الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجنوب السوري : اشتباكات بين الفصائل في السويداء والفيلق الخامس ، ومسلسل الاغتيالات مستمر

الجنوب السوري : اشتباكات بين الفصائل في السويداء والفيلق الخامس ، ومسلسل الاغتيالات مستمر

30.09.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/9/2020
عناوين الملف :
  1. اورينت :توتر جديد.. اشتباكات بين فصائل السويداء و"الفيلق الخامس" جنوب سوريا
  2. الشرق الاوسط :«صفقة الجنوب» بعد سنتين ... نموذج قلق لـ«سوريا المستقبل»...سباق روسي ـ إيراني وغارات إسرائيلية واغتيالات في ريفي درعا والسويداء
  3. وطن اف ام :مقرب من بشار الأسد وقيادي في مليشياته يدعو لإبادة أهالي درعا
  4. حرية برس :احتجاجات في درعا تطالب بالمعتقلين ورحيل النظام
  5. أورينت نت :مجهولون يغتالون شخصين في درعا أحدهما عنصر بـ"الفرقة الرابعة"
  6. بلدي نيوز :استمرار الاغتيالات في درعا وقصف متبادل بين النظام والمعارضة في إدلب
  7. عنب بلدي :22 عملية اغتيال في درعا منذ مطلع أيلول الحالي
  8. خبر مصر :فصائل السويداء تهاجم "الفيلق الخامس" جنوبي سورية
  9. المرصد :خلال أقل من 6 أشهر.. صراع “الجبل والسهل” يعود إلى الواجهة عبر اشتباكات بين “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا ومسلحين من أبناء السويداء
  10. ستيب نيوز :قتلى وجرحى باشتباكات عنيفة بين الفيلق الخامس و رجال الكرامة جنوب غرب السويداء
 
اورينت :توتر جديد.. اشتباكات بين فصائل السويداء و"الفيلق الخامس" جنوب سوريا
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-09-29 10:21
اندلعت اشتباكات بين فصائل مدينة السويداء و"الفيلق الخامس" في درعا المدعوم من روسيا، في قرية القريا التابعة لمحافظة السويداء، في توتر جديد بالمنطقة الجنوبية.
وأعلنت حركة "رجال الكرامة" في السويداء، عبر حسابها في "فيس بوك" إرسال مئات المقاتلين لمواقع الاشتباك في المنطقة للتصدي لهجمات مقاتلي "مجموعات أحمد العودة الإرهابية"، كما سمتها، في إشارة إلى "الفيلق الخامس".
من جهتها ذكرت شبكة "السويداء 24" المحلية، أن الاشتباكات اندلعت بين فصائل السويداء من جهة، واللواء الثامن التابع لـ"الفيلق الخامس" من جهة أخرى، وسط أنباء عن استخدام الأسلحة الثقيلة.
ونشرت الشبكة تسجيلاً يظهر الاشتباكات الدائرة في محيط بلدة القريّا، ويرصد استهداف مقاتلي "حركة رجال الكرامة" والفصائل المحلية بالرشاشات المتوسطة، لنقاط "الفيلق الخامس".
وأشارت الشبكة إلى تعليق المدارس في القرية بعد اندلاع اشتباكات بين الطرفين.
وأسفرت الاشتباكات حتى إعداد التقرير عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين من صفوف فصائل السويداء، مع تصاعد وتيرة القتال بين الطرفين لما تعتبره الفصائل، "تحرير الأراضي المحتلة من الفيلق الخامس".
ولم يعلق نظام أسد على التطورات، لكن إذاعة "شام إف إم" الموالية له، ذكرت أن "اللجان الشعبية (في إشارة إلى فصائل السويداء) تستعيد إحدى النقاط التي تقدم إليها المسلحون (الفيلق الخامس) على أطراف بلدة القريا، وأطلقوا قذائف الهاون على قرى ريف السويداء".
وتشير المعلومات إلى توسع الاشتباكات بين الطرفين، بعد الأنباء عن وصول مئات المقاتلين من كافة فصائل السويداء "الجبل واللجان الشعبية" إلى القريا.
وليست المرة الأولى التي تدور فيها اشتباكات بين الطرفين، فقد شهدت القرية اشتباكات بين الطرفين بسبب عمليات الخطف، كان آخرها في نيسان الماضي، وانتهت بتدخل الروس في ذلك الوقت، وأسفرت عن مقتل وإصابة 15 شخصاً.
وحمّلت "حركة رجال الكرامة" حينها روسيا مسؤولية الأحداث باعتبارها تدعم "الفيلق الخامس" الذي يقوده أحمد العودة في محافظة درعا، والذي تصنفه الحركة بأنه "إرهابي"، وطالبت أيضا بإبعاده عن حدود السويداء.
وتتهم فصائل من السويداء نظام أسد وحليفه الروسي بالوقوف وراء أبرز العمليات الأمنية التي تطال المحافظة، وأبرزها هجوم "داعش" على المدينة في تموز 2018، وذلك بسبب رفض السويداء التبعية الكاملة لأسد.
=========================
الشرق الاوسط :«صفقة الجنوب» بعد سنتين... نموذج قلق لـ«سوريا المستقبل»...سباق روسي ـ إيراني وغارات إسرائيلية واغتيالات في ريفي درعا والسويداء
لندن: إبراهيم حميدي
مرت سنتان على عودة قوات الحكومة السورية إلى المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من البلاد؛ إذ سمحت «صفقة الجنوب»، بسيطرة الحكومة والرموز الموالية للنظام، على المناطق الريفية في درعا والقنيطرة بمباركة من الأردن وإسرائيل ضمن التفاهم المسبق الذي نشأ بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.
وكان لزاماً لاستيفاء بنود «الصفقة»، أن تستسلم قوات المعارضة المتمركزة في درعا وتسلم أسلحتها مع الاكتفاء بما يمليه عليها النظام السوري من ظهور مقنن في صورة المجالس المحلية، في حين جرى طرد «القوات غير السورية»، وهو التعبير الواصف لميليشيات موالية لإيران، من المناطق الحدودية المتاخمة للأردن وخط فك الاشتباك في مرتفعات الجولان.
لكن بعد مرور عامين على إبرام الصفقة، لا تزال أعمال العنف في المنطقة التي لم تنعم بالأمن والاستقرار. هناك شعور عام بالإحباط لدى قادة قوى المعارضة الذين لم ينالوا حظهم من الحكم الذاتي المحلي الموعود، ولا تزال الحكومة الأردنية غير قادرة تماماً على إعادة توطين اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة في الداخل السوري، فضلاً عن الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على «مواقع إيران» التي غيرت هيئتها منذ إبرام الصفقة قبل عامين. ومع تحول الاهتمام الدبلوماسي إلى شمال غربي البلاد أو شمالها الشرقي، هنا ترجمة غير رسمية لبحث نشر في «مركز السياسات العالمية» في واشنطن، عن الدروس المستفادة من «صفقة الجنوب».
كانت روسيا – وهي اللاعب الرئيسي في الحلبة السورية منذ تدخلها العسكري في الحرب الأهلية للمرة الأولى في عام 2015 – القوة الدافعة المحركة وراء إبرام تلك الصفقة من الأساس. وترجع تلك الصفقة بأصولها إلى الاتفاقية الأولى المبرمة في مايو (أيار) عام 2017 بين كل من روسيا وإيران وتركيا والمعنية بإنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد العسكري في سوريا، وكان الغرض الروسي منها معاونة الحكومة السورية على إلحاق الهزيمة بقوى المعارضة السورية وبقوات «الجيش السوري الحر».
وفي تلك الأثناء، كانت الولايات المتحدة الأميركية تعتمد سياسة أكثر ضلوعاً وانخراطاً في الشأن السوري، سواء كان ذلك بصورة علنية من خلال قاعدة التنف العسكرية، حدود روسيا والعراق والأردن، في محافظة حمص والمخصصة لتدريب القوات المكلفة بمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي في المنطقة، أو بصورة سرية من خلال الجهود التي كانت تشرف عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) من تدريب وتسليح قوى المعارضة السورية. وكان أحد أغراض الولايات المتحدة من وراء ذلك هو دعم وحماية مصالح الحلفاء الإقليميين؛ الأمر الذي جعل من المشاركة الإيرانية في المحادثات في آستانة، من الأمور الباعثة على القلق لدى واشنطن.
وفي يوليو (تموز) من عام 2017، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عن اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية السورية وقوى المعارضة. وكان الرئيس الأميركي ترمب - قبل إبرام ذلك الاتفاق – قد أوقف تماماً جهود وكالة الاستخبارات الأميركية في تمويل قوى المعارضة السورية، فيما يعد موافقة ضمنية من جانبه على السماح للجانب الروسي بالحفاظ على اليد العليا والكلمة الأولى في الشأن السوري. ولقد حاولت روسيا ممارسة بعض الضغوط على الولايات المتحدة بُغية إغلاق قاعدة التنف، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق واضح في هذا الصدد حتى الآن. واستمرت المحادثات المشتركة بين الجانبين الأميركي والروسي منذ ذلك الحين، وعلى وجه التحديد فيما يتصل باستمرار التواجد العسكري الإيراني وأمن إسرائيل، وذلك حتى تاريخ التوصل إلى اتفاق في عام 2018 قضى بإخراج القوات والميليشيات الموالية لإيران من الجنوب السوري بالكلية.
وشنت القوات الحكومية السورية في يوليو 2018، حملة عسكرية جديدة بدعم من القوات الروسية على محافظتي القنيطرة ودرعا. وحسب مسؤول رفيع، في قوى المعارضة السورية، فإن تسليم «الجيش السوري الحر» أسلحته جاء بتوجيه – وربما ضغوط – من قبل ممثلين عن الحكومتين الأردنية والأميركية مع قبول الاتفاقيات المبرمة بهذا الخصوص ما بين الولايات المتحدة وروسيا، والتي اشتملت – من بين أمور أخرى – على تشكيل المجالس المحلية، والاعتراف بعلم الحكومة السورية الرسمي، مع التوقيع على اتفاقيات التسوية اللاحقة.
وفي أثناء المحادثات التي جرت بين شخصيات من المعارضة السورية، اقترح الجانب الروسي تشكيل مجموعات جديدة من «الجيش السوري الحر» تحت قيادة «الفيلق الخامس» الخاضع لسيطرة القوات المسلحة الروسية. وكانت موسكو ترمي من وراء ذلك إلى تكوين الجيش المحلي الموالي لها حتى تتمكن من السيطرة على مجريات الأحداث في أرض الواقع مع الحيلولة دون إيران وتجنيد المزيد من الميليشيات الموالية لها في الداخل السوري.
بعد مرور عامين
يقترب وصف مدينة درعا في الآونة الراهنة من «مدينة الأشباح». وأفاد عدد من شهود العيان في المدينة بأن القوات الحكومية السورية تسيطر على حاجز التفتيش الأمني عند مدخل المدينة من طريق عمان – دمشق السريع الذي تظهر عليه صورة بالحجم الكبير للرئيس السوري بشار الأسد، فضلاً عن ملصقات لبيانات تمجد الجيش السوري. ذلك مع ندرة وجود نقاط التفتيش الموالية للحكومة السورية في داخل أنحاء المدينة، مع وجود طفيف لقوات الجيش، وقوات الأمن الداخلي، وبعض المسؤولين التابعين للحكومة الروسية.
وعلى جهة أخرى، تشهد المناطق الريفية المحيطة بمدينة درعا – التي كانت فيما قبل معقلاً من معاقل قوى المعارضة السورية حتى قبل عام 2018 – محاولات للتفجير المتناثرة هنا أو هناك مع بعض عمليات الاغتيال المنفردة والمتكررة بصفة شبه يومية. وأعلن «تجمع أحرار حوران» عن ارتكاب 415 محاولة اغتيال للأفراد على مدار العامين الماضيين – من بينها 277 محاولة اغتيال استهدفت مدنيين مع 133 محاولة اغتيال أخرى ضد مقاتلي المعارضة السابقة الذين انضموا إلى القوات الحكومية السورية بعد التسوية، فضلاً عن 48 محاولة أخرى طالت قادة وعناصر المعارضة الذين بقوا من دون ولاء واضح. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل واغتيال أكثر من 525 شخصاً هناك في عام واحد، من بينهم 56 عنصراً من عناصر المعارضة السابقين من الذين وافقوا على المصالحات والتسويات التي أبرمت مع النظام السوري الحاكم، ذلك مع مقتل 19 مقاتلاً تابعين لـ«حزب الله» ومقاتلين آخرين موالين لإيران، فضلاً عن سقوط 17 مقاتلاً من جنود الفيلق الخامس السوري.
لم يوقف الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة وروسيا، القوات الحكومية السورية من السعي وراء بسط السيطرة الكاملة على المناطق الجنوبية من البلاد. كما لم يُفلح ذلك الاتفاق، وبشكل كامل، في إبعاد القوات الموالية لإيران عن الاقتراب من الحدود الأردنية أو الإسرائيلية. وكانا لزاماً على الجانب الروسي التدخل في غير مناسبة من أجل منع القوات الحكومية السورية من الهجوم على ريف درعا. وفي أحد الأمثلة الواضحة، أرسلت القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية إلى بلدة طفس من الفرقة الرابعة المدرعة من قوات الحرس الجمهوري الذين يُعتقد بصلاتهم الوثيقة مع الجانب الإيراني. ولقد جاءت تلك الخطوة في أعقاب سيطرة عناصر مقاتلة سابقة من «الجيش السوري الحر» على نقطة تفتيش تابعة للقوات الحكومية السورية قبيل هجوم الأخيرة بتعزيزاتها العسكرية على بلدة طفس. ولقد دفعت تطورات الأوضاع هناك إلى التدخل المباشر من جانب القوات الروسية.
روسيا وإيران
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، قوله: «إن مقاتلي (حزب الله) والميليشيات التي تدعمها إيران قد انسحبوا جميعاً من هناك»، وفي سبتمبر (أيلول) 2018، بعد الأزمة بين تل أبيب وموسكو بعد إسقاط إسرائيل بالخطأ طائرة روسية قرب سواحل سوريا، كشف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف تفاصيل التفاهمات الروسية – الأميركية. وقال إن تم «انسحاب جميع القوات الموالية لإيران وأسلحتها الثقيلة من مرتفعات الجولان إلى مسافة آمنة بالنسبة لإسرائيل وهي 140 كيلومتراً شرق سوريا». كما أضاف أنه انسحب من هذه المنطقة 1050 عسكرياً و24 راجمة صواريخ ومنظومة صاروخية تكتيكية تعبوية، وكذلك 145 وحدة من أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى. كما بددت قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بناءً على طلب إسرائيل مراراً مخاوف الجانب الإسرائيلي بشأن النقل المحتمل لطرف ثالث لما يسمى بنماذج «المنتوجات العسكرية الحساسة» التي سلمتها روسيا إلى سوريا. كما سيرت «القوات الدولية لفك الاشتباك» (اندوف) دورية في 2 أغسطس (آب) لأول منذ عام 2012 برفقة الضباط الروس الذين وصلوا إلى خط وقف إطلاق النار المتفق عليه منذ عام 1974، في دلالة إلى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عام 2011.
ربما تكون إيران قد أقدمت على سحب الميليشيات غير السورية من البلاد، غير أنها لم تتوقف قط عن السعي وراء ترسيخ تواجدها وتعزيز قواتها بغير وسيلة أخرى، لا سيما من خلال تجنيد المزيد من الميليشيات السورية في المناطق الريفية المتاخمة لمدن درعا، والسويداء، والقنيطرة؛ وذلك بهدف مواصلة ممارسة الضغوط على إسرائيل. كما حاول الجانب الإيراني تعزيز تواجده ونفوذه في سوريا عن طريق دعم الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش السوري. وبدت تلك الفرضية مؤكدة وواضحة، سيما بعد عودة الفرقة الرابعة المدرعة إلى الظهور على مسرح الأحداث في أعقاب تأسيس «الفيلق الخامس» الموالي لروسيا في الجيش السوري.
ودخلت روسيا وإيران في مواجهة تتسم بالهدوء الحذر بشأن المناطق الجنوبية في سوريا، تلك المواجهة التي تجري على أرض الواقع بالوكالة ما بين الفرقة الرابعة المدرعة الموالية لإيران لقاء «الفيلق الخامس» الموالي لروسيا. ولقد تجلت إشارات ذلك الصراع عبر المحاولات المتكررة من كلا الجانبين في بسط السيطرة الكاملة على محافظة درعا. ولقد سعت الفرقة الرابعة المدرعة إلى تجنيد المقاتلين – لا سيما من عناصر قوى المعارضة السابقة – من خلال الاستمالة بالرواتب الشهرية السخية، وغير ذلك من الامتيازات الأخرى التي تشتمل على الحماية والبقاء في درعا بدلاً من إعادة نشرهم في إدلب أو في أواسط سوريا.
ووفقاً لبعض النشطاء والمسؤولين المحليين في محافظة درعا، لا تزال اليد العليا في الصراع هناك لروسيا ولـ«الفيلق الخامس» الموالي لموسكو. هذا، وحسب مسؤول معارض، يخطط «الفيلق الخامس» الموالي لروسيا راهناً لرفع قوته البشرية من الجنود إلى 20 ألف مقاتل. ويختار الكثير من العناصر حالياً الانضمام إلى «الفيلق الخامس» بدلاً من الالتحاق بالجيش السوري أو «الفرقة الرابعة»، أو التحول إلى هاربين من الخدمة. وأشرف أحمد العودة، قائد «الفيلق الخامس» بنفسه على حفل تخرج الدفعة الجديدة والذي حضره عدد من الضباط الروس وهتف فيه مئات المقاتلين بهتافات مناهضة للرئيس السوري، مثل «عاشت سوريا»، و«يسقط بشار الأسد». وكان لافتاً، أن الأيام الأخيرة شهدت تعرض «الفيلق» لمحاولات اغتيالات في معقله، بصرى الشام.
الاستجابة الإسرائيلية
في أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي، ذكرت دمشق و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» قيام إسرائيل بشن غارات جوية على المناطق الجنوبية الغربية من سوريا. واستهدفت تلك الغارات أربع محافظات، هي: دير الزور، وحمص، وحماة، والسويداء. وأفادت وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية (سانا)، «تم استهداف إحدى النقاط العسكرية بالقرب من صلخد في جنوب السويداء». ثم عاودت إسرائيل شن الغارات الجوية في أواخر أغسطس وفي سبتمبر من العام الحالي، في إشارة واضحة إلى اعتقاد إسرائيل بأن روسيا قد أخفقت في إبعاد القوات الموالية لإيران عن مناطق غرب سوريا المتاخمة لحدودها.
وكانت إسرائيل قد شنّت مئات الغارات الجوية خلال السنوات الأخيرة، غير أن الغارات المشار إليها آنفاً كانت هي الأولى من نوعها التي تستهدف المناطق الريفية في محافظة السويداء بالقرب من الحدود الأردنية. الأمر الذي يشير إلى استمرار التواجد العسكري الإيراني في المناطق الجنوبية من سوريا. وكانت إسرائيل قد استهدفت بغاراتها الجوية محطة للرادار في تل الصحن في ريف محافظة السويداء في أواخر شهر يونيو الماضي، وفقاً لما أفادت به شبكة «السويداء 24» الإخبارية؛ الأمر الذي أثار التكهنات بأن إيران تحاول الاستيلاء على هذه القمة على وجه التحديد من أجل تركيب أجهزة للمراقبة والتنصت في أعقاب سيطرة روسيا على النقطة الاستراتيجية في تل الحارة في محافظة درعا ضمن التفاهمات الأميركية والروسية سالفة الذكر.
وكانت إيران تسعى منذ فترة طويلة إلى زرع خلاياها في مرتفعات الجولان، جنباً إلى جنب مع سيطرة عناصر «حزب الله» على بلدة الحضر في ريف محافظة القنيطرة. ولقد استهدفت إسرائيل الخلايا الموالية لإيران هناك مرات عدة بعملياتها العسكرية، بما في ذلك اغتيال جهاد مغنية، وهو نجل القيادي في «حزب الله» عماد مغنية، ذلك أثناء محاولة تواجده في مرتفعات الجولان في بداية 2015
كما قامت القوات الجوية الإسرائيلية بتنفيذ غارات جوية أخرى عدة على خلية موالية لإيران في ريف القنيطرة في مطلع شهر أغسطس، تلك التي أعقبها قصف لنقطة اتصال تابعة للجيش السوري في منطقة «فك الاشتباك». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد حذر من رد قوي وشديد في حالة العمليات الانتقامية بالتزامن مع التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأجزاء المحتلة من الجولان. ولقد جاء ذلك التصريح في أعقاب زيارة نادرة قام بها الجنرال مارك مايلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، إلى تل أبيب بهدف دراسة التنسيق العسكري ضد إيران، ولا سيما فيما يتعلق بالوجود الإيراني في سوريا. وجاءت تلك الزيارة رفيعة المستوى بمثابة رسالة واضحة إلى الجانب الإيراني و«حزب الله» بالتنسيق العسكري المكثف بين الولايات المتحدة الأميركية والجيش الإسرائيلي. غير أن انفجار بيروت الأخير قد أسفر عن تعديل تلك الخطط عن صورتها الأولى.
دروس صفقة جنوب سوريا
تختلف أهداف كل من أميركا، والأردن، وقوى المعارضة السورية، من تلك الصفقة. إذ إن الحكومة الأردنية لاتزال تعمل على تأمين الحدود الشمالية سيما مع استمرار عمليات التهريب عبر الحدود السورية، في حين لم تبذل الحكومة السورية أي جهود تذكر لتوفير الظروف المواتية لعودة النازحين أو اللاجئين السوريين من الأردن. ولا يزال طريق درعا - نصيب السريعة بعيداً من الأمان المطلق؛ الأمر الذي يجعل من الصعب للغاية استئناف نقل البضائع من لبنان إلى الخليج مروراً بالأردن.
ولم يسفر تخلي أميركا عن دعم «الجيش الحر» عن أي مكاسب معتبرة - سواء بالنسبة إلى قوى المعارضة، التي كانت تأمل في الاستحواذ على درجة معينة من الحكم الذاتي والسلطة المحلية، أو بالنسبة إلى الأردن، الذي كان يأمل في وجود منطقة آمنة يمكن للاجئين العودة بسهولة إليها. وحتى أولئك الذي تخيروا إعلان الولاء للحكومة السورية المركزية لم يربحوا الكثير من المكاسب. إذ أعرب عدد من المرشحين للبرلمان عن شكاويهم من استشراء الفساد الانتخابي، ووجهوا الاتهامات إلى دمشق بتسجيل أسماء الناخبين من المعتقلين أو المتوفين بغية ضمان فوز المرشحين الموالين بالكامل في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، على حساب المرشحين المستقلين في البلاد.
ربما لم تكن الولايات المتحدة الأميركية جادة على الإطلاق في دعمها لـ«الجيش الحر»، لا سيما في أعقاب صعود «داعش» ثم «جبهة النصرة»، غير أنها قامت بالتخلي عن دعمه من دون الحصول على أي شيء في المقابل من روسيا.
ومن الراجح أن الأطراف الأخرى لم تكن منيعة للغاية في مواجهة مثل تلك الخسائر. إذ يعكس الاستهداف الجوي الإسرائيلي للتواجد العسكري الإيراني داخل سوريا مدى السوء الذي تتحمله مثل تلك التفاهمات. فضلاً عن عدم وجود جهة تنظيمية – أو ربما رقابية – تشرف على مجريات تنفيذ الاتفاق يعكس في حد ذاته نقطة ضعف عميقة من حيث إن تنفيذه صار يتعلق بصفة شبه كاملة على رغبة روسيا في متابعة الأمر من عدمه، من دون مساءلة تُذكر من جانب الولايات المتحدة الأميركية أو أي أطراف ثالثة ذات صلة بالأمر، مثل منظمة الأمم المتحدة.
لقد أعربت السلطات السورية عن أن استراتيجيتها للبقاء والاستمرار تتمحور حول المحافظة على حالة دقيقة للغاية من التوازن ما بين حليفين في موسكو وطهران، من دون تفضيل أي جانب منهما على الآخر، خشية من أن الاعتماد على طرف دون طرف قد يسفر عن تعريض دمشق لغضب الطرف الآخر، وللعداوات الإقليمية، وربما العالمية. أما بشأن حالة الصراع المستمرة ما بين إيران وروسيا في الجنوب السوري فهي أبلغ دليل على الاستراتيجية السورية المعتمدة والتي حولت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام الحاكم – بما في ذلك جنوب البلاد – إلى مناطق نزاع مشتعل جديدة.
ولا بد من أخذ سيناريو الوضع الراهن في الجنوب السوري في الحسبان في حال إجراء أي محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في المستقبل فيما يتصل بمنطقة شمال شرقي الفرات التي تتواجد فيها «قوات سوريا الديمقراطية»؛ إذ لا يزال الجانب الروسي يطلق البالونات لاختبار العزم الأميركي في تلك المنطقة، وصار يهدد بصورة فعلية اتفاق «منع الصدام» الذي جرى التوقيع عليه في منتصف عام 2017، ثم تجدد العمل به في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك في ظل انسحاب الولايات المتحدة التدريجي من أجزاء كانت تسيطر عليها على الحدود السورية - التركية.
ولا تزال «صفقة الجنوب» تعتبر من العلامات الواضحة إلى استعداد الجانب الروسي لاستغلال أي اتفاق محتمل لتعزيز قوات الحكومة واستعادة السيطرة الكاملة على تراب البلاد مع سحق قوى المعارضة تماماً، سيما في غياب كامل لآليات المساءلة من أي درجة، ما يعني أن الوضع في الجنوب قد يكون نموذجاً لـ«سوريا المستقبل».
=========================
وطن اف ام :مقرب من بشار الأسد وقيادي في مليشياته يدعو لإبادة أهالي درعا
Facebook   Twitter
دعا “جهاد بركات” صهر بديع الأسد ابن عم بشار الأسد إلى إبادة أهالي درعا، وذلك في ظل عمليات الاغتيال التي تطال قوات الأسد وضباطه في المحافظة.
ودعا بركات الذي يشغل أيضاً زعيم ميليشيا “فوج مغاوير البعث” في منشور على صفحته في فيس بوك إلى إبادة أهالي درعا، وشدد في منشوره على أنه يقصد الكبير والصغير.
وكانت درعا شهدت خلال الأيام الماضية تصاعداً في وتيرة الاغتيالات ضد قوات الأسد.
والسبت الماضي اغتال مسلحون مجهولون ضابطين من قوات الأسد من مرتبات اللواء 52 ميكا، بعد استهداف آلية عسكرية كانت تقلهم قرب مدينة الحراك شرقي درعا، ما أسفر عن مصرعهم على الفور، والضابطان هما العقيد الركن “حامد يونس مخلوف” قائد أركان اللواء 52 والمنحدر من مصياف بريف حماة، والعقيد الركن “محمود حبيب الزمام” مسؤول التنظيم في اللواء ذاته والمنحدر من دريكيش في طرطوس.
=========================
حرية برس :احتجاجات في درعا تطالب بالمعتقلين ورحيل النظام
فريق التحرير25 سبتمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 أيام
حرية برس:
خرجت عدة تظاهرات في محافظة درعا اليوم الجمعة احتجاجاً على سوء الأوضاع الأمنية وللمطالبة برحيل نظام الأسد والإفراج عن معتقلي الرأي.
حيث شارك العشرات من أهالي مدينة درعا في وقفة احتجاجية أمام مسجد غسان أبازيد في درعا البلد، طالبت بالإفراج عن المعتقلين ونددت بسياسة نظام الأسد الأمنية في المحافظة.
كما نظم عشرات من أهالي حي طريق السد ومخيم درعا، وقفة احتجاجية أمام مسجد الحسين، طالبوا فيها بالمعتقلين ونددوا بعمليات الخطف والاغتيال والتشبيح التي حملوا مسؤوليتها لنظام الأسد ورئيس اللجنة الأمنية في مدينة درعا اللواء حسام لوقا، بحسب تجمع أحرار حوران.
وفي ريف درعا الشرقي، تظاهر عشرات من أهالي مدينة الحراك، مؤكدين على مطالبهم بإسقاط نظام الأسد وهتفوا نصرة لبلدة كناكر بريف دمشق الغربي التي شهدت توترات أمنية منذ أيام على خلفية اعتقال قوات الأسد ثلاث سيدات وطفلة منها على إحدى الحواجز في الطريق للعاصمة دمشق.
=========================
أورينت نت :مجهولون يغتالون شخصين في درعا أحدهما عنصر بـ"الفرقة الرابعة"
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-09-27 17:38
أقدم مجهولون على اغتيال شخصين في محافظة درعا، أحدهما انضم إلى صفوف "الفرقة الرابعة" التابعة لميليشيا أسد عقب إجراء تسوية مع النظام.
وبحسب "تجمع أحرار حوران" فإن مجهولين اغتالوا الشاب حسين عوض الحشيش بإطلاق الرصاص المباشر عليه، في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.
وأضاف التجمع أن "الحشيش" انضم إلى "الفرقة الرابعة" التابعة لميليشيا أسد، بعد إجراء التسويات.
وفي حادث مشابه، تعرض حسين الرشيد المسالمة لإطلاق نار من قبل مجهولين في منطقة الشياح بدرعا البلد، ما أدى إلى مقتله.
وكان المسالمة عنصراً سابقاً في فصائل الجيش الحر، لكنه لم ينضم لأي تشكيل عسكري عقب إجراء التسوية.
وبحسب مصادر محلية يتهم أهالي المدينة مجموعات محلية تعمل لصالح ميليشيا أسد باغتيال المسالمة بسبب وجود مشاكل سابقة بينه وبين "الكسم" متزعم إحدى هذه المجموعات.
وكانت مناطق متفرقة في محافظة درعا شهدت، الجمعة الماضي، وقفات احتجاجية ومظاهرات مناهضة لنظام أسد، بعد أيام من تهديد القيادي في فصائل المصالحات، أدهم الكراد، بعودة المظاهرات إلى المحافظة.
طالب المحتجون خلال الوقفة برفع القبضة الأمنية عن الأهالي، والإفراج الفوري عن المعتقلين، منددين بالفوضى الأمنية والفساد وحالات الخطف، ومطالبين بخروج ميليشيات إيران وميليشيا "حزب الله" من المنطقة.
وحمّل المحتجون مدير جهاز أمن الدولة في ميليشيا أسد، اللواء حسام لوقا، المسؤولية الكاملة عن الفساد والخطف والاعتقال والتشبيح في المنطقة، وفق عبارات خطها المحتجون على لافتاتهم في المدينة.
وتزامن ذلك مع مظاهرة شعبية في مدينة الحراك شرق المحافظة، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط نظام أسد، كما انتشرت كتابات مناهضة للنظام على جدران بلدة اليادودة ومدينة جاسم، حملت تعاطفا مع بلدة كناكر بريف دمشق الغرب، التي تحاصرها ميليشيا أسد بسبب حرق صورة بشار، على خليفة اعتقال سيدات وطفلة قبل أيام.
وتأتي الاحتجاجات والمظاهرات بعد أيام على توعد القيادي في فصائل المصالحات، أدهم الكراد، بعودة المظاهرات إلى مدينة درعا، في حال استمرت عمليات القتل والخطف بحق أبناء المحافظة.
=========================
بلدي نيوز :استمرار الاغتيالات في درعا وقصف متبادل بين النظام والمعارضة في إدلب
بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي قصفا متبادلا بين قوات النظام وفصائل المعارضة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة، اليوم الأحد، في وقت تستمر الاغتيالات التي طالت عنصرا في فصائل المعارضة سابقا وعنصرا في الفرقة الرابعة بقوات النظام.
ففي إدلب، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، أن مدفعية قوات النظام قصفت بعدد من القذائف بلدتي "البارة وكنصفرة" بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى دمار في ممتلكات المدنيين، دون تسجيل إصابات.
وأوضح مراسلنا، أن فصائل المعارضة ردّت على القصف واستهدفت مواقع النظام في مدينة "كفرنبل" وبلدة "حزارين" بريف إدلب الجنوبي، دون معرفة حجم الخسائر.
وفي سياق متصل، أعلنت "كتيبة أنصار التوحيد"، عن قتل "قناص" من قوات النظام السوري على محور الدار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي.
وفي الرقة شرقا، قتل مدنيان وأصيب آخرون بجروح، برصاص دورية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إثر شجار مع الأهالي في قرية "التروازية" بريف الرقة الشمالي.
وقالت مصادر محلية، إن شجارا اندلع بين أحد أبناء قرية "التروازية" شمال الرقة مع عناصر دورية لقوات "قسد".
 وفي الحسكة، أقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" فجر اليوم على اعتقال مدني بريف الحسكة الشمالي والاعتداء على زوجته بالضرب دون معرفة الأسباب.
وفي دير الزور شرقا، نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مدعومة من التحالف الدولي، عملية أمنية في ريف دير الزور الشرقي أسفرت عن اعتقال أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".
وبدير الزور إيضا، افتتحت ميليشيا باكستانية مدعومة من إيران مقرات جديدة لها في ريف دير الزور الغربي في إطار تعزيز تواجدها بالمنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن "لواء زينبيون الباكستاني" افتتح ثلاثة مقرات عسكرية جديدة في بلدة "التبني" غرب دير الزور.
وفي سياق آخر، أصيب مدني بجروح بليغة، إثر تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب مصادر، فإن عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني اعتدوا بالضرب على المدني "محمدالساير" من أبناء مدينة الميادين شرق دير الزور مما أدى إلى نقله إلى قسم العناية المشددة في مشفى المدينة.
وبالانتقال إلى درعا جنوبا، أقدم مجهولون يرجح تبعيتهم للأجهزة الأمنية في النظام السوري، على اغتيال عنصر سابق في فصائل المعارضة بمنطقة "درعا البلد" جنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية، إن مجهولين اغتالوا الشاب "حسين الرشيد المسالمة" بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر في منطقة "الشياح" بدرعا البلد.
وبسياق متصل، اغتال مجهولون عنصرا في الفرقة الرابعة بقوات النظام السوري في ريف درعا الغربي، وأفادت مصادر محلية إن مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الشاب "حسين عوض الحشيش" في بلدة "تل شهاب" غرب درعا، مما أدى إلى مقتله على الفور.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية، إن "ماهر اللباد" القيادي في ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، نجا من محاولة اغتيال بعد تعرضه لإطلاق النار المباشر في مدينة "الصنمين" شمال درعا.
=========================
عنب بلدي :22 عملية اغتيال في درعا منذ مطلع أيلول الحالي
شهدت محافظة درعا جنوبيّ سوريا عملية اغتيال جديدة، أمس، ليرتفع عدد عمليات الاغتيال في هذه المنطقة خلال أيلول الحالي إلى 22 عملية.
واغتال مجهولون، الأحد 27 من أيلول، عنصرًا يتبع لـ”الفرقة الرابعة” في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.
وذكر “تجمع أحرار حوران” بأن الشاب حسين عوض الحشيش تعرض لإطلاق نار مباشر أدى إلى مقتله، مشيرًا إلى أن القتيل يتبع لـ”الفرقة الرابعة”.
كما اغتال مجهولون، في 26 من أيلول الحالي، حسين رشيد المسالمة، العنصر السابق في “الجيش الحر”، بمنطقة الشياح غربي درعا البلد بإطلاق نار مباشر.
22 عملية اغتيال في أيلول
شملت عمليات الاغتيال ضباطًا وعناصر تابعين للنظام السوري وقيادات وعناصر تابعين لـ”الفوج الثامن”، التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.
كما تعرض قاضٍ سابق بمحكمة دار العدل للاغتيال، إضافة إلى عناصر تابعين لـ”الجيش الحر”، وقُتل ستة عناصر تابعين للنظام السوري بينهم ضابطان. حسب إحصائية لمراسل عنب بلدي في درعا.
وفي 2 من أيلول الحالي، قُتل رئيس قسم الدراسات بالأمن العسكري في مدينة نوى بريف درعا، المساعد أوّل علي إبراهيم أبو حيدر.
كما اغتال مجهولون، في 10 من أيلول الحالي، العميد الركن طلال القاسم من مرتبات “الفرقة الخامسة” في قوات النظام السوري، شمال شرقي درعا بالتزامن مع اغتيال عنصرين من “الفرقة الرابعة” في بلدة نهج غربي درعا.
كما قُتل مساعد وعنصر في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، في 12 من أيلول الحالي.
وحاول مجهولون، في 17 من أيلول الحالي، اغتيال قياديين تابعين لـ”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس”، وهما القيادي علي باش الذراع اليمنى لأحمد العودة (قائد اللواء) وقاسم المقداد الملقب بـ”الحوت”.
و”الحوت” هو المسؤول المالي في “اللواء الثامن”، وحاول المجهولون اغتياله عبر وضع عبوة ناسفة بسيارته في مدينة بصرى شرقي درعا.
كما اغتيل على يد مجهولين الشيخ محمد جمال الجلم، في 10 من أيلول الحالي، بمدينة جاسم شمالي المحافظة.
واتهم عضو “اللجنة المركزية” لدرعا البلد الشيخ فيصل أبا زيد، رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا، اللواء حسام لوقا، بالوقوف خلف اغتيال عضو “اللجنة المركزية” محمد جمال الجلم الملقب بـ”أبو البراء”، الذي كان أيضًا قاضيًا بمحكمة دار العدل خلال سيطرة قوات المعارضة على المنطقة.
في المقابل، قُتل 12 عنصرًا تابعين لـ”الجيش الحر” سابقًا، منهم أربعة عناصر لم ينضموا لتشكيلات النظام، وستة آخرون انضموا لتشكيلات النظام بالإضافة إلى اثنين انضما لـ”اللواء الثامن” التابع لــ”الفيلق الخامس”.
واستهدفت مجموعة عسكرية تابعة للقيادي مصطفى المسالمة، الملقب بـ“الكسم”، في 20 من أيلول الحالي، حي الأربعين في منطقة درعا البلد التابعة لمحافظة درعا جنوبي سوريا بالسلاح المتوسط والمضادات على خلفية مقتل عنصر تابع له.
وتكرّرت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
ولا تُعرف بشكل دائم الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “الدولة الإسلامية” تتبنى فيها خلاياه الموجودة في المنطقة بعض عمليات الاغتيال ضد قوات النظام.
=========================
خبر مصر :فصائل السويداء تهاجم "الفيلق الخامس" جنوبي سورية
اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الثلاثاء، بين فصائل محلية مسلحة من محافظة السويداء ومجموعات من مليشيات "الفيلق الخامس" التابعة للنظام السوري وروسيا في منطقة القريا بريف السويداء الغربي جنوبي سورية.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل محلية وفصيل "حركة رجال الكرامة" من جهة، ومجموعات تابعة لـ"الفيلق الخامس" من جهة أخرى على أطراف بلدة القريا.
ولم يتبين بعد وقوع أي قتلى من الطرفين، بحسب المصادر ذاتها التي رفضت الكشف عن هويتها، في وقت يقوم فيه كل طرف بحشد قواته واستقدام تعزيزات إلى المنطقة التي تشهد المعارك، منذ الصباح الباكر.
وقالت مصادر من السويداء، لـ"العربي الجديد"، إنّ الفصائل المحلية هاجمت مواقع لمليشيا من "الفيلق الخامس" التابعة لأحمد العودة، بهدف استعادة أراض كانت قد سيطرت عليها في وقت سابق، مشيرة إلى أنّ الاشتباكات أسفرت عن وقوع جرحى من فصائل السويداء.
وأكدت مصادر محلية من درعا، لـ"العربي الجديد"، أنّ الاشتباكات وقعت إثر هجوم من فصائل السويداء على مواقع لـ"اللواء الثامن" الذي يقوده أحمد العودة؛ القيادي السابق في فصائل المعارضة المسلحة والحالي في "الفيلق الخامس" التابع للنظام والمدعوم من روسيا.
وأوضحت المصادر أنّ الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة رشاشة ثقيلة فضلاً عن استخدام قواذف "أر بي جي" ما أثار مخاوف لدى المدنيين في المنطقة، مضيفة أنه تم إغلاق المدارس في بلدة القريا؛ تخوفاً من وقوع قصف متبادل أو تطور الاشتباكات إلى عمليات اقتحام وكرّ وفرّ.
وتعد بلدة القريا بالإضافة لمنطقة نمرة الواقعة جنوبها، بؤرة توتر مستمرة نتيجة وقوعها عند خط التماس بين الفصائل المحلية في السويداء ومجموعات "الفيلق الخامس" المتمركزة في محيط مدينة بصرى الشام التي تعد أيضاً معقل الفيلق في الريف الشرقي من درعا.
يذكر أنّ مسلحين من "الفيلق الخامس" هاجموا مواقع للفصائل المحلية في منطقة القريا في مارس/ آذار الماضي على خلفية عمليات خطف متبادلة بين الطرفين وأدت الاشتباكات لوقوع خسائر بشرية من الطرفين، فضلاً عن قيام "الفيلق" بالسيطرة على أراض في محيط القريا ورفع سواتر ترابية فيها.
وفي نهاية إبريل/ نيسان الماضي تجددت الاشتباكات بين الطرفين في المنطقة ذاتها، وبعد وقوع خسائر بشرية من الجانبين تدخلت الشرطة العسكرية الروسية لفض الاشتباك وحل النزاع إلا أنّ التوتر استمر في المنطقة.
وجاءت الاشتباكات حينها، وفق مصادر محلية، على خلفية عمليات خطف متبادلة وقعت سابقاً، وأشارت مصادر بأصابع الاتهام إلى عملاء تابعين للنظام يهدفون إلى إثارة الفتنة في المنطقة.
وبعد التدخل الروسي لحل الخلاف حينها، أعلن عدد من الشيوخ والوجهاء في بصرى الشام تشكيل لجنة للتفاوض مع أهالي السويداء وإنهاء الخلاف بين المحافظتين.
وأطلقت فصائل مدينة بصرى الشام في ذلك الوقت سراح مجموعة من مسلحي السويداء تم القبض عليهم خلال الاشتباكات بين الطرفين، بينما أفرج مسلحو السويداء عن الشيخ نواف شحادة الحريري من أهالي الصنمين وكان قد تم اختطافه في وقت سابق.
=========================
المرصد :خلال أقل من 6 أشهر.. صراع “الجبل والسهل” يعود إلى الواجهة عبر اشتباكات بين “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا ومسلحين من أبناء السويداء
في سبتمبر 29, 2020
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الثلاثاء، اشتباكات عنيفة تشهدها منطقة القريا وأطرافها بريف السويداء الغربي عند الحدود الإدارية مع ريف درعا الشرقي، بين عناصر من “الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا من جهة، ومسلحين محليين من السويداء من جهة أخرى، حيث بدأت الاشتباكات مع ساعات الصباح الأولى، وتترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، وسط شل حركة المنطقة بشكل كامل.
يذكر أن المنطقة كانت قد شهدت توترات مماثلة قبل أشهر قليل، إذ كان المرصد السوري أشار في شهر نيسان الفائت من العام الجاري، إلى أن صراع “الجبل و السهل” في الجنوب السوري يواصل تصاعده بشكل متسارع بعد تفاقم الأوضاع بين مناطق بالسويداء وأخرى في درعا منذ أواخر شهر آذار/مارس الفائت. وفي سياق ذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين من بصر الحرير بريف درعا الشرقي، عمدوا إلى اختطاف حافلة تقل مجندين في قوات النظام من أبناء محافظة السويداء واقتادوهم إلى جهة مجهولة وقال الخاطفون بأن العملية رداً على اختطاف أحد أبناء البلدة من قبل مسلحين في السويداء يوم أمس، فيما يسود التوتر بين مناطق عدة بالريف الشرقي لدرعا ومناطق في ريف السويداء عند الإدارية بين المحافظتين، وسط استنفار من قبل الطرفين ومخاوف شعبية من تصاعد الأحداث أكثر وتحولها لقتال طويل الأمد، بالتزامن مع مساعي من قبل وجهاء المناطق للتهدئة واحتواء الموقف.
وكان المرصد السوري نشر في الـ 28 من شهر آذار الفائت، أن مسلحي بصرى الشام الذين هاجموا منطقة القريا بريف السويداء الجنوبي يوم أمس، عمدوا إلى تصفية 6 من المسلحين المحليين من أبناء السويداء ممن كانوا قد أُسروا خلال اشتباكات يوم أمس، حيث جرى جرى إعدامهم ميدانياً وإرسال صورهم إلى ذويهم، وكان المرصد السوري أشار صباح اليوم السبت، إلى عودة الهدوء الحذر إلى الريف الجنوبي لمدينة السويداء عقب الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق هناك خلال يوم أمس الجمعة، فيما تشهد المنطقة استنفاراً متواصلاً من قبل المسحلين المحليين تحسباً لأي عملية محتملة قد تشهدها المنطقة في ظل التوتر القائم.
=========================
بلدي نيوز :اشتباكات دامية بين ميليشيا للنظام وفيلق روسيا الخامس جنوب سوريا
بلدي نيوز - (مصعب الحسن)
اندلعت اشتباكات، صباح اليوم الثلاثاء، بين عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام في السويداء، واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً، على الحدود الإدارية بين محافظتي السويداء ودرعا.
وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد هجوم شنه عناصر الدفاع الوطني على نقاط يتمركز فيها عناصر يتبعون للواء الثامن في المنطقة الواقعة بين مدينة "بصرى الشام" وبلدة "القريا"، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء.
وأضاف مراسلنا، أن قوات اللواء الثامن تصدت للهجوم وقصفت نقاطا يتمركز بها عناصر الدفاع الوطني على أطراف قرى "القريا وبرد والمجيمر"، ما أدّى لقتل عنصر للدفاع الوطني يدعى "حازم أبو هدير" وإصابة آخرين بجروح متوسطة.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة، إن ما لا يقل عن خمسة مسلحين يتبعون للدفاع الوطني قتلوا، عقب استهداف سيارة كانوا يستقلونها، بصاروخ موجه أطلقه عناصر اللواء الثامن.
وتعود الخلافات إلى شهر نسيان/أبريل الماضي بعد قيام عناصر مسلحة في بلدة القريا باختطاف مدنيين اثنين من مدينة بصرى الشام وطالبوا بفدية مقابل إطلاق سراحهم، وعلى إثرها نشر اللواء الثامن حينها بالتنسيق مع الشرطة العسكرية الروسية عدة نقاط عسكرية غرب بلدة القريا.
=========================
ستيب نيوز :قتلى وجرحى باشتباكات عنيفة بين الفيلق الخامس و رجال الكرامة جنوب غرب السويداء
اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الثلاثاء، بين عناصر مجموعات بصرى الشام التابعة لـ الفيلق الخامس المدعوم روسياً من جهة، ومجموعات محليّة من بلدة القريّا في السويداء، ضمن الأراضي الواقعة بين محافظتي درعا والسويداء، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
اشتباكات بين الفيلق الخامس ورجال الكرامة في القريا جنوب غرب السويداء
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الجنوب السوري، محمد الحوراني، إنَّ الاشتباكات تركزت ضمن نقاط عسكرية رسَّمتها فيما سبق القوات الروسية على خلفية نزاعات سابقة بين رجال الكرامة والفيلق الخامس.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ صفحات رجال الكرامة كشفت عن مقتل 3 من عناصر مجموعاتها، إلى جانب عدد من الجرحى من الطرفين، ضمن الاشتباكات التي استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة.
وأوضحت شبكة “السويداء 24” بأنَّ مدارس بلدة القريّا علَّقت دوام طلابها، اليوم الثلاثاء، نتيجة الاشتباكات التي لا تزال مستمرة، وسط استقدام الطرفين لتعزيزات عسكرية.
وكان الفيلق الخامس توغل في، مارس/آذار، الماضي ضمن الأراضي التابعة لبلدة القريّا جنوب غرب السويداء، ورفع السواتر الترابية فيها، عقب الاشتباكات التي أدت حينها لمقتل 15 شخصًا من أبناء البلدة.
والخلاف بين الطرفين ناتج عن اختطاف جهة مجهولة للمدنيين، نضال الحسن، وخلدون العوض، من أبناء بصرى الشام وجمرين بريف درعا، عقب وصولهما على متن سيارة محملة بالمواشي للأراضي القريبة من القريّا.
=========================