كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/4/2018

جيرمي كوربن ممثل اليسار البريطاني ...يزاود على اليمين المتطرف ، حتى تقول ..
===================
جميل أن نستشعر هنا أننا أبناء أسرة واحدة ولو كنا مثل الأخوة ( كارامازوف ) .
===================
لفتة جميلة :
من الإخوة والأخوات الذين يكتبون : دعواتكم ، دخلنا غرفة العمليات ، العملية خطيرة ...ويدخلون الشجى والحزن إلى قلوبنا ، ونشاركهم القلق والدعاء ..
أن يطمنونا بعدُ ..نجحت العملية ، خرج مريضنا من غرفة العمليات بفضل الله ، ادعوا له بتمام العافية ..
أحيانا أظل أياما وقلبي معلق بخبر صديق قالوا هو في غرفة العناية الفائقة ..
===================
سؤال استفهامي :
إذا كان نصاب صداقاتك مكتملا عند مارك ، هل يسمح لك أن تطلب صداقة عند آخرين ، وهل يسمح لهم أن يقبلوك ؟
===================
إعلام الاستبداد : وتوظيف جماليات الديمقراطية :
في أي مجتمع ديمقراطي ، أو دولة ديمقراطية من البدهي أن تجد تعددية في الأراء على مثل ألوان قوس قزح ..
مطبلو الاستبداد يفرحون : نواب في البرلمان الفرنسي ينتقدون ..في مجلس العموم البريطاني يرفضون ..
تضربوا أنتم ومجلس قبنّض تبعكم
===================
تقديم موعد الانتخابات التركية لمدة عام .
أي بعد شهرين من الآن
ودعائي : اللهم خيرتك لأهلنا في تركية من ترك وكرد وعرب
===================
مثلان بلديان عن أهل الغناء :
فلان يغني في الحمام ، تذكيرا أن الحمام البلدي القديم هو موضع الاستحمام ، ويضرب مثلا للرجل المعجب بصوته ..
والثاني : فلان يغني في الطاحون ، حيث ضجيج الآلات والأشخاص فلا يسمع غناء ..
===================
يضربون المثل بالعلمانية الفرنسية في تنكرها للدين ، وبأنها العلمانية اللادينية ، ولو رآك حارس الحديقة تصلي في إحدى زواياها ، لحُق له أن يمنعك بحسب قانون الجمهورية 1905 .
ومع ذلك أعلى وسام شرف تمنحه الحكومة الفرنسية اسمه وسام ( الصليب الأكبر ) !!!
===================
كتبت بالأمس : فرنسة تسعى لسحب وسام (الصليب الأكبر) من بشار الأسد ..
لم يعلق واحد منكم : بل يجب أن تمنحه : وسام " الصليب الكبّار ) .
===================
يريدون قوات عربية بمحاذاة الحدود التركية ، لخلافتهم في الولاية على الفصائل الإرهابية ، و للتحريش بين العرب والترك ..
فكتبت نرحب بالقوات العربية في دمشق وما حول دمشق ، وطاشت التعليقات ..
===================
نرحب بقوات ردع عربية في سورية في دمشق وغوطتها ، وحمص وفضائها ..
===================
صفحة من الذاكرة : الأستاذ عمر يحيى ذكرني منشور أحد الأصدقاء بأستاذنا الأستاذ عمر يحيى رحمه الله تعالى .
درسنا النحو في السنة الأولى في كلية اللغة العربية في جامعة حلب .. وذكر العديد من الأصدقاء أنه كان يدرس النحو في الخسروية الثانوية الشرعية في حلب .
حدثنا مرات عديدة أنه تخرج من الكلية الصلاحية في القدس . لم يحدثنا كثيرا عن شعره ، ولكنني نبشت حتى ظفرت في المكتبة الوطنية بنسخة من ديوانه "البراعم "..

الحكاية ورغم أنه لم يكن معروفا بتدين ظاهر ، وعلم القلوب عند الله ، وأنه كان يشار إليه بشيء من التفريط ..
في يوم ، ونحن في درس النحو ، وهو أمام السبورة يشرح الدرس واقفا كعادته ، لم نشعر إلا وسحنة الأستاذ قد انقلبت ، ومدّ يده إلى حزامه ( القشاط أو الكمر ) فسحبه عن وسطه بعصبية ، وصاح صيحة عظيمة فيها من الغضب والشدة ما استفزنا جميعا ، نظرنا حيث ينظر الأستاذ ، فإذا عكروت قد جلس إلى عكروتة في آخر المقاعد يتحدثان ويتسهسكان ..
وضج الصف صمتا وريبة ، ونادى الأستاذ على العكروتة إلى هنا يابنت، وأشار إلى حيث اعتادت زميلاتنا أن يجتمعن . والتفت إلى العكروت يوبخه بكلمات أشد ، ومعناها أنه أي الأستاذ عمر ( لم يركب قرون )
كنا رغم الاختلاط في الجامعة نصر جميعا على أن نجلس كوكبات ، هنا للطلاب وهناك للطالبات ..
صفحة من الذاكرة رأيت أن من الحق أن تُروى لنستمطر شآبيب الرحمة على روح صاحبها ، رحمه الله تعالى وغفر له ..
===================
كان الإمام أبو حامد الغزالي يكثر من ترداد :
لا يُعلق الدر في أعناق الخنازير ..
===================
أحيانا أقول :
ليس لأن المجاهدين وحاضنتهم لا يستحقون النصر ، بل لأن القاعدين والمثبطين والمخلدين إلى الأرض لا يستحقون أن يحكمهم الطيبون الطاهرون ..
===================
حدثنا القرآن الكريم عن الصفح الجميل ، والصبر الجميل ، والهجر الجميل ، والسراح الجميل ..
اللهم إنا نسألك نصرا جميلا يليق بعظيم قدرتك من غير حول منا ولا قوة ولا منّ منا ..اللهم إن دماء شهدائنا قد استوجبت حتى قال فينا الفاتنون : " غرّ هؤلاء دينهم " وقد جعلنا توكلنا عليك ، وأمرنا بيدك وإليك ..
===================
ودخل المجاهدون دورة الأركان ..
من سيرقى إلى رتبة : مجاهد ركن ..غير الصابرين المعتصمين بحبل الله ، المتوكلين عليه ..
===================
ليس دقيقا أن نصر أهل الشام ، كل الشام ، تأخر لأنهم لم يستحقوه ..بل أكرم بأهل الشام جهادهم ومجاهديهم ..
واقرؤوا إذا شئتم :
" وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ "
آل عمران
===================
أيها الناس :
بشرونا ولا تنفرونا ، يسروا علينا ولا تعسروا ، ارفقوا بنا ، فإن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ..
أيها الناس ..
واسوا المحزون ، فرّجوا كربة المكروب ، انشروا المعروف ، تجنبوا عثرات العاثرين ، حدثونا أحاديث الأمل ، أحاديث من صبر وانتصر ، ومن مرض فشفي ، وكفوا عنا أحاديث العدم و اليأس والقطيعة ..
أيها الناس ..
إننا في أيام خداعات ، يخون فيها الأمين ، ويؤتمن فيها العاجز الضعيف ، وتقبل فيها الفتن كقطع الليل المظلم ، فمن استطاع أن يكون شعاعا من نور يبدد سحب الفتنة وإلا فأعاذني الله وإياكم أن نكون قطعة من ظلمة ..
أيها الناس :
خطبكم يوما رسول الله ، فيما رُوي عن رسول الله ، فقال :
أيها الناس
" إِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ فَانْتَهُوا إِلَى مَعَالِمِكُمْ , وَإِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ : أَجَلٌ قَدْ مَضَى لا يَدْرِي مَا اللَّهُ فَاعِلٌ فِيهِ , وَأَجَلٌ قَدْ بَقِيَ لا يَدْرِي مَا اللَّهُ قَاضٍ فِيهِ ، فَلْيَأْخُذِ الْعَبْدُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ , وَمِنْ دُنْيَاهُ لآخِرَتِهِ , وَمِنَ الشَّبِيبَةِ قَبْلَ الْكِبَرِ , وَمِنَ الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ مُسْتَعْتَبٍ , وَمَا بَعْدَ الدُّنْيَا مِنْ دَارٍ , إِلا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ " .
===================
" أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ . لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
===================
" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ "
أصغوا معي لعلنا نسمع البشرى معا في كل وقت وفي كل حين ..