الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25-1-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25-1-2015

27.01.2015
Admin





إعمال القواعد العامة لديننا الحنيف وكل جزء ينضبط بقاعدته ...
مع الحياة ضد القتل
مع الصحة ضد المرض
مع العفو ضد النقمة
مع الدرء ضد الاستحقاق ( الحاكم يبحث للمذنب عن شبهة يدفع عنه يقول له لعلك ..لعلك ..لعلك )
وفي الأخير مع الرحمة التي وسعت كل شيء ( ورحمتي وسعت كل شيء ) يا رب وهذا الشيء الصغير الذي اسمه زهير ...
وصباحكم فقه منضبط على قواعد الإسلام
================
يوما بعد يوم تثبت الأيام أنه لا جمهورية ( ماريان ) وحدها ، ولا الرئيس الفرنسي أولاند وحده ، ولا صحيفة شارلي ايبدو وحدها ولا الملايين من البشر والزعماء الذين احتشدوا في مظاهرة باريس وحدهم يعتقدون أن مفهوم الحرية يمنحهم الحق في تسفيه الناس والسخرية منهم والاعتداء عليهم وتجريحهم . ومنطلق هؤلاء في هذا التفسير هو شعور عنصري من قوة اكتسبوها في غفلة من الدهر ، أو بكيد كريه محموم، جعل كل واحد منهم في موضع الملك الفرنسي لويس الرابع عشر الذي كان يقول أنا الحق .. أنا الدولة . وهؤلاء بالطبع لا ينفثون عن عنصريتهم إلا ضد بسطاء مستضعفين لا ناصر لهم ولا حول ولا قوة لهم مثل المسلمين فيستوطئون حائطهم ، بينما تراهم ينخنسون إذا ما ذكر أقوام أولو بأس مثل الهود ...
يوما بعد يوم تثبت لنا الأيام ان الظاهرة ليست خاصة بدولة أو مجتمع أو ثقافة وإنما هي ظاهرة ممتدة في الدول والرؤساء السابق منهم واللاحق والمجتمعات والثقافات والأديان والأحزاب والجماعات بلا استثناء . وكما قال الشاعر العربي يوما ( والناس كلهم بكر إذا شبعوا ) وقد شبع الحفاة العراة فتطاولوا في البنيان فرأينا كان ماذا ...
ويا جمالك يا حرية ...اللهم أدبنا بأدب الإسلام الحق وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
وصباحكم حرية ...
 
================
البارحة تواصلت معي محطة إعلامية مغربية يعدون تقريرا عن مجزرة حماة 1982 التي تطل علينا ذكراها ....
سألني لماذا المجتمع الدولي عتّم على المجزرة يومها ...
قلت : المجتمع الدولي ما زال يعتم على المجزرة حتى اليوم والأقمار الصناعية الأمريكية رصدت وصورت كل شيء ، ولم تعرض للهول صورة واحدة ...
================
وسألني : لماذا الإخوان المسلمون وحدهم ...
قلت لم يكن الإخوان المسلمون وحدهم فنقابات الأطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين لم يكونوا من الإخوان المسلمين ولم يحملوا السلاح أيضا حلت النقابات واعتقل الرجال الرجال ..
================
الولايات المتحدة على علاقة مخابراتية مع الحوثيين ....
هل كنا محتاجين لهذا الخبر أو أن معرفتنا يقينية ولدنيّة ...
مع الحوثيين والأسديين والنصرويين ومجموعات غدر وهي التي شكلت الفرق العراقية الوهمية وهي التي أمرتها بالهرب وهي التي تدفع رواتب جنرالات جيش مصر العظيم ( تسليما يد بيد ..
================
هل تابعتم ...
مليارية الصلاة النبي على النبي التي اختتمتها وزارة الأوقاف السورية ...شاهدته على الشاشة يقول : صلينا على النبي مليار مرة نزلت علينا هنا في سورية عشر مليارات صلاة ...
اللهم اقبل الصلاة على نبيك من أي شفة صدرت وعامل أهل النفاق بما هم أولى به
================
لقاء القاهرة والثرثرة فيها ذكرتني برواية الروائي المصري نجيب محفوظ ( حيث تعود أن يلتقي مجموعة من أهل الكيف ( متعاطي الحشيش ) على عوامة فوق مياه النيل ويتحدثون سياسة وثقافة ويختلط الواقع بالوهم في نفثات دخان اللفائف ...
سمك لبن تمر هندي ...
================
أوباما في اليمن أوباما في سورية ...
الأولوية ليست للحوثيين ...وليست لبشار الأسد ...
هؤلاء يمكن أن يكونوا بعض الأدوات
================
دي ميستورا :
هدف الحل السياسي في سورية هو قطع الطريق على تنظيم الدولة ...
================
بشار الأسد يعرض عضلاته ..
مائتان وأربعين غارة على مواقع للمديين في 48 ساعة ..
================
اليوم التاسع للغارة الإسرائيلية على القنيطرة ...
ارحموا صباح فخري لقد تلفت حنجرته وهو يردد : ردي ...ردي ...عليه ردي
================
الثوار يستشغرون مسئوليتهم عن كل المدنيين السوريين
نحن أم الولد وأصحاب البلد
================
أٌقمت في القاهرة ثمانية عشر شهرا على مدى ثلاثة أعوام سكنت السنة الأولي في قلب ميدان الدقي عند السيدة سنية جدة مصرية لا أظرف ولا أجمل كانت تعتب عليّ تديني وكان زوجها العم المتقاعد حسن يقول لها يا ولية اتركيه ويلتفت إلي ويقول نيالك ياعمي ..هذا في صيف الخامسة والسبعين . كانوا يوم الجمعة يغلقون شارعا جانبيا ويفرشونه فرشا راقيا ونصلي الجمعة ..
في العامين التاليين سكنت في منطقة المنيل واحدة مع الزميل عبد الفتاح من غزة . والثانية اصطحبت فيها زوجتي وأطفالي الاثنين محمدالطيب وميسرة ..كان بيننا وبين البحر النيل شارع واحد ...
من عادتنا نحن السوريين عندما نكون رجالا مندروشها فإذا حضرت ست الحسن يجب أن يكون كل شيء على الاتيكيت ويعلموننا احترام المرأة
وأجمل شيء أن تدخل سوق الخضار في الصيف حيث أكثر البائعات من الحرائر وإحداهن تنادي بأعلى صوتها مجنونة يا أوطة يوم كانت الأوطة تباع بالشلن والبيتلو بأربعة جنيه ..
================
حتى لا تضيع هذه المعلومة المهمة التي أفادنا بها الأخ العقيد مصطفى عبد الكريم في غمار التعليقات ...أفردها هنا للأهمية والحفظ ...
نفذ طيران الأسد منذ أول الثورة حتى اليوم مائتين وثمانين ألف غارة جوية على المدن والبلدات والقرى السورية ...
أستعمل لغة التقريب في الرياضيات : أكثر من ربع مليون غارة قريبا من 300 ألف غارة ...حتى اليوم والرقم في تصاعد يومي وشكرا للأخ العقيد مصطفى عبد الكريم مرة أخرى