الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4/2/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4/2/2020

05.02.2020
Admin




أصل قضيتنا ..
كان في جنبنا شوكة للاستبداد والفساد والطغيان فأردنا منقاشا لكي ننتقش ..
كل المجندين والجنودوحاملي السلاح لا علاقة لهم بهذه الحرب ، سوريين وأتراكا ، نحب أن نفرح بهم عرسان مع آبائهم وأمهاتهم ..
والمشتكى إليك وحدك يارب !!
=============================
وقمت بعملية نحت بين قناتين ضرتين :
فمرة أعطاني علم النحت : العريرة ...وهو جدير . ومرة أعطاني الجريبة وهو أجدر .
أجمل شيء في هذا العصر أننا أصبحنا نحصل على الخبر بلا قنوات ولا وكالات ,,نحو المزيد من الحرية والمصداقية ..
=============================
ثمة إعلاميون عرب كبار ، في مؤسسات إعلامية كبيرة يريدوننا أن نصدق أنهم يصدقون أنهم أصحاب مصداقية .
أصدق كلمة قالها أحد سادات بني حنيفة لابن عمه مسيلمة : والله إنك تعلم إنني أعلم إنك لكاذب .." وما حدا أحسن من حدا "
=============================
يظن شبيح الولي الفقيه أنه أعلى كعبا في ميزان الله من شبيح نتنياهو ..كلاهما خاب وخسر . " إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا "
=============================
سيطرة الذباب الالكتروني على سبشيل ميديا نغصت علينا متعة التواصل والتعارف والحوار ..
الحقيقة المرة :
كثير من الكتابة لا تنتظمها خيوط .
والكتابة التي لا تنتظمها خيوط دوائر تنساب على صفحة الماء ..
الكتابة المخطومة مستقر خيوطها بيد ترامب ..
=============================
فأنت وبشار الأسد سواء ..
إذا كنت تفكر بمزيد من الحقوق لنفسك أو لعشيرتك أو لمدينتك أو لحزبك ولجماعتك أو لأبناء عرقك أو لأتباع طائفتك أو لمعتنقي ملتك ودينك فأنت وبشار الأسد سواء ..
والناس سواسية كأسنان المشط . تؤدي الذي عليك وتأخذ الذي لك .
=============================
عندما تسود الروح " الزعنططية " يكون هذا الذي نعيش .
لا تسلني عن معنى زعنططي فشرحها يحتاج إلى مجلد !!
=============================
يصبح الناس فوضى حين لا تجد لأهل الحق لواء ..
ويصبح أن تعض على أصل شجرة هو الحكم ..
أصبحنا والناس أمام شارات وخيارات ..
خيار للخيانة والجريمة والقتل يرفعه بشار الأسد
وخيار للظلمة والغلو والجهل يرفعه الجولاني ومن لف لفه وسار على نهجه ..
وخيار للاستسلام والاستتباع والجعلكة يرفعه أصحاب المنصات ..
وأصبح السؤال الذي يحاصرنا ولا ندري كيف نجيب : فأين تذهبون ..
=============================
طعن الناس على الأرصفة ..
جاهلان أحمقان ممسوسان أحدهما في لندن والآخر في بلجيكا كل منهما في بلده يحمل سكينا ويطعن بعض المارة على الرصيف ويظن كل واحد منهما أنه ينصر دين الإسلام !!
وإذا كان يصح مصطلح المجرم - الضحية فهو هنا . فهؤلاء الجهال هم ضحايا تغذية منحرفة بالجهل والكراهية والتعصب والدعشنة وكل ذلك مما يأباه الإسلام ..
ويجب أن لا نمل على الأيام من إدانة هذه الجرائم ، والتنديد بها وبمرتكبيها ، والتشنيع عليهم ، والتحذير منهم ومن جهلهم ..
ويجب أن لا نتوقف عن إعلان التعاطف مع الضحايا والمصابين . وإعلان أن ممثلي الإسلام الحقيقيين في هذه الأوطان في صف الضحايا وليسوا في صف المعتدين . وطاقة ورد حقيقية باسم ممثلي الروابط والهيئات ستكون ذات دلالة كبيرة في التصدي لمشروع الذين ما زالوا ينفخون في كير العداوة والبغضاء والكراهية على مستوى العالم ..
وأخيرا وإذا كان المسلمون الذين يعيشون في الغرب يملكون أعلى سقف متصور من الحرية الثقافية والفكرية ، فإنهم بهذا يواجهون تحديا خطيرا في أن لا تنتصر على فقههم مدارس أهل الغلو .والتطرف .
نحتاج إلى البرامج الجادة للدفاع عن إسلامنا وعن أمتنا ..
وهذا المطر من ذاك السحاب ..
=============================
عندما كنت أنسحب من المظاهرة ..
في المرحلة الإعدادية التي امتدت من 1960 - 1963 كانت سورية مرجلا يغلي .
وكان قضايا الأمة حاضرة على أجندة الطلاب .إعدادية أبي العلاء المعري - فرج الله عن معرة النعمان كروبها - كانت على مستوى الإعداديات الإعدادية الأولى في حلب . فكان الحراك السياسي نشطا فيها ..
وكنا كثيرا ما نخرج في مظاهرات نصرة لفلسطين أو الجزائر أو لقضية سورية داخلية ..
أحيانا كان يرتفع أحدهم على أكتاف الرفاق ويهتف هكذا وأنقله بنصه ..
" بلادي ..بلادي ..زيدي ..زيدي .. وعبد الناصر يا معبودي .."
وحين تسمع القطيع يردد يكون أهون الشرين ..
أن تنسحب بصمت ..
هذا اللبن ليس لبننا
وهذا السوق ليس سوقنا ..
الحديث عن تحضير البرغل خير ألف مرة من أن تقول كلاما لا تدري أين يكون مستقره ..
===========================