الرئيسة \  ملفات المركز  \  عصابات الأسد الإرهابية والاحتلال الروسي يبيدون الغوطة

عصابات الأسد الإرهابية والاحتلال الروسي يبيدون الغوطة

06.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/3/2018
عناوين الملف
  1. العالم :واشنطن تستشيط غضبا من العمليات العسكرية بالغوطة وتطلق موقفا جديدا !
  2. عنب بلدي :حواجز النظام السوري استبعدت 70% من مساعدات الغوطة
  3. اليوم السابع :الأمم المتحدة تعتمد قرارا يدين انتهاكات القانون الإنسانى الدولى فى الغوطة
  4. عنب بلدي :سبع مناطق سيطرت عليها قوات الأسد في الغوطة (خريطة)
  5. المدن :النظام ينفذ خطة تقسيم الغوطة
  6. المدن :النظام يصادر اللوازم الطبية من قافلة مساعدات الغوطة
  7. رويترز :متحدث: قوات المعارضة تعيد تنظيم صفوفها بعد تقهقرها في الغوطة الشرقية
  8. الجزيرة :ماكرون لـروحاني: فلتوقف دمشق قصف الغوطة
  9. الجزيرة :ماي وترمب: الغوطة تعيش كارثة وعلى موسكو إيقافها
  10. الوطن السورية :ميليشيات الجنوب تحضر لمهاجمة مواقعه لتخفيف الضغط عن الغوطة … اشتباكات عنيفة بين الجيش والإرهابيين بريف حماة
  11. العين :البيت الأبيض يتهم روسيا بقتل مدنيين في الغوطة السورية
  12. العربية :"أرض محروقة" في الغوطة.. دمار وثقته الأقمار ومعهد أممي
  13. الشرق الاوسط :الأسد: الوضع الإنساني في الغوطة «كذبة سخيفة».. وسنستمر في الهجوم
  14. الحياة :الأسد: عملية الغوطة الشرقية مستمرة لمكافحة الإرهاب
  15. رووداو :الجيش السوري يسيطر على ربع الغوطة الشرقية وحركة نزوح هرباً من القصف
  16. الوطن الالكترونية :واشنطن: الطائرات الروسية أغارت على الغوطة آواخر الشهر الماضي
  17. نسمة :مقتل 14 مدنيا في غارات لقوات النظام السوري على الغوطة
  18. روسيا اليوم :ثلث الغوطة باتت تحت سيطرة الجيش السوري
  19. دي دبليو :الأمم المتحدة: العنف في الغوطة الشرقية عقاب جماعي "غير مقبول"
  20. الوطن الالكترونية :استباحة الدم السوري وسط صمت دولي.. الغوطة أنموذجاً
  21. سويس انفو :ماكرون يطلب من روحاني "الضغط" على دمشق لوقف الهجمات على الغوطة الشرقية
  22. البوابة :مقتل 34 مدنيا في قصف على الغوطة والبيت الأبيض يهاجم روسيا
 
العالم :واشنطن تستشيط غضبا من العمليات العسكرية بالغوطة وتطلق موقفا جديدا !
أدانت الولايات المتحدة الاحد العمليات العسكرية المتواصلة على الغوطة الشرقية معقل المسلحين المعارضين، كما اتهمت واشنطن موسكو مجددا بتجاهل قرار مجلس الأمن الذي يدعو الى وقف اطلاق النار لمدة 30 يوما.
العالم - سوريا
وقال بيان صادر عن البيت الابيض ان "الولايات المتحدة تدين الهجمات العسكرية المستمرة التي يقوم بها نظام الاسد مدعوما من روسيا وايران".
جاء ذلك في وقت قال الرئيس السوري بشار الأسد الأحد، ان الحملة الإعلامية والسياسية ضد سوريا تحت العناوين الإنسانية تهدف بشكل أساس إلى استنهاض الإرهاب والإرهابيين بعد الضربات المتلاحقة ضدهم.
وأضاف: ان الحديث عن الإنسانية بالمنطق الغربي يعني شيئا وحيدا يترجم في سوريا وهو أن الجيش السوري يتقدم.
وتابع: الغالبية في الغوطة الشرقية يريدون الخروج من قبضة الإرهابيين إلى حضن الدولة ولذلك العملية ضد الإرهاب ستستمر بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج إلى مناطق الدولة.
واتهمت واشنطن ايضا موسكو مجددا بتجاهل قرار مجلس الأمن الذي يدعو الى وقف اطلاق النار لمدة ثلاثين يوما، وزعمت بأن الطائرات الروسية أغارت على الغوطة أواخر الشهر الماضي.
وقال البيت الأبيض: "الطائرات الروسية نفذت ما لا يقل عن 20 مهمة في الغوطة الشرقية في الفترة بين 24 و28 فبراير الماضي"، مشيرا إلى أن الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية.
الخارجية الروسية مؤخرا، نبّهت بالصور والأدلة إلى خطورة الوضع الكارثي في الرقة جراء قصف التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأشارت إلى أن جميع النداءات الروسية والسورية لفتح ممرات إنسانية وإجلاء المدنيين عن الرقة، لم تلق أي رد من التحالف.
يذكر، ان بيان البيت الأبيض الاتهامي، صدر في ضوء تقدم الجيش السوري في الغوطة الشرقية بعد تأمينه ممرات آمنة لخروج المدنيين.
========================
عنب بلدي :حواجز النظام السوري استبعدت 70% من مساعدات الغوطة
 05/03/2018
استبعدت قوات النظام السوري خلال عملية التفتيش نحو 70% من الإمدادات المتوجهة ضمن قافلة المساعدات المتوجهة للغوطة الشرقية المحاصرة.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية عبر بريد إلكتروني لوكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 5 آذار، إن قوات الأمن التابعة النظام السوري رفضت خلال عملية تفتيشها لقافلة المساعدات الإنسانية، “كل حقائب الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسلوين”.
وكانت الأمم المتحدة حصلت، أمس الأحد، على موافقة لإدخال مساعدات لنحو 70 ألف شخص ممن هم بحاجة في المنطقة المحاصرة، مشيرة في بيانها إلى ضمانات بإدخال ما تبقى من إمدادات في 8 آذار الجاري.
وأضاف بيان الأمم المتحدة أن القافلة الجديدة، التي من المقرر دخولها اليوم، تتألف من 46 شاحنة وتحمل مساعدات طبية وغذائية، تم تقديمها من عدة منظمات.
وتزامن ذلك مع بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أعلنت فيه أنها حصلت على وعد من فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بإخراج المدنيين المحاصرين مقابل السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وكان من المقرر دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة، أمس، إلا أن الأمم المتحدة فشلت في إدخالها بسبب الأعمال القتالية.
وضمت تلك القافلة 40 سيارة، وكان من المقرر أن تدخل مدينة دوما عن طريق معبر مخيم الوافدين، وحملت مساعدات لنحو 180 ألف شخص محاصر.
ودخلت آخر قافلة مساعدات أممية “صغيرة” إلى بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة، في 14 شباط الماضي، وذلك قبيل التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة في الأسبوعين الماضيين، وراح ضحيته ما يزيد على 600 قتيل، وسط نفاذ المستلزمات الطبية والمواد الغذائية.
ويأتي دخول المساعدات مع اتهامات من روسيا للفصائل في الغوطة، بأنها طبقت حظر تجوال خلال ساعات الهدنة لمنع المدنيين من الخروج.
إلا أن الفصائل نفت لعنب بلدي الأمر، متهمة الجانب الروسي باحتجاز المدنيين الخارجين من أحياء الغوطة الشرقية.
========================
اليوم السابع :الأمم المتحدة تعتمد قرارا يدين انتهاكات القانون الإنسانى الدولى فى الغوطة
الإثنين، 05 مارس 2018 11:49 ص
اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وبأغلبية 29 صوتا مقابل اعتراض 4 أصوات وامتناع 14 دولة عن التصويت، قرارا كانت قد تقدمت به المملكة المتحدة ودول داعمة حول الغوطة الشرقية.
وأدان القرار انتهاكات القانون الإنسانى الدولى وانتهاكات حقوق الإنسان من جانب كافة أطراف النزاع فى سوريا، كما أدان القرار وبشدة استمرار منع المساعدات الإنسانية من الوصول، وكذلك الهجمات ضد المرافق الصحية والبنية التحتية وبما يخالف القانون الإنسانى الدولى، كما أدان القرار المعتمد من المجلس التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الاستخدام العشوائى للأسلحة الثقيلة ومن خلال الضربات الجوية ضد المدنيين فى الغوطة الشرقية والاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية هناك.
وفيما رحب القرار الذى اعتمده مجلس حقوق الإنسان بقرار مجلس الأمن 2401 الذى أقر هدنة فى سوريا لمدة شهر من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والقيام بعمليات الإجلاء الطبى، دعا السلطات السورية إلى القيام بمسئولياتها لوقف كافة الهجمات ضد المدنيين فى الغوطة الشرقية، كما أعرب القرار عن القلق من تزايد أعداد ضحايا القصف الذى تقوم به الجماعات المسلحة على العاصمة السورية دمشق، وشدد القرار على الحاجة إلى المحاسبة للمسؤولين عن الانتهاكات فى الغوطة الشرقية، وكذلك المسئولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولى فى كافة أنحاء سوريا.
ودعا القرار كافة الأطراف وبخاصة الحكومة السورية إلى السماح لوكالات الأمم المتحدة وشركائها بإيصال المساعدات إلى المحتاجين وكذلك القيام بعمليات الإجلاء الطبى بأمان وحماية الطواقم الطبية والعاملين الإنسانيين، كما دعا القرار لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان بالتحقيق فى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فى سوريا بالقيام بالتحقيق فى الأحداث الأخيرة فى الغوطة الشرقية وتقديم إحاطة إلى مجلس حقوق الإنسان فى دورته القادمة الثامنة والثلاثين.
كان القرار الذى تم اعتماده من المجلس قد واجه قبل طرحه للتصويت تحفظات من العديد من الدول التى اعتبرته غير متوازن.. ودعت إلى إجراء تعديلات عليه إذ أعلنت هذه الدول بعد رفض التعديلات عن تصويتها بالامتناع على القرار عن عرضه للتصويت وهو ما وصل بعدد الدول التى امتنعت على التصويت إلى 14 دولة.
========================
عنب بلدي :سبع مناطق سيطرت عليها قوات الأسد في الغوطة (خريطة)
 04/03/2018
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على سبع مناطق في الغوطة الشرقية، مع استمرار محاولات التوغل في عمق المنطقة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر عسكرية مطلعة اليوم، الأحد 4 آذار، أن قوات الأسد سيطرت على كل من: الشيفونية، النشابية، حوش الضواهرة، أوتايا، عين الزريقية، حزرما، تل فرزات، مع استمرار المعارك وسط انسحابات من فصيل “جيش الإسلام”.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي”، اليوم، أن قوات الأسد سيطرت على قرية حوش الصالحية وتل فرزات “الاستراتيجي”.
ولفت إلى أن القوات “بدأت تثبيت مواقعها في التل”، الذي يرصد ناريًا بلدات بيت نايم وحوش قبيبات والمحمدية، التي ما زالت تحت سيطرت المعارضة، وفق المصادر.
ووصلت قوات الأسد إلى أطراف مزارع العب، كما سيطرت على نقاط داخل بلدة الريحان، كما انتقلت المواجهات إلى محيط مزارع الأشعري وبيت نايم وبيت سوى.
مصادر عسكرية من الغوطة قالت لعنب بلدي، إن “جيش الإسلام” شن هجومًا معاكسًا نحو فوج الشيفونية، ووصل إلى أطرافه دون استعادة السيطرة عليها.
انسحب فصيل “جيش الإسلام”، العامل في الغوطة الشرقية من مواقع له في منطقة المرج، ضمن الهجوم البري الذي بدأته قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على المنطقة.
وفي بيان نشره الناطق الرسمي باسم أركان “الجيش”، حمزة بيرقدار، أمس، قال إن الفصيل انسحب من مواقعه في حوش الضواهرة وكتيبة النقل في الشيفونية، بسبب سياسية الأرض المحروقة التي تتبعها قوات الأسد خلال المواجهات.
وأضاف القيادي لعنب بلدي أمس أن المنطقة تعيش “ضغطًا كبيرًا”، في محاولة من قوات الأسد التقدم، “لكن مقاتلي الجيش يتصدون لها”.
واستقدمت قوات الأسد في الأيام الماضية العشرات من الميليشيات والفرق العسكرية التابعة لها، أبرزها “قوات النمر”، التي روج لها كقائد للعمليات العسكرية للسيطرة على كامل الغوطة الشرقية.
كما وصلت مجموعات من “قوات العشائر” و”لواء القدس” العامل في حلب، خلال الأيام القليلة الماضية.
وتتزامن العمليات العسكرية مع استمرار القصف، رغم إعلان روسيا هدنة لخمس ساعات يوميًا، واتهامات نفتها الفصائل عن منع خروج المدنيين.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية إن ثلاثة مدنيين قتلوا في قصف استهدف مسرابا، بينما قتل ثلاثة آخرون يتوزعون على كفربطنا بيت سوى.
وتحاول قوات الأسد وفق خريطة السيطرة الحالية، تقسيم مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة إلى قسمين، من خلال التقدم بعد حوش الضواهرة وصولًا إلى بيت سوى، والاتجاه نحو مديرا، ما يضمن فصل الغوطة إلى منطقتين، في سيناريو مشابه لما جرى في داريا ومعضمية الشام سابقًا.
========================
المدن :النظام ينفذ خطة تقسيم الغوطة
رائد الصالحاني | الإثنين 05/03/2018 شارك المقال : 10Google +00
شنّت فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ليل الأحد/الإثنين، هجوماً معاكساً باتجاه النقاط التي سيطرت عليها مليشيات النظام مؤخراً، وتمكن "جيش الإسلام" بمشاركة من "فيلق الرحمن"، وعناصر من "هيئة تحرير الشام"، من استعادة ما يقارب 600 متر، انطلاقاً من بساتين الأشعري وصولاً إلى بساتين منطقة العب، بحسب ما قال مصدر عسكري لـ"المدن"، صباح الإثنين.
ويأتي هجوم الفصائل بعد تقدم كبير لقوات النظام والمليشيات الرديفة وسيطرتها على بلدات أوتايا وحوش الضواهرة والنشابية، وأجزاء ومن بلدة بيت نايم، والتقدم على محاور بلدتي الريحان والشيفونية، في نيّة لفصل الغوطة الشرقية إلى قسمين؛ شمالي يضم حرستا ودوما ومسرابا، وجنوبي يضم مدن وبلدات القطاع الأوسط، بحيث يُفتح طريق من مزارع العب والأشعري باتجاه "إدارة المركبات" العسكرية في حرستا.
التنسيق بين الفصائل، وبحسب ما قاله مصدر عسكري لـ"المدن"، جاء بعد الشعور بخطورة الوضع الحالي في الغوطة الشرقية واقتراب النظام من إنجاز عملية الفصل، بعدما تبقى له ما يُقارب 5 كيلومترات فقط، على إنجاز تلك المهمة.
مصادر "المدن"، أكدت إخلاء "جيش الإسلام" لسجونه في محيط مدينة دوما، مساء الأحد، وإجراء عملية تبادل أسرى مع "هيئة تحرير الشام" بشكل سري، وبوساطة من "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن"، ليكون بعدها الطرفان في خندق واحد لصد الهجمة العسكرية التي يشنها النظام بمشاركة الروس والإيرانيين.
ومن المتوقع أن تدخل اليوم قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة، وتمديد "الهدنة" المفترضة التي أعلنتها روسيا يومياً بين التاسعة صباحاً والثانية ظهراً، والتي لم تُطبّق بشكل فعلي حتى الآن. مصادر "المدن" في دمشق أكدت موافقة رئيس "الأمن القومي" علي مملوك، مساء الأحد، على إدخال القوافل إلى الغوطة الشرقية، والتي من المفترض أنها تحمل مساعدات لـ180 ألف شخص، بحسب تصريحات سابقة للأمم المتحدة. مصادر "المدن" أشارت إلى قيام مليشيات النظام في معبر مخيم الوافدين بتفريغ الشحنات الإغاثية من جميع المواد الطبية والإسعافية.
وشهدت مسرابا وبيت سوى، عمليات نزوح لآلاف المدنيين بعد وصول المعارك إلى بساتين المنطقتين، وتمشيطها من قبل المليشيات المتقدمة بالرشاشات الثقيلة والرصاص المتفجر الذي طال منازل المدنيين. وتحدثت مصادر إعلامية عن مفاوضات يرعاها التاجر المقرب من النظام والفصائل معاً محي الدين المنفوش، تاجر الحرب وعرّاب الطريق التجاري إلى الغوطة، حول آلية لتحييد بلدة مسرابا عن المعارك، وتجنيبها القصف من قبل قوات النظام، رغم التصعيد المستمر منذ أكثر من اسبوعين على البلدة. مصادر "المدن" أكدت وجود خلافات ضمن أهالي مسرابا، نتيجة تلك المفاوضات، بين رافض ومؤيد لها، فضلاً عن رغبة المنفوش بتحييد أملاكه ومصانعه ومستودعاته ومزارعه عن معركة قريبة.
وقالت مصادر مقربة من النظام، لـ"المدن"، إن النظام يجهز لعمل بري انطلاقاً من "إدارة المركبات" العسكرية في مدينة حرستا بقصد السيطرة على بلدة مديرا، التي شهدت قصفاً كثيفاً خلال الفترة الماضية، ما تسبب بتدمير أجزاء كبيرة منها، بهدف الالتقاء مع القوات المتقدمة من جهة بساتين الأشعري والعب، لتكون العملية العسكرية ضد فصائل المعارضة من الطرفين. وهو أمر أكدته الصفحة غير الرسمية لـ"مركز المصالحة في قاعدة حميميم" الروسية، صباح الأثنين. ومن المفترض أن يبدأ النظام العمل العسكري انطلاقاً من "إدارة المركبات" بعد إدخال القوافل الإنسانية، والانتهاء من الضغط المُمارس عليه من قبل الأمم المتحدة.
وتشهد المناطق الشرقية من الغوطة، تزامناً مع المعارك الجارية، تحشيدات عسكرية روسية ضخمة، تضم مئات العناصر من الجيش الروسي والشرطة العسكرية، دخلت السبت عن طريق مطار دمشق الدولي باتجاه قرى المرج وتمركزت فيها. وبحسب مصادر "المدن" فإن تلك القوات لم تدخل لمهام قتالية، وإنما الانتشار بعد انتهاء النظام من فصل الغوطة الشرقية إلى جزئين، إن تمكن من ذلك.
وجاء دخول القوافل التي تضم قوات روسية تزامناً مع تمركز أكثر من 10 سيارات مصفحة روسية، وبحضور ضباط روس برتب عالية وضباط سوريين في محيط مطار مرج السلطان، من دون وجود قوات مشاة أو عناصر من المليشيات. ومهمة تلك المجموعة مراقبة المعركة، وهي مزودة بأجهزة استطلاع ورصد وتجسس، وعلى تواصل مباشر مع إدارة الأركان في دمشق الخاضعة لسيطرة الروس، بالإضافة إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية.
معركة الغوطة الشرقية الجارية تحمل سيناريوهات متعددة، في حال نجح النظام وحلفاؤه من تنفيذ الخُطط المقررة على الأرض. مصدر عسكري رفيع المستوى ومقرب من الجانب الروسي، قال إن انتقال المعارك إلى الأحياء السكنية التي تضم مئات آلاف المدنيين ليس بالأمر السهل تنفيذه، وسيحمل خسائر كبيرة للنظام والمعارضة معاً، فضلاً عن الخسائر البشرية في صفوف المدنيين، وهو الذي سيضع الروس والنظام في موقف صعب أمام بقية الدول.
ورجح المصدر أنه في حال تمت السيطرة وفصل الغوطة، أن تجري عملية إخلاء لأعداد محدودة من السكان إلى الشمال السوري، بحيث تضم الراغبين بالخروج والمرضى والجرحى، وتوقيع "هدنة" برعاية دولية لإبقاء المنطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة، كلٌ منها في منطقة سيطرتها. وهكذا تبقى دوما تحت سيطرة "جيش الإسلام"، وحرستا تحت سيطرة "أحرار الشام"، والقطاع الأوسط لـ"فيلق الرحمن"، مقابل إخراج "هيئة تحرير الشام" بشكل كامل من الغوطة الشرقية، مع نشر قوات روسية لمراقبة "الهدنة" في نقاط الفصل بين قسمي الغوطة ومحيطها، وفتح معبرين تجاريين، سيكون أحدهما حتماً من مخيم الوافدين.
ويستمر النظام بزج عشرات العناصر على جبهتي جوبر وعين ترما، من مليشيات محلية وأخرى عراقية، بالإضافة إلى تجهيز قوات في محيط المليحة تحضيراً لمعركة ستكون الثانية وتهدف إلى اجتياح حي جوبر ووادي عين ترما والبساتين المحاذية لبلدتي جسرين وكفربطنا.
وتسببت الحملة العسكرية الأخيرة على الغوطة الشرقية بمقتل أكثر من 600 شخص خلال أقل من اسبوعين نتيجة القصف الجوي بأسراب من الطائرات الحربية والمروحية، فضلاً عن القصف المستمر براجمات الصواريخ وسلاح المدفعية الثقيل.
========================
المدن :النظام يصادر اللوازم الطبية من قافلة مساعدات الغوطة
المدن - عرب وعالم | الإثنين 05/03/2018 شارك المقال : 4Google +00
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، الاثنين، قوله إن النظام السوري منع إدخال حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية، كانت على متن شاحنات قافلة إغاثة قدمتها  منظمات عديدة وفي طريقها إلى الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأوضح المصدر، أن الأمن رفض "كل (حقائب) الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين". وأضاف أن 70 في المئة من الإمدادات التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها استبعدت خلال عملية التفتيش.
والقافلة المؤلفة من 46 شاحنة، تلقت إذن السماح لها بالدخول إلى الغوطة، الأحد، حيث وصلت إلى معبر مخيم الوافدين، الاثنين، لتقوم الحواجز الأمنية بمصادرة نحو 70 في المئة من محتوياتها، وفق إعلان المسؤول في الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن الجيش الروسي قوله، إن مقاتلي المعارضة السورية في الغوطة الشرقية تعهدوا بالسماح للمدنيين بمغادرة الجيب الواقع قرب دمشق، مقابل دخول مساعدات إنسانية.
وسبق إعلان الجيش الروسي، إعلان مماثل صدر عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، زعم أن المعارضة طلبت إدخال المساعادت الإنسانية مقابل السماح للمدنيين بالخروج من المنطقة المحاصرة عبر معبر مخيم الوافدين.
يأتي ذلك في أعقاب توجيه واشنطن اتهامات لموسكو بتورطها بقتل المدنيين في الغوطة الشرقية، حيث أشارت إلى أن المقاتلات الروسية نفذت ما لا يقل عن 20 غارة يومياً بين 24 و28 فبراير/شباط.
وهذا أقوى اتهام توجهه واشنطن إلى موسكو حتى الآن بالمسؤولية عما يحدث في الغوطة الشرقية، إذ كانت تكتفي في السابق بدعوة روسيا إلى الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد لوقف التصعيد في الغوطة، متجاهلة دور موسكو في تلك العمليات.
وقال البيت الأبيض في بيان "واصلت روسيا تجاهل شروط (وقف لإطلاق النار ترعاه الأمم المتحدة) وقتل المدنيين الأبرياء بذريعة عمليات مكافحة الإرهاب". وأكد البيان أن الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية لتنفيذ غاراتها على الغوطة الشرقية المحاصرة.
========================
رويترز :متحدث: قوات المعارضة تعيد تنظيم صفوفها بعد تقهقرها في الغوطة الشرقية
بيروت (رويترز) - ذكر متحدث باسم جماعة جيش الإسلام المعارضة في سوريا يوم الأحد أن قوات المعارضة اضطرت للتقهقر في الغوطة الشرقية”بعد اتباع النظام سياسة الأرض المحروقة“.
وتعهد المتحدث باسم الجماعة حمزة بيرقدار في رسالة صوتية بطرد القوات الحكومية من الأرض التي سيطرت عليها في الغوطة، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق.
وأضاف أن قوات المعارضة قامت”بإعادة الصفوف وترتيبها وتحصين المواقع من جديد لمواجهة“ القوات الحكومية في الغوطة الشرقية.
========================
الجزيرة :ماكرون لـروحاني: فلتوقف دمشق قصف الغوطة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني حسن روحاني إلى الضغط على النظام السوري لوقف الهجمات على الغوطة، واتفقا هاتفيا على التعاون لتحقيق نتائج على الأرض، بينما تستعد طهران لاستضافة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون حض روحاني بقوة على ممارسة الضغوط الضرورية على النظام السوري "لوضع حد للهجمات العشوائية على السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات الطبية الحرجة".
وأضافت أن الرئيسين اتفقا على العمل من أجل التوصل مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة إلى نتائج على الأرض لتفعيل وقف النار وإيصال المساعدات، كما اتفقا على أن يجددا الاتصال خلال هذا الأسبوع لتقييم أي تقدم.
وجدد ماكرون خلال الاتصال تمسك بلاده بـ الاتفاق النووي الإيراني، كما دعا طهران لمشاركة فعالة في تخفيف التوتر وحل أزمات المنطقة، مؤكدا أن هذه المسائل سيناقشها لودريان في العاصمة الإيرانية غدا.
وبدورها، قالت الرئاسة الإيرانية إن الرئيسين أكدا على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا بأسرع وقت، وكلفا وزراء خارجيتهما بالتنسيق حول الأزمة السورية وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضافت أن روحاني قال لماكرون إن الحوار والتعاون بين إيران وأوربا حول ملفات المنطقة أمر جيد، وإن بلاده مستعدة للتعاون والتنسيق مع فرنسا حول ملفات المنطقة.
واعتبر روحاني خلال الاتصال الهاتفي أن ما يحصل في اليمن "جرائم حرب"، مضيفا أنه لا بد من دعم الشعب اليمني ووقف بيع الأسلحة للسعودية.
في غضون ذلك، قالت الخارجية الفرنسية إنها تريد أن تساهم إيران في حل أزمات الشرق الأوسط بطريقة إيجابية، مضيفة أن لودريان سيناقش أزمة سوريا والوضع الإنساني، إلى جانب قضايا إقليمية أخرى تلعب طهران دورا فيها.
وقال الوزير الفرنسي في تصريحات لصحيفة "جورنال دو ديمانش" إنه ينبغي لإيران تهدئة المخاوف بشأن برنامجها للصواريخ البالستية، وإلا فإنها ستكون معرضة لعقوبات جديدة.
========================
الجزيرة :ماي وترمب: الغوطة تعيش كارثة وعلى موسكو إيقافها
أعلن اليوم الأحد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحث هاتفيا مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، وأنهما وصفا ما يحدث فيها بالكارثة، وطالبا روسيا بالتحرك لوقفها.
وقد حمّل الجانبان النظام السوري وروسيا مسؤولية المعاناة الإنسانية القاسية في الغوطة الشرقية بعد مرور أكثر من أسبوعين على قصفها بالمدفعية والطيران، مما أدى لمقتل مئات المدنيين.
وقال مكتب رئيسة الوزراء في بيان إن الجانبين اتفقا على أن روسيا بما لها من نفوذ على النظام السوري، يجب أن تتحرك لوقف حملة العنف ولحماية المدنيين في الغوطة.
وفي وقت سابق وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقف روسيا وإيران في سوريا بأنه "معيب".
من جانبه، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من نظيره الإيراني حسن روحاني الضغط على الحكومة السورية لإنهاء الهجمات على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها.
وفي مكالمة هاتفية اتفق الرئيسان على العمل معا في الأيام المقبلة ومع الأمم المتحدة وسوريا ودول أخرى، من أجل تحسين الأوضاع للمدنيين وضمان سريان وقف إطلاق النار.
وقال بيان للرئاسة الفرنسية إن باريس تتوقع من طهران أن تقدم "مساهمة بناءة" في تسوية أزمات الشرق الأوسط.
وقالت الأمم المتحدة اليوم إن العنف تصاعد في الغوطة الشرقية رغم النداء الذي وجهته المنظمة الدولية  لوقف إطلاق النار قبل أسبوع، واعتبرت أن قصف المنطقة المحاصرة عقاب جماعي للمدنيين وأنه "غير مقبول أبدا".
يشار إلى أن الجيش السوري بدأ في 18 فبراير/شباط الماضي حملة عسكرية جوية دامية على الغوطة الشرقية، وهي آخر معاقل الفصائل المعارضة القريبة من العاصمة دمشق.
وأوقع القصف المدفعي والغارات الجوية خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 650 قتيلا مدنيا في هذه المنطقة المحاصرة منذ 2013، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يطالب بوقف إنساني لإطلاق النار في سوريا ثلاثين يوما "من دون تأخير".
========================
الوطن السورية :ميليشيات الجنوب تحضر لمهاجمة مواقعه لتخفيف الضغط عن الغوطة … اشتباكات عنيفة بين الجيش والإرهابيين بريف حماة
الإثنين, 05-03-2018
| حمص – نبال إبراهيم – دمشق – الوطن – وكالات
شهد ريف حماة اشتباكات عنيفة بين الجيش العربي السوري والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معها على حين استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في كفر زيتا واللطامنة بعدة ضربات جوية.
في الأثناء، أعلنت ميليشيات «الجيش الحر» في درعا، أنها تستعد لإطلاق عملية هجومية ضد الجيش في الجنوب، وذلك نصرة لأخواتها في الغوطة الشرقية لدمشق، الأمر الذي يعد خرقاً للقرار الأممي «2401».
وفي التفاصيل، ذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»، أن مختلف الجبهات وخطوط التماس مع الميليشيات المسلحة في ريف حمص الشمالي شهدت يوم أمس هدوءاً حذراً باستثناء خرق وحيد على اتجاه بلدة جوالك بعد أن أقدم مسلحون على تنفيذ عدة رمايات رشاشة وقناصة باتجاه إحدى النقاط العسكرية الواقعة بالمنطقة ورد الجيش السوري بالمثل من دون أن يسجل أية إصابات بين الطرفين.
وفي ريف حمص الشرقي كذلك، ساد الهدوء على جبهات التماس مع تنظيم داعش الإرهابي، على حين اقتصرت عمليات الجيش على تنفيذ غارتين جويتين للطيران الحربي على محاور تحركات مسلحي داعش في المنطقة الممتدة باتجاه الحدود الإدارية المشتركة مع محافظة دير الزور وتحديداً على اتجاه المعيزيلة وسد المعيزيلة في البادية الشرقية وتحقيق إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر جديدة بالأرواح والعتاد.
إلى حماة، فقد ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن الطيران الحربي استهدف مواقع المسلحين في كفر زيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي بعدة ضربات جوية، على حين استشهد مدني وأصيب أربعة آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية على بلدة أصيلة بريف حماة الغربي، وسجل سقوط قذائف أيضاً في محيط مدينة محردة من دون وقوع إصابات.
إلى ذلك، دارت اشتباكات بين قوات الجيش والميليشيات المسلحة، في ريف حماة الشمالي، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي مكثف للجيش على مواقع وتجمعات المسلحين.
كما دارت اشتباكات بين الجيش والميليشيات في محيط قريتي الزلاقيات وزلين شمال حماة، وسط قصف متبادل من الطرفين.
وفي غرب البلاد، سمعت أصوات انفجارات قويّة بين الحين والآخر في أرجاء مدينة اللاذقية، وذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أنها ناجمة عن تدريبات عسكرية تقوم بها وحدات الجيش في منطقة صنوبر جبلة.
وبالترافق مع التقدم الذي يحرزه الجيش على جبهة الغوطة الشرقية لدمشق، حيث يضيق الخناق يوماً بعد يوم على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معها، ذكرت ميليشيات «الجيش الحر» في درعا، أنها تدرس فتح معركة بالمحافظة ضد قوات الجيش لتخفيف الضغط عن مسلحي الغوطة الشرقية.
وذكر القائد العسكري لميليشيا «قوات شباب السنة» ويلقب نفسه «أبو حسام»، وفق وكالات معارضة: أن «فصائل الحر متعاونة وتدرس فتح المعركة جنوبي البلاد للتأثير على الموقف العسكري في الغوطة». وأضاف، المدعو «أبو حسام»: إن القتال الدائر مع «جيش خالد بن الوليد» المتهم بمبايعة تنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك غرب درعا يستهلك من قوة الميليشيات المسلحة، ولكنهم يدرسون فتح عمل عسكري «مؤثر ويغير الواقع الميداني».
ولفت إلى «وجود نية في توحيد واندماج فصائل الجنوب السوري»، دون أي إضافات أخرى.
وتعم الفوضى والجريمة في منطقة وجود التنظيمات المسلحة جنوب البلاد، حيث قتل إعلامي بميليشيا «فرقة العشائر» التابعة لـ«الجيش الحر»، بسبب إطلاق نار نتيجة خلاف عشائري، وجرح شخص فيما يسمى «الدفاع المدني» التابع للميليشيات المسلحة، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي الحراك وناحته شرقي محافظة درعا، بحسب مصادر إعلامية معارضة. وذكر متزعم «فرقة العشائر» صافي الخلف، وفق المصادر، أن الإعلامي عبد اللـه الخلف وعنصر الدفاع المدني محمود الخلف كانا عائدين أمس، من دورة إعلامية في بلدة الحراك عند اغتيالهما من قبل مجموعة من «آل الرويضان».
وتشهد محافظة درعا بالآونة الأخيرة انتشاراً لحالات السرقة وحوادث القتل، في ظل ما تصفه مصادر أهلية محلية بالانفلات الأمني وفوضى انتشار السلاح، كما تنتشر ظاهرة الخطف المتبادل بين مدنيين في محافظتي السويداء ودرعا وطلب عصابات لفدية مالية مقابل الإفراج عن المختطفين.
========================
العين :البيت الأبيض يتهم روسيا بقتل مدنيين في الغوطة السورية
الإثنين 2018.3.5 02:42 صباحا بتوقيت أبوظبي
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، تهما لروسيا بتورطها في قتل مدنيين بمنطقة الغوطة الشرقية في سوريا.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "طائرات الجيش الروسي نفذت ما لا يقل عن 20 مهمة قصف يومية في الغوطة الشرقية في الفترة بين 24 و28 فبراير/شباط".
وأضاف البيان "واصلت روسيا تجاهل شروط (وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة) وقتل المدنيين الأبرياء بذريعة عمليات مكافحة الإرهاب".
وأكد البيان أن "الطائرات الروسية التي قصفت الغوطة أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا".
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي دعا، السبت قبل الماضي، إلى هدنة مدتها 30 يوما في سوريا، لكن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ.
وأقرت روسيا، الإثنين الماضي، هدنة يومية مدتها 5 ساعات، لكن النظام السوري خرقها منذ يومها الأول.
وكان مسؤول أممي قد أكد أن قافلة إغاثة كان من المقرر دخولها الأحد إلى الغوطة الشرقية المحاصرة لم تتمكن من الدخول.
وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة "ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف".
وكان من المقرر أن تتجه القافلة، التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الجيب الذي تحاصره قوات النظام السوري قرب دمشق.
========================
اليوم السعودية :الغوطة المحاصرة بين نيران الأسد والموت جوعًا
الوكالات - بيروت
أعلنت الأمم المتحدة، الأحد، أن العنف تصاعد في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، رغم النداء الذي وجهته المنظمة الدولية قبل أسبوع لوقف إطلاق النار، في حين انقطع أمل السكان في دخول المساعدات الغذائية والإنسانية واجلاء المصابين من غوطتهم الجريحة، بعيد التصعيد العسكري لنظام الأسد وحلفائه.
يأتي هذا مع وصف المنظمة الأممية قصف الجيب المحاصر بأنه عقاب جماعي للمدنيين، وقالت «هذا غير مقبول بالمرة».
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومسيس «أفادت تقارير بمقتل قرابة 600 شخص وإصابة ما يربو على 2000 آخرين في هجمات جوية وبرية منذ 18 فبراير»، وأضاف «بدلا من توقف مطلوب بشدة ما زلنا نرى المزيد من القتال والمزيد من الموت والمزيد من التقارير المزعجة عن الجوع وقصف المستشفيات، إن هذا العقاب الجماعي للمدنيين غير مقبول بالمرة».
وفي وقت سابق أمس، ذكر مسؤول أممي في سوريا لـ«رويترز»، أن قافلة الإغاثة لن تدخل الغوطة المحاصرة، الأحد، كما كان مقررا، وتابع قائلا «لن تتمكن القافلة المتجهة إلى الغوطة الشرقية من التحرك اليوم (أمس)»، مضيفا: إن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف.
وكان من المقرر أن تتجه القافلة، التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الجيب الذي تحاصره قوات النظام.
يذكر أن قوات النظام حققت تقدما بريا السبت والأحد مع سيطرتها على 10% من مساحة الغوطة الشرقية، وذلك بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فيما قال شهود عيون من الغوطة «إن تقدم قوات النظام وميليشيات إيران في الجيب المحاصر دفع الكثير من السكان إلى الفرار للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة».
========================
العربية :"أرض محروقة" في الغوطة.. دمار وثقته الأقمار ومعهد أممي
الاثنين 18 جمادي الثاني 1439هـ - 5 مارس 2018م
http://ara.tv/mprq7
دبي - العربية.نت
نشر معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث صوراً بالأقمار الصناعية للغوطة قبل وبعد الحملة الجوية الأخيرة، التي يقوم بها النظام وحلفاؤه.
وأظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بحرستا ودوما وزملكا وغيرها من أحياء وبلدات #الغوطة_الشرقية خلال أسبوع واحد من القصف.
وأظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بـ #حرستا و#دوما وزملكا وغيرها من أحياء وبلدات الغوطة التي شهدت أدمى أيامها خلال الأسبوع المنصرم، حيث ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 600 قتيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الأحد.
في حين شهد هذا الجيب السوري القريب من دمشق نزوح مئات العائلات، إذ قدر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما بين 300 و400 أسرة يرجح أن يكون عدد أفرادها بالآلاف فرت من المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام منذ يوم السبت.
وأضاف المرصد أن القصف المدفعي والجوي من قبل النظام السوري أودى بحياة 659 شخصاً في الغوطة الشرقية منذ 18 فبراير شباط، بينما قتل 27 في قصف المعارضة لدمشق.
========================
الشرق الاوسط :الأسد: الوضع الإنساني في الغوطة «كذبة سخيفة».. وسنستمر في الهجوم
- 17 جمادى الآخرة 1439 هـ - 05 مارس 2018 مـ
Aبيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بمواصلة الهجوم على الغوطة الشرقية قرب دمشق اليوم (الأحد)، مؤكداً رفضه البيانات الغربية بشأن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، والتي وقال عنها إنها «كذبة سخيفة».
ويعد الهجوم على الغوطة الشرقية أحد أدمى الهجمات في الحرب السورية، حيث وصفته جماعة من المعارضة المسلحة بأنه حملة «الأرض المحروقة».
وتواصل الحكومة هجومها رغم الدعوات الغربية بالالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في كل أنحاء البلاد.
وقال الأسد للصحافيين في تصريحات نقلها التلفزيون السوري: «سنستمر في مكافحة الإرهاب... وعملية الغوطة هي استمرار لمكافحة الإرهاب».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس، إن آلاف المدنيين أجبروا على الفرار إلى داخل الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، حيث يعيش نحو 400 ألف شخص.
وقال قائد في التحالف العسكري الذي يساند الأسد، إن القوات الحكومية لا تحتاج سوى التقدم بضعة كيلومترات أخرى لشطر المنطقة إلى نصفين.
وقال الأسد إنه لا يرى تناقضا بين هدنة يومية إنسانية مدتها خمس ساعات دعت إليها روسيا وعمليات مكافحة الإرهاب الجارية، مشيراً إلى أن تقدم قوات الحكومة في الأيام القليلة الماضية جاء أثناء الهدنة.
وتدعو الخطة الروسية لوقف إطلاق النار، إلى هدنة لمدة خمس ساعات يومياً، للسماح بتوصيل المساعدات وإجلاء المدنيين والجرحى. ووصفت وزارة الخارجة الأميركية الخطة الروسية بأنها «دعابة».
وقال الأسد في أول تصريحات له بشأن الهجوم، إن «معظم الناس في الغوطة تريد العودة إلى حكم الدولة.. لذلك يجب أن نستمر بالعملية بالتوازي بفتح مجال للمدنيين للخروج».
ومع اقتراب الحرب من دخول عامها الثامن، ستكون السيطرة على الغوطة نصراً كبيراً للأسد، الذي يستعيد باطراد مناطق تسيطر عليها المعارضة بدعم من روسيا وإيران.
========================
الحياة :الأسد: عملية الغوطة الشرقية مستمرة لمكافحة الإرهاب
أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الأحد) أن العملية العسكرية في الغوطة الشرقية «يجب أن تستمر لتكافح الارهاب»، بعد حملة جوية وبرية أتاحت للقوات الحكومية استعادة السيطرة على أكثر من 25 في المئة من آخر معقل للمعارضة قرب دمشق.
وبعد نداءات كثيرة خلال الفترة الماضية، أعلنت الأمم المتحدة أمس نيتها إرسال مساعدات اليوم إلى المنطقة التي يعيش فيها 400 ألف شخص يعانون من أزمة إنسانية حادة.
وإلى جانب الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجياً، وتركز على الجبهة الشرقية.
وقال الأسد في تصريحات لصحافيين نقلها التلفزيون الرسمي «يجب أن نستمر في العملية بالتوازي مع فتح المجال أمام المواطنين للخروج»، معتبراً أن «عملية الغوطة هي استمرار لمكافحة الارهاب».
واضاف الأسد أنه «لا يوجد أي تعارض بين الهدنة وبين الأعمال القتالية، فالتقدم الذي تم تحقيقه أمس وأول من أمس في الغوطة من قبل الجيش العربي السوري تم في ظل هذه الهدنة».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «قوات النظام وصلت إلى وسط الغوطة، وهي تبعد حالياً حوالى ثلاثة كيلومترات عن دوما»، ابرز مدن هذه المنطقة المحاصرة.
ويعود التقدم، في رأيه، إلى «كون العمليات العسكرية تجري بشكل أساسي في مناطق زراعية، إضافة إلى التمهيد الجوي العنيف».
ونقلت «وكالة الانباء السورية» (سانا) عن مصدر عسكري قوله، إن «وحدات الجيش تقدمت على أكثر من اتجاه، وطهرت الكثير من المزارع والبلدات باتجاه حرستا (غرب) ودوما»، مؤكداً السيطرة على عدد من البلدات في الجبهة الشرقية للغوطة، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المعارضة في الغوطة حوالى مئة كيلومتر مربع، وتشكل حوالى ثلث المساحة الكلية للغوطة.
وأوضح المصدر أن الجيش السوري قام «خلال اليومين الماضيين وخارج أوقات التهدئة المحددة بتوجيه ضربات بالنار والقوات على مقرات ومناطق وجود الإرهابيين فى الغوطة الشرقية»، مشيراً إلى استعادة السيطرة على بلدات وقرى، بينها أوتايا والنشابية وحزرما في شرق وجنوب شرقي الغوطة.
من جهته، قال قائد في التحالف العسكري، الذي يساند الرئيس بشار الأسد، إن «الأمر يتطلب من القوات الحكومية التقدم بضعة كيلومترات فقط لشطر المنطقة إلى نصفين».
وقتل 34 مدنياً أمس في قصف للقوات الحكومية السورية على الغوطة الشرقية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «بين القتلى 26 مدنياً، ضمنهم 11 طفلاً، قتلوا في قصف صاروخي وجوي على مدينة دوما وضواحيها الشرقية».
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى نتيجة حملة القصف العنيف التي بدأت في 18 شباط (فبراير) الماضي إلى أكثر من 690 مدنياً. ونددت واشنطن بحملة القوات السورية «المدعومة من روسيا وايران».
وحض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الرئيس الايراني حسن روحاني في اتصال هاتفي على «ممارسة الضغوط الضرورية على النظام السوري لوقف هجماته العشوائية على السكان».
وحملت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي والرئيس الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي دمشق وموسكو «كامل المسؤولية عن المعاناة الانسانية الرهيبة» في الغوطة الشرقية.
وكانت واشنطن وباريس هددتا بشن ضربات في حال توافر «أدلة دامغة» على استخدام السلاح الكيماوي في سورية. وتكرر منذ مطلع العام ظهور عوارض اختناق وضيق تنفس تحديداً في الغوطة الشرقية. وطالما نفت دمشق استخدام الأسلحة الكيماوية، اعتبر الأسد أن «هذا الكلام مجرد ابتزاز، أما أن نأخذه في جدية طبعاً، لأن هذا الكلام يُستخدم عادة ذريعة لتوجيه ضربات الى الجيش السوري».
وأعلنت الأمم المتحدة الاحد أنها تنوي إرسال قافلة مساعدات اليوم إلى الغوطة الشرقية، مؤلفة من «46 شاحنة تقل مواد طبية وغذائية، إضافة إلى  طعام لـ27 ألف و 500 شخص ممن هم بحاجة اليه».
وحصلت الأمم المتحدة، وفق ما جاء في بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على موافقة لإدخال مساعدات لـ 70 ألف شخص، وتلقت ضمانات بإرسال قافلة أخرى الخميس.
وتسري منذ الثلثاء الماضي يومياً بين التاسعة صباحاً (07:00 توقيت غرينيتش) والثانية بعد الظهر هدنة أعلنت عنها روسيا. ويُفتح خلالها «ممر إنساني» عند معبر الوافدين، الواقع شمال شرقي مدينة دوما لخروج المدنيين.
وتتهم دمشق وموسكو الفصائل المعارضة بمنع المدنيين من المغادرة وأخذهم «دروعاً بشرية»، الأمر الذي تنفيه الفصائل في الغوطة.
وتنتظر الأمم المتحدة السماح لها بادخال مساعدات إلى الغوطة الشرقية، حيث الظروف الإنسانية صعبة.
وتراجعت وتيرة القصف منذ بدء الهدنة، إلا أنه لم يتوقف، خصوصاً خارج أوقات سريانها، ولم يُسجل خروج أي مدني عبر المعبر، وفق المرصد.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن الجيش الروسي قوله إن «المتشددين في الغوطة الشرقية فرضوا حظر تجول في المناطق الخاضعة لسيطرتهم لمنع مغادرة المدنيين من خلال ممر إنساني خلال الهدنة». ونفى مسؤولون في المعارضة بشدة منعهم المدنيين من المغادرة.
وأبلغ مسؤول في الأمم المتحدة في سورية أن قافلة إغاثة لن تدخل الغوطة الشرقية اليوم، بعدما كان من المقرر أن تتجه القافلة التي تضم حوالى 40 شاحنة إلى بلدة دوما.
ولم تتمكن سوى قافلة صغيرة تقل إمدادات لما يصل إلى سبعة آلاف و 200 شخص من الدخول إلى الغوطة منذ بداية العام، وكان ذلك في منتصف الشهر الماضي.
وشبه ديبلوماسي غربي، طالباً عدم الكشف عن هويته، الوضع في الغوطة الشرقية بشرق حلب، حيث لم تسمح القوات الحكومية لقوافل الإغاثة بالدخول في أواخر 2016، قبل أن تسقط المنطقة في يد دمشق. وقال: «الأمر مماثل في عدم الموافقة على دخول الإغاثة إلى شرق حلب. كلام كثير ولا عمل».
========================
رووداو :الجيش السوري يسيطر على ربع الغوطة الشرقية وحركة نزوح هرباً من القصف
قبل رووداو منذ 3 ساعات
رووداو – أربيل
سيطر الجيش السوري على أكثر من 25 في المئة من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق بعد تقدمه على جبهات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة.
ودفع التقدم والقصف الجوي العنيف مئات المدنيين إلى النزوح باتجاه مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، وفق ما أفاد مراسل لفرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ 18 شباط/فبراير الماضي، بدأت قوات النظام السوري حملة قصف عنيف للغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة ضد دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من 650 مدنياً وإصابة أكثر من 3600 آخرين بجروح، وفق حصيلة للمرصد.
وتُعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق. وطالما شكلت هدفاً للجيش السوري الذي يفرض عليها حصاراً منذ العام 2013.
وتزامنا مع الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجاً، وتركز من الجهتين الشرقية والجنوبية الشرقية.
وحققت قوات النظام السوري تقدماً سريعاً الأحد، اذ باتت تسيطر "على أكثر من 25 في المئة" من الغوطة الشرقية المحاصرة بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "قوات النظام تتقدم من الجهة الشرقية ووصلت إلى وسط الغوطة الشرقية، وهي تبعد حالياً حوالى ثلاثة كيلومترات عن دوما" ابرز مدن هذه المنطقة المحاصرة، كما باتت على أطراف بلدتي بيت سوى والأشعري.
وأفاد مراسل فرانس برس في دوما عن قصف يستهدف المدينة عصر الأحد.
وأوضح عبد الرحمن أن "التقدم السريع يعود إلى كون العمليات العسكرية تجري بشكل أساسي في مناطق زراعية، فضلاً عن التمهيد الجوي العنيف"، مشيراً إلى أن "مستشارين روسا يدعمون العملية".
وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في الغوطة حوالي مئة كيلومتر مربع وتشكل نحو ثلث المساحة الكلية للغوطة.
وفي أول تعليق رسمي للجيش السوري، نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن "وحدات الجيش تقدمت على أكثر من اتجاه وطهرت العديد من المزارع والبلدات باتجاه حرستا (غرب) ودوما".
واوضح المصدر انه خلال اليومين الماضيين، قام الجيش السوري "بتوجيه ضربات بالنار والقوات على مقرات ومناطق وجود الارهابيين فى الغوطة الشرقية"، مشيراً إلى استعادة السيطرة على بلدات وقرى بينها أوتايا والنشابية وحزرما في شرق وجنوب شرق الغوطة.
ووثق المرصد منذ 25 شباط/فبراير مقتل 76 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و43 مقاتلاً من جيش الاسلام، أبرز فصائل الغوطة الشرقية.
- نزوح ومدنيون "تحت الردم"
ويأتي تقدم الجيش السوري تزامنا مع هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يومياً بين التاسعة صباحاً (07,00 ت غ) والثانية بعد الظهر (12,00 ت غ) ويُفتح خلالها "ممر انساني" عند معبر الوافدين، الواقع شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين.
وتراجعت وتيرة القصف منذ بدء الهدنة، لكنه لم يتوقف وخصوصا خارج أوقات سريانها. كما لم يُسجل خروج أي مدني عبر المعبر، وفق المرصد.
وأوضح عبد الرحمن أن "القصف الجوي يتركز على مناطق تسعى قوات النظام للتقدم فيها مثل بلدتي بيت سوى ومسرابا"، مشيراً إلى أنها "الاستراتيجية ذاتها التي جرى اتبعاها في البلدات الاخرى مثل الشيفونية التي طاول الدمار نحو 80 في المئة منها".
وفي بلدة بيت سوى، شاهد مراسل لفرانس برس مئات الأشخاص من رجال ونساء وأطفال ينزحون من منازلهم. وسار هؤلاء بين ركام الأبنية في الشوارع، واستقل بعضهم دراجات نارية، ومنهم من وضع حاجياته على شاحنات في حين لم يجد آخرون سوى عربات لنقل حاجياتهم.
وأفاد عبد الرحمن عن نزوح أكثر من ألفي شخص من مناطق في الغوطة الشرقية باتجاه بلدات لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
وقال أبو خليل (35 عاماً) الذي فرّ من بيت سوى مع عائلته "الناس جميعا في الطرق كأنه يوم الحشر". وكان يحمل طفلته المصابة في وجهها وقد ملأه الغبار الناتج من قصف استهدف مبنى كان يأوي 14 فرداً من عائلته.
واضاف "أنقذنا الله من تحت الردم، وأخرجنا الدفاع المدني (...) هناك عائلات كثيرة بقيت تحت الردم".
- "كارثة إنسانية"
وفي دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، والتي لجأ إليها نازحون من مسرابا المجاورة، قال بشير (25 عاماً) "الملاجئ لم تعد تتسع، لا يمكنها ان تتسع للناس الذين نزحوا من مساحات شاسعة سيطر عليها النظام (...) بل أحرقها لتصبح غير صالحة للسكن".
وأعرب عن خشيته "من كارثة إنسانية مع تقدم قوات النظام".
وتسبب حصار الغوطة الشرقية بنقص كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية. وكان السكان يعتمدون على مساعدات دولية تصلهم بشكل متقطع وعلى زراعات محلية أو يأتون بالمواد الغذائية عبر التهريب.
وتنتظر الأمم المتحدة السماح لها بادخال مساعدات إلى الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام منذ العام 2013.
وطلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاحد خلال اتصال هاتفي بنظيره الايراني حسن روحاني "ممارسة الضغوط الضرورية" على النظام السوري لوقف الهجمات على السكان في الغوطة الشرقية المحاصرة، بحسب ما اعلن الاليزيه.
ومنذ بدء التدخل الروسي في سوريا في العام 2015، تغيرت المعادلة على الأرض لصالح الجيش السوري الذي حقق انتصارات على جبهات عدة في البلاد في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والفصائل المعارضة على السواء.
ويعيد ما يحصل في الغوطة الشرقية الى الاذهان معركة مدينة حلب، التي انتهت بإجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين من احياء المدينة الشرقية التي حوصرت لأشهر عدة، بعد هجوم بري وقصف عنيف.
========================
الوطن الالكترونية :واشنطن: الطائرات الروسية أغارت على الغوطة آواخر الشهر الماضي
صورة أرشيفية
اتهمت الإدارة الأمريكية موسكو من جديد بالضلوع في قتل المدنيين وهذه المرة في الغوطة الشرقية، زاعمة بأن الطائرات الروسية أغارت على الغوطة أواخر الشهر الماضي.
وقال البيت الأبيض: "الطائرات الروسية نفذت ما لا يقل عن 20 مهمة في الغوطة الشرقية في الفترة بين 24 و28 فبراير الماضي"، مشيرا إلى أن الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية.
وأضاف: "واصلت روسيا تجاهل شروط وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة وقتل المدنيين الأبرياء بذريعة مكافحة الإرهاب"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
========================
نسمة :مقتل 14 مدنيا في غارات لقوات النظام السوري على الغوطة
 الاثنين، 5 مارس 2018 - 10:28  الأخبار العالمية  وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين 5 مارس 2018، أنه قتل ما لا يقل عن 14 مدنيا في غارات جديدة نفذتها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، مع تأكيد الرئيس بشار الاسد على أن العملية العسكرية في هذه المنطقة المحاصرة "يجب أن تستمر".
وقال المرصد أن الضربات الجوية استهدفت ليل الاحد وباكرا صباح اليوم عددا من بلدات الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، موضحا أنه "في الحمورية قتل عشرة اشخاص في قصف جديد بالبراميل المتفجرة قبيل وبعد منتصف الليل".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الفرنسية فرانس براس أنه "مع هذا القصف الجديد ترتفع الحصيلة إلى 709 شهداء" قتلوا منذ بدء حملة القصف العنيف للغوطة الشرقية في 18 فيفري الفارط.
========================
روسيا اليوم :ثلث الغوطة باتت تحت سيطرة الجيش السوري
05.03.2018 12:06 PM
رام الله - وطن للأنباء: أفادت دائرة الإعلام الحربي السورية بأن وحدات من الجيش والقوى الرديفة حققت تقدما هاما الأحد وسيطرت على مناطق في أطراف الغوطة الشرقية تشكل نحو 36% من رقعة سيطرة الجماعات المسلحة.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصادر عسكرية، أن وحدات الجيش السوري حققت تقدما هو الأهم منذ بدء الحملة العسكرية الشهر الماضي على مسلحي الغوطة الشرقية، وأحرزت تقدما وصل لحدود 25 % من الجيب الذي كان تحت سيطرة المعارضة في مناطق بالغوطة الشرقية.
وذكر المصدر العسكري أن الجيش تمكن من الوصول بعد مواجهات عنيفة حتى مشارف مسرابا، مقتربا من نقطة الالتقاء بالقوات التي تقدمت من إدارة المركبات في حرستا غربا لإكمال الطوق حول دوما، بعد سيطرته على المنطقة الممتدة من جنوب بلدة الشيفونية وصولا إلى شمال بلدة حوش الأشعري.
وحسب الخبراء، فإن أقل من 4 كيلومترات فقط باتت تفصل القوات المتقدمة من شرق القطاع الأوسط للغوطة، عن القوات التي تقدمت من إدارة المركبات، ولدى التلاقي فإن الجيش سيقسم الجيب إلى منطقة شمالية تضم دوما وحرستا وجنوبية تضم عربين وزملكا وجسرين وعين ترما.
ونقلت وكالة "سانا" السورية، عن مصدر ميداني أن وحدات من الجيش تقدمت على أكثر من اتجاه وطهرت العديد من المزارع والبلدات، بينها بلدة النشابية وقرى ومزارع أوتايا وحوش الصالحية وحوش خرابو وحزرما وبيت نايم ومزارع العب وكتيبة الدفاع الجوي وفوج النقل.
وأوضح قائد ميداني لـ"سانا" أن منطقة النشابية التي تم تحريرها، كبيرة ويسيطر عليها الإرهابيون منذ عدة سنوات حيث أقاموا فيها تحصينات كثيرة وكانوا يتنقلون عبر الأنفاق والخنادق إضافة إلى تخزينهم الأسلحة في مستودعات تحت الأرض.
من جهتهم أكد نشطاء أن الجيش السوري بسط الأحد سيطرته على أكثر من 25 بالمئة من الغوطة الشرقية، بعد تقدمه على جبهات عدة في هجوم عنيف، وباتت قوات الجيش على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن دوما أبرز مدن الغوطة الشرقية، وعلى أطراف بلدتي بيت سوى والأشعري.
وذكرت مواقع موالية للمعارضة أن فصائل "جيش الإسلام" أقرت بخسارتها لبعض المناطق أمس وتقدم الجيش السوري مضيفة أن "القوات المعارضة اضطرت للتراجع بعد اتباع النظام سياسة الأرض المحروقة"، وتعهدت بأنها ستستعيد السيطرة على بعض المواقع التي خسرتها في الغوطة الشرقية.
وأشارت المواقع إلى أن القوات الحكومية تضغط من المحورين الغربي والشرقي في مسعى لفصل مدينتي دوما وحرستا.
========================
دي دبليو :الأمم المتحدة: العنف في الغوطة الشرقية عقاب جماعي "غير مقبول"
قالت الأمم المتحدة اليوم الأحد (الرابع من آذار/ مارس 2018) إن العنف تصاعد في منطقة الغوطة الشرقية رغم النداء الذي وجهته المنظمة الدولية قبل أسبوع لوقف إطلاق النار. ووصفت المنظمة قصف الجيب السوري المحاصر بأنه عقاب جماعي للمدنيين "غير مقبول بالمرة". وقال بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا إن تقارير أفادت بمقتل قرابة 600 شخص وإصابة ما يربو على 2000 آخرين في هجمات جوية وبرية منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
وأضاف أن قذائف المورتر التي انطلقت من الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة على دمشق أسفرت عن سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح. وتابع في بيان "بدلاً من توقف مطلوب بشدة ما زلنا نرى المزيد من القتال والمزيد من الموت والمزيد من التقارير المزعجة عن الجوع وقصف المستشفيات. إن هذا العقاب الجماعي للمدنيين غير مقبول بالمرة".
وعلى الصعيد نفسه، قال مسؤول بالأمم المتحدة في سوريا لرويترز إن قافلة إغاثة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى لن تدخل الغوطة الشرقية السورية المحاصرة اليوم الأحد كما كان مقرراً. وتابع المسؤول "لن تتمكن القافلة المتجهة إلى الغوطة الشرقية من التحرك اليوم"، مضيفاً أن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة "ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف".
وكان من المقرر أن تتجه القافلة التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الجيب الذي تحاصره القوات الحكومية قرب العاصمة دمشق.
النظام يحقق اختراق ميداني
على الأرض، حقق النظام السوري تقدماً ملحوظاً بسيطرته على مناطق في أطراف الغوطة الشرقية بعد أسبوعين من القصف العنيف على معقل الفصائل المقاتلة التي تظهر مقاومة شديدة الأحد. واستعادت قوات النظام السوري السيطرة على 10 بالمائة من الغوطة الشرقية إثر تقدمها في عدد من البلدات في القطاع الجنوبي الشرقي، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "هناك معارك بين قوات النظام وجيش الإسلام" أبرز الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية. وأوضح أن القتال يجري في منطقة الريحان وبلدة الشوفينية حيث قتل 12 عنصراً من قوات النظام خلال الليل، ما يدل على شراسة المقاومة التي يبديها مقاتلو الفصائل، بحسب عبد الرحمن.
وأسفر القتال البري، منذ 25 شباط/ فبراير، عن مقتل 76 عنصراً من القوات الموالية للنظام و43 مقاتلاً من "جيش الإسلام"، بحسب المرصد.
وكالة روسية: المعارضة فرضت حظر تجول
ومن طرفها، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله إن مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية السورية فرضوا حظر تجول في مناطق خاضعة لسيطرتهم لمنع المدنيين من المغادرة عبر ممرات لوصول المساعدات الإنسانية مع سريان وقف لإطلاق النار. وقال الميجر جنرال فلاديمير زولوتوخين اليوم الأحد إن المسلحين منعوا أيضاً أي تجمع للمدنيين.
وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في الغوطة نحو مئة كيلومتر مربع وتشكل نحو ثلث المساحة الكلية للغوطة الشرقية.
تلفزيون معارض: حركة نزوح واسعة
وفي المقابل، قال تلفزيون أورينت الموالي للمعارضة السورية وشاهد في الغوطة الشرقية اليوم الأحد إن تقدم القوات الحكومية في الجيب المحاصر يدفع الكثير من السكان إلى الفرار. وقال الشاهد إن الناس فروا من المناطق التي سيطرت عليها قوات الحكومة في المحيط الشرقي للغوطة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة ويسعون للاحتماء في مناطق بوسط المنطقة.
========================
الوطن الالكترونية :استباحة الدم السوري وسط صمت دولي.. الغوطة أنموذجاً
إن المتتبع لما يجري من أحداث يجد أن كرسي الحكم في سوريا قد ارتفع سعره ليصبح تلالاً من الجماجم التي حرمتها جميع الأديان السماوية وعلى رأسها ديننا الحنيف، وهي مخالفة تماماً لما جاء بالقانون وحقوق الإنسان، وكأن النظام السوري وحلفاءه يثبِتون أن السياسة لا دين لها ولا مبدأ، وفي سبيلها يهون كل شيء. الغوطة الشرقية تقع في ريف دمشق بسوريا، كان عدد سكانها قبل بداية الحرب أكثر من مليوني نسمة. لكن يقطنها الآن ما يقارب 400 ألف شخص. في عام 2011 دخلتها بعض الجماعات المتشددة وبسطت هيمنتها على تلك المدينة. وفي عام 2013 تم تشديد الحصار عليها مع الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له المدينة في نفس العام، مما أدى إلى خنق العديد من ساكني الغوطة الشرقية.
وفي عام 2017 خلال المفاوضات التي أجريت في أستانة تم التوصل من قبل الدول الضامنة للهدنة بين النظام السوري والفصائل المعارضة الذي بموجبه أدرجت عدة مدن سورية إلى خفض التوتر وكانت الغوطة الشرقية على قائمة تلك المناطق. الغوطة الشرقية في الوضع الراهن تشهد كارثة إنسانية نتيجة عجز جدي في المواد الغذائية والأدوية في المدينة إضافة إلى ذلك تفشي الأمراض المعدية وكذلك الحصار المشدد مع الهجمات الشرسة التي تتلقاها المدينة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها سكان المدينة.
من هنا يشهد العالم أجمع ما يحدث في مدينة الغوطة الشرقية وهو ما يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي أجمع، فمهما كانت الأسباب أو المبررات التي يدعيها النظام السوري ومن خلفه الروس والإيرانيون فإنه لا شيء يبرر أو يعطي الحق لقتل المدنيين الأبرياء بالجملة وتدمير المستشفيات عن سابق إصرار وبكافة الأسلحة الثقيلة والصواريخ والطيران والبراميل المتفجرة.
مهما كانت مبررات الحرب ومسوغاتها التي تقودها روسيا والنظام السوري ومن معهم التي يدور رحاها في سوريا بشكل عام والغوطة الشرقية بشكل خاص بحجة مكافحة الإرهاب، فإنه ليس هناك من إرهاب نتائجه أسوأ وأفظع مما يقوم به الروس والنظام السوري الذي تجري أحداثه في الغوطة الشرقية. إن ردود الأفعال الدولية ومواقف المنظمات الدولية الخجولة لا تفيد في حل ما يجري من قتل وتدمير وإبادة جماعية، والحل الوحيد في هكذا حالات هو أن يتدخل المجتمع الدولي عسكرياً لوقف المجازر التي ترتكب بحق النساء والأطفال والشيوخ في الغوطة الشرقية.
هل بقي للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية أي كلمات يتكلمون فيها عن حقوق الإنسان وأي مفاهيم أخرى يريدونها في المنطقة، بعد فشل المجتمع الدولي في وضع حد لوقف ما يجري في سوريا، أما آن الأوان للجامعة العربية أن تجتمع وتضع حداً لما يجري من إبادة جماعية وقتل ممنهج للأطفال والنساء، ولا نريد من المجتمع الدولي أن يلعب على وتر الوقت والزمن من أجل إعطاء النظام السوري مزيداً من الوقت وإغرائه في استباحة الدم السوري.
* قسم العلوم السياسية - جامعة العلوم التطبيقية
========================
سويس انفو :ماكرون يطلب من روحاني "الضغط" على دمشق لوقف الهجمات على الغوطة الشرقية
طلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاحد خلال اتصال هاتفي بنظيره الايراني حسن روحاني "ممارسة الضغوط الضرورية" على السلطات السورية لوقف الهجمات على الغوطة الشرقية معقل المعارضة المسلحة المحاصر قرب دمشق، بحسب ما اعلن الاليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان انه خلال هذه المباحثات الهاتفية، "حض رئيس الجمهورية نظيره (الايراني) بقوة على ممارسة الضغوط الضرورية على النظام السوري لوضع حد للهجمات العشوائية على السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية والسماح بايصال المساعدات الانسانية واجلاء الحالات الطبية الحرجة".
واكد الرئيسان ايضا "توافقهما على العمل معا في شكل عملاني في الايام المقبلة بهدف الحصول مع الامم المتحدة، بالتنسيق مع نظام دمشق والدول الرئيسية المعنية بسوريا، على نتائج على الارض وايصال المساعدة الضرورية الى المدنيين وجعل وقف اطلاق النار فعليا".
وشدد ماكرون "على المسؤولية الخاصة التي تقع على عاتق ايران بالنظر الى علاقاتها مع النظام، في تنفيذ الهدنة الانسانية التي نص عليها القرار 2401 الذي اصدره مجلس الامن الدولي"، بحسب البيان.
واوضح الاليزيه ان ماكرون "سيعرض مجددا هذا الاسبوع مع نظيره الايراني التقدم الملموس لهذه المباحثات".
وفي اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب اردوغان الاحد ومع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش مساء السبت، عبر ماكرون عن "قلقه البالغ" واشار الى "الاجراءات الواجب اتخاذها فورا خصوصا من جانب ايران وروسيا حتى يقبل نظام دمشق قرار الامم المتحدة".
وتحدث مع اردوغان عن "الوضع الانساني المأساوي" في معقل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية "حيث تتصاعد حملة نظام دمشق دون تنفيذ للقرار 2401" الاممي.
وبات الجيش السوري الاحد يسيطر على أكثر من 25 في المئة من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق بعد تقدمه على جبهات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة.
ودفع التقدم والقصف الجوي العنيف مئات المدنيين إلى النزوح باتجاه مناطق سيطرة الفصائل المعارضة بعد تقدم قوات النظام، وفق ما افاد مراسل لفرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهة اخرى، كرر ماكرون لروحاني "تمسك فرنسا باتفاق فيينا في 14 تموز/يوليو 2015" حول البرنامج النووي الايراني، مذكرا بمطالب فرنسا حول المشاكل التي لا ترتبط بالاتفاق لكنها تستدعي "اجوبة واضحة" من جانب ايران وخصوصا حول برنامجها البالستي والامن في المنطقة وخصوصا في لبنان.
وامل ب"مساهمة بناءة" من ايران "في نزع فتيل التصعيد الاقليمي وحل الازمات في الشرق الاوسط".
ومجمل هذه القضايا سيبحثها وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان خلال زيارته الاثنين لطهران، وفق ما افاد الاليزيه.
========================
البوابة :مقتل 34 مدنيا في قصف على الغوطة والبيت الأبيض يهاجم روسيا
نشر 05 اذار/مارس 2018 - 03:10 بتوقيت جرينتش
قتل 34 مدنيا الأحد في قصف لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة، بالتزامن مع تقدم حققته في معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق، فيما شن البيت الألبيض هجوما حادا على روسيا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إن "بين القتلى 26 مدنيا، ضمنهم 11 طفلا، قتلوا في قصف صاروخي وجوي على مدينة دوما وضواحيها الشرقية"، التي باتت القوات الحكومية على بعد ثلاثة كيلومترات منها.
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى جراء حملة القصف العنيف التي بدأت في 18 شباط/ فبراير الماضي إلى أكثر من 690 مدنيا.
ووجهت الولايات المتحدة الأحد أقوى اتهاماتها لموسكو حتى الآن بتورطها في قتل مدنيين بمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا، قائلة إن طائرات الجيش الروسي نفذت ما لا يقل عن 20 مهمة قصف يومية في الغوطة الشرقية في الفترة بين 24 و28 شباط/ فبراير.
وقال البيت الأبيض في بيان "واصلت روسيا تجاهل شروط (وقف لإطلاق النار ترعاه الأمم المتحدة) وقتل المدنيين الأبرياء بذريعة عمليات مكافحة الإرهاب"، مضيفا أن الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا.
واضاف البيان "إنها التركيبة نفسها من الأكاذيب والقوة العشوائية التي استخدمتها روسيا والنظام السوري لعزل وتدمير حلب عام 2016، حيث قتل الآلاف من المدنيين".
ودعا البيت الأبيض أيضا القوات الموالية للنظام السوري إلى "الوقف الفوري لاستهداف البنية التحتية الطبية والمدنيين" في الغوطة الشرقية.
وإلى جانب الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوما بريا ازدادت وتيرته تدريجيا، وتركز على الجبهة الشرقية.
وقال رئيس النظام السوري بشار الأسد الأحد في تصريحات لصحفيين نقلها التلفزيون الرسمي: "يجب أن نستمر في العملية بالتوازي مع فتح المجال أمام المواطنين للخروج"، معتبرا أن "عملية الغوطة هي استمرار لمكافحة الإرهاب".
 وباتت قوات النظام الأحد، بحسب المرصد السوري، تسيطر "على أكثر من 25 في المئة" من الغوطة الشرقية المحاصرة.
ويعود هذا التقدم، في رأيه، إلى "كون العمليات العسكرية تجري بشكل أساسي في مناطق زراعية في الجبهة الشرقية، فضلا عن التمهيد الجوي العنيف".
وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في الغوطة حوالي مئة كيلومتر مربع، وتشكل نحو ثلث المساحة الكلية للغوطة.
وتتزامن الحملة العسكرية مع هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يوميا لخمس ساعات ويُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين.
واعتبر الأسد أنه "لا يوجد أي تعارض بين الهدنة والأعمال القتالية، فالتقدم الذي تم تحقيقه أمس وأول من أمس في الغوطة من قبل الجيش العربي السوري تم في ظل هذه الهدنة".
========================