الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6/2/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6/2/2020

08.02.2020
Admin




ذكر الخطيب البغدادي فيمن ترجم لهم في كتابه تاريخ بغداد من سماهم " والطارئين عليها ..يعني الذين وفدوا إليها من أماكن أخرى وأقاموا فيها
حبذا لو نجري ترجمة جميلة نذكر فيها نخبة من العلماء الأجلاء " الطارئين " على حلب . وكيف كانت مكانتهم بين أبناء المدينة التي تحب من اختارها دارا وأختار أهلها جيرانا ..
===============================
مرضى عقليون أو مرضى نفسيون ..
الذي يبدي الشماتة لأنه في بيت من يكره انكسر زجاج ، أو احترقت طبخة ...
يا قوم آما آن لعقولنا أن تأخذ مداها ولنفوسنا أن تستقيم ..
===============================
" وعلى من سنّ سنة أن يرضى بها "
وفي الحديث الشريف من نفس تقتل إلا كان على ابن آدم الأول من وزرها نصيب " يشير إلى قابيل قاتل أخيه ..
بعض الناس من قصور أو جهل يظن أن الشريعة الإسلامية لحافه الذي يغطيه . وأنها لأنه يتدارى بها توجب له ولا توجب عليه !! وعندما يحاول بعض الناصحين أن يبينوا للناس تبعات مواقف أهل العجلة والجهل ، يتفنن البعض كيف : يكيل لهم الاتهامات ..
وحين يخرج بعض الناس على الناس فيقولون بالفم العريض الملآن : قضيتنا وكفى. ولا يهمنا بعد من عدا ومن جلس . قضينا ودبر آذاننا استغاثات المنتهكات من النساء ، وحشرجات المذبوحين من الأطفال ، قضيتنا وكل ما عداها خلف ظهورنا لسنا منه في شيء ؛ فإن هؤلاء ولا شك يسنون ، وهم لا يشعرون ، السكين التي بها يذبحون ، نسأل الله لهم السلامة وحسن العاقبة والتقدير ..
وسألني عن حقيقة موقفي مما أقدم عليه البرهان السوداني ؟!
قلت : اسألوا من سن سنة " أنا أولا .." فإنه بالجواب على مثل هذا جدير ..
نحن ما ارتضيناها سنة من الأول لنجعلها قاعدة للآخر . اللهم ثبتنا بقولك الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ويوم يقوم الأشهاد .
===============================
عن حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:عن حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا ،
فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ،
وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ،
حَتَّى تَصِيرَ - القلوب التي أشربت الفتنة والتي أنكرتها - عَلَى قَلْبَيْنِ...
قلب أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
وَقلب أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا
لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ))
وقوله صلى الله عليه وسلم : عُودا ..عُودا أي قليلا قليلا فينسل الإنسان من دينه وهو يقبل من أقوال أصحاب الأهواء من هذا قول ، ومن ذاك آخر حتى يختم على قلبه والعياذ بالله ..
وفي رواية والمعنى متقارب : تعرض الفتن على القلوب عَودا ..عودا ..أي مرة بعد مرة ، ولعله ينكرها ، ثم يعرض عليها ، ثم هو بالاستمرار في مجالسة أصحابها والإصغاء إليهم يقبلها ، ثم يكون في الدعوة إليها كالواحد منهم ..
ومن هنا تكرر الأمر بالإعراض عن مجالس المرتابين والمستهزئين والنهي عن مجالستهم .
اللهم ثبتنا بقولك الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويوم يقوم الأشهاد ..
أيها الناس : ألظّوا بياذا الجلال والكرام ..يا أرحم الراحمين ..يالطيفا بعباده نحن خلق من خلقك .. زوّل عنا الظالمين والفاتنين والمفتونين