الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  النداء الخالد

النداء الخالد

08.01.2018
الدكتور عثمان قدري مكانسي




الله  أكـبر : صرخة يسمو بها       وجـه  الـزمان وتنجلي الأيامُ
وبها  نرى الإسلامَ يشمخُ رائعاً       وتـفـوحُ مـن طيّاتها الأنسامُ
والمجدُ يرسلُ فيئه في أرضنـا       وعـلي جبين الدهر تعلو الهامُ
وشـهادةُ  الحق المبين شعارُنا       والـمـسـلـمون بدونها أيتامُ
فـيـها التحررُ من عبادة ظالمٍ       يـعـتـز  فيها المؤمن المقدامُ
من سار ينشرُ في البريّة عدلَها       حـاَز  الـهناءَ وحاطه الإنعامُ
إنـا لـنـشـهـد للإله جلالَه       وبـهـاءَه،،،،، وبـأنّـهُ علاّمُ
وبلفظ كنْ خلقَ السماواتِ العُلا       وبـشرعه ذهبتْ سُدى الأوهامُ
خـتـمَ الـرسالةَ بالنبيّ محمد       فـبـه كـمـالُ الدين والإتمامُ
قـرِن اسـمُه باسم الإله تكرّماً       فـله على طول المدى الإكرامُ
فـجزاه ربّ الناس خيرَ جزائه       ولـه مـن الـملأ الكرام سلامُ
جـعلَ  الصلاة علامةً للمهتدي       قـد أفـلـح الـمـتبتلُ القوّامُ
تدني العبادَ إلى المليك وكل من       يـرجـو التقرّب فالصلاةُ قِوامُ
وهـي  الـعمادُ كما يقول نبيّنا       وبـهـا يـقوم الدينُ والإسلامُ
وهـي  المساواةُ الحقيقةُ يلتقي       فـي  ظـلها المحكومُ والحكّامُ
فاصدحْ أخَيّ بلا إلهَ سوى الذي       مِـنْ حـقه الإجلالُ و الإعظامُ