كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5/1/2019

عطر جمعتنا الصلاة والسلام على نبينا ...
==================
عرب الشمال :
عدنان ومنه معد ومن معد أربعة بطون : مضر وربيعة وأنمار وإياد
==================
وأعشى قيس لقب بصناجة العرب للغنائية في شعره كان مولعا بالخمر والنساء ,,
ومطلع قصيدته الذي لا يزال يرقص ويطرب :
ودع هريرة إن الركب مرتحل ..وهل تطيق وداعا أيها الرجل
غراء فرعاء مصقول عوارضها ..تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
وفيها على ما يزعمون أفخر بيت قالته العرب :
قالوا الركوب ، قلنا تلك عادتنا ...أو تنزلون فإنا معشر نزل
ومنها في الحكمة :
كناطح صخرة يوما ليوهنها ..فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
ومنها في الشلشلة
ولقد غدوت على الحانوت يتبعني ..شاو مشلٌ شلشلٌ شول
ومنها في القسمة والنصيب
عُلقتها عَرَضا وعلقت رجلا غيري ..وعلق أخرى غيرها الرجل
وعلقته أخرى لا تلائمه ومن بني عمها ميت بها وهل
أعشى قيس هذا حين سمع برسول الله وبالإسلام عقد العزم على أن يسلم ويفد إلى رسول الله ليعلن إسلامه بين يديه
وسمعت بذلك قريش فخافت فإسلام شاعر مثل الأعشى نصر كبير للإسلام والمسلمين ..فخرج إليه رجال من قريش يصدونه عن الإسلام فجاؤوه فقالوا : يا أبا بصير - وهي طريقة العرب للتلطف بمن في جسمه عاهة ذوقا - قالوا وقد علموا ولعه بالنساء فإنه أي رسول الله يحرم الزنا - قاتلهم الله - فقال : أنا رجل كبرت ولم يعد لي في النساء إرب أي حاجة . فقالوا له : فإنه يحرم الخمر فقال أما هذه فصعبة أعود من عامي هذا فأتضلع من الخمر ثم أقدم على رسول الله فأسلم . فيزعمون أنهم في بعض أسفاره سقط عن ناقته فمات ..
ويزعمون أنه كان قد أعد قصيدة في مدح رسول الله وفي الإسلام مطلعها :
ألم تغمض عيناك ليلة أرمدا ... وبت كما بات السليم مسهدا
السليم هنا هو اللديغ على عادة العرب
ومنها في مدح الرسول الكريم :
نبي يرى ما لا ترون وذكره ..أغار لعمري في البلاد وأنجدا
وسواء صحت هذه القصيدة للأعشى أو لم تصح فالصحيح أنه لم يعلن إسلامه
==================
وسألني الأخ عبد الرحمن : من أدرك البعثة من شعراء المعلقات ..
قلت : لبيد أسلم ، ولم تثبت له صحبة . بمعنى أنه لم يفد على النبي الكريم ولم يره وإن عاصره وأدركه ..
ومنهم : أعشى قيس صناجة العرب وله حكاية تستحق أن افردها بمنشور ..
==================
وكان لبيد بن ربيعة العامري قال في قصيدة يرثي بها أخاه اربد ..
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ..وبقيت في خلف كجلد الأجرب
وتمثلت به أمنا عائشة ذات يوم ...
فبماذا يتمثل السوريون اليوم ؟!!!!!
==================
أنتم تظنون أنني أكتب مختارا والله المعلومة تجرجرني جرجرة فترغمني فأكتبها . لبيد بن ربيعة شاعر أنيق الشعر لشعره ديباجة حلوة وكأنه يعايشنا في هذا الزمن سامحوني أحيانا أجرجكم معي ..
==================
شعراء المعلقات السبع :
امرؤ القيس - طرفة بن العبد - زهير بن أبي سلمى - لبيد بن ربيعة العامري -عنترة بن شداد - الحارث بن حلزة اليشكري - عمرو بن كلثوم -
هؤلاء الشعراء السبعة وقصائدهم السبع .
ويضاف إليهم النابغة الذبياني - أعشى قيس الذي يقال له صناجة العرب - وأعشى آخر يقال له الحزاني . بل يقول بعضهم هو عبيد بن الأبرص .
تلا حظون لم يسلم من هؤلاء إلا لبيد بن ربيعة ..
==================
لبيد بن ربيعة العامري الوحيد من شعراء المعلقات الذي أسلم فحسن إسلامه . وحين سئل عن شعره بعد الإسلام أجاب : أبدلني الله بالشعر الزهراوين . " البقرة وآل عمران" وقيل إنه لم يقل بعد الإسلام إلا :
الحمد لله إذ لم يأتني أجلي ..حتى كساني من الإسلام سربالا
وكان من سادة قومه . وكان أقسم أن يطعم الطعام ما هبت دبور . أي في عز الشتاء حين يملق من في الصحراء . وكتب أحد الولاة إلى عمر إن لبيد قد أقسم أن يطعم - الفقراء - ما هبت الصبا . وقد أدركته السنة وهو مملق بمعنى لا قدرة له على الوفاء فأجابه عمر أعنه من بيت المال حتى يبر بنذره ..
ولبيد بن ربيعة هو المنشد في نادي قريش في الجاهلية :
ألا كل شيء ما خلا الله باطل ...فيرد عليه أحد الصحابة صدقت ..
فيكمل لبيد : وكل نعيم لا محالة زائل ...فيرد عليه الصحابي كذبت : نعيم الجنة لا يزول في قصة مشهورة .
ومطلع معلقة لبيد بن ربيعة العامري :
عفت الديار محلها فمقامها ..بمنى تأبد غولها فرجامها
واسم صاحبة لبيد : نوار
وصلت إلى هنا وأنا كنت أريد أن أستشهد ببيت له في رثاء أخيه استشهدت به يوما أمنا عائشة رضي الله عنها وعن أبيها ...ولكن ليس قبل أن أعدد لكم شعراء المعلقات السبع والعشر ..
تابعني
==================
تحليل سياسي موجز ..
العالم أجمع وكثير منكم يعلق مسئولية ما وقع في سورية من تراجع وقتل وتدمير على " أبو اليقظان " أما فما زلت أضع المسئولية الكاملة على " أبو النومان " انتهى
==========================