كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 3-10-2022

زهير سالم*

الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف..
قضية خلافية قديمة..
منذ اختار المسلمون الاحتفال..
وأوثق ما يمكن أن يقال فيه، ولعله يحسم اللجاجات…
لا ينكر محتفل على معترض على الاحتفال، ولا ينكر معترض على محتفل.
وكل ما يمكن أن أقوله في الدفاع عن وجهة نظر المحتفلين قد قيل…
وكل ما يمكن أن يقوله المعترض أو المنكر للاحتفال، قد قيل..
نحن بما عندنا وأنت بما
عندك راض، والرأي مختلف
أجمل شيء فينا أنه تجمعنا الصلاة والسلام على نبينا في كل وقت وفي كل حين..
يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.
===========================
في ادعاء بعض رجال الكهنوت الألوهية...
قال تعالى" وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ هَٰذَا حَلَٰلٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ"
ولادعاء الألوهية طريقتان : الآولى الادعاء المباشر على طريقة النمرود وفرعون..
الأول قال: أنا أحيي وأميت ...
والثاني قال: أنا ربكم الأعلى ..
الطريقة الثانية أن يعطي أحدهم لنفسه الحق في أن يحلل ويحرم كأنه الله. منذ قليل كتب أحدهم فتوى في التحريم والتعسير والتشديد على المسلمين ، في أمر كان عليه الناس منذ قرون!! وسأله طالب علم منصف: وما الدليل؟؟ فكرر كلاما فرعونيا متعاليا لا إتاء له..
وستجد الآن فريقا من الزبانية يؤكدون على قوله، ويشدون أزره.
عندما تلا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على سيدنا عدي بن حاتم وكان نصرانيا: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله... قال عدي: إنهم ما عبدوهم!! رد عليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم يحلوا لهم الحرام، ويحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم؟؟ قال عدي: نعم.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك عبادتهم إياهم !!
بينك وبين أن نعبدك من دون الله خرط القتاد,,وكيف نعبد رجلا ينام فيشخر، ويأكل الطعام !!
===========================
في أيام طفولتنا الأولى كانت الصدرية المدرسية سوداء للأولاد والبنات..
والبنات يضعن على زيق الصدرية - الزيق هو الياقة- قبة بيضاء. وعلى رؤوسهن شريطا أبيض، يعقدنه مثل وردة...
نحن الصبيان نلبس الأسود حافيا ..
في الثانوية أولا دفعنا ثمن لباس الفتوة والمدرسة تعاقدت وفصلت..
ثانيا- أصبح لباس الفتوة زيا رسميا طوال ثلاثة أعوام ..
ما شعرنا يوما بجدوى أو بفائدةلا من قبل ولا من بعد... كانت لنا كلمة نكررها كثيرا في حلب: الجنون فنون، والصراع أبواب.
____________
*مدير مركز الشرق العربي