الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاتفاق التركي الأمريكي ووقف إطلاق النار.. أهم بنوده وردود الفعل

الاتفاق التركي الأمريكي ووقف إطلاق النار.. أهم بنوده وردود الفعل

20.10.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 19/10/2019
عناوين الملف :
  1. الخليج 365 :وزير الخارجية التركي: هذا ما اتفقنا عليه مع واشنطن حول “نبع السلام”
  2. الشرق :عودة الحياة لطبيعتها والسكان يتسوقون في مناطق "نبع السلام" بعد انسحاب الأكراد
  3. روسيا اليوم :تركيا والولايات المتحدة تصدران بيانا مشتركا حول شمال سوريا
  4. روسيا اليوم :روسيا: ننتظر معلومات من تركيا حول اتفاق وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا
  5. روسيا اليوم :ترامب: تركيا والأكراد مثل طفلين ينبغي السماح لهما بالتصادم قليلا
  6. روسيا اليوم :أردوغان: تركيا تهدف لإقامة 12 موقع مراقبة في المنطقة الآمنة شمال سوريا
  7. سكاي نيوز :تركيا تتعهد بأن يكون تواجد قواتها في شمال سوريا لفترة قصيرة
  8. البيان :أمريكا تفسر أسباب إبرام اتفاق الهدنة مع تركيا
  9. العربية :قسد: مستعدون للالتزام باتفاق وقف النار مع تركيا
  10. الاناضول :"بنس" و"بومبيو" يغادران تركيا...بعد زيارة قاما بها لبحث الملف السوري مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
  11. العربية :اتهامات متبادلة بين تركيا وقسد حول خرق الهدنة
  12. عربي 21 :تركيا تقبض على العشرات من تنظيم الدولة بمناطق "نبع السلام"
  13. مصراوي :"قسد" تدعو أمريكا للضغط على تركيا للإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار
  14. عربي 21 :معارض سوري: اتفاق تركيا وأمريكا في سوريا إنجاز له ما بعده
  15. سي ان ان :4 أمور انتبه لها باتفاق "تعليق" عمليات تركيا في سوريا بعد لقاء بنس وأردوغان
  16. سي ان ان :ترامب عن وقف إطلاق النار: لم نتخل عن الأكراد.. ولا داعي للعقوبات على تركيا
  17. الشرق الاوسط :الاتفاق القلق على وقف «نبع السلام» اختبار للثقة بين أنقرة وواشنطن...تركيا مقتنعة بحصولها على ما تريد في شرق الفرات... وتهم «بيع الأكراد» تلاحق ترمب
  18. سوا :أردوغان يهدد بمواصلة عملية نبع السلام إذا لم تفي واشنطن بوعودها
  19. تركيا الان :“نبع السلام” ترسم البسمة على وجوه الاطفال شمال سوريا
  20. تركيا الان :بيان لـ”قسد”: افتحوا لنا ممر للخروج
  21. بلدي نيوز :باليوم الثاني من تعليق "نبع السلام".. "ٌقسد" تعزز مواقعها واشتباكات برأس العين
  22. الاناضول :غوتيريش يرحب بالاتفاق التركي الأمريكي بشأن عملية "نبع السلام"
  23. الاناضول :وقطاي: تركيا انتصرت بقوتها في الميدان وفي المفاوضات
  24. عنب بلدي :13 بندًا بالاتفاق التركي- الأمريكي لتعليق عملية “نبع السلام” في سوريا
  25. المدن :تعليق"نبع السلام"120 ساعة..والمنطقة الآمنة تحت سيطرة تركيا
  26. الشرق الاوسط :تركيا توافق على وقف النار في سوريا... وترمب: يوم عظيم
  27. دي دبليو :اتفاق وقف إطلاق النار: تركيا حذرة والأكراد يرحبون بشروط
  28. تركيا الان :بعد اجتماع تركي أمريكي في أنقرة.. ترامب يشكر أردوغان
  29. رأي اليوم :بينس يعلن الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا للسماح بانسحاب وحدات حماية الشعب خلال 120 ساعة.. وترامب يشكر أردوغان ويؤكد بأن الأكراد مسؤولون عن مقاتلى “تنظيم الدولة” (فيديو)
  30. السومرية :ترامب: الاتفاق مع تركيا حول سوريا نتيجة مدهشة وأنقذ حياة الأكراد
  31. تركيا الان :أردوغان: “نبع السلام” ستتواصل بحزم إذا لم تلتزم واشنطن بوعودها
  32. القدس العربي :تركيا تعلق العمليات العسكرية 120 ساعة للسماح بانسحاب القوات الكردية… وواشنطن ستوقف العقوبات على أنقرة
  33. الجزيرة :بعد تعليقها المؤقت.. الاتحاد الأوروبي يكرر مطالبة تركيا بإنهاء عملية "نبع السلام" بسوريا
  34. سي ان ان :أول تغريدة لرئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم عن عمليات تركيا بسوريا و"ضحالة التقديرات العربية"
  35. القدس العربي :مستشارة الأسد: الاتفاق المعلن بين تركيا وأمريكا حول وقف إطلاق النار “غامض”
  36. رووداو :ترمب: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".. والاتفاق مع تركيا على وقف عمليتها بسوريا "نتيجةٌ مذهلة"
 
 
الخليج 365 :وزير الخارجية التركي: هذا ما اتفقنا عليه مع واشنطن حول “نبع السلام”
شهاب محمد - الخرطوم - الخليج 365:
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة، على تجميد وقف إطلاق النار لخمسة أيام، مقابل انسحاب الوحدات الكردية المسلحة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقب اللقاءات التركية الأمريكية والتي استمرت نحو خمس ساعات.
وأشار تشاووش أوغلو، إلى أنه تم الاتفاق على استرداد الأسلحة الثقيلة من الوحدات الكردية المسلحة وتدمير مواقعها.
وشدد، على أنه عند “انسحاب العناصر الإرهابية فقط، يمكن الحديث عن وقف عملية “نبع السلام””
وأضاف: “من المهم بالنسبة لتركيا إنهاء جميع العناصر الإرهابية، وإقامة منطقة آمنة بعمق 32 كلم وبطول 444 كلم، حتى حدود العراق شرق نهر الفرات بسوريا”.
وتابع، بأن “تركيا قادت نضالا حازما ضد تنظيم الدولة، وحيّدت من عناصره أكثر من 4 آلاف في سوريا والعراق”.
وأوضح، أن عملية “نبع السلام”، ستعلّق لمدة 120 ساعة، من أجل انسحاب الوحدات الكردية المسلحة، “فهذا ليس وقف إطلاق للنار”
وحول رسالة ترامب، رد تشاووش أوغلو: “نحن بدأنا العملية (نبع السلام) في التاسع من أكتوبر وبالتالي فإن ردّنا أعطيناه أصلًا على الأرض”.
===========================
الشرق :عودة الحياة لطبيعتها والسكان يتسوقون في مناطق "نبع السلام" بعد انسحاب الأكراد
أخبار عربية السبت 19-10-2019 الساعة 1:52 م
الدوحة – بوابة الشرق
قامت وزارة الدفاع التركية بنشر مقطع فيديو لعودة الحياة إلى طبيعتها في مدينتي تل أبيض ورأس العين شرقي نهر الفرات شمال سوريا، بعد سيطرة قوات "نبع السلام" على المنطقة.
ونشرت الوزارة في حسابها على تويتر مشاهد لاستئناف المحال التجارية والمخابز عملها في مدينة تل أبيض، إضافة إلى عودة السكان إلى التسوق.
وأما في رأس العين، فيظهر المقطع مشاهد لتوزيع عناصر من القوات التركية مساعدات غذائية للسكان في شوارع المدينة.
ونقلت "أورينت نيوز" عن صحيفة "نيويورك تايمز" أن المقاتلين الأكراد بدأوا فعلا بالانسحاب.
 من جانبها قالت وزارة الدفاع التركية إن المقاتلين الأكراد قاموا بـ14 خرقا للاتفاق خلال آخر 36 ساعة، وسط التزام كامل للقوات المسلحة التركية باتفاق المنطقة الآمن
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، إن الاشتباكات توقفت إلى حد كبير، شرق الفرات شمالي سوريا، عقب الاتفاق.
وأضاف "توقفت الاشتباكات إلى حد كبير، وتوقفها تماما قد يستغرق بعض الوقت".
من جانبها، قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، إنها ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار، مطالبة الأمريكيين بالضغط على الجانب التركي لـ"فتح ممر آمن لإخراج الجرحى والمدنيين من رأس العين".
ونفى "المرصد السوري" أن تكون قوات سوريا الديمقراطية انسحبت من أي موقع لها شرقي الفرات، وذلك على الرغم من مضي نحو 37 ساعة من الاتفاق الأمريكي-التركي بتعليق العملية العسكرية التركية.
وفي التاسع من شهر أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرقي نهر الفرات شمال سوريا، لطرد المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم أنقرة "إرهابيين" وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب المقاتلين الأكراد.
===========================
روسيا اليوم :تركيا والولايات المتحدة تصدران بيانا مشتركا حول شمال سوريا
تاريخ النشر:17.10.2019 | 21:05 GMT | أخبار العالم
أصدرت تركيا والولايات المتحدة بيانا مشتركا، مساء اليوم الخميس، أكد تفهم واشنطن هواجس أنقرة الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية.
وجاء في البيان أن البلدين أقرا بأن التطورات الميدانية وخاصة في شمال شرق سوريا تتطلب تنسيقا أوثق على أساس المصالح المشتركة.
واتفق الطرفان على ضرورة استهداف العناصر الإرهابية ومخابئها وتحصيناتها ومواقعها وأسلحتها وآلياتها ومعداتها فقط، كما تعهدت تركيا بحماية جميع السكان في "المنطقة الآمنة" التي تسيطر عليها القوات التركية، كما أكدت أنها ستولي أقصى درجات الاهتمام لتجنب الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية.
كما أفادت أنقرة وواشنطن في البيان المشترك، بأن الجانبين متفقان على استمرار أهمية وفعالية إنشاء منطقة آمنة لضمان القضاء على المخاوف الأمنية القومية لتركيا، بما في ذلك سحب الأسلحة الثقيلة من "ي ب ك" وتدمير جميع تحصيناته.
وأشار البيان إلى أن "المنطقة الآمنة" ستكون تحت سيطرة القوات المسلحة التركية وسيعمل الجانبان على زيادة التنسيق لتنفيذ جميع الجوانب المتعلقة بها، بالإضافة إلى التزامهما بحماية حياة وحقوق الإنسان والمجتمعات الدينية والعرقية.
كما جددا التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها وبالحل السياسي بقيادة الأمم المتحدة الرامي إلى إنهاء الصراع السوري وفقا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن.
إلى ذلك، تعهدت تركيا والولايات المتحدة بالمحافظة على تعهداتهما في حماية جميع أراضي وشعوب دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
من المهم الإشارة إلى أن البيان التركي الأمريكي المشترك أكد رفع العقوبات عن أنقرة، والتي فرضت بموجب مرسوم رئاسي أمريكي، عند وقف عملية "نبع السلام".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أنها توصلت إلى اتفاق مع تركيا حول إعلان نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، وبدء العمل على سحب القوات الكردية من منطقة الأعمال القتالية.
وقال مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بلاده، مايك بومبيو، عقد عقب محادثات أجرياها، اليوم الخميس، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة: "اتفقت الولايات المتحدة وتركيا اليوم على إعلان وقف لإطلاق النار في سوريا".
المصدر: وكالات
===========================
روسيا اليوم :روسيا: ننتظر معلومات من تركيا حول اتفاق وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا
تاريخ النشر:17.10.2019 | 20:52 GMT |
أعلنت روسيا، في أول تعليق منها على الاتفاق الأمريكي التركي حول وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، أنها تنتظر الحصول على معلومات حوله من قبل الجانب التركي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريح مقتضب لوكالة "نوفوستي"، ردا على سؤال حول الاتفاق: "نأمل في الحصول على معلومات من قبل تركيا".
وأعلنت الولايات المتحدة، في وقت سابق من اليوم، عقب محادثات بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التوصل إلى اتفاق مع تركيا حول نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا ينص على تعليق الجانب التركي كل الأعمال القتالية، ومنح 120 ساعة لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية للانسحاب من منطقة بعمق 20 ميلا نحو الجنوب.
وأطلقت تركيا يوم 9 أكتوبر، عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن في إطار حملة محاربة "داعش".
وواجه هذا التحرك معارضة وانتقادات واسعة من قبل السلطات السورية وحكومات كثير من الدول العربية والغربية فيما وصفت روسيا العملية التركية بغير المقبولة، داعية إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
المصدر: نوفوستي + وكالات
===========================
روسيا اليوم :ترامب: تركيا والأكراد مثل طفلين ينبغي السماح لهما بالتصادم قليلا
تاريخ النشر:18.10.2019 | 13:08 GMT |
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطريقة تعامله "غير التقليدية" مع النزاع بين تركيا والمقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا، قائلا إنه سمح للطرفين بالتصادم لفترة وجيزة قبل أن يتدخل.
وذكر ترامب ليلة أمس الخميس، في كلمة ألقاها أمام حشد من مؤيديه ضمن إطار حملته الانتخابية في ولاية تكساس، أن تركيا والأكراد "مثل طفلين في كثير من النواحي ينبغي السماح لهما بالتصادم قليلا ثم الفصل بينهما".
وتابع: "ما فعلته كان أسلوبا غير تقليدي: قلت إن عليهما أن يتقاتلا قليلا.. وتقاتلا لعدة أيام، وكان هذا القتال شرسا".
وأشار ترامب إلى أن كلا طرفي النزاع "أصدقاء للولايات المتحدة"، مضيفا: "لكن القتال اندلع بينهما وكان هذا مرعبا. لم يستطيعا التوصل إلى اتفاق، ولذلك توجهنا إلى هناك وأكدنا أننا نرغب في إعلان هدنة".
وأشاد الرئيس الأمريكي بموقف الوحدات الكردية إزاء الهدنة المتفق عليها أمس بين الولايات المتحدة وتركيا، مؤكدا أن الأكراد وافقوا على "التراجع قليلا".
وشدد ترامب على أن هذه الأحداث جاءت دون إراقة قطرة من دماء الأمريكيين، وأعرب عن نيته "إبقاء تنظيم "داعش" محبوسا" وإلقاء القبض على مزيد من مسلحيه، لافتا إلى أن تركيا مستعدة للمساعدة في هذه المسألة.
واستدعت تصريحات ترامب عن "التصادم بين طفلين" معارضة شديدة من قبل منتقدي الرئيس، إذ ذكّر مبعوث الإدارة الأمريكية السابق إلى التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بريت ماكغورك، بأن العملية التي شنتها تركيا الأسبوع الماضي ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات أودت بأرواح مئات الأشخاص وأسفرت عن لجوء 200 ألف آخرين وهروب عدد من مسلحي "داعش" المحتجزين في المنطقة، مع ورود تقارير موثوق بها عن ارتكاب جرائم حرب، علاوة على إجلاء القوات الأمريكية من المنطقة وتسليم مواقعها إلى روسيا.
المصدر: وكالات
===========================
روسيا اليوم :أردوغان: تركيا تهدف لإقامة 12 موقع مراقبة في المنطقة الآمنة شمال سوريا
تاريخ النشر:18.10.2019 | 16:39 GMT | أخبار العالم العربي
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن تركيا تهدف إلى إقامة 12 موقع مراقبة في "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا، وإنها سترد إذا ارتكبت الحكومة السورية أي خطأ في المنطقة.
وأضاف أردوغان أن مليوني لاجئ يمكن توطينهم في "المنطقة الآمنة" إذا شملت مدينتي دير الزور والرقة، حيث تستضيف تركيا 3.6 مليون لاجئ فروا من الحرب المستمرة منذ ما يربو على ثماني سنوات في سوريا.
وأشار إلى أن تركيا سترد على الحكومة السورية إذا "ارتكبت أي خطأ".
وكانت الحكومة السورية تحركت إلى بعض المناطق التي خرجت منها وحدات حماية الشعب الكردية بالفعل.
واتفقت أنقرة مع واشنطن، يوم الخميس، على وقف عمليتها في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية مقابل انسحاب الوحدات من المنطقة الحدودية. وتريد تركيا توطين اللاجئين في المنطقة التي ستخليها الوحدات.
المصدر: رويترز
===========================
سكاي نيوز :تركيا تتعهد بأن يكون تواجد قواتها في شمال سوريا لفترة قصيرة
l 18 أكتوبر 2019 - 02:16 بتوقيت أبوظبي
أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن تركيا تعهدت للولايات المتحدة بأن تكون "المنطقة الآمنة" التي تم الاتفاق عليها في شمال سوريا مؤقتة، وبأنها لن تتسبب بنزوح جماعي للسكان.
وقال جيمس جيفري الممثل الأميركي الخاص في سوريا للصحافيين على متن طائرة وزير الخارجية مايك بومبيو خلال توجهها من أنقرة إلى تل أبيب "طمأننا الأتراك عدة مرات بأنه لا نية لديهم على الإطلاق، ومن الرئيس أردوغان شخصيا ، بالبقاء في سوريا لفترة طويلة".
وأضاف جيفري أن الولايات المتحدة حددت المنطقة الآمنة بأنها المنطقة التي تعمل فيها تركيا الآن بعمق 30 كيلومترا في شمال شرق سوريا، مضيفا أن عناصر وحدات حماية الشعب الكردية الموجودة في الجزء الذي تسيطر عليه تركيا ستنسحب إلى جنوب تلك المنطقة.
وقال المسؤول الأميركي "نحن أساسا نبذل أقصى جهودنا لحمل مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية على الانسحاب مستخدمين العقوبات التي بحوزتنا وسياسة العصا والجزرة".
وأضاف "لا يوجد أدنى شك بأن أمنيات وحدات حماية الشعب هي أن يكون بامكانهم البقاء في تلك المناطق".
لكنه أشار إلى أن تركيا تعهدت أنها تسعى فقط لازاحة مقاتلي وحدات حماية الشعب، وليس السكان الأكراد جميعا.
وقال جيفري "نأمل أن لا يكون هناك نقل جماعي للسكان"، مضيفا "لقد كنا متصلبين جدا وبغاية الإصرار حول هذا الأمر".
وكانت قد وافقت تركيا على وقف هجومها في سوريا خمسة أيام للسماح للقوات الكردية بالانسحاب من "منطقة آمنة" تسعى أنقرة لإقامتها وذلك في اتفاق أشادت به واشنطن ووصفه زعماء أتراك بأنه نصر كامل.
وأعلن عن الهدنة مايك بنس نائب الرئيس الأميركي عقب محادثات في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسرعان ما أشاد بها دونالد ترامب وقال إنها ستنقذ "ملايين الأرواح".
وذكر بيان أميركي-تركي مشترك عقب المحادثات "أن القوات المسلحة التركية ستتولى إقامة المنطقة الآمنة".
وقال عضوا مجلس الشيوخ الأميركي لينزي غراهام وكريس فان هولن إنهما "سيواصلان بكل قوة" العمل على خططهما لفرض عقوبات صارمة على تركيا رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وذكر البيان المشترك أن واشنطن وأنقرة ستتعاونان بشأن التعامل مع مقاتلي تنظيم داعش وأفراد عائلاتهم المحتجزين في سجون ومخيمات بالمنطقة وهي قضية تثير قلقا دوليا.
===========================
البيان :أمريكا تفسر أسباب إبرام اتفاق الهدنة مع تركيا
التاريخ: 18 أكتوبر 2019
قال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة أبرمت أمس الخميس اتفاقا مع تركيا لوقف إطلاق النار في شمال سوريا لعدة أسباب منها قناعتها بأن الأكراد لن يكونوا قادرين على السيطرة على تلك المنطقة عسكريا بأي حال من الأحوال.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري للصحفيين المسافرين معه "لا يوجد شك في أن وحدات حماية الشعب الكردية ترغب في البقاء في تلك المناطق.. في تقييمنا أنهم لا يملكون القدرة العسكرية للسيطرة على تلك المناطق ومن ثم فإننا نعتقد أن وقف إطلاق النار سيكون أفضل... من أجل محاولة الحصول على نوع من السيطرة على هذا الوضع الفوضوي".
ووافقت تركيا أمس الخميس على وقف هجومها في سوريا لمدة خمسة أيام للسماح بانسحاب القوات الكردية من "منطقة آمنة" سعت تركيا طويلا للسيطرة عليها وذلك في إطار اتفاق أشادت به إدارة ترامب ووصفته تركيا بأنه انتصار كامل.
وقال جيفري إن الولايات المتحدة وتركيا حددتا المنطقة الآمنة بأنها المنطقة التي تعمل فيها تركيا حاليا بعمق 30 كيلومترا في جزء رئيسي من شمال شرق سوريا.
وأضاف "الآن يجري الأتراك مباحثاتهم الخاصة مع الروس والسوريين في مناطق أخرى من الشمال الشرقي وفي منبج إلى الغرب من الفرات".
===========================
العربية :قسد: مستعدون للالتزام باتفاق وقف النار مع تركيا
آخر تحديث: الجمعة 19 صفر 1441 هـ - 18 أكتوبر 2019 KSA 06:30 - GMT 03:30
أعلن قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي مساء الخميس استعداد قواته للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته واشنطن إثر محادثات في أنقرة، التي تشن هجوماً منذ أكثر من أسبوع ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
وبموجب اتفاق انتزعه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة، وافقت تركيا الخميس على تعليق هجومها في شمال شرق سوريا، والذي سيطرت خلاله على منطقة حدودية بطول 120 كيلومتراً.
وقال عبدي في اتصال هاتفي مع قناة روناهي الكردية "نحن مستعدون للالتزام بوقف إطلاق النار"، موضحا أنه يشمل المنطقة الممتدة بين رأس العين (شمال الحسكة) وتل أبيض (شمال الرقة)، حيث شنّت تركيا هجومها، لافتاً إلى أنه لم تتم مناقشة مصير بقية المناطق.
وأضاف عبدي في حديث مقتضب باللغة الكردية أن الولايات المتحدة "مسؤولة عن عدم حصول تغيير ديموغرافي في المنطقة، فضلاً عن عودة سكانها إلى ديارهم".
وتشنّ تركيا منذ التاسع من الشهر الحالي هجوماً في شمال شرق سوريا، تسبب بنزوح 300 ألف شخص. وتهدف أنقرة من خلاله إلى إقامة منطقة عازلة تنقل إليها قسماً من 3.6 مليون لاجئ سوري موجودين على أراضيها.
وبعد محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان، التي هددت واشنطن بفرض عقوبات على بلاده، قال بنس للصحافيين "خلال 120 ساعة، سيتم تعليق كل العمليات العسكرية (...) على أن تتوقف العملية نهائيا ما إن يتم انجاز هذا الانسحاب" في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
وينص الاتفاق على انسحاب القوات الكردية من منطقة بعمق 32 كيلومتراً، من دون أن يحدد طولها.
وفي وقت سابق، كان الرئيس التركي رجب طيب أرودغان قال إنه يريد السيطرة على منطقة تمتد بطول 480 كيلومتراً من الحدود العراقية إلى نهر الفرات، أي كامل المنطقة الحدودية تحت سيطرة المقاتلين الأكراد.
ومنذ بدء هجومها، باتت القوات التركية تسيطر على شريط حدودي بين رأس العين وتل أبيض يمتد على طول نحو 120 كيلومتراً، ويصل عمق المنطقة تحت سيطرتها في إحدى النقاط إلى أكثر من ثلاثين كيلومتراً.
===========================
الاناضول :"بنس" و"بومبيو" يغادران تركيا...بعد زيارة قاما بها لبحث الملف السوري مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
17.10.2019
أنقرة / أحمد مرجان/ الأناضول
غادر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، أنقرة، الخميس، بعد زيارة قاما بها لبحث الملف السوري مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وغادر نائب الرئيس الأمريكي بنس والوفد المرافق له مطار إيسنبوغا الدولي بالعاصمة أنقرة في الساعة 22.40 بالتوقيت المحلي، بينما سبقه بومبيو ووفده بالمغادرة في الساعة 21.45.
وفي وقت سابق الخميس، انتهى اجتماع وفدي تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، واستغرق ساعتين و40 دقيقة في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وشارك في الاجتماع من الجانب التركي، إلى جانب أردوغان وبنس، نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ووزارء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والخزانة والمالية براءت ألبيرق، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس هيئة الأركان العامة يشار غولر.
ومن الجانب الأمريكي، وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، والمبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، وسفير واشنطن لدى أنقرة ديفيد ساترفيلد.
وفي وقت سابق، أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أنه "تم التوصل لاتفاق بين واشنطن وأنقرة لوقف إطلاق نار في شمال شرقي سوريا"، وإيجاد حل مناسب للمنطقة الآمنة.
وأضاف بنس، خلال مؤتمر صحفي عقب لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الاتفاق يضمن توقف العملية العسكرية بالكامل؛ وسيؤمن انسحاب تنظيم "ي ب ك" من المنطقة الآمنة (شمالي سوريا) خلال 120 ساعة.
بدوره علق وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن بلاده "ستعلّق عملية نبع السلام لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب تنظيم بي كا كا/ ي ب ك، وهذا ليس وقفا لإطلاق النار".
وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع برئاسة الرئيس أردوغان، ومايك بنس، والذي تناول عملية "نبع السلام"، أضاف تشاووش أوغلو "عند انسحاب العناصر الإرهابية فقط يمكن الحديث عن وقف عملية نبع السلام".
===========================
العربية :اتهامات متبادلة بين تركيا وقسد حول خرق الهدنة
آخر تحديث: السبت 20 صفر 1441 هـ - 19 أكتوبر 2019 KSA 13:33 - GMT 10:33
اتهمت تركيا، السبت، القوات الكردية بخرق الهدنة في شمال سوريا، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من منطقة محاذية لحدودها.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان "القوات المسلحة التركية تلتزم تماماً بالاتفاق" الذي تم التوصل إليه الخميس مع الولايات المتحدة، "على الرغم من ذلك، نفذ الإرهابيون (...) في المجمل 14 هجوماً في الساعات 36 الماضية".
بدورها أيضاً، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية السبت الجيش التركي بخرق الهدنة، مؤكدة أن القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة غير ملتزمة بوقف إطلاق النار. وطالبت واشنطن بالضغط لفتح ممر إنساني لإجلاء الجرحى من رأس العين.
وأكد مصدر في قوات سوريا الديمقراطية، "للعربية"، أن تركيا استهدفت أكثر من 40 نقطة في تل أبيض ورأس العين.
وفي بيان أ,ضحت قوات سوريا الديمقراطية أنها "وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين الدولة التركية الذي تم بوساطة من الولايات المتحدة الأميركية المتحدة يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر والتزمت به بدءاً من الساعة (22.00)، إلا أن الجانب التركي استمر في هجومه منتهكاً وقف إطلاق النار".
كما أضافت أن القوات التركية لم تسمح حتى الآن بفتح ممر آمن لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين في مدينة رأس العين/رغم مضي أكثر من 30 ساعة على سريان وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، حملت واشنطن مسؤولية إلزام تركيا بتطبيق الاتفاق، معتبرة أن مسؤولية إلزام تركيا بتطبيق الاتفاق وفتح الممر لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين، تقع على عاتق نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو اللذين أبرما الاتفاق مع الجانب التركي.
كما أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنه رغم التواصل المستمر مع الجانب الأميركي والوعود التي قدمت من قبلهم لحل هذه المشكلة، إلا أنه لغاية الساعة لم يحدث أي تقدم ملموس.
جرحى لا يمكن الوصول إليهم
من جهته، أكد الهلال الأحمر الكردي أن الجيش التركي والفصائل الموالية له تمنع الفرق الطبية وسيارات الإسعاف من دخول المدينة لإجلاء المصابين والجرحى، مطالبا بضرورة فتح ممر إنساني بإشراف دولي تفاديًا لحدوث أزمة إنسانية داخل المدينة.
كما أوضح متحدث باسم الهلال الأحمر الكردي لـ"العربية" وجود جرحى مدنيين عالقين في رأس العين لا يمكن الوصول إليهم، مطالبا بفتح ممر إنساني لإجلاء المصابين، مضيفاً أن بعض الجرحى فارقوا الحياة لعدم القدرة للوصول إليهم.
إسقاط طائرة في تل أبيض
على صعيد آخر، أفادت مراسلة العربية بأن قوات سوريا الديمقراطية أسقطت الجمعة طائرة تركية في تل أبيض
===========================
عربي 21 :تركيا تقبض على العشرات من تنظيم الدولة بمناطق "نبع السلام"
إسطنبول - وكالات# السبت، 19 أكتوبر 2019 10:32 ص بتوقيت غرينتش0
أعلن وزير الداخلية، سليمان صويلو، أن القوات التركية ألقت القبض على 41 عنصرا جديدا من عناصر تنظيم الدولة، في مناطق عملية "نبع السلام"، ما يرفع عدد الذين قبضت عليهم تركيا إلى 236 عنصرا.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرقي نهر الفرات شمال سوريا، لطرد القوات الكردية المقاتلة، التي تعتبرها أنقرة "إرهابية"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وقالت تركيا إن العملية تشمل أيضا التصدي لتنظيم الدولة في تلك المناطق.
في وقت سابق، نشرت وزارة الدفاع التركية مقطع فيديو لعودة الحياة إلى طبيعتها في مدينتي تل أبيض ورأس العين شرقي نهر الفرات شمال سوريا، بعد سيطرة قوات "نبع السلام" على المنطقة.
ونشرت الوزارة في حسابها على تويتر مشاهد لاستئناف المحال التجارية والمخابز عملها في مدينة تل أبيض، إضافة إلى عودة السكان إلى التسوق.
وأما في رأس العين، فيظهر المقطع مشاهد لتوزيع عناصر من القوات التركية مساعدات غذائية للسكان في شوارع المدينة.
===========================
مصراوي :"قسد" تدعو أمريكا للضغط على تركيا للإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار
11:12 صالسبت 19 أكتوبر 2019
دمشق (د ب أ)
دعت القيادة العامة لقوات سورية الديمقراطية (قسد) اليوم السبت الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على الحكومة التركية للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أول أمس الخميس.
وقالت القيادة العامة لقوات سورية الديمقراطية ، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) نسخة منه اليوم :"ندعو نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو اللذان أبرما الاتفاق مع الجانب التركي، إلى إلزام أنقرة بتنفيذ عملية وقف إطلاق النار وفتح الممر لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين وفق التفاهمات على ذلك مع الجانب الأمريكي ".
وأضافت :"رغم التواصل المستمر مع الجانب الأمريكي والوعود التي قدمت من قبلهم لحل هذه المشكلة إلا أنه لغاية الساعة لم يحدث أي تقدم ملموس ".
وأكد البيان :"لقد وافقت قوات سورية الديمقراطية على عملية وقف إطلاق النار مع الدولة التركية التي تمت بوساطة من الولايات الامريكية المتحدة يوم17 تشرين أول/ أكتوبر الجاري ، والتزمنا به إلا أن الجانب التركي استمر في هجومه منتهكاً وقف إطلاق النار ولا يسمح حتى الآن بفتح ممر آمن لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين في مدينة رأس العين رغم مضي أكثر من 30 ساعة على سريان وقف إطلاق النار" .
وأضاف :" لقد تعهدنا بالالتزام بوقف إطلاق النار ومازلنا نلتزم به لكن في الوقت ذاته نطالب الجانب الأمريكي للتقيد والالتزام به أيضاً والضغط على الجانب التركي لفتح الممر وإخراج الجرحى والمدنيين من رأس العين المحاصرة ".
إلى ذلك، قال مصدر مقرب من قوات سورية الديمقراطية اليوم إن " عمليات القصف على مدينة رأس العين ما زالت مستمرة، وقد شهدت المدينة اشتباكات بين قوات قسد من جانب، والجيش التركي والفصائل الموالية له من جانب آخر ، إضافة إلى سقوط عدة قذائف على المناطق التي تحت سيطرة قوات قسد ".
وأضاف المصدر،الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ (د. ب.أ) :" تسعى منظمة الهلال الاحمر الكردي للدخول الى مدينة رأس العين لإجلاء الجرحى من المدينة، ولكن الى الآن لم يتم تأمين ممر لدخولهم ".
===========================
عربي 21 :معارض سوري: اتفاق تركيا وأمريكا في سوريا إنجاز له ما بعده
لندن ـ عربي21# الجمعة، 18 أكتوبر 2019 03:43 م بتوقيت غرينتش0
رأى الناشط السياسي السوري المعارض ميشيل كيلو، أن "الإتفاق التركي ـ الأمريكي بشأن المنطقة الآمنة على الحدود التركية ـ السورية، يعتبر انتصارا لتركيا وللمعارضة السورية".
وأوضح كيلو في حديث خاص مع "عربي21"، أن "الإتفاق التركي ـ الأمريكي، أنقذ الطرفين التركي والأمريكي من خسارة كبرى في سوريا لصالح الروس".
وقال: "لقد حقق أردوغان كل ما يريد من الحرب، المنطقة الآمنة بعمق 32 كلم، وتمكن من إفراغ تلك المنطقة من سلاح الأكراد ومجموعاتهم المسلحة، ولذلك فإن الخاسر الأكبر هو حزب العمال الكردستاني، الذي لن تقوم له قائمة لا في سوريا ولا في تركيا".
وأشار كيلو، إلى أن "الاتفاق الذي تم الإعلان عنه بين أنقرة وواشنطن بشأن سوريا، حمل إنجازا للمعارضة السورية، ذلك أن الجيش الوطني السوري شارك بقوات ضخمة في هذه العملية، وبجيش نظامي بنسبة فاقت 70%، وهذا يجعل من المعارضة خطا أحمر يصعب تجاوزه في مستقبل أي تسوية سياسية".
وأضاف: "ما جرى في الاتفاق عليه بين الأتراك والأمريكيين مكسب للأتراك ولنا في المعارضة السورية، وستترتب عنه نتائج مهمة في اللجنة الدستورية المرتقبة".
وأكد كيلو، أن من أهم نتائج العملية العسكرية في الشمال السوري هو أن الحل في سوريا على الطريقة الروسية قد انتهى، وأنه إذا كان من الوارد بقاء بشار الأسد إلى العام 2021، فإن فرضه بعد ذلك على السوريين غير وارد وغير ممكن".
وأضاف: "لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار التغيرات السورية والإقليمية والجولية، فالسوريون وأكثر من نصفهم يعيشون في المنافي لن يقبلوا بالعودة إلى نظام بشار الأسد، كما أن الثورة السورية قد فعلت فعلها في المنطقة العربية، ولم يعد هنالك شيء اسمه نظام عربي، وما يجري في تونس والجزائر وليبيا ومصر والعراق ولبنان دليل على هذا التغير، كما أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة، لها مواقف أخرى من نظام بشار الأسد ومن جرائمه بحق الشعب السوري، لذلك فالحديث عن بقاء نظام الأسد لم يعد ممكنا حتى بالمعايير الواقعية ذاتها"، على حد تعبيره.
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية، قد ذكرت اليوم أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا مساء أمس الخميس لاتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب الإرهابيين من المنطقة الآمنة.
وكانت الرئاسة التركية قد نشرت من جانبها بيانا مشتركا يضم 13 مادة، توصلت إليه مع الولايات المتحدة حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدي البلدين، بالعاصمة أنقرة، أمس الخميس.
وذكر البيان، أن تركيا والولايات المتحدة تؤكدان على علاقاتهما كعضوين وثيقين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن الولايات المتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية.
وعقب ذلك قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده "ستعلّق عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب تنظيم بي كا كا/ ي ب ك، وهذا ليس وقفا لإطلاق النار".
وكان الجيش التركي، قد أطلق في 9 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لطرد إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
===========================
سي ان ان :4 أمور انتبه لها باتفاق "تعليق" عمليات تركيا في سوريا بعد لقاء بنس وأردوغان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت تركيا وأمريكا، مساء الخميس، عن "تعليق" العمليات العسكرية التي أطلقتها أنقرة في سوريا، الأسبوع الماضي، لمدة 120 ساعة، وذلك بعد لقاء مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وفيما يلي 4 أمور عليك معرفتها عن هذا الاتفاق:
1- أهمية الـ120 ساعة:
من التفاصيل المهمة في الاتفاق، ويفصل بين وقت الإعلان وبين لقاء مهم، الأسبوع المقبل، بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين (الذي يدعم الحكومة السورية التي تحالف مؤخرا مع الأكراد السوريين) والرئيس التركي، رجب طيب اردوغان في سوتشي والذي تسعى الولايات المتحدة لإظهار نفوذها فيه.
2- أين هي المنطقة الآمنة بالضبط؟
وفقا للاتفاق تطالب الميليشيات الكردية بالانسحاب من "المنطقة الآمنة" إلا أن حدود هذه المنطقة لم توضح، كل من تركيا وأمريكا تتوافقان على أنها تدخل لمسافة 20 ميل من الحدود التركية إلى شمال سوريا، إلا أن تركيا تقول إنها تمتد من نهر الفرات إلى الحدود العراقية والتي تتضمن مدنا كردية رئيسية مثل كوباني والقامشلي.
3- القتال قد لا يتوقف في كل مكان:
الاتفاقية لا توقف بالضرورة القتال خارج المنطقة الآمنة، حيث شهدت مناطق أعمق داخل سوريا قتالا ومن المحتمل أن تستمر العمليات القتالية خلال الأيام المقبلة حول مناطق مثل عين عيسى وتل تامر والقامشلي وكلها قابعة تحت سيطرة الأكراد مع دعم متزايد من النظام السوري، ولكنها قد تعتبر خارج "المنطقة الآمنة".
4- ماذا عن القوات السورية والروسية؟
الاتفاق لا يحدد شروطا على النظام السوري أو القوات الروسية، وهو الأمر الذي قد يكون متعمدا، القوات الروسية سبق واخذت الدور الأمريكي السابق بمراقبة القوات الكردية السورية على الحدود مع تركيا خارج كوباني وتظهر الأعلام الروسية هناك واضحة.
ومن المهم الإشارة إلى أن هذا الاتفاق ليس جديا بعد، بل بداية لتجهيز طاولة مفاوضات حقيقية في سوتشي بروسيا حيث ستجلس تركيا وروسيا معا لتحديد الشروط.
===========================
سي ان ان :ترامب عن وقف إطلاق النار: لم نتخل عن الأكراد.. ولا داعي للعقوبات على تركيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أول تعليق له على الاتفاق بين بلاده وتركيا حول وقف العملية العسكرية في شمال سوريا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة له، إنه "يوم عظيم للأكراد وتركيا"، مضيفًا أنه "لا داعي للعقوبات" التي كانت ستفرضها بلاده على تركيا، على خلفية العملية العسكرية منذ أكثر من أسبوع.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن بلاده "لم تتخل عن الأكراد"، فيما يتعلق بالعملية العسكرية التركية في شمال سوريا.
وأوضح ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه "لم يكن ليحدث قبل 3 أيام"، معتبرًا أن الاتفاق يعد انتصارًا للولايات المتحدة الأمريكية.
وقدم الرئيس الأمريكي الشكر لنظيره التركي رجب طيب أردوغان واصفًا إياه بـ"الصديق المقرب".
وحسبما أعلن وزير الخارجية التركي، فإن بلاده، "ستعلق" عملياتها العسكرية في شمال شرق سوريا خلال 5 أيام، على أن تنسحب المجموعات الكردية المسلحة من المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.
وأوضح وزير خارجية تركيا، أن بلاده ستراقب التزام المجموعات الكردية بالاتفاق، معتبرًا أن أنقرة حققت أهدافها من العملية العسكرية.
===========================
الشرق الاوسط :الاتفاق القلق على وقف «نبع السلام» اختبار للثقة بين أنقرة وواشنطن...تركيا مقتنعة بحصولها على ما تريد في شرق الفرات... وتهم «بيع الأكراد» تلاحق ترمب
السبت - 20 صفر 1441 هـ - 19 أكتوبر 2019 مـ رقم العدد [ 14935]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
بعد 8 أيام من القصف المكثف والاشتباكات العنيفة بين القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالية لأنقرة، من ناحية، وميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية مكوّنها الأساسي، من ناحية أخرى، أوقفت تركيا بضغط أميركي عمليتها العسكرية التي أطلقت عليها «نبع السلام».
العملية كانت قد بدأتها أنقرة يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري من أجل السيطرة على منطقة شرق الفرات والقضاء على وجود ميليشيا «الوحدات» الكردية فيها. غير أن القيادة التركية وافقت على وقف اجتياح مناطق شمال شرقي سوريا أول من أمس (الخميس) لمدة خمسة أيام من أجل السماح للميليشيات الكردية بالانسحاب من «المنطقة الآمنة» التي تسعى أنقرة لإنشائها في المنطقة تشمل بلدتي رأس العين وتل أبيض، ووصولاً إلى الحدود مع العراق، بعمق 32 كيلومترا وامتداد 444. بحسب آخر حدود لـ«المنطقة الآمنة» التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
جرى الإعلان عن الوقف المؤقت للعملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا على لسان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في أعقاب مباحثات مطولة أجراها في أنقرة مع الرئيس التركي، وشارك فيها أيضا وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن الأميركي روبرت أوبراين. ولقد جاءت هذه الخطوة بعدما وصلت العلاقات التركية - الأميركية إلى منعطف حاد بسبب الاندفاع التركي نحو الانتهاء من فرض «المنطقة الآمنة» التي حددتها أنقرة من جانب واحد، وهو ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تحت ضغوط شديدة من الكونغرس إلى فرض عقوبات «ناعمة» على تركيا شملت وزراء الدفاع خلوصي أكار والداخلية سليمان صويلو والطاقة فاتح دونماز، ووزارتي الدفاع والطاقة، مع تهديده بتدمير الاقتصاد التركي ما لم توقف أنقرة العملية العسكرية.
استخفاف تركي
تهديد الرئيس الأميركي قابلته تركيا بالاستخفاف، والتأكيد على الاستمرار في العملية العسكرية حتى تحقيق جميع أهدافها التي حددتها في سياق «القضاء على التنظيمات الإرهابية» - وتقصد بها ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية، وأضافت إليها «داعش» من أجل الحصول على المباركة الأميركية -، وكذلك إعادة ما يتراوح بين مليون ومليوني لاجئ سوري من أصل 3.6 مليون لديها ومنع إقامة ما تسميه «ممرا إرهابيا» على حدودها الجنوبية.
لقد بنت تركيا موقفها على قرار ترمب بسحب القوات الأميركية من سوريا الذي كان قد أصدره في السادس من أكتوبر، والذي قرأته تركيا على أنه «ضوء أخضر» أميركي لشن غزو بشمال شرقي سوريا وسحق المقاتلين الأكراد، الذين هم حلفاء لواشنطن، قبل أن يتخلى عنهم ترمب ويتركهم فريسة سهلة لتركيا.
هذا، وشجّعت الرسائل المتناقضة الصادرة عن ترمب تركيا على المضي قدُماً في عمليتها العسكرية، إضافة إلى المواقف الأوروبية التي جاءت «في الحد الأدنى»، للتأثير على الموقف التركي أيضا بإدانة العملية العسكرية والتلويح بعقوبات «غير محددة»، وإعلان بعض الدول – منها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد - وقف تصدير السلاح لتركيا.
كل ذلك دفع إردوغان إلى التمادي، رغم المؤشرات التي كانت تقطع بأن المواقف الدولية، سواءً الأميركية أو الأوروبية، قد تتطوّر إلى ما هو أبعد في معاقبة تركيا، وصولاً إلى تدمير اقتصادها بالفعل.
لكن الرئيس التركي أدرك بعدما رفض مقابلة الوفد الأميركي أن ثمن عداء أميركا قد يكون فادحاً، وأن تركيا قد تجد نفسها في عزلة تامة وظهرها للحائط... ولذا عاد وقبل بلقاء الوفد.
وهنا يقول مراقبون إن القطع بفكرة أن الولايات المتحدة «باعت» الأكراد افتراض خاطئ، نتج عن تغريدات ترمب المتناقضة التي تحدث فيها تارة عن فك الارتباط مع «وحدات حماية الشعب» الكردية بعدما قاتلت مع أميركا ضد «داعش»... وكلامه عن «تلقيها الكثير من المال مقابل ذلك»، وأن «عليهم - أي الأكراد - أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم، لأن أميركا لن تبقى في رمال سوريا لخمسين سنة قادمة من أجل حمايتهم».
اختبار للثقة
في الواقع، عكس الاتفاق الذي أعلنه بنس من أنقرة أول من أمس حالة انعدام الثقة بين أنقرة وواشنطن. إذ تضمّن وقف تركيا عمليتها العسكرية لمدة 5 أيام «للسماح بانسحاب وحدات حماية الشعب خلال هذه الفترة مع عدم فرض عقوبات أميركية جديدة على تركيا خلال الأيام الخمسة»، على أن يتم إلغاء العقوبات التي سبق فرضها بسبب العملية العسكرية بعد أن تعلن تركيا وقفاً نهائيا لإطلاق النار.
وفي البنود الأخرى، حصلت تركيا على العمق الذي تريده لـ«المنطقة الآمنة»، وهو 20 ميلا (32 كيلومترا) بينما لم يذكر شيء عن طول المنطقة التي تطالب أنقرة بأن يكون 444 كيلومتراً من منبج إلى حدود العراق، وإنهاء تركيا العملية العسكرية مع اكتمال انسحاب الميليشيات الكردية وامتناعها عن أي عمل عسكري في مدينة عين العرب (كوباني) التي دخلتها قوات نظام دمشق. كذلك، لن يكون للولايات المتحدة جنود على الأرض، بينما تلتزم أميركا وتركيا بالتوصل لاتفاق سلمي بشأن «المنطقة الآمنة» في سوريا، يضمن أمن أنقرة والأكراد، وضمان حماية الأقليات في شمال سوريا، وحماية السجون الموجودة هناك، مع التأكيد على أن هزيمة «داعش» هو الهدف المشترك لكل من أنقرة وواشنطن.
من جانبه، أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن «المنطقة الآمنة» ستكون بعمق 32 كيلومترا في سوريا وتمتد من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية. وأنه جرى الاتفاق على تسليم الميليشيات الكردية سلاحها الثقيل إلى الجيش الأميركي، وأن تكون السيطرة على «المنطقة الآمنة» للقوات التركية، ومناقشة وضع منبج ومناطق أخرى بين تركيا روسيا، لافتاً إلى أن بلاده لم تقدم أي ضمانات بشأن عين العرب. وما يستحق الإشارة، أن نائب الرئيس الأميركي اعتبر أن «ما اتفق عليه سيخدم مصلحة الأكراد في سوريا ويؤسس لمنطقة عازلة طويلة الأمد»، ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاتفاق مع تركيا بأنه «نجاح كبير وسينقذ حياة الملايين». وذكر بيان أميركي تركي مشترك أن القوات المسلحة التركية ستتولى إقامة «المنطقة الآمنة»، ورأى مسؤولون أتراك أن أنقرة حصلت على ما تريد بالضبط من المباحثات مع واشنطن.
هذا، وفي حال تنفيذ الاتفاق، يرى مراقبون أن الهدنة ستحقق الهدفين الرئيسيين اللذين أعلنت عنهما تركيا عندما شنت الهجوم قبل ثمانية أيام، وهما: السيطرة على شريط من الأراضي السورية بعمق يتجاوز 30 كيلومتراً، وإخلاء المنطقة من ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية، الحليف السابق لواشنطن.
تحفظ كردي
أما بالنسبة للأكراد، فقد صرّح القيادي الكردي البارز آلدار خليل بأنه يرحب بوقف المعارك مع تركيا في شمال سوريا، لكنه أكد أن الأكراد «سيدافعون عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم، ثم إن إردوغان يريد التوغل 32 كيلومترا في سوريا وسبق لنا أن رفضنا ذلك». وقال مظلوم عبدي، القائد العام لميليشيا «قسد» بأن الميليشيا قبلت بالاتفاق مع تركيا في شمال سوريا و«سنفعل كل ما يلزم لإنجاحه»، لافتاً إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار هو «البداية، فحسب»، ويجب ألا تتحقق أهداف تركيا التي شنت توغلا في شمال سوريا الأسبوع الماضي، مركزاً على أن الاتفاق يقتصر على المنطقة الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض الحدوديتين.
أزمات متعددة
على صعيد متصل، فجّر الهجوم الذي كانت تركيا بدأته الأربعاء قبل الماضي أزمة إنسانية جديدة في سوريا تمثلت بنزوح ما بين 200 و300 ألف مدني، وأثار هذا الأمر مخاوف أمنية تتعلق بآلاف من مقاتلي تنظيم داعش المحتجزين في سجون الأكراد، بالإضافة إلى أزمة سياسية يواجهها ترمب في الداخل، منها الاتهامات بالتخلي عن المقاتلين الأكراد الذين كانوا شركاء واشنطن الرئيسيين في معركة إنهاء «داعش» في سوريا. ويبدو أن تركيا لم تتجنب تماماً خطر العقوبات بسبب غضب المشرّعين الديمقراطيين والجمهوريين مما قامت به في شمال شرقي سوريا، فلقد تعهد نواب في الكونغرس بمواصلة العمل بكل قوة لفرض عقوبات صارمة على تركيا رغم إعلان وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في سوريا.
غير أن الأمم المتحدة رحبت، من جانبها، «بأي جهود» لوقف تصعيد الموقف في شمال سوريا وحماية المدنيين، وذلك بعدما وافقت تركيا على وقف هجومها داخل المنطقة.
أما ترمب نفسه، فإنه أثنى على نظيره التركي إردوغان، وهو الذي كان قد كشف قبل مباحثات الوفد الأميركي في أنقرة عن رسالة بعث بها إليه يوم انطلاق العملية العسكرية وصفه فيها بالمتصلب والأحمق وهدده بتدمير الاقتصاد التركي، قبل أن يعود ليصفه بأنه «زعيم فذ». وجاء في ثناء ترمب قوله «إردوغان صديق لي، وأنا سعيد بأننا لم نواجه مشكلة، لأنه بصراحة زعيم فذّ... إردوغان رجل قوي وقد فعل الشيء الصحيح، وأنا أقدر ذلك، وسأظل أقدره في المستقبل».
مخاوف عودة «داعش»
جدير بالذكر، أنه منذ إعلان إردوغان عن بدء عملية «نبع السلام» تفجرت المخاوف من عودة «داعش» إلى الظهور من جديد عبر الهجوم التركي الذي قد يمتد إلى السجون التي وضعت فيها قسد الآلاف من عناصر التنظيم المتطرف. وفعلاً، أعلنت ميليشيا «قسد» أن 800 من أفراد عائلات مقاتلي «داعش» فرّوا من مخيم في بلدة عين عيسى (محافظة الرقة) بسبب القصف التركي، وأن خمسة من المتشددين فروا من مركز احتجاز. واسترجعت تقارير بهذا الشأن المواقف السابقة لتركيا تجاه «داعش»، وادعاءات دعمها للتنظيم وإمكانية تجنيد عناصره في صفوف الجيش الوطني للقتال ضد «قسد»، أو إطلاقهم إلى مناطق صراعات كحال ليبيا مثلاً، أو استخدامهم ضد بعض دول المنطقة والدول الأوروبية.
ومن جانبه، استغل «داعش» الغزو التركي للأراضي السورية، بإطلاقه سراح عدد من المحتجزات التابعات للتنظيم، غرب مدينة الرقة.
وادعت وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش»، في بيان أول من أمس، أن عددا من عناصر التنظيم الإرهابي تمكنوا من مهاجمة مقر تابع لـ«قسد» في قرية المحمودلي، غربي الرقة، ونجحوا في إطلاق سراح مجموعة من الداعشيات. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد قال، أول من أمس، إن 9 فرنسيات من المنتميات لتنظيم داعش قد فررن من مخيم خاضع لسيطرة الأكراد في شمال غربي سوريا
من جانبه، قال عبدي، القائد العام لـ«قسد»، بأن قواته لن تسلم عناصر التنظيم المتطرف وعائلاتهم المعتقلين لديها إلى أي جهة. وأضاف «أن عناصر «داعش» وعائلاتهم لدينا، نحن من ألقى عليهم القبض، ونحن من يحدد مصيرهم». ويذكر أنه، وفق المعلومات المتوافرة، تحتجز «قسد» نحو 11 ألف عنصر من «داعش»، بينهم 9 آلاف من العراق وسوريا و2000 ينتمون إلى نحو 50 دولة. وسبق أن حذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدول الأوروبية من نقل المئات من عناصر «داعش» من سجون «قسد» في سوريا إلى العراق، بالتزامن مع العملية العسكرية التركية شرق الفرات.
وأعربت المنظمة عن قلقها من أن «بعض الدول الأوروبية لا تريد استعادة مواطنيها الدواعش، بل تسعى لنقلهم إلى العراق، بعدما أثار هجوم بدأته أنقرة قبل نحو أسبوع ضد المقاتلين الأكراد في سوريا خشيتها من أن يتمكن هؤلاء من الفرار من السجون». ودعت المنظمة كلا من «فرنسا والدنمارك وألمانيا وبريطانيا» ودولا أخرى لاستعادة مواطنيها، مع العلم أن محاكم عراقية أصدرت خلال الصيف أحكاما بالإعدام على 11 فرنسياً كانوا قد اعتقلوا في سوريا، بسبب انتمائهم إلى تنظيم داعش. وأعلنت بلجيكا، أمس، فرار عناصر من التنظيم يحملون جنسيتها من أحد السجون الخاضعة لسيطرة «قسد» في شمال شرقي سوريا. وفي المقابل، دعت أنقرة، مع انطلاق عمليتها، الدول الأوروبية إلى التعاون واستعادة عناصرها الذين قاتلوا من قبل في صفوف «داعش»، وادعت أنها ستكون قادرة على السيطرة على عناصر التنظيم الموجود في السجون متهمة «قسد» بتوظيفهم.
الدور الروسي
في هذه الأثناء، يتوقع العديد من المراقبين أن يتعاظم دور روسيا في رسم خارطة الشمال السوري في الفترة المقبلة رغم الاتفاق التركي – الأميركي، إذ انتقل ملف منبج وعين العرب فعلياً إلى روسيا الآن، وذلك بعدما دخلت قوات نظام دمشق المدينتين السوريتين بدعم من روسيا للتوصل إلى اتفاق بين النظام و«قسد». وهو ما يعني أن تركيا ستحتاج في جميع خطواتها القدمة إلى التنسيق مع روسيا.
ومعلوم، أن أنقرة فتحت بالفعل مشاورات مع موسكو بشأن الوضع في المنطقة. وأعلن وزير الخارجية التركي أول من أمس أن روسيا تعهدت بإبعاد الميليشيات الكردية عن الحدود التركية، كما أعلن عقب مباحثات الوفد الأميركي، أنه تم الاتفاق على التنسيق مع روسيا بشأن منبج و«مناطق أخرى»، في إشارة إلى عين العرب.
وحسب المعطيات، لا تمانع أنقرة في سيطرة نظام دمشق على المدينتين، بل رحب إردوغان بذلك قائلا «ليس لدى تركيا نية للهجوم على عين العرب»، لافتا إلى أن اتفاق «خارطة الطريق» في منبج، الموقع مع أميركا في يونيو (حزيران) 2018، لم يتحقق. والمرتقب أن يزور إردوغان موسكو في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري لبحث التطورات في سوريا.
ومن المنتظر، وفق المراقبين، أن يطلب الدعم الروسي بالنسبة لـ«المنطقة الآمنة» مع ضمان عدم حدوث اشتباكات بين قوات نظام الأسد والقوات التركية وحلفائها، في ظل موقف دمشق من الاتفاق التركي - الأميركي بشأن شرق الفرات، إذ رأت أنه «اتفاق غامض».
حقائق وأرقام عن العملية حتى الآن
> خسرت تركيا 8 جنود في الاشتباكات و20 مدنياً بالإضافة إلى عشرات المصابين جراء قصف ميليشيا «قسد» المناطق الحدودية، بالإضافة إلى آليات عسكرية عدة.
> قتل من «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا 46 مسلحاً وأصيب 136 آخرون خلال الاشتباكات مع «قسد».
> تسببت عملية «نبع السلام» العسكرية في تراجع سعر صرف الليرة التركية، بأكثر من 5 في المائة لتصبح صاحبة الأداء الأسوأ بين العملات الرئيسية في أكتوبر الجاري. وصنف بنك «جي بي مورغان» الأميركي الليرة التركية، مع الروبل الروسي، كأكثر العملات انكشافا على التقلبات السياسية.
> علقت مجموعة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات خططها لإنشاء مصنع جديد لها في تركيا بسبب الغزو التركي لشمال شرقي سوريا.
> خسرت ميليشيا «قسد» 702 من عناصرها، إلى جانب مفاجأة تخلي ترمب عنهم بعد سحب جنوده من شرق الفرات.
> بسبب خروج الجيش الأميركي، واتخاذه موقف الحياد تجاه ما يحدث للأكراد، اضطر الأكراد إلى عقد صفقة مع نظام دمشق، برعاية روسية. وبارك الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذه الخطوة، قائلا إن «النظام السوري أولى بالدفاع عن الأكراد في المنطقة».
> قدم الاتفاق فرصة للنظام لاستعادة السيطرة على مدينتي منبج وعين العرب بمباركة الأكراد أنفسهم وامتناع أي طرف سواء روسيا أو أميركا أو تركيا عن الاعتراض. ولقد وصل النظام إلى الحدود السورية التركية ومناطق شرق الفرات الغنية.
===========================
سوا :أردوغان يهدد بمواصلة عملية نبع السلام إذا لم تفي واشنطن بوعودها
السبت 19 أكتوبر 2019 ص 10:54 بتوقيت القدس
أنقرة - سوا
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة العملية التركية "نبع السلام" في الشمال السوري في حال لم تفي واشنطن بوعودها التي قطعتها في الاتفاق الذي عقده مع تركيا بشأن وقف إطلاق النار.
وجاء ذلك في كلمة لأردوغان، مساء أمس الجمعة، في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام أجنبية في إسطنبول​​​، بحسب وكالة "الأناضول".
 وشدد الرئيس التركي على أن بلاده أكثر من تصدى بفاعلية لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وكشف عن إبلاغه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعزمه بدء عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا قبل ليلة واحدة من إطلاقها.
ولفت أردوغان إلى أن ردود الفعل الدولية على عملية "نبع السلام" التركية فى سوريا، كانت باهتة في أول يومين لأنه لم يكن متوقعا أن تحرز تركيا نجاحا، ولكن "عندما تبيّن أن تركيا ستستكمل العملية بنجاح تصاعدت ردود الفعل إلى مستوى يتجاوز حدود العقل والمنطق ورغم ذلك واصلنا العملية بحزم".
وتابع أردوغان قائلا: "مواقف بعض البلدان، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأوروبا، تغيرت إثر وصول قواتنا إلى عمق 30 كيلومترا في منطقة العمليات خلال فترة قصيرة".
وشدد على أن "تركيا نفذت عملية نبع السلام بدقة وحرص قلّ نظيرهما في العالم من كافة الجوانب".
ووفقاً لروسيا اليوم، اتفقت أنقرة وواشنطن، يوم الخميس، على وقف عملية "نبع السلام" في شمال سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، مقابل انسحاب الوحدات من المنطقة الحدودية بعمق 32 كم.
===========================
تركيا الان :“نبع السلام” ترسم البسمة على وجوه الاطفال شمال سوريا
تركياتركيا والعالمعاجل
 يرسم أبطال الجيش التركي، البسمة في وجوه أطفال المناطق المحررة من الإرهابيين شمال شرقي سوريا، في عملية “نبع السلام”، من خلال توزيع هدايا متنوعة للصغار فضلا عن المساعدات الانسانية للأهالي.
وفيما يسود الهدوء شرق الفرات، عقب الاتفاق التركي الأمريكي لتعليق العملية، 120 ساعة، يحرص الجنود الأتراك على المساهمة في إعادة الحياة إلى طبيعتها في مناطق سيطرتهم.
ومن بين تلك المناطق قرية تل حلف، الواقعة غرب مدينة رأس العين، حيث وزع الجنود المساعدات الغذائية والخبز على الأهالي.
كما وزعوا سكاكر وشوكولا على الأطفال، الذين ارتسمت على وجوههم الابتسامات عقب تلقيهم الهدايا، حيث أبدى الصغار حفاوة بالجنود الأتراك.
ولم يتوانى أفراد القوات الخاصة، عن مساعدة النساء وكبار السن الذين واجهوا صعوبة في حمل طرود المساعدات.
وفي تصريح للأناضول، قال حمود أحمد، أحد سكان القرية، إن عملية “نبع السلام” جلبت لهم الحرية.
ولفت أن تنظيم “ي ب ك” الإرهابي كان يجندهم عنوة، بينما الآن الجميع يتمتع بالحرية.
وأوضح أنه “قبل العملية، كانت تنتشر نقاط التفتيش التابعة للتنظيم في طرقات المنطقة، حيث كانوا يحاولون اقتياد من يصادفون من الرجال والنساء بين سن 18 و40 عاما”.
بدورها قالت فاطمة محمد، إنهم سعداء جدا بالمساعدات التي يوزعها الجنود الأتراك.
ولفتت إلى أن “كافة الأهالي في هذه المنطقة يعانون من الفقر، وإنهم يتوقون للطمأنينة والآمان في الفترة المقبلة”.
في سياق متصل وزعت فرق الهلال الأحمر التركي، وإدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) مساعدات إنسانية شملت طرودا غذائية ومستلزمات تنظيف، في حي المحطة بمدينة رأس العين.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وتأسيس المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية.
===========================
تركيا الان :بيان لـ”قسد”: افتحوا لنا ممر للخروج
بيان صادر من مايسمى القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية:
لقد وافقت قوات سوريا الديمقراطية على عملية وقف إطلاق النار بيننا وبين الدولة التركيا التي تمت بوساطة من الولايات الامريكية المتحدة يوم 17 تشرين الاول/ أكتوبر و التزمنا به بدءاً من الساعة (22:00)، إلا أن الجانب التركي استمر في هجومه منتهكاً وقف إطلاق النار ولا يسمح حتى الآن بفتح ممر آمن لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين في مدينة رأس العين/ سريه كانيه رغم مضي أكثر من 30 ساعة على سريان وقف إطلاق النار.
نائب الرئيس الأمريكي السيد مايك بنس ووزير الخارجية السيد مايك بومبيو اللذان أبرما الاتفاق مع الجانب التركي يقع على عاتقهم مسؤولية إلزام تركيا على تنفيذ عملية وقف إطلاق النار وفتح الممر لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين وفق التفاهمات على ذلك مع الجانب الأمريكي.
رغم التواصل المستمر مع الجانب الأمريكي والوعود التي قدمت من قبلهم لحل هذه المشكلة إلا أنه لغاية الساعة لم يحدث أي تقدم ملموس.
لقد تعهدنا بالالتزام بوقف إطلاق النار ومازلنا نلتزم به لكن في الوقت ذاته نطالب الجانب الأمريكي للتقيد والالتزام به أيضاً والضغط على الجانب التركي لفتح الممر وإخراج الجرحى والمدنيين من رأس العين المحاصرة.
القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية
===========================
بلدي نيوز :باليوم الثاني من تعليق "نبع السلام".. "ٌقسد" تعزز مواقعها واشتباكات برأس العين
بلدي نيوز - الحسكة (خاص)
دخلت هدنة الخمسة أيام يومها الثاني، بشأن تعليق العملية التركية في سوريا، حيث دارت اشتباكات متقطعة برأس العين شمال الحسكة، كما بدأت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتعزيز الحدود السورية مع تركيا.
ودارت اشتباكات متقطعة بين "الجيش الوطني" السوري، وقوات "قسد" من طرف آخر في مدينة رأس العين، كما تمكن "الجيش الوطني" من إفشال محاولة تسلل لعناصر "قسد" على حي المحطة بالمدينة.
وقالت مصادر إعلامية من الحسكة، إن قوات أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المناطق الحدودية بين القامشلي وعامودا، وهي المناطق التي من المفروض أن تنسحب منها "قسد" حسب التصريحات التركية.
كما شنت قوات "قسد" حملة مداهمة لقرى منطقة القامشلي، للبحث عن منشقين من صفوفها بالأيام الأخيرة أثناء الاشتباكات بالمناطق الحدودية.
والخميس الماضي، كان توصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة، إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب أردوغان، أتاح تعليق تركيا عملياتها العسكرية في شمال شرق سوريا.
وكانت تركيا أطلقت بالتعاون مع فصائل "الجيش الوطني" السوري عملية عسكرية باسم "نبع السلام" في التاسع من تشرين الأول الجاري، بهدف طرد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية من الشريط الحدودي، لمنع ما تقول أنقرة إنه "ممر إرهابي" على حدودها وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين إليها.
===========================
الاناضول :غوتيريش يرحب بالاتفاق التركي الأمريكي بشأن عملية "نبع السلام"
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالاتفاق التركي الأمريكي الذي أعلن في وقت سابق الخميس بشأن عملية "نبع السلام" التركية.
وقال غوتيريش، إنه "يرحب بأي جهد لتهدئة الوضع وحماية المدنيين، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي".
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسمه استيفان دوغريك، ووصل الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان، أن "الأمين العام يقر بأن الطريق لا يزال أمامنا طويلا لإيجاد حل فعال للأزمة في سوريا".
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده "ستعلّق عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب تنظيم بي كا كا/ ي ب ك، وهذا ليس وقفا لإطلاق النار".
وأوضح تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع وفدي تركيا والولايات المتحدة، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، في العاصمة أنقرة، أنه "عند انسحاب العناصر الإرهابية فقط يمكن الحديث عن وقف عملية نبع السلام".
وشدد أن "تعليق العملية لا يعني انسحاب جنودنا وقواتنا من المنطقة فنحن سنواصل التواجد فيها.. وسنتابع بشكل مباشر كل ما يتم تنفيذه عبر وجودنا في المنطقة ومصادرنا الاستخباراتية وكل شيء سيتم أمام أعيننا وسنراقبه".
وأضاف "اتفقنا مع الجانب الأمريكي على سحب الأسلحة الثقيلة من تنظيم ي ب ك، وتدمير مواقعه وتحصيناته".
وأشار تشاووش أوغلو، أنه "من المهم بالنسبة لتركيا إنهاء جميع العناصر الإرهابية، وإقامة منطقة آمنة بعمق 32 كلم، وبطول 444 كلم، حتى حدود العراق شرق نهر الفرات بسوريا".
وقال وزير الخارجية التركي، "سنعمل بالتنسيق والتعاون (مع الولايات المتحدة) أيضا في قضية مكافحة داعش، شرق نهر الفرات.. تركيا قادت نضالا حازما ضد داعش، وحيّدت من عناصره أكثر من 4 آلاف في سوريا والعراق".
ولفت أن تركيا بدأت "العملية (نبع السلام) في التاسع من أكتوبر، وبالتالي فإن ردّنا أعطيناه أصلًا على الأرض، والرئيس أردوغان قال شخصيًا لترامب، إنه لا يمكن لتركيا التفاوض مع أي من الإرهابيين".
وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أعلن عقب انتهاء الاجتماع، التوصل إلى "اتفاق وقف إطلاق نار"، وهو ما رد عليه وزير الخارجية التركي بالقول أنه "تعليق" و"ليس وقفا لإطلاق النار".
===========================
الاناضول :وقطاي: تركيا انتصرت بقوتها في الميدان وفي المفاوضات
جاء ذلك في تغريدة نشرها نائب الرئيس أردوغان، تعليقًا على الاتفاق التركي الأمريكي الذي تم بموجبه تعليق عملية "نبع السلام" التركية شمالي سوريا بناء على تفاهم حول العديد من النقاط.
قال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، "لقد فازت تركيا بقوتها في الميدان، واستيراتيجيتها على طاولة المفاوضات، والموقف الحاسم لقائدنا (رجب طيب أردوغان)".
جاء ذلك في تغريدة نشرها المسؤول التركي، فجر الجمعة، على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، تعليقًا على الاتفاق التركي الأمريكي الذي تم بموجبه تعليق عملية "نبع السلام" التركية شمالي سوريا بناء على تفاهم حول العديد من النقاط.
وتوصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.
جاء ذلك في بيان مشترك يضم 13 مادة، حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدي البلدين.
وذكر البيان، أن تركيا والولايات المتحدة تؤكدان على علاقاتهما كعضوين وثيقين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن الولايات المتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية.
وعقب ذلك قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده "ستعلّق عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب تنظيم بي كا كا/ ي ب ك، وهذا ليس وقفا لإطلاق النار".
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة.
===========================
عنب بلدي :13 بندًا بالاتفاق التركي- الأمريكي لتعليق عملية “نبع السلام” في سوريا
اتفقت أنقرة وواشنطن على وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا، ريثما تنسحب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة التي تعتزم تركيا إقامة “منطقة آمنة” فيها داخل الحدود السورية.
وأجرى الجانبان أمس، الخميس 17 من تشرين الأول، محادثات حول العملية العسكرية التي تقودها تركيا في سوريا، ثم أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، موافقة تركيا على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام للسماح بانسحاب القوات الكردية.
ونشرت شبكة “CNN” الأمريكية البيان المشترك (التركي- الأمريكي) الذي ينص على 13 بندًا، ألغت واشنطن بموجبها العقوبات التي كانت ستفرضها على تركيا على خلفية العملية العسكرية.
وجاءت بنود الاتفاق بين الطرفين كالتالي:
 
1-     تعيد الولايات المتحدة وتركيا تأكيد علاقتهما كحليفين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتتفهم الولايات المتحدة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية.
 
2-     توافق الولايات المتحدة على أن الظروف على الأرض، ولا سيما شمال شرقي سوريا، تتطلب تنسيقًا أوثق على أساس المصالح المشتركة.
 
3-     تظل تركيا والولايات المتحدة ملتزمتين بحماية مناطق “ناتو” و”سكان ناتو” من جميع التهديدات بفهم متين لـ”الواحد للجميع والجميع للواحد”.
4-     يؤكد البلدان التزامهما بدعم الحياة الإنسانية وحقوق الإنسان وحماية المجتمعات الدينية والعرقية.
5-     تلتزم تركيا والولايات المتحدة بمحاربة أنشطة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال شرقي سوريا، وسيشمل ذلك التنسيق بشأن مرافق احتجاز المشردين داخليًا من المناطق التي كان يسطير عليها التنظيم قبل ذلك، حسبما يقتضيه الوضع.-     تتفق تركيا والولايات المتحدة على أن عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تستهدف الإرهابيين وحدهم ومخابئهم ومآويهم ومواقعهم والأسلحة والمركبات والمعدات.
7-     أعرب الجانب التركي عن التزامه بضمان سلامة ورفاهية سكان جميع المراكز السكانية في “المنطقة الآمنة” التي تسيطر عليها القوات التركية، والتأكيد من جديد على ممارسة أقصى درجات الحرص حتى لا تقع أي أضرار للمدنيين، والبنى التحتية المدنية.
8-     يؤكد البلدان التزامهما بوحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، التي تهدف إلى إنهاء النزاع السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
9-     اتفق الجانبان على استمرار أهمية إنشاء “منطقة آمنة” ووظيفتها معالجة “شواغل الأمن القومي”، بما في ذلك نزع جميع الأسلحة الثقيلة من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وتعطيل تحصيناتهم وجميع مواقع القتال الأخرى.
10-   ستنفذ القوات المسلحة التركية “المنطقة الآمنة” في المقام الأول وسيزيد الجانبان تعاونهما في جميع أبعاد تنفيذها.
11-   سيوقف الجانب التركي عملية “نبع السلام” من أجل السماح بسحب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة خلال 120 ساعة، وسيتم إيقاف عملية “نبع السلام” عند الانتهاء من هذا الانسحاب.
12-  بمجرد إيقاف عملية “نبع السلام” توافق الولايات المتحدة على عدم مواصلة فرض العقوبات بموجب الأمر التنفيذي الصادر في 14 من تشرين الأول، بحظر الممتلكات وتعليق دخول أشخاص معينين يسهمون في الوضع في سوريا، وستعمل وتتشاور مع مجلس الشيوخ للتأكيد على التقدم المحرز لتحقيق السلام والأمن في سوريا، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبمجرد إيقاف “نبع السلام” وفقًا للفقرة 11 ترفع العقوبات الحالية بموجب الأمر التنفيذي المذكور.
13-  يلتزم الطرفان بالعمل معًا بتنفيذ جميع الأهداف المحددة في البيان.
===========================
المدن :تعليق"نبع السلام"120 ساعة..والمنطقة الآمنة تحت سيطرة تركيا
كشف نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ووزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو، أن واشنطن وأنقرة، اتفقتا على وقف لإطلاق النار في الشمال السوري، وذلك عبر تجميد عملية "نبع السلام" التركية والسماح بانسحاب القوات الكردية.
وأضاف بنس خلال مؤتمر صحافي في السفارة الأميركية في أنقرة، أن واشنطن تلقت ضمانات من "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية بانسحاب منظم، وقال إن الاتفاق يشمل التعاون مستقبلا بخصوص عمل "منطقة آمنة" في شمال سوريا.
وأكد بنس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيرفع العقوبات التي فرضها على تركيا بعد إعلان وقف النار في سوريا، موضحا أن واشنطن لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا.
وكشف أنه جرى التوصل إلى "تفاهم" بين تركيا والولايات المتحدة للقضاء على "داعش" بالكامل شمال شرق سوريا.
واستغرق الاجتماع بين الطرفين أكثر من أربع ساعات في القصر الرئاسي في أنقرة.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي إن بلاده لن توقف عملية "نبع السلام"، "بل سنعلقها حتى نراقب انسحاب التنظيمات الإرهابية".
وأضاف تشاووش أوغلو أن هدف أنقرة هو إنشاء منطقة آمنة تمتد من شرق الفرات إلى حدود العراق بطول 440 كلم وبعمق 32 كلم، مؤكدا على أنه "يجب أن تتحول المنطقة المستهدفة إلى منطقة آمنة تماما كي يعود إليها اللاجئون طواعية".
وأوضح تشاووش أوغلو: "عند انسحاب العناصر الإرهابية فقط يمكن الحديث عن وقف عملية نبع السلام". وشدد أن "تعليق العملية لا يعني انسحاب جنودنا وقواتنا من المنطقة فنحن سنواصل التواجد فيها". وأضاف: "أخذنا ما نريده في مفاوضات اليوم (مع الأميركيين) نتيجة القيادة الحكيمة لرئيسنا أردوغان".
وتحدث ترامب عن "أخبار رائعة" مصدرها تركيا، وكتب على تويتر "سيتم إنقاذ ملايين الناس"، وشكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال ترامب "أود أن أشكر الرئيس أردوغان وأهنئه". وأضاف: "أردوغان صديق لي وأنا سعيد لأننا لم نواجه مشكلة لأنه بصراحة زعيم فذّ". وتابع: "أردوغان رجل قوي وقد فعل الشيء الصحيح وأنا أقدر ذلك، وسأظل أقدره في المستقبل".
وجاء في بيان مشترك بين الجانبين الأميركي والتركي أنهما توصلا "إلى تأسيس منطقة آمنة وتفعيلها من شأنها أن تقضي على جميع التهديدات تجاه الأمن القومي التركي ومن ضمنها جمع الأسلحة الثقيلة من وحدات حماية الشعب الكردية وتدمير جميع المواقع العسكرية" التابعة لها في المنطقة.
وأضاف البيان أن المنطقة الآمنة ستكون تحت سيطرة القوات المسلحة التركية في المقام الأول، وأن الطرفين سيقومان بزيادة مستوى التنسيق بينهما في كل ما يتعلق بهذه المنطقة الآمنة.
وتعهد الجانب التركي بحسب البيان بحماية جميع السكان في المنطقة الآمنة وتجنب الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية.
وبالمقابل التزم الجانب الأميركي -يضيف البيان- بإلغاء جميع العقوبات التي تم فرضها من قبل على تركيا، وذلك عندما تقوم أنقرة بوقف عملية "نبع السلام".
وجدد الطرفان التزامهما بوحدة الأراضي السورية والتزامهما بمسلسل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية بقيادة الأمم المتحدة.
===========================
الشرق الاوسط :تركيا توافق على وقف النار في سوريا... وترمب: يوم عظيم
الخميس - 18 صفر 1441 هـ - 17 أكتوبر 2019 مـ
أنقرة - واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، اليوم (الخميس)، عقب محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام في شمال شرقي سوريا، للسماح بانسحاب القوات الكردية.
وقال بنس، في مؤتمر صحافي بعد محادثات استغرقت أكثر من 4 ساعات بالقصر الرئاسي في أنقرة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «اتفقت الولايات المتحدة وتركيا اليوم على وقف إطلاق النار في سوريا».
وأضاف: «الجانب التركي سيوقف عمليته لمدة 120 ساعة، من أجل السماح بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الآمنة».
وقال مايك بنس إن واشنطن لن تفرض عقوبات جديدة على تركيا بمجرد وقف إطلاق النار في شمال سوريا، وإنها ستسحب العقوبات الحالية بعد تنفيذ الاتفاق بين البلدين.
وأوضح بنس عقب محادثات في أنقرة: «بتنفيذ (وقف إطلاق النار) لن تفرض الولايات المتحدة عقوبات أخرى على تركيا، الرئيس قرر سحب العقوبات الاقتصادية بمجرد إتمام العملية».
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، تعليق العملية العسكرية في شمال شرقي سوريا في انتظار انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة.
وقال للصحافيين: «نحن نعلق العملية ولا نوقفها»، مضيفاً: «سنوقف العملية فقط حين ينسحب المقاتلون الأكراد بشكل تام من المنطقة».
وعلق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على ما أسفرت عنه محادثات بنس في تركيا، معتبراً أنه «يوم عظيم» لتركيا والأكراد.
وقال إردوغان، عبر حسابه بموقع «تويتر» إنه يثق في أن الجهود الأميركية التركية المشتركة ستعزز السلام والاستقرار.
من جهته، أعلن قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، استعداد قواته لالتزام اتفاق وقف إطلاق النار، وقال عبدي في اتصال هاتفي مع قناة «روناهي» الكردية: «نحن مستعدون للالتزام بوقف إطلاق النار»، موضحاً أنه يشمل المنطقة الممتدة بين رأس العين (شمال الحسكة) وتل أبيض (شمال الرقة)، حيث شنّت تركيا هجومها، لافتاً إلى أنه لم تتم مناقشة مصير بقية المناطق.
وأضاف عبدي، أن الولايات المتحدة «مسؤولة عن عدم حصول تغيير ديموغرافي في المنطقة، فضلاً عن عودة سكانها إلى ديارهم».
وأثار الهجوم التركي تنديداً دولياً واسعاً، منذ بدايته في 9 أكتوبر (تشرين الأول).
من جهته، أبدى القيادي الكردي البارز آلدار خليل ترحيبه بوقف المعارك مع تركيا في شمال سوريا، لكنه أكد أن الأكراد سيدافعون عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم.
وتابع في تصريح لقناة «العربية»: «الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يريد التوغل 32 كيلومترا في سوريا وسبق أن رفضنا هذه الشروط».
في غضون ذلك، قال عضوا مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام وكريس فان هولن، إنهما «سيواصلان بكل قوة» العمل على خططهما لفرض عقوبات صارمة على تركيا رغم إعلان وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في سوريا.
وذكرت بريدجت فراي المتحدثة باسم السيناتور فان هولن أنه هو وغراهام «تحدثا واتفقا على ضرورة المضي قدما بكل قوة في العمل على هذا التشريع».
وأكد متحدث باسم غراهام أيضا أنه وفان هولن يعتزمان مواصلة العمل على ذلك.
===========================
دي دبليو :اتفاق وقف إطلاق النار: تركيا حذرة والأكراد يرحبون بشروط
وافقت تركيا على وقف هجومها في شمال سوريا خمسة أيام وذلك في اتفاق أشادت به واشنطن ووصفه زعماء أتراك بأنه "نصر كامل". وفيما رحب الأكراد بالاتفاق بـ"شروط" وصفته حكومة دمشق "بالغامص".
رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس (17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) بإعلان "وقف لإطلاق النار" في شمال سوريا، معتبراً أنه "يوم عظيم" للولايات المتحدة وتركيا والأكراد. وقال ترامب من فورت وورث في ولاية تكساس "لدينا وقف لإطلاق النار لخمسة أيام. إن الأكراد مسرورون جدا بهذا الحل"، مبدياً رضاه الكبير عن كون المفاوضات أسفرت عن نتيجة "بهذه السرعة".
وأضاف إنه يوم "عظيم للحضارة"، مؤكداً أنه تم تحقيق "كل ما كان يمكننا أن نحلم به". وأبدى ترامب ثقته بالنتيجة الإيجابية التي ستسفر عنها هدنة الأيام الخمسة، وقال "أعتقد أن الرئيس أردوغان ذكي جدا ويريد أن يستمر هذا الأمر".
وأضاف ترامب اليوم الخميس في تغريدة "ما كان يمكن أن يتم إبرام هذا الاتفاق منذ 3 أيام. لابد أن يكون هناك بعض الحب الشديد لإنجازه. إنه أمر رائع للجميع". وقال  ترامب إن اتفاق وقف إطلاق النار كان شيئًا كان الناس يحاولون الوصول إليه "منذ سنوات عديدة"، وقال إن الاتفاق كان نتيجة لأساليبه "غير التقليدية".
بيد أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو نفى أن يكون ما تم التوصل إليه مع نائب الرئيس الأمريكي اتفاقاً لوقف إطلاق النار بل تعليقاً للعملية العسكرية حسب وصفه. وأضاف أوغلو في مؤتمر صحفي: "لا يمكننا وقف الهجوم، إلا عندما تنسحب جميع العناصر الإرهابية بالكامل من هذه المنطقة"، وذلك في إشارة لوحدات حماية الشعب الكردية.
وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قد أعلن بعد محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان استمرت أكثر من أربع ساعات أن تركيا ستعلق عمليتها العسكرية في شمال سوريا لخمسة أيام على أن تنهيها إذا انسحب المقاتلون الأكراد من هذه المنطقة ضمن هذه المهلة.
ويشار إلى أن الهجوم التركي على شمال شرق سوريا تنديدا دولياً واسعاً، علماً بأنه مستمر منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر.
الأكراد يرحبون بشروط
وفي تصريح صحفي قال القيادي الكردي البارز آلدار خليل إنه يرحب بوقف المعارك مع تركيا في شمال سوريا لكنه قال إن الأكراد سيدافعون عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم. وقال خليل إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يريد التوغل 32 كيلومترا ًفي سوريا وسبق أن رفضنا هذه الشروط".
وبدوره، أعلن القائد العسكري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها الأكراد قبول وقف إطلاق النار. وقال الجنرال مظلوم عبدي في تصريح لقناة روناهي الكردية: "سنقدم كل ما يلزم لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار، في المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض، ويتضمن عودة النازحين إلى منازلهم ولا يتضمن تغيير ديموغرافية المنطقة". ووصف عبدي "اتفاق وقف إطلاق بـأنه ثمرة لمقاومة قسد للعدوان التركي، وأنه فرض على تركيا نتيجة للضغوط الدولية الكبيرة، هذا الاتفاق مبدئي وسيضمن وقف الاحتلال التركي للمنطقة". ودعا القائد العام لقسد القوى السياسية الكردية "إلى حل الخلافات البينية في هذه المرحلة".
وفي وقت لاحق أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في بيان بدء سريان وقف إطلاق الناراعتباراً من الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلى (1900 بتوقيت غرينتش)، مردفة أنها تأمل فى التزام الحكومة التركية بذلك أيضاً.
الاتفاق "الغامض"
وفي رد فعل النظام السوري على الاتفاق، قالت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، لتلفزيون الميادين اليوم إن الاتفاق المعلن بين تركيا وأمريكا حول وقف إطلاق النار في شمال سوريا "غامض" واعتبرت رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، "معتدي". وأضافت بعد إعلان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في تركيا عن التوصل لاتفاق: "لا يمكن أن تقبل دمشق بنسخ نموذج كردستان العراق في بلدنا".
وقالت مستشارة الأسد "الخطوات التي اتخذت في العلاقة مع قوات سوريا الديمقراطية مهمة وليس مطلوباً حل كل المشاكل دفعة واحدة".
===========================
تركيا الان :بعد اجتماع تركي أمريكي في أنقرة.. ترامب يشكر أردوغان
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن شكره لنظيره التركي رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ترامب على حسابه في موقع تويتر، حول لقاء نائبه مايك بنس مع أردوغان في العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف ترامب “هناك أخبار عظيمة قادمة من تركيا، وسيعقد كل من وزير الخارجية مايك بومبيو وبنس، مؤتمرا صحفيا بعد قليل، أشكر الرئيس أردوغان، سيتم إنقاذ حياة الملايين”.
وفي وقت سابق من الخميس، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اجتماعا ثنائيا وآخر على مستوى الوفود بين البلدين استغرقا 4 ساعات حول الملف السوري في العاصمة التركية أنقرة.
وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
===========================
رأي اليوم :بينس يعلن الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا للسماح بانسحاب وحدات حماية الشعب خلال 120 ساعة.. وترامب يشكر أردوغان ويؤكد بأن الأكراد مسؤولون عن مقاتلى “تنظيم الدولة” (فيديو)
 
انقرة ـ واشنطن ـ ا ف ب ـ د ب ا: أعلنت الولايات المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق مع تركيا حول إعلان نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، وبدء العمل على سحب القوات الكردية من منطقة الأعمال القتالية.
وقال مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بلاده، مايك بومبيو، عقد عقب محادثات أجرياها، اليوم الخميس، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة: “اتفقت الولايات المتحدة وتركيا اليوم على إعلان وقف لإطلاق النار في سوريا”.
وأشار بينس إلى أن تركيا وافقت على تعليق الأعمال القتالية شمال شرق سوريا في إطار عملية “نبع السلام” مدة 120 ساعة، لإتاحة انسحاب “وحدات حماية الشعب” الكردية من المنطقة.
وأوضح بينس أن الولايات المتحدة بدأت العمل على سحب القوات الكردية، مشيرا إلى أنه من المخطط أن يخرج المقاتلون الأكراد من منطقة عمقها 20 ميلا، فيما لفت إلى أن الاتفاق ينص على عدم تورط تركيا في أي عملية عسكرية في مدينة عين العرب (كوباني).
وشدد نائب الرئيس الأمريكي على أن “الولايات المتحدة تحملت التزامات مشتركة بالتوصل إلى حل سلمي والاتفاق على مستقبل المنطقة الآمنة عبر العمل على مستوى المجتمع الدولي لضمان السلام والأمن في هذه المنطقة الحدودية بسوريا”، مضيفا أن الجانبين أكدا سعيهما تحقيق هدف القضاء على “داعش”.
وذكر بينس أنه أبلغ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتوصل إلى الاتفاق، مشيرا إلى أنه أعرب عن شكره البالغ على إعلان وقف إطلاق النار.
وأفاد بينس بأن الولايات المتحدة لا تنوي اتخاذ أي إجراءات تقييدية جديدة ضد تركيا بسبب عمليتها في سوريا في مرحلة تنفيذ الاتفاق، لافتا إلى أن ترامب وافق على سحب العقوبات الأمريكية المفروضة على الطرف التركي بعد تطبيق الصفقة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت العمل مع “وحدات حماية الشعب” على انسحابها من المنطقة، مشيرا إلى أن هذه العملية ستجري بالتنسيق بين واشنطن وأنقرة.
وأردف أن الولايات المتحدة تلقت ضمانات من الأكراد لانسحابهم المنتظم من شمال شرق سوريا، معتبرا أن العلاقات القوية بين الولايات المتحدة والقوى الكردية ستستمر.
من جانب آخر، شدد بينس على أن الولايات المتحدة لن تنفذ أي أعمال قتالية شمال شرق سوريا، مبينا أن بلاده لا تنوي نشر أي قوات برية في هذه المنطقة.
ومن جهته قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الخميس، إن أنباء عظيمة قادمة من تركيا بعد قليل.
وأضاف ترامب في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أشكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.. ملايين الأرواح سيتم إنقاذها”.
وفي تصريحات صحافية من فورت وورث في ولاية تكساس الخميس، أكد الرئيس الأمريكي أن الأكراد لا يزالون مسؤولين عن مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأشار ترامب إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سوف يزور الولايات المتحدة الشهر المقبل، كما كان مخططا له من قبل.
وقال ترامب إن أكراد سوريا “شعروا بسعادة غامرة بهذا الحل” في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ووجه ترامب الشكر لكل من تركيا والأكراد، معربا عن اعتقاده باستمرار الاتفاق. وقال: “لقد حصلنا على كل ما كنا نحلم به… أود أن أشكر الأكراد، إنهم يشعرون بسعادة غامرة إزاء هذا الحل، إن هذا الحل… أنقذ أرواحهم بصراحة”.
وأضاف: “إن الأكراد عظماء” وفيما يتعلق بأردوغان قال ترامب: “إنه زعيم ملهم، قوي، صارم، لقد قام بالشئ الصحيح”.
ومن جهة أخرى رفض الجيش التركي والجيش الوطني السوري الموالي له طلب قوات سورية الديمقراطية(قسد) تأمين ممر لخروج المدنيين والجرحى من مدينة رأس العين المحاصرة في ريف الحسكة الشمالي الغربي اليوم الخميس. وقال مصدر من قسد لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ) ” رفض الجيش التركي طلب قوات سورية الديمقراطية ممر آمن لإجلاء الجرحى والمدنيين المحاصرين في رأس العين “. وأكد المصدر ” بعد فرض حصار تقريبا على المدينة اصبح هناك صعوبة في نقل الجرحى لذا نحن بحاجة لممر لنقل الجرحى من داخل المدينة ” . في الأسبوع الماضي ، شنت تركيا توغلًا شمال شرقي سورية لاستهداف ما تصفهم بـ”الارهابيين” وإقامة منطقة أمنة لتوطين اللاجئين السوريين. وأثار الهجوم مخاوف من وقوع كارثة إنسانية وسط نزوح مدني هائل في المنطقة.
ودعت الإدارة الكردية لمنطقة شمال شرق سورية المتمتعة بالحكم الذاتي اليوم الخميس المجتمع الدولي والجامعة العربية وجماعات الإغاثة إلى التدخل وفتح ممر إنساني للمدنيين في مدينة رأس العين المحاصرة. وأضافت في بيان أن الأطفال والمسنين لم يتمكنوا من مغادرة البلدة بسبب الضربات الجوية والقصف من جانب الجيش التركي .
===========================
السومرية :ترامب: الاتفاق مع تركيا حول سوريا نتيجة مدهشة وأنقذ حياة الأكراد
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن التوصل إلى الاتفاق مع تركيا حول وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا "نتيجة مدهشة"، مشيرا إلى أن الاتفاق أنقذ حياة الأكراد السوريين.
وقال ترامب، في تصريح أدلى به مساء اليوم الخميس من ولاية تكساس: "ما حدث نتيجة مدهشة... وحصلنا على كل ما حلمنا به، وسنتمكن من إعادة قواتنا إلى الوطن، سنستطيع السيطرة على داعش".
وأضاف ترامب: "أود أن أشكر الجميع، وكجماعة أريد أن أشكر الأكراد، وهم سعداء جدا بهذا الحل لأنه بصراحة أنقذ حياتهم. وفعلنا شيئا عظيما بالنسبة إلى شريكنا".
واعتبر أن "هذا يوم عظيم بالنسبة للولايات المتحدة وتركيا... وشركائنا الأكراد والحضارة كلها"، فيما شدد على أنه "لن تكون هناك حاجة لفرض العقوبات" على تركيا.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن شكره لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وقال في هذا السياق: "إنه صديق بالنسبة لي، وأنا سعيد بأنه لن تظهر هناك مشكلة بيننا، وبصراحة هو زعيم رائع ورجل قاس وقوي، وقد قام بالشيء الصحيح وأشيد به وسأشيد به".
وأشار ترامب مع ذلك إلى أنه لا يزال منفتحا أمام زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة، والتي كان من المخطط لأن يقوم بها يوم 13 نوفمبر المقبل.
===========================
تركيا الان :أردوغان: “نبع السلام” ستتواصل بحزم إذا لم تلتزم واشنطن بوعودها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عملية نبع السلام شمال شرقي سوريا، ستتواصل بحزم أكبر في نهاية مهلة الـ120 ساعة، إذا لم تلتزم الولايات المتحدة بوعودها في هذا الخصوص.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان، مساء أمس الجمعة، في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام أجنبية في إسطنبول. وذلك بحسب وكالة “الأناضول”.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده أكثر من تصدى بفاعلية لعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، وكشف عن إبلاغه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعزمه بدء عملية نبع السلام شمال شرقي سوريا قبل ليلة واحدة من إطلاقها.
ولفت أردوغان إلى أن ردود الفعل الدولية على عملية “نبع السلام” التركية على سوريا، كانت باهتة في أول يومين لأنه لم يكن متوقعا أن تحرز تركيا نجاحا.
وأضاف: عندما تبيّن أن تركيا ستستكمل العملية بنجاح تصاعدت ردود الفعل إلى مستوى يتجاوز حدود العقل والمنطق ورغم ذلك واصلنا العملية بحزم.
وتابع الرئيس التركي: “مواقف بعض البلدان وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأوروبا تغيرت إثر وصول قواتنا إلى عمق 30 كيلومترا في منطقة العمليات خلال فترة قصيرة”.
وشدد على أن “تركيا نفذت عملية نبع السلام بدقة وحرص قلّ نظيرهما في العالم من كافة الجوانب”.
واتفقت أنقرة مع واشنطن، أمس الخميس، على وقف عمليتها في شمال سوريا “نبع السلام” ضد وحدات حماية الشعب الكردية مقابل انسحاب الوحدات من المنطقة الحدودية.
===========================
القدس العربي :تركيا تعلق العمليات العسكرية 120 ساعة للسماح بانسحاب القوات الكردية… وواشنطن ستوقف العقوبات على أنقرة
17 - أكتوبر - 2019
عواصم ـ «القدس العربي» ووكالات: كشف مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن واشنطن وأنقرة اتفقتا على وقف لإطلاق النار في الشمال السوري، وذلك عبر تجميد عملية «نبع السلام» التركية والسماح بانسحاب القوات الكردية.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في السفارة الأمريكية في أنقرة، إن واشنطن تلقت ضمانات من وحدات حماية الشعب الكردية السورية بانسحاب منظم، وقال إن الاتفاق يشمل التعاون مستقبلا بخصوص عمل منطقة آمنة في شمال سوريا. واستغرق الاجتماع بين الطرفين الأمريكي والتركي أكثر من أربع ساعات في القصر الرئاسي في أنقرة.
ترامب: اردوغان زعيم فذ… والأكراد ما زالوا مسؤولين عن عناصر «داعش»
وأضاف «الجانب التركي سيوقف عملية نبع السلام لمدة 120 ساعة من أجل السماح بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الآمنة».
وأكد بنس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيرفع العقوبات التي فرضها على تركيا بعد إعلان وقف النار في سوريا، موضحا أن واشنطن لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي إن بلاده لن توقف عملية «نبع السلام»، بل سنعلقها حتى نراقب انسحاب التنظيمات الإرهابية، على حد قوله. وأضاف تشاووش أوغلو أن هدف أنقرة هو إنشاء منطقة آمنة تمتد من شرق الفرات إلى حدود العراق بطول 44 كلم وبعمق 32 كلم، مؤكدا على أنه «يجب أن تتحول المنطقة المستهدفة إلى منطقة آمنة تماما كي يعود إليها اللاجئون طواعية».
ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس بإعلان «وقف لإطلاق النار» في شمال سوريا، معتبرا أنه «يوم عظيم» للولايات المتحدة وتركيا والأكراد، وتابع: أردوغان صديق لي وأنا سعيد لأننا لم نواجه مشكلة لأنه بصراحة زعيم فذ».
وقال ترامب من فورت وورث في ولاية تكساس «أن اتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا قد تم التوصل إليه نتيجة الحب الشديد، وانه يوم عظيم للحضارة .»وأضاف ترامب في تغريدة»»ما كان يمكن أن يتم إبرام هذا الاتفاق منذ 3 أيام. لابد أن يكون هناك بعض الحب الشديد لإنجازه. إنه أمر رائع للجميع»، وأكد ترامب أن الأكراد لا زالوا مسؤولين عن مقاتلي تنظيم «الدولة».
وقال ترامب إن اتفاق وقف إطلاق النار كان شيئا يحاول الناس الوصول إليه «منذ سنوات عديدة»، وقال إن الاتفاق كان نتيجة لأساليبه «غير التقليدية». وتابع «هذا يوم عظيم للحضارة. أنا فخور بالولايات المتحدة لوقوفها بجانبي في اتباع طريق ضروري، ولكن غير تقليدي إلى حد ما. لقد كان الناس يحاولون إبرام هذا الاتفاق منذ سنوات عديدة. سوف يتم انقاذ حياة ملايين الاشخاص. التهاني للجميع».
وحسب تقرير لـ«ميدل إيست آي» إن على الأكراد تفكيك تحصيناتهم، وأن تركيا ستقوم بالإشراف على المنطقة على أن يزيد التعاون مع الأمريكيين لتطبيق الاتفاق، وعلق مسؤول تركي رفيع على الاتفاق: «لقد حصلنا على كل ما نريده».
===========================
الجزيرة :بعد تعليقها المؤقت.. الاتحاد الأوروبي يكرر مطالبة تركيا بإنهاء عملية "نبع السلام" بسوريا
18/10/2019كرر قادة الاتحاد الأوروبي الجمعة مطالبتهم تركيا بإنهاء عملية "نبع السلام" ضد القوات الكردية في شمال سوريا وسحب جنودها، وذلك بعد إعلان أنقرة تعليق عمليتها العسكرية 120 ساعة.
وقال القادة الأوروبيون الـ28 -في بيان صادر عن القمة الأوروبية- إن "المجلس الأوروبي أخذ علما بالإعلان التركي الأميركي الليلة بتعليق كل العمليات العسكرية".
وأضاف البيان أن القادة "يحضون تركيا مجددا على إنهاء نشاطها العسكري وسحب قواتها واحترام القانون الإنساني الدولي".
واعتبر البيان أن العملية العسكرية التركية تهدد الأمن الأوروبي ومكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، ووعد بمواصلة تعقب التطورات المتعلقة بالعملية، والتصدي "لأزمة المهاجرين الخطيرة".
وأوضح القادة الأوروبيون أن القمة صادقت كذلك على القرارات التي اتخذها مجلس العلاقات الخارجية الاثنين بشأن عمليات التنقيب التركي عن النفط شرق المتوسط، مشيرين إلى تعاون الاتحاد الأوروبي مع الشطر الجنوبي من جزيرة قبرص.
وعقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأميركي مايك بنس؛ أعلنت أنقرة الخميس تعليق عمليتها العسكرية لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب الوحدات الكردية من "منطقة آمنة" بعمق 32 كيلومترا على طول الحدود.
وفي التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي -بمشاركة الجيش الوطني السوري (معارضة)- عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا لطرد وحدات حماية الشعب الكردية، وإنشاء "منطقة آمنة" لعودة اللاجئين السوريين لبلدهم، وفقا لأنقرة.
===========================
سي ان ان :أول تغريدة لرئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم عن عمليات تركيا بسوريا و"ضحالة التقديرات العربية"
الشرق الأوسطنشر الجمعة، 18 أكتوبر / تشرين الأول 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— نشر رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، أول تغريدة له عن العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري والتي أطلقت عليها أنقرة اسم "نبع السلام" موجها انتقادات لجامعة الدول العربية عقب الاجتماع الأخير الذي عقدته لبحث هذا الملف.
وقال رئيس الوزراء القطري الأسبق على صفحته الرسمية بتويتر: "ها قد اتفقت تركيا وأمريكا بخصوص الشريط الحدودي ويتضح من ذلك للأسف الشديد ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر من الجامعة التي لم يعد لها مصداقية لا في الشارع العربي ولا العالمي ولا حتى من المجتمعين أنفسهم والسبب انها لم تعالج قضاياها الأساسية في العالم العربي ولست بصدد تعدادها.."
ها قد اتفقت تركيا وأمريكا بخصوص الشريط الحدودي ويتضح من ذلك للأسف الشديد ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر من الجامعة التي لم يعد لها مصداقية لا في الشارع العربي ولا العالمي ولا حتى من المجتمعين أنفسهم والسبب انها لم تعالج قضاياها الأساسية في العالم العربي ولست بصدد تعدادها،
وتابع قائلا: "ناهيك عن عدم العدالة والمصداقية في أن تكون حكم في أي خلاف عربي، والسبب أنها تبني سياستها بأسلوب غير واقعي ويتضح الآن أن دخول تركيا إلى الشريط الحدودي كان بموافقة أمريكية روسية إيرانية سورية".
ها قد اتفقت تركيا وأمريكا بخصوص الشريط الحدودي ويتضح من ذلك للأسف الشديد ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر من الجامعة التي لم يعد لها مصداقية لا في الشارع العربي ولا العالمي ولا حتى من المجتمعين أنفسهم والسبب انها لم تعالج قضاياها الأساسية في العالم العربي ولست بصدد تعدادها،
ناهيك عن عدم العدالة والمصداقية في أن تكون حكم في أي خلاف عربي ، والسبب أنها تبني سياستها بأسلوب  غير واقعي ويتضح الآن أن دخول تركيا إلى الشريط الحدودي كان بموافقة أمريكية روسية إيرانية سورية.
ويذكر أن تغريدة الشيخ حمد بن جاسم تأتي بعد ساعات على إعلان أنقرة وواشنطن وقف العمليات العسكرية على الشريط الحدودي الشمالي بسوريا بعد مباحثات مكثفة امتدت لـ8 ساعات أجراها مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع المسؤولين الأتراك في أنقرة.
===========================
القدس العربي :مستشارة الأسد: الاتفاق المعلن بين تركيا وأمريكا حول وقف إطلاق النار “غامض”
17 - أكتوبر - 2019
دمشق: قالت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، لتلفزيون الميادين، اليوم الخميس، إن الاتفاق المعلن بين تركيا وأمريكا حول تعليق العملية العسكرية التركية في شمال سوريا “غامض”.
وأضافت أن “اتفاق أضنة يمكن أن يحل المشكلة على الحدود بين سوريا وتركيا، إذا كان أردوغان يريد الحل فعلا”.
وقالت شعبان إن “الاتفاق الأمريكي التركي المعلن غامض، ومصطلح منطقة آمنة غير صحيح فهي ستكون منطقة محتلة”.
وأكدت أن “حليفنا الروسي هو حكم ضد العدوان التركي على سوريا ، العالم برمته وقف ضد العدوان التركي على سوريا”.
ورفضت شعبان قبول حكم ذاتي للأكراد في شمال سوريا وقالت “لا يمكن أن تقبل دمشق بنسخ نموذج كردستان العراق في بلدنا، معظم الأخوة الأكراد جزء عزيز من الشعب السوري”.
كانت تركيا والولايات المتحدة قد أعلنت، مساء اليوم، عن التوصل إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا لمدة 120 ساعة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن شن عملية “نبع السلام” استهدف من خلالها، على حد قوله، الجماعات الإرهابية فى المنطقة.
===========================
الاهرام :بيلوسي وشومر يصفان الاتفاق مع تركيا لوقف الهجوم في سوريا بأنه "عار"
18-10-2019 | 04:33
رويترز
وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وزعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر اتفاقا بين الولايات المتحدة وتركيا لوقف هجوم أنقرة في شمال شرق سوريا بأنه "عار".
وقالت بيلوسي وشومر في بيان إن الاتفاق "يقوض بشكل خطير مصداقية السياسة الخارجية الأمريكية ويبعث برسالة خطيرة لحلفائنا وأعدائنا على حد سواء بأنه لا يمكن الوثوق في كلامنا. الرئيس (التركي) أردوغان لم يتخل عن شيء والرئيس ترامب قدم له كل شيء".
وقال زعيم الديمقراطيين في الكونجرس، إن مجلس النواب سيصوت الأسبوع المقبل على حزمة عقوبات مدعومة من الحزبين ضد تركيا.
===========================
رووداو :ترمب: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".. والاتفاق مع تركيا على وقف عمليتها بسوريا "نتيجةٌ مذهلة"
أمس في 09:48  |  6,915 مشاهدة
امتدح الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف العملية العسكرية التي تشنها أنقرة وفصائل سورية مسلحة موالية لها على كوردستان سوريا منذ أكثر من أسبوع، معتبراً أن هذا الاتفاق "نتيجةٌ مذهلة"، متوجهاً بالشكر إلى الكورد، قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
وألقى ترمب كلمة عقب انتهاء اجتماعات الوفد الأمريكي الذي يزور تركيا حالياً، والذي اجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان وكبار المسؤولين الأتراك، قال فيها إن "العقوبات لم تعد ضرورية على تركيا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا مع تركيا، نتيجة مذهلة".
وتوجه ترمب بالشكر إلى الكورد، وأكد أن "وقف إطلاق النار أنقذ أرواحهم"، واستطرد قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
ومضى الرئيس الأمريكي بالقول: "سنواصل مساعينا لهزم تنظيم داعش".
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئي التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وأوضح قائلاً: "سنعمل مع الوحدات الكوردية لتأمين انسحابها بعمق 20 ميلاً عن الحدود السورية التركية"، مؤكداً: "خلال 120 ساعة سيكون هناك انسحاب كامل للقوات الكوردية من الحدود مع تركيا".
وتابع: "سنطالب إردوغان بإجراء تحقيقات حول الانتهاكات التي رافقت العملية العسكرية التركية في شمال سوريا".
وكشف نائب الرئيس الأمريكي أن "المناقشات استمرت مع إردوغان حوالي 5 ساعات، وأن الأخير اقتنع أن الاتفاق سيحقق الأهداف المطلوبة لتركيا".
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "الاتفاق مع تركيا نجاح كبير، وسينقذ حياة الملايين".
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء 9/10/2019، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ويتعرض ترمب مذاك لموجة انتقادات لكونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، الهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
===========================