الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في الجنوب السوري

تطورات الأوضاع في الجنوب السوري

20.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/11/2018
عناوين الملف :
  1. الدرر الشامية :عشرات القتلى والجرحى من "فصائل المصالحة" في معارك بادية السويداء
  2. هاشتاغ سوريا :تفشي حالات الخطف في السويداء باسم ’التفتيش‘ والجهات الأمنية
  3. الصباح الجديد :الجيش السوري يسيطر على اخر جيب لتنظيم «داعش» في السويداء جنوب سوريا
  4. لبنان 24 :الجيش السوري يتقدم بمواجهة داعش شرق السويداء
  5. عنب بلدي :ثمانية قادة دخلوا في اتفاق “التسوية” واعتقلهم النظام في درعا
  6. العربي الجديد :تزايد حالات الخطف طلباً للفدية في درعا والسويداء
  7. اورينت :ميليشيا "الأمن العسكري" تشن أكبر حملة اعتقالات بدرعا منذ أسابيع
  8. الدرر الشامية :"المقاومة الشعبية" تُوجِّه ضربة جديدة ضد "قوات الأسد" في درعا
  9. بلدي نيوز :هل انتهى النظام من ورقة "داعش" جنوب سوريا؟
  10. القبس :تأسيس «المقاومة الشعبية» ضد قوات النظام جنوبي سوريا
  11. العرب اليوم :السويداء:انسحاب "داعش"الجزئي..تمهيد لصفقة كبرى؟
  12. حرية برس :توتر غير مسبوق غرب درعا يُنذر بانفجار شعبي
 
الدرر الشامية :عشرات القتلى والجرحى من "فصائل المصالحة" في معارك بادية السويداء
الجمعة 07 ربيع الأول 1440هـ - 16 نوفمبر 2018مـ  17:55
الدرر الشامية:
قُتل وجُرح عشرات العناصر من فصائل المصالحات خلال قتالهم بجانب "قوات الأسد" في المعارك الجارية مع "تنظيم الدولة"، في منطقة تلول الصفا شرق السويداء.
وذكرت شبكة "السويداء 24" الموالية للنظام، "أن 7 عناصر من الفيلق الخامس قُتلوا على الأقل في منطقة الصفا خلال هذا الأسبوع، وصل 6 جثامين منهم إلى درعا، بينهم مقاتل من مدينة بصرى الشام وآخر من مدينة الحراك، وأربعة من بلدتي الطيبة والنعيمة".
وأكدت الشبكة أن 27 عنصرًا من الفيلق تعرضوا لإصابات متفاوتة بعضها خطيرة، ليرتفع بذلك عدد القتلى والجرحى خلال الأسبوع الماضي إلى 34 عنصرًا.
وبدوره أفاد "تجمع أحرار حوران"، بأن مدينة الحراك بريف درعا الشرقي استقبلت السبت الفائت، أربعة جثامين من أبنائها ممن انخرطوا بعمليات التسوية الأخيرة، بعد أن قُتلوا على يد "تنظيم الدولة" بمنطقة الصفا
بالإضافة إلى وصول أكثر من عشرة جرحى من عناصر الفيلق الخامس إلى مشفى بصرى الشام، وتم نقل بعضهم إلى مشافي دمشق بسبب الإصابات الخطيرة.
وكان 7 عناصر آخرون من فصائل تسوية دمشق قُتلوا نهاية الشهر الفائت في المنطقة ذاتها، إثر سقوط قذيفة دبابة مصدرها قوات النظام، قيل أنها بالخطأ.
ووثّقت شبكة "السويداء 24" مقتل 20 عنصرًا من فصائل المصالحة منذ بداية المواجهات في بادية السويداء.
ويذكر أن فصائل المصالحة دفعت بالمئات من عناصرها بإشراف القوات الروسية، لمؤازرة "قوات الأسد" وحلفائها في منطقة الصفا ضد "تنظيم الدولة"، غالبيتهم من محافظتي درعا وريف دمشق.
==========================
هاشتاغ سوريا :تفشي حالات الخطف في السويداء باسم ’التفتيش‘ والجهات الأمنية
سجلت محافظة السويداء عشرات حالات الخطف والسلب في الآونة الأخيرة، من قبل عصابات تحمل صفة أمنية مزيفة.
أفادت صفحات محلية في السويداء، الجمعة 16 تشرين الثاني، أن عصابات مسلحة تدعي أنها من “الأمن السوري”، اختطفت عددا من المواطنين بينهم أطفال خلال الأسبوعين الماضيين، بهدف الابتزاز والحصول على الأموال.
كما أكدت مصادر أهلية أن عصابة مسلحة تدعي أنها ’جهة أمنية‘، اختطفت مهندساً من داخل مبنى يشرف عليه في المدينة، الخميس الماضي، بعد أن طالبه الخاطفون بالحضور معهم لاستجوابه، وليطلبوا لاحقاً من ذويه فدية مالية قدرها 25 مليون ليرة مقابل إطلاق سراحه حسبما ذكر أحد المواقع الاعلامية.
يذكر أنه تعرّض سابقاً ثلاثة مواطنين بينهم طالب جامعي في السويداء، للسلب من قبل عصابة تدعي أنها من قوات الأمن، بحجة التفتيش واتبع الخاطفون أسلوب الضرب والخطف ليتم التفاوض مع ذويهم على فديات مالية، أو سرقة أموالهم وأغراضهم الشخصية.
==========================
الصباح الجديد :الجيش السوري يسيطر على اخر جيب لتنظيم «داعش» في السويداء جنوب سوريا
 الصباح الجديد شؤون عربية نوفمبر 18TH, 2018 0 تعليق  165 VIEWS
متابعة ـ الصباح الجديد:
سيطرت قوات النظام السوري امس الاول السبت على آخر جيب تحصن فيه تنظيم الدولة الاسلامية على تخوم محافظة السويداء جنوباً، فيما تعرضت مواقعه في شرق البلاد لضربات شنّها التحالف الدولي بقيادة واشنطن أوقعت عشرات القتلى.
ومُني التنظيم المتطرف خلال العامين الماضيين بهزائم متلاحقة في سوريا، حيث لم يعد يسيطر الا على جيوب محدودة في أقصى محافظة دير الزور وفي البادية السورية شرق حمص.
وبعد نحو أربعة أشهر من القصف والمعارك، سيطرت قوات النظام امس الاول السبت على منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة والواقعة عند الحدود الادارية بين محافظتي السويداء وريف دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «سيطرت قوات النظام امس الاول السبت على تلول الصفا بعد انسحاب مقاتلي تنظيم « داعش « منها باتجاه البادية السورية شرقاً».
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» من جهتها نقلا عن مصدر عسكري أن وحدات الجيش أحرزت «تقدماً كبيراً في تلول الصفا» بعد سيطرتها «على أعلى التلال فيها»، وهي تتابع «تطهير المناطق المحررة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي» بعدما «قضت على أعداد كبيرة منهم».
وبعد شنه هجمات دموية طالت مدينة السويداء وريفها الشرقي في 25 تموز تسببت بمقتل أكثر من 260 مدنياً، وخطف اثرها نحو ثلاثين مدنياً، انكفأ التنظيم الى هذه المنطقة التي تعرف بجروفها الصخرية القاسية وكثرة كهوفها. وتتعرض المنطقة منذ نحو أربعة أشهر لغارات ازدادت وتيرتها في الأسابيع الأخيرة مع حشد قوات النظام تعزيزات عسكرية في محيطها وخوضها مواجهات عنيفة ضد مقاتلي التنظيم. وتسببت الغارات والمعارك بمقتل 245 من قوات النظام ومسلحين موالين لها مقابل 425 على الأقل من الجهاديين، بحسب المرصد.
ورجّح عبد الرحمن أن يكون انسحاب ما بين 700 وألف مقاتل من التنظيم من هذا الجيب قد تمّ «جراء اتفاق مع قوات النظام التي حاصرتهم على مدى أسابيع واستهدفت مواقعهم بغارات كثيفة».
وتأتي سيطرة قوات النظام على المنطقة، بعد أيام من اعلان دمشق تحرير 17 مخطوفاً من نساء وأطفال احتجزهم التنظيم خلال هجمات دموية شنها في 25 تموز على محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وخطف التنظيم حينها 30 شخصاً، أعدم اثنين منهم بينما توفيت امرأة مسنة خلال فترة خطفهم، ثم أفرج عن ستة رهائن الشهر الماضي بموجب اتّفاق تبادل أسرى مع الحكومة السورية. وقتل ثلاثة آخرون قبل تحرير من تبقى في الثامن من الشهر الحالي اثر عملية للجيش، وفق ما أعلنت دمشق.
*التحالف ينفي
على جبهة أخرى في شرق البلاد، أفاد المرصد امس الاول السبت عن مقتل «36 مدنياً بينهم 17 طفلاً من افراد عائلات التنظيم في غارات نفذها التحالف فجر السبت على قرية أبو الحسن الواقعة في آخر جيب تحت سيطرة الجهاديين في محافظة دير الزور.
==========================
لبنان 24 :الجيش السوري يتقدم بمواجهة داعش شرق السويداء
19-11-2018 | 13:00
انسحب مئات من مقاتلي تنظيم داعش من قلب منطقة جبلية في جنوب شرق سوريا بعد السيطرة عليها أكثر من ثلاثة أشهر في مواجهة هجوم ضخم من الجيش السوري وحلفائه لسحقهم وذلك حسبما قال مقاتلون من المعارضة وسكان يوم الأحد.
وأضافوا أن مقاتلي التنظيم الذين كانوا متحصنين في جبال تلول الصفا الواقعة بشرق محافظة السويداء بدأوا انسحابهم في الأيام القليلة الماضية مع اقتراب دبابات الجيش السوري المدعومة بغارات جوية عنيفة من آخر معاقلهم.
وقال زعماء محليون في مدينة السويداء إن قوات الجيش وفصائل متحالفة معها تكبدت خسائر فادحة خلال محاولات استمرت أسابيع للتقدم في عمق تلك المنطقة الجبلية البركانية التي أدت أرضها الوعرة إلى جعلها منذ فترة طويلة ملاذا مثاليا للهاربين والمعارضين.
وقالت وسائل الإعلام السورية نقلا عن مصادر الجيش إن قوات الجيش أطبقت على تلول الصفا وذكرت مواقع إلكترونية مؤيدة للحكومة إن الجيش رفع العلم السوري قرب ضريح أحد الأولياء بالقرب من الموقع.
وفقد تنظيم داعش معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا العام الماضي وقد تقدم عبر مدينة السويداء في تموز انطلاقا من المناطق الصحراوية الواقعة شرقي المدينة وقتل أكثر من 200 شخص.
وقال مصدر سابق بالمعارضة يعرف المنطقة بشكل جيد إن من المعتقد أن مقاتلي التنظيم فروا لمناطق أخرى إلى الغرب من بينها بلدة الرحبة مع اختباء كثيرين أيضا في المنطقة الصحراوية الشرقية الواسعة القليلة السكان.
وإلى الشمال الشرقي شن أيضا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية على بلدة هجين شرقي نهر الفرات وهي آخر جيب مازال تنظيم داعش يسيطر عليه في سوريا قرب الحدود مع العراق.
==========================
عنب بلدي :ثمانية قادة دخلوا في اتفاق “التسوية” واعتقلهم النظام في درعا
لم يلتزم النظام السوري ببنود اتفاق التسوية في محافظة درعا، واتجه لاعتقال الشخصيات التي عملت مع المعارضة سابقًا سواء في الجانب العسكري أو المدني.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 14 من تشرين الثاني، إن حملات الاعتقال من قبل أفرع النظام السوري الأمنية لا تزال مستمرة حتى اليوم في جميع مدن وبلدت درعا.
وأضاف المراسل أن الاعتقالات ارتبطت، في الأيام الماضية، بشخصيات عملت في “الجيش الحر” سابقًا، وبلغ عدد القادة الذين اعتقلهم النظام حتى اليوم ثمانية، عدا عن آخرين خطفوا ولم تحدد الجهة التي كانت تقف وراء ذلك.
والقادة هم: سليمان قداح، قيادي في فصيل “فلوجة حوران” والذي تم اعتقاله في العاصمة دمشق، وفادي العاسمي القيادي في “جيش الثورة” و”عضو هيئة الإصلاح” والذي اعتقله فرع المخابرات الجوية في مدينة داعل.
إضافةً إلى مالك الرغش، القيادي العسكري في مدية إنخل، ونسيم الكناوي، قيادي في بلدة حيط، ومصطفى الكسم، القيادي في غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، إلى جانب القيادي في “جبهة ثوار سوريا”، أحمد الفروخ، والذي عرض في تقرير مصور على قناة “سما” في أثناء اعترافاته بعد اعتقاله من قبل فرع “المخابرات الجوية”، والقيادي في “ألوية العمري”، فارس البيدر، والقيادي من مدينة داعل “أبو باسل الكرامة” والذي اعتقله النظام في أثناء توجهه إلى دمشق.
وأشار المراسل إلى أن الأمر لم يقتصر على الاعتقالات فقط بل قتل القيادي عايد العبيدة (أبو عدي) إثر اقتحام المخابرات الجوية لمنزله في بلدة خراب الشحم، كما قتل غانم حمدي الجاموس رئيس مخفر “داعل الحرة” بعد اختطافه على يد مجهولين في درعا.
وبحسب المراسل، تشهد درعا تخوفًا من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011، مشيرًا إلى نشاط جديد وواسع للأفرع الأمنية في المحافظة منذ مطلع تشرين الأول الحالي.
وتغيب تعليقات النظام السوري على حوادث الاعتقال في درعا، بينما تقول وسائل الإعلام الموالية له إن الاعتقالات تأتي بسبب “دعاوى شخصية” لا تفيد التسوية فيها.
==========================
العربي الجديد :تزايد حالات الخطف طلباً للفدية في درعا والسويداء
ريان محمد
14 نوفمبر 2018
 
تتواصل جرائم الخطف في مختلف المناطق السورية، وتتزايد في درعا والسويداء بعد تحولها إلى مصدر رزق لبعض العصابات التي تمارس الاتجار بالسلاح والمخدرات والوقود وغيرها، والتي تتهم بأنها مرتبطة بالأجهزة الأمنية، ما يمنع ملاحقتها.
وأفاد "مكتب توثيق الشهداء في درعا" بأن "سبعة مواطنين تعرضوا للخطف من قبل مجهولين خلال الشهر الأخير قبل طلب الحصول على فدية لتحريرهم، وأنه تم إطلاق سراح ثلاثة منهم في وقت لاحق".
 
وبين المكتب أنه وثق اختطاف الطفل غيدق المسالمة من مكان إقامته في مدينة السويداء، وخالد العواجي من بلدة الكرك الشرقي، وتم التواصل مع ذويهما لطلب فدية، في حين تم إطلاق سراحهما بعد تدخل وجهاء وإحدى الفصائل المسلحة في السويداء، كما وثق خطف محمد السمور من مدينة الحراك، أثناء وجوده في محافظة حماة، وتم التواصل مع ذويه للحصول على فدية، وأطلق سراحه بعد أكثر من 10 أيام.
 
وتعرض كل من موسى الزعبي وضياء طويرش، من بلدة الطيبة، للاختطاف أثناء مرورهما قرب بلدة الثعلة في ريف السويداء قبل أيام، حين كانا برفقة سيدة تم إطلاق سراحها مباشرة، واختطف عادل الدراوشة وأحمد القادري من بلدة الغارية الشرقية، وتم التواصل مع ذويهم جميعا للحصول على فدية، وما زال مصيرهم مجهولا.
 
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن "عصابة مجهولة طلبت فدية قدرها 250 ألف دولار للإفراج عن المواطنين عادل الدراوشة وأحمد القادري، وأن الخاطفين تواصلوا مع ذويهما وأرسلوا لهم صوراً تظهر آثار تعذيب على جسد الدراوشة الذي يعمل كسائق سيارة عمومية، فيما يعمل القادري في مغسل للسيارات، ما يشير إلى وضعهما المالي السيئ.
 
 وارتفع عدد المخطوفين في السويداء إلى 9 مواطنين منذ بداية الشهر الحالي، وسط غياب غير مبرر للأجهزة الأمنية، وقال الناشط أبو عبد الله الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن "الخطف أصبح مهنة للعصابات التي كانت تعمل سابقا في التهريب وسرقة السيارات، وهي عصابات محمية بشكل أو بآخر ولا تتعرض لأية ملاحقة، على الرغم من أن مناطق عملها معروفة".
 
وأضاف: "في كثير من الأحيان يظهر أن العصابات على علم بوضع المخطوف المادي أو العشائري، ما يعني أنها تحولت إلى عصابات منظمة. تلك العصابات لا يمكن أن تعمل دون أن تكون لها علاقات ومصالح مع جهات متنفذة، في حين تغض الجهات الأمنية النظر عن كل الجرائم، ما يجبر الأهالي على تخفيف تنقلاتهم بعد مغيب الشمس".
==========================
اورينت :ميليشيا "الأمن العسكري" تشن أكبر حملة اعتقالات بدرعا منذ أسابيع
وثّق "قسم المعتقلون والمختطفون" في مكتب "توثيق الشهداء" في درعا، حالات اعتقال جديدة نفذتها ميليشيا أسد الطائفية مجدداً بحق مدنيين من أهالي المنطقة.
وقال مراسل أورينت نت إن القسم وثق اعتقال ميليشيا "الأمن العسكري" 3 مدنيين و5 مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل المقاتلة، 3 منهم ممن انضموا إلى اتفاقية التسوية و2 منهم ممن التحقوا بصفوف ميليشيا أسد الطائفية.
وأشار المراسل إلى أن حملة الاعتقالات الجديدة تعد أكبر حملة اعتقالات منذ عدة أسابيع تعرض لها أهالي درعا منذ دخول مناطقها في تسويات مع المحتل الروسي قبل أشهر.
وقبل أسبوع أكدت مصادر محليّة لأورينت أنّ رئيس فرع ميليشيا "الأمن العسكري" في درعا (لؤي العلي) قام بتهديد عناصر فصائل المصالحات غربي درعا بسحب سلاحهم الفردي وذلك قبل انتهاء مدّة الأشهر الستة المذكورة في الاتفاق مع المحتلّ الروسي.
وأفاد مصدر خاص لأورينت نت وقتها أنّ التهديد كان موجّهاً لعناصر المنطقة الغربيّة الذين لم ينضمّوا لأي جهة كانت ورفضوا التوجّه للقتال في الشمال السوري قبل أشهر، وكذلك القتال في ريف السويداء في المعارك الجارية بين ميليشيا أسد الطائفية وتنظيم داعش.
يذكر أن ميليشيا أسد الطائفية اعتقلت في 6 تشرين الثاني الجاري أربعة أشخاص من قرية تل شهاب المحاذية للحدود الأردنية بريف درعا الغربي، بحجة انتمائهم لجيش (خالد بن الوليد) المبايع لتنظيم "داعش".
يذكر أن محافظة درعا، التي سيطرت ميليشيا أسد الطائفية عليها بموجب اتفاقية مصالحة برعاية روسية في الربع الأول من العام الجاري، تتعرض إلى حملات دهم واعتقال دائمة كان آخرها اعتقال أحد قادة المصالحات  (فادي العاسمي) على حاجز لمخابرات الأسد في مدخل مدينة داعل الأحد الماضي.
==========================
الدرر الشامية :"المقاومة الشعبية" تُوجِّه ضربة جديدة ضد "قوات الأسد" في درعا
الجمعة 07 ربيع الأول 1440هـ - 16 نوفمبر 2018مـ  20:50
الدرر الشامية:
وجَّهت "المقاومة الشعبية" في الجنوب السوري ضربة جديدة لـ"قوات الأسد"، عبر استهدافها مجموعة من الضبّاط في ريف درعا.
وأفادت المجموعة عبر معرفاتها الرسمية، بأن أحد عناصر المقاومة قام، أمس الخميس، برمي قنبلة يدوية على عدة ضباط في صفوف قوات النظام كانوا متواجدين داخل المركز الثقافي (مركز التسوية) في مدينة جاسم شمال درعا.
وفي ذات السياق، أعلنت المجموعة عن مقتل العنصر من "قوات الأسد"، مجد محمد سلوم، الذي ينحدر من قرية شطحة في سهل الغاب بريف حماة، بعد إطلاق النار عليه بريف درعا أمس.
ويأتي هذا بعد ساعات من إعلان مجموعة من أبناء درعا أمس، في بيانٍ عبر صفحتها على الفيس بوك عن تشكيلٍ جديد تحت مسمى "المقاومة الشعبية في الجنوب السوري"، موضحةً أنها تعمل "لردع قوات النظام والميليشيات الموالية لها"
وقالت المجموعة في بيانها: "إننا لن نخون الدماء التي سالت ولا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليعيش الجنوب حرًا أبيًّا صامدًا شامخًا كشموخ الجبال ويتحرر من عصابة الإجرام الأسدية ومايتبعها من ميليشيات لبنانية وإيرانية وعراقية وغيرها".
وكانت "المقاومة الشعبية" نفَّذت عدة عمليات ناجحة ضد "قوات الأسد" في ريف درعا، آخرها استهداف حاجزٍ لفرع الأمن العسكرية بين منطقتي الكرك والغارية؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر وإصابة آخرين.
==========================
بلدي نيوز :هل انتهى النظام من ورقة "داعش" جنوب سوريا؟
بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
سيطرت قوات النظام ومليشيات موالية لها، على منطقة تلول الصفا في بادية السويداء، بشكل مفاجئ أمس السبت، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على انطلاق المعارك ضد تنظيم "داعش" في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية أن سيطرة النظام جاءت بسبب انحساب تدريجي لمقاتلي تنظيم "داعش" خلال اليومين الماضيين، باتجاه بادية حمص، ومناطق أكثر عمقاً في بادية السويداء وريف دمشق.
وانتقد ناشطون الانسحاب المفاجئ الذي نفذه تنظيم "داعش" وتقدم قوات النظام على حسابه في بادية السويداء، اذ اعتبروه شكلاً من التناغم في المصالح بين النظام والتنظيم، الذي نجح كلاهما باستثمار معاركه في السويداء بشكل ممتاز، حيث ظهر النظام بمظهر المنقذ للمحافظة "الدرزية"، بينما حصل داعش على ملايين الدولارات بفضل ملف المختطفات، كما استهوت معاركه قرب السويداء عشرات المتشددين والأصوليين الذين رفد قواته بهم جنوب سوريا.
وقال طارق الخطيب عضو شبكة "السويداء 24" لبلدي نيوز: "إن مساحات واسعة من منطقة "الصفا" سيطر عليها النظام فجر اليوم السبت من ضمنها "قبر الشيخ حسين" و"قاع البنات" و"سد هاطيل" و"دوحة الصفا" وتل "المراتي"، وتلال أخرى تشرف على المنطقة بالكامل، وسط مقاومة محدودة من التنظيم في بعض الأجزاء الغربية"،
لافتاً إلى أن "مسلحي داعش انسحبوا على دفعات خلال الأيام القليلة الفائتة من منطقة الصفا، غالبيتهم باتجاه بادية حمص وبعضهم إلى جيوب لا تزال تحت سيطرة داعش في باديتي دمشق والسويداء، حيث تراجعت مقاومة التنظيم للهجمات بشكل تدريجي في الأيام الماضية داخل الصفا، إلى أن تلاشت بشكل مفاجئ فجر السبت".
ونقل الخطيب عن مصادر عسكرية قولها: "إن العملية العسكرية في باديتي السويداء ودمشق لم تنتهِ حتى اليوم رغم السيطرة على تلول الصفا، إذ يتواجد مناطق لا تزال تحت سيطرة التنظيم، من بينها "الحصا" وأجزاء من "الرحبة"، فضلاً عن الاشتباه بتواجد خلايا للتنظيم في منطقة "الكراع" على أطراف ريف السويداء الشرقي".
واستنزفت معارك بادية السويداء، قوات النظام وميليشياتها بشكل كبير بعد خسارة مئات من المقاتلين على مدار أكثر من ثلاثة شهر على انطلاق العمليات العسكرية في 26 تموز من العام الحالي.
ونقلت قوات النظام مئات العناصر من تنظيم "داعش" من مخيم اليرموك وجنوب دمشق، وريف درعا الغربي، إلى مناطق وعرة في بادية السويداء قبل أشهر، مما ساهم في ازدياد شراسة المواجهات ورفع الضغط على أهالي السويداء للالتحاق بجيش النظام كسبيل لإنهاء الخطر الذي يخلقه التنظيم قربهم.
==========================
القبس :تأسيس «المقاومة الشعبية» ضد قوات النظام جنوبي سوريا
  محرر القبس الإلكتروني  18 نوفمبر، 2018 0 المشاهدات: 1250   دقيقة واحدة
أعلنت مجموعة من أبناء محافظة درعا، جنوبي سوريا، تأسيس «المقاومة الشعبية في الجنوب السوري»، بهدف استعادة مناطقهم من قوات النظام والمليشيات الداعمة له.
وجاء في بيان أن «المقاومة الشعبية» ستكون «رادعاً لكل من تسوّل له نفسه أن يعتدي على أراضي الجنوب، التي صبغت بالدم في كل مناطقها»، متعهدة «عدم خيانة دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليعيش الجنوب حراً من عصابة الإجرام الأسدية وما يتبعها من ميليشيات لبنانية وإيرانية وعراقية وغيرها».
وأكدت «المقاومة الشعبية» أنها «تمتلك السلاح والإيمان بالنصر، وستطلق أذرعها المنتشرة في كامل الجنوب»، متعهدة بمواصلة «ثورة شعبية ما زالت في عامها الثامن».
وفي هذا الصدد، أكد الناشط السياسي السوري ممدوح الحريري أن «المقاومة الشعبية في الجنوب السوري ضد قوات النظام باتت حاجة ملحّة، في ظل الانتهاكات والتجاوزات التي قام بها النظام ضد عناصر المصالحات والأهالي على حد سواء»، مردفا أن «المقاومة الشعبية نفّذت عمليات عدة ناجحة ضد قوات الأسد في ريف درعا».
 
خدعة المصالحات
من جهته، أكد رئيس «مجلس السوريين الأحرار» أسامة بشير أن تشكيل «المقاومة الشعبية في الجنوب السوري يأتي لأن النظام لم يغير طريقة تعامله مع الذين انخرطوا في المصالحات، التي خدع فيها الثوار، وتأكدوا أن قادتهم الذين جروهم إليها فعلوا ذلك لمصالحهم الشخصية».
ويأتي تأسيس «المقاومة الشعبية» بالتزامن مع تكثيف قوات النظام عمليات الاعتقال والانتهاكات، حيث أعدت مخابراته قوائم بأسماء آلاف الشباب من أجل تجنيدهم في صفوفها.
 
زيارة أممية
إلى ذلك، أفادت شبكات محلية بأن وفداً تابعاً لمنظمة الأمم المتحدة زار مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام بهدف تنفيذ عدد من المشاريع هناك.
وذكرت شبكة فرات بوست أن الوفد الأممي رافقه مسؤولون من النظام للاطلاع على واقع المدينة والمساهمة في إعادة تأهيل بعض الشوارع الأقل ضرراً، وبعض أسواق المدينة، وكذلك لإعادة تأهيل المتحف الوطني.
ونشرت الشبكة صوراً تظهر تصوير الفريق الأممي أبرز المعالم المدمَّرة في المدينة، ومنها السوق المقبي الذي يعّد سوقاً أثرياً في دير الزور.
وكان النظام بدأ الترويج لعودة الحياة المدنية إلى دير الزور، على الرغم مما يعيشه السكان من فوضى أمنية، وتدمير للبنى التحتية، وانعدام سبل الحياة. (أف ب، عربي 21، شبكة شام)
==========================
العرب اليوم :السويداء:انسحاب "داعش"الجزئي..تمهيد لصفقة كبرى؟
أخبار عالمية المدن  منذ 18 ساعة تبليغوسائل إعلام النظام سارعت الى إعلان استعادة المنطقة من قبضة التنظيم، رغم عجزها عن اقتحامها خلال 3 أشهر، ومقتل المئات من العناصر والمليشيات. لكن مصادر "المدن" أكدت أن سيطرة النظام كانت فقط على بعض التلال في المنطقة، موضحة أن التنظيم لا يزال يحتفظ بعمق المنطقة وبعض الأجزاء الشرقية والغربية منها، فضلاً عن تواجد مناطق متاخمة للصفا تحت سيطرة التنظيم الكاملة، بينما تجددت المواجهات في بعض المحاور، الأحد، لتنفي بذلك صحة رواية النظام حول السيطرة الكاملة على المنطقة.
واستولت قوات النظام على مناطق "سد هطيل" و"قبر الشيخ حسين"، و"حوي حسين"، و"دوحة الصفا"، وتل "غانم و"تل المراتي"، بينما لا يزال "داعش" يسيطر على تل "الصفا" الرئيسي الذي يتوسط المنطقة ويشرف عليها من ارتفاع يبلغ قرابة 900 متر، بالإضافة إلى احتفاظه بالسيطرة على تلول مجاورة له ضمن مساحة 5 كيلومترات، ومناطق "الرحبة" و"الحصا" على أطراف الصفا، إضافة لمنطقة "الكراع" على تخوم ريف السويداء الشرقي.
مدير شبكة "السويداء 24" نور رضوان قال لـ"المدن"، إن التنظيم أخلى عدداً من النقاط في الصفا بشكل مفاجئ، رغم صموده فيها لثلاثة أشهر، كاشفاً عن انسحابات لمسلحي التنظيم جرى منذ أيام باتجاه بادية حمص، ومنطقتي الرحبة والحصا، ورجح أن سيطرة النظام على كامل الصفا باتت مسألة أيام قليلة، خصوصاً وأن غالبية قادة وأمراء "داعش" انسحبوا منها، لكن المعارك لم تنته بحسب تأكيده. وأشار إلى أن النظام سينفذ هجمات جديدة في الساعات القادمة على بقية المواقع التي يتواجد فيها "الدواعش" ضمن باديتي دمشق والسويداء.
وأضاف أنهم وثّقوا بالأسماء مقتل 210 عناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية له، وإصابة 280 عنصراً منذ بداية العمليات العسكرية في بادية السويداء مطلع آب/أغسطس الماضي،  فضلاً عن مقتل 102 من التنظيم كان أخرهم قائد ميداني يدعى "أبو هاجر الشيشاني".
وفقاً لمصادر "المدن"، فإن "أبو هاجر" شيشاني الجنسية، ويتزعم مجموعة انغماسية غالبية أفرادها من المهاجرين (الأجانب)، كانوا في بادية حمص وقدموا لمؤازرة التنظيم في الصفا قبل حوالى شهر، بعد فرض القوات الروسية هدنة بين النظام والتنظيم.
رضوان اعتبر أن إعلان إعلام النظام السيطرة على الصفا محاولة لكسب انتصار إعلامي أمام أهالي محافظة السويداء، بالتزامن مع الدعوات الموجهة لهم للالتحاق بالخدمة الإلزامية، مؤكداً أنه من المبكر الحديث عن سيطرة النظام على كامل المنطقة.
الروس استخدموا مقاتلي التسوية من فصائل درعا ودمشق رأس حربة في الهجمات الأخيرة، وكان التقدم الأكبر من محاور تواجدهم، بعد خوضهم مواجهات شرسة مع "داعش" خسروا خلالها 34 عنصراً بين قتيل وجريح خلال 48 ساعة غالبيتهم من درعا، وعلى محور أخر أصيب مقاتلان من حزب الله اللبناني بجروح، ونقلا إلى أحد مستشفيات العاصمة دمشق خلافاً لقتلى ومصابي النظام الذين تستقبلهم مستشفيات محافظة السويداء، وفق مصادر "المدن".
مصدر من الفيلق الخامس (شباب السنة سابقاً) قال لـ"المدن"، إن "داعش" استخدم في الأيام الأخيرة صواريخ "كورنيت" مضادة للدروع، وقذائف هاون عيار 120، وكانت غالبية خسائر فصائل التسوية جراء استهداف مواقعهم بالصواريخ والقذائف، موضحاً أن هذه الأسلحة لم يستخدمها التنظيم سابقاً، واتهم جهات لم يحددها بتزويده بها.
في هذا السياق، تشير مصادر إلى أن ضباطاً من الفرقة الرابعة قدموا إلى الصفا قبل عشرة أيام، وعقدوا لقاء مع مجموعة من التنظيم شمال شرق قرية الساقية، وسلموا التنظيم 4 سيارات "بيك أب" صناديقها مغلقة، يعتقد أنها تتضمن قذائف وصواريخ وأسلحة، قد تكون ثمناً لإخلاء التنظيم بعض مواقعه. وتقول المصادر إنها ليست المرة الأولى التي يسلم فيها النظام إمدادات لـ"داعش"، كانت غالبيتها أثناء الهدنة، ساهمت في إنعاش التنظيم.
==========================
حرية برس :توتر غير مسبوق غرب درعا يُنذر بانفجار شعبي
عائشة صبري – درعا – حرية برس:
يشهد ريف درعا الغربي حالة من التوتر والغليان الشعبي إزاء تهديدات نظام الأسد المستمرّة لشباب فصائل الثوار سابقاً، وسط تصاعد لصوت المقاومة الشعبية المشكلة حديثاً من قبل بعض أولئك الشباب.
وتحدثت وسائل إعلامية يوم الأحد، عن استهداف قوَّات النظام المتمركزة في تل الخضر، بقذائف مدفعية مدينة “طفس” غرب درعا، وذلك بسبب رفض شباب المدينة الذين أعمارهم (19 و18 عاماً) الالتحاق بجيش نظام الأسد لتأدية الخدمة الإلزامية.
وفي هذا الصدد، نفى المحامي “سليمان القرفان” نقيب المحامين الأحرار في درعا سابقاً لحرية برس، أخبار قصف طفس والاشتباكات بين الروس والنظام “جملة وتفصيلاً” وهذا الشيء لاقى رواجاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف الوضع في المنطقة بأنّه أشبه ببرميل البارود الذي سينفجر قريباً جرّاء محاولة النظام فرض القبضة الأمنيّة على المواطنين، فالاعتقالات والابتزازات تُنذر بوضع كارثي قادم سينتج عنه عمليّات هجومية على حواجز النظام كنتيجة طبيعيّة حتماً.
وبدوره، “أبو محمود الحوراني” الناطق باسم تجمع أحرار حوران الإعلامي، نفى القصف على مدينة طفس والاشتباك هناك. موضحاً في حديثه لحرية برس؛ أنَّ الأمر كان تهديدات باقتحام مدينة طفس من قبل شبيحة شيعة، تابعين للمدعو “رستم غزالي” الذي قتل سابقاً أحد أزلام النظام في بلدة كرفة، إذا لم يتم تسليم السلاح وفي حال عدم التحاق شباب المدينة بالجيش، حيث يوجد الكثير من الشباب  الرافضين للذهاب إلى الجيش أو تسليم سلاحهم الفردي، لأنّ الاتفاق في طفس كان مع الروس، حيث ذهب قسم من الشباب إلى الأمن العسكري، بينما القسم الآخر وعددهم يقارب الألفي مقاتل، لم  يذهبوا بشكل مباشر إلى الأمن العسكري، وإنما وقّعوا اتفاق مع الأمن العسكري، وهذا الاتفاق يقضي على الشكل التالي: أن يبقَ العناصر متواجدين بأماكنهم مقابل ذلك لمدة عام كامل، وبعد هذا العام الذي لا يحسب من الخدمة الإلزامية، سيتم إعطائهم بطاقات تقضي بتبعيتهم للأمن العسكري المتمثل ب “لؤي العلي” لكن هذا الشي لم يتم، ولؤي العلي طلب تسليم السلاح بشكل كامل حتى يغدو هذا الاتفاق معلناً تماماً، ويعطوهم البطاقات المتفق عليها، لكن الشباب مازالوا رافضين حتى الآن تسليم السلاح الفردي.
وأردف “الحوراني”: لذلك الوضع متوتر في مدينة طفس وفي المنطقة الغربية عموماً، فالشباب رافضين تسليم السلاح، وتحديداً بطفس، فكيف يمكن أن تتطور الأمور هذا الشي غير معلوم لأنَّ الأمر يختلف من ساعة لأخرى، ومن المتوقّع أن يحصل اتفاقاً جديداً مع النظام.
في حين، يقرأ بعض المتابعين احتمال أن تكون المقاومة الشعبية مهمتها تصفية مابقي من الثوار أو رجال المصالحات، وهي الآن بمرحلة النهضة لتأخد صدى إعلامي. لكن “أبو محمود” اعتبر أنَّ هذا الكلام غير صحيح، لأنَّه بالنسبة للمقاومة الشعبية التي ظهرت مؤخراً، ونفذّت عمليات نوعية، وإن كان عددها قليل، لكن نحن صراحة نعرف الأشخاص الذين يعملون بها، ولم نعلن عن أسماءهم لحمايتهم، وبالتأكيد هم لن يُكرّروا الأخطاء التي ارتكبت خلال الثماني سنوات من الثورة، ولدى المقاومة صفحة على مواقع التواصل، وعن طريقها تم نشر الأخبار المتعلقة بها، وبالطبع النظام سينشئ صفحات، ويعمل بالتضاد مع هذه المقاومة على أساس في مقاومة شعبية ثانية، وعن طريقها يُنفّذ اغتيالات بحق الثوار الصادقين بالفعل، وهذا الشيء ممكن النظام يشتغل عليه لكن حقيقة في مقاومة شعبية بدرعا.
وأضاف “الحوراني”: أنا أؤكد وجود المقاومة الشعبية في درعا وهي مقاومة حقيقية، وليست وهماً أبداً، ونفذّت عدّة عمليات أسفر عنها قتلى وجرحى بصفوف النظام، وهناك صفحات موالية للنظام نعت أحد القتلى على صفحة شطحة بسهل الغاب غربي حماة وذكرت أنه قتل في درعا، فهم يعترفون ببعض القتلى ولا يعترفون بالبعض.
يُذكر أنَّ عمليات الاعتقال المستمرّة والمضايقات وعمليات السلب والسرقة للسيارات المارّة المتكرّرة في درعا من قبل نظام الأسد وميليشياته، دفعت بعض الشباب إلى العمل مؤخراً بما يُسمّى “المقاومة الشعبيَّة”، حيث وثق تجمّع أحرار حوران خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، مقتل 11 عنصرًا من قوّات الأسد وميليشياتها في المحافظة على يد “المقاومة الشعبيَّة” ومن بين القتلى ضابطين أحدهما يُدعى “أبو المزايا” من مدينة طرطوس، قُتل على أطراف مدينة جاسم بطلق ناري، والثاني برتبة ملازم أول يُدعى “علي حسن محمود”، ينحدر من الدالية في مدينة جبلة، قُتل بعد استهداف سيّارته الخاصّة في مدينة الحارّة شمالي درعا، وتم الإعلان عن تأسيس هذه المقاومة في بيان يوم الجمعة الماضي، والتي تهدف لتدارك خطأ مصالحة النظام، وإعادة استهداف قوّاته عبر استخدام حرب العصابات.
==========================