الرئيسة \  ملفات المركز  \  المنطقة العازلة في سوريا بين مصالح تركيا والغرب 28-7-2015

المنطقة العازلة في سوريا بين مصالح تركيا والغرب 28-7-2015

29.07.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
تضاربت الأبناء مؤخرا بعد التحرك التركي ضد الدولة الإسلامية والأكراد في كل من سوريا والعراق . حيث سربت بعض الصحف الأمريكية أخبارا عن وجود اتفاق تركي أمريكي على إنشاء مناطق عازلة . فيما نفت واشنطن وجود مثل الاتفاق .فيما عبر الأتراك عن أملهم أن تؤدي التحركات الأخيرة لإيجاد منطقة عازلة تسهم في إعادة اللاجئين السوريين إلى أوطانهم فيما رفض وزير الدفاع البريطاني فكرة إنشاء المنطقة العازلة . فيما صرح رئيس الوزراء داود اغلو على إن الوقت قد حان لإنشاء لمنطقة عازلة . فيما رفضت هيئة التنسيق ممثلة بالمعارض السوري عبد العظيم فكرة المنطقة العازلة مؤيدا في الوقت ذاته التحرك التركي ضد الدولة الإسلامية . على صعيد دول الجوار : لبنان والأردن فإنهم يتطالعون على التجربة التركية والتحرك التركي وقد يحذون حذوه في هذا المنحى .هذا ويناقش الناتو فكرة المنطقة العازلة في اجتماعه اليوم بناءا على طلب تركيا . فيما طالب الائتلاف على ضرورة إنشاء مثل هذه المناطق حيث يستطيع إن ينقل عمله من خلالها إلى الداخل .
 
عناوين الملف
1. وكالة تنسيم :واشنطن تنفي وجود إتفاق أمريكي تركي حول إقامة منطقة آمنة عازلة في سوريا كما تنفي التعاون مع طهران ضد داعش
2. عكس السير :نيويورك تايمز : اتفاق واشنطن و أنقرة لم يتضمن حظراً جوياً على طيران بشار الأسد !
3. فرانس 24 :أردوغان :إقامة منطقة عازلة في سوريا قد تسهل عودة اللاجئين إلى بلادهم
4. ايلاف :طارىء "الأطلسي" يناقش المنطقة العازلة
5. الميادين :وول ستريت جورنال" تكشف عن اتفاق أمريكي تركي لإقامة منطقة عازلة شمال سوريا
6. الدستور :حــدود التـوافــق والاختلاف بين واشـنطـن وأنـقـــرة
7. البناء :هل هناك مناطق عازلة؟
8. سيريانيوز :وزير لبناني : إقامة تركيا منطقة آمنة شمال سوريا تمثّل "بارقة أمل" لنا
9. الوطن السورية :عبد العظيم يرفض المنطقة العازلة ويؤيد الضربات التركية لـ«داعش»…
10. دنيا الوطن :اتفاق أميركي تركي على إنشاء منطقة عازلة من داعش
11. الخبر السابع :وزير الدفاع البريطاني يدعو لعدم التفكير بإيجاد مناطق عازلة في سوريا
12. كلنا شركاء : فورين أفيرز: المنطقة العازلة في جنوب سوريا.. منطقة الخطر في الأردن
13. روسيا اليوم :أردوغان: تركيا تسعى لوضع الخطوة الأولى لإقامة منطقة آمنة في سوريا
14. اخبار بكرا :أردوغان: تشكيل منطقة آمنة بسوريا يمهد لعودة مليون و700 ألف لاجئ من تركيا (تحديث)
15. مباشر :داود أوغلو: حان وقت إنشاء منطقة آمنة في سوريا
16. الشرق الاوسط :الائتلاف يطالب بحظر جوي لتأمين المنطقة الآمنة.. والأكراد يتريثون قبل إعلان موقفهم..سينقل إليها مقراته وينشئ إدارة مدنية ويخفف ضغط اللاجئين عن الجوار
 
وكالة تنسيم :واشنطن تنفي وجود إتفاق أمريكي تركي حول إقامة منطقة آمنة عازلة في سوريا كما تنفي التعاون مع طهران ضد داعش
نفى الناطق بإسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي وجود إتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول منطقة آمنة عازلة في سوريا و أوضح أنّ شمال سوريا لا يندرج تحت إطار منطقة آمنة أو حظر للطيران ، نظراً إلى أنّ طائرات التحالف الغربي هي الوحيدة التي تحلّق في تلك المنطقة ، و أشار إلى أنه ليس هناك ضمانات أميركية بعدم إستهداف جبهة "النصرة" في الأراضي السورية ، و هو الموقف الأمريكي أكدته أيضاً وزارة الدفاع التي نفت الإتفاق مع تركيا على إقامة منطقة حظر جوي في سوريا.
و كان المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس ، أشار إلى أنّ واشنطن لا تزال تخوض مشاورات لتعميق التعاون العسكري مع تركيا ، لكنه إستبعد أيّ مشاركة للولايات المتحدة في فرض منطقة حظر جوي في الأجواء السورية ورجّح ديفيس أن تستغرق تلك المشاورات أسابيع طويلةً فبل التوصل إلى أي إتفاق .
و كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية تحدثت امس عن اتفاق أمريكي تركي يمهد لإقامة منطقة عازلة شمال سوريا بالاعتماد على من يسمون مسلحين معتدلين . و اضافت ان أنقرة تعهدت باستخدام طائرات أف ستة عشر للمساعدة في طرد داعش من منطقة على مساحة نحو ثمانية وثمانين كيلومترا في العرض وأربعين كيلومترا في العمق .
كما نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في التصدي لعصابة داعش الارهابية ، و ذلك في معرض اجابته علي سؤال لأحد الصحفيين هل ان واشنطن سوف تفضل التعاون مع الاكراد في شمال العراق ضد داعش أو مع ايران
و اضاف كيربي أن حزب العمال الكردستاني في تركيا يتصدي في بعض الاحيان لداعش .. الا ان هذا الحزب انما هو حزب ارهابي دولي والادارة الامريكية ادرجت هذا الحزب في قائمة الارهابيين .
ولدى اجابته علي سؤال هل انه تم التوصل الي اتفاق بخصوص اعلان منطقة الحظر الجوي في شمال سوريا ، قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الامريكية "أبدا .. ولا ننوي اقامة مثل هذه المنطقة" .
وأجاب المسؤول الامريكي علي سؤال آخر هل تم التوصل الي اتفاق بشأن ايجاد مثل هذه المنطقة لنقل المشردين ، قائلا "اننا نواصل محادثاتنا مع الاتراك بخصوص كيفية التعاون الافضل في حدودهم مع داعش ".
======================
عكس السير :نيويورك تايمز : اتفاق واشنطن و أنقرة لم يتضمن حظراً جوياً على طيران بشار الأسد !
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الاتفاق التركي الأمريكي للقضاء على «الدولة الإسلامية» من شمال سوريا، لم يتضمن حظرا جويا على طيران رئيس النظام السوري «بشار الأسد».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأتراك قولهم، إن الخطة التي اتفق عليها مسؤولون في البلدين، تنص على القضاء على التنظيم في المنطقة الشمالية السورية بطول 60 ميلا على الحدود مع تركيا، حيث تهدف إلى إنشاء منطقة خالية من «الدولة الإسلامية» بطول هذه المسافة ويمكن أن تكون تلك المنطقة أيضا «آمنة» للنازحين السوريين.
وترتكز الخطة على القيام بعمل عسكري تركي أمريكي مكثف، بالتنسيق مع المسلحين السوريين على الأرض، للقضاء على «الدولة الإسلامية»، وفق مسؤولين أمريكيين كبار اطلعوا على المحادثات.
وقال مسؤول كبير في إدارة «أوباما»، وفق الصحيفة، إن «الهدف هو إقامة منطقة خالية من الدولة الإسلامية وضمان أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا»، مشيرا إلى أن التفاصيل الدقيقة للعملية ما زال العمل جار عليها.
وقالت الصحيفة، بحسب الترجمة التي أوردتها صحيفة “الخليج أونلاين”، إن الخطة الجديدة تواجه نفس التحديات التي لاقتها واشنطن في سوريا في وقت سابق، فبينما تركز الإدارة الأمريكية على القضاء على «الدولة الإسلامية»، ينصب تركيز الأترك والمقاتلين السوريين على سبل هزيمة «بشار الأسد».
وفي الوقت الذي كان يتطلع الأتراك وقادة المعارضة السورية إلى أن يتضمن الاتفاق فرض حظر على طيران النظام السوري على المناطق القريبة من الحدود السورية، للحد من الضربات الجوية التي يشنها «الأسد» على المعارضة، وللسماح للاجئين السوريين بالعودة إلى ديارهم، فإن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن هذه الخطة ليست موجهة ضد «الأسد»، بحسب «نيويورك تايمز».
وأضافوا أن «الوصول لمنطقة آمنة يمكن أن يكون في الواقع نتيجة ثانوية للخطة، غير أنه رسميا منطقة الحظر الجوي (على طيران الأسد) ليست جزءا من الصفقة».
وأوضحوا أن فرض الحظر الجوي على طيران «الأسد»، في المناطق الشمالية السورية، لم يكن مدرجا في الاتفاق «المفاجئ» الذي تم التوصل إليه قبل أيام للسماح للطائرات الحربية الأمريكية بالإقلاع من القواعد الجوية التركية لمهاجمة مقاتلي «الدولة الإسلامية» في سوريا، رغم إعلان تركيا ذلك من فترة طويلة.
وأكد مسؤولون أمريكيون، اطلعوا على المحادثات، أن عمق المنطقة العازلة التي ستنشأ كان واحدا من التفاصيل التنفيذية الهامة التي لم تحسم بعد، مشيرين إلى أن الخطة لا تتضمن دخول قوات برية تركية إلى الأراضي السورية، على الرغم من أنه يمكن الاستفادة من المدفعية التركية بعيدة المدى، كما يمكن للقوات البرية التركية أن تعمل على وقف المقاتلين الأجانب من التسلل عبر الحدود إلى التنظيم، وفق الصحيفة.
وقد دعا «ينس شتولتينبيرغ»، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أمس الأحد، إلى اجتماع طارئ، غدا الثلاثاء؛ لبحث المسألة الأمنية بناء على طلب من تركيا بعد تفجير انتحاري وقع في مدينة سروج التركية الأسبوع الماضي وأودى بحياة 32 شخصا، وبعد عمليات أمنية تركية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» و«حزب العمال الكردستاني».
وغيرت تركيا من موقفها بشكل مفاجئ قبل أيام، بعد أن احتفظت لوقت طويل بموقف متردد حيال التحالف الأمريكي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» وأقدمت على فتح قواعدها العسكرية الجوية للتحالف، وشنت غارات بدورها على التنظيم.
ويقدر المسؤولون عدد المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا بحوالي 24 ألفا، أما العدد الإجمالي لمقاتلي التنظيم فيتراوح ما بين 40 و70 ألفا.
======================
فرانس 24 :أردوغان :إقامة منطقة عازلة في سوريا قد تسهل عودة اللاجئين إلى بلادهم
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 28/07/2015
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إقامة منطقة أمنية عازلة في شمال سوريا و"تطهيرها" من تنظيم الدولة الإسلامية من شأنه أن يسهل عودة اللاجئن السوريين في تركيا إلى بلادهم. ويقدر عدد هؤلاء والذين فروا من المعارك إلى تركيا بحوالي 1.8 مليون نسمة.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قيام "منطقة أمنية" خالية من تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا سيسهل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم.
وقال أردوغان إن "تطهير هذه المناطق وإقامة منطقة أمنية سيسمح بعودة" اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا وعددهم يقارب 1,8 مليون نسمة إلى بلادهم، في وقت يعقد الحلف الأطلسي اجتماعا اليوم بطلب من أنقرة لبحث الوضع الأمني في تركيا.
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في افتتاح الاجتماع الثلاثاء أن الحلف "متضامن بقوة" مع تركيا في مواجهة "أعمال الإرهاب المرعبة" وعدم الاستقرار على حدودها الجنوبية.
وقال ستولتنبرغ أن الحلف "يتابع التطورات بشكل وثيق جدا ونتضامن بقوة مع حليفتنا تركيا". وتابع أن هذا الاجتماع "فرصة للتصدي لعدم الاستقرار على أبواب تركيا وعلى حدود الحلف"، مؤكدا أن "الإرهاب بكل أشكاله لا يمكن تبريره أو التسامح معه".
أردوغان يؤكد أن عملية السلام مع الأكراد لا يمكن أن تستمر
وأكد أردوغان من جهة أخرى أن عملية السلام مع الأكراد لا يمكن أن تستمر مع تواصل الهجمات.وقال الرئيس التركي "لا يمكن الاستمرار (...) مع هؤلاء الذين يستهدفون الوحدة الوطنية والأخوة" مشيرا بذلك إلى حزب العمال الكردستاني.
وتابع أردوغان أن العمليات العسكرية ضد الناشطين الأكراد وجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية ستستمر ب"العزم نفسه". وقال أن "التراجع غير وارد. هذه العملية ستستمر بالعزم نفسه"
وقررت واشنطن وأنقرة الاثنين تعزيز تعاونهما العسكري للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.
وقال مسؤول أمريكي كبير الاثنين أن الشراكة الجديدة بين الولايات المتحدة وتركيا "تهدف إلى إقامة منطقة خالية من تنظيم الدولة الإسلامية وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا".
وتم الكشف عن الاتفاق الذي يمكن أن يغير قواعد اللعبة، فيما أثارت أنقرة غضب الأقلية الكردية على أراضيها بقصف مدينة يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، وفيما تواصل طائراتها قصف أهداف الانفصاليين الأكراد في شمال العراق.
السعودية تدعم العمليات العسكرية التركي
أعلنت السعودية دعمها للعمليات العسكرية التي تشنها تركيا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء.
وندد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بالهجمات الأخيرة في تركيا وأعرب عن تأييده "حق تركيا في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الأعمال الارهابية".
وتابعت الوكالة أن الرئيس التركي اتصل هاتفيا بالعاهل السعودي لإطلاعه على مجريات العمليات العسكرية التي تشنها بلاده ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
أ ف ب/ فرانس24
======================
ايلاف :طارىء "الأطلسي" يناقش المنطقة العازلة
نصر المجالي
نصر المجالي: قالت مصادر دبلوماسية إن اجتماع سفراء حلف شمال الأطلسي الطارىء سيمنح الحلف فرصة لتحديد أهداف تركيا ودوافعها بعد أن ظلت تقف جانباً، لزمن طويل، في الصراع الدائر في سوريا.
 
وأضافت المصادر أن اجتماع (ناتو) سيمثل فرصة لسماع خطط الولايات المتحدة وتركيا، لإقامة منطقة عازلة على الحدود السورية التركية يُطرد منها مسلحو تنظيم داعش.
ويعقد سفراء الدول الأعضاء الـ 28 في حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء، جلسة تشاور طارئة في بروكسل بموجب المادة الرابعة من ميثاق تأسيس الحلف، لمناقشة الحملة التي تشنها تركيا ضد تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني.
ويأتي انعقاد هذه الجلسة بعد طلب تقدمت به تركيا التي أضحت متورطة في الصراع الدائر في سوريا خلال الأيام الماضية. وتعد هذه هي المرة الخامسة في تاريخ الناتو يتقدم بها أحد الأعضاء بعقد مثل هذا الاجتماع.
وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا في تصريحات صحفية إن الولايات المتحدة وتركيا تعملان سوية لوضع خطط عسكرية تهدف لإزاحة تنظيم داعش من مناطق في شمالي سوريا.
 
حزام خالٍ
وقال هؤلاء إن "حزامًا خاليًا من مسلحي الدولة الاسلامية" سيعزز الاستقرار على طول الحدود السورية التركية.
وبموجب الاتفاق الذي يقال إن البلدين قد توصلا اليه، سيصار إلى ازاحة مسلحي التنظيم عن شريط طوله 109 كيلومترات يقع إلى الغرب من نهر الفرات، حسب ما أوردت صحيفة واشنطن بوست.
كما أن من شأن هذا الاتفاق توسيع مجال الحرب الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم في شمالي سوريا، حسب ما تقول الصحيفة الأميركية.
وكانت تركيا قد وافقت في الاسبوع الماضي على السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية لشن ضربات جوية ضد تنظيم داعش.
ويشار إلى أن تركيا التي كانت مترددة في بادئ الأمر في التدخل في الشؤون السورية، نفذت سلسلة من الغارات ضد داعش في سوريا وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وجاءت هذه الغارات عقب موجة من الهجمات نفذها مسلحون داخل الأراضي التركية.
وكانت تركيا، التي تعد إحدى الدول الفاعلة في الحلف، طالبت بعقد اجتماع للحلف الثلاثاء بموجب المادة الرابعة من ميثاق الحلف الذي ينص على أنه يمكن لأي دولة عضو، أن تطلب إجراء مشاورات في أي وقت شاءت، وفي حال تعرض سلامة أراضيها واستقلالها السياسي أو الأمني للخطر.
 
لا نريد رؤية داعش
ويشار إلى أن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قال يوم الإثنين، "لا نريد رؤية داعش على حدود الجمهورية التركية من الآن فصاعدًا".
تصريح داود أوغلو، جاء خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني مشترك على قناتين محليتين.
وأضاف رئيس الوزراء أن تركيا "ترغب في أن تسيطر المعارضة السورية المعتدلة، على الجانب السوري من الحدود، ودحر تنظيم داعش، نظرا لأن التحالف الدولي الذي يشن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم لا يرغب بإرسال قوات برية".
ولفت داود أوغلو إلى أن تركيا تنسق مع الولايات المتحدة الأميركية بخصوص مواجهة "داعش" وتقوية المعارضة السورية المعتدلة حيث جرى مؤخراً إطلاق برنامج لتدريب وتجهيز مقاتلين من تلك المعارضة.
 وشدّد على ضرورة توفير غطاء جوي لقوى المعارضة المعتدلة لتحكم سيطرتها على الأرض، مشيرًا إلى أنه في حال توفير ذلك الغطاء، فإن ذلك سيعني تحقيق أكثر من هدف، منوهًا إلى أن تركيا لطالما دعت إلى ضرورة تشكيل منطقة حظر طيران بسوريا، في معرض رده على سؤال بهذا الخصوص.
ونوّه رئيس الوزراء التركي إلى "أن العمليات التي تخوضها تركيا ضد منظمات "داعش" و"بي كي كي" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"  تحظى بتأييد دولي كبير"، منوهًا بأنها ستتواصل حتى الخروج بما وصفه بـ"تحقيق نتيجة قطعية".
وفي الأخير، أوضح داود أوغلو أن 112 دولة ومنظمة دولية أعربت عن تضامنها واستعدادها للتعاون مع تركيا وبعثت رسائل تعزية بضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها البلاد، منوها في هذا الإطار إلى دعم الولايات المتحدة للعملية التي تشنها أنقرة ضد منظمة "بي كي كي".
 
توقيف 1050
أعلنت رئاسة الوزراء التركية توقيف 1050 شخصًا في الأيام الأخيرة، خلال الحملة الأمنية الواسعة ضد المنظمات الإرهابية في مقدمتها "داعش" و"بي كي كي" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، في 34 ولاية.
وأفاد بيان صادر عن مركز التنسيق برئاسة الوزراء، أن العمليات ضد تلك المنظمات الإرهابية التي تستهدف الأمن القومي للبلاد، وقوات الأمن، وتهدد سلامة المواطنين المدنيين، متواصلة داخل البلاد وخارج الحدود.
======================
الميادين :وول ستريت جورنال" تكشف عن اتفاق أمريكي تركي لإقامة منطقة عازلة شمال سوريا
يوليو ٢٨, ٢٠١٥ - ١٢:٤١ م
المصدر : الميادين
الملخص
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن اتفاق أميركي تركي يمهد لإقامة منطقة عازلة شمال سوريا بالاعتماد على مسلحين دربتهم قوات تركية وأمريكية.
ابنا: صحيفة "وول ستريت جورنال" تتحدث عن اتفاق أميركي تركي يمهد لإقامة منطقة عازلة شمال سوريا بالاعتماد على مسلحين دربتهم قوات تركية وأمريكية.
أنقرة تعهدت باستخدام طائرات أف ستة عشر للمساعدة في طرد داعش من منطقة على مساحة نحو ثمانية وثمانين كيلومترا في العرض وأربعين كيلومترا في العمق.
واتخذت تركيا موقعا من داعش وعادت إلى قتال حزب العمال الكردستاني بعد هدنة ستمرت نحو سنتين.
الغارات التركية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق.
المرصد السوري المعارض أكد سقوط قذائف تركية على قرية زور مغار السورية في ريف عين العرب التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب.
هذه الأخيرة طالبت أنقرة بوقف ما وصفته بالعدوان فيما بدت عالقة بين نيران تركيا وهجمات داعش.
حملة القصف الجوي ترافقت مع حملة اعتقالات داخل الأراضي التركية أوقف خلالها المئات ممن يشتبه بانتمائهم لداعش أو لجماعات كردية مسلحة. في نظر أنقرة إن داعش وحزب العمال الكردستاني إرهابيان.
مع ذلك قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن وحدات حماية الشعب يمكن أن يكون لها مكان في ما سماه سوريا الجديدة إذا لم تسبب إزعاجا لتركيا.
هذه الخطط تفتح جبهة جديدة محفوفة بالمخاطر في القتال ضد داعش كما يرى مراقبون قد تتعثر إذا لم تتمكن أميركا وتركيا من مد المسلحين بما يحتاجونه من دعم للحفاظ على سيطرتهم على المنطقة العازلة.
======================
الدستور :حــدود التـوافــق والاختلاف بين واشـنطـن وأنـقـــرة
28-07-2015 الساعة 10:54
تحدثت الأنباء عن «اتفاق» أمريكي – تركي، توجته (أو مهدت له) مكالمة هاتفية بين «أوباما» و«أردوغان»، أخذت بموجبه الولايات المتحدة «الحق» في استخدام القواعد العسكرية الأمريكية في تركيا، (أنجرليك) بالذات، ودخلت تركيا بمقتضاه الحرب الكونية على «داعش»، بعد أن ضمنت «حداً ما» من مطالبها وشروطها، على حد تعبير رئيس حكومتها «أحمد داود أوغلو» .. بعض المراقبين والمحللين و«الأطراف السياسية» في المنطقة، ذهبت بعيداً في تناول الاتفاق بوصفه تجاوزاً لقضايا الخلاف بين الجانبين، فهل تعكس مثل هذه التقديرات والقراءات حقيقة الموقف؟
بمقياس الربح والخسارة، حققت واشنطن هدفين لطالما سعت لانتزاعهما من حكومة العدالة والتنمية من دون جدوى: الأول، ويتمثل في تمكين سلاح الجو الأمريكي من استخدام القواعد التركية القريبة من مسرح عملياته في سوريا والعراق ... والثاني، إدماج تركيا بما لها من ثقل ومكانة في التحالف الدولي المناهض للإرهاب، بدءاً بتقطيع طرق إمداد «داعش» بالمال والرجال والسلاح، التي تمر معظمها إن لم نقل جميعها، بالأراضي التركية، وتحت سمع وبصر وبموافقة وتشجيع من المؤسسة السياسية والأمنية التركية، وانتهاءً بالانخراط المباشر في العمليات الجوية ضد تنظيم «الدولة».
في المقابل، حصلت أنقرة على بعض ما كانت تطلبه وتشترط الحصول عليه، للدخول على خط الحرب على «داعش» .. أول هذه الشروط، السماح لأنقرة بإنشاء منطقة عازلة «مصغرة» و«مشروطة» في شمال سوريا .. وثاني هذه الشروط، «غض طرف» أمريكي عن استئناف الجيش التركي لحربه ضد «حزب العمال الكردستاني».
واشنطن على ما تشير تقارير ومصادر معلومات، أعطت ضوءاً أخضر مشروطاً للمنطقة العازلة، منها أن تظل محصورة بنطاق جغرافي ضيق «نسبياً»، يلتقي مع الحد الأدنى من متطلبات الأمن و«الهواجس» التركية، بخلاف ما كانت تطمح له أنقرة من توسيع لهذه المنطقة، لتشمل حلب وتمتد بامتداد حدودها مع سوريا، وبعمق يتراوح ما بين 30 – 40 كيلومتراً ... المصادر تتحدث عن ضغوط أمريكية أوقفت محاولات تركيا التقدم صوب حلب وحماة والساحل، لأن المستفيد الوحيد من فراغ السلطة السورية أو انسحابها منها، هو القوى الأصولية المتشددة.
والولايات المتحدة التي ما زالت تدرج حزب العمال الكردستاني (PKK) على لائحة المنظمات الإرهابية، ما كان لها أن تحول دون قيام أنقرة بتنفيذ عمليات «ضد الإرهاب الكردي» بالتوازي والتزامن مع دخولها على خط الحرب ضد الإرهاب السني المتمثل بـ«داعش» .. لكن واشنطن في ذات الوقت، حرصت على حض أنقرة على وجوب التمييز بين داعش والحزب الكردي، وإعطاء الأولوية للحرب على الأول بدلاً من تركيز النيران على الثاني.
تدرك واشنطن أن احتدام المعارك التي تخوضها أنقرة ضد أكراد تركيا، ستفضي حتماً إلى تأزيم علاقاتها (المتأزمة أصلاً) مع أكراد سوريا .. صحيح أن أكراد سوريا ظلوا خارج إطار "الاتفاق/الصفقة" بين الجانبين، لكن نفوذ حزب العمال الحاسم في أوساط أكراد سوريا، يجعل من الصعب الفصل بين حرب أنقرة على أكرادها وحربها على أكراد سوريا الذين تنظر إليهم واشنطن بوصفهم حليفاً موثوقاً ومجرباً في الحرب على «داعش»، ولا تريد أن تفقد مكانتها وتحالفها معهم، إرضاء لرغبات السيد «أردوغان»، أو تلبية للشهية التركية المفتوحة لضرب عدة عصافير بحجر واحدٍ.
على الأغلب أن الاتفاق بين الجانبين، قادهما للالتقاء في نقطة في منتصف الطريق الفاصل بينهما ... والمؤكد أن كل فريق سيواصل سعيه لتوسيع هامش المكتسبات التي حققها بالاتفاق مع الفريق الآخر، وستنشأ عن ذلك، خلافات وتباينات، وجولات من الشدّ والجذب ... تركيا ستسعى لتوسيع المنطقة العازلة إلى أقصى حد ممكن، وستحرص على نقل قوات موالية لها من المعارضة السورية، لإدارة هذه المنطقة، المحظور على جيشها دخولها أو اختراق حدوده مع سوريا، والولايات المتحدة ستسعى في جعلها تتم في أضيق نطاق ممكن ... تركيا ستوسع دائرة المستهدفين بنيران طائراتها الأمريكية الصنع، والولايات المتحدة تريد لهذه الطائرات أن تركز حممها على مواقع «داعش» ومعسكراتها ... تركيا تريد أن تقضي على طموح أكراد سوريا بإنشاء كيانهم الخاص من ضمن سوريا فيدرالية، والولايات المتحدة تتحول مع تطور الأزمة السورية، إلى موقع «الراعي الرسمي» للمشروع الكردي في سوريا.
ماذا عن الأسد ومستقبل نظامه؟
عند هذه النقطة بالذات، يدرك أنقرة الصباح، وتتوقف عن الكلام المباح، لا حديث عن هذه المسألة من جديد .. كل ما يصدر عن حكومة العدالة والتنمية، لا يفصح عن مصائر شعار «إسقاط الأسد ونظامه»، وفي المقابل ليس ثمة ما يشي بإجراء مراجعة أو تغير في الموقف التركي، يرى في «الأسد» ونظامه، مشروع حليف في الحرب على «داعش».
النظام في دمشق، ما زال على روابطه الوثيقة مع الحركة الكردية، ولا نقول «شعرة معاوية»، فما بين الجانبين أقوى من ذلك، أقله حتى الآن، لكن الخشية من قيام كيان كردي انفصالي على المدى الأبعد، ربما تشكل في قادمات الأيام، أرضية مشتركة لتلاقي تركي – سوري، كما أن الحرب على «داعش» تضع دمشق وأنقرة، في خندق واحد، بالرغم من استمرار التراشق بالاتهامات وحالة العداء التي تطبع العلاقات بين الجانبين.
انتقال تركيا من سياسة «غض الطرف» عن «داعش» إلى مواقع القتال ضد «خلافته»، حرّك مياه راكدة في الأزمة السورية، وأطلق ديناميكيات متسارعة، من المبكر التكهن بمصائرها ومساراتها والنتائج المترتبة عليها ... لكنه بالقطع، انتقال يستبطن تحولات استراتيجية في موازين القوى وخرائط التحالف، الخاسر الأول والأكبر فيه، هو «داعش» والإرهاب عموماً، بيد أنه لن يكون الخاسر الوحيد.
المصدر | الدستور الأردنية
======================
البناء :هل هناك مناطق عازلة؟
الثلاثاء 28 تموز 2015   آخر تحديث 08:56 ناصر قنديل - "البناء"
- شكل السعي لاقتطاع جزء من الجغرافيا السورية تحت شعار مناطق حظر جوي أو مناطق عازلة، محور التدخل الخارجي منذ بدء الحرب على سورية، وقد طرح مرة بصفته شرطاً لتأمين وصول المساعدات الإنسانية تحت شعار الممرات الآمنة، ومرات تحت عنوان تجميع النازحين السوريين داخل الأراضي السورية برعاية أممية، ومرات كشكل يجب على المجتمع الدولي وما سُمّي بأصدقاء سورية تأمينه لحساب المعارضة المسلحة في ذروة تقدّمها العسكري لتقيم سلطتها داخل الأراضي السورية، ويمكن للحكومة التي تشكلها أن تحظى بالاعتراف الدولي على هذا الأساس وتخاض الحرب تحت لواء حكومة سورية جديدة تابعة للحلف الدولي، يقيم معها اتفاقيات عسكرية ويزوّدها بكلّ أنواع السلاح وصولاً إلى معاهدات دفاعية تبرّر التدخل العسكري.
 
- طرحت الصيغ المختلفة للمناطق العازلة وفي قلبها ضرورة أن تكون مناطق حظر جوي لحدود سورية مع الأردن وتركيا، وطرحت «إسرائيل» حزاماً أمنياً تقيمه بواسطة تقديم الحماية لمجموعات «جبهة النصرة» على حدود الجولان، وإذا تيسّر على حدود لبنان، وكانت الحدود التركية مع سورية كعنوان للمنطقة العازلة وتطبيق الحظر الجوي دائماً هي المحور. وتمّت دراسة كلّ الفرضيات والخيارات وخيضت كلّ الاختبارات، ونقل على الهواء أكثر من مرة نقاش موسع للفرضيات من داخل الكونغرس الأميركي ومشاركات القادة العسكريين في تقييم الموقف، وكان ذلك في ظلّ خمسة عناصر مختلفة عن الحالة الراهنة. فكانت المجموعات المسلحة التابعة علناً لتنظيم «القاعدة» غير موجودة تقريباً، وتختبئ كلها تحت عنوان وراية «الجيش الحر» وقيادته المعارضة الممثلة بمجلس اسطنبول، وكان التفاوض مع إيران معطلاً، وكانت تطرح جدياً فرضية الخيار العسكري الأميركي و«الإسرائيلي» ضدّها منفردين ومجتمعين، وكانت المعارك العسكرية تدور على كامل الجغرافيا السورية من دمشق وأحيائها إلى حمص وحماة واللاذقية وحلب، وتبدو المجموعات المناوئة للدولة السورية في حال صعود عسكري، وكان الحكم التركي الذي يشكل حاضنة المشروع في ذروة إمساكه المريح بالقرار في تركيا مرتاحاً إلى وضعه الأمني والسياسي والانتخابي، وكانت الاندفاعات الديبلوماسية لعزل سورية ومقاطعتها ومعاقبتها تتصاعد بصورة تضع الحرب النفسية في كفة الانطباع بقرب السقوط، ويومها كانت الحصيلة للمناقشات تقول علناً إنّ تركيا لن تقدم ولا تجرؤ أن تقدم من دون إحدى تغطيتين، قرار من مجلس الأمن الدولي أو من حلف الأطلسي، وطالما أنّ غطاء مجلس الأمن معلوم سلفاً أنه ممنوع بقوة الفيتو الروسي، فالنقاش الأطلسي قد خرج بحصيلة علنية عنوانها أنه بلا قرار أميركي لا إمكانية للتورّط، وكان النقاش الأميركي يخرج بحصيلة مضمونها أنّ القرار هو قرار حرب شاملة ستبدأ مع الجيش السوري وتنتهي مع إيران وحرب يشترك فيها حزب الله ضدّ «إسرائيل»، وربما تدخلها روسيا بالمساندة لسورية أقله بالسلاح النوعي الرادع والمعلومات الاستخبارية.
- لو كانت لدى واشنطن النية والقدرة لفعل ذلك لفعلته يوم جاءت أساطيلها إلى ساحل المتوسط، وكان الغطاء مناسباً وهو السلاح الكيماوي واتهام سورية بتجاوز خط أحمر للرئيس الأميركي، ولكن عادت يومها الأساطيل لذات الحسابات، فإيران أبلغت الموفد الأميركي الأممي جيفري فيلتمان أنها ستكون طرفاً في الحرب التي ستخوضها سورية ضدّ العدوان، وروسيا تصرّفت بما يؤكد أنها ستقف وراء سورية بفتح مستودعاتها لأحدث ما في ترسانتها من صواريخ «أس أس» و«ياخونت» و«إسكندر»، وستربط شبكات الإنذار الصاروخية بالدفاعات السورية بعدما قامت بإسقاط أول صاروخين تجريبيّين أطلقهما الأميركيون، وعادت الأساطيل من حيث أتت كما تجرّع أردوغان سقوط طائرته من دون التصعيد نحو الحرب، قبل أشهر من ذلك التاريخ، والمعادلة اليوم تسير في كلّ الميادين والمجالات والحسابات ليصير الذي تهرّب من الحرب يومها أشدّ تهرّباً منها اليوم.
- الذي يجري على الساحة التركية مع حكومة ضعيفة فشلت في الانتخابات، وتريد إضعاف العامل الكردي، وتريد الحرب على «داعش» غطاء لضرب الخصم الكردي، هو أنّ صفقة أميركية تركية تمّت عنوانها أن يقول الأتراك ما يريحهم شرط أن يفعلوا ما يريح واشنطن، فواشنطن تريد تسريع الحرب على «داعش» لضمان تعويض خسائر التفاهم النووي على الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، واشنطن تريد نصراً على «داعش»، وأنقرة تريد نصراً على الأكراد، وعلى رغم أنّ واشنطن تدرك أن ليس ثمة نصر بلا تدخل بري، ولا تراهن على تركيا أن تقوم بذلك، وفي المقابل تمنحها الغطاء لضرب الأكراد، بينما أنقرة تحتاج النصر للذهاب إلى انتخابات تعوّض فيها خسارتها في الانتخابات الأخيرة، فماذا ستستفيد واشنطن؟
- تركيا بلسان رئيس حكومتها تقول لا تدخل برياً، ولا تتجرأ على القول إن هناك منطقة عازلة وحظراً جوياً، بل ترتاح للغة الغموض بالحديث عن وضع داعم للمعارضة المسلحة في المناطق التي ينتهي فيها وجود «داعش». ويضيف أوغلو انه سيفعل ذلك من دون تدخل بري، وهو لا يملك إلا إضافة عدد من الغارات إلى عشرات آلاف الغارات التي شنتها واشنطن وتعترف أنها بلا جدوى. الواضح أنّ ما تريده واشنطن هو أن تحصل من الأتراك على محاصرة «داعش» مالياً وتسليحياً وبشرياً بوقف التدفقات عبر الحدود التركية، وبعدها سيكون لها أن تسأل من سيقضي على «داعش»؟ وسيكون الجواب لا بدّ من التعاون مع الجيش السوري فوحده القادر.
- حروب الانتخابات في أنقرة وواشنطن، تجعل الأكراد و«داعش» عنان صفقة متبادلة، لكن العصفور يكفل زرزور، والنهاية هي فشل بفشل، وبعد الفشل سينحني أردوغان لخيار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيدق باب موسكو للحلف الإقليمي باباً لمصالحة دمشق، لكن واشنطن ستكون قد دقت باب دمشق قبله، وحتى وقتها ستقول سورية كلّ من ينتهك السيادة السورية سيدفع الثمن، وستعامل كلّ محاولة تركية لفرض أمر واقع كإعلان حرب.
 
======================
سيريانيوز :وزير لبناني : إقامة تركيا منطقة آمنة شمال سوريا تمثّل "بارقة أمل" لنا
قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، رشيد درباس، يوم الاثنين, أن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإقامتها شمال سوريا، تمثل "بارقة أمل" بالنسبة للبنان، حيث يمكن عندها إعادة نحو 43% من اللاجئين السوريين في البلاد.
وأضاف درباس في مؤتمر صحفي مشترك مع ممثل امين عام الأمم المتحدة في لبنان روس ماونتن، في مقر وزارته ببيروت، "نرى الآن في لبنان أن بارقة امل تحدث في الخارج وهناك مناطق آمنة ستصبح واقعًا قرب الحدود التركية"، مشيرا إلى أنه يعلم "بحسب احصاءات المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ان اكثر من 43% (من اللاجئين السوريين في لبنان) اتوا من تلك المناطق".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, يوم السبت, أنه بعد القضاء على خطر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من سوريا، فإن "مناطق آمنة" ستتشكل من تلقاء نفسها, حيث يمكن للنازحين الإنتقال إليها.
ويأتي ذلك بعد أيام من بدء تركيا شن غارات على معاقل مقاتلين أكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) داخل سوريا، حيث أعربت السلطات عن رفضها قصف تركيا مواقع داخل سوريا دون التنسيق مع الحكومة السورية.
وأشار درباس أنه يجب التفكير "في التكيف مع هذه الحقيقة الجديدة منذ الآن، لنخفف عن لبنان من جهة ولكي نقدم للإخوة السوريين مساعدة من شأنها ان تسهم في ترسيخهم على أراضيهم".
وشدد الوزير درباس، على ضرورة التصدي "بصورة انسانية وحميدة وواقعية للمسألة السورية بعيدًا عن سياسة الإنكار والتجاهل".
واتخذ لبنان اجراءات للحد من اللجوء السوري الى اراضيه, حيث شدد على عدم استضافة أي لاجئ سوري، كما اسقط صفة اللاجئ عن كل من يخرج من لبنان الى سوريا, فيما ابدى مسؤولون لبنانيون في عدة مناسبات سعي بلادهم لإقامة مخيمات للاجئين في سوريا أو في المناطق العازلة لتخفيف ضغط توافد النازحين للبنان.
ويعتبر لبنان المستقبل الأكبر للاجئين السوريين خلال النزاع الدائر في البلاد, حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان 1.2 مليون نسمة، بالإضافة الى نحو 400 ألف غير مسجلين، يشكلون نحو ثلث عدد سكان لبنان الذي يقارب أربعة ملايين نسمة.
======================
الوطن السورية :عبد العظيم يرفض المنطقة العازلة ويؤيد الضربات التركية لـ«داعش»…
أعلنت «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة على لسان منسقها العام حسن عبد العظيم رفضها لأي محاولة من قبل الحكومة التركية لإقامة منطقة عازلة شمال سورية.
وأدان عبد العظيم الاعتداءات التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي على سكان شمال سورية، وأعرب في تصريح لـ«الوطن» عن تأييد الهيئة لـ«توجيه ضربات جوية تركية لداعش وأخواتها التي تمارس أفعالاً بربرية».
كما أكد عبد العظيم «ضرورة عقد مؤتمر جنيف3 قبل نهاية هذا العام من أجل إنقاذ سورية من القتل والدمار والنزوح الداخلي واللجوء».
في الأثناء، أعلنت «الهيئة السياسية» في «الائتلاف» المعارض أمس موافقتها على وثيقة التسوية السياسية التي تم التوافق عليها بين وفدها و«التنسيق» بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الماضي.
وما زال المكتب التنفيذي في «التنسيق» بحسب ما علمت به «الوطن» يعقد اجتماعات مكثفة للتوصل إلى موقف موحد بشأن نتائج لقاء بروكسل.
======================
دنيا الوطن :اتفاق أميركي تركي على إنشاء منطقة عازلة من داعش
انقرة - واشنطن - وكالات - الثلاثاء, 28 يوليو 2015
صرح مسؤول أميركي أمس الاثنين أن واشنطن وأنقرة اتفقتا على العمل معا لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" وتطهير شمال سوريا منه مضيفا أنه " لا يزال يتعين العمل على وضع تفاصيل".
وأعلن مسؤول أميركي كبير أمس الاثنين أن الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على العمل معا لتطهير شمال سوريا من تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال المسؤول الأميركي إنه "لا يزال يتعين العمل على وضع تفاصيل" هذه المنطقة، إلا أنه أكد أن "أي جهود عسكرية مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران" وهو ما تريده تركيا منذ فترة طويلة.
ووفق نفس المصدر فإن "الهدف هو إقامة منطقة خالية من تنظيم "الدولة الإسلامية" وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا"،  مضيفا أن الاتفاق سيضمن دعم تركيا "لشركاء الولايات المتحدة على الأرض" الذين يقاتلون تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويأتي هذا بعد أسبوع من العنف في تركيا ألقت السلطات بمسؤوليته على حزب العمال الكردستاني وتنظيم "الدولة الإسلامية".
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أثناء مرافقته الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارة إلى إثيوبيا.
إلا أن العديد يشكون في أن تركيا مهتمة بالحد من قدرات الأكراد في سوريا والعراق أكثر من اهتمامها بالقتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
من جانبه، قال الأمين العام للحلف الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، أمس الاثنين، إن تركيا لديها جيش قوي ولا تحتاج إلى مساعدة عسكرية من الحلف، عشية اجتماع للدول الأعضاء يعقد بطلب من أنقرة لبحث التوتر على حدود أنقرة مع تنظيم "داعش" في سوريا، والمتمردين الأكراد في العراق.
وأضاف أن الحلف نشر منذ مطلع 2013 صواريخ باتريوت في جنوب شرق تركيا لتعزيز الدفاعات الجوية.
ويجتمع سفراء الدول الـ 28 الأعضاء في الناتو، اليوم الثلاثاء، في بروكسل بطلب من تركيا لإجراء مشاورات حول تصاعد التوتر بين أنقرة من جهة، والمتمردين الأكراد وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.
======================
 الخبر السابع :وزير الدفاع البريطاني يدعو لعدم التفكير بإيجاد مناطق عازلة في سوريا
اخر اخبار سوريا اليوم في موقع الخبر السابع
سي ان ان-
قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فيلون، إن بلاده منخرطة بحرب طويلة مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” مستندا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري بأن العمليات ستستغرق بين سنتين إلى ثلاث سنوات.
وردا على سؤال حول إن كانت تركيا وافقت على استخدام قواعدها الجوية في الحملة الدولية ضد داعش مقابل إيجاد منطقة عازلة داخل سوريا، قال فيلون: “الجواب ليس بنعم أو لا، نحن نعلم أن الأتراك عرضوا ذلك سابقا، ولكن عسكريا لا اعتقد أنه يمكن تقسيم سوريا إلى مناطق مختلفة والمهم هو هزيمة داعش في نواته في شمال سوريا..”
وأضاف فيلون في مقابلة مع الزميلة هالة غوراني لـCNN: “اقتراح تركيا بإيجاد منطقة عازلة في سوريا ليس أمرا جديدا، ولكن أعتقد بأنه من الضروري عدم التفكير بإيجاد مناطق عازلة في سوريا فلدينا داعش كعدو بمختلف قواعده ومراكزة وطرق امداده وهذه ما يتوجب التركيز عليه في الغارات عوضا عن التركيز بالبحث عن مناطق عازلة في مناطق مختلفة بسوريا.”
وفيما يتعلق بالحرب على داعش، والمدة ستستغرقها هذه العمليات، قال الوزير البريطاني: “نحن هناك لمدة طويلة، حيث بين الوزير كيري بأن هذه العمليات ستستمر لما بين سنتين إلى ثلاث سنوات، ونحن نوجه ضربات في العراق منذ عام ونقف جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية وباقي دول التحالف.”
وتابع قائلا: “ثلث مهام المراقبة الجوية فوق العراق وسوريا التي تهدف لجمع المعلومات الاستخباراتية تتم باستخدام طائرات بريطانية، وسنرسل الشهر المقبل 125 مدربا لدعم جهود تدريب القوات العراقية، وكل ذلك لان داعش يشكل تهديدا حقيقيا لنا في غرب أوروبا وبالتحديد بشوارع بريطانيا.”
======================
كلنا شركاء : فورين أفيرز: المنطقة العازلة في جنوب سوريا.. منطقة الخطر في الأردن
كلنا شركاء :
حتى الآن، تجلس الأردن على هامش الأزمة السورية، تعاني من صراع مئات الآلاف من اللاجئين الذين تدفقوا عبر حدودها الشمالية. لكن هذا قد يتغيّر قريبًا. في الشهر الماضي، مع تحرك تنظيم الدولة الإسلامية بشكل خطير على مقربة من حدودها، أشارت الأردن إلى استعدادها للعب دور إقليمي أكثر نشاطًا، وبناء منطقة تدريب عسكرية وإنسانية في جنوب سوريا؛ حيث ستقدم المساعدة للمتمردين السوريين إلى جانب تفريغ السكّان اللاجئين.
هذه الخطة يمكن أن تؤدي إلى كارثة. إنشاء منطقة آمنة في سوريا، والذي سيكون بمثابة تعدٍ غير مرحب به على ممتلكات الأراضي السورية، قد يحرض نظام الأسد للرد على الأردن. كما يمكنه فتح الطريق للجماعات المتطرفة للوصول إلى المملكة.
احتفالات 10 يونيو هذا العام بمناسبة يوم الجيش في الأردن، الذي يخلد ذكرى الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى، كانت رمزية للغاية وألمحت إلى الخطة الجديدة للمملكة. أثناء الاحتفالات، قدّم الملك عبد الله للجيش العربي، وهو الاسم الذي يُطلق على القوات المسلحة الأردنية، العلم الأردني الجديد الذي حُمل أثناء الثورة من قِبل أفراد من إحدى العشائر الهاشمية، وهم أحفاد النبي محمد. الكلام المنقوش على العلم، والذي يتضمن الشهادتين والبسملة كذلك، يؤكد الدور التاريخي الرئيس للهاشميين في خدمة القضايا القومية العربية والإسلامية.
قد يبدو هذا غير ضار إلى حد ما، ولكن بعد فترة وجيزة من مراسم يوم الجيش، كتب ماهر أبو طير، وهو صحفي أردني بارز، مقالًا في إحدى الصحف المملوكة للحكومة تحت عنوان “مملكة عربية جديدة عاصمتها عمان“. وقال إنّ على الأردن توسيع مملكتها إلى المناطق السُنية في غرب العراق وجنوب سوريا وكذلك في الضفة الغربية. وادّعى أبو طير أن الحدود الإقليمية تتغيّر بشكل جذري، وللتعامل مع هذا الواقع الجديد، فإنّ الأردن بحاجة إلى تحديد حدودها لضمان بقائها. وفي الوقت نفسه، يقول إنّ السكان السُنة في البلدان المجاورة سيرحبون بالحكم الهاشمي، وخاصة بعد أن عاشوا في ظل الحكم الاستبدادي من الأنظمة الطائفية.
من غير المحتمل، بطبيعة الحال، أن توسّع الأردن حدودها، ولكن سياستها الخارجية تطورت بالتأكيد وباتت أكثر جرأة؛ بداية من تدريب المتمردين السوريين وانتهاءً بالمنطقة الإنسانية. تركز الأردن على هذه المنطقة، والتي ستشمل محافظات درعا والسويداء، لمساعدة الثوار السوريين شنّ هجمات ضد نظام الأسد في أجزاء أخرى من البلاد، وكذلك لحماية الحدود السورية-الأردنية ضد المتطرفين. الجبهة الجنوبية، وهو تحالف من المتمردين السوريين الذين لا ينتمون إلى الجماعات الأكثر راديكالية (مثل الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة، وأحرار الشام)، ستزود المنطقة بالمقاتلين بدعم من المملكة. وفي الشهر الماضي، أطلقت الجبهة الجنوبية عملية يطلق عليها اسم عاصفة الجنوب لاحتلال مدينة درعا. وفي حين توقفت العملية منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال على جدول أعمال الجبهة الجنوبية
قد تبدو المنطقة العازلة وكأنها وسيلة ذكية لبناء شبكة آمنة وتفريغ الآلاف من اللاجئين، ولكنها في الواقع ستقوّض أمن المملكة؛ أولًا، سوف تثير المنطقة غضب نظام الأسد، بدرجة كافية لشنّ هجوم ضد الأردن. في الآونة الأخيرة، كثّف النظام السوري عمليات القصف ضد الجماعات المتمردة في درعا ويرى أن السيطرة على المدينة هي أمر حاسم لبقائه. وفي حال اشتباك الأردن هناك، في ظل دعمها للجماعات التي تقاتل في درعا (وربما حتى إرسال الأردنيين هناك)، فإنّ النظام السوري قد يقرر الهجوم. وبالرغم من أن بشار الأسد ربما لا يرغب في إضافة المزيد من الأعداء لقائمته؛ إلّا أنّه من المستحيل أن يتجاهل إنشاء منطقة آمنة بالقرب من دمشق.
ثانيًا، جماعات المعارضة المسلحة قوية للغاية في جنوب سوريا، والأردن يمكنها أن تزج بنفسها عن غير قصد في سياساتهم المعقدة. واحدة من الجماعات الثورية الرئيسة العاملة في محافظة درعا: “جيش الفتح”، وهو منظمة جهادية شاملة تضم جماعات متشددة مثل جبهة النصرة، وهي فرع من تنظيم القاعدة، وأحرار الشام، وهي الجماعة المحافظة. ولكن في الجنوب، الجماعات المتطرفة ليست قوية كما هو الحال في أماكن أخرى في سوريا. كما أنّ هناك غرفة عمليات في عمان، معروفة باسم قيادة العمليات العسكرية، التي تنقل الأسلحة والأموال إلى الجبهة الجنوبية من عمان، وقد حاولت تلك القيادة وقف الجبهة الجنوبية من التعاون مع جيش الفتح والجماعات المسلحة الأخرى.
ولكن كمجموعة شاملة، تعاني الجبهة الجنوبية من انقسامات داخلية قد تدفع بعض فصائلها بالدخول في شراكة مع جيش الفتح. إذا استولت الجبهة الجنوبية في نهاية المطاف على مدينة درعا، فإنّ جيش الفتح قد ينشئ معسكرًا في المنطقة الآمنة؛ لذلك فإنّ وجود جيش الفتح في درعا سيثير غضب سوريا التي تتهم الأردن بدعم الجماعات الإرهابية. والأهم من ذلك، أن الأردن تتعرض لضغوط من الولايات المتحدة لمنع المتطرفين من العمل في المنطقة. ومع ذلك، إذا حاولت الأردن منع هذه المجموعات من استخدام منطقة التدريب في الأردن كنقطة انطلاق، سواء من خلال الهجوم بشكل مباشر أو غير ذلك، فإن تلك الجماعات ربما تقرر الانتقام من المملكة.
في النهاية، يمكن للمنطقة الآمنة المخاطرة بإقحام الأردن في الصراع السوري. لقد أدى القصف المتقطّع عبر الحدود إلى سقوط ضحايا من المدنيين، ولكن ظلت الحدود الأردنية آمنة نسبيًا خلال الحرب الأهلية. ومع ذلك، قد تكون المنطقة الآمنة هدفًا جذابًا للغاية للجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجيش الفتح، مما يجبر الأردن على إرسال قوات برية خاصة في جنوب سوريا. وإذا كان الأمر كذلك؛ فإنّ مشاركة الأردن في الحرب الأهلية قد تقوّض بشدة استقرار المملكة.
حتى الآن، حافظت القيادة الأردنية على أمن واستقرار البلاد بالرغم من الأوضاع الأمنية المتردية في العراق وسوريا. ولكن مع الهجوم المستمر في درعا، ستواجه الأردن مخاطر متزايدة، وهذا هو السبب في أنه لا ينبغي أن تخاطر بسياستها. هناك طريقتان يمكن أن تساعد الولايات المتحدة من خلالهما الأردن لتجنب التورط في سوريا. ويمكن أن تعمل مع روسيا وإيران لإجبار الأسد على الموافقة على وقف إطلاق النار في الجنوب، وهذا من شأنه أن يقلل من حدة الصراع بالقرب من الحدود الأردنية وسيقلل حاجة المملكة للمشاركة في هذه الأزمة. وتستطيع واشنطن أيضًا دعم الأردن من خلال المساهمة بالمزيد من الأموال لمساعدة اللاجئين السوريين، وتشجيع المجتمع الدولي على أن يحذو حذوها، وهذا من شأنه أن يقلل من الضغط على الأردن للبحث عن بدائل لاستيعاب اللاجئين. يسمح هذان الخياران للأردن بتأمين حدودها دون الحاجة إلى إقامة منطقة آمنة على حدودها، والذي من شأنه أن يوفر سلامة صورية فقط.
======================
روسيا اليوم :أردوغان: تركيا تسعى لوضع الخطوة الأولى لإقامة منطقة آمنة في سوريا
تاريخ النشر:28.07.2015 | 08:40 GMT |
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تسعى لاتخاذ الخطوة الأولى لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.
وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي قبل توجهه إلى الصين الثلاثاء 28 يوليو/تموز: "يكمن هدفنا في تهيئة القاعدة لإقامة منطقة آمنة. وفي المرحلة الأولى يتعين علينا تطهير المنطقة من عناصر "داعش". وبذلك ستتم إقامة البنية التحتية الضرورية للمنطقة الآمنة، بما يتيح لـ1.7 مليون سوري العودة إلى منازلهم".
وكشف الرئيس التركي أنه بحث مع نظيره الأمريكي باراك أوباما خلال المكالمة الهاتفية التي  جرت الأربعاء الماضي، الإجراءات التي اتخذتها أنقرة في هذا الاتجاه.
وأكد الرئيس التركي أن أنقرة لن تتراجع في حربها ضد الإرهاب.
وأردف قائلا: "لن نتراجع في معركتنا ضد الإرهاب، إنها عملية متواصلة، ونحن سنستمر فيها بالقدر نفسه من الحزم".
وأكد أردوغان أن تركيا قادرة على محاسبة الإرهابيين على دم القتلى الذين سقطوا في الهجمات الأخيرة.
وتابع أنه يتوقع أن يعلن حلف الناتو الذي عقد الثلاثاء اجتماعا طارئا، عن استعداده لاتخاذ "الإجراءات الضرورية" في سياق إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأضاف: "إذ تعرض أي عضو في الحلف لهجوم، فيقدم الناتو له المساعدات الضرورية. واليوم تعرضت تركيا لاعتداء، ونحن نستخدم حقوقنا للدفاع عن أنفسنا، وسنتمسك بها حتى النهاية".
واعتبر أردوغان أنه في هذا السياق قد تظهر مهمات سيتعين على الناتو القيام بها.
وشدد الرئيس على أن الإرهاب ليس قضية تطال تركيا وحدها بل هي قضية تمس العالم برمته. وأضاف أن متطرفين من مختلف أنحاء العالم يأتون إلى مناطق النزاع في الشرق الأوسط. وأكد أن التعاون في مكافحة الإرهاب والتنسيق بين الاستخبارات سيكون من المواضيع المطروحة على أجندة زيارته الرسمية إلى الصين.
يذكر أن مسؤولا أمريكيا قال أمس الاثنين 27 إن واشنطن وأنقرة متفقتان على العمل معا لتطهير شمال سوريا من تنظيم "داعش"، لكنه أكد أن الجانبين لم يتفقا على فرض منطقة حظر للطيران.
وقال المسؤول لوكالة "أ ف ب" خلال مرافقته للرئيس باراك أوباما في زيارة إلى أثيوبيا، إن "الهدف هو إقامة منطقة خالية من تنظيم الدولة الإسلامية وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه "لا يزال يتعين العمل على وضع تفاصيل" هذه المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن "أي جهود عسكرية مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران" وهو ما تطالب به تركيا منذ فترة طويلة.
وكان أردوغان قد أعلن أن أنقرة استخدمت حقها في الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الحلفاء باعتبارها دولة من أعضاء الناتو تعرضت لاعتداء.
أردوغان: محاربة حزب العمال الكردستاني ضد "داعش" لا تلغي طابعه الإرهابي
في هذا السياق، أعاد الرئيس التركي إلى الأذهان أنه سبق لواشنطن أن أكدت أن تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني منظمتان إرهابيتان على حد سواء.
وأكد أن محاربة حزب العمال الكردستاني ضد "داعش" لا تلغي الطابع الإرهابي للحزب.
وفي تناوله عملية المصالحة مع الأكراد، اتهم أردوغان حزب العمال الكردستاني بتخريب هذه العملية. وشدد قائلا: "لا يمكننا أن نتفاوض مع أولئك الذين يهددون أمننا القومي والوحدة". واعتبر أن استئناف عملية التفاوض يتطلب تطهير تركيا أولا من الجماعات الإرهابية المرتبطة بالمتمردين الأكراد.
  ستولتنبرغ: الناتو ليس طرفا في إقامة المنطقة الآمنة في شمال سوريا
من جانب آخر قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف لا يشارك في الجهود التي تبذلها تركيا لإقامة منطقة آمنة على الحدود السورية-التركية.
وقال بعد اجتماع طارئ عقده مجلس الناتو على مستوى السفراء الثلاثاء 28 يوليو/تموز في بروكسل: "إن الناتو، كحلف، لا يشارك في جهود تركيا الرامية إلى إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية بغية التصدي للخطر الذي يشكله تنظيم "داعش"، بل يدور الحديث عن مبادرة ثنائية لتركيا والولايات المتحدة".
وتابع ستولتنبرغ أن تركيا لم تطلب من الناتو زيادة الوجود العسكري للحلف في أراضيها.
وأضاف: "لم تطلب تركيا أي وجود عسكري إضافي للناتو في أراضي البلاد. إننا نعرف أن أنقرة حليف موثوق به، ولها قوات مسلحة تتميز بقدرات كبيرة وهي الثانية من حيث عدد أفرادها بين جيوش دول الحلف"
وكان ستولتنبرغ قد ذكر في تصريح صحفي قبيل بدء الاجتماع الطارئ للحلف، أن الدول الأعضاء في الناتو تراقب التطورات في تركيا عن كثب، وتؤكد تضامنها مع السلطات التركية.
وقال ستولتنبرغ للمشاركين في الاجتماع: "لا يوجد أي تبرير للإرهاب مهما كانت أشكاله. ويعد عقد الاجتماع اليوم أمرا صائبا يأتي في وقته المناسب، لبحث حالة عدم الاستقرار التي نشأت على عتبة تركيا وعلى حدود حلف الناتو".
السعودية وقطر تؤيدان حق أنقرة في الدفاع عن نفسها
هذا وأيد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي الاثنين 27 يوليو/تموز، حق تركيا في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الأعمال الإرهابية.
وذكرت وكالة "واس" للأنباء السعودية أن أردوغان وضع العاهل السعودي خلال المكالمة الهاتفية، في صورة العمليات العسكرية التي اتخذتها الحكومة التركية ضد تنظيم "داعش"، وإصرار تركيا على مواجهة الإرهاب ومكافحته بكل الطرق والوسائل.
بالمقابل أكد الملك سلمان أن الرياض تندد بالأعمال الإرهابية الأخيرة في تركيا، وتعتبر أن ما تعرضت له تركيا على يد "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية يشكل خطراً على الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع يجب القضاء عليه
من جانب آخر، أعربت وزارة الخارجية في قطر عن "تأييدها الكامل لكافة الإجراءات الأمنية، والتدابير التي تتخذها تركيا من أجل حماية حدودها، وحفظ أمنها، واستقرارها".
كما جاء في البيان الذي بثته وكالة " قنا "للأنباء أن "مشاركة ووقوف دولة قطر إلى جانب تركيا، يأتي انطلاقا من موقفها الثابت ضد العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مهما كانت دوافعه ومسبباته".
وأكد البيان، استنكار الدوحة الشديد "للهجمات الإجرامية"، الأخيرة التي شهدتها تركيا وراح ضحيتها عدد من المدنيين وقوات الأمن في بعض البلدات التركية.
المصدر: وكالات
======================
اخبار بكرا :أردوغان: تشكيل منطقة آمنة بسوريا يمهد لعودة مليون و700 ألف لاجئ من تركيا (تحديث)
جمال عبد الصمد  منذ ساعتين — الثلاثاء — 28 / يوليو / 2015  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
اخبار عربية - أردوغان: تشكيل منطقة آمنة بسوريا يمهد لعودة مليون و700 ألف لاجئ من تركيا (تحديث) - تابع اخر الاخبار المصرية وعربية على اخبار بكرا اخبار عربية -
قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن تركيا تسعى لوضع الخطوة الأولى لتشكيل منطقة آمنة فى سوريا، موضحا أن المنطقة الآمنة فى شمال سوريا ستمهد لعودة نحو مليون و700 ألف لاجئ سورى من تركيا.
وأضاف أردوغان، فى مؤتمر له اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن تتراجع أمام إرهاب داعش وحزب العمال الكردستانى.
ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أعرب عن قلقه إزاء تصاعد حدة التوتر بين تركيا وحزب العمال الكردستانى، داعيا جميع الأطراف إلى "الامتناع عن العودة إلى الصراع المميت الذى جلب فى الماضى الكثير من المعاناة والحزن لشعب تركيا".
وأضاف أردوغان أنه من المستحيل مواصلة عملية سلام مع المتشددين الأكراد وإنه لابد من تجريد الساسة الذين لهم صلة "بجماعات إرهابية" من الحصانة من الملاحقة القضائية.
======================
مباشر :داود أوغلو: حان وقت إنشاء منطقة آمنة في سوريا
الثلاثاء 28 يوليو 2015 , 10:07 صباحا عربي ودولى
مباشر- الأناضول
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إنه حان وقت إنشاء منطقة آمنة في سوريا، لا سيما ضد هجمات "داعش"، منوها إلى أن التفاهم الذي جرى مع الولايات المتحدة، بخصوص محاربة التنظيم، ينبغي أن يشمل دعم المعارضة السورية المعتدلة من أجل مستقبل سوريا.
جاء ذلك في حديثه إلى شبكة "سي ان ان" الأمريكية، بثته اليوم الإثنين، حيث لفت داود أوغلو، إلى أن تركيا دافعت منذ بداية الأزمة السورية، عن ضرورة تشكيل منطقة آمنة، لسببين الأول ضمان بقاء اللاجئين السوريين في وطنهم، مشيرا إلى أن تركيا بمفردها تستضيف حاليا نحو مليوني لاجئ سوري.
وذكر رئيس الوزراء التركي أن السبب الثاني يتمثل في أن المنطقة الآمنة "ستمنع تدفق المجموعات الإرهابية، وستشكل ملاذا آمنا للسوريين الذين يتعرضون لهجمات النظام والمجموعات الإرهابية على حد سواء".
وأجاب داود أوغلو ردا على سؤال فيما إذا كانت المنطقة الآمنة التي يجري الحديث عنها، ستكون متاحة لتسليح المعارضة وتدريبها، قائلا: "نعم، اعتقد انه يتوجب علينا انتهاج مقاربة شاملة".
ولفت داود أوغلو إلى أن تركيا اتفقت مع الولايات المتحدة على فتح قواعدها الجوية لمحاربة "داعش" وكافة المجموعات الإرهابية بسوريا، ضمن التحالف الدولي، مضيفا: "وفي نفس الوقت يجب أن تكون لدينا استراتيجية من أجل مستقبل سوريا، ولذلك علينا دعم المعارضة المعتدلة".

وفيما يتعلق بسؤال حول العمليات التي تنفذها تركيا ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية، قال داود أوغلو إن "هذه الحرب ليست ضد أكرادنا، وإنما ضد بي كا كا".
======================
الشرق الاوسط :الائتلاف يطالب بحظر جوي لتأمين المنطقة الآمنة.. والأكراد يتريثون قبل إعلان موقفهم..سينقل إليها مقراته وينشئ إدارة مدنية ويخفف ضغط اللاجئين عن الجوار
بيروت: نذير رضا
باتت المنطقة الآمنة التي تدفع المعارضة السورية باتجاه إنشائها في المنطقة الحدودية مع تركيا، أكثر قابلية للتطبيق، بعد المتغيرات الأخيرة، وهو ما دفع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية لمناقشة هذا التطور أمس، ضمن بنود اجتماع هيئته السياسية التي انعقدت في إسطنبول، بغرض الإحاطة بالملف سياسيًا وإنمائيًا وخدماتيًا، في وقت تريث فيه أكراد سوريا بالإعلان عن موقف من المشروع الذي يبدو أنه لا يشمل مناطق نفوذهم في شمال سوريا، «بانتظار جلاء الموقف».
ويأتي هذا التقدم على الأرض بعد عام على مطالبة الائتلاف برئاسة رئيسه السابق هادي البحرة، بإنشاء منطقة آمنة «في المناطق المحررة» على الحدود السورية التركية، بغرض نقل مؤسسات المعارضة إليها، وتوفير منطقة آمنة يعيش فيها المدنيون ويعود إليها لاجئون سوريون إلى بلدان الجوار.
وقالت نائبة رئيس الائتلاف السوري نغم الغادري لـ«الشرق الأوسط»، إن «المنطقة الآمنة هي مشروع الائتلاف منذ يوليو (تموز) 2014، وحكي عن تنفيذه وتطبيق إدارة مدنية فيه، وقد تم عرضه على كل الدول الصديقة للشعب السوري بينها دول غربية ودول الخليج وتركيا، وكانت هناك موافقة مبدئية عليه، إلا أن صعوبات عسكرية اعترضت تنفيذه». أما اليوم، تضيف الغادري: «فإن التطور الذي برز من خلال الموقف التركي في الحرب على (داعش)، رفع احتمالات نجاح المنطقة الآمنة وتحرير المناطق الأخرى من (داعش)».
وتنوه الغادري، إلى أنه بهدف إلى «تطبيق الإدارة المدنية داخل المنطقة الآمنة، نحن بحاجة إلى مساعدة الدول الصديقة لإدارتها وتوفير دعم مالي لتأمين الخدمات اللازمة، بحدها الأدنى، لتأمين حياة الناس»، موضحة: «البنية التحتية مدمرة، وتحتاج إلى تأهيل، والمطلوب مساعدة بالدعم المادي لنستطيع إعادة الحياة بحدها الأدنى».
وقالت إن الائتلاف يسعى لإيجاد حل لمسألة تمويل الإدارة المدنية في هذه المنطقة الآمنة، ووضع مشاريع صغيرة متوسطة المدى، وليست استراتيجية، وتكون أساسًا اقتصاديًا صغيرًا للمنطقة، بهدف إعادة البنية التحتية بالحد الأدنى من الخدمات التي لا يمكن الاستغناء عنها بشكل عام لإطلاق عجلة الحياة.
وأشارت الغادري إلى أن هذه المنطقة الآمنة «ستخفف الضغط عن الدول المستضيفة للاجئين، كونها ستستقطب لاجئين من تركيا والأردن والعراق ولبنان، عبر إنشاء مخيمات داخلها». وقالت إن هذه المنطقة «لن تستوعب كل اللاجئين، كما أنه لا يمكن إفراغ سوريا داخل هذه المنطقة، لأننا لن نسمح للنظام بإنشاء حالة من التوطين الإيراني في المناطق الفارغة مقابل هذه المنطقة».
ولم يحسم أكراد سوريا موقفهم بعد من المشاركة في إدارة مدنية، في حال تنفيذ المنطقة الآمنة، إذ أعلن رئيس مركز الدراسات الكردية في ألمانيا والقيادي في حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي» نواف خليل لـ«الشرق الأوسط»، أنه «علينا التروي قبل التعليق بانتظار جلاء الموقف».
وقال إن «الأكراد لا يستغربون كثيرا التطورات، ويستعدون للاحتمالات»، مضيفا: «لا أعتقد أنه بإمكان أحد استبعاد أي مكوّن سوري»، مشيرًا إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي التي تقاتل «داعش» في شمال سوريا، «هي أساسًا مناطق آمنة».
ورأى خليل أن تطورات كثيرة تحدث الآن على الساحة السورية، بينها إعلان الجانب التركي أنه لن يتدخل بريا في سوريا، وحديث الأميركيين عن المنطقة الآمنة، ومطالبة الأمان لتركيا باستمرار المفاوضات مع حزب العمال الكردستاني (بي كي كي)، ومطالبة واشنطن بالتفريق بين «داعش» والأكراد. وأشار إلى أن وحدات حماية الشعب الكردي، «هي على تنسيق دائم مع التحالف الدولي والولايات المتحدة، إذ لا يمكن لوحدات الشعب أن تتحرك بغير تنسيق مع حلفائهم حتى في المناطق الكردية». كما توقف عند «تحرير بلدة صرّين وهي نقطة استراتيجية في الصراع مع (داعش) في شمال البلاد».
======================