الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارات الاحتلال الإسرائيلي والروسي المتبادلة منذ أيلول 2015

زيارات الاحتلال الإسرائيلي والروسي المتبادلة منذ أيلول 2015

13.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/5/2018

زيارة نتياهو لموسكو 21 ايلول 2015
  • الغد الاردنية :نتنياهو سيطرح على بوتين "الخطوط الحمراء" للتحرك الروسي في سورية
  • البي بي سي :بوتين يهدئ مخاوف إسرائيل بشأن نشر أسلحة روسية في سوريا
  • الكرامة برس :زيارة نتنياهو لموسكو لمنع صدام بين جيشه والجيش الروسي في سوريا
  • حصري :بوتين يطمئن نتنياهو بشأن نشر أسلحة روسية في سوريا
  • الوقت :نتائج زيارة نتنياهو الأخيرة لروسيا محلياً وإقليمياً ودولياً
وفد روسي يزور اسرائيل في 6/ تشرين الاول /2015
  • الجزيرة :روسيا وإسرائيل تنسقان عسكريا والهدف بقاء الأسد
  • الاناضول :محادثات إسرائيلية روسية اليوم حول انتشار القوات الروسية في سوريا
  • روسيا اليوم :تل أبيب.. بدء مشاورات روسية-إسرائيلية حول التنسيق العسكري بشأن سوريا
زيارة نتياهو الى روسيا في 21 نيسان 2016
  • الجزيرة :ماذا حملت زيارة نتنياهو لروسيا؟
  • تايمز اوف اسرائيل : نتنياهو يؤكد لبوتين أن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن الجولان
  • سنبوتيك :بوتين يعلل أسباب زيارة نتنياهو إلى روسيا
  • البديل :في موسكو.. بوتين ينسف خطوط نتنياهو الحمراء
  • اروينت :صحيفة إسرائيلية: روسيا تنقل رسائل من تل أبيب إلى الأسد وإيران
زيارة نتياهو لروسيا في 6 حزيران 2016
  • الجزيرة :صحافة: إسرائيل وروسيا تعيشان علاقات حميمية
  • عربي 21 :ماذا قال نتنياهو لممثلي يهود روسيا عن سوريا ومصير الأسد؟
  • نون بوست :روسيا وإسرائيل: أحدث شراكات الشرق الأوسط
  • المدن :بوتين-نتنياهو: التحالف والتنسيق في سوريا
  • المنار :نتنياهو: التعاون مع روسيا يساعد على حماية أمننا
  • سنبوتيك :الكرملين يكشف سر زيارات نتنياهو المتكررة إلى موسكو
  • اروينت:إسرائيل وروسيا... أكثر من تفاهم... أقل من تحالف
زيارة رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف لاسرائيل 9/تشرين الثاني/2016
  • البي بي سي :رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف يزور اسرائيل
  • السورية نت :"نتنياهو" في لقاء مع نظيره الروسي: مصممون على منع إيران من التمركز عسكرياً في سورية
  • العربي الجديد :ميدفيديف يبدأ زيارته الإسرائيلية بجولة في حائط البراق
زيارة نتنياهو لروسيا في 9 اذار 2017
  • المدن :نتنياهو-بوتين:لقاء حول الميناء الإيراني في سوريا
  • روسيا اليوم :بوتين يقدم هدية "تاريخية" لنتنياهو
  • سنبوتيك :نتنياهو: سأبلغ بوتين أن إسرائيل ستمنع إيران من إحكام قبضتها على سوريا
  • سنبوتيك :نتنياهو عشية لقائه بوتين: هضبة الجولان ليست جزءا من أي تسوية في سوريا
  • الاتحاد برس :اسرائيل تدعو روسيا لإخراج إيران من سوريا
  • المدينة نيوز :روسيا تطلب من سوريا إعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
  • تايمز اوف اسرائيل :نتنياهو يصل إلى موسكو لإجراء محادثات حول ’الإرهاب’ الإيراني والسلام في سوريا
  • الوئام :نتنياهو يستعين بــ «بوتين» لمنع بشار الأسد من تقديم هدية ثمينة للإيرانيين
  • الوقت :هكذا رد بوتين على نتنياهو عندما هاجم ايران
نتيناهو يزور روسيا في 21 آب 2017
  • عرب 48 :رئيس الموساد يرافق نتنياهو إلى روسيا
  • سنبوتيك :بوتين خلال لقائه نتنياهو: راضون عن تطور العلاقة بين روسيا وإسرائيل
  • سنبوتيك :نتنياهو: إيران في طريقها للسيطرة على العراق واليمن وتمددها في سوريا يهدد العالم
  • الجزيرة :نتنياهو لم يقنع بوتين بالخطر الإيراني في سوريا
  • ديلي صباح :نتنياهو يلتقي بوتين والحدود مع سوريا على رأس المحادثات
  • العربية نت :نتنياهو لبوتين: نفوذ إيران المتزايد في سوريا يهددنا
  • الشروق :نتنياهو: إيران باتت تشكل خطرا على إسرائيل
  • تايمز اوف اسرائيل :نتنياهو لبوتين: إسرائيل مستعدة للعمل ضد إيران في سوريا’سوف نعمل عند الضرورة بحسب خطوطنا الحمراء’
زيارة نيتياهو لروسيا في 29/كانون الثاني /2018
  • سنبوتيك :نتنياهو يصف لقاءه مع بوتين بأنه "جيد جدا"
  • سنبوتيك :نتنياهو يؤكد لبوتين: لن نسمح بهذين التحركين من إيران
  • مصرواي :بوتين ونتنياهو يحييان ذكرى ضحايا الهولوكوست في روسيا
  • الغد الاردنية :نتنياهو: سأبحث مع بوتين تفعيل التنسيق العسكري حول سورية
  • النهار :نتنياهو يخطب أمام بوتين: "إيران تريد ان تمحو إسرائيل"
  • النهار:نتنياهو: إسرائيل "لن تحتمل" أن يصبح لبنان موقعاً للصواريخ الايرانية
  • الشرق الاوسط :تنياهو يبحث في روسيا النفوذ الإيراني بلبنان
  • الجزيرة :إيران وسوريا تتصدران جدول أعمال نتنياهو في روسيا
  • الخليج :بوتين يبحث الأزمة السورية مع نتنياهو بالتزامن مع مؤتمر سوتشي 
زيارة نتنياهو لروسيا في 9 ايار 2018
  • المصدر :نتنياهو وبوتين جنبا إلى جنب في مراسم الانتصار على النازيين
  • بي ان ان :نتنياهو: ابلغت بوتين اننا سنعمل مل ما يلزم لحماية اسرائيل
  • روسيا اليوم :بوتين يبحث مع نتنياهو "الوضع الحاد" في الشرق الأوسط
  • الوطن السورية :بوتين ناقشه مع مجلس الأمن الروسي قبيل لقائه نتنياهو … «حميميم»: الاعتداء الإسرائيلي غير مبرر ولدمشق حق الرد
  • قدس برس :الجيش الإسرائيلي: روسيا على علم مسبق بالعملية العسكرية في سورية
  • الوسط :بوغدانوف: مسألة الهجمات الإسرائيلية على دمشق بحثت خلال حضور نتنياهو
  • روسيا اليوم :بوتين يبحث مع نتنياهو الوضع في المنطقة
  • روسيا اليوم :نتنياهو: لقائي اليوم مع بوتين يحمل أهمية خاصة
  • روسيا اليوم :نتنياهو ذاهب ليطلب من بوتين السماح بقصف سوريا
  • المدن :الاتفاق النووي:موسكو تخشى العواقب..ونتنياهو يريد وقف العدوان
  • صدى البلد :وزير إسرائيلي: أطلعنا روسيا على معلومات سرية بشأن البرنامج النووي الإيراني
  • الرأي العام :نتنياهو: إيران تنقل أسلحة بالغة الخطورة إلى سورية لـ... إبادتنا
  • سما نيوز :نتنياهو : بوتين ابلغني بانه لا يعارض الهجمات الاسرائيلية في سوريا
 
زيارة نتياهو لموسكو 21 ايلول 2015
الغد الاردنية :نتنياهو سيطرح على بوتين "الخطوط الحمراء" للتحرك الروسي في سورية
تم نشره في الاثنين 21 أيلول / سبتمبر 2015. 12:00 صباحاً
برهوم جرايسي
الناصرة - قالت مصادر إسرائيلية أمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعرض اليوم، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في موسكو، "الخطوط الحمراء" للتحرك العسكري الروسي في سورية، في حين بادر جيش الاحتلال، حسب المصادر ذاتها، إلى تشكيل طاقم خاص لتنسيق حركة الطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء السورية، منعا للتصادم مع الطائرات الروسية.
وسيزور نتنياهو موسكو اليوم، في زيارة تستغرق بضع ساعات، يعقد خلالها جلسة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتباحث معه، حول التواجد العسكري الروسي في سورية، إذ حسب التقارير، تخشى إسرائيل من تصادم بين جيشها والجيش الروسي، خلال الهجمات التي تشنها ضد مواقع سورية.
ونقل محلل الشؤون العسكرية في موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، عن مصدر مسؤول في جيش الاحتلال قوله، إن نتنياهو سيطرح على الرئيس بوتين، ما أسماها "الخطوط الإسرائيلية الحمراء" للتحرك الروسي العسكري في سورية، ومن ضمنها عدم تعرض روسيا لضربات إسرائيلية في العمق السوري، بزعم أنها ضربات رد على هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وقال المصدر ذاته، إن جيش الاحتلال أقام في الآونة الأخيرة، طاقم تنسيق خاص، يهدف إلى تنسيق الحركة الجوية للطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء السورية، مع روسيا، منعا لأي تصادم بين الجيشين، تخشاه إسرائيل.
وقالت مصادر إسرائيلية أخرى، إن نتنياهو معني بأن يسمع من بوتين مباشرة، عن هدف التواجد العسكري الروسي في سورية، وما هو مجال عمل القوات الروسية، وخاصة سلاح الجو، وما إذا كان الأمر محددا زمنيا، إذ إن إسرائيل تخشى من أن تتصدى طائرات روسية، أو بطاريات صواريخ روسية، للطائرات الحربية الإسرائيلية، التي تشن غارات من حين الى آخر، في العمق السوري، موجها أساسا ضد الجيش السوري، كما يقصف قوافل أسلحة متوجهة للجيش السوري، حسب ما ذكرته "هآرتس" أمس.
كما سيعرب نتنياهو في محادثته مع بوتين، عن "قلق إسرائيل" من تزويد سورية أسلحة، وخاصة صواريخ متطورة ضد الطائرات، كما أن إسرائيل "قلقة" من كميات الأسلحة المتطورة التي تتدفق على سورية، ومن هناك إلى حزب الله اللبناني.
==========================
البي بي سي :بوتين يهدئ مخاوف إسرائيل بشأن نشر أسلحة روسية في سوريا
21 سبتمبر/ أيلول 2015
سعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى تهدئة مخاوف إسرائيل من الانتشار العسكري الروسي في سوريا خلال اجتماع بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقر إقامة الرئيس الروسي في نوفو-أوغاريوفو، قرب موسكو.
وقال بوتين إن تحركات روسيا في منطقة الشرق الأوسط تتسم دائما "بالمسؤولية".
وكان نتنياهو قد توجه إلى موسكو للسعي إلى الحصول على ضمانات من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الانتشار العسكري الروسي في سوريا، ولعرض مخاوف إسرائيل من خطر وصول الأسلحة للمتشددين على حدودها.
وتخشى إسرائيل، مع نشر طائرات روسية مقاتلة ضمن الانتشار العسكري الروسي السريع في سوريا، من حدوث إطلاق نار دون قصد مع القوات الروسية، خاصة وأنها تشن غارات جوية على المتشددين في جنوب لبنان، وتخشى أيضا من وصول أسلحة لمقاتلي حزب الله اللبناني.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مستشار استراتيجي سابق لنتنياهو قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى إلى التوصل إلى "قواعد أساسية" مع بوتين لتفادي مثل هذه الاشتباكات.
وتجري الولايات المتحدة، التي تشن هي وحلفاؤها غارات على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، محادثات مع روسيا وصفت بأنها "للفصل" بين الأطراف.
وقال المستشار السابق - الذي طلب عدم ذكر اسمه - "قد ينتهي الأمر باتفاق إسرائيل وروسيا على تحديد مناطق العمليات في سوريا، أو حتى وقت الطيران بحيث تطير الطائرات الروسية نهارا، ونطير ليلا".
ومن بين ما تخشاه إسرائيل إمكانية مواجهة الطائرات الإسرائيلية للأنظمة المضادة للطائرات التي تشغلها روسيا، أو حتى للطائرات الروسية.
واصطحب نتنياهو معه إلى روسيا بعض كبار القادة العسكريين للمشاركة في محادثاته مع بوتين، الذي يسعى إلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة التمرد الذي يقوده الإسلاميون عليه منذ أكثر من أربع سنوات.
وقد يستفيد حزب الله، حليف الأسد، من نشر الأنظمة العسكرية الروسية المتطورة التي تدعم الرئيس السوري.
ولكن فكرة تحكم الروس في تلك الأنظمة المتطورة تمنح المخططين الإسرائيليين فرصة للتفكير.
وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إنه قد يعرض وجهة نظر الاستخبارات الإسرائيلية وخشيتها من نقل الأسلحة - كما حدث في السابق، وبعضها كانت من بين إمدادات روسية - إلى حزب الله، ويطلب ضمانات من موسكو بالإبقاء على تحكمها في التعزيزات العسكرية الأخيرة.
وقال مستشار نتنياهو السابق "المهم هو التزام بوتين بعدم تسليح حزب الله، مما يساعد إسرائيل في الإبقاء على مسافة من الروس، إذا دخلت إسرائيل المنطقة. ومن الواضح جدا أن بوتين لا يسعى إلى القتال مع إسرائيل".
وكان بوتين قد تعهد بالاستمرار في دعم الأسد عسكريا، وهو الدعم الذي تقول روسيا إنه يتماشى مع قواعد القانون الدولي. ولاتزال روسيا تركز قواتها على الساحل السوري، حيث يوجد لها هناك قاعدة بحرية كبيرة.
==========================
الكرامة برس :زيارة نتنياهو لموسكو لمنع صدام بين جيشه والجيش الروسي في سوريا
17/09/2015 [ 10:45 ]الإضافة بتاريخ:
الكرامة برس- ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ينوي القيام بزيارة خاطفة، الاسبوع القادم، الى موسكو، لالتقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومن بين الاهداف الرئيسية للزيارة حسب الصحيفة محاولة التوصل الى تفاهمات تمنع حدوث مواجهة بين الجيش الاسرائيلي والقوات الروسية التي يجري نشرها هذه الايام في سوريا.
وقالت هارتس العبرية ان موسكو بارسال قوات نوعية الى سوريا لتفعيل الدبابات والرادارات وكذلك الصواريخ المضادة للطائرات كما تم نشر قوات روسية في قاعدة سلاح الجو السوري في مطار اللاذقية، ما يوحي بأنها تستعد لاستقبال طائرات روسية مقاتلة.
وحسب اقوال مسؤولين اسرائيليين فان نتنياهو يرغب بالتعرف مباشرة من بوتين على هدف القوات الروسية في سوريا، ومدى حجمها والوقت الذي يتوقع ان تبقى خلاله في سوريا.
وتتخوف اسرائيل من ان يؤدي تواجد الطائرات الروسية والصواريخ المضادة للطائرات في سوريا الى تقييد حرية عملياتها الجوية في المنطقة او وقوع مواجهات غير مقصودة بين الجيش الاسرائيلي والجيش الروسي، علما ان مصادر اجنبية كانت قد ابلغت مرارا عن قيام سلاح الجو الاسرائيلي بشن هجمات خلال السنوات الاخيرة على قوافل الاسلحة التي تم ارسالها من سوريا الى حزب الله.
وسيصل نتنياهو الى موسكو يوم الاثنين المقبل، لعدة ساعات، وسترافقه حاشية صغيرة تضم بعض المستشارين والوزير زئيف الكين الذي سافر مع نتنياهو عدة مرات الى روسيا، في الاساس كي يتولى مهمة الترجمة الروسية والعبرية للزعيمين.
وعلم ان نتنياهو ينوي طرح التخوف الاسرائيلي من تزويد الاسلحة الروسية لسوريا، خاصة منظومات الصواريخ المتطورة والمضادة للطائرات. وحسب بيان صدر عن ديوان نتنياهو فانه "سيطرح ايضا الخطر الذي يهدد إسرائيل جراء ارسال الاسلحة الفتاكة الى حزب الله وتنظيمات اخرى".
يشار الى ان نتنياهو لم يزر روسيا منذ فترة طويلة، بل رفض دعوات للزيارة، وذلك بسبب الازمة الدولية الناجمة عن التغلغل الروسي في اوكرانيا.
وقالت هارتس انه في ظل التوتر بين موسكو وواشنطن ودول اوروبا، لم يرغب نتنياهو بالظهور كمن يساند بوتين. وابلغ ديوان نتنياهو الادارة الامريكية بشأن الزيارة المرتقبة لنتنياهو في موسكو.
وتحدث نتنياهو حسب الصحيفة الاسبوع الماضي مع جون كيري حول انتشار القوات الروسية في سوريا.
==========================
حصري :بوتين يطمئن نتنياهو بشأن نشر أسلحة روسية في سوريا
(حصري) – موسكو
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه في موسكو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن دمشق لا تسعى إلى فتح (جبهة ثانية) في الجولان بل تحاول الحفاظ على الدولة.
وقال بوتين “فيما يتعلق بسوريا فنحن نعلم وندرك أن الجيش السوري وسوريا عموما في حالة لا تسمح لها بفتح جبهة ثانية، إنها تسعى للحفاظ على دولتها”.
وأكد الرئيس الروسي خلال اللقاء اليوم الاثنين، بموسكو، أن سياسة روسيا في منطقة الشرق الأوسط ستكون دائما مسؤولة، قائلا “العديد من المنحدرين من الاتحاد السوفيتي السابق يقيمون في دولة إسرائيل، وذلك يضفي طابعا خاصا للعلاقات بين دولتينا”.
من جانبه قال نتنياهو إنه وصل إلى موسكو بسبب تفاقم الوضع في الشرق الأوسط أكثر فأكثر، معربا عن قلقه بشأن استخدام الصواريخ ضد سكان إسرائيل وفتح (جبهة سورية).
وأضاف “إيران وسوريا تقومان بتزويد تنظيم (حزب الله) الإسلامي الإرهابي المتشدد بالأسلحة الحديثة التي توجه ضد بلادنا. والآلاف من الصواريخ استخدمت ضد سكان إسرائيل في السنوات الأخيرة”.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية أن لبلاده وروسيا أهدافا مشتركة في توفير الأمن بالشرق الأوسط، معتبرا أن المهمة الرئيسية الآن تتمثل في منع تدفق الأسلحة وفتح جبهة ثانية في منطقة الجولان.
وقال نتنياهو “أن الحوار بين إسرائيل وروسيا كان يقوم دائما على الاحترام المتبادل”، مؤكدا ثقته في استمرار هذا الحوار. وأضاف أنه وصل إلى موسكو لتوضيح مواقف إسرائيل من أجل الحيلولة دون حدوث أي فهم خاطئ بين البلدين.
هذا، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في وقت سابق “إن زعيمي البلدين سيجريان لقاء وراء الأبواب المغلقة، ثم تستمر المباحثات الروسية الإسرائيلية بعد ذلك على مستوى الوفدين”.
وقال بيسكوف “إسرائيل هي من شركاء روسيا الأساسيين في منطقة الشرق الأوسط. وهناك حوار صريح بين الزعيمين”.
وأعاد المتحدث باسم الكرملين إلى الأذهان “أن بوتين أجرى ثلاث محادثات هاتفية مع نتانياهو العام الحالي واستقبل في يونيو/حزيران في موسكو الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز”.
وعقد بوتين آخر لقاء شخصي مع نتانياهو في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013.
وأضاف المكتب الإعلامي للكرملين أن اللجنة الروسية الإسرائيلية المشتركة للتعاون الاقتصادي ستعقد جلسة جديدة لها في الـ27 والـ28 من أكتوبر/تشرين الأول.
وكان الكرملين قد أعلن الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري (محادثات عملية صريحة) حول الوضع بالشرق الأوسط مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي الجمعة الماضية، “إن بوتين ونتانياهو يعقدان لقاءات كثيرة نسبيا ويجريان محادثات هاتفية”، مضيفا “أن لقاء الزعيمين في موسكو سيكون بمثابة امتداد للحوار بينهما”.
وأوضح المكتب الإعلامي للكرملين الجمعة، أن عملية السلام ومكافحة الإرهاب الدولي والتعاون الثنائي ستتصدر مباحثات بوتين ونتانياهو في موسكو خلال زيارة الأخير إلى العاصمة الروسية الاثنين.
وكان المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي قد ذكر الأربعاء الماضي أن نتنياهو ينوي أن يبحث مع بوتين مهمة الخبراء العسكريين الروس المتواجدين في سوريا.
وكان نتنياهو قد توجه إلى موسكو للسعي إلى الحصول على ضمانات من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الانتشار العسكري الروسي في سوريا، ولعرض مخاوف إسرائيل من خطر وصول الأسلحة للمتشددين على حدودها.
وتخشى إسرائيل، مع نشر طائرات روسية مقاتلة ضمن الانتشار العسكري الروسي السريع في سوريا، من حدوث إطلاق نار دون قصد مع القوات الروسية، خاصة وأنها تشن غارات جوية على المتشددين في جنوب لبنان، وتخشى أيضا من وصول أسلحة لمقاتلي حزب الله اللبناني.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن مستشار استراتيجي سابق لنتنياهو قوله “إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى إلى التوصل إلى (قواعد أساسية) مع بوتين لتفادي مثل هذه الاشتباكات.
وتجري الولايات المتحدة، التي تشن هي وحلفاؤها غارات على مسلحي تنظيم (داعش) في سوريا، محادثات مع روسيا وصفت بأنها (للفصل) بين الأطراف.
وقال المستشار السابق – الذي طلب عدم ذكر اسمه – “قد ينتهي الأمر باتفاق إسرائيل وروسيا على تحديد مناطق العمليات في سوريا، أو حتى وقت الطيران بحيث تطير الطائرات الروسية نهارا، ونطير ليلا”.
ومن بين ما تخشاه إسرائيل إمكانية مواجهة الطائرات الإسرائيلية للأنظمة المضادة للطائرات التي تشغلها روسيا، أو حتى للطائرات الروسية.
واصطحب نتنياهو معه إلى روسيا بعض كبار القادة العسكريين للمشاركة في محادثاته مع بوتين، الذي يسعى إلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة التمرد الذي يقوده الإسلاميون عليه منذ أكثر من أربع سنوات.
وقد يستفيد حزب الله، حليف الأسد، من نشر الأنظمة العسكرية الروسية المتطورة التي تدعم الرئيس السوري.
ولكن فكرة تحكم الروس في تلك الأنظمة المتطورة تمنح المخططين الإسرائيليين فرصة للتفكير.
وقالت مصادر مقربة من نتنياهو “إنه قد يعرض وجهة نظر الاستخبارات الإسرائيلية وخشيتها من نقل الأسلحة – كما حدث في السابق، وبعضها كانت من بين إمدادات روسية – إلى حزب الله، ويطلب ضمانات من موسكو بالإبقاء على تحكمها في التعزيزات العسكرية الأخيرة”.
وقال مستشار نتنياهو السابق “المهم هو التزام بوتين بعدم تسليح حزب الله، مما يساعد إسرائيل في الإبقاء على مسافة من الروس، إذا دخلت إسرائيل المنطقة. ومن الواضح جدا أن بوتين لا يسعى إلى القتال مع إسرائيل”.
وكان بوتين قد تعهد بالاستمرار في دعم الأسد عسكريا، وهو الدعم الذي تقول روسيا إنه يتماشى مع قواعد القانون الدولي. ولاتزال روسيا تركز قواتها على الساحل السوري، حيث يوجد لها هناك قاعدة بحرية كبيرة.
==========================
الوقت :نتائج زيارة نتنياهو الأخيرة لروسيا محلياً وإقليمياً ودولياً
الأربعاء 9 ذی‌الحجه 1436         
الوقت- لعلّ نتائج زيارة أوباما الأخيرة الخاطفة إلى موسكو بدأت قبل حصولها، وتوالت التعليقات والتحليلات فور الإعلان عن الزيارة المستعجلة التي شكّلت تثبيتاً وتأكيداً اوليّاً لما يجري من تحولات استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وتبدلات في موازين القوى على الصعيد الدولي والإقليمي.
فالتسونامي الروسي الذي دفعت أمواجه نتنياهو إلى أعتاب الكرملين لم يكن بحسبان كثيرين، بل إنّ ترددات هذه الزيارة ومفاعيلها الأوليّة بدأت بعيد التصريحات التي ألقاها كل من بوتين ونتنياهو في موسكو، ولن تنتهي إلا بتراكم وتعاظم الحضور الروسي وحلفائه أكثر في منطقة الشرق الأوسط وتراجع النفوذ الأمريكي فيها. فما هي نتائج هذه الزيارة على الصعيد الإسرائيلي والإقليمي والدولي؟ وما هي مفاعيلها على ساحة الأزمة السورية خاصةً بعد الحديث عن آلية تنسيق بين الكيان الإسرائيلي وروسيا؟
إسرائيلياً
في الكيان الإسرائيلي انتظر الشارع والنخب الفكرية والسياسية ان يقوم نتنياهو بتوجيه تحذير وإنذار لموسكو بالمخاطر المترتبة على تدخلها العسكري المباشر في سوريا. لكنه خيّب آمال كيانه بعد ان خذله سيده الأمريكي الذي لم يستطع تحريك أي ساكن ودفعه للوقوف على أبواب موسكو مرتجياً التطمينات الروسية في الازمة السورية. فالنتيجة التي اعتبرها نتنياهو الإنجاز الكبير في زيارته، أنه تمّ الاتفاق على تنسيق مشترك لمنع وقوع أي مواجهة غير مقصودة بين الجانبين الروسي والإسرائيلي في سوريا، أثار العديد من التساؤلات والشكوك حول جدوى هذه الزيارة والنتائج التي خرجت بها. بل وصل البعض إلى وصف الإنجاز بالوهمي وأنّ نتنياهو وضع الکيان الإسرائيلي في موقف محرج وكأنه يستجدي روسيا لمنع كسر التوازن على الجبهة السورية والخشية من وصول أسلحة إلى حزب الله.
فقد طرحت القناة الثانية الإسرائيلية علامات إستفهام حول حقيقة هذا الإنجاز الذي أعلنه نتنياهو في ضوء ما جرى تداوله في الکيان الإسرائيلي عن أن التفاهم على التنسيق بين الطرفين قائم قبل لقاء موسكو، وعليه بات السؤال المطروح هل كلف نتنياهو والوفد المرافق له عناء السفر الى موسكو لانجاز ما هو قائم ومنجز ام أنّ الموقف الروسي الثابت تجاه الأزمة في سوريا لم يتح لنتنياهو إلا الحديث عن التنسيق؟ 
 فالخطوط الحمراء التي أعلن عنها نتنياهو في مستهل لقائه بوتين، وهي منع وصول أسلحة متقدمة إلى حزب الله والحيلولة دون فتح جبهة في الجولان، خطوط ليس واضحاً لأحد في الکيان الإسرائيلي حقيقة الجواب الروسي عليها كما أشارت القناة، لكن الواضح وفق تقارير إسرائيلية هو أن حرية عمل سلاح الجو الاسرائيلي في سوريا ستتقلص وروسيا لن تقبل بهجمات اسرائيلية في منطقة دمشق على ما ذكرت القناة العاشرة. في حين سألت القناة الأولى: "ماذا سيحصل إن كشفت اسرائيل نقل سلاح روسي متطور الى حزب الله؟" لتخلص الى ان الاختبار الحقيقي يتعلق في نهاية المطاف بالأفعال لا بالاقوال. واضافت أن من غير المستبعد أن يُبحث تقسيم خريطة السماء السورية بين الجانبين، والاتفاق مسبقاً على الاماكن التي يسمح للکيان الإسرائيلي بالتحليق فيها، واخرى يمنع عليها ذلك. فبكل المعايير لن تعود يدها مطلقة في الأجواء السورية. فالإعلام والمحلّلون والشارع الإسرائيلي يرون أنّ زيارة نتنياهو ليست سوى تعبير عن الفشل والعجز الإسرائيلي في إدارة الأزمات من حولها وتراجع حضورها في المنطقة.
إقليمياً
لم يكد يمرّ يوم واحد على الزيارة حتى انطلقت مواقف عكست النتائج والردود عليها إقليمياً خاصة على الساحة السورية. فقد جاء الرد من سوريا حيث افاد مصدرٌ امني سوري لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ الجيش السوري تسلم في الأيام الماضية خمس طائرات مقاتلة على الأقل وكذلك طائرات استطلاع ومعدات عسكرية روسية لمساعدته على محاربة تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف المصدر "بدأ يظهر أثر السلاح الروسي على الأراضي السورية،" وأكد مصدر عسكري آخر أن "المساعدة الروسية لا تقتصر على الطائرات المقاتلة فحسب، بل وصلتنا أيضاً أسلحة استطلاع جديدة تُساعد في تحديد مكان الهدف بدقة متناهية بالإضافة إلى رادارات مرافقة لها ومناظير ليلية ".
وقد تمّ الكشف عن هذه الأسلحة رداً على زيارة نتنياهو وتأكيداً لما قاله بوتين بعد اللقاء إن روسيا ماضية في سياستها المسؤولة في الشرق الأوسط التي ترتكز على الحفاظ على سوريا وأمنها ومساعدتها بكل الوسائل بوجه الإرهاب. ولم يقدم بوتين أي تطمينات لنتنياهو حول توريد أسلحة متطورة إلى سوريا خشية وصولها إلى حزب الله، بل أكّد دبلوماسيون روس عقب اللقاء أن "مخاوف اسرائيل لا اساس لها لأن طرفي الاتفاقية العسكرية ملزمان بتنفيذ شروط الصفقة، اي عدم تسليم السلاح لطرف ثالث."
فوضع الكيان الإسرائيلي المأزوم إقليمياً بعد التقدم الروسي باتجاه المنطقة لم تغيّره زيارة نتنياهو، بل نتائج الزيارة ستكون عكسية عليه ودافعة باتجاه تنامي القدرات العسكرية السورية من خلال الدعم الروسي وحلفائها على المستويات كافة. أمّا آلية التنسيق المعلنة، فلا تلغي أن القدرة الإسرائيلية باتت مقلصة جداً فوق السماء السورية، وبات يمنع عليها تنفيذ أنشطة عدائية، في كثير من المناطق في سوريا .
دولياً
أكدت زيارة نتنياهو إلى موسكو مدى التحوّل الذي تشهده المنطقة مع تراجع الحضور الأمريكي فيها وعدم قدرتها على لعب دور أساسي حتى في إدارة حركة أدواتها التي خيبت آمالها، وبروز دور روسيا وحلفائها. وهذا ما تداولته وسائل الإعلام الأمريكية منذ أيام حول مسألة التحوُّل الإستراتيجي في سياسات امريكا في الشرق الأوسط  لصالح روسيا، وهذا يتوافق مع ما أقرّ به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في العام 2013 لنظيره الروسي سيرغي لافروف، أن أمريكا قرَّرت تعديل سياستها في الشرق لكن المسألة تتطلب وقتاً وقال: إن أمريكا ليست سيارة صغيرة لتستدير بسرعة بل هي شاحنة كبيرة ويلزمها بعض الوقت للإستدارة. 
نتائج وقوف نتنياهو على أبواب الكرملين ستلقي بظلالها على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المأزومة أصلاً، ورجوع الحكومة الإسرائيلية إلى موسكو دون الإذن الأمريكي يعني الكثير على مستوى إدارة ملفات المنطقة وخاصة الأزمة السورية. وستستغل موسكو الخوف الإسرائيلي والعجز الأمريكي في استعادة الثقل على المسرح الدولي بما يسمح لها الحفاظ على مصالحها، وكسر الأحادية القطبية الأمريكية والإستعاضة عن خسارة حلف وارسو الذي انهار بانهيار الإتحاد السوفياتي، والسعي الى حلفٍ جديد مع دول مجموعة "البريكيس" لمنع تفرُّد أمريكا وحلف الناتو بالميدان الأوروبي والمتوسطي.
إنّ زيارة نتنياهو تحمل دلالات بالغة الأهمية في ظل المعادلات الإستراتيجية الجديدة التي يرسمها الدب الروسي في المنطقة، ونتائجها حتماً لن تكون لمصلحة الكيان الإسرائيلي وسيده الأمريكي، بل إنّها إشارة واضحة على قلب موازين القوى لصالح روسيا وحلفائها. وستشهد الأيام القادمة أنّ التغيّر الحاصل على الصعيد الإقليمي والدولي لن ينتهي إلا بحضور أقوى لمحور المقاومة، مع الأخذ بعين الإعتبار أنّ الكيان الإسرائيلي قد يحضّر لسيناريو ما يسعى من خلاله لدفع روسيا لمواجهات عسكرية في سوريا، قرأ محلّلون التخطيط لها في كلام نتنياهو بعد أن عاد بخفي حنين من زيارته لموسكو.
==========================
وفد روسي يزور اسرائيل في 6/ تشرين الاول /2015
الجزيرة :روسيا وإسرائيل تنسقان عسكريا والهدف بقاء الأسد
8/10/2015  حجم الخط  طباعة   
وديع عواودة-حيفا
على قدم وساق تسابق روسيا وإسرائيل الزمن من أجل صياغة آلية للتنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين في سوريا، فقد أنهى الخميس الوفد الروسي برئاسة نيقولاي باغدانوفسكي نائب قائد أركان الجيش الروسي زيارة لإسرائيل دامت يومين التقى خلالها الجنرال يائير جولان نائب قائد أركان الجيش الإسرائيلي.
الزيارة الروسية جاءت بعد أسابيع من زيارة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو للعاصمة الروسية موسكو وبرفقته كبار العسكريين، وبعد أيام من بدء الهجمات الروسية على مواقع المعارضة في سوريا.
وردا على سؤال الجزيرة نت حول طبيعة التنسيق الروسي الإسرائيلي، اكتفى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بالقول إن "اللقاءات مع العسكريين الروس تهدف إلى تنسيق العمليات العسكرية في المنطقة".
لكن مراقبين عسكريين إسرائيليين رجحوا أن يساهم التنسيق الروسي الإسرائيلي في ترجيح كفة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على حساب المعارضة المسلحة.
تنسيق بحري
المعلق العسكري يوسي ميلمان أكد أن الاجتماعات تهدف إلى تنسيق العمليات البحرية قبالة ساحل سوريا على البحر المتوسط، حيث توجد قاعدة بحرية روسية كبيرة.
وأوضح ميلمان في حديث للجزيرة نت أن إسرائيل تخشى تصادما عسكريا بين قواتها والقوات الروسية التي تزيد من تدخلها العسكري في سوريا من أجل إنقاذ نظام الأسد وتثبيت حكمه.
وأشار إلى خشية جهاز الأمن الإسرائيلي من نشر روسيا أجهزة سلاح متقدمة يمكن أن تشوش على عمل أجهزة إسرائيل الاستخباراتية والعسكرية، أو المساس بالطائرات الإسرائيلية التي تقصف أهدافا في سوريا.
دعم للأسد
في المقابل أكد الأستاذ الجامعي والمختص بشؤون سوريا والشرق الأوسط موشيه معوز أن الطرفين اتفقا سرا على إنقاذ نظام الأسد، منتقدا عدم تنسيق إسرائيل مواقفها مع واشنطن.
وقال معوز في حديث للجزيرة نت إن "إسرائيل لم تبلور في الماضي سياسة واضحة حيال الحرب الأهلية في سوريا، بل كانت تفضل استمرار النزيف السوري، ولكنها الآن تتجه إلى تبني الموقف الداعي للتعامل مع نظام الأسد بصفته الشيطان المعروف".
ورأى أن إسرائيل ترتكب خطأ إستراتيجيا جسيما بدعمها للأسد، لأنه يرتكب مذبحة بحق شعبه ولأنه مرتبط بالمحور الشيعي المتطرف، مضيفا "كان يجب على إسرائيل أن تؤيد الأغلبية السنية المعارضة".
مصالح سرية
من جانبه أوضح معلق الشؤون العسكرية رون بن يشاي أن الجانبين الإسرائيلي والروسي ناقشا عدة نقاط منها تنسيق العمل في المنطقة بالمجال الجوي والبحري وبالاتصالات الإلكترونية.
وأكد بن يشاي للجزيرة نت أن الجيش الروسي في سوريا يستهدف منذ مطلع الشهر الحالي بالأساس قوى معارضة لنظام الأسد وليس تنظيم الدولة الإسلامية، وأن التنسيق مع إسرائيل من شأنه المساهمة في ترجيح كفة الأسد، مضيفا "ربما لم تكن أمام إسرائيل خيارات أخرى بعد التدخل الروسي المفاجئ في سوريا".
وتابع "لولا رغبة روسيا في توسيع تدخلها في سوريا لما دفعت بوفدها العسكري إلى إسرائيل للتنسيق الأمني معها، وربما تكون هناك صفقة مصالح بين الطرفين ستبقى طي الكتمان".
المصدر : الجزيرة
==========================
الاناضول :محادثات إسرائيلية روسية اليوم حول انتشار القوات الروسية في سوريا
القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول
تبدأ في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، محادثات روسية إسرائيلية، لبحث سبل تفادي أي "أحداث عنيفة بين الجيش الإسرائيلي والقوات الروسية"، المنتشرة في الأراضي السورية، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وقالت الإذاعة (رسمية) إن وفدا عسكريا روسيا يرأسه نائب رئيس الأركان الروسي، الجنرال نيكولاي بوغدانوفسكي، سيصل اليوم إلى إسرائيل.
وأضافت:" سيبحث الوفد مع ضباط الجيش الاسرائيلي وعلى رأسهم نائب رئيس الأركان الميجر جنرال يائير غولان، سبل تفادي أي أحداث عنيفة بين جيش الدفاع والقوات الروسية المنتشرة في الأراضي السورية".
وتابعت:" تستمر زيارة الوفد الروسي يوميْن، ويتخللها اجتماع للجنة التنسيق العسكري الثنائي التي كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتفقا على تشكيلها خلال لقائهما في موسكو قبل أسبوعيْن".
و كانت مصادر إسرائيلية قد أشارت بحسب القناة الأولى في التلفاز الإسرائيلي (الرسمية) الأسبوع الماضي، إلى وجود توافق روسي إسرائيلي، على الدور الروسي في الأراضي السورية.
كما نقلت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي، (خاصة) الأربعاء الماضي، عن مصادر عسكرية لم تكشف عنها، قولها إن روسيا أبلغت إسرائيل، مسبقا بأولى غاراتها الجوية في سوريا قبل تنفيذها.
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، بهدف التنسيق مع موسكو بخصوص نشاطاتها في سوريا، ومنع حدوث أي احتكاك بين الجيشين الإسرائيلي والروسي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء الماضي، أن الطيران الروسي قام بأولى ضرباته في سوريا فدمر "تجهيزات عسكرية" و"مخازن للأسلحة والذخيرة" لتنظيم داعش، فيما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التدخل الروسي في سورية بأنه "الطريق الوحيد في الحرب على الإرهاب الدولي".
==========================
روسيا اليوم :تل أبيب.. بدء مشاورات روسية-إسرائيلية حول التنسيق العسكري بشأن سوريا
تاريخ النشر:06.10.2015 | 08:28 GMT | أخبار العالم العربي
أعلنت مصادر إسرائيلية أن وفدا عسكريا روسيا رفيعا يبدأ الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول مشاورات في تل أبيب حول التنسيق بشأن سوريا وتخفيف خطر نشوب اشتباك غير مقصود بين الطرفين هناك.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن المصادر قولها إن نيقولاي بوغدانوفسكي النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الروسية سيترأس الوفد الروسي، إذ سيلتقي الثلاثاء نظيره الإسرائيلي يائير غولان في تل أبيب، وذلك في إطار زيارة الوفد العسكري الروسي لإسرائيل والتي من المقرر أن تستغرق يومين.
وتأتي المشاورات العسكرية بين روسيا وإسرائيل بعد انطلاق العملية الجوية الروسية في سوريا لضرب مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" وجماعات إرهابية أخرى، في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى الحفاظ على حرية التصرف فيما يخص سوريا، مع حرصها على منع وقوع أي اشتباك غير مقصود بين قواتها وبين القوة العسكرية الروسية التي تعمل بسوريا.
وكان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اتفقا خلال لقائهما في موسكو في 21 سبتمبر/أيلول على إنشاء آلية للتنسيق بشأن سوريا. ومن اللافت أن نتنياهو وصل موسكو آنذاك برفقة رئيس هيئة الأركان غادي أيزنكوت.
المصدر: وكالات
==========================
زيارة نتياهو الى روسيا في 21 نيسان 2016
الجزيرة :ماذا حملت زيارة نتنياهو لروسيا؟
23/4/2016  حجم الخط  طباعة   
افتكار مانع-موسكو
لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، والتأكيد الإسرائيلي على التمسك بمرتفعات الجولان، يوحيان للكثيرين أن روسيا أصبحت صاحبة الولاية على سوريا، وأن عملية تقاسم الحصص ومناطق النفوذ قد بدأت ولم يبق سوى مباركة الكرملين.
فقد استبق نتنياهو زيارته الأخيرة لموسكو بالإعلان عن تمسك إسرائيل بهضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، وفي المقابل لم يصدر من القيادة الروسية أي استنكار لهذا الإعلان.
ووصف نتنياهو اللقاء بالهام والناجح جدا، مشيرا إلى أن موسكو وتل أبيب حققتا تقدما هاما لأمن إسرائيل، وتأمين تحركات الجيش والطيران الإسرائيلي داخل الأراضي السورية ليتسنى لها الدفاع عن نفسها.
ويرى مراقبون أن العملية العسكرية التي تقوم بها روسيا في سوريا زادت من التقارب بين موسكو وتل أبيب، بسبب حاجة روسيا إلى التنسيق مع إسرائيل بشأن عملياتها العسكرية والغارات التي يشنها الطيران الروسي.
واعتبروا أن التدخل العسكري الروسي في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل ويخدم سياساتها، إذ إنه تسبب في إضعاف قدرات المعارضة المسلحة وإطالة أمد النزاع، ومنع سقوط نظام الأسد الذي لم يشكل يوما خطرا على إسرائيل رغم العداء المعلن، وهو أمر إيجابي يخدم أهداف إسرائيل وسياساتها.
تنسيق أمني
ويقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط بوريس دولغوف أن زيارة نتياهو لموسكو تكتسب قدرا كبيرا من الأهمية، بسبب التحضيرات الجارية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية.
وأوضح دولغوف في حديثه للجزيرة نت أن الجانبين بحثا مآلات الأوضاع في سوريا في حال التوصل إلى اتفاق سياسي قد يؤدي إلى صعود قوى المعارضة المسلحة السورية ومشاركتها في الحكم.
ولفت إلى وجود تنسيق عال بين روسيا وإسرائيل في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، إلى جانب التنسيق العملياتي بين قوات البلدين، واتباع آليات محددة لتجنب وقوع حوادث عارضة.
وقال دولغوف إن الجانب الإسرائيلي يركز على الجوانب الأمنية، لوجود مخاوف إسرائيلية من استهدافها عبر الأراضي السورية، ولهذا -بحسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين- لقيت هذه المخاوف تفهما من الرئيس الروسي بشأن احتفاظ إسرائيل بمرتفعات الجولان، ولكن روسيا لا تملك بمفردها تقرير مصير الجولان، لا سيما أن الأمم المتحدة تعتبرها أراضي سورية محتلة.
وأضاف أن روسيا استجابت للمطالب الإسرائيلية بعدم تزويد المنظمات المعادية لإسرائيل كحزب الله اللبناني بالأسلحة للإبقاء على التفوق العسكري الإسرائيلي، والحيلولة دون حصول المنظمات الإرهابية في سوريا على أسلحة نوعية مضادة للطيران يمكن أن تحد من حركة سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء السورية.
من يدفع ثمن
من ناحية أخرى يرى المعارض السوري المقيم في موسكو الدكتور محمود الحمزة أن التنسيق بين إسرائيل وروسيا بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، يمثل مفصلا أساسيا في المباحثات، حيث تسعى إسرائيل للحصول على ضمانات روسية بأن المرحلة الانتقالية في سوريا لن تشكل تهديدا لأمنها.
وأضاف أن التحالف العسكري الروسي الإسرائيلي واضح والتنسيق يجري على الأرض وفي الجو، فقد أجرى الجانبان مؤخرا مناورات عسكرية شارك فيها سلاح الجو الروسي ونظيره الإسرائيلي في الأجواء السورية، وهذا يقدم دليلا واضحا على مدى التنسيق المشترك ضد الشعب السوري وثورته.
وقال الحمزة في حديثه للجزيرة نت إن إسرائيل تريد أن تأخذ حصتها من الكعكة السورية، لا سيما أن روسيا هي صاحبة النفوذ الحقيقي وليس النظام السوري، بحكم تواجدها العسكري على الأراضي السورية، وهي اللاعب الأساسي في ما يجري التحضير له من حلول للأزمة.
وأضاف أن قبول إسرائيل بالتواجد العسكري الروسي قرب حدودها، ونصب موسكو صواريخ إس-400 وطائرات وأسلحة حديثة في سوريا ثمنه ضمان أمن إسرائيل، والاعتراف بدورها في الإقليم.
وأشار إلى أن استباق نتنياهو زيارته لموسكو بالإعلان عن التمسك بالجولان هو مسعى إسرائيلي لرفع قيمة الثمن الذي تطالب به تل أبيب في المرحلة القادمة.
==========================
تايمز اوف اسرائيل : نتنياهو يؤكد لبوتين أن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن الجولان
قال رئيس الوزراء خلال اللقاء في موسكو ايضا ان الدولة اليهودية سوف تفعل ’كل شيء’ لضمان عدم حصول حزب الله على اسلحة متطورةطاقم تايمز أوف إسرائيل 21 أبريل 2016, 18:05   
ابلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”الخطوط الحمراء” بالنسبة لأمن حدود اسرائيل الشمالية، وأكد على ان الدولة اليهودية مصرة على الحفاظ على سيطرتها على مرتفعات الجولان.
“جئت إلى هنا من أجل تحقيق هدف رئيسي واحد وهو توطيد التنسيق الأمني بيننا من أجل تجنب الأخطاء وسوء الفهم والاصطدامات التي لا حاجة لها”، قال نتنياهو خلال لقاء الرئيسين في موسكو. “لن نعود إلى الفترة حين تم قصف بلداتنا وأطفالنا من مرتفعات الجولان. لذلك، إذا تم التوصل إلى تسوية في سوريا أم لا، الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية”.
وأكد رئيس الوزراء ايضا على ان اسرائيل سوف تفعل “كل شيء” باستطاعتها لمنع التنظيم اللبناني حزب الله من الحصول على أسلحة متطورة، وانها تعمل على ضمان عدم ظهور “جبهة ارهابية” جديدة في مرتفعات الجولان.
وكان يتوقع أن تتصدر مسائل الحرب الأهلية السورية وملكية الجولان اجندة اللقاء. وتجري روسيا غارات جوية في سوريا دعما للرئيس السوري بشار الاسد منذ شهر سبتمبر. وبالرغم من اعلان موسكو مؤخرا انها سوف تسحب العديد من جنودها من سوريا، الى ان الطائرات الروسية لا زالت تقوم بغارات هناك.
وتم تداول مسألة الغارات الإسرائيلية في سوريا ايضا في لقاءات رفيعة المستوى سابقة بين موسكو وإسرائيل. وتم نسب عدة غارات وقعت في سوريا الى محاولات اسرائيل لمنع اسلحة متطورة من الوصول إلى حزب الله.ويتوقع ان يتطرق نتنياهو الى مبادرة السلام السورية المدعومة من روسيا، والتي ورد انها اصبحت متشابكة مع مكانة مرتفعات الجولان، التي ضمتها اسرائيل عام 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وقد قال رئيس الوزراء سابقا انه على مفاوضات السلام السورية أخذ موقف اسرائيل بعين الإعتبار.
ووفقا للقناة الثانية الإسرائيلية، أول بند من اتفاق إطار يهدف لإنهاء الحرب الأهلية الدامية في سوريا، والذي يتم العمل عليه بدعم من الولايات المتحدة، روسيا، ودول كبى أخرى، ينص ان مرتفعات الجولان هي أراضي سوريا ويجب أن تعود الى سوريا.
ورافق رئيس الوزراء وزير الإستيعاب زئيف الكين المولود في اوكرانيا؛ قائد سلاح الجول الإسرائيلي الجنرال امير اشل؛ مدير مجلس الأمن الوطني افرئيل بار يوسيف؛ ومستشار نتنياهو العسكري اعيزر توليدانو.
وسوف تعود البعثة الى اسرائيل في وقت لاحق من المساء كي يصلوا البلاد قبل الحتفال بعيد الفصح العبري، والذي يبدأ مساء الجمعة.
وقد اثار رئيس الوزراء الإنتقادات الدولية في الأيام الأخيرة، بعد عقده جلسة الحكومة في الجولان، حيث اعلن ان الهضبة سوف تبقى تحت سيطرة اسرائيل الى الأبد.
خلال الإجتماع، من المتوقع أن يقوم نتنياهو بالضغط على روسيا لإلغاء صفقة بيع نظام الدفاع الجوي المتطور “اس-300” لإيران، والتي دخلت حيز التنفيذ. وكان نتنياهو قد طلب من بوتين إلغاء هذه الصفقة في مناسبات عديدة في السابق، لكن من دون جدوى.
يوم الثلاثاء قال رئيس شركة الصناعات الدفاعية التي تملكها الدولة الروسية بأن موسكو ستستكمل تسليم نظام “اس-300” لإيران بحلول نهاية العام بعد أشهر من التكهنات حول ما إذا كان سيتم نقل الإسلحة المتطورة لطهران على الإطلاق.
منظومة الدفاع الصاورخية الروسية تُعتبر واحدة من أكثر المنظومات تقدما في العالم، حيث أنها توفر حماية طويلة المدى ضد طائرات وصواريخ.
وكان بوتين قد وجه دعوته لنتنياهو خلال زيارة قام بها رئيس الدولة رؤوفين ريفلين في الشهر الماضي، والتي أتت بعد أيام من إعلان الكرملين عن سحب قواته من سوريا.
وطلب رفلين من بوتين خلال الزيارة بالمساعدة في اعادة تواجد قوات حفظ السلام الأممية في مرتفعات الجولان بين اسرائيل وسوريا.
وتسعى إسرائيل إلى ضمان عدم استغلال حزب الله ومجموعات أخرى مدعومة من قبل إيران، للفراغ العسكري في مرتفعات الجولان لإنشاء قاعدة بالقرب من الحدود الإسرائيلية من أجل اطلاق هجمات ضدها.
==========================
سنبوتيك :بوتين يعلل أسباب زيارة نتنياهو إلى روسيا
 © Sputnik . Mikhail Klimentiev
 21.04.2016(محدثة 15:58 21.04.2016) انسخ الرابط 0 01
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إلى روسيا في زيارة عمل قصيرة.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان حول لقاء الرئيس فلاديمير بوتين برئيس الوزراء الإسرائيلي إنه:
جرى خلال اللقاء تبادل للآراء في التعاون الثنائي، وخصوصا في المجال الأمني، والقضايا الإقليمية والدولية الهامة، وخصوصا آفاق حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والوضع في سوريا.
وذكّرت الرئاسة الروسية بأن بوتين كان قد بحث قبل أيام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ولفت بوتين في بداية لقائه بنتنياهو إلى "كثافة" اللقاءات والاتصالات بين قادة روسيا وإسرائيل، مشيرا إلى أنه "طاب لنا منذ شهر أن نستقبل رئيس إسرائيل".
وأرجع بوتين أسباب اللقاءات والاتصالات الروسية الإسرائيلية المكثفة إلى "الوضع غير البسيط في المنطقة وحلول الذكرى الـ25 لاستئناف علاقاتنا الدبلوماسية في هذا العام".
==========================
البديل :في موسكو.. بوتين ينسف خطوط نتنياهو الحمراء
الإثنين 23 أبريل ,2018 23 شعبان 1439
2:33 صباحًا 9.4° , القاهرة
أنهى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الخميس، زيارة قصيرة إلى موسكو برفقة عدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين، أبرزهم قائد سلاح الجنرال أمير أيشل، ووزير الاستيعاب زائيف ألكين، مدير مجلس الأمن الوطني افرئيل بار يوسيف؛ ومستشار نتنياهو العسكري اعيزر توليدانو، وحمل نتنياهو في جعبته مجموعة من الملفات تم مناقشتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بقضايا الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بتوثيق التعاون العسكري بين البلدين في الساحة السورية تفاديًا لوقوع حوادث بين الجيشين.
الجولان السوري المحتل
اعتبر نتنياهو أن هضبة الجولان المحتلة «خط أحمر»، وستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، حيث أبلغ نتنياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـالخطوط الحمراء بالنسبة لأمن حدود الكيان الصهيوني الشمالية، وأكد أن الكيان الصهيوني متمسك بالحفاظ على سيطرته على مرتفعات الجولان، حديث نتنياهو عن الجولان، جاء بعد الجدل الكبير الذي أحدثته حكومة الاحتلال الإسرائيلية الأحد الماضي، بعد أن عقدت وللمرة الأولى اجتماعها في هضبة الجولان المحتلة، وقتها أكد نتنياهو أنه حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بالحقيقة، حان الوقت بعد خمسين عامًا أن يعترف بأن الجولان سيبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية.
وعلى اعتبار أن روسيا طرف أساسي لحلحلة الأزمة السورية، حاول نتنياهو استباق أي تسوية سورية قد تتطرق لموضوع الجولان، حيث قال نتنياهو: «لن نعود إلى الفترة حين تم قصف بلداتنا وأطفالنا من مرتفعات الجولان، لذلك إذا تم التوصل إلى تسوية في سوريا أم لا، الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية».
ومن الواضح أن خط نتنياهو الأحمر بشأن الجولان قد تم نسفه من قِبَل الروس، حيث ظل الموقف الروسي بشأن مرتفعات الجولان كما هو بدون تغيير، وقال دميتري بيسكوف، الناطق بلسان الرئاسة الروسية، للصحفيين، أمس الجمعة: لا يطرأ أي تغيير على الموقف الروسي الذي يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
إثارة موضوع الجولان في الآوان الأخير لم يأتِ من فراغ، فوفقًا للقناة الثانية الإسرائيلية، فإن أول بند من اتفاق إطار يهدف لإنهاء الحرب الأهلية الدامية في سوريا، الذي يتم العمل عليه بدعم من الولايات المتحدة وروسيا ودول كبرى أخرى، ينص على أن مرتفعات الجولان هي أراض سوريا، ويجب أن تعود إلى سوريا، الأمر الذي لا يعجب الكيان الصهيوني.
إيران
حاول نتنياهو الضغط على روسيا لإلغاء صفقة بيع نظام الدفاع الجوي المتطور «اس-300» لإيران، وكان نتنياهو قد طلب من بوتين إلغاء هذه الصفقة في مناسبات عديدة في السابق، لكن دون جدوى، ويبدو أن هذا المطلب الصهيوني تعرض للنسف هو الآخر، فالصفقة دخلت حيز التنفيذ بالفعل، ويوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس شركة الصناعات الدفاعية التي تملكها الدولة الروسية: إن موسكو ستستكمل تسليم نظام «اس-300» لإيران بحلول نهاية العام.
وفي وقت سابق أبدت وسائل إعلام الكيان الإسرائيلي امتعاضها من تسليم روسيا إيران منظومة الدفاع الجوي المتطورة، حيث أظهرت طهران بطاريات منظومة الدفاع الروسية المتطورة اس -300 التي حصلت عليها من روسيا في عرض عسكري لها بمناسبة يوم الجيش.
حزب الله
ذكرت مصادر مقربة من نتنياهو أن هذا الأخير حمل رسالة إلى بوتين، الذي اجتمع معه في الكرملين، مفادها أن حزب الله اللبناني يجب ألَّا يحصل على أسلحة متطورة.
وكان نتنياهو قد أقر مؤخرًا بأن طيران العدوان الإسرائيلي شن عددًا من الغارات داخل الأراضي السورية، من أجل منع حزب الله من الاستحواذ على أسلحة متطورة، وقد أكد خلال لقائه مع بوتين أن هذه المسألة تشكل خطًّا أحمر بالنسبة للكيان الصهيوني، كما تحدث نتنياهو عن خط أحمر آخر يتمثل في عدم فتح جبهة ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان.
وكان موقع «ديبكا» العبري قد كشف أن قوات حزب الله، تتجه نحو الجولان، على الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل، كخطوة لتغيير التوازن العسكري في الجولان، والحصول على أول قاعدة انطلاق لها ضد الدولة الصهيونية.
ملامح الزيارة
يرجح مراقبون أن زيارة نتنياهو إلى روسيا لم تحقق كامل أهدافها الاستراتيجية، فتوقيت الزيارة المتزامن مع توتر كبير يشوب العلاقة بين واشنطن حليفة تل أبيب وموسكو، ألقى بظلاله الثقيلة على مجريات الزيارة الإسرائيلية لموسكو، باستثناء التنسيق فيما قد يحدث بمجال تحليق الطيران الروسي فوق الأجواء السورية، فرغم إعلان موسكو مؤخرًا أنها ستسحب العديد من جنودها من سوريا، إلَّا أن الطائرات الروسية لا زالت تعمل هناك.
وعن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لموسكو، التي سبقت زيارة نتنياهو بأيام قليلة وما إذا كانت تمهد للمبادرة الفرنسية، قال محللون: إن تقارب موعدي الزيارتين إلى موسكو صدفة، مرجحين أن تكون زيارة نتنياهو مرتبطة أكثر بالأزمة السورية وتنسيق خطوات البلدين لتجنب وقوع حوادث في أجواء سوريا، وأن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية آخر شيء يفكر فيه نتنياهو.
==========================
اروينت :صحيفة إسرائيلية: روسيا تنقل رسائل من تل أبيب إلى الأسد وإيران
أورينت نت تاريخ النشر: 2016-04-21 14:35
يلتقي اليوم الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدد من كبار المسؤولين الروس وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وذلك خلال زيارة قصيرة لموسكو، يرافقه عدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين، أبرزهم قائد سلاح الجو الميجور جنرال أمير إيشيل، تعزيز التنسيق العسكري بين الجانبين في سوريا، وسط تأكيدات بأن موسكو تنقل رسائل بين إسرائيل ونظام الأسد وإيران وحزب الله، وذلك على وقع طمأنة روسية لإسرائيل من الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
تعزيز التنسيق بين سلاحي الجو الإسرائيلي والروسي في سوريا
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو سيناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الملف السوري، خاصة آلية التنسيق بين سلاحي الجو الإسرائيلي والروسي، التي تعمل بنجاعة كبيرة، وفق قولها.
يشار هنا أن "بوتين ونتنياهو" قد اتّفقا خلال زيارة الأخير لروسيا في شهر أيلول الماضي على تشكيل فريق تنسيق "إسرائيلي- روسي" لمنع حدوث أي إطلاق نار غير مقصود في سوريا، حيث تشن إسرائيل غارات جوية في سوريا من حين لآخر، وتقول إنها تستهدف شحنات لنقل أسلحة متطورة إلى "حزب الله" في لبنان.
ومن المقرر أن يبحث نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطورات الأزمة في سوريا والعلاقات بين البلدين، في سابع لقاء يجمع بينهما، وستتركز المباحثات حول الوضع الإقليمي، وتطورات الأحداث في الشرق الأوسط، في سوريا وأماكن أخرى.
موسكو تنقل رسائل بين إسرائيل ونظام الأسد وإيران وحزب الله
وفي السياق، شددت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على أن زيارة "نتنياهو" إلى العاصمة الروسية اليوم الخميس، تأتي في ظل ما وصفته بمستوى متقدم من أجواء الثقة بين تل أبيب وموسكو رغم العلاقات المتقاربة التي تجمع روسيا مع إيران وسوريا.
و نقلت الصحيفة عن "ألكساندر شاين" السفير الروسي في  "تل أبيب" أن موسكو تقوم بنقل رسائل بين إسرائيل ونظام الأسد وإيران وحزب الله.
وأوضحت الصحيفة أن بعض تلك الرسائل المتبادلة يتعلق بمصير الطيار الإسرائيلي "رون أراد" الذي فُقد بعد سقوط طائرته في جنوب لبنان عام 1986، وأخرى تختص بالجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" الذي لقي مصرعه في سوريا قبل عقود.
ضمانات روسية لإسرائيل من الوجود العسكري الإيراني في سوريا
وقال شاين "دائماً تحرص القيادة الروسية على أخذ الاعتبارات الأمنية الإسرائيلية في أي قرار يتعلق بسوريا"، مضيفاً أن "التعاون والتنسيق بين موسكو وتل أبيب يتعزز مع الوقت، خصوصا فيما يختص بسوريا".
وحول التواجد الإيراني العسكري في سوريا، قال السفير الروسي في تل أبيب: "نحن والإيرانيون نقاتل منظمات الجهاد العالمي، وهناك فراغ كبير ترك في سوريا، والمنظمات الجهادية استغلته وأسست قواعد هناك، وعندما يتم القضاء على هذا الخطر، فلن يكون هناك مبرر لتواصل الوجود الإيراني والروسي بالحجم الحالي"، بينما طمأن إسرائيل من تداعيات تزويد روسيا إيران بمنظومة الدفاع الجوي "S300" قائلاً: "كونوا على ثقة بأن هذه الصفقة لن تؤثر على ميزان القوى في المنطقة".
وتفهم روسي لقرار نتنياهو حول الجولان
وعن قرار الانسحاب الروسي من سوريا، شدد "شاين" على أن موسكو لم تعلن رسمياً عن مغادرة الأراضي السورية، وإن ما تم فقط هو إجلاء بعض قواتها الجوية وجنودها عقب قرار بوتين وبالتزامن مع بدء المحادثات السياسية بين نظام بشار الأسد والمعارضة.
وأدى "شاين" تفهم بلاده لإعلان نتنياهو بأن إسرائيل لن تنسحب من هضبة الجولان، وقال: "نعي أن هذا الإعلان جاء لاعتبارات أمنية فقط، حيث تسود في سوريا حالة عدم استقرار وقتال متواصل".
"شهر عسل" بين نتنياهو وبوتين
بموازاة ذلك، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن الخبير العسكري "رون يشاي"، تأكيده أن نتنياهو وبوتين يعيشان ما وصفه بـ"شهر عسل" في علاقاتهما، ذلك أن التدخل الروسي في سوريا منح إسرائيل فرصة التأثير بصورة غير مباشرة على ترتيب الوضع الجديد في تلك الدولة عندما تضع الحرب هناك أوزارها.
وأوضح "يشاي" صحيح أن إسرائيل لن تحدد الرئيس السوري القادم، ولن تعرف مسبقا ما إذا كانت سوريا سيتم تقسيمها أم تبقى دولة واحدة، لكن تل أبيب تعرف مصالحها جيدا في سوريا"، مشيراً إلى أن زيارة نتنياهو إلى موسكو تأتي بعد أيام قليلة من زيارة الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إلى العاصمة الروسية.
يشار أن روسيا دشنت بعد إسبوعين من عدوانها على سوريا خطاً ساخناً مع مركز القيادة لسلاح الجو الإسرائيلي، للإبلاغ المتبادل عن طلعات الطائرات في أجواء سوريا.
تجدر الإشارة إلى تدوال في الأروقة السياسية الدولية، في الآونة الأخيرة، أحاديث حول نشوء مثلث استخباراتي غير رسمي بين روسيا وإسرائيل من جانب، وبين روسيا وإيران من الجانب الآخر. محور هذا المثلث موسكو التي تتبنى وجهة نظر كل من طهران وتل أبيب استعداداً "لليوم التالي" في سوريا.
==========================
زيارة نتياهو لروسيا في 6 حزيران 2016
 
الجزيرة :صحافة: إسرائيل وروسيا تعيشان علاقات حميمية
12/6/2016  حجم الخط  طباعة   
قال كاتب إسرائيلي بصحيفة "مكور ريشون" إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لروسيا قبل أيام أظهرت حميمية في علاقات الدولتين بصورة تفوق الإجراءات البروتوكولية المتعارف عليها.
وأضاف الكاتب أليكس نيرنبورغ أن حجم الحفاوة الروسية بزيارة الوفد الإسرائيلي الرسمي ظهرت في طبيعة الرسائل التي أرسلها الكرملين إلى وسائل الإعلام المحلية من أجل تغطية الزيارة، إذ جاء في الرسائل أن إسرائيل شريك مفتاح لروسيا في منطقة الشرق الأوسط، وأن هناك حوارا يجري على مستويات عالية بين الجانبين في أجواء من الثقة المتبادلة.
ويشير الكاتب الإسرائيلي إلى أن موسكو حرصت على توفير أجواء الراحة للوفد الإسرائيلي الزائر، وإظهاره بمظهر المرحب به، وأنه يحتل حيزا واضحا في حسابات الكرملين، وتحولت زيارة الوفد من زيارة عمل قصيرة مع تغطية إعلامية في حدها الأدنى إلى زيارة رسمية بما تشمله من بروتوكولات رسمية، وربما أبعد من ذلك.
تغير نوعي
وأوضح نيرنبورغ أن جدول أعمال زيارة نتنياهو بموسكو كان مزدحما بالأحداث الرسمية، التي شارك في بعضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يشير إلى حصول تغير نوعي في حجم وعي روسيا تجاه إسرائيل في الوقت الحالي.
ويقول الكاتب إن أهمية علاقات موسكو وتل أبيب تزداد في وقت يخوض فيه الروس حربا باردة مع الغرب بقيادة أميركا وعدد من الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، كما تبدو الأهمية المذكورة واضحة في الحوار الحميم الجاري بين روسيا وإسرائيل بشأن الحرب في سوريا، والاتفاق على منع وقوع حوادث احتكاك بين الجيشين الروسي والإسرائيلي في الأجواء السورية.
وفي موضوع آخر، قال الكاتب بموقع "ميدا" الإسرائيلي عيران عوفشتاين إن القوات الأميركية تتعاون مع مليشيات في العراق وسوريا في المعارك المتلاحقة التي تخوضها ضد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في البلدين.
أميركا والمليشيات
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن الإدارة الأميركية تعلن تعاونها مع عدد من الجهات والأطراف في القتال ضد تنظيم الدولة، ومنها من وصفهم "بالشيعة المعتدلين"، وهناك تبدو بصمات الجنرال الإيراني قاسم سليماني واضحة في يوميات الحرب الدائرة.
ويرى عوفشتاين أن الأميركيين يقاتلون على ما يبدو مع المليشيات الشيعية كتفا بكتف ضد تنظيم الدولة، مضيفا أن إلحاق الهزيمة بالتنظيم في العراق سيقوي تلك المليشيات، لأن الجيش العراقي يبدو في نظر العراقيين ألعوبة بيد واشنطن.
وحسب وجهة نظر الكاتب، فإن هزيمة تنظيم الدولة بالعراق تعني الإيذان بحرب أخرى قادمة بين مليشيات شيعية تابعة لإيران في العراق وبين الجيش العراقي.
==========================
عربي 21 :ماذا قال نتنياهو لممثلي يهود روسيا عن سوريا ومصير الأسد؟
لندن- عربي21# الأربعاء، 08 يونيو 2016 05:53 م10
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مع ممثلي الطائفة اليهودية في موسكو، إن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد مسألة ثانوية وأن الاحتلال الإسرائيلي لا يتدخل في ذلك، مشيرا إلى أنه بحث الوضع في سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع نتنياهو، حسب ما نقل عنه موقع "وسيا اليوم": "والأهم ألا يؤدي ما حدث في النتيجة إلى وقوع كارثة جديدة وألا يهدد بلدينا".
واستطرد: "لا أعرف ما إذا كان من الممكن إعادة ذلك "البيض المقلي" الذي حصل الآن في سوريا إلى حالته البدائية "بيض نيء". وقد انهار عدد من الدول حولنا، وانظروا إلى ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن، وربما سيكون كل ذلك منظّما بشكل مختلف".
==========================
نون بوست :روسيا وإسرائيل: أحدث شراكات الشرق الأوسط
أكثر من ثلاثين عامًا مرت على فقدان إسرائيل لواحدة من دباباتها أثناء معركة السلطان يعقوب مع الجيش السوري عام 1982 في خضم حرب لبنان، لكن الإسرائيليين لم ينسوها أبدًا وهي تنتقل من أيدي الجيش السوري إلى حوزة الجيش السوفييتي أنذاك، والذي طلبها لدراستها واكتشاف تفاصيلها في سياق الحرب الباردة بين الروس والأمريكيين، لا سيما وأن الروس قد ظلوا يعتبرون إسرائيل رأس حربة للتواجد الأمريكي بالمنطقة طول تلك الفترة، وقطعوا علاقاتهم بالكامل مع إسرائيل عام 1967 قبل أن تعود عام 1991 بسقوط الاتحاد السوفيتي.
طوال تلك السنين الطويلة ظلت الدبابة الإسرائيلية من طراز "مجاح" في إحدى متاحف موسكو العسكرية حتى جاءت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول أمس إلى روسيا بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيس العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الفيدرالي الروسي، إذ قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يستجيب لطلب نتنياهو بإعادة الدبابة إلى إسرائيل، في مقابل قيام إسرائيل بإرسال واحدة مشابهة لها إلى موسكو، وكان نتنياهو قد وجه طلبه لبوتين أثناء زيارته لموسكو في أبريل الماضي، رغبة منه في إحياء ذكرى ثلاثة جنود إسرائيليين فُقِدوا عام 1982 مع نفس الدبابة.
يلفت النظر هنا قيام نتنياهو بزيارة موسكو للمرة الثالثة في نفس العام، وهي رابع مرة يلتقي فيها بوتين بشكل عام في إشارة واضحة على تقارب شديد غير مسبوق، وهو تقارب يحدث في نفس الوقت الذي تمر فيه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بأسوأ فتراتها تحت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي لم يلتق نتنياهو سوى مرة واحدة في نفس الفترة، وهو أمر ليس بمستغرب بالنظر لسياسات أوباما في المنطقة المغضوب عليها في تل أبيب؛ بدءًا من الاتفاق مع إيران وحتى دعم الثورات العربية والانفتاح النسبي على الإسلاميين ممن تراهم واشنطن معتدلين.
نتنياهو يستقبل الدبابة مجاح من الجيش الروسي
على العكس تقع مواقف روسيا اليوم، والتي تتحفظ بشكل واضح على الفوضى التي أحدثتها الثورات العربية، وتعتبرها جزءًا من محاولة محاصرتها أولًا بنظم موالية للغرب على غرار ما جرى في الثورة الأوكرانية، وخطرًا عليها ثانيًا نتيجة قربها الجغرافي من المنطقة، واحتمالية مرور المسلحين شمالًا إلى المناطق المضطربة في الاتحاد الروسي وأبرزها بالطبع جمهورية الشيشان بشكل يهدد استقرارها، وعلى عكس الاتحاد السوفييتي الذي نظر لإسرائيل كحليف أمريكي بالأساس، فإن روسيا اليوم تنظر لإسرائيل كصديق هام يشاركها تحفظها على الربيع العربي ومنح مساحات للحركات الإسلامية بأي شكل.
"إننا حريصون على تفادي أي اصطدام بيننا، وضمان عملنا على الأرض ضد نفس الجهات التي تشكل تهديدًا للجميع، ولذا فقد تحدثنا عن التحديات التي تواجه كل الدول المتقدمة مثل الإرهاب والإسلام الراديكالي،" هكذا صرّح نتنياهو أثناء زيارته مشيرًا لما جرى من مباحثات بينه وبين نظيره الروسي بخصوص الأزمة السورية، وهي كلمات أكد عليها بوتين الذي أشار هو الآخر لما أسماه بالإرهاب الدولي وضروره حشد الجميع لمواجهته، وأن روسيا وإسرائيل في هذا الصدد "حليفان بلا شروط."
زيارة مميزة حرص نتنياهو على أن تكون تدشينًا لرُبع قرن آخر من العلاقات القوية غير المسبوقة على حد قوله، وليس فقط احتفالًا برُبع قرن مضى اتسم بالبرود في الحقيقة في لحظات كثيرة بين الطرفين، وهي زيارة أنهاها بحضور عرض لباليه البولشوي الروسي الشهير، والعودة إلى تل أبيب بحوزة دبابة تشكل كنزًا معنويًا كبيرًا بالنسبة للجيش الإسرائيلي وعائلات الجنود الثلاثة المفقودين منذ عام 1982، في انتصار دبلوماسي جديد، وميل واضح لموسكو على حساب الغرب نظرًا للتحولات الجارية بالمنطقة، وهو ميل لا يقتصر فقط على عالم السياسة.
موسكو وتل أبيب ومعالم رابطة اقتصادية وثقافية
صلات ثقافية قوية تشكلت على مدار التسعينيات إبان التطبيع بين البلدين كنتيجة مباشرة لهجرة حوالي مليون ونصف مواطن يهودي سوفيتي إلى إسرائيل ليشكلوا بذلك ثالث أكبر تكتّل روسي خارج روسيا بعد أوكرانيا وكازاخستان، وهي هجرة محورية في ثقافة المجتمع الإسرائيلي الحالي، والذي تُعَد اللغة الروسية ثاني أوسع لغة أجنبية انتشارًا فيه بعد الإنجليزية نتيجة وجود أكثر من مليون ناطق بالروسية، علاوة على كون البعض منهم لا يزال مواطنًا روسيًا بروابط عائلية روسية يهودية ومسيحية على السواء، وهو ما دفع روسيا إلى الإعلان عن تخصيص 83 مليون دولار لدفع معاشات كافة كبار السن من الإسرائيليين المولودين في الاتحاد السوفيتي.
على الصعيد الاقتصادي تُعَد إسرائيل إحدى أبرز البلدان المستقبلة للسياح الروس، وهو رقم يُرجَّح ازدياده بينما تتراجع أعداد الروس المتجهين إلى مصر نتيجة حادثة شرم الشيخ، وعلى تركيا نتيجة توتر العلاقات بين البلدين بعد إسقاط الطائرة الروسية، كما أن البلدين يتمتعان باتفاق رفع التأشيرة المتبادل مما يسهل الحركة بينهما، أضف لذلك أن السلع الروسية تلقى رواجًا متزايدًا بين المستوطنين الإسرائيليين نتيجة للتعامل التجاري الودي من جانب روسيا تجاههم، على العكس من حملات المقاطعة الناجحة نسبيًا في أوروبا والموجهة ضد المستوطنات الإسرائيلية الخارجة عن حدود 1967.
"افتح بابًا لإسرائيل" هو اسم المعرض الذي استضافته موسكو بالتزامن مع زيارة نتنياهو، وهو معرض مخصص لعرض أحدث ابتكارات الإسرائيليين التكنولوجية، وهو مجال يشهد تعاونًا قويًا بين روسيا وإسرائيل، لا سيما وأن المقاطعة الغربية لروسيا تجعل الطلب على المنتجات التكنولوجية المتطورة ملحًا في موسكو أكثر من أي وقت مضى، وهو طلب تستطيع إسرائيل تلبيته بشكل كبير، وقد تضمن المعرض وفدًا خاصًا من "مجلس المجتمعات اليهودية بيهوذا والسامرة" المكوّن من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، هذا بالإضافة لإعلان التعاون في مجال تكنولوجيا الزراعة الذي أعلنه البلدان في فبراير الماضي، وهو مجال تُعَد إسرائيل رائدة فيه أيضًا.
نتنياهو في افتتاح معرض "افتح بابًا لإسرائيل"
التعاون العسكري هو الآخر في تزايد نظرًا لخبرات إسرائيل الطويلة في التعامل مع الجماعات المسلحة أكثر من الجيوش النظامية منذ الثمانينيات حتى الآن بسبب حروبها المتكررة في غزة ولبنان، وهو ما يتيح لروسيا الاستفادة منها أولًا في سوريا حيث تواجه المجموعات المعارضة السورية، وثانيًا داخل أراضيها حيث تتواجد مجموعات مسلحة إسلامية أبرزها في الشيشان، وهو تبادل لا يقف عند الخبرات العسكرية بل يصل للصفقات العسكرية بالطبع، والتي كان أبرزها صفقة الطائرات الإسرائيلية بدون طيار التي قدمتها تل أبيب لموسكو العام الماضي.
في هذا السياق للمفارقة يمكن فهم التعاون العسكري الذي قامت به روسيا مع حزب الله للاستفادة من عقيدته القتالية كمجموعة مسلحة بالأساس بوجه المعارضة السورية، وهي نقطة الخلاف الرئيسية التي لا تزال تؤرق العلاقة الروسية الإسرائيلية، مُضافة بالطبع للعلاقات القوية بين روسيا وإيران، والتي تشمل صفقات عسكرية ضخمة أبرزها تزويد إيران بنظام الدفاع الصاروخي إس 300 الذي ضغطت إسرائيل طويلًا لمنع وصوله إلى طهران، وبالنظر لعدم وجود رغبة غربية للتراجع عن الانفتاح على إيران، فإن امتلاك علاقات قوية بروسيا حاليًا يصبح الحل الوحيد أمام إسرائيل لامتلاك نافذة في موسكو تتيح لها الضغط مستقبلًا لتحجيم الدور الإيراني، لا سيما وأن الخلافات التاريخية بين موسكو وطهران يرجّح أن تنشب في أي وقت وبالأخص مع ظهور إيران كمصدّر للغاز ينافس روسيا.
من ناحيتها فإن توطيد العلاقات بإسرائيل يفتح بابًا للحصول على تقنيات عسكرية وصناعية متطورة، ويفتح الباب كذلك أمام تنويع شركاء روسيا بشكل يتيح لها حرية حركة واسعة بالمنطقة من طهران لتل أبيب، وقد يسمح لها ربما بلعب دور الوسيط مستقبلًا بين البلدين لترسيخ دورها الدبلوماسي في المنطقة، وكذلك الاضطلاع بدور في الصراع العربي الإسرائيلي الذي فشلت محاولات الولايات المتحدة المتكررة لحله، وهو ما يفسر زيارة وفد من السلطة الفلسطينية إلى موسكو بعد رحيل نتنياهو مباشرة بالأمس، والمباحثات التي قام بها وزير الخارجية الروسي لافروف سابقًا مع مسؤوليها، وإن كانت جهود كهذه ستصطدم قطعًا بعناد نتنياهو الرافض لحل الدولتين، والذي اصطدمت به سابقًا محاولات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
==========================
المدن :بوتين-نتنياهو: التحالف والتنسيق في سوريا
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 07/06/2016 شارك المقال : 0Google +00
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن التنسيق العسكري مع روسيا حول سوريا "يهدف إلى تحقيق نجاح في الحرب على الإرهاب"، وأشاد نتنياهو في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو الثلاثاء، بالعلاقات التي تربط بين تل أبيب وموسكو منذ استئنافها ديبلوماسياً قبل 25 عاماً، وقال إن المحادثات ركزت على "الاعوام الـ25 المقبلة من التعاون المشترك".
وشدّد نتنياهو على "ضرورة مواصلة الاتصالات العسكرية في المنطقة بغرض تجنب المشاكل والحوادث". وأعلن في السياق عن توقيع عدد من الاتفاقيات "في مجالات الطاقة، والزراعة، والمعاشات التقاعدية، والحفاظ على الحقوق الاجتماعية والتسوية الجمركية".
في المقابل، قال الرئيس الروسي إن اللقاء مع نتنياهو تطرق إلى "الوضع الصعب في الشرق الأوسط بما في ذلك في سوريا"، ولفت إلى أن "روسيا وإسرائيل تعتبران حليفين في مكافحة الإرهاب"، وأكد أنه يتواصل مع نتنياهو دائماً، واعتبر أن هذا الأمر "يؤكد على المستوى العالي للعلاقات بين روسيا وإسرائيل"، متوقعاً تعزيزها في المستقبل.
وكان بوتين قد أشار في مستهل لقائه مع نتنياهو في الكرملين، إلى أن روسيا تولي اسرائيل "أهمية كبيرة"، ووصفها بأنها "دولة محورية بالنسبة للشرق الأوسط"، وأثنى على "الجسور" التي تربط الجانبين عبر يهود الاتحاد السوفياتي سابقاً، الذين هاجروا إلى اسرائيل إبان احتلالها الأراضي الفلسطينية.
وتُعد هذا الزيارة الرابعة التي يقوم بها نتنياهو إلى موسكو، منذ أيلول/سبتمبر الماضي، وهو ما اعتبره المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، بأنه "ثمرة علاقات طويلة الأجل، تأخذ في الاعتبار المخاوف المتبادلة، والتي يتم التعبير عن المواقف بشكل بناء بما فيه الكفاية"، مؤكداً أن الاتصالات بين اسرائيل وروسيا "تجري في كثير من الأحيان وبشكل مكثف".
==========================
المنار :نتنياهو: التعاون مع روسيا يساعد على حماية أمننا
 6 June، 2016   6 June، 2016
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن “تعزيز العلاقات مع روسيا هو عامل في الأمن الوطني الإسرائيلي، سمح بحماية “إسرائيل” من مواجهات خطرة على حدودها الشمالية”. ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي قوله “روسيا قوة عالمية وتصبح علاقاتنا أوثق. كنت أعمل على التقارب وإنه اليوم يخدمنا وأمننا الوطني من خلال الحيلولة دون حدوث مواجهات خطرة وغير مطلوبة على حدودنا الشمالية”. يُذكر أن نتنياهو يصل الاثنين إلى روسيا للمرة الثالثة خلال عام واحد، لبحث الوضع في سوريا، “حيث قام البلدان بتفعيل آلية منع وقوع حوادث جوية”. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد زار روسيا آخر مرة في أبريل/نيسان الماضي.
المصدر: موقع روسيا اليوم
==========================
سنبوتيك :الكرملين يكشف سر زيارات نتنياهو المتكررة إلى موسكو
 07.06.2016(محدثة 14:31 07.06.2016) انسخ الرابط111
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن زيارات نتنياهو المتكررة إلى موسكو هي ثمرة لعلاقات الثقة، التي يتم في إطارها التعبير عن مخاوف الجانبين وإبداء آرائهما، والحديث لا يدور حتما عن نوع من التنافس مع زعماء البلدان الأخرى فيما يتعلق بكثافة الزيارات.
وقال بيسكوف، متحدثا للصحفيين، اليوم:
"أولا — هو جو الثقة في العلاقات الثنائية، وطريقة بناءة ووثيقة جدا لحوارات بين الرئيس (بوتين) ورئيس الوزراء (نتنياهو).
وحول زيارة اليوم، وقد تم التخطيط لها منذ فترة طويلة، وكانت اللقاءات السابقة بين بوتين ونتنياهو غير مجدولة، والحاجة إلى مثل هذا النوع من الحوار ظهرت، إذا جاز التعبير، في ضوء  القضايا الراهنة في المنطقة، كما تعلمون أن
نتنياهو: أسعى للتقارب مع روسيا
 الوضع بات يتغير، وتعلمون جيدا أنها هي إسرائيل ، بالذات، التي تمكنا من إقامة اتصالات عسكرية معها في الدرجة الأولى".
وذكر المتحدث أن الرئيس بوتين سبق له والتقى بنتنياهو في مقره في "نوفو أوغاريفو" [مقاطعة موسكو] و"فقط هناك، انطلاقا من جو الثقة المتبادل، تمكنا من التوصل إلى الاتفاق بشأن تبادل المعلومات بين هيئتي الأركان العامة للبلدين".
وأضاف متابعا:
"لذلك كل هذا هو ثمرة علاقات طويلة الأجل، التي تأخذ في الاعتبار المخاوف المتبادلة، والتي يتم التعبير عن المواقف بشكل بناء بما فيه الكفاية، الاتصالات تجري في كثير من الأحيان وبشكل مكثف".
وخلص المتحدث باسم الكرملين إلى القول:
"هذا بدوره يخلق أساسا إيجابيا جدا لإحداث تطور في مجال التعاون الثنائي: الاقتصادي — هو الزراعة والتكنولوجيا العالية، والعديد من المجالات الأخرى. ولكن، بطبيعة الحال، لا يدور هنا الحديث عن المنافسة مع شخص ما، من حيث كثافة هذه الاتصالات".
والجدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقوم حاليا بزيارة إلى موسكو تتصادف مع الذكرى الـ25 لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تستغرق يومين (6-7) حزيران/يونيو. وهي ثالث زيارة لنتنياهو إلى روسيا منذ أيلول/ سبتمبر عام 2015.
==========================
اروينت:إسرائيل وروسيا... أكثر من تفاهم... أقل من تحالف
ماجد عزام عبرت زيارة نتنياهو الأخيرة لروسيا عن عمق العلاقة المتنامية والمتطورة بين إسرائيل وروسيا، والحقيقة أن ما بين البلدين أكثر من تفاهم، وأقل من تحالف، ونقطة التلاقي الكبرى في سورية على مصالح مشتركة واستراتيجية تتقاطع عند بقاء نظام الأسد، وتدمير البلد ومقومات مناعته المختلفة، جاءت كتتويج لمسيرة الدفء في العلاقات خلال العقد الأخير.
بدأت العلاقات بالتطور بين البلدين خلال العقد الأخير. وكان ثمة أسباب لذلك منها إعجاب، بل انبهاربالقادة اليمينيين الإسرائيليين القوميين والمتطرفين - يحكمون إسرائيل في العقد الأخير- بالرئيس الروسي بوتين، الذي هو في الحقيقة أيضاً، ورغم تهليل المنحبكجية جماعة بالروح بالدم أصحاب العقل الأسير خاصتنا يميني قومي متطرف ، ما أعجب الإسرائيليين خصوصاً طريقته في محاربة ما يصفوه بالإرهاب وتجاوزه، أو عدم اكتراثه بحقوق الإنسان، الشرعية الدولية، أو المواثيق الأممية الإنسانية الدولية، والإعجاب لا يقتصر فقط على صديقه والنسخة الإسرائيلية  منه أي أفيغدور ليبرمان، وإنما تعداه ليطال النخبة السياسية والعسكرية الحاكمة، حتى أن إيهود باراك، وهو يميني متنكر مجرم حرب موصوف دائم الترديد بإعجاب لعبارة بوتين سنلاحق الإرهاببيين حتى  الحمام.
وهنا لا باس من التذكير بنقاش دار بين بوتين وإيهود باراك منذ سنوات حول رغبة روسيا ببيع مزيد من الاسلحة للنظام السوري وتحفظ تل ابيب على ذلك خشية أن يؤدي إلى كسر أو النيل من  توازن القوى الذي يميل لمصلحتها حيث عمد الرئيس الروسي إلى طمأنة الإسرائيليين وعلى طريقته، قائلاً لنسخته الإسرائيلية الأخرى أي باراك: "ستظلوا أنتم الأقوى والمتفوقين، وما نعطيه لسوريا أسلحة دفاعية  قد تمنعكم فقط من التحليق فوق غرفة نوم الأسد".
سبب آخر للتلاقي بين البلدين تمثل برغبة بوتين في جعل روسيا دولة عظمى، ولاعب دولي مهم وشريك في رسم السياسات، وحلّ النزاعات. وعملت تل أبيب كي لا يرتد الأمر سلباً عليها، وكي لا تستعيد موسكو صداقاتها مع أعداء أو خصوم تل أبيب المفترضين. وهنا مثلت حرب لبنان ثم حرب جورجيا نقطة مفصلية بين الطرفين، أدت إلى مزيد من التنسيق والتفاهم بينهما، وبينما كفّت إسرائيل عن تزويد الجيش الجورجي بأسلحة نوعية أو تحويله إلى خطر على المصالح والتطلعات الروسية. بذلت موسكو جهوداً إضافية لمنع النظام السوري من إرسال أسلحة نوعية روسية إلى حزب الله، وتفهّم بل وغض الطرف عن كيفية دفاع إسرائيل عن أمنها، بما في ذلك شن الغارات ضد قوافل السلاح المتجهة من دمشق إلى بيروت. كما تضمن التفاهم آنذاك تأخير أو عدم تزويد موسكو للنظام السوري بصواريخ اس اس 300، وحتى للنظام الإيراني نفسه، الذي تستخدمه إسرائيل كفزاعة كما لحجب الانتباه عن احتلالها لفلسطين.
الثورات العربية مثلت عامل تقارب إضافي بين البلدين، وطبعاً على قاعدة العداء لها. فموسكو تخيلت أنها مؤامرة غربية ستمتد فيما بعد إلى جمهوريات آسيا الوسطى الحليفة لموسكو التي تحكمها أنظمة استبدادية عائلية شبيهة بأنظمة الاستبداد والفساد العربية الساقطة، بينما فهمت تل أبيب أن الثورات ستخلق سيرورة تؤدي في النهاية إلى قيام دول عربية مدنية ديموقراطية - تكسر فرادتها الديموقراطية المزعومة - وتوصل ممثلي الشعوب الحقيقيين إلى قياداتها، وستطوى صفحة الأنظمة التي كانت ذخراً لها حرباً أو سلماً وفق العبارة الشهيرة لموشيه دايان نحن محظوظون بأعداء كهؤلاء.
بناء على ماسبق انعكست تلك المواقف والمصالح السياسية والمتينة تجاه سوريا وثورتها وبينما وضعت إسرائيل خطوط حمر أساسياً، تتعلق بمنع فتح جبهة الجولان ضدها، ومنع إيصال أسلحة نوعية كاسرة للتوازن إلى حزب الله مع منع تسرب أسلحة غير تقليدية إلى جهات معادية لها. أما روسيا فاعتبرت دائماً أن بقاء النظام يمثل مصلحة استراتيجية حيوية لها، ولم ترى في خطوط تل أبيب تهديداً لمصالحها، علماً أن تل أبيب  لم تمانع منذ اليوم الأول  للثورة فكرة بقاء النظام خاصة مع  دعمها للفلول والثورات المضادة في دول عربية أخرى. وهكذا كانت القضية السورية عامل آخر لتمتين التفاهم ولتنسيق بين البلدين، خاصة مع الانكفاء الأمريكي عن المنطقة، ورغبة موسكو في استغلال الفرصة لملء الفراغ واستعادة دورها كقوة عظمى عالمية.
ثمة بعد تاريخي ونفسي مهم ساهم أيضاً في تمتين التفاهم بين موسكو وتل أبيب يتمثل بالحلف الأقلوي المذهبي الإقليمي - ذراعه العسكري الحشد الشعبي الممتد بطول وعرض المنطقة - الذي تقوده طهران والذي تدعمه موسكو، وتعتمد عليه كأداة من أجل تأمين مصالحها وعودتها إلى لعب دور إقليمي، ودولي مهم ومؤثر.
إسرائيل التي تصرفت دائماً كأقلية، وروّجت على الدوام لفكرة تحالف الأقليات في مواجهة الأكثرية العربية المسلمة، من الطبيعي أن تجد نفسها إلى جانب الحلف الأقلوي أي إلى جانب موسكو وحشدها الشعبي المدعوم أيضاً من الولايات المتحدة.
التدخل أو الاحتلال الروسي لسورية لم يؤد إلى التشويش أو النيل من وتيرة التنسيق والتفاهم بين البلدين، بل على العكس تم تشكيل لجان عسكرية عليا مشتركة لضمان عدم تضارب المصالح أو عدم حدوث أي اصطدام أو اشتباك غير مخطط - راهن بوتين رئيس الأركان الإسرائيلي على زجاجة فودكا إذا أخفت موسكو أي شيء عن تل أبيب - ورغم السيطرة الروسية على الأجواء السورية كقوة احتلال، إلا أن تل أبيب احتفظت بحرية الحركة لطائراتها وصواريخها، كما بحرية العمل ضد كل ما تراه تهديداً لأمنها سواء أكان ذلك سمير القنطار، ورغبة الحشد الشعبي في استغلال الورقة الفلسطينية للتغطية على حربها الإجرامية ضد الشعب السوري، أو قوافل السلاح التي عجز النظام عن حمايتها أو لا يستطيع استخدامها ضد الثوار، أو حتى ميل طهران التي تتحكم هي الأخرى بالنظام، ومفاصلها الأمنية المهمة في إرسال مزيد من الأسلحة للحزب ليس لمحاربة إسرائيل، وإنما لتقوية حزب الله كذراع وإداة لها في حربها الطائفية المجنونة، وهوسها في إقامة امبراطوريتها المزعومة الوهم الحقد الوهم والدم.
زيارة نتنياهو الأخيرة والاحتفال تل أبيب بمرور 25 سنة على العلاقات بين البلدين، مثلت مناسبة لإظهار الحميمية والعواطف وعمق، التفاهم، ولتنسيق بين البلدين، وانهالت الهدايا من طرف واحد طبعاً. بوتين أعاد الدبابة الإسرائيلية التي أسرتها المقاومة الفلسطينية وجنود الشعب السوري الأبطال، فى العام 1982، وأضاف عليها ملايين من أموال التقاعد للمهاجرين الروس لإسرائيل، وهو ما وصفه الوزير الإسرائيلي زئيف الكين بالاتفاق التاريخي الذي ما كان ليحصل لولا تدخل بوتين الشخصي في ظل الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي تعانيها روسيا، لا أموال لتقاعد القرم، ولكن للإسرائيليين ممكن.
بوتين بدا وكأنه يتبنى  بشكل ما معادلة الطريق إلى واشنطن تمر بتل أبيب، إن لم يكن إلى البيت الأبيض. فالكونغرس والرئيس الروسي الذي يعتمد على مجموعة من رجال الأعمال اليهود المتنفذين يعتقد أيضاً أن لإسرائيل نفوذ وتأثير قوي ليس فقط في أمريكا، وإنما في أوروبا أيضاً من أجل تخفيف حدة العداء المتصاعد ضد موسكو والتأثير على المزاج المعادي لها، كما على وتيرة العقوبات المتصاعدة ضدها.
رغم دعوات ليبرمان وبعض اليمينيين المتطرفين للقطيعة مع أمريكا والغرب، والاستعاضة بالتحالف مع موسكو التي لا تتشدق بحقوق الإنسان، ولا تملك رأي عام حرّ، ولا  تتبنى مقاربة عن ضرورة حل القضية الفلسطينية باعتبارها الأساس لمشاكل المنطقة، ورغم نفاق وتزلّف القيادة الروسية لتل أبيب الذي وصل إلى حد دعوة اليهود للاستيطان في جزيرة القرم – في تحديث غبي ومتغطرس لوعد بلفور – إلا أن المزاج الإسرائيلي اليميني القومي، هو غربي أساساً وهو يفهم أن روسيا نمر من ورق، وأنها غير قادرة على التحول إلى دولة عظمى حقيقية، رغم البلطجة  الأممية الممتدة من أوكرانيا إلى سورية، والعقل الإسرائيلي الغربي يعي أن ثمة مصالح إسرائيلية موضوعية ينبغي الحفاظ عليها بالتنسيق والتفاهم، لكن دون الوصول إلى درجة التحالف مع الدولة المستنزفة المتراجعة اقتصادياً والممتدة فقط نتيجة الانكفاء الغبي اللئيم والبارد لإدارة أوباما المنصرفة في أي حال.
==========================
زيارة رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف لاسرائيل 9/تشرين الثاني/2016
 
البي بي سي :رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف يزور اسرائيل
9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك شارك هذه الصفحة عبر تويتر شارك هذه الصفحة عبر Messenger شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني شارك
مصدر الصورةAFP
Image caption
تهدف الزيارة إلى توثيق التعاون مع إسرائيل وتوقيع اتفاقات ثنائية في مجالات اقتصادية عدة
يصل رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف الى إسرائيل اليوم الأربعاء لبدء زيارة تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بيان صدر عن الحكومة الروسية إن الزيارة تهدف إلى توثيق التعاون مع إسرائيل وتوقيع اتفاقات ثنائية في مجالات اقتصادية عدة.
وأضاف البيان ان مدفيديف سيلتقي يوم الجمعة مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في اريحا حيث يفتتح شارع باسمه.
وسيناقش ميدفيدف مع عباس اتفاقية التعاون الثنائية بين روسيا والسلطة التي وقعها الطرفان في نيسان / ابريل الماضي.
وكانت روسيا قد تلقت موافقة مبدئية من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لعقد مؤتمر سلام في موسكو.
الا ان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قال اثناء زيارته الاخيرة لاسرائيل نهاية الشهر الماضي إن روسيا لن تبدأ التحضير للمؤتمر قبل بدء الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني مباحثات مباشرة بينهما.
==========================
السورية نت :"نتنياهو" في لقاء مع نظيره الروسي: مصممون على منع إيران من التمركز عسكرياً في سورية
الخميس 10 نوفمبر / تشرين الثاني 2016
بحث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مع نظيره الروسي "ديمتري مدفيديف" اليوم الخميس، في القدس الوضع في سورية ودور إيران في القضية السورية، وفق بيان رسمي صادر عن مكتب "نتانياهو".
وقال "نتنياهو" لـ"مدفيديف" خلال لقائهما "نحن مصممون على منع إيران من التمركز عسكرياً في سورية"، وأضاف أن "من مصلحة إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة أن تتشارك في محاربة داعش".
وأشار "علينا أن نستغل الفرص الكبيرة للعالم الجديد ولكن البعض يريدون العودة بنا إلى الوراء نحو عالم تلاشى، عالم القرون الوسطى، إنه زمن القتل والأهوال ونحن متحدون في مكافحة الإرهاب والإسلام المتطرف".
 ووصل "مدفيديف" مساء أمس الأربعاء إلى إسرائيل في زيارة رسمية تشمل الأراضي الفلسطينية حيث يلتقي الجمعة الرئيس محمود عباس في أريحا قبل أن يغادر إلى موسكو، وكرر "نتنياهو" التعبير عن مخاوف إسرائيل من التهديد النووي الإيراني.
وكان قد التقى "نتنياهو" الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في يوليو/ حزيران الماضي. وتناولت المباحثات بين البلدين خلال الأشهر الماضية القضية السورية.
==========================
العربي الجديد :ميدفيديف يبدأ زيارته الإسرائيلية بجولة في حائط البراق
القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
10 نوفمبر 2016
استهل رئيس الحكومة الروسية ديمتري ميدفيديف، زيارته لإسرائيل التي وصلها مساء الأربعاء، بجولة إلى حائط البراق عند منتصف الليل، برفقة الحاخام شموئيل رابينوبيتش، الذي يشغل وظيفة حاخام "حائط المبكى" وفق التسمية الإسرائيلية.
ميدفيديف الذي يقوم بزيارة لمناسبة مرور 25 عاماً على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وإسرائيل، سيلتقي اليوم الخميس، مع الرئيس الإسرائيلي رؤبان ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ.
ويعتبر اللقاء المرتقب بين ميدفيديف ونتنياهو، أول لقاء رسمي بين رئيس الحكومة الإسرائيلية ومسؤول أجنبي، بعد الانتخابات الأميركية التي أسفرت، أمس الأربعاء، عن انتصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والذي لا يخفي مواقفه الإيجابية تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا تأييده الكامل لإسرائيل.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ ميدفيديف سينهي زيارته غداً، بلقاءات سيجريها في رام الله، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ظهر الجمعة.ومن المتوقع، أن يبحث ميدفيديف مع نتنياهو، استمرار التنسيق العسكري بين إسرائيل وروسيا حول سورية، لا سيما بعدما نشرت موسكو بطاريات "إس 300" في سورية، والتي تعتبر إسرائيل أنّ من شأنها تقييد حركة الطيران في الأجواء السورية، علماً أنّ إسرائيل وروسيا شكلتا في سبتمبر/ أيلول 2015، لجنة تنسيق عسكرية لتفادي وقوع اشتباكات أو معارك جوية بين الطيران الروسي والطيران الإسرائيلي.
وكان ميدفيديف قد أعرب، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية، عن عزم بلاده تعزيز علاقاتها الثنائية مع إسرائيل في كافة المجالات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أنّ قادة إسرائيليين كانوا قد أبلغوه في لقاءات سابقة، بأنهم يفضلون بقاء نظام بشار الأسد والتعامل مع طرف يحكم سورية، على خيار دولة مفككة تحكمها "جماعات إرهابية" مختلفة، على حد وصفه.
==========================
زيارة نتنياهو لروسيا في 9 اذار 2017
المدن :نتنياهو-بوتين:لقاء حول الميناء الإيراني في سوريا
المدن - عرب وعالم | الجمعة 10/03/2017 شارك المقال : 0Google +00
تقاطعت الصحف الإسرائيلية الصادرة الجمعة، في طريقة معالجتها لأبرز الموضوعات التي ناقشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، الخميس. وتمثّل العنوان الأبرز للقاء في محاولات نتنياهو إقناع بوتين بأن "قلق اسرائيل من انتشار وحدات إيرانية بمحاذاة حدودها مع سوريا يجب أن يقلق روسيا، لأنه يعارض مصالحها الذاتية هي الأخرى".
صحيفة "معاريف" كتبت على صدر صفحتها الأولى: "إيران باتت هُنا.. باتت قريبة جداً"، مُقتبسة هذا العنوان مما قاله نتنياهو لبوتين، عندما أخبره أن إيران تبني قوة عسكرية في سوريا، ولديها النية بإقامة ميناء بحري في هذا البلد، وأن عليه معارضة تمركز إيران في سوريا.
ولم تختلف كثيراً صحيفة "اسرائيل اليوم" في عنوانها حول هذه المسألة، فأشارت إلى الرسالة الأبرز التي نقلها نتنياهو وتمثلت بمحاولات إيران بناء ميناء بحري في سوريا، بالترافق مع تنامي قوتها العسكرية في "الدولة الجارة" سوريا.
وبينما ذهب نتنياهو للحجيج إلى موسكو، أقرت مصادر سياسية في تل أبيب أن اسرائيل تُدرك أن بوتين هو صاحب الحل والعقدة في سوريا، موضحةً أنها لا تستطيع أن تقول إن نتيجة الزيارة "الفشل"، لأن نتنياهو أراد أن ينقل موقفه وخطوط اسرائيل الحمراء، لا أكثر "فايران ليست على أبواب اسرائيل في النهاية".
مصدر مُطلع قال لـ"المدن"، إن التكتيك الذي يتبعه نتنياهو يكمن في مبدأ "اطلب الكثير لتحصل على القليل"، وهذا ما أراده عندما وضع مطالبه على طاولة الاجتماع. وفي مقدمة تلك المطالب كان "إنهاء الوجود الإيراني في سوريا بصفته يهدد وجود إسرائيل، وأن هذا يظهر في التهديدات المتكررة على لسان قادة طهران، وأن تُستبعد مسألة الجولان من أي نقاش في ثنايا الحل للأزمة السورية، إضافة على ضرورة تعزيز التعاون المشترك عسكرياً وسياسياً بين روسيا واسرائيل في ما يخص الشأن السوري".
لكن بوتين رد على مسألة الوجود الإيراني في سوريا، بالقول: "لدى روسيا مسوغات للتوغل الإيراني وأن هناك تعاوناً جيداً مع إيران لمحاربة الإرهاب في الشرق الأوسط".
وأشار نتنياهو، ضمنياً، الى ضرورة تقنين تسليح روسيا والصين لإيران، ذلك أن هذا الأمر حساس بالنسبة لبوتين ولا يُحب لأحد أن يُرتب أولويات المصالح الروسية، علاوة على أن اسرائيل هي الأخرى مُتهمة بتسليح خصوم روسيا في المنطقة والعالم، وخاصة أوكرانيا ودول أخرى انفكّت عن الاتحاد السوفياتي، وأخرى آسيوية.
بعض شاشات التلفزة الإسرائيلية، لم تُغمض عينها عن ذلك المشهد الذي يُظهر فلاديمير بوتين وهو يلعب بهاتفه النقال، بينما يتحدث نتنياهو عن أن 80 في المئة من مشاكل إسرائيل الأمنية مرتبطة بالتهديد الايراني بإزالة اسرائيل عن الوجود، ثم سرده للخطر التاريخي الذي يُشكله الفُرس على اليهود، بقوله: "قبل 2500 عام حصلت محاولة في بلاد فارس لتدمير الشعب اليهودي، إلا أن هذه المحاولة فشلت وهذا ما نحتفل به في عيد المساخر (البوريم) يومي الأحد والإثنين في إسرائيل"، ليرد عليه الرئيس الروسي باقتضاب "نعم، إلا أن ذلك كان في القرن الخامس قبل المسيح، ونعيش اليوم في عالم مختلف. لنتكلم عنه".
من جهة ثانية، أثار نتنياهو قضية الجولان السوري المحتل مع بوتين. وفي تصريحات صحافية عقب اللقاء، قال إن "الجولان جزء من إسرائيل وسنبقى هناك وعلى العالم أن يقر لنا بذلك"، من دون أن يوضح موقف الرئيس الروسي من الأمر، مكتفياً بالقول إن بوتين "بات على علم بالأمر".
على الضفة الأخرى، نقلت صحيفة "إزفستيا" الروسية عن أحد خبراء تحليل الإستراتيجيات الروسي رسلان بوخوف، قوله إنه في مثل هذا الوضع المعقد، حيث الكثير من المصالح والتناقضات، يُظهرُ الروس والإسرائيليون "ضبط نفس مذهل"، ويجدان مصالح مشتركة، كما يتفهم أحدهما الآخر، حين تفترق مصالحهما. وذكَّر بوخوف بالعديد من الحالات، التي اخترق فيها الطيران العسكري الروسي في سوريا الأجواء فوق إسرائيل، وكانت ردة الفعل الإسرائيلية على هذه الحوادث "شديدة الهدوء". وفي المقابل، لم يكن يصدر عن موسكو أي رد فعل عند "ظهور الطائرات الإسرائيلية في السماء السورية".
وتصف الصحيفة الوضع الذي نشأ في المنطقة بأنه، فعلاً، وضع فريد من نوعه، ففي حين تساعد موسكو الرئيس السوري بشار الأسد، توجه إسرائيل ضرباتها إلى مواقع التنظيم الشيعي اللبناني "حزب الله" الذي تنشط فصائله على الأراضي السورية لصالح حكومة هذا البلد. والتنظيم نفسه تدعمه إيران، التي وكما روسيا، تدعم بشار الأسد.
من جهة ثانية، وعشية زيارة نتنياهو، أجرت صحيفة "كومرسانت" المستقلة، حواراً مع مع  زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "المعسكر الصهيوني" إسحق هرتسوغ، الذي قام بزيارة لموسكو قبل يوم من وصول نتنياهو. يقول هرتسوغ إن الوجود العسكري المتنامي لإيران في سوريا يثير "قلقاً عميقاً لدينا". ويتابع: "نحن نقرأ مواد المخابرات الإسرائيلية، ونسمع تصريحات القيادة الإيرانية العليا، ونرى المحاولات المتواصلة لتسليح مجموعة حزب الله، وليس لدينا أية أوهام حيال دور طهران غير البناء". ويؤكد أن المعارضة في هذه المسألة تدعم كلياً جهود حكومة نتنياهو للجم إيران.
==========================
روسيا اليوم :بوتين يقدم هدية "تاريخية" لنتنياهو
تاريخ النشر:09.03.2017 | 22:17 GMT |
قدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما الخميس 9 مارس/آذار في موسكو، كتابا عن اليهود تمت طباعته قبل حوالي 500 سنة، كهدية شخصية.
وأوضح المكتب الصحفي لنتنياهو، في بيان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تسلم من الرئيس بوتين نسخة من كتاب "حرب يهودا" للمؤرخ اليهودي المشهور، يوسفوس فلافيوس، الذي عاش في القرن الأول الميلادي.
وأشار البيان الصحفي إلى أن هذا الكتاب تمت طباعته في العام 1526 باللغة التوسكانية في إيطاليا، قائلا إن "رئيس الوزراء أصدر أمرا بتسليم الكتاب للمكتبة الوطنية" في إسرائيل.
ويمثل مؤلَّف فلافيوس أحد أثمن المصادر للمعلومات عن تاريخ يهودا وسير تمرد قاطنيها ضد السلطات الرومانية في القرن الميلادي الأول، لا سيما أن كاتبه كان شاهد عيان لهذه الأحداث.
وقال نتنياهو، بعد لقائه الرئيس بوتين، إنه كان مندهشا عندما تسلم هذه الهدية، واصفا إياها بالجزء المهم للتراث التاريخي لدى الشعب اليهودي.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "تمت طباعة هذا الكتاب، على الأرجح، بعد مرور وقت قليل على ابتكار أول آلة للطباعة، وهو حقا مهم جدا، وأنا أثمن كثيرا هذه الهدية".
المصدر: نوفوستي
==========================
سنبوتيك :نتنياهو: سأبلغ بوتين أن إسرائيل ستمنع إيران من إحكام قبضتها على سوريا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه سيوضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يلتقي به بعد يومين في موسكو، أن إسرائيل عازمة على منع إيران من إحكام قبضتها على سوريا براً أو بحراً، وستعارض إقامة "ميليشيات شيعية" بالقرب منها.
القاهرة — سبوتنيك
وذكر في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير السفارة الإسرائيلية في بيونس آيرس، بمقر الخارجية الإسرائيلية "بعد مرور يومين سأصل إلى موسكو للقاء الرئيس بوتين. سأوضح له أن إسرائيل عازمة على منع إيران من إحكام قبضتها على سوريا، سواء كان برا أو بحرا. في الوقت ذاته نعارض إقامة ميليشيات شيعية حولنا، أو قريبا منّا، بما في ذلك تسلح حزب الله بأسلحة خطيرة".
وأضاف أن "الخطوط الحمراء العريضة التي رسمناها هي عريضة وواضحة على حد سواء، ولن نتردد في العمل على تنفيذها. وبالتساوي أوصي جميع الدول أن تدرك بأن لا أحد يتمتع بحصانة من الإرهاب وأن علينا أن نواصل تشابك الأيدي في مكافحته".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد أكد، الأحد الماضي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس 9 مارس/ آذار المقبل.
وأشار بيسكوف إلى أن اللقاء سيبحث الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب الدولي.
==========================
سنبوتيك :نتنياهو عشية لقائه بوتين: هضبة الجولان ليست جزءا من أي تسوية في سوريا
 09.03.2017(محدثة 07:24 09.03.2017) انسخ الرابط134
يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، في العاصمة الروسية موسكو.
وفي تصريحات صادرة عن ديوان رئيس الوزراء، قال إن اللقاء سيتركز على هدفين، هما مواصلة العلاقات القائمة بين إسرائيل وروسيا للعمل على تجنب الاحتكاك في سوريا، والتعبير عن معارضة إسرائيل الحازمة لإبقاء القوات الإيرانية، المشاركة في الاقتتال داخل سوريا على الحدود الشمالية لإسرائيل بالقرب من هضبة الجولان، وفي البحر الأبيض المتوسط، في إطار محادثات التسوية في سوريا، مهما كانت تلك التسوية.
وأضاف ديوان رئيس الوزراء أن نتنياهو سوف يؤكد للرئيس الروسي بوتين على أن الجولان ليست جزءا من أي صيغة في حال التوصل لاتفاق تسوية في سوريا.
وقال نتنياهو حول لقائه بالرئيس بوتين: "هذا اللقاء يحمل في طياته أهمية كبيرة جدا بالنسبة لأمن إسرائيل، ولا يجوز أن يؤدي الانتصار على الإرهاب الداعشي إلى تزايد حدة الإرهاب الذي يمارس من قبل إيران وأتباعها، ولا يمكن تبديل الإرهاب بإرهاب آخر".
ويرافق نتنياهو في زيارته عدد من المسؤولين الكبار في إسرائيل، على المستويين الأمني والسياسي. وسيعقد اللقاء، ظهر الخميس، بتوقيت موسكو، ويغادر نتنياهو والوفد المرافق له مساء الخميس.
==========================
الاتحاد برس :اسرائيل تدعو روسيا لإخراج إيران من سوريا
10 مارس، 2017     اضف تعليق
الاتحاد برس:
دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو” خلال زيارة اجراها إلى موسكو أمس، الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لإخراج إيران وميليشياتها من سوريا، في حال أرادت الأخيرة خلق الجو المناسب لحل المسالة السورية سياسياً.
وبرر نتنياهو طلبهبقوله، إن السلام في سوريا غير ممكن في ظل استمرار وجود إيران، مطالبًا الجانب الروسي بالعمل على إخراجها، وتحدّث عن عداء “فارسي” قديم تجاه اليهود، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال: “إن ذلك كان قديماً ودعاه إلى قلب الصفحة”.
وأضاف “بحثنا باستفاضة موضوع إيران وأهدافها ونواياها في سوريا، وأوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق سلام في سوريا وإيران موجودة هناك وتعلن نيتها تدمير إسرائيل”.
وأضاف في رد على سؤال لصحافي عن التسليح الإيراني وخطورته، ذكر نتنياهو أن “إيران تسلح نفسها وقواتها ضد إسرائيل بما في ذلك من الأراضي السورية، وهي في حقيقة الأمر تكتسب موطئ قدم لمواصلة القتال ضد إسرائيل.. لا يمكن أن يكون هناك سلام وهم يواصلون الحرب؛ ولذلك يتعين إخراجهم”.
==========================
المدينة نيوز :روسيا تطلب من سوريا إعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
تم نشره الخميس 23rd آذار / مارس 2017 11:50 صباحاً
المدينة نيوز :- طلبت روسيا مؤخرا من سوريا، أن تعيد إلى إسرائيل، رفات الجاسوس اليهودي إيلي كوهين، الذي تم إعدامه في العام 1965.
وقالت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية ، الخميس، إن روسيا توجهت بطلبها هذا إلى سوريا بعد طلب إسرائيلي.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي، لم تحدد هويته قوله: المسؤولون السوريون قالوا للروس بأنهم لا يعلمون موقع دفن الجاسوس كوهين”.
وأضاف: “طلبت إسرائيل من روسيا أكثر من مرة خلال العام الأخير ممارسة نفوذها على الحكومة السورية بهذا الشأن، وذلك بعد أن عزز الوجود الروسي في سوريا خلال العامين الماضيين، من نظام بشار الأسد”.
وبحسب الصحيفة فإن الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين أثار موضوع عميل “الموساد” كوهين في اجتماع عقده في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/ آذار 2016.
وقالت: “أثار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأمر أيضا مع بوتين، خلال زيارته في يونيو/ حزيران 2016,وفق الاناضول.
وأضافت: “أعاد رئيس الوزراء إثارة الأمر مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف خلال زيارته إلى إسرائيل في نوفمبر/ كانون ثاني 2016.
وتابعت الصحيفة: “لم تتم إثارة الأمر خلال زيارة نتنياهو إلى موسكو قبل اسبوعين”، دون توضيح الأسباب.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن “الروس وعدوا إسرائيل بمحاولة المساعدة في هذه القضية، وطلبوا أكثر من مرة من مسؤولين سوريين كبار بتزويدهم بمعلومات”.
وأضاف: “قال السوريين للروس بأنه مضى على هذه المسألة أكثر من 50 عاما، وإنهم يجدون صعوبة في تحديد مكان دفن كوهين”.
وتابع المسؤول الإسرائيلي: “قال السوريون إنهم فحصوا وبحثوا ولكنهم لم يعرفوا أين تم دفن كوهين، ولكن الروس كانوا خائبي الأمل جدا من الرد السوري، وأبدوا عدم رضاهم عنه”.
وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل تنظر إلى كوهين على أنه من أعظم جواسيسها.
وقالت إن كوهين ولد وعاش في مصر، وهاجر إلى إسرائيل عام 1957.
وأضافت: “في العام 1959 تم تجنيده إلى الوحدة (188) في الجيش الإسرائيلي المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية والمهمات الخاصة في الدول العدوة”.
وأضافت: “في العام 1961 تم إرسال كوهين إلى الأرجنتين تحت غطاء رجل أرجنتيني من أصل سوري يدعى كامل أمين ثابت، ولاحقا تم إرساله إلى أوروبا لتعزيز هذه الهوية، حيث تم إيفاده إلى سوريا بغطاء تمثيل شركة بلجيكية”.
وتابعت: “وصل كوهين إلى سوريا في يناير/ كانون ثاني 1962 وأقام في دمشق ونسج علاقات مع مسؤولين سوريين كبار وجمع معلومات تفصيلية عن الجيش السوري ونشاطه في مرتفعات الجولان وآلية صنع القرار في سوريا”.
ولفتت إلى أنه في أكتوبر/ تشرين أول 1963 تم نقل كوهين إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”.
وقالت الصحيفة: “في يناير/ كانون ثاني 1965 داهمت قوات الأمن السورية شقة كوهين في دمشق واعتقلته، بينما كان يرسل معلومات سرية إلى مشغليه في إسرائيل”.
وأضافت: “بعد شهرين بدأت محاكمته التي لم تستمر أكثر من أسبوعين وتم الحكم عليه بالقتل شنقا وبالفعل تم شنقه في 18 مايو/ أيار 1965 حيث بقي جسده معلقا في ميدان دمشق 7 ساعات قبل دفنه في مكان مجهول”.
وكانت إسرائيل قد طلبت من سوريا أكثر من مرة، إعادة رفات كوهين وذلك خلال المفاوضات التي جرت بين البلدين في سنوات التسعينيات ولاحقا في لقاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في العامين 2007-2008.
==========================
تايمز اوف اسرائيل :نتنياهو يصل إلى موسكو لإجراء محادثات حول ’الإرهاب’ الإيراني والسلام في سوريا
في زيارة خاطفة، رئيس الوزراء سيتحدث مع بوتين حول ضرورة أن لا تكون هضبة الجولان جزءا من الحل في محادثات السلام السورية، ويسعى إلى مواجهة ترسيخ الوجود الإيراني في المنطقة رفائيل أهرين 9 مارس 2017, 15:53   
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو في وقت سابق من بعد ظهر يوم الخميس للقاء ثالث سيجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال هذا العام. وكان في انتظاره في المطار نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
على مدرج المطار، رحب بوغدانوف، المبعوث الروسي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بحرارة بالضيف الإسرائيلي.
زيارة نتنياهو الخاطفة التي ستستمر ليوم واحد فقط ستركز على الدور الروسي في الحرب الأهلية السورية، حيث من المتوقع أن يحض الزعيم الإسرائيلي الكريملين على عدم السماح لإيران، حليف روسيا في دعم الرئيس السوري بشار الأسد، بوضع موطئ قدم دائم لها في البلاد.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة إن “رئيس الوزراء سيعبر عن معارضة إسرائيل القوية لوجود القوات الإيرانية، وكذلك وجود وكلائها، على حدودنا الشمالية وفي البحر الأبيض المتوسط في سياق المحادثات حول تسوية من أي نوع كان”، وأضاف البيان إن “رئيس الوزراء يعتزم أيضا أن يكرر للرئيس بوتين حقيقة أن هضبة الجولان [الجزء السوري منها] ليست جزءا من النقاش في أي مخطط”.
ومن المتوقع أن يناقش نتنياهو وبوتين التنسيق العسكري القائم بين البلدين لضمان عدم حصول مواجهة بين جيشي البلدين في الأجواء السورية.
وقال نتنياهو مساء الخميس إن “هذا اللقاء هام للغاية لأمن إسرائيل”، وأضاف أن “الإنتصار على إرهاب داعش لا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإرهاب من قبل إيران ووكلائها. لن نستبدل الإرهاب بإرهاب آخر”.
مصدر مقرب لنتياهو قال الأربعاء ساعات قبل وصوله إلى الكريملين، بحسب تقارير، إن “موسكو تسمح لنا بالعمل ضد حزب الله في الأجواء السورية”.
ونفت السلطات الروسية والإسرائيلية هذا التقرير، وقال مسؤول رفيع في القدس لتايمز أوف إسرائيل أنه “لا يوجد اتفاق أو تنسيق من هذا النوع”.
ولطالما اتهم مسؤولون إسرائيليون الحرس الثوري الإيراني بمحاولة بناء جبهة ضد إسرائيل في الجولان السوري، إلى جانب مقاتلي حزب الله وسكان دروز محليين مناهضين لإسرائيل. وسعى نتنياهو للحصول على المساعدة الروسية في إحباط محاولات إيران وحزب الله المدعوم منها بإستخدام سوريا كقاعدة لمهاجمة إسرائيل.
في الأسبوع الماضي، قال حاغاي تسورئيل، المدير العام لوزارة الإستخبارات، لتايمز أوف إسرائيل إن منع إيران وحزب الله من وضع موطئ قدم لهما في الجولان على رأس قائمة أولويات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
إيال زيسر، خبير في الشرق الأوسط من جامعة تل أبيب، قال إنه “منذ بدء التدخل الروسي في الحرب السورية قبل نحو عام، أصبحت روسيا طرفا فاعلا في سوريا بنفسها”، وأضاف قائلا “لكن بطبيعة الحال لهذا التدخل علاقة بالمصلحة الإستراتيجية لإسرائيل. أصبحت روسيا بلدا جارا، لذلك هناك حاجة للتنسيق معها، هناك حاج لإنشاء قنوات مفتوحة من الإتصال من أجل ضمان عدم وقوع حوادث على طول الحدود”.
وتتعاون روسيا مع إيران لضمان بقاء النظام السوري، ما يترك لنتنياهو وبوتين الكثير لمناقشته، كما يقول زيسر، وخاصة في الوقت الذي يبدو فيه أن الحرب الأهلية هناك وصلت إلى مرحلة تحول. مؤخرا نجحت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد بإستعادة السيطرة على مدينة حلب من قوات المتمردين، وفي الوقت الحالي لا يبدو الهدف التالي  الذي سيحاول التحالف السوري-الروسي-الإيراني تحقيقه واضحا.
وقال زيسر إن “مستقبل سوريا قد يمليه الروس والأتراك والإيرانيون. وربما ترغب إسرائيل في مشاركة الروس بأفكارها ومخاوفها حول عملية كهذه”.
وأضاف زيسر أن هضبة الجولان، القريبة من دمشق، تشكل صداعا كبيرا لإسرائيل.
وتوقع أن “النظام السوري، مع الدعم له من الإيرانيين وحزب الله، قد يرغب بالعودة وإعادة الإستيلاء على هذه الأراضي التي خسرها قبل بضع سنوات للمتمردين”.
وتحقق قوات تابعة لتنظيم داعش انجازات على الأرض في جنوب هضبة الجولان، وهو ما يثير قلق القدس، لكنهم حريصون على عدم الدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، كما يقول. “لديهم أولويات أخرى. مثل القتال بين بعضهم البعض أو محاربة النظام. ولكن داعش على الحدود هو ليس بأمر ستكون إسرائيل سعيدة به”.
ومن المتوقع أن يعود نتنياهو، الذي سافر إلى موسكو بطائرة صغيرة مع عدد صغير من المستشارين ومن دون صحافيين، إلى إسرائيل مساء الخميس، حيث سيغادر روسيا فورا بعد لقائه ببوتين. ويرافقه في رحلته الوزير زئيف إلكين – وهو مترجمه الخاص أيضا – والقائم بأعمال مستشار الأمن القومي الجنرال المتقاعد يعكوف ناغل، ورئيس موظفيه يوآف هوروفيتس، والسكرتير العسكري الجنرال إليعزر توليدانو، ورئيس فرع المخابرات في الجيش الإسرائيلي هرتسل هليفي.
==========================
الوئام :نتنياهو يستعين بــ «بوتين» لمنع بشار الأسد من تقديم هدية ثمينة للإيرانيين
تحركت إسرائيل ضد أحد الموانئ التي منحها النظام السوري للقوات الايرانية مؤخراً لمباشرة العمليات العسكرية واستقبال التمويل العسكري.
وفي هذا الاطار كشف موقع «واللا» الإسرائيلي أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو الخميس الماضي، كانت تهدف إلى الاستعانة بالرئيس الروسي بوتين لمنع بشار الأسد من «تقديم هدية» ثمينة للإيرانيين.
وكشف الموقع، أمس، النقاب عن أن نتنياهو قدم معلومات لبوتين مفادها أن الأسد وافق على أن يقوم الإيرانيون ببناء ميناء خاص بهم على الساحل الشمالي الغربي لسوريا.
ولفت أمير بوحبوط، المعلق العسكري للموقع، إلى أن الميناء الذي يفترض أن يتم تدشينه على بعد 50 كيلومترا شمالي مدينة اللاذقية سيكون في الأساس قاعدة عسكرية بحرية كبيرة تجعل إيران «مشاطئة» عمليا للبحر الأبيض المتوسط. وأشار إلى أن نتنياهو أوضح لبوتين أن تدشين ميناء إيراني شمال سوريا يمثل «تحولا بالغ الخطورة بالنسبة لإسرائيل، على اعتبار أنه يحسن من قدرة إيران على التدخل في المنطقة إلى جانب تمكينها من تزويد حزب الله بالسلاح بشكل حر».
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن الهدف من طرح الموضوع أمام بوتين هو تجنيده للضغط على الرئيس الأسد لمنعه من التوقيع على هذا الاتفاق مع الإيرانيين، مردفا: «حتى لو لم يتحرك بوتين لمنع الاتفاق، فإنه سيبدي تفهما إزاء أي خطوة عسكرية ستقدم عليها إسرائيل ضد هذا الميناء».
وأوضح بوحبوط أن نتنياهو مارس ضغطاً على بوتين، حيث هدد أن إسرائيل بصدد «رسم خطوط حمراء جديدة في سوريا»، في إشارة إلى عدم استبعاد تحركها ضد الميناء الإيراني الذي أعطى الأسد موافقته عليه.
==========================
الوقت :هكذا رد بوتين على نتنياهو عندما هاجم ايران
الخميس 10 جمادي الثاني 1438         
الوقت- رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عندما هاجم ايران واتهما بالسعي التاريخي لتدمير اليهود، معتبراً أن حديث نتنياهو قديم و العالم أصبح مختلفاً.
وكان نتياهو وخلال لقائه الرئيس الروسي في الكرملين هاجم نتنياهو ايران، وقال "قبل 2500 عام حصلت محاولة في بلاد فارس لتدمير الشعب اليهودي، الا أن هذه المحاولة فشلت وهذا ما نحتفل به" في اشارة الى عيد المساخر (البوريم) الذي يحتفل به الاحد والاثنين في اسرائيل.
وأضاف نتنياهو "وها هي ايران اليوم وريثة فارس تواصل السعي لتدمير الدولة اليهودية. وهم يقولون ذلك بشكل واضح جدا ويكتبونه على صواريخهم البالستية".
الا أن الرئيس الروسي رد باقتضاب "نعم، الا أن ذلك كان في القرن الخامس قبل المسيح، ونعيش اليوم في عالم مختلف. لنتكلم عنه".
وتعتبر اسرائيل أن ايران هي العدو الاول بالنسبة اليها، ويندد نتنياهو بالدعم الذي تقدمه ايران الى سوريا، وقال الأحد إنه سيسعى الى اقناع بوتين بمنع قيام وجود عسكري ايراني دائم في سوريا.
==========================
نتيناهو يزور روسيا في 21 آب 2017
عرب 48 :رئيس الموساد يرافق نتنياهو إلى روسيا
تاريخ النشر: 21/08/2017 - 17:40
عرب 48
 تحرير: هاشم حمدان
من المقرر أن ينضم رئيس الموساد، يوسي كوهين، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في زيارته إلى موسكو المقررة يوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع الرئيس الروسي، فيلاديمير بوتين في منتجع سوتشي على شواطئ البحر الأسود.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن نتنياهو سوف يعرض على بوتين مخاوف إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سورية، الذي تعمل موسكو وواشنطن على بلورته، بما في ذلك، المخاوف من أن الاتفاق يتيح ترسيخ التواجد الإيراني في سورية.
وعلم أن المستشار للأمن القومي الجديد، مئير بن شبات، سوف ينضم إلى نتنياهو أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن كوهين كان قد ترأس، الأسبوع الماضي، وفدا أمنيا إسرائيليا إلى واشنطن، وأجرى محادثات في البيت الأبيض في الشأن السوري.
وشارك في وفد المحادثات الأمنية في واشنطن كل من رئيس الاستخبارات العسكرية، هرتسي هليفي، ورئيس الشعبة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن، زوهر بلطي كوهين، والقائم بأعمال المستشار للأمن القومي، إيتان بن دافيد.
إلى ذلك، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل تعتقد أنه لم يتم التعبير عن المصالح الأمنية الإسرائيلية في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سورية. وبناء عليه، فقد تحدث الوفد الأمني الإسرائيلي في واشنطن عن "مخاوف إسرائيل" من الاتفاق، وطالب بإدخال تعديلات عليه، وعلى رأسها أن يكون هناك مطلب واضح بشأن خروج القوات الإيرانية وقوات حزب الله و"الميليشيات الشيعية" من سورية.
ومن المتوقع أن يعرض نتنياهو مطلبا مماثلا خلال محادثاته مع بوتين.
تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن رئيس الموساد، كوهين، كان قد قال، في تقرير أمني قدمه للحكومة الأحد الماضي، إن القوات الإيرانية ترسخ تواجدها في سورية.
وأضاف كوهين أمام الوزراء أنه "في المواقع التي يتراجع فيها تواجد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فإن إيران تعمل على ملء الفراغ".
وبعد ساعات من جلسة الحكومة، صرح نتنياهو في أسدود أن إسرائيل تعارض بشدة التواجد العسكري لإيران وحزب الله في سورية، وأن "إسرائيل ستعمل كل يجب من أجل الحفاظ على أمنها
==========================
سنبوتيك :بوتين خلال لقائه نتنياهو: راضون عن تطور العلاقة بين روسيا وإسرائيل
 23.08.2017(محدثة 12:35 23.08.2017) انسخ الرابط 0 30
أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن رضاه التام من تطور العلاقة بين روسيا وإسرائيل.
أشاد بوتين، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء 23 أغسطس/آب، بمستوى تعاونه العملي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، موضحاً أن هذه الصيغة تسمح لهما بعقد لقاءات خاطفة، كلما تطلب الوضع مشاركة الزعيمين بشكل مباشر لتسوية مسائل آنية.
ووصف بوتين آلية التعاون بين روسيا وإسرائيل، ولا سيما على مستوى القمة، بأنها فعالة جدا. وأكد أن روسيا مرتاحة لسير تطور العلاقات الثنائية مع إسرائيل، مقدرا الجهود التي بذلها نتنياهو في هذا السياق.
==========================
سنبوتيك :نتنياهو: إيران في طريقها للسيطرة على العراق واليمن وتمددها في سوريا يهدد العالم
 23.08.2017(محدثة 12:28 23.08.2017) انسخ الرابط531
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إيران في طريقها للسيطرة على العراق واليمن، مؤكداً أن التمدد الإيراني في سوريا يمثل خطرا إقليميا وعالميا.
في مستهل لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال نتانياهو، إن "الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي بالجهود المشتركة أمر مهم، مؤكداً أن إيران تشغل فراغ التنظيم الإرهابي في المنطقة…ولا يجوز أن ننسى التهديد الإيراني على إسرائيل".
وأضاف نتنياهو "يتطور الوضع في الشرق الأوسط بوتائر سريعة، وتبذل إيران جهوداً هائلة لكي تعزز وجودها في سوريا، إنه أمر يشكل خطراً على إسرائيل وعلى الشرق الأوسط، وأعتقد أنه يهدد العالم برمته أيضا".
وقال "السيد الرئيس، نحن جميعا بجهودنا المشتركة ننتصر على "داعش" الإرهابي، لكن الأمر سلبي بأن المكان الذي يدحر منه داعش تدخله إيران، نحن لا يمكن لنا أن ننسى أن إيران تهدد يوميا بالقضاء على دولة إسرائيل وتسلح المنظمات الإرهابية وتشجع وتبادر بالإرهاب".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي "إيران تتواجد في مرحلة متقدمة من السيطرة والتأثير على العراق واليمن وعمليا في الكثير تسيطر في لبنان".
==========================
الجزيرة :نتنياهو لم يقنع بوتين بالخطر الإيراني في سوريا
30/8/2017  حجم الخط  طباعة   
رى شمعون شيفر -كبير المحللين السياسيين الإسرائيليين بصحيفة يديعوت أحرونوت- أن القمة الأخيرة التي جمعت الأسبوع الماضي في موسكو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان مصيرها الفشل، لأن الأخير أعلن بما لا يدع مجالا للشك أمام إسرائيل أن روسيا تفضل إيران لسياستها الإقليمية في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه رغم ما أعلنه نتنياهو بشكل حازم أمام بوتين أن وجود القوات الإيرانية في سوريا ولبنان أمر خطير، وغير مقبول من وجهة النظر الإسرائيلية لأنه موجه ضدها، ومطالبته موسكو بالوقوف بجانب إسرائيل عبر منع تعزيز القوة العسكرية الإيرانية، لكن هذا التحذير الإسرائيلي لم يكن واضحا بما فيه الكفاية كي يأخذ بوتين الأمور بجدية أو يظهر أنه يعتزم عمل شيء ميداني.
ونقل شيفر عن أوساط روسية -حضرت القمة وتحدثت لصحيفة برافدا الروسية- أن نتنياهو بدا متأثرا وفزعا، ورغم وضعه الانفعالي فقد بقي بوتين هادئا، وذكر أمام نتنياهو أن إيران حليف إستراتيجي لروسيا بالشرق الأوسط رغم أن إسرائيل شريكة هامة لها بالمنطقة وأن موسكو تأخذ بالحسبان المصالح الأمنية لإسرائيل.
وأشار إلى أن القمة الإسرائيلية الروسية الأخيرة تمخضت عن تحقق كابوس نتنياهو عقب فشله بإقناع بوتين الذي رفض تهديداته، بدليل أن روسيا تواصل تعزيز مكانة إيران بالمنطقة مما أظهر تل أبيب بأنها غير مؤهلة لأن تعلم موسكو كيفية تثبيت سياستها بالشرق الأوسط.
ووفق المحلل الإسرائيلي فإنه رغم اقتناع الخبراء الروس المحيطين في الكرملين بخطط إيران لتوسيع نفوذها بالشرق الأوسط كله، فإن الروس سيواصلون تعزيز نفوذ الإيرانيين في المنطقة بمواجهة الدول العربية التي تحاول مع إسرائيل إقامة حلف عسكري وفق صيغة حلف الناتو يتلقى تعليماته من الولايات المتحدة.
وختم بالقول إن كل ذلك يعني أن قمة بوتين نتنياهو ستسفر عن تثبيت الوجود الإيراني في سوريا، وتعزيز نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومواصلة تسليح حزب الله اللبناني، بعكس ما كانت تهدف إسرائيل من قمتها مع روسيا.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية
==========================
ديلي صباح :نتنياهو يلتقي بوتين والحدود مع سوريا على رأس المحادثات
ديلي صباح ووكالات
يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء وعلى رأس المحادثات مخاوف إسرائيل من احتمال عدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سوريا.
اللقاء الذي يجمع الرجلين في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود، اعتبرته وسائل إعلام إسرائيلية الأهم من بين لقاءاتهما منذ بداية تدخل موسكو عسكريا في الحرب السورية لصالح نظام بشار الأسد، نهاية سبتمبر/ أيلول 2015.
إسرائيل "تعتقد أنه لم يتم التعبير بصورة كاملة عن مصالحها الأمنية في مسودة الاتفاق"، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس. والاتفاق المقصود هو الذي تم برعاية روسية أمريكية أردنية الشهر الماضي.
وتأكيدا لحضور الملف السوري أكثر من غيره من الملفات المشتركة بين البلدين، يرافق نتنياهو خلال زيارته لروسيا كل من رئيس جهاز الأمن الخارجي الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، وذلك بعد أيام من ترؤس كوهين وفداً أمنياً إسرائيلياً أجرى مباحثات حول هذا الموضوع مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن.
وقد أعرب الإسرائيليون خلال مباحثات واشنطن "عن مخاوفهم من النتائج المترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار في الجارة سوريا وطالبوا بإدخال تعديلات، على رأسها خروج القوات الإيرانية وقوات حزب الله (اللبنانية) والمليشيات الشيعية (الداعمة للنظام السوري) من سوريا"، وفق ما صرح به "مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى" لهآرتس، التي قالت إن نتنياهو سيطرح الطلب نفسه خلال لقائه مع بوتين
** حشد إيراني:
رئيس الموساد، وفي سياق تقديمه تقريرًا أمنيًا للحكومة الاسرائيلية، في الثالث عشر من الشهر الجاري، قال إن قوات إيرانية تتمركز في سوريا وإن "إيران تعمل على تعبئة الفراغ في الأماكن التي يتقلص فيها وجود (تنظيم) داعش".
وبعد ساعات من حديث كوهين، أعلن نتنياهو أن إسرائيل تعارض، وبشدة، أي تمركز عسكري لإيران وحزب الله في سوريا، مضيفا: "سأقدم لكم ملخصا في جملة واحدة بسيطة: داعش خرج، وإيران تدخل".
وملمحاً إلى تحركات إسرائيلية ربما تتخطى حدود السياسة، أضاف نتنياهو أن "سياستنا واضحة، إننا نعارض بشدة الحشد العسكري لإيران ووكلائها، بخاصة حزب الله اللبناني، فى سوريا، وسنبذل كل ما فى وسعنا لحماية أمن إسرائيل".
** تحالف على الحدود:
المحلل السياسي الفلسطيني المختص في الشأن الإسرائيلي، فضل طهبوب، قال إن "سبب زيارة نتنياهو لروسيا هو القلق الإسرائيلي من تمكن إيران وحزب الله اللبناني من احتلال الفراغ الذي سيتركه انسحاب داعش" من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا.
طهبوب، وهو عضو المكتب السياسي لحزب "جبهة النضال" الفلسطيني، تابع أن "إسرائيل تهدف إلى إبرام اتفاق مع الروس يضمن لها عدم سعي سوريا إلى استعادة الأراضي التي تحتلها إسرائيل في هضبة الجولان، وذلك بعد أن سيطرت القوات الروسية السورية على المنطقة هناك".
وأعرب طهبوب عن اعتقاده بأن "إسرائيل لجأت إلى روسيا بسبب فشل السياسة الأمريكية في سوريا، وعزمها (واشنطن) سحب قواتها من سوريا تدريجياً.. إسرائيل شعرت بأن روسيا ونظام الأسد يشكلان حاليا القوة الضاربة جنوبي سوريا، وهذا ما دفع نتنياهو إلى تكثيف لقاءاته واتصالاته مع بوتين خلال الأشهر الأخيرة".
لكن المحلل السياسي يعتقد أنه "لن يكون هناك تجاوب روسي خلال القمة بين بوتين ونتنياهو، إذ إن الموقف الروسي سيبقى ثابتًا بشأن أن هضبة الجولان السورية محتلة، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، وأقصى ما سيحققه نتنياهو هو الحصول على ضمانات روسية بعدم تعرض حلفائها للحدود مع إسرائيل، وتثبيت التهدئة هناك".
لكن "بوتين لن يقدم ضمانات لإسرائيل بشأن وجود إيران وحزب الله اللبناني في الأراضي السورية؛ فهو يعتبر أن إسرائيل لا شأن لها بذلك، إضافة إلى أنه الطرف الأقوى في المعادلة السورية اليوم، ولن يقدم أية تنازلات لإسرائيل ولا واشنطن"، وفق طهبوب.
** خطوط حمراء:
ومع اقتراب انتهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ عام 2011، وفق الصحفي الإسرائيلي، إيال زيسر، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أمس، فإن "إسرائيل أصبحت تتساءل: هل سيكون بشار الأسد هو الرئيس نفسه الذي أرادت أن توقع معه اتفاق سلام مقابل هضبة الجولان قبل الحرب، وأن تفصله عن إيران وحزب الله؟".
زيسر شدد على أن "لقاء نتنياهو وبوتين مهم أيضا بسبب غياب اللاعب الأمريكي، إذ تبين أنه لا فرق بين إدارة باراك أوباما وبين إدارة دونالد ترامب في كل ما يتعلق بالقرار البارد وحتى الساخر، الذي يقضي بترك المتمردين (يقصد قوات المعارضة) في سوريا لمصيرهم، والتركيز على أهداف أثمن وأسهل، مثل تصفية داعش".
و"من الأفضل لإسرائيل"، وفق زيسر، "أن تبلور سياسة تتعلق بما يجري في سوريا، وبالأساس أن تضع خطوطا حمراء، وهو ما امتنعت عن القيام به خلال سنوات الحرب، إذ ليس بالإمكان أن تضع أمنها في يد بوتين أو يد ترامب في ظل وجود إيران كقوة إقليمية".
لكن زيسر استدرك بقوله: "توجد لروسيا مصالح في سوريا، وترى موسكو أنه مطلوب من إسرائيل أن تتعلم العيش مع إيران وحزب الله، وهما حليفتان حيويتان لروسيا في المنطقة".
وخلال العامين الماضيين، اجتمع نتنياهو مع بوتين، كل بضعة أشهر، لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية، والعمل على منع أي اشتباكات بين القوات الجوية الإسرائيلية والروسية في سوريا.
وكان آخر لقاء بينهما في موسكو، مارس/ آذار الماضي، فيما تحدثا هاتفيا في يوليو/ تموز الماضي.
==========================
العربية نت :نتنياهو لبوتين: نفوذ إيران المتزايد في سوريا يهددنا
آخر تحديث: الخميس 1 ذو الحجة 1438 هـ - 24 أغسطس 2017م KSA 06:53 - GMT 03:53
قبل مغادرته الأراضي الروسية، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية #بنيامين_نتنياهو أن محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين التي تركزت على خطر النفوذ الإيراني، عززت دعم مصالح إسرائيل وروسيا. وأضاف أن إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد التهديد الإيراني و"تهديدات أخرى" بشتى الوسائل.
محادثات نتنياهو مع الرئيس بوتين التي جرت في مدينة سوتشي وشارك فيها من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومن الجانب الإسرائيلي مدير الموساد يوسي كوهين، تركزت حول ما اعتبرته تل أبيب خطر تغلغل النفوذ العسكري الإيراني في سوريا وانتشار قواتها في عدة مواقع وقيامها بتشييد صناعات عسكرية في سوريا تابعة لها، ما يهدد مصالح إسرائيل.
رئيس حكومة تل أبيب اعتبر أن إيران تشكل خطراً لا يهدد إسرائيل والشرق والأوسط فقط وإنما يهدد الأمن الدولي، مشيراً إلى أن تصفية #داعش انتصار هام لكن إيران تتمركز في المواقع التي يتم إنهاء وجود داعش فيه، ما يهدد أمن إسرائيل.
نتنياهو اعتبر أن الوضع في الشرق الأوسط يتطور بوتائر سريعة.. وتبذل إيران جهوداً هائلة لكي تعزز وجودها في سوريا، ما يشكل خطراً على إسرائيل وعلى الشرق الأوسط، ويهدد العالم برمته. واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إيران باتت في "مرحلة متقدمة" من عملية بسط سيطرتها على العراق واليمن. وتابع أن إيران تسيطر "عملياً" و"بقدر كبير" على لبنان.
فيما أعرب بوتين عن ارتياحه لمستوي التعاون بين #موسكو و #تل_أبيب ووصف آلية التعاون بين روسيا وإسرائيل، ولا سيما على مستوى القمة، بأنها فعالة جدا.
الأوساط السياسية الروسية استبعدت نجاح مفاوضات نتنياهو - بوتين أو توصلها إلى أي تفاهمات بشأن التواجد العسكري الإيراني في سوريا باعتبار أن #طهران في هذه المرحلة تمثل حليفاً هاماً لموسكو في تسوية الأزمة السورية وفرض سيطرتها على دير الزور وشمال سوريا، وتقليص النفوذ الأميركي المستند إلى التحالف مع القوات الكردية، ورجحت موافقة موسكو على قيام إسرائيل بعمليات عسكرية ضد أهداف تهدد أمنها.
ولم يستبعد فريق من المراقبين أن تنفذ إسرائيل خلال الأيام القادمة ضربات وقائية ضد مواقع الحرس الثوري في سوريا والميليشيات الموالية له.
==========================
الشروق :نتنياهو: إيران باتت تشكل خطرا على إسرائيل
الأناضول
عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، عن قلقه من اتساع النفوذ الإيراني الذي أصبح يشكل حسبه تهديداً لإسرائيل والشرق الأوسط والعالم.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران تبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز تواجدها العسكري في سوريا.
وأضاف في مستهل لقائه في مدينة سوتشي الروسية، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:” هذا يشكّل خطرا على إسرائيل وعلى الشرق الأوسط وبتقديري على العالم أجمع”.
وتابع نتنياهو، بحسب نص تصريحاته التي أرسل مكتبه نسخة منها لوكالة الاناضول:” إيران كانت قد بدأت جهودها للاستيلاء على العراق وعلى اليمن، وهي قد حققت فعلا سيطرة على لبنان”.
ولفت نتنياهو الى أن لقاءاته المتكررة مع بوتين، خلال السنوات الماضية، لا تهدف فقط لبحث العلاقات الثنائية فحسب، وأضاف:” نحن نعمل دائما على توطيدها، ولكننا نبحث أيضا الأوضاع التي تتبلور في الشرق الأوسط وهذه الأحوال تتغير الآن بسرعة”.
وقال:” نحن ننتصر جميعا على داعش في إطار جهود دولية كبيرة جدا ونرحب بذلك، ولكن ما لا نرحب به هو بأن إيران تدخل الأماكن التي يخرج منها تنظيم داعش”.
وأضاف نتنياهو:” لن ننسى ولو للحظة أن إيران لا تزال تهدد يوميا بتدمير إسرائيل، إنها تزود تنظيمات إرهابية بالسلاح وهي ترتكب الإرهاب بنفسها، إنها تطور الصواريخ العابرة للقارات بهدف تزويدها بأسلحة نووية ولجميع هذه الأسباب إسرائيل تعارض مواصلة الجهود الإيرانية التي تسعى على التموضع في سوريا”.
وتابع رئيس الوزراء الاسرائيلي:” سندافع عن أنفسنا بشتى الوسائل ضد هذا التهديد وضد تهديدات أخرى”.
ووصل نتنياهو اليوم إلى روسيا لعقد مباحثات مع الرئيس الروسي.
وتدعم إيران نظام بشار الأسد في سوريا بميليشيات مسلحة، كما تدعم موسكو كذلك الأسد بقوات عسكرية على الأرض.
==========================
تايمز اوف اسرائيل :نتنياهو لبوتين: إسرائيل مستعدة للعمل ضد إيران في سوريا’سوف نعمل عند الضرورة بحسب خطوطنا الحمراء’
23 أغسطس 2017, 21:32   
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن اسرائيل مستعدة للعمل من أجل منع استمرار التواجد الإيراني العسكري في سوريا، خلال لقاء استمر ثلاث ساعات بينمهما في سوتشي الواقعة على شاطئ البحر الاسود.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية   آلتسجيل مجانا!
“تناول الحديث إلى حد كبير المحاولات الإيرانية للتمركز في سوريا، في الأماكن التي هزم فيها تنظيم داعش وهو يخرج منها حاليا”، قال نتنياهو في بيان بعد اللقاء.
” الانتصار على داعش هو أمر مرحب به ولكن دخول إيران ليس مرحبا به. هذا يعرضنا للخطر وبرأيي هذا يعرض المنطقة والعالم للخطر”، اضاف نتنياهو.
وكانت ملاحظاته مشابهة لملاحظات رئيس الموساد يوسي كوهن، الذي ايضا شارك في اللقاء في سوتشي، والذي قال في الاسبوع الماضي انه بينما يتم دفع تنظيم الدولة الإسلامية الى الوراء، إيران وحلفائها تسارع للسيطرة على الاراضي.
وقال نتنياهو: “أنا أدليت بتصريحات واضحة جدا أمام الرئيس بوتين تناولت مواقفنا من هذا الأمر ورفضنا لهذا”.
ومتحدثا مع صحفيين اسرائيل في مكالمة هاتفية بعد اللقاء، أكد نتنياهو انه قال لبوتين ان اسرائيل سوف تتخذ خطوات في حال تجاوز “الخطوط الحمراء”.
“سوف نعمل عند الضرورة وفقا لخطوطنا الحمراء”، قال نتنياهو. “في الماضي، فعلنا ذلك بدون طلب الاذن، ولكننا ابلغا ما هي سياستنا”.
وورد ان كوهن قدم لبوتين “معلومات استخباراتية حساسة، موثوق بها ومقلقة جدا” حول تواجد ايران العسكري في سوريا خلال اللقاء.
وتأتي هذه الزيارة بعد مشاركة بعثة اسرائيلية رفيعة هذه الادلة مع الامريكيين في الاسبوع الماضي، بحسب التقارير. وتسعى اسرائيل لتحديد انتشار ايران في المنطقة.
ويفترض ان إيران تحاول انشاء ممر بري من إيران، عبر العراف وسوريا، وصولا الى لبنان، حيث يتواجد حليفها، حزب الله.
والتقى نتنياهو مع بوتين في شهر مارس، ولكنهما تحدثا عبر الهاتف عدة مرات منذ لقائهما الأخير.
وتم تحديد اللقاء من أجل تباحث “آخر التطورات الإقليمية”، ورد في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء يوم السبت. “ويذكر أن رئيس الوزراء نتنياهو يلتقي منذ سنتين مع الرئيس بوتين كل عدة شهور من أجل بحث القضايا الثنائية والإقليمية ومن أجل منع الاحتكاكات بين سلاحي الجو الإسرائيلي والروسي في سوريا وتكللت هذه الجهود حتى الآن بنجاح”.
وتدخلت سوريا ي الحرب الاهلية السورية في عام 2015، دعما لنظام الرئيس بشار الاسد، وقامت بقصف قوات المعارضة التي تحارب دمشق. ويتلقى الاسد ايضا الدعم من إيران، التي وفرت للرئيس السوري المحاصر الاموال، المقاتلين والمواد.
وبينما قلما تعترف اسرائيل بإجراء غارات جوية في سوريا، تم نسب عدة غارات ضد قوافل اسلحة الى القدس.
وبالرغم من التنسيق بين البلدين، أدت بعض الغارات المنسوبة الى اسرائيل في سوريا ضد قوافل اسلحة الى توترات بين القدس وموسكو.
وفي شهر ابريل، استعادت موسكو السفير الإسرائيلي الى روسيا، غاري كورن، للاحتجاج على غارة اسرائيلية مفترضة ضربت بالقرب من جنود روس في المنطقة. وقال السفير السوري الى الامم المتحدة لاحقا ان روسيا غيرت سياستها، ولم تعد تمنح اسرائيل حرية العمل في الاجواء السورية.
وقام نتنياهو بعدها بنفي التقارير بأن موسكو طلبت من اسرائيل وقف الغارات في سوريا، وتعهد ان الجيش سوف يستمر بمهاجمة قوافل الاسلحة.
==========================
زيارة نيتياهو لروسيا في 29/كانون الثاني /2018
روسيا اليوم :نتنياهو يلعب الورقة الرابحة في موسكو
تاريخ النشر:31.01.2018 | 06:59 GMT | أخبار الصحافة
"زيارة ضد إيران"، عنوان مقال سيرغي ستروكان، في صحيفة "كوميرسانت"، عن زيارة نتنياهو، أمس الاثنين، إلى موسكو ومحاولة إقناعها بالتخلي عن دعم طهران.
ينطلق المقال من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، القصيرة إلى موسكو والتي أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في المقال: عشية رحلته الى موسكو، أكد بنيامين نتانياهو، في اجتماع حكومي، أن سوريا ستكون أحد المواضيع الرئيسية في المحادثات. وأوضح أنه ينوي "بحث التطورات في الشرق الأوسط وتعزيز التنسيق بين الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة الروسية في سوريا، بالإضافة إلى عدد من القضايا الهامة بالنسبة لأمن إسرائيل".
وفي الصدد، نقلت "كوميرسانت" عن المحرر في صحيفة "المنيتور" الأمريكية، خبير منتدى فالداي، مكسيم سوتشكوف، قوله: "إسرائيل، لا تزال تأمل في أن تكون روسيا قادرة على التأثير في قرار إيران توسيع وجودها في سوريا، بالقرب من الحدود الإسرائيلية، أو رادعة بنّاءة لإيران في المنطقة"
ويضيف: "وعلى الرغم من أن هذا الرأي يستند أكثر على التمني من التركيز على تأثير موسكو الواقعي على طهران"، إلا أن المقترح الذي حمله نتنياهو إلى موسكو "قد يكون مفيدا للسياسة الروسية في سوريا".
ويسوق المقال رأيا مماثلا، عبّر عنه مدير مركز الدراسات السياسية أندريه فيدوروف، حين قال لـ"كوميرسانت": "التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، واجه صعوبات. ذلك أن أكبر الرابحين يمكن أن يكون إيران، التي تدافع بحماسة عن حقها في القيام بدور قيادي في سوريا. ولذلك، فإن احتواء النفوذ الإيراني، في مرحلة ما، قد يكون مفيدا ليس فقط لإسرائيل، إنما ولروسيا أيضا".
ويصل المقال إلى أن الخبراء الذين حاورتهم "كوميرسانت" لفتوا النظر إلى واقعة أن زيارة بنيامين نتنياهو إلى موسكو تأتي بعد رحلته إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وتواصله هناك مع القادة الغربيين، ومن بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن الجدير بالذكر-يقول كاتب المقال- أن بنيامين نتنياهو، في ظروف الأزمة التي لم يسبق لها مثيل في العلاقات الروسية الأمريكية، هو الزعيم العالمي الوحيد الذي له علاقات وثيقة مع كل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين. والخبراء مقتنعون بأهمية أن يحافظ بوتين على علاقات عمل مثمرة مع نتنياهو، على خلفية تعزيز علاقات إدارة ترامب مع إسرائيل.
==========================
سنبوتيك :نتنياهو يصف لقاءه مع بوتين بأنه "جيد جدا"
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان "جيدا جدا".
موسكو — سبوتنيك. قال نتنياهو لـ"سبوتنيك" في حديث حول تقييمه للمباحثات: "الحوار كان جيدا جدا".
وفي سياق متصل بلقاء بوتين ونتنياهو، أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، القضايا الثنائية والإقليمية، وكذلك التسوية السورية، وتحدثا بما في ذلك عن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
وقال أوشاكوف للصحفيين: "بحثت العلاقات الثنائية والمسألة الإقليمية بما في ذلك التسوية السورية".
وأضاف أوشاكوف، أنه تم التطرق لمؤتمر الحوار الوطني السوري الذي تستضيفه سوتشي، دون أن يكشف عن التفاصيل.
==========================
سنبوتيك :نتنياهو يؤكد لبوتين: لن نسمح بهذين التحركين من إيران
 © Sputnik . Sergei Guneyev
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تفاصيل اللقاء الذي انعقد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
القدس — سبوتنيك. وأكد نتنياهو خلال اللقاء أن إسرائيل لن تسمح بالتموضع العسكري الإيراني في سوريا، وعملها على إنتاج أسلحة في لبنان لتشن هجمات على إسرائيل منها.
وجاء في تصريحات لنتنياهو عقب اللقاء مساء يوم الإثنين 29 يناير / كانون الثاني: ‏"أنهيت للتو محادثات معمقة وجيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قلت له إن إسرائيل تنظر بخطورة إلى تحولين، الأول هو المحاولة الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا والثاني هو المحاولة الإيرانية لإنتاج الأسلحة العالية الدقة في لبنان ضد دولة إسرائيل".
وأضاف نتنياهو "أوضحت للرئيس بوتين، أننا لن نقبل بأي من هذين التحولين وسنعمل وفق الحاجة".
وأعلن نتنياهو، في وقت سابق، خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو، أن إيران تتحدث صراحة عن الرغبة في تدمير إسرائيل، وهذا لن ينجح به أحد.
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى موسكو يوم الاثنين، وعقد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في المتحف اليهودي ومركز التسامح، بالإضافة إلى سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين الروس.
==========================
مصرواي :بوتين ونتنياهو يحييان ذكرى ضحايا الهولوكوست في روسيا
06:42 م الإثنين 29 يناير 2018
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بإحياء ذكرى ضحايا معسكرات الإبادة النازية (الهولوكوست) وذلك بمناسبة زيارة نتنياهو لروسيا.
وقال بوتين اليوم الاثنين في المتحف اليهودي في موسكو:" في بلادنا على نحو خاص، كان يوجد الكثير من الضحايا، في الواقع في كل عائلة".
وزار بوتين مع نتنياهو معرضا عن معسكر الإبادة النازي (سوبيبور) في بولندا إبان الاحتلال النازي لها، والذي يُعْتَقَد أن النازيين قتلوا فيه ما يصل إلى 250 ألف شخص.
من جانبه، قال نتنياهو:" هذا واحد من أهم دروس التاريخ وهو أننا يتعين علينا أن نوقف هذا الشكل من أشكال الشر، ولا يزال هذا هو واجبنا حتى اليوم".
يذكر أنه يجري إحياء ذكرى ضحايا النازية في السابع والعشرين من يناير، وذلك منذ 1996، ويوافق هذا اليوم من عام 1945 قيام قوات من الجيش الأحمر السوفيتي بتحرير معتقلي معسكر اوشفيتس.
وأكد بوتين أن اللقاء مع نتنياهو في موسكو بمناسبة يوم ضحايا الهولوكوست يحمل دلالة رمزية كبيرة.
يشار إلى أن لقاءات نتنياهو وبوتين تكررت في الفترة الأخيرة كل بضعة أشهر، للتشاور بشأن موقف الجانبين من الحرب الأهلية الدائرة في سورية.
==========================
الغد الاردنية :نتنياهو: سأبحث مع بوتين تفعيل التنسيق العسكري حول سورية
القدس المحتلة- كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيبحث مع الرئيس الروسي، غدا الاثنين، تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين حول سورية.
وقال نتنياهو أثناء اجتماعه الأسبوعي مع أعضاء الحكومة، اليوم الأحد: "غدا سألتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسأبحث معه التطورات في الشرق الأوسط وتعزيز التنسيق بين جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات المسلحة الروسية حول سورية، إضافة إلى قضايا أخرى ذات أهمية بالنسبة لأمن إسرائيل".
وكان الكرملين أفاد، الجمعة الماضي، بأن بوتين سيبحث الوضع في سورية مع نتنياهو أثناء زيارة عمل قصيرة سيقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى موسكو، في الـ29 يناير/كانون الثاني.
من جانبها، أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" آنذاك أن القمة الروسية الإسرائيلية ستتركز على "محاولات إيران تثبيت تواجدها العسكري في سورية"، مضيفة أن الزعيمين قد يبحثان أيضا مستقبل الاتفاق النووي مع طهران والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وكان بوتين ونتنياهو التقيا آخر مرة في مدينة سوتشي الروسية في أغسطس/آب المنصرم.
وتؤكد إسرائيل أنها لا تدعم طرفا دون آخر في النزاع السوري، كما أنها لا تشارك في محادثات حول التسوية في سورية، مع ذلك تفيد تقارير إعلامية بأن سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ غارات منتظمة على مناطق من سورية، بما في ذلك غارات تستهدف منع نقل أسلحة مطورة لحزب الله اللبناني.
وفي خريف 2015، وضعت روسيا وإسرائيل آلية مشتركة لمنع وقوع حوادث بين العسكريين الروس والإسرائيليين في سوريا، مع إنشاء أركان الجيش الإسرائيلي مركز تنسيق بهذا الغرض.(روسيا اليوم)
==========================
النهار :نتنياهو يخطب أمام بوتين: "إيران تريد ان تمحو إسرائيل"
المصدر: أ ف ب  29 كانون الثاني 2018 | 18:28
اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي #بنيامين_نتنياهو #ايران بالسعي الى "تدمير" الدولة العبرية، وذلك خلال لقاء في #موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين.
وقال في خطاب امام بوتين في المتحف اليهودي، حيث اقيم احتفال في ذكرى ضحايا المحرقة، ان ايران "تريد محونا عن الخريطة". واضاف: "سنواجهها بكل قوانا لضمان طابع اسرائيل الابدي"، مؤكدا انه "لن تكون هناك محرقة اخرى".
وكان نتنياهو ندد بـ"تهديدات" لتعزيز الوجود الايراني في سوريا، خلال لقائه الاخير مع بوتين في آب الماضي.
وتشبه تصريحاته الحالية تلك التي ادلى بها في آذار الماضي ،خلال زيارة لروسيا، متهما ايران بـ"انها تريد تدمير الدولة العبرية". وكان بوتين قلل شأن هذه الاتهامات، داعيا نتنياهو الى طي الصفحة.
من جهته، قارن بوتين اليوم بين معاداة السامية و"الخوف من روسيا"، في حين تتهم موسكو الغرب بانه مصاب بـ"هستيريا معاداة الروس". وقال: "انني على اقتناع بانه يتوجب على المسؤولين السياسيين والروحيين ان يبذلوا كل ما في وسعهم لمنع انتشار بذور الايديولوجية القومية، ايا يكن شكلها، اكانت معاداة السامية، ام الخوف من الروس وكل الاحقاد التي تقوم على الكراهية".
==========================
النهار:نتنياهو: إسرائيل "لن تحتمل" أن يصبح لبنان موقعاً للصواريخ الايرانية
المصدر: (أ ف ب) 29 كانون الثاني 2018 | 12:41
حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين #نتنياهو من أنّ #إسرائيل "لن تحتمل" ان تقوم ايران بتحويل لبنان الى "موقع كبير للصواريخ"، وذلك قبل ان يتوجه الى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع "كما سنبحث المحاولة الإيرانية لتحويل لبنان إلى موقع كبير للصواريخ، إلى موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة ضد دولة إسرائيل، هذا ما لن نحتمله".
وكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الجنرال رونين مانليس مقالا الاحد باللغة العربية نشر في عدة مواقع الكترونية باللغة العربية اتهم فيه ايران بافتتاح فرع جديد في لبنان لها. وقال "الموضوع ليس مجرّد نقل أسلحة أو أموال، أو استشارة بل أن إيران افتتحت فرعا جديدا، فرع لبنان - إيران هنا". واضاف مانليس ان حزب الله يسعى الى تحويل لبنان الى "دولة برعاية ايرانية". وأكد المتحدث ان الجيش الاسرائيلي "مستعد لكافة السيناريوهات" مشددا ان "خطوطنا الحمر واضحة".
وسيتوجه نتانياهو الى روسيا للقاء بوتين من اجل "بحث المحاولات الإيرانية غير المتوقفة للتموضع عسكريا في سوريا، ما نرفضه بشدة ونعمل ضده أيضا"، على حد تعبيره.
==========================
الشرق الاوسط :تنياهو يبحث في روسيا النفوذ الإيراني بلبنان
الاثنين - 12 جمادى الأولى 1439 هـ - 29 يناير 2018 مـ
تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين)، من أن إسرائيل «لن تحتمل» أن تقوم إيران بتحويل لبنان إلى «موقع كبير للصواريخ»، وذلك قبل أن يتوجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويكرر المسؤولون الإسرائيليون مرارا تنديدهم بالتوسع الإيراني في المنطقة وسوريا خصوصا، ويتخوفون أيضا من الحلف بين طهران وحليفها اللبناني «حزب الله».
وسيتوجه نتنياهو إلى روسيا للقاء بوتين من أجل «بحث المحاولات الإيرانية غير المتوقفة للتموضع عسكريا في سوريا، ما نرفضه بشدة ونعمل ضده أيضا»، على حد تعبيره. وتابع: «كما سنبحث المحاولة الإيرانية لتحويل لبنان إلى موقع كبير للصواريخ، إلى موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة، هذا ما لن نحتمله».
وروسيا ومعها إيران هي أحد أبرز حلفاء النظام السوري وتدخلت عسكريا في سبتمبر (أيلول) 2015 دعما لقوات النظام السوري.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال رونين مانليس، مقالا أمس باللغة العربية نشر في عدة مواقع إلكترونية باللغة العربية اتهم فيه إيران بافتتاح فرع جديد في لبنان لها. وقال: «الموضوع ليس مجرّد نقل أسلحة أو أموال، أو استشارة، بل إن إيران افتتحت فرعا جديدا، فرع لبنان - إيران هنا».
وأضاف مانليس أن «حزب الله» يسعى إلى تحويل لبنان لـ«دولة برعاية إيرانية».
وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي «مستعد لكل السيناريوهات»، مشددا على أن «خطوطنا الحمراء واضحة».
 
==========================
الجزيرة :إيران وسوريا تتصدران جدول أعمال نتنياهو في روسيا
29/1/2018  حجم الخط  طباعة   
يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم زيارة روسيا حيث سيناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قضايا شرق أوسطية على رأسها إيران وسوريا ولبنان.
وأعلن نتنياهو -قبيل مغادرته إسرائيل متوجها إلى موسكو- أن الهدف من لقاء بوتين هو ضمان التنسيق العسكري الذي يجرى بين الجيش الإسرائيلي والقوات الروسية العاملة في سوريا.
وقال نتنياهو إنه سيبحث ما سماه المحاولات الإيرانية غير المتوقفة للتموضع عسكريا في سوريا، "وهو ما نرفضه بشدة ونعمل ضده أيضا".
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية "سنبحث المحاولة الإيرانية لتحويل لبنان إلى موقع كبير للصواريخ" إلى موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة ضد دولة إسرائيل "وهذا ما لن نحتمله".
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال في مقال أن المؤسسة العسكرية "مستعدة لكافة السيناريوهات". وشدد الجنرال رونين مانليس على أن "خطوطنا الحمر واضحة".
المصدر : وكالات,الجزيرة
==========================
الخليج :بوتين يبحث الأزمة السورية مع نتنياهو بالتزامن مع مؤتمر سوتشي 
2018-01-29 القدس المحتلة - الخليج أونلاين رابط مختصر: 
http://klj.onl/Z1tD3YP
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو، الاثنين، الأوضاع على الساحة السورية، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الحوار السوري الذي ترعاه روسيا في مدينة سوتشي جنوب البلاد
واتهم نتنياهو ايران بالسعي إلى تدمير إسرائيل و"محوها" من خارطة العالم، ونقلت وسائل إعلام عبرية قوله في خطاب ألقاه نتنياهو في المتحف اليهودي بالعاصمة الروسية موسكو التي يزورها، حيث أقيمت فعالية في ذكرى ضحايا "المحرقة" والتي حضرها الرئيس الروسي: "ايران تريد محونا من الخارطة، سنواجهها بكل قوانا لضمان طابع إسرائيل الأبدي، لن تكون هناك محرقة أخرى".
من جهته، أجرى بوتين مقارنة بين معاداة السامية و"الفوبيا من روسيا"، فيما تتهم موسكو الغرب بأنه مصاب بـ "هستيريا معاداة الروس".
وقال بوتين: "أنا على اقتناع بأن على المسؤولين السياسيين والروحيين أن يبذلوا كل ما بوسعهم لمنع انتشار بذور الإيديولوجية القومية مهما كان شكلها، سواء معاداة السامية أو الفوبيا من الروس أو جميع الأحقاد التي تقوم على الكراهية".
وفي السابع والعشرين من يناير من كل عام، يحيي اليهود في أنحاء العالم ذكرى "المحرقة" التي يزعمون إنها ارتكبت بحقهم خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945) على يد الزعيم الألماني أدولف هتلر، وكانت معظم أحداثها في بولندا.
وكان نتنياهو، قال قبل أن يركب طائرة لبدء زيارته، التي من المقرر ألا تستغرق سوى ساعات: "سأبحث مع الرئيس بوتين سعي إيران الحثيث لتكريس وجود عسكري لها في سوريا، وهو ما نعارضه بشدة ونتخذ إجراءات لمنعه"، وفق وكالة "رويترز".
يشار إلى أن بوتين سبق أن صرح قبل أيام أنه لن يحضر مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، لأن جدوله الزمني لا يسمح بذلك دون مزيد من التفاصيل.
وتدخلت روسيا في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا عام 2015 لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي يحظى أيضاً بدعم القوات الإيرانية وحزب الله ومليشيات شيعية أخرى.
وكانت القوات الجوية الإسرائيلية ذكرت، العام الماضي، أنها قصفت نحو مئة مرة، ما تشتبه أنها شحنات سلاح متجهة إلى مليشيا حزب الله اللبنانية حليفة إيران.
وتخشى "إسرائيل" أن يصبح لإيران حامية عسكرية دائمة في سوريا، مما يزيد من خطر حزب الله عليها؛ إذ تملك الجماعة اللبنانية ترسانة صواريخ كبيرة، وخاضت آخر حرب لها مع الجيش الإسرائيلي عام 2006.
وقال نتنياهو إنه يعتزم كذلك بحث "جهود إيران لتحويل لبنان إلى موقع ضخم للصواريخ، موقع للصواريخ الموجهة ضد دولة إسرائيل وهو ما لن نتهاون معه"
==========================
زيارة نتنياهو لروسيا في 9 ايار 2018
المصدر :نتنياهو وبوتين جنبا إلى جنب في مراسم الانتصار على النازيين
شارك زعيما روسيا وإسرائيل معا في مراسم الانتصار الوطنية على النازيين قبل لقائهما السياسي وكان نتنياهو الزعيم الغربي الوحيد الذي يشارك في المراسم
أثناء زيارته الحالية في روسيا، شارك رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في مراسم لذكرى الانتصار على ألمانيا النازية بدعوة من الرئيس بوتين. كان نتنياهو الزعيم الغربي الوحيد المشارك في هذه الاحتفالات هذه السنة في روسيا.
خلال المراسم، أنشِد النشيد الوطني الإسرائيلي "هاتكفاه". في نهاية مسيرة الانتصار السنوية في الميدان الأحمر، جرت مراسم وضع باقات الزهور بالقرب من النصب التذكاري في  الميدان الأحمر. وضع بوتين ونتنياهو بطاقات الورد، ثم أنشِدَ النشيد الوطني الروسي والنشيد الوطني الإسرائيلي "هاتكفاه" بينما كان يقف بوتين وبيبي صامتين. بعد ذلك مر بالقرب منهما أعضاء وحدة الأعلام التابعة للجيش الروسي. في وقت لاحق، تصافح بوتين مع أعضاء البعثة الإسرائيلية المشاركة في مسيرة الانتصار، وصافح من بين شخصيات أخرى، الوزير الإسرائيلي، زئيف ألكين.
يشير يوم الانتصار في أوروبا الغربية إلى خنوع ألمانيا النازية، بتاريخ 8 أيار 1945، وانتهاء الحرب العالمية الثانية. من المتبع في الاتحاد السوفياتي سابقا ودول أخرى كانت تابعة للاتحاد السوفياتي إحياء ذكرى الانتصار بتاريخ 9 أيار من كل عام. في هذا التاريخ انتصر الجيش الروسي على الجيش النازي وانتهت الحرب العالمية الثانية.
سيلتقي بوتين ونتنياهو في الكرملين اليوم (الأربعاء) بعد الظهر وسيتباحثا الوضع في سوريا والتنسيق الأمني بين البلدين، وكذلك الاتّفاق النوويّ الإيراني، ومعلومات استخباراتية حول البرنامج النووي الإيراني كان قد كشفها الموساد وعرضها رئيس الحكومة الإسرائيلي في الأسبوع الماضي.
قبل أن يغادر قال نتنياهو إنه "في طريقه اليوم صباحا للقاء هام مع الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين. اللقاءات مع بوتين هامة غالبا وهذا اللقاء هام بشكل خاصّ. في ظل ما يحدث في سوريا الآن، هناك حاجة إلى متابعة التنسيق الأمني بين الجيش الروسي والجيش الإسرائيلي".
==========================
بي ان ان :نتنياهو: ابلغت بوتين اننا سنعمل مل ما يلزم لحماية اسرائيل
22 ساعة مضت قالت أسرائيل, مختارات PNN
القدس/PNN – ذكر موقع واللا العبري ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بن يامين نتنياهو ابغ الرئيس الروسي بلاديمير بوتين مساء اليوم الاربعاء انه سيعمل ما يلزم لحماية “اسرائيل ” بكل ما اوتت به من قوة.
وادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في العاصمة موسكو، إن “إيران لا زالت تدعو لإبادة اليهود”، وأن “إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها ضد التهديد الإيراني في سورية”.
وتأتي زيارة نتنياهو إلى موسكو، بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني واستئناف العقوبات الاقتصادية ضدها.
ومن المرجح أن يناقش الطرفان انسحا الولايات المتحدة من الاتفاق النووي والوجود الإيراني في سورية، وكذلك حرية عمل إسرائيل في الأجواء السورية والتنسيق بين القوات الإسرائيلية والروسية حول هذه التحركات.
وتطرق نتنياهو بشكل غير مباشر لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي والتهديد الإيراني الذي يلوح فيه نتنياهو أينما حل، بالقول إنه “هذا لا يعقل، رغم مرور 73 عامًا من المحرقة لا زالت هناك دولة في الشرق الأوسط، إيران، تدعو لإبادة لستة مليون يهودي”.
وتابع نتنياهو متزلفًا لبوتين “الفرق أننا نملك دولة اليوم، وأنا أثمن عاليًا الفرصة للتحدث معك حول المشاكل الإقليمية ومحاولات القضاء على التهديدات بشكل مسؤول”.
وواصل نتنياهو، الذي حضر مع بوتين عرضًا عسكريًا بالساحة الحمراء في ذكرى النصر على النازية “نحن في إسرائيل لا ننسى التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الروسي والجيش الأحمر خلال القضاء على الوحش النازي”.
من جهته قال خبير إسرائيلي في الشؤون الروسية، تسفي مغين، ان الهجمات التي تشنها إسرائيل على سورية ليست بالضرورة سيئة بالنسبة لروسيا، ويبدو أنها تخدم مصالحهم.
يشار إلى أن مغين أشغل منصب سفير إسرائيل في روسيا سابقا، ويعمل اليوم باحثا في “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب.
جاء ذلك في ظل زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى موسكو، حيث يلتقي الرئيس فلاديمير بوتين، ويتباحث معه بشأن قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، والتواجد الإيراني في سورية، وفي أعقاب القصف الصاروخي الإسرائيلي في سورية الليلة الماضية.
وقال مغين في حديث إذاعي إن “روسيا تحتفل اليوم، التاسع من أيار/مايو، بذكرى الانتصار على النازية عام 1945، وهو يوم رمزي ومعقد، فبوتين يواجه الأزمات في أوروبا وسورية”.
وعن إيران وروسيا، قال “إنهما حلفاء في سورية، ولكن يوجد خلافات بينهما بشأن السيطرة المستقبلية في سورية، ومن يحصل على غنائم أكثر”.
وردا على سؤال حول حقيقة أن الهجمات الإسرائيلية في سورية تخدم روسيا، أجاب مغين “يبدو أن الأمر كذلك، فليس بالضرورة أن يكون ذلك سيئا بالنسبة لها”.
وأضاف أن “الإيرانيين ليسوا في وضع جيد اليوم، فهم في وضع حساس، ولا يعرفون كيف يتصرفون، وخاصة إزاء إسرائيل”.
وأضاف أنه يعتقد أن محادثات نتنياهو وبوتين “ستكون محاولة لخلق تسوية مستقبلية مع الإيرانيين في سورية. اللاعبون الإسرائيليون والروس والإيرانيون سيضطرون للتفاهم بينهم، ومناقشة مستقبل سورية، ولذلك يجري اللقاء من أجل محاولة تحقيق تقدم في مبادرة بوتين”.
وعن إصرار بوتين في أن يشاهد نتنياهو، معه، العرض العسكري، اليوم، قال مغين إن “بوتين يواجه ضغوطا، اليوم، فهو منبوذ، وفرضت عليه عقبوات شديدة بسبب أوكرانيا وسورية. الغرب لا يجري محادثات معه، والآن يأتي إليه زعيم معروف (نتنياهو) في العالم الغربي ويحترمه، وهذا أمر مهم بالنسبة له”.
==========================
روسيا اليوم :بوتين يبحث مع نتنياهو "الوضع الحاد" في الشرق الأوسط
تاريخ النشر:09.05.2018 | 14:02 GMT |
 
بدأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، محادثاته الثنائية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الكرملين، حيث يبحثان خلالها "الوضع الحاد" في الشرق الأوسط.
وقال بوتين، في بداية اللقاء أمام الصحفيين: "إننا بالطبع سنستفيد من زيارتكم اليوم لبحث العلاقات الثنائية وكذلك القضايا في المنطقة، التي تمر، للأسف، بأوضاع حرجة".
وأضاف بوتين: "أود الإعراب عن أملي في أن نتمكن ليس فقط من مناقشة الموقف وإنما أيضا من البحث عن حلول تؤدي إلى تخفيف حدة الوضع وإيجاد سبل لتسوية النزاعات القائمة".
من جانبه، أكد نتنياهو: "إنني أشيد بالفرصة التي تحدثت عنها لبحث الوضع والتفكير سوية في الخطوات الصحيحة التي يمكن أن نتخذها لإزالة التهديدات الحالية في المنطقة، بصورة مسؤولة وعقلانية".
وتابع نتنياهو: "إن هذا الأمر من الصعب التصديق به، لكن بعد مرور 73 عاما على المحرقة يوجد في الشرق الأوسط بلد، هو إيران، يدعو علنا لتدمير دولة إسرائيل".
وشدد رئيس الوزراء مع ذلك على أن هناك فرقا كبيرا بين فترة الحرب العالمية الثانية والعصر الحالي، لأن اليهود " لديهم دولة الآن".
وأشار نتنياهو إلى ضرورة "التصدي للإيديولوجيات الفتاكة في وقت مناسب"، في إشارة إلى سياسة السلطات الإيرانية.
وكان نتنياهو ذكر، قبيل مغادرته تل أبيب إلى موسكو، أن زيارته "تحمل في طيها رسالة خاصة"، مضيفا: "على ضوء ما يجري الآن بسوريا، يجب ضمان مواصلة التنسيق الأمني الجاري بين الجيش الروسي وجيش الدفاع الإسرائيلي".
وتجري محادثات بوتين ونتنياهو على خلفية تصعيد كبير للتوتر بين إسرائيل وإيران خاصة في سوريا في ظل الضربات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية في الأراضي السورية يعتقد أنها إيرانية كان آخرها مساء أمس الثلاثاء واستهدفت منطقة الكسوة بريف دمشق الجنوبي.
وتتهم الحكومة الإسرائيلية القوات الإيرانية بأنها تسعى لإرساء وجودها العسكري في سوريا لاستخدامه منصة لشن ضربات على إسرائيل.
وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، في خطوة أدانتها أطراف أخرى من الصفقة (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، لكنها لقيت ترحيبا كبيرا من قبل إسرائيل وكذلك السعودية والإمارات والبحرين، الدول التي تتهم الحكومة الإيرانية بالسعي لإنتاج أسلحة نووية انتهاكا للاتفاق. 
المصدر: وكالات
==========================
الوطن السورية :بوتين ناقشه مع مجلس الأمن الروسي قبيل لقائه نتنياهو … «حميميم»: الاعتداء الإسرائيلي غير مبرر ولدمشق حق الرد
الخميس, 10-05-2018| وكالات
اعتبرت روسيا أن الاعتداء الإسرائيلي على ريف دمشق بالأمس «غير مبرر على الإطلاق»، وأكدت أن لدمشق الحق الكامل في الرد عليه بالأسلوب المناسب، في وقت ناقش فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الاعتداء وذلك قبيل لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي ذهب إلى موسكو ليحرض ويقرع طبول الحرب على إيران.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيس بوتين، ناقش مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، البرنامج النووي الإيراني بعد خروج أميركا من الاتفاق، بالإضافة إلى الوضع في سورية، بما فيه الضربات الجوية الإسرائيلية. وقال بيسكوف للصحفيين، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «خلال الاجتماع تم التطرق إلى الوضع في سورية، بما فيه الضربات الجوية الإسرائيلية الليلية. وتم تبادل الآراء حول ذلك بصدد لقاء فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو المقبل اليوم (الأربعاء)». وتابع المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي وأعضاء مجلس الأمن قاموا بـ«التبادل المفصل للآراء حول هذه القضية لاسيما في سياق المحادثات المرتقبة اليوم بين الرئيس الروسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو».
ووصل نتنياهو في وقت سابق من يوم أمس إلى موسكو حيث حضر العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ73 للنصر على النازية وكان يجري خلال إعداد هذه المادة محادثات مع الرئيس الروسي.
وذكر نتنياهو، قبيل مغادرته تل أبيب إلى موسكو، أن زيارته «تحمل في طيها رسالة خاصة»، مضيفاً: «في ضوء ما يجري الآن بسورية، يجب ضمان مواصلة التنسيق الأمني الجاري بين الجيش الروسي وجيش الدفاع الإسرائيلي».
وتجري محادثات بوتين ونتنياهو على خلفية تصعيد كبير للتوتر بين إسرائيل وإيران خاصة في سورية، كما أنها تجري بعد القرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الأمر الذي سيرفع حدة التوتر في المنطقة.
وتصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري ليلة الأربعاء لعدوان إسرائيلي بصاروخين وتمكنت من تدميرهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وذكر مصدر عسكري في تصريح وفق وكالة «سانا» أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصاروخين إسرائيليين ودمرتهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.
بدوره أفاد مصدر طبي في درعا باستشهاد المواطن هشام حمدي مزعل الديري وزوجته من أهالي الشيخ مسكين إثر الانفجار الناجم عن التصدي لصواريخ العدوان الإسرائيلي قرب منطقة الكسوة على أوتستراد دمشق درعا.
وجاء العدوان الإسرائيلي الجديد بالتزامن مع اقتراب تطهير محيط دمشق من أي وجود إرهابي حيث يواصل الجيش عملياته العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في جنوب العاصمة. وتدخل العدو الإسرائيلي خلال الفترة الماضية أكثر من مرة لدعم التنظيمات الإرهابية المنهارة تحت ضربات الجيش العربي السوري.
وفي منشور ورد على صفحة «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، في موقع «فيسبوك»، أعرب المتحدث باسمها، فلاديمير نيتريبوف، أن «الضربات الإسرائيلية في دمشق تعتبر اعتداء غير مبرر على الإطلاق، ولدمشق الحق الكامل في الرد عليها بالأسلوب المناسب».
وفي منشور ثان أوردته «القناة» قالت: إن «القدرات الدفاعية السورية أظهرت ردات فعل إيجابية تجاه الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير في دمشق، ومن المتوقع أن تصبح العاصمة دمشق ومنطقة وسط سورية بالإضافة إلى المدن الساحلية مناطق آمنة لا يمكن الاعتداء عليها بعد الآن». ورفضت متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية، لم تورد وكالة «رويترز» للأنباء اسمها، التعليق عندما سئلت عن الضربة، قائلة: «لا نرد على أي تقارير خارجية».
إلى ذلك، نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء، عن مصادر إعلامية معارضة، أنه «قتل 15 مقاتلاً» من القوات الرديفة والحليفة للجيش العربي السوري، «نصفهم من الإيرانيين» جراء العدوان الصاروخي الإسرائيلي الذي استهدف منطقة الكسوة.
وبحسب المصادر، فقد طال العدوان الإسرائيلي، «مستودع أسلحة» في منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الشرقي.
وقبيل العدوان، فتح كيان الاحتلال الإسرائيلي الملاجئ التي يقيمها في مستوطناته في الجولان العربي السوري المحتل، بذريعة أنه رصدت تحركات عسكرية قال إنها إيرانية في سورية، وبعد مضي العدوان أعلنت سلطات الاحتلال عودة الحياة إلى طبيعتها في الجولان المحتل.
وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أكد بحسب «أ ف ب»، أنه «في ختام الموقف في القيادة الشمالية العسكرية، تقرر العودة إلى الوضع الاعتيادي في الجولان خاصة فيما يتعلق بالدوام الدراسي وأعمال المزارعين».
ويسعى كيان الاحتلال الإسرائيلي باستمرار، لتوجيه ضربات جوية أو صاروخية لمنشآت حيوية أو أهداف عسكرية في الأرض السورية متذرعا بحجج متنوعة كضرب سلاح يتم نقله للمقاومة اللبنانية أو أنه لن تسمح لإيران أن تكون قريبة من حدوده أو أي شيء يدّعي أنه يخفض من فارق تفوقه الجوي في المنطقة.
وصعّد الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته الجوية والصاروخية ضد منشآت حيوية ومواقع عسكرية في سورية منذ بدء الأحداث فيها قبل أكثر من سبع سنوات، وقدم دعماً لوجتسياً وعسكرياً ومادياً للتنظيمات الإرهابية في سورية.
==========================
قدس برس :الجيش الإسرائيلي: روسيا على علم مسبق بالعملية العسكرية في سورية
الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس  |  الخميس 10 مايو 2018 - 08:43 ص
أكّد متحدث عسكري باسم الجيش الإسرائيلي، علم روسيا المسبق بالقصف الإسرائيلي على سورية، الليلة الماضية.
ونقلت القناة العبرية الثانية، اليوم الخميس، عن المتحدث العسكري قوله "إن الجانب الإسرائيلي أبلغ روسيا بالقصف مسبقًا (...)، والذي كان بمثابة أكبر عملية عسكرية لسلاح الجو خلال السنوات الأخيرة"، وفق تقديره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكد عقب لقائه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، أمس الأربعاء، أن الأخيرة "لا تعارض الهجمات العسكرية الإسرائيلية في سورية، ولا تقيد حرية نشاطاتها العسكرية هناك"، كما قال.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن نتنياهو، قوله "استعرضتُ حق وواجب إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام العدوانية الإيرانية من الأراضي السورية ضد إسرائيل".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان له اليوم، عن مهاجمته لأكثر من 50 هدفًا عسكريًا داخل الأراضي السورية، بزعم أنها "مواقع إيرانية".
وقال الجيش إن قواته "تتحرك الآن ضد أهداف إيرانية في سوريا"، وذلك رداً على إطلاق إيران لعدة صواريخ وقذائف من مرتفعات الجولان على أهداف إسرائيلية، على حد قوله.
وتربط روسيا وإيران، منذ عقود، علاقات تعاون واسعة في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وقد زاد التقارب بين طهران وموسكو في السنوات الأخيرة بعد اتفاقهما على دعم حليفهما نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
==========================
الوسط :بوغدانوف: مسألة الهجمات الإسرائيلية على دمشق بحثت خلال حضور نتنياهو
منذ 3 ساعات
نغم منير
صحيفة الوسط - ذكر ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن موضوع الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية أستعراض خلال حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو يوم أمس.
وأضاف بوغدانوف الذي يشغل منصب مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، أن ما يحدث من تصعيد وتبادل الضربات بين الإيرانيين والإسرائيليين، يثير الأسف الشديد لأنه يجري على أرض دولة ذات سيادة هي سوريا.
 وذكر ميخائيل بوغدانوف في مؤتمر صحفي في قازان:" يوم أمس الأربعاء كان رئيس وزراء تل أبيب في حضور لموسكو، وجرت اتصالات بهذا الخصوص".
وأشار إلى وجود اتصالات مع القيادة الإيرانية حول ذلك. وذكر: "يعد هذا بحد ذاته، تطورا خطيرا للأحداث، وهو يلهينا جميعا عن مكافحة المتـطرفـيـن وداعش والنصرة، ويضع بصمات سلبية جدا على جهودنا الخاصة بالتسوية السلمية في سوريا، وهو ما يجب أن يحظى باهتمام كل الجيران وكل المجتمع الدولي".
المصدر: انترفاكس
==========================
روسيا اليوم :بوتين يبحث مع نتنياهو الوضع في المنطقة
تاريخ النشر:10.05.2018 | 13:39 GMT | أخبار العالم
دعا الرئيس فلاديمير بوتين في مستهل محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو إلى البحث عن حلول لتخفيف حدة الأوضاع في الشرق الأوسط، وإيجاد سبل لتسوية النزاعات.
فيما أكد نتنياهو أن جرى خلال اللقاء بحث التهديدات التي تواجهها المنطقة وسبل إزالتها .. مراسلنا سامي أبو دياب والمزيد
==========================
روسيا اليوم :نتنياهو: لقائي اليوم مع بوتين يحمل أهمية خاصة
تاريخ النشر:09.05.2018 | 05:16 GMT |
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء 9 مايو، قبيل مغادرته تل أبيب متوجها إلى موسكو، أن لقاءه اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحمل في طياته أهمية خاصة.
وقال نتنياهو: "أغادر البلاد الآن لعقد لقاء هام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لقاءاتنا تتسم دائما بالأهمية، وهذا اللقاء يحمل في طياته أهمية خاصة"، مضيفا: "على ضوء ما يجري في هذه الأثناء بسوريا، يجب ضمان مواصلة التنسيق الأمني الجاري بين الجيش الروسي وجيش الدفاع الإسرائيلي".
وتأتي زيارة نتنياهو إلى موسكو بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني واستئناف العقوبات الاقتصادية ضدها.
وفي هذا السياق صرح الوزير الإسرائيلي زئيف الكين بأن محادثات نتنياهو وبوتين اليوم في موسكو، ستتمحور حول إيران وسوريا.
وقال الكين الذي يشغل منصبي وزير البيئة ووزير شؤون القدس في حديثه لوكالة نوفوستي الروسية: أعتقد أن هذا الموضوع (الاتفاق النووي الإيراني) وكذلك تصعيد التوتر في سوريا سيكونان على الأرجح الموضوعين الرئيسيين للمحادثات بين بوتين ونتنياهو.
المصدر: وكالات
==========================
روسيا اليوم :نتنياهو ذاهب ليطلب من بوتين السماح بقصف سوريا
تاريخ النشر:09.05.2018 | 04:07 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول أمل إسرائيل في موافقة موسكو على مهاجمة الإيرانيين في سوريا، فهل توافق موسكو مع كل احتمالات التصعيد؟
وجاء في المقال: سوف يطير نتنياهو إلى موسكو للمشاركة في استعراض النصر. وعلى الأرجح سوف يستغل الفرصة للحديث مع فلاديمير بوتين حول مسائل مختلفة بما فيها المسألة الإيرانية.
وفي الصدد، التقت "سفوبودنايا بريسا" الباحث السياسي المستشرق أوليغ غوشين، فقال:
فيما لا ينبغي انتظار أن يلتقي روحاني ونتنياهو في المستقبل القريب، فلا يجدر الشك في وجود اتصال دائم بين البلدين (إسرائيل وإيران). من الوضح أن ذلك يجري بشكل سري...وللأسف، فإن العقبة الأساسية لتجاوز المشكلات (بينهما) هي الأيديولوجيا. فهي لا تسمح لهؤلاء وأولاء في الاشتغال على حل المسائل الأهم. بالطبع سوف يتحدث نتنياهو مع بوتين في هذا الموضوع، فإذا ما تمكن الأخير من تحريك الوضع من النقطة الميتة فهو يستحق جائزة نوبل للسلام. بالنسبة لسوريا، لن يكون إلا مفيدا لو بدأ الإيرانيون والعبرانيون حوارا حقيقيا. وذلك يمكن أن يخلصنا من عديد المشاكل في سوريا. إضافة إلى أن ذلك يؤكد وضعية روسيا كقوة عالمية، لرأيها أهمية كبرى لدى الدول الإقليمية.
فيما عبّر الخبير التركي أندير عمريق عن رأي مختلف حول أهداف زيارة نتنياهو إلى موسكو، فقال:
سبق لنتنياهو أن قال إن الشرط اللازم لتسوية العلاقات مع إيران هو أن يعترف روحاني أو أي أحد آخر مكانه بإسرائيل دولةً. ولو تحقق ذلك لدخل نتنياهو التاريخ. ولكن نتنياهو يحتاج إلى هذا الاعتراف ليس فقط من أجل الدبلوماسية. فهو يعلم أن مثل هذا الاعتراف يزيد من ابتعاد بقية العالم الإسلامي عن إيران. وذلك يقود إما إلى تغيير النهج السياسي أو إلى عزلة ذاتية تتعمق منذ الآن.
انطلاقا من ذلك، يمكن تخمين أن روحاني لن يعترف بإسرائيل ولن يوافق على لقاء نتنياهو. ومن الواضح أنهم في إسرائيل يدركون ذلك، ولذلك فلا يبددون جهدهم في هذا المنحى. لإسرائيل مصلحة في إضعاف إيران وسوف تسعى إلى ذلك بطريقة معروفة، إخراج من يمثل إيران وقواتها من لبنان والعراق وسوريا طبعا. أنا واثق تقريبا من أن نتنياهو سوف يطلب من بوتين السماح بعمليات مستقبلية ضد إيران في سوريا.
هل تحتاج إسرائيل إلى موافقة روسيا لتوجيه ضربات جوية إلى سوريا؟
لا يمكن أن تسير الأمور خلاف ذلك. فمعظم الأهداف تقع في مناطق مسؤولة عنها روسيا. فإسرائيل لن تمضي إلى مواجهة مع روسيا بهذه البساطة. قلّما من يستطيع ذلك. الولايات المتحدة، ربما. ولكن، بالتأكيد، ليس إسرائيل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
==========================
المدن :الاتفاق النووي:موسكو تخشى العواقب..ونتنياهو يريد وقف العدوان
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 08/05/2018 شارك المقال : 8Google +00
قالت الرئاسة الروسية، الثلاثاء، إنه "لا يمكن تجنب العواقب الوخيمة في حال حدوث تغيير في خطة العمل الشاملة المشتركة حول إيران (الاتفاق النووي)"، وذلك قبل ساعات من الخطاب المرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول موقف بلاده من الاتفاق النووي مع إيران.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي، أن "روسيا تعتبر أن الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني أساس واقعي ووحيد لدعم الوضع الراهن". مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى اتصالات بهذا الخصوص مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وغيرهما من رؤساء الدول المعنية.
وأضاف بيسكوف أن "التوجه الثابت للرئيس يهدف للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة كأساس وحيد وواقعي لدعم الوضع الراهن"، مبيناً أنه "في حال قامت واشنطن بإجراءات الانسحاب من اتفاق إيران، فإن موسكو ستنظر فيها، وبالتالي من المتوقع أن يتخذ بوتين قرارات ضمن نطاق دستور السياسة الخارجية لبلادنا".
وقبيل ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه من الاتفاق النووي، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الثلاثاء، إنها ستواصل العمل مع حلفاء بريطانيا لمعالجة أي قصور في الاتفاق النووي مع إيران لكن الحكومة البريطانية ترى أن من المهم الحفاظ عليه.
وقال المتحدث للصحافيين، ما زلنا نرى أن من الصواب الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران كأفضل سبيل لتحييد خطر إيران مسلحة نووياً". وأضاف "نقر في الوقت نفسه بأن هناك مسائل لم يشملها الاتفاق نحتاج لمعالجتها ومنها الصواريخ الباليستية وما سيحدث عندما ينقضي أجل الاتفاق وأنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة".
بدورها، أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها ستواصل العمل من أجل عدم إلغاء الاتفاق النووي. وقالت المتحدثة باسم المفوضية مايا كوسيانشيك: "نحن نعتبر الاتفاق النووي المبرم مع إيران مفيداً، ولهذا السبب سنواصل تبني موقف حازم، من أجل عدم إلغائه". وأشارت إلى أنها لن تعلق على قرار ترامب المنتظر حول الاتفاق.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو اتهم إيران بـ"السعي حاليا لزرع أسلحة بالغة الخطورة في سوريا لاستخدامها ضد إسرائيل".
وأضاف في ختام لقاء ثلاثي بمشاركة زعيم قبرص نيكوس أناستاسياديس ورئيس الوزير اليوناني ألكسيس تسيبراس الثلاثاء، أن الغاية من زرع تلك الأسلحة محددة وهي "تدمير" بلاده، حسب بيان صدر عنه ونشرته وكالة "الأناضول".
وتابع نتنياهو أن إيران "تدعو بشكل علني يومياً إلى تدميرنا، وإزالة إسرائيل من على وجه الأرض، وتمارس عدواناً لا يمكن إنكاره ضدنا وضد أي شخص آخر في المنطقة". وقال إنه "من مصلحة الجميع منع هذا العدوان الإيراني. إذا وصلوا إلى البحر الأبيض المتوسط، فإنهم يرغبون في إقامة قواعد بحرية عسكرية في البحر المتوسط للسفن الإيرانية والغواصات الإيرانية. هذا تهديد واضح لنا جميعا".
من جهته، أمل وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت في حديث لـ"هيئة البث الإسرائيلية"، أن "يعلن ترامب عن انسحابه من الاتفاق النووي وتجديد العقوبات المفروضة على طهران؛ لأن من شأن ذلك إرغامها على التخلي عن مشروعها النووي".
واستبعد بنيت نشوب حرب بين بلاده وطهران قائلاً إن "طهران تدرك قوة إسرائيل وعزمها". وأضاف "جميع الأنظمة الدفاعية والهجومية في الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد". وتابع "أنصح الايرانيين بعدم اختبار إسرائيل".
==========================
صدى البلد :وزير إسرائيلي: أطلعنا روسيا على معلومات سرية بشأن البرنامج النووي الإيراني
كشف وزير إسرائيلي أن تل أبيب أطلعت روسيا على معلومات سرية حول البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن وزير البيئة وشئون القدس الإسرائيلي، زئيف ألكين، أن إسرائيل فعلت كل ما هو ضروري لجعل الخبراء الروس على دراية بالبيانات المتعلقة بوجود عنصر عسكري سري في البرنامج النووي الإيراني.
وبين "ألكين" الذي يرافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء: "لقد اتخذت إسرائيل جميع الخطوات اللازمة لضمان اطلاع الخبراء الروس ذوي الصلة وبالتفصيل على محتويات هذا الملف".
وردًا على سؤال بشأن إذا كانت إسرائيل ستستمر في الإقناع بضرورة مراجعة الاتفاق من قبل بقية المشاركين فيه وهي روسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والصين، أجاب ألكين: "بلا شك، رأينا معروف، ونحن نشاطره علنا مع جميع شركائنا، بما في ذلك مع روسيا، لأننا نعتقد أن إيران النووية والقنبلة النووية في أيدي المتعصبين مثل النظام الأيراني أمر خطير ليس فقط لإسرائيل، التي يهددها القادة الإيرانيين علانية بالتدمير، لكن بالنسبة للحضارة الأوروبية برمتها".
وأوضح أن مصير الصفقة النووية مع إيران والوضع في سوريا، ستكون الموضوعات الرئيسية للمحادثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء.
ويجمع إلكين الناطق باللغة الروسية عضو حزب الليكود الحاكم، بين منصبي وزير البيئة وشؤون القدس، وهو جزء من الحكومة العسكرية والسياسية، ويعمل بمثابة أمين ومترجم شخصي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اتصالاته مع القيادة الروسية.
==========================
الرأي العام :نتنياهو: إيران تنقل أسلحة بالغة الخطورة إلى سورية لـ... إبادتنا
عواصم - وكالات - اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إيران بالسعي لنشر «أسلحة بالغة الخطورة» في سورية حيث تدعم نظام الرئيس بشار الاسد، بهدف «إزالة إسرائيل عن خريطة العالم».
وفي ختام قمة ثلاثية في نيقوسيا جمعته الى الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ورئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، قال نتنياهو إن «النظام الموجود في طهران... يسعى حالياً لنقل أسلحة بالغة الخطورة الى سورية بغية استخدامها ضد إسرائيل انطلاقاً من الهدف المعلن المتمثل في إبادتنا»، مشيراً إلى أن طهران «تدعو علناً ويومياً لتدمير إسرائيل ومحوها من على وجه الأرض وتمارس عدواناً لا هوادة فيه ضدنا».
نتنياهو الذي أجرى محادثات مع اناستاسيادس وتسيبراس بشأن إقامة خط غاز مشترك لعزل تركيا، اتهم إيران بالسعي الى «إقامة قواعد بحرية عسكرية في البحر الأبيض المتوسط لتنطلق منها السفن والغواصات الإيرانية»، معتبراً أن ذلك «يشكل تهديداً ملموساً علينا جميعاً».
ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو، اليوم، إلى موسكو، للاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهدف مناقشة الأزمة في سورية والنفوذ الإيراني المتصاعد في هذا البلد.
إلى ذلك (القدس - «الراي»)، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت أن الوجود العسكري الإيراني في سورية «يفرض علينا الاستعداد لأن الجبهات المحيطة بإسرائيل قابلة للانفجار بأي لحظة، وهذا يتطلب من الجيش الإسرائيلي، توجهات أكثر حزماً، والاستعداد لكافة السيناريوهات».
في سياق متصل، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، أمس، استعداد بلادها لتوجيه ضربات عسكرية جديدة للنظام السوري في حال استخدم أسلحة كيماوية مجدداً.
وقالت في مقابلة مع إذاعة «ار تي إل» الفرنسية ان «الضربة التي وجهناها لسورية (في 14 ابريل الماضي) كانت تحذيرية»، مشددة على «استعداد فرنسا لتكرار الامر في حال استخدم النظام السوري السلاح الكيماوي مجدداً».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، تحطم مروحية عسكرية تابعة لها مساء أول من أمس بشكل عرضي في شرق سورية ومقتل طيارَيْها.
وجاء في بيان الوزارة أن «مروحية روسية من طراز كا-52 تحطمت خلال رحلة روتينية في المناطق الواقعة في شرق الجمهورية العربية السورية. وقد قُتل الطياران».
وأضاف البيان أن الحادث «قد يكون ناتجاً عن عطل فني»، مشيرا الى أن جثتي الطيارين انتشلهما فريق إنقاذ.
وبهذا الحادث ترتفع خسائر الجيش الروسي الرسمية منذ بدء تدخله في سورية إلى 88 قتيلاً، لكن هذه الحصيلة لا تشمل الخسائر في صفوف المرتزقة الروس الذين يُشار الى تواجدهم في البلاد بشكل منتظم.
وهذا الحادث المميت الثاني للجيش الروسي في سورية في أقل من أسبوع. ففي الثالث من مايو الجاري، تحطمت مقاتلة روسية في البحر المتوسط بعد اقلاعها من قاعدة حميميم الجوية في غرب سورية ما أدى الى مقتل طياريها.
==========================
سما نيوز :نتنياهو : بوتين ابلغني بانه لا يعارض الهجمات الاسرائيلية في سوريا
 الخميس 10 مايو 2018 09:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT
القدس المحتلة/سما/
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتياهو ان لقاءه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، أمس الأربعاء،" كان ناجعا، مثل اللقاءات السابقة بينهما، منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سورية" مشددا على أن روسيا لا تعارض الهجمات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي السورية.
ونقلت صحف إسرائيلية، اليوم الخميس، عن نتنياهو قوله في أعقاب لقائه مع بوتين، إنه "يتبين دائما، مع مرور الوقت، أن هذه اللقاءات ناجعة. وخلال لقاءات سابقة، على ضوء أقوال منسوبة للجانب الروسي أو أقوال صدرت، بدت كأنها تحدّ من حرية عملنا أو المس بمصالح أخرى وهذا لم يحدث". وأردف مشددا على أنه "ليس لدي أساس للاعتقاد بأن هذا سيكون مختلفا هذه المرة".
وأضاف نتنياهو أن الحوار بينه وبين بوتين "مباشر جدا وصريح جدا. ولا توجد طريقة أفضل لضمان المصالح الأمنية من التفوق الإسرائيلي".
وبحسب نتنياهو فإنه "استعرضت حق وواجب إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام العدوانية الإيرانية من الأراضي السورية ضد إسرائيل".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو ومرافقيه استعرضوا خلال لقال لقاءاتهم في الكرملين وثائق من "الأرشيف النووي الإيراني"، التي كشف نتنياهو الأسبوع الماضي عن أن الموساد سرقها من إيران.
وتابع نتنياهو، حول عملية الموساد هذه في إيران، أنه "قلت لبوتين إن من حق أي دولة، وبالتأكيد من حق إسرائيل، أن تنفذ الخطوات المطلوبة من أجل الدفاع عن نفسها أمام هذه العدوانية. وأعتقد أنه جرى استعراض الأمور بصورة مباشرة ومستقيمة".
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن نتنياهو عبر عن "رضاه من التفاهمات التي تحققت" في اللقاء الذي جمعه مع بوتين على انفراد.
وقضى نتنياهو 10 ساعات برفقة بوتين، أمس. وشاهد فور وصوله إلى العاصمة الروسية الاستعراض العسكري في موسكو بمناسبة الذكرى السنوية الـ73 للنصر على النازية، وذلك بدعوة من بوتين. وجرى عزف النشيد الوطني الإسرائيلي "هتيكفا" أيضا.
ويذكر ان استقبال بوتين واحتفائه بنتنياهو جاء بعد ساعات من غارة إسرائيلية ضد أهداف إيرانية قرب دمشق، أسفرت عن مقتل 8 عسكريين إيرانيين و7 سوريين، وبعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.