الرئيسة \  ملفات المركز  \  التحقيق في كيماوي دوما بين التلاعب في الادلة وتأخير فرق التفتيش

التحقيق في كيماوي دوما بين التلاعب في الادلة وتأخير فرق التفتيش

19.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/4/2018
عناوين الملف
  1. عربي 21 :خبير: هذه أماكن تخزين كيماوي الأسد ودليل الهجوم مدفون بدوما
  2. عربي 21 :جيش الإسلام لـ"عربي21": نحتفظ بأدلة لـ"كيماوي" دوما
  3. اليوم السابع :روسيا تدعو الغرب للتوقف عن التلاعب بالرأى العام فى قضية الكيماوى بسوريا
  4. البوابة :الولايات المتحدة ترجح عبث روسيا بأدلة الهجوم الكيماوي في دوما
  5. عربي 21 :تأجيل زيارة مفتشي الكيماوي لدوما وموسكو تنفي عرقلتهم
  6. العين :روسيا: عثرنا على المتورطين بتصوير "فيلم كيماوي دوما"
  7. الدستور :«المصالحة الروسى»: مستعدون لحراسة خبراء «حظر الكيماوى»
  8. صدى البلد :روسيا: واشنطن تحاول تقويض دور منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا
  9. الرأي العام :سجال بريطاني روسي حول منع دخول مفتشي الكيماوي إلى دوما
  10. الفجر :منظمة حظر الكيماوي: روسيا والنظام عاجزان عن حماية المحققين في دوما
  11. رادوو:بريطانيا: النظام السوري يعمل مع روسيا على إخفاء آثار هجوم الكيماوي في دوما من قبل رووداو أمس فيالجريدة :دمشق وموسكو تعرقلان دخول مفتشي «الكيماوي» إلى دوما
  12. صوت الامة :بعد أيام من تعرضها لهجوم كيماوى.. انفجار سيارتين مفخختين في دوما السورية وسقوط قتلى
  13. الايام البحرينية :أمريكا تتهم موسكو بـ«إفساد مواقع الكيماوي».. والأخيرة تنفي
  14. الشرق الاوسط :الحرب الدعائية ضد «كيماوي» دوما... نموذج كلاسيكي للتضليل الروسي
  15. المدن :كيف تعبث روسيا بموقع مجزرة الكيماوي في دوما؟
  16. عنب بلدي :مفخختان تستهدفان موقع الضربة الكيماوية في دوما
  17. فيتو :فرنسا: 4 دول تنضم لمكافحة التهرب من العقاب لاستخدام الكيماوي
  18. صوت الامة :هل يغير العثور على مختبر كيماوى في الدوما موقف الغرب حول الهجوم على سوريا؟
  19. الوطن الالكترونية :اتهامات للخوذ البيضاء بفبركة صور الهجوم الكيماوي من فيلم سوري
  20. سبق :خول محققي الكيماوي إلى دوما.. تأكيد من النظام السوري ونفي أمريكي ...واشنطن: لدينا معلومات عن استخداماخبارنا اليوم :روسيا تتهم أمريكا بشأن دوما.. وبريطانيا: الكيماوي استخدم 390 مرة بسوريا
  21. اليوم :فرنسا ترجح اختفاء «أدلة الكيماوي» من دوما
  22. هسبريس :واشنطن تخشى تلاعب روسيا في "أدلة الكيماوي"
  23. الدستور :بعد اتهامها بفبركة «الهجوم الكيماوي على دوما».. من هي منظمة «الخوذ البيضاء»؟
  24. اخبارنا :هل يمكن إخفاء أدلة هجوم كيماوي في دوما؟
  25. رويترز  :مدير منظمة حظر الأسلحة: الفريق الأمني الأممي تعرض لإطلاق نيران في دوما السورية
  26. اليوم الجديد :العربية الحدث: تأجيل دخول فريق منظمة حظر الكيماوي بعد إطلاق نار في دوما بسوريا
  27. مونت كارلو :روسيا لا ترى حاجة لتحقيق دولي في "هجمات الكيماوي" بسوريا
  28. عكاظ :واشنطن: لدينا أدلة الكيماوي والمفتشون لم يدخلوا دوما
  29. سكاي نيوز :كيماوي دوما.. النظام يلعب بالوقت والأدلة "تتطاير"
  30. الوطن الالكترونية :برلماني روسي: يمكن لمفتشي حظر الأسلحة الكيماوية بدء العمل بالغوطة
  31. الخليج :روسيا ترفض مشروعاً للتحقيق بالجرائم الكيماوية في سوريا 
  32. اليوم العرب :دمشق تكشف تفاصيل تحركات لجنة تقصى الحقائق بشأن استخدام الكيماوى فى دوما
 
عربي 21 :خبير: هذه أماكن تخزين كيماوي الأسد ودليل الهجوم مدفون بدوما
عربي21- مصطفى محمد# الثلاثاء، 17 أبريل 2018 04:08 م00
كشف العميد زاهر الساكت المنشق عن النظام، والمتخصص بالحرب الكيماوية، عن أماكن تخزين النظام السوري للسلاح الكيميائي، مبينا لـ"عربي21" أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا "لم تستهدف هذه المخازن".
وبحسب الساكت، تضم بلدة تقسيس جنوب شرق حماة (وسط البلاد)، أحد أكبر المخازن المخصصة لتخزين السلاح الكيميائي، إلى جانب معامل الدفاع في مدينة مصياف، إلى الغرب من حماة.
وقال الساكت وهو مدير "مركز التوثيق الكيماوي لانتهاكات النظام"، إن "قوات النظام السوري لا زالت تمتلك مخزونا مرعبا من الأسلحة الكيميائية في هذه المراكز، إلى جانب أماكن أخرى، من بينها معامل الدفاع في السفيرة إلى الشرق من حلب".
"فيلق وهمي"
ووفقا للعميد المنشق، فإن نقل هذه الأسلحة وتطويرها يتم بالتعاون بين خبراء من سوريا وروسيا، مشيرا إلى "تشكيل روسيا لما يسمى بالفيلق السادس، وهو فيلق وهمي لإدارة وتمويل عمليات التطوير والتصنيع، التي تتم في مستودعات بلوزة على الحدود السورية- اللبنانية".
وبعد أن أكد الساكت أن النظام ما زال قادرا على شن الهجمات بالغازات السامة، قال: "باستطاعته بعد الضربات تطوير رؤوس صواريخ تحتوي على مادة الكلورين".
وقلّل بالمقابل من استهداف الضربات لمركز البحوث العلمية في برزة، موضحا أن "المركز الذي استهدف لم يكن سوى مركزا يحتوي على مخبر صغير، ولا يحتوي على الأسلحة الكيميائية".
طمس الأدلة بدوما
وكانت الولايات المتحدة أبدت مخاوفها من أن تتلاعب روسيا بالأدلة التي تثبت استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية في دوما.
وفي هذا الصدد، أكد الساكت أنه ليس بمقدور روسيا طمس الأدلة التي تثبت وقوع هجوم بالغازات السامة في دوما، مشيرا إلى أن "أكثر ما يستطيع فعله الروس هو قلب الأحجار أو تدمير المباني التي تعرضت للهجمات".
موقع سري بدوما
وأضاف: "لكن لدينا أدلة لا يمكن التشكيك بمصداقيتها، من بينها صاروخ تم دفنه بموقع سري في دوما، ولن نعطي إحداثيات الموقع إلا للجنة دولية تتمكن من الدخول إلى دوما".
وأوضح نقلا عن مفتشي الأسلحة الكيميائية الذين وصلوا إلى دمشق الجمعة الماضي، أن اللجنة قادرة على تحديد نوع المادة المستخدمة والجهة التي استخدمتها.
والاثنين، أعلن عن تأجيل زيارة مفتشي الأسلحة الكيميائية التي كانت مقررة لبلدة دوما بالغوطة الشرقية، بسبب منع الروس والنظام الوفد من دخول دوما.
وقال الساكت، إن الروس والنظام يعيقان تحركات المفتشين، ولا يسمحون لهم بالتحرك، معربا عن مخاوفه من تعرض اللجنة لـ"عمليات ابتزاز" من روسيا.
========================
عربي 21 :جيش الإسلام لـ"عربي21": نحتفظ بأدلة لـ"كيماوي" دوما
سلطت عملية البحث عن أدلة ملموسة لآثار الأسلحة الكيماوية التي استخدمها النظام السوري ضد المدنيين في بلدة دوما الضوء على محاولات إتلافها من قبل الطرف المسيطر على دوما (النظام والروس) أو بفعل عوامل طبيعية تؤثر في بقاء الغازات السامة.
وحذر خبراء من أن الغازات علاوة على "محاولات النظام العبث في مسرح المجزرة وإخفاء الآثار" تختفي مع مرور الوقت في درجات حرارة كالتي تشهدها سوريا حاليا.
وكشف مسؤول المكتب السياسي في فصيل "جيش الإسلام" محمد علوش لـ"عربي21" عن "الاحتفاظ بأدلة وقرائن" تثبت ارتكاب النظام السوري لمجزرة بلدة دوما بواسطة السلاح الكيماوي والتي راح ضحيتها أكثر من 80 مدنيا وأصيب مئات آخرون بالغازات السامة.
وقال علوش إن "جيش الإسلام" يتحفظ عن "الخوض في طبيعة الأدلة والقرائن التي تتعلق بالمجزرة ويفضل إبقاء تفاصيلها بعيدا عن الإعلام لأن المسألة بالغة التعقيد حتى تصل جميعها إلى اللجنة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية" والتي من المقرر أن تدخل غدا الأربعاء إلى دوما.
وأكد أن "جيش الإسلام" يمتلك أدلة تتعلق بالمجزرة في حال استمر النظام بالمراوغة ومحاولة تدميرها مشددا على أن "الدلائل قائمة وحصل هذا الأمر".
وأضاف علوش: "كل محاولات النظام والروس لطمس الحقائق وأدلة الكيماوي ستبوء بالفشل" ملوّحا للنظام بـ"وجود خيارات وتوفر أدلة أخرى".
ولفت إلى أن اللجنة الدولية بمجرد دخولها إلى دوما "تعرف عملها ولديها خبراء قادرون على جمع الأدلة الثبوتية" مشددا على أن "المطلوب فقط دخول اللجنة لتصل للأدلة".
غاز السارين
وبشأن الحديث عن زوال آثار السلاح الكيماوي بفعل الوقت وبعض العوامل الطبيعية ومحاولات النظام إخفاءها قال علوش: "النظام كان يستخدم غاز الكلورين بكثرة في هجماته ومن الممكن زوال آثاره لكن ما استخدم في دوما كان غاز السارين القاتل مع خليط من مركبات كيماوية أخرى وأكدت لنا اللجنة الدولية للتحقيق بعد التواصل معها ومع خبراء دوليين مختصين أن هذه الآثار لا يمكن أن تزول بسهولة".
وأكد أن الأدلة وعينات الدماء التي أخذت من الضحايا وتحدثت عنها الدول الغربية "أدلة صحيحة ووصلت بالفعل وبناء على ذلك توجهت اللجنة إلى دمشق لمعاينة موقع المجزرة وجمع عينات".
وبشأن  الحديث عن أهمية معاينة دوما رغم حصول اللجنة على العينات والأدلة قال علوش: "منهجية عمل اللجنة أنها لا بد من التثبت بنفسها من المكان ومعاينته رغم أنها متأكدة مما حصل وبيدها قرائن".
ولفت إلى أن النظام "يتخبط في محاولة مسح الأدلة وتأخير دخول اللجنة لن يفيده فجيش الإسلام خرج من المنطقة ولا وجود لاشتباكات وعملية التفجير التي حدثت بالأمس هي بالأصل لسيارة محترقة سابقا".
وأضاف: "اللجنة ستثبت ارتكاب النظام مجزرة الكيماوي والأدلة الأخرى ستكون أقوى من عملية الدخول إلى دوما للمعاينة".
وشدد على أنهم "لن يتركوا وسيلة متاحة من أجل ملاحقة النظام السوري بالأدلة المتوفرة لإدانته ومحاكمة كل من وقف وراء شن الهجمات والتخطيط لها وتنفيذها وهي قضية لا تموت بالتقادم".
ولفت إلى أن "مجزرة الكيماوي" كانت سببا في سقوط ما تبقى من الغوطة وبلدة دوما تحديدا وكان تهديد النظام بإبادة أكبر مما حصل لإنهاء وجود المعارضة فيها.
 الأدلة في الشمال
من جانبه قال الخبير العسكري العميد أحمد الرحال إن الأسلحة الكيماوية غازات متطايرة كلما كانت في درجات حرارة منخفضة كلما بقيت فترة أطول لكن المناخ الذي تمر به سوريا حاليا واعتدال الطقس مشجع لاختفائها.
وأوضح الرحال لـ"عربي21" أن المخاوف من اختفاء الأدلة الكيماوية ليس من المناخ فقط بل "عبث النظام السوري بمسرح الجريمة والذي خرج من يد المعارضة وسقط في يده ويد الروس".
وأضاف: "أصبحنا أمام قدرة عملية لموسكو على إقصاء القرائن الدالة والمستوعبات التي استخدمت في القصف والتي قام بتصويرها أحد الناشطين في دوما صبيحة المجزرة".
ولفت الرحال إلى امتلاك النظام وكل الأطراف التي تتعامل بالأسلحة الكيماوية لمواد "مطهرة" تستخدم للتطهير الجزئي أو الكلي لمسرح العمليات الكيماوي.
وأشار إلى أن هذه المواد تقوم بعملية "مسح لكافة الاثار وتغيير معالم الكيماوي وهذه المواد معروفة لدى علماء السلاح الكيماوي وتزيل آثار الاستخدام وتمنع الحصول على قرائن وأدلة بخصوص غاز السارين بالذات".
ورأى أن "الأدلة الكيماوية" في أيامها الأخيرة في دوما بفعل مماطلات إدخال الفريق الدولي والعبث المقصود من قبل النظام .
وشدد الرحال على أن أحد أهم دلائل وجود آثار للسلاح الكيماوي "جثث الضحايا الذي سقطوا في المجزرة" مضيفا "التحرز عليها جرى تحت إشراف جيش الإسلام والمسعفين الذي كانوا بالغوطة.
وقال إنه ربما جرى حمل "أدلة وقرائن خلال عملية التهجير وبعد وقوع المجرزة والشهود والمصابون موجودون الآن في الشمال السوري وعلى فرق الكشف عن السلاح الكيماوي الحصول على أدلة منهم".
========================
اليوم السابع :روسيا تدعو الغرب للتوقف عن التلاعب بالرأى العام فى قضية الكيماوى بسوريا
الثلاثاء، 17 أبريل 2018 05:41 م
رفضت روسيا، اليوم الثلاثاء، الاتهامات الفرنسية بأنها تمنع الدخول إلى مكان الهجوم الكيميائى المفترض فى سوريا، ودعت الدول الغربية إلى التوقف عن التلاعب بالرأى العام فى هذه القضية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، "من غير الواضح لماذا تتحدث وزارة الخارجية الفرنسية باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إذا واجه المفتشون مشاكل، بإمكانهم أن يصرحوا هم بذلك".
وفى وقت سابق من الثلاثاء، قالت الحكومة الفرنسية، إنه من المرجح جدًا أن تختفى الأدلة فى دوما بالغوطة الشرقية من الموقع قبل وصول خبراء الأسلحة، ووصفت زاخاروفا، تلك الاتهامات، بأنها مفاجئة جدًا، وقالت إن روسيا دعمت عملية التفتيش، فيما أعربت كل من واشنطن ولندن عن قلقهما من أن موسكو ربما تعبث بالأدلة فى الموقع.
وقالت زاخاروفا، "ندعو الدول الغربية التى شاركت فى القصف غير المشروع على سوريا بالتوقف عن التلاعب بالرأى العام والتدخل فى عمل المنظمات الدولية"، ونفى الكرملين، الاثنين، المزاعم بأن روسيا وسوريا تمنعان الوصول إلى الموقف وقال إنه لا أساس لها.
وشاركت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة فى اطلاق نحو 100 صاروخ على 3 مواقع يشتبه بأنها لإنتاج الاسلحة الكيميائية فى سوريا، السبت، وقالت إن لديها أدلة أن حكومة الرئيس بشار الأسد كانت وراء هجوم دوما المفترض بالغاز السام.
روسيا: الجهود الدبلوماسية الغربية بشأن سوريا فى غير وقتها
وعلى جانب آخر، قال السفير الروسى للأمم المتحدة فاسيلى نيببنزيا، الثلاثاء، إن جهود الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فى الأمم المتحدة لبدء تحقيق جديد فى الأسلحة الكيميائية فى سوريا وإنعاش محادثات السلام "تأتى فى غير وقتها".
وطرح الحلفاء الثلاثة، السبت، مشروع قرار فى مجلس الأمن بعد ساعات من شن ضربات عسكرية على 3 مواقع يشتبه فى أنها ترتبط ببرنامج سوريا للأسلحة الكيميائية، وردًا على سؤال حول مشروع القرار، قال السفير الروسى لوكالة "فرانس برس"، إن المشروع "يأتى فى غير وقته"، مشيرا إلى أن موسكو ليست مستعدة للتحاور مع الغرب حول سوريا بعد الضربات العسكرية.
ويدعو مشروع القرار إلى فتح تحقيق جديد لتحديد مرتكبى الهجمات الكيميائية فى سوريا والدفع من أجل تفكيك جميع أسلحة سوريا الكيميائية والدعوة إلى وقف لإطلاق النار والمطالبة بدخول محادثات سلام، وجرت الجولة الأولى من المفاوضات حول مشروع القرار الاثنين، إلا أن دبلوماسيين قالوا إن روسيا لم تدخل فى مناقشات ولم يتم تحديد موعد للتصويت على مشروع القرار، وقال دبلوماسيون غربيون، إنهم مستعدون لإتاحة الوقت للتفاوض لبذل كل الجهود لإشراك روسيا.
وصرحت سفيرة بريطانيا إلى الأمم المتحدة كارين بيرس، للصحفيين، بأنه "تجرى مناقشة القرار، ولكننا لا نتطلع إلى التقدم السريع حول هذه المسألة"، وأضافت "نحتاج إلى رسم طريق للعودة إلى عملية السلام وأعتقد أننا جميعاً نعرف أن هذا سيستغرق وقتا"، فيما استخدمت روسيا حقها فى الفيتو 12 مرة فى مجلس الأمن الدولى للحيلولة دون أى عمل يستهدف حليفتها سوريا.
========================
البوابة :الولايات المتحدة ترجح عبث روسيا بأدلة الهجوم الكيماوي في دوما
 الإثنين 16/أبريل/2018 - 10:19 م منظمة حظر الأسلحة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية  وكالات
قال المندوب الأمريكي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الإثنين، إن روسيا قد تكون زارت موقع الهجوم المفترض بالغاز السام في بلدة دوما السورية "وعبثت" بالأدلة.
وأضاف المندوب كين وارد، وفق ما تناولته قناة "سكاي نيوز عربية"، خلال جلسة طارئة تعقدها المنظمة: "حسب فهمنا، قد يكون الروس زاروا موقع الهجوم".
وأكد في كلمته: "نشعر بالقلق إزاء احتمال أن يكونوا عبثوا به لإحباط جهود بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لإجراء تحقيق فعال"، بحسب "فرانس برس".
وقال إن ذلك في حال ثبوته، سيثير "أسئلة جدية" حول قدرة بعثة تقصي الحقائق على القيام بعملها. والتقى المجلس التنفيذي للمنظمة خلف أبواب مغلقة لمناقشة هجوم مفترض في دوما أودى بأربعين شخصا.
ودعا المندوب الهيئة المكونة من 41 عضوا إلى "إدانة الحكومة السورية بسبب حكمها بالإرهاب الكيماوي والمطالبة بمحاسبة دولية للمسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة".
كما حض سوريا على "إنهاء هذه المهزلة" و"الوقف الفوري" لمثل هذه الهجمات و"الإعلان فورا وتفكيك كل جوانب برنامجها للأسلحة الكيماوية".
يأتي ذلك في وقت أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن خبراء في هذه الأسلحة لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى مدينة دوما السورية في الغوطة الشرقية للتحقيق في الهجوم.
وقال أحمد أوزمجو خلال جلسة طارئة تعقدها المنظمة: "لم ينتشر الفريق بعد في دوما"، مضيفا أن المسؤولين الروس والسوريين "أبلغوا الفريق أنه لا تزال هناك قضايا أمنية معلقة يجب الانتهاء منها قبل الانتشار".
========================
عربي 21 :تأجيل زيارة مفتشي الكيماوي لدوما وموسكو تنفي عرقلتهم
دمشق- وكالات# الإثنين، 16 أبريل 2018 06:04 م00
قال مسؤولون بريطانيون إن زيارة مفتشي الأسلحة الكيماوية التي كانت مقررة لبلدة دوما بالغوطة الشرقية والتي تعرضت لهجوم بالغاز السام من قبل النظام قبل أسبوع تأجلت بسبب منع الروس والنظام الوفد من دخول دوما.
ووصل المفتشون إلى دمشق الجمعة الماضية وكان من المقرر دخولهم إلى دوما اليوم للبدء في الكشف عن المواقع التي يعتقد أنها أصيبت بهجمات كيماوية.
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة بيتر ويلسون في مؤتمر صحفي في لاهاي إن المنظمة الأممية سمحت للمفتشين بالذهاب لكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى دوما لأن النظام وروسيا لم تتمكنا من ضمان سلامتهم.
وجاء في بيان عن الوفد البريطاني أن "إمكانية الدخول دون قيود ضرورية.. على روسيا وسوريا التعاون".
وبرر نائب وزير الخارجية الروسي التأخير بسبب الضربات الغربية على دمشق.
من جانبه قال المبعوث الأمريكي في الأمم المتحدة لدى منظمة حظر السلاح الكيماوي الاثني إن روسيا ربما أفسدت موقع الهجوم.
والتقى نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد بمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق لنحو ثلاث ساعات أمس الأحد بحضور ضباط روس ومسؤول أمني سوري بارز.
وتواجه البعثة مهمة صعبة في سوريا وتتعلق المخاطر باحتمال العبث بالأدلة في موقع الهجوم في دوما التي دخلتها قوات شرطة روسية وأخرى تابعة للنظام السوري.
وقال رالف تراب عضو ومستشار بعثة سابقة للمنظمة إلى سوريا إن إزالة الأدلة من الموقع هي "احتمال يجب أخذه دائما في الاعتبار وسيبحث المحققون عن أدلة تظهر ما إذا كان قد تم العبث بموقع الحادث".
 من جانبه نفى الكرملين ما وصفها بـ"المزاعم البريطانية" بعدم السماح لمفتشي الأسلحة الكيماوية بالدخول إلى مدينة دوما وقال إنه لا أساس لها.
وأضاف الكرملين أن روسيا ساندت باستمرار إجراء تحقيق في الهجوم المشتبه به بالغاز.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "دعونا إلى إجراء تحقيق موضوعي. كان هذا منذ بداية ظهور معلومات ومن ثم فتلك المزاعم حيال روسيا لا أساس لها".
وأضاف بيسكوف أن الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على سوريا فجر السبت كانت "أحدث انتهاك للقانون الدولي" مشددا على أنها عمل عدواني.
========================
العين :روسيا: عثرنا على المتورطين بتصوير "فيلم كيماوي دوما"
الإثنين 2018.4.16 07:22 مساء بتوقيت أبوظبي
قال ألكسندر شولجين، مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الإثنين، إن بريطانيا متورطة في فبركة فيديو حول وجود هجوم بالأسلحة الكيماوية على دوما السورية.
تقرير المخابرات الفرنسية عن كيماوي سوريا.. النص الكامل
ونقل موقع "روسيا اليوم" الإخباري، عن المندوب الروسي لدى منظمة حظر الكيماوي قوله إن "واشنطن قد تكون أيضاً أسهمت في فبركة الفيلم حول هجوم دوما".
وقال إن بلاده تمكنت من تحديد متورطين في تصوير الفيديو بدوما، ووفقاً له، فإن روسيا تعتبر أن "نجاح الضربات التي وجهت إلى سوريا أمر مشكوك فيه".
 وقال: "من وجهة نظر عسكرية، يبدو نجاح الإجراء الانتقامي الذي أعلنته الدول الغربية رداً على الاستخدام للأسلحة الكيماوية من قبل نظام بشار الأسد مشكوك فيه".
 
وكان تقرير للمخابرات الفرنسية، نشر السبت، أكد أن باريس استخلصت من تحليل تقني لمصادر متاحة للجميع و"معلومات مخابراتية موثوقة" أن قوات تابعة للحكومة السورية نفذت هجوما كيماوياً على مدينة دوما بغوطة دمشق في 7 أبريل/نيسان.
وقال التقرير، الذي نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، ورفعت عنه صفة السرية: "وقعت عدة هجمات كيماوية فتاكة في مدينة دوما عصر السبت 7 أبريل/نيسان الجاري، ونحن نعتقد وبدرجة عالية من الثقة أن النظام السوري نفذها".
وأوضح أن منظمتين طبيتين أهليتين تنشطان في الغوطة، (هما الجمعية الطبية السورية الأمريكية واتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية)، وتتصف معلوماتهما عموماً بالمصداقية، قالتا في تقارير علنية إن الضربات استهدفت بصفة خاصة البنية التحتية الطبية المحلية.
يذكر أن ضربة عسكرية مشتركة لأمريكا وبريطانيا وفرنسا، وجهت، السبت، لمعاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بشن هجوم كيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما قرب العاصمة دمشق.
واستهدفت الهجمات 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية؛ مطار دمشق الدولي، ومطار الضمير العسكري، ومستودعاً للذخيرة بريف حمص، ومركز البحوث العلمية بدمشق، بـ110 صواريخ، واستغرقت نحو 50 دقيقة.
========================
الدستور :«المصالحة الروسى»: مستعدون لحراسة خبراء «حظر الكيماوى»
أكد رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، يوري يفتوشينكو، استعداد المركز لتقديم مواصلات خاصة وحراسة من الشرطة العسكرية الروسية لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال يفتوشينكو، في تصريح أوردته وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية اليوم الإثنين: "إن المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا مستعد للإسهام في مسائل توفير الأمن اللازم لعمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية، كما أننا مستعدون لتقديم مواصلات خاصة وحراسة توفرها وحدات الشرطة العسكرية الروسية".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت وصول خبرائها أمس الأول السبت إلى العاصمة السورية، للتحقيق فى استخدام أسلحة كيماوية في هجوم نُفذ بمدينة دوما بالغوطة الشرقية.
========================
صدى البلد :روسيا: واشنطن تحاول تقويض دور منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا
 الإثنين 16/أبريل/2018 - 12:46 م
أكدت البعثة الروسية الدائمة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تقويض دور بعثة المنظمة في سوريا، مشيرة إلى أن روسيا لن تتدخل في عمل خبراء المنظمة.
وأوضحت ممثلة روسيا بالمنظمة ـ في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين ـ أن الولايات المتحدة تحاول تقويض مصداقية بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قبل وصولها إلى مدينة دوما السورية، مشددة على أن بلادها تؤكد التزامها بضمان أمن البعثة.
ومن المقرر أن تدخل اليوم بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية؛ للتحقيق في حقيقة استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين هناك.
========================
الرأي العام :سجال بريطاني روسي حول منع دخول مفتشي الكيماوي إلى دوما
اتهم سفير بريطانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية موسكو ودمشق بتعطيل دخول خبراء دوليين إلى بلدة دوما في الغوطة الشرقية للتحقيق في هجوم كيماوي مفترض بذريعة وجود مخاوف أمنية.
========================
الفجر :منظمة حظر الكيماوي: روسيا والنظام عاجزان عن حماية المحققين في دوما
الإثنين 16/أبريل/2018 - 02:41 م
قال مسؤول بعثة منظمة حظر  الأسلحة الكيماوية، إن روسيا والنظام السوري عاجزان عن حماية المحققين في دوما، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية، في خبر عاجل لها.
وقد نفت وزارة الخارجية الروسية، مزاعم بريطانيا بشأن منع دخول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما.
وأوضحت الخارجية الروسية أن تأخر وصول فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الكيماوي إلى دوما السورية، بسبب غارة أمريكية.
========================
رادوو:بريطانيا: النظام السوري يعمل مع روسيا على إخفاء آثار هجوم الكيماوي في دوما من قبل رووداو أمس في 09:06
رووداو - أربيل
اتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، النظام السوري بمحاولة إخفاء آثار الهجوم الكيماوي في مدينة دوما، بغوطة دمشق الشرقية، وذلك بالتعاون مع حليفته روسيا.
وقالت ماي في إفادة برلمانية اليوم الإثنين: "النظام السوري يعمل مع روسيا على إخفاء حقيقة الهجوم الكيمياوي القاتل".
وأضافت أنّ "لندن لم تشارك في الضربات الثلاثية في سوريا امتثالًا لأوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بل بمقتضى المصلحة الوطنية".
وتابعت "تحركنا في سوريا لأجل مصلحتنا الوطنية وحتى لا يصبح استخدام الأسلحة الكيماوية أمرًا طبيعيًا في سوريا، أو داخل شوارع المملكة المتحدة، أو في أي مكان".
كما شددت ماي على وجود مؤشرات تؤكد "مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي في دوما".
وأردفت بالقول: "الهجوم الكيماوي على دوما عار على الإنسانية، والنظام السوري استمر في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه بعد هجوم خان شيخون (في أبريل/ نيسان 2017)".
وفي السياق، أكدت ماي أن الضربات الثلاثية لا تهدف إلى الانخراط في "الحرب الأهلية أو تغيير النظام (السوري) بل لوقف استخدام السلاح الكيماوي".
ولفتت إلى تعمد روسيا "عرقلة تشكيل آلية للتحقيق بالهجمات الكيماوية في مجلس الأمن".
واستخدمت روسيا 6 مرات حق النقض (فيتو)، ضد قرارات في مجلس الأمن متعلقة بالأسلحة الكيميائية في سوريا.
وفجر السبت الماضي، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري.
وجاءت تلك الضربة، ردًا على مقتل العشرات وإصابة المئات، جراء هجوم كيماوي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 7 أبريل الجاري.
========================
الجريدة :دمشق وموسكو تعرقلان دخول مفتشي «الكيماوي» إلى دوما
تعرقلت مهمة مفتشي وكالة حظر الأسلحة الكيماوية في سورية، بعد أن منعتهم السلطات السورية وروسيا من دخول مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، متذرعتين بأسباب أمنية.
وخلال اجتماع للمنظمة أمس، اتهم المندوب الأميركي روسيا بالعبث بالأدلة لإحباط جهود المفتشين، لكن الكرملين نفى ذلك، قائلاً إن الضربات العسكرية الأميركية الفرنسية البريطانية فجر السبت على سورية قد تكون دمرت الأدلة.
من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أمس، أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يرغب في سحب القوات من سورية، لكن لا يوجد إطار زمني لذلك. جاء ذلك، بينما تراجع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن تصريحات له قال فيها، إنه أقنع ترامب بالبقاء مدة أطول في سورية، ورد البيت الأبيض على ماكرون مؤكداً أن ترامب متمسك بالانسحاب.
وقال مصدر بمجلس الشيوخ الأميركي، إن وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة روبرت دانفورد، سيقدمان إفادة للمجلس بشأن سورية اليوم. في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل لا تريد استفزاز موسكو، مضيفاً أن «روسيا تتفهمنا، ولدينا خط عسكري بين الضباط»، لكنه رفض أن تقيد موسكو حركة بلاده في الأجواء السورية.
========================
صوت الامة :بعد أيام من تعرضها لهجوم كيماوى.. انفجار سيارتين مفخختين في دوما السورية وسقوط قتلى
الإثنين، 16 أبريل 2018 11:33 م
كتب أحمد عرفة
عادت أزمة عدم الاستقرار في مدينة دوما السورية، بعد أيام من الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له المدنية السبت قبل الماضي.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر" عن مصادر المعارضة السورية، تأكيده سقوط قتلى وجرحى في انفجار سيارتين مفخختين بمدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.
وكان حجم التظاهرات على مستوى العالم، الرافضة للضربة العسكرية التي شنتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، ضد سوريا فجر السبت الماضي تزايدت خلال الفترة الحالي.
========================
الايام البحرينية :أمريكا تتهم موسكو بـ«إفساد مواقع الكيماوي».. والأخيرة تنفي
العدد 10600 الثلاثاء 17 ابريل 2018 الموافق غرة شعبان 1439
قال مبعوث الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن هناك مخاوف من أن تكون روسيا قد أفسدت موقع الهجوم بأسلحة كيماوية في مدينة دوما السورية.من جانبه، نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الاثنين مزاعم مبعوث الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بأن روسيا ربما أفسدت موقع هجوم كيماوي مشتبه به في مدينة دوما السورية.
وتابع في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي) «أؤكد أن روسيا لم تفسد الموقع».
وأضاف السفير الأمريكي كينيث وارد في تصريحات اطلعت عليها (رويترز): «تأخر كثيرًا هذا المجلس في إدانة الحكومة السورية على ممارستها الإرهاب الكيماوي والمطالبة بالمحاسبة الدولية للمسؤولين عن تلك الأفعال البشعة».
وبدأت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الاثنين، اجتماعًا طارئًا حول الهجوم المفترض بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما السورية، كما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس.
وقال مصدر دبلوماسي إن الاجتماع «بدأ للتو» في مقر المنظمة في لاهاي بعد وصول المشاركين وبينهم سفيرا روسيا وفرنسا لبحث الهجوم الكيماوي المفترض الذي وقع في 7 إبريل وحمل الغرب دمشق مسؤوليته.
وقال الاتحاد الأوروبي في تصريحات لاجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية اطلعت عليها رويترز «الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الدول، خاصة روسيا وإيران، لاستخدام نفوذها لمنع أي استخدام آخر للأسلحة الكيماوية، خاصة من جانب النظام السوري».
إلى ذلك، تعهدت موسكو أمس الاثنين، بعدم التدخل في عمل البعثة التي أوفدتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى سوريا للتحقيق في هجوم مفترض بالغاز السام استهدف مدينة دوما قرب دمشق.
========================
الشرق الاوسط :الحرب الدعائية ضد «كيماوي» دوما... نموذج كلاسيكي للتضليل الروسي
الثلاثاء - 1 شعبان 1439 هـ - 17 أبريل 2018 مـ رقم العدد [ 14385]
لندن: أمير طاهري
بعد الضربات الأميركية - الفرنسية - البريطانية على أهداف سورية محددة، يتحدث البعض عن اقتراب صدام عسكري مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا، إلا أن هناك حقيقة واحدة يجري تجاهلها وهي أن القوتين في حالة حرب فعلية، لكن في ميدان المعركة الدعائية. واعتمد الخصمان، حتى الآن، في ميدان هذه المعركة، أساليب مختلفة، سعياً وراء تحقيق أهدافهما المختلفة.
وتُعتَبَر خطة الحرب الدعائية الروسية من الأمثلة الكلاسيكية على التضليل الذي عمل خبراء الدعاية في الاستخبارات الروسية القديمة على تطويره، إبان حقبة الحرب الباردة. وتهدف خطة الحرب الروسية هذه إلى تقويض مصداقية الخطاب الأميركي المتعلّق باستخدام الرئيس بشار الأسد للأسلحة الكيماوية ضد أبناء شعبه.
وينطلق الخطاب الروسي المناوئ عبر شبكة إعلامية واسعة النطاق يسيطر عليها الكرملين مع جماهير كبيرة داخل الاتحاد الروسي وحول العالم.
ويجري تضخيم الرسالة الدعائية عن طريق ما يُقدَّر بنحو 60 ألف جندي من جنود وسائل الإعلام الاجتماعية المتفرغين تماماً، الذين يُعرفون في وسائل الإعلام العالمية وفي الفضاء الإلكتروني باسم «المتصيدون»، والذين يعملون باستخدام أكثر من 12 لغة أجنبية مختلفة.
ويروج الخطاب الروسي المنطلق من موسكو إلى «تيمات» مختلفة:
الأولى هي أن الهجوم الكيماوي على دوما في الغوطة الشرقية، لم يحدث بالأساس، وأن الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة عبر الإنترنت من إنتاج قوات المعارضة لنظام الأسد باستخدام ممثلين على الأرض، من بينهم الأطفال الصغار، لمحاكاة هذه الكارثة المروِّعة.
ولأن هذه المزاعم عصية على الترويج والتسويق انتقل الروس فوراً إلى التيمة الثانية: نحن لا نعلم على وجه اليقين إن كان الهجوم قد وقع من عدمه، وإن كان هناك هجوم، فمَن هو المسؤول المباشر عنه...؟!
ومع التشكيك الكبير في هذه المزاعم أيضاً، خرج علينا الروس بالتيمة الثالثة: لماذا لا يتم إجراء تحقيق مستقل على الأرض في دوما؟ ويجب تذكير الجانب الروسي بأنهم قد استخدموا بالفعل حق النقض (فيتو) ضد إجراء مثل هذا التحقيق على الأرض، ومن ثم تحولت خطة الكرملين الدعائية إلى التيمة الرابعة: أن الهجوم على قوات بشار الأسد قد يسفر عن اندلاع حرب واسعة النطاق، وربما تكون هي الحرب العالمية الثالثة. وبعبارة أخرى، فإن الخيار الذي نحن بصدده إما أن يكون عدم اتخاذ أي إجراءات على الإطلاق أو المخاطرة بحريق عالمي هائل. وحقيقة أن كثيراً من الخيارات العسكرية، والسياسية، والاقتصادية لن تتجاوز إلا هذين الخيارين المتطرفين هي حقيقة لا يلتفت إليها من أحد في واقع الأمر.
وهناك التيمة الخامسة، التي تتعلق بالتيمة الرابعة من حيث إن التدخل من جانب الديمقراطيات الغربية قد يؤدي إلى كارثة على نحو ما حدث من قبل في أفغانستان والعراق. ولقد تلاشت من الأجواء تماماً، حقيقة أن الشعبين الأفغاني والعراقي سوف يكونون أكثر أماناً وسعادة وتفاؤلاً مما كانوا عليه تحت حكم طالبان أو صدام حسين. كما توارت في طي النسيان أيضاً حقيقة أن عدم التدخل الغربي في الأزمة السورية لم يمنع مقتل أكثر من نصف مليون مواطن، وهو أكثر من ضعف عدد الذين قُتِلوا في التدخلات الغربية المشار إليها في أفغانستان والعراق.
ومن ثم تحوَّلت خطة الدعاية الروسية إلى محاولات تجميل القبح الظاهر على نظام الأسد. قيل لنا إن الأسد حاكم علماني يقوم مقام الجدار الصلب في وجه التطرف والإرهاب. ومع ذلك، فإن الدستور السوري، الذي صاغه حافظ السد والد بشار الأسد، يقر ويعترف بأن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، ولقد استخدم النظام السوري الحاكم، خلال السنوات السبع العجاف الماضية، سلاح الطائفية القميء في وجه معارضيه المسلحين وغير المسلحين.
وتأتينا التيمة الأخرى التي تدور حول أن الخيار القائم في سوريا هو القبول بين الأسد أو تنظيم «داعش» الإرهابي، وأن الأسد يستحق الدعم والتأييد بسبب أنه كان يقاتل الخلافة المتطرفة الموهومة. ورغم ذلك، هناك حقيقة واقعة تفيد بأن قوات بشار الأسد لم تواجه قوات «داعش» على الأرض إلا في أربعة اشتباكات كبيرة فقط، وكان من أبرزها تلك المعركة التي دارت حول مدينة تدمر الأثرية القديمة. وعلى مدار السنوات الماضية، عاش الأسد و«داعش» جنباً إلى جنب، وكانت تتركز الجهود على محاربة قوات المعارضة المناهضين للحكم البعثي من غير الموالين لـ«داعش». ولم تلعب روسيا وحلفاؤها في طهران أي دور يُذكر في سحق عناصر «داعش» هناك، التي تعرضت للهزائم والتدمير على أيدي القوات العراقية والكردية والغربية الذين قضوا على سيطرة التنظيم على 90 في المائة من الأراضي التي استولى عليها داخل كل من سوريا والعراق.
أما التيمة التالية، فتقول إن الهجوم الغربي على الأهداف الموالية لنظام الأسد من شأنه أن يلحق الضرر بالقوات والأصول العسكرية الروسية في سوريا، الأمر الذي قد يدفع موسكو إلى الانتقام.
ومع ذلك أيضاً، هناك آلية لدى الولايات المتحدة وروسيا تُعرف باسم «قناة اتصالات الطوارئ»، ومن خلالها يمكن للدولتين تنسيق الإجراءات التي من المرجَّح لها التأثير على أي من قواتهما العاملة في سوريا. ولقد استخدمت هذه الآلية قبل ما يقرب من عام كامل عندما هاجمت الولايات المتحدة إحدى القواعد الجوية التابعة لجيش بشار الأسد بعدما أصدرت إنذاراً بهذا الشأن إلى الجانب الروسي لأجل نقل القوات الروسية من الموقع المستهدف. وعلى أي حال، لم تصدر عن موسكو أي استجابة تُذكر عندما أسقطت الدفاعات الأرضية التركية إحدى المقاتلات الروسية. كما لم تندفع موسكو إلى إعلان الحرب عندما أودى الهجوم الأميركي بحياة العشرات من العسكريين الموالين لروسيا، ومن المفترَض أنهم يعملون وفق تعاقد خاص مع روسيا داخل سوريا.
وعلى الرغم من ولعه الشديد بالاستعراض والمباهاة، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من لاعبي السياسة الكارهين لخوض المخاطر الكبيرة، وهو يتوقف على الفور، إن كان في مواجهة خضم عسير وصعب.
وننتقل إلى التيمة الأخرى، من تيمات الدعاية الروسية المضادة وهي تنبني على الادعاء بأن الخطة الروسية التي وضعها بوتين لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا قد بدأت تؤتي أُكُلها. وأن موسكو - وبمرور الوقت - سوف تدفع بشار الأسد، وبكل هدوء، نحو مغادرة مسرح الأحداث في نهاية المطاف. ولذا، ما الداعي إلى التصعيد الكبير عن طريق مهاجمة مختلف الأهداف الحكومية السورية الآن؟ إن هذا الطرح يعني ببساطة خلع عباءة السلام الباهتة على سنوات الفظاعة والتوحش السبع المنقضية التي اشتملت على 14 محاولة للهجوم بالأسلحة الكيماوية المهلكة من قبل قوات بشار الأسد على المدنيين العزل.
أما التيمة الأخيرة، فهي تتعلق بزميلتها السابقة في أن روسيا سوف تكبح جماح بشار الأسد وتمنعه تماماً من مواصلة استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل. بيد أن هذا بالضبط كان التعهد الذي قطعته موسكو في عام 2013، مع التأكيد وقتها على تدمير جميع مخزونات الأسلحة الكيماوية ومرافق الإنتاج ذات الصلة في سوريا.
وفي الوقت الذي ابتلع فيه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما هذه المزاعم، أو تظاهر بأنه كذلك، كانت النتيجة تشجيع بشار الأسد على كسر «الخط الأحمر» المعلَن آنذاك وشنّ الهجمات الكيميائية مراراً وتكراراً.
اعتقد جوزيف غوبلز، المستشار الإعلامي لأدولف هتلر، أن استراتيجية التضليل الجيدة تهدف بالأساس إلى تدمير الحقائق الواقعية عن طريق طرح النسخ المتكررة من أية حادثة كانت. ومن شأن ذلك، كما قال غوبلز، أن يحول أية حقيقة إلى «قرص فوار»، ذلك الذي بمجرد وضعه في الماء يتحول إلى فقاعات كثيرة لا حصر لها تتلاشى إلى العدم بعد وقت وجيز. وتهدف خطة التضليل الحالية التي وضعها الكرملين إلى تحويل أية رواية بشأن الهجوم الكيماوي الأخير في دوما إلى «قرص فوار». ولقد حققت تلك الخطة قدراً من النجاح على النحو الواضح من معارضة جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، من اتخاذ أية إجراءات تُذكر ضد الأسد، وهو يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل، وقرار من مجلس الأمن الدولي قبل المضي قدماً نحو أي إجراء على الأرض. ويحذر نظير كوربين، وهو السياسي الفرنسي جان لوك ميلونشون، من مخاطر اندلاع حرب كبيرة في سوريا، وربما تكون الحرب العالمية الثالثة.
وكلاهما يقول إنه من الأفضل عدم القيام بأي شيء على الإطلاق. وتكمن المشكلة في أن هذا الموقف ذاته قد اعتبره الأسد بمثابة الضوء الأخضر لمواصلة الفظائع التي كان يفعلها في بلاده وشعبه منذ سبع سنوات كاملة.
========================
الشرق الاوسط :«أسباب أمنية» تعطل تحقيقات {الكيماوي} في دوما..واشنطن تتهم موسكو بـ«العبث بالأدلة» في غوطة دمشق.. والكرملين يريد «تحقيقاً حيادياً»
الثلاثاء - 1 شعبان 1439 هـ - 17 أبريل 2018 مـ رقم العدد [ 14385]
مدينة دوما بعد تهجير المعارضة ودخول قوات النظام أمس (أ.ف.ب)
لاهاي - لندن: «الشرق الأوسط»
أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الاثنين أن خبراء في هذه الأسلحة لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى مدينة دوما السورية في الغوطة الشرقية للتحقيق في هجوم مفترض بالغاز السام.
وقال أحمد اوزمجو خلال جلسة طارئة تعقدها المنظمة «لم ينتشر الفريق بعد في دوما».
ويأتي الاجتماع بعد يومين على ضربات نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر السبت ودمرت ثلاثة مواقع يشتبه بأنها مرتبطة ببرنامج السلاح الكيميائي السوري.
وكان من المتوقع أن يبدأ فريق تقصي الحقائق عمله الميداني الأحد، إلا أنه عقد لقاءات مع مسؤولين سوريين في دمشق وسط تعتيم إعلامي من الطرفين حول برنامج عمله للتحقيق في الهجوم الكيماوي المفترض في دوما الذي أدى في السابع من أبريل (نيسان) إلى مقتل أربعين شخصاً، وفق مسعفين وأطباء محليين.
وقال اوزمجو بأن «المسؤولين الروس والسوريين الذين شاركوا في الاجتماعات التحضيرية في دمشق» أبلغوا الفريق أنه لا تزال هناك قضايا أمنية معلقة يجب الانتهاء منها قبل بدء عمله.
وأضاف أنه يمكن للأدلة على استخدام أسلحة كيميائية أن تتحلل بسرعة في البيئة، ودعا إلى السماح للفريق المؤلف من تسعة أشخاص متطوعين، إلى الدخول إلى دوما «بالسرعة الممكنة».
لكن المندوب الأميركي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قال بأن روسيا قد تكون زارت موقع الهجوم المفترض بالغاز السام في بلدة دوما السورية «وعبثت» بالأدلة. وأضاف المندوب كين وارد خلال جلسة طارئة تعقدها المنظمة «حسب فهمنا، قد يكون الروس زاروا موقع الهجوم».
وأضاف في كلمته: «نشعر بالقلق إزاء احتمال أن يكونوا عبثوا به لإحباط جهود بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لإجراء تحقيق فعال». وقال بأن ذلك في حال ثبوته، سيثير «أسئلة جدية» حول قدرة بعثة تقصي الحقائق على القيام بعملها.
إلا أن الكرملين نفى ذلك. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لـ«بي بي سي»: «أستطيع أن أضمن لكم أن روسيا لم تعبث بالموقع».
وصرح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «نحن نعتبر هذه الاتهامات ضد روسيا لا أساس لها»، مضيفا أن موسكو أيدت دائما إجراء «تحقيق حيادي».
واستهدفت الصواريخ التي أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مواقع يشتبه بأنه يتم فيها إنتاج أسلحة كيميائية. وشكلت تلك أكبر ضربة ضد النظام السوري خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
من جهتها، دعت فرنسا في الاجتماع إلى تمكين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من تفكيك برنامج سوريا «السري» للأسلحة الكيماوية.
وقال السفير الفرنسي فيليب لاليو خلال اجتماع لاهاي إن «الأولوية اليوم تكمن في منح اللجنة الفنية (في المنظمة) الوسائل لإنجاز تفكيك البرنامج السوري».
وأضاف «نعلم جميعا بأن سوريا أبقت على برنامج كيميائي سري منذ 2013» عند انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتدمير ترسانتها.
وأكد أن «الحقائق موجودة هناك، وهم يطلقون أبشع الأكاذيب، وينفون الأمر».
إلا أن محدودية الهجمات وحقيقة أن دمشق أتيح لها الوقت الكافي لنقل معداتها الرئيسية بعد التحذير المسبق من الغرب لروسيا، حليفة دمشق، أطلق العنان للشكوك.
واتهمت الدول الغربية دمشق باستخدام غازي الكلور والسارين في الهجوم في حين تنفي دمشق وحليفتها موسكو استخدام أسلحة كيميائية.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الاثنين «تم عقد عدة اجتماعات مع الوفد نوقش خلالها التعاون بين الجانبين لتنفيذ المهمة المطلوبة بدقة وشفافية وحيادية»، مضيفا أن بلاده «شددت في هذه الاجتماعات على استعدادها التام للتعاون ولتوفير كل التسهيلات اللازمة لوفد تقصي الحقائق للقيام بمهامه».
وتواجه البعثة مهمة صعبة في سوريا بعدما استبقت كل الأطراف الرئيسية نتائج التحقيق، بما فيها الدول الغربية. وتتعلق المخاطر أيضاً باحتمال العبث بالأدلة في موقع الهجوم المفترض في دوما التي دخلتها قوات روسية وسورية بعد ساعات من الضربات الغربية.
ويهدف عمل البعثة بالدرجة الأولى إلى تحديد ما إذا كان تم استخدام مواد كيماوية، ولا يقع على عاتقها تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وفيما أشادت واشنطن بالضربات معتبرة أنها حققت «أفضل» نتيجة ممكنة، قللت كل من السلطات السورية وفصائل المعارضة من تداعياتها، خصوصاً أن المواقع المستهدفة كانت خالية بعدما أبلغت الدول الغربية روسيا بأمرها.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن ضربات جديدة ضد سوريا ستحدث «فوضى» في العلاقات الدولية، فيما أكد البنتاغون أنه لا يعتزم ذلك.
ولكن يبدو أن الدول الغربية وضعت الجهود الدبلوماسية نصب اهتمامها، وستجري مناقشات في مجلس الأمن اعتبارا من الاثنين حول مسودة قرار جديدة بشأن سوريا قدمها الأميركيون والفرنسيون والبريطانيون بعد ساعات من الضربات، تنص بصورة خاصة على إنشاء آلية تحقيق جديدة تتعلق باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
من جهة أخرى، لا يزال الغموض يحيط باستراتيجية واشنطن حيال سوريا، إذ أكد البيت الأبيض الأحد أن ترمب مصمم على سحب قواته في أقرب وقت، بعد ساعات من إعلان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس أقنعته بالبقاء «لمدة طويلة».
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز إن «الرئيس كان واضحا، إنه يريد أن تعود القوات الأميركية بأقرب وقت ممكن إلى الوطن».
وجاءت تصريحات المتحدثة بشأن الانسحاب لتتناقض مع ما أعلنه ماكرون في مقابلة تلفزيونية مطولة مساء الأحد، مؤكداً أنه أقنع ترمب بعدم سحب القوات الأميركية من الأراضي السورية.
========================
المدن :كيف تعبث روسيا بموقع مجزرة الكيماوي في دوما؟
عمار حمو | الثلاثاء 17/04/2018 شارك المقال : 445Google +10
بعد مضي عشرة أيام على مجزرة الكيماوي في مدينة دوما من غوطة دمشق الشرقية، لا تزال القضية تشغل الرأي العام العالمي، وتشكل تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي، وتهديداً لنظام الأسد وحلفائه بما فيهم الروس، وسط تكشّف مزيد من الحقائق التي تؤكد تورط النظام في المجزرة وعبث الروس في مسرحها.
وسارعت روسيا إلى تنفيذ بنود "اتفاق دوما" مع "جيش الإسلام"، لإخلاء المدينة من ثوارها والراغبين في الخروج إلى الشمال السوري. ولم تنتظر روسيا خروج آخر "مسلّح" من المدينة لدخولها، على عكس سياساتها السابقة في مناطق أخرى تعرضت للتهجير القسري، فدخلت الشرطة الروسية إلى دوما خلال سير عملية "التهجير القسري"، وزار عرّاب اتفاقيات دمشق وريفها الكولونيل الروسي ألكسندر زورين، مسرح الجريمة بعد ثلاثة أيام على وقوعها، بمعزل عن أي جهة دولية محايدة مختصة بالتفتيش عن الأسلحة الكيماوية.
وكانت آخر زيارات الروسية لمسرح الجريمة، الإثنين، عقب منع نظام الأسد وحليفه الروسي منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" من دخول المدينة، بذريعة ضرورة حل قضايا أمنية في مدينة دوما قبل بدء الخبراء عملهم هناك. مصدر حقوقي قال لـ"المدن" إن الشرطة الروسية دخلت إلى موقع المجزرة في منطقة جامع النعمان، أكثر من مرة، لتشويه المكان وسحب الدلائل. وتعمل ماكينة روسيا الإعلامية، إلى جانب نظام الأسد، على خلق شهادات زور مفبركة لعكس الحقائق. ولكن الأدلة الموجودة لدى الجهات التي وثقت الجريمة كافية لإدانة النظام.
وعشية منع خبراء منظمة حظر الأسلحة من دخول دوما، انفجرت سيارتان مفخختان في دوما، في أول حادثة أمنية في المدينة منذ بدء تنفيذ اتفاق "التهجير القسري". مصدر محلي قال لـ"المدن" إن المفخختين وقعتا قرب السوق التجاري في المدينة، ويبعد انفجار السيارتين عن مكان ضربة الكيماوي، أقل من واحد كيلومتر واحد. وقال ناشطون لـ"المدن" إن افتعال الحادثة هو إيجاد ذرائع لمنع دخول اللجنة، إلى أن يتم التخلص من كل الأدلة.
وأدخلت القوات الروسية آليات ثقيلة؛ تركسات ورافعات، إلى دوما، بذريعة البدء بـ"أعمال الصيانة وإزالة مخلفات الحرب من المدينة". نائب رئيس مجلس محافظة ريف دمشق التابعة للنظام راتب عدس، نشر مقطعاً مصوراً في صفحته الشخصية في "فيسبوك"، الإثنين، يُظهِرُ آليات عسكرية روسية، وقال في الفيديو: "حضرنا مع الأصدقاء الروس لاستلام الهدية المقدمة من حكومة روسيا الاتحادية لمجلس مدينة دوما، هذه المعدات الهندسية لتساعد في رفع الأنقاض وإزالة مخلفات الدمار الذي شهدتموه في هذه المدينة". وقبل يوم من الإعلان رسمياً عن وصول الآليات الروسية الثقيلة، نُشِرَ تسجيل مصور يُظهر الآليات الروسية تجول في شوارع المدينة. مصدر حقوقي قال لـ"المدن" إن "استعجال الروس في إدخال آليات ثقيلة، والبدء فور دخولهم بالإعلان عن إعادة تأهيل المدينة، يحمل معه شكوكاً بسعي الروس إلى إخفاء أدوات الجريمة".
ولم ينفِ المصدر ارتكاب "جيش الإسلام" سياسة خاطئة إزاء حادثة الكيماوي. وأضاف: "جيش الإسلام انجرّ وراء هدف روسيا في تعجيل تطبيق الاتفاق، وكان عليه أن لا يوقع الاتفاق إلى أن تدخل جهات دولية مختصة في الكشف عن الكيماوي حفاظاً على كامل الأدلة والضحايا والشهود، ومنعاً لانفراد النظام وروسيا بمكان الجريمة والعبث فيه".
وفي سياق تشويه الحقائق، عرض الإعلام الرسمي السوري شهادات لأطباء وممرضين من مدينة دوما، كانوا موجودين في دوما أثناء الضربة الكيماوية. الشهادات تنفي تعرض المدينة لضربة الكيماوي. أطباء آخرين كانوا شهود عيان على الحادثة، أكدوا لـ"المدن"، أن "شهادة زملائهم في إعلام النظام، وهو المتهم الرئيسي بالحادثة، لا يمكن الأخذ بها". وبحسب مصدر طبي خرج من دوما بعد وقوع ضربة الكيماوي: "الدلائل والشهادات والوثائق والعينات خرجت من دوما مع المهجّرين وتثبت ضلوع النظام في الجريمة". وبحسب ما ظهر في شهادات هؤلاء الأطباء والمسعفين، فإنهم يدعون أن ما حدث في دوما اختلط عليهم في البداية، وما بدا أنه هجوم بالكيماوي، تبين أنه "حالات اختناق بسبب القصف والغبار".
وعرض النظام، وحليفه الروسي، الثلاثاء، على وفد "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية"، لقاء هؤلاء الأطباء والمسعفين، بشرط أن يكون اللقاء في دمشق، وعدم الذهاب إلى دوما لمعاينة الموقع.
وتواصلت "المدن" مع ثلاث جهات تُعنى بتوثيق الانتهاكات في مدينة دوما، التي أكدت وجود الأدلة القاطعة على تورط النظام في ضربة الكيماوي. وقال مصدر لـ"المدن": "كل الأدلة والعينات والتحاليل الطبية والشهود والمرضى والتصوير والتوثيق تؤكد ما نقول"، مضيفاً أن "جسماً لصاروخ بكامل قوامه لم ينفجر وبقي موجوداً في مكانه، وإذا سُحب من المكان بعد عمليات التهجير فهو دليل دامغ على تلاعب الروس والنظام بمسرح الجريمة".
مصدر آخر قال لـ"المدن"، إن الوثائق والفيديوهات التي نشرت عن ضربة الكيماوي في دوما هي جزء من الأرشيف التوثيقي للضربة، وهناك صور وفيديوهات لم تُنشر في وسائل الإعلام ووصلت إلى جهات دولية، فضلاً عن وجود قرائن أخرى كملابس لبعض الضحايا، وعينات من مسرح الجريمة، علاوة عن وصول مئات المصابين من الضربة الكيماوية إلى الشمال السوري يحملون آثار الاستهداف.
وأضاف المصدر "نحن وثقنا كل شيء، وأدلتنا موجودة، ولكن نبحث عن جهة تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه الجريمة وضحاياها والشهود"، معتبراً أن "الشهود على المجزرة الذين خرجوا باتجاه الشمال السوري مهددون بالخطر، وهو ما يبرر تكتمهم عن الحادثة". ويتخوف شهود عيان على الحادثة من التصريح بشهاداتهم، فخروج الشهود من حقوقيين وأطباء وذوي الضحايا لا يعني أنهم وصلوا إلى برّ الأمان، وبحسب ما قال أحد الشهود لـ"المدن" فإن "الانفلات الأمني في الشمال السوري ووجود أذرع للنظام يمكنها الوصول إلى أهداف داخل مناطق المعارضة تعرض حياتنا للخطر ما لم تتحمل دول أو لجان دولية مسؤولية حمايتنا وتتعهد بسرية التحقيق مع المصادر وذوي الضحايا".
مهاجمة دوما بالأسلحة الكيماوية، في 7 نيسان/إبريل، تألفت من ثلاث ضربات متتالية؛ الأولى عند الساعة 12 ظهراً، ولم تسجل قتلى في صفوف المدنيين، والثانية عند الساعة 4 عصراً وقع فيها قتلى، والأكبر كانت عند الساعة 7:44 مساء. وبلغت حصيلة الضحايا في المجزرة نحو 200 قتيل، وأكثر من 1000 مصاب. وحصلت "المدن" آنذاك على شهادات ميدانية من شهود عيان ومسعفين وأطباء.
========================
عنب بلدي :مفخختان تستهدفان موقع الضربة الكيماوية في دوما
انفجرت سيارتان مفخختان في مدينة دوما بالغوطة الشرقية منتصف ليل أمس الاثنين، في موقع الضربة الكيماوية التي نفذها النظام السوري السبت الماضي، وقتلت أكثر من 60 مدنيًا.
وقالت مصادر أهلية من دوما لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 17 من نيسان، إن المفخختين انفجرتا على التوالي في النقطة التي طالها القصف الكيماوي، ما أدى إلى مقتل مدني دون وقوع أي إصابات.
ومن الممكن أن يكون انفجار المفخختين في نقطة القصف الكيماوي لمحو آثار الغازات السامة، بحسب المصادر، التي أكدت أن لجنة التحقيق لم تدخل المدينة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأجلت زيارة مفتشي منظمة الأسلحة الكيماوية لموقع الهجوم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
ونقلت وكالة “رويترز”، الاثنين 16 من نيسان عن مسؤولين بريطانيين وروس قولهم إن الزيارة لموقع الهجوم تأجلت بعد أن كانت مقررة أمس.
حكاية ملف الكيماوي السوري
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا اليوم بمنع المفتشين الدوليين من الوصول إلى موقع الهجوم الكيماوي في دوما، وقالت إن الروس أو النظام السوري ربما عبثوا بالأدلة على الأرض.
ونفت موسكو على الفور الاتهام وألقت باللوم في التأخير على الضربات الصاروخية التي قادتها الولايات المتحدة ضد سوريا، مطلع الأسبوع الحالي.
وسافر مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا الأسبوع الماضي لتفقد موقع الهجوم الكيماوي في دوما، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من دخول دوما التي أصبحت تحت سيطرة قوات الأسد وروسيا بشكل كامل.
وقال كينيث وورد السفير الأمريكي لدى المنظمة خلال اجتماع في لاهاي اليوم “ما فهمناه هو أن الروس ربما زاروا موقع الهجوم”.
وأضاف “نخشى أن يكونوا عبثوا به بنية إحباط جهود بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لإجراء تحقيق فعال”.
ورسم الإعلام السوري الرسمي سيناريو لملف الكيماوي في دوما، على طريقته الخاصة، معتمدًا على أطباء من المدينة اضطروا لتسوية أوضاعهم.
واعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الهجوم الكيماوي ضد مدنيين في دوما يشكل جريمة حرب تحمل بصمات النظام السوري.
وجاء ذلك في مقابلة أجراها المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، مع وكالة “رويترز”، الاثنين 9 من نيسان، في مكتبه بجنيف، أكد فيها أن “روسيا تشارك النظام السوري المسؤولية الجنائية جراء استخدام الأسلحة الكيماوية”.
========================
فيتو :فرنسا: 4 دول تنضم لمكافحة التهرب من العقاب لاستخدام الكيماوي
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 06:49 م
وكالات
 الخارجية الأمريكية: استهدفنا 3 مواقع لإنتاج الأسلحة الكيماوية في سورياأعلن وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان اليوم الثلاثاء، انضمام أربع دول أخرى إلى الشراكة الدولية لمكافحة التهرب من العقاب لاستخدام الأسلحة الكيماوية ليصل بذلك عدد أعضاء هذه الشراكة إلى 27 دولة.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن كلا من النرويج وإستونيا وفنلندا وسلوفينيا انضمت إلى الهيئة الدولية التي تهدف إلى تعقب وفرض عقوبات على كل من يصنع أو يستخدم الأسلحة الكيماوية.
وأوضحت الوزارة أن توسيع العضوية يأتي في سياق دولي يتميز بزيادة في استخدام الأسلحة الكيماوية لاسيما في سوريا.
وتتهم فرنسا ودول غربية أخرى النظام السوري باستخدام أسلحة دمار شامل ضد جماعات المعارضة والمدنيين.
وتهدف الشراكة التي شاركت دولة الكويت في تأسيسها في يناير الماضي إلى استكمال الآليات الدولية الأخرى التي تحقق في استخدام أسلحة الدمار الشامل كما تسعى إلى محاسبة المسؤولين عنها.
========================
صوت الامة :هل يغير العثور على مختبر كيماوى في الدوما موقف الغرب حول الهجوم على سوريا؟
الثلاثاء، 17 أبريل 2018 08:34 م
كتب أحمد عرفة
تنكشف كل يوم كواليس جديدة عن الهجوم الكيماوى التي تعرضت له مدينة دوما السورية السبت قبل الماضي، خاصة بعدما أكدت روسيا عثورها على مختبر لإعداد الأسلحة الكيمائية، كان يمتلكه المسلحين التابعين للمعارضة السورية، وهو ما يطرح تساؤلا حول ما إذا كان العثور على مختبر كيماوى في الدوما موقف الغرب حول الهجوم على سوريا.
وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الجيش الروسي عثر على مختبر يحتوي على مواد لازمة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في دوما، موضحة أن المواد المكتشفة، مثل ثايوديغليكول، ثنائي ايتانول أمين، ضرورية لإنتاج الكبريت وغاز الخردل.
وأشارت الوكالة الروسية، أنه تم العثور على خزان يحتوي على مادة الكلور المماثلة لتلك التي تم استخدامها في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، موضحة أن المختبر يقع في الطابق السفلي من مبنى سكني، والمجموعات الإرهابية التي كانت داخل مدينة دوما استخدمت هذا المختبر.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن وكالة الأنباء السورية أعلنت الأسبوع الماضي أن الجيش السوري عثر على مخبأ في قرية أفتريس، في الغوطة الشرقية، يحتوي على مواد لازمة لتصنيع المواد السامة.
فيما نقل موقع "روسيا اليوم"، عن وزارة الدفاع الروسية، تأكيدها أن عسكرييها عثروا على مختبر لإنتاج الأسلحة الكيميائية للمسلحين في مدينة دوما السورية وجدت فيه مكونات لصناعة غاز الخردل وبالونات تحتوي على الكلور، مشيرة إلى أنه تم خلال تفتيش مدينة دوما اكتشاف مختبر كيميائي ومخزن للمواد الكيميائية، ووجد خبراء من قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، خلال فحصها، مكونات تشملها معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وبالونات كلور تشبه تلك التي استخدمها المسلحون لفبركة قصة استخدام الكيميائي في دوما، وأنه يمكن التوصل إلى استنتاج مفاده أن هذا المختبر جرى استخدامه من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية لإنتاج مواد سامة.
وأشار الموقع الروسي، أن المختبر تمت إقامته في قبو لأحد المباني السكنية متعدد الطبقات وسط دوما، وعلى الرغم من أن المنزل يقيم فيه عدد كبير من الأشخاص، إلى أن قلة فقط كانوا على علم بما وجد في هذا الموقع، خاصة أن المسلحين منعوا دخول  المدنيين إليه وفرضوا سرية عالية على الوضع فيه، حيث جرى العثور على هذا المختبر بالتزامن مع دخول بعثة الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما لتولي التحقيق في الهجوم الكيماوى.
========================
الوطن الالكترونية :اتهامات للخوذ البيضاء بفبركة صور الهجوم الكيماوي من فيلم سوري
أمس PM 09:32كتب: أ ف ب
تبين أن لقطات مصورة تتهم الخوذ البيضاء السوريين، منظمة دفاع مدني سورية، بفبركة هجوم كيميائي في دوما قرب دمشق، هي في الواقع من فيلم نُفذ بتمويل من الحكومة السورية، وفق مدونة "فاكتويال" لتقصي الحقائق التابعة لوكالة "فرانس برس".
كان مسعفو الخوذ البيضاء، وهي منظمة تضم نحو 3 آلاف متطوع مرارًا هدفًا، لنظرية المؤامرة وحملات تضليل اتهم أنصار النظام السوري بتدبيرها.
عرض مؤيدو النظام السوري الصور التي انتشرت أخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيها ممثلون يغطيهم الغبار والدماء، على أنها دليل على أن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في 7 أبريل كان مفبركًا.
لكن الصور التقطت في الواقع في الاستوديو خلال تصوير فيلم "رجل الثورة"، الذي شاركت وزارة الثقافة السورية في تمويله وعرض في فبراير على "فيس بوك".
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" في 9 مارس أن الفيلم يروي قصة صحافي يسعى إلى الشهرة، ويدخل سوريا بصورة غير شرعية، لالتقاط صور وأشرطة عن الحرب.
وبعد فشله في تحقيق هدفه يقوم بمساعدة إرهابيين على فبركة هجوم كيماوي لتحصل صوره على انتشار عالمي، تتابع الوكالة.
وقال موقع بيلينغكات الاستقصائي ان الصور عرضتها كذلك قناة تلفزيون "روسيا 1" العامة بصفتها دليلا على فبركة الهجوم الكيميائي.
وفي 7 أبريل، قالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية والخوذ البيضاء، أن عشرات قتلوا في هجوم "بغاز الكلور" في دوما.
أنقذت منظمة "الخوذ البيضاء" حياة الآلاف بفضل عملياتها الجريئة، وانتشلت أناسا من تحت الأنقاض من مواقع القصف ويتم تداول أشرطتها على نطاق واسع في مواقع التواصل.
شنت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضربات صاروخية السبت في سوريا ردا على الهجوم الكيماوي المفترض. وقالت فرنسا إن لديها "دليلا" يلقي المسؤولية على كاهل النظام السوري الذي نفى الأمر تمامًا.
وقالت روسيا إن لديها "أدلة لا لبس فيها" على أن الهجوم "تمثيلية" بمساعدة بريطانيا.
ودخل محققو منظمة حظر الأسلحة الدولية دوما، الثلاثاء، لبدء التحريات الميدانية لكن الغرب يتخوف من العبث بالأدلة.
========================
سبق :خول محققي الكيماوي إلى دوما.. تأكيد من النظام السوري ونفي أمريكي ...واشنطن: لدينا معلومات عن استخدام غازَيْ الكلور والسارين في غوطة دمشق
 صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض 0 413,876
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، اليوم، إن واشنطن تعتقد أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم يدخلوا موقع الهجوم الكيماوي المفترض في دوما، حسب سكاي نيوز عربية.
وأضافت "نويرت" أن لدى واشنطن معلومات عن استخدام غاز الكلور والسارين في الهجوم الكيماوي في غوطة دمشق الشرقية.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أكدت دخول لجنة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلى مدينة دوما، اليوم الثلاثاء، وذلك للتحقيق في الهجوم الذي وقع قبل عشرة أيام.
ويأتي دخول خبراء لجنة الأسلحة الكيماوية إلى مدينة دوما، بعدما عبرت باريس وواشنطن عن خشيتهما من العبث بالأدلة في المدينة، والتي باتت تنتشر فيها شرطة عسكرية روسية وسورية، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
ورجحت وزارة الخارجية الفرنسية، بشدة، أن تكون الأدلة اختفت من موقع هجوم دوما.
وشنت قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية ضربات جوية على سوريا في وقت مبكر من يوم السبت الماضي، رداً على هجوم دوما، حيث تلقي الدول الثلاث مسؤوليته على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
========================
اخبارنا اليوم :روسيا تتهم أمريكا بشأن دوما.. وبريطانيا: الكيماوي استخدم 390 مرة بسوريا
18 أبريل 2018
أكدت البعثة الروسية الدائمة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تقويض سلطة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما أن روسيا لا تخطط للتدخل في عمل البعثة.
وقالت البعثة في بيان على "تويتر"، اليوم الاثنين، نقلته «سبوتنيك»: «الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تقويض مصداقية بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل وصولها إلى مدينة دوما السورية، وتؤكد روسيا من جديد التزامها بضمان أمن المهمة ولن تتدخل في عملها».
ومن ناحية أخرى قال بيتر ويلسون المبعوث البريطاني إلى «حظر الأسلحة الكيميائية»، إن المنظمة سجلت استخدام ذخيرة سامة في سورية أكثر من 390 مرة منذ عام 2014، مضيفا أن الفشل في محاسبة الفاعلين سيزيد مخاطر الاستخدام البربري للأسلحة الكيميائية في سوريا وأبعد منها.
ودعا المبعوث ويلسون، خلال الاجتماع المغلق الذي يجري في لاهاي لبحث الهجوم الكيميائي على دوما، أن على الدول أعضاء المنظمة التحرك بشكل جماعي وفقا لـ"بي بي سي".
وكان مبعوث الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كينيث وارد، قال إن هناك مخاوف من أن تكون روسيا قد أفسدت موقع الهجوم المزعوم بأسلحة كيماوية في مدينة دوماالسورية، ودعا المنظمة إلى التحرك لمواجهة استعمال أسلحة سامة محظورة، وذلك وفقاً لرويترز.
وقال السفير الأمريكي: "تأخر كثيرا هذا المجلس في إدانة الحكومة السورية على ممارستها حكم الإرهاب الكيماوي والمطالبة بالمحاسبة الدولية للمسؤولين عن تلك الأفعال البشعة".
وكانت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وصلت أول أمس إلى دمشق للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين هناك، ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا في الساعات الأولى من فجر السبت الماضي، ضربات صاروخية عسكرية على أهداف تابعة للنظام السوري برئاسة بشار الأسد، وذلك ردا على الهجوم الكيماوي المزعوم على بلدة دوما بسوريا.
========================
اليوم :فرنسا ترجح اختفاء «أدلة الكيماوي» من دوما
الوكالات - عواصم
فيما دخل فريق المحققين التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مدينة دوما السورية أمس الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الفرنسية: إنه من المرجح بشدة أن تكون أدلة اختفت من موقع الهجوم الكيماوي في دوما السورية، مضيفة: إنه يجب السماح لمفتشي الأسلحة الدوليين بدخول الموقع بشكل كامل وفوري.
ونقلت «رويترز» عن بيان وزارة الخارجية أنه «حتى اليوم ترفض روسيا وسوريا السماح للمفتشين بدخول موقع الهجوم».
وتابعت: «من المرجح بشدة أن تكون أدلة وعناصر ضرورية اختفت من الموقع».
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت: إن الولايات المتحدة تعتقد أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يتمكنوا بعد من دخول موقع الهجوم الكيماوي في دوما.
وأضافت: أنها سمعت بتقارير من سوريا تفيد بأن مفتشي المنظمة تمكنوا من رؤية الموقع لكن «ما نعلمه أن الفريق لم يدخل دوما».
وذكرت أن الولايات المتحدة لديها معلومات عن استخدام كل من غاز الكلور والسارين في الهجوم وتشعر بالقلق من زوال الأدلة كلما طال منع المفتشين من الوصول للموقع.
وكان مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سافروا إلى سوريا، الأسبوع الماضي، لتفتيش الموقع، ولكن لم يسمح لهم بعد بدخول دوما الواقعة تحت سيطرة نظام بشارالأسد، بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منها حتى دخلوا أمس وفقا لوسائل إعلام.
من جهة أخرى، وبعد استنفار إعلام نظام الأسد وحتى ميليشيا حزب الله، وترويجه لتصدي الدفاعات الجوية لصواريخ فوق حمص ودمشق، معلناً أنه تم التصدي لـ6 صواريخ فوق مطار الشعيرات و3 فوق الضمير، سحب النظام الثلاثاء تقارير حول الهجوم ليقول إن إنذارا خاطئا أدى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي للنظام خلال الليل وإنه لم يقع هجوم جديد.
========================
هسبريس :واشنطن تخشى تلاعب روسيا في "أدلة الكيماوي"
 - متابعة
الأربعاء 18 أبريل 2018 - 00:46
عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء احتمال تلاعب روسيا في أي أدلة ممكنة للهجوم الكيماوي الذي استهدف سكان المعارضة السوية في دوما، ودعت كافة الأطراف المتورطة في الصراع للسماح بفتح تحقيق "أمن وعاجل بصلاحية الدخول الكامل" لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال مبعوث الولايات المتحدة لدى المنظمة، كينيث وارد، في بيان للأخيرة: "ندعو كافة الأطراف لضمان مهمة تقصي الحقائق في الهجمات في دوما بشكل آمن وعاجل وبصلاحية الدخول الكامل".
وأضاف أنه "في جميع الأحوال، نعتقد أن روسيا قد تكون زارت مكان الهجوم. ويقلقنا احتمالية تلاعبها في الموقع بهدف إفشال جهود بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
ومنذ وقوع الهجوم الكيماوي المزعوم بدوما، في السابع من أبريل الجاري، حملت واشنطن موسكو مسؤولية سماحها لحكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، باستخدام هذا النوع من الأسلحة المحظورة.
وأكد البيت الأبيض على أنه "في المستقبل القريب" سيقرر بشأن امكانية فرض عقوبات على روسيا بسبب دعمها للأسد.
وندد وارد بأن "الولايات المتحدة حاولت مرارا استخدام الطرق الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية لتجنب استخدام الأسلحة الكيماوية من جانب الأسد. ولكن روسيا اعترضت في كل المرة طرق جهودنا".
وشنت الجمعة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية مشتركة على مقرات عسكرية كيماوية في سوريا ردا على الاستخدام المزعوم لحكومة الأسد للأسلحة الكيماوية في دوما.
========================
الدستور :بعد اتهامها بفبركة «الهجوم الكيماوي على دوما».. من هي منظمة «الخوذ البيضاء»؟
لا يزال ملف الكيماوي في سوريا، يشغل الجميع، وسط الاتهامات التي تحدث بين جميع الأطراف، وكان آخرها ما كشفته مدونة "فاكتويال" لتقصي الحقائق، والتابعة لوكالة "فرانس برس"، عن أن هناك لقطات مصورة تتهم منظمة "الخوذ البيضاء" السورية، بفبركة هجوم كيماوي وقع في دوما، أخذت في الواقع من فيلم قديم، نُفذ بتمويل من الحكومة السورية.
وتستعرض "الدستور" أبرز المعلومات عن هذه المنظمة:
- "الخوذ البيضاء"، المعروفة رسميًا باسم الدفاع المدني السوري، وهي منظمة تطوعية تعمل في أجزاء من سوريا، التي يسيطر عليها المتمردون في تركيا.
- يتكون معظم نشاطها في سوريا من عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية؛ ردًا على القصف، والإجلاء الطبي، وإجلاء المدنيين من المناطق الخطرة، وتقديم الخدمات الأساسية، وبلغ عدد قتلى المنظمة 159 شخصًا.
- ظهرت فرق الإنقاذ التي أصبحت فيما بعد الدفاع المدني السوري خلال تصاعد الحرب الأهلية السورية في أواخر عام 2012، حيث تعرضت المناطق التي لم تعد تحت سيطرة الحكومة لهجوم متواصل من قبل القوات الحكومية؛ ردًا على ذلك، وفي غياب الهياكل الحكومية الرسمية، جمعت مجموعات صغيرة من المتطوعين المدنيين من المجتمعات المتأثرة، ولا سيما في حلب وإدلب، لمساعدة المدنيين المصابين في القصف أو المحاصرين تحت أنقاض المباني المدمرة.
- تم توفير التدريب والتمويل والدعم من الشركاء الدوليين، بما في ذلك التبرعات من الحكومات في أوروبا الغربية والولايات المتحدة واليابان، والجمعية التركية للبحث والإنقاذ ومجموعة متنوعة من المنظمات غير الحكومية، والأفراد، وحملات جمع الأموال العامة، والجمعيات الخيرية.
- تم تقديم الدعم الأساسي والتدريب من قبل مؤسسة "مايداي ريسكيو"، وهي مؤسسة غير ربحية أنشأها ضابط الجيش البريطاني السابق جيمس لو ميزورييه، وأصبحت عاملًا رئيسيًا في تطوير المنظمة.
- نال الدفاع المدني السوري في سبتمبر 2016 جائزة رايت ليفيلهوود، المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة؛ وذلك تقديرًا لجهود أفراده في إنقاذ الأبرياء، ومنحت الجائزة من طرف مؤسسة "رايت ليفليهوود" السويدية، والتي تمنح جوائز سنوية للعاملين في مجالات حقوق الإنسان والصحة والتعليم والسلام.
========================
اخبارنا :هل يمكن إخفاء أدلة هجوم كيماوي في دوما؟
صحيفة أخبارنا ويأتي ذلك في الوقت الذي دخل فيه خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية دوما، بعدما وصولوا إلى سوريا مطلع الأسبوع من أجل زيارة موقع هجوم يشتبه أنه بغاز سام، وقع في دوما قرب العاصمة دمشق، يوم 7 أبريل.
وشنت قوات أميركية وبريطانية وفرنسية ضربات جوية على سوريا، فجر السبت الماضي، ردا على هجوم دوما، حيث تلقي الدول الثلاث مسؤوليته على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي الوقت الذي تنفي فيه سوريا وحليفتها روسيا وقوع هجوم كيماوي في المنطقة المذكورة، تصاعدت التكهنات باحتمال إخفاء دمشق وموسكو أدلة وقوع الهجوم، فهل هذا ممكنا من الناحية العملية والعلمية أيضا؟
يقول الخبير في الأسلحة الكيماوية جان باسكال زاندرز لسكاي نيوز عربية: "من الصعب نقل أو محو جميع أدلة الهجوم الكيماوي، فالخبراء يتبعون طرقا عديدة في تحقيقاتهم، ولا يكتفون بتحليل عينات من الأرض أو من داخل المنازل التي لقي فيها الناس حتفهم".
وأضاف في اتصال، عبر سكايب، من مدينة فيرني فولتير شرقي فرنسا "سيطلب الخبراء التحاور مع الناجين من الهجوم، ويستجوبون الكثير من الشهود، وينظرون في كل الروايات المرتبطة بالحادث".
وتابع "سيلتقي الخبراء بالضحايا الذين لا يزالوا يعالجون في المستشفيات، ويحللون عينات من دمائهم، ويفصحونهم طبيا ليروا إن تتضرر جهازهم التنفسي إثر تعرضهم للكلور أو لاتزال هناك بقايا بعض المكونات الكيماوية".
وأكد زاندرز أن الخبراء سيجدون "مؤشرات" على هجوم كيماوي حتى لو ظن من أخفى الأدلة أنه نجح في طمسها تماما، مضيفا أن الكلور لا يبقى وقتا طويلا ويتبخر بسرعة في الدول التي ترتفع بها درجات الحرارة مثل سوريا، لكن تأثيره يظل واضحا على الجهاز التنفسي للضحايا.
وأوضح أن الخبراء يمكنهم أيضا الاستعانة بما تبقى من ذخيرة استعملت في يوم القصف، ليحددوا من خلالها إن كانت استخدمت في قصف بالكيماوي أم لا,وفق سكاي نيوز .
وأشار الخبير في الأسلحة الكيماوية إلى أن اللجنة التي كان هو عضوا بها لتقصى الحقائق بشأن هجوم بغاز السارين السام وقع في منطقة الغوطة الشرقية في أغسطس 2013، أشارت في تقريرها إلى تنظيف منطقة الهجوم، ونقل التربة التي تعرضت لقصف الغاز.
========================
رويترز  :مدير منظمة حظر الأسلحة: الفريق الأمني الأممي تعرض لإطلاق نيران في دوما السورية
المصدر: رويترز
قالت مصادر لرويترز، إن أحمد أوزومجو المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية صرح اليوم الأربعاء، بأن الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة الذي كان يقوم بمهمة استطلاعية في دوما السورية تعرض لإطلاق نار في اليوم السابق.
وأطلعت مصادر حضرت الاجتماع المغلق رويترز على تصريحات أوزومجو، مشيرة إلى أنه قال في اجتماع بمقر المنظمة في لاهاي، إن الفرق الأمني اضطر للانسحاب مؤجلا وصول مفتشي الأسلحة الكيماوية للمكان والذي كان مقررا اليوم.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر مطلعة، إن مفتشي الأسلحة الكيماوية أجلوا زيارتهم لموقع هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية في دوما السورية اليوم الأربعاء، بعد أن أبلغ فريق أمني تابع للأمم المتحدة عن إطلاق نار في الموقع أمس.
وأضافت المصادر أن تفاصيل إطلاق النار لم تتضح لكن المفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجلوا زيارتهم التي كانت مقررة اليوم.
وكان مصدر من الأمم المتحدة في سوريا، قال إنه من غير المرجح أن يدخل مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “دوما” السورية.
وأضاف، أن فريقًا أوليًا دخل دوما أمس الثلاثاء، ولكن لم يدخلها خبراء المنظمة.
ووصل المفتشون إلى دمشق في مطلع الأسبوع لتفقد موقع هجوم مزعوم بالغاز في دوما، أسفر عن مقتل العشرات وأدى إلى توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية على سوريا.
وقال مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة أمس، إن فريقا أمنيًا من المنظمة الدولية توجه إلى “دوما” قبل زيارة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المنتظرة.
========================
اليوم الجديد :العربية الحدث: تأجيل دخول فريق منظمة حظر الكيماوي بعد إطلاق نار في دوما بسوريا
April 18 | PM 12:02
 أفادت تقارير إخبارية اليوم /الأربعاء/ بتأجيل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى بلدة دوما السورية ، بعد إطلاق نار في موقع الهجوم.
ذكرت ذلك النبأ قناة ( العربية الحدث) ، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
يذكر أن المفتشين وصلوا إلى دمشق في مطلع الأسبوع الجاري لتفقد موقع هجوم يعتقد أنه كيماوي في دوما بالغوطة الشرقية، أسفر عن مقتل العشرات وأدى إلى توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية على سوريا.
========================
مونت كارلو :روسيا لا ترى حاجة لتحقيق دولي في "هجمات الكيماوي" بسوريا
أبلغت روسيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء أنه لا جدوى من إجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا لأن الولايات المتحدة وحلفاءها تصرفوا على أنهم القاضي والجلاد بالفعل.
واجتمع المجلس للمرة السادسة خلال تسعة أيام بشأن سوريا وسط مواجهة بين روسيا والقوى الغربية حول هجوم كيماوي مزعوم في مدينة دوما دفع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى شن ضربات جوية في سوريا.
وطلبت روسيا تقديم إفادة أمام المجلس يوم الثلاثاء بشأن مدينة الرقة في شمال سوريا، حيث هزمت قوات تدعمها الولايات المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي، وبشأن مخيم الركبان النائي للنازحين السوريين قرب الحدود مع الأردن والعراق.
وقالت كيلي كوري نائبة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام المجلس ”دعتنا روسيا إلى هنا في إطار حملة لتوجيه رسائل في محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها نظام (الرئيس السوري بشار الأسد)“.
وأضافت ”ولكي تفعل ذلك، تطلب روسيا من هذا المجلس تركيز انتباهه على الجزء الذي لا يقتل فيه نظام الأسد المدنيين في سوريا بالقصف بالبراميل المتفجرة أو الأسلحة الكيماوية المحظورة“.
ووصل المجلس إلى طريق مسدود بشأن كيفية إيجاد بديل لتحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كان المجلس قد أنشأه في 2015 بهدف تحديد المسؤول عن هجمات بالغاز السام.
وانتهى التحقيق في نوفمبر تشرين الثاني عندما عرقلت روسيا ثلاث محاولات من المجلس لتجديد تفويض التحقيق وانتقدت التحقيق المشترك ووصفته بالمعيب.
وتوصل التحقيق إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين كما استخدمت الكلور كسلاح عدة مرات. واتهم التحقيق تنظيم الدولة الإسلامية أيضا باستخدام غاز الخردل.
وأخفق مجلس الأمن الأسبوع الماضي في إقرار مقترحات أمريكية وروسية متنافسة لإجراء تحقيقات جديدة في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.
ووزعت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بعد ذلك مشروع قرار جديدا يوم السبت بهدف إجراء تحقيق مستقل جديد لتحديد المسؤول عن الهجمات بغاز سام في سوريا. وأجريت محادثات أولية حول النص يوم الاثنين.
ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا المحاولة الغربية الجديدة لإجراء تحقيق.
وقال ”فكرة إنشاء آلية لتحديد المسؤولية عن استخدام أسلحة كيماوية لم تعد ذات جدوى في وقت قررت فيه واشنطن وحلفاؤها بالفعل من هو الجاني ويتصرفون فعليا كجلادين عينوا أنفسهم بأنفسهم“.
========================
عكاظ :واشنطن: لدينا أدلة الكيماوي والمفتشون لم يدخلوا دوما
رويترز (واشنطن)
أكدت الخارجية الأمريكية مساء اليوم (الثلاثاء)، أن واشنطن لديها معلومات باستخدام غاز الكلور والسارين في الهجوم الكيماوي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يدخلوا موقع الهجوم الكيماوي في دوما، وذلك عقب محاولة روسيا ونظام الأسد تعطيل دخول مفتشي الأسلحة الدوليين، في إشارة إلى كسب المزيد من الوقت لطمس الأدلة التي تثبت تورط قوات الأسد بالهجوم الكيماوي على الدوما الأسبوع الماضي.
========================
سكاي نيوز :كيماوي دوما.. النظام يلعب بالوقت والأدلة "تتطاير"
2018-04-18T06:07:18Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
لا تزال التبعات السياسية للزلزال الناجم عن هجوم دوما الكيماوي متواصلة، مع استمرار الجدل بشأن التحقيق فيما حدث.
وتحمل واشنطن موسكو وحليفتها دمشق مسؤولية تأخير دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما، بعد هجوم أدى إلى مقتل العشرات في البلدة التابعة للغوطة الشرقية قرب دمشق، وتؤكد الولايات المتحدة أن موسكو تهدف من ذلك إلى طمس أدلة الاتهام ضد النظام السوري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت: "لدينا القلق من أنه كلما تأخر فريق الخبراء في الدخول إلى دوما وإلقاء نظرة على عينات من التراب، هذا التأجيل قد يؤدي لاختفاء الأدلة على الأرض، لذلك نحن نريد دخولهم في أقرب وقت ممكن".
وتابعت المتحدثة: "نحن نريد للأدلة أن تكون واضحة قدر الإمكان، وبينما تقول وسائل الإعلام السورية إن فريق المحققين أصبح جاهزا لدخول دوما فإن مصادرنا التي تتمتع بمصداقية كبيرة تقول إن فريق المحققين غير قادر على الذهاب إلى هناك".
 
خبراء الأسلحة الكيماوية يدخلون موقع هجوم في بلدة سورية
وفي تطور لافت، أبلغت روسيا مجلس الأمن أنه لا جدوى من إجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن الهجمات بأسلحة كيماوية في دوما، بعد الضربات الأخيرة في سوريا التي وجهتها واشنطن وحلفاؤها، وهو ما اعتبرته موسكو استباقا لنتائج التحقيق.
لكن في المقابل، قال المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، إن فريقا أمنيا من المنظمة الدولية، دخل دوما الثلاثاء.
إلا أن الجعفري ربط دخول المفتشين الدوليين إلى دوما بقرار الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة، رغم أن البلدة حاليا تحت سيطرة قوات النظام السوري ومن المفترض أنه المسؤول عن الأمن فيها.
ويرى خبراء أن أمام محققي مظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرصا ضئيلة لجمع أدلة دامغة من دوما، بعدما مر وقت يفوق بكثير ما ينص عليه نظام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
========================
الوطن الالكترونية :برلماني روسي: يمكن لمفتشي حظر الأسلحة الكيماوية بدء العمل بالغوطة
\ اليوم AM 10:58كتب: وكالات
قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي أندريه تورتشاك، إنه يمكن لمفتشي منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، أن يباشروا العمل في الغوطة الشرقية لريف دمشق، لإظهار الحقيقة فيما يتعلق بالهجوم الكيماوي المزعوم هناك.
وأضاف تورتشاك، خلال جلسة مجلس الاتحاد اليوم الأربعاء "الظروف مهيأة، ويمكن للمفتشين بدء العمل في أمان بالغوطة لإظهار الحقيقة حول ما يسمى بـ"الهجمات الكيميائية".
كما أفاد تورتشاك، الذي زار سوريا مؤخرا، أن مفتي سوريا، يخطط لزيارة روسيا في أقرب وقت ممكن، مضيفا: "لقد أبدى رغبة بزيارة روسيا في أقرب وقت".
ويتهم الغرب الحكومة السورية بتنفيذ هجمات كيماوية ضد المدنيين في مدينة دوما السورية، لكن دمشق تنفي تلك الاتهامات.
========================
الخليج :روسيا ترفض مشروعاً للتحقيق بالجرائم الكيماوية في سوريا 
2018-04-18 نيويورك - الخليج أونلاين رابط مختصر: 
http://klj.onl/2aa1Vx
رفضت روسيا مشروع قرارٍ فرنسي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، فجر اليوم الأربعاء، لإجراء تحقيق مستقل جديد بهدف تحديد المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سوريا.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا: "إن فكرة إنشاء آلية لتحديد المسؤول عن استخدام أسلحة كيميائية لم تعد ذات جدوى، في وقت قررت فيه واشنطن وحلفاؤها بالفعل من هو الجاني، ويتصرفون فعلياً كجلادين عينوا أنفسهم بأنفسهم".
واعتبر نيبينزيا أن المقترحات التي يتضمنها مشروع القرار تشملها بالفعل القرارات الحالية التي تحتاج ببساطة إلى التنفيذ.
كما قدم المندوب الروسي إفادة أمام المجلس بشأن الوضع في مدينة الرقة، وهو ما اعتبرته مندوبة واشنطن نيكي هالي مجرد محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها النظام السوري.
وكانت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا أعدت مشروع قرار يوم السبت الماضي، بهدف إجراء تحقيق مستقل بهجوم دوما الكيماوي الذي وقع في السابع من الشهر الجاري.
ومنذ الأربعاء الماضي جرى رفض أربعة قرارات بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي.
واجتمع المجلس للمرة السادسة خلال تسعة أيام بشأن سوريا، وسط مواجهة بين روسيا والقوى الغربية حول هجوم كيميائي في مدينة دوما، دفع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى شن ضربات في سوريا.
========================
اليوم العرب :دمشق تكشف تفاصيل تحركات لجنة تقصى الحقائق بشأن استخدام الكيماوى فى دوما
أعلن مصدر مسئول فى وزارة الخارجية والمغتربين فى سوريا، أنه بعد ظهر أمس الثلاثاء دخلت بعثة استطلاع تابعة للجنة تقصى الحقائق بشأن استخدام الكيميائى المزعوم فى دوما، بناء على طلب اللجنة لتقييم الوضع الأمنى وذلك كإجراء معمول به تمهيدا لدخول اللجنة إلى دوما.
وقال المصدر فى تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأربعاء، إن وزارة الخارجية السورية وجهت دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصى الحقائق لزيارة دوما والتحقيق فى الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها.
وأكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السورى رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ التزامات سوريا بموجب اتفاق حظر الأسلحة الكيميائية فى تصريح له أمس الأول أنه وبعد وصول الوفد إلى دمشق تم عقد عدة اجتماعات مع الوفد الأممى لمناقشة التعاون بين الجانبين لتنفيذ المهمة المطلوبة بدقة وشفافية وحيادية.
وأوضح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى أمس أن الحكومة السورية سهلت كل الإجراءات اللازمة لوصول بعثة تقصى الحقائق إلى سوريا.
========================