الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب .. تصعيد أسدي جديد واستخدام أسلحة محرمة دوليا

تطورات الأوضاع في إدلب .. تصعيد أسدي جديد واستخدام أسلحة محرمة دوليا

29.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/5/2019
عناوين الملف :
  1. ستيب نيوز :مجزرة بغارات طيران في أريحا.. وتسع مروحيات تتناوب على تدمير جنوبي إدلب بالبراميل
  2. الدرر الشامية :"جيفري": أمريكا تركز حاليًّا على إدلب.. ولن نسمح بهذه الخطوة من "نظام الأسد"
  3. حضرموت :مجازر الأسد في إدلب: ثمانية عشر شهيداً.. 11 في أريحا بينهم ستة أطفال و4 نساء
  4. جيرون : 19 قتيلًا بينهم أطفال وسيدات بقصف النظام على إدلب
  5. اورينت :ميليشيا أسد تقصف ريف إدلب الجنوبي بالفوسفور (فيديو)
  6. عنب بلدي :القصف الجوي يخرج مشفى دار الحكمة في كفرنبل عن الخدمة
  7. الدرر الشامية :تفاهمات بين واشنطن وموسكو حول إدلب..وتحذيرات أوروبية من "خديعة روسية" جديدة
  8. النشرة :مسؤول سوري: سيناريوهات في إدلب شبيهة لما جرى في الغوطة الشرقية
  9. الدرر الشامية :نظام الأسد" يستهدف بأسلحة محرمة دوليًّا ريف إدلب الجنوبيّ
  10. اورينت :ضحايا في قصف جوي على سوق معرة النعمان جنوبي إدلب (صور)
  11. هاشتاغ سوريا :أنقرة ترتّب أوراق إدلب بغطاء أميركي: استعدادٌ لتوسيع الجبهات
  12. ديماسك نيوز :أنزور: إدلب عائدة إلى سيطرة الدولة وكذلك المنطقة الشرقية
  13. القدس العربي :هل تحولت إدلب إلى “ثقب أسود” لميليشيات النظام و روسيا؟
  14. الميادين :سوريا اليوم إلى اين تتّجه العمليات في إدلب ؟
 
ستيب نيوز :مجزرة بغارات طيران في أريحا.. وتسع مروحيات تتناوب على تدمير جنوبي إدلب بالبراميل
27 مايو، 2019 0 437  دقيقة واحدة
شنَّ الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي اليوم عشرات الغارات على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى سقوط عشرة قتلى إضافة إلى إصابة عشرات المدنيين بجروح.
قتلى وجرحى في أريحا وحزارين ومعرة حرمة
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ طائرات “ميغ 23” والتي يطلق عليها محلياً لقب “قائد سرب” نظراً لاعتمادها على المشاهدات للتجمعات السكنية في تنفيذ غاراتها قامت باستهداف وسط مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين “5 نساء وطفلين” إضافة لإصابة نحو 20 مدنياً بجروح متفاوتة.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ حصيلة القتلى والجرحى في أريحا مرجحة للارتفاع نظراً لاستمرار عمليات رفع الأنقاض وإخراج المدنيين من تحتها، حيث تكثف فرق الدفاع المدني من أعمالها في مكان الاستهداف بالتعاون مع مدنيي المنطقة.
وشنَّ الطيران الروسي وطيران النظام الحربي عدة غارات استهدفت كلاً من مدن وبلدات خان شيخون والهبيط واحسم وابلين ومعرة حرمة وكفرعويد والشيخ مصطفى وأريحا وحزارين وكفرسجنة وكرسعة والنقير وباتنتة.
وأدت الغارات الجوية إلى مقتل مدنيين اثنين في بلدة حزارين ومدني آخر في معرة حرمة بالإضافة إلى إصابة عدد كبير من المدنيين بجروح وأضرار مادية كبيرة أصابت ممتلكات المدنيين.
مروحيات النظام تتناوب على تدمير ريف إدلب
قال مراسلنا إنَّ تسع طائرات مروحية تناوبت اليوم على إلقاء البراميل والحاويات المتفجرة والألغام البحرية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وهذه هي المرة الأولى التي يتناوب فيها هذا العدد من المروحيات على تدمير الريف الجنوبي لإدلب.
 وأشار مراسلنا إلى أنَّ الطائرات المروحية تنطلق من مهبط مروحيات “جب رملة” بريف حماة الغربي، والذي حوله سهيل الحسن “قائد ميليشيا النمر التابعة للنظام السوري” وبالتعاون مع الجيش الروسي من حظيرة تربية مواشي إلى مهبط طائرات يستوعب عشر مروحيات وأقام فيه مستودعات براميل متفجرة قبل حوالي عام من الآن.
وبالحديث عن مهبط مروحيات “جب رملة” قال مراسلنا في ريف حماة “عمر العمر” إنَّ هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة استهدفت اليوم مهبط المروحيات برشقات من صواريخ الغراد رداً على استهداف النظام لريف إدلب الجنوبي، ولكن دون التوصل إلى حجم الأضرار التي أصابت المهبط.
===========================
الدرر الشامية :"جيفري": أمريكا تركز حاليًّا على إدلب.. ولن نسمح بهذه الخطوة من "نظام الأسد"
الاثنين 22 رمضان 1440هـ - 27 مايو 2019مـ  22:57
الدرر الشامية:
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أن الولايات المتحدة، تركّز حاليًّا على إدلب، في ظل حملة النظام العسكرية بدعم من روسيا.
وقال "جيفري" -بحسب حساب وزارة الخارجية الأمريكية "على "تويتر"، مساء الأحد-: إن "أمريكا تركّز حاليًّا على الوضع في إدلب التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين شخص".
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن "غارات النظام وروسيا تسبّبت في قتل العشرات وتدمير المرافق الطبية والمدارس والمنازل، ونزوح أكثر من 180 ألف شخص".
وأضاف "جيفري": "نبقى يقظين تجاه أي استخدام جديد للكيماوي من قِبَل نظام الأسد في إدلب.. لن نتسامح مع استخدام هذه الأسلحة الشنيعة، وفي حال استخدمها النظام فإنّ الرد سيكون سريعًا ومناسبًا".
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن بلاده ستركز على مواصلة الجهود الرامية لتهدئة العنف، مع التركيز حاليًّا على إدلب، وعلى تنشيط العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في سوريا.
ويشن "نظام الأسد" بدعم من روسيا، منذ 26 أبريل/نيسان الماضي، حملة عسكرية على أرياف إدلب وحماة، إلا أنه تكبّد خسائر عسكرية فادحة على يد الفصائل الثورية.
===========================
حضرموت :مجازر الأسد في إدلب: ثمانية عشر شهيداً.. 11 في أريحا بينهم ستة أطفال و4 نساء
واصلت قوات الأسد، قصفها الكثيف، لمناطق واسعة في محافظة إدلب، حيث قتلت غارات الطيران الحربي الإثنين، 18 مدنياً، بينهم أطفالٌ ونساء، في وقتٍ أكد فيه الدفاع المدني السوري، إن عدد شهداء الهجمات الدامية  لروسيا والنظام، بلغ أكثر من 223، خلال أخر 33 يوماً فقط.
وقالت فرق الإنقاذ، التي تعرف باسم "الخوذ البيضاء"، إن قوات الأسد ارتكتب "مجزرة مروعة في مدينة أريحا راح ضحيتها 11 شهيد بينهم ستة أطفال وأربع نساء، و20 مصاباً جلهم نساء وأطفال، جراء غارة جوية ألقى فيها الطيران الحربي حمولته كاملة ما أدى لدمار ثلاث مباني سكنية، وتضرر أخرى".
وأحصى ذات المصدر "استشهاد ستة مدنيين بينهم امرأتين وطفلة وأصيب اثنان آخران في بلدة حزارين، التي تعرضت لقصف بستة صواريخ بعيدة المدى وشديدة الانفجار استهدفت البلدة وغارتين جويتين بالطيران الحربي نتج عنهم دمار كبير في المنازل والممتلكات"، كما "استشهد رجل(في حزارين) وأصيب خمسة آخرون إحداهن امرأة جراء إلقاء سبع طائرات مروحية 14 برميلاً متفجراً دفعة واحدة على البلدة".
وقال الدفاع المدني، إن أحد متطوعيه، أصيب اليوم في مدينة كفرنبل جراء غارتين جويتين استهدفتا منازل المدنيين في البلدة و"أصيب طفل ورجل في بلدة سفوهن التي تعرضت لغارتين جويتين من الطيران الحربي. وطفلٌ في بلدة كنصفرة وشب حريق ودمار كبير لحق بالمنازل والممتلكات في البلدة التي تعرضت لغارة جوية وقصف بثلاثة صواريخ عنقودية، استهدفت مسجداً ومنازل للمدنيين في البلدة."
وطال القصف الإثنين، مناطق واسعة في إدلب، إذ استهدفت الغارات، مدينة خان شيخون ومحيطها، وكفرسجنة، ومحيط معرة مصرين، وقرى عابدين، والمردم، وأطراف احسم وكفرعويد، وغيرها.
يضاف إلى ذلك، أن مروحيات قوات الأسد، كثفت اليوم، القاء البراميل المتفجرة، في جنوبي إدلب، حيث قصفت عشرات البراميل، في مناطق الهبيط، وعابدين، والقصابية، ومغر الحمام، وكفرسجنة، وترملا، ومعرة تحرمة، والنقير وغيرها.
وقال الدفاع المدني السوري، في آخر إحصائية له، حول عدد الضحايا، أن شهداء هجمات روسيا والنظام، بلغوا أكثر من 223، منذ الخامس والعشرين من أبريل/نيسان الماضي.
===========================
جيرون : 19 قتيلًا بينهم أطفال وسيدات بقصف النظام على إدلب
ارتفعت حصيلة قتلى القصف الجوي الذي استهدف مدينة أريحا غربي إدلب، مساء أمس الاثنين، إلى 11 ضحية في حصيلة غير نهائية، فيما تسبب قصف لطائرات النظام على قرى وبلدات متفرقة في ريف إدلب الجنوبي، في سقوط 8 قتلى آخرين.
وقال يزن المحمد ناشط في المنطقة، لـ (جيرون): “إن طائرات النظام طراز (MIG23) استهدفت عصر أمس الاثنين (سوق البازار الشعبي) وسط مدينة أريحا، بعدّة غارات جوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل 11 مدنيًا، بينهم 3 أطفال و5 سيدات، وإصابة ما يزيد عن 15 آخرين، بعضهم في حالات بالغة الخطورة، إضافة إلى دمار واسع في الأبنية السكنية”.
في السياق ذاته، قُتل 7 مدنيين، بينهم طفلان وسيدتان، في قصف لطائرات النظام على بلدتي حزارين وكرسعة، في حين تعرضت بلدة معرحرمة بريف إدلب الجنوبي لأكثر من 40 برميلًا متفجرًا، ألقتها 9 طائرات مروحية تابعة للنظام دفعة واحدة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
كما تعرضت مدن وبلدات (معرة النعمان، خان شيخون، حيش، الهبيط، سفوهن، النقير، كفرعويد، كفرسجنة، ارينبة، باتنته، احسم، البارة، الشيخ مصطفى، القصابية، عابدين، كنصفرة) لأكثر من 300 قذيفة مدفعية وأخرى صاروخية محملة بقنابل عنقودية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين ودمار كبير في الممتلكات.
وفي ساعات متأخرة من يوم الاثنين، استهدفت قوات النظام المتمركزة في معسكر بريديج بريف حماة الشمالي، قرية أم زيتونة المحيطة ببلدة الهبيط، بصواريخ محملة بقنابل “النابالم الحارق” المُحرم دوليًا، أدت إلى نشوب حرائق كبيرة في منازل المدنيين والمحاصيل الزراعية المحاذية للبلدة.
وصعّدت طائرات النظام، أول أمس الأحد، من عمليات القصف على المناطق الواقعة ضمن (المنطقة المنزوعة السلاح) والبلدات المحيطة بها في محافظة إدلب، بشكل غير مسبوق، منذ بدء حملتها الجوية عقب انتهاء الجولة الثانية من محادثات أستانا في 26 نيسان/ أبريل الماضي، متسببة بسقوط عشرات القتلى والجرحى.
===========================
اورينت :ميليشيا أسد تقصف ريف إدلب الجنوبي بالفوسفور (فيديو)
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2019-05-28 09:19
تواصل ميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي تصعيدهما في محافظة إدلب، حيث استهدفت الميليشيا، في وقت متأخر أمس الإثنين، عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، بأسلحة محرمة دوليا.
وأفاد مراسل "أورينت نت" بأن ميليشيا أسد استهدفت أطراف بلدات الهبيط والنقير وأم زيتونة جنوب إدلب، بقنابل الفوسفور الحارق.
نشوب حرائق
وأشار المراسل إلى أن القصف بالفوسفور أدى إلى نشوب حرائق في الأراضي الزراعية المحيطة بتلك البلدات.
وكانت محافظة إدلب شهدت أمس، قصفا عنيفا من قبل الطيران الحربي والمروحي التابع لميليشيا أسد، ما أسفر عن سقوط 18 قتيلا بينهم سبعة أطفال، وست نساء، و32 مصاب.
وذكر الدفاع المدني في إدلب أن الغارات الجوية على مدينة أريحا أمس، أسفرت عن مقتل 11 شخصا بينهم ستة أطفال وأربع نساء، و20 جريحا، كما أدى القصف إلى دمار ثلاثة مبان سكنية، وتضرر أخرى.
في حين قتل 6 مدنيين في بلدة حزارين التي تعرضت لقصف بستة صواريخ بعيدة المدى وشديدة الانفجار، كما قتل رجل في بلدة معرة حرمة جنوب إدلب.
===========================
عنب بلدي :القصف الجوي يخرج مشفى دار الحكمة في كفرنبل عن الخدمة
عنب بلدي                       
 28/05/2019
دمر الطيران الحربي التابع للنظام السوري مشفى دار الحكمة في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بعد استهدافه بعدة غارات، في إطار التصعيد الذي يشهده الشمال السوري.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 28 من أيار، إن طيران النظام الحربي والمروحي كثف من قصفه على مدن وبلدات الريف الجنوبي لإدلب، بينها كفرنبل التي تعرضت، في ساعات الصباح، لعدة غارات استهدفت مشفى دار الحكمة، وأدت إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وأضاف المراسل أن مناطق كفرعويد، سفوهن، الأتارب في ريف حلب، قرية معرتماتر وركايا طالها القصف أيضًا، والذي لا يزال مستمرًا على المنطقة حتى الآن.
وكانت مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي قد تعرضت، أمس الاثنين، لقصف جوي ما أدى إلى إلى مقتل 11 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، فيما لاتزال فرق “الدفاع المدني” تحاول انتشال العالقين تحت الأنقاض.
في بلدة حزارين قتل ستة مدنيين أيضًا جراء الغارات الجوية، والتي أسفرت عن مقتل شخص في بلدة معرة حرمة وآخر في كرسعة في الريف الجنوبي.
ومشفى دار الحكمة في كفرنبل ليس الوحيد الذي تدمره الطائرات الحربية، بل سبقه تدمير أكثر من 20 نقطة طبية بينها: المركز الصحي في الهبيط (جنوبي إدلب)، والمركز الصحي في ركايا سجنة (جنوبي إدلب)، ومشفى نبض الحياة في حاس، ومشفى كفرنبل الجراحي في كفرنبل، ومشفى العظمية في كنصفرة بجبل الزاوية.
إلى جانب مستوصف معرة حرمة في ريف إدلب، ومشفى المغارة بكفرزيتا في ريف حماة، والمشفى التخصصي 111 بقلعة المضيق، ومركز قسطون الصحي، والمركز الصحي في الحويجة، ومركز الزربة الصحي، والوحدة الجراحية في اللطامنة.
ويأتي تصعيد القصف بعد يومين من استعادة قوات الأسد بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، والهجوم المعاكس الذي نفذته فصائل المعارضة، والذي لم يسفر عن أي نتائج.
وأوضح المراسل تصعيد القصف ازداد بوتيرة أكبر مما شهدته الأيام الماضية، وطال كلًا من أريحا، كفرنبل، كفرسجنة، كفرعويد، سفوهن، إبلين، البارة وجميعها مناطق تقع في الريف الجنوبي لإدلب.
وفي إحصائية لـ “الدفاع المدني”، الأحد الماضي، فإن القصف منذ 19 من الشهر الحالي وحتى اليوم، أسفر عن مقتل 48 مدنيًا و132 مصابًا.
وذكرت الإحصائية أن الضحايا توزعوا بين 26 رجلًا و7 سيدات و15 طفلًا، مقابل الجرحى الموزعين على 56 رجلًا و28 سيدة و37 طفلًا، في تلك الفترة.
===========================
الدرر الشامية :تفاهمات بين واشنطن وموسكو حول إدلب..وتحذيرات أوروبية من "خديعة روسية" جديدة
الأحد 21 رمضان 1440هـ - 26 مايو 2019مـ  11:38
الدرر الشامية:
كشف مسؤولون أمريكيون، اليوم الأحد، عن تفاهمات "أمريكية - روسية" لوقف إطلاق النار في إدلب، وسط تحذيرات أوروبية من خديعة جديدة لموسكو.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقريرٍ لها، أن مسؤولًا أمريكيًّا أبلغ معارضين سوريين رغبة واشنطن في تثبيت خطوط القتال بشمال غربي سوريا، واستعجال تشكيل اللجنة الدستورية بتفاهم بين موسكو والمبعوث الأممي، غير بيدرسون.
وأضافت الصحيفة، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، زار سوتشي الأسبوع الماضي؛ حيث رافقه المبعوث الرئاسي للملف السوري جيمس جيفري، للدلالة إلى طرح هذا الموضوع في المحادثات.
وتبلغت موسكو وقتذاك من الزوار الأمريكيين بأن "مصالح روسيا لا تتحقق إلى جانب نظام سوري يرفضه شعبه والمجتمع الدولي أو مع قوة إيرانية تتبدى في سوريا"، قبل أن يتحدث الجانب الأمريكي عن "المصالح المشتركة" مع روسيا، وهي أن "تكون سوريا آمنة ومستقرة، وأن تتمتع بعلاقات طبيعية مع جيرانها والعالم الخارجي، وألا تكون فيها القوات الأجنبية التي لم تكن موجودة قبل 2011".
التفاهم الذي ترى واشنطن أنها ضربته مع موسكو، يعني ذلك عمليًّا: وقف النار والقصف في إدلب، وتثبيت خطوط التماس، وتقديم مساعدات إنسانية، ووقف تدفق النازحين إلى حدود تركيا، وعدم دخول روسيا بكل قوتها الجوية في المعارك، إضافة إلى استعجال تشكيل اللجنة الدستورية بقيادة من الأمم المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن مارست ضغطًا ثلاثيًّا على موسكو ودمشق وطهران للإبقاء على "عملية محدودة" شمال حماة وجنوب إدلب ترمي إلى "تأمين قاعدة حميميم وبعض مناطق النظام".
وأوضحت أن الوفد الأمريكي في موسكو حرص على طرح "مقاربة براغماتية"، فهو غادر مع شعور بوجود "احتمال استعداد روسي لتحقيق أهداف أمريكا"
في المقابل، حذّرت دول أوروبية من "خديعة روسية" جديدة لواشنطن، عبر إعطاء وعود دبلوماسية وترك وزارة الدفاع الروسية تقوم بـ"الحسم العسكري" على الأرض سواء بـ"القضم" أو "الأرض المحروقة".
ودعت هذه الدول إلى عدم المبالغة في التفاؤل إزاء الحديث عن تفاهمات بين واشنطن وموسكو في إدلب، والحل السياسي، وخروج إيران، مشيرة إلى تجارب سابقة اتفق الروس مع الأمريكيين على نقاط معينة "لكنها بقيت حبرًا على ورق".
===========================
النشرة :مسؤول سوري: سيناريوهات في إدلب شبيهة لما جرى في الغوطة الشرقية
الثلاثاء ٢٨ أيار ٢٠١٩   13:48النشرة الدولية
أكد نائب رئيس مجلس الشعب السوري، نجدت إسماعيل أنزور، أن "الجيش السوري سيدير معركته إلى النهاية في إدلب وريفي حماه وحلب وصولاً إلى اللاذقية"، كاشفاً عن "وجود سيناريوهات مشابهة لما جرى في غوطة دمشق وحلب من فتح ممرات إنسانية لتجنيب المدنيين وخروجهم وهذا ما يعمل عليه الجيش وحليفه الروسي وكل ذلك على الرغم من الدعم اللامحدود من النظام التركي للتنظيمات الإرهابية من أجل إحراز تغيير في الجبهات بعد الاجتياح الذي حققه الجيش في ريف حماه الشمالي".
ورأى أنزور أن "الحليف الروسي لن يسكت على هذا الدعم التركي للتنظيمات الإرهابية وهو بطبيعة الحال شريك أساسي في محاربتها وهذا لا يلغي أبداً استمرار العمل على الجبهة الدبلوماسية بين ضامني أستانا، روسيا وإيران وتركيا، وموقعي اتفاق سوتشي الذي أخل التركي وماطل بتنفيذه لشهور طويلة"، معتبراً أن "ما تضمنته الرسالة التي وجهها أعضاء في الكونغرس الأميركي إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإقرار إستراتيجية جديدة حول سورية لتحقيق أهداف واشنطن في هذا البلد غير قابل للتطبيق".
ورأى "أنها تشير إلى محاولات جدية باحتواء الرئيس الأميركي من الدولة العميقة وعدم السماح للعقلاء إن وجدوا بأن يكون لهم صوت مسموع"، معرباً عن اعتقاده بـ"أن الجانبين الكردي والنظام التركي لن ينجحا في التوصل إلى اتفاق بوساطة أميركية بشأن إنشاء ما يسمى منطقة آمنة في شمالي شرقي البلاد".
===========================
الدرر الشامية :نظام الأسد" يستهدف بأسلحة محرمة دوليًّا ريف إدلب الجنوبيّ
الأحد 21 رمضان 1440هـ - 26 مايو 2019مـ  10:55
الدرر الشامية:
استهدف "نظام الأسد" ليلة أمس السبت، بعدة صواريخ محرمة دوليًّا منطقة ريف إدلب الجنوبيّ، وذلك بعد عجزه عن إحراز أيّ تقدم على جبهات القتال في حماة القريبة.
وقال مراسل "شبكة الدرر الشامية" في إدلب، إن قوات الأسد المتمركزة في حماة استهدفت بصواريخ الفوسفور الحارق المحرم دوليًّا مدينة خان شيخون وأطراف قرية عابدين في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.
ونوَّه مراسلنا، أن المنطقة المستهدفة شبه خالية من السكان، كون معظمهم قد نزح من قرى جنوب إدلب إلى المناطق الأكثر أمنًا بسبب الحملة العسكرية الأخيرة التي يشنّها "نظام الأسد"، وبالتالي احتمالية إصابة المدنيين جراء القصف ضعيفة.
وفي ذات السياق، قال مراسلنا إن امرأة قُتلت وأُصيب 4 مدنيين بجروح؛ جراء استهداف طيران النظام المروحي بعدة براميل متفجرة قرية الفطيرة بجبل شحشبو جنوب إدلب.
في حين ما تزال تستهدف طائرات النظام الحربية بعشرات الغارات الجوية منذ ساعات الليل الأخيرة وحتى الآن العديد من البلدات والقرى في ريف إدلب الجنوبي؛ الأمر الذي أسفر عن دمار واسع في ممتلكات المدنيين.
يذكر أن اتفاقية جنيف عام 1980، الخاصة بأسلحة الحرب تحرّم استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيون، وتعتبر استخدامه جريمة حرب.
===========================
اورينت :ضحايا في قصف جوي على سوق معرة النعمان جنوبي إدلب (صور)
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2019-05-26 15:43
شن الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية، اليوم الأحد، غارات على بلدة كفرنبل وسوق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
في حين أفاد الدفاع المدني في إدلب، بأن مدينة خان شيخون تعرضت للقصف أيضا من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، كما شن الطيران الحربي 3 غارات على أطراف المدينة الشمالية.
وأشار إلى أن الطيران الحربي استهدف بالرشاشات مزارع بلدة حيش جنوبي إدلب، ما تسببت باندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية.
التقدم باتجاه كفرنبودة
ويأتي قصف ميليشيا أسد على ريف إدلب، بالتزامن مع محاولات الميليشيا اليوم، التقدم باتجاه بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.
وكانت الفصائل المقاتلة أعلنت الأربعاء الماضي، أنها تمكنت من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة ، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات أسد الطائفية دامت أكثر من 10 ساعات.
يذكر أن هجوم الفصائل جاء بعد ثلاثة أيام من رفضها لعرض هدنة روسية في ريف حماة، المدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وذلك لأن الهدنة لا تتضمن الانسحاب من الأماكن التي تقدمت إليها ميليشيا أسد والروس خلال هجمتهم الأخيرة على المنطقة قبل حوالي 20 يوماً.
وتجري منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حملة عسكرية شرسة على قرى وبلدات المنطقة منزوعة السلاح (العازلة) في ريف حماة وإدلب، فيما فقدت ميليشيا أسد الطائفية أكثر من 350 عنصرا، بينهم أكثر من 60 ضابطا وثقتهم شبكات ومواقع موالية بالأسماء والصور.
===========================
هاشتاغ سوريا :أنقرة ترتّب أوراق إدلب بغطاء أميركي: استعدادٌ لتوسيع الجبهات
تحت العنوان أعلاه كتبت جريدة “الأخبار اللبنانية” أن المشهد العسكري يبدو مؤهلاً لتدشين صيف ساخن، يحمل معه تفجيراً غير مسبوق منذ “معركة حلب”. الشرارة مندلعة فعلاً في “جيب إدلب”، وتتسع ميادين التصعيد المحتملة لتشمل أرياف حلب، من دون نفي احتمال ذهابها أبعد من ذلك.
وأضافت ثمة خيار آخر يُسابق التفجير، هو العودة إلى فرض “ستاتيكو” طويل، بما يتيح لواشنطن استكمال ترتيب الأوراق لربط ملفَّي “جيب إدلب” و”شرقيّ الفرات”.
كما أشارت إلى أنه يجري العمل وراء الكواليس على إعادة فرض “ستاتيكو” يُكبّل الجيش السوري وحلفاءه، ويعيد الحياة إلى توافقات “خفض التصعيد”. وعلى رغم أن تلك التوافقات لم تحظَ بنعي رسمي بعد، فإنها في حسابات الميدان اليوم مجرّد حبر على ورق.
وتابعت أنه خلال الأسبوع المنصرم، بدا جلياً حجم العمل الغربي على فرملة العملية البرية التي أطلقها الجيش في ريف حماة الشمالي، سعياً إلى تغيير معادلات الميدان، وإعادة رسم خريطة سيطرة جديدة.
حيث أن التحركات الغربية استنسخت سيناريو ما قبل “اتفاق سوتشي” الذي جمّد الجبهات شهوراً طويلة، من دون أن تلتزم أنقرة مضمونه. وفي شكل لافت، تزامن التصعيد الدبلوماسي الغربي مع عودة أنقرة إلى الأجواء في ما يخصّ معارك ريف حماة الشمالي، بعدما جاء موقفها في مطلع العمليات أشبه بـ”النأي بالنفس”.
وأكدت الصحفية وفق مصادرها أن المعلومات الواردة من إدلب تكشف عن نجاح المجموعات في “التقاط الأنفاس”، واستمرار العمل على “رصّ الصفوف” تمهيداً لـ”مقاربة عسكرية مختلفة على مختلف الجبهات”.
ونوهت إلى أنه في الوقت الراهن، توحي تحشيدات المجموعات، وحركة التدشيم والإمداد، بأن جبهات ريفَي حلب الغربي والشمالي مرشّحة للانفجار، لتنضمّ إلى جبهتَي ريف حماة وريف اللاذقية، ما يعني في حال حدوثه الاشتعال الأكبر للمشهد العسكري منذ معركة حلب، مع فتح الأبواب أمام تصعيد غربي (عسكري انطلاقاً من ملف الأسلحة الكيميائية، وسياسي على أرضية الملف الانساني)
وتوقعت الصحيفة أنه في الصورة الأوسع، يحضر ملف “المنطقة الآمنة” التي تستميت أنقرة لتحويلها إلى أمر واقع. وتحتفظ واشنطن بقدرة كبيرة على التأثير في فرص نجاح المسعى التركي أو فشله، وهنا مربط الفرس في رهانات ربط ملفَّي “جيب إدلب” و”شرق الفرات”، وهي رهانات شكّلت على الدوام جزءاً من حوامل التعاطي التركي مع ملف إدلب
وختمت الصحيفة بأن واشنطن تعكف على هندسة صفقة بين أنقرة و”قوات سوريا الديمقراطية”، بما يتيح التخفف من عبء العداء بين الطرفين، ويُسهم في إعادة أنقرة مجدداً إلى الحضن الأميركي في شكل كامل، أقلّه في ما يتعلق بالملف السوري.
===========================
ديماسك نيوز :أنزور: إدلب عائدة إلى سيطرة الدولة وكذلك المنطقة الشرقية
 الأربعاء, 15 أيار, 2019
أكد نائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور، أن محافظة إدلب، ستعود إلى سيطرة الدولة السورية كباقي المحافظات وكذلك المناطق الشرقية من البلاد، ورأى أن عملية إدلب قطعت الشك باليقين، بوحدة سورية أرضاً وشعباً.
وقال أنزور في تصريح لـ«الوطن»، حول معركة إدلب إنها: «قطعت الشك باليقين، ذاك اليقين الذي لم يغادرنا للحظة بوحدة سورية أرضاً وشعباً، وأن أحد أهم أشكال هذا التعبير هو وحدة الدولة وأثرها من خلال مؤسساتها، كل مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والقضائية بما يتفرع عن هذه السلطات من مؤسسات تفرض حضورها وهيبتها على كامل أرض الوطن».
ولفت أنزور إلى أنه «عندما كان الشك يتسلل إلى البعض بأن سورية ستكون من دون إدلب، كنا نقول ونكتب ونجيب عن الأسئلة الصحفية أو من الناس، أن فن الاحتواء السياسي الذي يمارسه الروسي تجاه المعتدي التركي، هذا الفن لن ولم يلغ أبداً أحقية الدولة السورية بتحرير الأرض من المحتل إن كان بالوكالة عبر عصابات وجيوش من الإرهابيين أو بالأصالة بفعل العدوان التركي المباشر».
وأوضح نائب رئيس مجلس الشعب: «بأي حال لقد تركنا فرصة كبيرة وحقيقية للعمل الدبلوماسي الذي لم يغب عن أعيننا إيمانناً بأهميته ومازال، لكن أهلنا في سهل الغاب وفي محردة الصامدة والسقيلبية الجبارة لم نعد نحتمل صبراً على معاناتهم، وهذا الأمر ينسحب على مدينتي حلب التي لم يهنأ لها عيش حتى بعد تحريرها وحتى الآن من قذائف الغدر التي تطولها يومياً ونحن نصبر كي لا تنفجر حرب أكبر وأوسع».
وأضاف: «أتوستراد حمص حلب، وحلب اللاذقية، محوران مهمان جداً. الغاب جورين، الساحل الغاب، الناس على امتداد هذين الطريقين في النهاية. الجسر، المعرة، سراقب، إدلب المدينة، (هناك) الآلاف (من) الناس المرتهنة للإرهاب.. إلى متى؟!».
ولفت أنزور إلى أن «طبيعة العمليات دقيقه جداً، وهي بالقطعة، ذلك كله من أجل، الناس أولاً، وثانياً لإبقاء فرصة لفهم من لم يفهم بعد، بأنه لن يتم التخلي عن فتر أو متر من أي بقعة من جغرافيا الوطن، والأهم ليس الجغرافيا، بل ناسنا وأهلنا في ريفي حلب وحماة وكل محافظة إدلب»، مضيفاً: «لقد قلناها سابقاً وها هو جيشنا يفعلها، مقدماً القرابين الطاهرة لعودة الأرض والحفاظ على الشرف والعرض، وهو فاعل حين تحين الساعة على باقي الجغرافيا الوطنية بما في ذلك جولاننا المحتل الذي يتوق أهله للعودة إليه، هي أولويات الدولة التي نفهمها ونثق بأن هذه الأولويات لن تجعل من أي أمر غائباً عن جدول أعمالها تأخر الأمر أم لم يتأخر».
وختم نائب رئيس مجلس الشعب تصريحه بالقول: «لقد بدأت عملية تحرير محافظة إدلب، العملية التي انتظرناها وسوف تعود إدلب إلى باقي أخواتها من المحافظات السورية وكذلك فاعلة المناطق الشرقية، ليعود الهدوء ويعم الخير وتفتح الطرقات وينتقل الزرع بين الناس وتزدهر الصناعة والسياحة ويعود كل الخير الذي في باطن أرض سورية إلى كل أهل سورية دونما استثناء».
===========================
القدس العربي :هل تحولت إدلب إلى “ثقب أسود” لميليشيات النظام و روسيا؟
أنطاكيا ـ إدلب ـ “القدس العربي”:
مكَنت حملة القصف الجوي الهائل للروس ونظام الأسد في محيط إدلب منذ أواخر أبريل/ نيسان الماضي، من تحقيق هجوم بري، أدى للسيطرة على نحو 12 بلدة من أهمها قلعة المضيق وكفرنبودة. لكن الفصائل المعارضة تمكنت من استعادة بلدتين من الاثني عشر بلدة، منهما كفر نبودة قبل أن تعود لفقدها لاحقا.
وتوقع محللون حينها، استنادا إلى نمط الضربات الجوية، بأن محور نظام الأسد كان ينوي القيام بهجوم محدود في شمال حماة وجنوب إدلب، تحقيقا لمكاسب ميدانية وقضما لمناطق الثوار، بما يتيح له التقدم التدريجي وتوسيع تحركه الميداني مستقبلا.
وقد حصر الروس والنظام غاراتهما بشكل كبير في منطقة منفصلة بالقرب من شمال حماة، ومكَنوا بغطاء جوي كثيف جدا وقصف صاروخي ومدفعي غير مسبوق، ميلشيات النظام ووحدات برية تابعة له وقوات خاصة من اقتحام كفرنبودة واستعادتها، مرة أخرى، (للمرة الثانية في أقل من شهر)، وواجهوا قتالا شرسا من فصائل الجهاديين وفصائل معارضة أخرى وتكبَدوا خسائر كبيرة، حتى وصفها الناشط الإعلامي السوري، مؤيد الحموي، بأنها “الثقب الأسود الذي ابتلع قوات النظام ومن خلفها روسيا وما زال يبتلع”، ولكن الثوار فشلوا في الهجوم لاستعادة البلدة.‏وربما “تحولت المواجهة في ريف حماة إلى معركة استنزاف مركزها كفرنبودة، والسيطرة عليها باتت رمزية بالنسبة للطرفين، وهدفها كسر الإرادة. من يصمد فيها أكثر يربح.
وبينما تعوّل المعارضة على استنزاف المليشيات لأطول فترة ممكنة من خلال تبادل السيطرة ومعارك الكر والفر، تعتبرها المليشيات بوابة لتقدمها في بقية المحاور”، وفقا لما نقله الإعلامي السوري خالد الخطيب.
كثافة نارية لتعويض الضعف القتالي للنظام
وأشارت تقديرات عسكرية إلى أن معارك الأسابيع الأخيرة في محيط إدلب كشفت أن نظام الأسد قادر على تركيز قوة نيران هائلة تعوضه عن عدم الكفاءة في القتال (المادي والمعنوي)، وظهر أن الكمَية لا النوع (كثافة النيران وتدفق المقاتلين) هي أكثر ما يعتمد عليه في أي تقدم ميداني ، البراميل المنفجرة والنيران الحارقة والقصف الجوي والضخ البشري، وهو ما ظهر بوضوح في المعركة الأخيرة في كفرنبودة، فلم تستطع ميلشيات النظام السيطرة على البلدة إلا بعد أن دُمَرت بشكل شبه كامل في الأيام الماضية، وتعرضت لقصف غير مسبوق بمئات الغارات الجوية والصواريخ كانت تنهال على البلدة، وحضور روسي لافت في معاركها. فلا ذكاء عسكري ولا تخطيط مُحكم، ذلك أن العقلية العسكرية للنظام متأثرة أكثر بالنمط القتالي الروسي، الذي يرى الجودة في الكم والضخ، وهذا منذ سبعينيات القرن الماضي، فالتدفق القتالي وكثافة النيران والتحطيم الهائل، ربما هي أكثر ما يراهن عليه النظام لمنع توقف أي هجوم، حتى لا يتاح لعدوه التعافي ويمكنه بهذا أن يُجهض عامل المفاجأة والمباغتة.
‏وما يجري، كما كتبت صحيفة “لوموند” الفرنسية، تذكير بأن اتفاق “سوتشي” الهشَ، المُوقع من قبل موسكو وأنقرة في سبتمبر 2018، وكان يهدف إلى تجميد الجبهات في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، تفاوضوا عليه بمصالح متباينة وعلاقات متقلبة.
وتحدثت مصادر المعارضة أن أنقرة دعَمت عسكريا فصائل تابعة لها لصدَ هجمات قوات النظام والميلشيات الموالية له، وإن لم يكن لها تأثير في المعارك الأخيرة حتى وإن أرادت أن تُظهر ذلك، كما علَق الباحث في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر. وفي هذا السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن “مسؤولين” في المعارضة السورية أن تركيا أمدّت المسلحين بأسلحة “جديدة” في الفترة الماضية. وأضافت الوكالة نقلاً عن المسؤولين أن أنقرة زادت الإمدادات العسكرية بعد إخفاقها في إقناع روسيا في اجتماعات “مجموعة عمل مشتركة” الأخيرة، بضرورة إنهاء التصعيد لتفادي تدفق كبير للاجئين إلى تركيا. لكن مصادر اخرى صحفية وعسكرية في ادلب نفت دخول أي سلاح جديد من تركيا واوضحت ان السلاح بعضه جاء من مخازن فيلق الشام في داخل سوريا وان الهدف من نشر هذه المعلومة عن دعم تركي هو تجيير هجوم قام به بشكل رئيسي الجهاديون ليس الفصائل المدعومة من تركيا .
ولكن المؤكد، ان هذا يدحض ما تداوله بعض المتابعين والناشطين من أن الهجوم الأخير على محيط إدلب كان باتفاق بين الروس والأتراك. وإن كان الثوار ملتزمين، حتى الآن، بحدود التفاهمات التركية الروسية، ولا يبدو أنهم يفكرون في فتح محاور جديدة مع المليشيات ويركزون غالب جهدهم الحربي في جبهات حماة.
وقد أظهرت معارك محيط إدلب الأخيرة حجم التكلفة والاستنزاف لمن يفكر في اقتحام مدينة إدلب وشن عملية كبرى ضد ثوارها، وربما تأخر هذه العملية راجع، في جزء منه، إلى المخاوف من هذه التكلفة، ولهذا، لا تزال الجبهة محدودة، ويختصر تطوراتها الميدانية الإعلامي “خالد الخطيب” بالقول: “المليشيات تتفوق في المعركة بالتغطية النارية، في حين تتفوق المعارضة بأعدادها وعزيمة مقاتليها وفي الهجمات الليلية والإغارة، لكنها ما تزال تفتقد لعناصر قوة أخرى تؤثر في أدائها، كتوزيع المهام والأسلحة النوعية، والعمل ضمن غرفة عمليات تستوعب كل القوى المقاتلة”.
وفي هذا، يرى مراقبون أن الوضع العسكري في إدلب لم يتغير كثيرا بعد المعارك الأخيرة، ولا نتيجة نهائية لهجوم إدلب، على الأقل حتى الآن، وما حققه الثوار مهمَ لكن لا وزن له إستراتيجيا، ويبقى أنه مُحفز لو وُجدت لدى قادة الثوار والفصائل إستراتيجية قتال، فلا يمكن انكار الواقع الميداني الذي يشير الى أن النظام متقدم بالسيطرة على أكثر من عشر قرى حتى الان بعد بدء الهجوم ، هذا الهجوم الذي يبدو انه سيستمر ببطء لكن سيتقدم بنفس السيناريو ، موجة كبيرة للنظام وموجة مقابلة للفصائل وهكذا، ثم تتلاحق موجات النظام وصولا نحو مركز ادلب التي قد تحاصر بعد شهور عدة ، وبثمن باهظ على النظام .
===========================
الميادين :سوريا اليوم إلى اين تتّجه العمليات في إدلب ؟
 وكالة أوقات الشام  منذ 13 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
عمر معربوني
من المؤكّد أن الأميركيين خسروا الكثير من تأثيرهم في الميدان السوري بعد استعادة الجيش العربي السوري لجغرافيا واسعة تم تحريرها على مدار السنة الفائتة ، لكنهم يقبضون على خزّان النفط الإستراتيجي للدولة السورية شرق الفرات ، وعلى أغلب الأرض الزراعية الإستراتيجية عبر الجماعات الكردية ، ما يمكّنهم من مُضايقة الدولة السورية في مجالين أساسيين وهما النفط والزراعة كسلعتين استراتيجيتين تكلفان الدولة السورية الكثير من الأعباء. .
على مدى أسبوعين تشهد محاور القتال في ريف حماه الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي عمليات عسكرية تبقى حتى اللحظة عمليات محدودة في الجغرافيا وفي الزخم ، ويمكن وصفها بعمليات الاستطلاع بالنار بما يرتبط بالجيش العربي السوري وعمليات المُدافعة والهجمات المُضادّة بما يرتبط بالجماعات الإرهابية .
حتى اللحظة يمكن وصف الموقف التركي بالصامِت باستثناء تصريح يتيم لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار ، أعلن فيه تمسّك الأتراك بنقاط المراقبة التركية مُتّهماً الدولة السورية بالعمل على إنهاء اتفاق آستانة ، وهو أمر يُجافي الحقيقة حيث يعلم الجميع أن تركيا هي مَن يُعرقِل تنفيذ مضمون اتفاقية المنطقة منزوعة السلاح ، التي لا تزال الجماعات الإرهابية تستخدمها كمنصةٍ لإستهداف البلدات والقرى في ريف حماه الشمالي وسهل الغاب وبعض المناطق الساحلية ومن بينها قاعدة حميميم الجوية الروسية .
ورغم تصريح وزير الدفاع التركي لا تبدو على النظام التركي تصرّفات تشير إلى إمكانية دخوله المباشر على خط المعارك الجارية ، ويكتفي بتقديم الدعم العسكري النوعي للجماعات الإرهابية ، حيث ظهرت للمرّة الأولى صواريخ جافلين الأميركية الصنع المُضادّة للدروع المُتطوّرة إضافة إلى مئات الدراجات الجبلية والسيارات المُصفّحة رباعيّة الدفع .
تركيا التي رعَت ولا تزال هذه الجماعات تقدّم لها الغطاء السياسي أيضاً من خلال مواقف واضحة لا لُبْسَ فيها عبر تشكيل ما يُسمَّى بالجبهة الوطنية للتحرير ، وهي تضمّ بالأساس فصائل ذات خلفيّة إخوانية تعوّل تركيا عليها كثيراً في تحقيق خرقٍ سياسي يسمح لها بالمشاركة في السلطة مستقبلاً ، وهو أمر ترفضه الدولة السورية جملة وتفصيلاً وتعتبره مخالفاً لأبسط قواعد المشاركة حيث الشعب هو مَن يُقرِّر عبر الانتخابات ممثليه في السلطتين التشريعية والتنفيذية .
تحصل هذه المعارك في ظلّ تطوّرات خطيرة تعكس النظرة والموقف الأميركي بما يرتبط بالصراع في سوريا ، وصوغ استراتيجية أميركية جديدة قائمة على ثلاثة بنود من شأنها أن تعقّد الصراع وتُطيل أمده ، وجاء ذلك في رسالة أرسلها 400 من أصل 535 عضواً من مجلس الشيوخ والنواب الديمقراطيين والجمهوريين إلى الرئيس ترامب تحدّد الجهات التي تهدّد مصالح الولايات المتحدة الأميركية ، وهي بحسب الرسالة ( الجماعات الإرهابية وروسيا وإيران وحزب الله ) .
وتضمّنت الرسالة دعوة للرئيس ترامب لتبنّي البنود الثلاثة وصوغ إجراءات وتدابير تنفيذية تضمن أمن ومصالح أميركا والكيان الصهيوني والبنود كما جاء في الرسالة هي :
1- ” حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ”
2- الضغط على روسيا وإيران وسوريا سياسياً واقتصادياً
3- الضغط على حزب الله واستكمال خطة ” شيطنته إعلامياً وزيادة الحصار المالي عليه .
ومن ضمن التدابير والإجراءات المُرتبطة بالبنود الثلاثة إبقاء الوضع على ما هو عليه في سوريا من خلال زيادة الدعم للجماعات الكردية في الشمال الشرقي ، واستعادة تركيا إلى الفلك الأميركي عبر تقديم تسهيلات تسمح للتركي بالبقاء في مناطق سيطرته الحالية ، بما فيها مناطق سيطرة ” جبهة النصرة ” و ” الجبهة الوطنية للتحرير ” التي أسّستها تركيا وتعمل على إبقاء نفوذها في مناطق سيطرتها الحالية .
هذه التدابير الهدف منها إعاقة عمل الدولة السورية والجيش العربي السوري وإبقاء الضغط على روسيا وعدم السماح لها ولإيران بتثبيت وضعهما في مجال حيوي لا تزال أميركا تعتبره مجالها .
من المؤكّد أن الأميركيين خسروا الكثير من تأثيرهم في الميدان السوري بعد استعادة الجيش العربي السوري لجغرافيا واسعة تم تحريرها على مدار السنة الفائتة ، لكنهم يقبضون على خزّان النفط الإستراتيجي للدولة السورية شرق الفرات ، وعلى أغلب الأرض الزراعية الإستراتيجية عبر الجماعات الكردية ، ما يمكّنهم من مُضايقة الدولة السورية في مجالين أساسيين وهما النفط والزراعة كسلعتين استراتيجيتين تكلفان الدولة السورية الكثير من الأعباء. .
الأتراك بدورهم يمتلكون أوراق قوّة وإن تراجع تأثيرها عن السابق لكنها لا تزال فاعلة ويمكنها بالحد الأدنى عرقلة وإعاقة خطط الدولة السورية وحلفائها .
 
في ظلّ هذا الوضع السياسي شديد التعقيد تبدو العمليات العسكرية السورية الهادِفة إلى تحرير كامل شمال غرب سوريا ، مسألة ليست بالسهلة لاصطدامها بالكثير من العراقيل السياسية سواء كانت في البُعد الإنساني أو بما يرتبط بفبركات الضربات الكيميائية ، والتي يتمّ العمل عليها إعلامياً بشكل مُكثّف ، ويضع سوريا وحلفاءها دائماً في موقع الدفاع والتبرير ، إضافة إلى التلميح والتهديد الأميركي باستهداف منشآت سوريّة حيوية على غرار ما حصل في نيسان من سنة 2018 خلال معارك تحرير الغوطة الشرقية .
على المستوى العسكري وضعت تركيا إمكانيات كبيرة بتصرّف الجماعات الإرهابية ، وحاولت عبر إستعادة الجماعات الإرهابية لبلدة كفرنبودة توجيه رسالة مباشرة للدولة السورية وللروس أيضاً عبر استهداف قاعدة حميميم بطائرات مُسيَّرة يتمّ إسقاطها ، ولكنها في الحقيقة تستنزف الدفاعات الجوية الروسية وكذلك السورية التي تعمل على التصدّي للطائرات المُسّيرة التي تستهدف منشآت سوريّة كمحطات الكهرباء والمياه والمطارات .
انطلاقاً من الوقائع والمُعطيات القائمة لا يبدو أن الدولة السورية ستتراجع عن الإستمرار في متابعة العمليات العسكرية ، مدعومة من الطيران الروسي حيث تمّ الإعلان من قِبَل مركز المصالحة الروسي عن فتح معبرين إنسانيين لخروج الأهالي من بقعة العمليات الأوسع ، ورمي الحوامّات السورية لقصاصات ورقية تدعو المواطنين إلى الإبتعاد عن مراكز وتجمّعات الجماعات الإرهابية .
هذه الإجراءات في الواقع هي أسلوب سابق استخدمته الدولة السورية والقوات الروسية قبل الدخول في مرحلة العمليات الكبرى ، وهي كإجراءات تدابير هدفها تفكيك العقد القائمة وتسهيل عمل القوات العسكرية في الميدان ، خصوصاً أنه على المستوى العسكري بشكل خاص يستطيع الجيش العربي السوري تنفيذ عمليات واسعة ومرنة ، بالنظر إلى طبيعة تموضع قواته التي يمكنها تنفيذ عمليات إندفاع وتطويق وعزل لمناطق سيطرة الجماعات الإرهابية ، لكن هذا الأمر مشروط بإطلاق العمليات في بُعدها الشامل وهو الأمر الذي لا يبدو قائماً حالياً وبإنتظار تشكّل واقع وظروف أكثر مُلاءَمة تمكّن الجيش من تنفيذ عمليات شاملة .
وحتى تتشكّل ظروف ووقائع ملائِمة أعتقد أن العمليات ستبقى في إطارها المحدود ويمكن أن تنتقل من محور إلى آخر ، لكنها وإن حقّقت تقدّماً في محاور مُحدَّدة فهي لن تؤثّر في بنية وتموضع الجماعات الإرهابية وداعميها .
الميادين
==========================