كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 3/12/2016

كان أهلنا في حلب : يمنعوننا من قص الأظافر في الليل بدعوى أنه حرام ..
يرفضون أن تغسل المرأة غسيلها يوم الجمعة ويفضلون السبت او الأحد .
يتشاءمون أن تخيط ثوبا جديدا يو الثلاثاء ( التلاتاة وارتا ) فاحذر الموت ..المقص المفتوح في البيت يجلب الشر .
=======================
أمور مهمة أرى من واجب أهل العلم المبادرة إلى تصحيحها :
منها كسر التنميطات غير الشرعية في ترتيب الأولويات في الاعتقادات والعبادات والمعاملات ...
ومنها الفصل بين الديني والاجتماعي من العادات . فالخلط في هذه الأمور أرهقنا . وليس كل ما تعوده آباؤنا وأجدادنا وأمهاتنا وجداتنا مقدسا .
وإن كنا نغني اشتاق إلى خبز أمي وقهوة أمي
=======================
في اللغة العربية هناك فرق بين من : ينتقد شخصا وبين من يهاجمه . الفرق
=======================
هذا المنشور ضد بشار الأسد حتى لا يسيء أحدهم الفهم ..
ليس كل من هو ضد الثوار هو ضد الثورة ، وليس كل من هو ضد الثورة ، هو مع بشار الأسد ، او مع نظامه ...
حتى يعيدوا الحسبة ولله في خلقه شؤون
=======================
من دعاء العامة في حلب : ( اللهم حلي ريقنا ، وكثر صديقنا ، واجعل محمد رفيقنا )
شيخنا بشير الدرة جزاه الله خيرا المرة الماضية نبهني إما عامي وإما فصيح ...
=======================
القبح المكعب :
أقبح من العجز الرضا بالعجز . وأقبح من الرضا بالعجز تسويغ العجز . وأقبح من تسويغ العجز تجميل العجز .
=======================
منهج الشريعة الإسلامية في العقوبات يدور أساسا حول منع الجريمة أكثر من معاقبة المجرمين .
=======================
وقال الشيخ على المنبر : لا يستحيي أحدكم يسرق البيض من قُن جاره ، ثم يأتي إلى المسجد والريش على رأسه !! فرفع اللص يده ومسح رأسه ...
لماذا كلما كتبت منشورا رفع بعض الناس أيديهم إلى رؤوسهم محتجين ؟!
=======================
أحبابي : اللدد في الخصومة مذموم . وقال تعالى ( وتنذر به قوما لدّا ) قالوا: هم مشركو قريش .
لذلك شخصيا أتجنب اللدد في الخصومة . أقول كلمتي ثم أعرض ...
وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى .. وفيها لمن رام القلى متحول
اللهم عوضنا خيرا وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ..
طويت الصفحة
=======================
تابعت الأسبوع الماضي نبأ وفاة المعمر الكوبي فيدل كاسترو ..
قرأت الكثير من المقالات والرسائل في نعيه والتغني ببطولاته ، حتى باراك أوباما كتب يمجده وينعاه ، تصوروا ..
ولأنني لا أحب الخوض مع الخائضين ، ولا أدين بدين عبادة الزعماء مهما كانوا ، فقد تساءلت قبل أن أكتب لكم : ترى كيف كان الإنسان الكوبي في عهد كاسترو ...
كم قتل كاسترو من الكوبيين أبناء وطنه ؟! لا تحدثوني عن الذرائع ...
كم سجن واعتقل ؟! كم أم كوبية حرق فؤادها ؟ كم طفل كوبي حرمه من والديه ؟ كم شرّد وهجر بسبب الخبز أو بسبب الرأي ..
وحومت حتى عرفت ولما عرفت عرفت لماذا كتب أوباما يمجده ..
واللي فينا بكفينا ...
=======================
احذروا ...
في فنجان قهوتكم رشفات من دم أطفالنا ...
=======================
من تفسير قوله تعالى ( وكنا نخوض مع الخائضين ) ( القول بقول الكثرة لا تعلم ونحن لا نعلم القول بقولهم أو السعي بسعيهم ) بالعامية الشامية ( عليهم عليهم )
=======================
في مركز الدائرة يدور طالب المعرفة ليستشرف الزوايا والمرايا تخنق المعرفة ...
=======================
وأكبر حجة على الشيعة في احتكار الرئاسة لآل البيت : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " المودة فقط
=======================
معنى قولنا : اللهم صل على سيدنا محمد أننا ندعو ربنا لنبينا . نبينا حبيبنا عبد ورسول
=======================
نمت مع آلام سيدنا يعقوب وعينيه المبيضتين من الحزن ، وتساءلت كيف لم يخبرنا القرآن الكريم عن عذابات أمه ، والأب أب ، والأم أم
هل من ذي علم يفيدنا
=======================
جمعتكم مباركة ...
نمت مع آلام سيدنا يعقوب في فرقته ليوسف ...
ثم استدركت وقلت لحلب : تذكري كم عانى يوسف في غيابت الجب ، وفي ذلة الأسر ، وفي زنازين السجن ...
ردت عليّ : يا بني مع كل ما تقول ما فعله إخوانه به أكبر ، ومغفرته لهم أكبر وأكبر ..