الرئيسة \  ملفات المركز  \  القوات التركية تدخل منبج والمقاتلون الأكراد يغادرونها

القوات التركية تدخل منبج والمقاتلون الأكراد يغادرونها

21.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/6/2018
عناوين الملف
  1. تركيا الان :أهالي منبج يرحبون بالاتفاق التركي الأمريكي لتطهير مدينتهم من الإرهاب
  2. العرب اليوم :دوريات عسكرية تركية حول منبج في سورية
  3. العرب اليوم :قاض من منبج: تركيا ضمانة لعودة المهجرين والحليف الأصدق للسوريين
  4. زمان التركية :المتحدث باسم الجيش الأمريكي: القوات التركية لن تدخل إلى مركز منبج
  5. العروبة :سورية تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لتوغل قوات تركية وأمريكية في محيط منبج
  6. اليوم :الأكراد في منبج يتحدون الوجود التركي ويتعهدون بحمايتها
  7. رادوو :مجلس منبج العسكري لرووداو: لا ضمانات من التحالف الدولي بخصوص مصير المدينة
  8. الخليج :تركيا: هدفنا القادم "عين العرب" والقامشلي والحسكة 
  9. العالم :منبج السورية ... و صراع النفوذ !!!
  10. تي ار تي :أكبر عشائر منبج ترحب بدخول الجيش التركي وتطالب بإخراج “ب ي د” الإرهابي
  11. عيون الخليج :تركيا الان أردوغان يعلن أن انسحاب العناصر الإرهابية من منبج تم بوسائل دبلوماسية
  12. مأرب برس :تقاربت مع أمريكا وطمأنت روسيا وإيران.. كيف نجحت تركيا في الاستفادة من الجميع
  13. عيون الخليج :تركيا الان تشاوش أوغلو: يمكننا القول إن تطبيق خطة منبج قد بدأ فعليا
  14. العرب نيوز :قوات تركية تدخل منبج السورية لأول مرة بعد الاتفاق مع واشنطن
  15. الميثاق :أردوغان: مقاتلون أكراد يغادرون مدينة منبج السورية
  16. الحوار :بدء تنفيذ الخطة الأمريكية التركية في منبج بريف حلب الشرقي
  17. الحوار :إردوغان: مقاتلين أكراد يغادرون منطقة "منبج" بشمال سوريا
  18. الحوار :القيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بخصوص منبج
  19. اللواتس نيوز قوات من الجيش التركى تدخل "منبج" السورية عبر حاجز العون
  20. ترك برس :جاويش أوغلو: خارطة طريق منبج لا تشكل خطرا على مستقبل سوريا
  21. ترك برس :يلدريم: نهدف لإحلال الأمن في مناطق أخرى بالشمال السوري بعد منبج
  22. الدرر الشامية :رئيس الوزراء التركي يكشف هدف بلاده القادم في سوريا بعد منبج
  23. الشرق الاوسط :«خرائط صغيرة» بين دول كبرى على خطوط التماس السورية ...قاعدة أميركية جديدة شرق الفرات... وتفاهم روسي ـ تركي حول تل رفعت
 
تركيا الان :أهالي منبج يرحبون بالاتفاق التركي الأمريكي لتطهير مدينتهم من الإرهاب
سياسة 51 دقيقة منذ
رحب اللاجئون السوريون من أهالي منبج في مدينة شانلي أورفة التركية؛ بالاتفاق التركي الأمريكي بتسيير دوريات مستقلة للطرفين في منطقة منبج، تنفيذا لـ”خارطة الطريق” المتفق عليها.
وقال حسن سليمان، الذي لجأ من منبج (شمال سوريا) إلى مدينة شانلي أورفة هربًا من إرهاب تنظيمي “داعش” و”ب ي د/ بي كا كا” الإرهابيين، إن الاتفاق التركي الأمريكي ولد في نفسهم فرحة الأمل في العودة إلى الديار.
وأضاف سليمان أن أهالي منبج يشعرون بفرحة كبيرة لتحرر مدينتهم من مسلحي تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي، واصفًا الاتفاق بالفرحة المشابهة للسعادة التي شعر بها أبناء الشعب السوري خلال عيد الفطر المبارك وعمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
ولفت سليمان إلى الموقع الجغرافي المهم لمنبج بين حلب والرقة وسد تشرين، وإمكانية تفعيل هذا السد لتوفير الطاقة الكهربائية لمناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وأكد سليمان أن سكان منبج سيعودون إلى ديارهم فور توفير الجيش التركي الأمن في المدينة، منوهًا أن منبج هي مدينة مركزية يعيش فيها التركمان والعرب والأكراد والشركس معًا بكل تآلف منذ مئات السنين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الاثنين الماضي، بدء تسيير دوريات للجيش التركي في منطقة منبج، تنفيذا لـ”خارطة طريق” المتفق عليها.
فيما قال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ، إن القوات التركية والأمريكية ستواصل دورياتهما في المنطقة حتى التأكد من انسحاب عناصر “ب ي د / ي ب ك”، وتطهيرها بشكل كامل من الإرهابيين.
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على “خارطة الطريق” حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
========================
العرب اليوم :دوريات عسكرية تركية حول منبج في سورية
أخبار عالمية AMP  منذ ساعة واحدة تبليغ
عمون - أعلنت تركيا الاثنين تسيير دوريات عسكرية حول مدينة منبج التي يسيطر عليها الاكراد في شمال سورية، بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة هدفه خفض التوتر في المنطقة.
وذكر الجيش التركي في بيان أن 'أنشطة الدوريات بدأت' بين منبج والمناطق التي يسيطر عليها اثر عملياته العسكرية عامي 2016 و2017.
وأوضحت وكالة 'الاناضول' الحكومية أن عربات تركية مدرعة قامت بدوريات 'على الخطوط الأمامية في منبج'.
وتنتشر في مدينة منبج قوات أميركية وفرنسية من التحالف الدولي، بعدما تمكنت قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، من طرد تنظيم داعش منها قبل نحو عامين.
وشكلت منبج نقطة توتر كبير بين تركيا والولايات المتحدة.
وطالما هددت تركيا بشن عملية عسكرية ضد الأكراد في منبج بعد سيطرة قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية العام الحالي.
الا ان وزيري خارجية البلدين الاميركي مايك بومبيو والتركي مولود تشاوش أوغلو توصلا إلى 'خريطة طريق' حول مستقبل منبج لخفض التوتر في المنطقة في 4 حزيران/يونيو الجاري.
وتأتي الخطوة فيما تستعد تركيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية الأحد المقبل، مع إشارة محللين لحاجة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لنجاح مهم في ملفات السياسة الخارجية لتعزيز فرصه بالفوز.
========================
العرب اليوم :قاض من منبج: تركيا ضمانة لعودة المهجرين والحليف الأصدق للسوريين
هاطاي/ محمد مستو/ الأناضول
قال القاضي المستشار إبراهيم الحاجي أحد وجهاء منبج شمالي سوريا، إن أهالي المنطقة يرحبون بدخول الجيش التركي إليها لأنه ضمانة لعودة المهجرين منها بسبب ممارسات تنظيم "ب ي د" الإرهابي.
وأضاف الحاجي في تصريح للأناضول أن الخطوة التركية ستؤمن الاستقرار في المنطقة التابعة لمحافظة حلب، فضلا عن توفير مستلزمات إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية.
وبين أن ذلك "لن يشجع الأهالي على العودة فقط، بل سيساهم أيضا في استقطاب آخرين من خارج المنطقة التي يتحلى سكانها بالطيبة وكرم الضيافة".
وأشار إلى أن احتلال "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية في منبج "ترك آثارا سلبية كبيرة عليها جراء الانتهاكات المتمثلة بشكل أساسي بالتجنيد الإجباري وزج المكون العربي في المعارك مع تنظيم داعش الإرهابي، وممارسة ضغوطات على شيوخ العشائر".
وشدد الحاجي على أن "ب ي د" لا يختلف عن نظام بشار الأسد أو "داعش" الذي تواجد في منبج بين عامي 2014 و2016، من حيث انتهاك حقوق الأهالي وظلمهم.
وأضاف "ومن هنا فإن العرب الذين يشكلون الغالبية في منبج يرحبون بتركيا بسبب الروابط التي تجمعهم معها، ولكونها الحليف الأصدق لل للثورة السورية".
ولفت أنه فقد 14 فردا من عائلته في مواجهات مع "داعش" ونظام الأسد، بينهم ولده الذي قتل في معارك مع قوات الأخير.
وأعرب القاضي السوري عن رغبته في العودة إلى منبج التي غادرها مع دخول "داعش" إليها، ليعمل قاضيا ويعوض أهالي المنطقة عن المرارة والقهر الذي ذاقوه خلال السنوات الماضية.
وأمس الأول الاثنين بدأت قوات تركية وأمريكية دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين مناطق "درع الفرات" ومنبج الواقعة تحت سيطرة "ب ي د"، بموجب اتفاق توصلت إليه مؤخرا أنقرة وواشنطن، يتضمن إخراج إرهابيي التنظيم من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب بينها الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش"، الإرهابي في الفترة أغسطس/ آب 2016 - مارس/ آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
========================
زمان التركية :المتحدث باسم الجيش الأمريكي: القوات التركية لن تدخل إلى مركز منبج
كتب بواسطة جريدة الزمان التركية التاريخ: يونيو 20, 2018فى :آخر الأخبار, العالماترك تعليق
منبج (زمان التركية)ــ علق المتحدث باسم القوات الأمريكية في شمال سوريا على بدء تسيير القوات المسلحة التركية دوريات أمنية بجانب القوات الأمريكية في منبج، قائلًا: “لن يدخل الجيش التركي إلى قلب مدينة منبج… لم نصل بعد إلى قرار نهائي في كافة التفاصيل… ليس هناك جدول زمني… ولا يمكنني أن أقدم وعدًا قطعيا بخروج عناصر تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي من المنطقة”.
وبدأت دوريات أمنية تركية منسقة عملها في المنطقة قبل أيام، بموجب الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان التركي والأمريكي حول السيطرة على مدينة منبج بعد خروج قوات تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي.
إلا أن المتحدث باسم القوات الأمريكية في شمال سوريا، أوضح أن الدوريات التي تعمل على تحقيق الأمن في محيط منبج ليست مشتركة بين القوات الأمريكية والتركية، وإنما كل منها مستقل عن الآخر، قائلًا: “يمكنني أن أقول لكم أن القوات التركية لن تدخل إلى قلب مدينة منبج”.

وأكد في إجابته على أسئلة مراسل البنتاغون من بغداد، أن سيطرة المنطقة بالكامل في يد المجلس العسكري في منبج، موضحًا أنه ليس هناك تعديلات أو تغييرات في أعداد أو العمليات العسكرية للجيش الأمريكي في المنطقة.
وشدد قائد المجلس العسكري في منبج خليل بوزي، على أن القوات التركية لن تدخل إلى مركز منبج، وأن دورهم سيقتصر في محيط المدينة وفي مدينة جرابلس.
يشار إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال: “من خلال عملية درع الفرات، تمكنت قواتنا من الدخول إلى منطقة منبج، وتنظم دوريات أمنية. وسيدخلون إلى قلب المدينة، خطوة بعد الأخرى. وسيتم إخراج تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي من المنطقة في هذه الفترة”.
========================
العروبة :سورية تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لتوغل قوات تركية وأمريكية في محيط منبج
الأربعاء, حزيران 20, 2018
أعربت سورية عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لتوغل قوات تركية وأمريكية في محيط مدينة منبج موءكدة انها اكثر تصميما وعزيمة على تحرير كامل التراب السوري من اي تواجد اجنبي.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا أمس: إن الجمهورية العربية السورية تعرب عن ادانتها الشديدة ورفضها المطلق إزاء توغل قوات تركية وأمريكية في محيط مدينة منبج والذي يأتي في سياق العدوان التركي والامريكي المتواصل على سيادة وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وإطالة أمد الأزمة في سورية وتعقيدها.
وأضاف المصدر: إن الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة الذي حقق الانجازات المتتالية على المجموعات الإرهابية بمختلف مسمياتها هو أكثر تصميما وعزيمة على تحرير كامل التراب السوري المقدس من أي تواجد أجنبي والحفاظ على سيادة ووحدة سورية ارضا وشعبا.
واختتم المصدر تصريحه بالقول: إن سورية تطالب المجتمع الدولي بإدانة السلوك العدواني الأمريكي والتركي والذي يشكل انتهاكا سافرا لمقاصد ومبائ ميثاق الأمم المتحدة.
========================
اليوم :الأكراد في منبج يتحدون الوجود التركي ويتعهدون بحمايتها
صحيفة اليوم جي بي سي  نيوز :- قال مجلس منبج العسكري، المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، في شمال سوريا، الأربعاء، إنه لن يقبل بأي وجود عسكري تركي، في المدينة، مشبرا إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية ستسحب مستشاريها العسكريين من المدينة في الأيام المقبلة.
وأضاف المجلس، في بيان، أنه قادر على حماية أمن وحدود منبج من أي تهديدات خارجية.
ويعد مصير منبج، هو أساس الخلاف بين الولايات المتحدة وتركيا التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية,وفق سكاي نيوز .
لكن البلدين قالا الثلاثاء إنهما اتفقا على خارطة طريق للمنطقة. وقالت وحدات حماية الشعب إنها ستسحب مستشاريها العسكريين من المدينة.
========================
رادوو :مجلس منبج العسكري لرووداو: لا ضمانات من التحالف الدولي بخصوص مصير المدينة
 من قبل رووداو منذ 6 ساعات
رووداو – منبج
أكد قيادي في مجلس منبج العسكري، لشبكة رووداو الإعلامية، أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من الحصول على أي وعود من التحالف الدولي بخصوص مصير مدينة منبج.
ويراقب المقاتلون من بعيد خطوات تطبيق الاتفاقية التي أُبرمت بين واشنطن وأنقرة بخصوص مدينة منبج، في الرابع من شهر حزيران/يونيو الجاري.
وبعد أن تمكنت تركيا من إقناع واشنطن وعقدت معها اتفاقية بخصوص منبج، بدأت القوات التركية والأمريكية بالتحرك في محيط منبج عند خط نهر الساجور.
وقال القيادي في مجلس منبج العسكري، حسين الريس، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الدوريات التركية ظلت تتجول لمدة ساعة واحدة في هذه المنطقة يوم أمس، ثم عادت أدراجها، إلا أنهم لم ينشئوا أي نقطة أو قاعدة".
ورافقت مراسلة شبكة رووداو الإعلامية عدداً من مقاتلي مجلس منبج العسكري إلى خط الساجور الفاصل بين منبج والمناطق الخاضعة لسيطرة فصائل "درع الفرات"، ونقلت الأوضاع هناك عن كثب، كما التقى فريق شبكة رووداو الإعلامية باللاجئين في المنطقة ذاتها.
إحدى اللاجئات في تلك المنطقة امرأة عراقية تعيش في مخيم موجود في الطرف الخاضع لسيطرة فصائل "درع الفرات"، وتحدثت لرووداو عن أوضاعها وأوضاع اللاجئين عموماً، بالقول: "أنا من أهالي العراق وأعيش في المخيمات التي تسيطر عليها الفصائل السورية المعارضة، وأوضاعنا سيئة للغاية، ونحن نرغب بالعودة إلى العراق، إلا أن الفصائل السورية المعارضة تمنعنا".
ولم يتمكن فريق شبكة رووداو الإعلامية من البقاء لمدة أطول في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل "درع الفرات" بسبب المخاطر المحدقة، فيما أوضحت مراسلة رووداو أنه على طول نهر الساجور يخيم صمت مخيف.
وفي الإطار ذاته يعقد مجلس منبج العسكري اجتماعات يومية مع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إلا أن قيادياً في المجلس أكد أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من الحصول على وعود من التحالف بخصوص مصير مدينة منبج.
وقال نائب رئيس مجلس منبج العسكري، أبو علي نجم، لرووداو، إن "الضمان الذي يتحدث عنه التحالف الدولي لم يُناقش معنا، وحالياً لا توجد سوى بيانات إعلامية لتهدئة الأوضاع".
مع مرور الوقت يدخل الاتفاق الذي أُبرم بين واشنطن وأنقرة في الرابع من الشهر الجاري حيز التنفيذ، حيث يُتوقع حدوث تغيرات أكبر خلال المرحلة المقبلة.
========================
الخليج :تركيا: هدفنا القادم "عين العرب" والقامشلي والحسكة 
2018-06-19 أنقرة - الخليج أونلاين رابط مختصر: 
http://klj.onl/Z1qVarV
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، إن الأحزاب الكردية الانفصالية باتت في وضع قوي بمدن عين العرب والقامشلي والحسكة (شمالي سوريا) بدعم من السلاح الأمريكي، والهدف القادم جعل تلك المناطق آمنة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع ممثلي الفعاليات الصناعية والتجارية، اليوم الثلاثاء، في مدينة إزمير غربي تركيا.
وأضاف يلديريم أن على تركيا في هذه المرحلة، وبصرف النظر عن جميع المناكفات السياسة، أن تكون قوية أكثر من أي وقت مضى.
وشدد على وجود مخطط يستهدف المنطقة، وأن هذا المخطط يهدف لإقامة كيان "إرهابي" على الحدود الجنوبية لتركيا، "يحظى بدعم القوى الإمبريالية التي تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بنفس الطريقة التي اتبعتها قبل 100 عام".
ولفت يلديريم إلى أن تركيا أجهضت المخططات الإمبريالية من خلال عملية درع الفرات العسكرية، وتمكنت من تطهير منطقة بمساحة ألفي كيلومتر مربع من براثن الإرهاب، كما تمكنت، في وقت لاحق، من السيطرة على ألفي كيلومتر مربع، عبر عملية غصن الزيتون العسكرية، وهي تعمل الآن على تطهير المنطقة الممتدة نحو جبال قنديل (شمالي العراق).
وأشار إلى أنقرة توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة حول منبج (شمالي سوريا) عقب مفاوضات طويلة، مانعة بذلك وقوع "مواجهة ساخنة" بين الطرفين.
واعتبر يلديريم أن "تطهير الحدود من الإرهاب لا يعتبر عملية كافية، بل يجب على عمليات مكافحة مصادر الإرهاب أن تمتد أيضاً عبر الحدود في سوريا والعراق، اللذين يشهدان فراغاً في السلطة يسهل تسلل الإرهابيين ويهدد أمن تركيا".
وقال: إن "البعض أخذ على عاتقه إنشاء دولة للأكراد، متناسياً أن تركيا هي دولة للأكراد الذين يعيشون منذ ألف عام مع الأتراك في الأناضول جنباً إلى جنب، مثل الظفر واللحم، على السراء والضراء"، وشدد على أن المخططات الإمبريالية وألاعيب الإرهاب لن تنطلي على الأكراد.
========================
العالم :منبج السورية ... و صراع النفوذ !!!
منبج السورية ... و صراع النفوذ !!!  الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٨ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش 
العالم - سوريا
أعربت سورية عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لتوغل قوات تركية وأمريكية في محيط مدينة منبج مؤكدة انها اكثر تصميما وعزيمة على تحرير كامل التراب السوري من اي تواجد اجنبي.
مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية قال إن الجمهورية العربية السورية تعرب عن ادانتها الشديدة ورفضها المطلق إزاء توغل قوات تركية وأميركية في محيط مدينة منبج والذي يأتي في سياق العدوان التركي والاميركي المتواصل على سيادة وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وإطالة أمد الأزمة في سورية وتعقيدها.
خريطة طريق متفق عليها بين أنقرة وواشنطن
الادانة السورية جاءت بعد أعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بدء تسيير دوريات في منطقة منبج شمال سوريا، بموجب خريطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
وأوضحت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي في بيان لها أن العسكريين الأتراك والأميركيين أطلقوا دوريات مستقلة على الخط الفاصل بين منطقة درع الفرات الخاضعة لسيطرة أنقرة والفصائل المتحالفة معها والمدينة الحدودية التي أصبحت سبب التوتر الملموس بين الطرفين في السنوات الأخيرة.
ونشر التلفزيون التركي صورا ومقطع فيديو تظهر عناصر الجيش التركي أثناء دخولهم مشارف منبج، مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت كجزء من خريطة الطريق المتفق عليها بين وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة، مولود جاويش أوغلو ومايك بومبيو.
وشدد أردوغان، في كلمة ألقاها أمام مؤيديه بمدينة أردو، على أن تطبيق خريطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بخصوص المدينة الحدودية يجري تدريجيا، واصفا خروج الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية من منبج بأنه إنجاز للدبلوماسية التركية.
"مسد" تنفي عبور قوات تركية خط التماس بين الطرفين
من جانبه، نفى متحدث باسم مجلس منبج العسكري، عبور قوات تركية خط التماس بين الطرفين ودخولها مشارف المدينة، موضحا أن الحديث لا يدور إلا عن دوريات تركية في الضفة الشمالية لنهر الساجور، وهي منطقة خاضعة لسيطرة ما يسمى "قوات درع الفرات"، بالتوافق التام مع خريطة الطريق.
وكان رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم قد أعلن أن خروج عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا من منبج سيتم في غضون 90 يوما، حسب الاتفاق المبرم.
مقاتلون عرب وأكراد "يحررون" منبج السورية من أيدي تنظيم " داعش"
أعلن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم من اميركا تحرير مدينة منبج شمالي سوريا من أيدي مسلحي  تنظيم "داعش" وقطع الطريق أمامه إلى أوروبا.
وأكد التحالف الذي يضم مقاتلين عرب وأكراد تحرير ألفي شخص كان مسلحو التنظيم قد استخدموهم كـ"دروع بشرية" أثناء فرارهم من المدينة. واستغرقت المعارك 73 يوما، بحسب تحالف قوات سوريا الديمقراطية، لتحرير المدينة التي استولى عليها تنظيم "داعش" منذ عامين.
وتحظى منبج بأهمية استراتيجية إذ أنها تقع على خط إمداد مهم لتنظيم داعش يمتد من الحدود التركية إلى معقله بمدينة الرقة. وقال صالح مسلم، أحد قادة التحالف إنه "بعد تحرير منبج، لن يتمكن مسلحو التنظيم من السفر بسهولة إلى أوروبا".
وشن تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يضم أيضا قوات حماية الشعب الكردي، هجومه على منبج مدعوما بغارات جوية شنتها الولايات المتحدة.
نبذة عن قوات سوريا الديمقراطية
تم الإعلان عن تأسيس "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مدينة القامشلي، شمالي سوريا في 10 اكتوبر/ تشرين الأول 2015.
واصدرت هذه القوات بياناً للتعريف بنفسها جاء فيه "إنها قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين تجمع العرب والكرد والسريان وكافة المكونات الاخرى".
جاء الاعلان عن تشكيل هذه القوات في أعقاب اعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم اسلحة لمجموعة مختارة من قوى مسلحة بغرض محاربة ما تنظيم " داعش".
وتشكل "وحدات حماية الشعب" و"وحدات حماية المرأة" وهي قوى مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية التي تعرف اختصارا باسم "قسد".
وخاضت وحدات حماية الشعب وحماية المرأة معارك طاحنة وشرسة ضد "داعش" وأشهرها معركة تحرير مدينة كوباني - عين العرب 2015، وتعتبر ما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية"،(مسد) الواجهة السياسية ل"قوات سوريا الديموقراطية".
مدينة منبج هي مدينة تقع في شمال شرق محافظة حلب بشمال سوريا، على بعد 30 كم غرب نهر الفرات و 80 كم من مدينة حلب، في تعداد عام 2004  الذي أجراه المكتب المركزي السوري للإحصاء، كان عدد سكان منبج يبلغ حوالي 100،000 نسمة
========================
تي ار تي :أكبر عشائر منبج ترحب بدخول الجيش التركي وتطالب بإخراج “ب ي د” الإرهابي
2018-06-19
رحبت عشيرة “البوبنا”، إحدى أكبر العشائر العربية في منبج شمالي سوريا، بدخول الجيش التركي للمنطقة. كما طالبت العشيرة الولايات المتحدة الأمريكية بإخراج عناصر تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي تنفيذًا لخارطة الطريقة التركية الأمريكية.
وأعلنت العشيرة، في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، اطلعت عليه الأناضول، تأييدها وترحيبها بشكل كامل – هي وبقية العشائر العربية في منبج – بدخول الجيش التركي، مؤكدة أن ذلك سيوفر الأمن والاستقرار بالمنطقة. كما أكد البيان أن خروج “ب ي د” الإرهابي سيسمح بعودة الآلاف من أهلها المهجرين الذين يربطون عودتهم بانسحاب التنظيم الإرهابي من المدينة.
وكانت عشيرة البوبنا وعشائر منبج قد نفذت عدة إضرابات ومظاهرات ضد سياسات “ب ي د” جراء انتهاكات عديدة تضمنت قتل مدنيين تحت التعذيب وفرض التجنيد الإجباري على الشبان وفرض ضرائب واسعة على المدنيين.
وأمس الاثنين، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة “عملية درع الفرات”، ومدينة منبج شمالي سوريا. ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على “خارطة طريق” حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
========================
عيون الخليج :تركيا الان أردوغان يعلن أن انسحاب العناصر الإرهابية من منبج تم بوسائل دبلوماسية
اخبار العالم  منذ 21 ساعة تبليغ  حذف
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن انسحاب عناصر تنظيم (ب ي د/ ي ب ك) الإرهابي من منطقة منبج (شمال سوريا) تم عبر الطرق الدبلوماسية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، الاثنين، أمام حشد جماهيري في ولاية “أوردو”، شمالي تركيا، في إطار الاستعدادات لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 يونيو/حزيران الجاري.
ولفت إلى انسحاب الإرهابيين إلى شرق نهر الفرات “جاء بموجب المباحثات التي أجريت بين الجانبين التركي والأمريكي”.
وأضاف الرئيس التركي أن “عناصر التنظيم الانفصالي الإرهابي غادروا مواقعهم على حدودنا مع مدينة منبج (السورية)، وجنودنا بدؤوا بتسيير دوريات على أطراف المدينة. سنطهر المنطقة من الإرهابيين بشكل كامل على مراحل”.
========================
مأرب برس :تقاربت مع أمريكا وطمأنت روسيا وإيران.. كيف نجحت تركيا في الاستفادة من الجميع
الثلاثاء 19 يونيو-حزيران 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - محمد الجوهري
عدد القراءات 1965
  رغم ظهور تحليلات تدعم هذا الأمر، إلا أنه من المبكر القول إن تقاربا أمريكيا تركيا حدث خلال الأسابيع الماضية من شأنه أن يؤثر على قوام التحالف الثلاثي بين أنقرة وموسكو وطهران، والذي تشكلت ملامحه من رحم الأزمة السورية.
لا تزال ملامح التقارب الأمريكي التركي الأخير تعاني من بعض التشوهات، وهو أمر لا يزال مطمئنا إلى حد ما لروسيا، التي كانت تنظر بارتياح إلى ما يمكن اعتباره ابتزازا أمريكيا متواصلا لتركيا، جعل أنقرة تراوح بين وضع الضعف والاحتياج إلى موسكو بشكل شبه دائم.
الآن، يبدو أن المعادلة في طريقها إلى التغير، بعد أن استطاعت تركيا كسر ضلعين من مثلث الأزمات مع الولايات المتحدة، والذي كان متكونا من (أزمة دعم واشنطن لمسلحي الأكراد في سوريا وأحيانا بالعراق – أزمة استضافة زعيم حركة الخدمة فتح الله كولن على الأراضي الأمريكية ورفض تسليمه لأنقرة التي تتهمه بقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016 – أزمة صفقة مقاتلات «إف-35» من واشنطن إلى أنقرة).
الثمرة الأولى جاءت بعد زيارة وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» إلى الولايات المتحدة أوائل الشهر الجاري، والاتفاق على خارطة طريق مع نظيره الأمريكي «مايك بومبيو» حول وضع مدينة منبج بالقرب من الحدود السورية التركية، والتي يسيطر عليها مسلحو وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا.
الخارطة المتفق عليها وضعت جدولا زمنيا صارما وسريعا لسحب الميليشيات الكردية من منبج، وخلال الساعات الماضية، دخلت قوات عسكرية تركية إلى المدينة، وسيرت دوريات مشتركة مع نظيرتها الأمريكية.
أما الضلع الثاني من مثلث التوتر بين واشنطن وأنقرة، فيبدو أنه في طريقه للحل أيضا، وذلك بعد إعلان وزير الخارجية التركي إبلاغ واشنطن أنقرة بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي فتح تحقيقات موسعة حاليا تتعلق بتنظيم «فتح الله كولن» في حوالي 20 ولاية أمريكية.
وخلال كتابة تلك السطور، جاءت الأنباء عن دخول القوات التركية أيضا إلى مدينة تل رفعت السورية، الواقعة شمال محافظة حلب، وهي خطوة لم تكن لتتم إلا بموافقة وقرار روسي.
التطور السابق تحديدا يشير إلى أن روسيا بدأت الرد على التقارب الأمريكي التركي، وأن ملامح هذا الرد ستكون في صالح أنقرة.
من المهم هنا، استعراض خطوات اعتبرت ذكية للغاية من تركيا، لطمأنة روسيا وإيران من عدم تأثرهما بتبعات التقارب الأخير مع الولايات المتحدة.
الخطوة الأولى:
تأكيد أنقرة حتى الآن على عدم التراجع عن صفقة منظومة «إس-400» الروسية المتطورة للدفاع الجوي، وذلك رغم استمرار تحذيرات واشنطن من عواقب تلك الخطوة، ومن الواضح أن واشنطن وأنقرة تتعاملان في هذه القضية تحديدا بمعزل عن التقارب الحاصل أخيرا على الميدان السوري، ولا تزال تفاصيل صفقة «إس-400» كما هي، وبدأت روسيا في تصنيع المنظومات التي سيتم توريدها إلى تركيا.
الخطوة الثانية:
 إعلان تركيا أنها لن تسمح باستخدام قاعدة «إنجرليك» الجوية على أراضيها، لشن ضربات على إيران، وهو ما وضع حدا لمخاوف إيرانية من التقارب التركي الأمريكي وإمكانية استخدام واشنطن الأمر لدفع أنقرة إلى الاصطفاف في حملتها المستعرة حاليا ضد طهران، والمنخرطة فيها (إسرائيل) ودول خليجية.
الخطوة الثالثة:
 حرص تركيا في غمرة نشوة النتائج الإيجابية التي حققها التقارب مع أمريكا في منبج، على الحديث عن استمرار دورها المهم في محادثات أستانة الرامية لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية السلمية، وكذلك حديث وزير الخارجية التركي عن دور بلاده في الربط بين محادثات سوتشي (في روسيا) وجنيف (في سويسرا).
لذلك، لم يكن مستغربا أن تسارع روسيا إلى إهداء تركيا «تل رفعت»، بعد أن أهدتها أمريكا «منبج».
الخطوة الروسية جاءت أيضا لاستغلال حالة البرود الأمريكي في التعاطي مع رغبة تركيا في التقارب، حيث لا تزال واشنطن تتأني في تنفيذ طلب أنقرة بتسليم «كولن»، بذريعة إجراء التحقيقات اللازمة، رغم تقديم أنقرة ما تقول إنها دلائل واضحة على تورطه بمحاولة انقلاب يوليو/تموز 2016، علاوة على استمرار عرقلة صفقة مقاتلات «إف-35».
وإذا كانت تركيا تحصد حاليا أفضل نقاط الاستفادة من كل من الولايات المتحدة وروسيا، فإن بقية الأطراف مستفيدة أيضا، بما فيها الطرف الكردي، الذي خسر بشكل كبير، نظريا، بعد تلك التطورات.
في مقابل خروجهم من منبج، سمحت تركيا لواشنطن بنشر نحو 150 جنديا بمعدات متطورة في منطقة سنجار العراقية، وهي منطقة تحت سيادة التحركات العسكرية التركية، وسيمثل التواجد الأمريكي العسكري هناك ضمانة للأكراد بعدم تهديد تركيا بشكل أكبر التواجد الكردي على الحدود العراقية السورية.
واشنطن مستفيدة أيضا من تواجدها العسكري في سنجار، والذي سيجعل من الصعب على إيران نقل ميليشياتها داخل سوريا بحرية، وهو أمر تريده واشنطن بشدة هذه الفترة، بالاتفاق مع (إسرائيل) والتي تنسق معها لتقليل النفوذ الإيراني في جنوب غرب سوريا حاليا.
واشنطن مستفيدة كذلك من تواجدها العسكري في سنجار، والذي سيمنع مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» من دخول العراق مجددا، لدى هروبهم من هجمات قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن.
يمكن القول إن الجميع استفاد، لكن استفادة تركيا تظل هي الأكبر حاليا، حيث نجحت بشكل كبير في القضاء على التهديد الكردي المسلح في سوريا والعراق عليها، وكذلك كسبت نقاطا حاسمة في المواجهة ضد حزب العمال الكردستاني، وباتت الآن تهاجم معاقله في جبال قنديل بحرية أكبر.
الخلاصة أن تركيا حاليا جرت على جني المكاسب، مع مد يد الطمأنة للجميع، من باب البراجماتية السياسية والعسكرية، فالكل مستفيد.
تركيا أيضا تتعامل الآن مع الولايات المتحدة بشكل مستقل في كل أزمة بين البلدين، فإذا كانت الانفراجة قد تحققت في أزمة دعم واشنطن للأكراد، فإن الأمور على صعيد «فتح الله كولن» وصفقة «إف-35» لا تزال تمشي بوتيرة أبطأ.
ما سبق يعني أن واشنطن لم تدفع بعد الثمن الذي قد يدفع أنقرة للتفكير في التنازل عن التقارب مع روسيا وإيران، وعلى الأرجح ستظل صفقة «إف-35» معلقة في مقابل استمرار تركيا في المضي قدما بصفقة «إس-400» مع روسيا.
هل سيتخلخل هذا الوضع قريبا؟ وكيف ستتصرف تركيا حيال ذلك؟ الرد قد يكون أكثر واقعية ووضوحا بعد نتائج الانتخابات التركية الأخيرة.
========================
عيون الخليج :تركيا الان تشاوش أوغلو: يمكننا القول إن تطبيق خطة منبج قد بدأ فعليا
اخبار العالم  منذ 19 ساعة تبليغ  حذف
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، البدء بتنفيذ خريطة الطريق بشأن منطقة “منبج” شمالي سوريا، وأن بلاده ستعمل على تطهيرها من الإرهابيين.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين حول “خريطة طريق منبج”، في مدينة أنطاليا (جنوب غرب)، الاثنين.
وأوضح أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى اتفاق حول “خريطة طريق منبج” في واشنطن يوم 4 يونيو/حزيران الجاري، مشيرا إلى البدء بتطبيقها.
وبين أن وحدات عسكرية واستخباراتية من الجانبين ستقومان بالأعمال التحضيرية.
وقال “جنودنا بدؤوا تسيير دوريات ما بين منطقة درع الفرات ومنبج، وخلال هذه المرحلة سيتم إخراج عناصر “ي ب ك/بي كا كا” من الأخيرة، وستدخلها قواتنا تدريجيا”.
وتابع في نفس السياق “سنتولى المراقبة في المدينة، وعقب ذلك سنواصل أعمالنا الرامية إلى تحقيق الاستقرار فيها”.
وأضاف: “يمكننا القول إن تطبيق الخريطة بدأ ..إن شاء الله سنطبقها في منبج بأسرع وقت، وثم ننتقل إلى مدن أخرى.. هدفنا إخراج ( ي ب ك) من كل المناطق التي تخضع لسيطرته وتحقيق الاستقرار فيها”.
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على “خريطة طريق” حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
========================
العرب نيوز :قوات تركية تدخل منبج السورية لأول مرة بعد الاتفاق مع واشنطن
أبوظبي - سكاي نيوز عربية بدأت دوريات "أميركية- تركية" مشتركة، الاثنين، عملها في مدينة منبج بريف حلب الشرقي بسوريا، بموجب خارطة الطريق التي تمّ الاتفاق عليها بين أنقرة وواشنطن.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قوله إن القوات التركية بدأت مهاما في منبج السورية اليوم.
وأشارت مصادر وشهود عيان من منبج إلى أن أكثر من خمسين سيارة يرافقها جنود أتراك وصلوا إلى أطراف المدينة، حيث سيتركز عملهم على خطوط التماس.
وستطبق خطة العمل (الأميركية - التركية) في منبج على مراحل، بدأت بانسحاب قادة وحدات حماية الشعب الكردية، ثم تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأميركية مهمة مراقبة المدينة، بينما تنص المرحلة الثالثة على تشكيل إدارة محلية في غضون ستين يوما.
وسيتم تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.
وترابط القوات الأميركية في منبج التي انتزعتها "وحدات حماية الشعب" من سيطرة تنظيم داعش في عام 2016.
وقبل التوصل إلى خارطة الطريق كانت تركيا قد هددت بمهاجمة القوات الأميركية المتحالفة مع الوحدات الكردية في المدينة، وذلك في إطار حملتها العسكرية داخل سوريا.
========================
الميثاق :أردوغان: مقاتلون أكراد يغادرون مدينة منبج السورية
الميثاق قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الاثنين إن مقاتلين من فصيل كردي سوري يغادرون مدينة منبج في شمال سوريا.
وكانت القوات المسلحة التركية أعلنت في وقت سابق اليوم، أن قوات تركية وأمريكية بدأت دوريات مستقلة في شمال سوريا على امتداد الخط الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها تركيا، ومدينة منبج التي تقول أنقرة إن وحدات حماية الشعب الكردية تتمركز فيها.
وترى أنقرة أن وحدات حماية الشعب الكردية تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تنظيما "إرهابيا".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن القوات التركية ستدخل منبج تدريجيا دون الإدلاء بأي تفاصيل.
ونقلت وكالة رويترز عن قائد مجلس منبج العسكري محمد أبو عادل قوله إن قوات تابعة للمجلس ولقوات التحالف تقوم بدوريات في الجانب الذي تقع فيه منبج، مضيفا أن قوات تركية وحلفاءها من المعارضة السورية يقومون بدوريات على الجانب الآخر.
مقاتلون عرب وأكراد "يحررون" منبج السورية من أيدي تنظيم الدولة
نبذة: قوات وحدات حماية الشعب الكردي
وشنت تركيا في العامين الماضيين عمليتين عسكريتين عبر الحدود بالاشتراك مع قوات سورية معارضة.
وكانت العملية الأولى المسماة بعملية "درع الفرات" تهدف إلى طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا.
بينما كانت العملية الثانية التي شنتها تركيا في 20 يناير / كانون الثاني الماضي، وأطلقت عليها اسم عملية "غصن الزيتون"، تهدف إلى طرد وحدات حماية الشعب الكردية من عفرين.
وتقول الحكومة التركية إن هذه "الميليشيا" ترتبط بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقاتل من أجل استقلال الأكراد في جنوب شرق تركيا منذ ثلاثة عقود، وتعده أنقرة منظمة "إرهابية".
وتنكر الوحدات الكردية أي صلة مباشرة بحزب العمال الكردستاني، وهو ما تؤكده الولايات المتحدة، التي تدعم هذه الوحدات في سوريا.
وكانت تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على جدول زمني لانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج مطلع الشهر الجاري.
على ماذا اتفقت أنقرة وواشنطن بشأن منبج؟
نبذة عن قوات سوريا الديمقراطية
ما هي الجماعات التي تقاتل إلى جانب تركيا في عفرين؟
وقال جاويش أوغلو حينها "إن قوات بلاده ستدير مع القوات الأمريكية منطقة منبج حتى تكوين إدارة جديدة بموجب تفاهم مع واشنطن".
وأضاف : "إن نموذج خارطة الطريق التي اتفقنا عليها مع واشنطن سوف يجري تعميمه على بقية المدن التي يسيطر عليها مسلحو قوات سوريا الديمقراطية".
========================
الحوار :بدء تنفيذ الخطة الأمريكية التركية في منبج بريف حلب الشرقي
صحيفة الحوار بدأ اليوم الإثنين تنفيذ الخطة الأمريكية التركية المتفق عليها بخصوص مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.
وذكرت قناة الحرة الإخبارية، أن قوات أمريكية وتركية غير مشتركة باشرت الانتشار على طرفي خط نهر الساجور الذي يفصل بين قوات مجلس منبج العسكري وفصائل درع الفرات المدعومة من الجيش التركي.
وكانت أنقرة وواشنطن قد توصلتا إلى خارطة طريق في المدينة مطلع الشهر الحالي، خلال زيارة وزير الخارجية التركي شاوش أوغلو بواشنطن ومباحثاته مع نظيره الأمريكي مايك مومبيو، والتي تضمنت عدة مراحل منها انسحاب قادة وحدات حماية الشعب "الكردية" ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة.
========================
الحوار :إردوغان: مقاتلين أكراد يغادرون منطقة "منبج" بشمال سوريا
صحيفة الحوار قال الرئيس التركى رجب طيب إردوغان، اليوم الاثنين، إن مقاتلين من فصيل كردى سورى يغادرون منطقة منبج بشمال سوريا.
وأعلنت القوات المسلحة التركية فى وقت سابق أن قوات تركية وأمريكية بدأت دوريات مستقلة فى شمال سوريا على امتداد الخط الفاصل بين المناطق التى تسيطر عليها تركيا ومدينة منبج التى تقول أنقرة إن وحدات حماية الشعب الكردية تتمركز بها. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب جماعة إرهابية، وأدلى إردوغان بهذه التصريحات خلال تجمع انتخابى فى إقليم أوردو الشمالي.
========================
الحوار :القيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بخصوص منبج
صحيفة الحوار الرياض - صحيفة الحوار :
اصدرت القيادة المركزية الامريكية بيانا بخصوص مدينة منبج السورية .
وقالت في البيان بأنه وفقا لخارطة الطريق الخاصة بمنبج والمبادئ الأمنية، فقد بدأت أنشطة دوريات منفصلة من القوات التركية وقوات التحالف الدولي على طول خط الفصل الواقع شمال مدينة منبج بتاريخ 18 حزيران يواصل الطرفان التخطيط لدوريات مشتركة مستقبلية.
وأكدت بأن ذلك مع الالتزام بزيادة التعاون حسب الظروف على الارض .
وأشارت بأن هذه الدوريات المنسقة هي جزء من الالتزام بالأمن والاستقرار على المدى البعيد في منبج، والتزام الولايات المتحدة بحليف الناتو تركيا .
وبينت أن الالتزام بالأمن والاستقرار في منبج مهم أيضا للحفاظ على زخم العمليات المستمرة ضد داعش في سوريا.
========================
اللواتس نيوز قوات من الجيش التركى تدخل "منبج" السورية عبر حاجز العون
اللوتس الاخبارية - ذكر شهود عيان لقناة "سكاى نيوز"، أن رتل من الجيش التركى دخل إلى مدينة منبج شمال سوريا عبر حاجز العون.
وبدأت اليوم الإثنين، تنفيذ الخطة الأمريكية - التركية المتفق عليها بخصوص مدينة "منبج" بريف حلب الشرقى.
وذكرت قناة "الحرة" الإخبارية، أن قوات أمريكية وتركية غير مشتركة باشرت الانتشار على طرفى خط نهر الساجور الذى يفصل بين قوات مجلس "منبج" العسكرى وفصائل "درع الفرات" المدعومة من الجيش التركى.
وكانت أنقرة وواشنطن قد توصلتا إلى خارطة طريق فى المدينة مطلع الشهر الحالى، خلال زيارة وزير الخارجية التركى شاوش أوغلو بواشنطن ومباحثاته مع نظيره الأمريكى مايك مومبيو والتى تضمنت عدة مراحل منها انسحاب قادة وحدات حماية الشعب "الكردية" ويليها تولى عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة.
========================
ترك برس :جاويش أوغلو: خارطة طريق منبج لا تشكل خطرا على مستقبل سوريا
نشر بتاريخ 20 يونيو 2018
ترك برس
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ خارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بشأن مدينة منبج بريف محافظة حلب الشمالية، لا تشكل خطراً على مستقبل سوريا.
وأوضح جاويش أوغلو، في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، اليوم الثلاثاء، أنّ تركيا لعبت دوراً مهماً في الربط بين محادثات سوتشي وجنيف.
وأضاف جاويش أوغلو أنّ بلاده تلعب دوراً ريادياً ومحورياً في كافة المسارات المتعلقة بسوريا، بما في ذلك محادثات جنيف وأستانا وسوتشي وتطورات الوضع في مدينة منبج.
وتابع قائلاً: "من جانب آخر نسعى مع روسيا وإيران لوقف الاشتباك بين النظام والمعارضة، وجمع الأطراف حول طاولة واحدة وإطلاق محادثات الحل السياسي".
وذكر جاويش أوغلو أن بلاده تساهم بإيجابية في وقف الاشتباكات بسوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وتوفير العودة الآمنة للسوريين إلى بلادهم.
وأضاف وزير الخارجية، أنّ تركيا تتبنّى دوراً ريادياً في "محادثات أستانة" الرامية لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية، وكذلك تقوم بدور ريادي في الأنشطة الجارية في منبج.
========================
ترك برس :يلدريم: نهدف لإحلال الأمن في مناطق أخرى بالشمال السوري بعد منبج
نشر بتاريخ 20 يونيو 2018
ترك برس
أكّد ال رئيس وزراء التركي بن علي يلدريم، أن بلاده تهدف لإحلال الأمن والاستقرار في مدن القامشلي والحسكة وعين العرب (كوباني) السورية، بعد الانتهاء من ازمة مدينة منبج.
وأوضح يلدريم في لقاء مع ممثلي صناعيين وتجّار بولاية إزمير، أن تنظيم "ب ي د" الإرهابي، عزز قوته في تلك المدن المذكورة بدعم من السلاح الأمريكي.
وأشار يلدريم إلى وجود مخطط يستهدف المنطقة، وأن هذا المخطط يهدف لإقامة كيان إرهابي على الحدود الجنوبية لتركيا، يحظى بدعم القوى الإمبريالية التي تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بنفس الطريقة التي اتبعتها قبل 100 عام.
واعتبر يلدريم، أن تطهير الحدود من الإرهاب لا يعتبر عملية كافية، بل يجب على عمليات مكافحة مصادر الإرهاب، أن تمتد أيضًا عبر الحدود في سوريا والعراق، اللذان يشهدان فراغًا في السلطة، تسهل تسلل الإرهابيين وتهدد أمن تركيا.
وقال إن البعض أخذ على عاتقه إنشاء دولة للأكراد، متناسيًا أن تركيا هي دولة للأكراد الذين يعيشون منذ ألف عام مع الأتراك في الأناضول جنبًا إلى جنب، مثل الظفر واللحم، على السراء والضراء.
========================
الدرر الشامية :رئيس الوزراء التركي يكشف هدف بلاده القادم في سوريا بعد منبج
الثلاثاء 05 شوال 1439هـ - 19 يونيو 2018مـ  23:34
الدرر الشامية:كشف رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الثلاثاء، عن هدف بلاده القادم في سوريا، بعد التوصُّل لاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن مدينة منبج.
وقال "يلدريم"، إن ميليشيا (الحماية الكردية "ب ي د") "باتت في وضع قوي بمدن عين العرب والقامشلي والحسكة بدعم من السلاح الأمريكي"، موضحًا أن الهدف القادم جعل تلك المناطق آمنة وذلك بعد التوصُّل إلى اتفاق في منبج مع واشنطن.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع ممثلي الفعاليات الصناعية والتجارية، اليوم الثلاثاء، في مدينة إزمير غربي تركيا، بحسب صحيفة "يني شفق".
وأكد أن تركيا أجهضت المخططات الإمبريالية الرامية لإقامة دولة للأكراد على الحدود الجنوبية، وذلك من خلال تطهير مناطق في شمال سوريا، مساحتها 4 آلاف كم، من براثن الإرهاب بفضل عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وأشار إلى أن أنقرة توصَّلت لاتفاق مع الولايات المتحدة عقب مفاوضات طويلة، مانعة بذلك وقوع "مواجهة ساخنة" بين الطرفين.
وأوضح بأن الجنود الأمريكيين والأتراك بدأوا، أمس الاثنين، تسيير دوريات منسَّقة في "منبج"، استنادًا إلى خارطة طريق ومبادئ أمن منبج، وأن الأنشطة مع القوات الأمريكية في المنطقة تجري وفق التقويم المتفق عليه.
========================
الشرق الاوسط :«خرائط صغيرة» بين دول كبرى على خطوط التماس السورية ...قاعدة أميركية جديدة شرق الفرات... وتفاهم روسي ـ تركي حول تل رفعت
الأربعاء - 6 شوال 1439 هـ - 20 يونيو 2018 مـ رقم العدد [ 14449]
لندن: إبراهيم حميدي
ضربة غامضة على «الحشد الشعبي» العراقي وميليشيات تدعمها إيران في ريف دير الزور على ما تعرف بـ«طريق طهران - دمشق» شمال شرقي سوريا... مفاوضات مكثفة بين الجيش الروسي ونظيره الإسرائيلي في تل أبيب لبلورة ترتيبات لمنطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا وعمق إبعاد إيران، بالتزامن مع تعزيزات من القوات الحكومية السورية إلى «مثلث الجنوب» وسط استئناف للقصف الجوي.
في شمال غربي البلاد، بدأ الجيش التركي تسيير دوريات على خط التماس في ريف منبج بين «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي تدعمها واشنطن، وبين قوات «درع الفرات» المدعومة من أنقرة، بموجب اتفاق أميركي - تركي أبرم في 4 يونيو (حزيران) الحالي. وعلى بعد عشرات الكيلومترات، تتأهب قوات الجيش التركي وفصائل سورية معارضة للدخول إلى تل رفعت بدلاً من قوات الحكومة السورية وميليشيات إيرانية، بموجب تفاهم تركي - روسي.
سياسياً؛ انتهى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف أمس، من جولته الأولى من المشاورات مع الدول الثلاث «الضامنة» لـ«عملية آستانة»، على أن يدعو ممثلي هذه الدول إلى جولة ثانية بعد لقائه الاثنين والثلاثاء المقبلين مع ممثلي دول «النواة الصلبة» الست؛ أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن وألمانيا.
مفاوضات وتعزيزات وغارات
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرات حربية قصفت منطقة خاضعة للمعارضة في محافظة درعا في تصعيد بمنطقة تستعد القوات الحكومية لمهاجمتها. واستهدفت الضربات منطقة قرية مسيكة في شمال شرقي المحافظة، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات من قوات العميد سهيل الحسن المعروف بـ«النمر» و«قوات الغيث» في الحرس الجمهوري. وتعهد معارضون بصد الهجمات وبثوا فيديو أظهر تعرض رتل من قوات النظام لهجوم. واستهدفت فصائل معارضة بالقذائف مدينة السويداء للمرة الأولى منذ 3 سنوات، بحسب «المرصد».وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت قبل يومين أنها «لا تزال تشعر بالقلق من تقارير عن عمليات عسكرية وشيكة للحكومة السورية جنوب غربي سوريا ضمن حدود منطقة خفض التصعيد التي تم التفاوض حولها بين الولايات المتحدة والأردن وروسيا في العام الماضي... ونؤكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة ستتخذ تدابير صارمة ومناسبة ردا على انتهاكات الحكومة في هذه المنطقة».
بحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، فإن هذه التهديدات والتعزيزات تزامنت مع محادثات مكثفة بين الجيشين الروسي والإسرائيلي للوصول إلى تفاهمات تتعلق بالجنوب السوري. ودعم هذه المفاوضات مقترح مساعد نائب وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد بانسحاب «حزب الله» وميليشيات إيران بعمق بين 20 و25 كيلومترا من خط فك الاشتباك في الجولان المحتل، وترتيبات تسمح بانتشار قوات الحكومة في الجنوب، وتسيير دوريات روسية للشرطة العسكرية ونشر نقاط مراقبة، ونقل ما بين 10 آلاف و12 ألف معارض وعائلاتهم وممن لا يقبلون بالتسوية من الجنوب إلى إدلب. كما تضمن الاقتراح استعداد واشنطن لتفكيك قاعدة التنف بعد التأكد من التزام روسيا بتعهدات إبعاد إيران و«حزب الله» بموجب آلية رقابة صارمة.
لكن الجديد، بحسب المعلومات، أن إسرائيل طالبت بإبعاد إيران بعمق 80 كيلومترا عن الجولان؛ أي إلى ما وراء دمشق، مع التأكد من حصول ذلك، وامتلاك إيران صلاحية شن غارات ضد ما تعده خرقا لذلك من دون اعتراض روسي. وكان هذا ضمن اتصال الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو واتصال وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي مايك بومبيو الذي أكد على ضرورة «التزام ترتيبات» اتفاق بوتين - ترمب حول الجنوب.
وضمن الخلاف حول عمق الانتشار الإيراني بين 20 و25، و80 كيلومترا، وعرض الانتشار بين القنيطرة والجولان وريف السويداء نحو قاعدة التنف، جاءت الغارات الغامضة على عناصر تدعمها إيران في أقصى العمق السوري في شمال شرقي البلاد.
قاعدة أم انسحاب؟
أفادت معلومات بأن الجيش الأميركي عزز وجوده في مطار الطبقة العسكري بمناطق «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل ثلث مساحة البلاد. والمطار أحد أهم المطارات العسكرية السورية الذي كان التحالف الدولي استعجل السيطرة عليه قبل وصول قوات الحكومة والجيش الروسي إليه. بذلك، يرتفع عدد القواعد الأميركية إلى 6 كبيرة، فيما تقول أنقرة إن عددها يزيد على 20 قاعدة أو مركزا.
جاء ذلك في ظل توسيع مساهمة التحالف في المعركة الأخيرة ضد «داعش» حيث انضم عشرات ومئات المستشارين الفرنسيين والبريطانيين والإيطاليين إلى ألفي جندي أميركي، وذلك بموجب طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الحلفاء المساهمة في المعارك ضد «داعش» والمساهمة في تحمل العبء العسكري والمالي.
وكان ترمب قرر استعجال سحب قواته من شمال شرقي سوريا، لكن نصائح من أركان الإدارة الأميركية وحلفاء واشنطن في أوروبا والشرق الأوسط أدت إلى تأجيل ذلك. وتم ربط الوجود الأميركي بثلاثة أمور: الأول: القضاء الكامل على «داعش» في آخر جيوبه. الثاني: تقليص النفوذ الإيراني وقطع طريق طهران - دمشق. الثالث: تحقيق تقدم في عملية السلام عبر بوابة جنيف.
لكن صفقة منبج بين واشنطن وأنقرة من جهة؛ وسيطرة فصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة على عفرين من جهة ثانية، دفعتا «وحدات حماية الشعب» الكردية المنضوية في «قوات سوريا الديمقراطية» للتريث في القضاء على «داعش» قرب حدود العراق، وإن كانت حققت كثيرا من التقدم في اليومين الماضيين. وتردد الأكراد دفع واشنطن إلى تعزيز الاعتماد على القوات العراقية داخل أراضي سوريا والضغط لتشكيل غرفة عمليات بين «قوات سوريا الديمقراطية» والقوات العراقية لطرد «داعش».
وبحسب المعلومات، فإن ترمب لم يصدر إلى الآن قراره بالانسحاب من شمال شرقي سوريا، وإن «مهمة أركان إدارته وحلفائه اليومية إقناعه بضرورة البقاء وتحقيق الأهداف الثلاثة وعدم ترك فراع تملأه طهران ودمشق وموسكو».
وفي حال قرر ترمب عشية الانتخابات النصفية للكونغرس في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل الانسحاب وفق وعوده الانتخابية ومنع تقدم الديمقراطيين، فإن تنفيذ الأمر يتطلب ما بين 3 و5 أشهر، لكن عدم الوضوح من جهة، وتهديدات دمشق، وحصول اغتيالات غامضة شرق الفرات، وظهور حركات مسلحة تدعمها دمشق وطهران ضد الأميركيين، دفعت «قوات سوريا الديمقراطية» وجناحها السياسي إلى توسيع الانفتاح على خيار التفاوض للوصول إلى ترتيبات سياسية وعسكرية واقتصادية مع الحكومة السورية تتناول اللامركزية وحقوق الأكراد والتشارك في الموارد الاقتصادية.
صفقات وخيبات
نشرت وكالة «تسنيم» الإيرانية التابعة لـ«الحرس الثوري» أمس تقريراً يتحدث عن بنود «اتفاق غير مسبوق في تاريخ السنوات الثماني من عمر الأزمة السورية» قضى بتسليم مدينة تل رفعت شمال سوريا إلى تركيا. وقالت إن الاتفاق يشكل نقطة انطلاق لعهد جديد من التعاون الروسي - التركي؛ حيث ستدخل قوات الجيش التركي بشكل رسمي إلى المدينة لتطلع بمهام إدارة المدينة الكبيرة. وقالت: «في الوقت الراهن تتسلم القوات النظامية السورية المقربة من جبهة المقاومة؛ سيما الوحدات العسكرية المحلية في مدن نبل والزهراء والسفيرة والمجموعات من قبيل (لواء الباقر) و(فوج النيرب)، مسؤولية إدارة مدينة تل رفعت ومحيطها إلى جانب (الوحدات) الكردية التابعة لـ(قوات سوريا الديمقراطية)». في الاتفاق، تعهدت روسيا بإخراج عناصر إيران وقوات الدفاع الوطني الموالية لدمشق من تل رفعت وإدخال عناصر «الجيش الحر» إلى هذه المناطق وإلى داخل المدينة التي ستدار كغيرها من المناطق التي دعمت أنقرة فصائل سورية فيها.
وكان الجيش الروسي أقام مركزا له في تل رفعت، مما يشكل تكرارا لصفقات سابقة حصلت بين روسيا وتركيا في عفرين بداية العام الحالي قضت بطرد «وحدات حماية الشعب»، وفي «درع الفرات» بين الباب وجرابلس قضت بطرد «داعش». لكن اللافت أن صفقة تل رفعت جاءت فور بدء أنقرة وواشنطن تنفيذ صفقة منبج؛ إذ بدأ الجيش التركي تسيير دوريات في خط التماس بين «درع الفرات» و«سوريا الديمقراطية» على أن يتم تنفيذ الاتفاق خطوة بعد خطوة وصولا إلى إخراج «الوحدات» الكردية وتسير دوريات أميركية - تركية مشتركة وتشكيل مجلس محلي مدعوم من «مجلس منبج العسكري» من دون دخول الأتراك إلى المدينة.
من جهتها، نددت الخارجية السورية أمس بـ«التوغل» التركي - الأميركي في محيط منبج، عادّة أن ذلك يأتي «في سياق العدوان التركي والأميركي المتواصل على سيادة وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية». وقالت في بيان رسمي إن دمشق «عازمة على تحرير كامل التراب السوري من أي وجود أجنبي».
وكانت تركيا أقامت 12 نقطة مراقبة في أطراف إدلب من جهة محافظات حلب وحماة واللاذقية ضمن اتفاق «الضامنين» الثلاثة لـ«عملية آستانة». وتسعى أنقرة إلى عملية متدحرجة لعزل «هيئة تحرير الشام» التي تضم «فتح الشام» («النصرة» سابقا)، ومنع حصول هجوم عسكري من قوات الحكومة منعا لتدفق مزيد من اللاجئين، ذلك أن إدلب باتت تضم 2.5 مليون شخص أكثر من نصفهم هجروا من مناطق أخرى سيطرت عليها دمشق.
وهناك اعتقاد أميركي بأنه في إدلب 12 ألف عنصر أجنبي وموالين لـ«القاعدة» سيتم استهدافهم بعمليات اغتيال بغارات جوية أو عمليات استخباراتية بالتزامن مع دعم المجلس المحلي والفصائل المسلحة المعتدلة.
الفجوة كبيرة بين ما يجري في جنيف والصفقات الصغيرة بين الدول الكبرى في الأرض. لكن الجامع بينهما هو غياب السوريين أنفسهم حكومة ومعارضة. وليس هناك رابط مباشر وعاجل بين مسار جنيف الدولي - الإقليمي المتعلق بتشكيل لجنة لصوغ الدستور السوري من جهة؛ والعمليات العسكرية والصفقات والتفاهمات على الأرض من جهة ثانية. لكن دبلوماسيين غربيين يتوقعون استمرار الواقع الميداني المتأرجح في جنوب غربي سوريا وشمالها الشرقي وشمالها الغربي، إلى أن يثبت على صيغة تتقاطع مع موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة في 2021. وقتها، ستتم ترجمة مناطق النفوذ الخارجية في نصوص الدستور السوري.
=======================