الرئيسة \  ملفات المركز  \  تعزيزات عسكرية تركية إلى خان شيخون

تعزيزات عسكرية تركية إلى خان شيخون

20.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/8/2019
عناوين الملف
  1. موقفنا :صواريخ روسية ارتجاجية شديدة الانفجار على الأحياء السكنية في ريف إدلب ..  استراتيجتنا " إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون "
  2. النهار :تعزيزات عسكرية تركية تدخل إدلب... وتنديدُ سوريّ رسميّ
  3. روسيا اليوم :أنقرة تعلن مقتل 3 مدنيين وجرح 12 آخرين بقصف جوي تعرض له رتل عسكري تركي في سوريا
  4. العربية :تركيا تعترف بدخول قافلة عسكرية سوريا وتعرضها لقصف روسي
  5. عربي اليوم :خاص عربي اليومالشأن السوري
  6. سي ان ان :بعد تحذير من نظام الأسد.. قصف جوي على رتل عسكري تركي في إدلب
  7. الدرر الشامية :مفخخات "تحرير الشام" تحصد 49 قتيلًا لـ"نظام الأسد" على جبهات إدلب
  8. الدرر الشامية :حكومة "الإنقاذ" تفتتح مخيمًا جديدًا لاستيعاب النازحين في إدلب وتناشد من أجل مساعدتهم
  9. العربية نت :خان شيخون عقدة الأسد والحل.. تفاصيل ما يحدث في إدلب!
  10. الشرق الاوسط :تلميح تركي إلى الخيار العسكري في إدلب إذا فشلت المفاوضات...مقتل شرطي بانفجار سيارة مفخخة في القامشلي
  11. الجزيرة :قصف روسي مستمر.. والمعارضة تستعيد السيطرة على بلدة إستراتيجية بإدلب
  12. الجزيرة :إدلب.. تركيا على خط المواجهة العسكرية مع النظام السوري
  13. وكالة انباء تركيا :الجيش الوطني ينفي دخول النظام السوري إلى “خان شيخون” جنوبي إدلب
  14. نداء سوريا :مصدر تركي يكشف أهداف التعزيزات العسكرية إلى جنوب إدلب
  15. العربي الجديد :الحملة على إدلب: خسائر للنظام وشباب "المصالحات" وقود معاركه
  16. تركيا عاجل: بيان لوزارة الدفاع التركية حول القصف الذي تعرض له رتل تركي في إدلب
  17. عمون :الجيش السوري يدخل مدينة خان شيخون في ادلب
 
موقفنا :صواريخ روسية ارتجاجية شديدة الانفجار على الأحياء السكنية في ريف إدلب ..  استراتيجتنا " إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون "
قصف الأحياء السكنية الآهلة بالمدنيين من نساء وأطفال ، بأي سلاح - جريمة حرب حسب القانون الدولي الذي يتذرعون به لقتلنا ، ويختبئون جميعا وراءه لاستدامة حرب الإبادة على أهلنا وديارنا .
القانون الدولي لا يعترف على فقه التترس الذي أساء فهمه وتفسيره بعض الجهلة والحمقى والمغفلين ، ولذا فإنه حين يخطف بعض الإرهابيين طائرة أو سفينة أو يسيطرون على مبنى ويحتجزون فيه الرهائن ؛ لا تقوم الدول " المتحضرة " بنسف الطائرة أو إغراق السفينة أو إحراق المبنى لتقضي على الإرهابيين ؛ وإنما تظل تفاوضهم وإن كان المختطف بأيديهم إنسانا واحد فقط ..نكتب هذا للرد على الأدعياء أن في المنطقة التي يقصفها الروسي اليوم إرهابيين ، وأنهم هم المقصودون بحرب التدمير الشامل التي ينفذها الروس وحلفاؤهم  على أهلنا وديارنا ..
في عالم يعج بقوى الإرهاب المنظم الذي تقوده دول تمتلك السلاح النووي والكيماوي والبيولوجي والصواريخ العابرة للقارات والبوارج والطائرات والصوارخ الارتجاجية والقنابل العنقودية والفراغية يصبح الحديث عن أي إرهاب آخر مهما نفخوا فيه وعظموه نكتة سمجة ملطخة كلماتها بدماء الأبرياء .
في عالم يملك فيه الإرهابيون الفاعلون القرار في مجلس الأمن ، ويسكتون فيه متواطئين على الحرب الإرهابية التاريخية  المستدامة على شعبنا رجاله ونسائه وأطفاله  ؛ لا يمكن التذرع بعدُ بوجود الإرهابيين الصغار ، الإرهابيين المصنعين والإرهابيين المغفلين والإرهابيين المنفعلين بالإرهاب الأول  ، والخارجين من عباءته طوال عقود ، وليس من عباءة دين الرحمة كما يزعمون  ..
ودائما أبدا يجب أن نظل ندين الإرهاب الفاعل ، الإرهاب المتغطرس ، الإرهاب المدجج بكل أسلحة الحرب وأدوات السلطة ، مع إدانتنا التابعة والحاسمة والجازمة للإرهاب المنفعل ، إرهاب الصغار ؛ مهما كان شأنهم ومهما كانت راياتهم وعناوينهم..
التذرع بالحرب على الإرهاب في سورية لن يضفي على حرب بوتين والولي الفقيه وبشار الأسد  صفة " الحرب المقدسة " ؛ وسواء تم إدارتها تحت عنوان الدفاع عن المسيحيين كما صرح بذلك الناطق العسكري الروسي باسم قاعدة حميميم العسكرية، أو تحت عنوان " يا لثارات الحسين " كما رفع راياتها قطعان ذئاب الولي الفقيه الذي انقضوا على سورية من كل حدب ينسلون ، أو تحت عنوان " لا إله إلا بشار .." كما يؤمن به عبد الجبت والطاغوت على كل الأرض السورية ..
ما يدار على سورية والسوريين منذ تسع سنوات هو حرب إرهابية يديرها إرهابيون فاعلون مسيطرون يمتلكون قرار العالم السياسي ، كما يمتلكون ترسانة العالم من أسلحة الدمار الشامل التي جربوا كل أسلحتها في أجساد أطفال سورية حسب اعترافات مسئوليهم الكبار ..
أيها السوريون ..السوريون ..
أيها السوريون الأحرار الكرام ..لقد خلقنا الله أحرارا كراما . لنعيش كما كل سكان هذا العالم أحرارا كراما ..
وإنه لحري بنا مع إدراكنا لواقعنا ، وإدراكنا لحقيقة المؤامرة الكبرى التي تدار علينا ، أن ندرك أيضا أن هذا هو قدرنا الذي يجب علينا أن نواجهه بحكمة وصبر وثبات ..واثقين بوعد الله " وكان حقا علينا نصر المؤمنين "
أيها السوريون ..السوريون ..
إن اجتماع قوى الإرهاب العالمي علينا يجب أن يوحدنا . وأن يرص صفوفنا . وأن يجمعنا لنرمي جميعا على جبهة واحدة ..ضد كل قوى الإرهاب والشر ..أيها السوري حيثما كنت تذكر أنك جندي في المعركة المفروضة عليك على غير اختيار منك فقم بالحق المرجو منك
أيها السوريون ..السوريون ..
- يا من تملكون شبر الأرض اثبتوا ..واثبتوا ..واثبتوا ..فقد جربتم بعد حلب والغوطة ودرعا ما كان .. اثبتوا واثبتوا واثبتوا واذكرو الله كثيرا لعلكم تفلحون ..
- أيها السوريون الذين ما زلتم  تقاتلون في صفوف الطاغية وتحت رايته.. ألم يأنِ لكم أن تعلموا أنكم تقتلون أنفسكم .. لخدمة إرهابي روسي محتل أو صفوي إيراني حاقد أو أسدي مستبد وفاسد ..؟!
- وأنتم يا من تعيشون تحت سيطرة الطاغية ... انفروا ..فإنه والله الذبح الذي ينتظركم وينتظر أهليكم ..انفروا فإنها والله تحرركم وتحريركم أو أن تبقوا للأبد عبيدا وأقنانا أنتم وأبناؤكم وأحفادكم يقول لكم الكهنة إلى أبد الآبدين ..ويرتلون آمين
- وأنتم يا من تملكتم قرار هذه الثورة انبذوا إلى الروس والإيرانيين والأسديين وكل الإرهابيين الفاعلين على سواء ..
كفاكم عبثا ، وكفاكم استخفافا بدماء السوريين ، كفاكم تطلعا لأن تكونوا شهود الزور على الجريمة الروسية التي أنتم اليوم ، شئتم أو أبيتم ، شركاء فيها ما دمتم على كراسي الانتظار للتوقيع على ما يفرضه الروسي أو يخدم الإيراني أو يشرعن بقاء الأسدي...
أنتم يا من تزعمون أنكم ستطاولون ثم تستقيلون في اللحظة المناسبة  ..نقول لكم لقد فاتت اللحظة المناسبة ..ولقد ظللتم منذ 2016 غطاء للجريمة الروسية - الإيرانية - الأسدية وأنتم تظنون أنكم تناهضونها أو تستعدون لمناهضتها . لقد أديتم حتى الآن كل الدور الذي أناطه الإرهابيون الفاعلون على الأرض السورية بالطريقة التي ترضيهم عنكم  ولعلكم لا تشعرون ..
أيها السوري ..السوري ..المنفرد في خيمتك أو  في دار هجرتك ..
إن كان لك كلمة فألقها في وجه عدوك الروسي - الصفوي - الأسدي ..فقط في وجه عدونا الروسي - الصفوي - الأسدي ..
" واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون "
لندن : 18 / ذو الحجة / 1440 - 19/ 8 / 2019
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
===========================
النهار :تعزيزات عسكرية تركية تدخل إدلب... وتنديدُ سوريّ رسميّ
المصدر: "أ ف ب" 19 آب 2019 | 15:25
دخلت صباح اليوم تعزيزات عسكرية تركية إلى جنوب محافظة #إدلب، غداة سيطرة قوات النظام السوري على الأطراف الشمالية الغربية لمدينة #خان_شيخون الواقعة في المنطقة، الأمر الذي أثار تنديداً سورياً رسمياً عنيفاً.
وشوهد دخول رتل تركي مؤلف من قرابة خمسين آلية من مصفّحات وناقلات جند وعربات لوجستية بالإضافة إلى خمس دبابات على الأقل، إلى مدينة معرة النعمان الواقعة على بعد 15 كيلومتراً شمال خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وجاء دخول التعزيزات غداة تمكن قوات النظام وبإسناد جوي روسي من دخول الأطراف الشمالية الغربية لخان شيخون، التي من شأن استكمال السيطرة عليها أن يؤدي إلى حصار ريف حماة الشمالي المجاور حيث توجد أكبر نقاط المراقبة التركية في بلدة مورك، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن استهداف طائرة روسية شاحنة صغيرة تابعة للفصائل المعارضة كانت تستطلع الطريق أمام الرتل التركي عند الأطراف الشمالية لمعرة النعمان، ما تسبّب بمقتل مقاتل من فصيل "فيلق الشام" السوري المدعوم من #تركيا والذي يقاتل النظام السوري.
وتوقّف الرتل لوقت قصير قبل أن يكمل طريقه إلى وسط المدينة.
ولدى وصوله إلى وسط معرة النعمان، نفّذت طائرات سورية وأخرى روسية ضربات على أطراف المدينة، "في محاولة لمنع الرتل من التقدّم"، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
ورجّح عبد الرحمن أن يكون إرسال هذه التعزيزات بمثابة "عرض قوة" من #أنقرة بينما تحاول قوات النظام التقدم في خان شيخون وتخوض معارك عنيفة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة عند الأطراف الشمالية الغربية للمدينة.
ووفق عبد الرحمن، تتحرّك قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي على محورين، إذ "تحاول التوسّع من نقاط سيطرتها في خان شيخون باتجاه شمال المدينة للسيطرة على طريق استراتيجي سريع" يمر جزء منه في إدلب ويربط مدينة حلب بدمشق.
وتعمل قوات النظام من جهة ثانية "على التقدم إلى خان شيخون من جهة الشرق، ما سيمكّنها من فرض حصار مطبق على ريف حماة الشمالي الذي يضم أكبر نقطة مراقبة للقوات التركية في بلدة مورك".
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية تنديده بدخول "آليات تركية محمّلة بالذخائر في طريقها إلى خان شيخون لنجدة الإرهابيين المهزومين من "جبهة النصرة"، معتبرةً أنّ ذلك "يؤكد مجدداً استمرار الدعم الذي يقدمه النظام التركي للمجموعات الإرهابية".
وأشارت إلى أنّ هذا "السلوك العدواني التركي لن يؤثر بأي شكل على عزيمة وإصرار الجيش على مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون".
===========================
روسيا اليوم :أنقرة تعلن مقتل 3 مدنيين وجرح 12 آخرين بقصف جوي تعرض له رتل عسكري تركي في سوريا
تاريخ النشر:19.08.2019 | 11:26 GMT |
قتل 3 مدنيين وجرح 12 آخرون في غارة جوية سورية استهدفت رتلا عسكريا تركيا كان في طريقه إلى مركز المراقبة التاسع شمال غربي سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
وقالت الوزارة إن الهجوم انتهك اتفاقات أنقرة وتعاونها مع روسيا، مشيرة إلى أن تركيا أبلغت روسيا مسبقا بشأن القافلة.
ويأتي ذلك، بعد إعلان الخارجية السورية أن آليات تركية محملة بالذخائر اجتازت الحدود ودخلت باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب لنجدة إرهابيي "جبهة النصرة المهزومين"، مشددة على أن "هذه الخطوة تؤكد الدعم التركي اللامحدود للمجموعات الإرهابية".
وحملت الخارجية السورية "النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، ولأحكام القانون الدولي".
وجددت تأكيد دمشق "أن هذا السلوك للنظام التركي لن يؤثر على استمرار الجيش في مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها".
من جهة أخرى، أفاد نشطاء المعارضة السورية بأن رتلا تركيا يتكون من 25 من الآليات والمعدات والشاحنات دخل من معبر باب الهوى الحدودي إلى الأراضي السورية، لكنه توقف بسبب قصف جوي في مدينة معرة النعمان.
ولفتوا إلى أن الطيران الحربي السوري استهدف سيارات تابعة لـ"فيلق الشام" التي كانت بانتظار الرتل التركي، ما أدى إلى مقتل عنصر من "الفيلق" وإصابة 3.
===========================
العربية :تركيا تعترف بدخول قافلة عسكرية سوريا وتعرضها لقصف روسي
آخر تحديث: الاثنين 18 ذو الحجة 1440 هـ - 19 أغسطس 2019 KSA 14:40 - GMT 11:40
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، أن غارات جوية استهدفت مواقع قرب آليات عسكرية تركية شمال غرب سوريا.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 بقصف جوي على قافلة تركية في سوريا.
وقالت الوزارة إن القافلة كانت متجهة إلى موقع مراقبة في إدلب وقت تعرضها للقصف.
وشددت الوزارة على أن استهداف القافلة يخالف الاتفاقات والتعاون مع روسيا.
كما أكد المرصد السوري أن رتلا عسكريا مدعوما من تركيا يعمل على إنشاء نقطة في محيط خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وفي التفاصيل، دخل رتل تابع لفصائل مدعمة بآليات تركية، الاثنين، مناطق في إدلب لمساندة مقاتلي المعارضة ضد هجوم قوات نظام الأسد على المنطقة.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قصف للنظام وروسيا حاول منع الرتل من التقدم.
كما أشارت وسائل إعلام تابعة للمعارضة إلى أن التعزيزات العسكرية التركية ستتجه إلى ريف إدلب الجنوبي، وأن الرتل العسكري سينشئ نقطة في محيط مدينة خان شيخون.
دبابات ومدرعات
أيضا انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل يظهر الرتل العسكري الذي يضم دبابات، وعربات "بي أم بي"، وعربات مصفحة على الطريق الدولي قرب مدينة معرة النعمان بريف إدلب ويتوجه جنوباً.
وأكدت معلومات أن قوات الأسد استهدفت رتلاً لفصيل "فيلق الشام" المدعوم من تركيا، في مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
كذلك ذكرت مواقع إخبارية معارضة أن رتلا مؤلفا من 28 آلية، بينها 7 دبابات، و6 عربات وشاحنات تحمل ذخيرة، كان متوجها إلى مدينة معرة النعمان.
واستهدف طيران حربي تابع للنظام السوري سيارات "فيلق الشام" ما أدى إلى مقتل عنصر من "الفيلق" وثلاث إصابات.
من جهة أخرى، ندّد نظام الأسد الاثنين، بدخول الرتل العسكري إلى جنوب محافظة إدلب، غداة دخول قوات النظام أطراف مدينة خان شيخون الشمالية الغربية في المنطقة.
===========================
عربي اليوم :خاص عربي اليومالشأن السوري
نددت دمشق اليوم الإثنين بدخول رتل من الآليات العسكرية التركية المحملة بالذخائر إلى إدلب، بعد سيطرة الجيش السوري على الأطراف الشمالية لمدينة خان شيخون، التي يسعى الجيش السوري للسيطرة عليها بعد تطويقها ،لكن الرتل لم يكمل طريقه و أجبر على التوقف بعد استهدافه من قبل الجيش السوري بقذائف تحذيرية سقطت بالقرب منه.ثم اكمل طريقه باتجاه المدينة.
بعد تقدم الجيش ليلة أمس باتجاه خان شيخون التي يسعى لاستعادتها ، قامت تركيا بإرسال رتل عسكري كبير محمل بالذخائر والآليات قدر عددها بــ خمسين آلية بين مصفحات وناقلات جند وعربات ودبابات ، واتجه الرتل إلى معرة النعمان شمال خان شيخون ، بعد دخوله من معبر باب الهوى الحدودي إلى الأراضي السورية .
جاءت هذه التعزيزات بعد دخول الجيش السوري الأطراف الشمالية لخان شيخون، والتي تمكنه بالضرورة بالسيطرة على ريف حماة الشمالي بالكامل ،بما فيها نقطة المراقبة التركية المتمركزة في مورك.
وقد قامت طائرة سورية واخرى روسية بتنفيذ عدة ضربات تحذيرية على أطراف المدينة لمنع الرتل من التقدم ، الأمر الذي أدى إلى إصابة شاحنة تابعة للإرهابيين ومقتل سائقها كانت تستطلع الطريق أمام الرتل، إلا أن الرتل توقف لفترة بسيطة ثم تابع تقدمه بعد ذلك.
وقد ندد مصدر في الخارجية السورية دخول الرتل العسكري التركي إلى الأراضي السورية بقوله ” آليات تركية محمّلة بالذخائر.. في طريقها إلى خان شيخون لنجدة الإرهابيين المهزومين من +جبهة النصرة+، الأمر الذي يؤكد مجدداً استمرار الدعم الذي يقدمه النظام التركي للمجموعات الإرهابية”.
وأضاف المصدر أن “هذا السلوك العدواني للنظام التركي لن يؤثر بأي شكل على عزيمة وإصرار الجيش العربي السوري على الاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها حتى تطهير كامل التراب السوري من الوجود الإرهابي”.
وخلال الأيام القليلة الماضية اتسّمت المعارك بما يرتبط بالجيش العربي السوري بالحركة العالية والتقدم الصاعق والخاطف وإلى نقاط هامّة، يمكن اعتبارها مفاصل حيوية وعِقد ربط أساسية حوّلها الجيش بعد تحريرها سريعاً الى نقاط تثبيت ،وإنطلاق لوحداته ،مقابل انهيارات سريعة للجماعات الإرهابية ،في نقاط ومواقع وبلدات، تُعتبر معاقل رئيسية لها على رأسها بلدة الهبيط ذات الموقع الحساس كعقدة ربط في كل الإتجاهات تم تحصينها بتحرير سلسلة من المواقع والبلدات المحيطة بها .
و بحسب عمر معربوني المدير العسكري لوكالة عربي اليوم الإخبارية يمكن اعتبار التموضع الحالي لوحدات الجيش العربي السوري تأسيساً لبداية خط الإشتباك والإندفاع نحو جبل الزاوية ، يمكن اعتباره ايضاً استكمالاً للعمليات نحو استكمال الطوق على بلدات ريف حماة الشمالي .
وانطلاقاً من وقائع الميدان وتطوراته واستناداً الى ما تم توفيره من نقاط تموضع جديدة بات من المؤكد ان اية إندفاعة الى خان شيخون ستكون أسهل وأقل تعقيداً وأكثر أمناً ويمكن أن يشكل مصدر ضغط على المدينة وإجبارها على الدخول في تسوية وهو أمر لم يتوقف رغم استمرار العمليات .
على المستوى العسكري يمكن اعتبار تموضع القوات في تل النار وتل كفردون والمزارع بمثابة تقدم نوعي سيؤهل القوات للإندفاع مستقبلاً نحو كفرسجنة ونحو بلدة حيش و قرى صغيرة أخرى وهذا يعني وصول القوات الى محاذاة الطريق الدولي من الجهة الغربية .
حالياً بات بإمكان القوات المتواجدة في تل كفردون التي تبعد مسافة 3 كلم عن الطريق الدولي أن تستهدف بالأسلحة الموجهة والرشاشات الثقيلة اية تحركات وتعزيزات للجماعات الإرهابية على الطريق الدولي قادمة الى خان شيخون من الشمال وهو تطور مهم سيعقد على الجماعات في خان شيخون مهمة المُدافعة عن المدينة بالنظر الى اعتماد طرقات أخرى أكثر طولاً وأقل فائدة .
إن حركة القوات الحالية لا تعني توقف العمليات من الجهة الشرقية من جهة سكيك حيث من المتوقع في أية لحظة استكمال العمليات من هذا الإتجاه ولكن يبدو أن وحدات الجيش العربي السوري تقوم بتنفيذ العديد من المناورات بالنار والقوات بأهداف واضحة وهي تشتيت جهد الجماعات الإرهابية عبر توسيع نطاق العمليات وهو أمر يستنزف هذه الجماعات ويشّل قدراتها كلما تم توسيع نطاقات السيطرة والعمليات .
اضافة الى ما تقدم لا يزال موضوع تطويق ريف حماه الشمالي بالكامل قائماً ومتوفراً أكثر من أي وقت مضى ولكن يبدو أن المفاوضات بشأن استسلام البلدات والقرى وانسحاب الجماعات لا يزال مستمراً ولكنها مفاوضات تحت ضغط النار ستؤدي في النهاية الى رفع هذه الجماعات لرايات الإستسلام ونكون بذلك قد طوينا ملف المعركة في ريف حماة الشمالي بالكامل وانتقلنا الى معركة ريف إدلب الجنوبي التي تم تطوير العمليات في أجزاء هامة منه بانتظار استكمالها في الأيام والأسابيع القادمة .
===========================
سي ان ان :بعد تحذير من نظام الأسد.. قصف جوي على رتل عسكري تركي في إدلب
الشرق الأوسطنشر الاثنين، 19 اغسطس / آب 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع التركية، الإثنين، تعرض رتل عسكري تابع لها لقصف جوي خلال توجهه إلى "نقطة مراقبة" في إدلب، وذلك بعد ساعات من تحذير النظام السوري لنظيره التركي من "دعم الإرهابيين" في خان شيخون.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن "3 مدنيين قتلوا وأصيب 12 جراء قصف جوي على رتل تابع لنا أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التاسعة في إدلب"، وأضافت: "ندين بشدة الهجوم الذي تعرض له الرتل التابع لنا في إدلب، والذي يتعارض مع الاتفاقات السارية والتعاون والحوار بيننا وبين روسيا"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء التركية الرسمية.
وكان نظام الرئيس السوري بشار الأسد أعلن في وقت سابق أن آليات عسكرية تركية محملة بالذخائر اجتازت الحدود السورية وتتجه إلى مدينة خان شيخون جنوب إدلب لـ"نجدة الإرهابيين"، وذلك غداة دخول قوات النظام السوري إلى خان شيخون للمرة الأولى منذ عام 2014، بعد معارك دموية عنيفة مع المعارضة المسلحة.
نظام الأسد بعد دخول قواته خان شيخون: تركيا في طريقها لنجدة الإرهابيين.. ونحملها مسؤولية التداعيات
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية قوله إن "آليات تركية محملة بالذخائر والوسائط المادية باجتياز الحدود السورية التركية، والدخول إلى مدينة سراقب في طريقها إلى خان شيخون لنجدة الإرهابيين المهزومين من جبهة النصرة".
وأضاف المسؤول بالخارجية السورية أن "هذا الأمر يؤكد مجددا استمرار الدعم اللامحدود الذي يقدمه النظام التركي للمجموعات الإرهابية". وتابع بالقول إن سوريا "تحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضيها".
===========================
الدرر الشامية :مفخخات "تحرير الشام" تحصد 49 قتيلًا لـ"نظام الأسد" على جبهات إدلب
الدرر الشامية:
كشف مصدر عسكري حجم خسائر قوات النظام والميليشات المساندة لها جراء مفخخات هيئة تحرير الشام التي استهدفت مواقعها في قرى مدايا وكفريدين والصواغية في ريف إدلب الجنوبي أمس الأحد.
وقال مصدر عسكري من غرفة عمليات الفتح المبين:" إن حصيلة قتلى نظام الأسد جراء العمليات الاستشهادية داخل قريتي مدايا وكفريدين لوحدها بلغت 49 قتيلًا وعشرات الجرحى وعدد من الآليات العسكرية المدمرة.
وأكد المصدر بأن قوات النظام ماتزال حتى اللحظة تعمل على انتشال جثث قتلاها من تحت المباني المدمرة، بفعل العمليات الاستشهادية، مشيرًا أن الهيئة وضعت كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار داخل العربات المفخخة.
من جانبها أكدت غرفة عمليات "الفتح المبين"، يوم الجمعة الماضي عبر بيان رسمي، على مواصلة القتال وصد حملات النظام المستمرة على إدلب وحماة، كما دعت الإعلاميين إلى بث السكينة بين الناس، ردًّا على الحرب النفسية التي يشنها "نظام الأسد".
وكانت شبكة "إباء" الإخبارية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل نحو 1500 عنصر من قوات النظام وميليشياته الطائفية على محاور القتال المشتعلة منذ بدء الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على مناطق شمال غرب سوريا في شهر نيسان الماضي.
يذكر أن الفصائل الثورية تعلن بشكل شبه يومي عن قتل وإصابة عشرات العناصر من قوات النظام على جبهتي حماة والساحل، وذلك إما خلال المعارك المشتعلة في تلك المناطق أو عن طريق العمليات الانغماسية المباغتة والتي باتت تشكل مصدر رعب حقيقي لقوات الأسد والميليشيات الروسية على حد سواء.
===========================
الدرر الشامية :حكومة "الإنقاذ" تفتتح مخيمًا جديدًا لاستيعاب النازحين في إدلب وتناشد من أجل مساعدتهم
الأحد 17 ذو الحجة 1440هـ - 18 أغسطس 2019مـ  17:24
الدرر الشامية:
افتتحت حكومة الإنقاذ السورية مؤخرًا مركز إيواء جديد لاستيعاب النازحين وإعادة تنظيمهم وفرزهم على المخيمات المنتشرة في ريف إدلب الشمالي والحدود السورية التركية.
وقال خالد العمر مدير مديرية شؤون المخيمات في وزارة التنمية التابعة لحكومة الإنقاذ في تصريح خاص لشبكة الدرر الشامية: "إن استيعاب المركز يقدر بنحو حوالي ألف عائلة".
وأضاف بأن المعوقات التي واجهتهم هي عدم وجود مكان آخر لنقل النازحين إليه، وعدم استجابة المنظمات لدعم النازحين بالخيم اللازمة، على الرغم من وجود أراضٍ زراعية يمكن نقل النازحين إليها، لكنها تعاني بشكل عام من غياب البنى التحتية.
ونوه العمر بأن الطاقة الاستيعابية للمخيمات بشكل كامل وصلت إلى مرحلة الذروة لدرجة أنه لا يمكنها استيعاب أي عائلة جديدة، الأمر الذي دفع الحكومة إلى إنشاء مخيمات جديدة نتيجة الضغط الحاصل، حيث بلغ عدد النازحين قبل الحملة العسكرية 700 ألف نسمة تقريبًا، وبعدها تجاوز عددهم المليون نسمة.
وأشار إلى أنه في الحملة العسكرية الأخيرة بلغ عددهم أكثر من 300 ألف نازح، ولايوجد أي استجابة للآن في موضوع الخيم بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحملة، وحين يأتي الدعم يأتي خيم فقط دون إكمال بقية الاحتياجات المطلوبة.
وتابع قائلًا: "نحن نحتاج لمشروع خيم كامل كفرش أرض وصرف صحي وكتل حمامات وبنية تحتية، مما يسبب عبئًا كبيرًا على مديرية شؤون المخيمات وعلى أهلنا النازحين، والدعم قليل جدًا ولم يصل إلى 20 بالمائة من حجم النزوح العام.
وأكد العمر بأن الاستجابة الإنسانية ضعيفة جدًا لدرجة أن الخيام بدأت بالاهتراء ومع ضعف الاستجابة من كافة الجهات وخاصة المنظمات، وازدياد حال المخيمات سوءًا وخاصة بعد حملة النزوح الأخيرة, تسبب بازدحام المخيمات بشكل كبير.
وناشد العمر المنظمات الإنسانية وجميع الجهات بالتوجه للمخيمات وتلبية مطالب النازحين، وتوزيع الخيام الجديدة عليهم وباقي المستلزمات الإنسانية.
===========================
العربية نت :خان شيخون عقدة الأسد والحل.. تفاصيل ما يحدث في إدلب!
آخر تحديث: الاثنين 17 ذو الحجة 1440 هـ - 19 أغسطس 2019 KSA 11:30 - GMT 08:30
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن معارك شرسة دارت ومازالت تدور في الجهة الشمالية الغربية من مدينة خان شيخون بين فصائل المقاومة وقوات النظام الذي سيطر على مبان هناك، بينما فشلت قوات النظام في اختراق المدينة من الجهة الشرقية.
في التفاصيل، دخلت قوات نظام الأسد فجر الاثنين، مدينة خان شيخون للمرة الأولى منذ فقدان السيطرة عليها في العام 2014.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن النظام قرر دخول قواته من الجهة الشمالية الغربية للمدينة بدعم مباشر من القوات الروسية وسط مواجهات عنيفة من الفصائل المقاتلة التي تحاول إخراج قوات النظام من مبان سيطر عليها.
ماذا حدث؟
بلغت ذروة المعارك المشتعلة بين قوات النظام السوري وعناصر المعارضة المسلحة في مناطق خان شيخون، وهي المحطة الاستراتيجية جنوب إدلب على طريق حلب دمشق الدولي، فبعد سيطرة قوات الأسد على قرية تل النار بدأت المواجهة بين الفريقين على بعد كيلومتر واحد غرب خان شيخون حاولت خلالها قوات النظام اختراق الجهة الشرقية للمدينة، إلا أن مقاومة عنيفة من الفصائل، وسقوط عشرات القتلى في صفوف الجانبين منعا تقدم قوات النظام.
طائرات النظام وروسيا تكثف قصفها على ريف إدلب
فيما يرى مراقبون أن النظام السوري يحاول وبمساعدة من روسيا الدفع بقواته للتمركز على بعد كيلومترين من الطريق الدولي بين حلب ودمشق الذي تسيطر الفصائل المقاتلة على جزء منه يعبر محافظة إدلب، ويشكل الطريق شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن تحت سيطرة قوات النظام من حلب شمالاً، مروراً بحماة وحمص في الوسط، ثم دمشق وصولاً إلى الحدود الجنوبية.
"الأرض المحروقة"
اعتاد نظام الأسد على اتباع سياسة الأرض المحروقة في كل مكان من سوريا خصوصا في إدلب، حيث بدأت قواته منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، حملة شرسة على المحافظة، خلفت مئات القتلى والجرحى، ونتج عنها موجة نزوح مخيفة.
أراد النظام من حملته إعلان تراجعه عما تم الاتفاق عليه في مؤتمر سوتشي في سبتمبر/أيلول 2018، الذي شمل إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، بشرط سحب الفصائل المعارضة لأسلحتها وانسحاب المجموعات المتطرفة منها.
من ضحايا قصف الأسد على إدلب
فإدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي منذ أيلول/سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل المعارضة له.
وبعدما تركزت المعارك خلال الأشهر الثلاثة الأولى في ريف حماة الشمالي، بدأت قوات النظام التقدم ميدانياً في ريف إدلب الجنوبي، حيث سيطرت على بلدة الهبيط وعدد من القرى في محيطها.
خان شيخون العقدة والحل!
مدينة خان شيخون التي دخلت إليها قوات النظام منذ ساعات، هي أكبر مدن ريف إدلب الجنوبي، وكان محيطها قد تعرض لقصف شديد من قبل الأسد وروسيا.
تعتبر خان شيخون العقدة الرئيسية للتحكم في الطريق الدولي دمشق – حلب، أي المتجه من دمشق العاصمة السياسية للأسد إلى حلب عاصمة الاقتصاد وأهم مدن سوريا.
سيطرة النظام على خان شيخون كانت الهدف الأساسي من المرحلة الأولى للعملية التي أطلقتها قوات الأسد شمال البلاد، وحسب مراقبين فإن الأسد بعد سيطرته على الطريق الدولي لهذه المنطقة، سيتجه فورا نحو إخلاء المناطق منزوعة السلاح عن طريق إجبار المعارضة المسلحة على سحب أسلحتها الثقيلة والعودة إلى اتفاق سوتشي من جديد.
===========================
الشرق الاوسط :تلميح تركي إلى الخيار العسكري في إدلب إذا فشلت المفاوضات...مقتل شرطي بانفجار سيارة مفخخة في القامشلي
الاثنين - 17 ذو الحجة 1440 هـ - 19 أغسطس 2019 مـ رقم العدد [ 14874]
فتحت مصادر عسكرية تركية الباب أمام احتمالات قيام الجيش والفصائل السورية المسلحة الموالية له بعمل عسكري لحماية نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتوفير الحماية للمدنيين في المنطقة حال فشل المساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن هذه المصادر، أمس (الأحد)، قولها إن الوضع في إدلب يخضع لضمانات من جانب تركيا وروسيا وإيران بموجب اتفاقات آستانة وسوتشي.
وشددت المصادر على أن نقاط المراقبة التركية ثابتة، ولن تتحرك من أماكنها، ولن يتم سحب القوات التركية من أي نقطة مهما كان حجم التصعيد. وأشارت إلى أن هذه النقاط أنشئت لمنع تقدم قوات النظام السوري نحو إدلب ويتم التشاور مع موسكو بشكل مستمر حول الأوضاع هناك.
ولفتت المصادر إلى أن المعارك العنيفة التي تشهدها إدلب في الآونة الأخيرة، وتقدم النظام السوري في بعض البلدات بدعم من روسيا وإيران، لن يغيرا الموقف بالنسبة لنقاط المراقبة العسكرية التركية، وتركيا لن تسحب قواتها من هذه النقاط، التي تعرّض بعضها لهجمات في الأشهر الماضية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك، وتم التأكيد على ذلك خلال لقاء مؤخرا مع وفد من أهالي المنطقة.
وتوقعت المصادر أن تشهد الفترة المقبلة تحسنا كبيرا في الأوضاع في إدلب، لافتة إلى أن مباحثات الحل السياسي في سوريا تحرز تقدما ملحوظا، لكن تركيا لا تستبعد، في الوقت ذاته، اللجوء إلى العمل العسكري حال فشل الحل السياسي، من أجل حماية إدلب وسكانها.
وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كـ«تنظيم إرهابي»، ويثير الأمر توترا مع الولايات المتحدة الداعمة لقسد. ورغم الاتفاق التركي الأميركي بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا الخاضع لسيطرة قسد، فإن التباين في الموقف بشأنه لا يزال يخيم على الخطوات التي تتخذها البلدان بشأن المنطقة الآمنة.
وترغب تركيا في منطقة آمنة بعمق 23 كيلومترا ومسافة 460 كيلومترا في شرق الفرات على أن تخلو من وجود الوحدات الكردية مع سحب أسلحتهم الثقيلة، لكن الولايات المتحدة تتحدث عن أبعاد أقل بكثير مما تطالب به تركيا، وتؤكد على استمرار تحالفها مع قسد.
وشرعت الولايات المتحدة وتركيا في تأسيس مركز عمليات مشترك في شانلي أورفا على الحدود التركية مع سوريا لتنسيق إنشاء وإدارة المنطقة الآمنة، يفترض أن يبدأ أعماله في غضون أيام، بحسب ما أكد وزير الدفاع التركي، لكن المؤشرات الواضحة من جانب واشنطن تشير إلى أن الاتفاق سينفذ على مراحل، وأن الخطوات التي ستتخذ ستكون في إطار تلبية «الاحتياجات الأمنية المشروعة» لتركيا، مع ضمان حماية الحليف الكردي.
في شأن آخر قتل شرطي، وأصيب شخصان بجروح، الأحد، في هجوم بسيارة مفخخة في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتبنى تنظيم «داعش» على حسابات على تطبيق «تلغرام» الهجوم. وقال في بيان: «استهدفت مفرزة أمنية لجنود الخلافة تجمعاً (لقوات) حزب العمال الكردستاني المرتدين بالقرب من دوار سفيان في مدينة القامشلي، بتفجير آلية مركونة مفخخة، ما أدى لهلاك ستة عناصر وإعطاب آلية رباعية الدفع ودراجة»، حسب «رويترز».
وأفاد بيان القوة الأمنية الكردية بأن السيارة الملغومة استهدفت منشأة تدريب كان يحرسها أفراد من قوة الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، والمعروفة أيضاً باسم «الأسايش». وقال المتحدث باسم قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) علي الحسن: «انفجرت سيارة مفخخة اليوم (الأحد) في حي الأربوية قرب مدرسة الصناعة»، ما أسفر عن مقتل عنصر من تلك القوات، وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما إصابته خطيرة». وأشار الحسن إلى أنه تم تفجير السيارة «عن بعد».
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل عنصر من «الأسايش». وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، في المكان، النيران تتصاعد من السيارة التي انهمك عمال إطفاء في إخماد حريقها، مشيراً إلى أن التفجير وقع أثناء مرور دورية للأمن الكردي في منطقة قريبة من «مفرزة» تابعة لجيش النظام السوري.
وتُعد مدينة القاشلي، واحدة من أبرز مدن الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في شمال وشمال شرقي البلاد، وتحتفظ قوات النظام السوري فيها بمقرات حكومية وإدارية وبعض القوات. وتتعرّض مناطق سيطرة القوات الكرديّة في شمال شرقي سوريا بين حين وآخر لاعتداءات انتحاريّة وتفجيرات بسيّارات أو دراجات ناريّة مفخّخة وعمليّات خطف، يتبنّى التنظيم المتطرّف تنفيذ معظمها.
وشهدت مدينة القامشلي اعتداءات دمويّة عدة. وفي يوليو (تموز) الماضي، أصيب أشخاص عدة في تفجير سيارة مفخخة قرب كنيسة. وأصيب سبعة مدنيين على الأقلّ، بينهم طفل، بجروح في 17 يونيو (حزيران) في تفجير انتحاري بسيارة مفخّخة قرب مقرّ لقوّات الأمن الكرديّة في المدينة. إلا أن أعنف الهجمات وقع في يوليو 2016 مسفراً عن مقتل 48 شخصاً جرّاء تفجير شاحنة مفخّخة.
===========================
الجزيرة :قصف روسي مستمر.. والمعارضة تستعيد السيطرة على بلدة إستراتيجية بإدلب
أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون -بينهم متطوعون في الدفاع المدني السوري- اليوم الأحد في غارات من طائرات روسية، استهدفت قرى وبلدات حاس وحيش والحامدية بريف إدلب الجنوبي.
وأسفر القصف عن دمار كبير في الأبنية والممتلكات في بلدات خان شيخون ودير شرقي وسجنة والشيخ مصطفى وكنصفرة بعشرات الغارات؛ مما أسفر عن إصابات بين المدنيين.
تقدم للمعارضة
وبينما تستمر المواجهات العسكرية بين قوات النظام والمعارضة بريفي إدلب وحماة، قالت قوات المعارضة إنها قتلت عددا من جنود النظام والمليشيات المساندة له، واستعادت السيطرة على بلدة إستراتيجية في محافظة إدلب.     
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر إن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على بلدة كفريدون قرب خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد قتل وجرح العشرات من القوات الحكومية والروسية الخاصة، وبينهم اللواء حسن محمد برهوم الذي أصيب خلال المعارك.
وواصل الطيران الحربي السوري والروسي قصف مناطق ريف إدلب، حيث أطلقت المقاتلات الروسية عدة صواريخ شديدة الانفجار على بلدة التمانعة في ريف إدلب.
وأفاد مصدر في الدفاع المدني بوجود عدد من الإصابات جراء سقوط ستة صواريخ شديدة الانفجار على بلدة التمانعة اليوم، في حين وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للجيش الحر قادمة من ريف حلب الشمالي إلى جبهات ريف إدلب.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم أن "الجيش السوري واصل تقدمه في ريف إدلب الجنوبي واقترب أكثر من مدينة خان شيخون".
سيارة ملغمة
على صعيد آخر، انفجرت سيارة ملغمة وقتل أحد أفرادها وأصيب اثنان آخران في مدينة القامشلي، التي يسيطر عليها الأكراد شمال شرق سوريا اليوم.
واستهدفت السيارة الملغمة منشأة تدريب كان يحرسها أفراد من قوة الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا والمعروفة أيضا باسم "الأسايش"، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.
يذكر أن مدينة القامشلي تقع على الحدود مع تركيا، وتشكل مساحة شاسعة من شرق وشمال سوريا، وتسيطر عليها قوات يقودها الأكراد وتقاتل تنظيم الدولة إلى جانب التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
===========================
الجزيرة :إدلب.. تركيا على خط المواجهة العسكرية مع النظام السوري
قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام السوري قصفت محيط رتل عسكري تركي وصل إلى ريف إدلب الجنوبي الذي يشهد مواجهات عنيفة مع قوات المعارضة المسلحة.
ونقل المراسل عدنان الحسين عن مصادر عسكرية أن الرتل مؤلف من نحو أربعين آلية عسكرية، بينها دبابات وعربات مدفعية وعشرات الجنود.
وأضافت المصادر أن الرتل تعرض لقصف جوي قرب معرة النعمان من قبل النظام السوري، أوقع قتلى وجرحى من فصيل معارض مرافق للرتل، وأصاب جنديين تركيين.
وأكدت المصادر للجزيرة أن مزيدا من التعزيزات التركية بدأت الدخول إثر عملية استهداف الرتل التركي بمرافقة طائرات حربية وطائرات استطلاع، مع استمرار القصف المكثف لقوات النظام السوري على الطريق الواصل بين معرة النعمان وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
 في هذه اللحظة رتل عسكري تركي يدخل مدينة #إدلب من الناحية الجنوبية لوضع نقاط مراقبة، من أجل وقف هجمات المجرم بشار الأسد وروسيا على المدنيين ومنع سيطرتهم على المدينة.
وحدنا نقاوم الأشرار في غياب تام لأي دور عربي أو إسلامي.وقال مصدر عسكري تركي من الرتل التركي المتحرك إن القوات التركية ستتمركز بالقرب من خان شيخون، بهدف إنشاء نقطتي مراقبة لضمان استمرار إمداد النقطة التاسعة في مورك والنقطة العاشرة في شير مغار بريف حماة، والتي من الممكن أن تقعا تحت الحصار في ظل العمليات العسكرية الحالية.
وأكد المصدر أن التحركات العسكرية التركية اليوم تأتي ضمن مساعي وقف تقدم قوات النظام السوري التي تسعى لقضم مناطق جديدة بريفي حماة وإدلب.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن الرتل التركي بصدد إنشاء نقطة مراقبة قرب مدينة خان شيخون.
وفي وقت سابق اليوم، ندد النظام السوري بدخول الرتل العسكري التركي إلى سوريا، ووصفت وسائل إعلام رسمية الخطوة التركية بـ"السلوك العدواني للنظام التركي"، مؤكدة أنه "لن يؤثر بأي شكل على عزيمة الجيش السوري على الاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين".
محاولات اقتحام
وتحاول قوات النظام السوري مدعومة بقوات روسية خاصة ومليشيات إيرانية ومليشيا حزب الله اللبناني، اقتحام مدينة خان شيخون من الجهة الغربية مع استمرار عمليات القصف والتحرك من الجهة الشرقية.
واستطاعت قوات المعارضة السورية صد الهجوم ومحاولات الاقتحام عبر تفجير عربتين مفخختين وتدعيم الجبهة الغربية وإيقاف زحف القوات المهاجمة، رغم كثافة القصف الجوي الذي تنفذه بشكل مستمر منذ ساعات أكثر من عشر طائرات حربية ومروحية.
ووصلت أمس الأحد أولى التعزيزات من "الجيش الوطني" التابع للمعارضة والمتواجد في ريف حلب، إلى مناطق الاشتباكات على طول جبهات ريف إدلب الجنوبي بالتنسيق مع الجبهة الوطنية للتحرير.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني يوسف حمود للجزيرة إن قواتهم وصلت بالفعل لنقاط المواجهة، ودخلت خط المعارك إلى جانب الفصائل المقاتلة في ريف إدلب ودفعت بقوات وأسلحة نوعية لوقف تقدم النظام ومن المقرر أن ترسل تعزيزات أخرى.
وأشار المحلل السياسي فراس فحام -في حديثه للجزيرة نت- إلى "اقتناع تركيا بأن الطرق الدبلوماسية والسياسية لن تدفع روسيا لوقف الهجوم على حماة وإدلب، وأنه لا بد من الضغط العسكري وتعزيز نقاط المراقبة التركية في مورك شمال حماة والنقاط جنوب شرق إدلب".
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن القوات الحكومية السورية اقتحمت مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب صباح اليوم الاثنين، بعد السيطرة على حاجز الفقير الذي يعد مدخل المدينة الشمالي الغربي.
ونقلت عن قائد ميداني يقاتل مع قوات النظام السوري قوله إن "القوات الحكومية السورية والمجموعات الموالية لها بدأت عملية اقتحام مدينة خان شيخون بعد السيطرة على حاجز الفقير -والمعروف بحاجز المدجنة- الذي يعتبر المدخل الشمالي الغربي لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة التي تكبدت خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مدنيا على الأقل قتل وأصيب العشرات بجروح جراء غارات جوية سورية وأخرى روسية استهدفت محافظة إدلب.
وأضاف المراسل أن الطائرات الروسية شنت غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على مدينة خان شيخون بريف إدلب استخدمت خلالها صواريخ ارتجاجية.
وأوضحت المصادر أن مدينة معرة النعمان وحدها تعرضت لأكثر من عشر غارات جوية روسية بصواريخ ارتجاجية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===========================
وكالة انباء تركيا :الجيش الوطني ينفي دخول النظام السوري إلى “خان شيخون” جنوبي إدلب
أحمد زكريا   18/08/2019 887
نفى المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، اليوم الأحد، الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات النظام السوري المدعومة بغطاء جوي روسي إلى مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.
وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “أي حديث عن تمكن قوات النظام السوري من الدخول إلى مدينة خان شيخون جنوبي إدلب هو منفي”.
وأضاف أن “الاشتباكات تدور ما بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام السوري تسانده ميليشيات من إيران وحزب الله، على محور حاجز الفقير الذي يبعد 1.5 كيلومتر شمال غربي خان شيخون”.
وفي ردّ منه على سؤال حول التعزيزات العسكرية التي توجهت إلى جبهات ريفي إدلب وحماة لمؤازرة الفصائل هناك أجاب حمود أن “المؤازرات وصلت، أمس، إلى جبهات القتال وهي مستمرة بالوصول تباعًا”، لافتًا إلى أنها “تعمل تحت إمرة غرفة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر”.
بدوره نفى مدير المكتب الإعلامي في الفيلق الأول التابع للجيش الوطني، صحة ما يتم تداوله عن دخول النظام السوري إلى مدينة خان شيخون، مؤكدًا أن الاشتباكات ماتزال مستمرة في مناطق تحيط بالمدينة.
وفي حال تقدمت قوات النظام السوري على مدينة خان شيخون، حسب مصادر محلية، فإنها ستتمكن من محاصرة ريف حماة الشمالي بنسبة 80%، ورصد كل طرق الإمداد، إضافة للسيطرة على منطقة واسعة خاصة وأن تلك المدينة تعتبر بوابة محافظة إدلب.
===========================
نداء سوريا :مصدر تركي يكشف أهداف التعزيزات العسكرية إلى جنوب إدلب
   19 آب, 2019 12:07    أخبار سوريا
نداء سوريا
كشف ضابط في إحدى نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري عن الهدف من وراء إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة صباح اليوم إلى ريف إدلب الجنوبي.
وقال الضابط إن الجيش التركي يعتزم إنشاء نقطتَيْ مراقبة جديدتين شمال غربي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ليقطع الطريق على الميليشيات الروسية والإيرانية ويمنعها من محاصرة المدينة.
وأضاف أن الأرتال التركية ستعزز في الوقت نفسه القوات المتمركزة في نقطة المراقبة في مدينة "مورك" بريف حماة الشمالي، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة "أنباء تركيا" عنه.
وأدخل الجيش التركي صباح اليوم ثلاثة أرتال من الأراضي التركية إلى ريف إدلب الجنوبي كما سير دورية عسكرية من نقطة المراقبة في "تل الطوكان" إلى نظيرتها في "مورك" بريف حماة الشمالي، وقد قامت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري باستهداف أحد الأرتال أثناء مروره على الأوتوستراد الدولي قرب مدينة معرة النعمان.
وفي تعليقها على الحشود التركية قالت وزارة خارجية النظام: إنها تدين وبشدة دخول هذه الأرتال، معتبرة أنها "انتهاك للسيادة الوطنية".
وأردفت أن "دخول المدرعات التركية للأراضي السورية باتجاه مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي يؤكد الدعم التركي اللامحدود "للمجموعات الإرهابية"، معتبراً أن ذلك لن يؤثر على سير العمليات العسكرية في المنطقة".
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين الأتراك كانوا قد أكدوا مراراً على عدم وجود نية لسحب نقاط المراقبة في إدلب أو التخلي عن المنطقة لصالح النظام السوري، كما طالبوا خلال الفترة الماضية روسيا بلجم نظام الأسد ووقف الهجمات والعودة إلى حدود اتفاق خفض التصعيد.
===========================
العربي الجديد :الحملة على إدلب: خسائر للنظام وشباب "المصالحات" وقود معاركه
أمين العاصي
19 أغسطس 2019
لا تزال المواجهات بين قوات النظام ومليشيات تساندها من جهة، وبين فصائل المعارضة السورية من جهة ثانية، محتدمة في شمال غربي سورية، في ظلّ قصف جوي روسي لا يكاد يهدأ، ويسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال بشكل يومي، في محاولة تمهيد الطريق لتقدم هذه القوات التي تتكبد خسائر كبيرة في صفوف مسلحيها، عدد كبير منهم من مناطق ما يعرف بـ"المصالحات"، حيث دأب النظام والجانب الروسي على دفع شباب من هذه المناطق إلى صفوف القتال الأولى.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أمس الأحد، بأنّ المعارك "متواصلة بعنف" على محاور شمال غرب مدينة خان شيخون جنوب إدلب، بين الفصائل وقوات النظام والمليشيات الموالية لها بدعم من القوات الروسية، "وسط قصف جوي وبري هستيري، مكّن قوات النظام من قضم مزيد من المناطق، والسيطرة على تل استراتيجي، بالإضافة إلى مزارع ونقاط شمال غرب خان شيخون". وأكد "المرصد" أنّ قوات النظام باتت على تخوم مدينة خان شيخون الغربية، بالتزامن مع اقترابها من أوتوستراد دمشق-حلب الدولي من المحاور الشمالية الغربية للمدينة التي دمرها الطيران الروسي بشكل شبه كامل خلال الشهر الحالي.
وأكدت مصادر إعلامية معارضة مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين أمس الأحد، بقصف جوي مكثف ومتواصل استهدف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أنّ الطائرات الحربية استهدفت بصواريخ شديدة الانفجار الأحياء السكنية في بلدة حاس بريف المحافظة الجنوبي، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخرين بجروح. كما قتل مدني بقصف مماثل استهدف قرية كفرسجنة بالريف ذاته.
وأوضحت المصادر أنّ عشرات الطائرات بمختلف أنواعها من المقاتلات الحربية الروسية ومثيلاتها في سلاح جو النظام والطائرات المروحية والحربية الرشاشة، شنّت نحو 150 غارة جوية تركز معظمها على مدينة خان شيخون وبلدات حيش وكفرسجنة وحاس وكفروما، بالإضافة إلى قرى حزارين وكرسعة والدير الشرقي والشيخ مصطفى والشيخ دامس والحامدية وبابولين وكفرمزدة والعامرية وموقا، بريف إدلب الجنوبي. وبحسب المصادر ذاتها فإنّ معظم المناطق آنفة الذكر تعرّضت أيضاً إلى قصف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، والصواريخ شديدة الانفجار والعنقودية.
ولا تزال قوات النظام والمليشيات الإيرانية تضغطان من شرقي جسر الشغور للسيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية كخطوة متقدمة في سياسة "تقطيع الأوصال" لمحاصرة فصائل المعارضة السورية في مدن وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا ولطمين واللحايا والصياد بريف حماة الشمالي. وتسعى قوات النظام للتقدّم في عمق ريف إدلب، وخصوصاً نحو مدينة سراقب، حيث نقطة تلاقي الطريقين اللذين تسعى قوات الأسد للسيطرة عليهما، وهما طريق حلب-الساحل، وطريق حلب-حماة الذي يربط شمال البلاد بجنوبها، إذ من الواضح أنّ انتزاع السيطرة على الطريقين هو الهدف الأهم من وراء حملة النظام العسكرية المستمرة منذ أواخر إبريل/نيسان الماضي.
ووفق الوقائع الميدانية، ومصادر في فصائل المعارضة السورية، فإنّ التقدم الذي أحرزته قوات النظام والمليشيات التي تساندها في ريفي حماة وإدلب خلال الأشهر الثلاثة الفائتة، لا يتناسب وحجم التكلفة البشرية، إذ تكبّدت هذه القوات خسائر فادحة في صفوف مسلحيها، خصوصاً خلال الشهر الحالي الذي شهد اندفاعة لهذه القوات في عمق الريفين.
وفي إحصائية له أصدرها يوم الجمعة الماضي، أكّد "المركز الإعلامي العام" في محافظة إدلب، مقتل 887 مسلحاً من قوات النظام والمليشيات المساندة لها بينهم ضباط منذ تاريخ 1 أغسطس الحالي حتى الـ15 منه. وبحسب المصدر، خسرت قوات النظام خلال الفترة نفسها 18 دبابة، و5 عربات "بي أم بي"، و34 "بيك آب"، و3 راجمات صواريخ، و17 مدفع من عيار "1302357"، و15 سيارة عسكرية، و8 جرافات عسكرية، و9 قواعد "م د"، بالإضافة لعشرات الدشم.
من جانبه، أكد محمد رشيد، المتحدث الإعلامي باسم "جيش النصر"، أبرز فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تضم فصائل المعارضة في شمال غربي سورية، أنّ قوات النظام خسرت المئات من عناصرها خلال الحملة الحالية. وأوضح في حديث مع "العربي الجديد" أنه خلال الأيام القليلة الفائتة قُتل نحو 100 عنصر من قوات النظام في محور تل الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي، ومثلهم في محور تل سكيك في ريف إدلب الشرقي، ونحو 75 عنصراً في ريف إدلب الجنوبي. وأشار إلى أنّ "حزب الله" اللبناني ومليشيات طائفية إيرانية تهاجم مدينة خان شيخون من الشرق، مؤكداً أنها تكبّدت خسائر فادحة في المعارك المحتدمة منذ أيام عدة.
وكانت وكالة "إباء" الناطقة باسم "هيئة تحرير الشام" أكّدت في التاسع من الشهر الحالي مقتل أكثر من 1500 عنصر لقوات النظام، وإصابة قرابة 3000 آخرين بجروح، وأسر 10 عناصر، في المعارك التي تدور رحاها في ريفي إدلب وحماة، شمال غرب البلاد، منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ومن اللافت أنّ عدداً كبيراً من قتلى قوات النظام هم من مناطق ما بات يُعرف بـ"المصالحات"، حيث دأب النظام على تحويل الشباب في هذه المناطق التي كانت خارج سيطرته، إلى وقود لمعاركه للتخلص منهم كونه لا يضمن ولاءهم. ويدفع النظام بهؤلاء إلى صفوف المواجهة الأولى، والذي يتخلّف منهم أو لا يبدي حماسة في القتال، يُصفىّ على الفور من قبل قوات النظام، وفق عناصر انشقوا أخيراً ووصلوا إلى مناطق المعارضة المسلحة.
وفي السياق، ذكر موقع "عنب بلدي" السوري أنه "منذ بدء الحملة العسكرية للنظام على مناطق إدلب وريف حماة في فبراير/شباط الماضي، يستقبل ريف حمص الشمالي ما لا يقل عن عشرة قتلى كل أسبوعين، موزعين على قرى سهل الحولة وتلبيسة والرستن". وأشار إلى أنّ النظام "يتبع سياسة عدم تسليم القتلى من منطقة ما دفعة واحدة"، موضحاً أنه "يتم تسليمهم تباعاً في توابيت مغلقة، كما يترك فترات زمنية بين تسليم الجثث لامتصاص الاحتقان بين الأهالي".
في السياق، رأى المقدّم سامر الصالح، القيادي السابق في "الجيش السوري الحر"، أنه "ليس للنظام أي دور في العمليات القتالية الجارية الآن في ريفي حماة وإدلب". وأشار في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أنّ الروس "لا يهمهم الخسائر البشرية، فهؤلاء أدوات لتحقيق مصالهم. والروسي لا يهمه السوري من أي طرف كان".
ومن الواضح أن فصائل المعارضة السورية تخوض حرب استنزاف ضدّ قوات النظام والمليشيات الإيرانية من خلال استهدافها بالصواريخ الموجهة والكمائن التي أوقفت إلى حدّ بعيد تقدمها خلال الأيام القليلة الفائتة. وتحوّل محور تل الكبانة إلى ثقب أسود ابتلع المئات من مسلحي النظام خلال أكثر من 100 يوم قتال ضار لم يهدأ. واستفادت الفصائل المقاتلة من الطبيعة الجغرافية للمنطقة في نصب الكمائن التي منعت قوات النظام والمليشيات من إحداث اختراق في هذا المحور الاستراتيجي. كما تلقّت مليشيات إيرانية تحاول التقدّم باتجاه مدينة خان شيخون من الجهة الشرقية، ضربات تصفها مصادر في فصائل المعارضة المسلحة بـ "الموجعة" منذ مطلع الشهر الحالي، إذ تخوض هذه الفصائل "حرب مصير" في شمال غربي سورية.
===========================
تركيا عاجل: بيان لوزارة الدفاع التركية حول القصف الذي تعرض له رتل تركي في إدلب
تركيا عاجل - رصد
 منذ 19 دقيقة 102
في بيان عاجل, أصدرته وزارة الدفاع التركية قبل قليل, اليوم الإثنين, أعلنت فيه تعرض رتل للجيش التركي لقصف من قبل طائرات النظام السوري.
وأكدت الوزارة في بيانها الذي اطلع عليه “موقع تركيا عاجل“, أنه وأثناء توجه رتل للجيش التركي, باتجاه نقطة المراقبة التاسعة, تعرض لقصف جوي, الأمر الذي أدى لمقتل 3 مدنيين, واصابة 12 آخرين.
وعبرت وزارة الدفاع في بيانها عن إدانتها الشديدة للهجوم, معتبرة إياه انتهاك لاتفاق خفض التصعيد في إدلب المتفق عليه مع روسيا.
أظهر تسجيل مصوراً، استهداف طيران ميليشيا أسد الطائفية سيارات تابعة لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، المرافقة للرتل العسكري التركي المتجه إلى جنوبي إدلب.
وقال مراسل أورينت، إن عنصراً من “الجبهة الوطنية للتحرير”، قتل اليوم الإثنين، وأصيب آخرين نتيجة استهداف طيران ميليشيا أسد الحربي للسيارات المرافقة للرتل التركي تزامناً مع رصد مكالمات لقيادة العمليات الجوية في طيران ميليشيا أسد تطلب استهداف الرتل العسكري التركي لحظة وصوله لأطراف قرية حيش بريف إدلب الجنوبي.
وبيّن التسجيل توقف الرتل العسكري التركي على أتوستراد المعرة، لحظة تصاعد أعمدة الدخان بالقرب منه نتيجة الغارة الجوية لطيران ميليشيا أسد.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد ناشطون محليون، بدخول اليوم الإثنين، رتل عسكري للقوات التركية باتجاه ريف إدلب الجنوبي.
ونشرت “بوابة حماة”، تسجيلاً مصوراً للحظة مرور الرتل على اتوستراد حلب – دمشق، موضحة أن “الرتل العسكري للقوات التركية يضم 28 آلية بينها 7 دبابات”.
ولم يعُرف بعد طبيعة المهمة الموكلة للرتل العسكري التركي المتوجه إلى جنوبي إدلب، في وقت تجري فيه منذ أكثر من أسبوعين، اشتباكات عنيفة بين فصائل “الفتح المبين” وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخيرة التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب، وسط محاولة الميليشيا السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية.
===========================
عمون :الجيش السوري يدخل مدينة خان شيخون في ادلب
عمون - دخلت قوات الجيش السوري مساء الأحد مدينة خان شيخون في جنوب إدلب وبدأت بالتقدم فيها وسط معارك عنيفة مستمرة مع الفصائل الجهادية والمقاتلة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنها المرة الأولى التي تدخل فيها قوات الجيش السوري مدينة خان شيخون منذ فقدان السيطرة عليها في العام 2014، مشيراً إلى أنها اقتحمتها من الجهة الشمالية الغربية وسيطرت على مبان عدة.
وتحاول قوات الجيش السوري منذ أيام التقدم باتجاه خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، التي يعبرها طريق سريع استراتيجي يربط حلب بدمشق، يقول محللون إن قوات الجيش السوري ترغب باستكمال سيطرتها عليه.
وأفاد عبد الرحمن أن اشتباكات عنيفة مستمرة تدور داخل المدينة وفي جبهات أخرى عند أطرافها بين قوات الجيش السوري من جهة والفصائل الجهادية والمقاتلة من جهة ثانية.
وأشار إلى أن قوات الجيش السوري تواجه مقاومة شرسة من قبل الفصائل، وقد لجأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إلى شن هجمات انتحارية عدة في محيط المدينة”.
وقتل جراء معارك خان شيخون منذ ليل السبت الأحد 59ً من الفصائل بينهم 43 جهادياً، فضلاً عن 28 عنصراً من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها، وفق حصيلة للمرصد.
وتواصل قوات الجيش السوري تقدمها لتصبح، وفق المرصد، على بعد كيلومترين من الطريق الدولي بين حلب ودمشق، الذي تسيطر الفصائل المقاتلة والجهادية على جزء منه يعبر محافظة إدلب.
ويشكل الطريق شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن تحت سيطرة قوات النظام من حلب شمالاً مروراً بحماة وحمص وسطاً ثم دمشق وصولاً إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تتعرض مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وتنتشر فيها فصائل أخرى معارضة أقلّ نفوذاً، لقصف شبه يومي من قبل الجيش السوري وحليفه الروسي.
وبعدما تركزت المعارك خلال الأشهر الثلاثة الأولى في ريف حماة الشمالي، بدأت قوات الجيش السوري في الثامن من الشهر الحالي التقدم ميدانياً في ريف إدلب الجنوبي.
وتسبب التصعيد، وفق حصيلة للمرصد، بمقتل أكثر من 860 مدنياً، فضلاً عن حوالى 1400 مقاتل من الفصائل وأكثر من 1200 عنصر من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها.
ومنطقة إدلب مشمولة مع محيطها باتفاق روسي تركي منذ أيلول/سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات الجيش السوريوالفصائل. كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية. لكن لم يتم تنفيذه.(أ ف ب)
===========================