كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5/8/2019

كما أن " لكل أجل كتاب " فلكل كتاب أجل ..
====================
" لا تنسنا يا أخي من دعائك "
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي، وقال: لا تنسنا يا أُخيَّ من دعائك ، فقال كلمةً ما يسرني أن لي بها الدنيا. أي قوله صلى الله عليه وسلم " لا تنسنا يا أخي من دعائك
وفي رواية، وقال: أشركنا يا أُخيَّ في دعائك.
الحديث في جامع الترمذي ، وقال عنه الإمام الترمذي : حسن صحيح . وقوله حسن صحيح عند بعضهم أبلغ في التصحيح من قوله صحيح فقط .
وأخرج الحديث أبو داود في سننه أيضا .
واجترأ بعض النلس على الترمذي فردوا تصحيحه . وقالوا في الحديث " عاصم بن عبيد " وهو ضعيف . وما أدراهم أن الترمذي قد صحح الحديث لسبب خفي خفي عليهم وأدركه . فهل كان مثل الترمذي يخفى عليه ضعف عاصم المذكور.
وزعم منكرو الحديث من الذين ضعفوه ، أنه من غير المشروع أن يطلب الإنسان الدعاء من غيره . ولعل فيهم من ضعف الحديث ليثبت هذا الرأي الكليل .
وقرأت لأحدهم : وفي طلب الدعاء من الآخر تزكية للآخر وغرور ..
وقرأت لثان : وفي طلب الدعاء إزعاج للناس بطلب الدعاء منهم .
ولكنني متعلق بتصحيح الإمام الترمذي رحمه الله . وبتخريج الإمام أبي داود رحمه الله. وأقول لكل من في المناسك ولكل من وقف يوم عرفة في الموقف :
لا تنسوني يا إخوة من دعائكم ..
لا تنسوا أمة محمد من دعائكم ..
لا تنسوا المستضعفين المظلومين من دعائكم
ومن جميل الحكمة عند أهلنا في اليمن إذا قال الأخ لأخيه : لا تنسنا يا أخي من دعائك أجابه : باذل ومستمد .
أدعو لكم وتدعون لي ..
اللهم تقبل من الحجيج حجهم . واجعل حجهم حجا مبرورا وسعيهم سعيا مشكورا ..وأجب دعاءهم
وألهمهم أن يذكرونا بدعوة صالحة .
زهير سالم
====================
أصبحت من مشجعي الفن
في مطار الشعيرات أمس خطأ فني . قي فضاء الخليج اليوم خلل فني !!!!
====================
قلوبنا مع أهل المناسك تلبي ..
لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك..
====================
اللهم
بحق عبوديتنا لك ، وحق ربوبيتك علينا ..فرج كروبنا وانصرنا على من فيك عادانا
====================
الأفضل في الأضحية :
أن نوكل من يضحي عنا حيث تقع الجوائح من بلاد المسلمين ..
====================
في وجوب الأضحية على كل حر مسلم موسر .
ونقل أحد الكرام فتوى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله ان الأضحية تكون واحدة وأنه ليس من السنة ان تضحي المرأة الموسرة عن نفسها ولا الابن الموسر في كنف أبيه عن نفسه
وعلقت :
ليس كل العلم عند ابن باز ولا عند ابن عيثيمين رحمهما الله تعالى .
نحن لنا أئمة هدى عندهم دين وعلم وحكمة .
قال : في نصب الراية من تخريج أحاديث الهداية " الأضحية واجبة على كل حر مسلم مقيم موسر في يوم الأضحى عن نفسه وعن ولده الصغار "
والوجوب هنا كما هو معلوم وجوب حنفي وهو الذي دون الفريضة وفوق السنة . والقول بهذا الوجوب هو قول أبي حنيفة ومحمد وزفر والحسن وإحدى الروايتين عن أبي يوسف .
والأخذ بهذا الفقه هو الأولى والأحكم نظرا لحال الامة من الفقر ولكثرة الهلكى الذين لا يذوقون اللحم من العام إلى العام .
فكل حر مسلم موسر واجب عليه ان يضحي ويشمل هذا الرجل والمرأة والابن والبنت البالغين الموسرين وإن عاشا في كنف أبيهما ..
حتى قال بعضهم يضحي عن الصغير الموسر وليه .
والأخذ بهذا الحكم أولى وأحكم مراعاة لحال المسلمين وأوضاعهم .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد منع الادخار من لحم الأضحية حين كان المسلمون في فقر وفِي حاجة .
والله إنني ليحزنني فقهاء مذاهبنا المعتمدةيصمتون وينتشر هذا الفقه الأحادي الذي غطى الشابكة وظن الناس ان كل الدين ما قاله ابن فلان وابن فلان
انشروا علم الأئمة وبثوه ..
٣ / ذو الحجة / ١٤٤٠
نقل من نصب الراية
زهير سالم