الرئيسة \  ملفات المركز  \  الضامن الروسي المحتل يرتكب مجزرة مروعة في إدلب والفصائل تحتفظ بحق الرد

الضامن الروسي المحتل يرتكب مجزرة مروعة في إدلب والفصائل تحتفظ بحق الرد

10.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/6/2018
 
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :بعد ساعات من خطاب "بوتين".. الضامن الروسي يرتكب مجزرة مروعة شمال إدلب
  2. حرية برس :مجزرة مروعة بقصف للعدوان الروسي شمالي إدلب
  3. الدرر الشامية :على وقع مجزرة "زردنا".. قائد "جيش العزة" يُوجِّه رسالة قاسية لقادة الفصائل
  4. عنب بلدي :روسيا تتهم “النصرة” و”جيش الإسلام” بارتكاب مجزرة زردنا
  5. الدرر الشامية :ردًّا على مجزرة "زردنا".. فصائل الثوار تُنفِّذ عملية خاطفة ضد الميليشيات الإيرانية قرب الفوعة
  6. الدرر الشامية :جيش الإسلام" يرد على مزاعم روسيا حول مجزرة "زردنا"
  7. الجريدة :إدلب تشهد أكبر مجزرة في 2018... و«داعش» يضرب بالسويداء
  8. المدن :مجزرة روسية في إدلب.. وموسكو تنفي
  9. الدرر الشامية :الائتلاف: مجزرة "زردنا" جريمة متعمدة من قِبَل روسيا
  10. القدس العربي :مجزرة للطائرات الروسية في إدلب توقع عشرات المدنيين
  11. العرب اليوم :51 قتيلاً مدنياً في مجزرة روسية بإدلب
  12. العربي الجديد :المجزرة الروسية في زردنا: ردّ على التقارب الأميركي التركي؟
  13. نداء سوريا :"تحرير سوريا": لا يمكن لروسيا أن تكون ضامنةً لأي حلّ سياسي
  14. شام :روسيا تنفي والائتلاف يدين والفصائل تحتفظ بحق الرد على مجزرة "زردنا"
  15. شام :ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة زردنا إلى 50 شهيداً و"الخوذ البيضاء" تواصل البحث عن مفقودين
  16. جيرون :الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين عقب مجزرة زردنا
  17. زمان الوصل :125 مدنياً بين شهيد ومصاب في مجزرة زردنا والفاعل دوماً طيارو الأسد وروسيا
 
الدرر الشامية :بعد ساعات من خطاب "بوتين".. الضامن الروسي يرتكب مجزرة مروعة شمال إدلب
الخميس 23 رمضان 1439هـ - 07 يونيو 2018مـ  22:21
الدرر الشامية:
ارتكب طيران الضامن الروسي، اليوم الخميس، مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات المدنيين في غارات جوية استهدفت ريف إدلب الشمالي.
وأفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية" بأن الطيران الروسي شنّ عدة غارات بالصواريخ على بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي؛ ما أسفر عن سقوط 10 ضحايا كحصيلة أولية وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال.
وأضاف مراسلنا أن عددًا من عناصر الدفاع المدني أصيبوا أثناء انتشال الضحايا من تحت الأنقاض بلدة زردنا بغارة من الطيران الروسي.
ويأتي هذا التصعيد من قِبَل روسيا والتي تعتبر طرفًا ضامنًا في اتفاق خفض التصعيد بإدلب برغم نشر تركيا نقاط المراقبة للمنطقة تمهيدًا لفرض وقف شامل لإطلاق النار.
وجاءت هذه المجزرة بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقاء قوات بلاده على الأراضي السورية من أجل ضمان أمن روسيا في المنطقة.
==========================
حرية برس :مجزرة مروعة بقصف للعدوان الروسي شمالي إدلب
إدلب – حرية برس:
استشهد أكثر من 14 مدنياً وأصيب نحو 50 آخرين كحصيلة أولية للمجزرة المروعة، جراء غارات جوية شنتها طائرات العدوان الروسي على الأحياء السكنية في بلدة زردنا شمالي إدلب مساء اليوم الخميس.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب أن طائرات روسية شنت غارتان جويتان استهدفت مسجداً وحياً سكنياً وسط البلدة بالتزامن مع صلاة التراويح، أسفرت عن استشهاد أكثر من 14 مدنياً بينهم نساء وأطفال، إضافة لإصابة العشرات بجروح بينها حالات خطرة، حيث سارعت فرق الدفاع المدني والإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى المكان لإجلاء الجرحى والمصابين والبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات عاودت استهداف الموقع بغارة جوية أثناء وجود فرق الدفاع المدني والإسعاف مما أسفر عن إصابة 5 عناصر من الدفاع المدني كحصيلة أولية للغارة الثالثة على منازل المدنيين.
وأشار مراسلنا أن الغارات الجوية تسببت بدمار كبير في بناء المسجد الذي خرج عن الخدمة بشكل كامل إضافة لانهيار مبنى سكني من أربعة طوابق ودمار واسع في الحي.
واستشهد مدنيان وأصيب آخرون بغارة جوية شنتها طائرة من طراز “سيخوي” استهدفت حي الميدان وسط مدينة أريحا، أمس الأربعاء، حيث سارعت فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الانقاض، وشن طائرات الأسد غارات مماثلة بنفس التوقيت استهدفت كلاً من “بلدة أورم الجوز، وحرش بسنقول، قرية البشرية” في محافظة إدلب.
والجدير بالذكر أن المناطق المستهدفة بالغارات الجوية اليوم تدخل في مناطق خفض التصعيد مع انتشار كامل نقاط المراقبة التركية في عموم محافظة إدلب، وتعتبر روسيا طرفاً ضامناً في اتفاق خفض التصعيد، الذي يشمل محافظة إدلب والمناطق المحررة في الشمال السوري.
==========================
الدرر الشامية :على وقع مجزرة "زردنا".. قائد "جيش العزة" يُوجِّه رسالة قاسية لقادة الفصائل
الجمعة 24 رمضان 1439هـ - 08 يونيو 2018مـ  10:34
الدرر الشامية:
وجَّه الرائد جميل الصالح، قائد "جيش العزة" رسالة قاسية لقادة الفصائل الثورية، عقب ارتكاب الطيران الروسي مجزرة في ريف إدلب، مساء أمس الخميس.
وقال الرائد "الصالح" في تغريدةٍ عبر حسابه على "تويتر" بلغة محلية "هاتو لشوف يا قادة يامن تتسابقون على حكم الفقير الذي خسر كل شيء من منكم سوف يرد على مجزرة زردنا"
وتابع قائلًا: " أوأنكم تنوون بيع كل شيء كما بعتم وتخاذلتم عن نصرة ريف حماة الشمالي الذي يقصف يوميًّا بعشرات ومئات القذائف".
وكان الطيران الروسي شنّ، مساء الخميس، عدة غارات بالصواريخ على بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي؛ ما أسفر عن سقوط 17 ضحية وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال.
وجاء تصعيد الضامن الروسي بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين، بقاء قوات بلاده على الأراضي السورية.
==========================
عنب بلدي :روسيا تتهم “النصرة” و”جيش الإسلام” بارتكاب مجزرة زردنا
نفت وزارة الدفاع الروسية شنها ضربات جوية على بلدة زردنا بريف إدلب، أمس.
وفي بيان أصدرته الوزارة اليوم، الجمعة 8 حزيران، اتهمت فيه “جبهة النصرة” و”جيش الإسلام” باستهداف المدنيين، مشيرة إلى أن معارك دارت بين الجانبين باستخدام المدفعية، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
وانحلت “جبهة النصرة” وانضوت في “هيئة تحرير الشام”، بينما وصل فصيل “جيش الإسلام” مؤخرًا إلى ريف حلب الشمالي، بعد تسوية في الغوطة الشرقية لدمشق.
ولا توجد اشتباكات أو معارك بين الجانبين حاليًا.
وقتل ما يزيد على 35 مدنيًا وجرح 80 آخرون في قصف جوي، يعتقد أنه روسي، على بلدة زردنا شمالي إدلب، وفق أرقام “الدفاع المدني السوري- محافظة إدلب”، فيما لا تزال الفرق الطبية تبحث عن ضحايا تحت الأنقاض.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن بيانات “المرصد السوري لحقوق الإنسان” و”الدفاع المدني السوري” بشأن استهداف الطيران الروسي للمدنيين في زردنا “غير مطابق للواقع”.
ووفق ما قال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، فإن القصف تركز على المباني السكنية القريبة من مسجد البلدة، وتزامن مع خروج المصلين إلى صلاة التراويح عقب الإفطار.
وتأتي المجزرة بعد أيام من قصف جوي مماثل على مدينة أريحا قتل فيه مدنيان وجرح العشرات، واستهدف أيضًا أحياء سكنية.
ولم تتوقف الغارات الروسية على إدلب، رغم نشر نقاط المراقبة التركية والحديث مؤخرًا على التوجه لوقف إطلاق نار شامل في المحافظة بعد محادثات “أستانة 9”.
وتركز قصف الطيران الروسي في الأشهر الماضية على الريف الجنوبي لإدلب، امتدادًا إلى ريف حماة الشمالي، وخاصة مدينة اللطامنة، التي نزح سكانها.
==========================
الدرر الشامية :ردًّا على مجزرة "زردنا".. فصائل الثوار تُنفِّذ عملية خاطفة ضد الميليشيات الإيرانية قرب الفوعة
الجمعة 24 رمضان 1439هـ - 08 يونيو 2018مـ  13:44
الدرر الشامية:
نفَّذت فصائل الثوار، اليوم الجمعة، عملية خاطفة ضد الميليشيات الإيرانية في محيط بلدة الفوعة بريف إدلب، وذلك بعد يومٍ من ارتكاب الاحتلال الروسي مجزرة في بلدة زردنا.
وأفاد مصدرٌ خاصٌّ لـ"شبكة الدرر الشامية" أن كتيبة "التوحيد والجهاد" نفَّذت هجومًا  خاطفًا على نقاط تمركز الميليشيات الإيرانية على أطراف بلدة الفوعة؛ أدت إلى قتل مجموعة كاملة من الميليشيات وجرح عدة عناصر آخرين.
وتأتي هذه العملية بعد يومٍ من ارتكاب طيران الاحتلال الروسي مجزرة في بلدة زردنا شمال إدلب، مساء الخميس، وراح ضحيتها نحو 45 مدنيًّا وعشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
وكانت فصائل الثوار أحبطت، الاثنين الفائت، محاولة "ميليشيات الأسد" التقدم على مواقعهم على جبهة الصواغية قرب قرية الفوعة المحاصرة في ريف إدلب، وتمكنوا من قتل وجرح عدة عناصر.
==========================
الدرر الشامية :جيش الإسلام" يرد على مزاعم روسيا حول مجزرة "زردنا"
الجمعة 24 رمضان 1439هـ - 08 يونيو 2018مـ  17:39
 الدرر الشامية:
ردَّ "جيش الإسلام" اليوم الجمعة، على مزاعم وزارة الدفاع الروسية حول استهدافه بلدة "زردنا" في ريف إدلب، في إطار تنصلها من المجزرة التي ارتكبتها طائرتها في البلدة، الليلة الماضية.
وجاء في بيان أصدره "جيش الإسلام" أن المزاعم الروسية بأن المجزرة وقعت نتيجة قصفٍ طال بلدة "زردنا" أثناء اشتباكات بين "الجيش" و"هيئة تحرير الشام" هو محض افتراء من روسيا، كعادتها في اختلاق الأكاذيب وإلصاق جرائمها بالثوار.
وأكد الجيش أنه لا يوجد قوات تابعة له في هذه المنطقة أو في مناطق احتكاك مع "هيئة تحرير الشام" منذ خروجه من الغوطة الشرقية، كما أنه لم يجر أي اشتباك  من هذا النوع لا في إدلب ولا غيرها منذ ذلك الحين.
وأشار إلى أن حجم الدمار الذي خلفه القصف وشهادات الأهالي تؤكد ان البلدة تعرضت لغارات جوية من الطيران الحربي وهو سلاح لاتمتلكه فصائل الثوار.
وكانت وزارة الدفاع الروسية تنصلت في وقتٍ سابقٍ اليوم، من المجزرة التي ارتكبتها طائراتها في بلدة زردنا، الليلة الماضية، وراح ضحيتها  نحو 45 مدنيًّا، إضافة إلى أكثر من 100 جريح، وعشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وبررت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، وقوع المجزرة بأنها نتيجة "معارك طاحنة دارت في هذه المنطقة بين (جبهة النصرة) و(جيش الإسلام) باستخدام المدفعية الثقيلة"، بحسب وكالة "سبوتنيك".
==========================
الجريدة :إدلب تشهد أكبر مجزرة في 2018... و«داعش» يضرب بالسويداء
09-06-2018
تزامناً مع هجمات مفاجئة شنها تنظيم «داعش» في بادية السويداء أسفرت عن مقتل 22 مقاتلاً موالياً للرئيس السوري بشار الأسد نصفهم إيرانيون، شهدت إدلب ليلة دامية استهدفت فيها طائرات، يرجحُ أنها روسية، بلدة زردنا في الريف الشمالي الشرقي، مما أسفر عن سقوط نحو 50 قتيلاً بينهم 11 امرأة وستة أطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
ووفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، فإن ذلك هو أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم واحد على المنطقة هذا العام، مشيراً إلى أن عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض تتواصل في بلدة زردنا، التي تسيطر عليها فصائل إسلامية وجهادية بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وخلال السنوات الماضية أصبحت إدلب، التي دخلت في سبتمبر الماضي مع أجزاء من محافظات محاذية لها في اتفاق خفض التوتر برعاية روسيا وإيران وتركيا، هدفاً للطائرات الحربية السورية والروسية، لكن وتيرة القصف الجوي تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
ونفت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن تكون طائراتها الحربية قامت بقصف مواقع تابعة للمسلحين في ادلب. واصفة الأنباء حول استهدافها بلدة زردنا في الريف الشمالي الشرقي بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وأكد المركز الصحفي لوزارة الدفاع، أن محافظة إدلب شهدت أمس الأول اشتباكات واسعة النطاق بين "جبهة النصرة" وجيش الأحرار باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية.
في المقابل، قُتل 22 مقاتلاً موالياً للنظام السوري، بينهم 11 عسكرياً هم 9 جنود وضابطان، في هجمات مفاجئة شنها، أمس الأول، مسلحون من تنظيم «داعش» في محافظة السويداء الصحراوية، بحسب المرصد، الذي أوضح أن باقي القتلى من الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، إضافة إلى 12 عنصراً من «داعش».
وأوضح عبدالرحمن أن هذه الهجمات هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث لم يرصد أي وجود لمسلحي التنظيم الجهادي منذ أكثر من عام، مشيراً إلى أنه ضاعف من هجماته ضد المقاتلين الموالين للنظام منذ مغادرة مقاتليه معقلهم قرب دمشق بموجب اتفاق إجلاء مع النظام السوري.
وبذلك، يرتفع الى 184 عدد قتلى القوات الموالية للنظام منذ 22 مايو الفائت، في حين قتل 92 «جهادياً» خلال الفترة ذاتها.
ومطلع الأسبوع الجاري، قُتل 45 مسلحاً موالياً للنظام جراء هجمات شنها التنظيم على قرى في الضفة الغربية لنهر الفرات في شرق سورية. وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سورية، لم يعد «داعش» يوجد إلا في جيوب محدودة موزعة بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد. ولا تشكل هذه المناطق أكثر من 3 بالمئة من مساحة سورية.
==========================
المدن :مجزرة روسية في إدلب.. وموسكو تنفي
المدن - عرب وعالم | الجمعة 08/06/2018 شارك المقال : 8Google +00
اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الطيران الروسي بارتكاب مجزرة في بلدة زردنا، في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وقال الائتلاف في بيان، الجمعة، إنه "حين سارعت فرق الدفاع المدني والأهالي لإنقاذ المصابين، عاودت الطائرات الإغارة على المنطقة مستهدفة عين المكان، ومخلفة وراءها مجزرة وصل عدد الشهداء فيها إلى 45 على الأقل، إضافة إلى أكثر من ١٠٠ جريح وعشرات المفقودين تحت الأنقاض".
وأضاف الائتلاف "نحن أمام جريمة متعمدة، ارتكبت في منطقة يفترض أنها خاضعة لاتفاق خفض التصعيد، وأمام مجرم حاقد متمرس في الإجرام، فظاعة الفعل وفداحة الخسائر وحجم الدمار تفوق التصور، ولا تزال فرق الدفاع المدني التي خسرت عدداً من كوادرها بين شهيد ومصاب تعمل لإنقاذ المدنيين المصابين والعالقين تحت الأنقاض، فيما تستمر أعداد الشهداء والجرحى بالارتفاع بمرور الوقت".
وختم الائتلاف بيانه بالقول "لقد فقد السوريون أي ثقة أو أمل بالمجتمع الدولي ومنظماته، لكن ذلك لا يعفي أحداً من المسؤولية، وستظل مسؤوليات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة بجميع أعضائها، وسائر المنظمات والهيئات الدولية؛ ملقاة على عاتقها، وستظل هذه الهيئات مطالبة بالتدخل لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وفرض حل سياسي عادل وشامل".
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال، ليل الخميس، إن 18 قتيلاً مدنياً سقطوا في الغارات، ورجّح ارتفاع عدد الضحايا نتيجة استمرار عميلات البحث تحت الأنقاض.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير "المرصد" رامي عبدالرحمن قوله، الجمعة، إن حصيلة القتلى ارتفعت "مع انتشال مزيد من القتلى من تحت الأنقاض ووفاة مصابين متأثرين بجروحهم"، مشيراً إلى أن بين القتلى الـ44 ، ستة أطفال". ورجح أن تكون "طائرات حربية روسية شنت الغارات".
في المقابل، نفت موسكو شن أي غارات على المنطقة المذكورة، وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن إن تلك التقارير "لا تمت للواقع بصلة".
==========================
الدرر الشامية :الائتلاف: مجزرة "زردنا" جريمة متعمدة من قِبَل روسيا
الجمعة 24 رمضان 1439هـ - 08 يونيو 2018مـ  23:01
الدرر الشامية:
اعتبر الائتلاف الوطني السوري أن ارتكاب روسيا مجزرة "زردنا" بريف إدلب، أمس الخميس، "جريمة متعمدة" في منطقة "خفض التصعيد".
وقال الائتلاف في بيانٍ له "نحن أمام جريمة متعمدة، ارتكبت في منطقة يفترض أنها خاضعة لاتفاق خفض التصعيد، وأمام مجرم حاقد متمرس في الإجرام، فظاعة الفعل وفداحة الخسائر وحجم الدمار تفوق التصور".
وتساءل الائتلاف مستنكرًا: "عن حقيقة هذا المجتمع الدولي اللامبالي، الذي يستمر في تأمل المجازر والجرائم والتهجير والتدمير والاعتقال، دون أن يمارس واجباته تجاه حماية السلم والأمن".
وطالب الائتلاف الوطني  من مجلس الأمن والأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية بالوقوف على واجباتها لإنقاذ المدنيين، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان حمايتهم، مشيرًا إلى ضرورة وقف الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، إضافة إلى فرض حل سياسي شامل في سوريا.
ونفَّذت طائرات الاحتلال الروسي غارات جوية على الأحياء السكنية ببلدة زردنا بريف إدلب، الليلة الماضية؛  ما أسفر عن سقوط  45 ضحية على الأقل، إضافة إلى أكثر من 100 جريح، وعشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وتعتبر محافظة إدلب ضمن اتفاق "خفض التصعيد" التي توصّلت إليه الدول الضامنة " روسيا وتركيا وإيران" في محادثات "أستانا 6".
==========================
القدس العربي :مجزرة للطائرات الروسية في إدلب توقع عشرات المدنيين
إدلب ـ «القدس العربي» من هبة محمد ـ وكالات: تزامناً مع أخبار هجوم كبير لتنظيم الدولة وسيطرته على أجزاء من مدينة البوكمال، إثر عشرة هجمات انتحارية، جاء تصريح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بأن مكافحة تنظيم الدولة «الإرهابي» في سوريا مستمرة، حيث أكد ماتيس أن الانسحاب من سوريا مع انتهاء المعارك ضد الجهاديين يعد «خطأ استراتيجياً». بينما نفذت طائرات حربية روسية قصفاً جوياً على الأحياء السكنية في بلدة «زردنا» في ريف إدلب الليلة الماضية، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح من المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال، وحين سارعت فرق الدفاع المدني والأهالي لإنقاذ المصابين، عاودت الطائرات الإغارة على المنطقة مستهدفة المكان عينه.
وندد الائتلاف السوري المعارض في بيان له بـ«الجريمة المتعمدة، ارتكبت في منطقة يفترض أنها خاضعة لاتفاق خفض التصعيد، وأمام مجرم حاقد متمرس في الإجرام، فظاعة الفعل وفداحة الخسائر وحجم الدمار تفوق التصور، ولا تزال فرق الدفاع المدني التي خسرت عدداً من كوادرها بين شهيد ومصاب تعمل لإنقاذ المدنيين المصابين والعالقين تحت الأنقاض».
من جهة أخرى أكدت مصادر محلية، أن تنظيم الدولة سيطر على مساحات وأجزاء واسعة من مدينة البوكمال، التابعة لمحافظة دير الزور، شرقي سوريا، والواقعة على الحدود السورية العراقية، وذلك بعد هجوم هو الأعنف منذ أشهر. المصادر تحدثت عن أكثر من 13 عملية تفجير سيارة مفخخة، استخدمها التنظيم في هجومه الواسع، فيما نشرت حسابات موالية للتنظيم، صوراً قالت إنها تعود لعناصر النظام السوري، وقعوا أسرى خلال الهجمات. ونقلت وكالة «فرانس برنس» عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله: «إنه أكبر هجوم للتنظيم على مدينة البوكمال منذ سيطرة قوات النظام وحلفائها عليها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي». وبدأ التنظيم هجومه بحسب المرصد، بشن عشر عمليات انتحارية بينها أربع بسيارات مفخخة، قبل أن يتمكن لاحقاً من دخول أجزاء من المدينة. وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سوريا، لم يعد التنظيم يوجد إلا في جيوب محدودة موزعة ما بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد.
وتزامناً مع أخبار الهجوم العنيف لتنظيم الدولة على البوكمال قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن مكافحة تنظيم الدولة «الإرهابي» في سوريا مستمرة. وأكد أن الانسحاب من سوريا مع انتهاء المعارك ضد الجهاديين يعد «خطأ استراتيجياً». جاء ذلك في تصريحات له عقب اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، أمس. وقال ماتيس إن «مكافحة الدولة مستمرة في سوريا، وستستمر طالما تواجد التهديد الذي يمثله التنظيم». وأضاف أن الولايات المتحدة «لن تنسحب من سوريا فور تطهيرها من الدولة، حتى لا تتيح له الفرصة للعودة». وردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك احتمال لنشوب حرب بين الولايات المتحدة ونظام الأسد، قال ماتيس «نحن في سوريا من أجل مكافحة تنظيم «الدولة»، ولا يزال تهديد تنظيم «الدولة» مستمراً في الجنوب، وعدوانية روسيا في الشرق». وقال ماتيس «في سوريا الانسحاب لقواتنا سيكون خطأ استراتيجياً يضعف دبلوماسيينا ويتيح للإرهابيين التقاط الأنفاس، قبل أن يتوصل مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا إلى دفع عملية جنيف للسلام بتأييد منا جميعا بقرار من مجلس الأمن».
==========================
العرب اليوم :51 قتيلاً مدنياً في مجزرة روسية بإدلب
بيروت - (أ ف ب): قتل 51 مدنياً ليل في غارات يرجحُ أن طائرات روسية نفذتها مستهدفة بلدة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف القصف الجوي ليلاً منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف ادلب الشمالي الشرقي، والتي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وكان المرصد أفاد ليلاً بحصيلة أولية من 18 قتيلاً مدنياً قبل أن ترتفع تدريجا مع استمرار عمليات البحث.
 وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ارتفعت حصيلة القتلى تدريجًا مع انتشال مزيد من القتلى من تحت الأنقاض ووفاة مصابين متأثرين بجروحهم"، مشيراً إلى أن بين القتلى الـ51 ، 9 أطفال.
ورجح عبد الرحمن أن تكون "طائرات حربية روسية شنت الغارات". ويحدد المرصد السوري الطائرات التي تنفذ الضربات انطلاقاً من اتجاهات تحليقها وأنواعها والذخائر المستخدمة.
لكن روسيا نفت شنها للغارات، واعلنت وزارة الدفاع في بيان نقلته وكالة تاس ان تلك التقارير "لا تمت للواقع بصلة".
وتسيطر على بلدة زردنا فصائل إسلامية وجهادية بينها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً".
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الاكبر من محافظة ادلب مع وجود محدود لفصائل إسلامية اخرى. وقد استعادت قوات النظام اثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي.
ولطالما شكلت إدلب خلال السنوات الماضية هدفاً للطائرات الحربية السورية والروسية، إلا أن وتيرة القصف الجوي تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريان الاتفاق عملياً في ادلب في سبتمبر الماضي.
==========================
العربي الجديد :المجزرة الروسية في زردنا: ردّ على التقارب الأميركي التركي؟
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف محافظة إدلب حصدت أرواح عشرات المدنيين. ورغم محاولة وزارة الدفاع الروسية التملص من المسؤولية عن هذه المجزرة، ومحاولة الإيحاء بأنها ناتجة عن "اشتباكات محلية"، لكن يبدو أن المجزرة جاءت كتعبير عن امتعاض روسي من التفاهمات التركية - الأميركية الأخيرة حول منبج، التي تجاهلت روسيا والنظام السوري. كما جاءت بعد توصيف وزارة الخارجية الأميركية "هيئة تحرير الشام" كتنظيم إرهابي، ما أعطى، بحسب مراقبين، الضوء الأخضر لروسيا لتصعيد استهدافها لمحافظة إدلب.
وقالت مصادر متطابقة إن عشرات المدنيين قتلوا ليل الخميس – الجمعة جراء قصف جوي من طائرات حربية روسية على الأحياء السكنية في بلدة زردنا الواقعة شمال مدينة إدلب، فيما تستمر عمليات البحث عن ضحايا تحت الأنقاض. وأكد الدفاع المدني في إدلب أن طائرات حربية روسية شنت غارتين على منازل المدنيين في زردنا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 45 مدنياً، بينهم نحو ثماني نساء وثمانية أطفال وعناصر من الدفاع المدني، إضافة إلى إصابة أكثر من 80 آخرين.
من جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس الجمعة، قيام طائرات روسية بأية غارات على بلدة زردنا في محافظة إدلب السورية. وجاء في بيان الوزارة "كل أنباء المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن والخوذ البيضاء عن مزاعم توجيه الطائرات الروسية مساء 7 يونيو/حزيران، ضربة على بلدة زردنا في محافظة إدلب، لا تطابق الواقع". وزعمت الوزارة في بيانها أن هناك معارك طاحنة دارت في هذه المنطقة بين وحدات كبيرة تابعة إلى "تنظيم جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" باستخدام المدفعية الثقيلة. جدير بالذكر إن "جيش الإسلام" غير موجود أصلاً في كل محافظة إدلب، وتوجه مقاتلوه بسلاحهم الفردي إلى أرياف محافظة حلب، بعد خروجهم قبل شهرين من غوطة دمشق الشرقية. وسبق أن قتل مدنيان وجرح خمسة الأربعاء الماضي، بقصف جوي يرجح أنه لطائرات النظام السوري على مدينة أريحا. وتعد مجزرة زردنا أكبر مجزرة تنفذها الطائرات الحربية في محافظة إدلب خلال العام الحالي، وتأتي بعدها مجزرة حارم في ريف إدلب الشمالي في 22 مارس/آذار الماضي، والتي راح ضحيتها 43 قتيلاً، بينهم 17 طفلاً. ويأتي القصف الجوي الروسي على الرغم من نشر نقاط المراقبة التركية في محيط محافظة إدلب المشمولة باتفاق "خفض التصعيد"، والتي كان الأهالي يأملون أنها ستحمي مناطقهم من عمليات القصف المدفعي والجوي.
ورأى المحلل السياسي، شادي عبدلله، في حديث مع "العربي الجديد"، أن روسيا تدرك أن "اضطرار" تركيا للتعاون معها في بعض الملفات في سورية، لا يعني توحداً في الأهداف بينهما حيال الوضع في سورية، خصوصاً بشأن مصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد. ومع ظهور مؤشرات تعاون بين الحليفين القديمين، تركيا والولايات المتحدة، بشأن منبج، فإن هذا لا يثير ارتياح موسكو، التي أرادت كما يبدو تذكير تركيا والأطراف الأخرى بأن ذراعها هي الطولى في المنطقة، وأنها قادرة على إفساد أية ترتيبات لا يتم التنسيق معها بشأنها. ورأى أن ما يشجع روسيا على ارتكاب مثل هذه المجازر هو توفر ذريعة "محاربة الإرهاب" مع وجود "هيئة تحرير الشام" في المحافظة، والتي صنفتها وزارة الخارجية الأميركية، قبل أيام، كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يغطي مثل هذه الجرائم التي ترتكبها روسيا وقوات النظام، بينما تتركز المجازر التي ترتكبها الولايات المتحدة وطيران التحالف في الشمال السوري. وحول نفي روسيا لمسؤولية طائراتها الحربية عن المجزرة، قال عبدلله إن روسيا تكذب باستمرار، وعادة ما يصدر عنها مثل هذه البيانات التي سرعان ما يتضح عدم صحتها بسبب تناقضها الشديد مع الواقع. والمعروف أن الطيران الوحيد الذي يغير على إدلب اليوم هو الطيران الروسي، أو طيران النظام، والذي لا يمكن أن يقدم على ارتكاب هذه المجزرة من دون ضوء أخضر من روسيا.
==========================
نداء سوريا :"تحرير سوريا": لا يمكن لروسيا أن تكون ضامنةً لأي حلّ سياسي
   8 حزيران, 2018 22:38    أخبار سوريا
أدانت جبهة تحرير سوريا المجزرة التي ارتكبتها روسيا يوم أمس الخميس في بلدة "زردنا"، والتي راح ضحيتها عشرات الضحايا والجرحى بينهم نساء وأطفال.
واعتبرت الجبهة أن روسيا تعتبر دولة احتلال، ولا يمكن أن تكون جزءاً في أي حلّ سياسي، ولا ضامنةً له فقد" أسهمت ولا تزال في دعم نظام الأسد في قتل وتشريد شعبنا وزيادة معاناته" بحسب البيان.
وأشارت الجبهة إلى أن نفي روسيا قيام طائراتها بالمجزرة وادعائها بأنها بسبب اشتباكات بين الفصائل هو " محض افتراء واستخفاف بالعقول"، مؤكدةً :"إذ لا يمكن لعاقل أن يصدق للحظة أن حجم الدمار الحاصل هو من تبعات الاقتتال الفصائلي، بل هو عدوان جوي بربري غاشم".
وأوضح البيان أن مرور هذه الجريمة كسابقاتها دون أي ردة فعل وبصمت عالمي نحوها "يظهر حجم التآمر الدولي على ثورتنا والخذلان وترك شعبنا يواجه أعتى آلات القتل والتدمير منفرداً".
وكان الطيران الحربي الروسي قد ارتكب أمس الخميس 7 أيار، مجزرة في "زردنا" بريف إدلب الشمالي، حيث شنَّ غارتين على السوق الشعبي وسط البلدة، مما أدى لسقوط 44 ضحيةً وعشرات الجرحى.
==========================
شام :روسيا تنفي والائتلاف يدين والفصائل تحتفظ بحق الرد على مجزرة "زردنا"
 08.حزيران.2018
لاقت المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي في بلدة زردنا بإدلب مساء الأمس، حالة استياء شعبية كبيرة تجاه موقف الفصائل العسكرية العاملة في الشمال المحرر حيال هكذا مجزرة يرتكبها الطيران الروسي وسط صمت مطبق.
وفي سياق مراوغتها المعتادة، نفت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ طائراتها أي غارات حوية على بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي مساء أمس، في تكرار لعادتها في نفي استهداف المناطق المدنية والادعاء زيفاً أنها لم تقم بأي غارات.
الائتلاف الوطني كعادته أدان واستنكر المجزرة وأفرد بياناً خاصاً لها تحدث عن استمرار روسيا في انتهاك الاتفاقيات الدولية وقتل المدنيين، ولم ينس أن يحمل المجتمع الدولي الصامت المسؤولية.
وفي خضم حالة السخط وبين النفي والإدانة لم يصدر عن فصائل الشمال السوري التي تعد بألاف العناصر أي رد على المجزرة، والتزمت بحسب نشطاء بالاحتفاظ بحق الرد، حيث أن أي من الفصائل لم يقم بالرد المناسب على هذا الخرق والانتهاك، الأمر الذي أثار حفيظة المدنيين تجاه الفصائل التي من المفترض أن تحميهم وتدافع عنهم.
==========================
شام :ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة زردنا إلى 50 شهيداً و"الخوذ البيضاء" تواصل البحث عن مفقودين
 08.حزيران.2018
ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة زردنا بريف إدلب جراء قصف الطيران الحربي الروسي مساء الأمس إلى 50 شهيداً، بيهم أكثر من 20 شهيداً من الأطفال والنساء، إضافة لقرابة 80 جريحاً من المدنيين.
وأكدت مصادر ميدانية لـ "شام" أن فرق الدفاع المدني لاتزال تقوم بالبحث عن مفقودين بين ركام المباني المدمرة، وأنها تمكنت اليوم من انتشار ستة شهداء آخرين ليرتفع العدد إلى 50 شهيداً بينهم 10 أطفال و11 امرأة وعنصر دفاع مدني، إضافة لـ 80 جريحاً موزعين في المشافي الطبية في المحافظة، من بينهم أيضاَ خمسة مصابين من عناصر الدفاع المدني.
وكانت نفت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ طائراتها أي غارات حوية على بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي مساء أمس، في تكرار لعادتها في نفي استهداف المناطق المدنية والادعاء زيفاً أنها لم تقم بأي غارات.
وفي السياق، أكدت مراصد الطيران في الشمال السوري كافة أن الطيران الذي استهدف بلدة زردنا أقلع مع ساعات المساء من قاعدة حميميم، وأنه طيران روسي معروف في المنطقة سبق أن حلق لعشرات المرات وقصف ريف إدلب.
وأكد نشطاء إدلب أيضاَ أنهم تتبعوا حركة الطيران الحربي الذي حلق في أجواء المنطقة، ورصدوا قصف الطيران الروسي لمرتين بلدة زردنا الأولى تسببت بأول مجزرة أتبعها قصف الحربي الروسي لمرة ثانية خلال تواجد فرق الإنقاذ والدفاع المدني ماتسبب بزيادة أعداد الجرحى والشهداء.
وبين الائتلاف الوطني في بيان له أنه أمام جريمة متعمدة، ارتكبت في منطقة يفترض أنها خاضعة لاتفاق خفض التصعيد، وأمام مجرم حاقد متمرس في الإجرام، فظاعة الفعل وفداحة الخسائر وحجم الدمار تفوق التصور، ولا تزال فرق الدفاع المدني التي خسرت عدداً من كوادرها بين شهيد ومصاب تعمل لإنقاذ المدنيين المصابين والعالقين تحت الأنقاض، فيما تستمر أعداد الشهداء والجرحى بالارتفاع بمرور الوقت.
==========================
جيرون :الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين عقب مجزرة زردنا
9 حزيران / يونيو، 2018التصنيف سورية الآن جيرون
دعت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، جميع الأطراف إلى “بذل جهدهم، لضمان سلامة المدنيين خلال العمليات العسكرية في سورية، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني”.
جاءت دعوة الأمم المتحدة تعليقًا على المجزرة التي شهدتها بلدة (زردنا) في إدلب، وراح ضحيتها 45 مدنيًا وعشرات الجرحى، بفعل غارات جوية استهدفت البلدة، أول أمس الخميس.
المتحدث باسم الأمم المتحدة إستيفان دوغريك قال: “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أكد أن عدة غارات جوية، على قرية زردانا في ريف إدلب، قتلت 45 مدنيًا وجرحت عشرات آخرين”، بحسب ما نقلت وكالة (الأناضول).
أضاف دوغريك: “نصف السكان في إدلب من النازحين داخليًا، حيث اضطر أكثر من مليونين ونصف المليون نسمة إلى النزوح أكثر من مرة، خلال السنوات السبع الماضية”.
تصريحات الأمم المتحدة نفَت ادعاءات وزارة الدفاع الروسية التي نقلتها وكالة (سبوتنيك) الروسية، والتي اتهمت فصيل (جيش الإسلام) بقصف البلدة بالمدفعية والتسبب في حدوث هذه المجزرة؛ الأمر الذي نفاه الجيش، ونفته مراصد مراقبة الطيران في الشمال السوري
==========================
زمان الوصل :125 مدنياً بين شهيد ومصاب في مجزرة زردنا والفاعل دوماً طيارو الأسد وروسيا
زمان الوصل TV (خاص ـ ريف إدلب)
تصوير ومتابعة: جمعة علي
تستمر طائرات الأسد وروسيا بانتهاكاتها لكل الاتفاقيات والأعراف، فمجازرهما المستمرة رفقة الميليشيات الإيرانية لم تتوقف على مدار سبعة أعوام، ولم تردعها اتفاقيات "خفض تصعيد"، أو تنديدات دولية أو أشهر مباركة كشهر رمضان الكريم.
مجزرة مروعة جديدة ارتكبها الطيران الحربي مساء يوم الأربعاء في بلدة زردنا بريف إدلب بعد دقائق قليلة من تناول المدنيين لفطورهم، وسجلت الاحصائيات الأولية سقوط أكثر من 45 شهيداً و80 جريحاً، ولا تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن المفقودين تحت الأنقاض حتى اللحظة.
القصف الجوي بعدة صواريخ فراغية تسبب بدمار هائل في المباني، ويخشى المدنيون هناك من استمرار تلك المجازر بالرغم من وعود الأتراك والروس بإيقافها.
=========================