الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/12/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/12/2019

02.12.2019
Admin




المجاز :
هو صرف اللفظ عن معناه اللغوي القريب والمباشر إلى معنى بعيد يفهم منه بقرينة دالة . وله أنواع بحسب الدلالة وبحسب القرينة .
عندما أقول : حفر الأميرُ البئر .
فالمعنى المباشر أن الأمير هو الذي باشر حفر البئر بنفسه ولكننا نفهم من قرينة الحال أن الأمير لا يحمل معولا ولا يغوص في التراب .
وعندما نقول نبت الربيعُ البقلَ فالمعنى المباشر أن الربيع هو الذي قام بإنبات البقل والحقيقة التي نفهمها من الدين أن الزرع إنما ينبت بإرادة الله ..
وعندما يقول إخوة يوسف : وأسأل القرية ..وأسأل العير ...فنحن نعلم أن القرية لا تسأل وأن العير لا تسأل وإنما أهل القرية وأصحاب العير ..
وعندما يقول الله تعالى لسينا موسى : ولتصنع على عيني ..نعلم أن المقصود ولتتربى برعايتي وحفظي . فالإنسان لا يصنع صناعة ولا يكون على عين الله تعالى الله عن الجارحة وإنما يكون كما قلنا بالرعاية والحفظ ..
وهكذا نجد أن المجاز أصل في تعابيرنا اللغوية ومن ينكره ويعتبر كل مجاز حقيقة فقد أبعد النجعة .
وأحكي لكم حكاية جميلة . وكان شيخ من مشايخ الجزيرة العربية على فضله وتمكنه ممن ينكر المجاز أصلا وزاره وفد من علماء الشام فحاججوه فأصر وعجزوا عن إقناعه ، وكان الرجل ضريرا ..
فقالوا له يا شيخنا فسر لنا قوله تعالى : " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا "
والآية لا تفسر إلا بحملها على عماية البصيرة دون عمى البصر !! فغضب الشيخ وأنهى الجلسة .
رحمه الله تعالى ورحم أموات المسلمين ..
وهذا الباب نصف البلاغة العربية .
ولأنني لا أحب الإساءة لمن صاروا إلى ربهم أرجو ممن يعرف اسم الشيخ ألا يذكره جزاكم الله خيرا ، وإنما أردت ضرب المثل .
==========================
 
لماذا لا نحرص على الاجتماع تحت هذا اللواء " وهُدوا إلى الطيب من القول وهُدوا إلى صراط الحميد "
هدايتك يا رب
==========================
من عقيدتنا الجميلة : فمن أراد المجاز جاز
نسبة أي فعل من تحريك وتسكين لغير الله هو على سبيل المجاز . ورغمت أنوف تنكره . ولنا :
" فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم .
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى "
وقالوا في كتب البلاغة ومن أنشد :
أشاب الصغير وأفنى الكبير ..مر الغداة وكر العشي
فإن أراد المجاز جاز
وإن أراد الحقيقة كفر أعاذني الله وإياكم من الكفر ..
وأسأل الذين ما زالوا ينكرون المجاز : فأين تذهبون " والله خلقكم وما تعملون "
==========================
وانتهت الجولة الثانية من عمل اللجنة الدستورية بانتصار وفد زمرة " البراميل "
وبإيجاز شديد حسابات الربح والخسارة تقدر حسب الأهداف المحددة مسبقا لأي عمل .
ومهما قال أصحاب المنصات الأخرى وظنوا أنهم صمدوا ورفضوا وأحرجوا وحصلوا على شهادات حسن سيرة وسلوك فقد خرج شركاؤهم من منصة زمرة البراميل منتصرين ..
هدف زمرة البراميل أن تكسب المزيد من الوقت ، وقد كسبته .
بالحلبي حتى الأم عندما ترى ولدها عبخبص وبعفس تقول له : روح العين تطرقك ..بعد قليل ترجع إلى نفسها وتقول : بدعي على ولدي وأبغض من بقول آمين .
وانتهى الكلام .
لندن 3/ ربيع الثاني / 1441 - 30/ 11/ 2019
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
===========================
الموقف مما يجري في سورية فاروق ..
بين الإنسان وغيره
بين المسلم وغيره
بين العربي وغيره
بين الوطني وغيره ..
وعليه أوقع
===========================
في قوله صلى الله عليه وسلم
المسلمون تتكافأ دماؤهم ، وهم يد على من سواهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، ويجير عليهم ادناهم .
أما قوله صلى الله عليه وسلم المسلمون تتكافأ دماؤهم
فهذه الحقيقة ما تزال موضع ريبة وتردد وأخذ ورد من كبار الشخصيات التي تتولى إدارة ما يسمى الدعوة الاسلامية هذه الأيام .
وبعض هؤلاء يثقلون دم الواحد على دم الألف في حساباتهم ومواقفهم ، ولو شئتم لمثلت لكم فأبهرت المنكرين منكم .
وقوله صلى الله عليه وسلم وهم يد على من سواهم
فكيف وبعضهم قد أعلن ولايته لسواهم ، وتمدح به واعتز بالانتماء إليه ؟! وعن أهل الدعوة أتحدث وليس عن غيرهم وسواهم ..
وقوله صلى الله عليه وسلم :
ويجير عليهم أدناهم يعني
ان المسلم قد يكون مجرد بيدق على رقعة شطرنج المسلمين ولكن تكون له نفسية أمير وحقوقه معا فيسعى في الذمة ويجير على الامة
===========================
الجمعة السوداء ..
أسلوب من أساليب الترويج التجاري لتنشيط حركة الأسواق . مثله تجاريا مثل يوم الحب ويوم الأم وكل الأيام التي تقتضي إنفاق الأموال ..
الظلال الخاصة التي حركت مشاعر بعض المسلمين نتيجة وصف الجمعة بالسوداء وأن هذا مقصود كرسالة دينية قد يكون بعيدا عن خيال المقررين .
جمعتنا البضاء دائما لنا قد تكون سوداء على عدونا فتسقط في مثلها عروش الظلمين ..
قولوا معي آمين
===========================
الجمعة الحزينة ..
وتوصف بأصواف أخرى ، ولكن هكذا أدركت مواطيننا النصارى في حلب يسمونها..
كنت فتى يافعا عندما صادفتها أول مرة ..
فقد كنت أمر بعد قبل مغرب جمعة من ساحة المطران فرحات - عساها بخير - فوجدت حشدا كبيرا من الناس واقفين في ساحة الكنيسة الكاثوليكية الخارجية . بدا لي الأمر أولا أنه جنازة ..ثم تبين لي أن الأمر أكبر من جنازة .
واقتربت من كهل يقف منفردا فسألته عن سر الحشد فقال لي في مثل هذا اليوم صلب السيد المسيح وعند الغروب مات ..
ثم كبرت وقرأت ..أنها الجمعة التي يعتقد فيها المسيحيون أن الجريمة قد ارتكبت بحق السيد المسيح . نحن المسلمين نعتقد أن الجريمة قد ارتكبت ولكن بحق الشبيه وليس بحق الأصيل الذي كرمه الله فرفعه إليه ..
ويبقى إدانة الجريمة مهما كان الضحية فعلا نبيلا يستحق التقدير ,,,,
===========================
يوم الجمعة ..
يوم له خصوصية دينية عندنا نحن المسلمين وأهم ما فيه صلاة الجمعة .
يوم الجمعة عندنا ليس في طقسية السبت عند اليهود . وإنما يحرم فيه التشاغل عن صلاة الجمعة وقت أدائها . ثم هو يوم كسائر إلا أيام ما عدا بعض الخصوصيات المستحبة من ذكر ودعاء وصلة ..
يوم الجمعة في ثقافات الشعوب الأخرى يوم عادي . وطبقة صغيرة من أبناء المجتمعات تدرك أنه يوم له خصوصية عند المسلمين .
وهو هنا في الغرب اليوم الأخير من الأسبوع ، والسابق ليومي الإجازة . وتزدحم الطرقات في مسائه لكثرة الذين يخصون إجازتهم الأسبوعية بنشاط خاص .
الإغراق في التفسير الإيديولوجي ليس من الحق في شيء .
مجرد وجهة نظر ..
يتبع عن الجمعة الحزينة
===========================
وقلت مهنئا لعروس شاب بعروسه وكان أبوها يعرفني عليه :
هذه وردة غرسها أبوها في قلبه ، وحملها بكل الأناقة على صدره ، حتى إذا كانت أنضر ما تكون قرر أن يجعل قلبك لها وعاء ، وصدرك لها حاملا ..
===========================
وكتب سياسي شاعر
وردة سقطت من يدي ..
من يدي سقطت وردة
سقطت من يدي وردة ..
....ويختم بالقول : المهم أنها سقطت ..
ونقول للسياسي وليس للشاعر
ما كانت الوردة لتسقط لولا أنك خذلتها فأسقطتها فتنبه ..
على الذي يحمل الورود أن يكون حذرا وأنيقا ..
وحمل باقة من ورد ليس كحمل باقة من فجل
والنقد الأدبي له أهله
===========================
يقولون إن المجرم القاتل الذي قتل وطعن الأبرياء على جسر لندن كان من قبل سجينا.. بأي جريمة كان هذا المجرم مسجونا ..؟!
لعله تمام الخبر لتكتمل العبرة !!
سؤال استفهامي ممن يريد أن يعلم
===========================
كنت أسرح معكم في كل يوم عشرون أو ثلاثون منشورا ..
ولما رأيت مارك وشركاه يترصدون بنا على الدعسة ويصطفون مع شهود الزور ..أصبحت أردد كلماتي في صدري ...
ويحدثونني عن حرية الرأي والتعبير .
===========================
" من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "
إدانة للقتل والقتلة المعتدين على خطوط الطول والعرض أجمعين .
وقوله : نفسا : يشمل كل نفس منفوسة ، وهذا إغراق في التعميم .
وهذه الآية أنموذج من الشريعة الملية التي تلزم الخلق أجمعين . وتخصيص بني إسرائيل بالذكر لحكمة يعلمها الباري جل وعلا ..
بعض الناس وإن لم يباشروا القتل بأيديهم أداروا طواحينه على جماجم البشر ولو من بعيد .
===========================
يحصل معي
أشرع في كتابة مقال أو معالجة موضوع ثم أشغل عنه أو أشعر بالتعب فأنصرف عنه قبل إتمامه ..
فسامحوني إن تسرب بعض هذا عن طريق الخطأ ..
===========================