الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في درعا ومآلاتها

تطورات الأوضاع في درعا ومآلاتها

10.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/7/2018
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :قوات الأسد تدخل زيزون وتل شهاب بريف درعا
  2. الجزيرة :سوريا .. فشل الاتفاق بين القوات الروسية ومسلحي درعا البلد
  3. اليمن العربي :200 ألف نازح يعودون إلى قراهم في درعا
  4. ارم نيوز :الجيش السوري يقترب من السيطرة الكاملة على درعا
  5. العربي الجديد :فصائل عسكرية جنوب سورية ترفض الاتفاق مع روسيا وتعلن النفير
  6. سنبوتيك :موسكو: غالبية قادة الجماعات المسلحة في درعا ينضمون للجيش السوري
  7. القدس العربي :العملية في درعا: فصل جديد في مآلات المعارضة الحزينة
  8. القدس العربي :درعا: سمّ التهجير يتجرعه أبناء عاصمة الثورة السورية
  9. القدس العربي :تركيا تتابع مصير درعا وتتحضر لسيناريوهات إدلب وسط خشية من الخيار «العسكري الدموي»
  10. المصري اليوم :فصائل المعارضة في درعا السورية تتوحد تحت مسمى «جيش الجنوب»
  11. المرصد :بعد يومين من توقف القصف…. طائرات حربية ومروحية تقصف أم المياذن ومدينة درعا، وتخلف خسائر بشرية
  12. المرصد :عودة القصف الجوي ترفع إلى 162 عدد الشهداء المدنيين في ريف درعا وتأجيل إجلاء رافضي الاتفاق نحو الشمال السوري وقوات النظام تقتحم أم المياذن
  13. اورينت :الإعلان عن تشكيل "جيش الجنوب" في ريف درعا الغربي
  14. المقر :١٠٠ حافلة من مهجري درعا تغادر اليوم إلى إدلب
  15. عربي 21 :النظام يقصف ريف درعا وتأجيل إجلاء مقاتلي المعارضة
  16. الدرر الشامية :مركز دراسات روسي يكشف السبب الحقيقي لدعم موسكو "معركة درعا"
  17. عربي 21 :بعد درعا.. مستشرق إسرائيلي يعلق على "فشل الثورة السورية"
  18. العربي الجديد :مخاوف من اجتياح روسي تلاحق نازحي ريف درعا الغربي
  19. الميادين :الجيش السوري يحرر الطيبة وأم المياذن ونصيب في ريف درعا والأمم المتحدة تعلن عودة 90 ألف نازح من الأردن
  20. سيريانيوز :مصدر بالنظامي: تواصل مفاوضات المصالحة مع فصائل المعارضة بريف درعا الغربي
  21. البيان :قصف متبادل يخرق اتفاق درعا ويؤجل تنفيذه
  22. العربي الجديد :روسيا تمهل ريف درعا لتسليم الحدود...ومصير القنيطرة بيد نتنياهو-بوتين
  23. المدن :المرصد السوري: طائرات نظامية وروسية تشن عشرات الغارات على درعا
  24. بلدي نيوز :قوات النظام تتقدم في درعا وتحاصر "درعا البلد"
  25. الجزيرة اونلاين :جيش نظام الأسد وحلفاؤه يحاصرون جيباً للمعارضة السورية في درعا
  26. روسيا اليوم :الجيش السوري يدخل بلدة زيزون في ريف درعا الغربي
  27. تواصل :المعارضة السورية تتهم واشنطن بتسليم «درعا» لروسيا ونظام الأسد
  28. المدن :ما دور أحمد العودة في سقوط ريف درعا الشرقي؟
 
عنب بلدي :قوات الأسد تدخل زيزون وتل شهاب بريف درعا
دخلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بلدتي زيزون وتل شهاب بريف درعا الغربي، بموجب الاتفاق الذي وقعته الفصائل وروسيا، الجمعة الماضي.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات لعنب بلدي اليوم، الاثنين 9 من تموز، إن قوات الأسد والشرطة الروسية انتشرت بشكل كامل في البلدتين، استكمالًا لمراحل الاتفاق.
ورجحت المصادر أن تصل قوات الأسد في الساعات المقبلة إلى محيط حوض اليرموك، بعد تسليم فصائل المعارضة لجبهاتها بشكل كامل.
وعرضت وسائل إعلام النظام تسجيلات مصورة أظهرت عناصر من قوات الأسد وسط بلدة زيزون وفي محيطهم العشرات من المدنيين من أهالي المنطقة.
ويأتي دخول البلدتين بعد ساعات من سيطرة قوات الأسد على بلدة أم المياذن وكتيبة الدفاع الجوي جنوب غربي درعا البلد، والتي أصبحت محاصرة من جميع الجهات.
وشهدت معظم مدن وبلدات ريف درعا الشرقي وأحياء درعا البلد هدوءًا بعد تسريب البنود الأساسية للاتفاق، والتي تنفذ على ثلاث مراحل بدأت الأولى منها في السادس من تموز الحالي، بدخول قوات الأسد والشرطة الروسية إلى معبر نصيب الحدودي بعد سنوات من سيطرة فصائل المعارضة عليه.
أما المرحلة الثانية فتبدأ بتقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من معبر نصيب الحدودي إلى منطقة خراب الشحم.
وفي المرحلة الثالثة يمتد نفوذ قوات الأسد من خراب الشحم إلى محيط حوض اليرموك حتى حدود مدينة نوى في الريف الغربي.
وبحسب المتحدث باسم غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، الملقب “أبو شيماء”، يضم الاتفاق الحالي المناطق الخاضعة للمعارضة من بصرى الشام إلى حوض اليرموك، بينما تبقى مناطق المعارضة في الريف الشمالي الغربي لدرعا والقنيطرة خارج أي اتفاق.
==========================
الجزيرة :سوريا .. فشل الاتفاق بين القوات الروسية ومسلحي درعا البلد
أعلنت مصادر عسكرية سورية اليوم الاثنين، فشل الاتفاق بين القوات الروسية ومسلحي المعارضة في مدينة درعا البلد.
وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "إن الاتفاق بين القوات الروسية ومسلحي المعارضة في مدينة درعا البلد فشل، مشيرة إلى أن الوفد الروسي الذي كان في مدينة درعا عاد قبل قليل، مضيفة أن نحو 100 حافلة كانت موجودة في الملعب البلدي على مدخل مدينة درعا، غادرت المدينة باتجاه العاصمة دمشق.
وأوضحت المصادر أن "وفداً روسيا وصل الْيَوْم إلى بلدة طفس شمال مدينة درعا للتوصل إلى اتفاق مع مسلحي البلدة، بينما تابعت وحدات من الجيش طريقها للسيطرة على الحدود السورية الأردنية، حيث وصلت إلى بلدة زيزون جنوب غرب مدينة درعا وسط انسحاب المسلحين باتجاه ريف درعا الغربي والقنيطرة الجنوبي الشرقي".
==========================
اليمن العربي :200 ألف نازح يعودون إلى قراهم في درعا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بعودة 200 ألف نازح إلى بلداتهم، وقراهم، في محافظة درعا، جنوب سوريا.
وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم، إن الغالبية الساحقة ممن كان على الحدود السورية، الأردنية، عادوا إلى قراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات، تعفيش، كبيرة وواسعة نفذتها قوات النظام والمسلحين الموالين لها لممتلكات مواطنين من أثاث وسيارات وماشية وغيرها من الممتلكات.
وحسب المرصد ، يأتي ذلك فيما يستمر الهدوء الحذر في عموم محافظة درعا، منذ يوم أمس الأحد، وذلك بعد سلسلة قصف عنيف بأكثر من 120 ضربة جوية استهدفت بلدة أم المياذن، ومدينة درعا، ومحيطهما.
ووفقاً للمرصد، من المرتقب أن تستكمل قوات النظام، والمسلحين الموالين لها انتشارها على المناطق الحدودية وصولاً إلى نقاط التماس، مع جيش خالد بن الوليد، المبايع لتنظيم داعش
==========================
ارم نيوز :الجيش السوري يقترب من السيطرة الكاملة على درعا
قال مقاتلون من المعارضة السورية إن الجيش وحلفاءه فرضوا حصارًا، اليوم الاثنين، على جيب المعارضة في مدينة درعا جنوب البلاد، مؤكدين أن النظام “في طريقه للسيطرة على المدينة بالكامل”.
وقال أبو شيماء، المتحدث باسم مقاتلي المعارضة في المدينة، إن “عدة آلاف محاصرون الآن بعد أن دخل الجيش قاعدة رئيسة غرب المدينة دون قتال قبل إجلاء رسمي لمسلحي المعارضة، وهو ما يخالف اتفاقًا توسطت فيه روسيا”.
وأضاف أن الجيش والمقاتلين المتحالفين معه طوقوا درعا بالكامل.
وكان ممثلو المعارضة وضباط روسيون توصلوا إلى اتفاق، يوم الجمعة، يقضي بتسليم درعا وبلدات أخرى في محافظة درعا الجنوبية على الحدود مع الأردن، في نصر جديد للنظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين.
ومن المفترض أن الاتفاق يسمح للمقاتلين الذين يرفضون السلام بالمغادرة لمناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد قبل تسليم الأسلحة وعودة سيادة الدولة.
وقال أبو شيماء إن “هناك الكثير من المخاوف، وإنهم لا يثقون في الروس ولا في النظام”.
وفي مناطق أخرى شملها الاتفاق واصل مقاتلون من الجيش السوري الحر، الذي تلقى في وقت من الأوقات دعمًا غربيًا، تسليم المواقع الحدودية المتاخمة للأردن شرقي محافظة درعا والتي ظلت تحت سيطرتهم منذ بدايات الصراع.
وحقق الجيش وحلفاؤه “نصرًا” إستراتيجيًا بعد السيطرة على معبر نصيب الحدودي، وهو ممر تجاري حيوي سيطر عليه مقاتلو المعارضة لـ3 أعوام.
==========================
العربي الجديد :فصائل عسكرية جنوب سورية ترفض الاتفاق مع روسيا وتعلن النفير
أحمد الإبراهيم
7 يوليو 2018
 
أعلن أكثر من 11 فصيلاً من المعارضة، جنوبي سورية، مساء اليوم السبت، رفض الاتفاق مع روسيا وتشكيل تكتل جديد تحت مسمى "جيش الجنوب".
وأوضحت الفصائل العاملة غرب درعا وفي القنيطرة في بيان مشترك أنها انفصلت عن تشكيلاتها السابقة، واندمجت في كيان جديد، لمواجهة ما تمر به الثورة السورية ومهدها (درعا) من مرحلة خطرة.
وأكّد البيان أن التشكيل اتخذ "قرار الحرب دون الكرامة" وإعلان النفير العام، واستقبال كل من يود الانضمام له من فصائل الجنوب.
ويضم التشكيل فصائل "جيش الأبابيل، ألوية قاسيون، ألوية جيدور حوران، جيش الثورة في منطقة الجيدور، غرفة عمليات واعتصموا، المجلس العسكري في الحارة، المجلس العسكري في تسيل، غرفة سيوف الحق، لواء أحرار قيطة، غرفة عمليات النصر المبين"، إضافة إلى الفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية.
في المقابل، كانت مصادر قد ذكرت لـ"العربي الجديد" في وقت سابق، أن مشاورات جرت اليوم لانضمام المزيد من الفصائل جنوبي سورية، لاتفاق درعا.
وقال ناشطون إن روسيا لم تلتزم ببنود الاتفاق، فلم تسحب قوات النظام من القرى والبلدات التي تقدم إليها شرق درعا، وسمحت لقوات الأخير بالوصول لمعبر نصيب، وهو ما لم يتم التوافق عليه.
وأضافوا أن النازحين في المنطقة الحرة، قرب الحدود الأردنية، طردوا حافلات أرسلتها قوات النظام من أجل نقلهم إلى بلداتهم وقراهم، ورفضوا العودة في ظل وجود تلك القوات.
ومن المتوقع أن تغادر يوم غد الأحد إلى إدلب، الدفعة الأولى من رافضي الاتفاق من المناطق التي وقعت عليه في درعا.
==========================
سنبوتيك :موسكو: غالبية قادة الجماعات المسلحة في درعا ينضمون للجيش السوري
قالت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم السبت، إن أغلب قادة الجماعات المسلحة في محافظة درعا بجنوب سوريا انضموا للقوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن التوصل لاتفاق مع تلك الجماعات للانسحاب من المحافظة.
موسكو — سبوتنيك. وقالت الوزارة في نشرتها اليومية إن "عملية تسوية المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وممثلي المعارضة المسلحة تتجه لنهايتها"، مضيفة أنه "نتيجة للمفاوضات الناجحة، قرر معظم قادة الجماعات المسلحة في محافظة درعا التخلي عن المقاومة المسلحة والانتقال إلى جانب الحكومة السورية".
وتابعت الوزارة أن المسلحين سلموا كما كبيرا من الأسلحة والذخيرة، من بينها دبابتان وعربة قتالية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم السبت، التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وإعادة النازحين لديارهم، مع قيادات الفصائل المسلحة في درعا، جنوبي سوريا.
وقالت الوزارة إنه "بموجب المفاوضات التي توسط فيها مركز المصالحة الروسي، مع المعارضة في درعا، جرى التوصل لاتفاقات حول وقف إطلاق النار، والبدء بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في كافة المناطق السكنية التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة".
ووفقا للنشرة "اتفق الطرفان كذلك على تنظيم أوضاع المسلحين، وإجلاء كافة المسلحين الذين لا يريدون تنظيم أوضاعهم، وأفراد عائلاتهم نحو إدلب، شمال سوريا، واستئناف مؤسسات وهيئات الحكومة السورية في المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة المسلحين، وعودة النازحين عند الحدود الأردنية إلى ديارهم".
وتستمر عمليات إخراج المسلحين من مناطق تواجد المعارضة إلى شمال سوريا عبر عقد صفقات بوساطة مركز المصالحة الروسي، وقد تم إخراج آلاف المسلحين من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وريف حمص إلى محافظة إدلب شمال سوريا.
==========================
القدس العربي :العملية في درعا: فصل جديد في مآلات المعارضة الحزينة
إبراهيم درويش
Jul 07, 2018
 
كما هي العادة في فصول الحرب الأهلية السورية الطاحنة منذ سبعة أعوام، يتعهد المقاتلون المعارضون لنظام الأسد القتال حتى النهاية وشيئا فشيئا يقررون الخروج أو القبول بشروط النظام أي الاستسلام له. وتعودنا كما في حالات مثل حمص والغوطة الشرقية وقبلهما، على رؤية حافلات الحكومة وهي تنقل المقاتلين وعائلاتهم إلى مناطق المعارضة في الشمال التي تقلصت إلى محافظة إدلب ومناطق تسيطر عليها تركيا مع حلفائها من الجيش السوري الحر.
لكن ما يلفت النظر في المعارك التي شنها النظام السوري في جنوب – غرب البلاد، هي أنها لم تستمر طويلا مثل الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المحاصرة. وهذه المفارقة أيضا فقد جرى الحديث عن الجبهة الجنوبية كونها من أكثر الجبهات تماسكا وبحضور قليل لتنظيم «الدولة» الإسلامية وتنظيم القاعدة. وحاول البعض تقديم المنطقة التي كان مقاتلوها يتعاملون مع غرفة العمليات العسكرية في عمان كمثال على منطقة للحكم الذاتي بعيدا عن نظام بشار الأسد. وكانت المنطقة الرابعة من مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق في ثلاث منها بين روسيا وتركيا وإيران أما هذه فقد تمت بتوافق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة الدول العشرين التي انعقدت في ألمانيا العام الماضي. وفي كل الحالات خرق النظام وبدعم من الروس شروط الاتفاق وقاما بعمليات عسكرية مدمرة فيها أخرجت مقاتليها ودمرتها بشكل كامل وهذا يدخل ضمن خطة الأسد إعادة تشكيل سوريا «الصغيرة» التي سيحكمها فيما بعد الحرب وقد شرد معظم سكانها السنة وأصبحت الرؤية الطائفية فيها أكثر وضوحا كما أشارت مجلة «إيكونوميست»(28/6/2018). والواضح أن المعركة في الجنوب كانت جزءا من طموحات الأسد «المنتصر» استعادة المناطق التي خسرها من اندلاع الحرب الأهلية في عام 2012 رغم أن الوجود التركي في الشمال والأمريكي – الفرنسي في الشرق سيعقد من مهامه لكن ثوار سوريا ومنذ خروجهم ضد النظام كانوا ضحايا انقساماتهم وأكثر من هذا ضحية المناورات الدولية خاصة أمريكا التي أكدت للمقاتلين في الجنوب أن لا يتوقعوا دعمها مما يعني دعوة لهم للاستسلام وعدم المضي في القتال مع أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تحذيرا للنظام وروسيا بأنهما سيواجهان تداعيات خطيرة لو واصلا العملية ضد المعارضة في منطقة درعا قريبا من الحدود الأردنية.
 
سياق إقليمي
 
واللافت في الأمر ان السياق الإقليمي وقف هذه المرة ضد المعارضة وبشكل واضح، حيث كان هناك «تفهم» ان لم يكن قبولا بالعملية العسكرية في الجنوب والتي تعني عودة الأسد بدون إيران إلى هذه المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية في الجولان المحتل. ومن هنا كان حديث إسرائيل عن ضرورة خروج الإيرانيين من المناطق القريبة من حدودها وتأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لا تتوقف رحلاته إلى موسكو على أهمية العودة إلى ترتيبات عام 1974 التي جاءت بعد حرب عام 1973 والتي تم فيها تحديد مناطق منزوعة السلاح برقابة اممية وظلت هذه المناطق هادئة حتى اندلاع الحرب الأهلية. وتعتبر هذه الترتيبات التي تحدث عنها مسؤولون لمراسل وكالة «أسوسيتدبرس»(5/7/2018) «الخطوط الحمراء» لإسرائيل. وقال مسؤول إسرائيلي بارز «مطلبنا هو انسحاب القوات الإيرانية أو خروجها بالكامل من سوريا وخاصة مناطق الجنوب – الغربي». ويعد موقف القادة الإسرائيليين تحولا من الحرب التي أظهروا انهم ليسوا مع جانب فيها، رغم غاراتهم الجوية على مواقع الإيرانيين وقوافل حزب الله ودعمهم لعناصر في المعارضة الجنوبية في العلاج والمساعدة الغذائية وأحيانا السلاح الخفيف. وينبع التحول من توصل القادة الإسرائيليين، وهو موقف عدد من الدول الغربية وبالذات أمريكا أن بقاء الأسد لم يعد القضية، وأن نجاته لم تعد محلا للنقاش. فقادة إسرائيل ربما فكروا يوما أن وضعهم أحسن مع نظام جديد في دمشق لكنهم يؤمنون بفكرة الشيطان الذي تعرفه وهذا هو الذي ظل محافظا على الحدود معهم هادئة لأكثر من أربعة عقود. وفي هذا السياق قال مسؤول عسكري إسرائيلي «نبحث عن عنوان نثق به ونبحث عن دفاع وأمن لأراضينا ومصلحة شعبنا» و «لو حصلنا على هذا فسيكون جيدا». والمشكلة بالنسبة لإسرائيل هو البعد الإيراني في الأزمة الذي كاد يقود في شباط (فبراير) لمواجهة كاملة بين إسرائيل وإيران على الساحة السورية. وفي أيار (مايو) دمرت إسرائيل مواقع إيرانية داخل سوريا وأكدت أنها لن تتسامح مع الوجود الإيراني على الساحة السورية. وفي كل التطورات تلعب روسيا دور القاضي والحكم، وتثق بها على إسرائيل وحصلت منها على ضوء أخضر لضرب ما تراه تهديدا لها طالما لم تصب القوات الروسية على الأرض التي تستخدم أحيانا قواعد عسكرية مشتركة مثل قاعدة تيفور في منطقة حمص والتي كانت هدفا للغارات الإسرائيلية. وفي العملية على الجنوب لعبت روسيا دور الوسيط والمقاتل من خلال الغارات التي دكت مواقع المعارضة. ومنذ بداية العملية في 19 حزيران (يونيو) شن الطيران الروسي والتابع للنظام حوالي 600 غارة أدت لتشريد أكثر من 330.000 مدني من هذه المناطق.
 
إيران أولا وأخيرا
 
ولا يمكن فصل مصير المعارضة في الجنوب عن التحول الواضح في الموقف الأمريكي من سوريا، فمع خروج ترامب من الاتفاقية النووية الموقعة مع إيران عام 2015 بات واضحا أن معالم السياسة الخارجية أصبحت مع صعود كل من مايك بومبيو، للخارجية وجون بولتون إلى مجلس الأمن القومي، تركز على مواجهة إيران وتأثيرها في المنطقة سواء في سوريا، لبنان والعراق واليمن. وتعتبر سوريا الساحة الأهم لأنها قريبة من إسرائيل التي تدعم موقفا متشددا من النظام الإيراني وطالما طالبت بعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية وكان نتنياهو من المصفقين للتظاهرات الأخيرة في إيران. ويعول الجميع على روسيا للحد من الدور الإيراني رغم أن هناك شكوكا في إمكانية لعب موسكو دورا في هذا السياق، فقد لعبت مع طهران دورا في حماية النظام السوري. إلا ان مشكلة موسكو نابعة من عدم وجودها الفعلي على الأرض، فهي تسيطر على الأجواء لكنها تعتمد على القوات التابعة لإيران ووكلائها من حزب الله والجماعات الشيعية الأخرى. وحسب مسؤولين نقلت عنهم مجلة «فورين بوليسي» (5/7/2018) إن بوتين في الوقت الحالي غير مهتم بإخراج الإيرانيين من المعادلة السورية المعقدة. وقالوا إن فكرة طرح الرئيس الأمريكي ترامب مع نظيره الروسي في لقاء هلسنكي المرتقب بينهما في 16 تموز (يوليو) لا معنى لها لأن الجواب سيكون «لا» رغم ما ورد على لسان مستشار الأمن القومي بولتون من إمكانية التعاون للحد من الدور الإيراني في سوريا. واعتبر دبلوماسيون سابقون قراءته للأحداث مغلوطة. وقال مايكل ماكفول، السفير الأمريكي السابق في موسكو: «أعتقد أن من المبالغة الفادحة الاعتقاد بقدرة بوتين على إخراج الميليشيات الموالية لإيران من سوريا، فليس لديه ذلك النفوذ على إيران». ويرى يوري بارمين، الخبير بشؤون الشرق الأوسط في المجلس الروسي للشؤون الدولية: «أعتقد أصبح واضحا الآن ان روسيا لن تتخلى عن شراكاتها بتلك السهولة» و «لو كان هذا الحال لتخلت روسيا عن الأسد وإيران منذ وقت طويل». وعلق ريتشارد نيفيو، النائب السابق لمساعد سياسة العقوبات في وزارة الخارجية إن الروس لا يدخلون بصفقات تعاقدية، وتحتاج أمريكا لتقديم تنازلات كبيرة كي تقنع بوتين بالتحرك ضد إيران في سوريا. وقال: «لو طلبت إدارة ترامب قائلة: نريد (بوتين) منك إخراج إيران وحزب الله ونعتقد أنه يجب رحيل الأسد ونتطلع لعملية انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة لضحك الروس عليهم». ويرى ماكفول، السفير السابق أن بوتين يمكن أن يوافق على شيء غامض ولا يلتزم به لاحقا. وهذا جوهر ما تحدث عنه دينيس روس المفاوض الأمريكي السابق والباحث في معهد واشنطن بمقاله الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» (5/7/2018) وقال فيه إن أمريكا تخلت عن سوريا لبوتين وليس لديها ما تقوله له أو تطالبه. وأكد أن أمريكا باراك اوباما وترامب كررت الخطأ تلو الخطأ وتغاضت عن «خيانة» موسكو على أمل التعاون في الملف السوري. وتحدث روس عن جهود وزير الخارجية السابق جون كيري التي أحبطتها في كل مرة روسيا. فقد قام الروس مع النظام السوري والإيرانيين بعملية عسكرية دمروا فيها وأفرغوا ثلاث مناطق خفض توتر من سكانها وبقيت الرابعة التي اتفق عليها ترامب وبوتين في جنوب – غرب سوريا هادئة – حيث حررت الأسد ودفعته بدعم من الروس للهجوم على مناطق أخرى. وعاد الأسد والروس للمنطقة هذه وكان رد الخارجية الأمريكية إصدار بيان حذرت فيه نظام الأسد والروس من «التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات»، ولكن هل واجهت موسكو «التداعيات الخطيرة»؟ لا. ويعلق روس أن لا أوباما أو ترامب كان لديهما الاستعداد لفرض ثمن على الروس، فكلاهما كان يريد الخروج من سوريا لا التورط فيها. وكلاهما سمح لبوتين لأن يكون الحكم/الوسيط في الأحداث. وكل ما يمكن أن تقوم به واشنطن اليوم التركيز على بقائها في سوريا لحين هزيمة تنظيم الدولة – السبب الرئيسي لوجودها هناك بالإضافة لحث موسكو التعاون على احتواء الوجود منعا لحرب شاملة بين طهران وإسرائيل. ويرى جون بوديستا وبريان كاتوليس بمقال مشترك في «فورين بوليسي» (6/7/2018) أن ترامب فشل بوقف الانتهاكات الروسية لاتفاق أشرف عليه شخصيا في جنوب – غرب سوريا. وقالا إن ما يجري في الجنوب مهم ليس لسوريا ولكن لإسرائيل وحلفاء أمريكا في الشرق الأوسط التي تخشى من ان تعطي العملية الأخيرة إيران مساحة للمناورة وتركيب أسلحة ثقيلة وصواريخ متقدمة داخل سوريا. ويخشى الأردن الذي عانى من أزمة اقتصادية وسقوط حكومة من موجة جديدة من اللاجئين. لهذا السبب لم يجد الفارون من جولة الحرب الجديدة إلا السماء يلتحفونها والصحراء.
ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» (6/7/2018) وضعهم قائلة إن 15 مدنيا ماتوا على الحدود الأردنية بسبب «قرص العقارب لهم والجفاف والأمراض التي نتجت عن المياه الملوثة». وفي منطقة ترتفع فيها درجة الحرارة إلى ما فوق 43 درجة مئوية نهارا وتنخفض في الليل، فالحياة قاسية في ظل عدم السماح للاجئين بعبور الحدود الأردنية، مع ان الحكومة تقدم المساعدات لهم. ودعا المفوض السامي للاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي الأردن السماح للموجة الجديدة دخول الأراضي الأردنية وإن بشكل مؤقت. لكنهم عالقون على الحدود بدون غطاء أو دواء. ووصفتهم «إيكونوميست» (28/6/2018) بالفلسطينيين الجدد، لكن لاجئي الأزمة السورية عالقون على الحدود ولا أحد يريدهم، إنهم ضحايا وحشية الأسد والتعهدات الغربية الفارغة التي منحته فرصة للنجاة ولم يعد لديها مثل أمريكا القدرة على منعه، وكل ما يمكن أن تعمله الآن هو الحد من استمراره في المجزرة بعدما خسر الغرب مصداقيته هذا إن كانت لديه النية والإرادة.
==========================
القدس العربي :درعا: سمّ التهجير يتجرعه أبناء عاصمة الثورة السورية
هبة محمد
Jul 07, 2018
 
تعاظمت مأساة 350 ألف نازح مع ترك الزلاجات الحديدية على الحدود الأردنية موصدة بوجههم رغم ان سوادهم الأعظم من النساء والأطفال والشيوخ، وسط شح المساعدات المقدمة من السلطات الأردنية التي اكتفت بترك الباب مفتوحا أمام تبرعات الأفراد من أبناء الشعب، فيما كانت أمنية الكثير من النازحين لا تعدوا وجبة طعام تحارب جوع أطفالهم، ودواء أو ماء قد يكون لجريح متروك لينزف وهو يودع عمره حيث يمضي عليه الوقت بطيئاً وثقيلاً ومتخماً بالعدمية.
حمزة الزعبي 50 عاما، طبيب عمل لسنوات في مشافي دمشق ودرعا، يقول لـ«القدس العربي» عن حوار العيون المنكسرة بين جرحاه المتكدسين تحت ظل خيمة حصل عليها بعد أيام عناء، ويقول أكثر ما يثير أشجاني عندما «تتحد عيون الجرحى باتجاه نوع من الأدوية التي ربما تسكّن أوجاع أحدهم الشديدة لساعات، لكنها لن تكون سببا في ان تلتئم جراحهم الملتهبة أو توقف نزيف دمائهم التي تهدد حياتهم، في هذه المنطقة الصحراوية التي تتجاوز الحرارة فيها 42 درجة مئوية، وسط تخوف دائم من قصف محتمل قد يودي بالمئات من الأهالي الذين يفترشون الأرض بين قتلى وجرحى». مضيفا ان أكثر ما يؤرق الأهالي هو الخوف من لدغات العقارب مع انعدام العقاقير المناسبة لذلك، وهو ما أودى بحياة 15 طفلا لم تتمكن فرق الإسعاف من انقاذ حياتهم. وقال عامر أبو زيد المسؤول في الدفاع المدني في درعا، إن أكثر من 350 ألف نازح متواجدون على طول الحدود مع الأردن والشريط الحدودي مع الجولان. مؤكدًا أن عددهم في ازدياد مع تصاعد العمليات العسكرية للنظام وحلفائه في المنطقة.
وأشار أن نحو 300 ألف شخص اضطروا لترك ديارهم في ريف درعا الشرقي، واصفًا الوضع بالمأساوي.
ويتعرض عشرات آلاف النازحين من أهالي المنطقة الجنوبية لانتكاسات عديدة وخطيرة في مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولاسيما بعد الانتهاكات التي وثقها حقوقيون وميدانيون من خلال القتل العمد للأهالي خلال رحلة النزوح من القرى الشرقية في درعا، والقصف العشوائي الذي استهدف مخيماتهم على الحدود السورية الأردنية، وما ينتظرهم من التهجير القسري إلى الشمال السوري، وغيرها من الممارسات غير الإنسانية التي ينتهجها النظامان السوري والروسي على الإنسان السوري، في سبيل الوصول إلى اخضاع مقاتلي المعارضة وعقد إذعان يقضي بعودة سطوة أجهزة المخابرات وقوات النظام على المنطقة.
الناشط الإعلامي مراد السهلي قال لـ«القدس العربي» ان مئات العائلات تستعد للعودة إلى قراها في ريف درعا الشرقي، بعد اجبار المعارضة على القبول بشروط الاستسلام الروسية، إذ ستضطر مئات العائلات القبول بخيار التهجير من محافظة درعا إلى إدلب شمالا، خوفا على مصير أبنائها الشبان من إجراءات انتقامية لقوات النظام.
 
طرائد النظام
 
ورأى المتحدث الإعلامي ان النظام لا ينظر إلى أبناء المحافظات الثائرة إلا باعتبارهم «طرائد» يتقفى أثرهم ليتخلص منهم بشتى صنوف الاضطهاد والتنكيل، دون ان يردعه خوف من حساب.
وكان مجلس الأمن الدولي أنهى جلسة مغلقة لبحث التطورات الأخيرة في محافظة درعا جنوب غربي سوريا، قبل يومين دون التوصل إلى شيء، حيث عرقل المندوب الروسي لدى المجلس، فاسيلي نيبينزيا، إصدار بيان ختامي عن الوضع في الجنوب، وفق ما تداولت تقارير إعلامية، بقوله «لا تصريحات للصحافيين، نحن الآن نركز على المعركة ضد الإرهاب».
وتركزت الجلسة على مناقشة الأوضاع الإنسانية للنازحين من مناطق القصف، دون الوصول إلى توافق بشأنهم، أو حتى إصدار بيان إدانة، وسط الحديث عن «كارثة إنسانية» يعيشها ما يقارب 325 ألف شخص نزحوا بسبب القصف، وفق أرقام الأمم المتحدة.
مصدر أهلي أوضح إن مئات العائلات السورية، تجاوزت المنطقة الحرة بين سوريا والأردن، إلا إن قوات الدرك الأردني، أقامت عدداً من الحواجز، مانعة عبور أي شخص إلى داخل أراضي المملكة، مشيراً إلى ان المساعدات التي تصل من الشعب الأردني تغطي حاجة مئات العائلات، بيد أنها لا تسد الحاجة الملحة ولا تقارن بالمعاناة الموجودة، والأوضاع الإنسانية الـكارثية.
وأضاف «نحن لا نريد نصب مخيمات لنا هنا، ولا فتح باب المساعدات الدائمة، لأن مقابل ذلك ستكون إطالة أزمة تهجيرنا الدائم من منازلنا، وورقة ضغط لإجبار الجيش الحر على الاستسلام، بل قصدنا الحدود الأردنية، بسبب العلاقات العشائرية المتينة، وهذا ما نلاحظه من الشعب الأردني بدون الحكومة».
 
مقتل 65 طفلا
 
ارتفع عدد الأطفال الذين قتلوا في معارك جنوبي سوريا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى 65 وحسب تقرير صدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» الجمعة الماضية، فإن المنظمة تلقت تقارير مروعة عن مقتل عائلة بأكملها بمن في ذلك أربعة أطفال، في قرية في ريف درعا جنوبي سوريا.
وأضاف التقرير أن ازدياد حدة العنف في درعا أدت إلى أضخم موجة نزوح تشهدها المنطقة منذ سبع سنوات، إذ أجبر أكثر من 180 ألف طفل على النزوح من بيوتهم.
وبالرغم من العجز الدولي الواضح في إغاثة النازحين، خصوصا ان القانون الإنساني الدولي يضمن حق الأطفال في الحصول على المساعدات الإغاثية وقت الحروب وعدم التعرض لهم بالأذى وعدم تجنيدهم، فقدت دعت «يونيسيف» إلى تسهيل إيصال المساعدات للأطفال تحت طائلة أن يدفع الأطفال ثمن التقصير الدولي تجاههم.
وكانت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» وثقت الجمعة الماضية، مقتل 412 مدنيًا في درعا بين منتصف ونهاية شهر حزيران/يونيو الماضي، من بينهم 65 طفلًا، و43 امرأة.
وأحصى المرصد الخميس تنفيذ «الطائرات السورية والروسية أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة خلال يوم واحد، استهدفت بشكل خاص بلدات الطيبة والنعيمة وصيدا وأم المياذن واليادودة الواقعة في محيط مدينة درعا قرب الحدود الأردنية. كما طالت بعض الضربات مدينة درعا».
وأجبرت المعارضة السورية المسلحة في أعقاب حملة عسكرية روسية ـ سورية على محافظة درعا هي الأعنف من نوعها، الجمعة على قبول الشروط التي فرضتها موسكو خلال جولات المفاوضات، حيث حقق النظامان السوري والروسي تقدماً على المعارضة المسلحة في ريف درعا الشرقي، وجرى الاتفاق على تسليم السلاح الثقيل ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن إلى الشرطة الروسية وقوات النظام السوري، وتعبئة مقاتلي المعارضة ضمن «الفيلق الخامس» الذي شكلته موسكو لموازنة نفوذ الميليشيات الإيرانية على الأرض، فيما ينتظر ريف درعا الغربي وقرى القنيطرة المحررة القريبة من الحدود مع إسرائيل، مفاوضات منفصلة ستحدد مصيرهما، وسط الحديث عن مشروع إسرائيلي لتأسيس منطقة عازلة بعمق 40 كيلومتراً بهدف تأمين حدودها في الجولان المحتل.
==========================
القدس العربي :تركيا تتابع مصير درعا وتتحضر لسيناريوهات إدلب وسط خشية من الخيار «العسكري الدموي»
إسماعيل جمال
Jul 07, 2018
 
إسطنبول ـ «القدس العربي»: يتابع كبار المسؤولين الأتراك التطورات المتعلقة بهجوم النظام السوري بدعم كامل من روسيا على درعا ومناطق أخرى في الجنوب السوري بقلق بالغ وتخوفات غير مسبوقة لمعرفتهم أن طي النظام وروسيا لملف الجنوب، سوف يفتح بشكل مباشر ملف الشمال السوري الذي تتصدره محافظة إدلب.
وبعد أشهر طويلة من المساعي التركية لتجنيب إدلب كارثة كبرى عبر منع هجوم عسكري كبير لروسيا والنظام على المحافظة التي يقطنها أكثر من 2.5 مليون نسمة، تجد أنقرة نفسها اليوم أمام «الاستحقاق الأكبر» المتمثل في التوصل إلى تفاهمات نهائية مع روسيا حول وضع إدلب أو مواجهة هجوم عسكري شامل عليها وهو أسوأ السيناريوهات التي لا ترغبها تركيا إطلاقاً.
وبينما اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو أن «روسيا وإيران والولايات المتحدة المسؤولة عن الانتهاكات في درعا»، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أكسوي، أن «هذه الهجمات تقوض الجهود التي تبذل في إطار عمليتي أستانا وجنيف من أجل الحد من أعمال العنف على الأرض والتوصل إلى حل سياسي للأزمة».
وتقع إدلب ضمن مناطق اتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه روسيا وتركيا وإيران في أستانا قبل أكثر من عام، وتتولى تركيا مهمة مراقبة الاتفاق عبر نشر 12نقطة مراقبة في المحافظة من أصل 13تم الاتفاق على إنشائها.
وفي هذه النقاط ينتشر مئات وربما آلاف الجنود الأتراك وهو ما يجعل من الصعب افتراض سيناريو حصول هجوم واسع لروسيا والنظام على إدلب، ويرجح خيار التوافق بين أنقرة وروسيا على حل وسط في المحافظة، أو انهيار اتفاق أستانا وسحب تركيا لقواتها من إدلب.
لكن أنقرة هددت لأول مرة، الشهر الماضي، بإنهاء مسار أستانا في حال استمرار الهجمات لا سيما الغارات الجوية التي شنتها روسيا والنظام السوري على المحافظة وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين وهو ما أحرج أنقرة بصفتها الضامن لتنفيذ اتفاق مناطق خفض التصعيد.
وقال جاووش أوغلو: «لدينا 12 نقطة مراقبة في إدلب، ونقول لروسيا وإيران إذا وقعت هجمات على هذه المنطقة فإن هذا يعني نهاية المحادثات السياسية. أنتم ضامنون للنظام، وحصول الهجمات يعني انتهاء مسار أستانا وكذلك مسار جنيف».
لكن وعلى الرغم من التهديدات التركية بإنهاء مسار أستانا، إلا أن الأروقة السياسية في أنقرة تخشى بقوة من لجوء النظام السوري وحلفائه المنتشون بتفوقهم العسكري على الأرض إلى مهاجمة إدلب حتى لو أدى ذلك إلى انهاء مسار أستانا وإغضاب تركيا.
فالهجمات الأخيرة التي شنتها روسيا على إدلب، رأى فيها المحللون الأتراك رسالة مباشرة من موسكو إلى أنقرة بضرورة تسريع العمل على إنهاء ملف إدلب، وذلك عبر إنشاء نقطة المراقبة الأخيرة في المدينة، وبدء المرحلة المقبلة من التوافقات والمتوقع أنها متعلقة بدرجة أساسية بإنهاء تواجد هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» في المحافظة.
وعلى الرغم من أن توافقات المرحلة المقبلة بين تركيا وروسيا في إدلب غير واضحة أو معلنة، إلا أن التطورات تشير إلى أن أنقرة باتت اليوم أمام مواجهة خيارين كل واحد منهما أصعب من الآخر ويتمثلان في اتخاذها خطوات عملية عسكرية على الأرض لمحاربة جبهة تحرير الشام أو مواجهة هجوم عسكري روسي كبير يؤدي إلى مذابح ومئات القتلى إلى جانب خطر هروب 2.5 مليون مدني نحو الحدود التركية.
ومنذ البداية، اتفقت تركيا مع روسيا على مواجهة جبهة النصرة، وذلك عبر التأكيد مراراً على أنها تنظيم إرهابي يجب التخلص منه في أسرع وقت، إلا أن روسيا فضلت على الدوام الخيار العسكري المباشر، في حين طرحت أنقرة خيارات أخرى وطلبت الكثير من المهل من موسكو لحل القضية بشكل لم تنجح به حتى الآن.
خيار أنقرة تمثل في عدم الدخول بمواجهة عسكرية مباشرة مع جبهة النصرة، واستنزافها تدريجياً من خلال بناء تشكيلات عسكرية جديدة واستقطاب العناصر غير المتشددة من هيئة تحرير الشام وعزل التنظيم تدريجياً وصولاً لإضعافه وإنهاء تواجده بأقل الخسائر وعبر عمليات عسكرية «جراحية» لا توقع خسائر في صفوف المدنيين العزل.
لكن ومع عدم نجاح هذه الاستراتيجية بشكل كبير حتى الآن، يتوقع مراقبون أن تضطر تركيا وبضغط روسي لتسريع خطواتها في هذه الاتجاه خلال الفترة القريبة المقبلة، وربما تعزيز قواتها وبدء مهاجمة التنظيم لعدم منح روسيا مبررا لبدء الهجوم العسكري الكبير على المحافظة.
كما لا يستبعد أن يبدأ النظام السوري عقب التفرغ من درعا بحشد قواته بشكل كبير إيذاناً ببدء الهجوم على إدلب مع ضربات جوية روسية وذلك في محاولة أخيرة ربما تساعد تركيا في اللحظات الأخيرة بتجنيب إدلب هجوم كبير عبر إقناع هيئة تحرير الشام بالانسحاب من إدلب ضمن اتفاق معين يعزز سيطرة أنقرة على المدينة وربما يشمل أيضاً تسليم السلاح الثقيل من قبل فصائل المعارضة على غرار ما يجري في درعا هذه الأيام.
==========================
المصري اليوم :فصائل المعارضة في درعا السورية تتوحد تحت مسمى «جيش الجنوب»
الأحد 08-07-2018 01:42 | كتب: أ.ف.ب |
أعلن 11 فصيلا مسلحا من المعارضة السورية في مدينة درعا توحدهم تحت مسمى «جيش الجنوب».
وقالت الفصائل، في بيان مشترك، أوردته قناة «سكاي نيوز»، مساء السبت، إنها «أعلنت النفير العام ورص الصفوف، مؤكدين استمرار المعارضة في القتال».
يأتي هذا الإعلان بعد توصل العديد من الفصائل لاتفاق مع روسيا حول إنهاء القتال في درعا، وتسلم قوات النظام للمعبر الحدودي مع الأردن.
وأعلنت المعارضة السورية التوصل إلى اتفاق أولي مع روسيا حول محافظة درعا جنوب البلاد، يتضمن بدء تسليم السلاح على مراحل، ونشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية قرب الحدود مع الأردن.
==========================
المرصد :بعد يومين من توقف القصف…. طائرات حربية ومروحية تقصف أم المياذن ومدينة درعا، وتخلف خسائر بشرية
8 يوليو,2018 3 دقائق
 
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تشهد سماء محافظة درعا عودة تحليق الطائرات الحربية والمروحية في سمائها منذ فجر اليوم الأحد الـ 8 من شهر تموز الجاري، بالتزامن مع تنفيذها ضربات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة أم المياذن وأطرافها الواقعة في القطاع الشرقي من ريف درعا، تترافق مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة وأطرافها، كما قصف الطيران الحربي أيضاً فجر اليوم أماكن في مدينة درعا، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين بجراح، وتأتي عملية تجدد القصف الجوي والصاروخي هذه، بعد توقفها منذ يوم أمس الأول الجمعة، حيث نشر المرصد السوري صباح أمس السبت الـ 7 من شهر تموز، أنه يستمر الهدوء في محافظة درعا، منذ ما بعد ظهر يوم الجمعة الـ 6 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، في ترقب لبدء تطبيق بنود الاتفاق بشكل متتالي، والذي يتضمن وقف إطلاق نار فوري، والبدء بتسليم السلاح الثقيل من قبل الفصائل ومن ثم تسليم السلاح المتوسط، وعودة الأهالي إلى القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام والغير خاضعة لها بضمان الشرطة العسكرية الروسية وبرفقة الهلال الأحمر، وتسوية أوضاع من يرغب من الأهالي والمقاتلين، وخروج من يرفض الاتفاق نحو الشمال السوري، ورفع  العلم السوري المعترف بها دولياً على المؤسسات الحكومية وعودة المؤسسات إلى العمل، وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمطلوبين لها وإعطائهم تأجيلاً لمدة 6 أشهر، وانتساب من يرغب بقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” وجيش خالد بن الوليد، إلى الفيلق الخامس الذي شكلته روسيا لقتال التنظيم، وحل مشكلة المعتقلين والمختطفين، وتبادل جثث القتلى وتسليم الأسرى، على أن يجري ذلك كله بضمانة روسية كاملة، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد إرسال قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، حيث اتجهت عربات مدرعة وآليات تحمل عناصر من قوات النظام نحو المعبر، وإلى الحدود السورية – الأردنية، وشوهدت وهي متجهة عبر الاتستراد الدولي الواصل إلى حدود الأردن ومعبر نصيب، بعد أن تمكنت قوات النظام من الاستيلاء على أكثر من 15 آلية داخل المعبر، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن آلاف العوائل لا تزال تخشى العودة إلى المناطق التي تسيطر عليها النظام، خشية اعتقال أبنائهم من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في حين شهدت بلدات أخرى عودة آلاف المواطنين خلال الـ 24 ساعة الفائتة، نحو قراهم وبلداتهم التي لم تدخلها قوات النظام، والتي نزحوا عنها خلال عملية تصعيد القصف الجوي والبري منذ الـ 19 من حزيران / يونيو الفائت من العام 2018، وحتى الـ 6 من تموز / يوليو الجاري.
ونشر المرصد السوري ليل أمس السبت، أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إعلان 11 جهة عسكرية في محافظة درعا والجنوب السوري، بياناً أعلنوا فيه انحلالهم واندماجهم تحت مسمى “جيش الجنوب”، بهدف “توحيد الصفوف وتوحيد القرار العسكري والسياسي والمحافظة على ثوابت الثورة”، وضمن الجيش المشكل كل من فصائل جيش الأبابيل وألوية قاسيون والمجلس العسكرية في الحارة وغرفة عمليات واعتصموا، وألوية جيدور حوران، وألوية أحرار قيطة، وغرفة عمليات النصر المبين، وغرفة سيوف الحق، والمجلس العسكري في تسيل، وجيش الثورة في منطقة الجيدور، والفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية، كما دعا التشكيلات هذه الفصائل العاملة في الجنوب السوري للانضمام إلى جيش الجنوب، وجاء في البيان الذي حصل المرثصد السوري عل نسخة منه “”نعلن حالة النفير العام والجاهزية لاستقبال جميع من يرغب برص الصف وتوحيد الكلمة من أرض الجنوب ونؤكد أن قرارنا الحرب دون كرامتنا وأرضنا ونعاهد الله وأهل الجنوب بأننا سنبذل دماءنا رخيصة في سبيلها”
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد إرسال قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، حيث اتجهت عربات مدرعة وآليات تحمل عناصر من قوات النظام نحو المعبر، وإلى الحدود السورية – الأردنية، وشوهدت وهي متجهة عبر الاتستراد الدولي الواصل إلى حدود الأردن ومعبر نصيب، بعد أن تمكنت قوات النظام من الاستيلاء على أكثر من 15 آلية داخل المعبر، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن آلاف العوائل لا تزال تخشى العودة إلى المناطق التي تسيطر عليها النظام، خشية اعتقال أبنائهم من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في حين شهدت بلدات أخرى عودة آلاف المواطنين خلال الـ 24 ساعة الفائتة، نحو قراهم وبلداتهم التي لم تدخلها قوات النظام، والتي نزحوا عنها خلال عملية تصعيد القصف الجوي والبري منذ الـ 19 من حزيران / يونيو الفائت من العام 2018، وحتى الـ 6 من تموز / يوليو الجاري، كذلك أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن بلدة صيدا تشهد عمليات تعفيش من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بعد تدمير أجزاء منها جراء القصف الصاروخي والمدفعي والجوي من قوات النظام وطائراته والروس، حيث رصد المرصد السوري تصاعد أعمدة الدخان نتيجة إضرام نيران في ممتلكات مواطنين وفي مقار كانت تابعة للفصائل المتواجدة في بلدة صيدا، فيما تأتي عملية الهدوء هذه بعد أيام مطولة من القصف المكثف بآلاف الغارات والبراميل المتفجرة من طائرات النظام والطائرات الروسية على ريف درعا، وآلاف الصواريخ والقذائف المدفعية والصاروخية، وتسبب هذا القصف بدمار كبير في ممتلكات مواطنين وبخسائر بشرية كبيرة في صفوف الفصائل المقاتلة والإسلامية والمدنيين وقوات النظام، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 159 مدنياً بينهم 32 طفلاً و33 مواطنة ممن استشهدوا منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري، في الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبل الروس والنظام على محافظة درعا وانفجار ألغام فيها، كما وثق المرصد السوري 135 من قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 19 من حزيران / يونيو الفائت تاريخ بدء العملية العسكرية لقوات النظام في ريف درعا، في حين  ارتفع إلى 131 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل في الفترة ذاتها، جراء القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات.
صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان تظهر الدخان المتصاعد جراء الضربات الجوية على بلدة أم المياذن جنوب شرق درعا منذ فجر اليوم.
==========================
المرصد :عودة القصف الجوي ترفع إلى 162 عدد الشهداء المدنيين في ريف درعا وتأجيل إجلاء رافضي الاتفاق نحو الشمال السوري وقوات النظام تقتحم أم المياذن
8 يوليو,2018 2 دقائق
 
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 مواطنين على الأقل استشهدوا جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية على مناطق في بلدة أم المياذن ومحيطها، في الريف الشرقي لمدينة درعا، فيما أصيب آخرون بجراح، ليرتفع إلى 162 مدنياً بينهم 32 طفلاً و33 مواطنة عدد المدنيين الذين استشهدوا منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري، في الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبل الروس والنظام على محافظة درعا وانفجار ألغام فيهم، فيما تأتي عملية تجدد القصف الجوي والصاروخي هذه، بعد توقفها منذ يوم أمس الأول الجمعة الـ 6 من تموز / يوليو من العام الجاري 2018، كما تأجلت عملية إجلاء رافضي الاتفاق بين الروس وممثلي محافظة درعا، نحو الشمال السوري، حيث كان من المرتقب أن تبدأ اليوم عملية تسجيل الراغبين بالانتقال نحو الشمال السوري لبدء تحضيرات نقلهم نحو مناطق سيطرة القوات التركية والشمال السوري.
 
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال الساعات الفائتة، استهداف رتل لقوات النظام في ريف مدينة درعا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن الأخيرة اقتحمت بلدة أم المياذن صباح اليوم الأحد الـ 8 من تموز الجاري، وسط مخاوف من الأهالي المتبقين من اعتقالات وقتل قد تنفذه قوات النظام بحق المواطنين، فيما كان نشر المرصد السوري صباح اليوم الأحد أنه تشهد سماء محافظة درعا عودة تحليق الطائرات الحربية والمروحية في سمائها منذ فجر اليوم الأحد الـ 8 من شهر تموز الجاري، بالتزامن مع تنفيذها ضربات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة أم المياذن وأطرافها الواقعة في القطاع الشرقي من ريف درعا، تترافق مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة وأطرافها، كما قصف الطيران الحربي أيضاً فجر اليوم أماكن في مدينة درعا، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين بجراح
 
أيضاً كان نشر المرصد السوري ليل أمس السبت، أنه رصد إعلان 11 جهة عسكرية في محافظة درعا والجنوب السوري، بياناً أعلنوا فيه انحلالهم واندماجهم تحت مسمى “جيش الجنوب”، بهدف “توحيد الصفوف وتوحيد القرار العسكري والسياسي والمحافظة على ثوابت الثورة”، وضمن الجيش المشكل كل من فصائل جيش الأبابيل وألوية قاسيون والمجلس العسكرية في الحارة وغرفة عمليات واعتصموا، وألوية جيدور حوران، وألوية أحرار قيطة، وغرفة عمليات النصر المبين، وغرفة سيوف الحق، والمجلس العسكري في تسيل، وجيش الثورة في منطقة الجيدور، والفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية، كما دعا التشكيلات هذه الفصائل العاملة في الجنوب السوري للانضمام إلى جيش الجنوب، وجاء في البيان الذي حصل المرثصد السوري عل نسخة منه “”نعلن حالة النفير العام والجاهزية لاستقبال جميع من يرغب برص الصف وتوحيد الكلمة من أرض الجنوب ونؤكد أن قرارنا الحرب دون كرامتنا وأرضنا ونعاهد الله وأهل الجنوب بأننا سنبذل دماءنا رخيصة في سبيلها”، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إرسال قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، حيث اتجهت عربات مدرعة وآليات تحمل عناصر من قوات النظام نحو المعبر، وإلى الحدود السورية – الأردنية، وشوهدت وهي متجهة عبر الاتستراد الدولي الواصل إلى حدود الأردن ومعبر نصيب، بعد أن تمكنت قوات النظام من الاستيلاء على أكثر من 15 آلية داخل المعبر، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن آلاف العوائل لا تزال تخشى العودة إلى المناطق التي تسيطر عليها النظام، خشية اعتقال أبنائهم من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها
==========================
اورينت :الإعلان عن تشكيل "جيش الجنوب" في ريف درعا الغربي
معركة جنوب سوريا أعلنت عدة فصائل مقاتلة وغرف عمليات في ريف درعا الغربي اندماجها تحت مسمى "جيش الجنوب".
وقال التشكيل الجديد في بيان صدر عنه مساء (السبت) إنه اتخذ هذه الخطوة "نظرا لما تمر به الثورة السورية من مرحلة خطيرة ولما تمر به مهد الثورة خصوصا، ولضرورة توحيد الصفوف وتوحيد القرار العسكري والسياسي، بما يحفظ به كرامة أهلنا وثوابت الثورة".
ودعا البيان جميع الفصائل العاملة على أرض الجنوب إلى الانضمام لصفوفه، وأعلن حالة النفير العام.
كما أعلن التشكيل الجديد جاهزيته لاستقبال جميع من يرغب بالانضمام له، من أجل رص الصف وتوحيد الكلمة في أرض الجنوب.
وأضاف البيان "نؤكد أن قرارنا الحرب دون كرامتنا وأرضنا ونعاهد الله وأهل الجنوب بأننا سنبذل دماءنا رخيصة في سبيلها".
ووقع على البيان  أحد عشر فصيلا هم: (جيش الأبابيل، ألويم قاسيون، ألوية جيدور حوران، جيش الثورة في جيدور، غرفة عمليات واعتصموا، المجلس العسكري في الحارة، المجلس العسكري في تسيل، غرفة سيوف الحق، لواء أحرار قيطة، غرفة عمليات النصر المبين، والفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية).
يشار إلى أن "لجنة التفاوض في الجنوب السوري" توصلت إلى اتفاق مع قوات الاحتلال الروسي (الجمعة) ينص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية على الحدود السورية الأردنية.
وينص الاتفاق أيضا، على على وقف فوري لإطلاق النار في الجنوب، والبدء بتسليم السلاح الثقيل للقوات الروسية، بالمقابل تنسحب ميليشيا أسد الطائفية من قرى وبلدات (السهوه والجيزة وكحيل المسيفرة) في ريف درعا الشرقي.
==========================
المقر :١٠٠ حافلة من مهجري درعا تغادر اليوم إلى إدلب
بتاريخ يوليو 8, 2018
ذكرت مصادر محلية أن محافظة درعا جنوب سوريا على موعد مع تهجير قسري لأهاليها، حيث بدأ الرافضون للتسوية بتسجيل أسمائهم استعداداً للبدء بعملية تهجيرهم نحو الشمال السوري.
ومن المتوقع أن تنطلق اليوم نحو 100 حافلة تقل مقاتلي المعارضة وأهاليهم من جمرك درعا القديم نحو #إدلب.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام النظام هي الأخرى أن نحو 30 حافلة قد تجمعت في مدينة الصنمين، تمهيداً للبدء بعملية التهجير.
وقررت هذه الدفعة من المهجرين – التي وصفت بالمستعجلة – التحرك بعد معلومات أفادت بأن الروس أبلغوا الفصائل الموقعة على الاتفاق عزمها استكمال السيطرة على الشريط الحدودي مع الأردن من معبر نصيب وحتى بلدة خراب الشحم، مهددة بالتصعيد العسكري في حال لم يتم لها ذلك.
وبحسب المصادر، فإن الرافضين لفكرة الخروج شمالاً لديه إمكانية التوجه نحو غرب المحافظة والقنيطرة، أو تسوية أوضاعهم مع النظام والاستعداد للتجديد الإلزامي فيما بعد.
كما من المقرر أن تتزامن عملية التهجير هذه مع تسليم الفصائل دفعة جديدة من سلاحها الثقيل والمتوسطة، وفق بنود الاتفاق.
==========================
عربي 21 :النظام يقصف ريف درعا وتأجيل إجلاء مقاتلي المعارضة
لندن- عربي21، وكالات# الأحد، 08 يوليو 2018 12:13 م00
استأنف النظام السوري قصف مناطق ريف درعا الشرقي بالطائرات الحربية والمروحية، موقعا قتلى في صفوف المدنيين، ليرفع عدد قتلى العملية، التي بدأها النظام في حزيران/ يونيو الماضي على مناطق الجنوب، إلى 162 مدنيا، بينهم أطفال ونساء.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تأجلت عملية إجلاء مقاتلي المعارضة الراغبين بالتوجه نحو مناطق المعارضة في الشمال السوري.
في وقت سابق، كشف المرصد عن بدء عودة آلاف النازحين إلى منازلهم في محافظة درعا، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات النظام وبين الفصائل المعارضة في الجنوب السوري.
وبدأت قوات النظام بدعم روسي، في 19 حزيران/ يونيو، عملية عسكرية كبيرة ضد الفصائل المعارضة في محافظة درعا، ما دفع بأكثر من 320 ألف مدني للنزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة، وتوجه عدد كبير منهم إلى الحدود مع الأردن.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "بدأ آلاف النازحين بالعودة منذ عصر الجمعة من المنطقة الحدودية مع الأردن إلى قرى وبلدات في ريف درعا الجنوبي الشرقي، مستفيدين من الهدوء الذي تزامن مع وضع النقاط الأخيرة لاتفاق" وقف إطلاق النار".
في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة الأحد أن معظم السوريين النازحين قرب حدود الأردن والذين بلغ عددهم الأسبوع الماضي 95 ألفا، غادروا عائدين إلى الداخل السوري.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن خلال مؤتمر صحافي أن هناك "نحو 150 إلى 200 نازح فقط قرب الحدود الآن، في المنطقة الحرة السورية الأردنية قرب معبر نصيب ومعظمهم من الرجال".
وأشار إلى أن معظم النازحين عادوا إلى قراهم وبلداتهم، مؤكدا انه "لا يمكن تحديد العدد الإجمالي للنازحين في الجنوب السوري ككل الآن بسبب الأوضاع هناك".
وكان الأردن رفض فتح حدوده أمام النازحين قائلاً إنه لم يعد قادرا على استيعاب المزيد من اللاجئين على أرضه، إلا أنه قدم مساعدات للنازحين قرب حدوده ووفر مستشفيين ميدانين لخدمتهم.
ويستضيف الأردن نحو 650  ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011. وتقول عمان أن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار.
==========================
الدرر الشامية :مركز دراسات روسي يكشف السبب الحقيقي لدعم موسكو "معركة درعا"
 الأحد 24 شوال 1439هـ - 08 يوليو 2018مـ  12:54
الدرر الشامية:
كشف مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية الروسي، عن السبب الحقيقي وراء دعم روسيا معركة درعا التي شنها "نظام الأسد"، منتصف الشهر الماضي.
وقال مدير المركز كيريل سيمينوف، -بحسب موقع "روسيا اليوم"-: إن "حقيقة دعم موسكو للهجوم في الجنوب، تدل على أن روسيا تحاول أن تحل محل إيران وتضمن لدمشق استعادة السيطرة على هذه المناطق".
ورأى "سيمينوف" أن "عملية الجنوب تنسجم مع الاتجاه العام نحو القضاء بالقوة على جيوب المعارضة في سوريا، دعونا نتذكر ما قامت به تركيا على نحوٍ مماثل في إدلب على أساس الاتفاقيات مع موسكو".
وأضاف: "في الواقع، تضمن روسيا لبشار الأسد استعادة جنوب سوريا، محاولة لعب الدور الرئيس في دعم النظام، ومن خلال ذلك، إيصال علاقاته مع إيران إلى الحد الأدنى".
وفي ذات السياق، نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالًا للكاتب إيغور سوبوتين، قال فيه: "إن روسيا ترى ضرورة سحب القوات الخاضعة لإيران من الحدود الجنوبية لسوريا".
وأضاف "سوبوتين": "أن الاتفاق حول هذه المنطقة موجود بالفعل، وقد تم تثبيته في القرارات التي اتخذها الرئيسان (بوتين) و(ترامب) في الاجتماعات التي عقدت في هامبورج في يوليو/تموز من العام الماضي"
==========================
عربي 21 :بعد درعا.. مستشرق إسرائيلي يعلق على "فشل الثورة السورية"
عربي21- أحمد صقر# الأحد، 08 يوليو 2018 02:53 م11683
تناول مستشرق إسرائيلي في مقال له الأسباب التي أدت إلى ما سماه "فشل الثورة السورية" بعد التطورات الميدانية التي شهدها الجنوب السوري، وسيطرة النظام السوري بدعم من روسيا على غالبية محافظة درعا.
وفي المقال الذي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، الأحد، يرى أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة "تل أبيب"، إيال زيسر، أن "انتصار بشار الأسد عليل وناقص، وهو ما يجعل عيون إسرائيل ترقب التواجد الإيراني في سوريا".
ويقول: "رفعت أعلام بيضاء نهاية الأسبوع في مدينة درعا، عاصمة منطقة حوران جنوب سوريا، بالضبط في المكان الذي رفعت فيه لأول مرة قبل سبع سنوات ونصف أعلام الثورة التي بشرت باندلاع الحرب الأهلية السورية".
وأوضح زيسر أنه "لزمن ما كان يبدو أن بوسع الثوار أن يسقطوا الأسد، لكنهم لم يتمكنوا من توحيد صفوفهم، كما لم يتمكنوا من اختيار قيادة سياسية وعسكرية موحدة تقودهم للنصر، وبدلا من ذلك، تركوا الجماعات المتطرفة لتختطف من أيديهم الثورة، وتلونها بالتطرف الديني"، وفق قوله.
ويشير إلى أن "ثوار سوريا لم يكن لهم حلفاء حقيقيون، ممن هم مستعدون لأن يغرقوا أنفسهم في المستنقع السوري (..) مؤيدو الثوار اكتفوا بالمساعدة المالية، وتحديدا دول الخليج، أو في حالة الدول الغربية والولايات المتحدة، بتعاطف عديم الغطاء، وبالأساس عديم الأفعال".
في المقابل، يضيف المستشرق الإسرائيلي: "وقف إلى جانب الأسد روسيا وإيران، وجلبوا له انتصاره من خلال حرب إبادة خاضوها ضد الثوار ومؤيديهم"، مستدركا بأن "انتصار الأسد هو انتصار عليل وناقص، فسوريا خربت على نحو شبه تام، وما هو يتطلب سنوات وبالأساس مئات مليارات الدولارات لإعادة بنائها".
ولفت زيسر إلى أن إسرائيل "تقبل بتسليم انتصار الأسد وعودته المتوقعة إلى جدار الحدود في هضبة الجولان، وقرارها عدم التدخل في الحرب السورية، وهو ما جعلها مشاهدة من الجانب"، حسب زعمه.
وعن الدور الروسي، يشير زيسر إلى أنه "منذ أن وصل الروس إلى سوريا، كانت الأولوية في تل أبيب هي حفظ وتطوير العلاقات مع موسكو، حتى بثمن بقاء بشار الأسد في كرسي الحكم".
وتابع بأن "الأسد الأب مثل ابنه بعده، حرصا منذ حرب يوم الغفران (أكتوبر1973) على حفظ الهدوء على طول الحدود في الجولان"، معتبرا أن "التحدي الفوري لإسرائيل في الشمال هو التواجد الإيراني في سوريا، الذي لا يريد أحد ولا يستطيع العمل على إنهائه".
==========================
العربي الجديد :مخاوف من اجتياح روسي تلاحق نازحي ريف درعا الغربي
عبد الله البشير
8 يوليو 2018
هدوء حذر يخيم على مناطق الريف الغربي لدرعا، يتنفس خلاله النازحون الصعداء على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل. تزامن الهدوء مع الاتفاق بين فصائل المعارضة في الريف الشرقي وروسيا بما يضمن عودة الراغبين من النازحين إلى الشريط الحدودي مع الأردن، نحو بلداتهم بعد تسوية مع النظام، وخروج الرافضين لها باتجاه الشمال السوري.
وتلاحق النازحين في الريف الغربي لدرعا مخاوف من هجوم تشنه قوات النظام لإجبار مقاتلي المعارضة على الرضوخ للشروط الروسية كما حدث في الريف الشرقي. ويوضح سعد الوادي (44 عاما) لـ "العربي الجديد" أنه حتى الآن "الخوف كبير من اجتياح للريف الغربي يضع النازحين بمأزق حقيقي، كما حدث عندما تقدمت قوات النظام وقصفت قرى وبلدات حدودية لجأ إليها النازحون قرب الحدود الأردنية السورية".
ويقول الوادي "الآن الأمور أصبحت واضحة، في نهاية المطاف نحن وأطفالنا ونساؤنا ضحية للعبة وتفاهمات دولية، ولو أن النظام لم يحصل على ضوء أخضر بقصفنا وتهجيرنا وتدمير منازلنا وممتلكاتنا لما فعل ذلك، والهجمة على الريف الشرقي كانت عنيفة وشرسة بكل معنى الكلمة، ونحن هنا قد لا يختلف مصيرنا عن مصيرهم، ففي حال تقدم النظام في مناطقنا سنحاصر على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل وسنجبر على الرضوخ لكافة المطالبة والشروط التي ستملى علينا، ما الحل وما العمل لا ندري".
أما كوثر الحوامدة، من سكان غربي درعا، تقول: "لم يعد هناك مفر لأي مكان في حال استأنفت قوات النظام وروسيا تقدمها وقصفها لمناطق الريف الغربي في درعا". وتشير إلى أنه لم يبق لها ولأولادها وزوجها شيء سوى خيمة بين الصخور السوداء تطل على السلك الشائك مع الجولان، وتبعد بضعة كيلومترات عن بلدة الرفيد.
 وعن توقعاتها بخصوص الأيام القادمة توضح الحوامدة قائلة "نحن صراحة لم نعد نتوقع أي شيء، أعيش أنا وزوجي وأطفالي في هذه الخيمة التي صنعناها من بضعة ألواح خشبية وأغطية قديمة، لا نريد شيئا سوى نجاة أطفالنا فقط. نريد أن تتوقف آلة القتل التي تطاردهم، ربما نعود لمنازلنا التي هجرنا منها، وربما نموت هنا، نرجو الخلاص وتوصل الفصائل هنا لاتفاق يحقن الدماء فلا طاقة لهم على مواجهة روسيا وجنود حاقدين مثل جنود النظام وإيران".
أما السبعيني ضرار السلطان الملقب بالحاج أبو عمر، يقول لـ "العربي الجديد": "لست خائفاً من الموت هو سواء مع التشرد الذي نعيشه، وأول خطوة لي هي العودة للبيت لأني أتوقع أن الأمور تسير كما حدث في الريف الشرقي، وبصراحة لا حلول غير ذلك والأفضل أن نعود لبيوتنا وأن نموت فيها. أنا في الأصل لم أكن أريد المغادرة كونه لم يبق من العمر إلا القليل".
ويتابع "لم تكن تهمني أصوات الطائرات والقصف وغيرها، كنت أضع كأس الشاي أمامي وأدخن سيجارة وأتوقع دائما أن تكون الأخيرة، واليوم كذلك أفعل نفس الشيء لكن في حال تمت التسوية هنا سأعود فورا إلى منزلي وسأوصي أولادي أن أدفن في فناء داري".
ويعيش الأهالي والنازحون في ريف درعا الغربي حالة من الترقب بانتظار تنفيذ خطوات الاتفاق بين مقاتلي المعارضة وروسيا في المنطقة، منتظرين بدء عودة النازحين لبلداتهم لمعرفة مدى صدق ضمان روسيا هذا الأمر
==========================
الميادين :الجيش السوري يحرر الطيبة وأم المياذن ونصيب في ريف درعا والأمم المتحدة تعلن عودة 90 ألف نازح من الأردن
2018-07-08 22:094089
الميادين نت 
الجيش السوري يحرر قرى جديدة في ريف درعا الجنوبي والجنوبي الشرقي، ويؤمن طريق عمان - دمشق بالكامل، كما يسيطر على كتيبة الدفاع الجوي غرب مدينة درعا لمحاصرة المسلحين المتبقين جنوب المدينة، والأمم المتحدة تقول إن غالبية النازحين الذين لجأوا إلى الحدود الأردنية قد عادوا إلى الداخل السوري.
أفاد الإعلام الحربي بأن الجيش السوري حرر قرى الطيبة وأم المياذن ونصيب في ريف درعا الشرقي، وذلك بعدما أمّن طريق عمان دمشق بشكل كامل.
وكشف مراسل الميادين عن التوصل إلى اتفاق مصالحة في مدينة طفس شمال غربي درعا، ما ينهي في حال تنفيذه الوجود المسلح في المدينة التي تشكل مدخلاً للريف الغربي.
وأعلنت وكالة "سانا" الرسمية أن وحدات من الجيش حررت كتيبة الدفاع الجوي والتلال المحيطة بها على الأطراف الغربية لمدينة درعا وصولاً للطرق المؤدية إلى الجمرك القديم ومعبر نصيب، ولفتت إلى أن عناصر الهندسة قامت بفتح السواتر وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون على الطريق.
في هذه الأثناء يواصل الجيش السوري عمليات إزالة الألغام ومخلفات المسلحين بعدما أمن طريق دمشق عمان الدولي بشكل كامل.
وحدات الجيش عثرت على مستودعات ذخيرة متنوعة ومستشفىً ميداني وورشة لتصنيع العبوات الناسفة وسجن لاحتجاز المختطفين.
==========================
سيريانيوز :مصدر بالنظامي: تواصل مفاوضات المصالحة مع فصائل المعارضة بريف درعا الغربي
  قال مصدر بالجيش النظامي في درعا، يوم الأحد، أن "ملف تسليم ريف درعا الغربي لا يزال قيد التفاوض بين الجيش النظامي والفصائل المعارضة المسلحة برعاية روسية".
ونقلت قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني عن المصدر ،قوله في تصريحات للقناة أن "المفاوضات لم تتوقف وبانتظار رد قادة الفصائل المسلحة بصدد قبول الاتفاق، وأن الشرطة العسكرية الروسية دخلت اليوم إلى بلدة طفس لإحضار المسؤولين عن التفاوض من جهة الفصائل لاستكمال التشاور".
 من جهتها، قالت مصادر معارضة أن الزمر المسلحة الناشطة في ريف درعا الغربي، شكلت فريقا جديدا للتفاوض عقب إعلان تأسيس "جيش الجنوب" الذي اندمج فيه 11 مكونا عسكريا في المنطقة الغربية والقنيطرة، واختار استئناف قتال الجيش النظامي.
إلا أن عضو "خلية الأزمة" في درعا، والرئيس السابق للمجلس المحلي لمدينة جاسم، أحمد الصالح أكد خلافا لـ"جيش الجنوب" تمسكه بالمصالحة، وقال "تم تشكيل فريق تفاوض من أجل التوصل لاتفاق يضمن سلامة أهلنا وشبابنا ويحفظ البلاد، وتم البدء بإجراءات تنسيق التفاوض ".
  تجددت، صباح الأحد، عمليات القصف على بلدات  أم المياذن، نصيب، مزارع الشياح بدرعا البلد،  ودينة طفس في ريف درعا، مما أسفر عن سقوط ضحايا، حيث اتهمت مصادر معارضة الجيش النظامي بخرق اتفاق التسوية.
وشن الجيش النظامي، في 19 الشهر الماضي، عملية عسكرية في جنوب سوريا، بدعم من الطيران الروسي، لاستعادة درعا، بالتزامن مع مصالحات أجريت في المنطقة والتي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وبحسب تقديرات أممية، فان العمليات العسكرية بجنوب سوريا أسفرت عن نزوح أكثر من 320 ألف مدني، بينهم 60 ألفا تجمعوا عند الحدود مع الأردن، بينما توجه آلاف آخرون إلى الحدود مع مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
وتوصلت المعارضة السورية المسلحة مع الجانب الروسي، يوم الجمعة، لاتفاق مصالحة في جنوب سوريا نصّ على عدة بنود منها وقف إطلاق النار في درعا ، وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها بجميع المدن والبلدات، وتسوية أوضاع المسلحين بضمانات روسية, تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية.
ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
==========================
البيان :قصف متبادل يخرق اتفاق درعا ويؤجل تنفيذه
التاريخ: 09 يوليو 2018
شهد اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة درعا جنوبي سوريا، انتهاكات إثر قصف متبادل بين الفصائل المعارضة وقوات النظام ومقتل أربعة مدنيين في غارات للطيران السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن الطيران الروسي وطيران النظام شنا 120 غارة جوية على بلدة واقعة تحت سيطرة المعارضة في وقت تدفق آلاف النازحين عائدين إلى بيوتهم بحسب تقارير للأمم المتحدة.
وتسبب القصف، بحسب ناطق باسم الفصائل المعارضة، بتأجيل تنفيذ أحد بنود الاتفاق والذي ينص على إجلاء المقاتلين المعارضين والمدنيين غير الراغبين بالتسوية مع قوات النظام. وبضغط من عملية عسكرية واسعة بدأتها قوات النظام بدعم روسي في 19 يونيو، وإثر مفاوضات مع مسؤولين روس، وافقت الفصائل المعارضة في محافظة درعا، مهد الاحتجاجات ضد النظام في العام 2011، الجمعة الماضي على التسوية.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «شنّت قوات النظام صباح أمس ضربات جوية على بلدة أم المياذن في ريف درعا الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين». وأضاف: «بعد القصف العنيف، بدأت تلك القوات باقتحام البلدة» الواقعة شمالي معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وتمكنت من السيطرة عليها لاحقاً، وقال المرصد إن القوات الروسية وسلاح الجو السوري شنا 120 ضربة جوية على بلدة أم المياذن وتمكنت قوات النظام من السيطرة عليها وبدأت توسع سيطرتها بجنوب مدينة درعا.
واستهدفت الطائرات الحربية السورية أيضاً الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا، مما أسفر عن مقتل مدني، بحسب المصدر ذاته. وقبل ذلك، استهدفت الفصائل المعارضة رتلاً لقوات النظام على الطريق الدولي قرب أم المياذن، ما تسبب في مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات الحكومية، وفق المرصد الذي لم يتمكن من تحديد حصيلة القتلى. وارتفعت بذلك حصيلة قتلى العملية العسكرية في محافظة درعا إلى 162 مدنياً معظمهم قضوا في قصف لقوات النظام والطيران الروسي، بحسب المرصد. ويأتي تجدد أعمال العنف بعد هدوء استمر منذ الجمعة مع إبرام روسيا للاتفاق مع الفصائل المعارضة.
ثلاث مراحل
إلى ذلك، قال المحلل العسكري والاستراتيجي الأردني، د. فايز الدويري، إنّ الاتفاق الذي حدث هو جزء من كل، فالمنطقة جغرافياً مقسمة إلى ثلاثة أجزاء أي أن هنالك ثلاث مراحل عسكرية، ما جرى في الاتفاق هو حول المرحلة الأولى التي تشمل ريف درعا الشرقي حتى الحدود الأردنية بما فيه معبر نصيب الحدودي باتجاه جنوب غرب درعا حتى تل شهاب.
ويضيف: الاتفاق طرح فكرة المرحلة الثانية التي تمتد من المنطقة الأولى من الناحية الشمالية لغاية مثلث الموت وخط وقف إطلاق النار مع إسرائيل باستثناء حوض اليرموك. وأشار الدويري إلى أنّ موقف الأردن من وجود قوات الجيش السوري إيجابي، فالأردن خلال العامين السابقين لم يفتح المعبر وهو خارج سيطرة النظام.
خطوط حمراء
قال  الخبير في الشأن الإيراني د. نبيل العتوم إنّ الأحداث في جنوب سوريا تشكل هاجساً لصانع القرار السياسي والأمني في الأردن الذي حدد مجموعة من الخطوط الحمر سابقاً للتعامل مع الملف السوري، أولاً فيما يتعلق بإبعاد المليشيات الإيرانية والأجنبية عن الحدود الأردنية لمسافة ما بين 25 إلى 40 كيلومتراً، نظراً لما تشكله من خطر على الأمن الأردني، الخط الأحمر الثاني اقتراب الميليشيات الإرهابية إلى الحدود الأردنية من داعش وجبهة النصرة وغيرها فالأجهزة الأمنية الأردنية حددت قرابة 3 آلاف مقاتل موجودين بالقرب من الحدود، واتفاقية خفض التصعيد ركزت بشكل واضح على أهمية مكافحة الإرهاب.]
==========================
العربي الجديد :روسيا تمهل ريف درعا لتسليم الحدود...ومصير القنيطرة بيد نتنياهو-بوتين
أمين العاصي
9 يوليو 2018
لم ينتظر النظام السوري طويلاً قبل خرق "اتفاق" أبرمه حليفه الروسي مع المعارضة السورية المسلحة في الجنوب السوري، إذ وضع يده على معبر نصيب الحدودي، ولم يسحب قواته بعد من بلدات وقرى سيطر عليها أخيراً كما نص الاتفاق، في وقت تأجلت فيه عملية تهجير آلاف المدنيين من درعا باتجاه الشمال السوري. في هذا الوقت، لا يزال الغموض يلف مصير ريف درعا الغربي والقنيطرة، إذ من المقرر أن تكون هذه المنطقة على طاولة لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في موسكو الأربعاء المقبل، لكونها محاذية للأراضي التي تحتلها إسرائيل في الجولان.
وتحدثت تسريبات عن مهلة 24 ساعة أعطتها روسيا أمس إلى مقاتلي ريف درعا الغربي للاستسلام وتسليم كل الشريط الحدودي مع الأردن لقوات النظام السوري، قبل شن حملة عليهم. ولا يزال الاتفاق، الذي أبرم الجمعة الماضي، متعثراً وغير واضح المعالم، إذ يشهد تنفيذه تخبطاً، بعد ما كان مقرراً أن تغادر دفعة مُهجرين رافضين للاتفاق من درعا إلى الشمال السوري على متن عشرات الحافلات، لكن الجانب الروسي "ماطل في الأمر"، كما أفادت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، ما دفع وفد المعارضة إلى إلغاء العملية، والطلب ممن سجل اسمه للخروج إلى الشمال التوجه إلى منطقة الرفيد في ريف القنيطرة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، خشية تعرضهم للاعتقال من جانب قوات النظام التي حاصرت بلدة نصيب والبلدات المجاورة لها، على أن ينتظروا هناك ريثما يتم التوافق على آليات الخروج باتجاه الشمال.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام النظام أن نحو 30 حافلة تجمعت في مدينة الصنمين، تمهيداً للبدء بعملية التهجير التي تتلو أي تسوية يعقدها الروس مع المعارضة، إذ يرفض كثيرون البقاء تحت سيطرة قوات النظام التي تقوم عادة بعمليات انتقام بحق المعارضين لها. وقضى الاتفاق بأن يكون عدد المغادرين بحدود ستة آلاف شخص، بينهم مقاتلون، إلا أن مصادر في المعارضة أعربت عن اعتقادها بأن الجانب الروسي والنظام قد يغضان النظر عن عدد من يرغبون بالمغادرة إلى الشمال، لأن تحديد العدد كان على الأرجح بطلب من السلطات التركية التي لا تريد استقبال المزيد من المهجرين في المناطق التي تشرف عليها في الشمال السوري بسبب اكتظاظها بالسكان. وأضافت المصادر أن استعجال خروج المقاتلين وعائلاتهم جاء بعد أن أبلغ الروس الفصائل الموقعة على الاتفاق عزم قوات النظام استكمال السيطرة على الشريط الحدودي مع الأردن من معبر نصيب وحتى بلدة خراب الشحم، ومنها إلى محيط حوض اليرموك، ما يقطع التواصل بين الريفين الشرقي والغربي، ويجعل مقاتلي الفصائل في تلك المنطقة تحت رحمة قوات النظام.
وظهرت مؤشرات على نية النظام عدم الالتزام بالاتفاق المبرم بين الروس والمعارضة، إذ تواصل قواته تعزيز سيطرتها على معبر نصيب في خرق للاتفاق الذي قضى بأن يكون المعبر تحت إشراف الشرطة العسكرية الروسية، وليس قوات النظام التي ترفض أيضاً تنفيذ بند آخر من الاتفاق قضى بانسحابها من عدة قرى في الريف الشرقي كانت سيطرت عليها أخيراً. وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت بالطيران، أمس الأحد، بلدة أم المياذن جنوب شرق مدينة درعا ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين، مشيرة إلى سعي هذه القوات للتمدد غرباً على طول الشريط الحدودي مع الأردن من معبر نصيب وحتى بلدة خراب الشحم، ومنها إلى محيط حوض اليرموك، ما يقطع التواصل بين الريفين الشرقي والغربي للمحافظة. وتحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استهداف الطائرات الحربية السورية الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا، ما أسفر عن مقتل مدني.
ومن المقرر أن تتزامن عملية التهجير هذه مع تسليم الفصائل دفعة جديدة من سلاحها الثقيل والمتوسط، وفق بنود الاتفاق، الذي يشمل في المرحلة الأولى الريف الشرقي، وفي المرحلة الثانية مدينة درعا وريفها القريب، وصولاً إلى المرحلة الثالثة التي يفترض أن تشمل الريف الغربي ومحافظة القنيطرة. ولا تزال فصائل في ريف درعا الغربي وفي ريف القنيطرة ترفض الاتفاق الموقع مع فصائل الريف الشرقي، وأعلنت اندماجها تحت مكوّن عسكري جديد يحمل اسم "جيش الجنوب"، وتشكيل وفد مفاوض من طرفها. وقال أحمد الصالح، الرئيس السابق للمجلس المحلي لمدينة جاسم، وعضو خلية الأزمة التابعة للمعارضة في درعا، في تصريحات صحافية، مساء السبت، إنه "تم تشكيل جيش الجنوب في المنطقة الغربية والقنيطرة لرد أي عدوان طارئ، كما تم تشكيل فريق تفاوض من أجل التوصل لاتفاق يضمن سلامة أهلنا وشبابنا ويحفظ البلاد". وأوضح البيان الأول لـ"جيش الجنوب" أن تشكيله جاء "نظراً لما تمر به الثورة السورية من مرحلة خطيرة ولضرورة توحيد الصفوف وتوحيد القرار العسكري والسياسي، بما يحفظ كرامة أهلنا وثوابت الثورة". ووقع على البيان 11 فصيلاً، هم جيش الأبابيل، وألوية قاسيون، وألوية جيدور حوران، وجيش الثورة في جيدور، وغرفة عمليات واعتصموا، والمجلس العسكري في الحارة، والمجلس العسكري في تسيل، وغرفة سيوف الحق، ولواء أحرار قيطة، وغرفة عمليات النصر المبين، والفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية. وأضاف البيان "إننا في جيش الجنوب، ندعو جميع الفصائل العاملة على أرض الجنوب إلى الانضمام لهذا الجيش، كما نعلن حالة النفير العام والجاهزية لاستقبال جميع من يرغب برص الصفوف، وتوحيد الكلمة من أرض الجنوب".
وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن مدن وبلدات الريف الغربي لدرعا وافقت على التفاوض مع الروس، إثر منحها، من جانب موسكو، مهلة 48 ساعة للتشاور من أجل "المصالحة" وتسليم السلاح، مشيرة إلى أن وفد التفاوض في الريف الغربي لا يشمل محافظة القنيطرة التي تسيطر المعارضة على عدة قرى في ريفها المتاخم لريف درعا الغربي. وتحاول فصائل الريف الغربي تحسين شروط الاتفاق مع الجانب الروسي من خلال توحيد جهودها العسكرية، مستفيدة من كون المنطقة قريبة من الجولان، ومن ثم فإن هامش المناورة محدود أمام قوات النظام. ولكن قد لا يتردد الروس في قصف المنطقة بناء على تفاهم مع الإسرائيليين في حال عدم انصياع الفصائل للإملاءات الروسية، إذ تسعى موسكو للسيطرة على الجنوب السوري برمته، وتضغط على المعارضة من خلال ارتكاب مجازر ضد المدنيين.
وفي الجانب الآخر من الحدود يبدو الجيش الإسرائيلي متحفزاً يراقب التطورات في جنوب سورية، مع تلويح تل أبيب بالتدخل العسكري المباشر. وترجح مصادر مختلفة أن يحسم اجتماع بوتين ونتنياهو، في موسكو الأربعاء المقبل، الوضع النهائي للجنوب السوري، في ظل تهديد الجيش الإسرائيلي بدخول المنطقة الفاصلة على الحدود السورية إذا ما ازداد ضغط النازحين السوريين على الحدود السورية الإسرائيلية. ويشدد مسؤولون إسرائيليون على أنه "لن يُسمح باجتياز السياج الأمني الحدودي"، مستخدمين مصطلح "الفارين" للقفز فوق القانون الدولي الذي ينص على فتح الحدود أمام اللاجئين في حال تعرض حياتهم للخطر. وهذه هي الزيارة الثالثة لنتنياهو إلى موسكو هذا العام، وعادة ما يكون الملف السوري في صلب المباحثات مع المسؤولين الروس. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، أنّ نتنياهو سيبحث في لقائه المرتقب مع بوتين تفاصيل انتشار ومواقع القوات الإيرانية في سورية، بعد تبكير موعد اللقاء، الذي كان مقرراً الأسبوع المقبل. وأشارت إلى أنّ تقارير من سورية، تبيّن أنّ روسيا لم تلتزم كلياً بتعهداتها لكل من إسرائيل والأردن، بألا تشارك قوات من المليشيات الموالية لإيران، ومن "حزب الله"، في القتال في درعا جنوبي سورية. وقالت الصحيفة إنّ عناصر من "حزب الله" والمليشيات الإيرانية شاركوا في العمليات القتالية، عبر الاندساس بين القوات النظامية السورية، وبالزي العسكري لجيش النظام، لكن مجمل انتشار قوات النظام في درعا تم بدون مشاركة مليشيات إيرانية أو قوات من "حزب الله"، بحسب "هآرتس". ومن الواضح أن تل أبيب تحاول تجنب خيار التدخل  العسكري المباشر جنوب سورية من خلال إبرام تفاهمات مع الروس تعيد الجنوب السوري لقوات النظام التي حافظت على حدود إسرائيل الشمالية منذ اتفاق وقف إطلاق النار في عام 1974. واستبقت إيران الاجتماع بالتأكيد على إبقاء وجودها العسكري في سورية بعد هزيمة تنظيم "داعش" من أجل "مواجهة المخططات الإسرائيلية". وقال مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأحد، إن "إسرائيل تسعى لفرض هيمنة على سورية عقب هزيمة داعش"، مضيفاً أن بلاده "ستبقي على وجودها العسكري في سورية بعد هزيمة داعش لمواجهة المخططات الإسرائيلية، وأن المستشارين العسكريين الإيرانيين سيواصلون عملهم في سورية بنفس الطريقة".
إلى ذلك، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأردن، أندرس بيدرسن، في مؤتمر صحافي عمان، إن أزمة النازحين على الحدود السورية الأردنية انتهت تقريباً، فيما أعلن ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، ستيفانو سيفر، إن الأمم المتحدة مستعدة للدخول إلى جنوب سورية مع قوافل المساعدات، مضيفاً أن النازحين كانوا يغيرون أماكنهم بشكل مستمر خلال الأيام الأخيرة، ما أدى إلى تشتت المساعدات وصعوبة إيصالها إليهم. في هذا الوقت، ذكر نشطاء أن قوات حرس الحدود الأردني أطلقت النار على بعض النازحين ممن اقتربوا من الشريط الشائك ما تسبب في مقتل شخص وإصابة آخرين.
==========================
المدن :المرصد السوري: طائرات نظامية وروسية تشن عشرات الغارات على درعا
اضيف بتاريخ : 09/07/2018 الساعة : 2:57:38
شنت طائرات تابعة للحكومة السورية، وحليفتها روسيا، عشرات الغارات على محافظة درعا جنوبي سوريا، أمس الأحد، بعد يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ هناك.
واستهدفت 120 ضربة على الأقل بلدة أم المياذن، في الجزء الجنوبي الشرقي من درعا، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.
 وقال المرصد، إن القصف المكثف أجبر المقاتلين المتمردين على التراجع وأتاح للقوات الحكومية السيطرة على المدينة.
وأضاف المرصد، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والمتمردين في الطرف الجنوبي من درعا، عاصمة المحافظة التي تحمل ذات الاسم، دون أن يحدد أعداد الضحايا.
==========================
بلدي نيوز :قوات النظام تتقدم في درعا وتحاصر "درعا البلد"
الاثنين 9 تموز 2018 | 11:30 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - درعا (خاص)
سيطرت قوات النظام والميليشيات الإيرانية أمس الأحد، على بلدة أم المياذن والقاعدة الصاروخية بريف درعا، وفرضت الحصار على درعا البلد.
وقال مراسل بلدي نيوز في درعا (حذيفة حلاوة) إن قوات النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة لها، سيطرت على أم المياذن، في خرق واضح للاتفاق.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام سيطرت على الطريق الواصل بين ريف درعا الشرقي وريفها الغربي، وصولاً إلى بلدة (خراب الشحم).
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، نقلاً عن مركز المصالحة الروسي في سوري، أن القوات الروسية تعتزم إجلاء قرابة 1000 شخص من درعا إلى إدلب.
وكان اتفقت بعض الفصائل المتواجدة في درعا مع روسيا، منذ يومين، على تسليم مناطق الريف الشرقي، وخروج من لا يرغب بالتسوية باتجاه الشمال السوري، فيما أعلنت فصائل أُخرى في ريف درعا الغربي عدم التزامها بهذا الاتفاق، واندماجها تحت مكوّن عسكري جديد يحمل اسم "جيش الجنوب"، بهدف توحيد صفوف الفصائل وتوحيد قرارها العسكري والسياسي.
==========================
الجزيرة اونلاين :جيش نظام الأسد وحلفاؤه يحاصرون جيباً للمعارضة السورية في درعا
2018/07/09 12:57
عمّان - رويترز
أكدت المعارضة السورية اليوم الاثنين، أن قوات نظام الأسد والمليشيات المتحالفة معه جيباً للمعارضة في درعا جنوبي البلاد، منتهكة الهدنة التي توسط فيها الروس لإجلاء المقاتلين قبل تسليم معقلهم في درعا.
وقال المتحدث باسم مقاتلي المعارضة، أبو شيماء: "إن الجيش وحلفاءه فرضوا حصارا اليوم الاثنين على جيب المعارضة في مدينة درعا بجنوب البلاد وإنهم في طريقهم للسيطرة على المدينة بالكامل.
وأضاف: "أن عدة آلاف محاصرون الآن بعد أن دخل الجيش قاعدة رئيسية غربي المدينة دون قتال قبل إجلاء رسمي لمسلحي المعارضة، وهو ما يخالف اتفاقاً توسطت فيه روسيا".
وكان ممثلو المعارضة وضباط روس توصلوا إلى اتفاق يوم الجمعة يقضي بتسليم درعا وبلدات أخرى في محافظة درعا الجنوبية على الحدود مع الأردن.
ومن المفترض أن الاتفاق يسمح للمقاتلين الذين يرفضون السلام بالمغادرة لمناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد قبل تسليم الأسلحة وعودة قوات النظام .
وأشار أبو شيماء إلى أن هناك الكثير من المخاوف وإنهم لا يثقون في الروس ولا في "النظام".
وفي مناطق أخرى شملها الاتفاق، واصل مقاتلون من الجيش السوري الحر، تسليم المواقع الحدودية المتاخمة للأردن شرقي محافظة درعا التي ظلت تحت سيطرتهم منذ بدايات الصراع.
واستعادت قوات النظام وحلفاؤه بعد السيطرة على معبر نصيب الحدودي وهو ممر تجاري حيوي سيطر عليه مقاتلو المعارضة لثلاثة أعوام.
==========================
روسيا اليوم :الجيش السوري يدخل بلدة زيزون في ريف درعا الغربي
تاريخ النشر:09.07.2018 | 09:51 GMT |
دخلت وحدات من الجيش السوري بلدة زيزون في ريف درعا الغربي وسط ترحيب حاشد من السكان، حسبما أفادت وكالة "سانا" السورية.
==========================
تواصل :المعارضة السورية تتهم واشنطن بتسليم «درعا» لروسيا ونظام الأسد
تواصل – وكالات:
انتقد الائتلاف الوطني السوري المعارض، الموقف الأمريكي مما يجري في درعا بعد تسلم روسيا إدارة معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية.
وقال رئيس الائتلاف عبدالرحمن مصطفى في تصريح صحفي إن ‏الإدارة الأمريكية تركت المنطقة الجنوبية للنظام وروسيا لتأمين حدود الاحتلال الإسرائيلي، فمنطقة درعا كانت ضمن اتفاقيات خفض التصعيد بين روسيا وأمريكا والأردن، ولكن أمريكا سحبت نفسها من هذا الاتفاق منذ نحو شهر.
وفي سياق آخر، بدأ آلاف النازحين العودة إلى منازلهم في محافظة درعا مع توقف القصف فيها بشكل كامل بعد التوصل إلى اتفاق بوقف القتال بين نظام بشار الأسد والفصائل المعارضة في المنطقة الجنوبية؛ بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (السبت).
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن آلاف النازحين بدؤوا العودة منذ عصر (الجمعة) من المنطقة الحدودية مع الأردن إلى قرى وبلدات في ريف درعا الجنوبي الشرقي، مستفيدين من الهدوء الذي تزامن مع وضع النقاط الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف “عبدالرحمن”: أن حركة النازحين تتواصل في اتجاه قرى وبلدات يشملها الاتفاق بين المعارضة وروسيا.
==========================
المدن :ما دور أحمد العودة في سقوط ريف درعا الشرقي؟
خالد الزعبي | الإثنين 09/07/2018 شارك المقال : 37Google +00
ما زال الذهول يسيطر على المشهد في الجنوب السوري بسبب السرعة التي سقطت بها المناطق المحررة في ريف درعا الشرقي، وتحييد بعض القرى والبلدات عن القصف بشكل متعمد، ما أثار الشك والريبة. ولفهم ما حدث، لا بد من سرد مجموعة من الحقائق واﻷحداث جرت قبل أكثر من عام، كان السبب في إخفائها حتى اليوم هو الحرص على السلامة الشخصية.
في تموز/يوليو 2017، وبعد معارك عنيفة خاضتها فصائل المعارضة مجتمعة ضمن غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في مدينة درعا، واستمرت ﻷكثر من 100 يوم، وجد الروس أن من مصلحتهم التهدئة في المنطقة، بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام والمليشيات المساندة لها من دون تحقيق نتائج تذكر. وذلك ما حدث فعلاً، إذ تم توقيع اتفاق "خفض التصعيد" بين روسيا وأميركا واﻷردن في العاصمة اﻷردنية عمان، وبضمانة تلك الدول، التي عملت على تأسيس مكتب مراقبة وتوثيق لخروق اﻹتفاق في المنطقة.
وبعد أقل من شهر على توقيع اﻹتفاق بدأ العمل بشكل حقيقي ﻹيجاد حل للوضع في الجنوب السوري. في تلك الفترة عمل نائب رئيس "الهيئة العليا للمفاوضات" خالد علوان المحاميد، وبتنسيق مع دولة عربية فاعلة في الملف السوري، على تأمين إتصال بين قائد "قوات شباب السنة" أحمد العودة، شقيق زوجة المحاميد، وبين ضباط روس من قاعدة حميميم الروسية. وعقد اجتماع عبر الـ"سكايب" بين الطرفين استمر ﻷقل من ساعة، تم خلاله التأكيد على ضرورة الإلتزام بإتفاق "خفض التصعيد"، والعمل على إقناع قادة الفصائل في الجنوب بحضور إجتماع مشابه مع الجانب الروسي لوضع خريطة طريق للحل في الجنوب.
في آب/اغسطس 2017 تم التجهيز ﻹجتماع حضره أحمد العودة وضباط روس، في بلدة خربا القريبة من السويداء، عرض فيه الجانب الروسي أن تضمن روسيا العمل في اتفاق "خفض التصعيد" مقابل حاجتها إلى حليف واحد فقط في المنطقة للتعامل معه، لا كمجموعة فصائل، وتوفير الدعم اللازم. ووقع اﻹختيار على العودة، قائداً للمنطقة، بدعم روسي، وتنسيق سياسي مسبق بين نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، وخالد المحاميد.
وحاول العودة في تلك الفترة جمع فصائل المنطقة من خلال طرح فكرة تشكيل غرفة عمليات مشتركة للفصائل في المنطقة الجنوبية، إلا أن اﻹجتماع الذي حضرته الفصائل في مدينة بصرى الشام، معقل "شباب السنّة" لم يثمر عن أي نتائج. وعللت الفصائل حينها ذلك بأن الإجتماع لم يكن تأسيسياً بقدر ما هو مشروع تم العمل عليه مسبقاً، وعُرِضَ على الفصائل للتنفيذ.
محاولة تعويم أحمد العودة بدأت بأكثر من طريقة وكان الهدف منها تسليط الضوء عليه، ولعل أهمها إعلان المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، في أيلول/سبتمبر 2017، امتلاك "شباب السنة" أسلحة كيماوية، والتي لم تجد آذاناً صاغية، ففشلت تلك المحاولة.
وفي مطلع نيسان/أبريل 2018، انتشرت تسريبات عن تعاون بين العودة والروس. وبعد أيام على هذه التسريبات ظهر العودة في تسجيل مصور يقول إن قواته تمكنت من صد محاولة تسلل لقوات النظام بالقرب من مدينة بصرى الشام، ونفى أي تواصل مع أي جهة تدعم النظام.
كل تلك المحاولات الهادفة لتقديم العودة قائداً للمنطقة باءت بالفشل، ولم تنجح في تنفيذ المخطط الروسي، ما دفع النظام ومن خلفه روسيا لشن هجمات عسكرية على الجزء الشرقي من درعا، بعد تفاهمات مع اﻷطراف الفاعلة في المنطقة وعلى رأسها اﻷردن وإسرائيل. والتزم العودة الصمت في تلك المرحلة، ولم يرسل أي تعزيزات عسكرية لخطوط اﻹشتباكات ما أثار الشك لدى بعض الفصائل التي كانت تقاتل في بصر الحرير واللجاة والقرى القريبة منها. ومن دون سابق إنذار، بدأت قوات النظام تحشد في قرى المجيمر وبرد جنوب غربي السويداء من اتجاه بصرى الشام، لتبرير عدم دخول "قوات شباب السنة" للمعركة. وعزز تلك الحشود تسجيل صوتي من العودة لقواته بأن المعركة لم تبدأ، وأنه على استعداد تام لدخولها، وهو ما حدث بعد أيام عندما حاولت تلك التعزيزات التقدم بإتجاه بلدة جبيب في ريف السويداء، وتمكنت "قوات شباب السنة" من تدمير دبابة وقتل عدد من القوات المهاجمة. وبعد يوم واحد فقط، بدأت المفاوضات بين الروس والمعارضة، وفق شروط روسية بإتفاق مع قائد "شباب السنة" ونائب رئيس "الهيئة العليا للمفاوضات".
وكان المحاميد مبتدأ الحكاية في الجنوب، والعودة الخبر، وهو ما تم اﻹتفاق عليه لاحقاً بين المحاميد وبوغدانوف.
وللإنصاف فإن أحمد العودة عمل ﻷكثر من 3 سنوات على جعل بصرى الشام حاضرة المناطق المحررة من ناحية التنظيم وضبط اﻷمن فيها، وبدعم دولة خليجية وصل إلى مليون دولار شهرياً للإدارة المدنية. وكان أشقاء العودة؛ حمزه وحامد ومصطفى، قد قضوا تباعاً برصاص مليشيات النظام بين العامين 2012 و2014.
وامتلك العودة أكبر ترسانة سلاح بعد تحرير بصرى الشام في العام 2015 تجاوزت 300 صاروخ مضاد للدروع ومدافع ودبابات، بدأ تسليمها لقوات النظام، مقابل أن يضمن الروس عدم عودة النازحين الشيعة عن مدينة بصرى، والذين تجاوز عددهم قبل تحرير المدينة الـ5 آلاف. كما ضمن العودة عدم تسلط عائلة المقداد، أكبر عائلات بصرى، ليبقى هو المسيطر الوحيد فيها.
واعتبر البعض أن ذلك هو "ثورة" العودة ضد الشيعة وآل المقداد في بصرى، في حين اعتبره آخرون أفضل ما يمكن تحقيقه مع استمرار القصف الروسي.
==========================