الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات ومواقف روسيا الأرثوذكسية وحربها على سورية

تصريحات ومواقف روسيا الأرثوذكسية وحربها على سورية

29.09.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
28/9/2016
عناوين الملف
  1. موقفنا :عام على الاحتلال الروسي لسورية ... الكنيسة الأرثوذكسية حربنا في سورية مقدسة
  2. الشرق الاوسط :الرسالة السياسية في زيارة بطريرك الكنيسة الروسية إلى سوريا
  3. العربية نت :لافروف: لن يقوم نظام سنِّي في سوريا !
  4. الاهرام :الكنيسة الروسية تبدي قلقها حيال وضع المسيحيين في سوريا ودول الربيع العربي
  5. الاخبار :موسكو: خطة غربيّة لتهجير مسيحــيي الشرق
  6. المختصر :نيويورك تايمز: الكنيسة الأرثوذكسية تضغط على روسيا لحماية الأقليات المسيحية في الشرق
  7. روسيا اليوم :بطريرك موسكو وسائر روسيا: حمل المسيحية على الخروج من سورية سيؤدي إلى كارثة حضارية
  8. عكس السير :روسيا تبدي استعدادها لمنح الجنسية لمسيحي سوريا
  9. ملحمي نيوز :روسيا بوتين تهدي مسيحيي سوريا أكبر نصب للمسيح، والنظام يوقف تشبيحه “احتراما”!
  10. البعث :روسيا تدرس التوجه للأمم المتحدة لاستصدار قرار لحماية المسيحيين في الشرق
  11. قناة عشتار :بوتين يتحدث مع الأسد ويعرب عن قلقه من تصفية المسيحيين في سوريا
  12. البديل :«بطريرك موسكو» يعرب عن قلق الكنيسة الروسية من أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط
  13. صوت روسيا :بطريرك موسكو وسائر روسيا: القضاء في مسيحيي سورية سيؤدي إلى كارثة حضارية
  14. هبئة الاذاعة والتلفزيون :الكنيسة الروسية الأرثوذكسية تجدد موقفها الداعم لسورية في تصديها للإرهاب
  15. روسيا اليوم روسيا تحشد الجهود الدولية لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط
  16. قريش :الكنيسة الروسية : اقصفوا في سوريا إنها حربنا المقدسة
  17. سانا :البطريرك كيريل يؤكد دعم وتضامن الشعب الروسي مع الشعب السوري في وجه الإرهاب الدولي
  18. روسيا اليوم :لافروف: علينا بذل جهود قصوى لمنع حدوث انقسام طائفي في الشرق الأوسط
  19. روسيا اليوم :موسكو: خروج المسيحيين من سوريا والعراق سيأتي بعواقب وخيمة على المنطقة
  20. ميدل ايست :عناق بعد الف عام من الشقاق بين البابا ورئيس الكنيسة الروسي :القمة الدينية في كوبا الشيوعية تدعو السياسيين الى التدخل لحماية المسيحيين من ضحايا النزاعات في الشرق الاوسط.
  21. مرآة سوريا :بوتين: يجب إعادة إسطنبول للمسيحيين
  22. عكس السير :» روسيا : سوريا خسرت مليون مسيحي منذ 2011
  23. المردة :بدء المؤتمر الدولي في روسيا حول الوجود المسيحي في الشرق
  24. القدس العربي :لافروف: يجب الحفاظ على التنوع الديني وحماية حقوق المسيحيين بالشرق الاوسط
  25. روسيا اليوم :لافروف: روسيا ستستضيف مؤتمرا للدفاع عن المسيحيين
  26. الوطن السورية :الكنيسة الروسية تدعو المسيحيين إلى الوقوف في وجه الإرهاب
 
موقفنا :عام على الاحتلال الروسي لسورية ... الكنيسة الأرثوذكسية حربنا في سورية مقدسة
                                           ( 1 )
الكنيسة الأرثوذكسية حربنا في سورية مقدسة
                                         
قبل أن يرسل بوتين ، رجل الاستخبارات الصغير في الأجهزة السوفيتية الشيوعية الماركسية معلنة الإلحاد وحاميته ، قواته لقتل السوريين على أرضهم وتدمير ديارهم في 29 / 9 / 2016  ؛  ذهب إلى الكنيسة الأرثوذكسية ليستمد من بطريركها ( كبريلوس ) البركة والعون والتأييد .

ولم يخيب ( البطريرك ) الأرثوذكسي ، الذي يزعمون أنه يرعى 120 مليون مسيحي حول العالم ، ظن المخبر الملحد الصغير بوتين ، فسارع إلى تطمين المسيحيين الأرثوذكس من رعيته ، ويهدد من يتصورهم أعداءهم وخصومهم بالقول : (بلادنا تقود حربا مقدسة في سورية ). ومعنى الحرب المقدسة هنا ، هي أن حرب بوتين في سورية هي حرب دينية أو بنكهة دينية ، حيث يستأنف بوتين المتطلع إلى دور القيصر ، ثمانية عشر معركة كبرى خاضها القياصرة ضد المسلمين في ظل الدولة العثمانية . الإشكالية الجديدة أن القيصر يستعيد دوره في قتل وتهجير المسلمين في عالم لا سلطنة ولا سلطان فيه .
وتأسيسا على تصريح غبطة البطريرك وشرحا له ، ولإقناع ضمائرالطيارين والمقاتلين  بقدسية مهمتهم ، عندما يقتلون أطفال سورية ، بأن عمليات القتل هذه يباركها السيد المسيح ، انضم إلى موكب المبخرين ( فسيفولد شابلين ) وهو مسئول رفيع المستوى في الكنيسة الأرثوذكسية ليقول حسب ما أوردت قناة روسية اليوم في حينه : ( إن قرار الحرب الروسية يأتي لحماية الضعفاء مثل المسيحيين في الشرق الأوسط الذين يتعرضون لحملة إبادة . إن كل حرب ضد الإرهاب هي حرب تتمتع بميزة أخلاقية ويمكن تسميتها حربا مقدسة ) .
 وهكذا رحنا نسمع  كهنة الكنيسة الأرثوذكسية من رأس الهرم حتى قاعدته ، ومن روسيا إلى سورية ولبنان وفلسطين يرقصون على أنغام الساسة ، وعلى موسيقا قذائفهم تقتل الأطفال والنساء وتدمر العمران .
وبدأ من بوتين نفسه إلى لافروف وهو وزير خارجية دولة عظمى ، دولة خارجة من كهف الإلحاد المظلم ، وتدعي العلمانية ، ويشكل المسلمون 20 % من سكانها ، تتواتر وتتابع التصريحات المتلبسة بالثوب الديني الصليبي الطائفي المتعصب الذي يبث الحقد وينفث الكراهية والبغضاء ، ونستطيع أن نلخص عشرات التصريحات من أعلى المستويات الدينية والسياسية حول السياسات الروسية ومن مسوغات الاحتلال الروسي في خمسة محاور اساسية  :
أولا - ادعاء الحق في حماية الأقليات عموما الذي يزعم كل أشرار العالم أن الثورة في سورية تهددهم ..
ثانيا - ادعاء الحق في حماية المسيحيين خصوصا ، الذين ما زالت كل الكنائس وأتباعها من القادة والساسة ، وكذا بعض الأبواق العربية من وسائل الإعلام والأصوات المأجورة ، تزعم أنهم يُخصون بحملة قتل وهدم أو تهجير ...
      ثالثا - ادعاء الأولوية في الحق في حماية المسيحيين - الأرثوذكس –  خصوصا وهو ادعاء تاريخي قديم كانت روسية القيصرية تتقمصه للتدخل في شؤون الدولة العثمانية .
    رابعا - الزعم بان الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وبطريركها هو راعي الأرثوذكس في العالم نظير رعاية الفاتيكان للكاثوليك ، في محاولة مكشوفة لاخضاع  الديني للسياسي . وفي محاولة استعمارية لالغاء دور المرجعية المشرقية لبطركية ( إنطاكية وسائر المشرق ) وكذا لدور الكنيسة ( الأرثوذكسية القبطية المصرية ) . وهذه معركة مسيحية – مسيحية ، لا دور للمسلمين فيها ، ولكن عليهم أن يدفعوا ضريبتها .
وخامسا لم يفت لافروف القائد السياسي العلماني !! أن يؤكد أكثر من مرة رفضه ، لقيام حكم وطني (سني ) في سورية ، والاقتباس  هنا بنصه من لفظه الطائفي.  ومن هنا فقد كان وأقرانه يرددون رفض انتقال السلطة إلى ( نظام سني ) .
 ويبدو أن هذا الموقف مشترك عالمي ، وهو يفسر تكرار الساسة الروس الحديث عن حقوق الشيعة ، وما يتعرضون له من حملة إبادة وقطع رؤوس على أيدي السنة ، ويفسر أيضا أسرار التحالف ( الصليبي – الصفوي الشيعي ) وتعاون الصليبين الروس والشيعة الصفويين على قتل المسلمين في سورية .
في تأريخنا للاحتلال الروسي الصليبي لسورية ، يمكن أن نستقصي سيلا من التصريحات والتعليقات والشروح يتعاور عليها كهنة وساسة ، كلها تفصح عن الدوافع الثقافية الصليبية الحاقدة للمواقف والسياسات بما فيها الاحتلال الروسي لسورية ، وللموقف الدولي برمته . يجدر بنا أن نوضح في السياق أننا حين نؤكد أن هناك دوافع ثقافية صليبية وراء الاحتلال الروسي لسورية ، وكذا وراء الموقف الروسي والدولي من ثورة الشعب السوري ؛ لا نزعم ولا يمكن لعاقل أن يزعم أن هذا الدافع هو الدافع الوحيد  في هذا السياق. أو أنه الدافع الأول والأخير ، بل الذي نريد ان ندمغ به كل الذين يتحدثون بلغة التحليل الماركسي ( أحادي الرؤية والتفسير ) هو أن هذا البعد ( الثقافي الصليبي الحاقد )  كان حاضرا ومازال حاضرا في صناعة المواقف والسياسات الروسية والدولية على السواء ، وهذا يفرض على المسلمين جميعا تحديا خطيرا ينبغي عليهم معرفته واعتباره والتصدي له .  
  ونعود إلى شهر آذار من عام 2012 لنستمع إلى لافروف في مقابلة إذاعية روسية لنستمع إليه منذ وقت مبكر وقبل وجود داعش أو النصرة أو غيرها يقول ( إن الصراع  يدور في المنطقة كلها ، وإذا سقط النظام الحالي في سورية ، فستنبثق رغبة قوية وتُمارس ضغوط هائلة من جانب بعض بلدان المنطقة من أجل إقامة نظام سني في سورية . ولا يراودني أي شك في هذا الصدد . ويقلقنا في هذا الوضع مصير المسيحيين )
وبين 2012 و2016 نثر لافروف وزير الخارجية الروسية ونائبه بوغدانوف وكثير من القادة الروس وكذا حلفاؤهم الشيعة من التصريحات الصليبية والطائفية ما يخزى لذكره أي إنسان متحضر ، بل ما يجعل بطرس الناسك وجوقته التي كانت تجوب الغرب تحمل صورا لمسلم فيما يزعمون ( يبول على قبر السيد المسيح ) ، صورة من التطرف والحقد الساذج والبسيط .
 وكان آخر ما أتحفنا به السيد لافروف من هذه الكلام النتن تصريحه منذ شهرين فقط ، وهذا فقط للانتباه إلى تطابق البداية والنهاية ، إلى ما يسمى ( البوابة الالكترونية للجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية ) في روسية الاتحادية وذلك في 25 / 7 / 2016 قال لافروف ( إن تنظيم الدولة – ومعلوم أن تنظيم الدولة هو العنوان الكاذب الذي يقتل المسلمين ويُقتل تحته المسلمون - إن تنظيم الدولة لا يكتفي باضطهاد المسيحيين ، بل يقوم عناصره بقطع رؤوس الشيعة بنفس الشراسة وهم يدمرون ويدنسون المقدسات المسيحية والشيعية على حد سواء )
لن ننسى أن نذكر ، ولا يجوز أن ننسى ، أنه في إطار المؤامرة الكونية على الثورة السورية ، والشعب السوري تم في الإطار المسيحي ، أول توافق ( مسيحي – مسيحي ) على مستوى الكهنوت المسيحي . هذا اللقاء الذي لم يحصل في أيام الحروب الصليبية الأولى ، حيث ظل مسيحيو المشرق والكنيسة المشرقية عموما يعرفون مكانهم في المعركة ، ويقدرون همجية الفرنجة الحاملين للصليب . فبعد ألف عام من القطيعة بين الكنيستين ، وبأوامر عليا من رجال السياسة التقى رجال الدين من الكنيستين على مستوى القمة : ففي 12 / 2 / 2016 / وفي العاصمة الكوبية هافانا التقي البابا فرنسيس راعي الكنيسة الكاثولكية بالبطريرك  كبريلوس راعي الكنيسة الروسة ، ودعا رجلا الدين السياسيين التدخل من أجل حماية المسيحيين في الشرق الأوسط ) والعجيب في موقف الحبرين أنهما لم يطلبا شهادة ( راهبات معلولا ) المسيحيات عن طريقة المعاملة التي تلقوها وهم في الضيافة التحرزية لثوار سورية المسلمين.
وأن الحبرين الأعظمين لم يستطيعا رؤية أشلاء أطفال سورية وهي تتقطع بالسلاح الصليبي الروسي ولم يقولا كلمة حق انتصارا لها .
تؤكد التصريحات المتواترة على ألسنة : الكهنة المسيحيين الروس والأرثوذكس في السياق الذي نحن فيه ، وعلى ألسنة كبار المسئولين الروس من رتبة رئيس الدولة ووزير خارجيته  فما دون على البعد الديني الصليبي للاحتلال الروسي لسورية ، وللخلفية الصليبية التي تشكل دافعا أساسا لحرب الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال الروسي في سورية .
إن التحدي الذي يفرضه الاحتلال الصليبي الأرثوذكسي الروسي المدعوم بالسياسات الصليبية الكاثولكية الغربية ، والمتحالف مع العدوان الصفوي الشيعي ، ليس مفروضا على الشعب السوري والعراقي وحدهما ، إنه تحد مفروض باعتباره هذا على الأمة المسلمة بأسرها ، وحين يتخاذل المتخاذلون ، ويتسلل من قادة الأمة لواذا المتسللون ، فإن لله رجالا يقومون بحق هذه الأمة وبحق هذا الدين ...
نختم ونقول للمجرمين الروس وللحبرين الأعظمين ، ولكل المصابين بالعته العصبوي النتن ونقول أيضا لكل إخواننا من المسيحيين الشرفاء :
إن كنيسة العذراء وسط إدلب ، والتي شيدت في عام 1886 بفرمان من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني . والتي كانت متعبدا لألف أسرة مسيحية سورية ، لم يدمرها الثوار السوريون ، ولم يدمرها المسلمون السوريون ، وإنما دمرها الاحتلال الروسي الصليبي الغادر بقصفها بتاريخ 10 / 8 / 2016 ضمن عشر غارات شنها القتلة والمجرمون على مدينة التين والزيتون والبطولة والفداء ...
لندن : 26 / ذو الحجة / 1437 – 28 / إيلول / 2016
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
========================
الشرق الاوسط :الرسالة السياسية في زيارة بطريرك الكنيسة الروسية إلى سوريا
إميل أمين
حكما أنهما صنوان لا يفترقان أبدا، كما يقول المثل الفرنسي، وكثير من أحداث التاريخ الجسام لعب فيها رجال الدين في بلاط الملوك والسلاطين دورا فاعلا، إن إيجابا أو سلبا، وبخاصة في القارة الأوروبية، وكذلك في الإمبراطورية الروسية، دون أن نغفل ما شابه في العالم العربي عبر قرون طويلة مضت.
والشاهد أن الزيارة الأخيرة التي قام بها بطريرك الكنيسة الروسية الأرثوذكسية إلى سوريا قد ألقت بظلالها على المساحة التي تتقاطع فيها مهام رجال الدين مع أغراض أصحاب القرار السياسي.
لماذا زيارة البطريرك كيريل (اسمه العلماني فلاديمير غونديايف) إلى سوريا في هذا التوقيت الملتهب؟ وهل هي زيارة دينية بالمطلق أم أن لها جوانب سياسية وإن لم يعلن ذلك على الملأ، وإن قرئ بين ثنايا السطور، ومن تحليلات الأحداث والوقائع والعلاقات بين سوريا وروسيا؟
الجواب متشعب وطويل، ويأخذنا لآفاق واسعة من الحديث، نحاول أن نختصرها في عدة ملاحظات استقرائية، تبدأ بشخصية البطريرك، ودوره على المستوى القومي الروسي، ثم علاقة كنيسته بالدولة الروسية
لم يمض على البطريرك كيريل في منصبه الرسمي الديني سوى عامين وبضعة أشهر، وقد اختير خلفا للبطريرك الرحل «ألكسي الثاني» صاحب البصمة الواضحة جدا في الحياة الروحية والأخلاقية في روسيا، بحسب تعبير الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف.
ومعروف أن ألكسي الثاني قد استطاع توحيد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في الداخل، وفرعها الآخر في الخارج وتحديدا في الولايات المتحدة الأميركية، واعتبر هذا الأمر إنجازا دينيا وسياسيا هائلا، زخم عودة روسيا إلى الساحة الدولية.
وعند كثير من المحللين والمتابعين للشأن الروسي، فإن شخصية البطريرك كيريل تنحو لأن تميل لجهة عالم السياسة، بقدر ما هي شخصية دينية بامتياز، وإن اختلف في بعض الملامح التجديدية عن سلفه، حتى إن المقارنات تعقد بينه وبين أحد أهم وأشهر بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المعروف بالبطريرك «نيكون» الملقب بالمصلح الكبير أو الحاكم الأكبر (1605 - 1681)، والذي ملك على الروس بسلطة الكنيسة الروحية، وبقوة تأثير ونفوذ سياسيين غير مسبوقين.
الملامح السياسية في حقيقة الأمر لدور البطريرك الروسي كيريل تجلت منذ اللحظات الأولى لتنصيبه الذي جرى في الأول من فبراير (شباط) عام 2009 في كاتدرائية «المسيح المخلص» في موسكو، وقد كانت المرة الأولى في تاريخ روسيا المعاصرة أن يشارك رئيس الدولة (ديمتري ميدفيديف) في حفل التنصيب، وتقديم التهنئة للبطريرك الجديد، وخلال حفل رسمي أقيم في الكرملين (قلعة الشيوعية السابقة)، أعلن ميدفيديف أن «الدولة ستدعم جهود الكنيسة الأرثوذكسية الروية الرامية إلى تعزيز الصلات مع بلدان الجوار القريب». وأضاف «نحن ندعم جهود الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لتعزيز الصلات الأخوية بين روسيا وشعوب الجوار القريب وإن كانت الحدود الدولية تفصل بيننا إلا أنه لدينا الماضي المشترك والمصير التاريخي المشترك».
 
والمثير للدهشة ويكشف مقدار النفوذ السياسي الطاغي للبطريرك الروسي والمكانة التي يحتلها داخل مراتب الدولة الروسية الحديثة، هو ترؤسه صباح الثاني من فبراير 2009، أي غداة تنصيبه بطريركا قداسا في إحدى كنائس الكرملين، التي كانت تقام فيها على مدى قرون مراسم تنصيب بطاركة روسيا في زمن القياصرة، كما كانت تجري فيها وبالمثل مراسم تنصيب القياصرة على عرش روسيا.
هل نحن أمام بطريرك روسي بدرجة سياسي ودبلوماسي يتجاوز دوره السياقات الراعوية الكنسية إلى ما هو أهم وأخطر في إعادة إحياء روسيا القيصرية عبر استخدام صبغات ثيؤلوجية، ومن خلال مد الجسور العقائدية مع العالم
الواقع يؤكد أن ذلك كذلك بالفعل، والأمر هنا ليس من قبيل التحليلات آو الاستنتاجات، وبخاصة في ظل ما صرح به ميدفيديف في حفل تنصيب البطريرك والذي يمكن للقارئ من خلاله أن يستنتج هل كانت زيارة سوريا تفقدية دينية فقط أم مزخومة بأهداف أخرى.. ما الذي قاله الرئيس الروسي؟
بحسب النص الذي أوردته «روسيا اليوم» إن «العلاقات بين الدولة والكنيسة في روسيا الحديثة تبنى على أساس المبادئ الدستورية وحرية العقيدة وعدم تدخل أجهزة الدولة في شؤون المنظمات الدينية، مع الاعتراف بدور الكنيسة الكبير في إقامة صرح الدولة وتطوير الثقافة الوطنية، وترسيخالقيم الروحية والأخلاقية في المجتمع، ونحن نقيم عاليا دور الكنيسة الاجتماعي والتنويري، ودورها في حفظ السلام وتعزيز الحوار بين الأديان والقوميات».
وللموضوعية فإن الحديث عن الخصائص الشخصية للبطريرك كيريل، وعن علاقة الدولة الروسية بكنيسته أمر يطول، غير أن هذا المدخل المطول يعكس التداخل الذي أشرنا إليه سلفا بين الدين والسياسة في كل زمان ومكان.
هل زيارة البطريرك كيريل لسوريا دينية أم سياسية؟
في تصريحات البطريرك الروسي التي أطلقها في سوريا ولبنان أكد أن زيارته إنما جاءت بصفته بطريركا، وأنه ليس سياسيا أو دبلوماسيا مضيفا: «إن هدف زيارتي هو الاطلاع على وضع المسيحيين لا سيما أن سوريا كانت مثالا للتعايش لقرون بين المسلمين والمسيحيين، ولكن بعد الأحداث الأخيرة نشعر بالقلق وخصوصا بعد ما شهدناه في العراق ومصر من عنف وأذى، تعرض له المسيحيون، وما رأيناه من هدم للعلاقات بين المسيحيين والمسلمين بعدما كانت ولزمن طويل جيدة»، كما أعرب عن أمله في ألا يحدث أمر سيئ للمسيحيين في لبنان أو سوريا أو شمال أفريقيا.
ومما لا شك فيه أن هذه التصريحات وإن حملت جزءا حقيقيا من أهداف الزيارة، إلا أنه لا يمكننا أن نتغاضى عن الطرف السياسي في المعادلة، والمتمثل في طلب الرئيس الأسد للبطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس زيارة روسيا، ولقاء البطريرك كيريل، من أجل طلب دعم موسكو، والتأثير على الحكومة الروسية ولا شك، وضمان تأييدها للرئيس الأسد.
هنا يختلط كذلك الديني بالسياسي مرة جديدة، فالكنيسة في سوريا تجد نفسها بين المطرقة والسندان، فهي تخشى على مستقبلها حال انهيار نظام الأسد، ولا سيما في ظل حالة المد الراديكالي الواضحة للعيان داخل دول ما أطلق عليه الربيع العربي، والذي يراه البعض الآخر شتاء إسلاميا، وبين التحركات السياسية التي تحاول تقديم مواءمات سياسية ما، علها تحفظ لها وجودها حال تغيرت تلك الأنظمة بالفعل، وهذا ما تجلى بشكل أوقع وأوضح في زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى فرنسا، وتصريحاته هناك، والتي أثارت كثيرا من الغبار من حولها بين مؤيد ومعارض.
هل تحافظ روسيا الاتحادية على مصالحها السياسية والعسكرية والاقتصادية في سوريا، من خلال وسائل الدبلوماسية الدينية، ومنها هذه الزيارة التاريخية للبطريرك كيريل؟
مما لا شك فيه أن الزيارة تغلف العلاقات السياسية بمسحة دينية روحية يمكن لأحد أن يوجه لها نقدا ما، لكن خلف هذه المسحة تبقى هناك حقائق واقعية لا مجال للتنكر لها أو إنكارها، فسوريا حققت لروسيا ومن خلال ميناء طرسوس الحلم الأكبر الذي راود كل قياصرتها منذ زمن بطرس الأكبر باني نهضة روسيا الحديثة، وصولا إلى فلاديمير بوتين، ومن بعده ميدفيديف، وهو إيجاد منفذ على المياه الدافئة.
ويطول الحديث كذلك عن الاستثمارات الروسية في سوريا في قطاعات البنية التحتية، وقطاع الطاقة والسياحة والتي تجاوزت مؤخرا العشرين مليار دولار، ناهيك عن صفقات الأسلحة الصاروخية والطائرات المتقدمة، التي فشلت الأوليجاركية الصهيونية التابعة لإسرائيل في موسكو في إفشالها.
ولا نفشي سرا إن قلنا أن هناك ما يتردد وراء الكواليس حول الدور الذي لعبه بطريرك روسيا الأرثوذكسية في مسيرة عمل المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، وهو دور فاعل وناجز قادها نهاية الأمر إلى بلورة رؤية واستخلاص اتهامات، مما يدلل على نفوذه الحقيقي على مستوى روسيا الحديثة والعالم برمته على أعتاب القرن الحادي والعشرين.
على أن علامة الاستفهام التي لا ينبغي لنا أن نغفلها في هذا السياق: هل يزعج تنامي دور الكنيسة الأرثوذكسية الروسية دولة ما بعينها، وترى أن هذا الدور المتعاظم يختصم من نفوذها؟
الجواب يقودنا إلى المناطق الرمادية التي تختلط فيها خيوط الديني بخطوط السياسي، والدولة المقصودة هنا هي الولايات لمتحدة الأميركية التي تعمل جاهدة على قطع الطريق على روسيا للعودة مرة أخرى إلى زمن القطبية الثنائية.
والمثير للسخرية هنا هو أن واشنطن لا تغير من ميكانيزماتها المنحولة التي اعتادت عليها حتى مع دولة ذات صبغة مسيحية كروسيا، وفي مواجهة كنيسة عريقة كالكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والتي لا قبل للأميركيين تاريخا أو عقيدة بمواجهتها.
يقول تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية العام الفائت إن: «الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تشهد مزيدا من النفوذ السياسي في روسيا، فيما يتراجع احترام حرية العقيدة للمجموعات الدينية الأخرى»، وجاء في التقرير أيضا أن «مراقبين أعربوا عن قلقهم من تزايد السلطة السياسية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، فدائما ما وقف المسؤولون الحكوميون على رأي مسؤولي الكنيسة في سياساتهم، ويحق للكنيسة أن تدرس أي قانون سيطرح على البرلمان».
التقرير أيضا يدافع عن مجموعات عقائدية غير مسيحية بالمرة ومعروفة بتحالفاتها مع الصهيونية العالمية في مقدمتها جماعة «شهود يهوه»، إذ يعرب عن قلقه من الصعوبات التي يواجهها هؤلاء في تسجيل أنفسهم كمؤسسات دينية عاملة على الأراضي الروسية، ولا يغفل كذلك عن جماعات مسيحية إنجيلية أميركية الهوى والهوية كالجماعات المعمدانية واسعة الانتشار في أميركا.
هذا التقرير جوبه برفض صارم من المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية (الأب فلاديميبر فيجيوليانسكي) الذي اعتبره تعميما في غير محله، مشير في تصريحاته لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أنه لا علم له بأن السلطات تشاورت مع مسؤولي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية حول مسائل سياسية. ويبقى قبل الانصراف تساؤل: هل أخطا البطريرك كيريل في قيامه بهذه الزيارة على أهميتها في مثل هذا التوقيت والذي تتحرك فيه بوارج حربية روسية نحو الشاطئ السوري في خطوة سياسية وعسكرية بالغة الدلالة؟
حكما أن هذا الأمر لم يفت أن يلفت إليه البطريرك كيريل الأنظار، فرغم إقراره بأن سوريا والشرق الأوسط عموما يمران بمرحلة صعبة فإنه مع ذلك ارتأى ألا يؤجل زيارته إلى سوريا لأن المطلوب - بحسب تصريحاته - من الكنسية أن تبقى دائما مع الناس وإلى جانبهم وخاصة في الأوقات العصيبة
ومع ذلك يخشى المرء من أن يكون إظهار الدعم الكنسي الروسي المرتبط بمصالح أخرى واقعية، اختصاما من حضور مسيحيي سوريا أو لبنان أو الشرق الأوسط والعالم العربي برمته، لا سيما إذا اعتبر دعما لنظام الأسد الغارق في لغة الدم.
غير أن الحقيقة المؤكدة التي كشفت عنها هذه الزيارة هي أننا بمواجهة صحوة روسية دينية سياسية في عالم بات متعدد الهويات، آملين ألا تكون ومن جديد هويات قاتلة.
========================
العربية نت :لافروف: لن يقوم نظام سنِّي في سوريا !
الثلاثاء 04 جمادى الأولى 1433هـ - 27 مارس 2012م 
محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ
سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي قال في معرض تبريره لموقف روسيا الداعم لنظام بشار الأسد في حديث لإذاعة « كوميرسانت اف أم « الروسية: (إنّ الصراع يدور في المنطقة كلها، وإذا سقط النظام الحالي في سوريا، فستنبثق رغبة قوية وتُمارس ضغوط هائلة من جانب بعض بلدان المنطقة من أجل إقامة نظام سنِّي في سوريا، ولا تراودني أي شكوك بهذا الصدد. ويقلقنا في هذا الوضع مصير المسيحيين، وهناك أقليات أخرى كالأكراد والعلويين وكذلك الدروز).. كذا بكل بجاحة ووضوح؛ والسؤال: أليس من حق الأغلبية أن تحكم في سوريا؟.. وهل من العدل والإنصاف أن يتحكّم في سوريا أسرة تنتمي إلى الأقلية العلوية فتقتل وتبيد وتنتهك كل القيم والأخلاق لمجرّد أن يبقى الحكم في يد الأقلية.. لافروف نفسه يقول إنه طالب الأسد بالإصلاح، وأنّ سوريا بعد الدستور الجديد تتجه إلى أن تكون دولة ديمقراطية، يكون الحكم فيها لمن يأتي عن طريق صناديق الانتخاب؛ فكيف يستقيم هذا المنطق الذي يبشر بقدومه لافروف مع كونه يتخذ موقفاً مناهضاً لأن يحكم سوريا الأكثرية السنّية حسب تصريحه الأخير؟
 وهذا لا يعني أنني مع الدولة الطائفية، سنية كانت أو علوية، ولكن إذا كانت المعايير طائفية كما يقول لافروف، فمن الظلم والإجحاف أن يبقى الأسد لأنه يمثل الأقلية، ويُبعد السنّة لأنهم يمثلون الأكثرية، كما لا يمكن تبرير هذا الإجراء المتعسّف على أنّ سببه الخوف على الأقليات السورية من حكم الأكثرية؛ فسوريا يحكمها السنّة منذ أن دخلها الإسلام، ولم تُضطهد فيها الأقليات؛ فما الذي جعلها تضطهد الآن؟.. هذا خارج مقاييس العدالة والإنصاف، وينسف مبدأ حق الشعوب بأن تقرر مصيرها حسب خياراتها؛ بل وينسف المبدأ الديمقراطي نفسه؛ غير أنّ لافروف على ما يبدو لم يَعُد بإمكانه تبرير جرائم النظام الحاكم في سوريا فاتخذ من ذريعة الأقلية والأكثرية مبرراً، على أمل أن يستقطب إلى صف روسيا تأييد الأقليات المذهبية والدينية والإثنية في سوريا والمنطقة التي تعجُّ بالتنوُّع الطائفي والإثني، بعد أن عجز عن تبرير موقفه المنحاز إلى نظام الأسد؛ هذا الموقف غير المبرّر سيجر بلا شك على روسيا نفسها كثيراً من التبعات والنتائج التي تجعل موسكو وكأنها تدعم أنظمة القمع والاستبداد وتُضحي بالشعوب؛ فنظام الأسد ساقط لا محالة؛ ومن العبث التشبُّث بإبقائه، ولن تستطيع لا روسيا ولا الصين ولا إيران أن تنقذه من مصيره المحتوم، وتفرضه على شعبه الذي دخلت ثورته الآن عامها الثاني ويتزايد اتساعها وتستقطب في كل يوم مؤيدين جدداً من السوريين، ناهيك عن تعاطف الشعوب الأخرى وهم يرون فظاعة المجازر التي يرتكبها النظام في أبناء شعبه.
 لقد ذهب الروس بعيداً وبكل بجاحة في دعمهم لهذا السفاح، ولا يمكن تبرير موقف روسيا الداعم لهذا النظام إلاّ لكونهم يخافون من أن تمتد عدوى الثورات الشعبية إلى شعوبهم، أو شعوب بعض الدول ذات الغالبية الإسلامية المتحالفة مع روسيا، والمحيطة بروسيا، والتي هي نسخة - ربما محسّنة قليلاً - من نظام الأسد؛ فأرادت أن تكون سوريا خط الدفاع الأول في وجه الثورات التي تنهب الخطى متجهة إليها؛ أما بقية التبريرات، وبالذات التبرير الأخير، فليس سوى تخبُّط إعلامي لا يمكن قبوله بأية حال.
 *نقلا عن "الجزيرة" السعودية.
========================
الاهرام :الكنيسة الروسية تبدي قلقها حيال وضع المسيحيين في سوريا ودول الربيع العربي
24-10-2012 | 13:47
عبر مسئول كبير بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن قلق الكنيسة حيال اضطهاد المسيحيين في سوريا والبلاد العربية الأخرى، التي تشهد نظم الحكم فيها تغييرا سريعا.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية اليوم الأربعاء عن هيلاريون مطران فولوكولامسك رئيس قسم العلاقات الكنسيةالخارجية بالكنيسة الروسية قوله للصحفيين: "نحن نشعر بقلق بالغ بالنسبة لما يحدث في سوريا، حيث تحاول قوى متطرفة الوصول للسلطة بمساعدة قوى غربية"، وأضاف: "عندما تصل (هذه القوى) للسلطة يصبح المسيحيون أول الضحايا".
وتحدث هيلاريون في لجنة الشئون الاجتماعية والإنسانية التابعة للأمم المتحدة، والتقي ببان كي مون أمين عام الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء، واستشهد هيلاريون في حديثه بالعراق حيث قال إنه منذ عشر سنوات كان فيه مليون ونصف مليون مسيحي، وإن عددهم انخفض بصورة كبيرة منذ ذلك الحين، فالكثيرون منهم قتلوا أو أجبروا على الفرار إلى دول أخرى.
وقال إن روسيا هي القوة الرئيسية التي تحاول منع تكرار سيناريوهات ليبيا أو العراق. وأضاف: "يجب علينا ألا نكتفي بالتحدث عن الموضوع، لكن علينا أن نوجد آلية من شأنها أن تمنع التساهل تجاه المزيد من اضطهاد المسيحيين".
وذكرت منظمة "كريستيان فريدوم إنترناشيونال" (الحرية المسيحية الدولية)، وهي منظمة حقوقية، على موقها الإلكتروني أنه "مع استمرار اندلاع ثورة الربيع العربي في جميع أنحاء سوريا، فقد آلاف آخرون أرواحهم في حركة تسعى لتجريد نظام حكم الرئيس بشار الأسد من سلطته، وفي ظل اشتباكات المحتجين الإسلاميين مع القوات الحكومية، أصبح المسيحيون محصورين في دائرة تبادل النيران بصورة كبيرة.
========================
الاخبار :موسكو: خطة غربيّة لتهجير مسيحــيي الشرق
خلال وجودهما قبل أيام في لبنان، كشف كل من بطريرك موسكو وعموم روسيا كاريل الأول ورئيس المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الأرثوذكسية فاليري ألكسيف، معلومات عن خطة غربية لتهجير مسيحيي المشرق. وكانت هذه المعلومات محور نقاش مع الكاردينال بشارة الراعي خلال لقائهما به
 
ناصر شرارة
ثلاث زيارات لبنانية عالية المستوى مرتقبة إلى موسكو. إحداها تخصّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إلا أن موعدها لم يحسم بعد، بانتظار انتقاء توقيت يراعي زحمة المشاغل الروسية من جهة، وعدم حصولها في توقيت يبدو كأنه موجّه لمصلحة طرف ضد طرف آخر في لبنان من جهة ثانية.
 الزيارة الثانية لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتوقيتها أيضاً مؤجل، ريثما تسوّى إشكالات بروتوكولية تتعلق بترتيب مستوى لقاءاته. بري يشترط لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتلبية الدعوة، وموسكو المتحمّسة للقائه، مكبّلة حيال شرطه، نظراً إلى وجود تقاليد بروتوكولية راسخة في الرئاسة الروسية ليس سهلاً تجاوزها. ومع ذلك، فان الرغبة في اللقاء عند الطرفين تجعلهما يبحثان عن مخارج لإتمام هذا التواصل.
 
 جائزة لسليمان
 
ضمن هذه التعقيدات الشكلية التي تواجه حصول زيارتي بري وميقاتي لموسكو، اخترقت الدبلوماسية الروسية، قبل أيام، ركود العلاقة المطلوبة من جانبها مع لبنان، بتوجيه دعوة إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان لمنحه جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الأرثوذكسية. وهذه الجائزة تداوم موسكو، منذ ١٢ عاماً، على منحها لرئيس أو شخصية اعتباريه مسيحية.
 وعلمت «الأخبار» أن الزيارة ستجري بين يومي ٢١ و٢٢ كانون الثاني المقبل. وفي اليوم الأول منها سيمنح سليمان الجائزة، وفي اليوم التالي سيكون له لقاء مع بوتين. ولم تحسم بعد فكرة لقائه وزير الخارجية سيرغي لافروف.
 
تهجير مسيحيي الشرق
 
وتكتسب دعوة سليمان لموسكو بعداً آخر، على صلة باختيار رئيس لبنان تحديداً، لمنحه جائزة هذا العام. وبحسب مصادر روسية، فإن هذا الانتقاء وثيق الصلة بأحداث سوريا، ومجمل الوضع المستجد لمسيحيي الشرق.
 ونقلت شخصيات لبنانية عن رئيس المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الأرثوذكسية فاليري ألكسيف، الذي سلم سليمان دعوة منحه جائزة مؤسسته، قوله إنه جال أخيراً على عدد من الدول الغربية لاستطلاع وجهة نظرها حيال ما يتعرض له مسيحيّو الشرق، وإنه فوجئ بأن باريس ردّت على هذا السؤال بالقول: «يجب تشجيع مسيحيي الشرق الأوسط على الهجرة إلى أوروبا».
 وتضيف هذه المصادر أن ألكسيف ومعه بطريرك روسيا كاريل الأول، اهتمّا خلال وجودهما في لبنان بزيارة مراجع دينية مسيحية لبنانية، لاستيضاح متطلبات صمود المسيحيين في المشرق، في وجه ما تسمّيه موسكو «خطة غربية لتهجيرهم». وفي طليعة هؤلاء الكاردينال بشارة الراعي الذي أبلغ ألكسيف وكاريل: «نحن، المسيحيين في المشرق، لا نحتاج إلى الحماية، بل نحن محتاجون إلى الحقوق».
 وتذكّر إجابة الراعي بمحادثة كانت جرت بين الرئيس ميشال سليمان، إثر انتخابه، وأحمد أبو الغيط، آخر وزير خارجية مصري في عهد الرئيس حسني مبارك. آنذاك سأله الأخير: «أنا باسم جمهورية مصر العربية أسألكم، ماذا يريد فخامة رئيس جمهورية لبنان من القاهرة؟». أجاب سليمان بعد صمت قصير: «أريد استعادة صلاحيات رئيس جمهورية لبنان. أنا لا أطلب لشخصي، بل لموقع الرئاسة الأولى». فوجئ سليمان آنذاك بردّ فعل أبو الغيط الذي سيطرت على ملامحه سمات الوجوم والارتباك، ثم اكتفى بصمت عميق. وفي ما بعد علّق موظف كبير في السفارة المصرية على مطلب سليمان بالقول: «لو استجابت القاهرة لمطلبه، لخرجت التظاهرات الإسلامية ضدنا في كل الشارع العربي، لأن اتفاق الطائف بات يرمز للنفوذ الإسلامي السنّي المستعاد».
 من جهتها، تضع موسكو، في هذه المرحلة، على رأس أجندتها الدبلوماسية تجاه المشرق هدفاً استراتيجياً بعيد المدى، وهو إفشال «خطة ضرب الوجود المسيحي فيه». أما حالياً، فهي تركز على وضع آليات فعالة لوقف استنزاف هذه الديموغرافيا المسيحية، التي منيت خلال الأعوام الأخيرة بخسائر فادحة، تمثّلت في هجرة مئة ألف مسيحي قبطي من مصر، ولم يبق من أصل أكثر من مليوني مسيحي عراقي سوى ٨٠٠ ألف في بلاد الرافدين، وفي سوريا تتعاظم هجرة مسيحييها وأيضاً في لبنان وفلسطين. وبحسب معلومات لـ«الأخبار»، فإن موسكو، وجمعيات مسيحية عربية قريبة منها، بدأت الإعداد، بعيداً عن الأضواء، لعقد مؤتمر في بيروت، خلال شهر آذار المقبل، «للأقليات في المنطقة». وسوف يخصص هذا المؤتمر حصراً للأقليات المسيحية.
 ومثل هذه الفكرة، ولكن ضمن عنوان آخر هو الحوار المسيحي ـــ الإسلامي، كانت قد خطرت في الصيف الماضي لمحافل سياسية لبنانية ومسيحية. وجرى الاتصال بالأزهر ليكون شريكاً محورياً في عقد مؤتمر في بيروت لهذه الغاية. لكن الأزهر أجاب بأن هذه المؤتمرات أصبحت أشبه بحفلات العلاقات العامة، وأن الأزهر يشترط لعقد مثل هذه المؤتمرات أن تجيب عن سؤال محدد، وهو: «لماذا تتدهور العلاقات المسيحية الإسلامية، ومن المسؤول؟».
 قال الأزهر آنذاك أيضاً، رداً على اللغط الذي أثاره عدم استقباله الراعي خلال زيارته الأخيرة لمصر: «إن الراعي لم يطلب موعداً حتى يقال إن الأزهر لم يستقبله. ولكن حتى لو كان طلب موعداً، فإن قرار استقباله كان سيحرج شيخ الأزهر، نظراً إلى تصريحاته الأخيرة بشأن الأحداث السورية وإبداء خوفه على مصير المسيحيين
 
========================
المختصر :نيويورك تايمز: الكنيسة الأرثوذكسية تضغط على روسيا لحماية الأقليات المسيحية في الشرق
 2012-06-02 --- 12/7/1433
سلطت صحيفة "النيويورك تايمس" أمس الضوء على موقف الكنيسة الارثوذكسية في روسيا من الازمة الدائرة في سوريا، في ظل مخاوف تعتريها من أن تقضي موجة الاسلام الاصولي التي برزت بشكل واضح بعد أحداث الربيع العربي على الاقليات المسيحية في منطقة الشرق الاوسط، ومعظمها من الطائفة الارثوذكسية.
وقالت في سياق تعليق أوردته في موقعها على شبكة الانترنت، إنه وقت يسعى الغرب الى الضغط على الكرملين كي يساهم في وقف عمليات القتل لأبناء الشعب السوري، استقبل الديبلوماسيون الوافدون من دمشق داخل واحد من أهم المزارات الروسية الارثوذكسية بحفاوة بالغة.
وأوضحت أن الديبلوماسيين السوريين ورجال الدين والقساوسة الروس قد تشاطروا مشاعر الحزن والمخاوف المشتركة على مستقبل سوريا في حال ارغام الرئيس السوري بشار الاسد على التنحي وترك السلطة، خلال افتتاح أحد العروض المكرسة للمسيحيين السوريين داخل كاتدرائية تقع قرب الكرملين.
وأفادت الصحيفة أن الرئيس الروسي الجديد فلاديمير بوتين قد سعى قبل ثلاثة أشهر ونصف شهر من أجل تحقيق فوز ساحق، إلى حشد دعم الرموز الدينية في بلاده، متعهداً تخصيص عشرات ملايين الدولارات لإعادة بناء أماكن للعبادة وتمويل الدولة المدارس الدينية. غير أن رئيس الدائرة البطريركية للعلاقات الخارجية في الكنيسة المطران هيلياريون طلب من الرئيس بوتين عوض المال أن يقطع له وعداً بحماية الاقليات الدينية في المنطقة.  
ولفتت إلى أنه على رغم أن المحللين الغربيين قد أقروا فعلاً بوجود مخاطر تحدق بالاقليات المسيحية في سوريا، فإنهم أرتأوا أنه من الحكمة أن تنأى الكنيسة بنفسها عن حكومة الاسد وتمهد الطريق أمام انتقال سياسي.
وأضافت  إلى أن الكنيسة الارثوذكسية الروسية تجري مقابلات منتظمة مع وزارة الخارجية الروسية لمناقشة أجندتها خارج الحدود الروسية، إذ استشعر لديها بعض الخبراء حماسة لدعم الكرملين في مواقفه.
ولكن – استناداً الى ما أوردته الصحيفة - ثمة بعض اللحظات والمواقف التي بدت فيها السياسة الخارجية للكنيسة "مختلفة"، مشيرة إلى جدل والى توترات أثيرت حول الزيارة التي قام بها بطريرك موسكو وعموم الروسيا كيريل  لدمشق العام الماضي.
ونقلت عن  المطران هيلاريون "ان بعض الخبراء قد حاول ثني البطريرك عن الذهاب إلى سوريا كونها تشهد اضطرابات وعدم استقرار الى جانب العزلة الدولية وكم الضغوط الهائلة التي يواجهها نظام الاسد، لكنه لم يتراجع عن قراره في وجه الصعوبات التي قابلته". ورأى نائب رئيس دائرة البطريركية للعلاقات الخارجية في الكنيسة نيكولاي بالاشوف أن الزيارة نجحت في تسليط الضوء على الاهتمام الروسي بالاوضاع في سوريا، متغلبة على ما سماه "حصاراً معلوماتياً" تعتمده التغطية الاعلامية الاحادية للصراع القائم في البلاد. وأضاف: "إن الازمة الاخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط زادت  أهمية تدخل الكنيسة مباشرة في السياسات الخارجية".
 
المصدر: النهار
 
========================
روسيا اليوم :بطريرك موسكو وسائر روسيا: حمل المسيحية على الخروج من سورية سيؤدي إلى كارثة حضارية
تاريخ النشر:25.07.2013 | 13:15 GMT | أخبار العالم العربي
سيؤدي حمل المسيحية على الخروج من سورية إلى كارثة حضارية. أعلن ذلك بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل أثناء لقاء عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 25 يوليو/تموز في موسكو مع رؤساء الكنائس المحلية الأرثوذكسية. وقال البطريرك :لا يجوز حرمان منطقة الشرق الأوسط من الوجود المسيحي لأن ذلك سيؤدي إلى كارثة حضارية.
 بوتين يحذر من انتهاك حقوق الأقليات الدينية في الشرق الأوسط
سيؤدي حمل المسيحية على الخروج من سورية إلى كارثة حضارية. أعلن ذلك بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل أثناء لقاء عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 25 يوليو/تموز في موسكو مع رؤساء الكنائس المحلية الأرثوذكسية. وقال البطريرك :لا يجوز حرمان منطقة الشرق الأوسط من الوجود المسيحي لأن ذلك سيؤدي إلى كارثة حضارية.
وأعاد البطريرك إلى الأذهان أن ولادة الدين المسيحي تعود إلى الأراضي السورية بالذات. وإذا أدت العمليات الحربية والنزاعات إلى إبادة المسيحيين - كما هو الحال في سورية-  أو حملتهم على مغادرة البلاد فإن ذلك سيتسبب بمأساة  بالنسبة  للكنائس المسيحية والحضارة العالمية والمواطنين الذين يعانون من تفاقم الأوضاع العسكرية. كما ذكر البطريرك أن التاريخ العالمي سبق وشهد مظاهر حمل المسيحيين على مغادرة بلدانهم.
========================
عكس السير :روسيا تبدي استعدادها لمنح الجنسية لمسيحي سوريا
 السبت - 19 تشرين الاول - 2013 - 17:23 بتوقيت دمشق
أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية عن استعداد الكرملين لبحث طلب نحو 50 الف سوري منحهم الجنسية بمجرد استلام طلبهم الجماعي.
وقال دميتري بيسكوف ليلة امس الجمعة" لم نتلق اي طلبات حتى الان . هذه الوثائق سوف يتم بحثها وفقا للاجراءات المتبعة في هذا الشأن بمجرد استلامها" حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي اليوم السبت.
وكانت الخارجية الروسية قد نشرت الاربعاء الماضي طلبا جماعيا من مجموعة من المسيحيين السوريين المقيمين في منطقة كالامون لمنحهم الجنسية الروسية إلى جانب جنسيتهم السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشيفتش ان القرار في هذه القضية من اختصاص القيادة الروسية ، يذكر انه يتم منح الجنسية الروسية بموجب مرسوم رئاسي.
من جانبه قال الاب فسيفولود شابلين رئيس الجهاز الصحفي في الكنيسة الارثوذكسية الروسية امس الجمعة انه يتعين على السلطات الروسية ان تتعاطف مع هؤلاء الاشخاص الذين يواجهون"خطرا حقيقيا".
========================
ملحمي نيوز :روسيا بوتين تهدي مسيحيي سوريا أكبر نصب للمسيح، والنظام يوقف تشبيحه “احتراما”!
(زمان الوصل)
تذكرت روسيا بوتين.. روسيا قمع السوريين وقتلهم، أن في سوريا مسيحيين فأهدتهم تمثالا برونزيا ضخما جدا للمسيح، وكذلك تذكر نظام بشار قاصف المساجد والكنائس، أن نصب هذا التمثال يوجب “الاحترام” فأوعز لقواته وشبيحته بإيقاف أعمالهم العسكرية في المنطقة القريبة من مكان نصب التمثال على قمة جبل “شيروبيم” في بلدة صيدنايا بريف دمشق.
ضخامة التمثال تطلبت لنصبه 3 أيام من العمل، كما جعلت بالإمكان مشاهدته حتى من لبنان والأردن وفلسطين، نظرا لوضعه على ارتفاع يتخطى ألفي متر.
والنصب عبارة عن عمل مؤلف من 3 أجزاء يضم تمثالا برونزيا للمسيح مع نصبين آخرين لآدم وحواء.
وقد تكفل “صندوق القديس بولس والقديس مارجرجس” بهذا المشروع، وقال مدير الصندوق سمير شكيب الغضبان أن هذا الصرح هو “خطوة تصب في مساعي السلام في منطقة تعاني منذ ما يزيد عن الثلاثين شهرا حالة حرب بشعة يعيش رحاها الشعب السوري”.تذكرت روسيا بوتين.. روسيا قمع السوريين وقتلهم، أن في سوريا مسيحيين فأهدتهم تمثالا برونزيا ضخما جدا للمسيح، وكذلك تذكر نظام بشار قاصف المساجد والكنائس، أن نصب هذا التمثال يوجب “الاحترام” فأوعز لقواته وشبيحته بإيقاف أعمالهم العسكرية في المنطقة القريبة من مكان نصب التمثال على قمة جبل “شيروبيم” في بلدة صيدنايا بريف دمشق.
ضخامة التمثال تطلبت لنصبه 3 أيام من العمل، كما جعلت بالإمكان مشاهدته حتى من لبنان والأردن وفلسطين، نظرا لوضعه على ارتفاع يتخطى ألفي متر.
والنصب عبارة عن عمل مؤلف من 3 أجزاء يضم تمثالا برونزيا للمسيح مع نصبين آخرين لآدم وحواء.
وقد تكفل “صندوق القديس بولس والقديس مارجرجس” بهذا المشروع، وقال مدير الصندوق سمير شكيب الغضبان أن هذا الصرح هو “خطوة تصب في مساعي السلام في منطقة تعاني منذ ما يزيد عن الثلاثين شهرا حالة حرب بشعة يعيش رحاها الشعب السوري”.
========================
البعث :روسيا تدرس التوجه للأمم المتحدة لاستصدار قرار لحماية المسيحيين في الشرق
13 / 11 / 2014 الصفحة الأولى
أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا أن بلاده تدرس في الوقت الراهن احتمال التوجه إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمبادرة لاستصدار قرار أممي لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط، ويعكف خبراؤنا في الوقت الراهن على تحضير مشروع لمثل هذا القرار، وقال خلال جلسة طاولة مستديرة في موسكو، وكرّست لبحث أوضاع مسيحيي المشرق، “إن العمل مستمر وبشكل هادف عبر قنوات وزارة الخارجية الروسية لتوحيد جهود المجتمع الدولي على صعيد حماية مسيحيي المشرق”.
 وفيما يتعلق بالأزمة في سورية قال بوغدانوف: “إننا نركز الاهتمام على ضرورة أن تتوصل الحكومة السورية والمعارضة المعتدلة إلى تفهم عام في إطار مكافحة التطرف والإرهاب”.
 وأعلن سيرغي ستيباشين رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية أنه تقرر تشييد مدرسة روسية في القريب العاجل في دمشق، وقال، في الجلسة التي حضرها دبلوماسيون وسفراء روس وعرب وشخصيات علمية واجتماعية عن المنظمات الأهلية والكنسية، إن الأموال اللازمة للمشروع متوافرة، والأمر متعلق بتخصيص الأرض اللازمة لذلك، وأكد استمرار الجمعية في إرسال المساعدات الإنسانية إلى بلدان الشرق الأوسط لتوزيعها على محتاجيها من مسيحيين ومسلمين بلا تمييز، موضحاً أنه جرى إرسال 11 شحنة من المساعدات الإنسانية إلى سورية، نظمتها الجمعية، وأن هذه المساعدات لم يتمّ تمويلها من الميزانية الروسية، وإنما جمعت من تبرعات المواطنين الروس وبإسهام الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، وشملت المواد الغذائية والبطانيات والألبسة والأدوية وغيرها.
 من جانبه أكد السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد أنه تقرر تخصيص أرض في دمشق لتبنى عليها المدرسة الروسية، معرباً عن أمله في أن تتحوّل هذه المدرسة إلى جامعة روسية في المستقبل، وقال: إنه ومنذ الأيام الأولى للحرب الكونية المفروضة على سورية، والمواطنون السوريون بمختلف أديانهم وطوائفهم وانتماءاتهم يؤكدون وقوفهم إلى جانب الدولة في مواجهة الإرهاب الممنهج العابر لحدود الدول والقارات، لافتاً إلى أن المجازر والجرائم في المدن والبلدات السورية يرتكبها الإرهابيون لدفع المسيحيين وبقية الأقليات للهجرة، وأشار إلى أن العالم كله توصل إلى أن المجموعات المتطرفة في سورية هي عصابات مسلحة مجرمة، وأفرادها مجرمون مختلون نفسياً وعقلياً، يحاربون الإسلام وكذلك المسيحية، مؤكداً أن سورية ستبقى أنموذجاً للمحبة والسلام والتآخي والتواصل والعيش المشترك بين جميع مكونّات الشعب السوري.
 
========================
قناة عشتار :بوتين يتحدث مع الأسد ويعرب عن قلقه من تصفية المسيحيين في سوريا
عشتارتيفي كوم- لينغا/
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي له اليوم مع الرئيس السوري بشار الاسد، عن قلقه لما أسماه "اضطهاد وتصفية المسيحيين والاقليات الدينية الاخرى" من قبل المتطرفين في سوريا.
ووفقا للبيان الرسمي الصادر عن الكرلمين، فقد تحدث الاثنين عن مؤتمر السلام في جنيف وعن التطورات في عملية تفكيك الدولة السورية للاسلحة الكيمياوية. وبحسب البيان، حث الرئيس بوتين بشار الاسد للعمل من أجل الحد من معاناة الشعب السوري، وقدّر ايجابيا استعدادات الحكومة السورية لارسال ممثلين الى مؤتمر جنيف للسلام.
========================
البديل :«بطريرك موسكو» يعرب عن قلق الكنيسة الروسية من أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط
الأربعاء, أكتوبر 29, 2014  |  مارسيل نظمي   |  2:47:17 م 
استقبل البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا ، اليوم الأربعاء بمقره الكنسي بالعاصمة الروسية، البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حيث جرت مناقشة أفاق التعاون واستئناف الحوار بين الكنيستين الروسية والمصرية وأوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط.
وأعرب البطريرك كيريل سعادته لاستئناف الحوار بين الكنيستين، وقال : “من الضروري استئناف الحوار بيننا، والذي بدأ في العام 1985 ولكنه للأسف، توقف بعد ذلك “.
وأبدى “كيريل” التعبير عن قلق الكنيسة الروسية من أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط ، خاصة بعد الاعتداءات التي حصلت عليهم في العراق وسوريا عامي 2011 و2012.
وأكد رأس الكنيسة الروسية أن التطورات الأخيرة في مصر وتولي عبد الفتاح السيسي للرئاسة تعد خطوات إيجابية ومهمة نحو استقرار مصر، مشيرا الى ان أول زيارة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خارج العالم العربي كانت إلى روسيا، معتبرا أن هذه الزيارة ولقاء الرئيس السيسي بالرئيس فلاديمير بوتين تمثل إشارة هامة لفتح أفاق كبيرة للتعاون بين روسيا ومصر وبين الشعبين الروسي والمصري”.
ومن جانبه ، أكد البابا تواضروس سعادته بزيارة روسيا واستعداد الكنيسة المصرية لاستئناف واستكمال الحوار مع الكنيسة الروسية ، لافتا إلى أنه يمكن تشكيل لجنة مشتركة بين الكنيستين لمتابعة الحوار على عدة مستويات .
وعبر البابا تواضروس عن حرص الكنيسة القبطية المصرية على مواصلة التعاون والتقارب والتفاهم مع الكنيسة الروسية، وقال : “توجد الكثير من الهموم المشتركة، التي تهم الكنيستين المصرية والروسية، وعلى رأسها أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط”.
 وأشار البابا تواضروس إلى العلاقات التاريخية والقديمة بين الكنيستين المصرية والروسية ، متمنيا تطوير التعاون والتفاهم لما فيه الخير لمصر وروسيا
========================
صوت روسيا :بطريرك موسكو وسائر روسيا: القضاء في مسيحيي سورية سيؤدي إلى كارثة حضارية
قال بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل خلال لقائه مع المفتى العام السوري أحمد بدر الدين حسون اليوم الجمعة 31 تشرين الأول/اكتوبر إن القضاء على الأقلية المسيحية في سورية قد يؤدي إلى ختفاء المسيحيين من الشرق الأوسط بالكامل.
وكان هذا اللقاء بين البطريرك كيريل والمفتى العام السوري هو الأول وجرى في مقر إقامة البطريرك في دير دانيلوف.
فقد قال البطريرك: "مأساة سورية ومأساة العراق تحولتا إلى مأساة كبيرة للسكان المسيحيين. إنه من الخطأ الحديث عن المسيحيين فقط، فالمسلمين يعانون كذلك وأكثر من ناحية الكمية، لكن بما أن المسيحيين يشكلون الأٌقلية في تلك البلدان، فإن القضاء عليهم سيؤدي إلى اختفاء الوجود المسيحي في الشرق الأوسط بالكامل، وهذه كارثة حضارية".
وأشار إلى أن المسيحيين في سورية "لم يأتوا من مكان ما، بل أصلهم من هناك، إنه موطنهم الأصلي". وأضاف "عندما نذكر تنظيم الحياة في سورية قبل الحرب، يمكننا أن نحترم خبرة دولتكم في بناء العلاقات بين السكان المسلمين والمسيحيين".
ويرى البطريرك أن الحياة السلمية انتهت في سورية بسبب تدخل قوى خارجية. وأشار إلى تخصيص أموال ضخمة لإسقاط الحكومة الشرعية ودعم كل من يريد القتال ضد الحكومة، بما في ذلك القوى الأكثر تطرفا.
وقال البطريرك إن المساعدة من الخارج ساهمت في تنظيم القوى المدمرة التي تشكل خطرا وتعرف اليوم باسم "داعش" الذي يدمر حياة السكان في سورية والعراق ويهدد السلام في المنطقة. ووفقا لمعلومات الكنيسة الأرثوذكسية الروسية فإن الكنيسة بالتعاون مع الجمعية الامبراطورية الفلسطينية الأرثوذكسية جمعت أكثر من مليون دولار وأرسلتها للمسيحيين والمسلمين في سورية.
========================
هبئة الاذاعة والتلفزيون :الكنيسة الروسية الأرثوذكسية تجدد موقفها الداعم لسورية في تصديها للإرهاب
2014-11-01 16:21:16
أكد غبطة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا وقوف الكنيسة الروسية الأرثوذكسية والشعب الروسي بأسره إلى جانب سورية في تصديها لقوى التطرف والإرهاب الدوليين.
وقال البطريرك كيريل خلال لقائه سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون في موسكو إن موقف الكنيسة الروسية الأرثوذكسية والدولة الروسية من الأزمة في سورية “يقوم على أن تدخل القوى الخارجية في الشأن السوري أدى إلى تدمير الحياة السلمية فيها حيث جرى توجيه أموال طائلة من أجل تغيير النظام الشرعي فيها وشارك في هذه الحرب كل من كان يرغب في ذلك بمن فيهم أعتى القوى الظلامية المتطرفة التي استطاعت تنظيم قوة خطرة جدا تسمى تنظيم “داعش” والذي يقوم بتهديم الحياة في سورية والعراق ويشكل تهديدا واقعيا للسلم في هذه المنطقة”.
وشدد البطريرك كيريل على أهمية بقاء سورية دولة موحدة في ضوء ما يحدث اليوم وعلى حفاظ الشعب السوري على موقفه في مواصلة نضاله من أجل حماية استقلاله.
ونوه البطريرك كيريل بتجربة سورية في مجال بناء علاقات الأخوة بين المسيحيين والمسلمين فيها وبين كل الطوائف والاتجاهات معربا عن تضامنه مع نضال الشعب السوري وعن أمله بانتهاء الأزمة في سورية في القريب العاجل وأن يحل السلام “الوطيد” على أرضها.
بدوره عبر المفتي حسون عن شكر الشعب السوري لغبطة البطريرك لافتا إلى أن المساعدات الإنسانية المرسلة من قبل الكنيسة الأرثوذكسية إلى سورية كان لها وقع طيب لدى الشعب السوري في الوقت الذي كانت تروج بعض وسائل الإعلام “لوجود صراعات مذهبية وطائفية في سورية”.
وأكد المفتي حسون أهمية الدعوة لعقد منتدى حوار الأديان والذي سبق وأقيم في موسكو قبل سبع سنوات لأن ما بدأ في سورية والعراق سيتمدد إلى أوكرانيا وإلى بعض البلدان المحيطة بروسيا.
وفي حديث لمراسلين صحفيين قال المفتي حسون “إن ما يحدث اليوم في منطقتنا هو حرب على القيم الدينية في كل أنحاء العالم على المسيحيين والمسلمين وعلى كل من يحملون الرسالات السماوية” مضيفا إن هذه الصورة التي ينشرها المتطرفون الذين يقتلون الناس باسم الدين ستعمم في العالم إن لم نقف في وجهها.
وأشار حسون إلى أن دور رجال الدين كبير جدا إن كانوا مسلمين أو مسيحيين لينبهوا الناس إلى أن الدين في الأصل ما جاء إلا للرحمة والحب والأخلاق وحمل السلام إلى الناس.
وأوضح المفتي أن روسيا وسورية مستهدفتان تماما لأنهما تعيشان بحياة أخوة وتكامل بين المسلمين والمسيحيين مؤكدا “أننا في سورية شعب واحد ينتمي إلى وطن فيه ثلاثة وعشرون مليون إنسان دون تمييز بين أحد من أبنائها”.
ونوه حسون بمواقف البطريرك كيريل وسماحة مفتي موسكو الشيخ نفيع الله عشيروف من الوضع في سورية داعيا “الأشقاء العرب وجيراننا الأتراك إلى وعي أن سورية في صمودها حمتهم من الانهيار والضياع وأنها لن تسقط مهما تعاظمت التحديات”.
من جانب آخر بحث سماحة المفتي مع رئيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين قضايا التعاون بين الجمعية والهيئات الدينية في سورية.
وأكد ستيباشين خلال اللقاء ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والتقني بين روسيا وسورية ورفعه إلى مستويات أعلى مشيرا إلى أهمية تنشيط عمل اللجنة الحكومية المشتركة الدائمة بين البلدين ليتناسب مع عمق أواصر الصداقة بين شعبي البلدين وكذلك إلى قرار الجمعية حول ضرورة بذل المزيد من الجهود لمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
واعتبر ستيباشين أن الموقف الموحد لجميع الديانات تجاه إدانة الإرهاب يدل على أن هذه الآفة لا تملك دينا ولا قومية وأن المتطرفين يمارسون القتل والتدمير والإرهاب تحت غطاء الدين في محاولة للإساءة إليه لافتا إلى الموقف الأمريكي الداعم للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وجدد ستيباشين التأكيد على الموقف الروسي الداعم للحكومة الشرعية في سورية والمتمثل بتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب معربا عن ثقته بأن النصر سيكون حليف سورية.
بدوره شدد المفتي حسون على الدور الكبير الذي تلعبه روسيا تاريخيا في دعم تطور الشعوب العربية منوها بما قدمته روسيا لسورية في مختلف المجالات.
وأوضح حسون أن بعض الأنظمة العربية تستهدف سورية بإسلامها ومسيحيتها لأنها تتمتع بفكر متحرر دون تمييز بين أبنائها مؤكدا أن المسلمين والمسيحيين هم أصحاب إيمان مشترك وأن القداسة للإله الواحد والتكريم للإنسان.
من جانبه قدم السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد الشكر الكبير لروسيا على موقفها المشرف الذي يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية والعدالة الإنسانية وإلى ستيباشين على مواقفه والمساعدات الإنسانية التي ترسلها الجمعية بشكل دوري إلى سورية.
وفي سياق متصل عبر فلاديمير ياكونين رئيس مؤسسة الخطوط الحديدية الروسية رئيس الصندوق الخيري “للقديس أندراوس المدعو أولا” خلال لقائه المفتي حسون عن تعاطف الشعب الروسي مع الشعب السوري في ظروفه الصعبة.
وأوضح ياكونين أن ما نشهده اليوم هو أن بعض المتطرفين يتسترون بالإسلام فيما هم مجرمون إرهابيون بعيدون كل البعد عن هذا الدين مشددا على أن عملية فضح حقيقتهم وتعريتهم ومحاربتهم مهمة ملحة أمام كل البشر ذوي الإرادة الطيبة.
وأشار ياكونين إلى أن المنشأ الذي يخرجون منه والموضع الذي يقدم لهم الأموال والسلاح هو ما يساعدهم على البقاء وهذا ما يفرض علينا جميعا توحيد كل الجهود لنزع الأقنعة عنهم وفضحهم كشركاء في مؤامرة دولية موجهة ضد الحكومة الشرعية في سورية وضد المواطنين السوريين مسلمين ومسيحيين.
بدوره قال حسون إن الأمريكيين بنشرهم لثقافتهم يسعون إلى تحويل العالم إلى مكان لتحقيق مصالحهم وهم يستغلون رجال الدين في تحقيق أهداف سياسية استعمارية في حين أن الحضارة هي نتاج عمل وثقافة إنسانية.
وأضاف المفتي حسون إننا اليوم نقاتل الإرهاب الدولي نيابة عن العالم أجمع موضحا أن سورية بجيشها وشعبها وقيادتها استطاعت بمساعدة الأصدقاء التصدي لهذه الموجة العنيفة من الإرهاب والصمود في وجه كل التهديدات الغربية وقاتلت عشرات المجموعات المتطرفة بما فيها تنظيم “داعش” الإرهابي فيما اليوم تجتمع أكثر من أربعين دولة لتقاتل هذا التنظيم بمفرده.
وأكد حسون أن الدولة السورية هي دولة علمانية ما يجعلها أكثر صلابة وقوة مشيرا إلى الفارق بين الدولة والدين إذ إن الدولة هي علاقة بين البشر والقانون بينما الدين هو علاقة بين الإنسان والله وهذا يجعل مفهوم إقامة دول دينية هدفا لأغراض أخرى فشعار “الدولة الإسلامية” ليس إلا ذريعة لإقامة “دولة يهودية”.
كما شكر السفير حداد ياكونين على المبادرة التي قام بها بدعوة أبناء الشهداء السوريين للراحة والاستجمام في روسيا ما كان له أثر طيب على نفوس أطفالنا وخفف معاناتهم خلال فترة الحرب والعمليات الإرهابية التي يتعرض لها أبناء سورية جراء المؤامرة الكونية التي تضرب سورية.
وكان المفتي حسون بحث مع مفتي موسكو الشيخ نفيع الله عشيروف شؤون التعاون بين مجلسي المفتين في موسكو وسورية والتحديات التي تواجه الإسلام والمسلمين في العالم جراء سلوك المتطرفين والإرهابيين الذين يتسترون بالدين الإسلامي ويمارسون القتل والإرهاب في شتى دول العالم بما فيها سورية.
واتفق الجانبان على تكثيف الجهود في التعاون مع ممثلي الأديان الأخرى للتمكن من تجاوز تحديات التطرف الديني الذي أصبح وسيلة تستغلها الأطراف السياسية الخارجية لتصعيد التوتر وزعزعة الاستقرار في البلدان الإسلامية وفي العالم.
وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء قال حسون إن “الغرب والإعلام الغربي يكذب حين يؤلب الشعوب على بعضها والأنظمة على الشعوب ليضعف الطرفين ويستهدف المجتمع” لافتا إلى أن الشعب الأوكراني حين لا يريد أن يكون مع الاتحاد الأوروبي يشن الإعلام الغربي هجومه على الشعب الأوكراني ويتهمه بتزوير الانتخابات وإذا صوت الناس ضد مصالح الغربيين يقولون إن الناس أكرهوا على ذلك وهذا ما يحدث في بلدي سورية وما حدث سابقا في لبنان وفلسطين.
وأشار حسون إلى أن الغربيين يزورون التاريخ حسب هواهم فحين فشلوا في الصراع القومي بدؤوا بالصراع الديني للاستيلاء على مقدرات الشرق الأوسط.
يشار إلى أن المفتي حسون يقوم حاليا بزيارة إلى روسيا التقى خلالها العديد من الشخصيات السياسية والدينية ورؤساء أحزاب وجمعيات خيرية روسية.
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية
========================
روسيا اليوم روسيا تحشد الجهود الدولية لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة 13 مارس/آذار، أن موسكو ستواصل حشد جهود المجتمع الدولي الموجهة لحماية المسيحيين، وذلك عقب اجتماع عقده مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.
وأشارت الوزارة الى أن المجلس تبنى بيانا مشتركا لـ65 دولة يدعم حقوق إنسان من المسيحيين والطوائف الأخرى، سيما في الشرق الأوسط.
ويعرب البيان عن القلق البالغ تجاه وضع المسيحيين في العالم وخاصة في الشرق الأوسط، حيث اضطر الملايين من أتباع الديانات المختلفة لمغادرة أماكن سكنهم.
وأضاف البيان أن من بقي على الأراضي الواقعة تحت سيطرة جماعات متطرفة، سواء كانوا مسيحيين أو ممثلي ديانات أخرى، يعيشون في ظروف الخطر الدائم، حيث يتم طردهم من منازلهم وبيعهم كعبيد وقتلهم وقطع رؤوسهم وحرقهم أحياء.
في هذا السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية "يظهر المزيد مما يجعلنا أن نخشى بجدية على مستقبل التواجد المسيحي على الأراضي المقدسة طوال ألفي سنة".
وتدعو الوثيقة التي تم تبنيها في جنيف يوم الجمعة المجتمع الدولي إلى دعم تواجد المسيحيين التاريخي في الشرق الأوسط والتأكد من التمسك باحترام حقوق الإنسان، خصوصا الحق في حرية الديانة والتي تنص عليها وثائق دولية أساسية.
المصدر: RT + "تاس"
========================
قريش :الكنيسة الروسية : اقصفوا في سوريا إنها حربنا المقدسة
 on September 30, 2015 at 9:25 pm /
بيروت – موسكو –  – متابعة قريش
فيما شنت الطائرات الروسية عشرين ضربة على اهداف داخل سوريا للمرة الاولى في تاريخ الصراع بسوريا قالت عنها فرنسا انها هجمات ضد المعارضة السورية وليست ضد تنظيم داعش ،
اعربت الكنيسة الارثوذكسية في روسيا الاربعاء عن دعمها قرار موسكو شن غارات جوية في سوريا  ووصفت ذلك بانه “معركة مقدسة”.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن رئيس قسم الشؤون العامة فسيفولود تشابلن ان “القتال ضد الارهاب هو معركة مقدسة اليوم، وربما تكون بلادنا هي القوة الانشط في العالم التي تقاتلها”.
واعلن تشابلن ان الكنيسة تدعم قرار روسيا نشر قواتها الجوية في سوريا لمهاجمة تنظيم الدولة الاسلامية.
واضافت ان “هذا القرار ينسجم مع القانون الدولي وعقلية شعبنا والدور الخاص الذي تلعبه بلادنا دائما في الشرق الاوسط”.
واوضح ان مجلسا يمثل الديانات الرئيسية في روسيا وهي الارثوذكسية والاسلام واليهودية والبوذية، سيصدر بيانا مشتركا حول دور روسيا في سوريا.
وقال تشابلن “في هذا البيان سنؤيد القرار الذي اتخذته حكومتنا”.
واستعادت الكنيسة الارثوذكسية الروسية وبعد سنوات من القمع ابان الاتحاد السوفياتي، الكثير من نفوذها واقامت علاقات وثيقة مع الحكومة رغم الفصل الرسمي بين الكنيسة والدولة. ويشاهد الرئيس فلاديمير بوتين يشارك في قداديس الكنيسة بشكل منتظم
فيما قالت مصادر دبلوماسية  ان  ملامح بدت تظهر لما يمكن تسميته جناح المحافظين الروس يشبه تيارالمحافظين الامريكيين الجدد الذين دعموا الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في غزو العراق وعدها حرباً مقدسة.
========================
سانا :البطريرك كيريل يؤكد دعم وتضامن الشعب الروسي مع الشعب السوري في وجه الإرهاب الدولي
موسكو-سانا
أكد غبطة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا دعم وتضامن الشعب الروسي والكنيسة الارثوذكسية الروسية مع الشعب السوري بمسيحييه ومسلميه في وجه الإرهاب الدولي.
1وقال البطريرك كيريل اثناء جلسة مباحثات مع غبطة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم والوفد المرافق في مقر الكنيسة الارثوذكسية الروسية في موسكو اليوم.. أن الكنيسة الارثوذكسية الروسية ترسل بصورة فعالة مساعدات إنسانية إلى المسيحيين والمسلمين في سورية ولبنان مضيفا.. أننا نعرف مدى الأضرار والخسائر التي لحقت بالكنيسة جراء هذه الحرب الارهابية على سورية وخاصة في حلب وحمص حيث جرى تدمير الكنيسة التي تحوي حزام العذراء في حمص.
وأشار البطريرك كيريل الى عراقة وقدم العلاقات بين الكنيستين الروسية والسورية مبينا ان روسيا كانت على الدوام تجد من واجبها العمل على مساعدة المسيحيين في الشرق الاوسط عندما ينشأ خطر عليهم.
وأضاف.. ان الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط تعيش اليوم أوضاعا عصيبة شبيهة بما كان يعانيه المسيحيون الأوائل الذين اضطهدوا على ايدي روما ولكن الرومان لم يهدموا البيوت والمدن اما اعداء المسيحيين حاليا فيدمرون المنازل والمدن ويهجرون الكثيرين من أماكن سكناهم الدائمة في سورية والعراق معربا عن أمله في أن تتحسن أوضاع المسيحيين في الشرق الاوسط بعد اعمال روسيا الفعالة لمكافحة الارهاب.
كما عبر عن قلقه الكبير بصدد مصير المطرانين المختطفين بولص يازجي ويوحنا ابراهيم.
بدوره أعرب البطريرك أفرام الثاني عن الشكر للبطريرك كيريل والشعب الروسي على الوقوف الى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب وتأييد الحل السلمي للأزمة فيها مبينا ان السوريين مسلمين ومسيحيين يكنون مشاعر العرفان بالجميل لروسيا وشعبها.
وأشار البطريرك افرام الثاني الى الرسالة التي وجهها البطريرك الروسي الى الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الوضع في سورية مستعرضا في هذا الإطار الجرائم المروعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية وقتلهم لآلاف الناس وتشريد الكثيرين وتدمير بيوتهم.
وأكد البطريرك أفرام الثاني أن الثقة في الانتصار على الإرهاب ازدادت وتعمقت لدى ابناء الشعب السوري بعد بدء العملية الجوية الروسية لمساعدة الجيش العربي السوري في القضاء على الإرهاب.
ولفت إلى الأوضاع السيئة التي يعيشها المهجرون واللاجئون السوريون ولاسيما المسيحيين منهم جراء جرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة مبينا ان مواقف الشعب الروسي والكنيسة الارثوذكسية الروسية تبعث الامل فينا بالعودة للعيش في كنف الأمن والسلام في بلدنا سورية.
========================
روسيا اليوم :لافروف: علينا بذل جهود قصوى لمنع حدوث انقسام طائفي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر:11.11.2015 | 15:11 GMT |
آخر تحديث:11.11.2015 | 15:21 GMT | أخبار العالم العربي
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى بذل الجهود القصوى من أجل منع حدوث انقسام طائفي وحضاري في الشرق الأوسط.
وقال لافروف في أثناء لقاء عقده الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني مع مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، الذي يزور موسكو حاليا: "إننا نولي دائما اهتماما كبيرا لمواصلة الاتصالات كثيفة بممثلي مختلف الطوائف في الشرق الأوسط، نظرا لضرورة بذل كل ما بوسعنا من أجل عدم حدوث انقسام طائفي وحضاري في هذه المنطقة ذات الأهمية المحورية في العالم".
وذكر أن روسيا ستواصل دفع مبادرتها الرامية إلى لفت الانتباه لقضايا المسيحيين في الشرق الأوسط، إلى الأمام.
وأضاف: "الشرق الأوسط هو مهد المسيحية، ويعيش المسيحيون في المنطقة منذ ألفي سنة، وعلينا أن نحول دون خرق النسيج الحضاري في هذه المنطقة".
وفي هذا السياق أكد لافروف أن زيادة فعالية مكافحة الإرهاب بموازاة مضاعفة الجهود لإطلاق التسوية السياسية في الدول المتأزمة في الشرق الأوسط، عد هدفا مشتركا لجميع سكان المنطقة والمجتمع الدولي.
وقال: "يعاني ممثلو جميع الطوائف والمجموعات الأثنية من الوحشية والفظائع التي يرتكبها مسلحو تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وجماعات إرهابية أخرى"، مشيرا بصورة خاصة إلى اهتمام موسكو بمصير مسيحيي الشرق الأوسط.
وصرح لافروف قائلا: "تثير الأوضاع في المنطقة قلقنا العميق، ولا سيما بسبب معاناة سوريا العزيزة علينا. لكن قضايا لا تقل تعقيدا، تظهر في ليبيا والعراق واليمن وبعض الدول الأخرى، حيث يوجد خطر أن يعزز الإرهابيون مواقعهم".
بدوره قال البطريرك إغناطيوس إن مسيحيي سوريا ومسلميها يشعرون بالامتنان للمساعدة التي قدمها الشعب الروسي في مكافحة الإرهاب من أجل إعادة السلام إلى ديار السوريين.
وأعرب عن ثقته في قدرة روسيا على المساهمة في عملية التسوية السياسية للأزمة والتي يجب أن يشارك فيها جميع الأطراف المستعدة للتعاون مع الحكومة الشرعية في إعادة بناء سوريا.
كما أعرب البطريرك عن تعازيه للشعب الروسي في ضحايا كارثة الطائرة الروسية في سيناء والتي تحطمت يوم الـ31 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالات
========================
روسيا اليوم :موسكو: خروج المسيحيين من سوريا والعراق سيأتي بعواقب وخيمة على المنطقة
تاريخ النشر:29.12.2015 | 08:54 GMT | أخبار العالم العربي
جددت وزارة الخارجية الروسية قلقها على مصير الوجود المسيحي في الشرق الأوسط على خلفية توسع دائرة هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال مفوض الخارجية الروسية لحقوق الإنسان قسطنطين دولغوف في مقابلة مع صحفية "إيزفيستيا" نشرت الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول: "يعد خروج المسيحيين من الشرق الأوسط عملية خطيرة قد تأتي بعواقب وخيمة على نسيج المجتمعات العربية تعرقل الحفاظ على التراث التاريخي والروحي ذي الأهمية الحيوية بالنسبة للبشرية برمتها".
ووصف الدبلوماسي الوضع الحالي في الشرق الأوسط في مجال الشؤون الإنسانية وحقوق الإنسان، بأنه خطير للغاية، وذلك على خلفية المجازر التي يرتكبها المتطرفون الراديكاليون بحق أولئك الذين يرفضون أيديولوجية الكراهية.
وذكر دولغوف أن عدد السكان المسيحيين في سوريا منذ بداية النزاع المسلح، تراجع من 2.2 مليون نسمة إلى 1.2 مليون.
وتابع أن المسيحيين في العراق يواجهون كارثة حقيقية مع تواصل هجمات "داعش". وأعاد إلى الأذهان أن هذه القضية  التي تهدد الوجود المسيحي في العراق، تعود إلى فترة أبعد من ظهور "داعش"، مشيرا إلى أن عدد السكان المسيحيين في هذه البلاد تراجع منذ التدخل العسكري الأمريكي في عام 2013 بـ10 مرات – من 1.5 مليون نسمة إلى 150 ألف شخص فقط. وأضاف أن بعض المدن العراقية، ومن أبرزها الموصل، فقدت الوجود المسيحي التقليدي الخاص بها بالكامل.
المصدر: انترفاكس
========================
ميدل ايست :عناق بعد الف عام من الشقاق بين البابا ورئيس الكنيسة الروسي :القمة الدينية في كوبا الشيوعية تدعو السياسيين الى التدخل لحماية المسيحيين من ضحايا النزاعات في الشرق الاوسط.
 ميدل ايست أونلاين
هافانا - تعانق البابا فرنسيس ورئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريرك كيريل وتبادلا القبلات الجمعة في العاصمة الكوبية هافانا بعد نحو ألف عام من انفصال الأرثوذكس الشرقيين عن روما.
وقال البابا فرنسيس "أخيرا" لدى دخوله هو وكيريل من بابين متقابلين لحجرة في مطار هافانا لبدء محادثات مغلقة. وأضاف البابا "نحن إخوة".
وفي اعلان مشترك، عبر رئيسا الكنيسة الكاثوليكية واكبر كنيسة ارثوذكسية عن الاسف "للجروح الناجمة عن نزاعات في الماضي البعيد والقريب" بين المسيحيين.
وقال البابا فرنسيس ان "الاتحاد بات على الطريق الصحيح" بهذا اللقاء غير المسبوق منذ الانقسام الذي حدث في 1054 بين كنائس الشرق والغرب.
ولم يلتق رئيسا كنيستي روما وموسكو (عدد اتباعها 130 مليونا من اصل 250 مليون ارثوذكسي) منذ حوالي الف عام.
وقال البابا فرنسيس للصحافيين في الطائرة التي اقلته الى مكسيكو "شعرت انني امام اخ". واضاف "تحدثنا عن برنامج لنشاطات مشتركة ممكنة".
ودعا رجلا الدين السياسيين الى التدخل من اجل مسيحيي الشرق ضحايا النزاع في سوريا وتوسع تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال النص المشترك "ندعو الاسرة الدولية الى تحركات عاجلة لمنع استمرار اخراج المسيحيين من الشرق الاوسط".
وقال البابا فرنسيس "من الواضح أن هذه هي إرادة الله.
وقال كيريل "نعم الأمور أسهل كثيرا الآن."
وطغى لقاء البابا مع البطريرك في كوبا على بداية رحلة الحبر الاعظم الى المكسيك حيث سيدعو المكسيكيين الى مكافحة الفساد والتهريب والجريمة المنظمة، وسيوجه رسالة الى المهاجرين.
وينطوي الاجتماع -الذي أعلن عنه من أسبوع واحد- أيضا على معان سياسية في وقت اشتد فيه الخلاف بين روسيا والغرب بشأن سوريا وأوكرانيا.
واستقبل الرئيس الكوبي راؤول كاسترو والكاردينال جيمي أورتيغا الممثل الأعلى للكنيسة في كوبا البابا لدى هبوطه من الطائرة. ووصل البطريرك كيريل إلى هافانا الخميس وكان كاسترو في استقباله أيضا.
========================
مرآة سوريا :بوتين: يجب إعادة إسطنبول للمسيحيين
 نقل مشاري الذايدي، كبير المحررين في صحيفة الشرق الأوسط السعودية، عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله "يجب إعادة القسطنطينية للمسيحيين كما أراد القصير نيكولا الثاني"
كلام بوتين الذي نقله الذايدي، جاء في اجتماع للرئيس الروسي مع وفد من الكنيسة الأوكرانية الأرثوذوكسية.
وبحسب الباحث السعودي عصام أحمد مدير، المتخصص في الشأن الكنسي، فإن بوتين يعمل وفق عقيدة الكنيسة الأرثوذوكسية، والتي تؤمن بنبوءة لـ"قديس" روسي ، حيث تتحدث تلك النبوءة عن ضم روسيا للقسطنطينية "إسطنبول"
يذكر أن الكنيسة الأرثوذوكسية تلعب دوراً بارزاً في السياسة الروسية، حيث يستخدمها الرئيس فلاديمير بوتين لترويج حملاته الخارجية أمام الشعب الروسي من منطلق ديني وعاطفي.
========================
عكس السير :» روسيا : سوريا خسرت مليون مسيحي منذ 2011
يونيو 2, 2016 , 11:18 ص أعلنت مصادر رسمية روسية أن عدد السكان المسيحيين في سوريا انخفض مليونا واحدا منذ بداية الأزمة في البلاد عام 2011.
وهاجر المسيحيون من أغلب مناطقهم سواء الواقعة تحت سيطرة المعارضة أو النظام أو المتشددين.
ويقطن أغلب المسيحيين في مناطق تحت سيطرة النظام مما يفسر هجرتهم لأسباب تتعلق بالدرجة الأولى بسوء الوضع الاقتصادي وانخفاض فرص العمل وتراجع الخدمات الأولية.
ويعزى خروج المسيحيين من مناطق نفوذ المعارضة أو المتشددين لأسباب أمنية بالدرجة الأولى.
وقال قسطنطين دولغوف، مفوض الخارجية الروسية لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون إن “وضع المسيحيين في سوريا والعراق يبقى صعبا للغاية.. انخفض عدد المسحيين في سوريا منذ بداية النزاع المسلح هناك من 2.2 إلى 1.2 مليون شخص”.
وأشار دولغوف، في خطاب خلال مؤتمر “دور الأديان في العالم المعاصر، إلى أن الجماعات المسلحة في سوريا “كانت تقصف بالهاون والصواريخ بشكل منتظم المناطق المسيحية، ومناطق باب توما وباب شرقي والقصور وجرمان بضواحي دمشق، وذلك قبل دخول نظام وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من فبراير 2016”.
وحذر دولغوف من انقراض الجيوب المسيحية بشكل نهائي من العراق، قائلا إن “عدد السكان المسيحيين في العراق انخفض في السنوات التي تلت الغزو الأميركي عام 2003 ووصولا إلى ظهور تنظيم داعش، بنسبة عشر مرات من 1.5 مليون مسيحي إلى 150 ألفا فقط.
وتتراوح نسبة المسيحيين في سوريا بين 8 بالمئة إلى 10 بالمئة باختلاف الإحصاءات التي يشير أغلبها إلى أن حوالي نصفهم من الروم الأرثوذكس في حين أن سائر الطوائف تشكل النصف الآخر.
وينخفض عدد المسيحيين في سوريا بشكل متزايد، فقد كانت نسبتهم أواخر الحكم العثماني 25 بالمئة من مجموع السكان غير أن انخفاضها يعود بسبب رئيسي إلى الهجرة التي تزايدت منذ تلك المرحلة. وكانت مرتفعة لدى المسيحيين أكثر من سائر الطوائف.
وقد استقبلت عدة دول أوروبية المهاجرين السوريين وحظي المسيحيون بحالة استثنائية وتسهيلات للإقامة في أوروبا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة.
========================
المردة :بدء المؤتمر الدولي في روسيا حول الوجود المسيحي في الشرق
بدأ في هذه الاثناء بالعاصمة الروسية موسكو، مؤتمر دولي بعنوان: “الوجود المسيحي ودوره الإيجابي في الشرق”، وذلك بحضور شخصيات دينية وسياسية رسمية واجتماعية من لبنان و البلدان العربية وروسيا، وبرعاية سفير لبنان في الاتحاد الروسي شوقي بو نصار.
 ويشارك في المؤتمر راعي ابرشية القدس للروم الأرثوذكس المطران عطالله حنا، ومفتي الشمال وطرابلس الشيخ مالك الشعار، وسفراء كل من لبنان وسوريا وفلسطين وسلطنة عمان وموريتانيا في روسيا.
 
========================
القدس العربي :لافروف: يجب الحفاظ على التنوع الديني وحماية حقوق المسيحيين بالشرق الاوسط
موسكو - د ب أ – أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه يجب الحفاظ على التنوع الديني وحماية حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط.
وقال لافروف في كلمة ألقاها أمام المشاركين في منتدى لشباب روسيا في مقاطعة فلاديمير الجمعة، إن “ما يجري في سوريا الآن يهدد بتدمير التوازن الديني والطائفي الذي ظل قائماً رغم كل الحروب الدموية”، مؤكداً “وإذا شهد عصرنا إخلالاً بهذا التوازن فإن ذلك سيكون عاراً على كل رؤوسنا”، بحسب شبكة “روسيا اليوم” الاخبارية الروسية.
وأشار الوزير الروسي إلى أن سياسة الغرب في الشرق الأوسط، أدت إلى ما تشهدها المنطقة حالياً، قائلاً إن تنظيم “الدولة الاسلامية” ظهر نتيجة تدخل واشنطن والغزو الأمريكي للعراق في عام 2003.
وأوضح لافروف أن واشنطن وافقت على طرد ضباط نظام صدام حسين من الجيش العراقي، مضيفاً أن ذلك أدى إلى تهميش السنة في العراق وانضمام العديد من الضباط السابقين إلى “تنظيم الدولة” وغيره من الجماعات المسلحة.
وأكد الوزير الروسي أنه لا يوجد أي ضمان لتجنب تكرار السيناريو الليبي في سوريا في حال رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا إن شركاء روسيا يدعون إلى إبعاد الأسد عن السلطة قبل مكافحة الإرهاب، إلا أن موسكو ترى أن ذلك يمكن فقط من خلال إجراء انتخابات.
وذكر لافروف أن ليبيا بعد الإطاحة بمعمر القذافي انزلقت إلى الفوضى وأدى ذلك إلى تزايد النزعات الانفصالية، مشيراً الى إلى أن السلطات المركزية لا تسيطر حتى الآن على عدد من المناطق في البلاد التي استولى عليها إسلاميون متشددون.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي إن اندلاع أزمة الهجرة في القارة الأوروبية مرتبط بسياسات أوروبية خاطئة في هذا المجال، مشيراً إلى أن أوروبا فشلت في استيعاب المهاجرين وكذلك في تنفيذ سياسة التنوع الثقافي، مما أدى من جهة إلى أن مهاجرين “يفعلون ما يشاؤون لأنهم فقدوا المبادئ الأخلاقية” وأدى من جهة أخرى إلى ردود أفعال معادية للمسلمين.
========================
روسيا اليوم :لافروف: روسيا ستستضيف مؤتمرا للدفاع عن المسيحيين
قال وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، عبر حديث لموقع الجمعية الإمبراطورية الأورثوذكسية الفلسطينية، إن روسيا تتجه لعقد المؤتمر الثاني للدفاع عن المسيحيين في العالم الخريف المقبل.
وقال لافروف، الاثنين 25 يوليو/تموز، إنه، "إلى جانب المثال الروسي، حيث الاهتمام الكبير لبنية العلاقات بين الأديان، من الضروري اتخاذ إجراءات معينة".
وأشار الوزير الروسي إلى أن المسيحيين في الوقت الراهن يضطهدون بشدة في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا والعراق، وأدى ذلك إلى انخفاض عددهم في هذه البلدان.
وأضاف لافروف أن "هجرة المسيحيين من المنطقة، التي نشأت فيها المسيحية، تشكل ضربة كبيرة للتاريخ كله وللحياة الروحية ليس فقط في الأراضي المقدسة بل وفي الشرق الأوسط أجمع، ولذلك نعمل بشكل فعال ضمن المؤسسات الدولية لجذب الاهتمام لهذه القضية الشائكة".
وذكر الوزير الروسي أن "روسيا عقدت مع الفاتيكان والشركاء من لبنان وأرمينيا المؤتمر الأول للدفاع عن المسيحيين في جنيف منذ عام ونصف.
وأضاف أن المؤتمر، الذي يتوقع عقده في الخريف، سيكون أوسع، وتأمل روسيا بأن مشاركة الجمعية الإمبراطورية الأورثوذكسية الفلسطينية ستجعل العمل أكثر فعالية.
المصدر: تاس
 
========================
الوطن السورية :الكنيسة الروسية تدعو المسيحيين إلى الوقوف في وجه الإرهاب
الأحد, 31-07-2016      
في وقت أعلن رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، المطران هيلاريون، أهمية تنامي وقوف المسيحيين على اختلاف طوائفهم في وجه الإرهاب، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الضغوط الغربية على روسيا تهدف لعزلها والعودة إلى زمن الحرب الباردة. واستهجن مادورو على هامش التوقيع على اتفاقية للتعاون بين شركتي النفط الروسية والفنزويلية الضغوط غير الشرعية والسافرة من جانب الدول الغربية ضد موسكو.
 ونوه الرئيس الفنزويلي بالعلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين منذ اللقاء التاريخي الذي عقد في عام 2000 بين الزعيم الفنزويلي الراحل أوغو تشافيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وما نتج عنه من علاقات لمصلحة التوازن والعدالة في العالم. من جهة أخرى أعلن رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، المطران هيلاريون، أهمية تنامي وقوف المسيحيين على اختلاف طوائفهم في وجه الإرهاب.
 وفي كلمة ألقاها المطران هيلاريون، أمس في ملتقى جمع ممثلي عدد من الكنائس الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في ليوبليانا (عاصمة سلوفينيا) قال: «إننا نراقب اليوم بقلق تصاعد التوتر في العالم والنزاعات المسلحة في مختلف أنحاء المعمورة، وتفشي التهديد الإرهابي، بما في ذلك في دول أوروبا وأميركا الشمالية الميسورة». وتابع: إنه في الظروف الراهنة تزداد مسؤولية المسيحيين «الذين من واجبهم أن يسهموا بقسطهم في بسط السلام والتفاهم بين الشعوب».
 وذكر المطران الأرثوذكسي الروسي أن الوضع الكارثي الذي وجد فيه أنفسهم المسيحيون في الشرق الأوسط هو الذي كان السبب الرئيسي للقاء التاريخي بين بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل والبابا فرنسيس، في 12 من شباط الماضي.
 وقال هيلاريون: إن تدفق المهاجرين إلى الدول الأوروبية، ولاسيما من منطقة الشرق الأوسط، "يثير بإلحاح مسألة التعايش الثقافي والديني في دول التراث المسيحي». كما أعرب عن أسفه لقيام بعض الدول الأوروبية بتقييد الوجود المسيحي في المجتمع، بناء على «سوء فهم التسامح إزاء أبناء الأديان الأخرى".
روسيا اليوم – سانا
========================