الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4/2/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4/2/2018

05.02.2018
Admin




أمريكا لا تقبل بحلفاء ، تبحث فقط عن عملاء ..
تتخلى عن الأوربيين ، وعن الأتراك ، وعن الإيرانيين ، فما رأي من دونهم ؟!
=====================
أمريكا ..أمريكا ..
بعد أن أطلقت يد الميليشيات الإيرانية في العراق وسورية فقتلوا وانتهكوا ودمروا ...تزعم أن الدور جاء اليوم على الإيرانيين ..
=====================
في سنة 2009 ، وفي ذكرى مجزرة تدمر الرهيبة ، كتبت مقالي الوطني المتخوف من الفاجعة ..
" مجزرة تدمر الرهيبة ..من يطفئ منارات الدم "
ولم يسمعوا ولم يعووا ..
=====================
وزعم أنني أحرض على الأقليات ..
وأن ليس كل أبناء الأقليات يقتلون ويغتصبون ويشردون ، أقول ليس كل المظلومين والمنتهكين قضاة وحقوقيين .
واجب العقلاء أن يحسموا المقدمات ليتقوا هول النتائج ..
اتفاقيات جنيف الأربعة لن تقرأها المغتصبة ولا الثكلى ولا اليتيم ..تمنيت لو يفعلون ...
=====================
زعم أنني أحرض على الأقليات ...!!
ولم يبلغه أنني دعوت إلى إسقاط الكذب الوطني منذ عقود .
أبناء الأقليات ليسوا أطفال الوطن المدللين . هم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ، وعليهم أن يعووا حقيقة أمرهم ، وطبيعة موقفهم ، وتبعاته التاريخية كما رجال عقلاء جديرين بتحمل المسئولية ..
=====================
زعم أنني أحرض على الأقليات ..!!
والبارحة فقط كنت أكتب معلّما : أن المسئولية في كل الظلم الواقع علينا فردية ..
وكان بعض أبناء حاضنتي ينخرون ..
=====================
إلى صاحب القضية :
- لا تشتم ولا تسب فأصحاب القضايا ليسوا بسبابين .
- لا تتهم مخالفك ، فهو إما يرى الواقع من غير زاويتك ، وإما تتعارض مصالحه مع مصالحك . الأول قرّب له الرؤية ، والثاني تقارب معه على حل .
- إذا كنت ترى نفسك مالكا للحقيقة المطلقة ، وتريد أن تفرضها كما تراها على كل الناس فقد كثر منازعوك وغلب مخالفوك ..
- لا تلفظ الكلمة الغليظة حيث تنفع الكلمة اللينة ، ولا ترفع العصا على من تغني معه الكلمة ، ولا تشهر السيف على من تكفه العصا .
خطابك الذي يحرّض عليك ، ويستفزّ أعداءك ، ويؤلبهم ، ويوحدهم ليس بخطاب العقلاء ..
وإذا وجدت من يصغي إليك ولو للحظة فقد ملكت فأحسن ..
أيها الناس : كفى سبابا ..واتهاما ..وكفى كذبا ..وإيهاما ..
========================