الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في دير الزور

تطورات الأوضاع في دير الزور

12.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/12/2018

تواصلت الاشتباكات بين قوات قسد بغطاء جوي من التحالف الدولي مع تنظيم الدولة في دير الزور والتي تتركز في مدينة الهجين في دير الزور وبلدة الباغور فيما تقدمت قوات قسد في مدينة الهجين وسط انباء عن السيطرة على مستشفى الهجين و35 % من المدينة وكذلك استطاعت قوات قسد التقدم في بلدة الباغور ورد مسلحون مجهولون من تنظيم الدولة على الهجوم بعدة عمليات استهدفت عناصر من قوات قسد أخرها في محيط حقل العمر النفطي وسط كر وفر بين الجانبين. فيما قصفت  المليشيات الايرانية والاسدية تنظيم الدولة من مناطق سيطرتهم في البوكمال واستهدف القصف الاسدي  الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث طالت القذائف مناطق في بلدتي الشعفة والسوسة .  في اطار منفصل نقلت مصادر دبلوماسية عن نقل روسيا صواريخها اس 300 الى دير الزور بالقرب من وجود قوات التحالف الدولي فيما لم تؤكد على روسيا هذه الانباء .
عناوين الملف
  1. المرصد :الخلايا العاملة في مناطق شرق الفرات تواصل هجماتها مستهدفة مواقع مختلفة آخرها محيط حقل العمر النفطي ومخلفة مزيداً من الخسائر البشرية
  2. تي ار تي :التحالف ضد داعش بقيادة أمريكا يقصف مستشفى في بلدة هجين بمحافظة دير الزور السورية
  3. الدرر الشامية :مقاتلات التحالف تقصف مواقع ميليشيات "سوريا الديمقراطية" شرقي دير الزور
  4. حرية برس :“قسد” تتقدم بدير الزور.. والبنتاغون يعترف بشراسة القتال هناك
  5. غزة بوست :روسيا تنشر صواريخها قرب الأميركيين
  6. اورينت :الحشد الشعبي" الشيعي العراقي يقصف بلدة الباغوز في ديرالزور
  7. "قسد" تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى "ديرالزور"
  8. اورينت :قتلى من "قسد" بهجمات متفرقة لـ"داعش" شرقي ديرالزور
  9. المرصد :ضفتا الفرات الشرقية والغربية تشهد من جديد عمليات قصف متبادل بين القوات الإيرانية والنظام على طريق طهران – بيروت والتنظيم في جيبه الأخير
  10. معارك كر وفر في بلدة هجين معقل «داعش» قرب دير الزور...«قوات سوريا الديمقراطية» تتقدم شرق الفرات
  11. اخبار الان :قوات سوريا الديمقراطية تحرر مستشفى هجين بدير الزور
 
المرصد :الخلايا العاملة في مناطق شرق الفرات تواصل هجماتها مستهدفة مواقع مختلفة آخرها محيط حقل العمر النفطي ومخلفة مزيداً من الخسائر البشرية
11 ديسمبر,2018 3 دقائق
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ مسلحين مجهولين من الخلايا النشطة شرق الفرات، مزيداً من الهجمات التي طالت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث استهدف مسلحون مجهولون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، مقعاً لقوات سوريا الديمقراطية في محيط حقل العمر النفطي، ما تسبب بمفارقة 3 عناصر للحياة ومعلومات عن إصابة آخرين بجراح، وجاء هذا الاستهداف في أعقاب استهداف مسلحين مجهولين أمس يستقلان دراجة نارية، سيارة لقوات سوريا الديمقراطية، يستقلها قيادي محلي من قوات سوريا الديمقراطية وعنصر برفقته، ما تسبب بإصابة القيادي بجراح بليغة، فيما فارق العنصر الحياة على الفورة متأثراً بإصابته الناجمة عن إطلاق النار الذي استهدف السيارة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد مفارقة مزيد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية للحياة، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين واستهدافهم من قبلهم، في منطقة ذيبان في الريف الشرقي لدير الزور.
فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 9 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، أنه لا يزال الفلتان الأمني مستمراً في لتوسع في شرق الفرات، عبر مزيد من الاغتيالات التي تنفذها خلايا نشطة في المنطقة بعضها مرتبط بتنظيم “الدولة الإسلامية” وبعضها الآخر يقوم على تنفيذ عمليات قتل وإشاعة الفوضى في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف مسلحين مجهولين لسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بقتل وإصابة 5 أشخاص على الأقل، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأول أنه جرى انفجار عبوة ناسفة على الطريق العام، قرب جسر البصيرة، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ما أدى لإغلاق الطريق من قبل القوات الأمنية ومنع حركة السير بشكل مؤقت على الطريق، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عن الانفجار، ونشر المرصد السوري ليل أمس أنه رصد استهداف مسلحين مجهولين لسيارة تقل أحد أعضاء المجلس المدني لدير الزور، العامل في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، حيث علم المرصد السوري أن الاستهداف تسبب بإصابة عدة أعضاء كانوا يستقلون السيارة، في منطقة سويدان جزيرة في الريف الشرقي لدير الزور، ومعلومات عن أن أحدهم فارق الحياة متأثراً بإصابته، في ظل استمرار الفلتان الأمني ضمن هذه المناطق ومحاولة تصعيدها من قبل خلايا نشطة في المنطقة معظمها مرتبط بتنظيم “الدولة الإسلامية”، ونشر المرصد السوري صباح اليوم الخميس أنه رصد قيام مسلحين مجهولين بمهاجمة منزل في قرية الصعوة في الريف الغربي لدير الزور، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن مسلحين يتردون لباس قوات سوريا الديمقراطية، اقتحموا منزلاً لرجل يعمل بتجارة المجوهرات، وقاموا بسرقة مبلغ يعادل 4.5 مليون ليرة سورية، بالإضافة لأوراق ثبوتية، في حين كان رصد المرصد السوري يوم الاثنين الفائت، قيام مجهولين بالسطو على محل صيرفة، حيث رصد السكان دخول مسلحين إلى مكتب في جزرة البوحميد، حيث تم سرقة مبلغ 20 ألف دولار وجهاز لابتوب، كما كان المرصد السوري نشر في الأسبوع الفائت، مكتبين في منطقة الجزرة ومنطقة الصعوة، من قبل مسلحين ارتدوا لباس قوات سوريا الديمقراطية، كما كان نشر المرصد السوري صباح يوم الخميس الـ 6 من كانون الأول / نوفمبر الجاري من العام 2018، أنه رصد تنفيذ القوات الأمنية وقوات سوريا الديمقراطية، حملة مداهمات طالت عدة شبان في قرية الزر في الريف الشرقي لدير الزور، التي تسيطر عليها قسد، بتهمة “البحث عن خلايا نائمة” مسؤولة عن تنفيذ الاغتيالات والتفجيرات في الريف الشرقي لدير الزور، حيث أكدت المصادر الأهلية للمرصد السوري أن الاعتقالات طالت 6 شبان من أبناء القرية، ونشر المرصد السوري ليل أمس أنه رصد مزيداً من الأحداث الأمنية، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، في شرق نهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري قيام مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من عناصر الخلايا التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بذبح عنصر من قوات النظام، كان يزور ذويه في قرية الجرذي الشرقي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، في حين ألقى مسلحون مجهولون قنبلة على منزل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، في قرية الزر، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما انفجرت عبوة ناسفة عند منطقة جسر البصيرة، في الريف ذاته، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ونشر المرصد السوري في الـ 30 من نوفمبر الفائت، أن قوات سوريا الديمقراطية عمدت إلى تنفيذ حملات دهم واعتقالات ضمن قرية الحوايج الخاضعة لسيطرتها بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن حملة الاعتقالات هذه، استهدفت مقاتلين سابقين في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن أجروا “مصالحات” مع قسد، إذ جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة حتى اللحظة، دون معلومات عن أسباب الحملة إلى الآن، كما أن المرصد السوري نشر في الـ 29 من نوفمبر، أنه تتواصل الأحداث الأمنية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ضمن استمرار تصاعد حالات الفلتان الأمني في المنطقة، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عبوة ناسفة انفجرت في أطراف بلدة الشحيل على الطريق الواصل إلى حقل العمر بالريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بأضرار مادية، في حين داهم عناصر من قوات سوريا الديمقراطية منزلاً في بلدة ذيبان وجرى اشتباك بين المداهمين وعناصر سابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما تسبب بمقتل اثنين منهم، كما نشر المرصد السوري أمس الأول أنه رصد استهداف مسلحين مجهولين لعنصر من قوات سوريا الديمقراطية، عبر إطلاق النار عليه في منطقة الشحيل الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، في استمرار لعمليات الثأر التي تنفذها خلايا نشطة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث كان المرصد السوري نشر خلال الـ 24 ساعة التي سبقتها، أنه رصد هجوماً جديداً نفذه مسلحون مجهولون يرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” مستهدفين مقراً يتبع لقوات سوريا الديمقراطية في معمل السجاد ضمن بلدة البصيرة عند ضفاف نهر الفرات الشرقية في ريف دير الزور الشرقي، إذ جرت عملية استهداف متبادلة بالأسحلة الرشاشة قبل أن يلوذوا المهاجمين بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال 4 أيام، إذ كان المرصد السوري نشر يوم الجمعة الـ 23 من شهر تشرين الثاني الفائت، أنه رصد عند منتصف ليل الخميس – الجمعة، هجوماً لمسلحين مجهولين، يرجح بأنهم عناصر من خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدف مقر لقوات سوريا الديمقراطية، في معمل السجاد ببلدة البصيرة الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ثم لاذ المهاجمون بالفرار بعد أن زرعوا عبوات ناسفة على جانبي الطريق قبل انسحابهم، لتنفجر إحدى العبوات الناسفة فجر اليوم برجل وابنه، نازحين من مدينة البوكمال، ما أسفر عن استشهادهما على الفور.
==========================
تي ار تي :التحالف ضد داعش بقيادة أمريكا يقصف مستشفى في بلدة هجين بمحافظة دير الزور السورية
11.12.2018 ~ 11.12.2018
أعلن التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عن قصف مستشفى في بلدة هجين التابعة لمحافظة دير الزور السورية.
و جاء في بيان خطي صادر عن التحالف أن تنظيم داعش إستخدم المستشفى المذكور لمهاجمة شركاء التحالف في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
من ناحيته ذكر المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأمريكية العقيد روب مانينغ  خلال مؤتمره الصحفي اليومي إنه لا يمكن استخدام المستشفيات لمآرب أخرى مشيراً إلى أن داعش إعتاد على إستخدام هذا التكتيك مراراً. 
و لم يدلي مانينغ بأية معلومات حول الخسائر المدنية التي وقعت في المستشفى.
ومن الجدير بالذكر أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد تسببت في مقتل عشرات المدنيين في غاراتها الجوية على العديد من المساجد بمحافظة دير الزور في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
و كانت المصادر المحلية قد أعلنت عن مقتل سبعة مدنيين جراء لجوء قوات التحالف إلى قصف مسجد الزوية ببلدة هجين في الثاني و العشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أن قوات التحالف كانت قد نفذت الأسبوع الماضي هجمات برية و جوية إستهدفت بلدة هجين و أسفرت عن مقتل 25 مدنياً.
==========================
الدرر الشامية :مقاتلات التحالف تقصف مواقع ميليشيات "سوريا الديمقراطية" شرقي دير الزور
الثلاثاء 02 ربيع الثاني 1440هـ - 11 ديسمبر 2018مـ  11:12
الدرر الشامية:
قصفت مقاتلات التحالف الدولي، مواقع ميليشيات "سوريا الديمقراطية - (قسد)" المدعومة من واشنطن، في مدينة هجين شرقي دير الزور.
وأفادت شبكة "دير الزور24" المعنية بنقل أخبار المنطقة، بأن طائرات التحالف قصفت بالخطأ، ظهيرة أمس الاثنين، مواقع "قسد" في مدينة هجين، التي تشهد معارك عنيفة بين الأخيرة و"تنظيم الدولة".
وأشارت الشبكة إلى أن الغارات التي شنّتها الطائرات الأمريكية على مواقع "قسد"؛ أدّت إلى إصابة قرابة 15 عنصرًا من ميليشيات "قسد".
وأوضحت أن القصف وقع عقب هجومٍ معاكس شنّه "تنظيم الدولة"، على مشفى مدينة هجين شرق دير الزور، والذي تمكنت "قسد" من السيطرة عليه عقب معارك عنيفة مع التنظيم.
وفتحت ميليشيات "قسد" محورًا آخر، بالإضافة لهجومها من المحاور الثلاثة في هجين؛ حيث شنّت هجومًا، أمس الاثنين، من جهة الباغوز، وثبتت عدة نقاط في بادية البلدة المتاخمة للحدود السورية - العراقية.
==========================
حرية برس :“قسد” تتقدم بدير الزور.. والبنتاغون يعترف بشراسة القتال هناك
 فريق التحريرمنذ 9 دقائقآخر تحديث : الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 11:57 صباحًا
دير الزور – حرية برس:
شهدت المعارك المحتدمة بين تنظيم الدولة “داعش” ومليشيا “قسد” المدعومة من التحالف الدولي، تقدم الأخير على محور بلدة “الباغور تحتاني” شرقي دير الزور، وذلك بعد تراجع مقاتلي التنظيم.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، اليوم الثلاثاء، بأن مليشيا قسد سيطرت على عدة أبنية داخل بلدة “الباغور تحتاني” من جهة البادية ومن جهة الحدود العراقية- السورية، بعد هجوم شنته ليلة أمس تزامناً مع قصف من قبل طائرات التحالف الدولي.
يأتي هذا، بعد أن باتت قسد تسيطر على نحو 35 بالمئة من مدينة هجين عقب سيطرتها على حيي “الإصلاح” و”الحوامة”، بالإضافة لمحيط مشفى هجين، وسط تمهيد من طيران التحالف للتقدم نحو سوق المدينة وقوس هجين.
وفي سياق متصل، قال  المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) روبرت مانينغ، أمس الإثنين، إن القتال في مدينة هجين شرق ديرالزور “صعب وشرس”، متوعداً بأن “القوات الأمريكية والتحالف الدولي وقسد سيحررون المدينة قريباً”.
وتعد مدينة هجين خط دفاع أول لتنظيم الدولة، ونزح أغلب سكانها مع اشتداد المعارك باتجاه ما تبقى من مناطق خاضعة للتنظيم أقسى شرق دير الزور، وخاصة بلدة الشعفة.
ومع إعلان مليشيا “قسد” والتحالف استئناف معاركها ضد “تنظيم الدولة” في ريف البوكمال شرق الفرات، غيرت “قسد” من استراتيجيتها عن المعركة الأولى التي انطلقت من الباغوز فوقاني وتحتاني على الحدود السورية -العراقية ومحور بلدة السوسة، لتبدأ هذه المرة من جبهة مدينة هجين كبرى معاقل التنظيم
==========================
غزة بوست :روسيا تنشر صواريخها قرب الأميركيين
تاريخ النشر : الثلاثاء , 11 ديسمبر 2018 - 10:09 صباحاً شارك عبر :
أفادت مصادر دبلوماسية ببدء الجيش الروسي نقل مكونات من منظومة صواريخ «إس 300» من غرب سوريا إلى دير الزور قرب وجود التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر بعد حادثة إسقاط طائرة روسية في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، إرسال منظومة «إس 300» المتطورة إلى سوريا، لتضاف إلى منظومتي «إس 400» و«إس 300» العادية اللتين نشرتهما موسكو سابقاً.
وقالت المصادر إن الأيام الأخيرة شهدت بدء تحريك أجزاء «إس 300» المتطورة إلى دير الزور، ما سيعقد تحركات طائرات التحالف الدولي ضد «داعش» شرق نهر الفرات. ووقعت موسكو وواشنطن في مايو (أيار) العام الماضي مذكرة تفاهم لمنع الصدام بين طائرات الطرفين، في وقت بدأت روسيا تعتبر الوجود الأميركي «غير شرعي».
وتزامن ذلك مع ارتباك الإعلام الرسمي السوري مساء الأحد حول تعرض مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي، إذ إن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) حذفت الخبر المتعلق بالتصدي لـ«أهداف جوية»، بعدما كانت نقلت عن مراسلها أن «دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي». وقال خبراء إن العملية قد تكون مرتبطة باختبار إسرائيلي لمنظومة «إس 300».
إلى ذلك، تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أمس من استعادة مستشفى مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي بعد معارك كر وفر مع مسلحي «داعش» قرب حدود العراق.
==========================
اورينت :الحشد الشعبي" الشيعي العراقي يقصف بلدة الباغوز في ديرالزور
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2018-12-11 12:09
http://o-t.tv/yMr
 أفادت شبكة "فرات بوست" بأن ميليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية العراقية قصفت (الثلاثاء) بلدة الباغوز شرقي دير الزور، والواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش"، بالقذائف الصاروخية.
وذكرت مواقع محلية أن اشتباكات بين ميليشيا "قسد" وتنظيم "داعش" دارت على أطراف الباغوز في محاولة من "قسد" التقدم للسيطرة على البلدة، مشيرة إلى أن هجوم "قسد" ترافق مع غارات لطيران التحالف الدولي على بلدتي الباغوز وهجين.
يشار إلى أن مدينة هجين أحد أهم المعاقل المتبقية تحت سيطرة "داعش" في ريف دير الزور الشرقي، شهدت أمس الإثنين تمكن "قسد" من الدخول إلى عدد من مناطقها والسيطرة على نقاط مهمة من منطقة مشفى هجين الاستراتيجية، وذلك بعد معارك عنيفة مع مقاتلي التنظيم.
وتشير خريطة السيطرة الميدانية وفق "فرات بوست"، إلى أن عناصر "قسد" يسيطرون حالياً على نحو 35 بالمئة من مدينة هجين، عبر طردهم لـ "داعش" من حيي الإصلاح وحوامة ومحيط مشفى هجين.
==========================
"قسد" تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى "ديرالزور"
بلدي نيوز - (مالك الشامي)
أرسلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية جديدة لدعم هجومها البري على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، إن قوات "قسد"، زجت بتعزيزات عسكرية جديدة قوامها 500 عنصر، لدعم هجومها البري على الجيب الأخير لتنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي.
وكانت دفعت قوات "قسد"، بتعزيزات عسكرية قوامها قرابة 300 عنصر يوم الأربعاء الفائت، من أبناء مدينتي الطبقة والرقة، لدعم هجومها البري على التنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي.
وسبق أن نقلت الوحدات الكردية في 15 نوفمبر الفائت، أكثر من 700 من قواتها من منطقة الشهباء بريف حلب إلى ديرالزور، وهم من أبناء عفرين كانوا في مخيمات تل رفعت وفافين ومناطق أخرى، وقد تم تجنيدهم لمحاربة الجيش الحر والجيش التركي بوقت سابق.
وتشهد مدينة هجين والقرى والبلدات المحيطة بها شرقي دير الزور والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، منذ أسابيع، أعنف الاشتباكات في إطار العملية المدعومةً من التحالف الدولي لطرد التنظيم من الجيب الأخير في المنطقة.
==========================
اورينت :قتلى من "قسد" بهجمات متفرقة لـ"داعش" شرقي ديرالزور
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2018-12-10 18:18
http://o-t.tv/yLM
قالت شبكات محلية إخبارية (الاثنين) إن عدداً من عناصر ميليشيا "قسد" لقوا مصرعهم في هجمات متفرقة شنها عناصر تنظيم "داعش" على مواقع تمركزهم بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع استمرار المعارك ضد التنظيم في المنطقة.
وأفادت "شبكة ديري نيوز الإخبارية" أن تنظيم "داعش" أعلن عن مقتل 7 من عناصر ميليشيا "الوحدات الكردية" وإصابة آخرين، إثر هجوم شنّه التنظيم على مشفى هجين، وذلك بعد ساعات من إعلان "قسد" السيطرة على المشفى، والتي أكدت عبر معرفاتها الرسمية أن التنظيم دمرها قبل أن ينسحب منها.
كما قالت الشبكة، إن 5 عناصر من ميليشيا "قسد" قتلوا جراء استهدافهم من قبل مجهولين بالقرب من بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي أيضاً.
بدورها، أكدت شبكة "فرات بوست" أن عنصرين اثنين تابعين "لقسد" قتلا وأصيب 4 آخرون بجروح، اثر استهدافهم بقذائف صاروخية من قبل تنظيم "داعش" في حي حوامة بمدينة هجين.
وكانت "قسد" أعلنت صباح اليوم عن سيطرتها سيطرت "قسد" على مشفى مدينة هجين بعد إشتباكات وصفتها بـ"العنيفة" ضد تنظيم "داعش"، حيث يعتبر مشفى مدينة هجين خط الدفاع الأول عن مناطق سيطرة التنظيم وأحد أبرز النقاط الاستراتيجية.
==========================
المرصد :ضفتا الفرات الشرقية والغربية تشهد من جديد عمليات قصف متبادل بين القوات الإيرانية والنظام على طريق طهران – بيروت والتنظيم في جيبه الأخير
11 ديسمبر,2018 3 دقائق
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد عمليات الاستهداف المتبادل بين العناصر المتواجدين عند الضفاف الشرقية والغربية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق فإن قوات النظام والقوات الإيرانية المتواجدة في مدينة البوكمال ومنطقة الغبرة عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، استهدفت مناطق في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث طالت القذائف مناطق في بلدتي الشعفة والسوسة، عقبها استهداف من قبل التنظيم لمناطق في البوكمال والغبرة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 4 من ديسمبر الجاري، اشتباكات بين القوات الإيرانية وقوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في أطراف مدينة البوكمال الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، على طريق طهران – بيروت، حيث جاء الهجوم نتيجة تسلل لعناصر من التنظيم عبر نهر الفرات، قادمين من جيب التنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، ومعلومات مؤكدة عن مقتل عناصر من الطرفين، ونشر المرصد السوري اشتباكات عنيفة جرت يوم الـ 22 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الفائت، على محاور محطة الـ T2 الواقعة في البادية عند الحدود الإدارية بين باديتي دير الزور وحمص، بين القوات الإيرانية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، وذلك في هجوم نفذه التنظيم على مواقع الإيرانيين وحلفائها، حيث ترافقت الاشتباكات العنيفة مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة، فيما وثق المرصد السوري خسائر بشرية على خلفية القصف والاستهدافات والاشتباكات، إذ قتل ما لا يقل عن 4 من تنظيم “الدولة الإسلامية” في هجومه، بينما قتل 2 على الأقل من المسلحين الموالين لإيران خلال الهجوم ذاته الذي نفذه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين نشر المرصد السوري في الـ 19 من نوفمبر الفائت أنه شهدت مناطق في ريف دير الزور وبلدة الشعفة التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” وقريتي حسرات والسيال الخاضعة لسيطرة قوات النظام وحلفائها من القوات الإيرانيين والمسلحين السوريين وغير السوريين، قصفاً متبادلاً بين الطرفين، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الفائت أنه رصد قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن قوات النظام قصف مناطق في بلدتي السوسة والباغوز في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية”، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، عقبها استهداف من قبل التنظيم طال مناطق سيطرة النظام في منطقة السكرية المجاورة لمدينة البوكمال، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية
أيضاً كان نشر المرصد السوري في الـ 14 من نوفمبر الفائت أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف صاروخي نفذتها قوات النظام والقوات الإيرانية مساء اليوم الأربعاء الـ 14 من شهر تشرين الثاني، مستهدفة أماكن في بلدة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، حيث تأتي عملية القصف هذه كرد أو انتقام للهجوم الذي نفذه التنظيم منذ ساعات على مواقع الإيرانيين وقوات النظام وحلفائها عند الضفة الغربية لنهر الفرات، في حين كان المرصد السوري قد نشر في اليوم ذاته أنه رصد اشتباكات عنيفة تدور على محاور في بادية قرية الدوير بريف ديرالزور الشرقي عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، بين القوات الإيرانية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، في هجوم مباغت ينفذه عناصر التنظيم على مواقع قوات النظام وحلفائها، وسط استهدافات وقصف متبادل، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، فيما تأتي الهجمات هذه على الرغم من التحصينات الكبيرة التي تعمد القوات الإيرانية وقوات النظام إلى تنفيذها وتأمين مواقعها، حيث نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تواصل القوات الإيرانية المتواجدة في الريف الشرقي لدير الزور عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، عمليات تحصين مواقعها ونقاطها تحسباً لأي هجمات معاكسة قد ينفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” على القوات الإيرانية وقوات النظام وحلفائها المتواجدين هناك، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة القوات الإيرانية بزرع العبوات والألغام على طول الضفة الغربية لنهر الفرات حيث يتواجدون، في إطار عمليات التحصين للحد من تكرار الهجمات التي يعمد لها التنظيم عبر عبور نهر الفرات من الضفة الشرقية حيث جيبه، إلى الضفة الغربية، كما تأتي عملية التحصين هذا مع الترقب لانطلاق عملية قسد البرية الكبرى في شرق الفرات، وكان نشر المرصد السوري في الـ 5 من شهر تشرين الثاني المنصرم من العام 2018، أنه لم يتوقف تنظيم “الدولة الإسلامية”، منذ خسارته لسيطرته الاستراتيجية على طريق طهران – بيروت، المتمثل بمنطقة البوكمال في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، في كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، لم يتوقف عن تهديد قوات النظام وحلفائها من القوات الإيرانية والميليشيات الفلسطينية واللبنانية والعراقية والأفغانية والسورية والآسيوية المتواجدة في كامل خط غرب الفرات، وكان التهديد على شكل استهدافات مدفعية وبرية تطال مواقع قوات النظام وحلفائها، أو من خلال هجمات برية رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان، ينتقل فيها تنظيم “الدولة الإسلامية” من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، قادماً من جيبه الأخير في شرق النهر، إلى الضفة الغربية للنهر، ويتنقل في كل مرة من محور، في محاولة لمخادعة قوات النظام وحلفائها والتي رغم مراقبتها للنهر إلا أنها لا تتمكن من إيقاف هذه الهجمات، التي توقع في كل مرة أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، كما يتمكن التنظيم من إفساح الطريق لنفسه للخروج نحو البادية السورية، التي يتواجد للتنظيم جيب كبير بالإضافة لتمركزات متناثرة ضمن البادية، السورية على الحدود الإدارية بين دير الزور وحمص.
==========================
معارك كر وفر في بلدة هجين معقل «داعش» قرب دير الزور...«قوات سوريا الديمقراطية» تتقدم شرق الفرات
الأربعاء - 4 شهر ربيع الثاني 1440 هـ - 12 ديسمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14624]
تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الاثنين من استعادة مشفى مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسحلي تنظيم داعش.
وقال قائد عسكري في مجلس دير الزور العسكري لوكالة الأنباء الألمانية: «لقد استعادت قواتنا فجر اليوم السيطرة على
مبنى مشفى هجين الذي طاله التدمير بشكل كبير جدا بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش».
وأكد القائد العسكري أن «المعارك مستمرة للسيطرة على مدينة هجين رغم كل الشراسة التي يبديها مقاتلو «داعش» للبقاء في المدينة باعتبارها آخر معاقل التنظيم في مناطق شرق الفرات»، مشيرا إلى أن «مسلحي «داعش» يعتمدون على المفخخات والانتحاريين في التصدي لتقدم قواتنا».
وشدد القائد العسكري على أن «قوات قسد دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية كبيرة لمدينة هجين تحت غطاء طائرات التحالف الدولي».
وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت ليلة الخميس-الجمعة على المشفى وحي الحوامة في مدينة هجين، إلا أن مسلحي «داعش» استعادوها السبت.
واعتبر القائد العسكري أنه «بعد دخول قواتنا إلى المدينة وكسر دفاعات تنظيم داعش أصبحت السيطرة على مدينة هجين مسألة وقت، إلا أن وجود مدنيين في المناطق التي تحت سيطرة تنظيم داعش تحد من تقدم قواتنا».
وشدد: «بعد تثبيت السيطرة على منطقة المشفى أصبحت جميع الطرق المؤدية إلى مدينة هجين ساقطة ناريا».
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على أكثر من 80 في المائة من مدينة هجين وبلدات السوسة والباغوز والشعفة وبعض القرى والمزارع الممتدة بينها.
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «لا تزال العمليات العسكرية جارية في منطقة شرق الفرات، ضمن القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، حيث حصل قتال متواصل بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وعناصر التنظيم من جانب آخر، على محاور في بلدة هجين وأطرافها، ومحاور أخرى من الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات». وزاد: «قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من التقدم مجدداً في المنطقة، وفرض سيطرتها على مواقع ونقاط في أطراف البلدة، والوصول إلى المشفى الواقع في القسم الغربي من بلدة هجين، والذي دمرته طائرات التحالف الدولي من خلال استهدافات طالته خلال الأيام والأسابيع الفائتة، وعلم أن التقدم يجري ببطء من قبل قوات قسد في محاولة منها لتمشيط الألغام في المنطقة التي تتقدم إيها وتثبيت سيطرتها فيها للحيلولة دون أي هجوم معاكس يفقدها السيطرة على ما تقدمت إليه من مناطق لصالح التنظيم الذي يستميت في صد الهجوم ومنع قسد من تضييق الخناق عليه بشكل أكبر داخل الجيب الذي يتعرض بين الحين والآخر لعمليات قصف مدفعي وصاروخي وجوي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية».
إلى ذلك، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن مدينة هجين الصغيرة في شرق سوريا صارت آخر معاقل تنظيم داعش، وإنها محاصرة من كل الجهات، وإن قتالا عنيفا يدور لإسقاطها، وإن القوات الأميركية «تعمل في عزم سريع لإنهاء هذه الحرب خلال فترة قصيرة».
وأضاف المسؤول: «يحتل المتمردون منطقة صغيرة بالقرب من الحدود السورية - العراقية، ولا يوجد مكان يقدرون على الانتقال إليه». وقال: «نعم، إنهم يخوضون معركة شرسة، ويقتلون المئات من الذين يقاتلونهم، وينشرون فيديوهات عن قطع رؤوس أعدائهم، وهي فيديوهات قديمة».
وأضاف أن معركة هجين ستستمر لثلاثة أشهر، «مما يدل على صعوبة القضاء على مجموعة متطرفة مصممة على أن لا تموت».
في نفس الوقت، قال مسؤول البنتاغون إن «داعش» فقد أكثر الدخل الذي كان يحصل عليه من النفط، ومن الضرائب التي كان يفرضها في المناطق التي كان يسيطر عليها. وأن «داعش» يعتمد الآن على بيع الذهب، والأموال الأخرى التي كان جمعها بعد إعلان السيطرة على أراض في عام 2014. وإن هذه الأموال تُستخدم لشراء أسلحة، ولتمويل الهجمات في العراق وسوريا. وأضاف المسؤول أن المنطقة التي يسيطر عليها «داعش» في سوريا تمثل أقل من 1٪ من الأراضي التي كان يسيطر عليها في قمة مجده، وكانت تساوي مساحة بريطانيا. ويعيش في جيب «داعش» الصغير نحو خمسة عشر ألف شخص، بما في ذلك مقاتلو «داعش»، وعائلاتهم. وأن هؤلاء المقاتلين، حسب تقديرات البنتاغون، لا يزيد عددهم عن ألفي مقاتل. وأن هذا انخفاض كبير من قوات كانت وصلت إلى خمسين ألف مقاتل في قمة الخلافة الإسلامية
وكان بريت ماكغورك، مبعوث البيت الأبيض للحرب ضد «داعش»، قال، في مؤتمر أمني عقد مؤخراً في البحرين: «الأمر صعب للغاية لأننا في المراحل الأخيرة. ونتوقع أن كل مقاتل صار يحمل حول خصره قنبلة انتحارية». لكنه أضاف أن الداعشيين المحاصرين «ليس لديهم مكان يذهبون إليه». وأنهم محاطون من الشرق ومن الشمال بمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، ومن الجنوب والغرب بقوات الحكومة السورية، والقوات التي تحارب معها. ومؤخرا، أغلقت قوات الحكومة السورية وحلفاؤها الطرق المؤدية إلى منطقة هجين.
وقالت وكالة أسوشييتد برس: «سينهي سقوط هجين سيطرة الجماعة على أي منطقة مهمة في العراق أو سوريا، لكن الخلايا النائمة في كلا البلدين ستستمر في شن هجمات وسط محاولات إعادة التجمع. في نفس الوقت، تواصل الجهات المنتسبة إلى «داعش» في ليبيا وأفغانستان وشبه جزيرة سيناء المصرية شن هجمات منتظمة».
==========================
اخبار الان :قوات سوريا الديمقراطية تحرر مستشفى هجين بدير الزور
أخبار الآن| دبي - الإمارات العربية المتحدة - (وكالات)
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تحرير مستشفى هجين الواقع داخل البلدة التي تمثل آخر جيب لتنظيم داعش شرقي سوريا عند الحدود مع العراق.
وهذا احدث تقدم للقوات المدعومة من الولايات المتحدة منذ أن توقف تحركها بعد احتلال داعش على مناطق كان قد خسرها في الآونة الأخيرة في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان «تمكّن مقاتلونا من تحرير كامل مستشفى هجين بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش». وأضافت القوات المؤلفة من مقاتلين أكراد وعرب أن فرقها الهندسية شرعت بإزالة الألغام والمتفجرات التي وضعها داعش داخل المستشفى وفي محيطه.
وبالتزامن مع الهجوم على بلدة هجين وما حولها، عززت القوات العراقية تواجدها على الحدود لمنع أي هجمات أو تسلل للمسلحين.
ويندرج هجوم قوات سوريا الديمقراطية على هجين والقرى القريبة منها في إطار «المرحلة الأخيرة» من الحرب ضد تنظيم داعش في الأراضي السورية.
وتؤكد قوات سوريا الديمقراطية وجود تنسيق مع القوات العراقية في المعارك.
==========================