الرئيسة \  ملفات المركز  \  الغوطة الشرقية : المعارضة تصد قوات الأسد وتحاصره في حرستا

الغوطة الشرقية : المعارضة تصد قوات الأسد وتحاصره في حرستا

03.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/1/2018

عناوين الملف
  1. هدهد :قصف جنوني متواصل بكافة أنواع الأسلحة على الغوطة الشرقية
  2. الاتحاد برس: أحرار الشام تدمر تحصينات لقوات النظام قرب إدارة المركبات في الغوطة الشرقية
  3. الاماراتية :سوريا: مجالس الغوطة الشرقية تطلق حملة مساعدات لأهالي حرستا
  4. الواقع اونلاين :المعارضة: الأسد يحاول اقتحام الغوطة الشرقية من 3 محاور
  5. حرية برس :“محلي” المرج في الغوطة ينفي سيطرة قوات الأسد على بلدات في المنطقة
  6. الميادين :قذائف على جرمانا وضاحية الأسد..وغارات تستهدف المسلحين بعين ترما وعربين
  7. الاتحاد :المعارضة السورية تقتل 20 عنصراً حكومياً وغارات النظام تحصد 16 مدنياً
  8. الدستور :الأسـد يعين وزيــرا جديـدا للدفاع
  9. مصراوي :القوات السورية ترسل تعزيزات إلى جبهات ريف دمشق
  10. القدس العربي :المعارضة تسدد ضربة قوية للنظام وتقتل العشرات من قوات الحرس الجمهوري في معركة حرستا
  11. خبر مصر : معادلات عسكرية جديدة بغوطة دمشق: النظام محاصر في "المركبات"
  12. الرياض :صفعات الخسائر تقود الأسد إلى حرق الأرض
  13. البوابة :سوريا: مجالس الغوطة الشرقية تطلق حملة مساعدات لأهالي "حرستا
  14. الميثاق :ارتفاع عدد ضحايا قصف الغوطة: 19 قتيلاً ومائة جريح
  15. البوابة :المعارضة تحاصر جنود النظام في حرستا
  16. الدستور :سوريا.. المعارضة تحاصر جنود النظام في حرستا
  17. اورينت :إعلام النظام يكشف عن خسائره في إدارة المركبات (صور)
  18. انفراد :مقتل العشرات من حرس الأسد في حرستا ومفاوضات لإخراج مئات المحاصرين
  19. الوسط :المعارضة في سوريا: مـصرع 20 عنصرا من القوات النظامية في مدينة حرستا
  20. اورينت :الدفاع المدني لأورينت: هذه حصيلة مجازر النظام في الغوطة خلال يومين
  21. المستقبل :سوريا.. قتال عنيف بين النظام والمعارضة في ريف دمشق
  22. الغد :النظام يفشل في فك الحصار عن المئات من عناصره المحاصرين بحرستا وينتقم من أهالي الغوطة
  23. صدى :المرصد السوري: مقتل 35 مدنيا بينهم أطفال ونساء بالغوطة
 
هدهد :قصف جنوني متواصل بكافة أنواع الأسلحة على الغوطة الشرقية
يواصل نظام الأسد قصف الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بشكل جنوني بكافة أنواع الأسلحة وبشكل عنيف، موقعا شهداء وجرحى في صفوف المدنيين ومحدِثا دمارا مادية كبيرا.
ووثق ناشطون ارتقاء شهيدين في بلدة كفربطنا جراء قيام قوات الأسد باستهداف السوق الشعبي في البلدة بقذائف المدفعية صباح اليوم الأحد.
وتتعرض مدينة حرستا لأعنف حملة قصف من قبل نظام الأسد، حيث سجل ناشطون قيام الطائرات الحربية باستهداف المدينة وأطرافها بحوالي 25 غارة جوية، تزامنت مع قصف عنيف جدا بأكثر من مئة قذيفة "هاون ومدفعية وصاروخية"، كما تم استهداف المدينة بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية.
كما أغارت الطائرات الحربية على أطراف مدينة دوما ومدينة عربين وبلدتي مسرابا ومديرا، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة، وسقوط شهداء وجرحى، إذ عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى نحو النقاط الطبية.
وتعرضت مدن وبلدات دوما وسقبا وعربين وأوتايا والزريقية والبلالية والنشابية وبيت نايم وحوض الصالحية لقصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لسقوط جرحى في بعض المناطق المستهدفة.
وتعاني الغوطة الشرقية من نقص حاد في الكوادر والمعدات الطبية والأدوية، بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على المنطقة منذ عدة أعوام، وهذا ما يفاقم المأساة ويزيد من مرارة الحصار.
وتأتي حملة القصف في ظل تواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محاور إدارة المركبات، حيث حاولت قوات الأسد استعادة ما خسرته في معركة "بأنهم ظلموا"، ما دفع الثوار للرد على قصف منازل المدنيين والهجمات بشن هجمات معاكسة على الجبهات، في الوقت الذي لا تزال فيه المعارك متواصلة وعلى أشدها.
========================
الاتحاد برس: أحرار الشام تدمر تحصينات لقوات النظام قرب إدارة المركبات في الغوطة الشرقية
تمكنت حركة أحرار الشام اليوم الاثنين 1 كانون الثاني/يناير، من نسف تحصينات وأنفاق كانت تعدها قوات النظام في الغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن أحرار الشام نفذت عملية نوعية جديدة في مدينة “حرستا” صباح اليوم، واستهدفت من خلالها أحد أنفاق وتحصينات قوات النظام في مبنى المحافظة، وسط اشتداد وتيرة المعارك بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي يستهدف المنطقة.
في حين أعلنت مصادر إعلام موالية، إصابة اللواء “حسن الكردي” مدير إدارة المركبات العسكرية والعميد “محسن بعيتي” خلال المعارك الجارية ضد المعارضة في محاولة كسر الحصار الذي تفرضه قوات المعارضة على الإدارة.
قوات النظام بدورها ردت بقصف مكثف طال مدن الغوطة لشرقية، حيث تعرضت مدينة “عربين” لقصف مدفعي أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
واستطاعت احرار الشام قبل يومين بدعم فصائل أخرى، السيطرة على مشفى البشر وحي العجمي، لتكمل بذلك طوق الحصار على إدارة المركبات العسكرية، حيث بات عناصر النظام محارين بشكل كامل من كل الجهات.
========================
الاماراتية :سوريا: مجالس الغوطة الشرقية تطلق حملة مساعدات لأهالي حرستا
دعت المجالس المحلية التابعة للمعارضة السورية في الغوطة شرقي العاصمة دمشق، إلى تقديم المساعدات لأهالي مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق.
وقالت مجالس الغوطة في بيان لها اليوم الإثنين: “المدنيون في حرستا يعيشون الآن في أقبية خوفاً من القصف العنيف الذي تتعرض له البلدة”، مشيرًة إلى حاجتهم إلى “المساعدات وتأمين الغذاء والشراب وغيره من مستلزمات الحياة اليومية”.وتشهد  حرستا شرقي العاصمة دمشق منذ 48 ساعة الماضية، أعنف حملة قصف من القوات الحكومية، بعد سيطرة فصائل المعارضة على مناطق جديدة فيها، وحصار المئات من القوات الحكومية في مباني إدارة المركبات، ومقتل أكثر من 50 عنصراً،  بينهم ضباط في الساعات الماضية.وسيطرت فصائل المعارضة اليوم الإثنين، على مستودعات 411 في حرستا بغوطة دمشق، وقالت الفصائل إنها غنمت كميات كبيرة من السلاح والعتاد من داخل المستودعات.
========================
الواقع اونلاين :المعارضة: الأسد يحاول اقتحام الغوطة الشرقية من 3 محاور
بتاريخ اليوم الموافق - الاثنين 1 يناير 2018 01:41 مساءً
طالت منذ ليل السبت وحتى الساعات اللاحقة غارات جديدة على مدينة الغوطة الشرقية، وتحديداً مناطق #دوما و المرج وبلدة كفربطنا وسقبا.
ويقول المرصد السوري إن حصيلة #الضحايا في هذه الهجمات فقط عشرات القتلى والجرحى.
فيما يحصي منذ الرابع عشر من نوفمبر وحتى اليوم مئات القتلى تحت القصف بين #مدنيين وعناصر دفاع مدني.
وتتجدد الاشتباكات بين النظام وفصائل معارضة، حيث بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها معركة في جبهة النشابية في قطاع المرج، وتحاول اقتحام منطقتي حزرما، وزريقية.
من جهتها، تقول #المعارضة إن النظام يحاول جديا هذه المرة السيطرة على 3 مناطق، وذلك خلافاً لكل هجماته السابقة عليها، حيث يدكها بقصف عنيف، كما يستعين في معركته بالدبابات والآليات الثقيلة.
أما فصائل المعارضة، فقد سيطرت على مديرية مواصلات محافظة #ريف_دمشق، فيما تقدمت في جبهة إدارة المركبات في حرستا، وهو موقع استراتيجي في عمق الغوطة الشرقية، بعد أن كانت حققت تقدما في مناطق قريبة من إدارة المركبات أبرزها حي العجمي.
========================
حرية برس :“محلي” المرج في الغوطة ينفي سيطرة قوات الأسد على بلدات في المنطقة
1 يناير 2018فريق التحرير
عمران الدوماني – الغوطة الشرقية – حرية برس:
نفى المجلس المحلي لمنطقة المرج في الغوطة الشرقية في بيان، اليوم الإثنين، سيطرة قوات الأسد على بلدة النشابية وتقدمها في بلدات الزريقية وحزرما وأوتايا.
وتبعد منطقة المرج عن مركز العاصمة دمشق 18 كم، وتحاول قوات الأسد منذ أشهر التقدم فيها.
وأكد المجلس المحلي في بيان له: أن نظام الأسد يلجأ لبث الإشاعات في صفوف مؤيديه بسبب انهيار معنوياتهم بعد الخسائر الجسيمة، التي كبدها الثوار لهم على جبهة إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، وليلفت أنظار مؤيديه بنصر وهمي وكاذب ليخفي حجم خسائره الكبيرة.
وذكر البيان أن قصف قوات الأسد العنيف الهمجي الذي استهدف بلدات المرج، أرغم الأهالي المقيمين في بلدة النشابية وما حولها على النزوح سيراً على الأقدام، مستخدمين الطريق الزراعي الوحيد في ظل استهداف الطرقات العامة من قبل قوات الأسد.
ونوه البيان إلى أن قوات الأسد تستهدف النازحين من المنطقة وبسبب ذلك اضطر الأهالي لترحيل النساء والأطفال سيراً خلال الليل وعند خروج الأهالي من المنطقة أصيبت آمرأة واستشهدت طفلتها، وختم البيان بذكر: عدد الأسر النازحة والتي بلغت أكثر من 920 عائلة، وأكثر من 43 شخصاً أصيبوا بجروح جراء قصف البلدات من قبل قوات الأسد، مع استمرار نزوح من تبقى من أهالي هذه البلدات.
أبو خالد” أحد سكان منطقة المرج نزح يوم الجمعة ليلاً إلى مدينة دوما، أكد لحرية برس: أن قوات الأسد تستهدف النازحين بالقصف الجوي والمدفعي بشكل مباشر، وأدى ذلك إلى سقوط  العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، مضيفاً: أن هناك العديد من أهالي بلدات المرج ينزحون نحو بلدات الغوطة الشرقية بسبب تصعيد الهجمة العسكرية من قبل قوات الأسد على المنطقة بشكل عنيف.
في حين قالت مصادر لحرية برس أن قوات الأسد سيطرت مؤخراً على 11 نقطة في منطقة المرج بينهم 3 نقاط في جبهة البلالية ونقطتين في جبهة حزرما مؤكدة أنه منذ يوم الجمعة وحتى اللحظة لاتزال الاشتباكات مستمرة لاسترجاع هذه النقاط.
وكانت اللجنة الإنسانية في بلدات منقطة المرج، حذرت أمس الأحد في بيان قالت فيه: أن بلدة النشابية تعرضت مساء يوم الجمعة لمحاولات إقتحام من قبل قوات الأسد على المحور الشرقي للبلدة قرب بلدة البلالية، وفي صباح اليوم الثاني شنت قوات الأسد حملة قصف عنيفة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية على قرى وبلدات منطقة المرج.
========================
الميادين :قذائف على جرمانا وضاحية الأسد..وغارات تستهدف المسلحين بعين ترما وعربين
2018-01-01 23:291785
الميادين نت
الطائرات الحربية السورية تقصف تحركات المجموعات المسلّحة في بلدتي عين ترما وعربين في غوطة دمشق الشرقية، بعد قيام المجموعات المسلحة بإطلاق قذائف الهاون على مدينة جرمانا وضاحية الأسد بريف دمشق والتي أدّت إلى سقوط شهيد وإصابة 3 مدنيين.
وبحسب وكالة سانا فقد قصف المسلّحون ضاحية حرستا بقذائف الهاون ما أدّى إلى استشهاد مدني وإصابة 2 آخرين بجروح في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية.
وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن المجموعات المسلحة أطلقت 15 قذيفة هاون على ضاحية حرستا السكنية تسببت باستشهاد شخص وإصابة 2 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية ببعض منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأطلقت المجموعات المسلحة أمس الأحد 36 قذيفة هاون على ضاحية حرستا ما تسبب بإلحاق أضرار مادية ببعض منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية.
وأشار المصدر إلى أن المجموعات المسلحة استهدفت بقذيفة هاون حي التربة بمدينة جرمانا ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح بينما سقطت قذيفة هاون ثانية لم تنفجر في حي كرم حديد.
كما أطلقت المجموعات المسلحة 4 قذائف هاون على محيط ضاحية الإسكان في مخيم الوافدين ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات.
وردّت وحدات من الجيش السوري على اعتداءات المسلحين بتوجيه ضربات مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وإيقاع خسائر فى صفوف المجموعات المسلحة.
وفي القنيطرة جنوباً قصف الجيش السوريُّ تحركات مسلّحي هيئة تحرير الشام في قريةِ الحميدية ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
========================
الاتحاد :المعارضة السورية تقتل 20 عنصراً حكومياً وغارات النظام تحصد 16 مدنياً
تاريخ النشر: الثلاثاء 02 يناير 2018
عواصم (وكالات)
 
أعلنت المعارضة السورية أمس،عن مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام السوري بمدينة حرستا شمال شرق العاصمة دمشق، فيما قتلت طائرات النظام الحربية 4 مدنيين بغارات شنتها على مدينة عربين. كما قتل 12 مدنياً بينهم 4 أطفال في غارات استهدفت بلدة لا يزال يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور في شرق سوريا.
وقال قائد عسكري في غرفة عمليات تتبع المعارضة السورية أمس، إن «غالبية القتلى من قوات الحرس الجمهوري التي تتخذ من إدارة المركبات مقرا، لها لاستهداف بلدات الغوطة الشرقية بالمدفعية والصواريخ». وأشار إلى أن قوات الحرس الجمهوري المدعومة بمقاتلين من درع القلمون وعناصر من «حزب الله» اللبناني، تعمل على فك حصار أكثر من 300 عنصر محاصرين بعد السيطرة على مستشفى البشر وحي العجمي بمدينة حرستا.
وأكد أن «الطائرات الحربية السورية منذ صباح أمس، شنت أكثر من 23 غارة على مدينة حرستا، بينها غارات بقنابل عنقودية، إضافة إلى 7 صواريخ أرض-أرض من نوع فيل تمهيدا لتقدم القوات الحكومية التي تخسر مزيدا من القتلى والجرحى».
من جانبه، قال مصدر إعلامي مقرب من قوات النظام إن طائرات «الميج» التابعة للجيش السوري أطلقت صواريخ على مقرات للمسلحين في مدينة حرستا شمال شرق دمشق، كما استهدفت بسلاح المدفعية والصواريخ القصيرة المدى مقراتهم، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة جدا تخوضها وحدات من الجيش على ذات المحور. وأقر بـ»سقوط قتلى وجرحى من الجيش السوري، بينهم ضباط برتب عليا في معركة حرستا، ووجود مجموعات من الجيش محاصرة داخل مباني إدارة المركبات في مدينة حرستا».
وقال مصدر في الدفاع المدني في غوطة دمشق الشرقية إن الطائرات الحربية نفذت خمس غارات على مدينة عربين، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين». وأشار إلى أن تلك الطائرات شنت غارتين على بلدة مديرا، وتعرضت بلدة الزريقية في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي، ما خلف أربعة جرحى ودمار عدة مبان.
من جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن 12 مدنياً من عائلة واحدة قتلوا بينهم 4 أطفال في غارات استهدفت بلدة السوسة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث لا تزال قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تخوض معارك لطرد تنظيم «داعش» من آخر جيوبه في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.
الأسد يعين وزراء جدداً للدفاع والإعلام والصناعة
أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس، تعديلا وزاريا طال 3 حقائب في حكومة البلاد وهي الدفاع والصناعة والإعلام.
وأعلنت الرئاسة السورية أن الأسد أصدر أمس، مرسوما أطلق عليه (رقم 1) للعام 2018، يقضي «بتسمية كل من العماد علي عبد الله أيوب وزيرا للدفاع، محمد مازن علي يوسف وزيرا للصناعة، وعماد عبد الله سارة وزيرا للإعلام».
وكان العماد علي عبد الله أيوب يتولى منذ الـ18 تموز من العام 2012، منصب رئيس أركان الجيش السوري، وحل في موقع وزير الدفاع محل العماد فهد جاسم الفريج، الذي شغل هذه الحقيبة كذلك منذ 18 تموز من العام 2012.
========================
الدستور :الأسـد يعين وزيــرا جديـدا للدفاع
تم نشره في الثلاثاء 2 كانون الثاني / يناير 2018. 12:00 صباحاً
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم رقم 1 للعام 2018 والقاضي بتسمية العماد علي عبد الله أيوب وزيرا للدفاع، ومحمد مازن علي يوسف وزيرا للصناعة، وعماد عبد الله سارة وزير للإعلام.
وبذلك يكون رئيس الأركان السورية علي أيوب قد تسلم حقيبة الدفاع من سلفه العماد فهد جاسم الفريج.
يشار إلى أن تعيين العماد فهد جاسم الفريج وزيرا للدفاع جاء عقب اغتيال الوزير الأسبق داوود راجحة في انفجار إرهابي استهدف صبيحة يوم 18 تموز عام 2012، مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية وذلك خلال الأحداث التي اندلعت في سوريا.
أما وزير الإعلام السوري الجديد عماد سارة، يشار إلى أنه كان يشغل منصب مدير عام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري.
وكان سلفه وزير الإعلام محمد رامز ترجمان قد أصدر بحق الوزير الحالي سارة قرارا بإعفائه من منصبه في تشرين الثاني الماضي إلا أن الوزير ترجمان ولأسباب لا تزال غير معروفة عاد عن قراراه وقام بطيه.
إلى ذلك، قتل شخص وأصيب 3 آخرون بجروح جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف ضاحية حرستا ومدينة جرمانا بريف دمشق في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية.
وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لـ سانا أن المجموعات المسلحة أطلقت 15 قذيفة هاون على ضاحية حرستا السكنية تسببت باستشهاد شخص وإصابة 2 آخرين بجروح ووقوع اضرار مادية ببعض منازل المواطنين وممتلكاتهم. وأطلقت المجموعات المسلحة أمس الأول 36 قذيفة هاون على ضاحية حرستا السكنية ما تسبب بإلحاق أضرار مادية ببعض منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية. وأشار المصدر إلى أن المجموعات المسلحة استهدفت بقذيفة هاون حي التربة بمدينة جرمانا ما أسفر عن اصابة امرأة بجروح بينما سقطت قذيفة هاون ثانية لم تنفجر في حي كرم حديد.
وأشار المصدر إلى أن المجموعات المسلحة أطلقت 4 قذائف هاون على محيط ضاحية الإسكان في مخيم الوافدين ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات.
إلى ذلك ذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش العربى السورى وردا على الاعتداءات وجهت ضربات مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف فى عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير عدد من منصات اطلاق القذائف وايقاع خسائر فى صفوف المجموعات المسلحة. وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق. وفي ريف حماة لحقت أضرار مادية بالممتلكات جراء استهداف تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته بقذائف الهاون والصاروخية محطة محردة لتوليد الكهرباء وقرية قبة الكردي.
وأشارت سانا إلى سقوط 14 قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية المنتشرة في بلدة اللطامنة صباح أمس على الأحياء السكنية في مدينة محردة ومحطة توليد الكهرباء شمال مدينة حماة بنحو 25 كم. وتسبب الاعتداء بوقوع أضرار مادية بالمبنى الإداري لمحطة توليد الكهرباء وبعض منازل المواطنين وممتلكاتهم.(وكالات)
========================
مصراوي :القوات السورية ترسل تعزيزات إلى جبهات ريف دمشق
12:21 ص الثلاثاء 02 يناير 2018
القوات السورية ترسل تعزيزات إلى جبهات ريف دمشقالجيش السورىحلب - (د ب أ): كشفت مصادر في المعارضة السورية أن القوات الحكومية أرسلت تعزيزات عسكرية من محافظة حماة وسط سورية إلى جبهات ريف دمشق شرق العاصمة السورية دمشق. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن رتلا عسكريا قوامه أكثر من 35 سيارة ،تحمل مقاتلين،والبعض منها تحمل أسلحة متوسطة، سحبت من جبهات ريف حماة الشرقي وأرسلت إلى جبهات حرستا شمال شرق دمشق، بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها القوات الحكومية خلال اليومين الماضيين. وفي جبهة حرستا، قال قائد عسكري في غرفة عمليات معركة (بأنهم ظلموا) لـ(د.ب.أ)، مساء اليوم الاثنين، إن "القوات الحكومية كثفت قصفها المدفعي والصاروخي على مدينة حرستا وبعض بلدات الغوطة الشرقية، حيث اطلق الطيران الحربي أكثر من مئة صاروخ فراغي تناوبت عليها أربع طائرات حربية،كما تم اطلاق ما يزيد عن 300 قذيفة هاون ومدفعية و24 صاروخ نوع فيل ،مما أدى لمقتل 8 اشخاص بينهم طفلاين وسقوط عشرات الجرحى". كانت "حركة احرار الشام" هى التي اطلقت معركة "انهم ظلموا" في الغوطة الشرقية. وأكد القائد العسكري "مقتل أكثر من 30 عنصراً من القوات الحكومية بينهم العميد علي ديوب قائد اللواء 138 دبابات من مرتبات الحرس الجمهوري والملازم أول أحمد منير عليشة ، كما قتل القيادي في كتائب قوات الصاعقة التابعة لجيش التحرير الفلسطيني محمد محسن الملقب أبو الوليد في معارك ادارة المركبات". ومن جانبه، قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية "إن القوات الحكومية تخوض معارك عنيفة جداً في مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق ،وتستهدف برمايات مدفعية وصاروخية مكثفة مواقع وتحركات المسلحين في محيط إدارة المركبات بحرستا وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الاقتحام في الجيش السوري والمسلحين".
========================
القدس العربي :المعارضة تسدد ضربة قوية للنظام وتقتل العشرات من قوات الحرس الجمهوري في معركة حرستا
هبة محمد ووكالات
Jan 02, 2018
دمشق ـ بيروت ـ «القدس العربي»: حاصرت فصائل المعارضة المسلحة المنضوية ضمن غرفة العمليات العسكرية المشتركة «بأنهم ظلموا» في ريف دمشق، عشرات الجنود لقوات النظام من مرتبات الحرس الجمهوري بينهم ضباط رفيعو المستوى، وذلك في ادراة المركبات بالقرب من مدينة حرستا، عقب مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين منذ يوم الجمعة، اسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات الحرس الجمهوري وجنود النظام.
وقال قائد عسكري في غرفة عمليات معركة (بأنهم ظلموا ) لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أمس إن « غالبية القتلى من قوات الحرس الجمهوري، التي تتخذ من إدارة المركبات مقراً لها لاستهداف بلدات الغوطة الشرقية بالمدفعية والصواريخ». وأشار إلى أن قوات الحرس الجمهوري المدعومة بمقاتلين من درع القلمون وعناصر من حزب الله اللبناني تعمل على فك حصار أكثر من 300 عنصر محاصرين بعد السيطرة على مستشفى البشر وحي العجمي بمدينة حرستا. وأعلنت المعارضة السورية مقتل أكثر من 30 عنصراً من القوات النظام أمس الاثنين في حرستا شمال شرقي العاصمة دمشق.
وأكد أن «الطائرات الحربية السورية منذ صباح اليوم شنت أكثر من 23 غارة على مدينة حرستا، بينها غارات بقنابل عنقودية، إضافة إلى سبعة صواريخ أرض أرض من نوع فيل تمهيداً لتقدم القوات الحكومية التي تخسر مزيداً من القتلى والجرحى «.
من جانبه، قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية (قوات النظام) لـ (د. ب. أ) أن طائرات الميج التابعة للجيش السوري أطلقت صواريخ على مقرات للمسلحين في مدينة حرستا شمال شرقي العاصمة دمشق، كما استهدفت بسلاح المدفعية والصواريخ القصيرة المدى مقراتهم وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة جداً تخوضها وحدات من الجيش على ذات المحور.
وأقر المصدر بـ «سقوط قتلى وجرحى من الجيش السوري ، بينهم ضباط برتب عليا في معركة حرستا، ووجود مجموعات من الجيش محاصرة داخل مباني إدارة المركبات في مدينة حرستا «. وقال مصدر في الدفاع المدني في غوطة دمشق الشرقية لـ(د ب أ) إن الطائرات الحربية نفذت خمس غارات على مدينة عربين ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين». وأشار إلى أن تلك الطائرات شنت غارتين على بلدة مديرا ، وتعرضت بلدة الزريقية في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي ، ما خلف أربعة جرحى ودمار مبان عدة.
وذكر التلفزيون السوري أن رئيس النظام بشار الأسد أصدر الاثنين مرسوماً بتعيين وزراء جدد للدفاع والصناعة والإعلام، الامر الذي اعتبره العديد من المحللين رداً على اخفاق قوات النظام في معركة حرستا وفشله في فك الحصار عن عناصره ال300 في منطقة المركبات.
وقال التلفزيون إن الاسد عين العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع ومحمد مازن علي يوسف وزيراً للصناعة وعماد عبد الله سارة وزيرا للدفاع. ويحل أيوب، وهو رئيس الأركان السابق وينتمي للطائفة العلوية، محل الوزير السابق فهد جاسم الفريج. وكان عبد الله سارة رئيسا للإذاعة والتلفزيون السوري.
وتغيير وزراء كبار أمر معتاد حسب إعلام النظام في سوريا، وتأتي التغييرات في مناصب قيادية بالجيش بعد عام من انتصارات ميدانية ضد المعارضة المسلحة المناهضة للأسد وتنظيم الدولة. ويبدو الأسد الآن محصناً عسكرياً من دول لكنه ضعيف ويعتمد بشدة على روسيا وإيران وعلى فصائل إقليمية مدعومة من إيران. ولا تزال بعض المناطق المهمة في سوريا بعيدة عن نفوذه كما يعاني الاقتصاد تحت وطأة العقوبات. وتضغط روسيا في مسار دبلوماسي سعياً للتوصل لتسوية سياسية للحرب.
وكان قُتل 21 مدنيًا، خلال اليومين الأخيرين، جراء هجمات النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة والمدرجة ضمن مناطق «خفض التوتر». وقال مراسل الأناضول بدمشق إن النظام السوري واصل الأحد، هجماته الكثيفة على الغوطة الشرقية، من البر والجو. وأكّد أن القوات التابعة للنظام السوري شنّت قصفًا مدفعيًا منذ صباح اليوم على مدينتي دوما وحرستا، وبلدات كفر بطنا وأوتايا ومرج وسقبا، التابعة للغوطة الشرقية. فيما شنّت طائرات النظام غارات جوية على مدينة «حرستا وبلدات مسرابا وعربين ومديرة وعين ترما
========================
خبر مصر : معادلات عسكرية جديدة بغوطة دمشق: النظام محاصر في "المركبات"
غيّرت المعارضة السورية المسلحة معادلات الصراع في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، مع تقدمها على حساب قوات النظام ومليشيات تساندها، وحاصرت مباني أهم موقع عسكري لا تزال هذه القوات تفرض سيطرتها عليه، في ظل أنباء عن محاولة النظام التفاوض من أجل إنقاذ حياة ضباطه وعناصره المحاصرين. ومن شأن تطورات الغوطة الشرقية في حال تصاعدها لصالح المعارضة نقل الصراع إلى مستويات أكبر من الحالية، خصوصاً أن المعارك احتدمت بالقرب من العاصمة دمشق. والهزيمة هي الأكبر لقوات النظام في الغوطة منذ فتح المعارضة السورية معركتها في سبتمبر/أيلول سنة 2015، التي كبّدت فيها النظام خسائر بشرية ومادية كبيرة.
في هذا السياق، كشفت مصادر ميدانية عن أن "المواجهات بين قوات المعارضة المسلحة، وقوات النظام تجددت في محيط إدارة المركبات بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، مع محاولة قوات المعارضة استكمال سيطرتها عليها، بعد سيطرتها يوم الأحد الماضي، على أحياء ومساحات واسعة من مدينة حرستا، ووصلتها بمناطق سيطرتها في عربين". وهو تطور مهم في سير المواجهات في سياق المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا"، التي أطلقتها المعارضة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للسيطرة على مبنى إدارة المركبات العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن "المعارضة المسلحة فجّرت يوم الأحد، أحد مواقع النظام في محيط مبنى محافظة ريف دمشق"، مضيفة أن "مدير إدارة المركبات العسكرية اللواء حسن الكردي، أُصيب بجروح بالغة جراء المعارك الدائرة في مدينة حرستا بغوطة دمشق". ولفتت إلى أنه "قُتل العشرات من قوات النظام، حيث منيت الأخيرة بهزيمة واضحة".
وأكدت المصادر لـ "العربي الجديد" أن "قوات النظام استقدمت تعزيزات باتت في مبنى المحافظة، قُدرت بنحو 500 مسلح في محاولة لفك الحصار المطبق الذي فرضته المعارضة السورية المسلحة الأحد على إدارة المركبات".
وكانت قوات المعارضة السورية، وفي مقدمتها "حركة أحرار الشام" و"فيلق الرحمن"، حققت مساء الأحد، تقدماً كبيراً في مدينة حرستا، وسيطرت على أحياء الحدائق، والعجمي، والجسرين، والإنتاج، والسياسية، وكتلة المدارس، ومديرية الأفران في ريف دمشق، ونقاط أخرى.
وأكد قيادي في المعارضة السورية المسلحة أن "أكثر من 350 مبنى بات تحت سيطرة المعارضة فإدارة المركبات، والمعهد الفني، والرحبة 646، محاصرة بشكل كامل"، مشيراً إلى أن "قوات النظام سعت إلى اخراج مقاتليها المحاصرين في إدارة المركبات عبر الهلال الأحمر السوري، في مؤشر واضح إلى أن من بين المحاصرين ضباطا برتب عالية من قوات النظام أو قياديين مهمين من حزب الله". ولم يسبق لقوات النظام التفاوض على إخراج مقاتلين لها من مناطق الصراع، إلا إذا كان بين المحاصرين ضباط كبار قدموا خدمات كبيرة للنظام".
ولمبنى محافظة ريف دمشق على أطراف مدينة حرستا أهمية كبيرة، فهو مرتفع ومحصّن، ومطل على مناطق وطرقات في الغوطة الشرقية. وهو ما أدى إلى فشل محاولات المعارضة للسيطرة على مبنى فرع الاستخبارات الجوية، مع انتشار قنّاصين على سطحه، حالوا دون تقدم قوات المعارضة.
وذكرت مصادر المعارضة أن "مبنى المحافظة ومبنى وزارة الري بالقرب منه، هما أبرز أهداف المعارضة بعد السيطرة على مباني إدارة المركبات العسكرية، فالسيطرة على هذه المباني تعني سقوط فرع الاستخبارات الجوية في حرستا". وحاولت المعارضة مراراً السيطرة على هذه النقاط والثكنات العسكرية بالسابق، إلا أنها فشلت نتيجة التحصينات المحكمة.
وقُتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون أمس الاثنين، بقصف لطيران النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، إذ أفادت مصادر محلية، بأن الطيران الحربي التابع لقوات النظام السوري قصف الأحياء السكنية في مدينة عربين بصواريخ فراغية ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وجرح مدنيون أيضاً جراء 19 غارة من طيران النظام على الأحياء السكنية في مدينة حرستا، والطريق الواصلة بين حرستا وبلدة مديرا في الغوطة. كما أُصيب آخرون بينهم أطفال ونساء بقصف مماثل على بلدة مسرابا، وبقصف مدفعي للنظام على بلدة أوتايا، حسبما أفاد الدفاع المدني في ريف دمشق. من جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن "القصف الجوي والصاروخي لم يهدأ من قبل قوات النظام على مناطق الغوطة الشرقية"، مشيراً إلى أن "طيران النظام نفّذ عشرات الغارات الجوية مساء الأحد، وصباح أمس، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين".
وأضاف المرصد أنه "قُتل وأُصيب العشرات من المدنيين على مدى الأيام القليلة الماضية، بينهم أطفال ونساء"، مؤكداً "استمرار الاشتباكات على محاور داخل إدارة المركبات ومحيطها وأطرافها". ونوّه إلى أن "قوات المعارضة تسعى إلى السيطرة الكاملة على الإدارة من خلال إيقاع أكبر خسائر في قوات النظام ودفعها للاستسلام"
من جهته، ذكر المركز الإعلامي في الغوطة الشرقية، أمس، أن "قوات النظام استهدفت بصاروخ أرض ــ أرض، يحمل قنابل عنقودية مدينة حرستا"، مشيراً إلى أن "طيران النظام أغار على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية".
وفي ظل التطورات المتلاحقة، باتت ضاحية حرستا السكنية القريبة من منطقة الصراع الحالي، والمسكونة من عدد كبير من ضباط قوات النظام، مهددة من قبل فصائل المعارضة. وهو ما سبّب قلقاً لدى حاضنة النظام. وحاول النظام على مدى الأيام السابقة، إبقاء مناطق مؤديه، والخزان البشري لقواته بمنأى عن الأخطار، ولكن تطورات حرستا قلبت هذه المعادلة، فبات هؤلاء في عين العاصفة.
وسبق للمعارضة أن شنت هجمات هددت النظام في العاصمة دمشق، آخرها في مارس/ آذار الماضي، مع وصول مقاتلي المعارضة إلى حي العباسيين على أطراف دمشق الشرقية. كما شنّت المعارضة هجمات عدة خلال السنوات القليلة الماضية على "إدارة المركبات"، لكنها فشلت في السيطرة عليها أو حصارها. كما فتحت أواخر عام 2015 هجوماً كبيراً من الغوطة الشرقية في إطار معركة "الله غالب"، كادت أن تنجح من خلاله في حصار العاصمة دمشق لولا تدخل الطيران الروسي.
========================
الرياض :صفعات الخسائر تقود الأسد إلى حرق الأرض
قُتل 20 عنصراً من قوات النظام السوري، الاثنين، في مدينة حرستا شمال شرق العاصمة دمشق، وفشل النظام في تحقيق أي تقدم في المعركة وخسر مواقع جديدة.
وقال قائد عسكري في غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): إن "غالبية القتلى من قوات الحرس الجمهوري، التي تتخذ من إدارة المركبات مقراً لها لاستهداف بلدات الغوطة الشرقية بالمدفعية والصواريخ".
وأضاف أن قوات الحرس المدعومة بمقاتلين من درع القلمون وعناصر من حزب الله اللبناني تعمل على فك حصار أكثر من 300 عنصر محاصرين بعد السيطرة على مستشفى البشر وحي العجمي بمدينة حرستا.
وأكد القائد أن الطائرات الحربية شنت أكثر من 23 غارة على مدينة حرستا، بينها غارات بقنابل عنقودية، إضافة إلى سبعة صواريخ أرض أرض من نوع فيل تمهيداً لتقدم قوات النظام التي تخسر مزيداً من القتلى والجرحى.
وأقر مصدر إعلامي مقرب من قوات النظام بسقوط قتلى وجرحى من جيش النظام، بينهم ضباط برتب عليا في معركة حرستا، ووجود مجموعات من الجيش محاصرة داخل مباني إدارة المركبات.
وأفاد مصدر في الدفاع المدني في غوطة دمشق الشرقية أن الطائرات الحربية نفذت خمس غارات على مدينة عربين، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
ولفت إلى أن تلك الطائرات شنت غارتين على بلدة مديرا، وتعرضت بلدة الزريقية في الغوطة لقصف مدفعي، ما خلف أربعة جرحى ودمار عدة مبان.
وكشف مصدر في المعارضة أن النظام طلب التفاوض مع مسلحي المعارضة لتأمين خروج عناصره المحاصرين في بعض مباني إدارة المركبات.
وقال المصدر: تمكن مسلحو غرفة عمليات معركة (بأنهم ظلموا) من فتح طريق الأحد بين حرستا وعربين وبذلك تم محاصرة ما تبقى من مباني إدارة المركبات والمعهد الفني ورحبة الدبابات ومحاصرة عناصر النظام وطلب عبر وسطاء لخروج عناصره المحاصرين.
وأكد فشل النظام في تحقيق أي تقدم على جبهة حرستا بل خسر مواقع جديدة فيها رغم زجه قوات الحرس الجمهوري ومقاتلي درع القلمون، وبعد فشله في تحقيق تقدم شنت مقاتلات النظام غارات لأجل فك الحصار عن مقاتليه إلا أنه خسر مواقع جديدة وسقط قتلى وجرحى من قواته.
وكانت قيادة جيش النظام أمهلت المجموعات المسلحة 24 ساعة للتراجع من حي العجمي ومشفى البشر قبل أن يبدأ سلاح الجو بشق طريق جديد يمر من فوق جماجمهم وجماجم من يحتضنهم.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه على الرغم من إبرام اتفاق لخفض التصعيد في الغوطة الشرقية إلا أن قوات النظام مازالت تشن حملة قصف شرسة منذ 14 نوفمبر. وأعلنت أن حصيلة الضحايا المدنيين في عام 2017 بلغت 10,204 قتلى في أنحاء سورية بينهم 569 في شهر ديسمبر.
========================
البوابة :سوريا: مجالس الغوطة الشرقية تطلق حملة مساعدات لأهالي "حرستا
" الثلاثاء 02/يناير/2018 - 01:56 ص
دعت المجالس المحلية التابعة للمعارضة السورية في الغوطة شرقي العاصمة دمشق، إلى تقديم المساعدات لأهالي مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق.
وقالت مجالس الغوطة في بيان لها اليوم الإثنين: "المدنيون في حرستا يعيشون الآن في أقبية خوفاً من القصف العنيف الذي تتعرض له البلدة"، مشيرًة إلى حاجتهم إلى "المساعدات وتأمين الغذاء والشراب وغيره من مستلزمات الحياة اليومية".
وتشهد حرستا شرقي العاصمة دمشق منذ 48 ساعة الماضية، أعنف حملة قصف من القوات الحكومية، بعد سيطرة فصائل المعارضة على مناطق جديدة فيها، وحصار المئات من القوات الحكومية في مباني إدارة المركبات، ومقتل أكثر من 50 عنصراً، بينهم ضباط في الساعات الماضية.
وسيطرت فصائل المعارضة أمس الإثنين، على مستودعات 411 في حرستا بغوطة دمشق، وقالت الفصائل إنها غنمت كميات كبيرة من السلاح والعتاد من داخل المستودعات.
========================
الميثاق :ارتفاع عدد ضحايا قصف الغوطة: 19 قتيلاً ومائة جريح
الميثاق :- ارتفع عدد الضحايا المدنيين جراء قصف قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، إلى تسعة عشر قتيلا ومائة جريح، فيما واصلت قوات النظام القصف المدفعي على المنطقة منذ فجر اليوم الأحد.
وذكر "مركز الغوطة الإعلامي" أن عدد القتلى في الغوطة الشرقية، الذين سقطوا أمس السبت جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من قوات النظام السوري، ارتفع إلى تسعة عشر قتيلا، بينهم ستة أطفال وثلاث نساء، فضلا عن سقوط أكثر من مائة جريح.
وأفاد المركز بأن معظم الضحايا سقطوا في مدينة حرستا، حيث قتل ثلاثة عشر مدنيا، بينهم خمسة أطفال وامرأة وممرض، وأصيب أكثر من أربعين شخصا، بينهم ستة عشر طفلا واثنتا عشرة امرأة، انتشل الدفاع المدني نصفهم من تحت الأنقاض، وذلك بعد تعرض المدينة لأكثر من خمسين غارة جوية وقصف مدفعي وصاروخي.
وتوزع بقية الضحايا على مدن وبلدات أوتايا والنشابية ومسرابا وحوش الصالحية وعربين، ودوما وسقبا وحمورية وبيت سوى وعين ترما، فيما جددت قوات النظام، فجر اليوم الأحد، القصف المدفعي على الأحياء السكنية في مدينة حرستا، مسببةً أضرارا مادية.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي الروسي، فجر الأحد، غارات على أطراف بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي وعلى قرية الملولح في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي على قرى وبلدات التمانعة الخوين وأم جلال بريف إدلب الجنوبي، ما أوقع أضرارا مادية.
في المقابل، تغلبت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، بدعم من طيران التحالف الدولي، خلال الساعات الماضية على خمس قرى في ريف دير الزور الشرقي، إثر معارك مع تنظيم "داعش" على الضفة اليمنى من نهر الفرات.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "قوات سورية الديمقراطية" تمكنت من بسط سيطرتها، على قرى القهاوي والجبل والكشكية وجب البحرة، والمرسم الغربي، في ناحية هجين بريف دير الزور الشرقي.
وفي غضون ذلك، أفادت شبكة "فرات بوست" بخروج قرابة 30 عائلة من المدنيين العالقين في منطقة حويجة كاطع شمال مدينة دير الزور، ووصولهم إلى منطقة سيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ريف دير الزور الغربي، وذلك بعد اتفاق مع القوات الروسية المتواجدة في المدينة، فيما قُتل مدني جراء قصف بالمدفعية الثقيلة من قوات النظام، على الأحياء السكنية في بلدة السوسة الواقعة شمال مدينة البوكمال، في ريف دير الزور الشرقي.
كما ذكرت مصادر محلية أن مدنيين أصيبوا بجروح، جراء قصف مدفعي من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" على بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي.
========================
البوابة :المعارضة تحاصر جنود النظام في حرستا
الثلاثاء 02/يناير/2018 - 07:42 ص
شهدت الغوطة الشرقية لدمشق أمس الإثنين، معارك عنيفة بين القوات النظامية والجماعات المتحالفة معها من جهة، ومسلحي الفصائل المعارضة من جهة أخرى، في ظل استمرار محاولات المعارضة التقدم نحو مبنى إدارة المحافظة بعد تمكّنها من محاصرة عشرات جنود النظام داخل مبنى "إدارة المركبات" العسكرية في حرستا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 24 قتيلاً على الأفل من القوات النظامية منذ بدء الهجوم في 29 ديسمبر الماضي، فيما قتل 29 مسلحاً من المعارضة.
وخلال الهجوم الهجوم، حاصرت المعارضة مبنى إدارة المركبات العسكرية في حرستا، بعدما تمكّن فصيل "فيلق الرحمن" من التقدم من محور عربين، فيما تقدمت "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام" من محور العجمي، لتقطع الفصائل المسافة المتبقية بين تقدم الطرفين، ما يمنع القوات النظامية من إدخال إمدادات أو الانسحاب من الإدارة.
وأكدت مصادر عسكرية قريبة من المعارضة، أن الفصائل فجّرت نفقاً تستخدمه القوات النظامية على محور مدينة عربين من طرف المحلق، ضمن الهجوم الذي تسعى من خلاله إلى تثبيت نقاط سيطرت عليها في اليومين الماضيين. ومن المرجح أن تفجير النفق استهدف مبنى الأمن الجنائي الذي تحاصره الفصائل.
وأضافت المصادر، أن الحصار مستمرّ على العشرات من الجنود داخل الإدارة، وسط مواجهات تحاول من خلالها القوات النظامية استعادة ما خسرته، إذ استقدمت تعزيزات إلى محيط حرستا.
وتعتبر "إدارة المركبات" الثكنة العسكرية الأكبر للقوات النظامية في الغوطة الشرقية، وتمتد بين حرستا وعربين ومديرا.
========================
الدستور :سوريا.. المعارضة تحاصر جنود النظام في حرستا
تم نشره في الثلاثاء 2 كانون الثاني / يناير 2018. 10:17 صباحاً
دمشق - شهدت الغوطة الشرقية لدمشق أمس الإثنين، معارك عنيفة بين القوات النظامية والجماعات المتحالفة معها من جهة، ومسلحي الفصائل المعارضة من جهة أخرى، في ظل استمرار محاولات المعارضة التقدم نحو مبنى إدارة المحافظة بعد تمكّنها من محاصرة عشرات جنود النظام داخل مبنى "إدارة المركبات" العسكرية في حرستا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 24 قتيلاً على الأفل من القوات النظامية منذ بدء الهجوم في 29 ديسمبر (كانون أول) الماضي، فيما قتل 29 مسلحاً من المعارضة.
خلال الهجوم الهجوم، حاصرت المعارضة مبنى إدارة المركبات العسكرية في حرستا، بعدما تمكّن فصيل "فيلق الرحمن" من التقدم من محور عربين، فيما تقدمت "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام" من محور العجمي، لتقطع الفصائل المسافة المتبقية بين تقدم الطرفين، ما يمنع القوات النظامية من إدخال إمدادات أو الانسحاب من الإدارة.
وأكدت مصادر عسكرية قريبة من المعارضة، أن الفصائل فجّرت نفقاً تستخدمه القوات النظامية على محور مدينة عربين من طرف المحلق، ضمن الهجوم الذي تسعى من خلاله إلى تثبيت نقاط سيطرت عليها في اليومين الماضيين. ومن المرجح أن تفجير النفق استهدف مبنى الأمن الجنائي الذي تحاصره الفصائل.
واضافت المصادر، أن الحصار مستمرّ على العشرات من الجنود داخل الإدارة، وسط مواجهات تحاول من خلالها القوات النظامية استعادة ما خسرته، إذ استقدمت تعزيزات إلى محيط حرستا.
وتعتبر "إدارة المركبات" الثكنة العسكرية الأكبر للقوات النظامية في الغوطة الشرقية، وتمتد بين حرستا وعربين ومديرا.
========================
اورينت :إعلام النظام يكشف عن خسائره في إدارة المركبات (صور)
حرستا ريف دمشق إدارة المركبات قوات النظام فصائل الثوار كشفت صفحات موالية للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي حجم الخسائر خلال المعارك العنيفة بين الفصائل المقاتلة وميليشيا النظام بمحيط إدارة المركبات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ضمن المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظُلموا" التي أطلقها الثوار مؤخراً.
وذكرت  صفحة (إدارة المركبات لحظة بلحظة-حرستا)، مقتل العميد "علي ديوب" قائد الـ 138 دبابات من مرتبات الحرس الجمهوري خلال المعارك .
إضافة إلى مقتل القيادي في كتائب قوات الصاعقة التابعة لجيش التحرير الفلسطيني "محمد محسن" الملقب "أبو الوليد" على يد الثوار في الغوطة الشرقية ضمن المرحلة الثانية من المعركة.
ونشرت الصفحة الموالية كذلك، صوراً لعدد من عناصر النظام قتلوا (الاثنين) في إدارة المركبات، مضيفة أن  أكثر من 60 عنصراً قتلوا خلال المعارك ، فيما بقيت جثث عناصر آخرين في محيط الإدارة مجهولة العدد، مردفة أن نحو 200 عنصر ما زالوا محاصرين حتى الآن عدا عن معرفة عدد الأسرى الذين وقعوا بيد فصائل الثوار، وفق الصفحة.
وكانت الفصائل المقاتلة خلال اليومين الماضيين تمكنت من قتل وأسر العشرات من قوات الأسد بعد تحرير مشفى البشر وأحياء (العجمي والسياسية والحدائق والجسرين والإنتاج وكتلة المدارس) ومديرية الأفران وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق.
كما أكد مراسل أورينت نت أن التقدم الجديد مكن الفصائل من وصل مدينة حرستا بمدينة عربين ومحاصرة إدارة المركبات ومبنى المحافظة والمعهد الفني والرحبة 646 بشكل كامل.
يشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم "حركة أحرار الشام" (منذر فارس)، أكد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنهم سيطروا على مواقع في إدارة المركبات بحرستا، مضيفاً أنه "تمّ تدمير أحد الأنفاق المعدة للتفجير، وأن النظام كان يعمل على حفر نفقٍ ممتدٍ من مناطقه إلى نقاط تمركز الثوار بهدف تفجيره، إلا أن المقاتلين اكتشفوه وعمدوا إلى تفجيره، ما أسفر عن مقتل العديد من عناصره بداخله". ونقل مراسلنا عن مصادر عسكرية تأكيدها مقتل القيادي في "إدارة المركبات" العميد الركن (محمد يوسف جناد).
========================
انفراد :مقتل العشرات من حرس الأسد في حرستا ومفاوضات لإخراج مئات المحاصرين
خسر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، نحو 30 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري، في معارك دامية شمال شرق العاصمة دمشق، وفقد الاتصال بالمئات منهم في مدينة حرستا، التي تمكنت فصائل المعارضة من اختراقها، خلال الساعات الماضية، والسيطرة على أحياء العجمي والحدائق والجسرين والإنتاج والسياسية وعشرات كتل الأبنية، بما يصل مجموعه إلى ثلاثمئة وخمسين بناءً.
ووفق قائد عسكري في غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" بمدينة حرستا، فإن أغلبية القتلى من قوات الحرس الجمهوري، التي تتخذ من إدارة المركبات مقراً لها لاستهداف بلدات الغوطة الشرقية بالمدفعية والصواريخ، مشيراً إلى أنها مدعومة بمقاتلين من درع القلمون وعناصر من "حزب الله" اللبناني تعمل على فك حصار أكثر من 300 عنصر محاصرين، بعد السيطرة على مستشفى البشر وحي العجمي بمدينة حرستا.
وأكد أن "الطائرات الحربية شنت، أمس، أكثر من 23 غارة على حرستا، بينها غارات بقنابل عنقودية، إضافة إلى سبعة صواريخ أرض- أرض من نوع (فيل) تمهيداً لتقدم القوات الحكومية التي تخسر مزيداً من القتلى والجرحى".
وكشف مصدر في المعارضة أن النظام طلب التفاوض لتأمين خروج عناصره المحاصرين في بعض مباني إدارة المركبات، بعد أن "تمكن مسلحو غرفة العمليات من فتح طريق، يوم الأحد، بين حرستا وبلدة عربي، وبذلك تمت محاصرة ما تبقى من مباني إدارة المركبات والمعهد الفني ورحبة الدبابات، ومحاصرة العشرات من عناصر النظام وطلب عبر وسطاء لخروج عناصره المحاصرين".
وأكد المصدر: "فشل النظام في تحقيق أي تقدم على جبهة حرستا، بل خسر مواقع جديدة رغم زجه قوات الحرس الجمهوري ومقاتلي درع القلمون، وبعد فشله في تحقيق تقدم شنت مقاتلات النظام أكثر من 20 غارة لأجل فك الحصار عن مقاتليه، إلا أنه خسر مواقع جديدة وسقط قتلى وجرحى من قواته".
وقال مصدر في الدفاع المدني في الغوطة إن الطائرات الحربية نفذت خمس غارات على مدينة عربين، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين"، مشيراً إلى أن تلك الطائرات شنت غارتين على بلدة مديرا، وتعرضت بلدة الزريقية في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي، ما خلف أربعة جرحى ودمار عدة مبان.
وفي ظل مواصلته محاولات السيطرة على الغوطة من 3 محاور، سيطر النظام خلال الأسبوع الماضي على نحو 60 قرية وبلدة في ريفي حماة وإدلب، في مسعى للعودة إلى إدلب الخارجة عن سيطرته بالكامل من بوابة مطار أبو الظهور العسكري.
ووسط أنباء عن استسلام 40 عنصرا من تنظيم "داعش" ونقلهم بوسطة آليات تابعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد) إلى مناطق فى ريف الحسكة، قتل 12 مدنياً على الأقل بينهم أربعة أطفال في غارات استهدفت بلدة لا يزال يسيطر عليها تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور.
ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدفت، مساء الأحد، بلدة السوسة على الضفة الشرقية لنهر الفرات".
========================
الوسط :المعارضة في سوريا: مـصرع 20 عنصرا من القوات النظامية في مدينة حرستا
أعلنت المعارضة السورية مـصرع أضخم من 20 عنصرا من القوات الحكومية النظامية أمس الاثنين بمدينة حرستا شمال شرق العاصمة دمشق.
وذكر قائد عسكري في غرفة عمليات حرب (بأنهم ظلموا) إن " غالبية القتلى من قوات الحرس الجمهوري، التي تتخذ من حكومة المركبات مقرا لها لاستهداف بلدات الغوطة الشرقية بالمدفعية والصواريخ».
وأشار إلى أن قوات الحرس الجمهوري المدعومة بمقاتلين من درع القلمون وعناصر من حزب الله اللبناني تعمل على فك حصار أضخم من 300 عنصر محاصرين بعد التَحَكُّم على مستشفى البشر وحي العجمي بمدينة حرستا .
وأثبت أن «الطائرات الحربية السورية منذ صباح الأن شنت أضخم من 23 غارة على مدينة حرستا ، بينها غارات بقنابل عنقودية، إضافة إلى سبعة صواريخ أرض أرض من نوع فيل تمهيدا لتقدم القوات الحكومية التي تخسر مزيدا من القتلى والجرحى».
من ناحيته، ذكر مَبْعَث إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية إن طائرات الميج التابعة للجيش السوري أطلقت صواريخ على مقرات للمسلحين في مدينة حرستا شمال شرق العاصمة دمشق، كما استهدفت بسلاح المدفعية والصواريخ القصيرة المدى مقراتهم، وترافق ذلك مع اشتباكات شرسة جدا تخوضها وحدات من الجيش على ذات المحور .
وأقر المصدر بـ «سقوط قتلى وجرحى من القوات السورية الحرة، بينهم ضباط برتب عليا في حرب حرستا، ووجود مجموعات من الجيش محاصرة داخل مباني حكومة المركبات في مدينة حرستا».
وذكر مَبْعَث في الدفاع المدني في غوطة دمشق الشرقية إن الطائرات الحربية نفذت خمس غارات على مدينة عربين، ما أدى إلى مـصرع أربعة أشخاص، وإصابة أضخم من 10 آخرين».
وأشار إلى أن تلك الطائرات شنت غارتين على بلدة مديرا، وتعرضت بلدة الزريقية في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي، ما خلف أربعة جرحى ودمار مبان عدة.
========================
اورينت :الدفاع المدني لأورينت: هذه حصيلة مجازر النظام في الغوطة خلال يومين
أكد الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن 37 مدنياً قضوا خلال اليومين الماضيين في حملة الإبادة التي تشنها آلة الحرب الروسية ونظام الأسد على الغوطة الشرقية المحاصرة.
وقال (سراج محمود) المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في ريف دمشق، إن 37 مدنيا بينهم أطفال ونساء قضوا بالقصف الجوي على بلدات وقرى الغوطة الشرقية، إضافة لإصابة أكثر من 155 آخرين.
وأوضح المحمود أن من بين القتلى 8 أطفال و3 نساء و26 رجلاً، مشيراً إلى أن أكثر من 160 أصيبوا بالحملة على الغوطة، هم 92 رجلاً و26 امرأة و45 طفلاً.
يذكر أن النظام قد شن حملة مماثلة على الغوطة المحاصرة الشهر الفائت، قضى خلالها أربعة من عناصر الدفاع المدني وأصيب أكثر من 13 آخرين من كواد المنظمة الإنسانية، وذلك بما ينتهجه النظام من "الضربات الازدواجية"، حيث يتعمد قصف نفس المنطقة التي تعرضت لقصف مسبقاً، ليوقع أكبر عدد من القتلى، حيث يسارع المدنيون والدفاع المدني لإسعاف المصابين وانتشال العالقين من تحت الأنقاض.
وأكد المحمود في حديثه لأورينت نت، أن طيران النظام والطيران الروسي شنا خلال اليومين الماضيين أكثر من 151 غارة جوية، وتعرضت بلدات الغوطة للقصف بأكثر من 665 قذيفة مدفعية، إضافة للقصف بـ 11 صاروخاً عنقودياً، وما يزيد عن 60 صاروخ من طراز (أرض أرض)، حيث طالت مدينة حرستا الحصيلة الأكبر من القصف بأكثر من 142 غارة جوية، و471 قذيفة مدفعية و10 صواريخ عنقودية و47 صاروخ أرض أرض (فيل).
وأنقذت فرق الدفاع المدني، بحسب المتحدث باسمه 25 مدنياً من موت محقق في الحملة الجوية بينهم 10 أطفال و7 نساء، بالرغم من شُح في الإمكانيات، لا سيما فقدان مادة المحروقات، وهي الركيزة الاساسية في عمل الآليات (سيارات الإسعاف والإطفاء).
وكانت مدينة حرستا قد تعرضت خلال اليومين الأخيرين من السنة الفائتة لعشرات الغارات والقصف بمئات القذائف الصاروخية، أسفرت عن مقتل قرابة 20 مدنياً وأصيب أكثر من 40 آخرين، حيث يشن النظام حملة إبادة ممنهجة على الغوطة الشرقية، بالرغم من خضوعها لاتفاق "خفض التصعيد" المنبثق عن مباحثات استانا.
========================
المستقبل :سوريا.. قتال عنيف بين النظام والمعارضة في ريف دمشق
المرصد السوري لحقوق الإنسان بتواصل القتال العنيف بين قوات النظام والميليشيات الموالية من جهة، ومقاتلي المعارضة من جانب آخر، في مناطق ريف دمشق، حيث تحاول الفصائل توسيع مناطق سيطرتها، بالتزامن مع استمرار المعارك في محيط إدارة المركبات المحاصرة بالقرب من مدينة حرستا.
وتواصلت محاولات قوات بشار الأسد والميليشيات المتحالفة معها للتقدم والسيطرة على قرى وبلدات الغوطة الشرقية من عدة محاور.
أشرس المعارك وأعنفها دارت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على محاور إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا بالغوطة وذلك على إثر سيطرة مقاتلي المعارضة على نقاط جديدة ونجاحهم بربط مدينتي حرستا وعربين بعد تحركهم على جبهتي المدينتين.
وأسفرت المعارك عن إصابة قائد إدارة المركبات في قوات النظام اللواء حسن الكردي.
الاشتباكات العنيفة ترافقت مع قصف جوي وصاروخي مكثف لقوات النظام، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينتي حرستا و عربين ما أوقع قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، بحسب المرصد السوري.
وأضاف المرصد أنه وثق مقتل 35 مدنيا بينهم 9 أطفال و3 نساء من جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد وميليشياتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ السبت الماضي.
========================
الغد :النظام يفشل في فك الحصار عن المئات من عناصره المحاصرين بحرستا وينتقم من أهالي الغوطة
يناير، 2018 10      مشاهدات
شهدت الغوطة الشرقية معارك عنيفة بين قوات النظام ومليشيات أجنبية مؤازرة لها من جهة، ومقاتلين تابعين لحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الرحمن من جهة أخرى، يوم أمس الاثنين، في ظل استمرار محاولات الثوار التقدم نحو مبنى إدارة المحافظة بعد تمكّنهم من محاصرة عشرات الجنود والمرتزقة التابعين للنظام داخل مبنى إدارة المركبات العسكرية في حرستا.
وبحسب مصادر ميدانية متقاطعة، فقد سقط نحو 51 قتيلا على الأقل من قوات النظام منذ بدء الهجوم في 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي، فيما قتل 29 مسلحا من فصائل المعارضة وكتائب الثوار.
وكان مقاتلو فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام قد حاصروا مبنى إدارة المركبات العسكرية في حرستا، بعدما تمكّن الفيلق من التقدم من محور عربين، فيما تقدمت الحركة من محور العجمي، ليقطع الثوار المسافة المتبقية ناريا، ما يمنع قوات النظام وحلفائها من مليشيات المرتزقة الأجانب من إدخال إمدادات أو الانسحاب من الإدارة.
جاء هذا فيما فجّر الثوار نفقا تستخدمه قوات النظام على محور مدينة عربين من طرف المحلق، ضمن الهجوم الذي تسعى من خلاله إلى تثبيت نقاط سيطرت عليها خلال اليومين الماضيين. ومن المرجح أن تفجير النفق استهدف مبنى الأمن الجنائي الذي تحاصره فصائل المعارضة.
ومع إحكام الحصار على العشرات من جنود ومسلحي النظام داخل الإدارة، تستقدم قوات الأسد تعزيزات يومية إلى محيط منطقة حرستا، حيث تعتبر إدارة المركبات الثكنة العسكرية الأكبر لقوات الأسد في الغوطة الشرقية، وتمتد بين حرستا وعربين ومديرا.
وترافقت الاشتباكات والمعارك مع قصف جوي وصاروخي كثيف، حيث استهدف طيران النظام مدن الغوطة وبلداتها بعشرات الغارات التي أدت إلى وقوع عدد من الضحايا والجرحى، فيما سقطت عشرات القذائف الصاروخية على حرستا وعربين.
ونتيجة القصف الهمجي المستمر منذ يوم السبت الماضي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام ومليشيات المرتزقة الأجانب، تم توثيق مقتل 35 مدنيا من بينهم 9 أطفال.
هذا فيما زعمت وسائل إعلام النظام أن “مسلحين” استهدفوا ضاحية حرستا ومدينة جرمانا بريف دمشق بالقذائف، وقالت وكالة “سانا” إن شخصا قتل وأصيب 3 آخرون بجروح خلال هذه الاستهدافات.
وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن “المجموعات المسلحة أطلقت 15 قذيفة هاون على ضاحية حرستا السكنية تسببت باستشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية ببعض منازل المواطنين”، مشيرا إلى أن “إطلاق 36 قذيفة هاون على المنطقة يوم الأحد، ما تسبب بإلحاق أضرار مادية ببعض منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية”.
وأشار المصدر إلى أن “المجموعات المسلحة استهدفت بقذيفة هاون حي التربة بمدينة جرمانا ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح، بينما سقطت قذيفة هاون ثانية لم تنفجر في حي كرم حديد”، مشيرا كذلك إلى “سقوط 4 قذائف هاون على محيط ضاحية الإسكان في مخيم الوافدين، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية”.
========================
صدى :المرصد السوري: مقتل 35 مدنيا بينهم أطفال ونساء بالغوطة
تتواصل المعارك العنيفة، بين قوات النظام من جهة، ومقاتلي المعارضة السورية من جهة أخرى، في ريف دمشق، و محيط إدارة المركبات المحاصرة بالقرب من مدينة حرستا بالغوطة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المعارك دارت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في مدينة حرستا، إثر سيطرة مقاتلي المعارضة على نقاط جديدة ونجاحهم بربط مدينتي حرستا وعربين بعد تحركهم على جبهتي المدينتين.
وأعلن المرصد أنه تم توثيق قتل 35 مدنيا بينهم 9 أطفال و3 نساء من جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد وميليشياتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ السبت الماضي.
وسياق متصل، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينتي حرستا و عربين.