كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 10/6/2021

أغنية قبل النوم نسميها في حلب "هدهودة" وتقول الأم أهدي لابني حتى ينام...
بعض قيادات المعارضة ترى في التصريحات السياسية المخدرة أو المغررة هدهودة ...
ويا حمامة لا تخافي عبهدي للسو ري حتى ينام ..
======================
" الإقناع من الكيس"
هذا مثل عند أهل حلب، يختلف الرجل على الرجل في قضية أو مصلحة أو موقف ...
فيقوم الثاني بإعادة صياغة الألفاظ والدلالات تحسينا وتذويقا وزخرفة وتجميلا من غير أن يغير من طبيعة المعطيات شيئا، فيرضى الأول ، أو يظهر الرضا ..
ويقول الحلبيون حينها : أقنعه من كيسه ..
يعنون من كيس المقتنع ، وكأن الثاني قد مد يده إلى جيب الأول واستخرج منه ماشاء ثم أعاد دفعه إلى صاحبه فرضي ..
لا يدرون أهي خبابة الثاني أو سذاجة الأول ، وهكذا يفعلون معنا فنرضى ...
======================
الديمقراطية الحقيقية ...
أن يكون المواطن الفرد قادرا على صفع الرئيس ولا يفعل !!
إن لم يكن قادرا ؛ فهناك خلل سلطوي ..
وإن فعل؛ فهناك خلل قيمي تربوي ..
======================
( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ) - سورة الزمر
======================