الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب وحلب .. تصعيد روسي أسدي وصمود المعارضة

تطورات الأوضاع في إدلب وحلب .. تصعيد روسي أسدي وصمود المعارضة

07.12.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/12/2019
عناوين الملف :
  1. المدن :إدلب: النظام يتعثر في أم التينة
  2. المرصد :المرصد السوري لحقوق الانسان:قوات النظام تواصل هجماتها جنوب شرق إدلب والفصائل ومجموعات جهادية تتصدى لها
  3. اورينت :خسائر فادحة.. مقتل وجرح حوالي 30 عنصراً لميليشيا أسد شرق إدلب
  4. جيرون :“الفتح المبين” تصد هجمات قوات النظام جنوب شرق إدلب وتكبّدها خسائر كبيرة
  5. هاوار :قوات النظام بدعم روسي تصعّد هجومها على إدلب دون تحقيق تقدّم
  6. هاوار :​​​​​​​تصعيد مُرجّح للنظام وروسيا في إدلب, وصراع فرنسي- تركي مُحتدم
  7. القدس العربي :غارات روسية – سورية تخلّف أكثر من 35 مدنياً بين قتيل وجريح في ريفي إدلب وحلب
  8. القدس العربي :النظام السوري يكثِّف حملات التجنيد استعدادا لمعركة إدلب
  9. مراسلون :أكثر من 10 ضحايا بقصف على نادي رياضي في حلب
  10. المرصد :شهيدان و 4 جرحى في قصف مدفعي يستهدف ريف حلب .. و9 شهداء حصيلة القصف على منطقة “بوتين-أردوغان”
  11. المرصد :الفصائل تقصف مواقع قوات النظام وسط استمرار المعارك.. وأكثر من 70 ضربة جوية تستهدف ريفي حلب وإدلب
  12. الاتحاد :سبعة مدنيين لقوا حتفهم في القصف الروسي على ريف إدلب
  13. الشرق الاوسط :مقتل 5 جنود أتراك وإصابة 12 آخرين بريف حلب الشرقي
  14. تركيا عاجل :الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه إدلب
  15. الوطن الامارتية :36 قتيلاً بمعارك جديدة بريف إدلب
  16. بلدي نيوز :النظام وروسيا ينتقمان من المدنيين بعد فشلهم بالتقدم جنوبي إدلب
  17. صدى اونلاين :تحديًا للقمة الرباعية.. نظام الأسد يكثف من قصف إدلب ويوقع ضحايا مدنيين
  18. الاخبار :تسخين متزايد على جبهة إدلب: تداخل «المسارات» يُهندس المشهد المقبل
 
المدن :إدلب: النظام يتعثر في أم التينة
خالد الخطيب|الخميس05/12/2019شارك المقال :0
تحولت محاور القتال في أم التينة جنوب شرقي إدلب إلى ساحة معارك كر وفر هي الأعنف بين مليشيات النظام الروسية والفصائل المعارضة والإسلامية. ونجحت المعارضة في مواصلة عمليات استنزافها للمليشيات والتصدي لهجماتها البرية بفضل مجموعة من العوامل والتكتيكات العسكرية التي اتبعتها منذ بداية كانون الأول/ديسمبر.
أم التينة
وتشهد محاور أم التينة، وبقية الجبهات جنوب شرقي ادلب، اشتباكات متقطعة بين المعارضة والمليشيات. وقد أثّر الطقس الماطر، الخميس، على المعارك، إلا أن القصف استمر بالأسلحة الثقيلة. واستهدفت المعارضة بأسلحتها الثقيلة مواقع المليشيات في رسم الورد واسطبلات وسروج تل خزنة شرقي ادلب.
ونفذت المليشيات أكثر من 12 هجوماً برياً نحو قرية أم التينة في ريف معرة النعمان الجنوبي الشرقي، في وقت قياسي، وتمكنت من دخولها ليل الأربعاء/الخميس، مستفيدة من الكثافة النارية الهائلة، جواً وبراً، لكن أجبرت على الانسحاب منها مرة أخرى لصالح المعارضة، والتي نجحت في استعادتها بعدما شنت هجوماً معاكساً كلف المليشيات أكثر من 20 قتيلاً من العناصر والضباط، وخسارة عدد من الدبابات والمركبات العسكرية بالنيران الثقيلة والصواريخ المضادة للدروع.
وبدت المعارك بين الطرفين في أم التينة أشبه بالمعارك التي شهدها تل ملح شمالي حماة، في حزيران/يونيو. إذ لا يزيد عدد المنازل في أم التينة عن 150 منزلاً، وقد دمر أكثر من 60% منها خلال الساعات الـ48 الماضية من محاولات تقدم المليشيات والقصف الجوي والبري العنيف الذي استهدفها بشكل مباشر لإجبار المعارضة على الخروج.
أهمية محور أم التينة
عاودت المليشيات توجيه ثقلها الحربي إلى المحاور الجنوبية التي أشغلتها منذ منتصف تشرين الثاني، وذلك بعد الانتهاء من هجماتها المعاكسة في المحاور الشمالية واستعادة السيطرة على قرى اعجاز ورسم الورد واسطبلات وسروج، والتي خسرتها لصالح المعارضة في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. والمحاور الجنوبية أهم للمليشيات، وتقع ضمن خطتها المفترضة للوصول إلى الطريق الدولي حلب-دمشق. وليس من مصلحة المليشيات مواصلة الهجمات في المحاور الشمالية التي تقع قبالة نقطة المراقبة التركية في الصرمان.
وتشن المليشيات هجماتها نحو أم التينة من محورين، الأول من المشيرفة، والثاني انطلاقاً من تل الخزنة. وتحقق السيطرة على أم التينة للمليشيات الإشراف الناري على عدد كبير من القرى المحيطة. وتعتبر القرية عقدة مواصلات مهمة على الرغم من صغر حجمها، ويمكن للمليشيات متابعة التقدم منها نحو قرى سحال والفرجة وتل دم والسرج، وغرباً نحو الرفة وصولاً إلى التح أكبر بلدات الريف الجنوبي الشرقي لمعرة النعمان، ومن ثم التقدم نحو الطريق الدولي وحيش إلى الجنوب من نقطة المراقبة التركية في معر حطاط.
وإذا نجحت المليشيات في محور أم التينة-حيش والطريق الدولي غرباً يعني أنها ستحاصر قرى ريف المعرة الجنوبي الشرقي، وتجبر المعارضة على الانسحاب بعد إشغال محور الجنوب، من خان شيخون وحتى حيش شمالاً، وهو محور عمليات ثانٍ وتتواجد فيها تعزيزات وقوة هجومية جاهزة.
تكتيكات وتحصينات المعارضة
برز بشكل كبير دور التحصينات في معارك أم التينة، وساهمت الحفر الفردية والخنادق التي أنشأتها المعارضة في أطراف القرية في منع تقدم المليشيات وإيقاعها في كمائن. وساحة المعركة سهلية مكشوفة ولا وجود لمرتفعات وتلال وهو ما مكن المعارضة من رصد تحركات المليشيات واستهدافها. ويضاف إلى التحصينات، أداء المعارضة الجيد في غرفة العمليات والتنسيق العالي بين الفصائل، واستخدامها الأسلحة الثقيلة وبكثافة لافتة، وتحقيق إصابات دقيقة من قبل كتائب المدفعية في "الجبهة الوطنية للتحرير". وأغلب قتلى المليشيات سقطوا بنيران المعارضة الثقيلة في أطراف أم التينة.
المعارضة استخدمت في معاركها صواريخ "الفيل" محلية الصنع بشكل كبير، والمدفعية وصواريخ غراد، وكان للرشاشات الثقيلة عيار 23 ثقل كبير في الاشتباكات القريبة. وربما حصلت المعارضة على دعم تركي لمعارك التصدي للمليشيات. وكانت مليشيات النظام الروسية قد قصفت، الأربعاء، نقطة المراقبة التركية في الصرمان بالمدفعية.
القصف يمهد للتقدم؟
ركز قصف المليشيات، الجوي والبري على أربع مناطق؛ ثلاث مهدت لمحاور التقدم المفترضة للعمليات البرية، والمنطقة الرابعة هي عمق الريف الادلبي، في جبل الزاوية وادلب الجنوبي. القصف الجوي والبري الأعنف طال منطقة العمليات العسكرية في أم التينة والقرى المحيطة، واستهدفت مدفعية المليشيات وصواريخها مواقع المعارضة وقرى المنطقة بأكثر من 2000 قذيفة، وإلى الشمال مهد القصف لمحور العمليات المفترض في الكتيبة المهجورة غربي أبو الظهور، وتمكنت المليشيات من تثبيت سيطرتها في الكتيبة وقصفت طويل الحليب وعدد من القرى المحيطة جواً وبراً، وفشلت المعارضة في استعادة الكتيبة وقصفت المليشيات داخلها بالمدفعية وصواريخ "الفيل".
محور عمليات المليشيات في الكتيبة المهجورة يهدف إلى الوصول إلى بلدة خان السبل الواقعة على الطريق الدولي، والهدف المفترض يقع في منتصف الطريق بين المعرة جنوباً وسراقب شمالاً، ويقطع التواصل بين نقطتي المراقبة التركيتين؛ في تل السلطان شمالاً والصرمان جنوباً. كما يحقق ذلك للمليشيات سيطرة سهلة على عدد كبير من القرى بعد حصارها. ومهد القصف الجوي والبري لمحور عمليات ثالث ينطلق من تل علوش في ريف حلب الجنوبي نحو جزرايا التي قصفتها الطائرات الحربية بشكل متكرر، ليل الأربعاء/الخميس، ومن المفترض أن يستهدف المحور الوصول إلى سراقف والطريق الدولي، وكانت الطائرات قد كثفت من قصفها لسراقب خلال اليومين الماضيين.
===========================
المرصد :المرصد السوري لحقوق الانسان:قوات النظام تواصل هجماتها جنوب شرق إدلب والفصائل ومجموعات جهادية تتصدى لها
 5 ديسمبر,2019 أقل من دقيقة
قال المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الاشتباكات تتواصل بوتيرة عنيفة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة إدلب، بين الفصائل ومجموعات جهادية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.
وقال المرصد ان الهجوم المتواصل لقوات النظام على محوري أم جلال وأم التينة، تترافق مع قصف بري مكثف، دون أن تحقق أي تقدمات جديدة حتى اللحظة حيث تتصدى المجموعات الجهادية والفصائل للهجمات، على صعيد متصل شنت طائرات حربية روسية بعد منتصف الليل غارات على أماكن منطقة الطريدية شرق سراقب، كذلك استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية، مناطق في معرة حرمة وقرية كفر سجنة والشيخ مصطفى وأرينبة جنوب إدلب، وأم جلال والتح وتحتايا وأم التينة والسرج والبليصة وحران بأرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
===========================
اورينت :خسائر فادحة.. مقتل وجرح حوالي 30 عنصراً لميليشيا أسد شرق إدلب
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-05 12:41
أفادت مصادر عسكرية بأن الفصائل المقاتلة ماتزال تخوض معارك شرسة مع ميليشيا أسد الطائفية على محور قتال أم جلال جنوب شرق إدلب.
وذكرت المصادر – بحسب موقع إباء الإخباري- أن عدد قتلى ميليشيا أسد ارتفع إلى 12 قتيلا وقرابة 20 جريحا منذ ساعات الصباح وحتى الآن.
وأضافت أن معظم القتلى يتبعون لميليشيا لواء القدس الفلسطيني، وذلك اليوم الخميس.
وفي ساعات الصباح الأولى أعلنت الفصائل عن مقتل 8 عناصر من ميليشيا أسد وإصابة أكثر من 12 آخرين.
حصيلة قتلى ضخمة
وأمس دارت اشتباكات عنيفة ومعارك كر وفر على عدة محاور جنوب شرق إدلب، أسفرت عن حصيلة قتلى ضخمة لميليشيا أسد بلغت قرابة 30 قتيلا ومثلهم من الجرحى.
يذكر أن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” أطلقت السبت 30/11/2019، معركة عسكرية ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تحت اسم "ولا تهنوا".
ووفقا للفصائل المقاتلة فقد أسفرت المعركة حتى الآن عن مقتل وجرح أكثر من 150 من عناصر لميليشيا أسد الطائفية وحلفائها من المليشيات الإيرانية واللبنانية.
ومنذ حوالي شهر تشن ميليشيا أسد وروسيا حملة عسكرية شرسة على قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب، مترافقة مع حملة قصف جوي ومدفعي كثيفة على بيوت ومساكن المدنيين لإجبارهم على النزوح من المنطقة.
===========================
جيرون :“الفتح المبين” تصد هجمات قوات النظام جنوب شرق إدلب وتكبّدها خسائر كبيرة
جيرون - إدلب - فارس وتّي جيرون - إدلب - فارس وتّي   5 ديسمبر، 2019 07 أقل من دقيقة
صدّت فصائل المعارضة المنضوية في عمليات (الفتح المبين) صباح اليوم الخميس، هجومًا عسكريًا لقوّات النظام والميليشيات المساندة له، على محور قرية أم جلال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح.
وقال مصدر عسكري لـ (جيرون): “إن قوات النظام وميليشيا الفيلق الخامس، إضافة إلى (لواء القدس) الذي يتلقى دعمًا من إيران، تُحاول منذ أسبوع التقدم على محور قرية أم جلال، بمساندة من طائرات النظام المروحية والطائرات الحربية الروسية، لكن محاولاتها جميعها باءت بالفشل، وتكبدوا فيها خسائر كبيرة”.
وأكد المصدر أن “فصائل المعارضة قتلت، صباح اليوم، 12 عنصرًا من قوّات النظام و(لواء القدس)، وأصابت 12 آخرين، في أثناء تصديها لمحاولة تقدم قوات النظام على ذلك المحور”.
تحاول قوات النظام والميليشيات المساندة له التقدّم نحو مناطق عدّة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتتصدي فصائل المعارضة لها، وقد أحرزت فصائل المعارضة تقدمًا واسعًا على بلدات رسم الورد، وإسطبلات، وسروج، في الريف ذاته، وقتلت أكثر من 110 عناصر لقوات النظام، فضلًا عن تدمير آليات ثقيلة واغتنام أخرى.
===========================
هاوار :قوات النظام بدعم روسي تصعّد هجومها على إدلب دون تحقيق تقدّم
تتواصل المعارك العنيفة في إدلب حيث يستمر هجوم النظام بوتيرة عنيفة على المنطقة بدعم روسي في محاولة جديدة للتقدم إلا أنه لم يتمكن من ذلك حتى اللحظة.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات تتواصل بوتيرة عنيفة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة إدلب، بين المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا من جهة، وقوات النظام من جهةٍ أخرى، في إطار الهجوم المتواصل لقوات النظام على محوري أم جلال وأم التينة.
وتترافق هذه الاشتباكات مع قصفٍ بري مكثّف، دون أن تحقق أي تقدمات جديدة حتى اللحظة.
وعلى صعيد متّصل شنت طائرات حربية روسية بعد منتصف الليل غارات على أماكن في منطقة الطريدية شرق سراقب، كذلك استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية، مناطق في معرة حرمة وقرية كفر سجنة والشيخ مصطفى وأرينبة جنوب إدلب، وأم جلال والتح وتحتايا وأم التينة والسرج والبليصة وحران بأرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية.
وشهدت مناطق ما تسمى خفض التصعيد معارك كر وفر عنيفة بين قوات النظام بدعم روسي ومرتزقة تركيا, وترافقت هذه المعارك مع جولة جديدة من اجتماعات ما تُسمى اللجنة الدستورية والتي فشلت في عقد اجتماعاتها.
===========================
هاوار :​​​​​​​تصعيد مُرجّح للنظام وروسيا في إدلب, وصراع فرنسي- تركي مُحتدم
رجّح مراقبون بأن تكرار حديث النظام وروسيا عن انتهاكات في إدلب يُنذر بتصعيد كبير ضد مرتزقة تركيا, فيما باتت حكومة لبنان المزمعة قاب قوسين أو أدنى, في حين احتدم الصراع الفرنسي والتركي حول ملفات أبرزها الوضع في أفريقيا.تطرّقت الصحف العربية اليوم, إلى الوضع في منطقة ما تسمى خفض التصعيد, بالإضافة إلى الأزمة السياسية في لبنان, وإلى الصراع الفرنسي والتركي.
الشرق الأوسط: تحذير النظام من انتهاكات يرجّح تصعيداً في إدلب بغطاء روسي
تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم في الشأن السوري عدة مواضيع كان أبرزها الوضع في إدلب, وفي هذا السياق قالت صحيفة الشرق الأوسط "أكدت موسكو، أمس، استمرار توسيع مسار دوريات الشرطة العسكرية الروسية على طول الحدود بالمناطق الشمالية في سوريا في إطار تنفيذ اتفاق سوتشي الموقّع مع تركيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء يوري بورينكوف، في إيجاز صحافي أمس، استكمال خطط لتوسيع المسارات التي تنشط فيها الشرطة العسكرية الروسية. وقال إن الدوريات التي تم تسييرها أخيراً اتخذت مسارات مختلفة في محافظتي حلب والرقة السوريتين، إضافة إلى إطلاق دوريات جوية باستخدام المروحيات التي ترافق تحرك الآليات على الأرض لحمايتها.
وتطرق بورينكوف إلى الوضع في إدلب، على خلفية تصاعد التوتر في هذه المنطقة خلال الأيام الأخيرة. وقال إن المُسلحين المتمركزين في منطقة خفض التصعيد «يواصلون انتهاكاتهم للهدنة»، مُشيراً إلى «رصد 56 عملية قصف خلال الساعات الـ 24 الماضية، استهدفت 32 بلدة وقرية في محافظات حلب واللاذقية وإدلب».
وكانت موسكو كررت خلال الأيام الأخيرة التحذير من «تصعيد نشاط المسلحين في إدلب»، رداً على اتهامات غربية للروس والقوات السورية الحكومية باستهداف مواقع مدنية في المحافظة السورية. وتحدثت وسائل إعلام روسية قبل يومين عن «تصدي الجيش السوري لهجوم عنيف شنه تنظيما (جبهة النصرة) و(أجناد القوقاز) على مواقع تابعة للجيش في ريف إدلب الجنوبي الشرقي». ونقلت عن مصادر عسكرية أن هجوماً واسعاً استهدف مواقع الجيش السوري على محور بلدتي إعجاز وسرجة جنوب شرقي إدلب، وأنه «تم التصدي له».
وأفادت قاعدة «حميميم» بعد ذلك بأن القوات الروسية رصدت عشرات الانتهاكات في محيط إدلب، مما دفع إلى ترجيح أن تكون دمشق تستعد لشن عملية واسعة في المنطقة بغطاء جوي روسي.
===========================
القدس العربي :غارات روسية – سورية تخلّف أكثر من 35 مدنياً بين قتيل وجريح في ريفي إدلب وحلب
هبة محمد
دمشق – أنقرة – «القدس العربي» : قتل وأصيب 35 مدنياً الأربعاء بصواريخ النظام البرية والجوية على ريفي حلب وإدلب، وسط معارك مشتعلة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والميليشيات المساندة التي تحاول تحقيق تقدم على محاور إدلب الجنوبية، وسط قصف مكثف.
وقالت مصادر عسكرية ان فصائل المعارضة، تصدت أمس لمحاولات تقدم قوات النظام، على قرية «أم تينة» بريف إدلب الجنوبي، في إطار معركة «ولا تهنوا» كما «كبدت القوات المهاجمة بخسائر بشرية ومادية على محور الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي، بعد استهدافهم بقذائف المدفعية الثقيلة» حسب المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير.
وقال القيادي لـ «القدس العربي»، إن معارك عنيفة بين الفصائل الثورية وقوات النظام وميليشياته تدور على جبهات إدلب وحماة، حيث «قتل وجرح العديد من قواته في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما دمرنا قاعدة صواريخ مضادة للدروع» لافتاً إلى أن فصائل المعارضة استهدفت مجموعة لقوات النظام على محور الحاكورة في ريف حماة، ما تسبب بمقتل أفرادها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن 35 مدنياً قتلوا وأصيبوا الأربعاء، بصواريخ النظام البرية والجوية وبراميله المتفجرة على ريفي حلب وإدلب، ووثق المرصد مقتل 4 مدنيين الأربعاء بقصف طائرات النظام وقواته على ريفي حلب وإدلب، كما ارتفع عدد جرحى إلى 31 جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، وقرية كوسنيا بريف حلب الجنوبي، وقرية الصرمان التي يتواجد فيها نقطة مراقبة تركية.
من جهته، أكد الدفاع المدني السوري مقتل مدنيين أحدهما طفلة وإصابة 15 آخرين بينهم 8 أطفال، بقصف مكثف على ريف إدلب، وقال ان طفلة لقيت حتفها ببرميل متفجر ألقته طائرة مروحية ظهر الأربعاء، وأصيب 7 آخرين، باستهدفت منازل المدنيين في قرية بزابور جنوب مدينة أريحا، كما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال امرأة و أطفال على قيد الحياة من تحت الأنقاض كما تم انتشال الطفلة و إسعاف المصابين.
 
وسط تعزيزات عسكرية تركية كبيرة إلى نقاط المراقبة شمال غربي سوريا
 
وأصيب 8 مدنيين، بجراح بينهم 3 أطفال و3 نساء جرّاء استهداف الطيران المروحي التابع لقوات النظام، مزرعة البريج غرب مدينة كفرنبل بالبراميل المتفجرة، كما قتلت سيدة بعد استهداف منزلها ببرميلين متفجرين في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، فضلاً عن مقتل مدني واصابة 3 أطفال بقصف على ريف إدلب. ووثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف 23 منطقة ب 14 غارة جوية 10 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و 45 برميلاً من الطيران المروحي التابع لقوات الأسد، بالإضافة إلى 20 صاروخاً من راجمات أرضية، وشمل القصف مدينتي معرة النعمان وكفرنبل وبلدات أخرات في ريفي إدلب الشرقي والغربي.
من جهته وثق فريق «منسقو استجابة سوريا»، الأربعاء، في بيان له، نزوح ما يزيد عن 141 ألف عائلة، إلى نحو 86 قرية وبلدة وبينها 21 مخيماً من أرياف إدلب، شمال سوريا، وتخوف الفريق من ازدياد أعداد النازحين من المنطقة المنزوعة السلاح والتي تؤوي 315 ألف نسمة مع احتمالية توسع نقاط الاستهدافات للمنطقة المجاورة للمنطقة المنزوعة السلاح.
وحمّل الفريق مسؤولية التصعيد العسكري غير المبرر في مناطق شمال غربي سوريا لقوات النظام وحليفه الروسي بشكل مباشر، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل كامل تجاه المدنيين في المنطقة، وتأمين الحماية الفورية العاجلة من خلال الضغط على كل من النظام وروسيا لإيقاف تلك الأعمال العدائية. وطالب منسقو الاستجابة جميع المنظمات والهيئات الإنسانية بالعمل بشكل فوري لعمليات الاستجابة الانسانية للنازحين الفارين من المنطقة المنزوعة السلاح نتيجة الأعمال العدائية، مؤكداً مواصلته العمل على إحصاء النازحين وتقييم الاحتياجات العاجلة لهم لتخفيف معاناتهم.
من جهة أخرى، ندّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بمواصلة قوات نظام الأسد وحليفه الروسي والميليشيات الإيرانية استهداف ريف إدلب. وقال نائب رئيس الائتلاف «عقاب يحيى» إن استمرار العمليات العسكرية العدوانية من قبل نظام الأسد وروسيا، مع دوام الصمت الدولي سيدفع حلف النظام إلى التمادي في حملته، منبهاً من مخاوف ارتفاع أعداد النازحين نتيجة استمرار القصف الذي يتعرّض له ريف محافظة إدلب بشكلٍ يومي. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد ذكرت في تقريرها الأخير، أن ما لا يقل عن 277 مدنياً بينهم 72 طفلاً و32 سيدة، قضوا في سوريا خلال شهر تشرين الثاني الماضي، معظمهم على يد قوات نظام الأسد وراعيها الروسي.
من جهته أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى نقاط المراقبة الموجودة بمنطقة «خفض التصعيد» في إدلب شمال غربي سوريا. وذكر، الأربعاء، أن التعزيزات العسكرية تضم العديد من المدرعات وناقلات الجنود وآليات بناء حسب وكالة الأناضول. ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة «خفض التصعيد» في إدلب.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق «منطقة خفض التصعيد» في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية حيال تثبيت خفض التصعيد في المنطقة المذكورة. ومنذ التوقيع على اتفاق خفض التصعيد، وصل أعداد القتلى من المدنيين في إدلب إلى أكثر من ألف و300، مدني، إلى جانب نزوح أكثر من مليون، نتيجة الاعتداءات التي يقوم بها النظام السوري وحليفه الروسي.
===========================
القدس العربي :النظام السوري يكثِّف حملات التجنيد استعدادا لمعركة إدلب
منذ 16 ساعة
أنطاكيا – «القدس العربي»: يبدو أن موسكو دخلت في تسوية كانت تسعى لها في مدينة اللاذقية، بعد أن أنجزت تفاهمات مع ميليشيا «الحارث» أو المعروفة بميليشيا «الفوج 303» التابعة لابن طلال الأسد، ابن عم رأس النظام بشار الأسد، وباتت مدعومة من قبلها كغيرها من الميليشيات الاخرى العاملة في الساحل السوري.
ورصد شهود عيان رفع العلم الروسي إلى جانب رايات النظام السوري وراية الميليشيا على حواجزها المنتشرة في ريف مدينة اللاذقية وبخاصة في قرى الريف الشمالي وبلدة «الفاخورة» التابعة لناحية القرداحة وتعتبر المقر الرئيس لها في اللاذقية، وذلك في تطور مفاجئ، تلا العديد من الأحداث، من بينها اتهام روسيا لزعيم الميليشيا (ابن طلال الأسد) بتدبير هجمات الطائرات المسيرة (الدرون) على قاعدتها في حميميم، وهو ما اعتبره الأخير محاولة من القوات الروسية للإطاحة به، كما حدث مع قادة ميليشيات أخرى كصقور الصحراء وقائدها (أيمن جابر).
وقالت مصادر خاصة لـ «القدس العربي»، إن رفع الأعلام لم يكن عبثياً حيث أجرى ابن طلال الأسد (معاهدة صلح) بوساطة من الأفرع الأمنية المقربة لموسكو في اللاذقية، وعلى رأسهم (الأمن الجوي والعسكري) بعد اجتماع مع وفد من الضباط الروس داخل فرع الأمن العسكري والذي حضره ابن طلال الأسد أيضاً.
وأضافت: «قبل ابن طلال الأسد التسوية وباشر بالفعل قبل أيام بتنفيذ شروط الروس ورفع علمهم على حواجزه ونسق مع دورياتهم المتمركزة في محيط مدينة القرداحة وبلدة الفاخورة بعد أن كانت تلك المنطقة خالية من أي وجود روسي، فيما قامت ميليشيا الحارث بإعادة انتشارها من مناطق سبق ان انسحبت منها وبالتحديد في بساتين القرداحة وقرب مدخلها الرئيسي».
 
بعد توتر في اللاذقية… ابن طلال الأسد ينجز «تسوية» مع الروس
 
مصادر أخرى تحدثت لـ»القدس العربي» عن رصد أعلام روسية بجانب أعلام الميليشيا قرب مفرق بلدة (برج معيريان) وعلى حاجزها الواقع على الطريق بين بلدتي (الجبيرية – دباش) وعلى أوتوستراد بلدة (المزيرعة)، إضافة لمعلومات حول وصول دورية للشرطة الروسية إلى مداخل بلدة (يرتي) شمال غربي القرداحة.
وبعيداً عن اللاذقية، تسعى قوات النظام لزج أكبر عدد من الشبان ضمن صفوف قواتها، في ظل الحديث عن معركة مرتقبة على إدلب وذلك عبر استدعائهم للخدمة الاحتياطية أو الإلزامية. وذكرت مصادر خاصة لـ «القدس العربي» أن الشرطة العسكرية اعتقلت كلاً من الطبيبين (فارس تتان وأحمد بوادقة) خلال تأديتهما لعملهما في المشفى الجامعي بحماة، حيث دخلت دورية من الشرطة العسكرية وقامت باقتيادهما إلى شعبة التجنيد في المدينة. ووفقاً للمصادر ذاتها فإن الطبيبين سبق أن دخلا في مشادات عدة مع طبيب آخر من آل الزين، وتبين أن الأخير تم تعيينه من قبل أحد الضباط الكبار في فرع المنطقة في حماة، وهو ما تراه المصادر تفسيراً منطقياً لاعتقالهما. فيما تحدثت مصادر أخرى عن أن الطبيبين هما من بين طلاب جامعيين متدربين وهما ليسا بطبيبين وإنما ممرضان في المشفى، وأن سبب اعتقالهما جاء بسبب عدم تجديد تأجيلهما العسكري.
وقبل شهر شهدت مدن وقرى في ريف حماة وعلى رأسها مدينة السلمية حملة اعتقالات شنتها قوات النظام بحق العديد من الأشخاص بتهمة وجود أحكام جنائية بحقهم وارتكابهم عشرات الجرائم من خطف وسرقة وغيرها.
===========================
مراسلون :أكثر من 10 ضحايا بقصف على نادي رياضي في حلب
استشهد 10 أشخاص بينهم أطفال وأصيب أكثر من 10 آخرون جراء قصف استهدف أحد النوادي الرياضية في مدينة تل رفعت بمحافظة حلب .
وأوردت وكالة “سبوتنك” نقلاً عن رئيس المركز الروسي للمصالحة يوري بورينكوف أمس الأربعاء ، أن المسلحين قصفوا نادي رياضي في تل رفعت ما أدى لاستشهاد 10 أشخاص منهم 8 أطفال وامرأة، فضلاً عن إصابة 13 شخص آخرين بجروح بينهم 7 أطفال، 2 منهم بحالة حرجة.
إلى ذلك ، سبق وأفادت وزارة الدفاع الروسية في نشرتها بتاريخ 1 كانون الأول ، بأنه تم رصد 27 خرقاً لنظام وقف إطلاق النار خلال الـ24 ساعة الأخيرة في كل من حماة وحلب وإدلب واللاذقية .
من جهة أخرى ، قامت الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكرية للجيش السوري بتطهير الأراضي على مساحة 2.29 هكتار من الألغام خلال الـ24 ساعة الأخيرة .
وتتعرض في الفترة الأخيرة العديد من أحياء حلب السكنية للاستهداف بالقذائف من قبل المسلحين المدعومين من تركيا ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى في تلك الأحياء كان آخرها استهداف حي الحمدانية وشارع النيل وحي حلب الجديدة وجمعية الزهراء.
===========================
المرصد :شهيدان و 4 جرحى في قصف مدفعي يستهدف ريف حلب .. و9 شهداء حصيلة القصف على منطقة “بوتين-أردوغان”
 5 ديسمبر,2019 2 دقائق
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، استشهاد امرأة وطفل، وإصابة 4 آخرين، جراء القصف الصاروخي الذي استهدف بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي. وكان “المرصد السوري” وثق استشهاد 3 بينهم طفل جراء الغارات الروسية التي استهدفت بلدة كفرسجنة، بالإضافة لإصابة 6 آخرين بجراح متفاوتة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع تعداد الشهداء الذين قضوا اليوم بقصف طائرات روسية وطائرات النظام وقواته على ريفي حلب وإدلب إلى 9، كما ارتفع تعداد الجرحى الذين أصيبوا بالقصف إلى 50.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق استشهاد طفلة وإصابة 7 أشخاص بجراح، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية بزابور بمنطقة جبل الأربعين، كما استشهدت مواطنة باستهداف مماثل لمروحيات النظام على بلدة معرة حرمة، إضافة إلى استشهاد طفل نازح جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، في حين استشهد مواطن وأصيب آخرين بجراح بينهم طفلة، جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على قرية كوسنيا بريف حلب الجنوبي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 شهر آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم الرابع من شهر ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 740 شخصا، وهم 196 مدنيا بينهم 52 طفلا و38 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 83 بينهم 26 طفلا و13 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و6 بينهم مواطنة وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و31 بينهم 4 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 64 شخصًا بينهم 16 مواطنة و 16 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و12 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 266 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 174 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 278 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4841 شخص، وهم: 1241 مدنيا، بينهم 312 طفل و224 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 309 بينهم 70 طفلا و56 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و94 بينهم 20 مواطنة و16 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و568 بينهم 158 طفلا و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 178 شخص، بينهم36 مواطنة و37 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و92 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1931 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1261 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1669 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقل 5367 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1524 مدنيا بينهم 393 طفلا و288 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و118 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2017 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1293 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1831 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5601 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1607 بينهم 422 طفلًا و302 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 119 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2084 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1397 مقاتلاً من الجهاديين، و1910 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
المرصد :الفصائل تقصف مواقع قوات النظام وسط استمرار المعارك.. وأكثر من 70 ضربة جوية تستهدف ريفي حلب وإدلب
 5 ديسمبر,2019 أقل من دقيقة
قصفت الفصائل المقاتلة والإسلامية مواقع قوات النظام في ريف حماة الغربي، فيما استهدفت الفصائل الجهادية كل من أم الكراميل ودريكيلة في ريف حلب الجنوبي، ورسم الورد وإسطبلات جنوب شرقي إدلب.
على صعيد متصل. نفذت الطائرات الحربية التابعة للنظام غارات استهدفت الطريق الواصل بين قريتي تل الطوقان و رأس العين في ريف ادلب الشرقي، بينما قصفت طائرات “الضامن” الروسي كل من الذهبية ومحاريم وأباد بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على محوري جزرايا و زمار بالريف الحلبي.
وبذلك يرتفع عدد الغارات التي استهدفت كل من النهر الأبيض والقراطي وتل دم وأبوشرجي والسرج وقطرة والهلبة وحران والحراكي والدار الكبيرة وأم تينة وأبوحبة وأم جلال بريف إدلب الجنوبي الشرقي إلى 42، فيما ألقت طائرات النظام المروحية براميل متفجرة استهدفت كل من كفرنبل ومحيط قرية اورم الجوز والدار الكبيرة وكنصفرة والفطيرة وبزابور والبريج ومحيط معرة النعمان وحنتوتين في ريف إدلب، ليرتفع عدد البراميل المتفجرة إلى 24، بينما ارتفع عدد غارات طائرات النظام الحربية إلى 6، وقصفت قوات النظام البرية قطاعات “خفض التصعيد” الأربعة بـ430 قذيفة وصاروخ، في حين لا تزال المعارك متواصلة على محور أم تينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما علم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من تثبيت نقاطها في الكتيبة المهجورة بالقرب من قرية المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث كانت “الكتيبة المهجورة” خالية من الفصائل منذ سيطرت قوات النظام قبل أيام على المشيرفة.
===========================
الاتحاد :سبعة مدنيين لقوا حتفهم في القصف الروسي على ريف إدلب
الاتحاد برس:
لقى  11 مدنيًا حتفه بقصف طائرات روسية و واخرى حكومية على مدن وبلدات متفرقة بريفي إدلب وحلب أمس الأربعاء.
وقتل أربعة مدنيين في بلدة كفرسجنة جنوبي المحافظة، جراء قصف الطائرات الروسية، كما قُتلت  طفلة في قرية بزابور بقصف الطائرات المروحية وطفل في مدينة سراقب بطائرات القوات الحكومية الحربية وسيدة في بلدة معرة حرمة متأثرة بجراحها جراء قصف الطائرات المروحية. بحسب وسائل إعلام محلية.
على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام موالية بأن وحدات من القوات الحكومية  سيطرت أمس على الكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع الفصائل المسلّحة.
كما استعادت السيطرة على منطقتي اسطبلات و رسم الورد غرب أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
لكن  وسائل إعلام معارضة ذكرت الفصائل المسلّحة ضمن معركة ما يسمى “ولا تهنوا” أنها تصدّت لأكثر من عشر محاولات تقدم للقوات الحكومية والقوات الروسية والإيرانية على قرية أم تينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كبدت خلالها القوات المهاجمة أكثر من 20 قتيلًا وجريحًا، واستولت على عربة بي أم بي وبيك آب مزود برشاش ودمرت دبابتين وقاعدة صواريخ م.د نوع كورنيت.
من جانب آخر، دخل رتل عسكري تركي مؤلفاً من 30 آلية منوعة بين عربات نقل جنود وبيكابات مغلقة بداخلها ضباط، وسيارات تحمل مواد لوجستية، دخلت من معبر كفرلوسين وتوجهت إلى نقاط “تل الطوكان والصرمان ومعرحطاط” بريف إدلب الجنوبي.
===========================
الشرق الاوسط :مقتل 5 جنود أتراك وإصابة 12 آخرين بريف حلب الشرقي
الخميس - 8 شهر ربيع الثاني 1441 هـ - 05 ديسمبر 2019 مـ
أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»
سقط 17 قتيلاً ومصاباً على الأقل بين صفوف القوات التركية جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت رتلاً لآلياتهم في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ليل الأربعاء - الخميس.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن السيارة المفخخة «انفجرت أثناء مرور رتل لقوات الاحتلال التركي في مدينة جرابلس شرق حلب كان متجهاً إلى قاعدة البلدق غرب المدينة ما أدى إلى مقتل 5 جنود أتراك وجرح 12 آخرين».
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل المصابين فوراً إلى الأراضي التركية «تزامناً مع تحليق طائرات لقوات الاحتلال التركي في أجواء المنطقة».
===========================
تركيا عاجل :الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه إدلب
منذ 22 ساعة749
أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى نقاط المراقبة الموجودة بمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا.
وذكر مراسل الأناضول، الأربعاء، أن التعزيزات العسكرية تضم العديد من المدرعات وناقلات الجنود وآليات بناء.
ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية حيال تثبيت خفض التصعيد في المنطقة المذكورة.
ومنذ التوقيع على اتفاق خفض التصعيد، وصل أعداد القتلى من المدنيين في إدلب إلى أكثر من ألف و300، مدني، إلى جانب نزوح أكثر من مليون، نتيجة الاعتداءات التي يقوم بها النظام السوري وحليفه الروسي.
===========================
الوطن الامارتية :36 قتيلاً بمعارك جديدة بريف إدلب
 دولي  الخميس 05 ديسمبر 2019
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل عنصرين اثنين من الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا خلال اشتباكات متقطعة بالرشاشات الثقيلة والقصف المدفعي على محور قرية سروج بريف إدلب.
وأرتفع عدد القتلى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الاشتباكات، إلى 9 قتلى ليصبح عدد قتلى الاشتباكات 36 قتيلاً.
وأشار المرصد إلى مقتل 25 عنصراً من الفصائل، بينهم 20 من المتطرفين.
وشهد ريف إدلب الجنوبي عمليات كر وفر منذ 30 نوفمبر، بين الفصائل المسلحة وقوات النظام السوري.
كما يشهد محور أم تينة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، اشتباكات عنيفة وصدت الفصائل المسلحة والتنظيمات الإرهابية الموالية لها لمحاولتي تقدم لقوات النظام في المنطقة، وسط استمرار القصف البري والجوي.
وقال المرصد السوري إن “قوات النظام تمكنت من معاودة السيطرة على رسم الورد وإسطبلات، بعد أن كانت قد استعادت السيطرة على سروج قبل ساعات”.
وتكون قوات النظام تمكنت مجدداً من معاودة السيطرة على جميع المناطق التي تقدمت إليها الفصائل المسلحة خلال الأيام الـ4 الماضية، ضمن معارك الكر والفر جنوب شرق إدلب.
ومن جهة آخرى، وبعد نزوح مئات العائلات السورية الكردية من المناطق التي دخلتها الفصائل المدعومة من تركيا على مدى الأسابيع الماضية، شمال سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بعمليات هدم للمنازل تجري في البلدات الواقعة جنوب مدينة تل أبيض.
ونقل عن مصادر قولها إن الفصائل الموالية لتركيا بدأت بهدم منازل في تجمع قرى كورمازات الواقعة جنوب مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بالقرب من صوامع شركراك على بعد كيلومترات قليلة من الطريق الدولي.
وفي التفاصيل، شملت عمليات الهدم منازل المواطنين الأكراد من أهالي القرية ممن نزحوا منها، جراء العملية العسكرية التركية، بالإضافة لمنازل عناصر في قوات سوريا الديمقراطية من أهالي المنطقة، وذلك في إطار الانتهاكات المتواصلة للقوات التركية والفصائل الموالية لها.
يذكر أن بعض المناطق شمال شرق سوريا كانت شهدت انتهاكات عدة من قبل الفصائل الموالية لتركيا.ا.ف.ب وكالات
===========================
بلدي نيوز :النظام وروسيا ينتقمان من المدنيين بعد فشلهم بالتقدم جنوبي إدلب
بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
استشهد 11 مدنيا بقصف الطائرات الروسية وطائرات قوات النظام على مدن وبلدات متفرقة بريفي إدلب وحلب اليوم الأربعاء، في حين تصدت فصائل المعارضة لعشر محاولات تقدم لقوات للنظام على قرية أم التينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، أن أربعة مدنيين استشهدوا أربعة مدنيين في بلدة كفرسجنة جنوبي المحافظة، جراء قصف الطائرات الروسية، كما استشهدت طفلة في قرية بزابور بقصف الطائرات المروحية وطفل في مدينة سراقب بطائرات النظام الحربية وسيدة في بلدة معرة حرمة متأثرة بجراحها جراء قصف الطائرات المروحية.
فيما توزع قصف الطائرات الروسية وقوات النظام على "كفرسجنة والتح والنهر الأبيض والدار الكبيرة والتينة وتل دم وخربة برنان وحلبان وكفرنبل وكنصفرة وأورم الجوز والفطيرة وبزابور وحنتوتين وصهيان وسراقب والصرمان والحراكي وتل كرسيان وحران والقراطي وابو شرجة والسرج وقطرة وابو جريف وتل الخطرة والشعرّة والصقيعة والصيادي وحيش وبداما والفرجة وسحال".
على صعيد آخر، تصدت فصائل المعارضة ضمن معركة "ولا تهنوا" لأكثر من عشر محاولات تقدم لقوات النظام والقوات الروسية والإيرانية على قرية أم تينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كبدت خلالها القوات المهاجمة أكثر من 20 قتيلا وجريحا واستولت على عربة بي أم بي وبيك آب مزود برشاش ودمرت دبابتين وقاعدة صواريخ م.د نوع كورنيت.
من جانب آخر، وقال مصدر مطلع لبلدي نيوز؛ إن رتلا عسكريا تركيا مؤلفا من 30 آلية منوعة بين عربات نقل جنود وبيكابات مغلقة بداخلها ضباط، وسيارات تحمل مواد لوجستية، دخلت من معبر كفرلوسين وتوجهت إلى نقاط "تل الطوكان والصرمان ومعرحطاط" بريف إدلب الجنوبي.
وفي حلب، استشهد أربعة مدنيين منهم امرأتان وأصيب آخرون بجروح، جراء القصف الجوي والمدفعي من قبل النظام على بلدة كوسنيا بريف حلب الجنوبي.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، دمرت فصائل المعارضة بصاروخ مضاد للدروع قاعدة كورنيت لميليشيات النظام على جبهة الحاكورة في سهل الغاب، في حين قصفت معسكرات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى الحويجة والحواش والبدرية والعريمة وخربة الناقوس وجسر بيت الراس والمنصورة واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي عمق مناطق سيطرة النظام قُتل سبعة من ميليشيات النظام وعنصر من الشرطة وأصيب آخرين في اشتباكات دارت بين عناصر الميليشيات ومخفر ناحية سلحب الموالية بالريف الغربي.
في المنطقة الشرقية، أصيب عدد من الأشخاص بجروح، إثر استهدافهم بعبوة ناسفة في ريف الحسكة الشمالي.
وقالت مصادر محلية؛ إن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة نوع "فان" تتبع لإحدى المنظمات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة "تل حميس" شمالي الحسكة.
في سياق مختلف، عاقب الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، أحد عناصر حواجز مليشيا الدفاع الوطني، وأزال الحاجز بشكل كامل من موقعه جنوب مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، أمس وذلك بسبب اعتراض عناصر الحاجز لرتل عسكري أمريكي كان يمر به.
وفي الرقة، قال مراسل بلدي نيوز؛ إن مجهولين يستقلون دراجات نارية استهدفوا بالقنابل اليدوية حاجز تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على طريق قرية أبو خشب شمالي ناحية الكرامة بريف الرقة الشرقي، مما أدى إلى مقتل عنصرين وجرح اثنين آخرين، حيث تم نقلهم إلى المشفى الوطني داخل مدينة الرقة.
وفي ريف دمشق، قال مصدر إعلامي محلي، إن دوريات من الأمن السياسي اعتقلت سيدتين من أهالي مدينة قدسيا بعد مداهمة منزلهم في ساحة العمري وسط المدينة، بالإضافة لاعتقال شاب بعد مداهمة منزله على أطراف المدينة.
في حين، شن فرع الأمن العسكري التابع لنظام، حملة أمنية واسعة في مدي نة التل بريف دمشق، للبحث عن مطلوبين رفض النظام تسوية أوضاعهم من بينهم متطوعون في صفوف ميليشياته المحلية.
وفي درعا، انتشرت كتابات على الجدران طالبت بالإفراج عن المعتقلين وخروج الميليشيات الإيرانية من المنطقة، في مدينة بصر الحرير بريف درعا الشمالي الشرقي، وفي مدينة داعل، رفع عدد من المدنيين، من خلال وقفة صامتة، لافتات طالبت بخروج المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد من المدينة، بالإضافة إلى التأكيد على المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، بريف درعا الغربي
أخيرا في السويداء، أفاد مصدر إعلامي محلي بأن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلع بين حاجز يتبع لفرع أمن الدولة، وعدة أشخاص مجهولين يستقلون سيارة، شمال مدينة شهبا عند مفرق عمرة أم الزيتون.
===========================
صدى اونلاين :تحديًا للقمة الرباعية.. نظام الأسد يكثف من قصف إدلب ويوقع ضحايا مدنيين
ارتقى وأصيب عدة مدنيين بجروح، اليوم الأربعاء، جراء قصف جوي، نفّذه نظام الأسد على محافظة إدلب، بعد يوم واحد من مطالبات كلٍّ من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا، بضرورة وقف القصف على المحافظة.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب، إن طفلة قتلت وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل، قرية بزابور بجبل الأربعين، جنوب مدينة إدلب.
وأضاف المراسل، أن عدة مدنيين أصيبوا بجروح، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة، طال محيط مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، في حين أصيب عدة مدنيين بجروح بقصف مدفعي على قرية كوسنيا جنوب حلب.
في الأثناء، كثفت طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية من قصفها بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة، عدة مدن وقرى جنوب وشرق إدلب، دون ورود أنباء عن إصابات.
يشار إلى أن التصعيد على إدلب، يأتي بعد يوم واحد من انتهاء القمة الرباعية، التي جمعت رؤساء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا، حيث اتفق المجتمعون على ضرورة وقف كل الهجمات ضد المدنيين بسوريا لا سيما محافظة إدلب.
===========================
الاخبار :تسخين متزايد على جبهة إدلب: تداخل «المسارات» يُهندس المشهد المقبل
لم يعد جديداً أن يشهد الملف السوري، بين فترة وأخرى، تبادلاً في التأثّر والتأثير بين مؤشرات التسخين الميداني، وسير عجلة التفاهمات الحذرة. اليوم، يختبر هذا الملف ذروة جديدة من التداخلات المعقّدة بين المسارين، والتي يرجح أن تنعكس تطورات ميدانية وشيكة في جبهة إدلب قبل انصرام العام الحالي
مرّة أخرى، يستعيد الميدان في إدلب مركزيّته في الحدث السوري. كانت الأضواء قد سُرقت من ملف إدلب في الشهرين الماضيين لمصلحة ملفَّين آخرين، أوّلهما ملف «شرق الفرات»، والثاني ملفّ «اللجنة الدستورية». لكن سرعان ما عادت إدلب إلى الواجهة، في ظلّ تسخين تدريجي لخطوط النار فيها، بما يمهّد لتقويض التفاهمات الهشّة حول المحافظة الشمالية، بل، وبشكل أدق، لتحديث تلك التفاهمات بما يتماشى مع طبيعة المرحلة المقبلة. وإذا كانت الصورة العامة توحي بأنّ عودة ملف إدلب إلى طاولة البحث ناجمٌ عن عودة ملف شرق الفرات إلى المراوحة في المكان الذي وصل إليه، فإن نظرة معمّقة ستكون كفيلة بتظهير صورة مختلفة.
في خلال العام الأخير، اتّضح بجلاء وجود ترابط وثيق بين تعامل اللاعبين الفاعلين مع ملف إدلب، وتعاملهم مع ملف شرق الفرات. لا يقتصر الأمر هنا على رغبات أنقرة الحريصة على التمسك بورقة إدلب، وعدم التخلّي عنها كلياً قبل تغيير معادلات «شرق الفرات»، بل يتعدّاها إلى رغبات مماثلة، لكن خفيّة، لدى موسكو. ثبّت الطرفان، على عجل، «اتفاق سوتشي» في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي في لحظة ميدانية فارقة، كانت معظم معطياتها تشير إلى مضيّ الجيش السوري وحلفائه في قضم مزيد من أرياف إدلب بتسارع كبير. لم يُطبَّق «سوتشي» بحذافيره على أرض الواقع، لكنه ظلّ صالحاً للعب دور «مرجعي»، يحتكم اللاعبون إليه لإعادة تحديث خطوط السيطرة الميدانية بين مرحلة وأخرى، وهي خطوط تغيرت كثيراً بين أيلول 2018 وأيلول 2019، من دون أن ينهار «سوتشي». على المقلب الآخر، كان ثمة تلاقٍ لافت في مصالح كلّ من دمشق وموسكو وأنقرة وحتى طهران، على ضرورة إعادة هندسة مشهد جديد في شرق الفرات. مشهدٌ يضمن تفكيكاً تدريجياً لهيمنة شبه مطلقة حظيت بها «قوات سوريا الديمقراطية» على مساحة جغرافية قاربت ثلث مساحة الجغرافيا السورية.
أفلحت طريقة التفاهم «بالتقسيط» في إيجاد مداخل فعلية لتغيير المشهد شرق الفرات، على رغم التراجع الأميركي مرات عدة عن خطوة الانسحاب الكلّي. ومنذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حتى اليوم، أسفرت التطورات عن دخول تركي مباشر على خطّ السيطرة الجغرافية هناك، علاوة على دخول الجيش السوري إلى مناطق عدّة ظَلّ غائباً عنها سنوات طويلة، فضلاً عن حضور عسكري روسي متزايد بموجب تفاهمات مع «قوات سوريا الديمقراطية»، وأخرى مع أنقرة، وثالثة غير مباشرة مع واشنطن. ولا يغيب عن الذهن أن كلّ التطورات المذكورة تأتي في ميدان كان حتى الأمس القريب خاضعاً للسيطرة الأميركية. وعلى نحو مماثل، تمكن مقاربة الملف السياسي، لاسيما ملف «اللجنة الدستورية»، التي يبدو التوافق على تشكيلها شبيهاً، بشكل أو بآخر، بالتوافق على تفاهم «سوتشي». وعلى رغم تعثّر الجولة الثانية من اجتماعات «اللجنة المصغّرة»، وعدم تحديد موعد لانعقاد الجولة الثالثة، فإن «الدستورية» تشكل مدخلاً مهماً يمكن الاعتماد عليه لتظهير التفاهمات السياسية التدريجية، ولو اختبر المسار بين وقت وآخر توقفاً مؤقّتاً.
تختبر خطوط النار في جبهة إدلب تسخيناً تدريجياً، يبدو مرشّحاً للازدياد في المرحلة المقبلة
ويمكن القول إن تطورات المشهد السوري في المرحلة المقبلة ستمضي بتناوب محسوب بين ثلاثة مسارات متوازية: أوّلها ذو صبغة عسكرية طاغية هو مسار إدلب المتضمِّن في ما يتضمّنه «تفاهمات سوتشي»؛ وثانيها تختلط فيه الصبغتان العسكرية والسياسية بنسبٍ متقاربة، وهو مسار شرق الفرات؛ أما الثالث فصبغته الظاهرة سياسية كاملة، وهو مسار «اللجنة الدستورية». ومن المنتظر أن تشكل الجولة المقبلة من جولات «أستانة» (الموعد المبدئي 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر) محطة مهمة على طريق هندسة المسارات الثلاثة، وضبط إيقاع التناوب في ما بينها. ويدخل في جملة المعطيات التي سيستند إليها لاعبو «أستانة» في التوافق على ملامح المرحلة المقبلة، ما يحمله اللاعب الروسي في جعبته من تفاهمات مع دمشق، وأيضاً ما يحمله اللاعب التركي في جعبته من اللقاء الرباعي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا، والذي عُقد على هامش اجتماعات «حلف شمالي الأطلسي» في لندن، قبل يومين، إضافة إلى ما تفرزه أيّ اتصالات محتملة بين أنقرة وواشنطن في الفترة التي تفصلنا عن «أستانة»، سواء أكان سلبياً أم إيجابياً.
وسط هذه المعمعة، تختبر خطوط النار في جبهة إدلب تسخيناً تدريجياً، يبدو مرشّحاً للازدياد في المرحلة المقبلة. وقد يلعب التسخين الراهن دوراً في تحسين شروط هذا الطرف أو ذاك على طاولات «أستانة»، التي يُنتظر أن تُرسم فوقها ملامح الصورة الفعلية لحال الميدان في المرحلة المقبلة، إضافة إلى رسم خطوط عريضة لملامح مسار «الدستورية» وتطوراته. ثمة معطيات أخرى يبدو أنها تشكل جزءاً من الرسائل غير المعلَنة قبل انعقاد «أستانة»، تدور مجرياتها بعيداً عن الضوء، في بعض مناطق «المصالحات»، ولا سيما في الغوطة الشرقية. وتشهد كلّ من دوما وحرستا مؤشرات على تحركات محتملة لـ«خلايا نائمة»، تأتي في صورة كمائن وحوادث اختطاف، ربما تُفسَّر على أنها تلويح «مُعارض» بإمكانية استنساخ مشهد درعا في الغوطة، عبر نقل عدوى اللااستقرار الأمني. في الوقت نفسه، تقول بعض المصادر المحلية إن هذا الأمر يندرج في خانة «ردّ الفعل» على تضييق أمني يتعرّض له سكان الغوطة الشرقية.
===========================