الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16-6-2022

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16-6-2022

18.06.2022
Admin




أحكي لكم بإيجاز
واحد يرد على دعوة التعايش والتآلف بين أتباع الأديان والمذاهب، بقوله: بما أن الحق في ذاته واحد، فهو إما معي وإما معك، فتتبعني أو أتبعك!!، أسألكم بالذي أنزل القرآن، هل فهم هذا معنى الكلمة السواء. وهل أدرك معنى التعايش واللقاء على الجوامع والمشتركات. إن لم يجمعنا شيء فيكفي ان تجمعنا إنسانيتنا وعقولنا وأننا جميعا مكرمون بأصل الخلق، وأننا مكلفون جميعا بما جاءت به الرسل والأنبياء، وكفى به جامعا!!
التعايش والاجتماع على الكلمة السواء لا تعني أن يكون أحدنا للآخر تبعا، وإنما تعني أن نجتمع على مشترك، لدرء مفسدة، وتحقيق مصلحة.
واحد آخر من هؤلاء، يرد على ربنا جل ربنا، عندما يعلمنا أن نقول لليهود والنصارى، وإلهنا وإلهكم واحد، فيقول للرافضة، وبؤسا لأهل الرفض، ربنا وربكم ليس واحدا !! أيعقل هذا أيها المسلمون!! أيعقل أن نؤمر أن نقول لليهودي والنصراني "وإلهنا وإلهكم واحد" ثم نمتنع عن قولها لرافضي !!ويتدالون تسجيلاتهم ويتمدحون بعلومهم.
مرة كنت أستمع لبعض متعصبة النصارى فقال القول نفسه يخاطب المسلمين: إلهنا وإلهكم ليس واحدا.!! أهل الغلو من طينة الخبال قد عجنوا.
تعتقدون أن ربنا عندما خاطب أهل الكتاب" لا تغلوا في دينكم" لم يشملنا بطريقة ما بالخطاب. ويمضون على طريقة من يقول" لا مسلم إلا هو"
ويجدون من بعض الناس التأييد.
التقارب والتعايش والتفاهم لها معان غير الاتباع والاتحاد، معان أبعد بكثير مما يظن القاصرون.
أنا في هذا المقام أوضح خلاف الدلالات.
ولا أدعو إلى الذي تظنون. طوبى لقوم إذا سمعوا كلاما عقلوه.
============================
نحن..
الأمة المسلمة،وشعوبنا هي الشعوب الإسلامية، ودولنا هي الدول الإسلامية، والدول المسلمة؛ باعتبار ما كان، أو باعتبار ما يجب أن يكون. وهؤلاء المليار والنصف. هم جماهير المسلمين.
وشريعتنا هي الشريعة الإسلامية. ومنهجنا في الحياة هو المنهج الاسلامي. وعقيدتنا هي العقيدة الإسلامية، ومذهبنا هو مذهب أهل السنة والجماعة . لا نكّفر، ولا ننفّر، ونجمع ولا نفرق. ومن شذ شذ في النار.
ويجمعنا المصحف والقبلة وكل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله بحقها، فقد نجا إن شاء الله.
ولقد أدخل السرور والحبور إلى قلبي بالأمس جمهور من المسلمين في قرية من قرى أربيل وقفوا صفوفا صفوفا، ذودا عن حمى سيدنا رسول الله، صلوا على سيدنا رسول الله وهاجني الطرب فقلت
الله أكبر تلك أمة أحمد..
نعم أمة أحمدٍ وليست كما قال الأول…
============================
"ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل"
وما ينبغي لنا أن نرغب عن هذه التسمية بأي حال. ومهما كانت الظروف والدوافع.
وكثيرا ما يقلقني سيرورة الخطأ وانتشاره وتتابع الأحباب عليه.
وعنوان أهل السنة والجماعة لم يرد عند أهل التمحيص إلا عند الحديث عن الفرق، والفرْق بينها.
وحقيقة الأمر أن " أهل السنة والجماعة" يمثلون السواد العام من المسلمين، فلا تشغلنا الرغبة في النبذ عن حقيقة العنوان وقدسيته وشرفه. ومهما كان حرصنا على نبذ الذين غيروا وبدلوا فيجب أن يظل حرصنا على شرف العنوان ومكانته ومشروعيته أولى، ولا شيء يحرجني لأعلن عن نفسي بوصف "السني" لا على مستوى الأديان، ولا على مستوى الصراعات الفرقية، وليس كل ميدان يصلح لطرح الهويات الفرعية.
وإذا كان مخالفونا قد اختاروا لأنفسهم التباهي بهوياتهم الفرعية، فذلك شأنهم، وهو سوء اختيار لا نجاريهم فيه، ولا نغبطهم عليه.
فلنستمسك بتسمية أبينا إبراهيم إيانا. ولنستمسك بحقيقة قول ربنا: " إن الدين عند الله الإسلام" وكان بعض مشايخنا في حلب رحمه الله تعالى يوصينا: لا تقبلوا أن توصفوا بأنكم "محمديون" أبدا، أنتم مسلمون، فلا تتنازلوا عن هذا العنوان، وإن كان حبنا لمحمد لا حدود له. وإن كان محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا وأسوتنا .
محاولة بعض الناس إشهار عنوان" السنة" أو "السني" بديلا لعنوان الإسلام أو المسلم، مع إدراكنا لظروفها وحيثياتها وحسن الدافع إليها؛ إلا أنها محاولة مخوفة حذرة، محفوفة بالمخاطر والأهواء العصبية; ، وربما كان ضررها أكبر من نفعها.
أخاطب كل من يحبون أن يتميزوا عن جوهر الاسلام
بقوله تعالى" وامتازوا اليوم أيها المجرمون"
ونبقى نحن جميعا نردد:
مسلمون..مسلمون.. مسلمون
حيث كان الحق والعدل نكون
============================
المؤتمر الدولي لعودة المهجرين السوريين..
في جولته الرابعة في قصر المؤتمرات في دمشق ، وعلى مدى ثلاثة أيام،
أطراف المؤتمر روسي - أسدي.. وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة، و الصليب الأحمر
وحسبكم من شر عنوانه. وما أظنكم تحتاجون أن ألخص لكم عما دار ويدور فيه....
============================
مملكة الدنمارك:
ترحل مئات اللاجئين السوريين إلى حظيرة الأسد على اعتبار أن دمشق مدينة آمنة..
ارفع صوتك في نصرة إخوانك.
تذكر أن هؤلاء العاجزين الجاثمين على صدورنا عجزوا حتى عن إثبات أن دمشق الأسد مدينة الخوف والرعب..
____________
*مدير مركز الشرق العربي