كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/8/2018

02.08.2018
Admin

أمجاد يا عرب أمجاد :
قال لي : عجبا للأسديين ما تزال عصبيتهم تدفعهم للتمسك بالأسد رغم ما أوقع في مواطنيهم السوريين من قتل وتشريد .
قلت : لا عجب ان يتمسك قوم ولو عصبية بمن صنع لهم ذكرا ونصرا على مدى نصف قرن ، ولكن الأعجب في أمر العصبية أن يتمسك قوم بمن صنع لهم الهزائم وأدار رحى الطغيان والعدوان على أجساد أبنائهم .
هل هو عبد الناصر وحده ؟!
===================
عشت سبعين سنة سورياً داخل سورية وخارجها وكنت دائماً مؤمنا بعظمة هذا الشعب وبقدرته على الإبداع في أحلك الظروف . ولكن ما رأيته من الإبداع والبطولة والتضحية في العقد الأخير جعلني أقول : بهراً ثم بهراً ثم بهراً
ويلمه من مسعر حرب لو وجد له قائدا ..
ما خذل الثورة مثل الذين تصدوا لقيادتها عن غير خبرة ولا رغبة في تضحية .
وأخشى أن البطولات التي أدهشت العالم وبهرته سوف تتسبب بمزيد من التضييق .
سيقول الأشرار : كيف لو كانت هذه المعركة مع حلفائنا وليس فقط مع أدواتنا ؟!
===================
كلنا حكماء ...!!
فأين الخلل ...
عجينة اللوزينج لذيذة ولكنها وعاء لحشوتها....
===================
أرى الموت يعتام الكرام ...
===================
فقه لغة :
خاب - خار - خاض- خاف - خان ...
===================
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
ولا سراة إذا جهالهم سادوا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
===================
إذا كانت الطفلة الفلسطينية نالت الشهادة في سجون الصهاينة ..
فإن أطفال سورية وفلسطين ونسائهما ورحالهما نالوا الشهادة العليا في سجون مشغلي بشار الأسد ( أحياء عند ربهم يرزقون )