الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 3/7/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 3/7/2018

04.07.2018
Admin




مشهد يتكرر كثيرا هنا في لندن . وقد مر بي منذ خمس ساعات : سيارة رسمية لدفن الموتى ، فيها تابوت فخم ، عليه طاقات ورود بيض ، يقودها سائق وبجانبه مرافق يعتمران قبعات سود ، ويتوجهان بالجنازة إلى المقبرة ..
لا أحد يتبع الجنازة لا ولد ولا بنت ولا أخ ولا اخت ولا صديق ولا جار ..!!!
قال لي أحدهم : يمكن أن تكون طاقات الورد الأبيض مشاركة من ولد أو بنت يضنان بإجازة يوم من أجل عمل يمكن أن يقوم به غيرهما ..
" ولكل قوم هاد "
============================
رئيس الجمهورية تركية ورئيس وزرائها يؤاجران في حمل جنازة العلامة يوسف سوزكين ..
مشاركة تجعلهما أعظم وأكبر ..
============================
وأسوأتاه من عمرو بن هشام القائل : كيف إذا تسامعت العرب أننا تسورنا الجدار على بنات العم ...؟!
قم يا أبا جهل وانظر أحفادك يتراقصون لأن روسيا وإيرانيا قد ...
============================
جواب على سؤال :
أنا لا أتأستذ على أصدقائي ، أقول وتقولون ، ولا أتعقب كل قائل بالرد ، أستفيد مما استطيع الاستفادة منه ، وأترك الحكم لكم على الباقي ..
على صفحتي كلمة الصديق مسموعة ، ورأيه محترم ، وأحيانا أتدخل للبيان في القضايا العلمية وليس قضايا الرأي ..
لا أحب انتقاد الناس على الطالع والنازل ، ولا تصغيرهم ..وحوران بالنسبة لي مثل حلب ، الذي يؤلمني أن أرى بعض.... مبتهجين بأن يحتل بلداتهم وقراهم روسي وإيراني ...
============================
على طاولة الرأي والمشورة ..
في معركة الدفاع عن العرض لا يوجد خيار ..
وإذا لم يكن من الموت بد ..فمن العجز أن تموت جبانا
============================
" إلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
لا تحزنوا إن الله معنا
============================
" وَقَالَ إِنِّى ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّى سَيَهْدِينِ " ...أبونا إبراهيم ..
" قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ " ....سيدنا موسى
============================
أشهد على قيادات هذه الثورة : أنهم لم تنقصهم قدرة وإنما نقصتهم الإرادة ، وربما بعض الوعي ..
============================
البوّ في لغة العرب :
وكان العرب إذا ذبحوا عجل البقرة الصغير فأكلوه ، أخذوا جلده ، فحشوه تبنا ثم وضعوه بجانب أمه ، لترأمه ، تشمه ، فيدر لبنها ..
============================
نحن معركتنا مع الاتحاد الروسي وبشار الأسد هو البوّ ..
وأشرح
============================
إعلان النفير العام في حوران :
وبالدمع لا يجاب النفير .." فإذا استنفرتم فانفروا "
============================
ألَمْ تَرَ أنّي، يَوْمَ جَوّ سُوَيْقَةٍ ... بَكَيْتُ فَنادَتْني هُنَيْدَةُ مَالِيَا
ما لهنيدة لا تنادينا ؟!
============================
نتنياهو ينعق : لن نسمح لأحد - يقصد اللاجئين - للدخول إلى أراضينا ..
المنغص في قوله : أراضينا ..
============================
كان الموقف الأمريكي : الأسد ليس المشكلة داعش هي المشكلة ، صار الموقف الأمريكي الأسد ليس المشكلة إيران هي المشكلة ...
============================
تصريح صهيوني يختصر المشهد السوري:
الصهاينة لن يقبلوا بغير بشار الأسد وحرس حدوده جارا ..
وليذهب الشعب السوري إلى الجحيم ..
توتة توتة خلصت الحتوتة مليحة أو مفلوتة ...
============================
وفي الحديث عن سيدنا أبي موسى الأشعري :
(( كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها))، رواه مسلم.
كل الناس يغدو ، يخرج من بيته في الصباح يسعي لنفسه وعليها ؛ فمن الناس من يشري نفسه فيعتقها من أغلال الشهوة والحرص والطمع والهوان أو يوبقها في الوقوع في حبائل شياطين الجن والإنس والنفس والهوى ..
الّظوا بيا ذا الجلال والإكرام
============================
إن سعيكم لشتى
" والليلِ إذا يغشى ، والنهار إذا تجلى ، وما خلق الذكر والأنثى ، إن سعيكم لشتى"أ الناس عامة مختلفون في مقاصدهم وفي تطلعاتهم ، وفيهم من يريد الله والدار الآخرة ، وفيهم من يريد الحياة الدنيا وزينتها ، فيهم من يلتزم طريق الحلال ومنهم من لا يبالي من أين أخذ ، وكيف أخذ .
فأما من أعطى واتقى ، وصدق بالحسنى ؛ فسنيسره لليسرى ( جزاء )
وأما من بخل واستغنى ، وكذب بالحسنى ؛ فسنيسره للعسرى ( عدل )
============================
تحذير مفعم بالحب :
احذروا التعميمات السلبية ، الخير في الإنسانية هو الأصل .
============================
تنويه :
بالأمس جاءني المقال عن المرحوم فؤاد سزكين عبر البريد مذيلا بتوقيع محمد وائل الحنبلي . فاستجدته ودعوت للفقيد ولكاتب المقال ولمرسله ، ورأيت إعادة نشره ..
اليوم أقرأ في التعليقات تصويبا : أن كاتب المقال محمد براء الحنبلي ، وليس وائل ..نسأل الله أن يكتب لكاتب المقال أجره ..وأن يعفو عن خطئنا ..