الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/7/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/7/2020

23.07.2020
Admin




أكثر الثنائيات إرباكا للعقل والقلب في هذا العصر وفي عالمنا العربي والإسلامي بشكل خاص هو ثنائية : الدين - الدولة
ثنائية قائمة على الوهم . في عالم الكبار : انتفت الثنائية ، وبقي الدين وبقيت الدولة .
يا ليت قومي يعلمون ..
========================
وتابعت حلقة خاصة : هل إعادة أياصوفيا مسجدا خطوة دينية إسلامية ببعد شرعي أو إنجاز سياسي يتجمل أردوغان وحزبه به ؟!
وفي حدود ثقافتي المحدودة المتواضعة أن عصر الثنائيات الكلاسيكية قد ولى منذ قرون ..
نمازح الطفل الصغير فنسأله : تحب أمك أكثر أو أباك ؟!
========================
في مطالعاتي السياسية اليوم " نفر علماني " يقول إن المدخلية في الحجاز ومصر وليبية : إسلاميون ، وليسوا أعداء للديموقراطية بل هم أعداء للإخوان المسلمين فقط ..
من حكمة العرب " كلام المرء يزري بعقله " .
========================
أيهما الذبيح ...؟!
وفي وقت تذبح فيه شعوب أمتنا على خطوط الطول والعرض . ومع إطلالة العشر من ذي الحجة - يسرنا الله لنا فيها لفعل الخير - ينتصب الخلاف بين الخليين من جديد : أيهما الذبيح ؛ إسحق أو إسماعيل ؟! سؤال ما يزال علماء الأمة المسلمة مختلفين فيه !! ولو كان ينبني على تحديد هوية الذبيح عمل ، لحسمته النصوص . وليس في هذا فقط بل في كل شيء أعرض كتاب الله عن ذكره وتسميته ..ومع ذلك فما يمر موسم ولا تمر ذكرى ؛ إلا ويثور نقاش ، ويحتد مختلفون ، وترتفع أصوات ، وتُستدعى نصوص وأقوال .. !!
الذبيح الحقيقي في هذا العصر هو الأمة المبتلاة بمثل هؤلاء الذين يسمونهم "نخب"!!..
========================
" اللهم أقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك "
========================