الرئيسة \  ملفات المركز  \  مخرجات استانة 10 : بين اللجنة الدستورية واستمرار خفض التصعيد في إدلب و تبادل الأسرى

مخرجات استانة 10 : بين اللجنة الدستورية واستمرار خفض التصعيد في إدلب و تبادل الأسرى

02.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/8/2018
عناوين الملف
  1. الحل :روسيا لاسرائيل في لهجة جديدة: طلب خروج إيران من سوريا “غير واقعي”.. لا نستطيع إجبارها على ذلك
  2. الحل :الدول الراعية لآستانا: النظام والمعارضة اتفقا على مشروع تجريبي لتبادل المعتقلين
  3. الحل :روسيا تؤكد أنها “لا تنوي الهجوم على إدلب”.. وتحمّل المعارضة وتركيا مسؤولية محاربة “الإرهاب” بالمحافظة
  4. بلدي نيوز :"طعمة": ناقشنا ملفات اللاجئين وإدلب والمعتقلين في "سوتشي"
  5. بلدي نيوز :من "سوتشي".. النظام يتوعد إدلب وروسيا تطمئنها
  6. العربي الجديد :عون: دور الجيش اللبناني "كامل" بحماية الجنوب من إسرائيل
  7. القدس العربي :«سوتشي 10»: «الدستورية» إلى «جنيف» بدعوة دي ميستورا «الدول الضامنة» لاجتماع في أيلول
  8. الحياة :لجنة الدستور السوري من سوتشي إلى جنيف وموسكو لن ترغم طهران على سحب قواتها
  9. الشرق الاوسط :روسيا تطمئن إسرائيل... وتحرج تركيا في إدلب ...«سوتشي» تتجاهل الوضع شمال سوريا... واجتماع حول الدستور في جنيف الشهر المقبل
  10. سمارت :روسيا: لا يمكننا إجبار إيران على الخروج من سوريا
  11. سمارت :"دي مستورا" يعتزم إجراء محادثات مع رعاة "أستانة" حول اللجنة الدستورية السورية
  12. سمارت :محادثات "أستانة 10" تنتهي بالاتفاق على استمرار "تخفيف التصعيد" في إدلب
  13. اختتام محادثات سوتشي.. هذه أبزر نتائج القمة الرباعية
  14. عربي 21 :الجعفري يتجاهل إسرائيل بأستانا ويهاجم "الاحتلال" التركي
  15. عربي 21 :موسكو تنفي وجود نية للهجوم على إدلب "في الوقت الحاضر"
  16. العربية :سوريا.. حديث عن تفاهم روسي تركي في إدلب
  17. الجزيرة :الدستور وإدلب والمعتقلون.. أهم الملفات بمفاوضات سوتشي
  18. الجزيرة :من سوتشي.. النظام السوري يهدد بانتزاع إدلب بالقوة
  19. الجزيرة اختتام سوتشي.. موسكو تنقض تهديدات النظام بمهاجمة إدلب
  20. المواطن :باحث سياسي سوري يكشف لـ" بوابة المواطن " عن أهم نتائج مباحثات " أستانا 10 "
  21. المدن :سوتشي: مصير إدلب..وتبادل الأسرى
  22. عنب بلدي :مضمون البيان الختامي للجولة العاشرة من محادثات أستانة
  23. عنب بلدي :محادثات أممية لوضع اللمسات الأخيرة حول اللجنة الدستورية السورية                     
  24. ديلي صباح :تعرف على أبرز بنود البيان الختامي لاجتماع سوتشي حول سوريا
  25. حرية نت :أستانة 10.. إدلب والمعتقلون خارج مسودة البيان
  26. الغد :الجعفري: تركيا الطرف الوحيد الذي ينتهك التزاماته في جميع اجتماعات أستانة
  27. تي ار تي :الدول الضامنة لمسيرة أستانة ترحب باستعداد النظام والمعارضة السورية لمشروع تجريبي
  28. الغد :اتفاق المعارضة والنظام في سوتشي على إجراءات بناء الثقة في ملف المفقودين
  29. عنب بلدي :روسيا: لا هجوم على إدلب
  30. الاتحاد برس :المبعوث الروسي إلى سورية يطمئن المعارضة.. لن يكون هناك أي هجوم على إدلب
  31. المدن :أستانة-10:تأهيل طريق دمشق-حلب..وإزالة حواجز المعارضة والنظام
  32. يانيسافيك :تركيا: اجتماع سوتشي شدد على الوقوف ضد المجموعات الانفصالية في سوريا
 
الحل :روسيا لاسرائيل في لهجة جديدة: طلب خروج إيران من سوريا “غير واقعي”.. لا نستطيع إجبارها على ذلك
2018-07-31
اعتبرت #روسيا طلب #إسرائيل سحب القوات الإيرانية من كامل الأراضي السورية “غير واقعي”، في تغير لافت لسياسة موسكو التي كانت قد دعت إلى وجوب خروج كافة القوات الأجنبية، بما فيها الإيرانية، من سوريا، مع بدء العملية السياسية.
وقال سفير روسيا لدى إسرائيل (#أناطولي_فيكتوروف) في مقابلة مع القناة العاشرة الروسية إن “الإيرانيين يلعبون دوراً بالغ الأهمية في جهودنا المشتركة لاجتثاث الإرهابيين من سوريا. لذلك نعتبر أي طلب بسحب القوات الأجنبية أيا كانت من أراضي سوريا غير واقعي”.
وأضاف السفير في المقابلة التي نقلتها روسيا اليوم بالعربية أن موسكو لا تستطيع إجبار إيران على الانسحاب من سوريا، لكنه إلى أشار في المقابلة إلى “إمكانية التحدث بكل صدق وصراحة مع شركائنا الإيرانيين، ومحاولة إقناعهم بعمل شيء أو التخلي عنه”.
وأعلنت #إيران مؤخراً أنها تنسق تواجدها العسكري في سوريا مع #روسيا، وأبدت استعدادها الانسحاب منها بطلب من النظام السوري.
وقال مستشار الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي (#علي_أكبر_ولايتي) في مؤتمر صحفي من #موسكو هذا الشهر إن “طهران تنسق المواقف بشأن وجودها العسكري في سوريا مع موسكو ودمشق”.
==========================
الحل :الدول الراعية لآستانا: النظام والمعارضة اتفقا على مشروع تجريبي لتبادل المعتقلين
2018-07-31
أفادت الدول الراعية لـ #آستانا بأن النظام والمعارضة في سوريا اتفقا على مشروع تجريبي لتبادل المحتجزين في سجونهما، بهدف “بناء الثقة”، بعد اجتماع مجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين.
وقالت الدول الراعية لآستانا (#تركيا و #إيران و #روسيا) في ختام لقاء #سوتشي الذي جرى ضمن المسار ذاته، في بيان، إن “الدول الضامنة ترحب بالاتفاق جرى بعد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين”.
 وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الأناضول أن الدول الثلاثة أكدت “التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، مؤكدة من جديد عزمها على مكافحة الإرهاب من أجل القضاء عليه”، وفق ما ورد.
وأعربت روسيا وتركيا وإيران عن عزمها “الوقوف ضد جداول الأعمال الانفصالية”، وهي صفة تطلقها أنقرة على #وحدات_حماية_الشعب (نواة قوات سوريا الديمقراطية – #قسد).
وشددت الأطراف الثلاثة على الحاجة إلى “تهيئة الظروف اللازمة للعودة الآمنة والطوعية للنازحين داخلياً، واللاجئين، إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا، بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين”.
==========================
الحل :روسيا تؤكد أنها “لا تنوي الهجوم على إدلب”.. وتحمّل المعارضة وتركيا مسؤولية محاربة “الإرهاب” بالمحافظة
2018-08-01
أكدت روسيا أنها لا تخطط لأي عمل عسكري في محافظة #إدلب بالفترة المقابلة وحمّلت “المعارضة المعتدلة” وتركيا #مسؤولية محاربة “الإرهاب” بالمحافظة.
وقال المبعوث الروسي الخاص إلى روسيا (ألكسندر #لافرنتييف) في مؤتمر صحفي مساء أمس عقب اجتماع “آستانا 10” المنعقد في #سوتشي إنه “ليس هناك أي حديث عن هجوم واسع على #إدلب، ومن الضروري وقف نشاط الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة، ولذا دعونا المعارضة لتقديم مساعدة للتوصل لحل هذه المسألة”.
 وشدد المسؤول الروسي على أنه “لا توجد أي عملية ضد المسلحين، والتجربة خلال عام لا تظهر أي تحرك بهذا الاتجاه، وليس هناك عمليات نشطة وليس هناك حديث عن ذلك، ونعول أن المعارضة المعتدلة والشركاء الأتراك الذين يحملون على عاتقهم تعهدات بحماية المنطقة وأنهم سينجحون ذلك”.
وأعلن لافرنتييف أن بلاده مستعدة بشكل منفتح لمساعدة المعارضة في إدلب “إن نجحت في اتخاذ محددة للحد التهديدات في المنطقة”، وفق تعبيره.
وتسيطر على إدلب جماعات مسلحة مختلفة، على رأسها #هيئة_تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف بـ #جبهة_النصرة نواة لها).
وتنتشر في شمال سوريا جماعات سورية معارضة خارج إدلب، معظمها يعود ولاؤها لأنقرة ضمن حملتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون”.
==========================
بلدي نيوز :"طعمة": ناقشنا ملفات اللاجئين وإدلب والمعتقلين في "سوتشي"
الثلاثاء 31 تموز 2018 | 7:35 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
قال "أحمد طعمة"، رئيس وفد المعارضة السورية لمسار "آستانا 10"، في تصريحات صحفية بعد اجتماعات "سوتشي": إن الوفد ناقش مع الوفود المشاركة في الاجتماعات وضع محافظة إدلب، واستمرار اتفاقية خفض التصعيد فيها، معبراً عن أمله في الوصول إلى وقف إطلاق نار شامل.
وأوضح "طعمة" أنهم العمل الآن على استقرار الوضع في إدلب، من خلال فصائل الجيش السوري الحر والضامن التركي، ولفت إلى أن ملف المعتقلين من أهم الملفات، والمسعى هو تحقيق تقدم ملموس بهذا الجانب.
وتابع: " نعتقد أن التقدم المعقول في ملف المعتقلين بشكل محدود، ونعتقد أنه سيتقدم أكثر بعد ترسيخ الآلية التي تم الاتفاق عليها، واعتبر أن إعلان النظام قوائم وفيات لعدد من المعتقلين السوريين في مدينة داريا الصغيرة، وعددهم ألف معتقل، هذه المدينة التي عرفت أنها مدينة اللاعنف؛ كان صادماً وهذا يدل على وحشية النظام.
وأشار إلى أن وفد المعارضة، أبلغ الأمم المتحدة أن على النظام والدول الداعمة له إطلاق سراح جميع المعتقلين دون قيد أو شرط، قبل بدأ الحل السياسي أو عودة اللاجئين، داعياً إلى توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين والمهجرين، وأكد على حق المهجرين واللاجئين بالعودة ولكن بشكل طوعي وضمن بيئة آمنة وضمانات دولية.
وعن اللجنة الدستورية؛ أوضح أنها ستبدأ في سبتمبر القادم، مشيراً إلى أن الانتقال إلى دستور جديد في سوريا، سيقوض دعائم النظام الاستبدادي، حسب تعبيره.
واختتمت الجولة العاشرة من مفاوضات "أستانا" بشأن سوريا في مدينة "سوتشي" الروسية، اليوم الثلاثاء، بحضور ممثلين عن النظام والمعارضة، بحثت خلالها القضايا الإنسانية والسياسية ومصير محافظة إدلب.
==========================
بلدي نيوز :من "سوتشي".. النظام يتوعد إدلب وروسيا تطمئنها
تقارير
الأربعاء 1 آب 2018 | 11:47 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (عمر الحسن)
انتهت في سوتشي الجولة العاشرة من مفاوضات أستانا حول سوريا، دون أن تسفر عن إجراءات عملية، في حين هدد ممثل النظام بانتزاع إدلب بالقوة من المعارضة المسلحة، رغم نفي المندوب الروسي لأي نية لمهاجمة إدلب.
وهدد رئيس وفد نظام إلى سوتشي بشار الجعفري، بعملية عسكرية لاستعادة محافظة إدلب التي تسيطر على معظمها المعارضة المسلحة، وتقيم فيها تركيا عدة نقاط مراقبة عسكرية.
وقال الجعفري، وهو مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، "إذا عادت مدينة إدلب بالمصالحات الوطنية فهذا ما تريده الحكومة السورية، وإذا لم تعد فإن للجيش السوري الحق باستعادتها بالقوة".
واعتبر الجعفري إلى أن "السلطات التركية لم تحترم التزاماتها بشأن منطقة خفض التوتر في إدلب حيث أرسلت قوات عسكرية مجهزة بأسلحة ثقيلة إلى إدلب خلافا لاتفاق أستانا حول مناطق خفض التصعيد، ثم احتلت مدينة عفرين وطردت أبناءها".
بالمقابل، نفى المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، وجود أي هجوم على محافظة إدلب حاليا، داعيا المعارضة للتوصل إلى حل لمسألة ما أسماها "التهديدات الإرهابية" في المحافظة.
وأوضح لافرنتييف في مؤتمر صحفي عقده في ختام لقاء "سوتشي" العاشر للدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، بصيغة ،أستانا"، أنه "ليس هناك أي حديث عن هجوم واسع على إدلب، ومن الضروري وقف نشاط الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة، ولذا دعونا المعارضة لتقديم مساعدة للتوصل لحل هذه المسألة".
وشدد على أنه "لا توجد أي عملية ضد المسلحين، والتجربة خلال عام لا تظهر أي تحرك بهذا الاتجاه، وليس هناك عمليات نشطة وليس هناك حديث عن ذلك، ونعول أن المعارضة المعتدلة والشركاء الأتراك الذين يحملون على عاتقهم تعهدات بحماية المنطقة، وأنهم سينجحون بذلك".
==========================
العربي الجديد :عون: دور الجيش اللبناني "كامل" بحماية الجنوب من إسرائيل
سوتشي ــ جابر عمر
31 يوليو 2018
اختتم في مدينة سوتشي الروسية، اليوم الثلاثاء، اللقاء العاشر حول سورية بين الدول الضامنة، بترحيب الضامنين بـ"المشروع التجريبي" لإجراءات بناء الثقة بين النظام والمعارضة، والتي تتعلق بتبادل المحتجزين، في حين يستمر العمل في مناطق خفض التصعيد بمدينة إدلب، ولم يشر البيان الختامي لانتهائه.
وفي الجلسة الختامية الرسمية، تلا المبعوث الروسي الخاص إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، البيان الختامي الذي جاء فيه أن الدول الضامنة "تؤكد التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سورية، وعزمها على مكافحة الإرهاب من أجل القضاء عليه"، كما ناقشت الأطراف الضامنة الوضع الحالي على الأرض، وقامت بتقييم التطورات الأخيرة، ووافقت على "مواصلة التنسيق الثلاثي في ضوء اتفاقياتها"، معربة عن عزمها على "الوقوف ضد جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة".
إلى ذلك، ستواصل الأطراف الضامنة جهودها المشتركة التي تهدف إلى "دفع عملية التسوية السياسية التي يقودها السوريون من أجل تهيئة الظروف لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن، بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار السوري في سوتشي (نهاية يناير الماضي)، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254"، معربة عن "ارتياحها لإجراء مشاورات مفيدة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، والذي اتفقت معه على عقد الجولة المقبلة من المشاورات، في جنيف خلال سبتمبر/أيلول المقبل".
من جهة أخرى، شددت الأطراف الضامنة على الحاجة إلى "تشجيع الجهود التي تساعد جميع السوريين على استعادة الحياة الطبيعية والسلمية، وبدأت المناقشات بالتنسيق مع المجتمع الدولي، والوكالات الدولية المتخصصة، من أجل تهيئة الظروف اللازمة للعودة الآمنة والطوعية للنازحين داخلياً، واللاجئين، إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سورية، بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين".
وأكد البيان الختامي على أن الدول الضامنة "ستواصل الجهود المشتركة الرامية إلى بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة في سورية، بما في ذلك ضمن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث، وكذلك تحديد هوية الأشخاص المفقودين بمشاركة خبراء الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مرحبة بـ"الاستعداد الذي أبدته الأطراف المتصارعة لتنفيذ مشروع تجريبي"، دون إضافة تفاصيل حوله.
وختم البيان بالتأكيد على أن الدول الضامنة قررت عقد الاجتماع المقبل في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وعقب المؤتمر الصحافي، وجه رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، اتهامات بالجملة للولايات المتحدة وتركيا برعاية ما وصفه بـ"الإرهابيين"، خاصة واشنطن برعايتها لـ"الخوذ البيضاء"، فيما تركيا "تحتل مناطق من سورية، ولا تلتزم بما جرى الاتفاق عليه في بيانات أستانة التي صدرت عشر مرات"، على حدّ زعمه.
وحول لقاء سوتشي، أشاد الجعفري بـ"نتائج اجتماع هذه الجولة، خاصة أن هذا الاجتماع كان مثمراً، وأنتج بعض الأفكار الهامة، كبحث موضوع عودة اللاجئين السوريين في الخارج إلى سورية، وهناك معوق رئيسي لعودتهم من دول الجوار لبنان تركيا والأردن، وهو استمرار فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب من أوروبا وأميركا، وبعض الدول"، بحسب رأيه.
ورداً على الجعفري، أعرب رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات سوتشي، أحمد طعمة، خلال مؤتمر صحافي عقده وفد المعارضة عقب انتهاء الاجتماعات عن "الأمل بأن يتحقق شيء مهم للشعب السوري، يطمئنه ويعود به إلى حياة آمنة ومستقرة، تصل به بالنهاية لإنهاء الديكاتورية في البلاد"، لافتاً إلى أن "أهم الأفكار التي طرحت خلال اليومين مع وفود الأمم المتحدة وتركيا وروسيا، وتمت مناقشات بشكل مستفيض وشفاف وتمخض عن أربع نقاط، الأولى تتعلق بملف إدلب واستمرارية خفض التصعيد فيها، ونعتقد أن الأمور تسير بشكل معقول، لتتحول من منطقة خفض تصعيد، إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل".
وقال إن "جهوداً كبيرة تبذل لإحلال السلام والاستقرار في إدلب بوجود الجيش الحر والحليف التركي القوي إلى جوارنا في نقاط المراقبة، التي تدعم إحلال السلام، والانتقال من منطقة اضطراب إلى منطقة أمان كامل، والنقطة الثانية ملف المعتقلين وتريد المعارضة تحقيق تقدما ملحوظ فيه، ونعتقد أنه حصل تقدم معقول، وكان طرح بادرة حسن نية لتبادل عدد محدود من المعتقلين في هذا الملف، ونعتقد انه يمكن ان يتطور ايجابيا بعد ترسيخ الآلية التي تم التوافق عليها من قبل مجموعة العمل".
وأضاف أن الملف الثالث "هو ملف اللجنة الدستورية، وهذه اللجنة سيتم البدء بأعمالها في جنيف بداية أيلول/سبتمبر المقبل، وهي خطوة هامة، فالعمل وفق الدستور الجديد يقوض دعائم الدكتاتورية في سورية، والملف الرابع الذي تقدم به الوفد الروسي، هو عودة اللاجئين والمهجرين. من حيث المبدأ هو حق لكل مواطن سوري، ولا نريد حصول أي تغيير ديموغرافي، ولكن في الوقت ذاته، نريد ان تتم بطريقة آمنة وتجهيز البيئة الآمنة لعودتهم، وتحقيق تقدم واضح المعالم في العملية السياسية، ما يضمن اطمئنان المواطنين بعدم اعتقالهم تحت سياط التعذيب".
وحول عمل اللجنة الدستورية المرتقب في جنيف، وإن كان سيناقش الدستور الموجود، رد طعمة على الجعفري قائلاً: "ورد في بيان سوتشي المؤسس عن اللجنة الدستورية، عبارة الإصلاح الدستوري، وهي كلمة شاملة تعني تشكيل دستور جديد، وليس مجرد تعديلات، والنظام حاول جاهداً تغييرها في سوتشي، لكنه لم يفلح، وحتى الضامن الروسي لم يقبل بتغيير الكلمة التي أصرت الأمم المتحدة على وضعها، والسير قدماً لتشكيل اللجنة الدستورية، وأن تباشر أعمالها قريباً"، خاتماً بالقول "لدينا قناعة أن إدلب ستكون بخير، والعملية السياسية ستسير رغم مساعي النظام لعرقلتها، ونتمنى أن تسير كما يتمنى الشعب السوري خلال الأشهر المقبلة".
أما المتحدث باسم الوفد أيمن العاسمي، فأوضح في كلمته أن "المناطق أكثر أماناً في سورية هي إدلب ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون، أكثر من المناطق التي يحتلها النظام، ومدينة السويداء حصلت فيها عمليات إرهابية قام بها تنظيم داعش، جاءت عناصرهم من مخيم اليرموك".
وشدد على أن "المعركة إن جرت في إدلب، فستنسف الحلّ السياسي، ولن تكون نزهة للمليشيات الموالية للنظام"، ملخصاً "التغير بالموقف الروسي بإدراكهم أهمية التهدئة في الشمال، ومعالجة الأمر بتواصلات دولية ومع فصائل الشمال، والإقرار من قبل روسيا بأن هناك خروقات ارتكبها النظام، والمعرفة التامة بأن هناك اعتراض دولي على الوجود الإيراني، وكل ذلك ربما يساعد على الحلّ السياسي".
==========================
 
القدس العربي :«سوتشي 10»: «الدستورية» إلى «جنيف» بدعوة دي ميستورا «الدول الضامنة» لاجتماع في أيلول
Aug 01, 2018
 
لندن – سوتشي (روسيا) – «القدس العربي» ووكالات: وسط تصريحات للمعارضة السورية من مدينة سوتشي الروسية وسماعها كلاما مطمئنا من الروس حول مدينة إدلب وبينما تجري محاولات خجولة لبناء الثقة مع النظام جاء الحديث عن إعادة بحث «اللجنة الدستورية» إلى «جنيف» في حين دعا المبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا «الدول الضامنة» لاجتماع في أيلول لمناقشة اللمسات الأخيرة على «الدستورية».
ورحبت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وإيران وروسيا)، أمس، حسب وكالة الاناضول باستعداد النظام والمعارضة السوريين، لمشروع تجريبي، ضمن إطار إجراءات بناء الثقة لتبادل المحتجزين فيما بينهم، مع ختام لقاء سوتشي حول سوريا. وفي البيان الذي صدر عن الدول الضامنة في ختام اللقاء، الذي عقد بمدينة سوتشي الروسية، وتلاه المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أوضحت الدول الضامنة، أن «هذا الترحيب بالاتفاق جرى بعد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين».
وجاء في البيان أيضاً تأكيد كل من تركيا وإيران وروسيا، «التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، مؤكدة من جديد عزمها على مكافحة الإرهاب من أجل القضاء عليه». كما ناقشت الأطراف الضامنة، في حسب البيان، «الوضع الحالي على الأرض، وقامت بتقييم التطورات الأخيرة، ووافقت على مواصلة التنسيق الثلاثي في ضوء اتفاقياتها». وأعربت عن عزمها على «الوقوف ضد جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة».
من جانب آخر، ستواصل الأطراف الضامنة جهودها المشتركة التي تهدف إلى «دفع عملية التسوية السياسية التي يقودها السوريون من أجل تهيئة الظروف لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن، بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار السوري في سوتشي (نهاية يناير/كانون الثاني الماضي)، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254». وأعربت الدول الضامنة كذلك عن «ارتياحها لإجراء مشاورات مفيدة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا (ستافان دي ميستورا)، واتفقت معه على عقد الجولة المقبلة من المشاورات، في جنيف خلال سبتمبر/أيلول المقبل».
وشددت الأطراف الضامنة على الحاجة إلى «تشجيع الجهود التي تساعد جميع السوريين على استعادة الحياة الطبيعية والسلمية، وبدأت المناقشات بالتنسيق مع المجتمع الدولي، والوكالات الدولية المتخصصة، من أجل تهيئة الظروف اللازمة للعودة الآمنة والطوعية للنازحين داخلياً، واللاجئين، إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا، بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين». وأشار البيان الختامي، إلى أن الدول الضامنة «ستواصل الجهود المشتركة الرامية إلى بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة في سوريا، بما في ذلك ضمن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث، وكذلك تحديد هوية الأشخاص المفقودين، بمشاركة خبراء الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر». ورحبت «بالاستعداد الذي أبدته الأطراف المتصارعة لتنفيذ مشروع تجريبي»، دون إضافة تفاصيل حوله. وختم البيان بالتأكيد على أن الدول الضامنة قررت عقد الاجتماع المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
 
«جنيف» و«الدستورية»
 
وبعد أن أعلنت الأمم المتحدة أمس ان مبعوثها الى سوريا يعتزم تنظيم اجتماع مطلع أيلول/سبتمبر المقبل في جنيف مع روسيا وإيران وتركيا حول تشكيل لجنة دستورية مهمتها اعداد دستور جديد لسوريا. دعا المبعوث الأممي إلى سوريا أمس الثلاثاء، الدول الضامنة، إلى اجتماع في جنيف، مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، لوضع اللمسات الأخيرة على آلية عمل اللجنة الدستورية.
جاء ذلك في ختام اجتماع رباعي في سوتشي، جنوب غربي روسيا، ضم دي ميستورا والدول الضامنة، وتم خلاله التباحث بشأن إنشاء اللجنة الدستورية وآليات عملها. وعقب اللقاء الرباعي، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، في تصريحات للصحافيين: «لقد انتهينا من المشاورات بخصوص اللجنة الدستورية، وكان اجتماعاً مفيداً»، مشيدا باللقاء مع الدول الضامنة حول اللجنة الدستورية في سوتشي.
ولاحقاً، أصدر مكتب دي ميستورا بياناً أوضح فيه أن الاجتماع الرباعي ركز على آلية عمل اللجنة الدستورية، مضيفاً أنه «يدعو الدول الضامنة لعقد اجتماع في جنيف، مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية». وكثفت الدول الضامنة في اليوم الثاني لاجتماع سوتشي من لقاءاتها، حيث أعقب الاجتماع الرباعي، بدء اجتماع ثلاثي بين وفود الدول الضامنة، لاعتماد البيان الختامي للاجتماع.
وكانت مصادر مطلعة على اجتماع سوتشي حول سوريا أفادت، أمس، بأن الدول الضامنة اتفقت على «مشروع تجريبي» يتضمن تبادلاً لعدد محدود من المحتجزين من النظام والمعارضة، ضمن إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.
ولم يتقرر بعد عدد المحتجزين الذين سيتم تبادلهم، ضمن إجراءات بناء الثقة، فضلاً عن عدم إقرار الأماكن التي ستجري بها عملية التبادل هذه. وتبرز موضوعات خفض التصعيد في إدلب، وموضوع المعتقلين، وعودة المهجرين، واللجنة الدستورية، كأبرز الموضوعات المبحوثة على الأجندة. وكما جرت العادة، يترأس وفد وزارة الخارجية التركية السفير سدات أونال، ويترأس الوفد الروسي لافرنتيف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاص بشؤون التسوية في سوريا، بينما يترأس وفد إيران مساعد وزير الخارجية، حسين أنصاري.
 
موقف المعارضة
 
وقال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات سوتشي، أحمد طعمة، أمس الثلاثاء، إن المعارضة سمعت كلاماً مطمئناً من الوفد الروسي حول الوضع في محافظة إدلب والعملية السياسية في البلاد، حيث استمعوا لما وصفها بـ»التطيمنات المرضية».
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده وفد المعارضة عقب انتهاء اجتماعات سوتشي، حيث أفاد طعمة «نأمل أن يتحقق شيء مهم للشعب السوري، يطمئنه ويعود به لحياة آمنة ومستقرة، تصل به بالنهاية لإنهاء الديكاتورية في البلاد». ولفت إلى أن «أهم الأفكار التي طرحت خلال اليومين مع وفود الأمم المتحدة وتركيا وروسيا، وتمت مناقشات بشكل مستفيض وشفاف وتمخض عن 4 نقاط، الأولى تتعلق بملف إدلب واستمرارية خفض التصعيد فيها، ونعتقد أن الأمور تسير بشكل معقول، لتتحول من منطقة خفض تصعيد، إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل».
وأضاف «تبذل الجهود الكبيرة لإحلال السلام والاستقرار في إدلب بوجود الجيش الحر والحليف التركي القوي إلى جوارنا في نقاط المراقبة، التي تدعم إحلال السلام، والانتقال من منطقة اضطراب إلى منطقة أمان كامل».
أما فيما يخص النقطة الثانية، فتحدث طعمة أنها «ملف المعتقلين وتريد المعارضة تحقيق تقدم ملحوظ فيه، ونعتقد أنه حصل تقدم معقول، وكان طرح بادرة حسن نية لتبادل عدد محدود من المعتقلين في هذا الملف، ونعتقد انه يمكن ان يتطور ايجابياً بعد ترسيخ الآلية التي تم التوافق عليها من قبل مجموعة العمل».
وزاد أن الملف الثالث «هو ملف اللجنة الدستورية وهذه اللجنة سيتم البدء بأعمالها في جنيف بداية أيلول/ سبتمبر المقبل، وهي خطوة هامة، فالعمل وفق الدستور الجديد يقوض دعائم الديكتاتورية في سوريا».
ولفت إلى أن «الملف الرابع الذي تقدم به الوفد الروسي، هو عودة اللاجئين والمهجرين، من حيث المبدأ هو حق لكل مواطن سوري، ولا نريد حصول اي تغيير ديموغرافي، ولكن بنفس الوقت نريد ان تتم بطريقة آمنة وتجهيز البيئة الأمنة لعودتهم، وتحقيق تقدم واضح المعالم في العملية السياسية، ما يضمن اطمئنان المواطنين بعدم اعتقالهم تحت سياط التعذيب».
وحول عمل اللجنة الدستورية، المرتقب في جنيف، وإن كان سيناقش الدستور الموجود، قال طعمة «ورد في بيان سوتشي المؤسس عن اللجنة الدستورية، عبارة الإصلاح الدستوري، وهي كلمة شاملة تعني تشكيل دستور جديد، وليس مجرد تعديلات».
وأردف «النظام حاول جاهداً تغييرها في سوتشي ولكنه لم يفلح وحتى الضامن الروسي لم يقبل بتغيير الكلمة التي اصرت الأمم المتحدة على وضعها، والسير قدما لتشكيل اللجنة الدستورية، وان تباشر أعمالها قريباً».
وختم بقوله «لدينا قناعة أن إدلب ستكون بخير والعملية السياسية ستسير رغم مساعي النظام لعرقلتها، ونتمنى ان تسير كما يتمنى الشعب السوري خلال الأشهر القادمة».
أما المتحدث باسم الوفد أيمن العاسمي، فأوضح في كلمته أن «المناطق الأكثر أماناً في سوريا هي إدلب ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون وأكثر من المناطق التي يحتلها النظام».
وأضاف أن «مدينة السويداء(جنوب غرب سوريا) التي حصلت فيها عمليات ارهابية مؤخراً وقام بها تنظيم داعش، جاء عناصرهم من مخيم اليرموك (قرب دمشق)».
وتابع موضحاً ذلك «عقد النظام اتفاقا مع داعش في اليرموك، ونقلهم لمنطقة تلال الصفى، ومنها لقريتي الشبكة والشيحي، ثم قام بإخلاء الحواجز العسكرية تسهيلا لمرورهم مسافة 40 كم، ودخلت مدينة السويداء، فدخلت وقتلت نحو 300 مدني بمساعدة قوات النظام، فهل يؤتمن بالمسير بالحل السياسي مع النظام».
وشدد بالقول «المعركة ان جرت في إدلب ستنسف الحل السياسي، ولن تكون نزهة للميليشيات الموالية للنظام». واشار الى ان «التغير بالموقف الروسي لإدراكهم أهمية التهدئة في الشمال السوري».
==========================
الحياة :لجنة الدستور السوري من سوتشي إلى جنيف وموسكو لن ترغم طهران على سحب قواتها
موسكو، لندن، الناصرة - سامر الياس، «الحياة» | منذ 14 ساعة في 1 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 31 يوليو 2018 / 23:03
اختُتمت أمس، اجتماعات «آستانة 10» التي استضافها منتجع سوتشي الروسي، من دون تسجيل اختراق في الملفات الجوهرية، فأُحيل ملف تشكيل «لجنة الدستور» السوري على اجتماع يُعقد الشهر المقبل في جنيف، على رغم تقديم المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا عرضاً أولياً للمرشحين، فيما تُرك ملف محافظة إدلب مفتوحاً على كل الاحتمالات. واستبعدت موسكو «هجوماً ضخماً»، ملقية بمسؤولية محاربة الإرهابيين على الأتراك والمعارضة المعتدلة. كما اتُفق في سوتشي على «تبادل محدود للمعتقلين» بين النظام والمعارضة كبادرة حسن نية بين الطرفين. وأُعلن عن اجتماع جديد للدول الضامنة في تشرين الثاني (نوفمبر) من دون تحديد مكانه.
واستكمل النظام السوري سيطرته أمس على الحدود المتاخمة للجولان المحتل، في وقت سعت موسكو إلى طمأنة تل ابيب كون جيش النظام وحده سينتشر على الحدود الجنوبية. وأكد السفير الروسي لدى إسرائيل أنتولي فتكتوروف أن اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسورية «سيطبق مجدداً». قال إن «ضمان أمن إسرائيل على رأس أولويات روسيا»، لكنه أقر بأن بلاده «لا تستطيع أن تفرض على إيران الخروج من سورية، كما لن تمنع إسرائيل من تنفيذ أي عملية عسكرية ضد الإيرانيين في سورية». وقال فكتوروف في مقابلة مع القناة العاشرة العبرية: «روسيا ستحاول إقناع إيران بإخراج قواتها من سورية، لكنها لا تستطيع أن تفرض عليها ذلك». وأقر بأن موسكو ودمشق تحتاجان في هذه المرحلة، مساعدة المستشارين العسكريين الإيرانيين والقوات الإيرانية الموالية من أجل إنهاء المعارك. واعتبر أن لهذه القوات «دوراً مهماً في الصراع المشترك للقضاء على الإرهاب. لذلك، فالمطالبة بإبعاد الجنود الأجانب من سورية ليست واقعية». وأشار إلى أن تأثير روسيا على قرارات إيران في سورية «محدود جداً. نستطيع أن نتحدث مع شركائنا الإيرانيين بصدق وانفتاح كبيرين، ومحاولة إقناعهم بفعل أو عدم فعل شيء ما، لكننا لا نستطيع أن نفرض ذلك عليهم».
وكان دي ميستورا اجتمع أمس، مع ممثلي الدول الضامنة لـ «آستانة» وقدم لهم قائمة «غير نهائية» بمرشحي «اللجنة الدستورية»، فيما أكد بيان أن الموفد الدولي يعتزم إجراء محادثات مع إيران وروسيا وتركيا في أيلول (سبتمبر) المقبل في جنيف، لوضع اللمسات النهائية على اللجنة التي تهدف إلى صوغ دستور سوري جديد. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصدر في الوفد الإيراني، أن دي ميستورا ناقش مع ممثلي الدولة الضامنة طرائق تعيين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة وكذلك المجتمع المدني.
وفيما اعتبر دي ميستورا اللقاء «مفيداً»، تعهدت الدول الضامنة في البيان الختامي «مواصلة جهودها لتعزيز المفاوضات السورية - السورية والتوصل الى تسوية سياسية، وتأمين الظروف للبدء بعمل اللجنة الدستورية».
وبدا واضحاً أن البيان الختامي حمل لمسات الروس، اذ تضمن عبارات فضفاضة من دون الخوض في الملفات الشائكة. وحرص البيان الذي تلاه المبعوث الروسي ألكسندر لافرينتييف، على تأكيد أن «جميع الأطراف اتفقوا على تحديد مفهوم مكافحة الإرهاب في سورية، من أجل القضاء على تنظيم داعش، وجبهة النصرة، وكل الكيانات الموالية لتنظيم القاعدة وفقاً لتعريف مجلس الأمن».
وكشف لـ «الحياة» مصدر شارك في الاجتماع مع الجانب الروسي أن وفد المعارضة «لم يتلق إجابات واضحة حول القضايا الأساسية وأهمها المعتقلون ومصير منطقة خفض التصعيد في إدلب ومخطط عودة اللاجئين». وأشار إلى أن الروس رفضوا «منح ضمانات بمنع النظام من شن هجوم على إدلب، وقالوا لن نتوقف عن استهداف الإرهابيين في إدلب لمنع هجمات النصرة على قاعدة حميميم (الروسية) والمناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة قرب إدلب». ولفت إلى أن «كل السيناريوات مطروح».
وقال لافرينتييف في مؤتمر صحافي: «لا حديث عن هجوم كبير على إدلب». لكنه شدد على «ضرورة وقف نشاط المجموعات الإرهابية». وأضاف: «دعونا المعارضة المعتدلة والأتراك إلى العمل لحل موضوع التهديدات ضد العسكريين الروس والجنود السوريين»، في إشارة إلى دعم روسي لمحادثات الأتراك مع فصائل الشمال السوري لتشكيل «جيش موحد» لمواجهة جبهة النصرة.
وقال لافرينتييف: «في الشهر الأخير أسقطنا 26 طائرة درون محملة بمتفجرات استهدفت قاعدة حميميم ولن نقف مكتوفي الأيدي في حال تعرض جنودنا للخطر».
وكان أُعلن عن اتفاق على «مشروع تجريبي» يتضمن تبادلاً لعدد محدود من المعتقلين لدى النظام والمعارضة، في خطوة فسرت بأنها تأتي ضمن إجراءات بناء الثقة، من دون تحديد عدد المحتجزين الذين سيتم تبادلهم. وحض البيان الختامي لاجتماع «آستانة 10» «المجتمع الدولي على إعادة بناء البنى التحتية لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية والآمنة».
==========================
الشرق الاوسط :روسيا تطمئن إسرائيل... وتحرج تركيا في إدلب ...«سوتشي» تتجاهل الوضع شمال سوريا... واجتماع حول الدستور في جنيف الشهر المقبل
الأربعاء - 19 ذو القعدة 1439 هـ - 01 أغسطس 2018 مـ رقم العدد [ 14491]
موسكو: رائد جبر - أنقرة: سعيد عبد الرازق
أرسلت موسكو أمس، رسائل طمأنة إضافية إلى إسرائيل بأن إيران وميليشياتها لن تكون موجودة في الجولان جنوب سوريا. وحضت أنقرة على «القضاء» على «جبهة النصرة» في إدلب ، الأمر الذي يحرج الموقف التركي.
وفشلت الأطراف الضامنة في «مسار آستانة» في ختام اجتماعها في سوتشي أمس، في تقريب وجهات النظر حول الملفات الأساسية التي طرحت للنقاش، وحال التباين الواسع حول الوضع في إدلب دون الاتفاق على خطوات مشتركة للتحرك في البيان الختامي الذي تجاهل الوضع في إدلب. وأكد المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينييف بعد الاجتماع «ضرورة قطع دابر المجموعات الإرهابية في إدلب، وفي مقدمتها جبهة النصرة». وأضاف: «دعونا المعارضة المعتدلة إلى تنسيق أكبر مع الشركاء الأتراك لحل هذه المشكلة».
وإذ أفاد مصدر روسي بأن الوجود الإيراني في سوريا كان حاضرا في اجتماعات سوتشي، قال سفير روسيا في تل أبيب أناتولي فيكتوروف إن موسكو لا تستطيع إرغام القوات الإيرانية على مغادرة سوريا ولا تستطيع أيضاً أن تمنع إسرائيل من توجيه ضربات جوية لها، لكنه أضاف: «اتفقنا على أنه لن تكون على الجانب الآخر من الحدود سوى وحدات من الجيش السوري النظامي. الأولوية هي ضمان أمن دولة إسرائيل».
إلى ذلك، كشفت تركيا عن نيتها مواصلة عملياتها ووجودها العسكري شمال سوريا لـ«تحويل المناطق التي تنشط فيها التنظيمات الإرهابية إلى مناطق آمنة».
من جهة أخرى، أفاد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بأن اجتماعاً في شأن الإصلاح الدستوري سيعقد في جنيف في سبتمبر (أيلول) المقبل.
==========================
سمارت :روسيا: لا يمكننا إجبار إيران على الخروج من سوريا
 
تحرير عبد الله الدرويش
🕔تم النشر بتاريخ : 31 تموز، 2018 11:31:22 خبردوليعسكريسياسيإسرائيل
سمارت - تركيا
كشف السفير الروسي في إسرائيل اناتولي فيكتوروف أنهم لا يستطيعون إجبار إيران على الخروج من سوريا.
وقال "فيكتوروف" الاثنين، إن طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المتكرر بضرورة إخراج القوات الإيرانية وحلفائها من سوريا هو طلب "غير واقعي"، مردفا أن "الوجود الإيراني في سوريا مشروع وفق مبادئ الأمم المتحدة"، حسب الوكالة الفرنسية للأنباء "أ ف ب".
حول موقف روسيا من القصوفات الإسرائيلة على مواقع للميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني ذكر "فيكتوروف" أن حكومة بلاده لا توافق على استخدام القوة من إسرائيل، (...)، "لكن لا نستطيع إقناعها بالتصرف بهذه الطريق أو تلك، كما أن الأمر لا يعود لروسيا بالسماح أو منعها من القيام بأي عمل في سوريا".
وتعلن إسرائيل دائما أنها لن تسمح لإيران بإنشاء أي قواعد عسكريةفي سوريا، أو الحصول على أسلحة نووية، مهددتا النظام السوري بتوجيه ضربات عسكرية له في حال سمح لإيران "رسميا" بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها.
وقصفت إسرائيل مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية و"حزب الله" عدة مرات، كان أبرزها قصفها يوم 9 أيار 2018، مواقع لإيران وميليشياتها في عدة محافظات سورية، ردا على استهداف صاروخي باتجاه الجولان المحتل، وقالت إنها دمرت تقريبا كل البنى التحتية الإيرانيةفي سوريا.
==========================
سمارت :"دي مستورا" يعتزم إجراء محادثات مع رعاة "أستانة" حول اللجنة الدستورية السورية
سمارت - تركيا
يعتزم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي مستورا، إجراء محادثات مع الدول الراعية لمحادثات "أستانة"، روسيا وتركيا وإيران، حول اللجنة الدستورية السورية.
وجاء في بيان نقلته وكالة أنباء "رويترز" الثلاثاء، أن "دي مستورا" ينوي إجراء هذه المحادثات في مدينة جنيف السويسرية خلال شهر أيلول القادم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة، المعنية بوضع دستور جديد للبلاد.
وكانت هيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" سلمت مطلع تموز الجاري، "دي مستورا" قائمة بخمسين شخص لتمثيلها في هذه اللجنة، كذلك فعل النظام السوري.
وناقشت الجولتان الأخيرتان من محادثات "أستانة" مسألة تشكيل دستور جديد للبلاد، من خلال اللجنة التي يتقاسم النظام و"هيئة التفاوض" أعضاءها بالتساوي.
==========================
سمارت :محادثات "أستانة 10" تنتهي بالاتفاق على استمرار "تخفيف التصعيد" في إدلب
سمارت - تركيا
انتهت الثلاثاء الجولة العاشرة من محادثات "أستانة" المنعقدة في مدينة سوتشي الروسية، بالاتفاق على عدة نقاط، من بينها استمرار اتفاق "تخفيف التصعيد" في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وانطلقت الجولةالاثنين، التقى خلالها وفدا النظام وهيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي مستورا، وسط غياب للحضور الأمريكي.
وجاء في مجموعة رسائل للمكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري على تطبيق "واتس أب" اطلعت عليها "سمارت"، أن الاتفاق في إدلب مستمر وسيتجدد تلقائيا عند انتهائه.
وأشار المكتب إلى وجود "تقدم إيجابي" في ملف المعتقلين، الذي سيتم العمل عليه ضمن إجراءات بناء الثقة في المرحلة المقبلة من خلال تبادل للأسرى بين النظام والهيئات العسكرية والسياسية المعارضة له.
وأضاف أن اللجنة المكلفة بإعادة صياغة دستور جديد لسوريا ستبدأ عملها في شهر أيلول القادم.
ويعتزم"دي مستورا" إجراء محادثات مع الدول الراعية لمحادثات "أستانة"، روسيا وتركيا وإيران، في أيلول القادم، بهدف بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة المعنية بوضع دستور جديد للبلاد.
وفي البيان الختامي لهذه الجولة، اتفقت الأطراف المجتمعة على إجراء الجولة القادمة من المحادثات في شهر تشرين الثاني القادم، دون تحديد المكان، حسب قناة "روسيا اليوم".
وأكد المشاركون على ضرورة حث كل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين منهم، إضافة إلى استكمال جهود بناء الثقة بين جميع الأطراف السورية بما في ذلك ملف المعتقلين.
وسلمت قوات النظام خلال الأيام الماضية، قوائم تضم آلاف المعتقلين المتوفين تحت التعذيب في سجونها إلى دوائر السجل المدني في مختلف المحافظات السورية.
وأكدت الدول الراعية للمحادثات على مواصلتها محاربة "التنظيمات الإرهابية"، بما فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حاليا) وجميع الكيانات والأشخاص المرتبطين بـ"تنظيم القاعدة".
وعقب انتهاء المحادثات قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري إنه "لا حل وسط فيما يتعلق باستعادة قواته السيطرة على كامل الأراضي السورية".
وهدد النظام على لسان رئيسه بشار الأسد بشن هجوم للسيطرة على محافظة إدلب التي تسيطر "هيئة تحرير الشام" على معظمها.
==========================
اختتام محادثات سوتشي.. هذه أبزر نتائج القمة الرباعية
سوتشي- وكالات# الثلاثاء، 31 يوليو 2018 06:12 م00
اختتمت روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة مباحثاتهم الثلاثاء، في مدينة سوتشي الروسية، وسط ترحيب الدول الضامنة لمسار أستانة، باستعداد النظام والمعارضة السورية لتبادل محدود للمحتجزين فيما بينهم.
وبدأت لقاءات الثلاثاء على شكل اجتماع رباعي بين الدول الضامنة والأمم المتحدة، ومن ثم اجتماع ثلاثي، والتقى وفد المعارضة مع الوفد الروسي، قبيل اعتماد البيان الختامي وتلاوته في الجلسة الرئيسية.
وقال المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف الذي تلى البيان الختامي، إن "الدول الضامنة رحبت بالاتفاق الذي جرى بعد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين"، مؤكدا التزام تركيا وإيران وروسيا بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا.
وبحسب ما أورده البيان، فإن "الأطراف الضامنة ناقشت الوضع الحالي على الأرض، وقامت بتقييم التطورات الأخيرة، ووافقت على مواصلة التنسيق الثلاثي في ضوء اتفاقياتها"، معربة عن عزمها على "الوقوف ضد جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة".
وأعربت الدول الضامنة كذلك عن "ارتياحها لإجراء مشاورات مفيدة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا)، واتفقت معه على عقد الجولة المقبلة من المشاورات، في جنيف خلال سبتمبر/أيلول المقبل".
من جهة أخرى، شددت الأطراف الضامنة على الحاجة إلى "تشجيع الجهود التي تساعد جميع السوريين على استعادة الحياة الطبيعية والسلمية، وبدأت المناقشات بالتنسيق مع المجتمع الدولي، والوكالات الدولية المتخصصة، من أجل تهيئة الظروف اللازمة للعودة الآمنة والطوعية للنازحين داخليا، واللاجئون، إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا، بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين".
وأشار البيان الختامي، إلى أن الدول الضامنة "ستواصل الجهود المشتركة الرامية إلى بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة في سوريا، بما في ذلك ضمن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث، وكذلك تحديد هوية الأشخاص المفقودين، بمشاركة خبراء الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر".
==========================
عربي 21 :الجعفري يتجاهل إسرائيل بأستانا ويهاجم "الاحتلال" التركي
لندن – عربي21، وكالات# الثلاثاء، 31 يوليو 2018 10:23 م00
قال رئيس وفد النظام السوري إلى محادثات أستانا في مدينة سوتشي الروسية، ومندوب النظام السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إن تجاوزات إسرائيل في سوريا تقود إلى الحديث عن تجاوزات تركيا في الشمال السوري.
وفي مؤتمر صحفي له على هامش الاجتماعات في المدينة الروسية، بحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، قال الجفري إن تركيا لا تحترم التزامتها في مسار أستانا، وتنتهك كل البيانات الختامية التي صدرت، متهما إياها باحتلال إدلب.
وتابع: "ينص اتفاق أستانا 4 الذي أنشأ مناطق خفض التوتر على أن ترسل الحكومة التركية إلى إدلب عناصر شرطة مع أسلحة خفيفة إلى خط متفق عليه مع جميع الأطراف لكن هذا لم يحدث حيث أرسلت قوات من الجيش مجهزة بأسلحة ثقيلة كالدبابات والمدفعية والعربات المدرعة".
وأضاف أنها "توسعت" في سوريا واحتلت بلدات "عفرين واعزاز والباب وجرابلس".
وأشار إلى أن تركيا استخرجت وثائق هوية تركية بدلا من السورية في مناطق سيطرتها في سوريا، وتابع: "كررت تركيا ما فعلته إسرائيل في الجولان المحتل".
وأردف: "احتلنا العثمانيون 400 سنة وطردناهم لكننا لن نسمح لهم بالبقاء 400 سنة هذه المرة ولا حتى 4 سنوات".
وأشار إلى أن اتفاق أستانا وميثاق الأمم المتحدة إلى جانب السوريين ولا يمكن للأتراك والأمريكيين أن يبرروا "احتلال" الأراضي السورية، بحسب تعبيره.
في سياق متصل، أعلنت روسيا الثلاثاء أن القوات السورية الحكومية لن تشن "هجوما واسعا" على منطقة إدلب في شمال سوريا في الوقت الحاضر، وهي المنطقة التي اعتبرها النظام السوري أولويته الجديدة.
وقال الموفد الروسي إلى سوريا الكسندر لافرنتييف بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية: "من غير الوارد، ولن يكون واردا في الوقت الحاضر، شن هجوم واسع على إدلب".
وجاء كلام المسؤول الروسي في ختام اجتماع حول الأزمة السورية عقد في سوتشي في جنوب روسيا بين ممثلين للروس والإيرانيين والأتراك إضافة إلى ممثلين للنظام والمعارضة.
==========================
عربي 21 :موسكو تنفي وجود نية للهجوم على إدلب "في الوقت الحاضر"
موسكو – وكالات# الثلاثاء، 31 يوليو 2018 10:40 م0
أعلنت روسيا الثلاثاء أن القوات السورية التابعة لنظام الأسد لن تشن "هجوما واسعا" على منطقة إدلب في شمال سوريا في الوقت الحاضر، وهي المنطقة التي اعتبرها النظام السوري أولويته الجديدة.
وقال الموفد الروسي إلى سوريا الكسندر لافرنتييف بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية: "من غير الوارد، ولن يكون واردا في الوقت الحاضر، شن هجوم واسع على إدلب".
وجاء كلام المسؤول الروسي في ختام اجتماع حول الأزمة السورية عقد في سوتشي في جنوب روسيا بين ممثلين للروس والإيرانيين والأتراك إضافة إلى ممثلين للنظام والمعارضة.
وأعرب لافرنتييف عن الأمل "بأن تنجح المعارضة المعتدلة مع شركائنا الأتراك الذين أخذوا على عاتقهم الحفاظ استقرار هذه المنطقة" في مهمتهم هذه، مضيفا "أن التهديد القادم من هذه المنطقة لا يزال كبيرا".
من جهته قال ممثل النظام بشار الجعفري: "في ما يتعلق باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية ليس هناك حل وسط"، معتبرا أن "عودة إدلب بالمصالحات الوطنية هو مطلب الحكومة السورية وإذا لم تعد فللجيش السوري الحق باستعادتها بالقوة".
من جهته قال رئيس وفد المعارضة أحمد طعمه: "نحن نعمل على استقرار إدلب من خلال فصائل الجيش السوري الحر وشريكنا الضامن التركي".
كما طالب طعمه بتحويل منطقة إدلب من "منطقة خفض تصعيد إلى منطقة وقف إطلاق نار كامل".
وتنتشر في منطقة إدلب فصائل جهادية وأخرى معارضة واستقبلت أخيرا آلاف المقاتلين المعارضين من مناطق أخرى ممن رفضوا قبول اتفاقات مصالحة في مناطقهم مع النظام.
كما دعا المسؤول الروسي من جهة ثانية الولايات المتحدة إلى المشاركة في مؤتمر آستانا لتسوية النزاع السوري، والذي يعقد بإشراف روسيا وإيران وتركيا.
وخلال اجتماع سوتشي الثلاثاء سلم ممثلو النظام لائحة تضم أكثر من عشرة آلاف اسم يقولون انهم محتجزون في مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة، في حين أن المعارضين لم يسلموا سوى لائحة تضم نحو 15 اسما، بحسب لافرنتييف.
في سياق متصل، قالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن قوات النظام أنهت وجود المعارضة وتنظيم الدولة في حوض اليرموك بعد "تحرير" آخر قريتين في الشمال الغربي لمحافظة درعا.
ونقلت الوكالة أن المراسل الحربي لها أكد أن "عناصر الهندسة يعملون على تمشيط القريتين وتثبيت نقاط حاكمة فيهما تتابع وحدات الجيش عملياتها على اتجاه آخر تجمعاتهم في قريتي القصير ومعرية لتحريرها إيذانا بإعلان محافظة درعا خالية من الإرهاب".
==========================
العربية :سوريا.. حديث عن تفاهم روسي تركي في إدلب
اصطدمت خطة #النظام_السوري التصعيدية في انتزاع إدلب بالقوة بتصريحات روسية عشية انتهاء اجتماع سوتشي خففت من وطأة حماس تحركات النظام في شمال البلاد، حيث صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا بأنه لا عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب التي تتجه الأنظار إليها بعد أيام من توقعات بإقدام النظام على حملة عسكرية لاستعادة المدينة.
كما نص البيان الختامي للقاء في سوتشي على اتفاق الأطراف المجتمعة لعقد اجتماع في نوفمبر/تشرين الثاني دون تحديد المكان.
فيما كشف المبعوث الأممي عن قمة مرتقبة في سبتمبر/أيلول لمناقشة عودة اللاجئين السوريين.
أما في موضوع إعادة صياغة الدستور قال لافرنتييف إن الأحداث في سوريا لا يجب أن تؤثر على عمل اللجنة الدستورية عند تشكيلها.
من جانبه، كشف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن تنظيم اجتماع في جنيف سبتمبر المقبل بشأن اللجنة الدستورية.
ويجري الحديث عن تفاهم بين #موسكو وتركيا ببقاء إدلب تحت سيطرة قوات تُشرف عليها تركيا التي تحدثت مصادر عن سعيها إلى تشكيل جيش يضم فصائل معتدلة تبقى تحت مراقبتها إلى أن يتم الانتقال السياسي وتدمج لاحقا تحت غطاء النظام السوري.
==========================
الجزيرة :الدستور وإدلب والمعتقلون.. أهم الملفات بمفاوضات سوتشي
31/7/2018  حجم الخط  طباعة   
ناقش المبعوث الدولي ستفان دي ميستورا مع ممثلي الدول الضامنة لمسار أستانا في مدينة سوتشي الروسية مسألة تشكيل لجنة الدستور السورية، كما ناقشت المعارضة مع الممثلين مصير محافظة إدلب، واعتبر وفد النظام أن هذه المفاوضات ستكون حاسمة.
وقال مراسل الجزيرة إن دي ميستورا أنهى مباحثات مع ممثلي الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية، ثم انعقد لقاء بين وفد النظام ودي ميستورا، بالتوازي مع لقاء بين وفد المعارضة وممثلي الدول الضامنة، ثم سيختتم المؤتمر بلقاء بين وفد المعارضة ودي ميستورا قبل صدور بيان ختامي.
وذكر بيان اليوم الثلاثاء أن دي ميستورا تلقى قوائم من النظام والمعارضة بأسماء المرشحين المقترحين للجنة الدستورية، وأنه "يتطلع لإجراء مشاورات رسمية (مع الدول الضامنة)... في أوائل سبتمبر/أيلول القادم في جنيف، كي يبدأ وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية".
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف أمس إن تغيرات إيجابية قريبة ستتحقق في موضوع إنشاء اللجنة الدستورية التي انبثقت عما عرف بمؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في سوتشي مطلع العام الجاري.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس وفد النظام بشار الجعفري قوله إن هذا اليوم سيكون حاسما، لافتا إلى وجود الكثير من المواضيع المهمة للمناقشة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن وفد المعارضة ناقش مع الدول الضامنة مصير منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، وأن المبعوث الأممي أبلغ الوفد بأنه من المتوقع تمديد العمل باتفاق خفض التصعيد.
وتسعى المعارضة لمناقشة ملف المعتقلين والإفراج عنهم كإجراء لتعزيز الثقة، حيث ألمح لافرينتييف أمس إلى احتمال حدوث انفراجة في هذا الملف الذي ظل عالقا في الجولات السابقة.
كما قالت المصادر إن الجانب الروسي سيطرح مسألة مكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وإن المعارضة ستطالبه بالإجابة عن كيفية عودة اللاجئين وحماية أمنهم، وإلى أين سيعودون.
وانطلقت صباح أمس في سوتشي جولة المحادثات العاشرة من مسار أستانا بشأن سوريا، بعد أن تقرر نقل المفاوضات من العاصمة الكازاخية إلى روسيا، وتعقد هذه الجولة بحضور وفود الدول الضامنة والأمم المتحدة ووفدي النظام والمعارضة والأردن.
المصدر : الجزيرة + وكالات
==========================
الجزيرة :من سوتشي.. النظام السوري يهدد بانتزاع إدلب بالقوة
انتهت اليوم الثلاثاء في سوتشي الجولة العاشرة من مفاوضات أستانا حول الأزمة السورية من دون أن تسفر عن إجراءات عملية، في حين هدد ممثل النظام السوري بانتزاع إدلب بالقوة من المعارضة المسلحة.
 ففي البيان الختامي للاجتماع الذي استغرق يومين أكدت تركيا وروسيا وإيران بوصفها الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا بشأن التسوية على ضرورة الحل السياسي للصراع في سوريا ودعم جهود تشكيل لجنة الدستور السوري والاتفاق على عقد جولة مشاورات جديدة بشأنه بجنيف في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأكد البيان الختامي تمسك الدول الضامنة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب في البلاد.
 كما أشار إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين، ودعم إجراءات بناء الثقة بين أطراف النزاع، بما في ذلك إطلاق المعتقلين والمخطوفين، وتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين.
 وقررت الدول الضامنة الثلاث عقد اجتماع مقبل على مستوى عال في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال مراسل الجزيرة أمين درغامي إن البيان الختامي حافظ على أهم النقاط التي تطرقت إليها جولات التفاوض السابقة في أستانا السابقة، ولم يتضمن سوى بند واحد جديد هو إعادة اللاجئين السوريين، وكان هذا مطلب روسيا، في حين استثني مستقبل منطقة خفض التصعيد الرابعة التي تشمل إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
النظام يهدد
وقال مراسل الجزيرة إن المعارضة السورية كانت تعول على إجراء مناقشات بشأن إدلب، ونقل عن بعض أعضاء وفدها في اجتماع سوتشي أنهم "مطمئنون"، وحصلوا على ضمانات بعدم شن عملية عسكرية في القريب العاجل.
وكانت مصادر للجزيرة قالت إن هناك شبه اتفاق بين تركيا وروسيا وإيران كدول ضامنة لمفاوضات أستانا على تمديد العمل باتفاق خفض التصعيد في إدلب لمدة ستة أشهر.
في المقابل، هدد رئيس وفد النظام السوري إلى سوتشي بشار الجعفري بعملية عسكرية لاستعادة محافظة إدلب التي تسيطر على معظمها المعارضة المسلحة، وتقيم فيها تركيا عدة نقاط مراقبة عسكرية.
وقال الجعفري، وهو مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، "إذا عادت مدينة إدلب بالمصالحات الوطنية فهذا ما تريده الحكومة السورية، وإذا لم تعد فإن للجيش السوري الحق باستعادتها بالقوة". ووصف وجود القوات التركية في الشمال السوري بالاحتلال، وتوعد بطردها.
وتتزامن تهديدات الجعفري مع تلويح قيادات من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية) السوري بإمكانية التعاون العسكري مع النظام السوري في محافظة إدلب، شأنها شأن المناطق التي تسيطر عليها تركيا في الشمال السوري.
فقد شدد صالح مسلم الرئيس المشترك السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي, في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية على رفض أن يظل جزء محتل من أراضي سوريا بصورة مباشرة أو غير مباشرة مما وصفه بالاحتلال التركي.
وجاءت تصرحات مسلم بعد زيارة أجراها الأسبوع الماضي وفد لمجلس سوريا الديمقراطية إلى دمشق بطلب من النظام لبحث مستقبل شمال سوريا وشرقها.
==========================
الجزيرة اختتام سوتشي.. موسكو تنقض تهديدات النظام بمهاجمة إدلب
أعلنت روسيا الثلاثاء أن النظام السوري لن يشن "هجوما واسعا" على محافظة إدلب (شمال) حاليا، بعدما هدد النظام بانتزاع المحافظة بالقوة، وذلك في ختام الجولة العاشرة من مفاوضات أستانا الجارية في سوتشي، والتي لم تسفر عن إجراءات عملية.
وقال الموفد الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف "من غير الوارد -ولن يكون واردا في الوقت الحاضر- شن هجوم واسع على إدلب"، معربا عن الأمل في "أن تنجح المعارضة المعتدلة مع شركائنا الأتراك الذين أخذوا على عاتقهم الحفاظ على استقرار هذه المنطقة" في مهمتهم، معتبرا "أن التهديد القادم من هذه المنطقة لا يزال كبيرا".
وقبل ذلك، قال رئيس وفد النظام السوري إلى سوتشي بشار الجعفري "إذا عادت مدينة إدلب بالمصالحات الوطنية فهذا ما تريده الحكومة السورية، وإذا لم تعد فإن للجيش السوري الحق باستعادتها بالقوة"، ووصف وجود القوات التركية في الشمال السوري بالاحتلال وتوعد بطردها.
وتزامنت تهديدات الجعفري مع تلويح قيادات من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية) بإمكانية التعاون العسكري مع النظام في محافظة إدلب، شأنها شأن المناطق التي تسيطر عليها تركيا في الشمال السوري.
من جهته قال رئيس وفد المعارضة أحمد طعمة "نحن نعمل على استقرار إدلب من خلال فصائل الجيش السوري الحر وشريكنا الضامن التركي"، وطالب بتحويل إدلب من "منطقة خفض تصعيد إلى منطقة وقف إطلاق نار كامل".
وفي البيان الختامي لاجتماع سوتشي الذي استغرق يومين، أكدت تركيا وروسيا وإيران -بوصفها الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا- على ضرورة الحل السياسي للصراع في سوريا، ودعم جهود تشكيل لجنة الدستور السوري والاتفاق على عقد جولة مشاورات جديدة بشأنه بجنيف في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأكد البيان تمسك الدول الضامنة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب في البلاد، كما أشار إلى دعم إجراءات بناء الثقة بما في ذلك إطلاق المعتقلين وتوفير ظروف عودة اللاجئين.
المصدر : الجزيرة + وكالات
==========================
المواطن :باحث سياسي سوري يكشف لـ" بوابة المواطن " عن أهم نتائج مباحثات " أستانا 10 "
 الثلاثاء 31/يوليه/2018 - 12:27 م
أكد أحمد الحاج علي، الباحث السياسي السوري، أن اجتماع أستانا العاشر،  أسفر عن نتائج هامة ليس فقط على الساحة العسكرية، وإنما على الساحة السياسية والاجتماعية أيضا.
وأضاف الحاج علي في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن " : أن أهم هذه النتائج هي سيطرة الجيش السوري على جميع المناطق الحدودية للبلاد، وأشار إلى ضرورة التوصل إلى نقاط مشتركة بين جميع الأطراف لتحقيق نتائج أكثر فعالية على أرض الواقع.
وأوضح أحمد علي، أن البيان الختامي يبعث طاقة من الأمل لحل الأزمة، مؤكدا أن الهدف الأساسي الذي ركز عليه البيان الختامي، يكمن في الجزء الذي ينص على سيادة الوطن، وإعادة اللاجئين إلى سوريا.
ونوه علي، إلى أنه لا توجد مشكلة بخصوص إطلاق سراح المعتقلين الموجودين في سجون النظام السوري.
وعلى  جانب آخر، ذكر الدكتور عبد المجيد بركات الباحث السياسي السوري أن هذه الجولة تختلف عن السابق، لأنها تهتم بالجانب السياسي أكثر من العسكري.
وأوضح عبدالمجيد بركات أن المؤتمرات التي عقدت بين الأطراف السورية، بدأ من جنيف 1 إلى استانة 8 كانت الجوانب العسكرية، هي المسيطرة على المفاوضات، لذلك لم تحقق نتائج حقيقية على أرض الواقع.
وأضاف، أن الواقع يختلف في جنيف 8 و9، والذي حقق مكاسب سياسية كبيرة.
واصل بركات، أن قضية إدلب هي التي تسيطر على طاولة المفاوضات الآن، حيث يوجد حشود لفصائل المعارضة السورية، والميليشيا الإيرانية، وقوات النظام بها.
وأوضح بركات، أن النظام التركي هو المتضرر الأكبر من أي عمل عسكري في إدلب، مبررا ذلك بأن أدب بها 5 مليون مواطن مهددين بالنزوح إلى الأراضي التركية.
والجدير بالذكر، أن بركات سلط الضوء على مشكلة اللجنة الدستورية، وهي المشكلة الثانية، التي تسيطر على المفاوضات السورية، وأكد أن هناك علاقة جديدة بين روسيا وأمريكا بخصوص القضية السورية.
وفي السياق نفسه أكد عبدالمجيد، أن لقاء لسكي كان له أثر كبير في أتفاق وجهات النظر بين موسكو وواشنطن حول سوريا، مؤكدا، أن أمريكا تخلت عن فكرة رحيل الأسد، وأنه لا يوجد حليف لإسرائيل أفضل من الأسد، ولا أحد يمكنه أن يدير البلاد أفضل من الأسد، موضحا أن سوريا تحتاج إلى شرطي وليس رئيس.
==========================
المدن :سوتشي: مصير إدلب..وتبادل الأسرى
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 31/07/2018 شارك المقال : 40Google +00
تجتمع الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانة السياسية، تركيا وروسيا وإيران، الثلاثاء، في سوتشي بعد انتهاء اليوم الأول من محادثات "أستانة 10"، الذي شهد اجتماعات ثنائية بين الأطراف المشاركة.
وتخصص الجلسة الحالية لنقاش منطقة خفض التصعيد في إدلب والمخاطر والخروق المتعلقة بها، وملف المعتقلين ومجموعة العمل الخاصة بها، واللجنة الدستورية، وملف عودة المهجّرين الذي تطرحه روسيا.
وقالت مصادر "المدن"، إن المجتمعين بحثوا بشكل أولي مقترحاً حول إجراء عملية "تبادل أسرى" بين المعارضة والنظام، تمهيداً لعملية تبادل أوسع، كإجراء حسن نية. لكن المصادر أكدت أن المقترح لم يقر بعد وسيتم بحثه على هامش جدول أعمال اليوم الثاني من هذه الجولة، وقد يتم إقراره واعتماده في وثيقة رسمية.
وكان رئيس الوفد الروسي إلى مؤتمر سوتشي حول سوريا ألكسندر لافرينتييف، أكد في وقت سابق، أن مسألة تشكيل اللجنة الدستورية السورية تخطو تدريجياً إلى الأمام ودعا لعدم عرقلة عودة اللاجئين السوريين لوطنهم.
وأضاف لافرينتييف، في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم": "لقد بدأنا مشاورات مكثفة بشكل اجتماعات ثنائية، كما ستنعقد مساء اليوم (الثلاثاء) محادثات ثلاثية للدول الضامنة ستتناول مناقشة قضايا مهمة لتطورات الوضع في سوريا".
وأشار إلى أن "الاهتمام الأساسي يجري تركيزه حاليا على قضية الإصلاح الدستوري، وقد انعقد هنا يوم 31 يناير/كانون الثاني مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي تم خلاله اتخاذ قرار لتشكيل لجنة دستورية لدفع عملية الإصلاح الدستوري نحو الأمام". وتابع "لقد مرت بعد ذلك 6 أشهر ونقترب من تحقيق تقدم إيجابي باضطراد في هذه المسألة".
وأوضح لافرينتييف أنه "منذ حوالي شهر ونصف الشهر قدمت الحكومة السورية قائمة لمرشحيها إلى عضوية اللجنة، وقبل أسبوعين تم تسليم قائمة مماثلة من قبل المعارضة، ويجري حاليا بحث مسألة مشاركة المجموعة الثالثة والمهمة بما فيه الكفاية والتي تتضمن ممثلين عن المجتمع المدني السوري".
وقال إنه بعد مرحلة تشكيل اللجنة سيجري التطرق إلى قواعد وآليات عملها، لكن ذلك يعد "مسألة مستقبل"، وشدد على أن روسيا وتركيا وإيران "تسعى لتقديم كل إسهام ممكن لجهود دي ميستورا الرامية لإطلاق الإصلاح الدستوري".
كما أشار إلى أن اهتماماً كبيراً يتم أيضاً إيلاؤه لمسألة تعزيز الثقة بين المعارضة والحكومة السوريتين، خاصة في إطار جلسات فرق العمل الخاصة بتبادل الأسرى وجثث القتلى والبحث عن المفقودين. وأضاف أن هذه القضية أيضاً مهمة للغاية، معرباً عن أمله في تحقيق تقدم معين فيها خلال اجتماع سوتشي.
==========================
عنب بلدي :مضمون البيان الختامي للجولة العاشرة من محادثات أستانة
 31/07/2018
اتفق المشاركون في محادثات أستانة بين النظام السوري والمعارضة والدول الضامنة على عقد جولة مقبلة في تشرين الثاني دون تحديد المكان.
وبحسب البيان الختامي الذي نقلته وسائل إعلام روسية اليوم، الثلاثاء 31 من تموز، فإن المشاركين أكدوا على الوقوف بوجه “الأجندات الانفصالية” التي تهدف لتقويض سيادة سوريا والدول المجاورة.
وبدأت محادثات الجولة العاشرة أمس، الاثنين، في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة النظام السوري والمعارضة، والدول الضامنة الثلاث (تركيا، روسيا، إيران)، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والأردن كأطراف مراقبة.
المسودة الختامية أكدت اتفاق الدول الضامنة على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري بما فيها عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة.
ودعا المشاركون الأمم المتحدة إلى زيادة مساعدتها لسوريا، إضافة إلى تعزيز المفاوضات السورية- السورية والتوصل لتسوية سياسية.
وأكدت المسودة على تحديد جميع الأطراف لمفهوم مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام).
المسودة الختامية لم تتطرق للحديث عن مستقبل مدينة إدلب، وسط أنباء عن استمرار اتفاق خفض التصعيد فيها.
وتنتهي الاتفاقية الخاصة بإدلب في 19 من أيلول المقبل، ودار الحديث في الأيام الماضية عن شن النظام السوري عملية عسكرية ضد المدينة بعد الانتهاء من الجنوب السوري.
في حين أكد البيان الختامي على حث كل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين.
==========================
عنب بلدي :محادثات أممية لوضع اللمسات الأخيرة حول اللجنة الدستورية السورية                      
 31/07/2018
تجري الأمم المتحدة محادثات مع الدول الضامنة في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) لوضع اللمسات الأخيرة حول تشكيل اللجنة الدستورية.
وبحسب بيان نقلته وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 31 تموز، أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، سيجري محادثات مطلع أيلول المقبل، يعتزم خلالها لوضع اللمسات الأخيرة على لجنة لصياغة دستور سوري جديد.
ويتزامن ذلك مع انطلاق الجولة العاشرة من محادثات أستانة في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة دي ميستورا.
وقال المبعوث الأممي للصحفيين “لقد انتهينا من المشاورات بخصوص اللجنة الدستورية (مع الدول الضامنة)، لقد كان اجتماعًا مفيدًا”.
الحديث عن تشكيل اللجنة كان في مؤتمر سوتشي، في 30 من كانون الثاني الماضي، إذ تم الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي النظام السوري والمعارضة، لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “2254
لكن النظام السوري رفض بداية تشكيل اللجنة، قبل أن يرضخ للطلب الروسي، ويعلن في أيار الماضي، تسلم لائحة تضم 50 شخصًا إلى سفير روسيا في دمشق (ألكسندر كينشاك)، وسفير إيران (جواد ترك آبادي).
ونشرت “الهيئة العليا للمفاوضات، الثلاثاء 24 من تموز، القائمة النهائية لأسماء مرشحي اللجنة الدستورية.
وتضمنت القائمة 50 اسمًا أبرزها: إبراهيم الجباوي، أحمد طعمة، يحيى العريضي، أليس مفرج، بسمة قضماني، جمال سليمان، عبد الأحد اسطيفو، أنس العبدة، بشار الزعبي، فراس الخالدي، مرح البقاعي، هادي البحرة، ياسر الفرحان، يوسف سلمان، يوسف قدورة، مهند دليقان.
وقال رئيس “هيئة التفاوض”، نصر الحريري، إن “انخراط الهيئة باللجنة الدستورية لا يعني بأي حال من الأحوال أن العملية السياسية قد تم اختصارها في هذا المسار الدستوري وحده”.
وتحاول روسيا الإسراع في تشكيل لجنة دستورية وتغيير الدستور عقب انتهاء العمليات العسكرية في دمشق ومحيطها.
==========================
ديلي صباح :تعرف على أبرز بنود البيان الختامي لاجتماع سوتشي حول سوريا
ديلي صباح
أصدرت الدول الثلاث الضامنة لاتفاق آستانة (روسيا وتركيا وإيران) بياناً في ختام الاجتماعات التقنية الثنائية والثلاثية للقاء سوتشي حول سوريا بصيغة اجتماعات آستانة.
وقررت الدول الضامنة لمسار آستانة عقد الاجتماع المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني دون تحديد مكان انعقاده.
وقررت الدول الضامنة (لاتفاقات الأزمة السورية) مواصلة مناقشة اللجنة الدستورية مع الأمم المتحدة في جنيف خلال أيلول/سبتمبر المقبل.
وأكد البيان الختامي على اتفاق الدول الضامنة على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة.
ودعا المشاركون الأمم المتحدة إلى زيادة مساعدتها لسوريا، إضافة إلى تعزيز المفاوضات السورية- السورية والتوصل لتسوية سياسية.
كما أكد البيان على تحديد جميع الأطراف لمفهوم مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام).
ولم يتطرق البيان الختامي للحديث عن مستقبل مدينة إدلب، وسط أنباء عن استمرار اتفاق خفض التصعيد فيها إلا أن رئيس وفد المعارضة السورية أحمد طعمة قال في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماعات إن المعارضة سمعت كلاما مطمئنا من الوفد الروسي حول الوضع في محافظة إدلب والعملية السياسية في البلاد، وصفها بـ"التطيمنات المرضية".
وتنتهي الاتفاقية الخاصة بإدلب في 19 من أيلول المقبل، ودار الحديث في الأيام الماضية عن استعداد النظام السوري شن عملية عسكرية ضد المدينة بعد الانتهاء من الجنوب السوري.
في حين أكد البيان الختامي على حث كل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين.
==========================
حرية نت :أستانة 10.. إدلب والمعتقلون خارج مسودة البيان
فريق التحريرمنذ 20 ساعةآخر تحديث : الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 6:43 مساءً
حرية برس:
أصدر المشاركون في أستانة 10 المنعقدة في مدينة سوتشي الروسي، اليوم الثلاثاء، مسودة بيان أكدوا فيه على عدة أمور، إلا أن ملفي المعتقلين بسجون نظام الأسد مصير مدينة إدلب كانا خارج مسودة الاتفاق.
وجاء في البيان الختامي للجولة العاشرة من مباحثات أستانة في سوتشي، أنه ’’تم الاتفاق على عقد اللقاء المقبل في نوفمبر من دون تحديد مكانه، وأكد المشاركون في المحادثات إصرارهم على الوقوف بوجه الأجندات الانفصالية التي تهدف لتقويض سيادة سوريا والدول المجاورة‘‘.
واتفقت الدول الضامنة بحسب البيان، ’’على استكمال جهود بناء الثقة بين الأطراف السوري بما فيها عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة‘‘، داعيةً المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة لزيادة مساعداتها لسوريا.
وأكدت مسودة البيان بتحديد جميع الأطراف مفهومها لمكافحة الإرهاب في سوريا من أجل القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وتنظيم القاعدة ’’جبهة النصرة‘‘.
وبحسب البيان الختامي للقاء سوتشي، فأن الدول الضامنة تواصل جهودها المشتركة الهادفة لتعزيز المفاوضات السورية السورية والتوصل التسوية السياسية، مؤكدةً تشجيعها كل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة اللاجئين.
كما أن مسودة البيان الختامي لم تتطرق للحديث عن مستقبل مدينة إدلب، وسط أنباء عن استمرار اتفاق خفض التصعيد فيها، إضافة إلى ملف المعتقلين بسجون نظام الأسد، والذي من المفترض أن يكون أول الملفات مباحثةً به.
من جهتها، قالت مصادر مطلعة على المفاوضات بين الدول الضامنة ’’تركيا، روسيا، وإيران‘‘ لموقع ’’العربي الجديد‘‘، إن مدينة إدلب ستحافظ على وضعها الحالي كمنطقة خفض تصعيد، بينما يسعى الضامن التركي للحصول على تعهدات إضافية لحماية المحافظة من أي تصعيد محتمل لنظام الأسد.
وأوضحت المصادر أن الدول الضامنة اتفقت على ذلك، على الأقل في المرحلة الحالية والمقبلة، في حين يسعى الجانب التركي لمزيد من الالتزامات الروسية حيال ذلك.
وأشارت المصادر إلى أن الأمم المتحدة أيضاً أبلغت المعارضة السورية بأنه ليس من مصلحة روسيا إثارة الوضع في إدلب وتخريب العلاقات مع تركيا، وبالتالي فإن مصير إدلب متّجه إلى الاستمرار على ما هو عليه بالفترة الحالية والمقبلة، مما يجعل المحافظة تتنفس الصعداء مؤقتاً، من تهديدات نظام الأسد بالهجوم عليها، وتهجير مليوني سوري على الأقل منها.
وتأتي هذه التطمينات في وقت تتواصل الاجتماعات بين وفود الدول الضامنة والأمم المتحدة في سوتشي بروسيا، حيث عقد اليوم الثلاثاء، اجتماع رباعي تناول موضوع اللجنة الدستورية، ليتبع ذلك إشادة من المبعوث الأممي إلى سورية، ’’ستافان دي ميستورا‘‘ الذي قدم شرحاً عن اللجنة الدستورية ومسودة الشكل النهائي لها.
وتعكف الأمم المتحدة على إنهاء لائحة المستقلين التي تعدّها، وتسعى للحصول على موافقة الضامنين، قبيل الإعلان عن التشكيلة النهائية لأسماء اللجنة، ليكون بحث آلية عملها في مرحلة لاحقة، لتعود بعدها عجلة المفاوضات من جديد في جنيف، ويتوقع أن تكون في خريف العام الحالي إذا سارت الأمور كما تشتهيها سفن الامم المتحدة، دون تغييرات ميدانية.
وأصدر، مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا بياناً، عقب اللقاء الرباعي جاء فيه، أن ’’الاجتماع ركز على آلية عمل اللجنة الدستورية، وأن دي ميستورا يدعو الدول الضامنة لعقد اجتماع مطلع سبتمبر/أيلول المقبل في جنيف، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية‘‘.
وكانت قد أفادت مصادر مطلعة على اجتماع “سوتشي” حول سوريا اليوم الإثنين، أن الدول الضامنة اتفقت على “مشروع تجريبي” يتضمن تبادلاً لعدد محدود من المعتقلين لدى نظام الأسد والمعارضة ضمن إجراءات بناء الثقة بين الطرفين خلال مؤتمر سوتشي.
واختتمت مساء اليوم الإثنين، الاجتماعات التقنية الثنائية والثلاثية للقاء سوتشي حول سوريا بصيغة اجتماعات أستانة، بلقاء ثلاثي ختامي بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، على أن تستكمل المشاورات واللقاءات غداَ.
وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، فإنه قد جرى التوافق بين الدول الضامنة على تنفيذ “مشروع تجريبي” ضمن جهود بناء الثقة بين نظام الأسد والمعارضة السورية، تقضي بتبادل مجموعة صغيرة من المعتقلين من الطرفين.
ومن المقرر أيضاً، بحث موضوع عودة المهجّرين، وهو ما توليه روسيا اهتماماً كبيراً، وسط أنباء عن تجاوب تركي حيال ذلك بمعايير وشروط محددة، وسعي روسي للدفع فيه، في وقت يناقش الموضوع بين الدول الضامنة ومفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وعقب اللقاء الرباعي، اليوم، بدأت الدول الضامنة اجتماعاً ثلاثياً لاعتماد البيان الختامي، تخلل ذلك لقاءات ثنائية تجريها المعارضة في مقر الاجتماعات مع الوفدين التركي والروسي، ومع الأمم المتحدة.
==========================
الغد :الجعفري: تركيا الطرف الوحيد الذي ينتهك التزاماته في جميع اجتماعات أستانة
كتب بواسطة الغد  التاريخ: 4:56 م، 31 يوليو
أشاد رئيس الوفد السوري، بشار الجعفري، في ختام مفاوضات سوتشي، بالتقدم العسكري الحاسم للجيش السوري، واضطرار المسلحين للهروب.
وقال الجعفري، في مؤتمر صحفي، إن إسرائيل تورطت في تهريب الإرهابيين في منطقة الفصل في الجولان المحتل.
وأشار إلى أن منفذي هجوم السويداء الإرهابي جاءوا من التنف، التي تسيطر عليها قوات أمريكية.
وأضاف الجعفري، أن تركيا لا تزال غير ملتزمة بتعهداتها بشأن الأزمة في سوريا، وأن السلطات التركية توسعت شرقا تجاه عفرين، وطردت 300 ألف مواطن منها.
وأوضح الجعفري، أن تركيا هي الطرف الوحيد الذي ينتهك التزاماته في جميع اجتماعات أستانة، وأن السلطات التركية قامت ببناء مدينة صناعية في مدينة جرابلس السورية.
وقال رئيس الوفد السوري في مفاوضات سوتشي، إن الاجتماع تناول جانبا إيجابيا، وهو عودة اللاجئين السورين لبلادهم.
وأكد الجعفري، أن حكومة دمشق تطالب الأمم المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وطالب المجتمع الدولي بتقديم جميع المساعدات اللازمة لسوريا.
وأشار الجعفري إلى أن دمشق تجاوبت مع المبادرات الرامية لعودة المخطتفين السوريين.
==========================
تي ار تي :الدول الضامنة لمسيرة أستانة ترحب باستعداد النظام والمعارضة السورية لمشروع تجريبي
رحبت الدول الضامنة لمسيرة  أستانة وهي تركيا وإيران وروسيا باستعداد النظام والمعارضة السورية لمشروع تجريبي، ضمن إطار إجراءات بناء الثقة لتبادل المحتجزين في ختام لقاء سوتشي حول سوريا.
و جاء في البيان الختامي الذي صدر عن الدول الضامنة في نهاية اللقاء الذي عقد بمدينة سوتشي الروسية وتلاه المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف تأكيد كل من تركيا وإيران وروسيا التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا و تجديد عزمها على مكافحة الإرهاب.
و حسب البيان  فقد ناقشت الأطراف الضامنة الوضع الميداني الحالي على الأرض  فضلاً عن تقييم التطورات الأخيرة و إتفقت على مواصلة التنسيق الثلاثي فيما بينها وأعربت عن عزمها على الوقوف ضد الأجندات  الانفصالية التي ترمي إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها و المستهدفة للأمن القومي لدول الجوار.
كما أعربت الدول الضامنة عن ارتياحها من إجراء مشاورات مفيدة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا واتفقت معه على عقد الجولة المقبلة من المشاورات في جنيف خلال سبتمبر/ أيلول القادم.
وأشار البيان الختامي إلى أن الدول الضامنة ستواصل الجهود المشتركة الرامية إلى بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة في سوريا بما في ذلك مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث وتحديد هوية المفقودين بمشاركة خبراء الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
و أضاف البيان أن الدول الضامنة إتفقت على عقد الاجتماع القادم في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
==========================
الغد :اتفاق المعارضة والنظام في سوتشي على إجراءات بناء الثقة في ملف المفقودين
 يوليو، 2018 248   مشاهدات
اتفقت الدول الضامنة لمسار أستانة على تبادل عدد محدود من المحتجزين لدى النظام وفصائل المعارضة ضمن إجراءات بناء الثقة في ملف المفقودين السوريين خلال الاجتماعات التي استضافتها مدينة سوتشي الروسية على مدى يومين وانتهت قبل قليل.
وخلال الاجتماعات أبلغ المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، وفد المعارضة السورية خلال لقاء جمعهما في سوتشي أنه من المتوقع تمديد العمل باتفاق خفض التصعيد في إدلب وما يتصل بها من مناطق المعارضة في أرياف محافظات حماة واللاذقية وحلب، ولفت إلى أن تمديد العمل بالاتفاق سيحمي المنطقة من احتمالية عمل عسكري عليها.
وكان وفد المعارضة السورية قد عقد ثلاثة اجتماعات رسمية مع كل من الوفد الروسي والوفد التركي ووفد الأمم المتحدة، بالإضافة إلى بعض اللقاءات الجانبية.
واختتمت روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة مباحثاتها اليوم في مدينة سوتشي وسط ترحيب الدول الضامنة باستعداد المعارضة السورية والنظام لمشروع تجريبي، ضمن إطار إجراءات بناء الثقة لتبادل المحتجزين فيما بينهما.
وفي البيان الختامي الذي صدر عن الدول الضامنة، وتلاه المبعوث الروسي إلى سوريا، أليكسندر لافرنتييف، أوضحت الدول الضامنة أن “هذا الترحيب بالاتفاق جرى بعد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين”.
كما جاء في البيان أيضا تأكيد كل من روسيا وتركيا وإيران “التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، مؤكدة من جديد عزمها على مكافحة الإرهاب من أجل القضاء عليه”.
كما ناقشت الأطراف الضامنة “الوضع الحالي على الأرض، وقامت بتقييم التطورات الأخيرة، ووافقت على مواصلة التنسيق الثلاثي في ​​ضوء اتفاقياتها”. وأعربت عن عزمها على “الوقوف ضد جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة”.
من جهة أخرى، أعلنت الأطراف الضامنة أنها ستواصل جهودها المشتركة التي تهدف إلى “دفع عملية التسوية السياسية التي يقودها السوريون من أجل تهيئة الظروف لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن، بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الذي انعقد مطلع العام الجاري وقرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة 2254”.
وأعربت الدول الضامنة كذلك عن “ارتياحها لإجراء مشاورات مفيدة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، واتفقت معه على عقد الجولة المقبلة من المشاورات، في جنيف خلال أيلول/سبتمبر المقبل”.
من جانب آخر، شددت الأطراف الضامنة على الحاجة إلى “تشجيع الجهود التي تساعد جميع السوريين على استعادة الحياة الطبيعية والسلمية، وبدأت المناقشات بالتنسيق مع المجتمع الدولي، والوكالات الدولية المتخصصة، من أجل تهيئة الظروف اللازمة للعودة الآمنة والطوعية للنازحين داخليا، واللاجئين، إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا، بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين”.
وأشار البيان الختامي، إلى أن الدول الضامنة “ستواصل الجهود المشتركة الرامية إلى بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة في سوريا، بما في ذلك ضمن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث، وكذلك تحديد هوية الأشخاص المفقودين، بمشاركة خبراء الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وختم البيان بالتأكيد على أن الدول الضامنة قررت عقد الاجتماع المقبل في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
==========================
عنب بلدي :روسيا: لا هجوم على إدلب
 31/07/2018
أعلنت روسيا أنها لا تنوي القيام بعملية عسكرية في محافظة إدلب حاليًا، وربطت مصير المحافظة بتركيا وفصائل المعارضة “المعتدلة”.
وفي مؤتمر صحفي لرئيس الوفد الروسي في اجتماع “أستانة”، ألكسندر لافرينتيف قال إنه ليس ثمة حديث في الوقت الحاضر عن هجوم عسكري واسع النطاق في إدلب.
وأضاف “دعونا المعارضة المعتدلة إلى تنسيق أكبر مع الشركاء الأتراك من أجل حل هذه المشكلة (مصير هيئة تحرير الشام)”.
 واعتبر المسؤول الروسي أن ذلك “ليس لإبعاد التهديد على العسكريين الروس الموجودين بقاعدة حميميم فحسب، بل وكذلك لتأمين القوات الحكومية السورية المنتشرة على خط التماس”.
وتأتي التصريحات الروسية حاليًا بعد حديث دار في الأيام الماضية عن نية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدء عمل عسكري في المحافظة.
واتفق المشاركون في محادثات “أستانة 10” اليوم بين النظام السوري والمعارضة والدول الضامنة على عقد جولة مقبلة في تشرين الثاني دون تحديد المكان.
وأكدت المسودة الختامية اتفاق الدول الضامنة على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري بما فيها عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة.
بالإضافة إلى العمل على تحديد جميع الأطراف لمفهوم مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام).
وأوضح المسؤول الروسي أنه في حال نجحت المعارضة “المعتدلة” في إنجاز هذه المهمة (القضاء على تحرير الشام) لن تكون هناك أي ضرورة لخوض أي معركة في إدلب.
وقال إن “روسيا مستعدة لدعم جهود المعارضة السورية المعتدلة في دحر الإرهابيين في إدلب إذا احتاجت لذلك (…) الوفد الروسي عرض بشكل صريح دعمها لممثلي المعارضة في سوتشي”.
ولم يحدد مصير إدلب في ختام محادثات “أستانة 10” بشكل دقيق.
وفي بيان لوزارة الخارجية التركية قالت إن الوفد التركي أكد على أن منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب، عنصر أساسي في اتفاق “أستانة”، وينبغي الحفاظ على العمل به.
ووصف رئيس وفد المعارضة إلى “أستانة”، أحمد طعمة التطمينات التي حصلت عليها المعارضة بخصوص إدلب بـ”المرضية”.
وقال في تصريح لقناة “روسيا اليوم”، “كانت الحوارات مستفيضة والخلاصات مطمئنة ونريد أن ندعم هذا الموقف للوصول لوضع أفضل، حيث تنتقل إدلب من منطقة خفض تصعيد لمنطقة وقف إطلاق نار دائم”.
وتتزامن التطورات الحالية مع مباحثات تدور بين التشكيلات العسكرية العاملة في محافظة إدلب للاندماج في جسم موحد، بعيدًا عن “تحرير الشام”، التي ترفض حل نفسها.
وقال مصدر مطلع على المباحثات لعنب بلدي اليوم إن المباحثات تدور بين “جبهة تحرير سوريا” وفصيل “صقور الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” التي تشكلت مؤخرًا من اندماج فصائل “الجيش الحر”.
وأضاف المصدر أن تركيا تضغط على الفصائل السابقة للاندماج، وكانت قد عقدت اجتماعًا منذ يومين من أجل الأمر المذكور.
==========================
الاتحاد برس :المبعوث الروسي إلى سورية يطمئن المعارضة.. لن يكون هناك أي هجوم على إدلب
‏الاتحاد برس:
أعلن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، اليوم الثلاثاء، عدم وجود أي نية لتنفيذ هجوم واسع على محافظة إدلب حالياً، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في ختام لقاء سوتشي العاشر للدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران بصيغة آستانة.
فقد صرح لافرنتييف أنه :”ليس هناك أي حديث عن هجوم واسع على إدلب، ومن الضروري وقف نشاط الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة، ولذا دعونا المعارضة لتقديم مساعدة للتوصل لحل هذه المسألة”، مشدداً على، أنه: “لا توجد أي عملية ضد المسلحين، والتجربة خلال عام لا تظهر أي تحرك بهذا الاتجاه، وليس هناك عمليات نشطة وليس هناك حديث عن ذلك، ونعول أن المعارضة المعتدلة والشركاء الأتراك الذين يحملون على عاتقهم تعهدات بحماية المنطقة وأنهم سينجحون ذلك”.
لن نقف مكتوفي الأيدي ازاء التحركات ضد حميميم
في الوقت ذاته، استدرك لافرنتييف: “للأسف التهديدات بالمنطقة تبقى كبيرة جداً، في الشهر الماضي فقط تم إسقاط 26 طائرة مسيرة تحمل متفجرات، ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي تجاه كل شيء ضد العسكريين الروس في قاعدة حميميم، فإن نجحت المعارضة المعتدلة اتخاذ معايير محددة للحد، فنحن مستعدون للمساعدة بشكل منفتح، ونعول على أنهم سينجحون بذلك”.
روسيا: ملتزمون بالحل السلمي!
وأوضح لافرنتييف، قائلاً :”نقف مع السيادة والاستقلال لسوريا، وهو بداية كل محادثات، ولكن نتموضع على الأرض للمساعدة والمحافظة على الدولة، ومنع الفوضى ومكافحة الإرهاب، لا تغير في مواقفنا، نحن كالعادة ملتزمون بالحل السلمي في عدد من المناطق، نعمل بثبات لمكافحة الإرهاب”.
وأردف “إننا نواصل العمل بشكل نشط، العملية السياسية يجب أن يقوم بها السوريون، يجب إدخال إصلاحات بالدستور الحالي وإجراء انتخابات برلمانية شفافة من قبل الأمم المتحدة”، مبدياً أمله، بأن “يعيد شركاؤهم الأمريكيون النظر في موقفهم، وأن يشاركوا مستقبلا في العمل بصيغة آستانة، وهذه الصيغة منذ عام ونصف تتحدث عن نفسها، وتبقى هذه الآلية الوحيدة الدولية التي تتخذ فيها قرارات تسمح بالتقدم للأهداف والمهام التي وضعت أمامهم”.
==========================
المدن :أستانة-10:تأهيل طريق دمشق-حلب..وإزالة حواجز المعارضة والنظام
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 01/08/2018 شارك المقال : 14Google +00
أزالت "هيئة تحرير الشام"، الثلاثاء، أكبر حواجزها العسكرية على طريق حلب-دمشق الدولي بالقرب من قرية البرقوم جنوب غربي حلب. وجرى تنظيف الطريق في المنطقة المحيطة بالحاجز من السواتر الترابية والتحصينات. وشملت عمليات الإزالة حواجز أخرى لـ"الهيئة" في ريفي حلب وادلب. ويعتبر هذا الاجراء بداية تطبيق مقررات "أستانة-10"، الخاصة بفتح طريق دمشق-حلب، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
ومن المقرر أن تتواصل إزالة حواجز المعارضة العسكرية على الطريق الدولي، على أن تتولى المجالس المحلية للمدن والبلدات الواقعة على جانبي الطريق مهمة تهيئة الطريق للعمل مجدداً، بعد توقف دام 7 سنوات.
ولطالما اعتبر حاجز البرقوم التابع لـ"الهيئة" من أكبر الحواجز على الطريق الدولي، وجرت عمليات توسعته وزيادة تحصيناته أثناء الاقتتال الأخير مع "جبهة تحرير سوريا".
مصدر عسكري معارض، أكد لـ"المدن"، أن فتح الطريق الدولي سبق بحثه في "أستانة 6"، التي عقدت في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، ووقع عليه وفدا النظام والمعارضة، ولم يُعلن عنه رسمياً.
ويفترض أن تشمل عمليات تأهيل الطريق الدولي القسم الشمالي منه الذي يصل مدينة حلب بالحدود التركية، مروراً بمنطقتين تسيطر عليهما المعارضة المسلحة؛ الأولى في الضواحي الشمالية لحلب ويمر فيها الطريق من حريتان وعندان وأسيا وكفر حمرة وحيان وبيانون بمسافة 12 كيلومتراً تقريباً، والثانية بالقرب من مدينة إعزاز بمسافة 8 كيلومترات تقريباً من شمال تل رفعت التي يسيطر عليها النظام و"وحدات حماية الشعب" الكردية حتى معبر باب السلامة الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
ويسمى الطريق الدولي في الشمال الحلبي بطريق حلب–غازي عينتاب، له ذات مواصفات طريق حلب-دمشق.
عمليات تأهيل الطريق الدولي شمالي حلب وصولاً للحدود التركية لن تكون صعبة، رغم انتشار حواجز ضخمة بالقرب من بلدتي نبل والزهراء اللتين تقعان على جانب الطريق الغربي. ومن المفترض أن تتولى القوات الروسية حماية الطريق في هذه المنطقة، ونشر نقاط مراقبة ومخافر حماية. بينما سيتولى الجيش التركي تأمين الحماية للطريق في مناطق سيطرة المعارضة عبر مخافر حماية ونقاط مراقبة.
وباشر الجيش التركي إرسال التجهيزات اللوجستية لتدعيم نقاط المراقبة والمخافر التي من المفترض نشرها خلال الفترة القادمة على أطراف الطريق الدولي. ودخلت، الثلاثاء، شاحنات تحمل مكاتب وبيوتاً مسبقة الصنع إلى ادلب وريف حلب، قادمة من معبر كفر لوسين العسكري. وكان الجيش التركي قد أرسل خلال تموز/يوليو، بشكل شبه يومي، آلاف الجدران الاسمنتية إلى المنطقة، مخصصة للتحصين وتقطيع الحواجز العسكرية قرب المخافر والنقاط.
ويعد الطريق الدولي حلب-دمشق أهم شريان حيوي تجاري يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية ويربط الشمال السوري بالجنوب. ويمكن للنظام بعد افتتاحه الاستغناء عن طريق أثريا-خناصر الصحراوي، الذي يزيد طوله عن 175 كيلومتراً، وبمواصفات أمنية وفنية سيئة للغاية. افتتاح الطريق الدولي سيكون مكسباً للنظام، وربما خطوة للتطبيع معه.
ويعتبر افتتاح الطريق الدولي خسارة كبيرة بالنسبة لمليشيات النظام، من حيث العائدات المالية التي كانت تجنيها من الخط الصحراوي الذي يصل باديتي حلب وحماة. وتنتشر عشرات الحواجز العسكرية للمليشيات على الطريق الصحراوي، والتي تفرض الضرائب وتقوم بعمليات سلب ونهب.
بالنسبة لفصائل المعارضة المسلحة سيتسبب افتتاح الطريق الدولي بخسارة مالية كبيرة، لأن الكثير من المعابر سيتم إغلاقها، وستتبخر وارداتها المالية. ويشمل ذلك معبر العيس في ريف حلب الجنوبي الذي تديره "الهيئة" والمخصص للنقل التجاري، ومعبر المنصورة في الضواحي الغربية لحلب الذي تشرف على ادارته "حركة الزنكي"، ومعبر مورك في ريف حماة، ومعبر قلعة المضيق، ومعبر أبو ضهور العسكري، وغيرها. ولن تتمكن الفصائل من فرض اتاوات وضرائب على الطريق الدولي، لأنه سيقع تحت الحماية التركية.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة قد افتتحت الطريق الدولي؛ إدلب-باب الهوى، بعد إخلاء بلدتي الفوعة وكفريا، وهو طريق يصل معبر باب الهوى ومدينة ادلب بالطريق الدولي حلب–دمشق.
==========================
يانيسافيك :تركيا: اجتماع سوتشي شدد على الوقوف ضد المجموعات الانفصالية في سوريا
أعلنت الخارجية التركية، أمس الثلاثاء، أن اجتماع "سوتشي"، المنعقد منذ أمس الإثنين، شدد على الوقوف ضد المجموعات التي تهدد وحدة الأراضي السورية.
وأضافت الخارجية، في بيان، أن الاجتماع الذي يضم وفودًا من الدول الضامنة لمسار أستانة السلمي للأزمة في سوريا، تركيا وروسيا وإيران، تناول التطورات الميدانية وجهود إنهاء الأزمة سياسيًا.
وأكد المجتمعون على أهمية تهيئة الظروف لعودة المهجرين واللاجئين بشكل آمن وبإرادتهم، بحسب البيان، مشيرًا أنه تم البدء بمناقشة خطوات يمكن اتخاذها في هذا الصدد.
وتابع البيان: "تم بحث، سواء خلال الاجتماع أو على هامشه، الجهود المبذولة من أجل تشكيل لجنة دستورية، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا)، والإقرار على مواصلة المباحثات المتعلقة بهذا الصدد بجنيف في سبتمبر/ أيلول المقبل".
ولفتت الخارجية التركية إلى عقد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بتأمين إطلاق سراح الأشخاص المحتجزين قسريًا في سوريا، على هامش الاجتماع المنعقد في المدينة الروسية.
وأشارت أن "مجموعة العمل أحرزت تقدما نحو تحقيق مشروع تجريبي، بالاتفاق مع الأطراف المتصارعة، للإفراج عن معتقلين".
وأضافت أن الوفد التركي أكد على أن منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب (شمال غرب)، عنصر أساسي في اتفاق أستانة، وينبغي الحفاظ على العمل به.
وقرر الوفود عقد اجتماعهم القادم، الحادي عشر في إطار مباحثات أستانة على مستوى الوفود الرفيعة، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
==========================