الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع من عفرين إلى الغوطة

تطورات الأوضاع من عفرين إلى الغوطة

22.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/2/2018

عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :أردوغان: اتصالاتنا منعت انتشار القوات السورية في عفرين
  2. روسيا اليوم :أنقرة: استهدفنا نحو 50 سيارة موالية للجيش السوري حاولت دخول عفرين
  3. روسيا اليوم :وحدات خاصة تركية تضم 1200 جندي تتوجه إلى عفرين
  4. الشرق الاوسط :نيران تركية تستقبل قوات النظام في عفرين ...موسكو دعت أنقرة ودمشق إلى محادثات مباشرة... و200 قتيل في الغوطة خلال يومين
  5. الشرق الاوسط :موسكو تدعو دمشق وأنقرة إلى حوار مباشر للتسوية في عفرين
  6. الشرق الاوسط :أنقرة تهدد بمحاصرة عفرين خلال أيام ...اجتماع ثلاثي قريب لوزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا
  7. ديلي صباح :أردوغان: تقدم النظام السوري باتجاه عفرين ليس سوى خبر بثته "سانا"
  8. ترك برس :صحيفة تكشف انضمام عشرات الإيرانيين إلى ميليشيات (YPG) في عفرين
  9. اورينت :تعرّف إلى الميليشيات "الشيعية" التي حاول النظام إدخالها إلى عفرين (صور)
  10. اورينت :الجيش الحر يوسع نطاق سيطرته في عفرين
  11. البوابة :تركيا تعلن تراجع قافلة تابعة للحكومة السورية حاولت دخول عفرين بعد قصفها
  12. سنبوتيك :"وحدات حماية الشعب": القوات الشعبية تدخل عفرين بنجاح
  13. العالم :واشنطن: لا جنود لنا في عفرين
  14. ديلي صباح :أردوغان: أجبرنا مجموعات إرهابية موالية للأسد على التراجع بعد تقدمهم نحو عفرين
  15. ايلاف :العملية التركية في عفرين تتحول الى مواجهة مع النظام السوري
  16. ديلي صباح :قالن: سنضرب من يساعد الإرهابيين ولا توقف بعملية عفرين ولا اتصالات مع الأسد
  17. ترك برس :برلماني: تركيا ستواجه عسكريًا كل قوة تحاول دخول عفرين لحماية الإرهابيين
  18. دي دبليو :الأكراد يتهمون روسيا بعرقلة اتفاقهم مع الأسد بشأن عفرين
  19. الاهرام :المتحدث باسم أردوغان يحذر القوات السورية من محاولة دخول عفرين
  20. ياني سافيك :رقص إيران و"الأسد" وبي كا كا في عفرين
  21. عربي 21 :الرئاسة التركية: هكذا تصدت قواتنا لمحاولة النظام دخول عفرين
  22. رووداو :لافروف بشأن عفرين: يمكن ضمان أمن تركيا من خلال الحوار المباشر مع الحكومة السورية
  23. البوابة :نظام الأسد يوثق دخول قوات موالية له إلى وسط عفرين
  24. مراسلون :خطة أمريكية تركية مشتركة للخروج من نفق أزمة “غصن الزيتون” في عفرين
  25. الرأي العام :دمشق: تركيا قصفت «القوات الشعبية» لدى وصولها إلى عفرين.. وأنقرة: تراجعت 10 كيلومترات
  26. اخبارنا اليوم :دخول الجيش السوري إلى عفرين.. إنقاذ للأكراد أم صفقة لصالح النظام؟
  27. دي بليو :تركيا تقول إنها أوقفت دخول قوات موالية للنظام السوري إلى عفرين
  28. الجزيرة :أردوغان: سيتم قريبًا فرض حصار على عفرين
  29. الجزيرة :الغوطة تحترق ومخاوف من سيناريو حلب
  30. الجزيرة :العالم يواجه مأساة الغوطة بدعوات خجولة
  31. الجزيرة :نصر الحريري يدعو لقرارات تحمي مدنيي الغوطة
  32. الجزيرة :سطور فارغة من اليونيسيف لوصف معاناة الغوطة
  33. الجزيرة :غوطة دمشق.. مستشفيات عاجزة وعشرات تحت الركام
  34. البي بي سي :"250 قتيلا" جراء قصف الغوطة الشرقية في سوريا
  35. الوطن العربي :الدم يكسى الغوطة.. والعالم يلتزم الصمت
  36. روسيا اليوم :بريطانيا تطالب دمشق بفتح ممر إنساني في الغوطة الشرقية
  37. المدن :الغوطة الشرقية تتعرض للإبادة
  38. النهار :الامم المتحدة تندد بتعرض ستة مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية خلال 48 ساعة
  39. بلدي نيوز :"جيش الإسلام" يطمئن أهالي الغوطة: النظام يشن "حرباً نفسية"
  40. بلدي نيوز :119 شهيداً مدنياً في ثالث أيام مذبحة الغوطة
  41. بلدي نيوز :"حراس الطفولة" تستنهض العالم: مدنيو الغوطة في خطر مؤكد
  42. الحياة :النظام ينقضّ على الغوطة وينفّذ أكبر مجازره منذ سنوات
  43. الحياة :أهالٍ مفجوعون يبحثون عن أطفالهم في مستشفيات الغوطة الشرقية
 
روسيا اليوم :أردوغان: اتصالاتنا منعت انتشار القوات السورية في عفرين
تاريخ النشر:20.02.2018 | 10:21 GMT |
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء للصحفيين عقب خطاب في البرلمان إن اتصالاته مع نظيريه الروسي والإيراني أحبطت انتشار القوات السورية في مدينة عفرين شمال سوريا.
وجاءت تصريحات أردوغان عقب كلمة ألقاها اليوم أمام البرلمان التركي هدد فيها بمنع وصول إمدادات الأسلحة للوحدات الكردية في عفرين من خارج المنطقة وبحرمانها من فرصة مواصلة المفاوضات مع أي طرف.
وفي كلمته اتهم أردوغان الولايات المتحدة بتسليم ما يقارب خمسة آلاف شاحنة من الأسلحة إلى من وصفهم بالإرهابيين في شمال سوريا.
وأشار إلى أنه بالتوازي مع مواصلة العمليات العسكرية، تقوم أنقرة "بجهود دبلوماسية واسعة"، وقال: "بحثت مع بوتين وروحاني أمس الملف السوري.. لا نغلق طرق الحوار ونبحث الملف السوري مع الجميع".
وأعلنت أنقرة الاثنين أنها لن تعترض على دخول القوات السورية إلى عفرين، إذا كان الهدف من ذلك تطهيرها من المقاتلين الأكراد، إلا أنها هددت بمواصلة الهجوم في المنطقة إذا حاولت دمشق حماية الوحدات الكردية.
المصدر: رويترز + وكالات
==========================
روسيا اليوم :أنقرة: استهدفنا نحو 50 سيارة موالية للجيش السوري حاولت دخول عفرين
تاريخ النشر:21.02.2018 | 09:23 GMT |
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن المدفعية التركية استهدفت 40 إلى 50 سيارة لقوات موالية للحكومة السورية حاولت دخول عفرين أمس الثلاثاء وأجبرتها على التراجع لشرق إدلب.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي اليوم، أن "قوات موالية للحكومة لسوريا التي حاولت دخول منطقة عفرين انسحبت بعد إطلاق المدفعية التركية قذائفها باتجاهها وأجبرتها على التراجع إلى شرق إدلب"، محذرا من عواقب وخيمة إذا كررت القوات السورية محاولتها بدخول عفرين.
وفيما يخص نقاط المراقبة المقامة في منطقة خفض التصعيد في إدلب قال قالن، إن تركيا أنشأت إلى الآن 6 نقاط مراقبة في إدلب وسيكون مجمل نقاط المراقبة 12 هناك.
وأشار قالن إلى أن تركيا لا تجري أي محادثات مباشرة مع الحكومة السورية وإنما تقوم بإرسال إشارات إلى الحكومة السورية بطرق غير مباشرة.
وقال قالن إن أنقرة لا تزال متفائلة، إلا أنها حذرة في الوقت ذاته فيما يتعلق بعلاقاتها مع الولايات المتحدة بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لأنقرة الأسبوع الماضي.
المصدر: رويترز
==========================
روسيا اليوم :وحدات خاصة تركية تضم 1200 جندي تتوجه إلى عفرين
تاريخ النشر:20.02.2018 | 18:47 GMT | أخبار العالم العربي
توجهت مجموعة من الوحدات الخاصة التركية من ولاية إزمير غربي البلاد، إلى منطقة عفرين شمال غربي سوريا، لرفد عملية "غصن الزيتون".
وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن الوحدات التي تضم 1200 جندي استقلت الطائرات العسكرية من مطار "كالكيغ" في إزمير، وتتبع للواء "بورنوفا" للقوات الخاصة.
يذكر أن تركيا ومنذ الـ20 من يناير الماضي، أطلقت عملية "غصن الزيتون" بالتعاون مع ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر"، وتستهدف المواقع العسكرية "للوحدات الكردية" و"حزب العمال الكردستاني" ومسلحي "داعش"، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.
يذكر، أن القوات الشعبية السورية تعرضت لقصف بالقذائف، بعد وصولها إلى مشارف مدينة عفرين.
وأفادت وسائل الإعلام بأن القوات التركية، قصفت مناطق قريبة من موقع انتشار القوات الشعبية السورية، التي دخلت إلى عفرين لحمايتها.
وكانت أنقرة قد أعلنت الاثنين، أنها لن تعترض على دخول القوات السورية إلى عفرين، إذا كان الهدف من ذلك تطهيرها من المقاتلين الأكراد، إلا أنها هددت بمواصلة الهجوم في المنطقة في حال أقدمت دمشق على حماية الوحدات الكردية.
==========================
الشرق الاوسط :نيران تركية تستقبل قوات النظام في عفرين ...موسكو دعت أنقرة ودمشق إلى محادثات مباشرة... و200 قتيل في الغوطة خلال يومين
الأربعاء - 5 جمادى الآخرة 1439 هـ - 21 فبراير 2018 مـ      رقم العدد [14330]
أنقرة: سعيد عبد الرازق - بيروت: نذير رضا - موسكو: رائد جبر
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إن قافلة مقاتلين موالين للحكومة السورية مؤلفة من مسلحين شيعة، كانت بصدد دخول منطقة عفرين بشمال غربي سوريا عادت أدراجها بعد قصف مدفعي تركي، بحسب ما نقلت «رويترز»، مضيفا أن القافلة كانت مؤلفة من «إرهابيين» تصرفوا بشكل مستقل. وقال إن هذه الجماعة ستدفع ثمنا باهظا.
وشكل وصول قوات موالية للنظام السوري إلى عفرين الكردية بشمال سوريا وتعرضها لإطلاق نار تركي تطورا مهما سيضيف إلى تعقيدات النزاع الذي تعانيه سوريا منذ نحو سبع سنوات. وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» بأن المجموعات الموالية للنظام التي تحاول التقدم نحو عفرين تراجعت بنحو 10 كيلومترات من المدينة بعد النيران التحذيرية.
وعرض التلفزيون الرسمي السوري لقطات تظهر قوات موالية لدمشق تدخل منطقة عفرين لمساعدة مقاتلين أكراد في مواجهة الهجوم التركي.
وسرعت هذه المتغيرات من خطوات موسكو لتجنب مواجهة بين تركيا والقوات النظامية السورية في عفرين، وعقد مجلس الأمن القومي اجتماعاً أمس برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين كرس لبحث الوضع هناك، بالتزامن مع دعوة روسية لأنقرة لفتح حوار مباشر مع دمشق للتوصل إلى تسوية.
وبعد أن كانت موسكو تحفظت على تفاهمات بين الحكومة السورية والقوات الكردية في المدينة، وأعلنت أنها لم تشارك في أي مفاوضات في هذا الشأن، أوضحت أمس أنها تفضل سيناريو الحوار المباشر بين أنقرة ودمشق.
من ناحية ثانية، تسبب القصف الجوي والمدفعي الذي تشنه قوات النظام بكثافة، منذ الأحد، في الغوطة الشرقية لدمشق، بمقتل نحو مائتي مدني وإصابة العشرات بجروح، في تصعيد اعتبرت الأمم المتحدة أنه «يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة»، داعية إلى وقف فوري له. كما نددت بتعرض ستة مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية في سوريا في يومين، معتبرة أن أي اعتداء متعمد ضد مباني طبية «قد يرقى لجريمة حرب».
من جهتها، أدانت المعارضة السورية، أمس، الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية واعتبرته «حمام دم» و«جريمة حرب»، مشيرة إلى أنها قد تنسحب من مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة احتجاجاً على ذلك. وقال نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض، إنه من الواضح أن حكومة دمشق لديها «صفر من الاهتمام في الانخراط» في حوار.
==========================
الشرق الاوسط :موسكو تدعو دمشق وأنقرة إلى حوار مباشر للتسوية في عفرين
الأربعاء - 5 جمادى الآخرة 1439 هـ - 21 فبراير 2018 مـ      رقم العدد [14330]
موسكو: رائد جبر
سرعت موسكو خطواتها لتجنب مواجهة بين تركيا والقوات النظامية السورية على عفرين، وعقد مجلس الأمن القومي اجتماعاً أمس برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين كرس لبحث الوضع هناك، بالتزامن مع دعوة روسية لأنقرة بفتح حوار مباشر مع دمشق للتوصل إلى تسوية.
وبعد أن كانت موسكو تحفظت على تفاهمات بين الحكومة السورية والقوات الكردية في المدينة، وأعلنت أنها لم تشارك في أي مفاوضات في هذا الشأن، أوضحت أمس أنها تفضل سيناريو الحوار المباشر بين أنقرة ودمشق. وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن بلاده تقف بحزم إلى جانب حل جميع القضايا المتعلقة ذات الصلة، لكن تلك الحلول يجب أن تتم في إطار وحدة أراضي سوريا.
وجدد التأكيد على «تفهم» موسكو لتحركات أنقرة في الشمال السوري، وزاد: «المصالح المشروعة لضمان أمن تركيا يمكن أن تتحقق بشكل كامل من خلال الحوار المباشر مع الحكومة السورية». وفي انتقاد للسياسة الأميركية في سوريا قال الوزير الروسي إن موسكو «تدرك طبيعة مخاوف تركيا مما يحدث في سوريا على طول حدودها. وبطبيعة الحال، ندرك تطلعات الأكراد. ولكن ما لا نعترف به وما نعارضه هو محاولات التكهن بشأن هذه التطلعات... وأعني بذلك محاولات بعض القوى الخارجية التكهن بهذه التطلعات للتحرك في سوريا وفي المنطقة ككل، وفقا لأهداف لا تمت بصلة لتطلعات الشعب الكردي، وإنما تهدف إلى تحقيق أهدافها الجيوسياسية ضيقة الأفق».
وكان لافتا أمس، أن مجلس الأمن الروسي عقد جلسة مكرسة للوضع في عفرين، عكست درجة الاهتمام والقلق لدى روسيا من تداعيات تصعيد الموقف هناك. علما بأن المجلس يعقد اجتماعاته عادة برئاسة بوتين لمناقشة ملفات أو قضايا حساسة، واتخاذ قرارات حيالها. ولم يكشف الكرملين عن تفاصيل ما دار في الاجتماع، واكتفى الناطق باسمه ديمتري بيسكوف، بالإشارة إلى أن البحث تركز على الوضع العام في سوريا، وآخر التطورات في عفرين.
على صعيد آخر، أقرت الخارجية الروسية أمس، بـ«مقتل وجرح عشرات الروس في سوريا»، لكنها أكدت أنهم ليسوا جنودا نظاميين، بعدما كانت نفت خلال الأيام الماضية صحة معطيات تسربت عن ضربة قوية وجهها الطيران الأميركي ليلة السابع من فبراير (شباط) قرب دير الزور وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح عدد مماثل، وفقا لمعطيات وسائل إعلام روسية. وقالت إن الهجوم استهدف وحدات شبه عسكرية تطلق عليها تسمية «جيش فاغنر» نسبة إلى مؤسسها. وكانت هذه الوحدات في أوكرانيا وانتقل بعضها إلى سوريا أواخر عام 2015، ونفذت باتفاق مع النظام السوري عمليات خاصة استهدفت السيطرة على مواقع ومنشآت نفطية. وتدرج الموقف الروسي الرسمي حيال المعطيات من نفي قاطع في البداية إلى اعتراف الخارجية بمقتل «خمسة أشخاص على الأقل» خلال الأسبوع الماضي، قبل أن تقر أمس في بيان بأن «قتلى من روسيا وبلدان الرابطة، سقطوا في مواجهات لم تشارك فيها القوات النظامية ولا آليات الجيش الروسي»، وزادت أن «هؤلاء مواطنون روس ذهبوا بإرادتهم إلى سوريا، والخارجية لا تتدخل لتقديم تقويم لصحة موقفهم أو قانونية وجودهم هناك، لكنها عملت على تقديم المساعدة اللازمة لعشرات الجرحى كونهم مواطنين روس وهم الآن يعالجون في مستشفيات روسية».
ميدانيا، اتخذت موسكو إجراءات إضافية لمنع وقوع هجمات جديدة على منشآتها العسكرية في سوريا، وخصوصا في قاعدتي حميميم وطرطوس. وأعلن مصدر عسكري أمس، أن أوامر وجهت إلى العسكريين الروس في القاعدتين بحظر الاتصالات الخلوية وقطع الإرسال الهاتفي الخلوي عن المنشأتين.
وذكر المصدر أنه تم اتخاذ هذا القرار، بعد تعرض القاعدتين الروسيتين لهجمات بطائرات من دون طيار مرتين في بداية العام الجاري، مشيرا إلى مخاوف من استخدام الهواتف النقالة لتوجيه الدرونات أو القيام بخطوات هجومية أخرى.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن خبراء أن الخطوة تهدف إلى قطع الطريق على احتمال تسرب معلومات من القاعدتين. علما بأنه قبل القرار الأخير كانت القيادة العسكرية الروسية أمرت جنودها باستخدام هواتف تقليدية «غير ذكية»، بهدف تقليص مجالات متابعتها أو الكشف عن تفاصيل أمنية من خلالها.
وكانت وزارة الدفاع اتخذت تدابير في وقت سابق لمنع تسرب معلومات عن نشاط عسكرييها، وأفادت مصادر بأن توصيات تم تعميمها على الوحدات العسكرية تتضمن الامتناع عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر معلومات عن أماكن خدمتهم وأرقام الوحدات العسكرية، وإغلاق أنظمة تحديد الموقع الجغرافي في هواتفهم المحمولة.
==========================
الشرق الاوسط :أنقرة تهدد بمحاصرة عفرين خلال أيام ...اجتماع ثلاثي قريب لوزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا
الأربعاء - 5 جمادى الآخرة 1439 هـ - 21 فبراير 2018 مـ      رقم العدد [14330]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
في الوقت الذي أعلن فيه نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، عن اجتماعين لوزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وإيران في موسكو وآستانة، في 14 و16 مارس (آذار) المقبل، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن اتصالات قامت بها أنقرة أوقفت عملية دخول قوات النظام السوري إلى عفرين، التي قال إنها ستشهد الأيام القادمة حصار عملية «غصن الزيتون» لها.
كان الرئيس التركي قد أجرى، أول من أمس، اتصالين هاتفيين مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، بحث خلالهما التطورات في عفرين، والتعاون في مكافحة الإرهاب ومواصلة العمل بشكل متضافر. وشدد إردوغان على أن عملية «غصن الزيتون» التي ينفّذها الجيش التركي مع فصائل من الجيش السوري الحر في عفرين والتي دخلت شهرها الثاني، لن تتوقف، قائلاً: «ليس أمامنا خيار سوى مواصلة الطريق، وإن العمليات ضد (التهديدات الإرهابية) ستتوسع حسب الحاجة في أي منطقة شمالي سوريا». وأضاف: «سنواصل حربنا على الإرهاب إلى حين القضاء على آخر إرهابي».
وقال إردوغان إن الأيام المقبلة سوف تشهد حصار وسط مدينة عفرين وتسارعاً في التقدم البري: «تلاحظون أن التقدم البري بطيء نوعاً ما، وذلك لحرصنا الشديد على حياة جنودنا وحياة المدنيين هناك، لكن الأيام المقبلة سوف تشهد تسارعاً في التقدم البري وحصار وسط مدينة عفرين، عملية (غصن الزيتون) لن تتوقف وليس أمامنا خيار سوى مواصلة الطريق».
وأكد إردوغان أن العمليات ضد التهديدات الإرهابية ستتوسع حسب الحاجة في أي منطقة شمالي سوريا، وقال: «إلى جانب مواصلة عملياتنا العسكرية بقوة، نقوم بجهود دبلوماسية واسعة. بحثت مع بوتين وروحاني أمس الملف السوري... لا نقوم بغلق طرق الحوار، ونبحث الملف السوري مع الجميع».
في سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن القوات السورية لم تدخل بعد منطقة عفرين ومن غير الواضح ما إذا كانت ستدخلها، لافتاً في مقابلة تلفزيونية، أمس، إلى أن هناك تصريحات متباينة حول ما إذا كانت تلك القوات ستدخل المنطقة المذكورة أم لا.
وأضاف أن النظام السوري كذّب، أول من أمس، ادعاءات وسائل الإعلام حول مسألة دخول قواته إلى عفرين، معتبراً أن النظام السوري حائر في هذه الآونة، ويتساءل في قرارة نفسه: «هل بقاء الوحدات الكردية في عفرين هو أخفّ الضررين؟ أم من الأفضل أن توجد القوات التركية هناك؟».
وأشار الوزير التركي إلى أنّ عفرين شهدت تدفّق أعداد كبيرة من الإرهابيين، خصوصاً من الجهة الشرقية، وأنّ الولايات المتحدة لم تنكر هذا التدفق.
وحول ما إذا كان النظام السوري يتعاون مع الوحدات الكردية، قال جاويش أوغلو: «هناك لقاءات بين الجانبين، والتنظيم الإرهابي (الوحدات الكردية) يدعو النظام باستمرار لدخول عفرين، وحسب اعتقادنا فإنّ النظام يطلب من التنظيم إخلاء عفرين كي يدخلها».
ولفت جاويش أوغلو، إلى أنّ مسألة إخلاء مدينة منبج من الوحدات الكردية ستكون من أولويات الاجتماع المنتظر بين تركيا والولايات المتحدة، في مارس المقبل، قائلا: «سنناقش خلال الاجتماع وضع منبج، والجهة التي ستدير شؤونها وتحافظ على أمنها، سننهي سيطرة الاتحاد الديمقراطي على منبج والمدن الواقعة شرقي نهر الفرات، لأن 95% من سكان تلك المناطق من العرب».
ميدانياً، سيطرت القوات المسلحة التركية و«الجيش السوري الحر»، أمس، على 8 قرى جديدة في شمال وشمال شرقي وجنوب غربي عفرين، هي «أوكانلي» و«شرقانلي» و«صوراني» و«حياني» التابعة لناحية بلبل (شمال)، و«زيتونة» و«عرب ويران» التابعتان لناحية شران (شمال شرق)، و«مروانة» و«هلكجة» ومزرعة «قلقي» التابعة لناحية جنديريس جنوب غربي عفرين. وبذلك، ارتفع عدد النقاط التي سيطرت عليها قوات «غصن الزيتون»، إلى 88 نقطة بينها مركز ناحية، و60 قرية، و6 مزارع، و20 جبلاً وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، استكمال القوات التركية المدعمة بالفصائل السورية المعارضة، ووصل مناطق سيطرتها على الشريط الشمالي من منطقة عفرين مع الحدود التركية، لتفرض سيطرتها على نحو 50 كلم من هذه الحدود، موسعة سيطرتها على أكثر من 150 كلم متواصلة من غرب نهر الفرات وصولاً إلى منطقة شنكال في شمال غربي عفرين.
==========================
ديلي صباح :أردوغان: تقدم النظام السوري باتجاه عفرين ليس سوى خبر بثته "سانا"
نشر قبل 18 ساعة
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تقدم قواتٍ للنظام السوري باتجاه عفرين، ليس سوى خبر بثته وكالة سانا (تابعة لنظام بشار الأسد).
جاء ذلك في معرض إجابته، الثلاثاء، عن أسئلة الصحفيين، عقب كلمة ألقاها أمام أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف أن الأنباء التي تحدثت عن تقدمٍ لقوات تابعة لنظام بشار الأسد باتجاه عفرين كانت فقظ عبارة عن خبر بثته سانا، وتم إيقافه فيما بعد.
وأشار أردوغان إلى أن النظام السوري توقف عن بث مثل تلك الأنباء؛ عقب مكالمة هاتفية جَرَت بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال كلمته أمام أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، قال أردوغان إن القوات المسلحة التركية ستتوجه خلال الأيام المقبلة بشكل أسرع نحو تطويق مركز مدينة عفرين.
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تولي أهمية قصوى لإرساء الأمن في المناطق التي يتم تطهيرها من الإرهاب، وأن وكالة الأناضول والمؤسسات الإعلامية الأخرى؛ سرعان ما فضحت أكاذيب وافتراءات مناصري تنظيم "بي كا كا/ب ي د" الإرهابي، وأظهرت الحقائق.
وأكّد أن تركيا ستواصل مكافحة المنظمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الدول التي سخَّفت قضية مكافحة الإرهاب وجعلتها مسرحية، سينقلب فيها السحر على الساحر وسيتلطخ تاريخها بعار تلك السياسات.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إنّ النظام السوري كذّب، أمس، ادعاءات وسائل الإعلام حول مسألة دخول قواته إلى عفرين.
وأضاف في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، اليوم، أن الوضع كان سيكون مختلفاً، لو أراد النظام السوري دخول عفرين من أجل تطهيرها من إرهابيي (ي ب ك)، لكن إذا ما دخل لحماية هذا التنظيم، فلن يستطيع أحد وقتئذ وقف الجنود الأتراك.
ولفت تشاوش أوغلو إلى أنّ تنظيم "ي ب ك" يسعى إلى تقسيم الأراضي السورية، والنظام السوري يُدرك هذا المخطط، ويقرّ بأنّ "ي ب ك" تنظيم إرهابي.
وحول أنباء إرسال النظام السوري شبيحته إلى عفرين، قال تشاوش أوغلو: "لم يتسنّ لنا التأكد من صحة هذه الأنباء، علينا أن نسأل أجهزتنا الاستخباراتية، لكن نحن عازمون على تطهير هذه المنطقة من التنظيم الإرهابي الذي يشكل تهديدا لنا، بغض النظر عن الجهة التي ترسل مليشياتها لحماية هذا التنظيم، فالأمر لا يختلف إن كانت الجهة المرسلة هي الولايات المتحدة أو النظام أو إيران".
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيش التركي و"الجيش السوري الحر"، ضمن عملية "غصن الزيتون"، مواقع تنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
==========================
الجزيرة :قوات موالية للنظام تتراجع عن دخول عفرين
قصف الجيش التركي قوات موالية للنظام السوري حاولت دخول عفرين شمال غربي سوريا مما أجبرها على التراجع، في حين أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح لأي قوات تدعم وحدات حماية الشعب الكردية بالدخول إلى عفرين.
وقال أردوغان إنه اتفق مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني بشأن الوضع في عفرين، مشددا على أن هذا الملف تم إغلاقه في الوقت الحالي.
وأفادت وكالة الأناضول بأن قوات موالية للحكومة السورية كانت تحاول دخول بلدة عفرين انسحبت بعد قيام المدفعية التركية بقصف البلدة.
وقالت إن وحدات المدفعية التركية أطلقت "طلقات تحذيرية" على القوات، مما أجبرها على الانسحاب من مسافة نحو عشرة كيلومترات من وسط عفرين.
وكان الإعلام الحربي المركزي التابع لحزب الله اللبناني أعلن بدء دخول مجموعات من القوات الشعبية الموالية للنظام السوري عبر معبر الزيارة شمال مدينة نبّل قادمة من مدينة حلب إلى منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
حماية السكان
ونقل مراسل الجزيرة في غرب عفرين صهيب خلف عن الجيش النظامي السوري قوله إن عماد هذه القوات هو قوات من الجيش الشعبي لم تشارك من قبل في حروب، إضافة إلى مقاتلين من الوحدات الكردية القادمة من منطقة الشيخ مقصود بمدينة حلب، وقال جيش النظام إن مهمتها فقط هي حماية السكان في عفرين.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الألمانية أن عشرات الآليات العسكرية والسيارات السورية التي تحمل مئات المقاتلين شوهدت لدى دخولها عفرين وهي تحمل أسلحة متوسطة ورشاشات وترفع العلم السوري.
وفي سياق متصل، أوضح مراسل الجزيرة في غازي عنتاب معن خضر أن كلا من النظام السوري والوحدات الكردية ينفيان حدوث اتفاق بينهما على دخول هذه القوات.
وأوضح الناطق باسم الوحدات الكردية نوري محمود في حديثه للجزيرة أن قواته وجهت دعوة إلى النظام السوري للتدخل لحماية السكان "بوصفه جيش البلاد، وهو المسؤول عن حمايتهم".
وترفض تركيا دخول قوات موالية للنظام إلى عفرين لدعم الوحدات الكردية، وهدد الرئيس التركي بأن النظام السوري سيواجه العواقب إذا توصل إلى اتفاق مع الوحدات الكردية لمواجهة العملية العسكرية التركية "غصن الزيتون" في عفرين.
==========================
ترك برس :صحيفة تكشف انضمام عشرات الإيرانيين إلى ميليشيات (YPG) في عفرين
نشر بتاريخ 20 فبراير 2018
ترك برس
كشف تقرير صحفي عن انضمام عشرات المقاتلين الإيرانيين إلى صفوف ما يُسمى بـ"وحدات حماية الشعب" (YPG)، الذراع السوري لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" (PKK)، في منطقة "عفرين" بريف محافظة حلب، والتي يجري فيها الجيش التركي عملية "غصن الزيتون" بالتعاون مع الجيش السوري الحر.
وأشارت صحيفة "عربي21"، نقلًا عن مصادر مطلعة في إيران، إلى "مصرع أول إيراني برصاص قوات الجيش التركي في عمليات غصن الزيتون بمدينة عفرين السورية".
وقالت المصادر المطلعة من داخل إيران، إن الإيراني يدعى "كاوة مجيدي" قتل خلال المعارك التي يخوضها الجيش التركي بجانب الجيش الحر السوري في عفرين ضد وحدات حماية الشعب الكردي المصنفة إرهابية من قبل تركيا.
واستخدم الإيراني لقب "باهوز جودي" كاسم مستعار خلال وجوده بين صفوف مسلحي وحدات حماية الشعب الكردي بعفرين، وبعد مقتله تم الكشف عن هويته الأصلية.
وينحدر كاوة مجيدي من مدينة جوانرود التابعة لمحافظة كرمنشاه التي تقع غرب البلاد.
يذكر أن بعض المصادر تداولت أن مجيدي هو عسكري إيراني، لكنها لم تشر إلى طبيعة عمله العسكري في إيران.
وأكدت المصادر الإيرانية المطلعة وجود عشرات المقاتلين الإيرانيين الذين انضموا للوحدات الكردية في عفرين، ولكن بسبب علاقة الوحدات الكردية بالتحالف الدولي لمحاربة داعش وأمريكا، تم التكتم على انضمام المقاتلين الإيرانيين داخل صفوف الوحدات الكردية.
من جهة أخرى، هاجم النائب البرلماني الإيراني جلال محمود زادة تركيا بشدة ووصفها بالدولة الديكتاتورية الفاشية بسبب عملية غصن الزيتون.
وزعم محمود زادة في جلسة البرلمان الإيراني، أن "تركيا تضطهد عشرين مليون كردي على أراضيها، والآن أرسلت المقاتلين الجهاديين في معركة عفرين". على حد قوله.
ويرى مراقبون للشأن الإيراني بأن مقتل عسكري إيراني بين صفوف وحدات الحماية الكردية، يؤكد وجود تعاون عسكري وأمني مشترك بين الفصائل الكردية المسلحة السورية مع إيران.
وهاجمت وسائل إعلام إيرانية بشدة تركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب عملية غصن الزيتون، واعتبروا دخول الجيش التركي إلى عفرين يهدد المصالح الإيرانية بسوريا والمنطقة.
==========================
اورينت :تعرّف إلى الميليشيات "الشيعية" التي حاول النظام إدخالها إلى عفرين (صور)
عملية غصن الزيتونعفرينالميليشيات الشيعيةقوات النظامميليشيا الوحدات الكرديةإيران بعد نشر وسائل إعلام النظام الرسمية مقاطع فيديو تظهر دخول قوات موالية (قوات شعبية) إلى منطقة عفرين عقب اتفاق مع "الوحدات الكردية"، بدأت تتكشف حقيقة تلك القوات التي توقفت على بعد 10 كلم من المدينة بسبب هجوم مدفعي عليها من قبل الجيش التركي، والذي اتضح لاحقاً أنها عبارة عن ميليشيات تتبع إيران كانت أسستها في سوريا منذ عام 2012.
هذه القوات تسمى (قوات دفاع محلي) أي مليشيات موالية للنظام لكنها تتبع لإيران وتضم (فوج النيرب، لواء الباقر، فوج السفيرة، فوج نبل والزهراء)، حسب (مركز نورس للدراسات).
وجميع هذه القوات لها علاقة وثيقة بميليشيا حزب الله اللبناني، كما أن مؤسس ميليشيا (لواء الباقر) السورية هي ميليشيا (حركة النجباء) العراقية وتحديداً زعيمها (أكرم الكعبي). ويبلغ تعداد (لواء الباقر) 2000 مقاتل، ممولين تمويلاً كاملاً من (حركة النجباء) الشيعية.
كما يعتبر (لواء الباقر) القسم المتشيع من عشيرة البكارة، ويقوده (خالد الحسن العلوش) وهو عضو في "وزارة المصالحة الوطنية" التابعة للنظام، وساهم في مصالحة بين عشيرتي البوراس وبري، وكذلك في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائد ميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور.
بينما تعد ميليشيا (فوج النيرب) هي أحد "أفواج الدفاع الوطني" في مدينة حلب، يتزعمها (الحاج علي النبهان)، والتي تساند قوات النظام في معارك ريف حلب الجنوبي وإدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشرقي، وتضم المليشيا مقاتلين أطفال تحت سن 18.
أما (فوج السفيرة)  فيتزعمه (مرعي الجمعة حج قاسم) عضو مجلس شعب، بينما يعد (فوج نبل والزهراء) من المليشيات التي ساندة قوات النظام في معاركه ضد تنظيم داعش في ديرالزور وريف حمص الشرقي، إلى جانب ميليشيات "فاطميون، وحركة النجباء، وفيلق القدس".
يذكر أن المجموعات الصغيرة لتلك المليشيات مؤلفة من 35  سيارة بيك آب عليه سلاح متوسط وأسلحة خفيفة فقط، حاولت الدخول إلى عفرين (الثلاثاء)، حيث أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه "لوحظ اتجاه شاحنات صغيرة تابعة للميليشيات الشيعية نحو عفرين، إلا أنهم اضطروا للتراجع إثر إطلاق القوات المسلحة التركية نيران المدفعية"، بينما نقلت وكالة (الأناضول) التركية عن "مصادر محلية موثوقة" قولها إن "مجموعات إرهابية موالية للنظام حاولت الوصول إلى المدينة، إلا أنها تراجعت بعد إطلاق المدفعية التركية رشقات تحذيرية" موضحةً أن تلك المجموعات انطلقت من مدينة "نبل" وبلدة "الزهراء"، جنوب منطقة عفرين، وذلك حوالي الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (14.00 تغ)، لمساندة الوحدات الكردية وداعش ضد عملية "غصن الزيتون".
وبحسب الوكالة فإن رتل المجموعات التي توجهت إلى عفرين ضم نحو 20 عربة، بينها عربات مدرعة وأخرى شاحنات تنقل مضادات طائرات من نوع "دوشكا"، وأنها توقفت على بعد 10 كلم من المدينة بسبب الرشقات التركية، مبتعدة عن حدود المدينة. بينما نقلت صحيفة (يني شفق) عن الرئيس التركي قوله، إن "القوات المسلحة التركية سوف تتوجه خلال الأيام المقبلة بشكل أسرع لحصار مركز مدينة عفرين".
==========================
اورينت :الجيش الحر يوسع نطاق سيطرته في عفرين
عملية غصن الزيتونعفرينالجيش السوري الحرميليشيا الوحدات الكرديةتركيا واصل الجيش السوري الحر والجيش التركي توسيع نطاق السيطرة على القرى في منطقة عفرين، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي تهدف إلى طرد الوحدات الكردية من المنطقة.
وأعلن الجيش السوري الحر، (الأربعاء) عبر معرفاته الرسمية السيطرة على قرية "فيركان" على محور شران بريف عفرين بعد معارك مع "الوحدات الكردية".
كما نشر الجيش الحر خريطة تظهر التقدم الذي حققه على عدة محاور في ريف عفرين إضافة إلى فتح الطريق بين اعزاز وناحية بليل، عقب السيطرة على بلدة "دير صوان" الاستراتيجية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وقرى (الزيتونة والجميلة وعرب ويران) وثلاثة تلال على محور شران شرق عفرين.
وكذلك قرى (الزيتونة والجميلة وعرب ويران)،  وقريتي (صوراني وحياني) وتلتيهما وقرية أوكانلي وقرية شرقنلي وتلتها على محور بلبل شمال عفرين، عقب معارك مع الوحدات الكردية. وفي ريف عفرين الغربي سيطر الجيش السوري الحر على قرى (مروانة الفوقاني والتحتاني وقلكي وهلكجة) التابعة لمنطقة جنديرس بريف عفرين الغربي، إضافة إلى السيطرة على قرية الدفلة التابعة لناحية راجو.
ومع سيطرة الجيش الحر والجيش التركي على 14 قرية جديدة، أكدت وكالة الأناضول التركية أن عدد النقاط التي حررتها قوات "غصن الزيتون" ارتفعت إلى 89 نقطة بينها مركز ناحية، و61 قرية، و6 مزارع، و20 جبلا وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة، بينما أعلن الجيش التركي، أن عدد "الإرهابيين الذين جرى تحييدهم منذ انطلاق عملية غصن الزيتون بلغ 1780".
==========================
البوابة :تركيا تعلن تراجع قافلة تابعة للحكومة السورية حاولت دخول عفرين بعد قصفها
الأربعاء 21/فبراير/2018 - 11:59 ص
أعلنت الرئاسة التركية أن قافلة موالية للحكومة السورية كانت تضم ما بين 40 و50 مركبة حاولت دخول مدينة عفرين، أمس الثلاثاء، وصدتها نيران المدفعية، فتراجعت بعد القصف.
وقال إبراهيم كالين، في مؤتمر صحفي في أنقرة، اليوم الأربعاء: "إن خطوات الحكومة السورية أو العناصر الأخرى في عفرين ستكون لها عواقب وخيمة".
وأضاف كالين: "هناك اتصالات غير مباشرة مع الحكومة السورية واستخباراتنا من الممكن أن تقيم اتصالات"، متابعا: "يمكن للأجهزة المعنية بما فيها المخابرات أن تقيم اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع دمشق في الحالات الاستثنائية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن قصفا مدفعيا تركيا أجبر قوات موالية للحكومة السورية على الانسحاب، بعد محاولتها دخول عفرين شمال غربي سوريا.
==========================
سنبوتيك :"وحدات حماية الشعب": القوات الشعبية تدخل عفرين بنجاح
قال المتحدث باسم "وحدات حماية الشعب الكردية" في عفرين، ريزان حدو، لموقع "سبوتنيك" إن القوات الشعبية دخلت عفرين بنجاح، على الرغم من قصف المدفعية التركية.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، يوم الثلاثاء 20 شباط/فبراير، أن القوات الشعبية انسحبت من عفرين بعد تعرضها لقصف المدفعية التركية.
وصرح حدو: "إننا نتواصل مع الجيش السوري والحكومة والسلطات المحلية في عفرين ووحدات حماية الشعب الكردية. القوات المرسلة (إلى عفرين) موجهة من الحكومة السورية وقيادة الجيش السوري. وتحول أردوغان اليوم إلى شرطي مرور سيء، عندما قال إنه أوقف تقدم القوات الشعبية المتجهة إلى عفرين. هذه التصريحات خاطئة، إن القوات في عفرين".
وأشار حدو إلى أن عشرات الصحفيين كانوا عرضة لنيران المدفعية، أثناء تغطية حركة القوات الشعبية عند مدخل عفرين.
وأضاف حدو لـ"سبوتنيك": "ذكر الرئيس والحكومة ووسائل الإعلام التركية في تصريحات طائفية أن هذه القوى شيعية. لكننا في سوريا نفخر بتنوعنا الطائفي والوطني. كنا نتصدى للعدوان التركية خلال 32 يوما، الذي لم ينجح من الناحية العسكرية. قد يكون الأتراك تقدموا قليلا، لكن الحملة عموما لم تنجح".
وكانت الأركان العامة للقوات المسلحة التركية قد أعلنت، يوم 20 كانون الثاني/يناير، عن بدء عملية "غصن الزيتون" ضد التشكيلات الكردية في عفرين، بالتعاون مع "الجيش السوري الحر".
==========================
العالم :واشنطن: لا جنود لنا في عفرين
أكدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت، أنه ليس لبلادها قوات في عفرين شمالي سوريا، ونفت تقديمها أية تجهيزات أو معدات لأي مجموعة هناك.
وأضافت ناورت في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "معلوماتنا محدودة بشأن ما يجري في عفرين"التي تشهد عملية عسكرية تشنها القوات التركية وفصائل المعارضة السورية منذ نحو شهر ضد المقاتلين الأكراد.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وأنقرة، أشارت ناورت إلى أن "الطرفين يقران بأنهما لم ينسقا معا بشكل جيد للغاية خلال السنوات الأخيرة".
وتابعت: "هناك أهداف مشتركة لنا كشريكين، وحليفين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ونحن سنبدأ العمل بشكل جيد من أجل الوصول لهذه الأهداف".
وكانت تركيا اتهمت واشنطن مرارا بتقديم أسلحة ومعدات عسكرية للوحدات الكردية في سوريا، فيما ردت واشنطن أن هذا الدعم جاء في إطار مكافحة جماعة "داعش" ولم يشمل أسلحة ثقيلة.
روسيا اليوم
==========================
ديلي صباح :أردوغان: أجبرنا مجموعات إرهابية موالية للأسد على التراجع بعد تقدمهم نحو عفرين
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الجيش التركي أجبر شبيحة الأسد (ميليشيات شيعية موالية للنظام السوري ومدعومة من إيران)، اليوم الثلاثاء، على التراجع بعد تقدمهم نحو عفرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، عقده مع نظيره المقدوني جورجي إيفانوف، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة عقب لقائهما.
وأوضاف الرئيس التركي "توجهوا بسيارات بيك أب، نحو عفرين، خلال ساعات المساء، غير أن القصف المدفعي أجبرهم على العودة من حيث أتوا".
وشدد على أن "هذا الملف تم إغلاقه هنا في الوقت الحالي".
وأضاف "لا يمكننا أن نمنحهم فرصة، وسيكون ثمن ذلك باهظا".
وأوضح أردوغان: "لقد اتفقنا على هذه القضايا مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، (والرئيس الإيراني حسن) روحاني، خلال الاتصالات التي أجريناها معهما بالأمس".
ومضى قائلاً: "لكن للأسف، وكما تعلمون، فإن هذه المنظمات الإرهابية تتخذ أحيانًا خطوات خاطئة أحادية الجانب؛ وتدفع ثمنًا باهظًا لها".
وبخصوص مكافحة منظمة "غولن" الإرهابية، قال أردوغان: "سنجتث منظمة غولن الإرهابية من منطقة البلقان بدعم من أصدقائنا".
وأشار إلى أن المنظمة تشكل تهديداً خطيراً لتركيا ومقدونيا، مضيفا: "عازمون على اجتثات جذورها من جميع أنحاء العالم".
وحول العلاقات التركية المقدونية، قال أردوغان إنه عقد مع نظيره المقدوني اجتماعين ثنائيا وموسعا على مستوى الوفود تباحثا خلالهما العلاقات الثنائية لكافة أوجهها وإمكانات التعاون بين البلدين.
وأضاف أن الجانبين أكدا رفع العلاقات التجارية بين البلدين إلى مستوى يليق بعلاقتهما السياسية والثقافية.
وأعرب عن ثقته بإمكانية رفع حجم التبادل التجاري إلى الأعلى أكثر من خلال بذل الجهود المشتركة.
وأكد مواصلة تشجيع رجال الأعمال وتقديم الدعم اللازم لعالم الأعمال لتحقيق هذا الهدف، وأعرب عن رغبة بلاده في زيادة الاستثمارات التركية في مقدونيا.
==========================
ايلاف :العملية التركية في عفرين تتحول الى مواجهة مع النظام السوري
انقرة: اتخذت العملية التركية ضد مقاتلين أكراد في عفرين بشمال سوريا منعطفا ملفتا الثلاثاء مع انتشار قوات موالية للنظام السوري في هذا الجيب وتعرضها لاطلاق نار تركي.
ويشكل وصول قوات موالية لدمشق الى هذه المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي ولا تزال خارجة عن سيطرة النظام منذ العام 2012، تطورا مهما يزيد من تعقيدات النزاع الذي تعانيه سوريا منذ نحو سبع سنوات.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أشار الى دخول "مقاتلين بالمئات" إلى المنطقة بعد ظهر الثلاثاء.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء أن قوات بلاده ستحاصر خلال أيام مدينة عفرين بشمال سوريا، حيث تدخل عملية عسكرية تشنها أنقرة ضد مقاتلين أكراد الثلاثاء شهرها الثاني.
وقال اردوغان في خطاب ألقاه أمام اعضاء حزبه في البرلمان "خلال الأيام المقبلة، وبشكل سريع، سنحاصر مركز مدينة عفرين".
وصرح روجاد روجافا أحد مسؤولي الدفاع الكردي في الادارة المحلية ان "القوات الشعبية دخلت منطقة عفرين".
وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان ان هذه القوات التي أشارت عدة وسائل اعلام سورية رسمية الى قدومها الوشيك منذ الاثنين، دخلت بناء على طلب الاكراد وأنها ستنتشر في المنطقة الحدودية مع تركيا.
وتصنف أنقرة المقاتلين الاكراد "إرهابيين" وتريد من خلال عمليتها التي دخلت الثلاثاء شهرها الثاني، طردهم بأي ثمن من عفرين.
الا ان المدفعية التركية استهدفت القوات الموالية لدمشق بعيد دخولها منطقة عفرين، في وقت ذكرت وسائل إعلام تركية ان أنقرة أطلقت "نيرانا تحذيرية" باتجاه هذه القوات.
وأفادت وكالة أنباء الاناضول ان "المجموعات الارهابية الموالية للنظام التي تحاول التقدم نحو عفرين تراجعت بنحو 10 كلم من المدينة بعد النيران التحذيرية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان صرح خلال الصباح ان جيشه "سيعترض الطريق" أمام اي تعزيزات خارجية الى عفرين الا ان القوات الموالية لدمشق انتشرت فيها بعد ذلك ببضع ساعات.
ولم يتضح على الفور ما اذا تم انتشار هذه القوات بموافقة من موسكو الحليف الاساسي للنظام والمهيمن على المجال الجوي في شمال سوريا ما يتيح له ممارسة الضغوط على أنقرة.
- تقدم بطيء -مع أن موسكو أعطت موافقتها الضمنية على العملية العسكرية التركية في عفرين، الا انها أعربت عن استيائها ازاء انقرة قبلا عندما أغلقت المجال الجوي لعدة أيام بعد اسقاط طائرة روسية في شمال سوريا حيث كان من المفترض ان يلتزم المراقبون العسكريون الاتراك بمنطقة لخفض التصعيد.
وتتعاون تركيا وروسيا بشكل وثيق حول سوريا مع ان كلا منهما يدعم معسكرا في النزاع السوري. وكان اردوغان تقرب من موسكو بعد الدعم الذي تقدمه واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية والتي باتت أبرز مكونات حملتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وتكرر أنقرة ان العملية تتقدم "كما هو مقرر" رغم سقوط 32 عسكريا من صفوفها حتى الان.
ودافع اردوغان عن العملية قائلا "لم نذهب إلى هناك لتدمير وإحراق ما هو امامنا. ذهبنا لخلق بيئة آمنة وقابلة للعيش لمئات آلاف (السوريين) الذين يعيشون على اراضينا" في اشارة الى ثلاثة ملايين لاجئ سوري عبروا الحدود منذ اندلاع النزاع عام 2011.
ووثق المرصد مقتل نحو 112 مدنياً جراء الهجوم التركي، فيما تنفي أنقرة استهداف المدنيين في عمليتها التي تقول انها موجهة ضد المواقع العسكرية للمقاتلين الاكراد.
كما أفاد عن سقوط حوالى 205 من مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا و219 من عناصر الوحدات، مشيرا الى سيطرة القوات التركية على 45 قرية منذ انطلاقة العملية معظمها في محيط عفرين.
على الصعيد الدبلوماسي، أدت العملية إلى تصعيد التوتر بين أنقرة وواشنطن، وهددت تركيا مؤخرا بتوسيع هجومها نحو الشرق وخصوصا مدينة منبج التي تسيطر قوات سوريا الديموقراطية عليها وحيث تنشر واشنطن قوات، ما أثار مخاوف من وقوع مواجهة عسكرية بين قوات الدولتين الشريكتين في الحلف الأطلسي.
سعيا للتخفيف من حدة التوتر، قام وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بزيارة الخميس والجمعة إلى أنقرة، أجرى خلالها محادثات مطولة مع اردوغان ووزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو.
وفي ختام هذه الزيارة، اتفقت واشنطن وأنقرة على العمل "معا" في سوريا لتخطي الأزمة، على ان يشكل حل الخلاف المتعلق بمدينة منبج "أولوية".
ورغم خلافاتها مع واشنطن، يتعين على تركيا أن تأخذ بالاعتبار كذلك مصالح روسيا، الحليفة الأساسية لنظام دمشق.
==========================
ديلي صباح :قالن: سنضرب من يساعد الإرهابيين ولا توقف بعملية عفرين ولا اتصالات مع الأسد
شدد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن على أن عملية عفرين سوف تتواصل بنفس القوة وأن الجيش التركي سوف يتصدى لأي محاولات لمساعدة الإرهابيين هناك، مؤكداً على أنه لا توجد أي اتصالات مباشرة بين تركيا ونظام الأسد في سوريا.
وحول الأنباء عن وجود اتصالات مع نظام الأسد، قال قالن: "ليس لدينا اتصالات رسمية مباشرة مع النظام السوري، لكن يمكن لمؤسساتنا المعنية وأقصد هنا أجهزتنا الاستخباراتية، الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر معه في ظروف استثنائية لحل مشاكل معينة عند الضرورة، وهذا يندرج ضمن وظائف أجهزتنا الاستخباراتية".
وشدد قالن على أن الجيش التركي سيواصل عملية عفرين وأن "الجمهورية التركية غير مدينة لأحد بأي توضيح وتقوم بالخطوات اللازمة لحماية مصالحها القومية".
وحول الأنباء عن وجود اتفاق بين قوات الأسد وتنظيم ب ي د الإرهابي لدخول عفرين، قال قالن: "ليس لدينا ما يؤكد ذلك، لكن أي محاولات لمساعدة الإرهابيين سيكون لها نتائج جادة".
وقال قالن: "حاولت قافلة تضم من 40 إلى 50 عربة تقل مسلحين الوصول أمس من حلب إلى عفرين واضطرت إلى العودة عقب إطلاق قذائف مدفعية تحذيرية من الجيش التركي المتمركز في المكان"، مضيفاً: "وفي حال عاودوا المحاولة للوصول سيواجهون النتائج ذاتها".
وشدد الناطق باسم الرئاسة التركية على أن "عملية غصن الزيتون سوف تتواصل بقوة حتى القضاء على آخر إرهابي في عفرين".
==========================
ترك برس :برلماني: تركيا ستواجه عسكريًا كل قوة تحاول دخول عفرين لحماية الإرهابيين
نشر بتاريخ 21 فبراير 2018
ترك برس
أكّد برلماني تركي أن دخول قوات بلاده إلى منطقة عفرين السورية، كان بهدف تطهير المنطقة من الإرهابيين والتهديدات التي تأتي من شمال سوريا وليس من أجل أي أطماع تركية أخرى.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية ذكرت، الاثنين، أن مجموعات مسلحة أطلقت عليها اسم "القوات الشعبية"، ستصل إلى مدينة عفرين لدعم "صمود أهلها" في مواجهة ما وصفته "العدوان التركي" على المدينة وسكّانها.
وقال نائب حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، خليل أوزجان، خلال برنامج لـ"التلفزيون العربي"، إنه بحال دخول قوات النظام السوري أو أي قوات أخرى إلى المنطقة لحماية المنظمات الإرهابية فإنها ستدخل بمواجهة عسكرية مع الجيش التركي.
ونوّه البرلماني التركي إلى إصرار تركيا على تطهير حدودها الجنوبية بشكل كامل، مبينًا أن روسيا وإيران هما الضامنتين لعدم حدوث مواجهة مع قوات النظام السوري، وأن النظام ترك عفرين للجماعات الإرهابية، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأميركية هي من عملت على تسليح المنظمات الإرهابية الكردية ودعمتها، لكنها لا توجد حاليا في عفرين إنما توجد بمدينة منبج.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم "وحدات حماية الشعب" (YPG) في سوريا، نوري محمود، أن قواته وجهت دعوة لقوات النظام لدخول عفرين بهدف "الحفاظ على وحدة الأراضي" السورية.
وحول سؤال عن تنسيق تركيا مع الضامن الروسي، وهل من الممكن دخول قوات من النظام إلى عفرين دون إذن روسيا، قال نائب حزب العدالة والتنمية، خليل أوزجان، "حتى الآن هناك تفاهم وتنسيق مع الجانب الروسي والإيراني، ولكن بحال تغير رأيهم فإن تركيا مصرّة على تطهير الحدود لحماية أمنها وأمن مواطنيها".
وعن اتّهام تركيا بوجود اطماع لها في شمال سوريا، أكّد اوزجان أن "هذه الاتهامات هي أكاذيب وأساطير ليس لها أي أساس من الصحّة"، لافتا إلى أن شعب المنطقة يتابع سير العمليات الأخيرة وهناك ترحيب بما تقوم به تركيا من قبل الدول المجاورة.
وأشار إلى أن الجيش التركي لم يدخل إلى مدينة عفرين لمواجهة قوات النظام السورية أو أي قوات أخرى إنما "لتطهير حدوده الجنوبية من الإرهاب ولن يوقفه أحد عن ذلك"، لافتا إلى إقدام قوات النظام في وقت سابق على فتح الطريق لتنقّل المنظمات الإرهابية من الشرق إلى مدينة عفرين.
وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، كان قد حذّر النظام السوري من خطورة إرسال قوات إلى مدينة عفرين لمواجهة القوات التركية، وتوعد بتدمير تلك القوات إذا ساندت من وصفهم بالإرهابيين.
من جهته، يرى الصحفي أحمد غنّام، أن خطوة النظام السوري أزعجت تركيا، وهذا ما ظهر من خلال تحركات الرئيس التركي الدبلوماسية واتصالاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني.
وأطلع أردوغان الجانبين، على تطورات عملية "غصن الزيتون" وآخر ما وصلت إليه الأوضاع هناك، وجرى الاتفاق مع الجانب الروسي على إنشاء نقاط مراقبة جديدة في إدلب لخفض التوتر.
وأشار الغنّام، إلى تحذير تركي مبطّن من خلال تصريح وزير الخارجية التركي، باحتمال دخول القوات التركية في مواجهة مباشرة مع القوات الشعبية التي قد يرسلها النظام السوري.
==========================
دي دبليو :الأكراد يتهمون روسيا بعرقلة اتفاقهم مع الأسد بشأن عفرين
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الثلاثاء (20 فبراير/ شباط 2018) إن القوات السورية لم تدخل بعد منطقة عفرين ومن غير الواضح ما إذا كانت ستدخلها، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع قناة 24 التلفزيونية التركية.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد ذكرت صباح أمس الاثنين إن قوات موالية للحكومة ستدخل عفرين خلال ساعات، ولكن بحلول المغرب لم تظهر أي إشارات على انتشار القوات هناك.
وعلى صعيد متصل اتهم سليمان جعفر، العضو بالمجلس المحلي لعفرين، في تصريحات موازية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) روسيا بوضع العقبات أمام الاتفاق الذي ترددت الكثير من الأنباء مؤخرا بشأن التوصل إليه بين النظام السوري والمسلحين الأكراد للسماح لقوات شعبية موالية للأسد بدخول عفرين لدعم المسلحين الأكراد في مواجهة العمليات التي تقودها تركيا ضدهم.
وقال جعفر، إن "المفاوضات مستمرة منذ أسبوع، إلا أن الروس يضعون العراقيل حتى لا يسمحوا بتنفيذ مثل هذا لاتفاق"،مضيفا: "لدينا معلومات مؤكدة بأن روسيا أعطت لتركيا الضوء الأخضر لتدمير كل شيء في عفرين".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنسق هي الأخرى مع الروس. وأضاف :"يبدو أن القوتين العظميين (الولايات المتحدة وروسيا) أعطيا تركيا اليد العليا لمهاجمة عفرين".
عملية "غصن الزيتون" تدخل شهرها الثاني
وكانت أنقرة قد حذرت يوم أمس الاثنين دمشق من مواجهة القوات الموالية لها، في حال دخلت إلى عفرين. يذكر أن تركيا تنفذ هجوما عسكريا في عفرين جوا وبرّا تستهدف من خلاله على ما تقول مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية الذين تصنفهم أنقرة "إرهابيين"، فيما تدعمهم واشنطن في تصديهم لتنظيم "الدولة الإسلامية".
وتدخل العملية العسكرية التي تنفذها تركيا ضد قوات كردية في عفرين بشمال سوريا شهرها الثاني بدون أن تتمكن حتى الآن من تحقيق تقدم واضح، وسط خلافات متصاعدة مع واشنطن.
وبالرغم من إقرار أنقرة بسقوط 32 جنديا، فهي تؤكد أن الهجوم يجري "كما هو متوقع" وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان السبت أن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها سيطرت على منطقة مساحتها "300 كلم مربع" في منطقة عفرين.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات التركية والفصائل الموالية لها تمكنت من السيطرة على 33 قرية وبلدة، لكنها تقع بمعظمها في المناطق الحدودية إلى شمال منطقة عفرين.
ووثق المرصد مقتل نحو 95 مدنياً جراء الهجوم التركي، فيما تنفي أنقرة استهداف المدنيين في عمليتها التي تقول إنها موجهة ضد المواقع العسكرية للمقاتلين الاكراد. كما أفاد عن سقوط حوالي 240 من مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا و200 من عناصر الوحدات.
صعوبات في التقدم
في المقابل يدعوا مراقبون في معركة عفرين إلى التمييز ما بين "الخطاب السياسي التركي" الذي قد يرقى إلى "الدعاية السياسية" وبين "الواقع على الأرض"، كما تقول المديرة المشاركة في مركز الأبحاث الدولية للعلوم السياسية في باريس جنى جبور
وتوضح الباحثة التي صدر لها كتاب بعنوان "تركيا، ابتكار دبلوماسية ناشئة" أنه "على الأرض، تواجه تركيا صعوبة في التقدم" ولا سيما بسبب "التنظيم الجيد لقوات وحدات حماية الشعب الكردية وقدرتها القتالية العالية".
هجمات أكثر دموية مما مضى
تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.
وأقرّ المحلل العسكري التركي عبدالله أغار "لا نعرف كم من الوقت ستستمر المقاومة"، مشيرا إلى أن الجيش التركي لم يدخل بعد مدينة عفرين بسبب المخاطر التي تهدد المدنيين.
ورأى أنه بالرغم من عدم تمكن تركيا من السيطرة سوى على "حوالى 15 بالمئة من مساحة" عفرين، إلا أن العملية كان لها وقع شديد على معنويات المقاتلين الأكراد.
وأشارت جبور إلى أنه "بالرغم من الصعوبات التي تواجهها تركيا في تحقيق تقدم فعلي على الارض، فإن الحكومة والرئيس أردوغان يصعدان اللهجة ويطوران خطابا يفترض أن يوطد مشاعر العزة الوطنية ويحمل الشعب على الالتفاف حول السلطة".
ويعد حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد هو الحزب الوحيد في تركيا الذي عارض العملية.
يضاف إلى ذلك إلى أن انتقاد علني يتعرض لعقوبة شديدة، وأوقف 786 شخصا لتظاهرهم ضد عملية عفرين أو بتهمة "نشر الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعي"، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
==========================
الاهرام :المتحدث باسم أردوغان يحذر القوات السورية من محاولة دخول عفرين
21-2-2018 | 12:08
رويترز
قال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، إن قوات موالية للحكومة السورية حاولت دخول منطقة عفرين أمس، لكنها تراجعت نتيجة لقصف مدفعي تركي.
وأضاف المتحدث إبراهيم كالين، في مؤتمر صحفي له، أن أي محاولة أخرى لدخول عفرين ستكون لها عواقب وخيمة.
وبدأت تركيا الشهر الماضي، عملية في المنطقة ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تصفها أنقرة بأنها جماعة إرهابية.
==========================
ياني سافيك :رقص إيران و"الأسد" وبي كا كا في عفرين
معلوم أن تنظيم بي كا كا الإرهابي أدرك منذ اليوم الأول لعملية غصن الزيتون التي بدأت يوم 20 يناير الماضي أنه لن يستطيع الصمود أمام العملية المشتركة بين القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، ولهذا فقد أجرى مساومات سرية مع نظام دمشق.
وبحسب معلومات حصلنا عليها من مصادر أمنية في انقرة، فإن التنظيم اقترح على نظام الأسد رفع العلم السوري على أراضي مركز مدينة عفرين ونقل تبعية بعض المصالح العامة هناك إلى دمشق، وذلك في مقابل بقاء الكيان العسكري لتنظيم ي ب ج في المدينة.
وكان هدف هذا العرض واضحا:
إيقاف تقديم عملية غصن الزيتون نحو مركز عفرين مع ظهور وجود نظام دمشق بالمدينة.
وقد نشرت وكالة الأنباء الرسمية في سوريا صباح الإثنين الماضي خبرا قالت فيه إن "الوحدات التابعة لنظام دمشق ستدخل عفرين في غضون بضع ساعات".
وبحلول المساء، أدلى المتحدث باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ بتصريحات تفيد بعدم صحة هذا الخبر؛ إذ قال:
"تتابع حكومتنا ووحداتنا الأمنية وجهاز استخباراتنا الوضع عن كثب بجميع ملابساته. وبالرغم من أن وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا نشرت خبرا بشأن استعداد بعض القوات التابعة لنظام دمشق لدخول عفرين، فإن أيا من الجهات الرسمية لم تصدق على هذه المعلومة غير الحقيقة. وتشير المعلومات التي حصلنا عليها من مصادرنا الأمنية إلى أن نظام دمشق لا ينوي حاليا إرسال أي قوات أمنية إلى المنطقة".
ويبدو أن عبارة "لا ينوى حاليا" كانت بمثابة تأكيدا على أنه لا توجد ضمانة بشأن ألا يحدث هذا الأمر مستقبلا.
بيد أن بقية التصريح كانت مليئة بالتحذيرات بشأن أنه في حالة حدوث شيء كهذا فإن تكلفته ستكون باهظة.
كما نشرت الإذاعة الألمانية دويتشه فيله يوم الإثنين خبرا يؤكد صحة المعلومات التي بين يدي أنقرة.
وأفاد الخبر بأن المتحدث باسم تنظيم ي ب ج نوري محمود قال في تصريح لرويترز "ليس هناك أي اتفاق. لم نطلق سوى دعوة إلى الجيش السوري بالمجيء وحماية حدوده. لكن الجيش السوري لم يقوم بواجبه تجاه عفرين".
لكن مساء أمس نشر خبر آخر جعل المسألة أكثر تعقيدا؛
فبحسب ما نشرته رويترز، أعلن الجهاز الإعلامي لحزب الله "بدء دخول قوى مقربة من الأسد قادمة من حلب إلى عفرين".
حسنا، ماذا كان يعني هذا الخبر؟
هل كانت محاولة استفزازية لإفزاع تركيا واختبار مدى عزيمتها؟
أم أننا كنا أمام عملية انتقال حقيقية للقوات السورية بموجب اتفاق سري؟
لو تمعنا النظر في عبارة "قوات مقربة من الأسد قادمة من حلب"، فإنها لن تقودنا إلى دمشق، بل إلى طهران.
وإذا سألتم لماذا، أقول لكم أننا يمكن أن نفهم بسهولة أن الجماعات التي قبل إنها بدأت دخول مركز عفرين هي جماعات مقربة من إيران من خلال القناة التلفزيونية التي نشر بها الخبر وكذلك من خلال العبارة ذاتها.
نعلم أن تركيا تنفذ عملية غص الزيتون بالتعاون مع روسيا. وقد أجرى الرئيس أردوغان مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي بوتين قبل يومين، لتنقل وسائل الإعلام أن أردوغان حذر بوتين بقوله "لو دخل نظام الأسد عفرين سيكون هناك نتائج لذلك".
وربما نعتبر هذه العبارة التي قالها بوزداغ بمثابة تحذيرا أو تذكيرا آخر من أنقرة إلى موسكو:
"لم تتغير نظرة روسيا إلى عملية غصن الزيتون منذ بدايتها وحتى اليوم".
فماذا نفهم من هذه العبارة؟
كانت تركيا قد اتفقت مع روسيا منذ البداية أن عملية غصن الزيتون تشمل كذلك مركز مدينة عفرين.
وبعبارة أخرى، يمكن أن تكون أنقرة قد أرسلت إلى روسيا رسالة مفادها "اتفاقنا واضح وصريح".
وفي هذا الإطار، تظهر الحاجة إلى التفكير من جميع الجهات في مسألة دخول مليشيات تابعة لإيران إلى عفرين.
وذلك عن طريق البحث عن أجوبة لهذه الأسئلة:
- هل روسيا تعتبر عنصرا مخططا بشكل مباشر لهذا الأمر؟
2- لو كان الخبر الذي نشره جهاز حزب الله الإعلامي صحيحا، فهل دخول الميليشيات التابعة لإيران إلى عفرين يجري بشكل مباشر من خلال تحريض/توجيه من طهران بطريقة مستقلة عن روسيا؟
3- ولو كان الجزء الثاني صحيحا، وهو ما يتوافق مع العقل، فهل تبادر روسيا لإيقاف إيران؟ أو تتدخل تركيا بشكل مباشر لإبطال محاولة التقويض هذه؟
نعلم جميعا أن إيران أصدرت تصريحات عبرت فيها عن انزعاجها من عملية غصن الزيتون منذ يومها الأول.
ولو بالاعبتار كذلك أن الميليشيات التي يدعى قدومها من حلب ودخولها إدلب تتبع إيران، شريطة التحفظ على صحة الخبر؛ فعلينا ألا نهمل من أذهاننا احتمال أن تكون إيران قد تخطت روسيا وأقدمت على محاولة استفزازية كهذه.
وقد ردت أنقرة أمس على هذه اللعبة القذرة عن طريق تحويل ردود الأفعال الشفهية إلى عملية.
وهذه المرة نشر التلفزيون الرسمي السوري خبرا مفاده أن المقاتلات التركية قصفت مواقع عبور الميليشيات التي تنتقل من حلب إلى عفرين.
وكان هذا خبرا يبرهن على أن الرئيس أردوغان لم يكن يمزح عندما قال "سيكون لذلك الأمر نتائج".
إننا نتحدث عن منطقة يتحرك بها الشياطين بحرية ولا يعلَم من يصادق من ويعادي من. ولا ريب أنه من المفيد أن نحافظ على عزيمتنا وحذرنا إذا ما وضعنا باعتبارنا كذلك أن كل ما حدث في نهاية اليوم كان عبارة عن محاولات لإفشال/التأثير في عملية غصن الزيتون.
==========================
عربي 21 :الرئاسة التركية: هكذا تصدت قواتنا لمحاولة النظام دخول عفرين
أنقرة- وكالات# الأربعاء، 21 فبراير 2018 12:39 م00
كشف متحدث باسم الرئاسة التركية عن أن قافلة موالية للنظام السوري تضم ما بين 40 و50 مركبة حاولت دخول عفرين الثلاثاء، وأن نيران المدفعية التركية صدتها.
ويأتي هذا التصريح بعد أن نشرت قنوات تابعة لنظام بشار الأسد، مشاهد قالت إنها توثق لحظة دخول قوات شعبية رديفة لجيش النظام إلى وسط مدينة عفرين، التي تسيطر عليها المليشيات الكردية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن القوات الموالية للنظام السوري تراجعت إلى شرقي حلب، مشددا على أن محاولة دخول عفرين ستكون لها عواقب وخيمة، وفق تعبيره.
وأوضح أن "تركيا ليست في محادثات مباشرة مع الحكومة السورية، ولكن رسائل تركيا يجري نقلها بشكل غير مباشر إلى دمشق".
وقال المتحدث إن تركيا أقامت ستة مواقع مراقبة في إدلب السورية، وإن قواتها ستنتهي قريبا من إقامة 12 موقعا في مجمل المحافظة التي تأتي ضمن اتفاقية خفض التصعيد.
==========================
رووداو :لافروف بشأن عفرين: يمكن ضمان أمن تركيا من خلال الحوار المباشر مع الحكومة السورية
من قبل رووداو منذ 4 ساعات
رووداو - أربيل
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إمكانية تحقيق الأمن في تركيا من خلال الحوار المباشر مع الحكومة السورية، معلناً رفض بلاده ما أسماها محاولات القوى الخارجية استغلال الوضع في عفرين بكوردستان سوريا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي إن روسيا ترفض محاولات القوى الخارجية، لاستغلال الوضع في عفرين، للتوصل إلى أهداف جيوسياسية.
وأضاف: "بخصوص عفرين، نحن نقف بحزم إلى جانب حل جميع القضايا ذات الصلة، لكن تلك الحلول يجب أن تتم في إطار وحدة أراضي سوريا".
وتابع: "المصالح المشروعة لضمان أمن تركيا يمكن أن تتحقق بشكل كامل من خلال الحوار المباشر مع الحكومة السورية".
وأوضح: "نحن ندرك مخاوف تركيا مما يحدث في سوريا على طول حدودها. وبطبيعة الحال، ندرك تطلعات الكورد. ولكن ما لا نعترف به وما نعارضه هو محاولات التكهن بشأن هذه التطلعات.. وأعني بذلك محاولات بعض القوى الخارجية التكهن بهذه التطلعات للتحرك في سوريا وفي المنطقة ككل، وفقا لأهداف لا تمت بصلة لتطلعات الشعب الكوردي، وإنما تهدف إلى تحقيق أهدافهم الجيوسياسية ضيقة الأفق".
ودخلت العملية التي أطلقها الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له، المسماة "غصن الزيتون" يومها الثالث والثلاثين.
وذكرت وكالة "سانا" السورية، أمس الثلاثاء، 20 شباط، 2018، إن "قوات شعبية وصلت إلى منطقة عفرين لدعم صمود أهلها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المدينة وسكانها منذ 20 الشهر الماضي".
من جانبها، أعلنت وحدات حماية الشعب، عقب وصول قوات موالية للنظام السوري إلى عفرين، أن "الحكومة السورية استجابت لطلبها وأرسلت وحدات عسكرية للتمركز على الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية".
وفي وقت لاحق، قتل جنديان وأصيب ثلاثة آخرون من وحدات شعبية تابعة للحكومة السورية، نتيجة قصف جوي تركي تعرضوا له أثناء وصولهم إلى مدخل مدينة عفرين.
==========================
البوابة :نظام الأسد يوثق دخول قوات موالية له إلى وسط عفرين
نشر 21 شباط/فبراير 2018 - 03:03 بتوقيت جرينتش
نشرت قناة "الإخبارية السورية" التابعة لنظام بشار الأسد، مشاهد قالت إنها توثق لحظة دخول قوات شعبية رديفة لجيش النظام، إلى وسط مدينة عفرين التي تسيطر عليها المليشيات الكردية.
وأظهرت اللقطات مسؤولين، يُعتقد أنهم من "لواء الباقر" الشيعي الموالي للنظام، قالوا إنهم في وسط عفرين، لمساندة "إخوتهم" الأكراد.
وعلى نغمات الأغاني الوطنية، هتف عناصر القوات الرديفة للنظام، وعناصر وحدات حماية الشعب الكردية "واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد".
وقال أحد القادة في القوات الرديفة للنظام، إن قدومهم إلى عفرين يأتي لمحاربة "العثمانيين" في إشارة إلى الجيش التركي.
وذكرت مصادر في وقت سابق، أن القصف المدفعي التركي أجبر قوات موالية للنظام على التراجع عن دخول عفرين.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح لأي قوات تدعم وحدات حماية الشعب الكردية بالدخول إلى عفرين.
==========================
مراسلون :خطة أمريكية تركية مشتركة للخروج من نفق أزمة “غصن الزيتون” في عفرين
كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وجود خطة أمريكية تركية مشتركة، للخروج من نفق الأزمة التي تسببت فيها عملية “غصن الزيتون” في عفرين السورية.
وقال جاويش أوغلو، في مقابلة مع قناة 24 التركية، اليوم الثلاثاء 20 فبراير/شباط: “حددنا خريطة طريق مع أمريكا لتخطي الأزمة”، مشيراً إلى “تشكيل لجنة مشتركة بين واشنطن وأنقرة، ستعمل من أجل إخراج وحدات حماية الشعب من منبج، وفي حال لم يخرجوا سننفذ العملية”.ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن “روسيا تدرك أهمية عملية غصن الزيتون، وترى أن أمريكا هي سبب تنفيذ العملية”.
وكان مسؤول تركي قال، الجمعة الماضية، إن بلاده اقترحت على الولايات المتحدة انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية إلى شرق الفرات في سوريا وأن تتمركز قوات تركية وأمريكية في منطقة منبج.
==========================
الرأي العام :دمشق: تركيا قصفت «القوات الشعبية» لدى وصولها إلى عفرين.. وأنقرة: تراجعت 10 كيلومترات
20 فبراير 2018 07:20 م الكاتب:(رويترز),(أ ف ب)  
ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم الثلاثاء، ان القوات التركية استهدفت بالمدفعية أماكن وجود «القوات الشعبية» بالتزامن مع وصولها الى منطقة عفرين في شمال سورية.
وأوردت الوكالة أن «قوات النظام التركي استهدفت بالمدفعية أماكن وجود القوات الشعبية لدى وصولها الى منطقة عفرين»، لافتة الى أنها «ستنخرط فى مقاومة العدوان التركي» في اطار «دعم الاهالي والدفاع عن وحدة أراضي سورية».
من جانبها، قالت وكالة أنباء الأناضول إن قوات موالية للحكومة السورية تراجعت بعد أن كانت في طريقها إلى منطقة عفرين بشمال غرب سورية، اليوم، عقب إطلاق القوات التركية نيران المدفعية تحذيرا لها.
وذكرت الوكالة التركية التي تديرها الدولة أن القوات الموالية للحكومة السورية عادت أدراجها من على مسافة عشرة كيلومترات من حدود عفرين.
وعرض التلفزيون الرسمي السوري في وقت سابق اليوم لقطات تظهر قوات موالية لدمشق تدخل منطقة عفرين لمساعدة مقاتلين أكراد في مواجهة هجوم تركي بدأ قبل نحو شهر.
==========================
اخبارنا اليوم :دخول الجيش السوري إلى عفرين.. إنقاذ للأكراد أم صفقة لصالح النظام؟
هكذا بدأت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية، تقريرها مشيرة إلى الصفقة التي تمت بين الأكراد ونظام الأسد لمواجهة الأتراك.
الصحيفة البريطانية قالت إن "الاتفاق الذي وقع بين الأكراد والنظام السوري، قد يساعد على خروج تركيا، ولكنه سيترك الأكراد يواجهون ضغوطا من قبل الأسد".
وذكر محللون: "التحرك في عفرين من قبل قوات الحكومة السورية لا يعني بالضرورة صراع سوري – تركي، لكن يمكن أن يكون له آثار كبيرة على الحرب الأهلية السورية وعلاقات القوة الإقليمية".
بدروه قال نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، للصحيفة إنه يتوقع من الحكومة السورية القيام بواجبها للدفاع عن الأراضي السورية من التوغل التركي، مضيفا أن النظام لم يقم بواجبه بعد في عفرين".
وتابع محمود: "إذا كانت هناك هجمات خارجية يجب أن ننسى خلافاتنا الداخلية ونحمي الأراضي السورية، فإذا انتهينا من هذه المشكلة، يمكننا حل خلافاتنا".
فيما قال أحمد قاسم هان أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كادر هاس في اسطنبول، إن اعتبار الأكراد وصول القوات السورية بمثابة نصر لهم، أمر مثير للسخرية، معللا الأمر بقوله: "سوف ينتهي بهم المطاف إلى التنازل عن الأراضي التي كانوا يأملون في استخدامها كورقة مساومة، مقابل لا شيء".
وأوضح "هان" أن تحرك قوات الحكومة السورية في عفرين لن يغير الوضع بشكل كبير، مضيفا أن الأمر سيكون بمثابة حماقة إذا هاجمت قوات النظام السوري، القوات التركية نيابة عن الأكراد.
أما سيهانوك ديبو المستشار لرئاسة حزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب، فقال إنه يعتقد أن أي اتفاق بين الأكراد والنظام السوري يعني أن تركيا ستكون أمام خياران: إما مغادرة سوريا أو مواجهة فصيل آخر في ساحة المعركة، موضحا أن السؤال ليس إذا كان لدينا اتفاق تكتيكي أو استراتيجي مع النظام السوري، السؤال هو مدى تقبل تركيا لهذا الأمر، والإجابة ستكون عدم تقبلها ذلك، ولن تكون قادرة على البقاء في سوريا بعد الآن.
وأضاف "ديبو" أنه لن يسمح للحكومة السورية بالسيطرة على المنطقة، ولن نقبل بعودة الوضع في عفرين إلى عام 2011، كما يريد حزب البعث في دمشق، وبالتالي المفاوضات ستكون الحل الوحيد. حيث رفض الأكراد بالفعل اقتراحا روسيا قدم من قبل بدء التوغل التركي، يقضي بتسليم عفرين إلى دمشق، إلا أنه من شأن هذه الصفقة أن تثير أيضا تساؤلات حول الوجود العسكري الأمريكي في شمال سوريا، واستمرار تحالفها مع وحدات حماية الشعب في المعركة ضد تنظيم "داعش"، وفقاً للصحيفة.
في يناير الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا ليس فقط لمحاربة مسلحي تنظيم داعش، بل أيضا لمواجهة الرئيس السوري بشار الأسد وحليفته إيران.
ويقول هارون شتاين الخبير في الشؤون التركية في المجلس الأطلسي، إن الولايات المتحدة قد تقبل في نهاية المطاف بوجود اتفاقا بين حكومة دمشق والمجموعات الكردية، مضيفا أن الولايات المتحدة سوف تتخذ موقفا حياديا.
متساءلا: "إذا كانت وحدات حماية الشعب تريد ذلك، فماذا يمكن للولايات المتحدة القيام به؟، عليها تقبل هذا الأمر وإدارة هذه العلاقة لصالح مكافحة داعش".
ويرى أرون لوند خبير متخصص في الشؤون السورية، أن هذه الصفقة من شأنها أن تقوض المتمردين السوريين الذين ما زالوا محتجزين في بعض المناطق على الحدود التركية السورية، مضيفا أن الهدف من هذه الصفقة قد لا يكون استعادة المناطق التي استولت عليها تركيا وحلفائها المتمردون، بل لوقف سلطاتها.
وتابع لوند أن الأكراد يحاولون تقبل هذا الأمر كتنازل محدود عن أمن الحدود، ويرى أن الأسد سيستغل هذا الأمر ربما في شكل مستوى سيطرة سياسية وإدارية على الرغم من إنكار وحدات حماية الشعب، أو في شكل امتيازات تتعلق بعلاقاتهم خارج عفرين.
وقال إن الاتفاق بين دمشق والأكراد من شأنه أن يعوق تركيا بشكل حاسم في مساراتها، فهم لا يستطيعون الانتصار ضد قوات النظام ووحدات حماية الشعب، إذا وضعت روسيا دفاعاتها الجوية وطائراتها تحت تصرف الأسد، موضحا أن تركيا ترغب في أن يتم طمس وحدات حماية الشعب، لكن إذا استطاع الأسد استخدام هذه الفرصة لتسلسل الأكراد إلى الأراضي السورية، فإن ذلك ربما يهدد احتياجات أنقرة الأمنية.
واختتمت الصحيفة بقول لوند إن "الخاسرون في هذه المعادلة، بالطبع، هم المتمردين السوريين، إذ أنهم سيكتشفوا في نهاية الأمر أنهم تركوا الأسد يجني الغنائم".
يذكر أن أعلنت وسائل الإعلام السورية، أمس الإثنين، أن قوات شعبية ستدخل عفرين خلال ساعات. فيما ذكرت تركيا أنها ستواجه القوات السورية إذا دخلت منطقة عفرين بشمال غرب البلاد لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية.
==========================
دي بليو :تركيا تقول إنها أوقفت دخول قوات موالية للنظام السوري إلى عفرين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القوات التركية أجبرت القوات الموالية للنظام السوري، والتي أعلنت دخولها منطقة عفرين اليوم الثلاثاء (20 شباط/ فبراير 2018)، على التراجع. وأوضح أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم مع نظيره المقدوني جورجي إيفانوف، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة عقب لقائهما، "توجهت قوات المليشيات الشيعية عبر سيارات بيك أب نحو عفرين خلال ساعات المساء، غير أن القصف المدفعي أجبرهم على العودة من حيث أتوا".
وأوضح أردوغان: "لقد اتفقنا على هذه القضايا مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، (والرئيس الإيراني حسن) روحاني، خلال الاتصالات التي أجريناها معهما بالأمس". ومضى قائلا: "لكن للأسف، وكما تعلمون، فإن هذه المنظمات الإرهابية تتخذ أحيانا خطوات خاطئة أحادية الجانب، وتدفع ثمنا باهظا لها".
من ناحيتها، أعلنت القوات الشعبية السورية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء تسلمها مواقعها بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب الكردية اليوم الثلاثاء. وقال مصدر في القوات الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "دخلت مجموعتان من القوات الشعبية إلى منطقة عفرين وانتشرت في المواقع المحددة لها، وأن مجموعة ثالثة لم تدخل إلى المنطقة بعد تعرض معبر الزيارة لقصف من القوات التركية". وأكد المصدر أن عمليات وصول القوات وانتشارها سوف تتواصل خلال اليومين القادمين.
ودخلت عشرات الآليات العسكرية والعربات المزودة بأسلحة متوسطة ومضادات طائرات وتحمل مئات من المقاتلين، إلى منطقة عفرين بعد ظهر اليوم من معبر الزيارة لمساندة وحدات حماية الشعب الكردية. وقال نوري محمود الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب في بيان اليوم "لبت الحكومة السورية الدعوة واستجابت لنداء الواجب وأرسلت وحدات عسكرية اليوم للتمركز على الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها".
==========================
الجزيرة :أردوغان: سيتم قريبًا فرض حصار على عفرين
الاربعاء 21 فبراير 2018
إسطنبول - د ب أ :
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء عن أنه سيتم قريبًا فرض حصار على منطقة عفرين شمال غربي سوريا؛ وذلك لوقف الدعم عن المسلحين الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة، وكذلك وقف المفاوضات التي يجرونها مع أي طرف. ونقلت وسائل إعلام تركية عنه القول: «خلال الأيام القادمة سيتم سريعًا فرض حصار على مركز عفرين، وسيتم وقف الدعم الذي يصل إلى المدينة والمنطقة من الخارج، ولن يعود أمام المسلحين الأكراد فرصة للتفاوض مع أي طرف».
وكان الجيش التركي قد أطلق الشهر الماضي عملية ضد منطقة عفرين. وتقول تركيا إن العملية تهدف إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترًا في شمال سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تعتبر المسلحين الأكراد في سوريا فرعًا لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» التي تنشط في مناطق بجنوب شرق تركيا، وتصنفها أنقرة على أنها منظمة إرهابية انفصالية.
وكان الإعلام التابع للحكومة السورية قد أفاد صباح أمس بأن قوات شعبية موالية له تستعد لدخول عفرين «خلال ساعات لدعم صمودها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة منذ أكثر من شهر».
==========================
الجزيرة :الغوطة تحترق ومخاوف من سيناريو حلب
تواصل القصف الدامي على الغوطة الشرقية في ريف دمشق التي تشهد محرقة جماعية للمدنيين خلفت خلال 48 ساعة مئات القتلى والجرحى وبثت الرعب، فيما تواجه المنطقة السيناريو نفسه الذي نفذه النظام السوري وروسيا في مدينة حلب أواخر 2016، وذلك وسط عجز تام للمجتمع الدولي عن وقف المجازر بحق المدنيين.
وقال مراسل الجزيرة إن عشرة مدنيين قتلوا وأصيب العشرات اليوم الأربعاء في قصف مدفعي وآخر لطائرات النظام السوري استهدف مدن الغوطة الشرقية وبلداتها، فيما أكد ناشطون مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا في مدينة كفربطنا وحدها.
وأوضح المراسل أن القصف -الذي استخدمت فيه البراميل المتفجرة والصواريخ- تركز على مدن  كفربطنا وحمورية ومنطقة المرج. وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين إلى 110 منذ أمس وإلى 270 منذ الأحد، وبين القتلى نحو ستين طفلا، وقال الدفاع المدني إن القصف استهدف مدارس ومنشآت طبية.
ويأتي هذا القصف في إطار حملة جوية ضارية تشنها الطائرات الروسية والسورية على جلّ بلدات الغوطة المحاصرة التي تضم نحو أربعمئة ألف شخص يعيشون في أوضاع شديدة السوء، فيما تتواتر تقارير عن حشود عسكرية تمهيدا لهجوم واسع على الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل أبرزها جيش الإسلام وفيلق الرحمن.
كما أنه يأتي في وقت تحدث فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن احتمال تطبيق سيناريو الحملة العسكرية على معاقل المعارضة في مدينة حلب، والتي قتل فيها آلاف المدنيين، وانتهت أواخر 2016 بتهجير السكان ومسلحي المعارضة.
كما أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا حذر من أن التصعيد في الغوطة قد يتحول إلى تكرار ما حدث في حلب التي كانت المعارضة المسلحة تسيطر على أحيائها الشرقية. يأتي ذلك فيما اكتفت الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة بالتعبير عن قلقها مما يجري في غوطة دمشق.
لا استسلام
وفي مقابل تصاعد الحملة العسكرية من قبل النظام السوري وروسيا استنادا على ذرائع بينها وجود جبهة النصرة (المندمجة مع فصائل أخرى ضمن هيئة تحرير الشام)، واستهداف مسلحي المعارضة مناطق بدمشق؛ أكدت فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية أنها لن تسمح بتكرار سيناريو حلب هناك.
وتحدثت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن قصف المعارضة المسلحة "المركز الروسي للمصالحة" في دمشق انطلاقا من الغوطة الشرقية، وتحدثت عن سقوط ضحايا ليس بينهم روس.
وبالتزامن، قالت الخارجية السورية إن المسلحين في الغوطة يستهدفون دمشق ويستخدمون المدنيين هناك "دروعا بشرية"، وأضافت في شكوى للأمم المتحدة أن بعض المسؤولين الغربيين يرفضون ما وصفته بحق الحكومة في الدفاع عن نفسها.
من جهته، قال التلفزيون الرسمي السوري إن الفصائل المسلحة بالغوطة أطلقت أمس قذائف الهاون على دمشق مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 28، مضيفا أن الجيش السوري رد باستهداف مواقع المسلحين.
==========================
الجزيرة :العالم يواجه مأساة الغوطة بدعوات خجولة
قبل ساعة  حجم الخط  طباعة
واجهت الأمم المتحدة ودول غربية المجازر بالغوطة الشرقية في سوريا بدعوات خجولة لوقف التصعيد، في حين تعرقل الخلافات في مجلس الأمن الدولي صياغة مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية لمدة شهر.
وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الأربعاء إن مسألة إقامة هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق ستتحدد في إطار العمل على مشروع قرار في هذا الشأن يدعو إلى السماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة وتنفيذ عمليات إجلاء طبي. وأشار ريابكوف إلى أن هذه المسألة متعلقة بالكيفية التي سيعمل فيها مجلس الأمن على هذا المشروع.
واعتبر موقف الولايات المتحدة وعدد من الدول تجاه الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية ومشروع القرار الذي يجري بحثه حاليا في مجلس الأمن مثالا على ما وصفها بالمعايير المزدوجة تجاه الملف السوري.
وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا قد اعتبر أن الهدنة التي اقترحها منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس "غير واقعية" ليمنح بذلك النظام السوري الضوء الأخضر لمواصلة حملتها على الغوطة الشرقية.
من جهته، نسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس مسؤولية الأوضاع في الغوطة الشرقية إلى ما سماها "استفزازات جبهة النصرة"، وكان يعني بذلك هيئة تحرير الشام التي لها وجود محدود في الغوطة. كما قال إن موسكو وحلفاءها قد ينفذون سيناريو "تحرير حلب" في الغوطة الشرقية.
قلق فقط
وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت أمس إن بلادها "قلقة للغاية" من تصاعد العنف في الغوطة، وأضافت أن "الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وأساليب التجويع تزيد من الكارثة الإنسانية هناك".
وتابعت أن واشنطن تدعم الهدنة التي دعت إليها الأمم المتحدة، وداعية روسيا إلى الكف عن دعم نظام الأسد. بدورها، وصفت فرنسا قصف الغوطة الشرقية بأنه انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني، وقال وزير خارجيتها جان إيف لورديان إن الأمور تسير باتجاه فاجعة إنسانية.
وفي نيويورك، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "القلق العميق" إزاء ما يجري في الغوطة الشرقية، وأشار في بيان إلى وجود ما يقارب أربعمئة ألف شخص في المنطقة يتعرضون للقصف الجوي والمدفعي، ويعيشون ظروفا بالغة الصعوبة نتيجة للحصار المفروض عليهم من قبل النظام السوري.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قالت إنه لا توجد كلمات تنصف الأطفال وأمهاتهم القتلى بالغوطة الشرقية التي تتعرض منذ أسابيع لحملة عسكرية واسعة أوقعت مئات الضحايا.
==========================
الجزيرة :نصر الحريري يدعو لقرارات تحمي مدنيي الغوطة
قبل 16 ساعة  حجم الخط  طباعة
دعا رئيس هيئة المفاوضات السورية نصر الحريري مجلس الأمن إلى اتخاذ قرارات حاسمة لحماية المدنيين في سوريا، وإلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في الغوطة الشرقية.
وتحدث الحريري في مؤتمر صحفي في بروكسل عن ضغوط كبيرة يتعرض لها وفد التفاوض من داخل الغوطة وخارجها، وسط تساؤلات كثيرة عن جدوى العمليات الجارية بحثاً عن الحلول السياسية.
وقال الحريري إنه من الواضح أن حكومة دمشق لديها "صفر اهتمام في الانخراط" في حوار، مضيفا أن النظام السوري بدعم مباشر من روسيا وإيران حوّل "الغوطة إلى حمام دم لنساء وأطفال أبرياء".
وتابع أن ما يحدث في الغوطة "جريمة حرب"، موضحا أن "القانون الدولي واضح جدا في هذا الأمر، لكن في سوريا لا يوجد تطبيق للقانون الدولي".
من جهته، قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس في بيان أن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق "يجب أن يتوقف حالا".
وتواصل القصف الجوي والصاروخي المكثف والعنيف من قوات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية، وارتفع عدد القتلى خلال 24 ساعة إلى أكثر من 180 مدنيا، بينهم أطفال ونساء.
==========================
الجزيرة :سطور فارغة من اليونيسيف لوصف معاناة الغوطة
أصدر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بيانا تضمن سطورا فارغة للتعبير عن حجم المعاناة و"الأعمال الوحشية" في الغوطة الشرقية، في وقت قال فيه المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن تصعيد القتال في الغوطة الشرقية المحاصرة قد يجعلها "حلبا ثانية".
فقد قال المدير الإقليمي لليونيسيف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري إنه "لم يعد لدى مسؤولي منظمته كلمات" للتعبير عن حجم الغضب إزاء القتل والمعاناة التي يتكبدها الأطفال في الغوطة الشرقية.
وأضاف كابالاري في بيان وزّع الثلاثاء "ليس هناك كلمات بإمكانها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم".
وأعقب البيان سطورا فارغة قبل أن تضيف المنظمة تذييلا قالت فيه "تصدر اليونيسيف هذا البيان لأننا لم نعد نملك الكلمات لوصف معاناة الأطفال وحدّة غضبنا. هل لا يزال لدى أولئك الذين يلحقون الأذى كلمات لتبرير أعمالهم الوحشية؟.
حلب ثانية
بدوره، رد دي ميستورا على سؤال لوكالة رويترز للأنباء عن الأوضاع في الغوطة بأن ما يجري بالمنطقة يهدد بأن يجعلها حلبا ثانية، في إشارة إلى ثانية كبرى المدن السورية التي وقّعت فيها المعارضة المسلحة اتفاقا عام 2016، وتم بموجبه خروج مقاتليها مع المدنيين من أحياء المدينة الشرقية. وأضاف "نحن تعلمنا، كما أرجو، دروسا من ذلك".
شهدت الغوطة الشرقية -التي تخضع لاتفاق خفض التصعيد- خلال الشهور الماضية قصفا كثيفا لقوات النظام وحليفه الروسي أوقع مئات القتلى والجرحى، آخرهم مقتل 77 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، في قصف لطائرات النظام السوري على مدن وبلدات عـربين ومسرابا ومنطقة المرج في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
==========================
الجزيرة :غوطة دمشق.. مستشفيات عاجزة وعشرات تحت الركام
ارتفع عدد القتلى في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى 112 قتيلا جراء القصف السوري والروسي أمس الثلاثاء، وغصّت المستشفيات بالجرحى، بينما لا يزال العشرات تحت الأنقاض، كما صعّد النظام وحلفاؤه القصف بإدلب وحمص وحماة.
وقال مراسل الجزيرة إن 112 مدنيا -بينهم أطفال ونساء- قُتلوا وأصيب عشرات في قصف من طائرات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية؛ مما يرفع عدد الضحايا هناك خلال 48 ساعة إلى نحو 220 قتيلا، فضلا عن مئات الجرحى.
وبحسب مصدر في الدفاع المدني بالغوطة، فقد بلغ إجمالي عدد ضحايا الثلاثاء 480 شخصا بين قتيل وجريح، أغلبهم نساء وأطفال، كما لقي أحد عناصر الدفاع المدني مصرعه خلال عمله.
وأضاف المصدر أن هناك عشرات الجثث والجرحى تحت الأنقاض في المباني التي انهارت، وأن فرق الدفاع المدني لا تستطيع تقديم المساعدة بكل المناطق؛ نظرا لكثرة المواقع المستهدفة ونقص المعدات.
واكتظت مستشفيات الغوطة -التي تخضع لاتفاق خفض التصعيد- بالمصابين، وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية في سوريا إن قنابل أصابت خمسة مستشفيات بالغوطة.
ونفذ فصيل جيش الإسلام كمينا لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في بلدة الزريقية بالغوطة الشرقية، مما أسفر عن قتل وجرح العشرات، كما تصدت المعارضة لهجمات قوات النظام بجبهة حزرما، وقالت إنها أصابت طائرة حربية بعد استهدافها وأجبرتها على الهبوط اضطراريا.
وفي العاصمة، سقطت نحو مئة قذيفة صاروخية ومدفعية على أحياء عدة، وخلفت عددا من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
وفي شمال سوريا، شن الطيران الروسي غارات على بلدات الخوين والهبيط والتمانعة وعابدين وخان السبل وترملا جنوبي إدلب دون وقوع إصابات.
كما قصف النظام جويا ومدفعيا عدة بلدات بريف حماة، متسببا في مقتل طفلين ببلدتي الزكاة واللطامنة، في حين ردت المعارضة باستهداف معاقل النظام ببلدة سلحب.
وقصف النظام عدة قرى بشمال حمص، وردت المعارضة أيضا بقصف حاجزي الغور وكفرنان، في حين جُرح عنصران بالمعارضة جراء انفجار عبوات ناسفة على طريق بريف درعا الشرقي.
==========================
البي بي سي :"250 قتيلا" جراء قصف الغوطة الشرقية في سوريا
أفادت تقارير بأن 250 شخصا قتلوا خلال يومين فقط جراء قصف القوات الحكومية السورية في الغوطة الشرقية التي تعد آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق.
وأشارت التقارير إلى أن من بين القتلى أكثر من 50 طفلا. ويعد هذا أكبر تصعيد في أعمال العنف في الغوطة الشرقية منذ عام 2013، بحسب ناشطين.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع بدأ يصبح "خارج السيطرة بشكل مطرد".
وقال المنسق الأممي المعني بشؤون سوريا بانوس مومتزيس إن الحال في الغوطة الشرقية "لا يمكن تصوره".
وكان ناطقا باسم الأمم المتحدة قد قال في وقت سابق إن "ستة مستشفيات تعرضت للقصف في المنطقة".
وفي الوقت نفسه، أرسلت الحكومة السورية قواتها إلى منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد.
وتخوض تركيا، بدعم من معارضين مسلحين في سوريا، مواجهات مع الأكراد في عفرين منذ الشهر الماضي.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد قتل 13 مدنيا وأصيب 77 آخرون جراء استهدف مجموعات مسلحة أحياء سكنية متفرقة من دمشق وريفها.
كثفت القوات الموالية للحكومة السورية والمدعومة من روسيا من جهودها لاستعادة آخر معاقل المعارضة السورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان من مقره في بريطانيا إن " 250 شخصاً على الأقل قتلوا خلال جراء الضربات الجوية وقذائف المدفعية".
وأكد أن هذا أكبر عدد من القتلى يسقط في يومين منذ الهجوم الكيماوي في عام 2013 على المنطقة المحاصرة.
وقال ناشطون إن 10 بلدات وقرى، على الأقل، في عموم منطقة الغوطة الشرقية تعرضت لقصف القوات الحكومية وحلفائها الثلاثاء.
==========================
الوطن العربي :الدم يكسى الغوطة.. والعالم يلتزم الصمت
21 فبراير, 2018وائل فتحى3 دقيقة
واصلت قوات النظام السوري، أمس، تصعيدها الدموي في الغوطة الشرقية، وكثفت من غاراتها الجوية وقصفها المدفعي والصاروخي على بلدات الغوطة، ما تسبب بمقتل نحو 220 مدنياً، بينهم 77 خلال يوم أمس وحده، وأصيب نحو 850 بجروح منذ يوم الأحد، بخلاف 11 قتيلاً على الأقل و45 جريحاً سقطوا خلال قصف بقذائف الهاون مصدره الغوطة الشرقية على عدد من أحياء دمشق، وأفيد بأن طائرة حربية أصيبت في سماء الغوطة، لكن قائدها تمكن من الوصل بها إلى المطار، في وقت دخلت القوات الشعبية الموالية للنظام السوري مدينة عفرين، وفق ما ذكر المرصد السوري، وتعرضت لإطلاق “نيران تحذيرية” وقذائف مدفعية من جانب القوات التركية.
وغداة مقتل 17 مدنياً بينهم خمسة أطفال الأحد، شهدت المنطقة الاثنين يوماً دموياً وثق فيه المرصد السوري مقتل 127 مدنياً على الأقل بينهم 39 طفلاً، في حصيلة قال، إنها “أكبر حصيلة قتلى يومية في المنطقة منذ أربع سنوات”.
وجددت قوات النظام، أمس، غاراتها الجوية على الغوطة الشرقية، موقعة 77 قتيلاً مدنياً بينهم 13 طفلاً، وفق حصيلة للمرصد.
وقال مصدر في الدفاع المدني العامل في الغوطة: “قتل 33 شخصاً في بلدة المركز و27 في بلدة بيت سوا وسبعة في بلدة عربين وسبعة في بلدة مسرابا وقتيل في زملكا”.
وأشار إلى إصابة أكثر من 200 جريح حالة بعضهم حرجة، وتوجد جثث وجرحى تحت الأنقاض لافتاً إلى تعرض بلدة حمورية لقصف بصواريخ تحمل قنابل عنقودية. وأمضت عائلات يومها تحت الغارات والقذائف تبحث عن أفرادها تحت الركام وفي المستشفيات التي اكتظت بجثث القتلى وبالمصابين وبينهم عدد كبير من الأطفال. فيما تفتقر هذه المستشفيات إلى الكثير من الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية والتجهيزات.
ونددت الأمم المتحدة أمس بتعرض ستة مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية في يومين، معتبرة ان اي اعتداء متعمد ضد مباني طبية “قد يرقى لجريمة حرب”.
من جانبه، قال مصدر في قيادة شرطة العاصمة دمشق: إن أكثر من مئة قذيفة سقطت على أحياء العاصمة دمشق، لافتاً إلى تركز تلك القذائف في منطقة البرامكة وساحة الأمويين وسط دمشق والعباسيين والقصاع وباب توما والعمارة والميدان ومدينة جرامانا جنوبي العاصمة. وأشار المصدر إلى سقوط 11 قتيلاً وأكثر من 45 جريحاً، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين وآلياتهم. وقال قائد عسكري سوري في غرفة العمليات لوكالة الأنباء الألمانية أمس، إن مسلحي فصائل المعارضة أصابوا طائرة حربية سورية من نوع لام 39 في سماء الغوطة الشرقية، وشوهد الدخان يتصاعد من الطائرة التي استطاع قائدها الوصول إلى المطار.
من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “دخل مقاتلون بالمئات إلى منطقة عفرين بعد ظهر أمس”.
وشوهدت عشرات الآليات العسكرية والسيارات السورية تحمل مئات المقاتلين لدى دخولها عفرين وهي تحمل أسلحة متوسطة ورشاشات وترفع العلم السوري عبر معبر الزيارة الذي يربط عفرين مع بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي الغربي. ونشرت مصادر إعلامية كردية صوراً لبعض تلك الآليات.
وقال نوري محمود المتحدث باسم الوحدات الكردية في بيان: “لبت الحكومة السورية الدعوة واستجابت لنداء الواجب وأرسلت وحدات عسكرية… للتمركز على الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها
وعرض التلفزيون الرسمي السوري لقطات لقافلة من مقاتلين موالين للنظام يدخلون منطقة عفرين.
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن القوات التركية قصفت مقاتلين موالين للحكومة بعد دخولهم منطقة عفرين، بينما وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، أن “القوات الموالية للنظام التي تحاول التقدم إلى عفرين تراجعت إلى مسافة حوالي 10 كلم من المدينة نتيجة النيران التحذيرية”.
==========================
روسيا اليوم :بريطانيا تطالب دمشق بفتح ممر إنساني في الغوطة الشرقية
تاريخ النشر:20.02.2018 | 21:00 GMT | أخبار العالم العربي
دعت وزارة الخارجية البريطانية السلطات السورية إلى وقف القتال في الغوطة الشرقية وفتح ممر لإيصال مساعدات إنسانية إلى المنطقة.
وحسب الخارجية البريطانية، فإن "الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والقصف، والمعلومات حول استخدام السلاح الكيميائي في المنطقة تسببت في معاناة للمدنيين لا مثيل لها".
وأضافت أن الضربات الأخيرة أدت إلى سقوط القتلى بين المدنيين وأن عدد الجرحى فاق 700 شخص وهم يحتاجون إلى الإجلاء.
وفي سياق متصل، أعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الغوطة الشرقية قد تتحول إلى حلب ثانية.
وقال: "هناك خطر ينذر بتحول الغوطة الشرقية إلى حلب ثانية، وأملي في أن نكون قد استخلصنا العبر من ذلك".
وجاء تصريح دي ميستورا في اليوم التالي لهجوم واسع شنته القوات الحكومية السورية على المسلحين ومواقعهم في الغوطة الشرقية.
==========================
المدن :الغوطة الشرقية تتعرض للإبادة
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 20/02/2018 شارك المقال : 86Google +00
قُتل الثلاثاء 83 مدنياً، كحصيلة أولية، وأصيب أكثر من 200 بجروح، جراء قصف مليشيات النظام مختلف مدن الغوطة الشرقية بالطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ، لليوم الثاني على التوالي، بحسب مراسل "المدن" منتصر أبو زيد.
وارتكب الطيران الحربي الروسي والسوري مجازر متعددة في مدن الغوطة، وبلغ عدد القتلى 33 في المرج، و27 في بيت سوا بينهم عنصر دفاع مدني، و7 في عربين، و9 في عين ترما، و5 في مسرابا، بالإضافة إلى مئات الجرحى.
وقال نائب مدير الصحة في ريف دمشق الطبيب شريف محمد، لـ"المدن"، إن قوات النظام تستهدف المشافي وسيارات الإسعاف بشكل مباشر، ما أدى خروج مشافٍ متعددة عن الخدمة. ويتم نقل جثث القتلى إلى المشافي، في حين تواجه الكوادر الطبية صعوبات كبيرة في معالجة الجرحى بسبب فقدان الأجهزة والمعدات الجراحية اللازمة، واستمرار منع النظام إدخالها ضمن سياسة تضييق الحصار.
وشنّ الطيران الحربي، الثلاثاء، عشرات الغارات الجوية على دوما والمرج وحمورية وعين ترما وبيت سوا ومسرابا وعربين وحزة، كما استهدف الطيران المروحي بالدرجة الأولى بيت سوا ودوما وحمورية والمرج والأشعري، واستهدفت راجمات الصواريخ بشكل مكثف معظم مدن الغوطة الشرقية.
وتستخدم قوات النظام وحليفها الروسي في حملتهم مقاتلات SU22و SU24، والطيران المروحي وراجمات الصواريخ. كما أعلن مركز قاعدة حميميم الروسية في "فايسبوك"، عن تزويد قوات النظام لأداء مهمة اقتحام الغوطة براجمات صواريخ "سميرتش"، وصواريخ باليستية تكتيكية من نوع "توشكا"، ودبابات T90 المخصصة لـ"قوات النخبة".
ووصل عدد الطائرات الحربية التي تحلق في آن واحد في سماء الغوطة إلى 5 طائرات و9 مروحيات، بالإضافة إلى قصف المنطقة بمئات الصواريخ بالتزامن مع التحليق المكثف لطيران الاستطلاع. واستخدمت مليشيات النظام لأول مرة في قصفها الغوطة، القنابل المضيئة ليلاً، وتلاها استهداف المنطقة بالبراميل المتفجرة.
وأعلنت قوات المعارضة عن تصديها لمحاولة اقتحام ميليشيات النظام على جبهة الزريقية وقتل عدد من عناصر النظام، كما دارت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام على جبهة أوتوستراد حمص وعلى جبهة عربين وحرستا.
كما أعلنت فصائل معركة "بأنهم ظلموا"، الاثنين، عن استرجاع نقاط في منطقة كرم الرصاص بين مدينتي حرستا ودوما، واغتنام كميات من الأسلحة والذخائر.
ووثق ناشطون مقتل 108 مدنيّين، الإثنين، وإصابة المئات بجروح، كما تم توثيق استهداف الغوطة بـ93 غارة جوية وعشرات البراميل المتفجرة وعشرات صواريخ أرض-أرض، ومئات صواريخ الراجمات والقذائف.
==========================
النهار :الامم المتحدة تندد بتعرض ستة مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية خلال 48 ساعة
المصدر: "ا ف ب" 20 شباط 2018 | 22:32
نددت الأمم المتحدة الثلثاء بتعرض ستة مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية في #سوريا خلال يومين، معتبرة ان اي اعتداء متعمد ضد مراكز طبية "قد يرقى الى جريمة حرب".
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس في بيان "أفزعتني وأحزنتني جدا تقارير حول اعتداءات مرعبة ضد ستة مستشفيات في الغوطة الشرقية خلال 48 ساعة، ما خلف قتلى وجرحى".
وبحسب البيان فقد تعرضت خمسة مستشفيات الاثنين للهجوم وهي المرج وسقبا وسقبا للأمومة والحياة، فضلا عن مستشفى آخر في دوما ما ادى الى اخراج ثلاثة منها من الخدمة فيما بقي مستشفيان يعملان جزئيا.
واضاف ان المستشفى الاخر اصيب الثلاثاء في زملكا في ريف #دمشق.
وكانت تلك المستشفيات توفر كل شهر ما معدله 10 آلاف استشارة طبية، و1200 عملية جراحية معقدة و120 حالة ولادة ومعالجة 550 اصابة.
وقال مومتزيس ان "قرابة نصف المرافق الطبية في سوريا مغلقة الآن أو تعمل جزئيا فقط. ويفتقر الملايين من السوريين إلى الرعاية الصحية نتيجة لذلك".
وتابع المسؤول الأممي انه "من المؤسف أن الهجمات على المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي الذين يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، اصبحت اليوم سمة مميزة للصراع في سوريا".
واوضح البيان انه في العام 2017 "كان هناك 122 حادثا تم التحقق منها تعرض لها 73 مرفقا صحيا و69 سيارة إسعاف أسفرت عن مقتل 73 شخصا على الأقل، بمن فيهم 28 عاملا في مجال الصحة".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2017 كان نحو 51% من المستشفيات العامة في جميع أنحاء سوريا إما يعمل جزئيا أو مغلقا.
وقال مومتزيس ان "المعاناة التي لا توصف لا يمكن تحملها ولا يعرف السكان ما إذا كانوا سيعيشون أم سيموتون. هذا الكابوس في الغوطة الشرقية يجب ان ينتهي الآن".
وتتعرض الغوطة الشرقية قرب #دمشق منذ ثلاثة ايام لقصف عنيف من طائرات #سوريا وروسية.
وقتل الثلاثاء 81 مدنياً على الأقل بينهم 15 طفلاً، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء قوات النظام تصعيدها العسكري ليل الأحد الى 225 مدنياً واصابة العشرات بجروح، بحسب المرصد.
==========================
بلدي نيوز :"جيش الإسلام" يطمئن أهالي الغوطة: النظام يشن "حرباً نفسية"
بلدي نيوز – (عمر حاج حسين)
وجه الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار"، اليوم الثلاثاء، رسالة طمأنة إلى أهالي الغوطة الشرقية، ولتفنيد مزاعم قوات النظام وحلفائها بالتقدم إلى أحياء الغوطة الشرقية والسيطرة عليها.
وقال "بيرقدار" خلال تسجيل مصور نشرته وكالة "مشهد" الإخبارية، إن "المساندات العسكرية التي استقطبتها قوات نظام الأسد في الآونة الأخيرة على جبهات العاصمة دمشق، ما هي إلا حرب نفسية لتركيع ثوار وأهالي الغوطة الشرقية"، مشيراً إلى أن آخر تلك المساندات التي قدمت إلى المنطقة قوات ما تسمى "سهيل الحسن" الملقب بـ"النمر".
وأضاف بيرقدار أن تلك القوات "النمر" لم تخض منذ بداية الثورة السورية أيُّ معركة مع فصائل الثورة السورية (الجيش السوري الحر) موضحا أن قوات "النمر" كانت كل معاركها ضد تنظيم "الدولة" وعناصر جبهة النصرة "على حد قوله".
وأكد بيرقدار أن "جميع تلك التعزيزات على جبهات الغوطة من قبل قوات النظام لم تضعف بمقدار 1% في نفوس ثوار الغوطة الشرقية"، لافتاً إلى أن جبهات الأخيرة مدعّمة بالعناصر ومتأهبة لأي عمل مرتقب من قبل نظام الأسد في الأيام القادمة.
وأردف "بيرقدار" أن قوات النظام حاولت صباح اليوم الثلاثاء، التقدم على جبهة الزلاقيات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بيد أن ثوار الغوطة الشرقية نصبوا كميناً محكماً لعناصر قوات، خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
وتأتي رسالة الناطق باسم جيش الإسلام "بيرقدار" على خلفية التهديد المباشر من قبل نظام الأسد وروسيا بالتقدم إلى أحياء الغوطة الشرقية واجتياحها، وتكرار سيناريو مدينة حلب نهاية عام 2016، وإعادة مسلسل التهجير واجتياح القرى والبلدات.
وتشهد الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حملة غير مسبوقة من القصف الجوي والصاروخي لقوات النظام وروسيا، حيث استشهد في الأيام الثلاثة الماضية نحو 250 مدنياً إضافة لمئات الجرحى بحسب ما صرح به مراسل بلدي نيوز في الغوطة الشرقية.
==========================
بلدي نيوز :119 شهيداً مدنياً في ثالث أيام مذبحة الغوطة
ميداني
بلدي نيوز – ريف دمشق (طارق خوام)
استشهد 119 مدنياً وجرح المئات، اليوم الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي متواصل من الطيران الحربي والمروحي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، كما تعرضت عدة مشافٍ لقصف مباشر أخرجها عن الخدمة، بالإضافة لدمار كبير في المرافق المدنية ومنازل المدنيين.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف دمشق إن الطيران الحربي قصف بلدات الغوطة الشرقية بأكثر من 130 غارة جوية طالت بلدات ومدن "عربين والنشابية وزملكا وعين ترما وجوبر ودوما وحمورية وكفربطنا وبيت سوى والشيفونية وأوتايا ومسرابا ومديرا وجسرين"، كما ألقى الطيران المروحي 44 برميلاً متفجراً طالت بلدات ومدن "عين ترما والمرج وعربين ومسرابا وسقبا وحمورية وحزة ومديرا وكفربطنا"، خلفت المئات من الشهداء والجرحى.
وبالتزامن؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في كل من بلدة الشيفونية ومنطقة المرج ومدن وبلدات "بيت سوى وأوتايا وعربين وحرستا وعين ترما وجوبر ودوما وزملكا وحزة وكفربطنا"، كما قصفت بـ 28  صاروخ أرض - أرض من نوع "فيل" مدن "حرستا والنشابية وعربين"، و5 صواريخ عنقودية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة سقبا وبلدة حزة.
وتوزعت حصيلة الشهداء على بلدات الغوطة الشرقية "34 في المرج و 27 في بيت سوى و11 في عربين و7 في مسرابا و9 في دوما و2 في الأشعري و2 في كفربطنا و3 شهداء في عين ترما و8 في زملكا و11 في سقبا و5 في حمورية".
الجدير بالذكر أن أكثر من 115 مدنياً استشهدوا أمس الاثنين، وأُصيب العشرات بجروح، في حملة القصف الوحشية التي تشنها قوات النظام والميليشيات التابعة لها، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة.
==========================
بلدي نيوز :"حراس الطفولة" تستنهض العالم: مدنيو الغوطة في خطر مؤكد
لدي نيوز – (مالك الحرك)
قالت شبكة "حراس الطفولة" في الغوطة الشرقية، إن فريقها يواجه صعوبات ومخاطر شديدة تعيقه عن تقديم خدمات الحماية للأطفال في الغوطة الشرقية رغم تزايد الحاجة إليها بسبب الحملة الهمجية المستمرة.
وأوضحت الشبكة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن جميع المدنيين في الغوطة الشرقية معرضون للخطر المؤكد إذا لم يتم التحرك الفوري لإيقاف هذه الجرائم ورفع الحصار المفروض على الغوطة الشرقية منذ خمس سنوات على التوالي.
وحملت الشبكة النظام وحلفاءه مسؤولية حماية المدنيين وكوادرها العاملة في الغوطة الشرقية، كما طالبت جميع الجهات المسؤولة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم والعمل على إيقاف الجريمة المستمرة بحق المدنيين والأطفال والقطاعات الخدمية في الغوطة الشرقية وكل بقعة في الداخل السوري، وكذلك محاكمة مرتكبي هذه الجرائم وإحالتهم إلى الفضاء المختص على اعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وذكرت أن جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وحلفائه الروس، وهي الأشد على الإطلاق من بين الحملات الهمجية التي تعرضت لها الغوطة الشرقية حتى اليوم.
ولفت إلى أن سماء الغوطة لا تكاد تخلو من التحليق الجوي لثلاث طائرات على الأقل تقوم بآن واحد بقصف المدنيين والمؤسسات المدنية إضافة إلى استخدام مختلف أنواع الأسلحة براميل - هاون - راجمات عنقودي - فیل، مرتكبة مجازر جماعية بحق المدنيين خلال اليومين الماضيين حيث تركز القصف على الأحياء السكنية والمنشآت الطبية والخدمية.
وذكرت الشبكة أن 88 مدنياً استشهدوا يوم أمس فقط 19-2-2018 من بينهم 18 طفلاً بالإضافة إلى مئات الإصابات معظمها من النساء والأطفال، و 77 مدنياً استشهدوا اليوم 20-2-2018 كحصيلة أولية حتى اللحظة إضافة إلى 200 جريح.
وأشارت إلى أن 4 مشافٍ تعرضت للاستهداف خلال الحملة الأخيرة في اليوميين الماضيين خرجت 3 منها عن الخدمة بشكل كامل، بالإضافة للخسائر البشرية في الكوادر الطبية نتيجة هذا الاستهداف المتعمد للمنشآت الطبية، كما توقفت العملية التعليمية والقطاعات الخدمية في الغوطة بشكل كامل نتيجة الوضع الأمني المتردي.
==========================
الحياة :النظام ينقضّ على الغوطة وينفّذ أكبر مجازره منذ سنوات
آخر تحديث: الأربعاء، ٢١ فبراير/ شباط ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) بيروت – «الحياة »
تشهد غوطة دمشق الشرقية أدمى ضربات عرفتها المنطقة المحاصرة منذ عام 2015، إثر تواصل المجازر المتنقّلة التي تنفذها القوات النظامية السورية عبر الغارات الجوية والقذائف المدفعية على مدن الغوطة وقراها، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 194 شخصاً، بينهم 52 طفلاً وجرح أكثر من 850 آخرين، في قصف «هيستيري» متواصل يستهدف المنطقة منذ ليل الأحد، وفق آخر حصيلة وثّقها «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس.
وحذّر المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، من أن تصعيد القتال في الغوطة الشرقية قد يجعلها «حلب ثانية»، في إشارة إلى ثاني أكبر المدن السورية التي عانت في نهاية عام 2016 قتالاً استمر شهوراً.وناشد رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة نصر الحريري، مجلس الأمن التدخل لوقف القصف على الغوطة و»اتخاذ قرارات حاسمة لحماية المدنيين في سورية». وحمّل في مؤتمر صحافي في بروكسل أمس، النظام السوري وروسيا مسؤولية «جرائم الحرب» التي تتعرّض لها المنطقة المحاصرة، مؤكداً أن «العراقيل أمام أي تقدم هي بسبب النظام السوري». وشدّد الحريري على الالتزام بالعملية السياسية، «وفي ظل هذه الظروف سنبحث بين أنفسنا ومع شركائنا جميع الخيارات المتاحة»، داعياً إلى «إنقاذ العملية السياسية واتخاذ إجراءات حازمة لوقف التصعيد في الغوطة».
وأكّدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أمس، أن «الهجمات تستهدف عن عمد مناطق آهلة بالسكان وبنية أساسية مدنية بما في ذلك منشآت طبية»، ما يمثل «انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي»، ودعت إلى هدنة إنسانية في المنطقة. وحمّل البيان النظام السوري وروسيا وإيران مسؤولية التصعيد في المنطقة وعدم تطبيق اتفاق «خفض التوتر».
وفيما اعتبرت الأمم المتحدة أن «الوضع الإنساني في الغوطة يخرج عن السيطرة»، أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) «بياناً أبيض» أمس، مشيرة إلى أنه «لا توجد كلمات تنصف القتلى من الأطفال وأمهاتهم وآبائهم وأحبائهم»، وذلك تعبيراً عن غضبها لمقتل عدد كبير من الأطفال في المنطقة. ودعا منسّق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية بانوس مومتزيس، القوات النظامية إلى «التوقّف عن استهداف المدنيين والبنى التحتية فوراً»، وشدّد في بيان مساء الاثنين، على ضرورة «إنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي لا معنى لها الآن».
وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن، إن القصف التصعيدي يمهّد لهجوم برّي من جانب القوات النظامية والجماعات المتحالفة معها، لافتاً إلى أن العميد في القوات النظامية سهيل الحسن، قائد عملية الغوطة الشرقية، ينفذ استراتيجية «الأرض المحروقة» بهدف تدمير الحاضنة الشعبية لمقاتلي المعارضة وخطوطهم الخلفية، وتأليب الشارع المعارض على الفصائل. وأشار عبدالرحمن إلى أن الحسن سبق وطبّق هذه الاستراتيجية في مدينة حلب على مدار ثلاث سنوات. وأضاف في تصريحات أمس، أن القوات النظامية تتعمّد استهداف المناطق المدنية «بضوء أخضر» من روسيا، التي أكّدت في وقت سابق سعيها الى تطبيق «تجربة» حلب الشرقية على الغوطة، أي مواصلة القصف العنيف وحصار المنطقة إلى حين إجبارهم على المغادرة.
ووثّق «المرصد» مقتل 194 مدنياً على الأقلّ، بينهم 52 طفلاً خلال أقل من 40 ساعة من «قصف جنوني مكثف» استهدف الغوطة بمئات البراميل المتفجرة والصواريخ والغارات والقذائف الصاروخية والمدفعية، ورجّح ارتفاع عدد الضحايا في الساعات المقبلة نظراً الى وجود عدد كبير من المصابين تحت الأنقاض. وتوزّع القتلى بين مدن وقرى سقبا ومسرابا وأوتايا ومنطقة الأشعري، إضافة إلى حمورية وبيت سوى ودوما وحزة والنشابية وزملكا والأفتريس وكفربطنا والشيفونية وجسرين وعربين.
وأمضت عائلات يومها تحت الغارات والقذائف تبحث عن أفرادها تحت الركام وفي المستشفيات التي اكتظت بجثث القتلى وبالمصابين، وبينهم عدد كبير من الأطفال. فيما تفتقر هذه المستشفيات إلى الكثير من الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية والتجهيزات.
وفي القسم الآخر من دمشق الخاضع لسيطرة النظام، قُتل شخصان على الأقل إثر سقوط قذائف عدة على أماكن في محيط جسر الرئيس وساحة الأمويين وساحة التحرير ومحيط العباسيين ومنطقة القصاع والزبلطاني وباب توما وأماكن أخرى في العاصمة.
في غضون ذلك، أعلن «جيش الإسلام»، أبرز فصائل الغوطة الشرقية أمس، تصدّيه لمحاولة تقدّم قوات النظام السوري في منطقة المرج الواقعة جنوب دوما، التي طاولتها غارات كثيفة. ونشر «الجيش» صوراً على حسابه في «تويتر» تظهر اجتماع عدد من قياداته العسكرية تناقش «خطة الدفاع» عن الغوطة.
وذكرت صحف محسوبة على النظام السوري أمس، أن الضربات التي تنفذّها القوات النظامية هي «تمهيد لعملية الغوطة الموسعة التي قد تبدأ برياً في أي لحظة».
==========================
الحياة :أهالٍ مفجوعون يبحثون عن أطفالهم في مستشفيات الغوطة الشرقية
آخر تحديث: الأربعاء، ٢١ فبراير/ شباط ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) دوما (سورية)- أ ف ب
في مشرحة أحد مستشفيات مدينة دوما يبكي نضال إلى جانب جثة ابنته، قبل أن يلتفت بحرقة إلى من يقف حوله ويقول لهم «لا يزال لدي خمسة أطفال لا أعرف مكانهم». ويتكرر هذا المشهد في مستشفيات أخرى في الغوطة الشرقية بدمشق التي اكتظّت بالأطفال وبأهل يبحثون عن أبنائهم.
واستهدفت قوات النظام بالغارات والصواريخ والمدافع مدناً وبلدات عدّة في الغوطة المحاصرة أمس، أسفرت عن مقتل 194 مدني على الأقل، وإصابة أكثر من 600 آخرين بجروح، وفق حصيلة «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ويأتي ذلك بعد تصعيد جديد لقوات النظام بدأ مساء الأحد، ويتزامن مع تعزيزات عسكرية تنذر بهجوم بري وشيك على المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق.
وفي مشرحة مستشفى مدينة دوما، 11 جثة ممددة على الأرض لُفّت بأغطية سوداء اللون. يدخل نضال إلى المشرحة وبعد لحظات يجد ابنته الطفلة فرح بين الضحايا. يجلس على الأرض إلى جانبها وهو يجهش بالبكاء، ثم يسأل العاملين من حوله «هل يوجد براد لنضعها فيه؟». يأتيه الجواب بالنفي.
يضع يده على جثة ابنته التي قتلت في قصف جوي على بلدة مسرابا قبل أن يقلّها المسعفون إلى مستشفى دوما، ويقول «لدي خمسة أطفال لا أعرف عنهم شيئاً، خمسة ووالدتهم». ولا يجد المتطوع في الدفاع المدني شيئاً يقوله له لمواساته سوى «الله يصبرك».
في المشرحة ذاتها، ينتحب رجل لفّ رأسه بكوفية ويلطم وجهه حزناً قبل أن يعانق جثتي طفليه، من دون أن يقوى على الكلام. يدخل رجل آخر من عائلة محجوب، فيتعرّف على جثة طفله الرضيع، الذي لم يتجاوز الأسبوع من العمر، وضعت أرضاً على غطاء بنفسجي اللون إلى جانب بقعة كبيرة من الدماء.
في غرفة الطوارئ في المستشفى، طفل يجلس بهدوء غريب وهو بحالة ذهول، فيما يقوم أحد الممرضين بمعالجة إذنه ووجهه. وعلى سرير آخر، يجلس طفلان، أحدهما لف وجهه وعيناه بضمادات بيضاء اللون، وآخر لف جبينه بقطعة قماش، فيما بدت أثار الدماء على وجهه.
وفي زاوية أخرى، ينهمك حوالى خمسة عاملين في علاج طفل يصرخ من شدة الوجع، ولا يمكن رؤية معالم وجهه من كثرة الدماء.
في مدينة حمورية، التي قتل فيها 20 مدنياً على الأقل جراء الغارات، تكرر المشهد ذاته، مستشفيات مكتظة بالجرحى وعاملون طبيون لا يقوون على معالجة جميع الجرحى. ويواجه عمال الإنقاذ والمسعفون والأطباء في الغوطة صعوبة في إتمام مهماتهم جراء ارتفاع أعداد الضحايا والنقص في الإمكانات والمعدات، نتيجة الحصار المحكم الذي تفرضه قوات النظام منذ العام 2013
==========================