الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/6/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/6/2020

27.06.2020
Admin




لي رأي شخصي في نشر صور أحبابنا ..
رأي شخصي لا أفرضه ، ولكنني أعرضه ، فمن أحب أن يأخذ به أو يوصي به ...
ننشر صور أحبابنا قبل ..
ونصون حرمة شهدائنا وهيبتهم بعد ..
======================
وقرأت كلاما مموها ملغوما عن الوطنية ككلام أمين الحافظ " أبو عبدو ال ....." هل تذكرون ، كيف أرداكم وسلم رقابكم ...
"عيب يا شباب ..."
وشرطهم دولة ديموقراطية تنزع فيها الأكثرية عنها لباسها ..
======================
عندما نتحدث عن دولة وطنية ..
يصبح من الريبة أن نظل نلف وندور ونلهج بالتأكيد على حقوق الأقليات ...في الدولة الوطنية يسقط مفهوم الأكثرية والأقلية ...لو كانوا صادقين ..
وإذا كان ولا بد ففي مثل سورية حقوق الأكثرية أولى بالوفاء ..
======================
في العباءة الوطنية ..
لعوامل تاريخية ، أو لمؤامرة خارجية ، تمر الأوطان في مراحل تكوينية . مراحل تكوينية جغرافيا وديموغرافيا . لست مدرس تاريخ ولكنني أحفظ من التاريخ القريب ، ولن أحدثكم عن التاريخ الإسلامي ..
أحفظ من التاريخ الألماني في القرن التاسع عشر اسم " بسمارك " رئيس وزراء ولاية اسمها بروسية . كيف عمل وجاهد حتى وحد ألمانيا الحديثة بجمع كل الإمارات والكانتونات ...درس جميل عليكم أن تستحضروه ..
أحفظ من التاريخ اسم وزير إيطالي في القرن التاسع عشر اسمه كافور ..كافور فعل في إيطاليا ما فعله بسمارك في ألمانية ..
الأمة عقيدة وثقافة وشخصية ..
أريدنا إذا حدثنا أحد عن سورية الجزء المجزء ، والمقسوم المقسم ، أن نعض على التمسك بوحدتها بالنواجز ..ولكن ليس على أنها الصيرورة . تفصيل العباءة الوطنية على مقاس هذا الجزء هو نوع من التغرير ..
سورية واحدة نعم وطن نتمسك به عزيزا كريما ..
ولكننا نعلم أنه قصبة لإقليم ظل من آلاف السنين يمتد شرق المتوسط من أعلاه إلى أدناه ..
ونعلم أن هذا الإقليم " الشام الكبير " جزء من ديموغرافيا أكبر تجمعها العقيدة والثقافة واللغة وحب الإنسان ..
لا تقبلوا بوطن سقفه واطئ على قدر قامات الأقزام ..
من حقنا أن نحلم وأن نظل نتحدث عن حلمنا حتى يأتي تأويله ..
======================
حول لقاء الشيخ معاذ الخطيب بغدانوف : لا تكبروها ...
الروس يقابلون كل من يطلب مقابلتهم من شخصيات المعارضة وعلى مستوى بغدانوف .
معاذ الخطيب رجل كبير له احترامه وله حضوره . أنا لا أخاف منه بل أخاف عليه . وأدعو له بالحفظ والتوفيق . وإن اختلفت معه في خطوة او في توقيت .
ليس جميلا ان نشيطن من نختلف معه في التقدير .
كثير ممن استقالوا من الائتلاف خير ممن بقوا فيه .
ومن هؤلاء الشيخ معاذ الخطيب
======================
اشتغلت عند الشعب السوري مدرّسا خمس سنين ..
قضيت نصفها في الخدمة العامة " التجنيد "
قبضت رواتب عن 30 شهرا . كان أولها : 333 ليرة وخمسة وثلاثين قرشا 1972. كان يسلمنا إياها المحاسب " المعتمد " من آل المصلاوي في مدينة الباب ..
وكان آخرها 520/ 1975 ليرة وشيئا ما . ثم استقلت لأنني وجدتها لا تفي بحاجات الإنسان في ذلك الزمان الجميل ..
ما زلت أشعر أنني مدين للشعب الذي تعاقدت معه ، وأن عليّ أن أستمر لأوفيه ..
لم أدخل يوما إلى حصة درس بدون تحضير . وأعلم أن بعض الدروس صعبة على العقول ، عسيرة على القلوب ، مرة على النفوس ..
كان أهلنا إذا اشتكينا من قسوة أستاذ ، يقولون : افرح لمن يبكيك ولا تفرح لمن يضحكك ..
لن أتوقف حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ..
وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى ...من كان يظن فيما أقرره أذى