كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9-2-2016

كانوا يقولون ....
طلع الصباح فأطفئ القنديلا ، وددت لو أطفأنا أعواد الثقاب المتراقصة فوق رؤوسنا ...
=============
" من قال لأخيه جزاك الله خيرا فقد أجزل له المثوبة "
لا تستهينوا بجزاك الله خيرا
ولا تستهتروا بها فتضعوها في غير موضعها ...
=============
" ملك البحرين يهدي بوتين سيفا دمشقيا تراثيا ويقول له : إنه قاطع جدا "

=============
طولوا بالكم : بالنسبة للمنشور السابق ...
أنا قلت ملك البحرين يهدد بوتين بالسيف الدمشقي القاطع ويقول له : بهذا سيقطع أهل دمشق رقبتك ...
حسن الظن حسن
=============
كل الميليشيات السنية المتطرفة شريرة وإرهابية ومفسدة في الأرض ولكن الميليشيات الشيعية المتطرفة بدأ من الحرس الثوري والباسيج ومن سموا أنفسهم حزب الله وميليشيات الحشد الشعبي والستين شقيقا أكثر شرا وأشد إرهابا وأغرق في الفساد في الأرض ...
وأي مسلم لا يعمل على دحر هؤلاء قبل دحر أولئك فهو أعمى البصيرة مطموس على سمعه وبصره مختوم على قلبه ..
=============
هؤلاء الذين يحكموننا في كل الدوائر صنعوا لنا كل هذا الخزي ثم ( يطنزون ) علينا ...
ابدؤوا من النخب الثقافية وانتهوا بالنخب السياسية
=============
" الوزعة " جمع مفرده وازع . وهو الذي يردع الناس عن التمادي في الباطل . وعن سيدنا عثمان رضي الله عنه " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " فبعض الناس من غلاظ الأكباد لا يستجيبون لداعي الله ، ولا يزعهم وازعه ...
وكان سيدنا عمر رضي الله عنه من هؤلاء الوزعة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يمثل هيبة الإسلام ، وشدة السلطان ، وما أكثر ما تسمعونه يقول لرسول الله : دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فلا تظنوا أن سيدنا عمر كان أحمق أهوج يريد أن يقتل أي مخالف أو مخطئ ، وهو إنما كان يتكئ فيما يقول على حلم سيدنا رسول الله ورحمته وعفوه ...
فلما آل أمر الخلافة إليه ، وصار الحكم على الناس معلقا على كلمة من شفتيه ظهر معدنه الحقيقي في الرفق والعفو والشفقة والرحمة ...
رضي الله عن سيدي عمر ...