الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصعيد في إدلب .. متابعات وتحليلات

التصعيد في إدلب .. متابعات وتحليلات

15.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/6/2021
عناوين الملف :
  1. ستيب نيوز :خبير بمجلس الشؤون الدولية الروسي يكشف سبب التصعيد على إدلب ويتحدث عن معركة قادمة لا محالة
  2. حرية برس :تصعيد روسي في إدلب لخلط الأوراق والتفاوض فوق الدماء
  3. بلدي نيوز :النظام يستهدف نقطة تركية جنوبي إدلب
  4. السورية نت :ريف إدلب.. نزوح نحو ألفي مدني من جبل الزاوية بسبب التصعيد
  5. الدرر الشامية :فصائل الثوار تصد محاولة تسلل لقوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي
  6. عنب بلدي :للأسبوع الثاني.. قصف يوقع ضحايا مدنيين في إدلب
  7. الحل نت :إدلب في مواجهة الكارثة.. استمرار القصف قبل أسابيع من تحديد مصير المساعدات عبر  «باب الهوى»
  8. عبد الرزاق الأحمد
  9. المدن :إدلب:القصف مستمر..المعركة لم تبدأ بعد
  10. المرصد :تزامنًا مع استهداف تجمعًا للميليشيات الروسية في إدلب.. غارات روسية تستهدف مواقع في جبل الزاوية
  11. وكالة الانباء التركية :مدفعية الجيش التركي تقصف مواقع لقوات النظام السوري جنوبي إدلب
  12. بلدي نيوز :قسد" ترتكب مجزرة في عفرين وروسيا والنظام يكثفان قصفهما على إدلب
  13. الشرق الاوسط :تصاعد وتيرة التوتر والاشتباكات على محاور في إدلب وحلب
  14. اورينت :تصعيد خطير .. روسيا تكثف القصف على إدلب وتقتل قياديا كبيرا في "تحرير الشام"
  15. العربي الجديد :تصعيد عسكري شمال غربي سورية: هل تتقدّم قوات النظام؟
  16. حرية برس :الدفاع المدني السوري: الجرائم في إدلب وعفرين تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي
  17. القدس العربي :التصعيد في إدلب: انعكاس الخلافات الخارجية يتعاظم
  18. عربي 21 :إصابات بقصف لقوات الأسد في إدلب السورية
  19. جسر برس :قوات النظام” تستمر في قصف أرياف إدلب والفصائل تردّ
  20. الحل نت :في تصعيدٍ جديد.. القوات النظامية تقصف ريف إدلب
  21. الحل نت :تصعيدٌ عسكري روسي في إدلب.. هل تسعى موسكو لتغيير خارطة السيطرة؟
  22. روسيا اليوم :الدفاع الروسية: الجماعات المسلحة في إدلب تنقل عناصرها مع تكثيف الهجمات على الجيش السوري
  23. البوصلة :قوات حكومة دمشق تستهدف نقطة عسكرية تابعة لمرتزقة تركيا في ريف إدلب
  24. السورية نت :مسؤول روسي: اتفاق إدلب مع تركيا لا يلغي “ضرورة السيطرة” عليها
  25. عربي اليوم :ما هو مصير اتفاق موسكو حول مناطق “خفض التصعيد” في إدلب
  26. هادي العبدالله :الجيـ.ـش الروسي يستخدم سـ.لاح جـ.ديد في قـ.ـصف إدلب ومصادر تكشف آلية عمله ومن يشرف عليه
  27. هادي العبدالله :تقرير لمركز أمريكي يبين أسـ.باب الحملة الروسية على إدلب مؤخراً وهدف التصعيد “رسالتان لبايدن”
  28. السورية نت :للأسبوع الثاني.. قوات الأسد تواصل تصعيدها على ريف إدلب الجنوبي
  29. بلدي نيوز :من إدلب إلى عفرين.. "نيران مجهولة" ورسائل ممهورة بـ "الإجرام"
  30. هادي العبدالله :ممثل بوتين في سوريا يقلل من أهمية اتفاق إدلب مع تركيا ويوضح مدى التزام بلاده بالاتفاق ومستقبل التصعيد الحالي
  31. الاناضول :سوريا.. قوات النظام تقصف مخيمًا للنازحين في إدلب
  32. المرصد :"احتجاجًا على استهداف المدنيين والمشافي.. مواطنون وكوادر طبية ينظمون وقفة احتجاجية في إدلب وريف حلب
 
ستيب نيوز :خبير بمجلس الشؤون الدولية الروسي يكشف سبب التصعيد على إدلب ويتحدث عن معركة قادمة لا محالة
شهدت محافظة إدلب، أمس الخميس، تصعيداً عسكرياً كبيراً بعد هدوء نسبي امتد طويلاً، حيث أوقعت قوات النظام السوري والطيران الروسي عدداً من القتلى بينهم قادة من هيئة تحرير الشام.
ويعتبر التصعيد خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار بالمحافظة، إلا أنّ السؤال يبقى حول توقيته، حيث جاء بعد حدثين بالغي الأهمية هما مقتل وإصابة جنود روس شمال شرق سوريا وإعلان فوز الرئيس السوري بشار الأسد بفترة رئاسية رابعة، فماذا يحمل هذا التصعيد من رسائل.
وللحديث عن التصعيد في محافظة إدلب ورسائله المضمّنة وما سيؤول إليه الأمر بعدها والموقف الروسي والتركي من ذلك، التقت وكالة ستيب الإخبارية، عضو مجلس الشؤون الدولية الروسي “RIAC”، الدكتور أندري تشوبريجين.
بحسب ما أكدت ناشطون سوريون في إدلب فإنّ قوات النظام السوري استهدفت بصواريخ موجهة عن طريق الليزر، الخميس، قرية أبلين في جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدّى إلى مقتل ١٠ أشخاص بينهم نساء، وجرح ١٣ آخرين.
 وكان قد تحدث مراسل وكالة ستيب الإخبارية في المنطقة، بأنّ القصف الذي تمّ بأوامر روسية، أدّى إلى مقتل القيادي البارز في هيئة “تحرير الشام” المعروف باسم أبو خالد الشامي، بالإضافة لمقتل “أبو مصعب” مسؤول التنسيق الإعلامي في تحرير الشام.
وحول ذلك يقول الدكتور أندري تشوبريجين: حسب الآراء المنتشرة فإنّ التصعيد جاء رداً على تفجير السيارة التي تقل الأفراد الروس، في إشارة إلى مقتل عسكري روسي وإصابة 3 آخرين بجروح في تفجير لغم، استهدف عربتهم المدرعة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وجاء مقتل الجندي الروسي وإصابة ثلاثة آخرون بانفجار لغم أرضي، خلال مرور دورية روسية بالقرب من ناحية أبو راسين شمال غربي الحسكة، وهي منطقة يسيطر عليها قوات قسد، وتقع على خطوط التماس بين مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ومناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، في منطقة رأس العين شمال غربي الحسكة.
=========================
حرية برس :تصعيد روسي في إدلب لخلط الأوراق والتفاوض فوق الدماء
حرية برس – إدلب- عائشة صبري:
تستمر حملة التصعيد العسكرية لنظام الأسد وروسيا على منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب في ريف حماة الغربي لليوم السابع على التوالي، والتي تأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية حراكاً للأطراف الفاعلة، إذ يرى محللون سوريون أنَّ القصف يعود لرغبة روسيا بتحقيق مكاسب جديدة.
وبحسب فرق الدفاع المدني السوري، فإنَّ حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد وروسيا في بلدة إبلين بريف إدلب الجنوبي أمس الخميس، ارتفعت اليوم الجمعة إلى 13 شخصاً بينهم امرأة وطفلها، وذلك بعد وفاة مدنيين اثنين متأثرين بجراحهما، فيما لا يزال جريحان من الإصابات الأربعة بحالة حرجة.
وأفاد ناشطون محليون، بأنَّ قوات الأسد جددت، الجمعة، قصفها بقذائف المدفعية والصواريخ على مواقع فصائل الثوار في بلدتي “سفوهن والفطيرة” وأطراف كنصفرة بجبل الزاوية جنوب إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية في سماء إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، دون تنفيذ أي ضربة جوية.
واقتصر رد الفصائل، الجمعة، على استهداف مواقع النظام بقذائف المدفعية في محوري كفرنبل وكفرموس جنوب إدلب، ويوم أمس استهدفت القوات التركية المتمركزة في تل بليون وفصائل الثوار مواقع قوات الأسد جنوبي إدلب بقذائف المدفعية، فيما اعتبر ناشطون أنَّ الرد يجب أن يكون في معاقل أساسية للروس، مثل: قاعدة حميميم في مدينة اللاذقية.
التصعيد الروسي متوقع
قال الصحفي عقيل حسين، لـ”حرية برس”: إنَّ “التصعيد الروسي في جبل الزاوية كان متوقعاً مع اقتراب موعد التجديد للمعابر المخصصة للمساعدات الإنسانية في الشمال السوري خلال جلسة للتصويت في مجلس الأمن الدولي المزمع عقدها في 11 تموز/يوليو المقبل، واحتمال استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لإيقاف إدخالها من معبر باب الهوى الحدودي الذي يشكل شريان الحياة الوحيد لمناطق شمالي غربي سوريا”.
وأضاف: أنَّ “التصعيد يرتبط أيضاً مع اقتراب موعد انتهاء المهلة الروسية لتركيا وفق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين في 5 مارس/آذار 2020، من أجل حل مسألة (الجماعات المتشددة في إدلب) بالطريقة التي تريدها موسكو، لذلك توجه وفد تركي برئاسة أونيل سادات، يوم الثلاثاء، إلى روسيا بعد وصول تهديدات روسية وتحذيرات استخباراتية غربية من تصعيد في إدلب”.
لكن على ما يبدو أنَّ مهمة الوفد التركي الذي التحق به قطريون أيضاً لم تلقَ ترحيباً من موسكو فقررت توجيه هذه الرسالة الدموية، وهذه الرسالة ربّما تكون مقدمة لتصعيد واسع أو ابتزاز من أجل تقديم تنازلات معتبرة، وفي كل الأحوال الأمور لن تتطور بسرعة لأنَّ الهجوم العسكري المباشر على إدلب “لم يعد نزهة” كما كان من قبل وروسيا تعمل لذلك حساب. وفق “حسين”.
وتناول اللقاء الروسي – التركي، تحضيرات “الاجتماع الدولي السادس عشر” في إطار مسار “أستانا” حول الشأن السوري، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن إطلاق المسار السياسي بين الفرقاء السوريين بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية في جنيف، وجرى خلاله التأكيد على الالتزام بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وأكدت على تطبيق الاتفاقيات المبرمة بين تركيا وروسيا بشأن وقف الأعمال العسكرية في سوريا، ومكافحة “الإرهابيين الدوليين”.
رسائل دولية من روسيا
الصحفي بسام الرحال، المتواجد في محافظة إدلب، أشار إلى أنَّ التصعيد العسكري على إدلب يتزامن مع القمة المزمع عقدها في 16 حزيران/ يونيو القادم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بادين، والتي على ما يبدو أنَّ الملف السوري سيكون حاضراً على طاولة الزعيمين بقوة.
وعليه فإنَّ روسيا تسعى دائماً قبيل أي قمة أو اجتماع يخصّ القضية السورية إلى إثبات وجودها كقوة عسكرية حاضرة على الأراضي السورية، لإغلاق الباب أمام أي تحرك قد يؤدي إلى إجبارها على الانسحاب من سوريا.
وأضاف “الرحال” في حديثه لـ”حرية برس”، أنَّ استمرار قصف الطائرات الروسية للشمال السوري المحرر، هو عبارة عن رسائل دولية تريد روسيا أن توصلها للمجتمع الأوربي والغربي وعلى رأسهم الولايات المتحدة، بأن ماضية قدماً في دعم حليفهم بشار عسكرياً حتى النهاية.
ويتم ذلك عبر إيجاد حالة من عدم الاستقرار في الشمال السوري، لمنع التقدم باتجاه أي عملية سياسية قد تؤدي إلى الاطاحة بنظام بشار الأسد، وذلك لأي التحرك السياسي لا بد له من حالة هدوء عسكري على كامل أراضي المنطقة.
مصادر عسكرية، تتوقع بأنَّ قوات الأسد ليست بصدد فتح عمل عسكري، ولم تشهد المنطقة تعزيزات على خطوط المواجهة معها، فالقصف لم يتوقف إنما ارتفعت حدته الخميس، ويستبعد عسكريون أن يلجأ الروس والنظام إلى خيار التصعيد الشامل في المنطقة لأنَّ المشهد السوري يخضع لتوازنات دولية تلعب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دوراً فيها.
وهناك أربعة ملايين مدني في محافظة إدلب ضمن بقعة جغرافية صغيرة، بينهم أكثر من مليوني مهجر قسراً نصفهم يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي، وأي عمل عسكري واسع النطاق يعرّض حياتهم للخطر، وهو ما يؤدي ربما إلى اختراق الحدود التركية من قبل المهددة حياتهم، وهو ما لا تريده تركيا والغرب عموماً.
وكانت فرق الدفاع المدني السوري استجابت خلال الأيام الخمسة الماضية من التصعيد العسكري لأكثر من 35 هجوماً جوياً ومدفعياً، تم فيها انتشال جثامين أربعة أشخاص، فيما تم إنقاذ وإسعاف 11 شخصاً آخر على قيد الحياة.
وبالتالي بدأت حركة نزوح واضحة منذ بدء التصعيد يوم السبت الماضي (5 حزيران الجاري)، ولكنها تضاعفت بعد المجزرة، حيث اتجهت عشرات العائلات نحو ريف إدلب الشمالي مجدداً بعد أن كانت عادت لقراها ومنازلها خلال الفترة الماضية بعد الهدوء النسبي لجني محاصيلها الزراعية، وخاصة أن الزراعة تعتبر مصدر الدخل الوحيد لأغلب سكان المنطقة، ولكن الأهالي تركوا محاصيلهم الزراعية وفروا بأرواحهم خوفاً من القصف والاستهداف المباشر، إلى المخيمات حيث مقومات الحياة المعدومة.
وحسب تقرير للدفاع المدني، أنَّه بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي مضى عليه نحو عام وثلاثة أشهر إلا أن قوات الأسد مستمرة بخروقاتها لمنع الاستقرار وإجبار المدنيين على النزوح فمنذ بداية العام الحالي استجابت الفرق لأكثر من 550 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 71 شخصاً بينهم 13 طفلاً و10 نساء، فيما أصيب أكثر من 165 شخصاً بينهم 7 أطفال، وتركزت الهجمات على الحقول ومنازل المدنيين ومراكز البلدات التي شهدت عودة الأهالي إليها خلال الفترات الماضية.
وتتعاظم المخاوف من موجة نزوح كبيرة نحو مخيمات الشمال المهددة أساساً بكارثة إنسانية مع اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ولا سيما أن التجارب السابقة تؤكد أن روسيا والنظام يتعمدان التصعيد الممنهج على الأرض لخلط الأوراق والتفاوض فوق الدماء والاشلاء.
=========================
بلدي نيوز :النظام يستهدف نقطة تركية جنوبي إدلب
بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
قصفت قوات النظام والقوات التابعة لروسيا، صباح اليوم السبت 12 حزيران /يونيو، بشكل مباشر إحدى النقاط التركية المتمركزة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات التابعة لروسيا قصفت بشكل مباشر بالمدفعية الثقيلة نقطة تمركز قوات الجيش التركي في قرية "معرزاف" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا، أن الاستهداف كان بشكل مباشر، عبر قذيفتين سقطتا على ساتر النقطة التركية، ما أدّى لوقوع أضرار مادية دون تسجيل إصابات.
وأشار إلى أن الجيش التركي انتشر على طريق أوتوتستراد "حلب - اللاذقية" (M4) بالقرب من بلدة أورم الجوز غربي مدينة أريحا بعد القصف آنف الذكر على عدد من البلدات والقرى في جبل الزاوية.
يُذكر أن قوات النظام صعّدت من قصفها الدفعي والجوي خلال الأيام الماضية على بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حيث ارتكبت قوات النظام مجزرة راح ضحيتها 13 شخصا يوم الخميس منهم أطفال ونساء.
=========================
السورية نت :ريف إدلب.. نزوح نحو ألفي مدني من جبل الزاوية بسبب التصعيد
في 12/06/2021
وثق فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” نزوح نحو ألفي مدني من قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بسبب تصاعد الهجمات التي تنفذها قوات الأسد والطائرات الحربية الروسية.
وقال الفريق في بيان له اليوم السبت إن الساعات الـ48 ماضية شهدت نزوح 1867 مدني من جبل الزاوية إلى المناطق البعيدة نسبياً عن القصف المدفعي والصاروخي.
وأضاف الفريق الإنساني أنه وثّق أكثر من 74 استهداف جوي وأرضي خلال الـ48 ساعة الماضية، وساهمت بها الطائرات الحربية الروسية بشكل واضح.
وناشد “منسقو الاستجابة” في بيانه الجهات المعنية بالشأن السوري للعمل على وقف خروقات النظام السوري وروسيا والتوقف عن استهداف الأحياء السكنية.
ودعا أيضاً إلى إيقاف عمليات التصعيد للسماح للمدنيين بالاستقرار في مناطقهم.
وقبل أيام أسفر القصف الجوي الروسي والمدفعي من جانب قوات الأسد إلى مقتل 13 مدنياً في بلدة إبلين بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
واليوم قال “الدفاع المدني السوري” إن قصفاً مدفعياً من جانب قوات الأسد استهدف قرية كفرلاتا جنوبي إدلب، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 10 آخرين، بينهم طفلان.
وعلى إثر ذلك بدأت المنطقة الجنوبي لإدلب ككل تشهد حركات نزوح جديدة للأهالي الذين سبق وأن عادوا من المخيمات الحدودية لجني محاصيلهم الزراعية.
ولا توجد مؤشرات واضحة عما ستكون عليه المرحلة المقبلة بالنسبة لوضع محافظة إدلب، سواء باستمرار التصعيد الروسي أو توقفه.
ولم تعرف أسباب التصعيد حتى الآن، واللافت أنه يتبع فترة زمنية طويلة نسبياً من الهدوء على الجبهات.
ويأتي القصف أيضاً في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى جلسة مجلس الأمن المرتقبة للتصويت على قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي.
وتعتبر جبل الزاوية التي تتركز عليها الضربات الروسية خاصرة محافظة إدلب من الجنوب.
وتنتشر فيها قوات تركية مزودة بسلاح المدفعية وراجمات الصواريخ، وتتوزع على شريط طويل على خطوط التماس مع قوات الأسد.
=========================
الدرر الشامية :فصائل الثوار تصد محاولة تسلل لقوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي
السبت, حزيران (يونيو) 12, 2021 - 10:25
الدرر الشامية:
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تسلل ليلية لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها، ليلة "الجمعة - السبت"، على محاور ريف إدلب الجنوبي.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد تصدت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" لمحاولة تسلل، نفذتها قوات الأسد على محور حرش بينين، في جبل الزاوية، جنوبي إدلب.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات المتسللة تكبدت خسائر بشرية، وأُجبرت على التراجع، تحت ضربات الفصائل الثورية المرابطة في المنطقة.
وكانت فصائل الثورة قصفت، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، عشرات الأهداف الحساسة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية، في مختلف محاور أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية، وحققت إصابات مباشرة، ردًا على قصف النظام للمناطق المحررة.
وشهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي تصعيدًا غير مسبوق من قبل قوات الأسد والقوات الروسية، جوًا وبرًا، إذ ارتكبت الأخيرة مجزرة كبيرة، قبل يومين، في بلدة ابلين بجبل الزاوية، راح ضحيتها أكثر من عشرين شخصًا، بين قتيل وجريح، معظمهم من المدنيين.
=========================
عنب بلدي :للأسبوع الثاني.. قصف يوقع ضحايا مدنيين في إدلب
أوقع قصف النظام قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب ضحايا مدنيين، مع استمرار القصف للأسبوع الثاني على شمال غربي سوريا.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، السبت 12 من حزيران، أن مدنيًا قُتل مدني وأُصيب عشرة آخرون بينهم طفلان، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على قرية كفرلاتا بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف “الدفاع المدني” أن هذا الأسبوع هو الثاني من حملة التصعيد التي بدأها النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب.
وأدت حملة التصعيد الأسبوع الماضي إلى مقتل 17 شخصًا، 13 منهم في مجزرة إبلين الخميس الماضي، وإصابة 15 آخرين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام قصفت بالمدفعية قرى كفرعويد وسفوهن ومرعيان وأطراف بينين في ريف إدلب الجنوبي، وقرية خربة الناقوس في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ومنذ بداية العام حتى أيار الماضي، استجابت فرق “الدفاع المدني” لأكثر من 420 هجومًا من قبل روسيا والنظام، تسببت بقتل 53 شخصًا بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، بينما أُصيب 136 شخصًا، وذلك على الرغم من خضوع شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو”.
وينص الاتفاق الموقّع في 5 من آذار 2020 على وقف إطلاق النار كأبرز البنود.
وقال القائد العسكري الميداني في “الجبهة الوطنية للتحرير”، الرائد ماهر مواس، لعنب بلدي أمس، إن “الجبهة” استهدفت مواقع قوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، في جبلي الزاوية وشحشبو جنوبي إدلب، وسراقب شرقها، وسهل الغاب شمالي حماة.
وحققت “الجبهة” إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، ولا تزال الاستهدافات مستمرة “ردًا على مجزرة أبلين”، بحسب ماهر مواس، مشيرًا إلى أن “خروقات النظام وتقصده ارتكاب مجازر بحق المدنيين، شكّلت رد فعل قويًا لدى فصائل المعارضة لاستهداف قواته والقوات الرديفة له بشكل مباشر”.
وأضاف ماهر مواس أن الاستمرار بقصف مواقع قوات النظام وحليفها الروسي متعلق باستمرار الخروقات من قبلها.
بدورها، استهدفت “هيئة تحرير الشام” أمس قوات النظام الموجودة في مدينة كفرنبل وبلدتي معرة حرمة وبسقلا في ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية وصواريخ “الغراد”.
=========================
الحل نت :إدلب في مواجهة الكارثة.. استمرار القصف قبل أسابيع من تحديد مصير المساعدات عبر  «باب الهوى»
 عبد الرزاق الأحمد
۱۲ يونيو ۲۰۲۱
قُتِل وجُرِح 11 مدنياً بينهم أطفال السبت، بقصف متجدد للقوات الحكوميّة السورية، على قرى منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.
وقال مدير المكتب الإعلامي في قطاع الدفاع المدني بمنطقة أريحا “حسن الأحمد” بتصريح لـ«الحل نت»، إن مدنياً قتل وأصيب 10 آخرين بينهم طفلان بقصف لـ«الجيش السوري» على قرية كفرلاتا بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضاف الأحمد، أن القوات الحكومية قصفت قرية بنين ومرعيان والمغارة كما تعرضت بلدة كفرعويد للقصف بأكثر من 15 قذيفة من قبل «الجيش السوري» المتمركز في مدينة كفرنبل دون وقوع إصابات بشرية.
في سياق متصل، أكد ناشطون محليون لمراسل «الحل نت»، استهداف القوات الحكومية القاعدة العسكرية التركية المتمركزة في قرية معرزاف الواقعة شرقي جبل الزاوية بأربعة قذائف مدفعية دون ورود معلومات عن وقوع أضرار داخل النقطة المستهدفة.
وفي العاشر من الشهر الحالي عمدت القوات الروسية المتمركزة بمحيط مدينة #كفرنبل إلى استهداف قرية #أبلين ما تسبب بمقتل 13 شخصاً بينهم امرأة وطفلان من عائلة واحدة، إضافة لمقتل أربعة آخرين خلال مرورهم من القرية أبرزهم الناطق العسكري باسم هيئة تحرير الشام “أبو خالد السوري“.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا وتحديداً قرى وبلدات جنوب إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ أسابيع، وذلك في وقت قد يواجه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال إغلاق معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإنسانيّة.
وحذّرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» من مغبّة استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قرار إعادة تجديد التفويض بالسماح بوصول المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا عبر الأمم المتّحدة باستخدام معبر «باب الهوى» الحدودي.
ومن المحتمل أن تشهد جلسة مجلس الأمن في العاشر من الشهر المقبل مواجهة أميركيّة روسيّة، لا سيما وأن تقارير إعلاميّة سابقة للجلسة تحدثت عن نيّة روسيا استخدام حق النقض (الفيتو) أمام قرار تجديد التصويت على القرار رقم 2533 الخاص بنقل الأمم المتحدة للمساعدات عبر «باب الهوى»، وذلك في وقت تسعى الولايات المتّحدة الأميركيّة إلى تجديد التفويض.
=========================
المدن :إدلب:القصف مستمر..المعركة لم تبدأ بعد
المدن - عرب وعالم|السبت12/06/2021شارك المقال :0
قال الدفاع المدني السوري، السبت، إن مدنياً قُتل وأصيب عشرة آخرون بينهم طفلان، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على قرية كفرلاتا في ريف إدلب الجنوبي. وأضاف أن هذا الأسبوع هو الثاني من حملة التصعيد التي بدأها النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب.
وأدت حملة التصعيد إلى مقتل 17 شخصاً، 13 منهم في مجزرة إبلين الخميس، فيما أصيب 15 آخرين.
ولم يتوقف القصف المتبادل في جبهات جنوبي إدلب بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية، حيث يحشد الطرفان في منطقة العمليات استعداداً لأي عملية عسكرية محتملة.
وجددت قوات النظام والمليشيات الموالية لها قصفها الصاروخي والمدفعي على منطقة جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي صباح السبت. وتركّز القصف على قريتي كفر عويد والبارة، وقرية كفرلاتة التي قتلت فيها امرأة وأصيب عدد آخر من المدنيين، وشهدت المنطقة تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الروسية.
وطال القصف قرى جديدة لم تكن في قائمة الاستهداف خلال حملة التصعيد الأخيرة ما تسبب في استمرار موجة النزوح وتدفق النازحين من القرى والبلدات الواقعة جنوبي الطريق إم-4 نحو الشريط الحدودي شمالي إدلب.
واستهدف قصف قوات النظام سور القاعدة العسكرية التابعة للجيش التركي في قرية معرزاف في جبل الزاوية، ما دفع الجيش التركي إلى الاستنفار ونشر مزيد من التعزيزات العسكرية في الخط الثاني البعيد عن خط المواجهة، وعلى جانبي الطريق إم-4.
وقال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي حذيفة ل"المدن"، إن "قوات النظام، وحلفاءها من المليشيات، تواصل اعتداءاتها على قرى جبل الزاوية، وتستهدف بشكل مباشر منازل المدنيين لإرهابهم بالمجازر ولإجبارهم على الخروج من المنطقة".
وأضاف "وضعنا قواتنا في حالة الجاهزية العالية منذ بدء التصعيد وعززت الفصائل نقاط تمركزها بمزيد من الأعداد والعتاد الحربي للتعامل مع أي تحرك عسكري معادٍ". وأشار إلى أن "الفصائل تواصل قصفها على مواقع قوات النظام في محيط إدلب"، رداً على المجازر التي ارتكبتها تلك القوات.
وأعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين" أنها قصفت خلال الساعات 24 الماضية بأكثر من 400 عدد قذيفة صاروخية ومدفعية مواقع عسكرية مهمة لقوات النظام في أكثر من 22 قرية وبلدة، ما تسبب بمقتل عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضباط عمليات وضباط في كتيبة المدفعية التابعة للفرقة 25 مهام خاصة.
من جهتها، أمرت غرفة العمليات المركزية التي تديرها القوات الروسية في مدينة معرة النعمان بتنفيذ عمليات إعادة انتشار جديدة، ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة العمليات الجنوبية في كفرنبل وجنوبي جبل الزاوية وسهل الغاب.
كما عززت "قوات النمر" مواقعها في جبهات جنوبي إدلب، وفي ريف معرة النعمان. فيما توجهت تعزيزات عسكرية إضافية من حلب الى جبهات ادلب، وعلى رأسها كتيبة المهام الخاصة التابعة للحرس الجمهوري، والتي يقودها عماد حومد.
=========================
المرصد :تزامنًا مع استهداف تجمعًا للميليشيات الروسية في إدلب.. غارات روسية تستهدف مواقع في جبل الزاوية
في يونيو 12, 2021
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات متتالية على المحاور الشرقية لجبل الزاوية، حيث قصفت كل من محيط سرجة والرويحة ومحيط بلدة منطف، تزامنًا مع قصفت لهيئة تحرير الشام بالمدفعية الثقيلة تجمعًا للميليشيات الروسية في بلدة معصران جنوب شرق إدلب، ما أدى إلى وقوع إصابات كحصيلة أولية.
وكانت الفصائل قد استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع وتجمعات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة كفرنبل ومدينة معرة النعمان وريفها الشرقي جنوب إدلب.
كما استهدفت مواقع ومقرات عسكرية ومناطق مدنية في جورين وناعور جورين وعين الحمام وعين سليمو والبركة والبحصة بسهل الغاب شمال غربي محافظة حماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ووثق المرصد السوري، استشهاد مواطن وإصابة أكثر من 3 آخرين بجروح متفاوتة، في منطقة جبل الأربعين جراء استهداف قوات النظام لسيارة مدنية في قرية كفرلاته بالقذائف الصاروخية والمدفعية صباح اليوم، إضافة إلى وقوع خسائر مادية كبيرة.
كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية جدار النقطة التركية في معرزاف بجبل الأربعين.
على صعيد متصل، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، وصباح اليوم، اشتباكات متقطعة وقصف متبادل على محور حرش بينين جنوبي إدلب، بين الفصائل من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى.
كما استهدفت فصائل الفتح المبين بعدة صواريخ، محاور بلدة كنسبا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما قصفت قوات النظام محور كبانة في أقصى الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ومحاور سهل الغاب شمال غربي حماة.
=========================
وكالة الانباء التركية :مدفعية الجيش التركي تقصف مواقع لقوات النظام السوري جنوبي إدلب
قال مصدر أمني ميداني، إن مدفعية الجيش التركي، قصفت اليوم السبت، نقاطا عسكرية تابعة لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، جنوبي ادلب
وقال المصدر لـ”وكالة أنباء تركيا” إن “الجيش التركي قصف من قواعده المتمركزة في جبل الزاوية، وبشكل عنيف، بالمدافع الميدانية الثقيلة، عددا من النقاط العسكرية لقوات النظام السوري في مدينة معرة النعمان وكفرنبل وكفروما، دون ورود معلومات عن الخسائر”.
وأوضح المصدر أن “القصف التركي جاء ردا على الخروقات المستمرة من قبل جيش النظام السوري وحلفائه على المنطقة، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على كل من بلدتي منطف وسرجة، في جبل الزاوية، بالاضافة لاستهداف عدد من البلدات بقذائف المدفعية”.
يذكر أن الجيش التركي قام مؤخراً بنقل نقطة عسكرية له في شمالي ادلب الى نقاطه المتمركزة في جبل الزاوية، و يعمل ايضا على انشاء نقطة عسكرية جديدة في المنطقة بالقرب من خطوط التماس مع قوات النظام السوري، وذلك بغية التعامل مع الخروقات المستمرة من جهة جيش النظام السوري على المنطقة.
وتخوض تركيا حربا شاملة ضد عدد من التنظيمات الإرهابية، على رأسها تنظيمات داعش و PKK/PYD في شمالي سوريا، وأطلقت في سبيل ذلك عمليات “درع الفرات” و “نبع السلام” و “غصن الزيتون” و”درع الربيع”، بالتعاون مع بعض فصائل الجيش الوطني السوري، للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تروع السكان في الشمال السوري
=========================
بلدي نيوز :قسد" ترتكب مجزرة في عفرين وروسيا والنظام يكثفان قصفهما على إدلب
بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على مدينة عفرين بريف حلب إلى 18 شهيدا بينهم نساء وأطفال، جراء القصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت 12 حزيران، الذي طال الأحياء السكنية، فيما استشهد مدنيان بقصف جوي للطائرات الروسية على ريف إدلب.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات الروسية قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية "كفرلاتة" في منطقة جبل الزاوية، وفور توجه المدنيين وفرق الإسعاف لتفقد المكان تم استهداف التجمع بقذيفة ثانية، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف مراسلنا، أن القصف أيضاً طال بلدة "كفرعويد" في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بأكثر من 15 قذيفة مدفعية، ما تسبب بأضرار مادية.
وأوضح أن قوات النظام والميليشيات التابعة لروسيا قصفت بشكل مباشر بالمدفعية الثقيلة نقطة تمركز قوات الجيش التركي في قرية "معرزاف" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن "عمليات الرصد المتتابعة لتحركات العدو تمكنت من رصد تواجد سهيل الحسن في اجتماع ضم قادة المدفعية وقيادات أخرى من القوات الروسية والقوات التابعة لها في بلدة معصران بريف معرة النعمان الشرقي جنوب شرق إدلب".
وأضاف أن قصفا تركز بشكل مباشر على موقع الاجتماع براجمات الصواريخ وحقق إصابات مباشرة في المكان.
وأشار إلى أن القصف استهدف عدة مناطق وبكثافة نارية كبيرة على مواقع تواجد القوات الروسية والإيرانية وقوات النظام في ريف اللاذقية وأرياف حماة وإدلب.
فيما سيرت القوات التركية، دورية عسكرية منفردة على طريق حلب اللاذقية الدولي المرموز له M-4، جنوب إدلب عقب استهداف إحدى نقاطها العسكرية في جبل الزاوية من قبل قوات النظام بقذائف المدفعية وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التركية والروسية في أجواء المنطقة.
وفي حلب، قال مراسل بلدي نيوز في حلب، إن "قسد" قصفت براجمة الصواريخ شارعي "معراته" و"المازوت" في عفرين، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وأضاف أنه بعد مرور حوالي نصف ساعة، عاد القصف على المدينة مجددا، واستهدفت مشفى "الشفاء" بالصواريخ مما أدى إلى وقوع مجزرة في صفوف المدنيين.
وأكد أن حصيلة القصف هي 18 مدنيا وإصابة أكثر من 25 بجروح، وأشار إلى وجود ثلاثة من العاملين بالقطاع الصحي بين الضحايا، وثلاثة مصابين من متطوعي الدفاع المدني السوري.
عسكريا، قال مراسلنا إن الجبهة الغربية لمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، شهدت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجيش الوطني وقوات "قسد" شمالي حلب، دون معرفة حجم الخسائر.
وبحسب مراسلنا، فإن الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي للجيش التركي المتمركز في محيط مدينة دارة عزة غربي حلب، على مواقع "قسد" المتمركزة على جبهات مدينة عفرين الجنوبية الشرقية.
بالانتقال إلى حماة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرى "المنصورة والعنكاوي والقرقور والقاهرة" غرب حماة، دون تسجيل إصابات.
جنوبا في درعا، نفذت قوات النظام حملة مداهمات في بلدة "محجة" بريف درعا الشمالي، اعتقلت خلالها عددا من المدنيين.
إلى المنطقة الشرقية، قتل ضابط وعنصران من "الفيلق الخامس"، إثر استهداف عربتهم العسكرية جنوب شرق الرقة.
كما قتل عنصر من قوات النظام، وأصيب آخر بجروح، بانفجار لغم أرضي في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
=========================
بلدي نيوز :قسد" ترتكب مجزرة في عفرين وروسيا والنظام يكثفان قصفهما على إدلب
بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على مدينة عفرين بريف حلب إلى 18 شهيدا بينهم نساء وأطفال، جراء القصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت 12 حزيران، الذي طال الأحياء السكنية، فيما استشهد مدنيان بقصف جوي للطائرات الروسية على ريف إدلب.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات الروسية قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية "كفرلاتة" في منطقة جبل الزاوية، وفور توجه المدنيين وفرق الإسعاف لتفقد المكان تم استهداف التجمع بقذيفة ثانية، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف مراسلنا، أن القصف أيضاً طال بلدة "كفرعويد" في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بأكثر من 15 قذيفة مدفعية، ما تسبب بأضرار مادية.
وأوضح أن قوات النظام والميليشيات التابعة لروسيا قصفت بشكل مباشر بالمدفعية الثقيلة نقطة تمركز قوات الجيش التركي في قرية "معرزاف" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن "عمليات الرصد المتتابعة لتحركات العدو تمكنت من رصد تواجد سهيل الحسن في اجتماع ضم قادة المدفعية وقيادات أخرى من القوات الروسية والقوات التابعة لها في بلدة معصران بريف معرة النعمان الشرقي جنوب شرق إدلب".
وأضاف أن قصفا تركز بشكل مباشر على موقع الاجتماع براجمات الصواريخ وحقق إصابات مباشرة في المكان.
وأشار إلى أن القصف استهدف عدة مناطق وبكثافة نارية كبيرة على مواقع تواجد القوات الروسية والإيرانية وقوات النظام في ريف اللاذقية وأرياف حماة وإدلب.
فيما سيرت القوات التركية، دورية عسكرية منفردة على طريق حلب اللاذقية الدولي المرموز له M-4، جنوب إدلب عقب استهداف إحدى نقاطها العسكرية في جبل الزاوية من قبل قوات النظام بقذائف المدفعية وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التركية والروسية في أجواء المنطقة.
وفي حلب، قال مراسل بلدي نيوز في حلب، إن "قسد" قصفت براجمة الصواريخ شارعي "معراته" و"المازوت" في عفرين، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وأضاف أنه بعد مرور حوالي نصف ساعة، عاد القصف على المدينة مجددا، واستهدفت مشفى "الشفاء" بالصواريخ مما أدى إلى وقوع مجزرة في صفوف المدنيين.
وأكد أن حصيلة القصف هي 18 مدنيا وإصابة أكثر من 25 بجروح، وأشار إلى وجود ثلاثة من العاملين بالقطاع الصحي بين الضحايا، وثلاثة مصابين من متطوعي الدفاع المدني السوري.
عسكريا، قال مراسلنا إن الجبهة الغربية لمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، شهدت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجيش الوطني وقوات "قسد" شمالي حلب، دون معرفة حجم الخسائر.
وبحسب مراسلنا، فإن الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي للجيش التركي المتمركز في محيط مدينة دارة عزة غربي حلب، على مواقع "قسد" المتمركزة على جبهات مدينة عفرين الجنوبية الشرقية.
بالانتقال إلى حماة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرى "المنصورة والعنكاوي والقرقور والقاهرة" غرب حماة، دون تسجيل إصابات.
جنوبا في درعا، نفذت قوات النظام حملة مداهمات في بلدة "محجة" بريف درعا الشمالي، اعتقلت خلالها عددا من المدنيين.
إلى المنطقة الشرقية، قتل ضابط وعنصران من "الفيلق الخامس"، إثر استهداف عربتهم العسكرية جنوب شرق الرقة.
كما قتل عنصر من قوات النظام، وأصيب آخر بجروح، بانفجار لغم أرضي في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
=========================
الشرق الاوسط :تصاعد وتيرة التوتر والاشتباكات على محاور في إدلب وحلب
أنقرة: سعيد عبد الرازق - إدلب: فراس كرم
اتهمت تركيا حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعدم الوفاء بمتطلبات إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا قرب حدودها، في وقت تواصل فيه التصعيد في محاور إدلب الجنوبية وحلب، والقصف المتبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن «الناتو» لم يفِ بمتطلبات المنطقة الآمنة في سوريا، على الرغم من وضع بعض الخطط لإنشائها، مضيفاً: «لقد اقترحنا مراراً وتكراراً على حلفائنا في (الناتو) إنشاء منطقة آمنة في سوريا، واتفقنا معاً على بعض الخطط. ومع ذلك، لم يتم الوفاء بمتطلبات هذه الاتفاقيات، وتركت تركيا وحدها في مكافحة الإرهاب».
وأضاف أكار، في تصريحات على هامش افتتاحه مقر قيادة التميز المركزية للأمن البحري التابع لـ«الناتو» نشرت أمس، أن «بلاده (وهي عضو في الناتو) تحملت العبء الأكبر لتخفيف معاناة الشعب السوري، والقوات المسلحة التركية هي الجيش الوحيد في (الناتو) الذي قاتل ضد تنظيم داعش الإرهابي وجهاً لوجه».
وتابع أكار: «نحترم حدود جميع جيراننا، وسلامتهم الإقليمية وسيادتهم، وليس لدينا مطامع في أراضي أحد؛ معركتنا ضد الإرهاب والإرهابيين».
وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن بلاده «ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان مستقبل مشرق للجارة سوريا، على قاعدة وحدة أراضيها ووحدتها السياسية».
وأضاف إردوغان، في كلمة خلال مشاركته عبر اتصال مرئي من إسطنبول في مراسم افتتاح سد «عفرين الأعلى» بولاية كليس (جنوب تركيا) أول من أمس، أن «أجزاء كبيرة من المناطق السورية القريبة من حدودنا جعلناها آمنة».
ومنذ سنوات، اقترحت تركيا إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، تمتد لمسافة 30 كيلومتراً لاستيعاب اللاجئين السوريين، وذلك بهدف حماية حدودها الجنوبية، بالتزامن مع بدء تدخلها العسكري في شمال سوريا عام 2018، حيث سيطرت من خلال 3 عمليات عسكرية، بدعم من الفصائل الموالية لها في سوريا، على مناطق واسعة في شمال سوريا غرب وشرق الفرات.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ترغب في التعاون مع بلاده بخصوص ملفات كثيرة، منها الملف السوري الذي تراجع اهتمامها به مع تركيزها على شمال شرقي سوريا فقط.
وعلى صعيد التطورات الميدانية في إدلب، قتل مواطن، وأصيب أكثر من 3 آخرين بجروح متفاوتة، في منطقة جبل الأربعين جراء استهداف قوات النظام لسيارة مدنية في قرية كفرلاته بالقذائف الصاروخية والمدفعية أمس، إضافة إلى وقوع خسائر مادية كبيرة. كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية جدار النقطة التركية في معرزاف بجبل الأربعين أمس.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع اشتباكات متقطعة وقصف متبادل على محور حرش - بينين (جنوب إدلب) بين الفصائل السورية وقوات النظام منذ الليلة قبل الماضية.
ووثق «المرصد السوري» ارتفاع تعداد القتلى الذين سقطوا في بلدة إبلين (جنوب إدلب) أول من أمس إلى 13 حتى اللحظة.
ومن جهته، قال سامر إدلبي، وهو ناشط ميداني في إدلب: «شهدت مناطق كفرلاته بجبل الأربعين، وبلدات البارة وأحسم ومرعيان وحرش بينين وكنصفرة وكفرعويد في جبل الزاوية (جنوب إدلب)، صباح أمس، قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً من قبل قوات النظام، بلغ عددها ما يقارب 150 قذيفة، وأسفرت عن مقتل مدني، وجرح آخرين في قرية كفرلاته، وخسائر كبيرة في ممتلكات المدنيين، مع إجبار عدد كبير من المدنيين على النزوح مجدداً، عقب عودتهم خلال الفترة الماضية بعد الهدوء النسبي لجنى محاصيلهم»، لافتاً إلى وقوع اشتباكات متقطعة عنيفة بين الفصائل السورية المسلحة من جهة وقوات النظام من جهة ثانية، ليلة الجمعة - السبت، على محاور ريف إدلب الجنوبي، عقب محاولة تسلل فاشلة من قبل الأخيرة نحو مواقع عسكرية خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية في حرش بينين (جنوب إدلب).
وقال النقيب ناجي مصطفى، المتحدث باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» في سوريا، إن التصعيد الذي تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية (جنوب إدلب)، من قبل قوات النظام والروس، ليس بجديد، ولكن زادت ضراوة هذا التصعيد خلال الأيام الأخيرة الماضية، وزاد استهداف المدنيين بشكل مباشر، ما أسفر عن وقوع مجازر، آخرها مجزرة إبلين، ما دفع فصائل المعارضة المسلحة إلى الرد على قوات النظام، وقصف مواقعها بوابل من الصواريخ وقذائف المدفعية في مدينة كفرنبل وحزارين، وبالقرب من مدينة سراقب، بالإضافة إلى مواقع عسكرية في جبل شحشبو ومعسكر جورين شمال وغرب حماة، لافتاً إلى أنه يجري الآن تحصين المواقع العسكرية التابعة لفصائل المعارضة على خطوط التماس، ورفع السواتر الترابية.
وكان محمد حمادة، مدير المكتب الإعلامي في المديرية الثانية بالدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، قد تحدث عن حركة نزوح واضحة بدأت تشهدها مناطق جبل الزاوية (جنوب إدلب)، ومناطق أخرى شمال غربي حماة، منذ بدء حملة التصعيد. وشدد على أن التصعيد الذي يحصل على الشمال السوري أمر خطير جداً، وهو يهدد حياة أكثر من 4 ملايين سوري، بينهم أكثر من مليوني مهجر
 
 
=========================
اورينت :تصعيد خطير .. روسيا تكثف القصف على إدلب وتقتل قياديا كبيرا في "تحرير الشام"
أورينت - خاص
تاريخ النشر: 2021-06-10 07:49
قتل عدد من العسكريين من صفوف "هيئة تحرير الشام" بينهم قيادي كبير، جراء قصف جوي وصاروخي من ميليشيات أسد بدعم طيران الاحتلال الروسي على قرى جنوب إدلب وأسفر أيضا عن مجزرة بحق عشرات المدنيين، في تصعيد جديد ولافت تجاه المنطقة الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقتل المتحدث الإعلامي باسم "هيئة تحرير الشام" أبو خالد الشامي وإعلامي آخر من صفوف الهيئة، خلال القصف الصاروخي على إبلين، وسط وجود جثث متفحمة ومجهولة الهوية نتيجة خطورة القذائف التي أطلقتها ميليشيا أسد على القرية، بحسب مراسل أورينت.
ومنذ ساعات الصباح كثف الطيران الحربي الروسي وميليشيا أسد القصف الجوي والصاروخي على قرى البارة وإحسم وكفرعويد وسفوهن والفطيرة وإبلين وبليون والحلوبة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في تصعيد جديد ولافت تجاه مناطق الشمال السوري المحرر.
ويأتي التصعيد بعد هدوء جزئي استمر لأسابيع في المنطقة الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين تركيا وروسيا في آذار 2019، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية بشكل كامل في المنطقة، حيث تسعى روسيا بشكل دائم لقتل المدنيين الرافضين لحكم حليفها بشار أسد والهاربين من بطش ميليشياته.
وبرز أبو خالد الشامي، المتحدث الإعلامي باسم "هيئة تحرير الشام"، من خلال البيانات الرسمية والإصدارات المرئية للهيئة خلال السنوات الماضية، بما يشكل خسارة واضحة للفصيل في أبرز قياداته منذ العام الماضي، في حين لم تعلق الهيئةعلى مقتل الشامي ورفاقه حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتتذرع روسيا بوجود "تحرير الشام" في إدلب لشن هجماتها العدوانية على المدنيين بذرائع "الإرهاب" وما يناسبها من بيانات كاذبة، في وقت تحاول الهيئة التقرب من المجتمع الدولي وخاصة الدول الغربية لتحسين صورتها بما يتناسب مع المرحلة المقبلة وخاصة الضغوط الأمريكية والتركية عليها.
=========================
العربي الجديد :تصعيد عسكري شمال غربي سورية: هل تتقدّم قوات النظام؟
أمين العاصي
13 يونيو 2021
يتسع نطاق التصعيد العسكري من قبل النظام السوري والجانب الروسي في الشمال الغربي من سورية، بعد نحو عام من الهدوء النسبي، مع اقتراب موعد العديد من الاستحقاقات السياسية الخاصة بالملف السوري خلال الصيف الحالي. وكان لافتاً أن قوات النظام السوري قصفت أمس السبت بالمدفعية الثقيلة بشكل مباشر إحدى النقاط التركية المتمركزة في قرية معرزاف في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفق ناشطين محليين، أكدوا أنّ قذيفتين سقطتا على ساتر النقطة التركية، ما أدى لوقوع أضرار مادية من دون تسجيل إصابات.
كما واصلت قوات النظام القصف المدفعي على العديد من القرى والبلدات في ريف إدلب أمس السبت، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح في قرية كفرلاته في منطقة جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي. وطاول القصف أيضاً بلدة كفرعويد في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بأكثر من 15 قذيفة مدفعية، ما تسبب بأضرار مادية. كذلك استهدفت قوات النظام بالرشاشات المتوسطة والثقيلة حرش بينين جنوبي إدلب. وكانت قوات النظام قد ارتكبت مجزرة الخميس الماضي في قرية إبلين في منطقة جبل الزاوية بالتزامن مع ذكرى انشقاق المقدم حسين الهرموش عن قوات النظام والمنتمي لهذه القرية. ويعد الهرموش أول ضابط برتبة رفيعة ينشق عن هذه القوات، ولا يزال مصيره مجهولاً منذ اختطافه من تركيا في عام 2011 من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري.
مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح في قرية كفرلاته
وجرت العادة أن يلجأ النظام والجانب الروسي إلى التصعيد العسكري قبيل الاستحقاقات السياسية المهمة في الملف السوري للحصول على مكاسب. وأبرز الاستحقاقات المقبلة، اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في جنيف، في 16 يونيو/ حزيران الحالي، ومن المقرر أن يكون الملف السوري حاضراً على طاولة التباحث. وخلال الشهر المقبل، ينظر مجلس الأمن الدولي في تجديد آلية إدخال المساعدات الدولية إلى الشمال الغربي من سورية، وهو ما يرفضه الروس الساعون إلى إدخال هذه المساعدات من معابر حدودية تقع تحت سيطرة النظام خصوصاً مع لبنان والأردن في محاولة لإعادة تأهيل هذا النظام إقليمياً ودولياً، وهو ما يلقى رفضاً غربياً حتى اللحظة. كما من المقرر عقد الجولة 16 من محادثات مسار أستانة خلال الصيف الحالي في العاصمة الكازاخية.
وطفت على السطح أخيراً مخاوف جدية في الشمال الغربي من سورية، من تقدّم قوات النظام بدعم جوي روسي برياً في عمق محافظة إدلب، في حال عدم حصول الطرفين على مكاسب سياسية، لا سيما لجهة موضوع المعابر الداخلية التي تربط بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في عموم الشمال السوري. ولطالما كان الوصول إلى الطريق الدولي "أم 4" الواصل بين مدينة اللاذقية في غربي البلاد، ومدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري، أولوية لدى النظام وداعميه الروس والإيرانيين.
وفشلت كل الجهود الروسية في العامين الأخيرين في استعادة الحركة التجارية على هذا الطريق الحيوي، على الرغم من الاتفاقات المتكررة مع الجانب التركي، آخرها اتفاق موسكو الذي أبرم في مارس/ آذار من العام الماضي، وثبّت وقف إطلاق للنار في محافظة إدلب، وتشير المعطيات إلى أنه ربما ينهار خلال هذا الصيف في حال عدم توصل الروس والأتراك والأميركيين لتفاهمات جديدة حيال العديد من الملفات السياسية والإنسانية. وسيّر الجانبان الروسي والتركي دوريات مشتركة على هذا الطريق بعد اتفاق موسكو، تمهيداً لاستعادة الحركة عليه، إلا أنّ هذه الدوريات توقفت أواخر العام الماضي، بسبب رفض شعبي لأي دور روسي في الشمال الغربي من سورية.
الطريق "أم 4" هو الهدف الرئيسي لقوات النظام
ويكاد يُجمع المحللون العسكريون وقياديون في فصائل المعارضة على أن الطريق "أم 4" هو الهدف الرئيسي لقوات النظام والمليشيات الإيرانية والمحلية المساندة لها، والجانب الروسي، وهو ما يتطلب من هذه القوات انتزاع السيطرة على مناطق ومدن مهمة لا يمكن لفصائل المعارضة السورية التخلي عنها بأي حال من الأحوال، لأن خسارتها تعني نهاية دور هذه الفصائل في محافظة إدلب والشمال الغربي من البلاد برمته.
وفي هذا الصدد، قال المحلل العسكري، العميد مصطفى فرحات، في حديث مع "العربي الجديد": "من ناحية التقدم البري، فإنه يكون باتجاه المحور الذي مُهّد عليه نارياً بالقصف المدفعي والصاروخي واستطلاعه عبر الطيران أخيراً"، مضيفاً: "هدف النظام فتح الطريق الدولي أم 4". وأوضح أن النظام "لا يمكنه فتح هذا الطريق من دون السيطرة على منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كونها الحاكمة لهذا الطريق"، مضيفاً: "لا تتم السيطرة على هذا الطريق إلا بالسيطرة على مدينتي جسر الشغور في ريف إدلب الغربي وأريحا في ريف إدلب الجنوبي والمنطقة الواصلة بينهما". كما أشار إلى أنه "في حال تقدم قوات النظام برياً، لا بد من محاولة استعادة منطقة الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي كونها خاصرة مدينة جسر الشغور"، متوقعاً أن "تهاجم قوات النظام على أكثر من محور قتال في الشمال الغربي من سورية لتحقيق تقدم، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة، فهو معقد جداً وله أبعاد سياسية".وفي السياق نفسه، رجّح النقيب عبد السلام عبد الرزاق، وهو قيادي في فصائل المعارضة السورية في الشمال الغربي من سورية، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "تحاول قوات النظام والمليشيات التابعة لها التقدّم برياً في ريف اللاذقية الشمالي، ولكن المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام في هذا الريف محصنة بشكل جيّد". وأشار عبد الرزاق إلى أنّ منطقة جبل الزاوية "هدف لقوات النظام والجانب الروسي"، موضحاً أنّ "اهتمام هذه القوات منصبّ على الطريق الدولي أم 4 ومدينتي أريحا وجسر الشغور، ولكن الجيش التركي قادر على منع هذه القوات من التقدم في حال أراد ذلك".
وكانت مصادر في فصائل المعارضة قد ذكرت أنّ الجيش التركي الذي نشر آلاف الجنود في عموم محافظة إدلب خلال العام الماضي، سحب خلال الأيام الماضية جميع الآليات العسكرية والجنود من داخل نقطته العسكرية المتمركزة في بلدة رام حمدان إلى نقطتين في بلدتي البارة وكنصفرة ضمن منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وذلك لتدعيم نقاط القوات التركية الموجودة في المنطقة، والقريبة من خطوط التماس مع قوات النظام.
=========================
حرية برس :الدفاع المدني السوري: الجرائم في إدلب وعفرين تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي
قالت مديرية الدفاع المدني السوري: إنَّها تنظر إلى الجرائم الأخيرة في منطقتي إدلب وعفرين شمالي سوريا، على أنَّها تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات والجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وأضافت: أنَّ الجريمة الإرهابية الجديدة ضحاياها من المدنيين والكوادر الطبية ومتطوعي الخوذ البيضاء، ارتُكبت اليوم السبت في مدينة عفرين، جراء قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي.
وأشارت إلى أنَّ هذه الجريمة المضاعفة هي استمرار للإرهاب اليومي الذي يُمارس بحق الشعب السوري والذي يهدف لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين والمستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين، لاسيما أن القصف المزدوج الذي استهدف المشفى في قلب مدينة عفرين التي أُسعف إليها المصابون بعد الضربة الأولى كان هدفُه المباشر زيادة الضحايا وقتل العمال الإنسانيين ومتطوعي الخوذ البيضاء الذين هُرعوا لإنقاذ الضحايا.
وفي الوقت نفسه الذي كانت مدينة عفرين ترزح تحت وطأة القصف، كان نظام الأسد وحليفه الروسي ينفذون جريمة شبيهة في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب عبر حملة تصعيد عسكرية متواصلة للأسبوع الثاني راح ضحيتها عشرات الأبرياء.
وإن هذا التزامن بين ما يتعرض له ريف إدلب الجنوبي ومدينة عفرين، من تصعيد عسكري ليس إلا دليل على النية المبيتة من هذه الهجمات والأطراف التي تقف خلفها بهدف خلط الأوراق وفرض واقع على الأرض قبل اجتماع مجلس الأمن في 11 تموز/يوليو المقبل للتصويت حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، ليكون التفاوض فوق أشلاء ودماء السوريين، كعادة مجرمي الحرب.
وأوضحت أنَّ التهديد بإنهاء وقف إطلاق النار الحالي قد بدأ فعلاً بنشر الذعر بين أربعة ملايين من المدنيين ودفعهم لإيجاد مأوىً جديد في رحلة نزوح جديدة، بينهم أكثر من مليوني مهجر قسراً نصفهم يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي لا يمكن لأحد توقع حجم الكارثة التي ستحل بهم، لا يمكن الانتظار حتى يصبحوا ضحايا.
وشددت المديرية على أهمية تحييد هؤلاء المدنيين عن التوازنات الإقليمية والدولية التي قد تنهار بأية لحظة، بينما يبقى الطريق الأسلم والأوضح بالحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254 الذي ما يزال بعيداً على ما يبدو ليستمر المدنيون بدفع الثمن، لكن هذه المرة من دون وجود أماكن تؤويهم.
يذكر أنّ مجزرة مدينة عفرين راح ضحيتها 19 شهيداً ونحو 20 جريحاً بينهم جنين قضى قبل أن يرى الحياة ومتطوعين في الدفاع المدني وفرق إنسانية، بينما كانت حصيلة مجزرة قرية إبين جنوب إدلب أول أمس الخميس، 13 شهيداً بينهم امرأة وطفلها، فيما لا يزال جريحان من الإصابات الأربعة بحالة حرجة.
=========================
القدس العربي :التصعيد في إدلب: انعكاس الخلافات الخارجية يتعاظم
12 - يونيو - 2021
منهل باريش
علاقة أنقرة بواشنطن إحدى محركات السياسة الروسية في سوريا، فترميم العلاقة بينهما وإصلاحها سينعكس سلبا في الواقع الميداني، حيث يشجع روسيا على فتح معركة لكسب سيطرة جديدة على الأرض.
عاد مشهد حركة النزوح إلى مناطق خفض التصعيد الرابعة في جبل الزاوية وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، إثر مقتل عائلة كاملة وعدد من مقاتلي صقور الشام التابع لـ»الجبهة الوطنية للتحرير» والمتحدث العسكري الرسمي باسم هيئة «تحرير الشام» أبو خالد الشامي، المنحدر من جسرين بالغوطة الشرقية، وهو من قياداتها في الغوطة الشرقية سابقاً، وإعلاميين في الهيئة، هما، منسق الإعلاميين العسكريين في مكتب العلاقات الإعلامية، أبو مصعب الحمصي، ومرافق الوفود الصحافية في مكتب العلاقات الإعلامية، أبو تامر الحمصي.
ورصدت «القدس العربي» حركة سيارات نقل زراعية على طريق جبل الزاوية اريحا وسهل الغاب شمالا باتجاه طريق حلب- اللاذقية/M4 بعد التصعيد الذي بدأ يوم 26 أيار (مايو) الماضي تزامناً مع بدء الانتخابات الرئاسية التي أعلنها النظام السوري، وبلغ القصف أشده، صباح الخميس، عندما استهدفت مدفعية النظام والطيران الروسي عدة قرى في جبل الزاوية وسهل الغاب، أعنفها على قرية ابلين في جبل الزاوية، حيث خلفت مقتل عائلة كاملة من آل العاصي بينهم سيدة وطفلها. وبلغ العدد الكلي للقتلى 12 حتى ليل الجمعة.
ومع القصف الروسي، عاد هاجس المعارك إلى تفكير النازحين والمهجرين قسريا في إدلب. وطغى الخوف على وجوههم. ودفع التصعيد عشرات نشطاء الحراك الثوري من البلدات المهجرة خلال مطلع 2020 إلى الدعوة إلى وقفة احتجاجية ضد القصف الروسي والتصعيد العسكري لقوات النظام، ظهر الجمعة، في دوار المحراب على مدخل مدينة إدلب الشرقي. وتوجهوا بعدها إلى النقطة التركية على طريق إدلب – سرمين، وأبلغوا الضابط المسؤول احتجاجهم وطالبوا تركيا بتحمل مسؤولياتهم باعتبارها الضامن لمسار أستانة. وتكرر الاحتجاج أمام النقاط التركية في جبل الزاوية. وتكرر القصف العنيف على الجبل، فجر السبت، بقذائف المدفعية.
وبالتزامن مع زيارة الوفد التركي إلى موسكو، شنت الطائرات الروسية، بمشاركة مدفعية النظام، قصفا جويا مركزا على نحو ثلاثين نقطة وقرية في المنطقة الواقعة جنوب طريق M4.
وترافق القصف على قرية ابلين، مسقط رأس المقدم حسين هرموش، مع الذكرى 11 لانشقاقه، والتفاعل الكبير مع الذكرى المحفورة في وجدان السوريين من أنصار الثورة السورية. ويزيد من احترام الرجل ومحبته، أنه خطف من الأراضي التركية من قبل عملاء أتراك يتبعون للنظام السوري، نهاية آب (أغسطس) 2011 ونقلوه بحرا بواسطة قارب من صمنداغ في ولاية هاتاي إلى الساحل السوري، ليظهر منتصف شهر أيلول (سبتمبر) على شاشة التلفزيون السوري الرسمي.
على الصعيد السياسي، ترافق التصعيد في إدلب مع زيارة نائب وزير الخارجية التركية، سادات أونال إلى موسكو ولقائه بنائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس بوتين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف. وخصصت الزيارة لبحث الملفين الليبي والسوري. وأشار بيان لوزارة الخارجية الروسية إلى تمسك الجانبين «بسيادة ووحدة أراضي سوريا». وحافظ البيان على لغة دبلوماسية فضفاضة كالترحيب بـ»تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية الهادفة إلى الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار» ومكافحة الإرهابيين الدوليين المتواجدين في أراضيها والبحث في «الاستعدادات للاجتماع الدولي الـ16 حول سوريا بصيغة أستانا» و»تبادل الآراء في طرق المساعدة في تنشيط العملية السياسية السورية، بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية في جنيف وفق القرار الدولي رقم 2254». ولم يتطرق بيان الكرملين إلى موضوع تجديد الآلية الدولية للمساعدات الإنسانية عبر الحدود والتي تعتبر القضية العاجلة والأكثر سخونة في الشأن السوري حالياً، مع اقتراب موعد انتهاء العمل بالقرار الحالي في 10 تموز (يوليو) المقبل. حيث يهدد تعطيل القرار من قبل روسيا والصين نحو مليون ونصف نازح يتلقون المساعدات الإنسانية من أصل 3.5 مليون سوري في مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وريف حلب الشمالي.
في السياق، عادت الدبلوماسية التركية إلى ذكر المنطقة الآمنة في شمال سوريا، وقال الرئيس التركي عبر الاتصال المرئي خلال مشاركته بافتتاح سد عفرين الأعلى، إن «أجزاء كبيرة من المناطق السورية القريبة من حدودنا جعلناها آمنة» مشددا «سنواصل بذل قصارى جهدنا لضمان مستقبل مشرق لجارتنا سوريا على قاعدة وحدة أراضيها ووحدتها السياسية».
وتقود واشنطن جهودا دبلوماسية، تسعى من خلالها التوصل إلى اتفاق حول تجديد الآلية الدولية الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وتعمل على العودة إلى أن تشمل الآلية الدولية ثلاثة معابر إنسانية، باب الهوى وباب السلامة واليعربية، بحيث تحافظ على التوازن في إدخال المساعدات إلى مناطق إدلب وريف حلب الشمالي، وان لا تبقى المساعدات في مناطق سيطرة المعارضة محصورة بقناة واحدة تتحكم بها هيئة «تحرير الشام» المصنفة إرهابية في واشنطن. وترغب في فتح منفذ حدودي لشركائها المحليين في شرق الفرات، وكف يد النظام عن التحكم بالمساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، حيث يتحكم النظام بتوزيع المساعدات منذ إغلاق معبر اليعربية، ويقوم بفرض شركائه المحليين ومن يتعامل معه بذلك.
ويحتاج المقترح الأمريكي المتعلق بآلية إدخال المساعدات إلى موافقة روسيا وتقديم تنازل ما، يخشى ان يكون تنازلا سياسيا في المسار السوري على حساب القضية الإنسانية، أو تنازلا في قانون قيصر أو ملف إعادة الإعمار. فواشنطن لا تملك أوراق ضغط حقيقية على موسكو في سوريا.
في المقابل، فإن الرفض الروسي واستخدام الفيتو حول مشروع قرار جديد، سيدفع واشنطن إلى خلق تحالف دولي إنساني وتأسيس آلية لايصال المساعدات الإنسانية خارج الأمم المتحدة، تقودها واشنطن وتعتمد على تركيا بشكل رئيسي في تنفيذها، ويساهم بها الاتحاد الأوروبي وعلى رأسه ألمانيا، والدول العربية وفي مقدمتها السعودية وقطر.
العلاقة التركية الروسية المرتبكة
يضاف الملف السوري المتوتر إلى جملة التعقيدات بين روسيا وتركيا، فتختلف الدولتان في كل الملفات التي يحضران فيها بنسب متفاوتة. ورغم الهدوء في الملف الليبي مؤخرا، عاد التصعيد إلى أوجه في ملف شبه جزيرة القرم مع التصريحات التركية حول وضع تتار القرم، الأمر الذي أغضب الكرملين، ودفعه لإطلاق تصريحات قاسية بحق الدبلوماسية التركية. وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن بلادها سترد على أنقرة في حال مواصلتها خطابها المغرض تجاه روسيا بسبب تتار القرم، مضيفة خلال إيجاز صحافي، في 21 أيار (مايو) الماضي، إنه «إذا استمر هذا الخطاب، فإننا سنضطر إلى لفت الانتباه إلى مشاكل مماثلة في تركيا ذاتها». آملة من وزارة الخارجية التركية سماعها، ووصفت تصريحات أنقرة بأنها «مسيسة وتصادمية حول نية حماية حقوق تتار القرم المرحلين الذين يواجهون تحديات».
وقالت «نعتقد أن الوقت قد حان لكي يتخلى الساسة الأتراك عن استخدام العامل العرقي كأداة للعبة الجيوسياسية، التي تضر بالمقام الأول بمصالح الجماعات العرقية نفسها».
بدوره، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف أن موقف تركيا من شبه جزيرة القرم هو أحد الخلافات التركية بين موسكو وأنقرة.
ويعتبر معيار علاقة أنقرة بواشنطن ومدى تباعدها أو تحسنها، أحد محركات السياسة الروسية في سوريا، فترميم العلاقة بين أمريكا وتركيا وإصلاحها سينعكس سلبا في الواقع الميداني، حيث يشجع روسيا على فتح معركة لكسب سيطرة جديدة على الأرض، تستند فيه على الفقرات غير المنفذة من اتفاق 5 آذار 2020 وتتذرع بها لتبرير هجومها المتحمل، الهادف إلى القضم، ومن المتوقع ان تشكل السيطرة على طريق M4 هدفه الرئيسي.
=========================
عربي 21 :إصابات بقصف لقوات الأسد في إدلب السورية
إدلب- الأناضول# الإثنين، 14 يونيو 2021 11:20 ص بتوقيت غرينتش0
أطلقت قوات النظام المتمركزة في مدينة معرة النعمان جنوب شرقي إدلب، قذائف أرض-أرض على قرى بريف إدلب- جيتي
أصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفلان الاثنين، جراء انتهاك قوات النظام السوري والمجموعات الموالية له المدعومة إيرانيا منطقة خفض التصعيد في منطقة إدلب شمال البلاد.
وأطلقت قوات النظام المتمركزة في مدينة معرة النعمان جنوب شرقي إدلب، قذائف أرض-أرض على قرى كنصفرة والمغارة وبينين بالمنطقة، منتهكة بذلك الهدنة في منطقة خفض التصعيد.
وأسفرت اعتداءات النظام السوري عن إصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفلان، نقلوا إلى المستشفيات المجاورة.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، عن التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام وداعميه تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار/ مارس 2020.
=========================
جسر برس :قوات النظام” تستمر في قصف أرياف إدلب والفصائل تردّ
في يونيو 14, 2021
جسر – إدلب
استهدفت قوات النظام قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية  وجسر الشغور اليوم الاثنين 14 حزيران/ يونيو، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين.
وقالت مصادر محلية، إنّ قوات النظام استهدفت بعدة قذائف صاروخية ومدفعية صباح اليوم الاثنين قرية “المغارة” بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين بينهم امرأة، نقلوا على إثرها إلى أحد المشافي القريبة لتلقي العلاج.
كما استهدفت قوات النظام المتنمركزة في جورين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، قرى وبلدات الناجية وكفرنجي بريف جسر الشغور غربي إدلب، براجمات الصواريخ والقذائف المدفعية.
من جهتها ردّت الفصائل المحلية بقصف مماثل على مواقع قوات النظام في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام وحليفتها القوات الروسية بدأت حملة قصف مستمرة على ريف إدلب، ما أدى إلى وقوع عشرات من الشهداء والمصابين المدنيين بين السكان.
=========================
الحل نت :في تصعيدٍ جديد.. القوات النظامية تقصف ريف إدلب
 عبد الرزاق الأحمد
۱٤ يونيو ۲۰۲۱
جُرِح ثلاثة مدنيين بينهم أطفال، الاثنين، بقصف للقوات النظامية على محيط قرية #المغارة جَنُوب محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ «القوات الحكومية قصفت بثلاث قذائف مدفعية المنطقة الواقعة بين قريتي “مرعيان” و”المغارة” في القسم الشرقي من #جبل_الزاوية، ما أدى إلى إصابة سيدة وطفلين بجروح متوسطة، نُقِلوا إلى مستشفيات المنطقة».
وأضاف الناشطون أن قصفاً مماثلاً طال “حرش بنيين” والأراضي الزراعية المحيطة بقرية “شنان” وأطراف بلدة #البارة جَنُوب إدلب دون وقوع إصابات بشرية، واقتصرت الأضرار على المادية.
وتواصل القوات الحكومية السورية هجومها العسكري على أرياف إدلب الجنوبي وسهل الغاب للاسبوع الثاني على التوالي، قُتِل خلالها 20 شخصاً، بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 33 آخرون بينهم أطفال ونساء.
وسبق أن حدّد مركز «جسور» للدراسات (مؤسسة متخصصة في إعداد الدراسات السياسية والاجتماعية بمنطقة الشرق الأوسط، خاصةً في سوريا)، أربعة أسباب للتصعيد الذي تشهده محافظة إدلب، عبر عمليّات القصف التي يشنّها «الجيش السوري»، مدعوماً بالقوّات الروسيّة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال المركز في تقرير له، إنّ: أبرز أسباب تصعيد روسيا في مناطق شمال غربي سوريا، هو عدم التوصّل إلى اتفاق بشأن معابر المنطقة، سواء المعبر الحدودي مع تركيا «باب الهوى»، أو المعابر الداخليّة بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة القوّات النظاميّة.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جَنُوب إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ أسابيع، في وقتٍ قد يواجه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال إغلاق معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإنسانيّة.
ومن المحتمل أن تشهد جلسة مجلس الأمن في العاشر من الشهر المقبل مواجهة أميركيّة روسيّة، لا سيما وأن تقارير إعلاميّة سابقة للجلسة تحدّثت عن نيّة روسيا استخدام حق النقض (الفيتو) أمام قرار تجديد التصويت على القرار رقم 2533 الخاص بنقل الأمم المتحدة للمساعدات عبر «باب الهوى»، وذلك في وقت تسعى الولايات المتّحدة الأميركيّة إلى تجديد التفويض.
=========================
الحل نت :تصعيدٌ عسكري روسي في إدلب.. هل تسعى موسكو لتغيير خارطة السيطرة؟
 مالك الرفاعي
۱۳ يونيو ۲۰۲۱
حدّد مركز «جسور» للدراسات (مؤسسة متخصصة في إعداد الدراسات السياسية والاجتماعية بمنطقة الشرق الأوسط، خاصةً في سوريا)، أربعة أسباب للتصعيد الذي تشهده محافظة إدلب، عبر عمليّات القصف التي يشنّها «الجيش السوري»، مدعوماً بالقوّات الروسيّة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال المركز في تقرير له إنّ أبرز أسباب تصعيد روسيا في مناطق شمال غربي سوريا، هو عدم التوصّل إلى اتفاق بشأن معابر المنطقة، سواء المعبر الحدودي مع تركيا «باب الهوى»، أو المعابر الداخليّة بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة القوّات النظاميّة.
ويتعلق السبب الثاني الذي حدده المركز، بموعد لقاء الرئيس الأميركي “جو بايدن” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتن“، إذ تسعى روسيا إلى «وضع الملف السوري ضِمن أولويات القمة، بحثاً عن “صفقة” مع الجانب الأميركي، وفي هذا الإطار يأتي إبداء موسكو استعدادها في الثالث من حزيران/ يونيو الجاري لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سوريا».
أما السبب الثالث، فيتعلق بالمحادثات التي تجريها تركيا مع الولايات المتحدة الأميركية، والتي تطورت إلى تقديم أنقرة عروضاً للجانب الأميركي، تتضمن تجهيز منطقة آمِنة في شمالي سوريا، بالإضافة إلى البحث عن تطمينات لتقديمها لواشنطن بخصوص قضية صواريخ “إس 400”، مقابل الاستمرار في إنتاج طائرة “F35.
 ويرى التقرير أن روسيا تسعى إلى الضغط على أنقرة وعلى الأطراف الدوليّة الفاعلة في مجلس الأمن، لا سيما بعد الحديث عن توجُّهات دولية تقودها كلٌّ من واشنطن وأنقرة لاستحداث معابر جديدة، ووضع خطط بديلة في حال تمسّك روسيا بإيقاف تدفّق المساعدات عن طريق «باب الهوى».
وخلص التقرير إلى أن التصعيد العسكري الأخير هدفه «تفاوضي بحت»، حيث تسعى موسكو إلى ممارسة مزيد من الضغط من خلال تهديد الاستقرار في المنطقة، سعياً لتركيز الاهتمام على سوريا خلال الفترة القادمة، ولتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من المكاسب خلال الجلسات التفاوضية القادمة.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا وتحديداً قرى وبلدات جنوب إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ أسابيع، وذلك في وقتٍ قد يواجه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال إغلاق معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإنسانيّة.
ومن المحتمل أن تشهد جلسة مجلس الأمن في العاشر من الشهر المقبل مواجهة أميركيّة روسيّة، لا سيما وأن تقارير إعلاميّة سابقة للجلسة تحدّثت عن نيّة روسيا استخدام حق النقض (الفيتو) أمام قرار تجديد التصويت على القرار رقم 2533 الخاص بنقل الأمم المتحدة للمساعدات عبر «باب الهوى»، وذلك في وقت تسعى الولايات المتّحدة الأميركيّة إلى تجديد التفويض.
=========================
روسيا اليوم :الدفاع الروسية: الجماعات المسلحة في إدلب تنقل عناصرها مع تكثيف الهجمات على الجيش السوري
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجماعات المسلحة الارهابية ا في منطقة إدلب تنقل عناصرها إلى قريتي مجدليا وسان حيث تم تكثيف هجمات منهما ضد مواقع القوات السورية.
وذكر نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري، فاديم كوليت “تفيد وسائل المراقبة الموضوعية بأن التشكيلات المسلحة غير الشرعية في جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد تنفذ عمليات لنقل وحدات مسلحين ومدرعات إلى منطقة قريتي مجدليا وسان بمحافظة إدلب”.
وأضاف كوليت أن القوات الحكومية السورية أكدت حدوث ارتفاع حاد لعدد الهجمات المنفذة على يد الجماعات الإرهابية على مواقع الجيش انطلقا من هتين القريتين.
وذكر أن مركز حميميم سجل خلال الساعات الـ24 الماضية 38 عملية قصف من قبل عناصر تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، بينها 17 في محافظة إدلب و8 في اللاذقية و4 في حلب و9 في حماة.
=========================
البوصلة :قوات حكومة دمشق تستهدف نقطة عسكرية تابعة لمرتزقة تركيا في ريف إدلب
استهدفت قوات حكومة دمشق بالقذائف المدفعية والصاروخية، اليوم السبت، نقطة عسكرية تابعة لمرتزقة تركيا في جبل الأربعين، في إطار التصعيد الذي تشهده المنطقة في الأيام القليلة الماضية.
 وشهدت بلدات في ريف إدلب الجنوبي، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، اشتباكات متقطعة وقصفًا متبادلًا بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة تركيا، تمركزت على محور حرش بينين، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدفت قوات حكومة دمشق، صباح اليوم، بقذائف المدفعية جدار النقطة التابعة لمرتزقة تركيا في بلدة معرزاف بجبل الأربعين، بالإضافة إلى استهدافها بالقذائف الصاروخية والمدفعية سيارة مدنية في قرية كفرلاته أدت إلى وقوع قتيل و3 جرحى.
على صعيد متصل، استهدفت مرتزقة "فصائل الفتح المبين" بعدة صواريخ، محاور بلدة كنسبا في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما قصفت قوات حكومة دمشق محور كبانة في أقصى الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ومحاور سهل الغاب شمال غرب حماة.
=========================
السورية نت :مسؤول روسي: اتفاق إدلب مع تركيا لا يلغي “ضرورة السيطرة” عليها
قال سفير روسيا لدى نظام الأسد، ألكسندر يفيموف، إن اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورة “إعادتها” لسيطرة ما أسماها “سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن”.
وجاء كلام السفير الروسي خلال مقابلة مع صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد، اليوم الأحد، وتحدث فيه عن الاتفاقات الروسية- التركية في إدلب.
وقال يفيموف إن الاتفاقات الروسية- التركية بشأن إدلب “سمحت بتثبيت ما تم من تحرير الجيش السوري، وبدعم من القوات الجوية والفضائية الروسية للأراضي الواسعة في شمال غرب سورية”.
وأضاف أن “تنفيذ بعض العناصر من تلك الاتفاقات، استغرق وقتاً أطول مما نود، ومع ذلك فإننا نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة، ومن خلال الجهات المعنية المختلفة”.
واعتبر السفير الروسي أنه “على أي حال نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات، فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب دون هوادة، وإعادة الجزء المذكور من أراضي الجمهورية العربية السورية، إلى سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن”.
وتخضع إدلب إلى اتفاق بين تركيا وروسيا منذ مارس/ آذار قبل الماضي، بعد عملية عسكرية واسعة شنها نظام الأسد بدعم الطيران الروسي وسيطر على مساحات واسعة من ريف إدلب.
ونص الاتفاق حينها على وقف إطلاق النار وتثبيت نقاط العسكرية، إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على طول الطريق حلب- اللاذقية.
وتزامن تصريح السفير مع تصعيد عسكري في ريف إدلب الجنوبي، خلال الأيام الماضية، إذ أسفر القصف الجوي الروسي، والمدفعي من جانب قوات الأسد، إلى مقتل 13 مدنياً في بلدة إبلين بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، الخميس الماضي.
كما شنت الطائرات الروسية غارات، أمس السبت، على قرية منطف في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل فتاة، وجنين بعد إصابة أمه الحامل وهي بحالة حرجة، حسب ما قال الدفاع المدني في بيان له.
وأصيب في القصف 7 مدنيين وثلاثة أطفال، إضافة إلى إصابة مدني في غارة جوية روسية مماثلة على قرية سرجة.
ولا توجد مؤشرات واضحة عما ستكون عليه المرحلة المقبلة بالنسبة لوضع محافظة إدلب، سواء باستمرار التصعيد الروسي أو توقفه.
ولم تعرف أسباب التصعيد حتى الآن، واللافت أنه يتبع فترة زمنية طويلة نسبياً من الهدوء على الجبهات.
ويأتي القصف قبل أيام من انعقاد قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن، والتي سيكون فيها الملف السوري على جدول الاعمال وخاصة قضية فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وكانت أنباء انتشرت، خلال الأسبوع الماضي، عن رفع الفصائل في إدلب للجاهزية العسكرية، بطلب تركي، تحسباً لأي عمل عسكري يقدم عليه نظام الأسد وروسيا في إدلب.
وأكد القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبد السلام عبد الرزاق “وجود استعداد وجاهزية للفصائل من إمكانية لجوء النظام إلى الحل العسكري، للتخلص من الأعباء الداخلية ضمن حاضنته خاصة المعيشية التي لن يستطيع تقديم حل لها بل ستزداد”.
وحول وجود تحذير تركي من عملية عسكرية، أوضح عبد الرزاق في وقت سابق لـ”السورية. نت” أن التحذير لم يكن بشكل برسمي، متوقعاً عملية عسكرية لقوات الأسد في المنطقة لكن بشكل محدود من جهة واحدة، وليست عملية واسعة.
=========================
عربي اليوم :ما هو مصير اتفاق موسكو حول مناطق “خفض التصعيد” في إدلب
في يونيو 13, 2021 الساعة 5:20:31 م آخر تحديث يونيو 13, 2021 الساعة 5:20:33 م
السفير الروسي بدمشق ألكسندر يفيموف في حوار مع “الوطن”: تنفيذ بعض العناصر من تلك الاتفاقات استغرق وقتاً أطول مما نود
شدد الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية السفير الروسي بدمشق ألكسندر يفيموف على أن بلاده تنطلق من ضرورة الاستمرار في محاربة الارهاب بشكل حاسم، ومن عدم الجواز وبشكل قاطع لأي محاولات لـ«تبييض» الإرهابيين وانتحالهم لـ«معارضة مسلحة».
وفي مقابلة خاصة مع: قال يفيموف:” من المعروف أن تنفيذ بعض العناصر من الاتفاقات استغرق وقتاً أطول مما نود، ومع ذلك فإننا نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة،
ومن خلال الجهات المعنية المختلفة، وعلى أي حال نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب دون هوادة، وإعادة الجزء المذكور من أراضي الجمهورية العربية السورية، تحت سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن.
=========================
هادي العبدالله :الجيـ.ـش الروسي يستخدم سـ.لاح جـ.ديد في قـ.ـصف إدلب ومصادر تكشف آلية عمله ومن يشرف عليه
2021/06/13 in أخبار سوريا
استخدمت القوات الروسية خلال تصـ.ـعيدها الأخير على مناطق جبل الزاوية قذائـ.ـف مدفـ.ـعية متطورة سبق استخدامها في قـ.ـصف مشفى الأتارب.
وكشفت مصادر عسـ.ـكرية في منطقة جبل الزاوية، عن استخدام روسيا قذائـ.ـف مدفـ.ـعية متطورة في استهـ.ـداف المناطق المدنية خلال الأيام الماضية.
مشيرة إلى أن هذه القذائـ.ـف سبق استخدامها في قـ.ـصف مشفى الأتارب بريف حلب ومناطق أخرى في البادية السورية.
ولفتت المصادر إلى أنه هذه القذائـ.ـف موجهة عبر طائرات الاستطلاع وتحقق إصـ.ـابة دقيقة.
كما أوضحت المصادر أن القـ.ـصف الأخير خلال الأسبوع الجاري على قرى جبل الزاوية، تقف وراءه قوات روسية مختصة بالقـ.ـصف المدفعي عبر مدافـ.ـع ثقيلة وبعيدة المدى.
وتنتشر هذه القـ.ـوات على أطراف محافظة إدلب وريف حماة في عدة مواقع، وصلت مؤخراً للجبهات لتجربتها، وفقاً للمصادر.
كما ذكر المصدر العسـ.ـكري أن هذه المدافـ.ـع تستخدم قذائـ.ـف مدفـ.ـعية من نوع “كراسنوبول”، يتم توجيهها عبر طائرات الاستطلاع الروسية التي تقوم بالرصد والتحليق وقت القـ.ـصف.
مؤكداً العثور على مخلفات دارات إلكترونية ليزرية، في قرية بليون بعد استهـ.ـدافها قبل أيام، والتي أوقعت ضحـ.ـايا مدنيون.
قذائـ.ـف كراسنبول
نظام المدفـ.ـعية الصـ.ـاروخية “كراسنوبول”، هو سـ.ـلاح روسي فتـ.ـاك يستخدم ضـ.ـد الدبـ.ـابات والمد.رعات ووحدات المدفـ.ـعية.
كما يمكنه من إصـ.ـابة أهداف ثابتة ومتحركة بسرعة تصل إلى 36 كيلومترا في الساعة.
ويتراوح مدى قذائـ.ـف المدفعية الصـ.ـاروخية “كراسنوبول” بين 3 إلى 20 كيلومتراً، بينما يصل مدى النسخة المطورة منه “إم — 2” إلى 25 كم، وهو مخصص لاختـ.ـراق التحصينات أيضاَ.
كما يصل وزن القذيـ.ـفة الصـ.ـاروخية إلى 54 كغم، وطولها 130 سم، وتمتلك أنواع مختلفة من الرؤوس التدميرية حسب الهدف، الذي يتم توجيهها نحوه.
كذلك تمتلك نظام توجيه بأشعة الليزر، ويمكنه استـ.ـهداف الكباري والملاجئ وتدمـ.ـيرها بضربة واحدة، كما يمكن استخدامه خلال الليل والنهار على السواء.
=========================
هادي العبدالله :تقرير لمركز أمريكي يبين أسـ.باب الحملة الروسية على إدلب مؤخراً وهدف التصعيد “رسالتان لبايدن”
2021/06/13 in أخبار العالم
كشف “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، الرسائل التي تعتزم روسيا إيصالها للولايات المتحدة الأمريكية من خلال تصـ.ـعيدها في إدلب شمال غربي سوريا.
ورأى المعهد في تقرير له، إن الهدف الروسي من التصـ.ـعيد في محافظة إدلب، إيصال رسالتين حول الملف السوري إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.
وذلك قبيل القمة المقرر عقدها بجنيف مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، 16 حزيران الجاري.
وبيّن المعهد أن “الرسالة الأولى التي أراد “بوتين” إيصالها لبايدن هي أن إدلب لا تزال تديرها جماعة “إرهـ.ـابية” مصنفة من قِبل واشنطن”.
لذا فإن تقديم المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة غير ضروري، وفقاً لتقرير المعهد
الذي لفت إلى أن الرسالة الثانية، هي أن أي شيء تفعله واشنطن، لا يغير حقيقة أن روسيا تمتلك كل النفـ.ـوذ العسـ.ـكري في سوريا، وتواصل اتباع سياساتها من موقع قـ.ـوة.
كما ذكر التقرير أن الهجـ.ـمات الروسية على “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام” في إدلب، تهدف إلى إحبـ.ـاط الأهـ.ـداف الأمريكية في جنيف.
وكذلك الجهود المبذولة للحفاظ على آلية وصول المساعدات الأممية إلى سوريا عَبْر الحدود.
وقال التقرير “يجب النظر إلى حادثة قـ.ـتل قـ.ـادة في “تحـ.ـرير الشام”، في سياق مفاوضات الأمم المتحدة التي تجري بين الولايات المتحدة وروسيا.
وهذه المفاوضات التي تهدف لمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الأراضي غير الخاضـ.ـعة لسيـ.ـطرة نظام الأسد.
وأكّد أنه وبالرغم من أن هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام ليست حليفاً لواشنطن، لكن الهجـ.ـمات الروسية هي طريقة أخرى ليؤكد فيها بوتين، أنه “هو الذي يتحكم في مستقبل سوريا”.
كما اعتبر التقرير أن استمرار النهـ.ـج المتواضع للسياسة الأمريكية في سوريا، لن يؤدي إلا إلى المزيد من استعراض العضـ.ـلات الروسية.
سواء في إدلب أو خلال اجتماعات جنيف أو قبل اتخاذ أي قرارات دبلوماسية رئيسية أخرى.
=========================
السورية نت :للأسبوع الثاني.. قوات الأسد تواصل تصعيدها على ريف إدلب الجنوبي
في 14/06/2021
تواصل قوات الأسد وروسيا تصعيدها العسكري على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، ما يسفر عن ضحايا وجرحى من المدنيين.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، اليوم الاثنين أن امرأة وطفليها أصيبوا مع ساعات الصباح، إثر قصف مدفعي استهدف منزلهم في منطقة المغارة بريف إدلب الجنوبي.
وقال “الدفاع المدني” إن حالة أحد الأطفال حرجة، مشيراً إلى أن فرقه الإسعافية ماتزال تتفقد المناطق المستهدفة بحثاً عن مصابين أو ضحايا.
وفي إحصائية له خلال أسبوعين وثق “الدفاع المدني” مقتل 20 مدنياً في ريف إدلب الجنوبي، بينما أصيب 33 آخرون بينهم نساء وأطفال.
وإلى جانب القصف المدفعي تتعرض مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لقصف براجمات الصواريخ وآخر من جانب الطائرات الحربية الروسية.
ولا توجد مؤشرات واضحة عما ستكون عليه المرحلة المقبلة بالنسبة لوضع محافظة إدلب، سواء باستمرار التصعيد الروسي أو توقفه.
في حين لم تعرف أسباب التصعيد حتى الآن، واللافت أنه يتبع فترة زمنية طويلة نسبياً من الهدوء على الجبهات.
ويأتي القصف أيضاً في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى جلسة مجلس الأمن المرتقبة للتصويت على قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي.
وتخضع محافظة إدلب، وبالأخص ريفها الجنوبي لاتفاق “سوتشي” الموقع بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان والروسي، فلاديمير بوتين.
وكان مقرراً أن يفضي الاتفاق الموقع في مارس/آذار 2020 إلى وقف كامل لإطلاق النار، لكن قوات الأسد وروسيا خرقت لأكثر من مرة البنود المتفق عليها واتجهت للتصعيد على الأحياء السكنية في المنطقة.
وتعتبر جبل الزاوية التي تتركز عليها الضربات الروسية خاصرة محافظة إدلب من الجنوب.
وتنتشر فيها قوات تركية مزودة بسلاح المدفعية وراجمات الصواريخ، وتتوزع على شريط طويل على خطوط التماس مع قوات الأسد.
=========================
بلدي نيوز :من إدلب إلى عفرين.. "نيران مجهولة" ورسائل ممهورة بـ "الإجرام"
بلدي نيوز - (تركي مصطفى)
في إطار التصعيد الميداني الدائر في سوريا، يأتي استهداف مشفى الشفاء بمدينة عفرين، إثر قصف مدفعي مصدره "قوات سورية الديمقراطية" ومناطق سيطرة قوات "نظام الأسد"، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين والكوادر الطبية، لتمثل هذه الجريمة أحد أبرز وقائع ما يعرف بـ "النيران المجهولة" وأكثرها دموية على مدينة عفرين خلال هذا التصعيد الذي يتسع نطاقه من قبل أطراف الصراع وعلى رأسهم الحلف الذي تقوده موسكو.
مفهوم "النيران المجهولة"
 ما يجدر ذكره -هنا- أن مفهوم "النيران المجهولة" تعني "نيران أسلحة قوات روسيا ونظام الأسد وقسد وميليشيات إيران"، التي تطلقها على مناطق شمال غربي سوريا، أي الواقعة تحت النفوذ التركي بذرائع ومبررات تستغل لإزهاق أرواح مئات المدنيين، فضلا عن تدمير البنى التحتية من مشافي ومدارس وأبنية سكنية وغيرها، بناء على مصالح متعلقة بأهداف الحرب ونتائجها الموجهة، في إطار أجندات معلنة ومتناقضة. كما جرى في القصف المدفعي الذي استهدف أمس السبت، مشفى الشفاء في عفرين، وكذلك استهداف بلدة إبلين في جبل الزاوية بالطيران الروسي وبالقصف المدفعي، صباح الخميس الماضي، حيث أدى القصف إلى مقتل عائلة كاملة من "آل العاصي" بينهم سيدة وطفلها. وبلغ العدد الكلي للشهداء 12 حتى ليل الجمعة.
هوية "النيران المجهولة"
لم يحصل أن اعترف الحلف الروسي بواقعة واحدة من هذه الجرائم، بل عادة ما تبرر روسيا ذلك بأنها استهدفت "إرهابيين" وفقا لمعلومات ميدانية، وهو ما يعد محاولة بائسة للتملص من المسؤولية، وما جرى في عفرين لا يمكن لأي طرف الإفلات من المسؤولية سواء في حالة الإنكار كموقف "قسد" من هذه الجريمة، أو التزام الصمت كما هي حالة روسيا وحليفيها نظام الأسد وإيران؛ لأن مسؤولية الجريمة تشاركية بين أطراف الحلف الروسي، بما في ذلك "قسد". وبالعادة من يقوم بتنفيذ هذه الاعتداءات في الآونة الأخيرة هو "الطيران الروسي ومدفعية الأسد وقسد وميليشيات إيران"، بدلالة هوية المنطقة التي تعرضت للقصف، مثل "مشفى الشفاء في عفرين، وبلدة إبلين في جبل الزاوية".
أمام إنكار الطرف الروسي المتهم بجريمة مشفى عفرين، فإن نفوذ موسكو عبر "قوات قسد وميليشيا الأسد وإيران" ومحاولة استغلال تلك الأطراف لتنفيذ أجنداتها يجعل أصابع الاتهام موجهة ضدها باعتبارها قوى إجرامية لها سوابق في العدوان على المدنيين وانتهاك حقوق الإنسان وكذلك القانون الدولي الإنساني.
على كال حال، فإن الحلف الذي يعمل تحت قيادة موسكو، هو المسؤول عن الاعتداءات الأخيرة، وبالتحديد الجانب الروسي الذي يتبنى موقفاً علنياً وصريحاً ومعادياً تجاه فصائل المعارضة السورية بكل تياراتها، وهذه الفصائل في كل المناطق عرضة لاستهداف الطيران الروسي لأنها تعارض احتلاله لسوريا ودعمه لنظام الأسد والعبث بوحدة التراب السوري.
إن من المهم القول هنا، إن ما تخلفه النيران المجهولة في صفوف المدنيين من جرائم تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، يجري استغلالها في تصفية الحسابات السياسية، في إطار الصراع الدائر في سوريا.
الرسائل
تمكنت روسيا عمليا من خداع الجميع، فهي ترفع وتيرة التصعيد العسكري من جهة، وتستقبل بحفاوة نائب وزير الخارجية التركية، سادات أونال في موسكو من جهة أخرى، حيث التقى أونال بنائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس بوتين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف. وفي البيان الختامي، أكد الطرفان الروسي والتركي على "تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية الهادفة إلى الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار، ومكافحة الإرهابيين الدوليين المتواجدين في أراضيها والبحث في الاستعدادات للاجتماع الدولي الـ 16 حول سوريا بصيغة أستانا وتبادل الآراء في طرق المساعدة في تنشيط العملية السياسية السورية، بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية في جنيف وفق القرار الدولي رقم 2254". إلا أن التصعيد العسكري الجاري يقف خلفه مجموعة عوامل تتصل بصراعات إقليمية ودولية متعددة ومن بينها سوريا. ويمكن إجمالها بالتالي:
ـ مع اقتراب تجديد الآلية الدولية للمساعدات الإنسانية عبر الحدود التي ينتهي موعد العمل بالقرار الحالي في 10 تموز/يوليو المقبل. صعدت موسكو عسكريا للضغط على الأطراف الأخرى كأنقرة وواشنطن بهدف إعادة النظر بحصر المساعدات الإنسانية من خلال نظام الأسد وبالتالي فتح المعابر الداخلية. أو على أقل تقدير الحصول على تنازلات سياسية لصالح نظام الأسد على حساب قضية الشعب السوري.
ـ إعادة أنقرة التذكير بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا، عبر الاتصال المرئي للرئيس التركي خلال مشاركته بافتتاح سد عفرين الأعلى. فجاء التصعيد الروسي على شكل رسالة لأنقرة بوجوب التنسيق مع موسكو في كل ما يتعلق بالملف السوري.
خلاصة
وبالتالي تمثِّل تداعيات التصعيد العسكري الجاري في شمال غرب سوريا انعكاسًا للتداعيات السياسية؛ وبالأخص بما يتعلق بقرار تجديد الآلية الدولية للمساعدات الإنسانية عبر الحدود، مما يعني أننا أمام مقايضات سياسية قادمة قد ترسم حدود نفوذ أطراف الصراع بالقوة في مناطق الشمال السوري، غير أن ذلك يعتمد أساسًا على موقف "أنقرة وواشنطن"، وقدرة هذا الثنائي على التماسك ومواجهة تداعيات "النيران المجهولة"؛ سواء من جانب روسيا وحلفها، أو قوات "قسد" التي تختبئ أحياناً تحت عباءة موسكو.
=========================
هادي العبدالله :ممثل بوتين في سوريا يقلل من أهمية اتفاق إدلب مع تركيا ويوضح مدى التزام بلاده بالاتفاق ومستقبل التصعيد الحالي
قلل السفير الروسي لدى نظام الأسد “ألكسندر يفيموف” من أهمية الاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النـ.ـار شمال غرب سوريا.
وألمح السفير الروسي، إلى استمرار قـ.ـوات بلاده إلى جانب قـ.ـوات الأسد في التصـ.ـعيد على منطقة إدلب بحجة “مكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب”.
وجاء كلام “يفيموف” خلال مقابلة مع صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد، اليوم الأحد، وتحدث فيه عن الاتفاقات الروسية- التركية في إدلب.
حيث ادعى إن اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورة “إعادتها” لسيـ.ـطرة نظام الأسد، و”في أسرع وقت ممكن”.
كما قال إن الاتفاقات الروسية- التركية بشأن إدلب سمحت بتثبيت المناطق التي سيـ.ـطر عليها النظام وبدعم من الطيران الروسي الحـ.ـربي، شمال غرب سوريا.
إقرأ أيضاً: مع دخول حملة التصـ.ـعيد أسبوعها الثاني.. مصادر تكشف أهداف الحملة وموقف القـ.ـوات التركية منها
كذلك زعم “يفيموف”، أن “تنفيذ بعض العناصر من الاتفاقات (الموقعة مع تركيا بخصوص إدلب) استغرق وقتاً أطول مما نود”.
مضيفاً “ومع ذلك فإننا نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة، ومن خلال الجهات المعنية المختلفة”.
وأشار إلى أن روسيا “تنطلق من ضرورة الاستمرار في محـ.ـاربة الارهـ.ـاب بشكل حـ.ـاسم، ومن عدم الجواز وبشكل قاطع لأي محاولات لـ (تبييض) الإرهـ.ـابيين وانتحـ.ـالهم لـ (معـ.ـارضة مسلـ.ـحة)، على حد تعبيره.
كما ألمح إلى استمرار التصـ.ـعيد العسـ.ـكري على منطقة الشمال السوري الذي بدأته قـ.ـوات الأسد وروسيا منذ الأسبوع الماضي.
حيث قال “على أي حال نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب دون هوادة”.
كما أن شمال غرب سوريا سيعود لسيـ.ـطرة نظام الأسد وفي أسرع وقت ممكن، على حد قوله.
التصعيد في إدلب
تزامن تصريح السفير مع تصـ.ـعيد عسكري في ريف إدلب الجنوبي، خلال الأيام الماضية.
وأسفر القصف الجوي الروسي، والمدفعي من جانب قوات الأسد، إلى مقـ.ـتل 13 مدنياً في بلدة إبلين بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، الخميس الماضي.
كما شـ.ـنت الطائرات الروسية غارات، أمس السبت، على قرية منطف في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقـ.ـتل فتاة، وجنين بعد إصـ.ـابة أمه الحامل وهي بحالة حرجة، حسب ما قال الدفاع المدني في بيان له.
وأصـ.ـيب في القـ.ـصف 7 مدنيين وثلاثة أطفال، إضافة إلى إصـ.ـابة مدني في غارة جوية روسية مماثلة على قرية سرجة.
ويأتي القصــ.ف قبل أيام من انعقاد قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن.
والتي سيكون فيها الملف السوري على جدول الاعمال وخاصة قضية فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
يذكر أن إدلب تخضع إلى اتفاق بين تركيا وروسيا منذ آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار وتثبيت نقاط العسكرية، إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على طول الطريق حلب- اللاذقية.
=========================
الاناضول :سوريا.. قوات النظام تقصف مخيمًا للنازحين في إدلب
جي بي سي نيوز :- شنت قوات النظام السوري قصفًا مدفعيًا، الأربعاء، على مخيم للنازحين في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وذكر مراسل الأناضول، أن قوات النظام استهدفت صباح اليوم بالمدفعية مسجدًا ومدرسة في مخيم "أبرار" للنازحين بريف إدلب.
وأوضح أن عدم وجود خيام ومنازل طوب قرب المدرسة والمسجد المستهدفين، حال دون وقوع خسائر بشرية.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة، قبل اتفاق 5 مارس/آذار من العام الماضي، ليبدأ سريانه باليوم التالي.
ووفق الاتفاق تم إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "إم 4" (يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.
ورغم أن الاتفاق حال دون إطلاق عملية عسكرية واسعة على المنطقة، إلا أن النظام السوري وحلفاءه واصلوا استهداف المنطقة بالقصف بشكل متفرق بين الحين والآخر.
=========================
المرصد :"احتجاجًا على استهداف المدنيين والمشافي.. مواطنون وكوادر طبية ينظمون وقفة احتجاجية في إدلب وريف حلب
في يونيو 13, 2021
نَظمت كوادر طبية وفعاليات مدنية في كل من مدينة إدلب ومدينة مارع في ريف حلب الشمالي، مساء اليوم، وقفة احتجاجية، احتجاجًا على الاستهدافات المتكررة للمشافي لا سيما آخرها استهداف مشفى الشفاء يوم أمس السبت في مدينة عفرين بريف حلب، الذي أسفر عن خسائر بشرية كبيرة من بينهم كوادر طبية.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “جرائم الأسد وميليشيات إيران وروسيا لن تتوقف” و”جرائم بوتن في سورية عار على الأمم المتحدة والعالم كله” و”الأمم المتحدة الخرساء صمتكم عن جرائم الأسد وحلفائه شراكة في الجريمة” و” بوتين قاتل والأسد مجرم” و”متحدون ضد إجرام الأسد وعصاباته” و”أيها العالم الجبان من يقصف المشافي والمدارس ويقتل الاطفال هل يستحق أن يكون رئيسًا” و”أهلينا إخواننا أصدقاءنا في مدينة عفرين الجريحة تعازينا لكم والشفاء لجرحكم”.
 والجدير بالذكر أن قوات النظام دمرت عشرات المنشآت الطبية في سورية، وسط تجاهل وصمت من قبل المنظمة الدولية .
========================