الرئيسة \  ملفات المركز  \  التحالف الدولي وحلفاؤه يحرقون الرقة ويهجّرون أهلها

التحالف الدولي وحلفاؤه يحرقون الرقة ويهجّرون أهلها

17.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/10/2017
عناوين الملف
  1. سويس انفو :قائد ميداني في قوات سوريا الديمقراطية يتوقع انتهاء عملية الرقة يوم الاثنين
  2. اورينت :التحالف يستأنف الغارات على الرقة وخروج 3500 مدني خلال أسبوع
  3. مونت كارلو :مجلس الرقة المدني: "لا يمكن الصفح عن المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية"
  4. النشرة :وزيرة الدفاع الفرنسية: القضاء على مسلحي داعش بالرقة أفضل لأوروبا
  5. الوسط :دمشق: ما الذي يدفع الجهاديين والتحالف لقبول وساطة في الرقة؟
  6. بوابة الفيتو :«المجلس المدني» ينفي خروج أجانب داعش من الرقة
  7. الحياة :بدء معركة حكم محافظة الرقة
  8. الامارات اليوم :3000 مدني يغادرون الرقة بموجب اتفاق إلى مناطق سيطرة «قسد»
  9. الشرق الاوسط :الرقة بلا «دواعش» سوريين... وغموض حول وجهتهم
  10. العرب اليوم :إخلاء الرقة و300 داعشي يتحصنون في أزقتها
  11. الجزيرة السعودية :قوات سوريا الديموقراطية تعلن المرحلة الأخيرة من معركة الرقة
  12. ايلاف :قوات سوريا الديموقراطية تخوض معارك هي الاقوى في الرقة
  13. دوت مصر :تحرير الرقة.. من يحكم عاصمة داعش بعد طرده؟
  14. مصر 24 :مصر 24 " القوات الاميركية تواصل غاراتها على الرقة "
 
سويس انفو :قائد ميداني في قوات سوريا الديمقراطية يتوقع انتهاء عملية الرقة يوم الاثنين
بيروت (رويترز) - قال قائد ميداني في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إن التحالف ينفذ عمليات تطهير ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة ومن المتوقع أن يسيطر على المدينة بنهاية يوم الاثنين.
وقالت إلهام أحمد الزعيمة السياسية في قوات سوريا الديمقراطية أيضا يوم الاثنين إنها تتوقع الإعلان عن انتهاء الحملة ضد التنظيم المتشدد في الرقة في غضون ساعات أو أيام إلا أن متحدثا باسم قوات التحالف قال إنه لا يمكنه تحديد توقيت لانتهاء العملية.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)
========================
اورينت :التحالف يستأنف الغارات على الرقة وخروج 3500 مدني خلال أسبوع
الرقةميليشيات كرديةميليشيا قسدالتحالف الدوليداعشتنظيم الدولة قال متحدث باسم التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" إن الضربات الجوية مستمرة على المناطق الخاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة" في مدينة الرقة وستزيد مع تقدم ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية نحو ما تبقى من مناطق لا تزال في قبضة التنظيم بالمدينة.
وقال المتحدث الكولونيل رايان ديلون، لرويترز:  "نفذنا بعض الضربات في الساعات الأربع والعشرين الماضية، لكنني أتوقع أن تتكثف سريعا مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية إلى المناطق الأخيرة المتبقية في المدينة".
========================
مونت كارلو :مجلس الرقة المدني: "لا يمكن الصفح عن المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية"
نفى مجلس الرقة المدني، الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر المحافظة، الأحد 15 أكتوبر 2017 خروج مقاتلين أجانب في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الرقة وذلك بعد تصريح لأحد مسؤوليه أكد فيه مغادرة عدد منهم.
كما أكد مجلس الرقة المدني في بيان أنه "للتوضيح والدقة نبيّن أن الدواعش الأجانب ليسوا ضمن اهتمام مجلس الرقة المدني ولجنة العشائر أبدا، فهؤلاء لا يمكن الصفح عنهم".
وأضاف "أن المستسلمين هم فقط سوريون وعددهم مع عوائلهم 275 شخصا فقط".
ويقود مجلس الرقة المدني ووجهاء من عشائر الرقة منذ أيام عدة محادثات مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المحليين، وتم السبت التوصل إلى اتفاق قضى بإجلاء المقاتلين السوريين ومدنيين من آخر جيب يسيطر عليه الجهاديون في المدينة.
وتضاربت الأنباء عن خروج المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم المتطرف، لا سيما بعد أن أعلن مسؤول في مجلس الرقة المدني أن "قسما من الأجانب خرجوا" من دون أن يحدد عددهم أو الوجهة التي نُقلوا إليها.
وكان التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الداعم لقوات سوريا الديموقراطية، أكد مرات عدة أن المقاتلين الأجانب ممنوعين من مغادرة الرقة.
وأكد المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو لوكالة فرانس برس الأحد أن "أكثر من 3000 مدني خرجوا مساء السبت إلى مناطق آمنة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بموجب الاتفاق"، إضافة إلى 275 شخصا هم مقاتلون محليون وأفراد عائلاتهم، من دون أن يحدد وجهة هؤلاء.
وشدد على أن المقاتلين الأجانب لم يغادروا المدينة.
وتخوض قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن منذ أكثر من أربعة أشهر معارك لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من الرقة حيث لم يعد يتواجد سوى في مساحة لا تتجاوز عشرة في المئة.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية الأحد بدء "المرحلة الأخيرة" من معركة الرقة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من آخر مناطق تواجده في المدينة التي تتضمن أحياء في الوسط والشمال، حيث تدور حاليا معارك مع الجهاديين المتبقّين.
========================
النشرة :وزيرة الدفاع الفرنسية: القضاء على مسلحي داعش بالرقة أفضل لأوروبا
الأحد 15 تشرين الأول 2017   18:46النشرة الدولية
أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أنَّ "القضاء على أكبر عدد من مسلحي تنظيم "داعش" الارهابي في الرقة أفضل بكثير لأوروبا".
وأشارت بارلي الى أنه "نحن نقف إلى جانب حلفائنا للقضاء على تنظيم "داعش" الارهابي، ونقدم ما بوسعنا من أجل ذلك"، موضحةً أن "ما نريده هو الوصول إلى نهاية هذه المعركة، وبالتأكيد كلما سقط إرهابيون في هذه المعارك، كان ذلك أفضل بكثير لنا".
كما لفتت بارلي الى أنه "نحن نربح هذه المعركة تدريجياً، وما نستطيع القيام به هو الاستمرار في هذه المعركة للقضاء على أكبر عدد من المسلحين، وهذا ما نفعله منذ أشهر ويجب أن نستمر حتى النهاية".
========================
الوسط :دمشق: ما الذي يدفع الجهاديين والتحالف لقبول وساطة في الرقة؟
صحيفة الوسط - تكاثرت الأنباء منذ ثلاثة أيام حول وساطة عشائرية لخروج مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الرقة، تضاربت الأنباء حول مصير المقاتلين الأجانب وآخر التصريحات تشير لخروج مجموع من المقاتلين السوريين مع عائلاتهم واستثناء الأجانب، كما صحيفة الوسط وأعلن التحالف بصورة رسمية. فلماذا هذا التضارب في المعلومات وما الذي يدفع الجهاديين من جهة والتحالف من جهة للدخول في هكذا معادلة؟
========================
بوابة الفيتو :«المجلس المدني» ينفي خروج أجانب داعش من الرقة
   الأحد 15/أكتوبر/2017 - 08:37 م
مقاتلو داعش يغادرون الرقةنفى مجلس الرقة المدني، الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر المحافظة، اليوم الأحد، خروج مقاتلين أجانب في صفوف تنظيم داعش من مدينة الرقة، وذلك بعد تصريح لأحد مسئوليه أكد فيه مغادرة عدد منهم.
وأكد مجلس الرقة المدني في بيان أنه "للتوضيح والدقة نبين أن الدواعش الأجانب ليسوا ضمن اهتمام مجلس الرقة المدني، ولجنة العشائر أبدًا، فهؤلاء لا يمكن الصفح عنهم".
وأضاف "أن المستسلمين هم فقط سوريون وعددهم مع عوائلهم 275 شخصًا فقط".
ويقود مجلس الرقة المدني ووجهاء من عشائر الرقة منذ أيام عدة محادثات مع مقاتلي تنظيم داعش المحليين، وتم السبت، التوصل إلى اتفاق قضى بإجلاء المقاتلين السوريين ومدنيين من آخر جيب يسيطر عليه الإرهابيون في المدينة.
وتضاربت الأنباء عن خروج المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم المتطرف، لا سيما بعد أن أعلن مسئول في مجلس الرقة المدني أن "قسمًا من الأجانب خرجوا" من دون أن يحدد عددهم أو الوجهة التي نقلوا إليها.
وكان التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الداعم لقوات سوريا الديموقراطية، أكد مرات عدة أن المقاتلين الأجانب ممنوعين من مغادرة الرقة.
وأكد المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو، أن "أكثر من ثلاثة آلاف مدني خرجوا مساء السبت إلى مناطق آمنة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بموجب الاتفاق"، إضافة إلى 275 شخصًا هم مقاتلون محليون وأفراد عائلاتهم، من دون أن يحدد وجهة هؤلاء، وشدد على أن المقاتلين الأجانب لم يغادروا المدينة.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية الأحد، بدء "المرحلة الأخيرة" من معركة الرقة لطرد تنظيم داعش من آخر مناطق تواجده في المدينة، التي تتضمن أحياء في الوسط والشمال، حيث تدور حاليًا معارك مع الإرهابيين المتبقين.
========================
الحياة :بدء معركة حكم محافظة الرقة
النسخة: الورقية - دولي الإثنين، ١٦ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الإثنين، ١٦ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
شنت «قوات سورية الديموقراطية» الهجوم الأخير على الرقة لإنهاء وجود «داعش» في الجيب الأخير من المدينة. وتزامن الهجوم مع إعلان خروج 3 آلاف شخص من الرقة، بينهم مئات من عناصر «داعش» السوريين، إلى مناطق آمنة في جنوب شرقي سورية. وتوقع «التحالف الدولي» أن تكون المعارك الأخيرة عنيفة وأن تستغرق أياماً. ومع بدء العد التنازلي لتحرير الرقة، بدأت معركة إدارة المحافظة، التي كانت يوماً عاصمة الخلافة المفترضة في سورية، تلوح في الأفق وسط خلافات بين الأكراد وفصائل المعارضة والحكومة السورية.
وأكدت «سورية الديموقراطية» أن المعارك بدأت أمس فور أن غادرت قافلة تضم 3 آلاف من المدنيين وعناصر «داعش» السوريين الرقة، تاركة قلة من «الدواعش» الأجانب الذين لم يسمح لهم «التحالف الدولي» بمغادرة المدينة.
وقال طلال سلو الناطق باسم «سورية الديموقراطية»، إن 275 من عناصر «داعش» السوريين غادروا الرقة بموجب اتفاق للانسحاب وتركوا خلفهم ما بين 200 و300 عنصر معظمهم أجانب. وأوضح أنه تم توفير ممر آمن لجميع المدنيين تقريباً في الجيب الذي تسيطر عليه «داعش» في الرقة في إطار الاتفاق.
ومع بدء معارك الجيب الأخير باتت سيطرة «سورية الديموقراطية» على الرقة وشيكة. وقال الكولونيل رايان ديلون الناطق باسم «التحالف الدولي»: «لا نزال نتوقع قتالاً ضارياً».
وقال مصطفى بالي وهو ناطق ثان باسم «سورية الديموقراطية»، إن الدفعة الأخيرة من عناصر «داعش» الذين وافقوا على الرحيل غادرت المدينة ليل السبت- الأحد. وأضاف أن «المعركة ضد الباقين مستمرة». وذكر أن القافلة ضمت عناصر «داعش» السوريين فقط، ووصف المدنيين الذين غادروا بأنهم دروع بشرية. وقال إن عناصر «داعش» أرادوا إبقاء المدنيين معهم حتى يصلوا إلى مقصدهم لضمان سلامتهم.
من ناحيته، قال عمر علوش المسؤول في «المجلس المدني» لمدينة الرقة، الذي أسسته «سورية الديموقراطية» وحلفاؤها لإدارة المدينة، إن بعض عناصر «داعش» الأجنبية غادرت أيضاً.
وذكر علوش أن القافلة توجهت إلى المنطقة التي لا تزال خاضعة لـ «داعش» في جنوب شرق سورية. لكن مصدراً عسكرياً في الرقة قال لوكالة «فرانس برس»، إن الحافلات تتجه إلى محافظة دير الزور.
وأكد ديلون أمس أن «التحالف» لم يشارك في عملية الإجلاء، لكنه أضاف: «قد لا نتفق كلية مع شركائنا في بعض الأحيان. لكن علينا أن نحترم قراراتهم». وذكرت «سورية الديموقراطية» إن مجلس الرقة المدني وشيوخ العشائر توسطوا في الاتفاق من أجل تقليل الخسائر بين المدنيين.
ومع بدء العد التنازلي لإنهاء وجود «داعش» في المحافظة بدأت التساؤلات حول من سيحكمها بعد طرد «داعش».
وفيما تعتبر السلطات السورية أن الرقة ستدار من قبل السلطة المركزية في دمشق، ترى «سورية الديموقراطية» أنها بالتعاون مع العناصر العربية التي حاربت معها أحق بإدارة المحافظة. وهو توجه تدعمه أميركا.
وقال روبرت جونز نائب قائد «التحالف الدولي» لمحاربة «داعش»، إن التحالف «جاد بدعم مجلس الرقة المدني الموجود في عين عيسى، هو المجلس الذي سيدير الرقة، وسيحصل على ما يحتاج ليساهم بإعادة دورة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة من داعش».
وتم الإعلان عن تشكيل «مجلس الرقة المدني» في نيسان (أبريل) 2017 برئاسة عربية- كردية مشتركة في بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة. ويرى المجلس المدني أنه الجهة الوحيدة المخولة بإدارة محافظة الرقة. وأوضح طلال سلو، أنهم سلموا فعلياً إدارة بعض البلدات المحيطة بمدينة الرقة إلى المجلس بعدما تم طرد عناصر «داعش» منها. ولم يلق الإعلان عن المجلس المدني حماسة لدى السلطات السورية أو المعارضة الممثلة بالائتلاف السوري المعارض. ويرى الائتلاف أن المجلس المدني مجرد واجهة لـ «وحدات حماية الشعب الكردية»، ويخشى ضم المحافظة لاحقاً إلى الفيديرالية التي تم الإعلان عنها في شمال سورية أخيراً.
========================
الامارات اليوم :3000 مدني يغادرون الرقة بموجب اتفاق إلى مناطق سيطرة «قسد»
: 16 أكتوبر 2017
دمشق - وكالات
 سوريون يعبرون إحدى المناطق التي دمرها «داعش» في كوباني.  رويترز سوريون يعبرون إحدى المناطق التي دمرها «داعش» في كوباني. رويترز
أعلنت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، أمس، أن 3000 مدني خرجوا الليلة قبل الماضية بموجب اتفاق بين مسؤولين محليين ومقاتلين من «داعش»، من مدينة الرقة السورية الى مناطق سيطرة هذه القوات المدعومة من واشنطن، مؤكدة أن المدينة باتت خالية من المدنيين باستثناء عائلات المقاتلين الأجانب، كما أعلنت بدء «المرحلة الأخيرة» من معركة الرقة.
وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم «قسد»، طلال سلو: «خرج أكثر من 3000 مدني مساء السبت إلى مناطق آمنة تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية بموجب الاتفاق الذي تم بين مجلس الرقة المدني ووجهاء العشائر ومقاتلين محليين من تنظيم داعش». وأكد سلو أن «الرقة باتت خالية تماماً من المدنيين الذين كان يأخذهم (داعش) دروعاً بشرية».
ودفعت المعارك في الرقة عشرات آلاف المدنيين إلى الفرار، وبقي الآلاف محاصرين في آخر جيب يسيطر عليه «داعش»، وغالبيتهم تحولوا إلى دروع بشرية للمتطرفين.
وخرج بموجب الاتفاق 275 شخصاً بين مقاتلين سوريين في صفوف التنظيم المتطرف وأفراد من عائلاتهم من مناطق سيطرة المتطرفين في الرقة، وفق سلو، الذي لم يحدد وجهتهم، موضحاً أنه يفترض أن يصدر بيان حول الموضوع.
وكانت قد تضاربت المعلومات حول خروج مقاتلين أجانب من مدينة الرقة أيضاً.
ونفى كل من سلو ومجلس الرقة المدني خروج المقاتلين الأجانب.
وأكد مجلس الرقة المدني في بيان: «للتوضيح والدقة نبيّن أن الدواعش الأجانب ليسوا ضمن اهتمام مجلس الرقة المدني ولجنة العشائر أبداً، فهؤلاء لا يمكن الصفح عنهم».
وأوضح سلو أنه «لم يعد هناك سوى 250 إلى 300 إرهابي أجنبي من الذين قرروا متابعة القتال حتى آخر لحظة، وبقي معهم أفراد من عائلاتهم» في الرقة.
وكان التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الداعم لقوات سورية الديمقراطية، أكد مرات عدة أن المقاتلين الأجانب ممنوعون من مغادرة الرقة.
وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات»، جيهان شيخ أحمد: «نحن الآن في المرحلة الأخيرة من معركة الرقة».
وأعلنت قوات سورية الديمقراطية في بيان بدء «معركة الشهيد عدنان أبوأمجد، التي تستهدف إنهاء وجود مرتزقة التنظيم الإرهابي داخل المدينة»، مؤكدة أن هدفها «تطهير المدينة كاملة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام، من بينهم الإرهابيون الأجانب». ويأتي الهجوم غداة التوصل إلى اتفاق تسوية بوساطة مجلس الرقة المدني، الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر المحافظة، لإخلاء متطرفين سوريين والمدنيين من المدينة. وقال المتحدث باسم التحالف، ريان ديلون: «نحن مصرّون على عدم السماح للمقاتلين الأجانب بمغادرة المدينة»، مضيفاً: «موقفنا كان أن يبقوا ويقاتلوا أو يستسلموا من دون شروط». وأضاف: «آخر ما نريده هو أن نرى المقاتلين الأجانب يغادرون، ما يتيح لهم العودة إلى بلادهم للتسبب بالمزيد من الرعب».
وفي إطار معارك مستمرة منذ السادس من يونيو 2017 في مدينة الرقة، باتت قوات سورية الديمقراطية تسيطر على 90% منها، فيما «تدور المعارك في المساحة المتبقية» التي تتضمن أحياء في وسط وشمال المدينة، بينها البريد (شمال غرب) والبدو (وسط) والأندلس (شمال).
وتوقّع التحالف الدولي، الذي يدعم قوات سورية الديمقراطية بالغارات والسلاح والمستشارين، «معارك صعبة خلال الأيام المقبلة».
وأكد سلو أن المستشفى الوطني والملعب البلدي في وسط المدينة اللذين تحصن فيهما المتطرفون أخيراً، «باتا خاليين من المدنيين»، والاشتباكات مستمرة للسيطرة عليهما.
========================
الشرق الاوسط :الرقة بلا «دواعش» سوريين... وغموض حول وجهتهم
الاثنين - 26 محرم 1439 هـ - 16 أكتوبر 2017 مـ      رقم العدد [14202]
بيروت: كارولين عاكوم
شنت {قوات سوريا الديمقراطية}، أمس، هجومها الأخير على الرقة بعد أن غادرت قافلة من مقاتلي تنظيم داعش المدينة. وقال متحدث باسم هذه القوات إن 275 من مقاتلي التنظيم السوريين غادروا الرقة بموجب اتفاق للانسحاب وتركوا وراءهم ما بين 200 و300 مقاتل معظمهم أجانب.
كذلك أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أنه «لم يسجّل خروج الأجانب وهم لا يزالون في جيب واحد بالمدينة».
من جهة أخرى، نفى المسؤول في مجلس الرقة المدني, عمر علوش, معرفته بالوجهة التي ذهب إليها المقاتلون الخارجون من الرقة، في الوقت الذي لفت فيه مدير المرصد إلى أنه إذا انسحب المقاتلون إلى شرق دير الزور، يجب التوضيح إلى أين توجهت القافلة، وكيف تمكنت من السير مئات الكيلومترات إلى حين وصولها إلى شرق دير الزور؟
إلى ذلك، أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، أمس، أنه من الضروري «القضاء على أكبر عدد من عناصر (داعش)» في الرقة».
========================
العرب اليوم :إخلاء الرقة و300 داعشي يتحصنون في أزقتها
تعيش الرقة السورية، آخر أيامها في ظل «حكم داعش»، الذي أذاقها وسكانها الأمرّين، وبينما نقلت مصادر إعلامية مختلفة، أن آخر قوافل التنظيم والمدنيين غادرت المدينة ظهر أمس، أطلقت قوات «سوريا الديمقراطية» التي تخوض قتالاً مع الإرهابيين منذ يونيو الماضي، بدء المرحلة النهائية من المعركة، مؤكدة وجود عناصر إرهابية رفضت الخروج أو الاستسلام.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، أن 3 آلاف مدني خرجوا حتى مساء السبت من الرقة شمال شرقي سوريا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن 300 مسلح من داعش لا يزالون في المدينة.وغادر المدنيون الرقة، التي تعتبر معقل التنظيم المتشدد في سوريا، بموجب اتفاق بين مسؤولين محليين ومسلحين من التنظيم، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن. وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، طلال سلو، لوكالة "فرانس برس": "خرج أكثر من 3 آلاف مدني مساء السبت إلى مناطق آمنة تحت سيطرة قوات ســــوريا الديمقراطية بموجب الاتفاق".
اتفاق الانسحاب
وأبرم الاتفاق بين مجلس الرقة المدني ووجهاء العشائر ومسلحين محليين من تنظيم داعش، مؤكدا أن "الرقة باتت خالية تماما من المدنيين"، باستثناء بعض عائلات المسلحين الأجانب الذين لا يزالون في المدينة. وقال سلو لـ"لرويترز" إن 275 من مسلحي داعش السوريين غادروا مدينة الرقة بموجب اتفاق الانسحاب وتركوا خلفهم ما بين 200 و300 مسلح معظـــمهم أجانب.وأضاف أنه تم توفير ممر آمن لجميع المدنيين تقريبا في الجيب الذي يسيطر علـــيه تنظيم داعش في الرقة في إطار الاتفاق.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أنها شنت ما وصفته بهجوم نهائي، أمس الأحد، على جيب خاضع لداعش داخل الرقة، لتطهير المدينة من فلول الإرهابيين.
وقالت الناطقة باسم حملة «غضب الفرات»، جيهان شيخ أحمد، لوكالة فرانس برس: «نحن الآن في المرحلة الأخيرة من معركة الرقة». وجاءت تصريحات جيهان، بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية بدء الهجوم الأخير لطرد تنظيم داعش، من آخر 10 في المئة توجد فيها بالمدينة.
خروج المدنيين
في غضون ذلك، أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، أنه تم إجلاء مدنيين من مدينة الرقة، في إطار تسوية، لكن «التحالف لم يشارك فيها». وقالت القيادة الأميركية الوسطى في الشرق الأوسط في بيان، إن التحالف لم يتوسط في التسوية التي أدت لخروج المدنيين المتبقين في الرقة، لكنها قالت إن التسوية «ستقلل أعداد الضحايا المدنيين في العملية النهائية لاستعادة المدينة من قبضة داعش».
معقل جديدويعد خروج داعش من الرقة، الهزيمة الأكبر للتنظيم المتطرف منذ استيلائه على المدينة قبل أكثر من 4 سنوات، ليصبح المعقل الجديد لأفراده، محافظة دير الزور شمالي شرقي سوريا المجاورة للحدود العراقية. وتتعرض المحافظة لهجمات من قوات سوريا الديمقراطية من جانب، ومن الجيش السوري الذي يدعمه مقاتلون إيرانيون وضربات جوية روسية من جانب آخر.
توسيع انتشار
إلى ذلك، قال معارضون سوريون وشهود عيان أمس، إن الجيش التركي يوسع انتشاره في شمال غربي سوريا، بهدف تطويق جيب كردي، وكبح الضربات الجوية الروسية في محافظة إدلب الحدودية، بموجب اتفاق للحد من الاشتباكات.
ودخلت قافلة من قوات الجيش التركي، سوريا، قرب معبر باب الهوى الحدودي يوم الخميس، في أول توغل من نوعه منذ العام الماضي، عندما شنت أنقرة هجوماً برياً وجوياً كبيراً، لإخراج مقاتلي تنظيم داعش من آخر معاقلهم على الحدود مع تركيا.
وفي هذا السياق، قالت مصادر من المعارضة السورية، إن أربع قوافل على الأقل تضم عشرات المركبات المدرعة والمعدات، تمركزت في عدة مواقع في إطار المرحلة الأولى من الانتشار المتوقع أن يمتد في عمق إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة.
وأوضح إبراهيم الإدلبي، المستشار العسكري في الجيش السوري الحر، أن «حوالي 200 جندي متمركزون في مناطق تفصل بين تلك التي تسيطر عليها المجموعات الكردية والمعارضة». وقال شهود إن جرافات تركية تعمل على مدار الساعة، على تمهيد الأرض لإقامة تحصينات ومواقع مراقبة. وأضافوا أن مركبات مصفحة وقوات إضافية تركية، وصلت على امتداد الحدود السورية، وتمركزت على الـــجانب التركي من الحدود.
قتل الدواعش
أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أن من الضروري «القضاء على أكبر عدد من الإرهابيين» في الرقة،، مشيرة إلى أنهم إذا ما قتلوا في المعارك «فذلك أفضل بكثير». وقالت الوزيرة الفرنسية في برنامج «لو غران روندي-فو»، الذي تبثه قنوات «اوروب 1» و«سي نيوز» و«ليه زيكو»، «نحن نقف إلى جانب حلفائنا للتوصل إلى القضاء على داعش، ونقوم بكل شيء من أجل ذلك».
========================
الجزيرة السعودية :قوات سوريا الديموقراطية تعلن المرحلة الأخيرة من معركة الرقة
عين عيسى - أ ف ب:
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، أمس الاحد بدء المرحلة الاخيرة من معركة الرقة، معقل تنظيم داعش الابرز سابقا.
وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد لوكالة فرانس برس «نحن الآن في المرحلة الأخيرة من معركة الرقة».
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في بيان بدء «معركة الشهيد عدنان أبو أمجد التي تستهدف إنهاء وجود مرتزقة التنظيم الإرهابي داخل المدينة».
ويأتي هذا الهجوم، وفق قوات سوريا الديموقراطية، بعدما «نجحت جهود مجلس الرقة المدني ووجهاء وشيوخ محافظة الرقة في إجلاء المدنيين المتبقين من المدينة وضمان استسلام من المرتزقة المحليين مع عائلاتهم».
وفي إطار تسوية بوساطة مجلس الرقة المدني، الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر المحافظة، خرج ليل السبت الاحد عدد من المقاتلين الاجانب من مدينة الرقة فضلاً عن مدنيين، وفق ما قال مسؤول محلي. وقال المسؤول الكبير في مجلس الرقة المدني عمر علوش إن «قسما من الأجانب خرجوا».
========================
ايلاف :قوات سوريا الديموقراطية تخوض معارك هي الاقوى في الرقة
بيروت: تخوض قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، معارك هي "الاقوى" ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة في هجومها الأخير ضد جيوب الجهاديين المتبقية في معقلهم الابرز سابقا.
ويأتي ذلك بعد خروج نحو ثلاثة آلاف مدني فضلا عن عشرات المقاتلين المحليين في صفوف التنظيم المتطرف من المدينة بموجب اتفاق بوساطة وجهاء العشائر. ويقدر عدد الجهاديين المتبقين بنحو 300 في آخر عشرة في المئة ما زالوا يسيطرون عليها في المدينة.
وقالت المتحدثة باسم حملة "غضب الفرات" جيهان شيخ احمد لفرانس برس عبر الهاتف "تخوض قوات سوريا الديموقراطية حاليا معارك هي الاقوى في مدينة الرقة"، مشيرة إلى أنه "من خلال هذه المعركة سيكون انهاء الوجود الداعشي وهذا بحد ذاته يعني اما موت داعش او استسلامه، اي القضاء عليه" في كلتا الحالتين.
واعلنت قوات سوريا الديموقراطية الاحد بدء الهجوم الاخير لانهاء وجود تنظيم داعش في الرقة، حيث لا يزال يتحصن في مواقع عدة بوسط وشمال المدينة كما في الملعب البلدي والمستشفى الوطني.
وقالت القوات ان الهدف هو "تطهير كامل المدينة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام، ومن بينهم الإرهابيون الأجانب".
واوضحت شيخ احمد ان "عناصر داعش المتبقين يقاومون خاصة انه جرى التحضير منذ زمن طويل للمعركة" في الاحياء التي ما زالوا يتواجدون فيها شمال المدينة مثل حي الاندلس.
واضافت ان تنظيم داعش كان يتوقع المعركة على هذه الجبهة وبالتالي فانها "مناطق محصنة ومزروعة بالغام كثيفة".
وسمعت مراسلة فرانس برس في غرب الرقة الاثنين اصوات قذائف مدفعية متفرقة تقطع الهدوء المسيطر بشكل عام على المدينة.
لا ننسى بيتي
وفي اطار معارك مستمرة منذ السادس من يونيو 2017 في مدينة الرقة، باتت قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على 90 في المئة منها، فيما "تدور المعارك في المساحة المتبقية" التي تتضمن احياء في وسط وشمال المدينة بينها البدو (وسط) والاندلس (شمال).
ومنذ اعلانها المرحلة الاخيرة من المعركة، حققت قوات سوريا الديموقراطية تقدما وتمكنت الاحد من استعادة حي البريد (شمال غرب)، وفق شيخ احمد التي اشارت الى ان القوات تسعى اليوم "لتحرير حيي الاندلس والمطار" (شمال).
وقالت شيخ احمد، المتحدرة من مدينة الرقة، "يجب الا ننسى ايضا حارة البدو (وسط) حيث يقع بيتي" الذي خرجت منه منذ اربع سنوات، ولم تره منذ ذلك الحين.
واوضحت شيخ احمد ان الجهاديين لا يزالون متمركزين في المستشفى الوطني والملعب البلدي في وسط المدينة، واللذين باتا خاليين من المدنيين.
وكان تنظيم داعش يتخذ مدنيين دروعا بشرية له في المستشفى الوطني.
وغابت الاثنين المشاهد المعتادة لمدنيين يفرون من الرقة، وفق مراسلة فرانس برس في المدينة.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو لفرانس برس عبر الهاتف الاحد "خرج اكثر من ثلاثة آلاف مدني مساء السبت الى مناطق آمنة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بموجب الاتفاق الذي تم بين مجلس الرقة المدني ووجهاء العشائر، ومقاتلين محليين من تنظيم داعش".
وقاد مجلس الرقة المدني ووجهاء من عشائر محافظة الرقة الاسبوع الماضي محادثات لضمان خروج المدنيين.
وخرج بموجب الاتفاق ايضا 275 شخصا بين مقاتلين سوريين في صفوف التنظيم المتطرف وافراد من عائلاتهم من دون ان تعرف وجهتهم حتى الآن.
وباتت مدينة الرقة، "خالية تماما من المدنيين الذين كان يأخذهم داعش دروعا بشرية"، وفق سلو.
ودفعت المعارك في الرقة عشرات آلاف المدنيين الى الفرار، وبقي الآلاف محاصرين في آخر جيب يسيطر عليه تنظيم داعش، وغالبيتهم تحولوا الى دروع بشرية للجهاديين.
وتضاربت المعلومات حول خروج مقاتلين اجانب ايضا من مدينة الرقة ، الا ان مسؤولين محليين اكدوا عدم مغادرة اي منهم.
واوضح سلو انه لا يزال هناك نحو "250 الى 300 ارهابي اجنبي من الذين قرروا متابعة القتال حتى آخر لحظة. وبقي معهم افراد من عائلاتهم" في الرقة.
وكان التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الداعم لقوات سوريا الديموقراطية، اكد مرات عدة ان المقاتلين الاجانب ممنوعين من مغادرة الرقة.
وقال المتحدث باسم التحالف ريان ديلون لفرانس برس الاحد "نحن مصرون على عدم السماح للمقاتلين الاجانب بمغادرة المدينة"، مضيفا "موقفنا كان ان يبقوا ويقاتلوا او يستسلموا من دون شروط".
واضاف "آخر ما نريده هو ان نرى المقاتلين الاجانب يغادرون، ما يتيح لهم العودة الى بلادهم للتسبب بالمزيد من الرعب".
ولن تكون خسارة تنظيم داعش الوشيكة للرقة سوى واحدة من هزائم ميدانية عديدة مُني بها خلال الفترة الماضية في كل من سوريا والعراق اللتين اعلن فيهما ما اسماه "الخلافة الاسلامية" في العام 2014 بعد سيطرته على مناطق واسعة تمتد على جانبي الحدود بينهما.
========================
دوت مصر :تحرير الرقة.. من يحكم عاصمة داعش بعد طرده؟
سالي حسام الدين | الإثنين، 16 أكتوبر 2017 - 11:39 ص
 مع حتمية هزيمة تنظيم داعش في معركة الرقة، بدأت تظهر علامات معركة أخرى وهي من سيحكم المدينة التي كان داعش يتخذها عاصمة له.
معركة متعددة الأطراف
رسميا كانت العمليات العسكرية في الرقة منذ الصيف الماضي تتم على يد قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بجانب عمليات محدودة من الجيش السوري مدعوما بالغارات الجوية الروسية، ومن جهة ثالثة كانت هناك عمليات أخرى من قوات الجيش الحر الدعوم من تركيا.
وهو ما يعني أن المعركة كانت قتالا ضد داعش وسباق بين 3 فرق على أرض سوريا.
ولكن مع الوقت أصبحت عمليات الجيش السوري متركزة على عرسال والقلمون ثم دير الزور الغنية بالنفط أما تركيا والجيش الحر فركزت معاركها مؤخرا على إدلب وجبهة النصرة.. مما ترك المجال مفتوحا أمام القوات الكردية ومعها التحالف الدولي.
من يحكم عاصمة داعش بعد السقوط
بحسب موقع BBC تم الإعلان عن تشكيل "مجلس الرقة المدني في أبريل الماضي برئاسة عربية وكردية وكان مقره في بلدة عين عيسى أي ليس بالرقة نفسها حيث تقع البلدة شمال المدينة وبالتحديد في المناطق تحت السيطرة الكردية.
وشارك في الاجتماع التأسيسي للمجلس نحو 100 شخصية من كرد وعرب وتركمان الرقة بحضور قيادات من مليشيات قسد، وصرح روبرت جونز نائب قائد التحالف الدولي بأن التحالف جاد في دعم المجلس لتولي إدارة المدينة بعد طرد داعش منها.
ولكن هناك علامات على أن الأمور لن تسير بسهولة، فهناك مشكلة التركيبة السكانية للمدينة وأغلها من العرب السنة، مع أقلية كردية، ورغم أن المجلس المدني يجمع العرب والأكراد إلا أن الأكراد أصحاب السيطرة فيه.
كما أن طبيعة المنطقة يغلب عليها الطابع العشائري ولذا ستكون الجهة الوحيدة التي يعتمد عليها في تنظيم دفاع مسلح عن المدينة هي المليشيات الكردية التي دعمتها الولايات المتحدة بالسلاح باعتبارها "أفضل حليف على الأرض ضد داعش" بحسب وصف الخارجية الأمريكية.
ولا ننسى أن أكراد سوريا هم أيضا لديهم طموحات في إنشاء منطقة حكم ذاتي تؤهلهم فيما بعد لإجراء استفتاء للانفصال عن سوريا على غرار استفتاء كردستان ومن المعروف أن المليشيات الكردية عملت طوال الحرب في سوريا على توسيع مناطق نفوذها بغية فرض موقف على أرض الواقع.
وهو ما صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم محذرا منه الاسبوع الماضي قائلا إن دمشق لن تسمح بانتهاك سيادة الدولة.
ولم يلق الإعلان عن المجلس المدني حماسة لدى السلطات السورية أو المعارضة الممثلة بالائتلاف السوري المعارض. ويرى الائتلاف أن المجلس المدني مجرد واجهة لوحدات حماية الشعب الكردية، ويخشى ضم المحافظة لاحقاً إلى الفيدرالية التي تم الإعلان عنها في شمال البلاد أخيراً.
ما أهمية تحرير الرقة؟
بحسب وكالة هاوار الكردية فإن المدينة تعد موقعا استراتيجيا هاما فهي نقطة إلتقاء الطرق التي توصل مناطق شمال شرق سوريا والشمال الغربي من البلاد.
كما تضم منشأت حيوية مثل سد الفرات وسد الطبقة وهي السدود التي تعد أهم مصادر المياه للشرب والزراعة وتوليد الكهرباء في سوريا.
أما في الجهة الجنوبية فهناك مطار الطبقة العسكري ومنه يمكن شن الغارات على مناطق واسعة في البلاد، حتى وإن كانت المدينة نفسها في الجزء الصحراوي من سوريا.
وبما أن تحرير المدينة سيكون على يد القوات الكردية فإن هذا يعد نصرا غير مباشر للولايات المتحدة، وهو مالا تريده روسيا التي تؤيد الجيش السوري وقامت معه بتحرير مدينة تدمر.
ولذا نجد وسائل الإعلام الروسية والإيرانية تشكك في جدية العمليات بل إن قنوات إيرانية اتهمت التحالف الدولي بأنه يترك مقاتلي داعش يخرجون من المدينة بدون محاسبة، وهو ما نفاه التحالف الدولي تماما.
========================
مصر 24 :مصر 24 " القوات الاميركية تواصل غاراتها على الرقة "
قال متحدث باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة إن الضربات الجوية مستمرة على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة السورية وستزيد مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية نحو ما تبقى من مناطق لا تزال في قبضة التنظيم بالمدينة.
وذكر المتحدث الكولونيل رايان ديلون أن نحو 3500 مدني غادروا المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية في الرقة الأسبوع الماضي.
========================