الرئيسة \  واحة اللقاء  \  الغوطة الغربية..هكذا ينتصر الأخوة الصغار لداريا

الغوطة الغربية..هكذا ينتصر الأخوة الصغار لداريا

25.06.2016
معاوية مراد


 كلنا شركاء
الخميس 23-6-2016
هل كانت خطوة داريا الأخيرة لتكون لولا انتصارات الأخوة الصغار جيرانها في الفوطة الغربية الذي لم يتركوها وحيدة أمام براميل الأسد؟.
الديرخبية وزاكية وخان الشيح انتقضت دقعة واحدة في معاركها الكبرى على خطوط تماس النظام الحساسة على طريق السلام ومثلث الموت، وألهبت الجبهة التي صمتت لأكثر من سنة، وتعرضت لهجمة شرسة بالبراميل والصواريخ لم تنتهي حتى اللحظة حيث تتعرض خان الشيح على وجه الخصوص لأعنف حملة منذ تحرير مزارعها، وأما المخيم الذي تم تحييده من القتال فلم ترحمه طائرات النظام وشريكه الروسي.
داريا المحاصرة استطاعت بفضل اخوتها الانقصاص على قوات النظام التي تفصل بينها وبين المعضمية شريانها الحيوي بليلة واحدة استطاعت انتزاع جبهة النظام مما اثار جنونه وامطر داريا والمغضمية بأكثر من 150 برميلا في ليلة واحدة، ووسع نيرانه إلى القرى الصغيرة على طريق السلام.
درس جيران داريا يجب ان يكون مثالا لاخوتهم الذي قادهم الاقتتال في الغوطة الشرقية الى خسارات كبيرة سببها الشقاق القاتل.