الرئيسة \  ملفات المركز  \  التفاهم الكردي الكردي .. أساسه وبنوده والرسالة الأمريكية بحضور جميس جيفري لإعلانه

التفاهم الكردي الكردي .. أساسه وبنوده والرسالة الأمريكية بحضور جميس جيفري لإعلانه

22.09.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/9/2020
عناوين الملف :
  1. اورينت :جيمس جيفري يزور شرق سوريا.. ما وراءه؟
  2. رووداو ديجيتال "المبعوث الأميركي جيمس جيفري يزور كوردستان سوريا
  3. كوردستان 24 :قيادي كوردي: أنجزنا "المرجعية السياسية" وجيفري قادم لهذا السبب
  4. عربي 21 :مرجعية سياسية واحدة لأكراد سوريا.. هذه مهامها
  5. تموز نت :جيفري في سوريا لحضور الإعلان عن الاتفاق النهائي بين الأطراف الكردية
  6. خبر مصر :جيفري يصل إلى سورية مع الإعلان عن التفاهمات السياسية الكردية
  7. الاتحاد برس :من أجل الاتفاق الكردي-الكردي .. جيمس جيفري بزيارة مفاجئة لشمال شرق سوريا
  8. عربي 21 :صحيفة: جيفري وعد الأكراد بحكم ذاتي بسوريا.. حراك روسي مواز
  9. بلدي نيوز :واشنطن تستعجل إعلان اتفاق بين أكراد سوريا
  10. باسنيوز : بعد اعلان الاتفاق بشأنها .. هذه مهام اعلى مرجعية سياسية كوردية في سوريا
  11. بلدي نيوز :( هام ) تفاهمات أساسية بين أكراد سوريا وانتخابات في مناطق الإدارة الذاتية
  12. هاوار :سما بكداش: اتفقنا على المرجعية الكردية العليا وستة بنود حول السياسة الكردية المستقبلية
  13. سوريا تي في :ما الملفات التي بحثها جيفري مع الأحزاب الكردية في الحسكة؟
  14. السفارة السورية -قطر :بقيادة ميليشيا” PYD” الإرهابية.. أحزاب كردية بينها المجلس الوطني الكردي تتفق على تكتل واحد
  15. الشرق الاوسط :تفاهمات كردية على 3 نقاط مشتركة ] القامشلي: كمال شيخو
  16. حبر :تكتل واحد يجمع المجلس الكردي مع ميليشيا pyd الإرهابية
  17. سياسي كردي لـ آدار برس: زيارة جيفري إلى شمال شرق سوريا لها أهمية كبيرة
  18. العربي الجديد :جيفري يصل إلى سورية مع الإعلان عن التفاهمات السياسية الكردية
  19. عربي 21 :مرجعية سياسية واحدة لأكراد سوريا.. هذه مهامها
 
اورينت :جيمس جيفري يزور شرق سوريا.. ما وراءه؟
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2020-09-20 15:55
يزور المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري مناطق شرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيا "قسد"، لرعاية اتفاق "كردي- كردي" متوقع.
وبحسب مصدر في الخارجية الأمريكية لأورينت نت طلب عدم ذكر اسمه، فإن جيفري وصل إلى المنطقة دون إعلان رسمي لأسباب أمنية، على أن يتم الإعلان عن الزيارة وفحواها غداً الاثنين.
وأوضح موقع "باسنيوز" الكردي أن جيفري وصل إلى شرق سوريا، للقاء أعضاء في "المجلس الوطني الكردي" وأحزاب كردية، بهدف رعاية الاتفاق الذي يدور الحديث حوله منذ أيام.
ووفق  الموقع فإن "المجلس الوطني الكردي" وأطرافاً كردية على رأسها ميليشيا "قسد"، توصلا إلى اتفاق نهائي برعاية أمريكية.
ولم يصدر أي بيان عن الأطراف الكردية أو "المجلس الوطني" حتى إعداد التقرير، في حين يتوقع أن يكون هدف زيارة جيفري هو الإعلان الرسمي عن الاتفاق.
وكانت الأطراف الكردية و"المجلس الوطني الكردي" أعلنا في حزيران الماضي التوصل إلى اتفاق مبدئي حول مستقبل مناطق شرق وشمال شرق سوريا، بعد أشهر من المفاوضات.
واعتبر معارضون سوريون حينها الاتفاق فرضاً لأمر واقع كردي، بحكم ذاتي مستقل للمناطق التي تقع تحت السيطرة الكردية، وتهميشاً شبه كامل لمكوناتها الأخرى.
وتحاول أمريكا فرض ميليشيا "قسد" كسلطة في المنطقة، عبر توقيع شركات أمريكية عقود معها لاستثمار حقول النفط، إضافة لإدخالها في المفاوضات السياسية التي تجري في جنيف.
وشهدت الأسابيع الماضية زيارة وفود أمريكية إلى المنطقة، وسط معارضة من قبل تركيا التي تعتبر أن واشنطن تحاول  "شرعنة تنظيم وحدات حماية الشعب عبر دمجه في المسار السياسي السوري"، بحسب ما قاله وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو في أيار الماضي.
=========================
رووداو ديجيتال "المبعوث الأميركي جيمس جيفري يزور كوردستان سوريا
رووداو ديجيتال
أفاد مصدر، اليوم الأحد (20 أيلول 2020)، بأن المبعوث الأميركي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، يزور كوردستان سوريا.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، نشأت ظاظا، لشبكة رووداو الإعلامية، إن المبعوثالأميركي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، يزور كوردستان سوريا.
وحسب مصادر إعلامية، جاءت زيارة جيفري، للإطلاع على المستجدات الأخيرة في المنطقة.
كما تتضمن الزيارة، حضور الإعلان عن الاتفاق النهائي بين الأطراف الكوردية في كوردستان سوريا التي تضم المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية.
وأواخر نيسان الماضي، التقى المبعوث الأميركي إلى شمال وشرق سوريا، وليام روباك، بوفد من التحالف الوطني الكوردي في سوريا لمناقشة خطوات وحدة الصف الكوردي، مشيراً إلى أن المفاوضات مع حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي في سوريا تسير بشكل جيد باتجاه التفاهم.
وتم التوصل إلى تفاهمات أولية خلال المفاوضات، بناءً على "اتفاقية دهوك 2014 وعلى أن تكون هذه الاتفاقية هي الأساس للمفاوضات الجارية.
=========================
كوردستان 24 :قيادي كوردي: أنجزنا "المرجعية السياسية" وجيفري قادم لهذا السبب
Kurdistan24 اربیل Kurdistan24 اربیل |September 20-2020     02:30 PM
أربيل (كوردستان 24)- قال القيادي الكوردي نشأت ظاظا ان الطرفين الكورديين أنجزا الإتفاق بشأن المرجعية السياسية، مشيرا الى ان المبعوث الامريكي لسوريا جيمس جيفري سيحضر لإعلان الإتفاق.
وقال ظاظا لكوردستان 24 انه "بالنسبة للمرجعية السياسية انجزنا اتفاقا مؤقتا وقد تجاوزنا هذه القضية وقد قطعنا اشواطا مهمة في قضية الإدارة ونحن الآن بصدد مناقشة القضايا العسكرية".
واشار ظاظا وهو عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا، الى ان زيارة جيفري الى كوردستان سوريا ستكون بهدف حضور الإعلان عن الإتفاق الكوردي -الكوردي.
وتجري حاليا حوارات بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية للتوصل لإتفاق شامل برعاية امريكية.
سوار احمد
=========================
عربي 21 :مرجعية سياسية واحدة لأكراد سوريا.. هذه مهامها
عربي21- يمان نعمة# الأحد، 20 سبتمبر 2020 02:00 م بتوقيت غرينتش1
اتفقت القوى الكردية على توحيد الصف، تحت قيادة سياسية موحدة في سوريا، بعد ضغوط أمريكية مستمرة، لتقترب الأطراف من توقيع اتفاق شامل.
وفي هذا الصدد، أكد عضو "المجلس الوطني الكردي" السياسي الكردي فؤاد عليكو، في حديث خاص لـ"عربي21"، التوصل إلى اتفاق بين "المجلس الكردي"، وحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، على "المرجعية السياسية الكردية" التي ستكون أعلى مرجعية سياسية كردية في سوريا.
جاء ذلك، خلال الجولة الثانية من المفاوضات الكردية-الكردية، برعاية أمريكية وفرنسية.
وقال إن الاتفاق على "المرجعية السياسية الكردية"، لا يعني التوصل إلى "اتفاق شامل" بين "المجلس الكردي" و"الاتحاد الديمقراطي"، كاشفا عن نقاط وصفها بـ"المفصلية"، لم يتم بحثها.
وحول النقاط هذه، أشار عليكو إلى أن أبرزها العلاقة مع حزب "العمال الكردستاني"، وعودة القوات (البيشمركة) التابعة لـ"المجلس الكردي" إلى الشمال السوري من شمال العراق (كردستان العراق)، ومناهج التعليم.
وأكد أنه "بدون التوصل إلى تفاهم على كل هذه النقاط، فلا يمكننا الحديث عن اتفاق شامل"، وقال: "نعتمد قاعدة إما الاتفاق على كل شيء أو لا اتفاق، والمرحلة المقبلة من المفاوضات مفصلية وهامة جدا".
وفي السياق ذاته، رجح مصدر كردي لـ"عربي21" أن يتم الإعلان عن "المرجعية السياسية الكردية" في غضون أيام.
وأوضح مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن الطرفين اتفقا على أن تكون نسبة التمثيل لكل منهما في المرجعية 40 في المئة (40 للمجلس الكردي، و40 للاتحاد الوطني)، والـ20 في المئة المتبقية للمستقلين، يتم اختيارهم بالتوافق.
ما مهام المرجعية؟
وحول المهام التي ستُناط بالمرجعية السياسية الكردية، قال إن "المرجعية ستقود الدور السياسي المتصل بمناطق شرقي الفرات، وكذلك ستقوم بدور إشرافي على الإدارات المحلية، والقوى العسكرية".
وأضاف أنه "من المتوقع أن تقوم المرجعية السياسية بعد إنجاز اتفاق شامل بين "المجلس الكردي" و"الاتحاد الديمقراطي"، بفتح الحوار مع المكونات الأخرى، لإفساح المجال أمام مشاركتها في الترتيبات السياسية والمتعلقة بالحكم في منطقة شرقي الفرات".
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات الكردية-الكردية التي انطلقت في نيسان/ أبريل الماضي، بدعم أمريكي وفرنسي، أفضت إلى التوصل إلى رؤية سياسية حول خمس نقاط سياسية حسب إعلان أطراف الحوار من المباحثات الكردية-الكردية، ومن ثم بدأت المرحلة الثانية في حزيران/ يونيو الماضي، بحضور زعيم "قسد" مظلوم عبدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، بالإضافة إلى ممثلين عن "المجلس الكردي".
ارتدادات محتملة
ومن المتوقع، أن يؤدي التوافق بين "الاتحاد الديمقراطي" و"المجلس الكردي"، إلى تأزم علاقة الأخير بالمعارضة السياسية السورية، التي يشكل الائتلاف نواتها الصلبة.
ومن غير المستبعد، أن يقود ذلك إلى انتهاء التحالف بين "الائتلاف" و"المجلس الكردي" الذي يعد من الكتل التي تدخل في تركيبة الائتلاف.
وفي هذا السياق، أكد المصدر ذاته، أن "المجلس الكردي"، يضع الائتلاف بصورة المفاوضات بشكل متواصل، وقال: "الائتلاف يعلم بشكل مسبق، أن المفاوضات التي دخلنا فيها، برعاية أمريكية وفرنسية، وغايتنا خدمة أهداف الثورة السورية".
وقبل أيام، كان رئيس الائتلاف، نصر الحريري، قد انتقد المفاوضات الكردية–الكردية، على حسابه الرسمي في "تويتر"، وغرد: "الاتفاقيات مع المليشيات الإرهابية الانفصالية تجعل مبرميها في صف تلك المليشيات وتشكل خطرا على وحدة سوريا، ومسار الحل السياسي فيها، والرعاية لمثل هذه اتفاقات تحمل موافقة ضمنية على جميع انتهاكات PYD الإرهابية من تجنيد الأطفال إلى القتل إلى التهجير والاعتقال والقتل تحت التعذيب".
=========================
تموز نت :جيفري في سوريا لحضور الإعلان عن الاتفاق النهائي بين الأطراف الكردية
كتبه: tam1فى: سبتمبر 20, 2020فى: manshet, الأخبارلا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أفاد مصدر كردي أن الممثل الخاص لشؤون سوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش، جيمس جيفري يزور سوريا لحضور الإعلان عن الاتفاق النهائي بين الأطراف الكردية.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، نشأت ظاظا، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “المبعوث الأمركي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، يزور كردستان سوريا”.
وفي الـ 16 من حزيران/ يونيو الفائت اختتم وفدا المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكردي في الحسكة المرحلة الأولى من مفاوضات وحدة الصف الكردي، وفق ما جاء في بيان مشترك.
وتوصل الجانبان إلى “رؤية سياسية مشتركة ملزمة، والوصول إلى تفاهمات أولية، واعتبار اتفاقية دهوك 2014 حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب”.
=========================
خبر مصر :جيفري يصل إلى سورية مع الإعلان عن التفاهمات السياسية الكردية
وصل المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، الأحد، إلى شمال شرقي البلاد، للقاء قياديين سياسيين أكراد، تزامناً مع المباحثات التي يخوضها كل من المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي (بي ي دي) بغية الوصول إلى مرجعية سياسية كردية موحدة.
وبحسب ما نقله موقع "باسنيوز" عن مصدر كردي وصفه بالمطلع، فإن جيفري وصل إلى شمال شرقي سورية، للقاء مسؤولين في المجلس الوطني الكردي، وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، بخصوص مفاوضات الجولة الثانية بينهما. وأوضح المصدر أن برنامج زيارة جيفري لسورية يتعلق بالدرجة الأولى بالمفاوضات الكردية السورية وموضوع وحدة المعارضة السورية، التي تناهض النظام السوري. ورجّح المصدر أن يلتقي المسؤول الأميركي إلى جانب القوى الكردية، بقوى المعارضة السياسية العربية المناهضة للنظام خلال زيارته إلى المنطقة.
وكان مسؤولون أكراد قد أعلنوا، الجمعة، عن توصل المجلس الوطني الكردي، وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، إلى اتفاق نهائي برعاية أميركية، حول المرجعية السياسية الكردية، التي سيتم الإعلان عنها قريباً. وبحسب وسائل إعلام مقربة من "قسد"، فإن جيفري سيحضر الإعلان عن المرجعية السياسية الكردية الموحدة.
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بين الطرفين في إبريل/نيسان الفائت، بدعم أميركي وفرنسي، وأفضت إلى التوصل إلى رؤية سياسية حول خمس نقاط سياسية. وفي يونيو/حزيران، انطلقت الجولة الثانية بحضور قائد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، وجيمس جيفري، إضافة إلى ممثلين عن المجلس الوطني الكردي.
=========================
الاتحاد برس :من أجل الاتفاق الكردي-الكردي .. جيمس جيفري بزيارة مفاجئة لشمال شرق سوريا
21 سبتمبر، 2020
الاتحاد برس
 وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”، يوم أمس الأحد، إلى مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية “قسد،” وذلك في زيارة مفاجئة وسرية.
وقالت وسائل إعلامية أن هدف “جيفري” من هذه الزيارة المفاجئة هو لقاء أعضاء المجلس الوطني الكردي وباقي الأحزاب الكردية على رأسها “PYD” لرعاية اتفاق بينهم. من المفترض أنْ يتم توقيعه برعاية أمريكية.
وأكد مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية وصول المبعوث الخاص “جيمس جيفري” إلى المنطقة بشكل غير معلن لأسباب أمنية، وأنّه سيتم الإعلان عن أسباب وفحوى الزيارة اليوم الاثنين، وذلك بحسب مصادر إعلامية.
وصرح عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، “نشأت ظاظا”، أن “المبعوث الأميركي الخاص للشؤون السورية، جيمس جيفري، وصل الأحد إلى كوردستان سوريا، وسيجري محادثات مع الطرفين الرئيسين وسيبحث في أحدث مستجدات العلاقة بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي، بهدف وضع آلية لاتفاق دائم بين الجانبين”، نقلًا عن شبكة “روادوو”.
يُذكر أن مصادر إعلامية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية أكدت توصُّل “المجلس الوطني الكردي” إلى اتفاق مع “تكتل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” برعاية أمريكية وذلك خلال اجتماع عُقِد يوم الخميس الماضي.
وبحسب المصادر فإن الطرفين اتفقا على تشكيل مرجعية سياسية تضم 40 عضوًا، 40% منهم من المجلس الوطني ومثلهم من حزب الاتحاد الديمقراطي على أن يقدم كلُّ طرف أسماء من خارجه لشغل 10%.
=========================
عربي 21 :صحيفة: جيفري وعد الأكراد بحكم ذاتي بسوريا.. حراك روسي مواز
عربي21- عماد أبو الروس# الإثنين، 21 سبتمبر 2020 09:25 ص بتوقيت غرينتش0
يتزايد التنافس بين الولايات المتحدة وروسيا، فيما تستعد واشنطن لعملية جديدة مع الوحدات الكردية المسلحة للمضي نحو إنشاء كيان مستقل في شمال شرق سوريا.
وقالت صحيفة "خبر ترك" في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الولايات المتحدة التي منحت منظمة العمال الكردستاني، سلطة بيع النفط السوري بشكل غير قانوني، تعد الذراع السورية للمنظمة بحكم ذاتي.
وأضافت، أن فريقا خاصا من 64 شخصا من فرنسا يقوم ببناء البنية التحتية للهيكل الداخلي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، في حين تجري الولايات المتحدة محادثات للقضاء على العداء والقتال بين الجماعات في شمال سوريا.
وأشارت إلى أن الحراك الأمريكي والفرنسي تكثف في الأسابيع الستة الأخيرة وعلى أعلى مستوى، لافتة إلى وصول الممثل الخاص الأمريكي لسوريا جيمس جيفري، الليلة الماضية، لإجراء محادثات هامة مع منظمة العمال الكردستاني والأحزاب الكردية المنضوية خارجها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن جيفري بدأ بمحادثات مع الجمعية الوطنية الكردية السورية وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية التي تشكل أكبر قوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
وأشارت إلى أن جيفري سيجري محادثات حول سبعة مواضيع رئيسية بدأها الدبلوماسيون الأمريكيون ووكالة المخابرات المركزية ولم يتمكنوا من الوصول لاتفاق بشأنها.
وأضافت، أن الطرفين إذا اتفقا سيقوم فريق أمريكي مكون من 80 شخصا بتدريب القوة الأمنية للوحدات الكردية.
وذكرت المصادر، أن جيفري خلال محادثات الأمس، وعد إلى جانب بعض الحلفاء الآخرين، بالدعم المالي والحكم الذاتي إذا تم توحيد جميع الجماعات الكردية، والعملية لا تقتصر فقط على عملية التوحيد تحت مظلة العمال الكردستاني.
من جهة أخرى أشارت الصحيفة، إلى العلاقات المعقدة بين النظام السوري والوحدات الكردية المسلحة في شمال شرق سوريا.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه قبل أيام، عبرت عشرات ناقلات النفط التابعة لشركة حسام القاطرجي رجل الأعمال السوري المقرب من نظام الأسد، إلى المناطق التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، لنقل النفط الذي يسيطر عليه الأكراد إلى محافظة حمص، لافتة إلى أنه بخلاف النفط، تستمر تجارة القمح بين الطرفين بذات الطريقة.
ما موقف روسيا؟
وذكرت الصحيفة، أنه بينما تتخذ الولايات المتحدة مثل هذا الموقف النشط في الميدان مع الوحدات الكردية المسلحة، فإن روسيا لا تقف مكتوفة الأيدي، ولديها حراكها المماثل معها.
وأشارت الصحيفة إلى المباحثات التي عقدت بين المجلس السوري الديمقراطي "مسد"، و"حزب إرادة الشعب السوري"، برعاية روسية في موسكو، بالتزامن مع وصول وفد تركي قبل أسابيع.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" الذراع المدنية لـ"قسد" الحق في المشاركة في العملية السياسية بسوريا، لا سيما في محادثات جنيف أو أستانا.
وذكرت الصحيفة، أن الاتفاق بين "مسد" و"الإرادة الشعبية" برعاية روسيا، تضمن عناوين عدة منها "سوريا الجديدة، أو سوريا الموحدة أرضا وشعبا وفق مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية".
وبحسب الاتفاق، فإن سوريا الجديدة دولة متعددة الأعراق، يتحد فيها الجميع في ظل دولة واحدة بدستور ديمقراطي يحقق صيغة متطورة للعلاقة بين اللامركزية والمركزية (يتم التعامل مع السياسة الخارجية والدفاع والعلاقات الاقتصادية بشكل مشترك).
وينص أيضا على أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية وفقا لقرار 2254، والذي يتوجب فيه إنهاء كافة العقوبات والحصار، ومغادرة كافة القوى الأجنبية لسوريا، وكمؤسسة وطنية، يجب على الجيش السوري التعامل فقط مع القضايا العسكرية، وليس السياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق تضمن نصا يطالب باعتبار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا (منطقة روجوفا التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي، والتي أُعلنت حكما ذاتيا في عام 2016) حاجة ضرورية لسكان المنطقة وسوريا.
ورأت الصحيفة، أن الاتفاق بهذا النص التوافقي يظهر أن الأطراف تسعى لإنشاء بنية تحتية للحكم الذاتي شمال شرق سوريا بأنماط ضيقة.
=========================
بلدي نيوز :واشنطن تستعجل إعلان اتفاق بين أكراد سوريا
بلدي نيوز 
أعرب الممثل الخاص للولايات المتحدة بسوريا، جيمس جيفري، عن دعمه المباحثات الجارية بين الأكراد في سوريا وفق اتفاقية دهوك"، بينما طلبت مبعوثة الخارجية الامريكية الأطراف الكردية بترحيل بعض الملفات إلى جولات قادمة، للتسريع بالإعلان عن اتفاق بين الطرفين.
ونقل موقع "باسنيوز" عن مصدر لم يسمه، أن جيفري أكد خلال اجتماع مع المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أن "الكرد هم جزء من المعارضة السورية ومكون أساسي من مكونات سوريا"، مضيفا أن جيفري رأى أن "حل الأزمة السورية سوف يكون من خلال قرار مجلس الأمن 2254"، مشددا على "ضرورة بناء سوريا ديمقراطية ونظام ديمقراطي في البلاد يضمن حقوق كافة المكونات".
وأشار إلى أن المسؤول الأمريكي نقل إلى قادة أحزاب الحركة السياسية الكردية السورية دعم واشنطن وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاتفاق السياسي بين طرفي الحركة الكردية بسوريا، كما شدد على دعم واشنطن والرئيس الأمريكي لتحشيد قوى المعارضة السورية، لدعم الموقف الأمريكي.
وحمّل جيفري خلال اللقاء النظام وروسيا، مسؤولية إفشال العملية السياسية في سوريا والاستمرار في الحل العسكري، وعرقلة إحراز أي تقدم في أعمال اللجنة الدستورية وتنفيذ القرار الأممي 2254.
بدورها، طالبت مبعوثة الخارجية الأمريكية زهرة بيللي، خلال الاجتماع، من الجهات المفاوضة في المباحثات الكردية، ترحيل باقي القضايا العالقة بين الطرفين إلى الجولة الثالثة من المباحثات، حيث طالبت بترحيل مسألة تداخلات حزب العمال الكردستاني والعلاقة بين حزب "ب ي د" وحزب العمال إلى الجولات المقبلة من المباحثات.
كما رُحّلت إلى الجولة القادمة مسألة عودة قوات بيشمركة روج أفا (تابعة إلى المجلس الوطني الكردي) ويوجد عناصرها في إقليم كوردستان المجاور وكيفية انتشارها بالمنطقة، كما بقيت قضية معتقلي ومخطوفي المجلس والمغيبين والتجنيد الإجباري وانتشار قوات سوريا الديمقراطية، في مدينتي الرقة ودير الزور وباقي المدن العربية، للجولات اللاحقة.
وشدد المجلس الوطني الكردي خلال اللقاء، على ضرورة تغيير خطة التعليم في المناطق الخاضعة لقوات "قسد"، والعمل على تحييد العملية التربوية من الصراعات العسكرية، والتنسيق مع هيئات أممية ومنظمة اليونيسيف لتصديق الشهادات وتثبيت المراحل التعليمية السابقة.
ووصل الممثل الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى سوريا، السفير جيمس جيفري، في وقت سابق من يوم الأحد، إلى شمال شرق سوريا للقاء القوى السياسية الكردية السورية المتحاورة.
وكان "المجلس الوطني" وأحزاب الوحدة الكردية، أصدروا بيانا مشتركا في 17 حزيران الماضي، أعلنوا فيه التوصل إلى "رؤية مشتركة سياسية مشتركة ملزمة".
ومنذ أواخر نيسان الماضي، أطلقت المكونات الكردية السورية حوارا برعاية أمريكية – فرنسية، بهدف الوصول إلى تفاهمات ورؤية موحدة للقضايا السياسية والإدارية في سوريا.
وتعد اتفاقية (دهوك 2014) حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع، أساسا لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى اتفاقية شاملة في المستقبل القريب.
=========================
باسنيوز : بعد اعلان الاتفاق بشأنها .. هذه مهام اعلى مرجعية سياسية كوردية في سوريا
 arabic 21/09/2020 - 12:19  أخبار/كوردستان
أكد عضو بالمجلس الوطني الكوردي السوري المعارض ENKS ، ان "المرجعية السياسية الكوردية" التي اتفق عليها المجلس ، واحزاب الوحدة الوطنية الكوردية (اكبرها الاتحاد الديمقراطي PYD) ، ستكون أعلى مرجعية سياسية كوردية في سوريا.
القيادي الكوردي السوري فؤاد عليكو، ، قال إن الاتفاق على "المرجعية السياسية الكوردية"، لا يعني التوصل إلى "اتفاق شامل" بين المجلس الوطني الكوردي، وأحزاب الوحدة ، كاشفا عن نقاط وصفها بـ"المفصلية"، لم يتم بحثها.
وحول هذه النقاط ، أشار عليكو إلى أن أبرزها العلاقة مع حزب العمال الكوردستاني PKK ، وعودة قوات بيشمركة روجافا التابعة للمجلس إلى غرب كوردستان (الشمال السوري) من إقليم كوردستان ، ومناهج التعليم.
مؤكداً ، أنه "بدون التوصل إلى تفاهم على كل هذه النقاط، فلا يمكننا الحديث عن اتفاق شامل"، قائلاً "نعتمد قاعدة إما الاتفاق على كل شيء أو لا اتفاق، والمرحلة المقبلة من المفاوضات مفصلية وهامة جدا".
واكد مصدر كوردي سوري مطلع لـ(باسنيوز) أن المجلس الوطني الكوردي ENKS يشدد على ضرورة تغيير خطة التعليم في المناطق الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية(قسد) ، والعمل على تحييد العملية التربوية من الصراعات العسكرية، والتنسيق مع هيئات أممية ومنظمة اليونيسيف لتصديق الشهادات وتثبيت المراحل التعليمية السابقة.
كما رُحّلت إلى الجولة القادمة مسألة عودة قوات بيشمركة روج أفا ويتواجد عناصرها في إقليم كوردستان المجاور وكيفية انتشارها بالمنطقة .
كما بقيت قضية معتقلي ومخطوفي  المجلس والمغيبين والتجنيد الإجباري وانتشار قوات سوريا الديمقراطية، في مدينتي الرقة ودير الزور وباقي المدن العربية، للجولات اللاحقة.
وكانت (باسنيوز) اول وسيلة إعلامية كشفت ، الجمعة ،عن توصل المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية إلى اتفاق نهائي برعاية أمريكية ، حول المرجعية السياسية الكوردية، نقلاً عن مصدر كوردي سوري مطلع كان قد أوضح ايضاً ان الإعلان عنها (المرجعية) سيتم قريباً.
وستُناط بالمرجعية السياسية الكوردية، قيادة الدور السياسي المتصل بغرب كوردستان ، وكذلك ستقوم بدور إشرافي على الإدارات المحلية، والقوى العسكرية ، ويتوقع أن تقوم المرجعية السياسية بعد إنجاز اتفاق شامل بين المجلس الوطني الكوردي  وأحزاب الوحدة ، بفتح الحوار مع المكونات الأخرى، لإفساح المجال أمام مشاركتها في الترتيبات السياسية والمتعلقة بالحكم في منطقة شرقي الفرات .
هذا وكان الممثل الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى سوريا، السفير جيمس جيفري، وصل امس الأحد، إلى غربي كوردستان للقاء القوى السياسية الكوردية السورية المتحاورة ، ولاحقاً كشف مصدر مطلع فحوى اللقاء لـ(باسنيوز).
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات الكوردية-الكوردية التي انطلقت في أبريل/نيسان الماضي، برعاية أمريكية وفرنسية ، أفضت إلى التوصل إلى رؤية سياسية حول خمس نقاط سياسية ، ومن ثم بدأت المرحلة الثانية في يونيو/حزيران الماضي، بحضور زعيم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري .
=========================
بلدي نيوز :( هام ) تفاهمات أساسية بين أكراد سوريا وانتخابات في مناطق الإدارة الذاتية
 فريق الإعداد   منذ ساعة واحدة 0 دقيقة واحدة
كشف مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”، أن الأحزاب الكردية المتحاورة بما فيها الممثلة في “الإئتلاف الوطني” المعارض، توصلت إلى اتفاق من ثلاث نقاط أساسية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن القيادي في الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل قوله، إن القوى الكردية اتفقت على توزيع حصص المرجعية الكردية مناصفة بين أحزاب “الوحدة الوطنية الكردية”، وأحزاب “المجلس الوطني الكردي”.
وأضاف أن “المجلس الكردي” قبل المشاركة في الإدارة الذاتية بشكلها الحالي، حتى انتهاء المباحثات الحالية والتوصل إلى اتفاق سياسي شامل.
كما أشار إلى الاتفاق على تنظيم انتخابات عامة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية العربية والمسيحية، بعد عام من توقيع الاتفاق.
من جهته أكد “محمد إسماعيل” عضو رئاسة “المجلس الكردي” وأحد المفاوضيين صحة الأنباء حول التوصل لتفاهمات بين الأطراف.
مضيفا أن الملفات الأمنية والدفاعية” لم تناقش بعد”، وستلي المباحثات الحالية بين الأحزاب الكردية مفاوضات شاملة بين جميع أبناء المنطقة وجهاتها السياسية، تفضي إلى بناء “شراكة سياسية حقيقية وتشكيل إدارة مدنية جامعة”.
وبحسب المقدر، تجري هذه المفاوضات بحضور منسقة الخارجية الأميركية زهرة بيلّلي، وكبار موظفي التحالف الدولي.
=========================
هاوار :سما بكداش: اتفقنا على المرجعية الكردية العليا وستة بنود حول السياسة الكردية المستقبلية
​​​​​​​أوضحت عضوة لجنة التباحث ضمن وفد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، سما بكداش، أن وفدي (أحزاب الوحدة الوطنية الكردية PYNK والمجلس الوطني الكردي ENKS) انتهيا من موضوع المرجعية الكردية وتسميتها بالمرجعية الكردية العليا، والاتفاق على ستة بنود حول السياسية الكردية المستقبلية.
منذ سبعة أشهر، ووفدا أحزاب الوحدة الوطنية الكردية PYNK والمجلس الوطني الكردي   ENKS يجريان مباحثات من أجل وحدة الصف الكردي في روج آفا، وعُقد إلى الآن عشرة اجتماعات بين الجانبين، آخرها عُقد في 20 أيلول.
عضوة لجنة التباحث ضمن وفد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية سما بكداش أوضحت أن النقاشات خلال الاجتماعات الماضية كانت تدار بموجب اتفاقية دهوك، وقالت: "في البداية ناقشنا المرجعية الكردية".
المرجعية الكردية العليا
وكشفت سما بكداش أنه وبعد عشرة اجتماعات بين الجانبين (أحزاب الوحدة الوطنية الكردية PYNK والمجلس الوطني الكردي ENKS)، تم الانتهاء من موضوع المرجعية الكردية، وقالت: "تم تسميتها المرجعية الكردية العليا، بالإضافة إلى الاتفاق على 6 بنود تتضمن مهام وصلاحيات المرجعية في المستقبل بصدد القضية الكردية، والمناطق المحتلة والعمل من أجل إعادة النازحين قسرًا من ديارهم في كل من عفرين وسري كانيه وكري سبي، ورسم السياسية والاستراتيجية الكردية في سورياـ وكيفية تمثيل الكرد في سوريا والمحافل الدولية، وكيفية تمثيل المرأة ضمن المرجعية، وكيفية حماية المكتسبات التي حُققت وبشكل خاصة مكتسبات المرأة، وكيفية إصدار القرارات، بالإضافة إلى وضع النظام الداخلي".
المرجعية تتألف من 40 عضوًا
وبيّنت سما بكداش أنه تم الاتفاق على أن يكون عدد أعضاء المرجعية الكردية العليا 40 شخصًا، 16منهم من أحزاب الوحدة الوطنية الكردية PYNK و16 من المجلس الوطني الكردي ENKS، والثمانية المتبقون تقوم أحزاب الوحدة الوطنية بتحديد 4 منهم والمجلس يحدد الـ 4 الآخرين، شريطة أين يكونوا من خارج الإطارين (أي من المستقلين والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني).
سما بكداش نفت الإشاعات والأقاويل التي روجت لها بعض وسائل الإعلام حول بقاء كل من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا خارج المرجعية، وقالت: "لم يتم النقاش بهذا الصدد خلال الاجتماعات، على العكس نود أن يشارك الجميع في المباحثات، لأنه في حال بقاء أي حزب أو كيان خارج إطار الوحدة الوطنية فإنها ستكون ناقصة لا محالة، والباب مفتوح امام الجميع للانضمام".
ونفت سما بكداش الادعاءات التي روجت لها بعض وسائل الإعلام حول تأسيس المرجعية، وقالت: "المرجعية لم تؤسس بعد، تم النقاش بصددها، سيتم الاتفاق عليها حينما يتم الانتهاء من النقاش على مجمل المواضيع كالإدارة الذاتية والقوى العسكرية وتطبيقها على أرض الواقع، والتوقيع عليها من قبل الجانبين".
(كروب/ أ ب)
=========================
سوريا تي في :ما الملفات التي بحثها جيفري مع الأحزاب الكردية في الحسكة؟
الحسكة - خاص
التقى المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري، أمس الأحد، مع قادة الأحزاب الكردية وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، واستمع إلى وجهات النظر من رؤساء الوفود المفاوضة بقاعدة للتحالف الدولي في ريف الحسكة.
وتأتي زيارة جيفري والوفد المرافق له إلى شمال شرقي سوريا بعد يومين فقط من اتفاق الأطراف الكردية على تشكيل "المرجعية الكردية العليا" ضمن المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة وبإشراف من قائد قسد، مظلوم عبدي.
وقال مصدر قيادي من الإدارة الذاتية لموقع تلفزيون سوريا إن وفد السفير جيفري ضم إلى جانب سياسيين ودبلوماسيين، جنرالات وقادة في قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة".
وبحث الوفد الأميركي مع ممثلي الأحزاب الكردية آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة السورية، إلى جانب الثناء على سير العملية التفاوضية بين الأطراف الكردية.
جيفري يحض الأحزاب الكردية على تدعيم جبهة المعارضة ضد الأسد
وأكد جيفري في اللقاء على دعم بلاده للحل السياسي في سوريا حسب القرار الدولي 2245 وأن الولايات المتحدة مستمرة في دعم الشعب السوري لغاية الوصول لحل سياسي للأزمة المستمرة منذ عشرة سنوات.
وقال جيفري إن بلاده ستواصل فرض العقوبات على دمشق حتى قبول النظام بالحل السياسي.
وأشار المصدر إلى أن "المبعوث الأميركي أكد على دعم واشنطن وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاتفاق السياسي بين طرفي الحركة الكردية بسوريا وضرورة التنسيق بين الأكراد والمعارضة السورية لتدعيم وتقوية جبهة المعارضة ضد النظام السوري".
وتحدث جنرال عسكري أميركي مشارك في الاجتماع، عن دور التحالف الدولي في محاربة تنظيم الدولة في سوريا وعمل بلاده على عودة الاستقرار الأمني في مناطق شرق الفرات من خلال الاستمرار في مكافحة تحركات ونشاط خلايا التنظيم بالشراكة مع "قسد".
جيفري استبعد أي عملية عسكرية تركية جديدة تستهدف قسد
وبشأن مخاوف الإدارة الذاتية من شن تركيا وفصائل الجيش الوطني عملية عسكرية جديدة في مناطق شرق الفرات، أوضح جيفري للوفد الكردي أن الاتفاقات والتفاهمات التركية – الأميركية والروسية – التركية، تُلزم الأخيرة بعدم شن أي هجمات أو عمليات عسكرية جديدة تستهدف قسد ومناطقها، مشيراً إلى أن أي عمل عسكري أحادي الجانب سوف يترتب عليه عقوبات أميركية قاسية على أنقرة، فيما لم يخف جيفري المخاوف التركية وبعض الدول الإقليمية حيال الأزمة السورية عموماً.
وكشفت مصادر لموقع تلفزيون سوريا، أن جيفري والوفد المرافق له سيتوجهون للقاء زعماء وقادة إقليم كردستان العراق وبشكل خاص رئيس الإقليم نيجيرفان برزاني خلال اليومين القادمين، لمناقشة سير عملية التفاوض بين الأكراد السوريين وللوقوف على آخر التطورات في المنطقة.
وتشهد عملية المفاوضات الكردية – الكردية صعوبة كبيرة في ظل الترحيل المستمر لعدد من القضايا الخلافية بين الطرفين، لجولات تفاوضية قادمة.
وأبرز تلك القضايا الخلافية هي مطالبة المجلس الكردي لـ الاتحاد الديمقراطي وقسد بوقف عمليات التجنيد الإجباري للشباب وتجنيد الأطفال والكشف عن مصير معتقلي المجلس والمغيبين وتحييد العملية التربوية من خلال وقف فرض المناهج التعليمية الخاصة بالإدارة الذاتية وكذلك تغيير هيكلية وبنية الإدارة الذاتية عبر المرور بمرحلة انتقالية تضمن مشاركة جميع المكونات في السلطة وعودة قوة (بيشمركة روج أفا) وكيفية انتشارها بالمنطقة، والتي تعد الجناح العسكرية للمجلس الكردي وعناصرها في إقليم كردستان العراق المجاور.
واتفق المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية على عقد اجتماع قريب لـ "المرجعية الكردية العليا" بمشاركة أربعين شخصاً بمعدل 16 عضواً من كل من الطرفين مع أربعة أعضاء غير حزبيين (مستقلين) يرشحهما كل طرف للمشاركة في الاجتماع.
=========================
السفارة السورية -قطر :بقيادة ميليشيا” PYD” الإرهابية.. أحزاب كردية بينها المجلس الوطني الكردي تتفق على تكتل واحد
21/09/202002
أفادت مصادر إعلامية، مساء السبت، بأن “المجلس الوطني الكردي أحد مكونات الإئتلاف الوطني السوري المعارض، توصل لاتفاق مع تكتل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، والذي تقوده ميليشيا”PYD” الإرهابية، برعاية أمريكية.
وقال مصدر كردي سوري لموقع “باسنيوز” إن المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية اتفقا على نسبة 40% لكلِّ طرف كما سيقدّم كلَّ طرف أسماء من خارجه لشغل 10%.
وأضافت المصادر، أنه سيكون العدد الكلي لأعضاء المرجعية السياسية 40 عضواً كما سيتم الإعلان عن تشكيل المرجعية السياسية قريباً لكن بعض النقاط الخلافية التي لا تزال عالقة حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن هذ النقاط الخلافية تتمحور حول “التعليم والتجنيد الإجباري والمعتقلين والمخطوفين وتدخلات ميليشيا PKK الإرهابيةّ الارتباط معه، واحترام خصوصية القرار الكردي- السوري وإرادته، ومسألة دخول قوات البيشمركة – روجآفا إلى المنطقة”.
وأكدت المصادر أن الاتفاق تم برعاية واشنطن و بحضور الممثلة الأمريكية في شمال شرقي سوريا، “زهرة بيلي” وزعيم ميليشيا “قسد” المدعو مظلوم عبدي.
وكثّفت الوفود الرسمية الغربية والأمريكية خلال الفترة الماضية جهودها الدبلوماسية في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الأحزاب الكردية السورية، وإنهاء حالة القطيعة بين الأطراف المتخاصمة، لا سيما حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) وأحزاب “المجلس الوطني الكردي” المنضوي في “الائتلاف السوري المعارض”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اعتبر في وقت سابق خلال مقابلة تلفزيونية، أن واشنطن تسعى إلى إنشاء كيان كردي جديد في سوريا، يضم أكراداً من أحزاب مختلفة.
=========================
الشرق الاوسط :تفاهمات كردية على 3 نقاط مشتركة ] القامشلي: كمال شيخو
القامشلي: كمال شيخو
كشف القيادي في الهيئة الرئاسية لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري آلدار خليل، أن القوى الكردية اتفقت على تسمية المرجعية السياسية بـ«المرجعية الكردية العليا»، على أن توزيع مقاعدها، ونسبتها، مناصفة بين أحزاب «الوحدة الوطنية الكردية» بقيادة حزب الاتحاد، وأحزاب «المجلس الوطني الكردي»، ليصار استكمال المباحثات في الجولة الثالثة بغية ضم باقي الأطراف والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة.
وقالت مصادر كردية مطلعة، إن منسقة الخارجية الأميركية زهرة بيلّلي، وكبار موظفي التحالف، ومظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، شاركوا بالاجتماعات، حيث اتفق طرفا الأحزاب الكردية على ثلاث نقاط رئيسية: أولها قبول المجلس الكردي المشاركة في الإدارة الذاتية بشكلها الحالي حتى انتهاء المباحثات الحالية والتوصل إلى اتفاق سياسي شامل.
أما النقطة الثانية، كانت الاتفاق على تنظيم انتخابات عامة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية العربية والمسيجة بعد عام من توقيع الاتفاق، بينما كانت النقطة الثالثة تخص المرجعية السياسية. ونقلت المصادر أن مبعوثة الخارجية الأميركية طلبت من الجهات المفاوضة ترحيل باقي القضايا العالقة بين الطرفين إلى الجولة الثالثة من المباحثات.
وذكر محمد إسماعيل عضو رئاسة «المجلس الكردي» وأحد مفاوضيه، أن الأحزاب الكردية حققت تقدماً كبيراً في المباحثات، وقال: «نقترب من حسم ملف المرجعية السياسية، وسيشارك المجلس في جميع هيئات ودوائر الإدارة الذاتية، وتتركز المفاوضات حول الشراكة والحوكمة على أن تكون مشاركة المجلس مناصفة مع المكون الكردي فيها».
وبعد إعلان الاتفاقية سيتم تنظيم انتخابات عامة في شرق الفرات بعد مرور سنة، حسب إسماعيل. وزاد أن المجلس سيشارك في الإدارة الذاتية بالشكل الحالي بالتوافق مع حزب الاتحاد وحلفائه أحزاب الوحدة الوطنية، ونوه القيادي الكردي بأن الملفات الأمنية والدفاعية لم تناقش بعد، وستلي المباحثات الحالية بين الأحزاب الكردية مفاوضات شاملة بين جميع أبناء المنطقة وجهاتها السياسية، تفضي إلى بناء شراكة سياسية حقيقية وتشكيل إدارة مدنية جامعة. وأضاف «أن الوسيط الأميركي يلعب دور الضامن ويعطي دفعاً إيجابياً لإنجاح سير المفاوضات. هم جادون بالسعي لإنجاح هذه العملية».
=========================
حبر :تكتل واحد يجمع المجلس الكردي مع ميليشيا pyd الإرهابية
كتبه: Writer Hibrفى: سبتمبر 20, 2020فى: أخبار سوريةلا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
توصل “المجلس الوطني الكردي” أحد مكونات الائتلاف الوطني السوري المعارض، لاتفاق مع تكتل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، الذي تقوده ميليشيا “PYD” الإرهابية، برعاية أمريكية.
حيث صرح كردي سوري لموقع “باسنيوز” بأن المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية اتفقا على نسبة 40% لكلِّ طرف كما سيقدّم كلَّ طرف أسماء من خارجه لشغل 10%.
وبحسب مصادر لموقع “زيتون” من المتوقع أن العدد الكلي لأعضاء المرجعية السياسية سيحوي 40 عضواً، كما سيتم الإعلان عن تشكيل المرجعية السياسية قريباً لكن بعض النقاط الخلافية التي لا تزال عالقة حتى الآن.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النقاط الخلافية تتمحور حول التعليم والتجنيد الإجباري والمعتقلين والمخطوفين وتدخلات ميليشيا PKK الإرهابيةّ، واحترام خصوصية القرار الكردي/السوري وإرادته، ومسألة دخول قوات البيشمركة /روجآفا إلى المنطقة.
وأكدت المصادر أن الاتفاق تم برعاية واشنطن و بحضور الممثلة الأمريكية في شمال شرقي سورية، “زهرة بيلي” وزعيم ميليشيا “قسد” مظلوم عبدي.
يذكر أن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، كلن قد اعتبر في وقت سابق خلال مقابلة تلفزيونية، أن واشنطن تسعى إلى إنشاء كيان كردي جديد في سوريا، يضم أكراداً من أحزاب مختلفة.
=========================
سياسي كردي لـ آدار برس: زيارة جيفري إلى شمال شرق سوريا لها أهمية كبيرة
: سبتمبر 21, 2020Views: 115 views
آدار برس
اعتبر عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، حسين شيخموس، أن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى مناطق شمال شرق سوريا «لها أهمية كبيرة جداً» بالنسبة إلى الوضع السوري عموماً والكردي خصوصاً، متوقّعاً أن «يحدث تغيير  في وضع المنطقة بعد هذه الزيارة الهامة من مسؤول أمريكي كبير».
وقال حسين شيخموس الذي يشغل أيضاً منصب ممثل الحزب في إقليم كردستان العراق، في تصريحٍ لـ “آدار برس“: «لا شك أن زيارة مسؤول بحجم جيمس جفري؛ ممثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الملف السوري؛ إلى سوريا، وتحديداً إلى منطقة شرق الفرات، لها أهمية كبيرة جداً».
وأضاف أن هذه الزيارة «تخص وضع المنطقة؛ والوضع السوري بصورة عامة؛ والكردي بصورة خاصة، لاسيما بعد توصل الطرفين الكرديين إلى الكثير من نقاط التفاهم حول المرجعية الكردية؛ التي تتم بإشراف أمريكي مباشرة، وترمي أمريكا من وراء ذلك إلى ترتيب الكثير من الأوراق في الضغط على النظام والوجود الايراني والتمدد الروسي، وفرض الحل الأممي الذي تم الاتفاق عليه في جنيف انطلاقاً من القرار ٢٢٥٤ وتفاصيله».
وتابع حسين شيخموس: «بالنسبة إلى صداقة جيفري وعلاقاته مع تركيا، فلا أعتقد أن ذلك سيكون له تأثير على السياسة الأمريكية  في شرق الفرات؛ فهم يتعاملون مع الوقائع وليس العواطف».
وقال: «لا بد لهذه الزيارة أن تكون من أولوياتها الوضع الكردي، وبالأخص نتائج الحوار بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، وربما تكون في جعبة جيمس جيفري أفكاراً جديدة  تضاف إلى الحوار المستمر بين الطرفين منذ فترة طويلة».
وختم عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) حديثه بالقول: «أتوقع أن يحدث تغيير  في وضع المنطقة بعد هذه الزيارة الهامة من مسؤول أمريكي كبير».
آدار برس/ سلام أحمد
=========================
العربي الجديد :جيفري يصل إلى سورية مع الإعلان عن التفاهمات السياسية الكردية
القامشلي
سلام حسن
20 سبتمبر 2020
وصل المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، الأحد، إلى شمال شرقي البلاد، للقاء قياديين سياسيين أكراد، تزامناً مع المباحثات التي يخوضها كل من المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي (بي ي دي) بغية الوصول إلى مرجعية سياسية كردية موحدة.
وبحسب ما نقله موقع "باسنيوز" عن مصدر كردي وصفه بالمطلع، فإن جيفري وصل إلى شمال شرقي سورية، للقاء مسؤولين في المجلس الوطني الكردي، وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، بخصوص مفاوضات الجولة الثانية بينهما. وأوضح المصدر أن برنامج زيارة جيفري لسورية يتعلق بالدرجة الأولى بالمفاوضات الكردية السورية وموضوع وحدة المعارضة السورية، التي تناهض النظام السوري. ورجّح المصدر أن يلتقي المسؤول الأميركي إلى جانب القوى الكردية، بقوى المعارضة السياسية العربية المناهضة للنظام خلال زيارته إلى المنطقة.
وكان مسؤولون أكراد قد أعلنوا، الجمعة، عن توصل المجلس الوطني الكردي، وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، إلى اتفاق نهائي برعاية أميركية، حول المرجعية السياسية الكردية، التي سيتم الإعلان عنها قريباً. وبحسب وسائل إعلام مقربة من "قسد"، فإن جيفري سيحضر الإعلان عن المرجعية السياسية الكردية الموحدة.
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بين الطرفين في إبريل/نيسان الفائت، بدعم أميركي وفرنسي، وأفضت إلى التوصل إلى رؤية سياسية حول خمس نقاط سياسية. وفي يونيو/حزيران، انطلقت الجولة الثانية بحضور قائد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، وجيمس جيفري، إضافة إلى ممثلين عن المجلس الوطني الكردي.
=========================
عربي 21 :مرجعية سياسية واحدة لأكراد سوريا.. هذه مهامها
عربي21- يمان نعمة# الأحد، 20 سبتمبر 2020 02:00 م بتوقيت غرينتش1
اتفقت القوى الكردية على توحيد الصف، تحت قيادة سياسية موحدة في سوريا، بعد ضغوط أمريكية مستمرة، لتقترب الأطراف من توقيع اتفاق شامل.
وفي هذا الصدد، أكد عضو "المجلس الوطني الكردي" السياسي الكردي فؤاد عليكو، في حديث خاص لـ"عربي21"، التوصل إلى اتفاق بين "المجلس الكردي"، وحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، على "المرجعية السياسية الكردية" التي ستكون أعلى مرجعية سياسية كردية في سوريا.
جاء ذلك، خلال الجولة الثانية من المفاوضات الكردية-الكردية، برعاية أمريكية وفرنسية.
وقال إن الاتفاق على "المرجعية السياسية الكردية"، لا يعني التوصل إلى "اتفاق شامل" بين "المجلس الكردي" و"الاتحاد الديمقراطي"، كاشفا عن نقاط وصفها بـ"المفصلية"، لم يتم بحثها.
وحول النقاط هذه، أشار عليكو إلى أن أبرزها العلاقة مع حزب "العمال الكردستاني"، وعودة القوات (البيشمركة) التابعة لـ"المجلس الكردي" إلى الشمال السوري من شمال العراق (كردستان العراق)، ومناهج التعليم.
وأكد أنه "بدون التوصل إلى تفاهم على كل هذه النقاط، فلا يمكننا الحديث عن اتفاق شامل"، وقال: "نعتمد قاعدة إما الاتفاق على كل شيء أو لا اتفاق، والمرحلة المقبلة من المفاوضات مفصلية وهامة جدا".
وفي السياق ذاته، رجح مصدر كردي لـ"عربي21" أن يتم الإعلان عن "المرجعية السياسية الكردية" في غضون أيام.
وأوضح مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن الطرفين اتفقا على أن تكون نسبة التمثيل لكل منهما في المرجعية 40 في المئة (40 للمجلس الكردي، و40 للاتحاد الوطني)، والـ20 في المئة المتبقية للمستقلين، يتم اختيارهم بالتوافق.
ما مهام المرجعية؟
وحول المهام التي ستُناط بالمرجعية السياسية الكردية، قال إن "المرجعية ستقود الدور السياسي المتصل بمناطق شرقي الفرات، وكذلك ستقوم بدور إشرافي على الإدارات المحلية، والقوى العسكرية".
وأضاف أنه "من المتوقع أن تقوم المرجعية السياسية بعد إنجاز اتفاق شامل بين "المجلس الكردي" و"الاتحاد الديمقراطي"، بفتح الحوار مع المكونات الأخرى، لإفساح المجال أمام مشاركتها في الترتيبات السياسية والمتعلقة بالحكم في منطقة شرقي الفرات".
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات الكردية-الكردية التي انطلقت في نيسان/ أبريل الماضي، بدعم أمريكي وفرنسي، أفضت إلى التوصل إلى رؤية سياسية حول خمس نقاط سياسية حسب إعلان أطراف الحوار من المباحثات الكردية-الكردية، ومن ثم بدأت المرحلة الثانية في حزيران/ يونيو الماضي، بحضور زعيم "قسد" مظلوم عبدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، بالإضافة إلى ممثلين عن "المجلس الكردي".
ارتدادات محتملة
ومن المتوقع، أن يؤدي التوافق بين "الاتحاد الديمقراطي" و"المجلس الكردي"، إلى تأزم علاقة الأخير بالمعارضة السياسية السورية، التي يشكل الائتلاف نواتها الصلبة.
ومن غير المستبعد، أن يقود ذلك إلى انتهاء التحالف بين "الائتلاف" و"المجلس الكردي" الذي يعد من الكتل التي تدخل في تركيبة الائتلاف.
وفي هذا السياق، أكد المصدر ذاته، أن "المجلس الكردي"، يضع الائتلاف بصورة المفاوضات بشكل متواصل، وقال: "الائتلاف يعلم بشكل مسبق، أن المفاوضات التي دخلنا فيها، برعاية أمريكية وفرنسية، وغايتنا خدمة أهداف الثورة السورية".
وقبل أيام، كان رئيس الائتلاف، نصر الحريري، قد انتقد المفاوضات الكردية–الكردية، على حسابه الرسمي في "تويتر"، وغرد: "الاتفاقيات مع المليشيات الإرهابية الانفصالية تجعل مبرميها في صف تلك المليشيات وتشكل خطرا على وحدة سوريا، ومسار الحل السياسي فيها، والرعاية لمثل هذه اتفاقات تحمل موافقة ضمنية على جميع انتهاكات PYD الإرهابية من تجنيد الأطفال إلى القتل إلى التهجير والاعتقال والقتل تحت التعذيب".
=========================