الرئيسة \  ملفات المركز  \  الإجرام الأسدي الروسي مستمر في الغوطة والعالم ينتظر نهاية الشعب السوري

الإجرام الأسدي الروسي مستمر في الغوطة والعالم ينتظر نهاية الشعب السوري

07.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/3/2018
عناوين الملف
  1. اورينت :روسيا تُغرق الغوطة الشرقية بدماء المدنيين (فيديو)
  2. اورينت :ما هي خطة "جيليو دوهيت" التي تنفذها روسيا في الغوطة؟
  3. اورينت :خمس خطوات فرنسية لإنهاء مذبحة الغوطة
  4. اورينت :الإبادة مستمرة.. 100 قتيل من أبناء الغوطة في يوم واحد
  5. الحرة :وضع مأساوي في الغوطة وأحياء تتحول إلى جبال من الركام
  6. سانا :ريابكوف: موسكو تواصل حواراً خاصاً مع واشنطن بشأن الغوطة
  7. البي بي سي :أكياس الأمم المتحدة "أكفان" لأطفال سوريين في الغوطة
  8. الجزيرة :إدانة خجولة لانتهاكات النظام بالغوطة وروسيا تعترض
  9. روسيا اليوم :موسكو: لا علاقة لقرار مجلس حقوق الإنسان حول الغوطة بالقلق الحقيقي على حقوق الإنسان في سوريا
  10. العربي الجديد :معاناة المدنيين في الغوطة تتفاقم... نفاد الأغذية والأدوية
  11. العربية :خوفا على طاقمها.. قافلة مساعدات الغوطة تغادر بشكل مفاجئ
  12. الغد الاردنية :الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق " بفظائع الغوطة"
  13. النهار :قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية تغادر قبل اتمام إفراغ حمولتها
  14. الحياة  :مجلس حقوق الإنسان يقرر فتح تحقيق في حصار الغوطة
  15. النهار :دخول مساعدات إلى الغوطة والأمم المتحدة تطالب بتحقيق في الحصار
  16. المدن :النظام يقصف الغوطة بالكلور..والاغاثة لا توقف المجازر
  17. صدى البلد :جماعة معارضة سورية: موسكو تسعى لتهجير أبناء الغوطة
  18. نسمة :سوريا: بسبب استمرار العنف.. الصليب الأحمر يعلق مهامه بالغوطة
  19. الجريدة :روسيا تعرض "الخروج الآمن" على مقاتلي الغوطة الشرقية
  20. ديلي صباح :أردوغان للأمم المتحدة: ليذهب قرار الغوطة الذي لم ينفذ للجحيم
  21. كونا :النظام السوري ينفي استخدام السلاح الكيماوي في غوطة دمشق الشرقية
  22. الخليج :روسيا تعرض على مسلّحي الغوطة الشرقية "الخروج الآمن"
  23. العربية :ترمب يدرس ضرب الأسد بسبب "كيمياوي الغوطة"
  24. البوابة :18 حالة اختناق في الغوطة الشرقية بعد قصف نفذه النظام
  25. عكاظ :المعارضة تتوعد النظام بمقبرة في الغوطة.. ومقتل 19 كرديا في عفرين
 
اورينت :روسيا تُغرق الغوطة الشرقية بدماء المدنيين (فيديو)
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2018-03-06 12:34
الغوطة الشرقيةارتكبت الطائرات الروسية (الثلاثاء) مجزرة جديدة في الغوطة الشرقية، بعد استهداف مدينة جسرين بـ 15 غارة جوية، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقال مراسل أورينت، إن الطائرات الروسية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة جسرين بـ صواريخ شديدة الانفجار، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً كحصيلة أولية، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.
وأضاف مراسلنا، أن فرق الدفاع المدني ما تزال تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض في عدد من مدن وبلدات الغوطة، وسط تحليق الطائرات الحربية في أجواء المنطقة، منوهاً إلى أن النظام استهدف مدن (حرستا، زملكا، حمورية، وحزة) بـ الصواريخ والمدفعية، ما أوقع المزيد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وكانت حصيلة الضحايا بلغت (أمس) 91 قتيلاً مدنياً ، عدا عن عشرات الجرحى، وبحسب الإحصائية، فإن 24 شخصاً قضوا في مدينة حمورية، و12 آخرين في بلدة جسرين، إضافة لـ 10 أشخاص قضوا بالقصف الجوي في حرستا، و19 في كفر بطنا.
وفي دوما قُتل 6 أشخاص بالقصف الصاروخي، في حين قتل 3 في سقبا و4 في عين ترما و4 في حزّة و5 في كل من الأشعري وجوبر والأفتريس.
يذكر أن وفد الأمم المتحدة الذي دخل إلى مدينة دوما (الإثنين) هرع إلى الخروج من الغوطة الشرقية، إثر تلقيه أوامر من الجانب الروسي بالخروج من المنطقة على الفور، حيث بدأ الطيران الروسي بغارات بالقنابل العنقودية على الغوطة.
وأوضح مراسلنا أن القافلة خرجت قبل أن يتم إفراغ حمولة 9 شاحنات من أصل 45 شاحنة التي تتألف منها القافلة، أي ما يقارب ربع كمية المساعدات.
========================
اورينت :ما هي خطة "جيليو دوهيت" التي تنفذها روسيا في الغوطة؟
أورينت نت - رائد مصطفى تاريخ النشر: 2018-03-06 12:10
كشف محلل عسكري لأورينت نت الخطة التي تحاول روسيا تنفيذها في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، بهدف إخضاع الفصائل العسكرية من خلال حاضنتهم الشعبية في المنطقة.
وقال العميد والمحلل العسكري (أحمد رحال) إن "روسيا تطبق خطة (جيوليو دوهيت) الاستراتيجية العسكرية في الغوطة الشرقية، في محاولة منها إخضاع فصائل الثوار في المنطقة المحاصرة من خلال التضييق على المدنيين الذين يشكلون الحاضنة الشعبية لهذه الفصائل".
ما هي "جوليو دوهيت"؟
ويوضح (الرحال) في حديث مع أورينت نت، أن "الخطة أو النظرية العسكرية تقول إذا كان هناك منطقة عسكرية تتسم بالتلاحم ما بين مقاتليها والحاضنة الشعبية لهم، في وقت تعجز عن إخراج المدنيين من هذه المنطقة، فكيف يمكن لك إخراجهم؟" منوهاً إلى أن هذه الخطة تم استخدامها في غروزني (العاصمة الشيشانية) كما تم استنساخها في حلب الشرقية، والآن تنفذها روسيا في الغوطة الشرقية.
وبحسب المحلل العسكري، فإن "النظرية تقول يجب استخدام قوة مفرطة في استهداف المدنيين الذين يشكلون الحاضنة الشعبية للمقاتلين والنقاط الطبية والإغاثية بكل أنواع الأسلحة العسكرية وبقوة جبارة حتى يصل المدني مرحلة عدم القدرة على التحمّل، وبالتالي سيتجه إلى الضغط على المقاتل الذي يحميه على الجبهات، مما يفتح جبهة ثانية على المقاتلين، أولها مع العدو والثانية المدني الذي يدفع بالضغط عليه جراء الإبادة التي يتعرض لها".
وتشير المصادر التاريخية إلى أن النظرية العسكرية جاءت نسبة لأحد ضباط الجيش الإيطالي (جيوليو دوهيت) في الحرب العالمية الأولى، حيث أطلق جملة شهيرة تقول "في الحروب القادمة ينبغي السيطرة على الجو" وأطلق نظرية حملت أسمه فيما بعد، تعتمد في مبدئها الرئيسي بأن تحقيق هزيمة الخصم تأتي بـ "قهر الشعب" من خلال القصف المكثف والممنهج للمدنيين والبنى التحتية لإيقاع أكبر عدد منهم قتلى، بالتالي تحقيق الهزيمة في نفوسهم والتي سينقلونها بدورهم إلى العسكريين على الجبهات.
المرحلة الثانية
وفي نفس الوقت الذي يستخدم فيها العدو القوة المفرطة في استهداف المدنيين، بحسب (الرحال) سيحاول مشاغلة المقاتلين على الجبهات باشتباكات جانبية فيما يشبه حالة الاستنزاف، منوهاً إلى أن هذه الخطوات (القصف المفرط – الاشتباكات بهدف الاستنزاف) يأتي بعدها محاولة السيطرة على مقدرات الغوطة الصامدة مثل (السلة الغذائية) مدللاً بقوله، إن القوات المهاجمة ركزت في التقدم على المناطق الزراعية المفتوحة في المنطقة (أوتايا - حوش نصري - الشيفونية - حوش الضواهرة) وهي ما يتم الاستفادة منها في الصمود ضد الحصار.
وأشار إلى أن إفراغ قافلة الأمم المتحدة (الإثنين) من كل المواد الفعالة (الطبية) يأتي ضمن إطار تنفيذ هذه الخطة العسكرية، منوهاً إلى ما سماه المرحلة الثانية، والتي تتمثل في "تقطيع الأوصال" كما جرى في حلب (محاولة فصل شمال الغوطة عن جنوبها).
كيف تتم مواجهتها؟
تشير تقارير إعلامية إلى أن مواجهة تنفيذ الخطة العسكرية تكمن في عدة جوانب، لا سيما أنها تستهدف الحالة النفسية للمدنيين والعسكريين على السواء، حيث تتمثل هذا الجوانب في عدم الإعلان عن نتائج حملة الإبادة من ضحايا، بالمقابل بث كل ما من شأنه تعزيز الحالة النفسية لدى المدنيين والعسكريين من انتصار على الجبهات كنشر ما يوثق خسائر العدو من قتلى وأسرى وعتاد مدمر، وتجنب تعويم خطاب الهزيمة.
يذكر أن هذه النظرية قد تم استخدمها في العديد من الحروب لا سيما بعد تطور القوة الجوية، حيث طبقتها روسيا في العاصمة الشيشانية (غروزني) 1994 وحلب 2016 في حين تحاول تجربتها مرة أخرى في الغوطة الشرقية.
========================
اورينت :خمس خطوات فرنسية لإنهاء مذبحة الغوطة
أورينت نت تاريخ النشر: 2018-03-06 09:00
كشفت مصادر في قصر الإليزيه (الإثنين) أن الرئيس الفرنسي (أيمانويل ماكرون) قد طالب في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي (فلاديمير بوتين) الضغط على نظام الأسد لوقف المذبحة في الغوطة الشرقية التي تتعرض لحملة إبادة منذ أسبوعين على يد النظام وحليفه الروسي.
ونقلت (فرانس 24) عن مصادر في قصر الإليزيه، أن ماكرون أشار في اتصال مع بوتين إلى "ضرورة أن تتخذ روسيا إجراءات حقيقية وملموسة تجبر نظام الأسد على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2401 دون أي التباس، وأن يوقف قصفه العشوائي وحصار المدنيين".
وطالب ماكرون – وفقاً للمصادر - كل من الرئيس الإيراني والروسي الضغط على نظام الأسد لتنفيذ 5 نقاط من أجل الغوطة الشرقية، وهي: "قبول واضح بقرار الهدنة، ووقف إطلاق نار فعلي، وفتح ممرات إنسانية إضافة لمنح تراخيص لقوافل المساعدات الاممية، وإجلاء المصابين، حيث تمتلك فرنسا لائحة بنحو ألف جريج حالاتهم حرجة، وأخيراً وضع آلية مراقبة بإشراف أممي".
وأكد المصدر أن "ماكرون سيواصل الاتصالات والعمل الدبلوماسي بشأن سوريا وقد اتصل في الأيام الاخيرة بكل من ترامب وغوتيريس وأردوغان وبوتين وروحاني" مشيرا إلى أن "فرنسا تعتبر أن أستانا فشلت في خفض التصعيد".
ويأتي الاقتراح الفرنسي، إثر امتناع نظام الأسد وحليفه الروسي عن الامتثال لقرار مجلس الأمن 2401، ومواصلة إبادة الغوطة الشرقية المستمرة منذ أسبوعين.
وكان القصف الجوي على الغوطة الشرقية، قد أسفرت يوم أمس (الإثنين) عن مقتل 100 شخص عدا عن عشرات الجرحى، إضافة لإصابة 30 مدنيا جلهم من الأطفال والنساء بحالات اختناق، جراء هجوم بالغازات السامة لقوات النظام استهدف مدينة حمورية.
========================
اورينت :الإبادة مستمرة.. 100 قتيل من أبناء الغوطة في يوم واحد
أكد مراسلو أورينت نيوز في الغوطة الشرقية أن قرابة الـ 100 شخص قضوا اليوم في مدن وبلدات الغوطة التي تتعرض لحمة إبادة على يد روسيا ونظام الأسد منذ أسبوعين.
وأوضح مراسلنا أن حصيلة الضحايا بلغت 91 قتيلاً، عدا عن عشرات الجرحى، منوهاً إلى أن فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) ما زالت تحاول انتشال عدد من العالقين تحت الأنقاض.
وبحسب الإحصائية، فإن 24 شخصاً قضوا في مدنية حمورية، و12 آخرين في بلدة جسرين، إضافة لـ 10 اشخاص قضوا بالقصف الجوي في حرستا، و19 في كفر بطنا.
 وفي دوما قضى 6 أشخاص بالقصف الصاروخي، في حين قتل 3 في سقبا و4 في عين ترما و4 في حزّة و5 في كل من الأشعري وجوبر والأفتريس، حيث يتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار انتشال المزيد من العالقين والحالات الحرجة للمصابين.
من جانبه، أكد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن طيران النظام وحليفه الروسي تعمدوا استهداف فرق الإنقاذ مرتين اليوم (الاثنين) حيث تم استهداف متطوعي فرق الإسعاف في المرة الأولى في بلدة جسرين والثانية في حرستا، وذلك أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني بتفقد الأحياء السكنية التي تعرضت لعدة غارات جوية.
وتأتي الحصيلة الجديدة وتعمد استهداف فرق الإسعاف، في إطار سياسة النظام وحلفائه في تدمير البنى التحتية في الغوطة وزيادة الحصار والتضييق على المدنيين، حيث انتزع النظام جل المواد الطبية من قافلة مساعدات أممية دخلت إلى الغوطة الشرقية ظهر اليوم.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية "إن نظام الأسد استبعد حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة قدمتها عدة منظمات وفي طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة".
وأضاف المسؤول لوكالة رويترز عبر البريد الإلكتروني "رفض الأمن كل (حقائب) الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والأنسولين"، منوهاً إلى أن نحو 70 في المئة من الإمدادات التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها استبعدت خلال عملية التفتيش.
========================
الحرة :وضع مأساوي في الغوطة وأحياء تتحول إلى جبال من الركام
06 مارس، 2018
استهدف قصف جوي مكثف لقوات النظام ليل الاثنين وصباح الثلاثاء الغوطة الشرقية قرب دمشق، ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى وأكثر من 40 جريحا على الأقل.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الدمار طغى على مدينة دوما، أبرز مدن الغوطة، بعد تعرضها لقصف جوي حول أبنية وطرقات المدينة إلى جبال من الركام.
وأضاف المرصد أن القصف استهدف أيضا بلدتي سقبا وجسرين، فيما تحدث عن حصول 18 حالة اختناق أثر قصف استهدف حمورية.
وارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء التصعيد على الغوطة الشرقية في 18 شباط/فبراير إلى أكثر 780 قتيلا مدنيا، بينهم أكثر من 170 طفلا، وفق المرصد.
وبالتزامن مع هذا التصعيد لم تسمح الحكومة السورية لقافلة مساعدات إغاثية دولية بإدخال الكثير من المواد الطبية إلى الغوطة الشرقية.
وبعد تسع ساعات من دخولها إلى المنطقة الاثنين خرجت القافلة من دون إفراغ كامل حمولتها نتيجة استمرار القصف الجوي.
وقال ممثل مفوضية المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سجاد مالك "لقد أوصلنا مساعدات بقدر المستطاع وسط القصف". وكتبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تويتر "نغادر الغوطة الشرقية بخطوات ثقيلة لأننا نعلم وضع المدنيين الذين تركناهم خلفنا ونعلم هول ما عانوه".
وحسب الأمم المتحدة، فإن 14 شاحنة من أصل 46 دخلت إلى الغوطة الاثنين، لم تتمكن من إفراغ حمولتها بسبب استئناف القصف.
وعلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الثلاثاء مهمتها الإغاثية في الغوطة الشرقية جراء استمرار القتال، فيما أعلنت الأمم المتحدة أنها تعتزم إرسال قافلة مساعدات أخرى الخميس المقبل.
وعلى الأرض، باتت قوات النظام السوري تسيطر على 40 في المئة من الغوطة الشرقية، بعدما تمكنت ليل الاثنين من السيطرة على بلدة المحمدية، وتتركز الاشتباكات حاليا على أطراف بلدات بيت سوى والأشعري وافتريس والريحان.
========================
سانا :ريابكوف: موسكو تواصل حواراً خاصاً مع واشنطن بشأن الغوطة
2018-03-05
موسكو-سانا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو تجرى حوارات متعددة الأشكال مع واشنطن حول سورية مشيرا إلى وجود عدد من صيغ الحوار التي لا يتم الإعلان عنها.
وفي تصريح للصحفيين في موسكو اليوم قال ريابكوف: إن “الحوار مع الأمريكيين حول سورية متعدد المستويات وهناك أشكال لا يتم الإعلان عنها ويشارك فيها ممثلون عن مختلف الإدارات بما فيها وزارة الخارجية”.
وأكد ريابكوف أن الإرهابيين في الغوطة يخرقون التهدئة المحددة بين التاسعة صباحا والثانية ظهرا يوميا مشيرا إلى أن روسيا تواصل حوارا خاصا مع الولايات المتحدة بشأن الغوطة وأضاف “إن الحوار مع الجانب الأمريكي حول هذا الموضوع مستمر وسنوضح لهم بصبر لماذا لا تكون تقييماتهم صحيحة متطابقة مع الواقع وأين نرى نحن جذور المشكلة “.
وتنتشر في عدد من قرى وبلدات الغوطة مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم جبهة النصرة تعتدي بالقذائف على الأحياء السكنية فى مدينة دمشق وريفها حيث تنفذ وحدات من الجيش عملية عسكرية لاجتثاثها وإعادة الأمن والاستقرار إلى الغوطة.
========================
البي بي سي :أكياس الأمم المتحدة "أكفان" لأطفال سوريين في الغوطة
5 مارس/ آذار 2018
نبدأ من سوريا والأوضاع في الغوطة الشرقية المحاصرة وسط القصف المستمر والهجوم البري الذي تشنه قوات موالية للحكومة، بالإضافة إلى شح المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
ونشر نشطاء من داخل الغوطة صورة تظهر جثماني طفلين وضعا في كفنين عليهما شعار مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والتي تدخل مساعدات إلى سكان الغوطة.
ووفقا لنشطاء بداخل الغوطة فقد قتل الطفلان أثناء ساعات الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة وكان المفترض بموجبها أن يتوقف القتال لخمس ساعات كل يوم.
وتداول المغردون الصورة على نطاق واسع منددين بإخفاق الأمم المتحدة في حماية أطفال الغوطة من القصف الحكومي والروسي على الرغم من الموافقة الأممية على هدنة يومية.
========================
الجزيرة :إدانة خجولة لانتهاكات النظام بالغوطة وروسيا تعترض
طالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بفتح تحقيق كامل ومستقل في الأحداث التي تشهدها الغوطة الشرقية، وأكد في قرار ضرورة محاسبة منتهكي حقوق الإنسان بالغوطة وفي كل سوريا، بينما نددت روسيا والنظام السوري بالقرار.
وصوّت المجلس على قرار تقدمت به بريطانيا ويدعو محققي حقوق الإنسان إلى "فتح تحقيق شامل ومستقل في الأحداث الأخيرة في الغوطة الشرقية"، حيث وافق عليه 29 عضوا من أصل 47، وامتنع 14 آخرون عن التصويت، في حين صوت ضده أربعة أعضاء.
وندد القرار "باستخدام أسلحة ثقيلة وغارات جوية على مدنيين دون تمييز واللجوء المفترض إلى أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية"، وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية فورا.
وقال مراسل الجزيرة إن القرار لا يحمل صفة إلزامية بل رمزية، حيث يمكن الاستناد إلى إدانة المجلس لوضع المسؤولين عن الانتهاكات أمام مسؤولياتهم تاريخيا، ثم يمكن أن تسهل لاحقا ملاحقتهم في المحاكم الدولية.
وأضاف المراسل أن القرار أدان الجريمة دون مرتكبها، حيث تحدث عن استخدام "مفترض" للأسلحة الكيميائية، كما اكتفى القرار بدعوة "كل الأطراف، خاصة السلطات السورية، إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين والوقف الفوري للهجمات".
وينبغي تمديد مهام لجنة التحقيق، التي تأسست عام 2011، خلال تصويت في وقت لاحق من الشهر الحالي، وإذا تم ذلك فسيتعين على اللجنة رفع تقرير أمام الجلسة المقبلة للمجلس في يونيو/حزيران المقبل.   
ولا تشغل روسيا مقعدا في مجلس حقوق الإنسان، لكنها نددت الجمعة بمشروع القرار، واقترحت تعديلات عدة عليه، مما دفع معديه إلى إزالة الإشارات إلى "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، وإضافة عبارة "العدد المتزايد من الضحايا المدنيين في دمشق"، والذين يقول النظام وروسيا إنهم يسقطون نتيجة قصف من المعارضة.
ورغم ذلك، ندد المندوب الروسي في الأمم المتحدة غينادي غاتيلوف بالقرار، قائلا إنه يستند إلى تقارير إعلامية "مليئة بالأكاذيب"، واعتبر أنه "بعيد تماما عن الوضع على الأرض". في حين اعتبر مندوب النظام السوري حسام الدين علاء أن القرار "غير موضوعي ومسيّس".
========================
روسيا اليوم :موسكو: لا علاقة لقرار مجلس حقوق الإنسان حول الغوطة بالقلق الحقيقي على حقوق الإنسان في سوريا
تاريخ النشر:05.03.2018 | 16:03 GMT |
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أنه لا علاقة لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن الغوطة الشرقية، بالقلق الحقيقي على حقوق الإنسان في سوريا.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن وزارة الخارجية الروسية انتقادها للقرار الذي اتخذه مجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين حول تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الغوطة الشرقية، وموقف الولايات المتحدة وبريطانيا حول هذه القضية.
وقالت الخارجية: "هذه المبادرة تدعو للأسف ولا علاقة لها بالقلق الحقيقي على حقوق الإنسان في سوريا أو الاحتياجات الإنسانية لسكان هذه المنطقة".
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن البرهان على عدم صحة القرار "كان موقف أصحاب (مشروع) القرار الرئيسيين، أي الوفد البريطاني الذي وبدعم من الولايات المتحدة، رفض قبول التعديلات التي اقترحتها روسيا وعدد من الدول الأخرى، التي تهدف إلى إدانة الإرهاب في سوريا، وقصف الأحياء السلمية في دمشق من قبل المسلحين، بالإضافة إلى دعوة الجماعات المسلحة غير الشرعية إلى السماح للمدنيين بمغادرة الغوطة الشرقية من خلال الممرات الإنسانية".
وتابع البيان: "وهكذا، أكد ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا فعليا، على عدم استعدادهم للامتثال لمتطلبات قرار مجلس الأمن 2401، ودعمهم واقعيا للمسلحين الباقين في الغوطة الشرقية، الذين يرتبط العديد منهم بتنظيم القاعدة".
وكانت وكالة "فرانس برس"، أفادت في وقت سابق من اليوم، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، القرار البريطاني للتحقيق في الأحداث الجارية في الغوطة الشرقية، التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة والمحاصرة في الوقت نفسه من قبل القوات الحكومية السورية.
ويتضمن القرار طلبا بإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا و"إجراء تحقيق شامل وعاجل في الأحداث الأخيرة" في الغوطة الشرقية.
ودعمت 29 دولة القرار البريطاني، من أصل 47 دولة ممثلة في مجلس حقوق الإنسان، فيما عارضت أربع دول وامتنعت 14 أخرى عن التصويت.
المصدر: وكالات روسية
========================
العربي الجديد :معاناة المدنيين في الغوطة تتفاقم... نفاد الأغذية والأدوية
ريان محمد
تتواصل معاناة مئات آلاف المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية بسبب الحصار والحياة في الأقبية هرباً من قصف طيران النظام والطيران الروسي الذي جعلهم بدون أغذية أو أدوية أو حتى مياه صالحة للشرب، حتى بات بعض السكان يقتاتون على ما توفر من خضروات وأحيانا على الحشائش.
وكانت قافلة مساعدات أممية وصلت إلى مدينة دوما، اليوم الاثنين، مُحملة بـ5500 طن من الطحين والقمح، وأدوية ومعدات جراحية، يستفيد منها 27 ألفًا وخمسمئة مدني، وأعلن الصليب الأحمر الدولي أن قوافل أخرى ستدخل إلى الغوطة في وقت لاحق، إلا أن القافلة اضطرت إلى الانسحاب قبل تفريغ حمولتها على وقع قصف من النظام السوري على الغوطة.
أم جابر، أم لطفل رضيع لم يكمل شهره الرابع بعد، قالت لـ"العربي الجديد": "لم نعد نستطيع تأمين وجبة الطعام الوحيدة التي نعيش عليها في معظم الأيام"، مبينة أن "هذه الوجبة غالبا ما كانت شوربة، مؤلفة من قليل من الأرز أو البرغل أو العدس مع كثير من الماء، وبعض الأحيان قد يكون إلى جانبها القليل من الخبز، وغالبا ما يكون خبز شعير، أما اليوم، حتى هذه المواد لم تعد متوفرة، ونحاول العيش على ما يتوفر من حشائش قابلة للأكل".
وتابعت "لم أعد قادرة على إرضاع صغيري بسبب قلة الطعام. نحاول تأمين حليب البقر أو اللبن وخلطه بالماء للرضيع، ولكنني أشعر بأن وزنه يتناقص، حتى بدأت أخشى على حياته".
من جهته، قال المتطوع في "الدفاع المدني"، أبو بشير دغمش، في اتصال مع "العربي الجديد": "أكلنا مقتصر على قليل من الخس والسبانخ، وبسبب القصف وتقدم النظام في الأراضي الزراعية، حتى هذه الحشائش لم تعد متوفرة، إضافة إلى قليل من الطحين والشعير إذا وجد".
وقال الناشط الإعلامي براء أبو يحيى، لـ"العربي الجديد"، إن "الوضع الغذائي في الغوطة مأساوي. بعض الجمعيات الخيرية تحاول توزيع مساعدات على جزء من الأهالي، سندويشة واحدة للفرد يوميا، تتكون من رغيف صغير من دقيق الشعير وبداخله القليل من اللبنة أو الجبنة".
 ولفت إلى أن "أكثر من 60 في المائة من أهالي الغوطة دون طعام، ولا تستطيع الجمعيات أن تؤمن لهم أي مساعدة، ومنهم عائلات تمر عليها نحو 48 ساعة لتستطيع أن تأكل وجبة غير مشبعة"، مبينا أن "العائلة المحظوظة في الغوطة اليوم هي التي تستطيع تأمين القليل من الحشائش، مثل السلق أو الفجل أو البقدونس أو الكزبرة أو البصل الأخضر، في حين يعتبر الحصول على قليل من خبز الشعير أكثر صعوبة، حيث يبلغ سعر كيلوغرام دقيق الشعير 2800 ليرة سورية (6 دولارات أميركية)، وما زاد الوضع سوءا هو استهداف طيران النظام للأفران، في حين يبلغ سعر كيلوغرام الحليب 800 ليرة".
وتابع "تعتبر المواد الغذائية الرئيسية شبه مقطوعة، مثل الأرز والبرغل والعدس والحمص والسكر، ويبلغ سعر الكيلوغرام منها، إن وجد، نحو 5 آلاف ليرة، لكن يبقى عدم توفر المياه الصالحة للشرب أزمة كبيرة، حيث يعتمد الأهالي على استخراج الماء من الآبار السطحية عبر طرق بدائية تحتاج إلى جهد ووقت لا يوفره القصف، ما يهدد بإصابة الأهالي وخاصة الأطفال وكبار السن بمشاكل صحية".
وأوضح أن "شلل الحياة في الغوطة الشرقية يحول دون استطاعة العائلات الحصول على قوتها اليومي، وأغلبها فقد القدرة على شراء المستلزمات الأساسية بسبب توقف الأعمال وصعوبة وصول المساعدات المالية التي كانت تصل من الخارج إلى العائلات".
========================
العربية :خوفا على طاقمها.. قافلة مساعدات الغوطة تغادر بشكل مفاجئ
الاثنين 18 جمادي الثاني 1439هـ - 5 مارس 2018م
العربية.نت - وكالات
أعلنت الأمم المتحدة ان قافلة المساعدات التي دخلت ظهر الاثنين إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، غادرت قبل إتمام إفراغ حمولتها في مدينة دوما وسط القصف.
وكتب ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا سجاد مالك على موقع تويتر "أن قافلة المساعدات (...) تغادر دوما الان بعد نحو تسع ساعات. أوصلنا مساعدات بقدر المستطاع وسط القصف"، مضيفاً "المدنيون عالقون في وضع مأسوي".
وأوضحت متحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للامم المتحدة في سوريا ليندا توم لفرانس برس "استمر القتال والغارات في الغوطة الشرقية اليوم (...) ومدينة دوماً ضمنا في الوقت الذي كان يتم فيه إفراغ القافلة".
وافاد مراسل فرانس برس في دوما أن قصفاً استهدف المدينة بينما كانت فرق الإغاثة تعمل على إفراغ القافلة.
وأكدت بيان ريحان عضو في المجلس المحلي في دوما لفرانس برس مغادرة القافلة "فيما كانت تسع شاحنات لا تزال تنتظر تفريغ حمولتها".
وأضافت ريحان، التي كانت متواجدة في المكان، ان "الانسحاب جرى بشكل مفاجئ".
وقال مصدر في الهلال الاحمر السوري أن "القافلة غادرت الغوطة الشرقية قبل إكمال تفريغ الحمولة من اجل الحفاظ على سلامة طاقمها".
46 شاحنة
وفي وقت سابق، أعلن الصليب الأحمر الدولي الاثنين على "تويتر" أن قافلة إغاثة من 46 شاحنة تتحرك صوب الغوطة الشرقية، المحاصرة من قبل النظام السوري منذ العام 2013.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية لرويترز، الاثنين، إن النظام السوري استبعد حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة قدمتها عدة منظمات وفي طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأضاف المسؤول عبر البريد الإلكتروني: "رفض الأمن كل (حقائب) الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين".
وتابع أن نحو 70 في المئة من الإمدادات التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها استبعدت خلال عملية التفتيش.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الأحد أنها حصلت على موافقة على دخول القافلة إلى المنطقة التي تحاصرها الحكومة ويعيش فيها 400 ألف شخص قرب العاصمة دمشق.
ولم تدخل الغوطة سوى قافلة واحدة صغيرة في منتصف فبراير الماضي
شاحنات الإغاثة إلى الغوطة
إلى ذلك، لا تزال مأساة المدنيين في #الغوطة_الشرقية لدمشق مستمرة، فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين مقتل 14 مدنياً.
وأوضح أن الضربات الجوية استهدفت ليل الأحد وباكراً صباح الاثنين عدداً من بلدات الغوطة الشرقية، موضحاً أنه "في الحمورية قتل عشرة أشخاص في قصف جديد بالبراميل المتفجرة قبيل وبعد منتصف الليل".
وذكر المرصد أن أكثر من 700 شخص قتلوا في #الغوطة_الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين منذ أن بدأت قوات النظام السوري وحلفاؤه قصفا عنيفا للمنطقة يوم 18 فبراير/شباط.
وتحت هول الغارات، تمكن النظام من انتزاع السيطرة على أكثر من ثلث الغوطة الشرقية من أيدي مقاتلي المعارضة منذ أن بدأوا هجوماً برياً في المنطقة القريبة.
المدنيون والمساعدات
في المقابل، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله الاثنين إن مقاتلي المعارضة السورية في الغوطة تعهدوا بالسماح للمدنيين بمغادرة الجيب الواقع قرب دمشق مقابل دخول مساعدات إنسانية.
وكانت موسكو طبقت وقفاً يومياً لإطلاق النار في المنطقة، لكن الجيش ذكر أن مقاتلي المعارضة منعوا السكان من المغادرة.
وإلى جانب الحملة الجوية، بدأت قوات النظام التي تلقت تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجيا، وتركز على الجبهة الشرقية. وجاء بعيد هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يومياً لخمس ساعات ويُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين.
يذكر أن الغوطة الشرقية التي تعد إحدى بوابات دمشق، التي طالما شكلت هدفاً للنظام، تخضع لحصار منذ العام 2013.
========================
الغد الاردنية :الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق " بفظائع الغوطة"
دوما- دخلت قافلة مساعدات إنسانية أمس إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، التي بات الجيش السوري يسيطر على ثلث مساحتها مع استمرار هجومه البري والجوي العنيف عليها.
وطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بـ"فتح تحقيق شامل ومستقل في الاحداث الاخيرة في الغوطة الشرقية".
وهذه القافلة هي الأولى التي تدخل إلى الغوطة الشرقية منذ بدء الحملة العسكرية العنيفة لقوات النظام على هذه المنطقة قبل أكثر من أسبوعين.
وعمدت الحكومة السورية إلى منع القافلة من نقل بعض المواد الطبية الضرورية، إلى منطقة تشهد يوميا سقوط قتلى وجرحى منذ بدء التصعيد الجديد للقصف في 18 شباط (فبراير).
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 740 مدنيا وإصابة أكثر من 3800 آخرين بجروح منذ أكثر من أسبوعين، رغم هدنة مؤقتة تسري لساعات قليلة يوميا.
ودخلت قافلة المساعدات الإنسانية ظهر أمس مدينة دوما أبرز مدن الغوطة الشرقية، بعد قصف جوي عنيف بالبراميل المتفجرة استهدف المنطقة منذ منتصف الليل.
وافاد مراسل فرانس برس والمرصد السوري عن غارة جوية استهدفت دوما أمس بينما كانت القافلة ما تزال تفرغ حمولتها.
ووثق المرصد السوري مقتل 50 مدنيا أمس في الغوطة الشرقية، بينهم ستة أطفال، بعدما كان تحدث صباحا عن مقتل 14 شخصا.
وواصلت الحصيلة الارتفاع طوال النهار، بحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، "نتيجة استمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، ثم مقتل ست مدنيين جراء تجدد الغارات الجوية بعد الظهر".
وطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بـ"فتح تحقيق شامل ومستقل في الأحداث الاخيرة في الغوطة الشرقية".
وندد القرار الذي طرحته بريطانيا بـ"استخدام اسلحة ثقيلة وغارات جوية على مدنيين دونما تمييز واللجوء المفترض إلى اسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية".
وطلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من نظيره الروسي فلاديمير بوتين "اتخاذ اجراءات فعلية وملموسة" لكي تقبل دمشق "بدون لبس" بهدنة في الغوطة الشرقية.
وتتألف القافلة المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري التي دخلت من 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وتكفي لـ27500 ألف شخص في معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.
إلا أن قوات النظام لم تسمح بإدخال العديد من المواد الطبية الضرورية وبينها "حقائب الاسعافات الاولية"، وفق ما قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليندا توم لوكالة فرانس برس.
وأوضحت توم أنه "جرى إبلاغ الأمم المتحدة وشركائها هذا الصباح بأنه لم يُسمح بتحميل الكثير من المواد الصحية التي كان من المفترض إرسالها إلى دوما، كما لم يُسمح باستبدالها بمواد حيوية أخرى".
ودعت الأمم المتحدة إلى ضرورة إضافة تلك المواد إلى قافلة ثانية يُفترض أن تدخل الغوطة الشرقية الخميس.
وقال روبير مارديني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان أن القافلة "خطوة إيجابية أولى (...) لكن قافلة واحدة مهما كان كبرها لن تكون أبدا كافية بسبب الأوضاع الصعبة والنقص الذي يعاني منه السكان".
وشدد على ضرورة السماح لقافلات أخرى بالدخول خلال الفترة المقبلة.
وزاد التصعيد العسكري الأخير من معاناة سكان الغوطة الذين كانوا يعتمدون أصلا على مساعدات دولية تدخل بشكل متقطع وعلى زراعات محلية أو يأتون بالمواد الغذائية عبر طرق التهريب.
وتعاني الكوادر الطبية أيضا من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية مع توافد الجرحى يوميا إلى المستشفيات.
وتحدثت منظمة "سايف ذي شيلدرن" التي وزعت ثيابا وأغطية شتوية، عن "نقص خطير في المضادات الحيوية وأدوية أخرى للأطفال"، ونقلت عن أطباء أنهم "يستخدمون الضمادات والأبر ذاتها على مرضى عدة".
وتُعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق. وطالما شكلت هدفا للجيش السوري الذي يفرض عليها حصارا منذ العام 2013.
وإلى جانب الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري هجوما بريا ازدادت وتيرته تدريجيا، وتركز على الجبهة الشرقية وتزامن مع هدنة أعلنت عنها روسيا وبدأت قبل أسبوع، وتسري يومياً لخمس ساعات فقط. ويُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحات لصحفيين أول من أمس "يجب أن نستمر في العملية بالتوازي مع فتح المجال أمام المواطنين للخروج".
وتراجعت وتيرة القصف منذ بدء الهدنة الروسية، لكنه لم يتوقف وخصوصا خارج أوقات سريانها. كما لم يُسجل خروج أي مدني عبر المعبر، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد السوري أن قوات النظام تواصل تقدمها من الجهة الشرقية، وكانت أمس على مسافة كيلومترين فقط من مدينة دوما. وباتت قوات النظام تسيطر، وفق المرصد، على ثلث الغوطة الشرقية.
ويعود التقدم السريع، وفق مراقبين، إلى أن العمليات العسكرية تدور في منطقة زراعية ذات كثافة سكانية منخفضة، وهي تهدف الى تقسيم الغوطة الشرقية إلى جزأين شمالي حيث تقع مدينة دوما، وجنوبي حيث مدينة حمورية.
وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في الغوطة حوالى مائة كيلومتر مربع وتشكل نحو ثلث المساحة الكلية للغوطة.
ويعيد ما يحصل في الغوطة الشرقية الى الاذهان معركة مدينة حلب، التي انتهت بإجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين من احياء المدينة الشرقية بعد حصار لأشهر عدة وهجوم بري وقصف عنيف.  وقال الخبير في الجغرافيا السورية فابريس بالانش أن الفصائل المعارضة "رأت ما حصل في حلب، ليس لديها أي فرصة"، مضيفا "أشك في أنها ستتمكن من الصمود لاشهر عدة".-(ا ف ب)
========================
النهار :قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية تغادر قبل اتمام إفراغ حمولتها
5 آذار 2018 | 23:44
أعلنت الامم المتحدة ان قافلة المساعدات التي دخلت ظهر الاثنين إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، غادرت قبل إتمام إفراغ حمولتها في مدينة دوما وسط القصف.
وقال ممثل مفوضية المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا سجاد مالك على موقع تويتر "أن قافلة المساعدات (...) تغادر دوما الان بعد نحو تسع ساعات. أوصلنا مساعدات بقدر المستطاع وسط القصف"، مضيفاً "المدنيون عالقون في وضع مأسوي".
وأوضحت متحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للامم المتحدة في سوريا ليندا توم لفرانس برس "استمر القتال والغارات في الغوطة الشرقية اليوم (...) ومدينة دوماً ضمنا في الوقت الذي كان يتم فيه إفراغ القافلة".
وافاد مراسل فرانس برس في دوما أن قصفاً استهدف المدينة بينما كانت فرق الإغاثة تعمل على إفراغ القافلة.
========================
الحياة  :مجلس حقوق الإنسان يقرر فتح تحقيق في حصار الغوطة
أمر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل في الأوضاع في غوطة دمشق الشرقية، مطالباً بالسماح فوراً بدخول المساعدات الإنسانية إليها. وصوت المجلس على قرار تقدمت به بريطانيا ويدعو محققي حقوق الإنسان إلى «فتح تحقيق شامل ومستقل في الأحداث الأخيرة في الغوطة الشرقية».
وصوت 29 عضواً من أصل 47 لمصلحة القرار وامتنع 14 آخرون عن التصويت، فيما صوت ضده أربعة أعضاء.
ويطالب القرار لجنة التحقيق حول سورية بالنظر في «فظاعات مفترضة» ارتُكبت في المنطقة التي تتعرّض لقصف عنيف من جانب النظام منذ 18 شباط (فبراير) الماضي. وندد القرار تحديداً بـ «استخدام أسلحة ثقيلة وغارات جوية على مدنيين دونما تمييز واللجوء المفترض إلى أسلحة كيمياوية في الغوطة الشرقية».
لكن لجنة التحقيق التي تأسست عام 2011 بحاجة أولاً لتمديد مهامها وستخضع للتصويت في وقت لاحق من الشهر الجاري. وإذا تمّ التحقيق فسيتعيّن عليها رفع تقرير أمام الجلسة المقبلة للمجلس في حزيران (يونيو) المقبل.
ولا تشغل روسيا مقعداً في المجلس الذي يضم 47 عضواً يتغيرون دورياً كل ثلاث سنوات، لكنها نددت الجمعة بصفة مراقب بمشروع القرار وذلك على غرار سورية، واقترحت تعديلات عدة عليه.
ولتفادي بعض الانتقادات، أزال معدّو النص الإشارات إلى «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، وأضافوا إشارة إلى «العدد المتزايد من الضحايا المدنيين في دمشق»، نتيجة القصف بالصواريخ من مقاتلي فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
وطالب المجلس بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة حيث يرزح نحو 400 ألف شخص تحت حصار يفرضه النظام منذ عام 2013، ويواجهون نقصاً حاداً في المواد الغذائية والأدوية.
وانتقد أليكسي غولتيايف مستشار المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف القرار واصفاً إياه بأنه «معزول عن الوضع على الأرض».
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية: «نحن علقنا بالفعل على الوضع في الغوطة الشرقية والخلفية الإعلامية حول سورية عموماً، الخلفية الإعلامية مليئة بالأكاذيب، بعض هذه المعلومات تصل مجلس حقوق الإنسان وتُنشر هنا».
========================
النهار :دخول مساعدات إلى الغوطة والأمم المتحدة تطالب بتحقيق في الحصار
6 آذار 2018 | 00:02
دخلت قافلة مساعدات إنسانية، هي الأولى منذ بدء التصعيد العسكري قبل أكثر من أسبوعين، أمس الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق والتي بات الجيش السوري يسيطر على ثلث مساحتها مع استمرار حملة جوية وبرية عنيفة.
وطالب مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان في قرار بفتح تحقيق في حصار الغوطة الشرقية، داعياً الى السماح فوراً بدخول المساعدات.
وقبل دخول المساعدات الإنسانية، وثق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل 29 مدنياً في قصف طاول مناطق عدة ليل الاحد وحتى صباح الاثنين.
وأورد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا في حسابه بموقع "تويتر" أن القافلة "تدخل دوما في الغوطة الشرقية"، والتي تُعد أبرز مدن المنطقة المحاصرة.
وتتألف القافلة المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري من 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وتكفي لـ27,500 شخص في المعقل الاخير للفصائل المعارضة قرب دمشق. إلا أن قوات النظام لم تسمح بإدخال الكثير من المواد الطبية الضرورية.
وصرحت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ليندا توم بأنه "جرى إبلاغ الأمم المتحدة وشركائها هذا الصباح أنه لم يُسمح بتحميل العديد من المواد الصحية التي كان من المفترض إرسالها إلى دوما، كما لم يُسمح باستبدالها بمواد حيوية أخرى".
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة إضافة تلك المواد إلى قافلة ثانية يُفترض أن تدخل الغوطة الشرقية الخميس.
وهذه القافلة هي الأولى تدخل الغوطة الشرقية منذ بدء التصعيد العسكري في 18 شباط، كما إنها الأولى منذ بدء هدنة قبل أسبوع أعلنتها روسيا تسري يومياً خمس ساعات فقط. ويُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما، لخروج المدنيين.
وفي جنيف، صوت مجلس حقوق الانسان على قرار قدمته بريطانيا يدعو محققي حقوق الانسان الى "فتح تحقيق شامل ومستقل في الاحداث الاخيرة في الغوطة الشرقية".
 وتُعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق. وطالما شكلت هدفاً للجيش السوري الذي يفرض عليها حصاراً منذ عام 2013.
 ومع انتشال مزيد من الضحايا من تحت الأنقاض وسقوط آخرين على نحو شبه يومي، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء حملة القصف إلى أكثر من 720 مدنياً، بينهم نحو 170 طفلاً.
وإلى جانب الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية، هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجاً، وتركز على الجبهة الشرقية.
وتراجعت وتيرة القصف منذ بدء الهدنة الروسية، لكنه لم يتوقف وخصوصاً خارج أوقات سريانها. كما لم يُسجل خروج أي مدني من المعبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن "قوات النظام استعادت أراضي زراعية جديدة وهي تستمر في التقدم من الناحية الشرقية"، مشيراً إلى أنها تبعد حالياً كيلومترين فقط من مدينة دوما.
وباتت قوات النظام تسيطر، استناداً الى المرصد، على ثلث الغوطة الشرقية.
ويعود التقدم السريع، وفق الخبير في الجغرافيا السورية فابريس بالانش، إلى أن "الجيش السوري يهاجم من الشرق، في منطقة زراعية ذات كثافة سكانية منخفضة". وأوضح أن العملية ستكون أصعب "وقد تطول" للسيطرة على مدن مثل دوما وحرستا وزملكا وعربين.
وتهدف العملية العسكرية، في رأي مراقبين، الى تقسيم الغوطة الشرقية شطرين شمالياً حيث تقع مدينة دوما وجنوبيا حيث مدينة حمورية.
وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في الغوطة نحو مئة كيلومتر مربع وتشكل نحو ثلث المساحة الكلية للغوطة.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس: "لا نزال نرى المزيد من القتال، المزيد من الموت والمزيد من التقارير المقلقة عن الجوع والمستشفيات التي تتعرض للقصف". وأضاف أن "العقاب الجماعي للمدنيين غير مقبول ببساطة".
 وفي شمال سوريا، أحصى المرصد السوري مقتل 13 مدنياً في غارة جوية تركية على بلدة جنديريس في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، والتي تشهد منذ 20 كانون الثاني هجوماً تشنه أنقرة وفصائل سورية موالية لها.
========================
المدن :النظام يقصف الغوطة بالكلور..والاغاثة لا توقف المجازر
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 06/03/2018 شارك المقال : 2Google +00
استهدفت قوات النظام مدينة حمورية في الغوطة الشرقية بغاز الكلور، ليل الإثنين/الثلاثاء، عقب خروج قافلة المساعدات الدولية مباشرة، ما أدى إلى إصابة 30 مدنياً بحالات اختناق، بينهم اثنان من عناصر الدفاع المدني، بحسب مراسل "المدن" عمار حمو.
وطلب النظام من قافلة مساعدات الأمم المتحدة، مغادرة الغوطة الشرقية قبل أن تتمكن من إفراغ كامل حمولتها. القافلة عادت إلى العاصمة دمشق، وتسع شاحنات لم تفرغ حمولتها، بعدما تلقى فريق الأمم المتحدة، في تمام الساعة السابعة من مساء الإثنين، برقية تأمره بالمغادرة، بحسب ما ذكر الناطق باسم الدفاع المدني سراج محمود، لـ"المدن".
ومع خروج القافلة قصفت مليشيات النظام مدينة حمورية بغاز الكلور، وارتكبت مجزرة في مدينة كفربطنا راح ضحيتها نحو 22 قتيلاً مدنيّاً، وإصابة العشرات بجروح.
وأفادت مصادر في الغوطة الشرقية لـ"المدن" أن فاتورة دخول القافلة الدولية إلى الغوطة كانت 160 غارة جوية، تسببت بمقتل 100 مدني وأكثر من 400 جريح.
وكانت القافلة المؤلفة من 46 شاحنة قد دخلت إلى الغوطة الشرقية، الإثنين، بعد مصادرة نحو 70 في المائة من محتوياتها وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول في الأمم المتحدة. المسؤول قال إن النظام منع إدخال حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية.
وعادة ما يتبع النظام سياسة "التهدئة" أثناء دخول المساعدات الدولية، إلا أنه تصرف الإثنين على غير عادته. مصادر متقاطعة قالت لـ"المدن" إن القصف لم يتوقف على الغوطة الشرقية خلال وجود الوفد الدولي، وارتكبت قواته في الغوطة مجازر قبيل دخول القافلة وبعيد خروجها.
وانتشر فيديو لمراسل وكالة فرانس برس عامر الشامي، وثق فيه لحظة دخول القافلة الدولية إلى الغوطة الشرقية، في الوقت الذي كان أب ينتشل إبنه من بين الأنقاض، على مرأى من الوفد الدولي.
وقال سراج محمود، لـ"المدن"، إن النظام واصل قصفه خلال دخول القافلة الدولية إلى الغوطة الشرقية بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية وقذائف المدفعية. ووثق الدفاع المدني بحسب محمود مقتل 50 مدنياً، الإثنين، حتى خروج القافلة، فيما بلغت الحصيلة النهائية لقتلى الغارات والقصف، الإثنين، أكثر من 100 قتيل.
واعتبر مصدر محلي أن استمرار قصف النظام لمدن وبلدات الغوطة خلال وجود القوافل الإغاثية، وإعطاء أوامر لها بالخروج منها قبل استكمال عملها، هو مؤشر خطير وسياسة جديدة ينتهجها النظام مع المجتمع الدولي.
========================
صدى البلد :جماعة معارضة سورية: موسكو تسعى لتهجير أبناء الغوطة
 الثلاثاء 06/مارس/2018 - 10:55 ص
اتهمت جماعة فيلق الرحمن السورية المعارضة روسيا بالسعي لإجبار سكان الغوطة الشرقية المحاصرة والخاضعة لسيطرة المعارضة على النزوح، وذلك بعد أن عرضت موسكو على مقاتلي المعارضة وعائلاتهم الخروج الآمن من المنطقة.
وقال وائل علوان المتحدث باسم الجماعة لرويترز اليوم الثلاثاء إن موسكو تصر على التصعيد العسكري وتفرض التهجير القسري.
========================
نسمة :سوريا: بسبب استمرار العنف.. الصليب الأحمر يعلق مهامه بالغوطة
 الثلاثاء، 6 مارس 2018 - 10:39  الأخبار العالمية  وكالات
ذكرت وكالة أسوشيتد برس اليوم الثلاثاء 6 مارس 2018،إن الصليب الأحمر الدولي علق مهامه الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية السورية بسبب استمرار العنف.
وقال مسؤولو إغاثة إن القافلة، إن جميع أفراد طاقم القافلة بأمان، ويعودون إلى العاصمة دمشق.
وللإشارة دخلت شاحنات إغاثة منطقة الغوطة الشرقية السورية، الاثنين، للمرة الأولى منذ بدء أحد أعنف الهجمات في الحرب، لكن دمشق جردت قافلة المساعدات من بعض الإمدادات الطبية، بينما واصلت هجومها الجوي والبري على المنطقة.
وتضم القافلة أكثر من 40 شاحنة، خرجت من مدينة دوما، حيث فر كثير من المدنيين من مناطق المعارك إليها، تحت جنح الظلام، بعد قصف على المدينة دون تفريغ الإمدادات بالكامل خلال تواجدها الذي استمر 9 ساعات.
وتمكنت القوات الحكومية السورية، بدعم روسي، من السيطرة على أكثر من ثلث الغوطة الشرقية في الأيام القليلة الماضية.
========================
الجريدة :روسيا تعرض "الخروج الآمن" على مقاتلي الغوطة الشرقية
06 مارس 2018 - 10:23 دقيقة
عرض الجيش الروسي، الثلاثاء، على مقاتلي المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية السورية الخروج الآمن لهم ولأسرهم من الجيب المحاصر.
وذكر الجيش، في بيان نقلته رويترز، أنه سيوفر الانتقالات، وممرا آمنا لمقاتلي المعارضة الذين يوافقون على المغادرة، كما سيضمن لهم الحصانة من الملاحقة القضائية.
وأضاف البيان أنه يمكن لمقاتلي المعارضة الذين سيغادرون المنطقة مع أسرهم أخذ أسلحتهم الشخصية معهم.
وكانت القوات الحكومية السورية تمكنت، بدعم روسي، من السيطرة على أكثر من ثلث الغوطة الشرقية، في الأيام القليلة الماضية.
وتقول الأمم المتحدة إن 400 ألف شخص محصورون داخل الجيب المحاصر.
========================
ديلي صباح :أردوغان للأمم المتحدة: ليذهب قرار الغوطة الذي لم ينفذ للجحيم
هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمم المتحدة بقوة لعدم قدرتها على تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير حول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية التي تتعرض لهجوم واسع من النظام السوري وروسيا.
وقال أردوغان في خطاب أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، الثلاثاء: "هل تحرك العالم من أجل التطورات في الغوطة الشرقية؟ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخذ قراراً.. ليذهب إلى الجحيم قراراكم الذي لم ينفذ".
وأضاف: "القرار الذي لا ينفذ ولا يتم تطبيقه ما هو المعنى الذي يحمله؟ أنتم تخدعون البشرية"، وتابع: "تحركنا وقلنا لكثير من زعماء العالم، ارفعوا صوتكم، تحركوا لوقف هذه المأساة، لكن لم يخرج صوت أحد منهم".
وقال: "لهذا قلنا ونكرر أن العالم أكبر من 5"، في إشارة للدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
========================
كونا :النظام السوري ينفي استخدام السلاح الكيماوي في غوطة دمشق الشرقية
10:45 GMT |       الأخبار العربية
تصغير الخطتكبير الخط
عمان - 6 - 3 (كونا) -- نفى النظام السوري اليوم الثلاثاء استخدام قواته للسلاح الكيماوي في منطقة (حمورية) بغوطة دمشق الشرقية مضيفا "ان اتهام الجيش السوري باستخدام هذا السلاح يأتي كذريعة لشن عدوان على سوريا".
ونقلت وسائل الاعلام السورية الرسمية عن مصدر سوري قوله "ان اتهام التنظيمات المسلحة للجيش السوري بإستخدام السلاح الكيماوي تأتي استكمالا للمحاولات المستميتة من قبل بعض الدول الغربية في مجلسي الامن وحقوق الانسان لانقاذ المسلحين من نهاية محتومة على يد الجيش السوري".
واضاف "ان الانتصارات السريعة التي حققها الجيش السوري ضد المسلحين في الغوطة دفعتهم ورعاتهم لاستعادة الاتهامات المفبركة لوقف تقدمه وتأمين الحماية لهم واستخدام هذه الاتهامات الباطلة كذريعة للعدوان على سوريا".
واوضح المصدر ان الحكومة السورية "سبق ان نبهت في جلسات الامم المتحدة حول تحضير التنظيمات المسلحة لهذا السيناريو كما حذر مصدر عسكري قبل ايام من وجود معلومات مؤكدة تفيد بتلقي تلك التنظيمات تعليمات من رعاتها لاستخدام السلاح الكيمياوي وتوجيه الاتهام للجيش السوري بعد ذلك" على حد تعبيره.
وكانت المعارضة السورية وفرق الدفاع المدني قد ذكرت ان قوات النظام السوريي استخدمت امس الاثنين غاز الكلور خلال قصفها مدينة (حمورية) ما اسفر عن اصابة نحو 30 شخصا بحالات اختناق من بينهم اطفال ونساء.
وتعتبر الغوطة الشرقية من "مناطق تخفيف التوتر" التي تم التفاهم بشأنها في مايو الماضي بين روسيا وتركيا وايران بموجب مفاوضات (أستانا) بهدف وضع حد للعنف بشكل عاجل وتحسين الوضع الإنساني.
وكان مجلس الامن قد اقر اخيرا مشروع قرار كويتي - سويدي يقضي بوقف اطلاق النار في عموم سوريا واعلان هدنة مدتها 30 يوما بهدف تخفيف المعاناة عن السكان في الغوطة الشرقية وضمان وصول المساعدات الانسانية اليهم.(النهاية) ط ك / ا ب خ
========================
الخليج :روسيا تعرض على مسلّحي الغوطة الشرقية "الخروج الآمن"
 موسكو - الخليج أونلاين رابط مختصر:  
http://klj.onl/1bYSvH
عرض الجيش الروسي في سوريا على مسلّحي الغوطة الشرقية المحاصرة ما وصفه بـ "الخروج الآمن"، وقالت القوات الروسية في بيان إنها ستوفّر النقل والأمن للمسلّحين وأسرهم.
وبيّنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، بحسب موقع "بي بي سي"، أن المسلّحين يمكنهم المغادرة هم وعائلاتهم وأسلحتهم الشخصية من خلال "ممرّ آمن" خارج الغوطة الشرقية، حيث تحقّق قوات النظام المدعومة من موسكو مكاسب سريعة فى هجوم عنيف.
واتّهم فيلق الرحمن، أحد فصائل المعارضة المسلّحة، روسيا بالتصعيد العسكري ومحاولة تهجير السكان بالقوة.
ولم يحدد الاقتراح الروسي المكان الذي سيذهب إليه المسلّحون، لكن الأمر يشبه صفقات سابقة تخلّى فيها المسلّحون عن أراضٍ لصالح رئيس النظام بشار الأسد، مقابل خروج آمن إلى أراضٍ أخرى تسيطر عليها المعارضة بالقرب من الحدود التركية.
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية: "المركز الروسي للمصالحة يضمن حصانة جميع المقاتلين المعارضين الذين يقرّرون مغادرة الغوطة الشرقية بأسلحتهم الشخصية ومع عائلاتهم"، وأضاف أنه "سيجري توفير المركبات وحماية الطريق بأكمله".
من جهته قال المتحدث باسم فيلق الرحمن: إن روسيا "تصرّ على التصعيد العسكري وتفرض التهجير القسري" على شعب الغوطة الشرقية التي يعيش بها نحو 400 ألف شخص، حسب البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة.
وسبق لقياديين في أبرز فصيلين بالغوطة الشرقية أن أكّدا رفضهما التام لأي اتفاق يقضي بإخلاء الغوطة من سكانها، كما حدث في حلب قبل نحو عام، وهو المخطط الذي كشف عنه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع بداية الهجوم، مؤخراً.
تصعيد القتال في الغوطة الشرقية يرسم مشهداً مشابهاً لما شهدته حلب؛ التي هُجّر أهلها نهاية عام 2016 بسبب الغارات الروسية الداعمة لنظام بشار الأسد.
وأفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، اليوم الثلاثاء، بأن قوات النظام قصفت، ليلة أمس الاثنين، بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية بغاز الكلور السام، ما أدّى إلى إصابة 30 شخصاً بحالات اختناق.
وسبق أن استخدم نظام الأسد غازات سامّة في الغوطة الشرقية، في 25 فبراير الماضي، بُعيد قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بوقف إطلاق النار، ما أدّى إلى تأثّر 16 مدنيّاً بالغاز، وفق مصادر محلية وحقوقية.
وكان يتوجب على النظام السوري التوقّف عن استخدام أسلحة كيميائية، اعتباراً من 19 أغسطس 2014، بمقتضى تعهداته لمنظمة حظر الأسلحة.
وشاركت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تدمير مخزون السلاح الكيميائي المفترض للنظام السوري؛ بموجب الاتفاق الذي جرى بين روسيا والولايات المتحدة، عقب استخدام النظام للسلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية، بتاريخ 21 أغسطس 2013، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 1400 مدني.
========================
العربية :ترمب يدرس ضرب الأسد بسبب "كيمياوي الغوطة"
دبي ـ العربية.نت
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد #ترمب تدرس القيام بعمل عسكري جديد ضد النظام السوري، بعد التقارير الأخيرة حول استخدامه أسلحة كيمياوية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الإدارة أن الرئيس ترمب طلب خيارات لمعاقبة نظام بشار #الأسد بعد التقارير عن الهجمات بغاز الكلور وأسلحة كيمياوية أخرى في مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وتحدثت تقارير كثيرة عن تكرار استخدام قنابل الكلور الشهر الماضي في الغوطة الشرقية، المنطقة القريبة من دمشق.
الكرملين: لا يمكن التحقق
بدوره، قال الكرملين، رداً على سؤال عن احتمال توجيه ضربة أميركية للنظام السوري، بسبب هجمات كيمياوية: "نأمل ألا يقع أي انتهاك للقانون الدولي".
وأضاف #الكرملين أنه: "لا يمكن التحقق من مزاعم استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا".
ومطلع الشهر الماضي، أعلن مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة لا تستبعد شن ضربات عسكرية في سوريا، بعد اتهامات بحصول هجمات كيمياوية.
الخيار العسكري على الطاولة دائماً
وقال المسؤول إن نظام الأسد وتنظيم داعش "يواصلان استخدام الأسلحة الكيمياوية"، فيما قال مسؤول ثان أن #الرئيس_الأميركي "لا يستبعد أي" خيار، وأن "استخدام القوة العسكرية يتم بحثه على الدوام".
وفي نيسان/أبريل 2017، شنت أميركا هجوماً عسكرياً على النظام السوري، حيث تم قصف قاعدة جوية سورية بـ 59 صاروخاً، رداً على مجزرة كيمياوية للنظام في خان شيخون.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن "59 صاروخ توماهوك استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والمواد اللوجستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي ورادارات" في قاعدة #الشعيرات العسكرية الجوية قرب حمص.
========================
البوابة :18 حالة اختناق في الغوطة الشرقية بعد قصف نفذه النظام
نشر 06 اذار/مارس 2018 - 06:29 بتوقيت جرينتش
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بأن 18 مدنيا أصيبوا، مساء الاثنين، بحالات اختناق بعد قصف جوي للجيش السوري لبلدة في الغوطة الشرقية، معقل المعارضة المسلحة المحاصر قرب دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "تم توثيق 18 حالة اختناق وضيق نفس بعد صاروخ أطلقته طائرة حربية واستهدف بلدة حمورية"، مشيرا إلى تعذر معرفة الأسباب الناتجة عنها.
وتحدث ناشطون معارضون على وسائل التواصل الاجتماعي عن قصف بـ"الغازات سامة" و"غاز الكلور"، إلا أن الإعلام الرسمي وصف اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ"مسرحية الكيماوي".
وتكرر منذ مطلع العام ظهور عوارض اختناق وضيق تنفس، تحديدا في الغوطة الشرقية، كان آخرها في 25 شباط/ فبراير، حين أصيب نحو 14 مدنيا بحالات اختناق، وتوفي لاحقا طفلان بينهم.
وهددت واشنطن وباريس بشن ضربات في حال توفر "أدلة دامغة" على استخدام السلاح الكيميائي.
وقال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأحد، إن "هذا الكلام مجرد ابتزاز (...) يُستخدم عادة ذريعة لتوجيه ضربات للجيش السوري، كما حصل العام الماضي في قصف مطار الشعيرات" من قبل الولايات المتحدة.
وتحدث المرصد الاثنين عن مقتل 80 مدنيا، بينهم ستة أطفال، في الغوطة الشرقية، مع استمرار القصف على مناطق عدة.
وارتفعت بذلك الحصيلة منذ بدء التصعيد على الغوطة الشرقية، في 18 شباط/ فبراير، إلى أكثر من 770 قتيلا مدنيا.
========================
عكاظ :المعارضة تتوعد النظام بمقبرة في الغوطة.. ومقتل 19 كرديا في عفرين
الثلاثاء / 18 / جمادى الآخرة / 1439 هـالثلاثاء 6 مارس 2018 03:08
زعم إعلام النظام السوري أنه حقق تقدما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، مشيرا إلى أنه بات يسيطر على 40 في المئة من هذه المنطقة المحاصرة، بالتزامن مع مقتل نحو 70 مدنياً جراء استمرار القصف الجوي، في الوقت الذي توعدت الفصائل قوات النظام بمقبرة في الغوطة.
وتزامن التقدم مع دخول قافلة مساعدات دولية هي الأولى منذ بدء الحملة العسكرية العنيفة لقوات النظام على هذه المنطقة المحاصرة منذ 2013 قبل أكثر من أسبوعين، فيما أفادت مصادر إعلامية أن قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية غادرت قبل إتمام إفراغ حمولتها وسط القصف.

من جهته، طلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من نظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتخاذ إجراءات فعلية وملموسة» لكي يقبل النظام السوري «بدون لبس» بهدنة في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.
ودعا ماكرون من جانب آخر روسيا إلى إبداء مصداقية كاملة في تعهداتها، في وقت لم يسمح النظام السوري حتى الآن بأي إجلاء للمرضى والمصابين، كما أوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان لها.
وطلب ماكرون تمكين قوافل المساعدات الإنسانية من الدخول بدون عوائق ومن دون أي تأخير إضافي لتصل إلى جميع السكان الذين يحتاجون إليها.
في غضون ذلك، قتل 19 مدنياً في قصف جوي تركي استهدف بلدة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سورية، والتي تشهد هجوماً تشنه أنقرة وفصائل سورية موالية لها، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
=======================