اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ العادل الحازم : يعطي كلّ ذي حقّ حقّه ، والعاجز يسوّي بين المُحقّ والمُبطل !
العادل الحازم : يعطي كلّ ذي حقّ حقّه ، والعاجز يسوّي بين المُحقّ والمُبطل !
06.02.2019
عبدالله عيسى السلامة
أحد الفنانين العرب ، سُئل ، في مقابلة إذاعية : لمَ لمْ تتزوّج ، حتى الآن ؟ فأجاب ، بحسرة : ومَن سأتزوّج ؟ المعجَبون كُثر، والمعجبات كثيرات..ولا أحبّ إغضابَ أحد ! فمَن سأتزوّج !؟
أهذا نموذج ، للقياس عليه ؟ ربّما ، في بعض حالات العدل ، لدى العاجزين :
فلان يطلب حقّاً مالياً ، وهو مُحِقّ .. وفلان يطلب حقّاً مشابهاً ، وهو مُبطِل ! فإذا أعطينا المُحقّ ، وحدَه ، أغضبْنا المبطل .. ولسنا بحاحة ، إلى مشكلات جديدة ، نصنعها لأنفسنا !
فلان قدّم اقتراحاً ناضجاً سديداً ، حول المسألة الفلانية .. وفلان الآخر، قدّم اقتراحاً ساذجاً ! فلو أخذنا باقتراح الأول ، لأغضبْنا الثاني ! لذا ؛ نرى الأسلم لنا ، نبذ الاقتراحَين ، معاً !
أمّا نصيحة الشاعر الجاهلي ، فغائبة ، عن ذهن العادل العاجز، وهي :
إذا كنتَ ، في حاجةٍ ، مُرسِلاً = فأرسلْ حكيماً ، ولا تُوصِهِ
وإنْ بابُ أمرٍ عليكَ التَوى = فشاورْ لَبيباً ، ولا تَعْصِهِ
وأمّا تعريفُ النبيّ ، للرويبضة ، بأنه : الرجل التافه ، يتكلّم ، بأمر العامّة .. فلا يحبّ العادل العاجز، سَماعّه ، أو مجرّد تذكّره !
وأمّا قولُ المتنبّي :
وما انتفاعُ أخي الدنيا ، بناظرهِ إذا استوتْ ، عندَه ، الأنوارُ والظُلَمُ ؟
فليس النظر فيه ، من شأن العادل العاجز!
وأما قول الأفوَه الأَودي :
تُهدى الأمورُ ، بأهل الرأي ، ماصلحَت فإنْ تولّت ، فبالأشرار تَنقادُ !
فلم يَسمع به العادلُ العاجز ، ولا يفكّر بمعناه ، أصلاً !
تلك أمّة ، قد خلت ، في مرحلة مضت ! ونرجو ألاّ تَنبت ، اليوم ، نابتة جديدة ، تذكّرنا بها !