الرئيسة \  ملفات المركز  \  مخرجات القمة الثلاثية حول سوريا

مخرجات القمة الثلاثية حول سوريا

04.07.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/7/2020
عناوين الملف :
  1. حزب الارادة الشعبية :النص الكامل لبيان قمة أستانا السادسة
  2. شام :قمة ثلاثية لرعاة أستانا حول سوريا تناولت عقوبات "قيصر" وملفي إدلب والجولان
  3. قدس برس :في ختام قمة زعماء تركيا وروسيا وإيران .. النزاع السوري لا يمكن تسويته إلا بعملية سياسية
  4. عنب بلدي :مخرجات البيان الختامي لقمة “أستانة” الثلاثية
  5. العرب اللندنية :روسيا تضع تركيا وإيران أمام مسؤولياتهما حيال التسوية في سوريا
  6. السورية نت :أبرز التصريحات الصادرة عن رؤساء “الدول الضامنة” خلال القمة الثلاثية
  7. روزنة :ملفات سوريّة ساخنة تستعرضها شاشات القمة الثلاثية لمسار أستانا
  8. سورية الحدث :تصريح مفاجئ لأردوغان عن سورية في القمة الثلاثية
  9. بوابة سوريا :تأكيد على الحل السياسي وعودة اللاجئين.. أبرز ما ورد في القمة الثلاثية حول سوريا
  10. اخبار سوق عكاظ :القمة الثلاثية حول سوريا : طاولة المفاوضات المخرج لإنهاء الأزمة
  11. عين العرب :القمة الثلاثية حول سورية بلا تفاهمات جديدة
  12. سنبوتيك :الرئاسة الإيرانية: بيان القمة الثلاثية مع تركيا وروسيا يرفض مبادرات الحكم الذاتي في سوريا
  13. اورينت :أربع قضايا أساسية في ختام القمة الثلاثية حول سوريا
  14. الاناضول :لقمة الثلاثية: النزاع السوري لن يزول إلا بعملية سياسية
  15. الشرق الاوسط :القمة الثلاثية ترفض «النزعات الانفصالية» وتدعم تسوية سياسية
  16. بلدي نيوز :القمة الثلاثية.. بوتين وروحاني يهاجمان "قيصر" وأردوغان يكشف أولويته في سوريا
  17. روسيا اليوم :بوتين لأردوغان وروحاني: العقوبات الغربية تهدف إلى خنق سوريا وعلينا دراسة سبل دعم شعبها
  18. الميادين :بيان القمة الثلاثية: النزاع السوري لا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية
  19. بلدي نيوز :بيان ثلاثي أستانا.. لا حرب في إدلب
  20. ديلي صباح :البيان الختامي للقمة الثلاثية بشأن سوريا: النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون
  21. سي ان ان :قمة سوريا.. بوتين وروحاني يهاجمان العقوبات الأمريكية.. وأردوغان: أولويتنا حل دائم
  22. النور :الرئيس الإيراني: عملية استانا السبيل الوحيد لحل الازمة السورية
  23. النور :الدول الضامنة تناشد المجتمع الدولي تعزيز مساعداته الى الشعب السوري بعيدا عن التسييس
  24. اللواء :أنقرة وموسكو وطهران لتعزيز التنسيق وإيجاد حل سياسي
  25. النهار :بوتين يطلب مساعدة تركيا وإيران لإطلاق حوار سوري
  26. اخبار الخليج :أنقرة وموسكو وطهران تتعهد بتعزيز التنسيق حول الأزمة في سوريا
  27. الخليج :بوتين لروحاني وأردوغان: يجب محاربة الإرهاب ودعم السوريين
  28. الشرق الاوسط :القمة الثلاثية ترفض «النزعات الانفصالية» وتدعم تسوية سياسية
  29. الاخبار :سوريا | قمة ثلاثية في إطار أستانا: طهران وموسكو ترفضان العقوبات الأميركية
  30. شينخوا :روسيا وإيران وتركيا تتبنى بيانًا مشتركًا حول سوريا
  31. اورينت :بعد القمة الثلاثية.. إعلاميون أتراك: حقبة جديدة في سوريا وموعد توديع بشار قد حان
 
حزب الارادة الشعبية :النص الكامل لبيان قمة أستانا السادسة
بيان مشترك لرئيس جمهورية إيران الإسلامية، ورئيس الاتحاد الروسي، ورئيس جمهورية تركيا
عقد كل من رئيس جمهورية إيران الإسلامية، حسن روحاني، ورئيس الاتحاد الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية تركيا ، رجب طيب أردوغان، قمة افتراضية ثلاثية في 1 تموز 2020.
الرؤساء:
ناقشوا الوضع الحالي على الأرض في سورية، واستعرضوا التطورات التي تلت اجتماعهم الأخير في أنقرة في 16 أيلول 2019، وكرروا عزمهم على تعزيز التنسيق الثلاثي في ​​ضوء اتفاقاتهم.
أكدوا التزامهم القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وكذلك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وسلطوا الضوء على أنه ينبغي احترام هذه المبادئ دولياً، وأنه لا ينبغي لأية إجراءات، بغض النظر عن الجهة التي تتخذها، أن تقوضها.
رفضوا في هذا الصدد جميع المحاولات لخلق وقائع جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير الشرعية، وأعربوا عن تصميمهم على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للدول المجاورة.
ناقشوا الوضع في شمال شرق سورية، وأكدوا أن الأمن والاستقرار في هذه المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا على أساس الحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها، واتفقوا على تنسيق جهودهم لتحقيق هذه الغاية. وأعربوا عن معارضتهم للاستيلاء غير المشروع على عائدات النفط وتحويلها والتي ينبغي أن تكون ملك الجمهورية العربية السورية.
أكدوا من جديد العزم على مواصلة التعاون من أجل القضاء نهائياً على تنظيمي داعش وجبهة النصرة، وجميع الأفراد والجماعات والمشاريع والكيانات الأخرى المرتبطة بالقاعدة أو تنظيم داعش، وغيرها من الجماعات الإرهابية، على النحو المحدد من قبل مجلس الأمن الدولي، مع ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
استعرضوا بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وشددوا على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب.
عبروا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني في سورية، وتأثير جائحة كورونا، مؤكدين أن الوباء يمثل تحدياً عميقاً للنظام الصحي في سورية، والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية. ورفض جميع العقوبات الأحادية المخالفة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وخاصة في مواجهة جائحة كورونا. وشددوا في هذا الصدد على الحاجة الماسة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ودون عوائق في جميع أنحاء سورية من أجل التخفيف من معاناة الشعب السوري، ودعوا المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، إلى زيادة مساعدة جميع السوريين دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة.
أعادوا تأكيد اقتناعهم بأنه لا يمكن أن يكون هنالك حل عسكري للصراع السوري وأنه لا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. وأكدوا في هذا الصدد الدور الهام للجنة الدستورية في جنيف، التي تم إنشاؤها نتيجة للمساهمة الحاسمة لدول أستانا الضامنة وتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. ورحبوا بالاتفاق على عقد الاجتماع الثالث للجنة الدستورية في شهر آب 2020، وأكدوا من جديد الاستعداد لدعم عملها من خلال التفاعل المستمر مع أعضائها والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسورية غير أو بيدرسن، بصفته ميسراً، من أجل ضمان عملها المستدام والفعال.
أعادوا تأكيد عزمهم على مواصلة العمليات المتعلقة بالإفراج المتبادل عن المحتجزين / المختطفين في إطار الفريق العامل المعني بصيغة أستانا. وأكدوا أن الفريق العامل آلية فريدة أثبتت فعاليتها وضرورتها لبناء الثقة بين الأطراف السورية، ووافقوا على اتخاذ تدابير لمواصلة عمله.
شددوا على الحاجة إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سورية، بما يضمن حقهم في العودة والحق في الحصول على الدعم. وفي هذا الصدد، دعوا المجتمع الدولي إلى تقديم مساهمات مناسبة لإعادة دمجهم في حياتهم الطبيعية، فضلاً عن تحمل مسؤولية أكبر في تقاسم الأعباء وتعزيز مساعدتهم لسورية، من خلال أمور عدة منها تطوير مشاريع الإنعاش المبكر، بما في ذلك البنية التحتية الأساسية. والأصول - مرافق المياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات وكذلك الإجراءات الإنسانية المتعلقة بالألغام.
أكدوا على ضرورة احترام القرارات القانونية الدولية المعترف بها عالمياً، بما في ذلك أحكام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة الرافض لاحتلال الجولان السوري، وأولاً وقبل كل شيء قرار مجلس الأمن رقم 497 وبالتالي إدانة قرار الإدارة الأمريكية حول الجولان السوري المحتل، والذي يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ويهدد السلام والأمن الإقليميين. واعتبروا الهجمات العسكرية الإسرائيلية في سورية مزعزعة للاستقرار وتنتهك سيادة ووحدة أراضي هذا البلد وتزيد من حدة التوتر في المنطقة.
بالإضافة إلى القضية السورية، أكدوا عزمهم على تعزيز التنسيق الثلاثي في ​​مختلف المجالات من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
وافقوا على تكليف ممثليهم بمهمة عقد الاجتماع الدولي القادم حول سورية بصيغة أستانا بأسرع وقت ممكن.
وافقوا على عقد القمة الثلاثية المقبلة في جمهورية إيران الإسلامية بدعوة من رئيس جمهورية إيران الإسلامية، فخامة الرئيس حسن روحاني بأسرع وقت ممكن.
 
===========================
شام :قمة ثلاثية لرعاة أستانا حول سوريا تناولت عقوبات "قيصر" وملفي إدلب والجولان
 01.تموز.2020
عقد رؤساء "تركيا وروسيا وطهران"، اليوم الأربعاء، قمة ثلاثية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في إطار مشاورات أطراف "مسار آستانة"، تركز البحث على "إعادة ضبط الساعات بين الأطراف الثلاثة على خلفية التطورات الميدانية والسياسية".
وخلال القمة، وفي كلمته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أولوية بلاده في سوريا، هي الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيدا لحل دائم للصراع فيها.
وقال أردوغان: "أولويتنا في سوريا الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيدا لحل دائم للصراع فيها"، لافتاً إلى أن أنقرة ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في سوريا.
ولفت إلى أن محادثات أستانا التي بدأت في نوفمبر/ كانون الثاني 2017، ساهمت بشكل كبير في إحلال السلام والأمن والاستقرار في سوريا، مؤكداً أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري الشقيق منذ بداية الأزمة، واستضافت ملايين السوريين دون تمييز بين الهوية العرقية والدينية والعقائدية.
وأكد أن تركيا ستواصل بذل قصارى جهودها لضمان عودة الأمن والسلام والاستقرار في البلد الجار سوريا بأقرب وقت.
من جهته، عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رفض موسكو للعقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مشددا على عدم شرعيتها، وقال إن فرض عقوبات على سوريا لن يجدي نفعا، بل إنه يزيد الضغط على الشعب السوري ويقوض اقتصاد البلاد، مبديا استعداد روسيا وتركيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة في مفاوضات أستانا، للعمل على استعادة الأمن الاقتصادي والسياسي في سوريا.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قررا إبقاء العقوبات المفروضة بحق سوريا على الرغم من أن الشعب السوري يحتاج إلى العون وبغض النظر عن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخرا إلى تخفيف العقوبات في ظروف جائحة فيروس كورونا.
وشدد بوتين على أن العقوبات المفروضة بالالتفاف على مجلس الأمن الدولي ليست قانونية، مضيفا: "علاوة على ذلك، تم فرض عقوبات جديدة تأتي دون أدنى شك في محاولة لخنق الجمهورية العربية السورية اقتصاديا، ولذلك من المهم جدا الآن أن ندرس سبل تنظيم عملية تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب السوري عبر القنوات المناسبة".
وأشاد بوتين في كلمته بفعالية التعاون بين الدول الثلاث في الملف السوري، مؤكدا إحراز تقدم ملموس في سبيل تسوية النزاع، وقال: "استطعنا معا إحراز تقدم كبير، وتم خفض مستوى العنف وتعود الحياة السلمية تدريجيا، والأهم هو تهيئة الظروف الملائمة لتسوية سياسية دبلوماسية مستدامة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وتطرق الرئيس الروسي إلى الاتفاقات المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، موضحا أنه لم يتم تحقيق جميع الأهداف المطروحة في هذا الملف بعد، لكن الجهود المشتركة تؤتي ثمارها.
وينص البيان المشترك للقمة الثلاثية الافتراضية التي جرت اليوم على أن الرؤساء الثلاث "أدانوا قرار الإدارة الأمريكية بشأن الجولان السوري المحتل والذي يمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي، ويشكل خطرا على السلام والأمن الإقليميين"، مؤكدين أن سيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل يهدد أمن المنطقة.
===========================
قدس برس :في ختام قمة زعماء تركيا وروسيا وإيران .. النزاع السوري لا يمكن تسويته إلا بعملية سياسية
عواصم - خدمة قدس برس  |  الأربعاء 01 يوليو 2020 - 19:40 م
أكد زعماء تركيا وروسيا وإيران، اليوم الأربعاء، أن النزاع في سورية لا يمكن تسويته إلا بعملية سياسية يقودها السوريون.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة الثلاثية، التي عقدت عبر الفيديو كونفرانس، حول الملف السوري، تضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني،
وأعرب البيان المشترك عن التزام الدول الثلاث بوحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية، مؤكدا رفض ثلاثية أستانا لـ"أي محاولات لفرض وقائع جديدة على الأرض في سوريا تحت ذريعة محاربة الإرهاب، بما يشمل مبادرات غير قانونية بشأن إعلان الحكم الذاتي".
وأبدى الرؤساء عزمهم على "مواجهة المخططات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة".
وفي هذا الصدد، أدان الزعماء الثلاثة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، محذرين من أن هذا القرار "يشكل خطرا على السلام والأمن الإقليميين".
كما حذر البيان المشترك من أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا تمثل عاملا مزعزعا للاستقرار وتنتهك سيادة البلاد ووحدة أراضيها وتؤدي إلى زيادة التوترات الإقليمية، داعيا الجميع إلى احترام القرارات الدولية المعترف بها عموما ذات الصلة.
وشدد الزعماء على ضرورة إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة.
كما قرر الزعماء عقد القمة القادمة في طهران بأقرب وقت ممكن بناء على دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وأكد الزعماء خلال القمة عزمهم على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك عبر تقوية التنسيق في مختلف المجالات.
وبحثوا خلال القمة الوضع في شمال شرق سورية حيث أكدوا على أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة إلا على أساس احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، واتفق القادة على تنسيق جهودهم في هذا الاتجاه.
وعبّروا عن معارضتهم عملية الاستيلاء على عائدات النفط، التي يجب أن تكون مملوكة لسورية، ونقلها بشكل غير قانوني.
وأكدوا على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وأعرب القادة عن قناعتهم بأن الصراع في سورية لا يمكن حله بالطرق العسكرية، وأنه لا يمكن إنهاء النزاع إلا من خلال عملية سياسية تتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي ذو الرقم 2254، بقيادة واستضافة السوريين، وبتسهيل من الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على الدور الهام للجنة صياغة الدستور المشكلة في جنيف نتيجة للمساهمة الحاسمة لضامني مسار أستانا، وتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
ورحب القادة بموافقة اللجنة الدستورية على عقد اجتماعها الثالث في أغسطس 2020، وأكدوا على استعدادهم لدعم أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سورية، جير بيدرسون، لضمان عمل اللجنة بشكل مستدام وفعال.
وجدد الزعماء الثلاثة تأكيدهم على مواصلة أنشطة الإفراج المتبادل عن الأشخاص المحتجزين/المختطفين في إطار مجموعة العمل ذات الصلة بصيغة أستانا، واتفقوا على اتخاذ إجراءات لمواصلة أنشطة مجموعة العمل التي أثبتت فعاليتها وضرورتها في تعزيز الثقة بين الأطراف السورية.
وسلط القادة الضوء على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سورية، وحماية حقهم في العودة والدعم.
في هذا السياق، دعا القادة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية أكبر بخصوص تقاسم الأعباء لاستعادة البنية التحتية، بما في ذلك شبكات إمدادات المياه والطاقة والمدارس والمستشفيات والأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام، وزيادة المساعدات المقدمة لسورية من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها وإسكان اللاجئين والنازحين السوريين في مناطقهم.
===========================
عنب بلدي :مخرجات البيان الختامي لقمة “أستانة” الثلاثية
أكد البيان الختامي للقمة الثلاثية السادسة التي عقدت بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، ضمن مسار “أستانة”، لمناقشة الشأن السوري، والميداني الراهن هناك، على ضرورة الحل السياسي في سوريا.
وجاء في البيان الذي نقلته وزارة الخارجية التركية اليوم، الأربعاء 1 من تموز، أن النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بتسهيلات من الأمم المتحدة.
وشدّد على ضرورة إحلال التهدئة في إدلب (منطقة خفض التصعيد) من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة، ومنها وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار الماضي.
وتحدث البيان عن تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين وحماية حقوقهم.
وقرر الزعماء عقد القمة المقبلة في العاصمة الإيرانية طهران، بناء على دعوة الرئيس الإيراني، حسن روحاني.
أبرز تصريحات الرؤساء الثلاثة
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بحسب مانقلت وكالة “الأناضول“، أن بلاده ستواصل عمل كل ما يمكن لدعم تحقيق السلام والأمن والاستقرار في سوريا.
من جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه توجد حاجة إلى حوار سلمي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، وأضاف، “نحن نمهد الأوضاع لحل الأزمة السورية دبلوماسيًا وسياسيًا بمساعدة الأمم المتحدة”.
وأشاد بوتين، بتحسن الأوضاع في مناطق “خفض التصعيد” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عقب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو.
من جهة أخرى قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن وجود القوات الأمريكية في سوريا غير قانوني، وطالب بخروجها على الفور، كما أكد دعم بلاده للنظام السوري بقوة أكبر من قبل، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وكانت روسيا أعلنت أن زعماء الدول الضامنة في محادثات “أستانة”، سيجتمعون عبر تقنية الفيديو لمناقشة الوضع في سوريا.
وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.
وتأتي القمة وسط تطورات على الصعيد السياسي مع دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، لعقد جولة جديدة من اجتماعات “اللجنة الدستورية”.
وأكد بيدرسون في كلمة له في مؤتمر “بروكسل لدعم مستقبل سوريا”، اليوم، أن لجنة صياغة الدستور السوري مدعوة للاجتماع بجنيف في آب المقبل.
أما على الصعيد العسكري فتشهد إدلب، الخاضعة لاتفاق تركي- روسي، وقفًا لإطلاق النار منذ 5 من آذار الماضي، بالتزامن مع معارك وتوتر بين “هيئة تحرير الشام” و”جماعات جهادية”.
===========================
العرب اللندنية :روسيا تضع تركيا وإيران أمام مسؤولياتهما حيال التسوية في سوريا
دمشق – أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيريه التركي والإيراني الأربعاء بأن هناك أسسا لتسوية سياسية في سوريا، مشددا على الحاجة إلى حوار سلمي بين الأطراف المتحاربة في هذا البلد.
وتشي تصريحات الرئيس الروسي بصحة التسريبات التي تحدثت عن نقاشات روسية أميركية بعيدا عن الأضواء للتمهيد للحل السياسي. وكانت تلك التسريبات أشارت إلى خطوات متقدمة لتضييق الهوة بين روسيا والولايات المتحدة في الملف السوري، وأن الحديث يتركز حاليا بين الطرفين على سبل إجبار إيران على إخراج قواتها والميليشيات الموالية لها من سوريا، وأيضا مشاركة الأكراد في التسوية، وهو ما تعترض عليه تركيا.
ويرجح على نحو بعيد أن يكون بوتين قد طرح خلال القمة الثلاثية التي جمعته بالرئيسين رجب طيب أردوغان وحسن روحاني والتي جرى الجزء الأكبر منها في دائرة مغلقة المسألتين ووضع كل من أنقرة وطهران أمام مسؤولياتهما، في ظل قناعة بأنه من شبه الاستحالة تجاوز مطالب الولايات المتحدة التي شددت قبضتها على هذا البلد عبر تفعيل قانون قيصر في 17 من يونيو الماضي والذي يستهدف تضييق الخناق ماليا واقتصاديا على نظام بشار الأسد وكل المتعاملين معه، لإجباره على الالتزام بعملية سياسية وفق مقررات الأمم المتحدة.
وفي أول تعليق له على قانون قيصر والحزمة الأولى من العقوبات التي طالت 39 شخصا وكيانا من الدائرة الضيقة للأسد، قال بوتين خلال القمة التي تمّت عبر تقنية الفيديو، مع نظيريه الإيراني والتركي إنّ “العقوبات الجديدة التي فرضت تهدف من دون شك إلى خنق سوريا اقتصاديا”.
تصريحات بوتين تشي بصحة التسريبات التي تتحدث عن نقاشات روسية أميركية بعيدا عن الأضواء للتمهيد للحل السياسي
 ودعا الرئيس الروسي في هذا السياق إلى تعزيز إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، و”دعم السوريين”.
ويقول مراقبون إن الهدف من هذه القمة على ما يبدو هو وضع إيران وتركيا في أجواء المحادثات مع واشنطن وما تم التوصل إليه، حاثا إياهما على وجوب الانخراط بمسؤولية في الجهود الجارية لإنهاء هذا النزاع، حيث إنه لم يعد من الممكن الاستمرار في حالة المراوحة الحالية.
وقال بوتين “يتعين الترويج بفاعلية لحوار يشمل الجميع في سوريا ضمن إطار عمل اللجنة الدستورية في جنيف. أقترح دعم هذه العملية لمساعدة المشاركين على اللقاء وبدء حوار مباشر”.
وروسيا وإيران هما الداعمان الأجنبيان الرئيسيان لقوات الرئيس بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا منذ تسع سنوات في حين تدعم تركيا الجماعات المعارضة والجهادية. وبموجب عملية دبلوماسية تعود إلى عام 2017 اتفقت هذه الدول على العمل على خفض القتال.
وفي بيان مشترك عبرت كل من روسيا وتركيا وإيران عن قناعتها بأنه ليس هناك حل عسكري للحرب السورية وأنه يتعين تسويتها عبر العمل السياسي فقط. ورحبت أيضا باجتماع اللجنة الدستورية في جنيف في أغسطس المقبل، فيما تقول الأمم المتحدة إنه سيكون طريقا طويلا لتقارب سياسي يعقبه إجراء الانتخابات.
واتفقت الدول الثلاث على عقد القمة الثلاثية التالية بشأن سوريا في إيران، دون تحديد موعد، قائلة إن الاجتماع سيعقد حينما يكون ممكنا. وقال البيان إن الدول الثلاث اتفقت، إلى جانب القضية السورية، على تعزيز التعاون الاقتصادي في ما بينها.
وضع اقتصادي كارثي
وبعد أن أدى تفاقم العنف لنزوح زهاء مليون شخص اتفقت كل من تركيا وروسيا في مارس الماضي على وقف المعارك في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا، وسط حالة تشاؤم من إمكانية استمراره في ظل عدم التزام تركيا بجميع بنوده لعل أبرزها تحييد الجماعات الجهادية.
وهذا الشهر قصفت طائرات عسكرية روسية قرى في المنطقة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة والجهادية، فيما بدا تحذيرا لأنقرة من إمكانية عودة التصعيد ضد تلك الجماعات.
وقال أردوغان في المؤتمر إن الأولوية بالنسبة لسوريا هي التوصل إلى حل دائم للصراع “وتحقيق الهدوء في ساحة المعركة وحماية الوحدة السياسية لسوريا ووحدة وسلامة أراضيها”.
 وأضاف “سنواصل بذل ما في وسعنا من أجل أن يتحقق السلام والأمن والاستقرار قريبا لدى جارتنا سوريا”.
من جانبه وصف روحاني وجود القوات الأميركية في سوريا بأنه “غير قانوني” ودعا لخروجها على وجه السرعة. وتعهد بأن تواصل إيران دعمها لحكومة بشار الأسد “الشرعية” في سوريا، دون أن يعلق على الضغوط التي تطالب بانسحاب بلاده العسكري من هذا البلد.
===========================
السورية نت :أبرز التصريحات الصادرة عن رؤساء “الدول الضامنة” خلال القمة الثلاثية
في 01/07/2020
عقد رؤساء “الدول الضامنة” لمحادثات “أستانة” (روسيا- تركيا- إيران)، قمة ثلاثية افتراضية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الملف السوري، بدأت بجملة تصريحات صادرة عن الرؤساء الثلاثة.
وأضاف بوتين أن القمة الحالية سوف تُمهد الأوضاع لحل ما أسماها الأزمة السورية، دبلوماسياً وسياسياً، بمساعدة الأمم المتحدة.
فيما قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “الدول الضامنة” ستواصل عمل كل ما يمكن لدعم تحقيق السلام والأمن والاستقرار في سورية، مشيراً إلى أن بلاده اضطرت في بعض المرات أن تكون داخل سورية “لحماية المدنيين هناك”.
وأضاف “أولويتنا في سورية الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها، وإرساء الهدوء تمهيداً لحل دائم للصراع”.
أما الرئيس الإيراني، حسن روحاني، فقد وجّه انتقادات لاذعة للولايات المتحدة، نتيجة فرضها “قانون قيصر” على نظام الأسد وداعميه، معتبراً أن عقوبات قيصر “إرهاب اقتصادي”، وواشنطن لن تستطيع تحقيق أهدافها عبر العقوبات، على حد وصفه.
وأضاف أنه “في الحديث عن مكافحة الارهاب لابد من احترام السيادة السورية، وأي قيود تُفرض على المساعدات الإنسانية لأهداف سياسية ستخل بمسار الحلّ السياسي”.
وتتخوف إيران من آثار تطبيق “قانون قيصر” عليها، على اعتبار أنه ينص على فرض عقوبات على كل من يقدم أي دعم اقتصادي للنظام السوري، خاصة في مسألة إعادة الإعمار، وسط توقعات بأن تطال العقوبات الأمريكية شخصيات وجهات إيرانية وروسية، لزيادة الضغط على الأسد من أجل القبول بحل سياسي.
وكان رؤساء “الدول الضامنة” عقدوا قمة بصيغة “أستانة” عبر تقنية الفيديو، اليوم، بسبب إجراءات مكافحة انتشار فيروس “كورونا”، ومن المقرر أن يتبع القمة الافتراضية قمة ثلاثية “وجهاً لوجه”، تجمع الرؤساء الثلاثة في العاصمة الإيرانية طهران، حسبما أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال زيارته لروسيا قبل أسبوعين.
يُشار إلى أن وزراء خارجية “الدول الضامنة” عقدوا اجتماعاً بصيغة “أستانة”، في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عبر تقنية الفيديو بسبب إجراءات مكافحة فيروس “كورونا”، بحضور وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ونظيريه الروسي، سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف.
وانتهى الاجتماع بخطوط عريضة، حيث اتفق الوزراء الثلاثة في البيان الختامي على “ضرورة مواصلة المشاورات والتنسيق على أعلى مستوى بين الدول الثلاث”، إلى جانب بحث اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، والتطورات شرق الفرات، ومناقشة العملية السياسية لحل الملف السوري، من أجل ضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، بحسب البيان.
===========================
روزنة :ملفات سوريّة ساخنة تستعرضها شاشات القمة الثلاثية لمسار أستانا
تحليل سياسي | 01 يوليو 2020
مالك الحافظ|
 تُعقد اليوم الأربعاء، عبر "الفيديو كونفرس"، قمة افتراضية ثلاثية عبر شبكة الإنترنت تجمع رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا، ويبحثون خلالها ملفات الشأن السوري الأساسية والطارئة.
الرئاسة الروسية (الكرملين)، كانت أعلنت يوم أمس في بيان لها أن كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، سيعقدون قمة بشأن سوريا، اليوم، لبحث الملف السوري، وهي القمة التي كان مقرراً عقدها بين زعماء الدول الضامنة في أوائل آذار الماضي، ولكن جرى تأجيلها بسبب معارك إدلب في ذلك الوقت، ومن ثم ساهمت جائحة فيروس "كورونا المستجد" بتأجيلها حتى اليوم.
و تعود القمة الثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة في وقت حساس وذو أهمية، فضرورة بحث الملفات المشتركة ازدادت أهميتها بعد مناوشات عدة شهدتها الفترة الماضية، أهمها الملف الليبي واختلاف المصالح الروسية-التركية هناك، وتأثيراتها على الملف السوري.
وما قد يتصدر الملفات المبحوثة خلال القمة الافتراضية اليوم، هو مناقشة فرض عقوبات "قانون قيصر" التي فرضتها واشنطن على دمشق، وتبعاتها على شكل العلاقة بين دول مسار أستانا، والاحتمالات، التي ستؤدي فيها العقوبات دور المُحرك للتصعيد العسكري في المنطقة بشكل غير مباشر؛ كونها تستهدف كل من موسكو و طهران حلفاء النظام السوري.
كذلك لن يغيب ملف اللجنة الدستورية السورية عن محاور التباحث، وهو الذي تراه الدول الضامنة ملفاً تجب العودة إليه خلال أقرب وقت لتحريك العجلة السياسية بعد ترتيب "مقبول على مضض" حتى الآن من روسيا للشمال السوري، فهو الملف الذي بات يعتبر الحديقة الخلفية لإدارة النفوذ لدول أستانا.
وقد تكون بوصلة تحديد سير ملفات الاجتماع المختص بالشأن السوري، تذهب صوب محاولة الجانبين الروسي والتركي على وجه الخصوص؛ تحييد الملفات الأخرى التي يتشارك بها الطرفين وإبقائها بعيدة عن الارتباط بالملف السوري، وبالأخص الملف الليبي الذي أثار حساسية عالية مؤخراً بعدما دخلت إيران فيه على الخط إلى جانب تركيا.
وأما الملف الميداني الأول يتعلق بمنطقة إدلب لخفض التصعيد، والذي سيكون مثار نقاش مشترك، بخاصة وأن تركيا لم تتحرك بإجراءاتها لضمان محيط الطريق الدولي "M4" من القوى المصنفة على قوائم الإرهاب ولم تلتزم بتعهداتها لروسيا، وفق رؤية موسكو المعلنة عبر التصريحات المتتالية ضمن هذا السياق خلال الفترة الماضية.
مستقبل إدلب
الكاتب والمحلل السياسي السوري، بسام القوتلي، اعتبر خلال حديث لـ "روزنة" أن "مستقبل إدلب وبالأخص المناطق جنوب الطريق الدولي M4، ستكون على رأس قائمة محاور الاجتماع الثلاثي، إضافة إلى قضية العقوبات الدولية وخصوصاً قانون سيزر، وكذلك أيضاً إمكانية تحقيق حكومة مشتركة من المعارضة والنظام".
وتابع بالقول إن "العقبة الرئيسيّة ستكون طبعاً مستقبل الأسد، فإيران بحاجته، روسيا بحاجته جزئياً وليس لها القدرة على تجاوز إيران، أما تركيا فلا ترغب ببقاءه".
ورأى المحلل السياسي التركي، فوزي ذاكر أوغلو، خلال حديثه لـ "روزنة" أن لا جديد في الملف السوري يمكن أن يضاف على جدول الاجتماع، سوى الملفات التي كانت الأطراف الثلاثة ناقشتها في آخر قمة مشتركة بينها.
وأكمل قائلاً "ليس من المتوقع أن يتقدم أي من الفرقاء الثلاث بأي مقترح جديد… الوضع الآن في سوريا بانتظار نضوج ملفات أخرى بين الفرقاء، أو بين بعضهم وأطراف أخرى".
وكان البيان الختامي المشترك للقمة الثلاثية الأخيرة التي عقدت منتصف أيلول الماضي، شدد على سيادة سوريا، واستقلالها، ووحدتها، وسلامة أراضيها، إلى جانب تشديده على الالتزام القوي بمبادئ الأمم المتحدة.
وأوضح البيان أن القمة -آنذاك- تناولت الوضع الراهن في سوريا، وراجعت التطورات التي حدثت عقب الاجتماعات الأخيرة التي انعقدت بمدينة سوتشي الروسية، يوم 14 شباط 2019، مشيراً إلى أن الأطراف الثلاثة جددت عزمها على تعزيز التنسيق وفقاً للاتفاقيات المبرمة بينهم.
ولفت البيان في ذات الإطار إلى "ضرورة احترام القرارات المعترف بها دولياً، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497، وأحكام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي ترفض احتلال إسرائيل للجولان السوري"، كما لفت إلى أنه قد تمت "إدانة قرار الإدارة الأميركية الخاص بهضبة الجولان السورية المحتلة، والذي يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ويهدد السلام والأمن الإقليميين".
كما أشار البيان إلى أن "الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد سوريا تزعزع الاستقرار، وتنتهك سيادة ذلك البلد، وسلامة أراضيه، فضلاً عن تأجيج التوترات بالمنطقة".
البيان ذاته أكد أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرقي سوريا إلا على أساس احترام السيادة والسلامة الإقليمية للبلد، مشيراً إلى أنه تم خلال القمة الاتفاق على ضرورة تنسيق الجهود في هذا الصدد. وأوضح أن "تم رفض أي مبادرة لخلق حقائق جديدة في الميدان تحت ستار مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة في سوريا".
عودة إيرانية من بوابة الخلافات الروسية-التركية؟
ساهمت أزمة جائحة فيروس "كورونا المستجد" في إيران بزيادة إلهاء طهران عن ملفات عديدة، وذلك بالتزامن مع زيادة الضغوط السياسية والاقتصادية الممارسة ضدها، لتأتي الرغبة الروسية بإبعاد النفوذ الإيراني من سوريا -تدريجياً- بشكل جدّي؛ تتويجاً للأزمات المستجدة التي تلاحق السياسة الخارجية لمشروع النظام الإيراني بالتمدد في الإقليم.
الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، علي عاطف، قال في حديثه لـ "روزنة" إنه و خلال الأشهر القليلة الماضية، شهد النفوذ الإيراني في سوريا تراجعاً ملحوظاً، مقابل تنامى الدور الروسي أكثر، في وقت كانت ترغب فيه طهران بتحقيق دورٍ أكبر من أجل توسيع نفوذها في سوريا، إلا أن ذلك لم يحدث؛ وفق تعبيره.
وتابع "منذ ذلك الحين، برز هنالك خلاف إيراني روسي في سوريا، و اتضح هذا الخلاف أكثر مؤخراً من خلال محاولة إيران عقد لقاءات مع تركيا والوقوف في صفها نكاية في روسيا، أو يمكننا أن نقول إن طهران ترغب من ذلك في الضغط على روسيا للعودة لسوريا واستعادة نفوذها هناك".
ورأى الخبير في الشؤون الإيرانية أن ما تقوم به إيران من خلال محاولة تطوير علاقاتها مع تركيا أو دعمها في بعض الملفات؛ هو دليل على انحسار الدور الإيراني مؤخراً في سوريا، ورغبة من طهران في الضغط على روسيا من أجل العودة للمشهد السوري.
===========================
سورية الحدث :تصريح مفاجئ لأردوغان عن سورية في القمة الثلاثية
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال قمة افتراضية ثلاثية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني أن أنقرة ستفعل كل ما في وسعها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأضاف أردوغان: "أرغب في أن يعم الأمن والنظام في سوريا، بأسرع وقت، وسنفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وللتوصل لحل طويل الأمد للصراع فيها".
بدروه أكد الرئيس الروسي موقف موسكو الرافض  للعقوبات الغربية ضد سوريا، مشيرا إلى أن هذه العقوبات غير شرعية وهدفها الضغط على الشعب.
وفي نفس السياق قال الرئيس الإيراني إن بلاده ستواصل ستواصل دعمها للحكومة والشعب في سوريا بقوة أكبر، مضيفا أن "قانون قيصر هو عقوبات أحادية الجانب وغير إنسانية وهي استمرار للجهود الأمريكية، التي تهدف لتحقيق أهداف سياسية غير مشورعة في سورية".
===========================
بوابة سوريا :تأكيد على الحل السياسي وعودة اللاجئين.. أبرز ما ورد في القمة الثلاثية حول سوريا
1 يوليو, 2020
اختتمت القمة الثلاثية حول سوريا، أعمالها اليوم الأربعاء، والتي جمعت قادة الدول الثلاث الراعية لمسار استانة، تركيا، روسيا، إيران، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأصدرت الأطراف الثلاثة، بياناً ختامياً عقب انتهاء أعمال القمة، أكدوا فيها على أن “النزاع” في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بتسهيلات من الأمم المتحدة.
وأوضح البيان الختامي أن القمة أكدت على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين وحماية حقوقهم، مشددا على ضرورة إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة.
وأعرب البيان المشترك عن التزام الدول الثلاث بوحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية، مؤكدا رفض ثلاثية أستانا لـ”أي محاولات لفرض وقائع جديدة على الأرض في سوريا تحت ذريعة محاربة الإرهاب، بما يشمل مبادرات غير قانونية بشأن إعلان الحكم الذاتي”.
وأبدى الرؤساء عزمهم على “مواجهة المخططات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة”.
وفي كلمة له خلال القمة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أولوية بلاده في سوريا، هي الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيدا لحل دائم للصراع فيها.
وأضاف أن أنقرة ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في سوريا، مشيراً إلى أن محادثات أستانا التي بدأت في كانون الثاني 2017، ساهمت بشكل كبير في إحلال السلام والأمن والاستقرار في سوريا.
ولفت أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري الشقيق، واستضافت ملايين السوريين دون تمييز بين الهوية العرقية والدينية والعقائدية، مشددا على أن بلاده ستواصل بذل قصارى جهودها لضمان عودة الأمن والسلام والاستقرار في البلد الجار سوريا بأقرب وقت.
من جانبه، أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتحسّن الأوضاع في مناطق خفض التصعيد بمنطقة إدلب، شمال غربي سوريا، عقب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو، في آذار الماضي.
وأضاف في كلمة له خلال القمة، أن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، حققت نجاحات كبيرة في الملف السوري.
وتابع بوتين: “لقد تراجع مستوى العنف في المنطقة، وبدأت العودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية”، مشيراً إلى أن روسيا تواصل العمل مع “الأصدقاء الأتراك” لتحقيق أهداف اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، والمبرم بين موسكو وأنقرة في أيلول 2017، والبروتوكول المتمم له في آذار الماضي.
وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس 5 آذار 2020، عن توصلهما لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، حيث دخل حيز التنفيذ الجمعة 6 آذار 2020 الساعة 00:01 .
===========================
اخبار سوق عكاظ :القمة الثلاثية حول سوريا : طاولة المفاوضات المخرج لإنهاء الأزمة
شددت القمة الثلاثية حول سوريا لرؤساء روسيا وإيران وتركيا، اليوم الأربعاء، على ضرورة ضمان الهدوء في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المعنية.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة الثلاثية بشأن سوريا، التي عُقدت افتراضيًا، وجمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني.
ووفقًا لموقع (العربي الجديد) فقد أكد البيان “الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، والتأكيد على ضرورة استمرار مكافحة الإرهاب ومبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة”.
التهدئة في إدلب
وشدّد الزعماء في بيانهم على ضرورة إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة.
كذلك أكد بيان القمة الثلاثية حول سوريا للرؤساء الثلاثة أنه “ليس هناك حل عسكري في سوريا، ولا يمكن الحل إلا من خلال العملية السياسية السورية السورية”.
وشدد البيان “على ضرورة مواجهة خطط الانفصاليين التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وتهديد الأمن القومي لدول الجوار”.
وطالب البيان بـ”ضرورة احترام القرارات الدولية، خاصة تلك الرافضة لاحتلال الجولان”. وأدان قرار واشنطن حول الجولان.
وأوضح البيان الختامي أن القمة أكدت ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين وحماية حقوقهم.
كذلك قرّر الزعماء عقد القمة المقبلة في طهران بناء على دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني.
طهران ترفض العقوبات
وفي افتتاح أعمال القمة الثلاثية التي تُعقد عبر تقنية الفيديو، قال روحاني إن “قانون قيصر ينتهك حقوق الإنسان”، مشدداً على أن بلاده ستواصل دعمها “للشعب والحكومة المشروعة في سوريا”، وفق قوله.
ووصف روحاني العقوبات الأميركية على النظام السوري وحلفائه بأنها “غير إنسانية وإرهاب اقتصادي”، مؤكداً أن “ما لم تحققه أميركا من خلال الضغوط العسكرية ودعم مجموعات إرهابية لن تصل إليه عبر الضغط الاقتصادي”.
وأضاف الرئيس الإيراني أنّ “الحل الوحيد للأزمة السورية سياسي وليس عسكرياً”، قائلاً إن طهران “تدعم الحوار السوري السوري”.
كذلك دعا روحاني إلى انسحاب القوات الأميركية التي وصفها بأنها “إرهابية” من المنطقة وتحديداً سوريا، مشيراً إلى أن “التصرفات غير المشروعة وغير الإنسانية لأميركا لن تحدث أي خلّل في إدارة الدول الصديقة والحليفة لسوريا”.
موسكو ترفض العقوبات الأمريكية
بدوره، أعرب بوتين عن رفض موسكو للعقوبات المفروضة على سوريا، مشدداً على عدم شرعيتها.
وقال بوتين إن فرض مقاطعات على سوريا لن يجدي نفعاً، بل إنه يزيد الضغط على الشعب السوري ويقوض اقتصاد البلاد، مبدياً استعداد روسيا وتركيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة في مفاوضات أستانة، للعمل على استعادة الأمن الاقتصادي والسياسي في سوريا.
وقال بوتين: “بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات جديدة، والغرض منها بطبيعة الحال هو الرغبة في خنق اقتصادي للجمهورية العربية السورية. لذلك، من المهم الآن التفكير في كيفية ترتيب توفير المساعدة الإنسانية ودعم الشعب السوري”.
الحفاظ على وحدة سوريا
أما أردوغان، فقال إن أولوية بلاده في سورية “الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها، وإرساء الهدوء تمهيداً لحل دائم للصراع”.
وأضاف أن أنقرة ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في سوريا.
وأشار إلى أن محادثات أستانا -التي بدأت في نوفمبر 2017 أسهمت بشكل كبير في إحلال السلام والأمن والاستقرار في سوريا.
ولفت إلى أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري منذ بداية الأزمة، واستضافت ملايين السوريين من دون تمييز بين الهوية العرقية والدينية والعقائدية.
===========================
عين العرب :القمة الثلاثية حول سورية بلا تفاهمات جديدة
 
وقد ناقش الزعماء الثلاثة في قمتهم، أمس، الوضع الميداني الراهن في سورية، وأكدوا تعزيز التنسيق بينهم في هذا الشأن، مشددين على أن النزاع السوري لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بتسهيلات من الأمم المتحدة، وذلك بحسب البيان الختامي للقمة الثلاثية. وقد أكد البيان ضرورة إحلال التهدئة في محافظة إدلب، من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة، وتسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين وحماية حقوقهم، فضلاً عن تأكيد معارضة أي أجندة انفصالية تهدد الأمن القومي للدول المجاورة لسورية. وقرر الرؤساء الثلاثة عقد القمة المقبلة في طهران بناءً على دعوة روحاني.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ أولوية بلاده في سورية، هي الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء، تمهيداً لحل دائم للصراع فيها. وقال في كلمة له خلال القمة إنّ أنقرة ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في سورية. بدوره، أبلغ بوتين نظيريه التركي والإيراني، بأنّ هناك حاجة إلى حوار سلمي بين الأطراف المتحاربة في سورية، مشيراً في كلمة له خلال القمة إلى أنّ “بؤراً للإرهاب لا تزال موجودة في إدلب ومناطق أخرى بسورية”. وأشاد بوتين، في الوقت نفسه، بتحسّن الأوضاع في مناطق خفض التصعيد بمنطقة إدلب، عقب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو، في مارس/ آذار الماضي. من جهة أخرى، ندد بوتين بالعقوبات الأميركية الجديدة على سورية، الهادفة بحسب قوله إلى “خنق” هذا البلد.
من جهته، اعتبر روحاني أنّ “لا حلّ عسكرياً” في سورية. وقال إن “الجمهورية الإسلامية تعتبر أن الحل الوحيد للأزمة سياسي”. وأضاف: “ما زلنا ندعم الحوار بين الأطراف السوريين، ونؤكد تصميمنا على مكافحة إرهاب داعش والقاعدة وجماعات أخرى مرتبطة بهما”. كذلك، قال روحاني إنّ “الوجود غير القانوني للقوات الأميركية في سورية يجب أن ينتهي فوراً”، وأضاف أنّ “إيران ستواصل دعمها للحكومة الشرعية في سورية”، مقللاً من أهمية قانون “قيصر” الأميركي، ومؤكداً أن العقوبات بموجب هذا القانون لن تحقق أهدافها.
 
وجاءت القمة بين الرؤساء الثلاثة، في الوقت الذي تكثف فيه موسكو من جهودها الدبلوماسية لبحث صيغة جديدة للحل في سورية، ولا سيما من خلال لقائها بشخصيات سياسية معارضة وشخصيات فاعلة ذات بعد سياسي واجتماعي ومذهبي، فيما تشير المعلومات إلى تحركٍ تركي في الإطار ذاته، للتنسيق مع روسيا بهدف الاتفاق على شخصيات يكون لها دور في المرحلة المقبلة، التي قد تشكل عنواناً أو مقدمة للمرحلة الانتقالية للبلاد.
وفي تصريح لـ”العربي الجديد”، أكد السياسي التركي، يوسف كاتب أغلو، عضو حزب “العدالة والتنمية” الحاكم والمقرب من الحكومة، أنّ “القمة ضرورية، ولا بدّ منها من أجل استكمال التفاهمات السياسية بخصوص الملف السوري”، مشيراً إلى أنّ “تركيا ترى ضرورة التزام تنفيذ ما جرى التوافق عليه في مباحثات أستانة وسوتشي وتأمين المناطق على حدودها، وعدم السماح لأي تغيير ديموغرافي في المنطقة، أو تأسيس أو تجزئة الأراضي السورية على أساس عرقي أو مذهبي، بالإضافة إلى تقييم مراقبة وقف إطلاق النار، ووضع خطة المرحلة المقبلة، لتأمين عودة المهجرين وتفعيل الحل السياسي للمرحلة القادمة”.
وتشير معلومات من مصادر إعلامية تركية، إلى أنّ الولايات المتحدة فوضت أو قد تزيد من صلاحيات تركيا في الملف السوري لجهة إيجاد صيغة مقبولة دولياً للحل، وذلك من خلال التباحث مع روسيا حول الملف. ولا شكّ في أنّ الخلافات بين أنقرة وموسكو ستظهر حول هذا الملف بالتحديد، مع تراكم الخلافات حول ملفات أخرى، إذ تتمسك تركيا بضرورة خلوّ المرحلة الانتقالية من أي وجود للنظام أو على الأقل للأشخاص الذين كان لهم دور كبير خلال سنوات الحرب التسع وتلطخت أيديهم في الدماء، فيما تسعى روسيا إلى إشراك النظام بجزء من المرحلة المقبلة، وهذا ما توضحه التسريبات التي خرجت عن لقاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالرئيس الأسبق للائتلاف السوري، معاذ الخطيب. وينتظر أن يتضح الموقف الحاسم لواشنطن تجاه النظام بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة، ولا سيما من خلال الحزمة الثانية من العقوبات على النظام السوري وداعميه بموجب “قانون قيصر”.
وكانت الأطراف المتصارعة على الأرض في إدلب قد استبقت القمة الثلاثية بمناوشات عسكرية على خطوط التماس. فقد استعادت فصائل المعارضة، فجر أمس الأربعاء، مواقع كانت قد تقدمت إليها قوات النظام ليل الثلاثاء بعد اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي متبادل أوقع خسائر بشرية من الطرفين. وقالت مصادر من “الجبهة الوطنية للتحرير”، في حديث مع “العربي الجديد”، إن الفصائل تمكنت من استعادة مواقعها في محور قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد هجوم معاكس وقصف مدفعي مكثف كبدت فيه قوات النظام خسائر بشرية وأجبرتها على الانسحاب.
وجددت قوات النظام عمليات القصف المدفعي والصاروخي على بلدات وقرى سفوهن والزيادية وبينين وفليفل وكنصفرة وشنان في ريف إدلب الجنوبي، والزيارة والعنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي. فيما قصفت قوات المعارضة تجمعات للنظام في محور بلدة الدانا شمال مدينة معرة النعمان.
إلى ذلك، سيّر الجيشان الروسي والتركي أمس الأربعاء، الدورية المشتركة رقم 19 على طريق حلب-اللاذقية “أم 4” المار من إدلب، بحسب الاتفاق الموقع بين موسكو وأنقرة في الخامس من مارس الماضي. ووصلت الدورية إلى بلدة الغسانية في ريف جسر الشغور غربي إدلب، حيث انطلقت من بلدة الترنبة قرب مدينة سراقب وسط إدلب.
===========================
سنبوتيك :الرئاسة الإيرانية: بيان القمة الثلاثية مع تركيا وروسيا يرفض مبادرات الحكم الذاتي في سوريا
قالت الرئاسة الإيرانية، اليوم الأربعاء، إن بيان اللقاء الثلاثي الافتراضي بين رؤساء إيران وتركيا وروسيا، اليوم، ضمن مسار أستانا حول الأزمة السورية، أكد على وحدة الأراضي السورية ورفض مبادرات الحكم الذاتي.
طهران - سبوتنيك. وجاء في بيان الرئاسة أن القادة أكدوا على "رفض كل المحاولات لخلق حقائق جديدة على الأرض بحجة محاربة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، وتصميم الدول الضامنة على مواجهة خطط الانفصاليين التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة".
ويذكر أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا كانوا قد بحثوا في اجتماع ثلاثي "تركي- روسي- إيراني"، في 22 أبريل/نيسان الماضي، الشأن السوري، وسبل مكافحة جائحة كورونا، وجاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية السابع حول مسار أستانا المتعلق بسوريا، الذي ضم كل من التركي مولود جاويش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر الفيديو.
وتقول موسكو إن الولايات المتحدة تحاول عرقلة الحوار بين الأكراد السوريين ودمشق، وأن الأكراد يراهنون على دعم أمريكي لمسعاهم لإقامة حكم ذاتي. وترى موسكو أن الحوار مع الحكومة السورية هو المسار الأمثل لضمان حقوق الأكراد.
===========================
اورينت :أربع قضايا أساسية في ختام القمة الثلاثية حول سوريا
أورينت نت - أسامة اسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-07-01 17:15
نشر زعماء القمة الثلاثية التي عُقدت اليوم عبر فيديو "الكونفرانس"، بحضور كل من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والإيراني "حسن روحاني" والروسي "فلاديمير بوتين"، بيانا مشتركا أكّدوا فيه على زيادة تفعيل التنسيق الثلاثي لتسوية الأزمة في سوريا.
وبحسب ما نقلته وكالة الأناضول، فإنّ الزعماء الثلاثة ركزوا على 4 قضايا أساسية، حيث تطرقوا خلال الاجتماع إلى الوضع الراهن في الساحة السورية، حيث أعربوا عن عزمهم على التصدي لكافة المحاولات الانفصالية في سوريا، والتي من شأنها أن تلحق الضرر بالأمن القومي للدول المجاورة لسوريا.
ولفت الزعماء إلى أهمية الحفاظ على الهدوء الذي تمّ تحقيقه في الساحة عقب دخول الاتفاقيات التي وقّعت بشأن إدلب حيز التنفيذ، حيث تم التأكيد على أنّ النزاع في سوريا لا يمكن أن ينتهي سوى بعملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم برعاية وتسهيل من الأمم المتحدة.
وشدد الزعماء على ضرورة تسهيل سبل العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم، وكذلك حماية كافة حقوقهم.
وكذلك أكّد الزعماء على ضرورة زيادة التنسيق الثلاثي في مختلف المجالات لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين الدول الثلاثة.
وأقر البيان بناء على دعوة من الرئيس الإيراني حسن روحاني، على عقد القمة الثلاثية القادمة، بأقرب وقت ممكن في طهران.
وكان الرئيس التركي أردوغان أكّد خلال كلمته الافتتاحية عبر الفيديو كونفرانس، على أنّ أولوية بلاده في سوريا هي الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء فيها، من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع القائم فيها.
وأضاف بأنّ بلاده ستبذل جهودها في سبيل إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في سوريا، موضحا بأنّ محادثات أستانا التي بدأت في عام 2017 أسهمت بشكل كبير في إحلال الأمن والهدوء والاستقرار في سوريا.
ومن جانبه أشاد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" خلال كلمته، بتحسّن الأوضاع في مناطق خفض التصعيد في إدلب، والذي تمّ تحقيقه عقب اتفاقية وقف إطلاق النار التي أُبرمت بين أنقرة وموسكو، في شهر آذار.
وأردف بوتين بأن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، حققت نجاحات كبيرة في الملف السوري.
===========================
الاناضول :لقمة الثلاثية: النزاع السوري لن يزول إلا بعملية سياسية
أنقرة/ الأناضول
أكد زعماء تركيا وروسيا وإيران، الأربعاء، أن النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بتسهيلات من الأمم المتحدة.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة الثلاثية بشأن سوريا، التي عقدت بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأوضح البيان الختامي أن القمة أكدت على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين وحماية حقوقهم.
وشدد الزعماء على ضرورة إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة.
كما قرر الزعماء عقد القمة القادمة في طهران بأقرب وقت ممكن بناء على دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وأكد الزعماء خلال القمة عزمهم على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك عبر تقوية التنسيق في مختلف المجالات.
وأشار البيان إلى أن الزعماء الثلاثة تناولوا خلال القمة الوضع الحالي في سوريا، واستعرضوا التطورات التي حدثت بعد اجتماعهم الأخير في أنقرة يوم 16 سبتمبر/ أيلول 2019 ، وجددوا التزامهم بزيادة التنسيق الثلاثي على ​​ضوء اتفاقاتهم.
ولفت البيان إلى أن الزعماء أكدوا على أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وفي هذا السياق، شدد القادة على رفضهم أي محاولة لخلق أمر واقع جديد على الأرض تحت ستار مكافحة الإرهاب في سوريا، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير الشرعية.
وأعربوا عن تصميمهم على التصدي للخطط الانفصالية التي من شأنها الإضرار بالأمن القومي للدول المجاورة وكذلك سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.
وبحثوا خلال القمة الوضع في شمال شرق سوريا حيث أكدوا على أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة إلا على أساس احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، واتفق القادة على تنسيق جهودهم في هذا الاتجاه.
وعبّروا عن معارضتهم عملية الاستيلاء على عائدات النفط، التي يجب أن تكون مملوكة لسوريا، ونقلها بشكل غير قانوني.
وأكدوا على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وشددوا على عزمهم مواصلة التعاون بهدف القضاء على جميع الأفراد والجماعات والكيانات المرتبطة بـ "جبهة النصرة والقاعدة و داعش"، والجماعات الأخرى التي حددها مجلس الأمن الدولي على أنها إرهابية.
وتمت خلال القمة مراجعة الوضع بمنطقة خفض التوتر في إدلب بشكل مفصل، حيث تم التأكيد على ضرورة ضمان التهدئة في الميدان من خلال تنفيذ جميع بنود الاتفاقات المتعلقة بإدلب.
وبيّن القادة أنهم يدركون أن وباء كورونا جلب معه تحد كبير للنظام الصحي في سوريا، والوضع الاجتماعي، والاقتصادي، والإنساني، وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن الوضع الإنساني وتأثير الوباء في سوريا.
وشدد القادة الثلاثة على رفضهم جميع العقوبات الأحادية التي تتعارض مع القانون الدولي والإنساني وميثاق الأمم المتحدة في مواجهة وباء كورونا، مؤكدين الحاجة إلى وصول الإغاثة الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون انقطاع إلى جميع أنحاء سوريا من أجل تخفيف المعاناة.
ودعا القادة، المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها، إلى زيادة مساعداتها لسوريا دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة.
وأعرب القادة عن قناعتهم بأن الصراع في سوريا لا يمكن حله بالطرق العسكرية، وأنه لا يمكن إنهاء النزاع إلا من خلال عملية سياسية تتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي ذو الرقم 2254، بقيادة واستضافة السوريين، وبتسهيل من الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على الدور الهام للجنة صياغة الدستور المشكلة في جنيف نتيجة للمساهمة الحاسمة لضامني مسار أستانا، وتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
ورحب القادة بموافقة اللجنة الدستورية على عقد اجتماعها الثالث في أغسطس 2020، وأكدوا على استعدادهم لدعم أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، جير بيدرسون، لضمان عمل اللجنة بشكل مستدام وفعال.
وجدد الزعماء الثلاثة تأكيدهم على مواصلة أنشطة الإفراج المتبادل عن الأشخاص المحتجزين / المختطفين في إطار مجموعة العمل ذات الصلة بصيغة أستانا، واتفقوا على اتخاذ إجراءات لمواصلة أنشطة مجموعة العمل التي أثبتت فعاليتها وضرورتها في تعزيز الثقة بين الأطراف السورية.
وسلط القادة الضوء على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا، وحماية حقهم في العودة والدعم.
في هذا السياق، دعا القادة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية أكبر بخصوص تقاسم الأعباء لاستعادة البنية التحتية، بما في ذلك شبكات إمدادات المياه والطاقة والمدارس والمستشفيات والأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام، وزيادة المساعدات المقدمة لسوريا من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها وإسكان اللاجئين والنازحين السوريين في مناطقهم.
وأكد القادة مجددا على ضرورة احترام قرارات القانون الدولي المعترف بها من قبل الجميع، بما في ذلك أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي ترفض احتلال الجولان السورية.
وأدان القادة قرار الإدارة الأمريكية بشأن الجولان المحتل، مؤكدين أن القرار يشكل انتهاكاً خطيراَ للقانون الدولي وتهديداَ للسلام والأمن الإقليميين.
===========================
الشرق الاوسط :القمة الثلاثية ترفض «النزعات الانفصالية» وتدعم تسوية سياسية
موسكو: رائد جبر
عقد رؤساء روسيا وإيران وتركيا جولة محادثات افتراضية، أمس، ركزت على تنسيق المواقف حيال التطورات الجارية في سوريا وحولها. وعكست تصريحات الرؤساء الثلاثة، في مستهلّ اللقاء، عدداً من النقاط التي جرى التركيز عليها بشكل موسّع، خلال الحوار، في الشق المغلق من المحادثات، كما اشتملت على تأكيد كل طرف لأولويات سياسته في سوريا.
واستهل الرئيس الإيراني حسن روحاني الحديث، بصفته المضيف للقمة التي كان يجب أن تنعقد في طهران لكن تفشي وباء «كورونا» حال دون ذلك، وقال روحاني إنه «لا حل عسكريا» في سوريا، مشدداً على أن بلاده ترى أن «الحل الوحيد للأزمة السورية سياسي ولا يمكن الحديث هناك عن حل عسكري». لكنه في الوقت ذاته، شدد على ضرورة استعادة السلطات السورية السيطرة على كل أراضي البلاد، وأضاف: «ما زلنا ندعم الحوار بين الأطراف السوريين ونؤكد تصميمنا على مكافحة إرهاب (داعش) و(القاعدة) وجماعات أخرى مرتبطة بهما». وزاد أن «مكافحة الإرهاب ستستمر حتى القضاء عليه بالكامل في سوريا والمنطقة بشكل عام».
في المقابل، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتنسيق مع إيران وتركيا. وقال إنه تمت «تهيئة الظروف ومساعدة جميع أطراف النزاع في سوريا على الاجتماع والحوار». وشدد على رفض موسكو للعقوبات الغربية المفروضة على سوريا. ومن دون أن يشير مباشرة إلى «قانون قيصر» الأميركي، قال بوتين إن «فرض عقوبات على سوريا لن يجدي نفعاً، لكنه يزيد الضغط على الشعب السوري ويقوض اقتصاد البلاد»، مبديا استعداد روسيا وتركيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة في مفاوضات آستانة، للعمل على استعادة الأمن الاقتصادي والسياسي في سوريا. وقال بوتين إن العقوبات الأميركية الجديدة على سوريا، تهدف إلى «خنق» هذا البلد.
وزاد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قررا إبقاء العقوبات المفروضة ضد سوريا «رغم أن الشعب السوري يحتاج إلى العون، وبغض النظر عن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخراً إلى تخفيف العقوبات في ظروف تفشي فيروس (كورونا)»، مضيفاً: «من المهم جداً الآن أن ندرس معاً سُبُل تنظيم عملية تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب السوري عبر القنوات المناسبة». وخاطب بوتين نظيريه بالقول: «استطعنا معاً إحراز تقدم كبير، وتم خفض مستوى العنف، وتعود الحياة السلمية تدريجياً، والأهم أنه تمت تهيئة الظروف الملائمة لتسوية سياسية مستدامة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254». وأقر بأن الاتفاقات المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، «لم يتم تنفيذها كلها بعد، لكن الجهود المشتركة تؤتي ثمارها». ولفت الأنظار حديث بوتين عن الشق السياسي، وإشارته إلى أنه «فيما يتعلق بآفاق العملية السياسية، يجب تعزيز الحوار الشامل بين الأطراف السورية بنشاط في إطار اللجنة الدستورية في جنيف. ومن المقترح دعم هذه العملية ومساعدة المشاركين على الاجتماع وبدء حوار مباشر، والبدء في وضع معايير لمؤسسات الدولة السورية في المستقبل».
من جانبه، لفت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى الصعوبات التي تواجهها بلدان المنطقة بسبب تفشي الوباء، وقال إن أنقرة تسعى إلى تثبيت الاستقرار وإيجاد تسوية سياسية مستدامة تقوم على تعزيز التفاهمات القائمة، وأعاد التذكير بأن بلاده «وقفت إلى جانب الشعب السوري (...) ولا نريد أن تكون سوريا فرصة للإرهابيين» وزاد: «اضطررنا لأن نوجد في سوريا للمحافظة على أرواح المواطنين، لكن نأمل أن تستعيد جارتنا سوريا عافيتها واستقرارها»، مشدداً على احترام أنقرة وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وبدت هذه الرسالة موجهة بالدرجة الأولى إلى روسيا التي أصرّت على تأكيد هذا المبدأ في كل البيانات التي صدرت عن اجتماعات آستانة. ولم يأتِ البيان الثلاثي الذي صدر في ختام الاجتماع مخالفاً لهذا التوجه، إذ شدد في مقدمته على احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية ووحدة البلاد. وحمل بشدة على التحركات الأميركية في منطقة شرق الفرات، مؤكداً على أن الأطراف الثلاثة «اتفقت على تعزيز التنسيق بناء على الاتفاقات السابقة، وفي مواجهة أي محاولات لفرض وقائع جديدة على الأرض السورية تحت ذرائع مكافحة الإرهاب، بما يشمل أي مبادرات غير شرعية لإقامة مناطق حكم ذاتي أو تشجيع نزعات انفصالية يمكن أن تهدد بتقويض سيادة سوريا وتحمل أخطاراً لجيرانها». وأكد البيان على رفض الدول الضامنة لعمليات الاستيلاء غير المشروع على عائدات النفط السوري وتحويلها، التي يجب أن تكون من ممتلكات سوريا.
وندد البيان المشترك بالهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على سوريا، ووصفها بأنها «مزعزعة للاستقرار وتؤدي إلى زيادة التوتر». كما حمل إدانة لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ورأى في الخطوة «تهديداً للأمن والسلم الإقليميين».
===========================
بلدي نيوز :القمة الثلاثية.. بوتين وروحاني يهاجمان "قيصر" وأردوغان يكشف أولويته في سوريا
بلدي نيوز
هاجم الرئيسان الروسي والإيراني قانون "قيصر"، فيما أكد الرئيس التركي على أولوية الحفاظ على وحدة سوريا، وذلك خلال قمة  ثلاثية بين رؤساء الدول الراعية لمسار أستانا  عبر تقنية الفيديو، اليوم الأربعاء.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته، إن ما وصفها "بالجماعات الإرهابية التي لا تزال موجودة في سوريا هي التي تهدد سيادة الحكومة السورية ونظامها"، مشيرا إلى أنه "يجب أن يستمر وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بإدلب". 
وقال إن "العقوبات التي فرضت على الشعب السوري لن تؤدي سوى إلى المزيد من الضغوط عليه"، في إشارة إلى قانون قيصر الأمريكي. وتوجه بوتين إلى الرئيسين التركي والإيراني، قائلا "علينا إفشال كل المؤامرات التي تهدد الشعب السوري وقوته واقتصاده من خلال جهودنا المشتركة".
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "أولويتنا في سوريا الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيدا لحل دائم للصراع".
ولفت أردوغان إلى أن تركيا استقبلت مئات آلاف السوريين بغض النظر عن الفروقات العرقية والدينية، مشيرا إلى أن الوجود التركي في سوريا، جاء للحفاظ على حياة الناس فيها، متمنيا عودة الاستقرار إلى سوريا.
من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن "العقوبات الأمريكية على سوريا "إرهاب اقتصادي"، وواشنطن لن تستطيع تحقيق أهدافها عبر العقوبات"، حسب وصفه.
وقال روحاني،  إن "أي قيود تفرض على المساعدات الإنسانية لأهداف سياسية ستحل بمسار الحلّ السياسي"، مؤكدا على ضرورة أن يكون "الحوار السوري-السوري من دون أيّ تدخل أجنبي".
وشدد على مواصلة "مكافحة الإرهاب جنبا إلى جنب مع احترام سيادة سوريا الموحدة والمستقلة".
وعقدت روسيا وإيران وتركيا، وهي الدول الضامنة لعملية أستانا، عدة اجتماعات خلال السنوات الماضية، بخصوص الوضع في سوريا.
وبدأت اجتماعات أستانا في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقد أربعة عشر اجتماعا أحدها في مدينة سوتشي الروسية.
===========================
روسيا اليوم :بوتين لأردوغان وروحاني: العقوبات الغربية تهدف إلى خنق سوريا وعلينا دراسة سبل دعم شعبها
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رفض موسكو للعقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مشددا على عدم شرعيتها.
وقال الرئيس الروسي، في مستهل القمة الافتراضية الثلاثية التي عقدها اليوم الاثنين مع نظيريه التركي، رجب طيب أردوغان، والإيراني، حسن روحاني، إن فرض عقوبات على سوريا لن يجدي نفعا، بل إنه يزيد الضغط على الشعب السوري ويقوض اقتصاد البلاد، مبديا استعداد روسيا وتركيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة في مفاوضات أستانا، للعمل على استعادة الأمن الاقتصادي والسياسي في سوريا.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قررا إبقاء العقوبات المفروضة بحق سوريا على الرغم من أن الشعب السوري يحتاج إلى العون وبغض النظر عن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخرا إلى تخفيف العقوبات في ظروف جائحة فيروس كورونا.
وشدد بوتين على أن العقوبات المفروضة بالالتفاف على مجلس الأمن الدولي ليست قانونية، مضيفا: "علاوة على ذلك، تم فرض عقوبات جديدة تأتي دون أدنى شك في محاولة لخنق الجمهورية العربية السورية اقتصاديا، ولذلك من المهم جدا الآن أن ندرس سبل تنظيم عملية تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب السوري عبر القنوات المناسبة".
وأشاد بوتين في كلمته بفعالية التعاون بين الدول الثلاث في الملف السوري، مؤكدا إحراز تقدم ملموس في سبيل تسوية النزاع.
وقال: "استطعنا معا إحراز تقدم كبير، وتم خفض مستوى العنف وتعود الحياة السلمية تدريجيا، والأهم هو تهيئة الظروف الملائمة لتسوية سياسية دبلوماسية مستدامة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأكد الرئيس الروسي أن أحد أهم أهداف اجتماع اليوم يكمن في تحليل واقع الوضع في سوريا والاتفاق على الإجراءات الممكن اتخاذها لضمان تطبيع طويل الأمد في هذه البلاد، موضحا أن الحديث يدور بالدرجة الأولى عن محاربة الإرهاب الدولي.
وأشار بوتين إلى ضرورة دراسة الإجراءات الجديدة التي يمكن اتخاذها بغية القضاء على الجماعات الإرهابية المتبقية في سوريا، مضيفا أن التوترات لا تزال قائمة، لاسيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، بما فيها منطقة خفض التصعيد في إدلب وشرق الفرات، حيث كثف مسلحو تنظيم "داعش" أنشطتهم في الآونة الأخيرة.
وتطرق الرئيس الروسي إلى الاتفاقات المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، موضحا أنه لم يتم تحقيق جميع الأهداف المطروحة في هذا الملف بعد، لكن الجهود المشتركة تؤتي ثمارها.
كما تطرق الرئيس إلى آفاق إطلاق عملية سياسية في سوريا، لافتا إلى ضرورة دفع الحوار السوري السوري إلى الأمام بشكل نشط ضمن إطار اللجنة الدستورية في جنيف.
ودعا بوتين إلى دعم هذه المساعي ومساعدة أطراف النزاع في الجلوس حول طاولة واحدة وإطلاق حوار مباشر بغية الشروع في رسم ملامح الدولة السورية المستقبلية، حسب ما اتفق عليه في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي أوائل عام 2018.
وأشار بوتين إلى دور الدول الضامنة في مفاوضات أستانا في إنجاح ذلك المؤتمر، وتابع: "بإمكان ثلاثيتنا أن تفعل كثيرا في سبيل إعادة إعمار سوريا ما بعد النزاع، واستعادة اقتصادها والقطاع الاجتماعي وعودة اللاجئين والنازحين، ويزداد تنسيق جهودنا في المسار الإنساني أهمية في ظل انتشار فيروس كورونا".
وأعرب الرئيس الروسي عن استعداده للتوجه إلى طهران عندما ستتيح الظروف الوبائية بذلك بغية لقاء الرئيسين روحاني وأردوغان هناك، كما كان من المقرر أصلا.
===========================
الميادين :بيان القمة الثلاثية: النزاع السوري لا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية
قالت روسيا وإيران وتركيا بعد القمة التي جرت اليوم الأربعاء، إن "النزاع السوري ليس له حل عسكري ولا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية السورية السورية". وأكدت الدول الـ3 في بيان "الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الاقليمية"، بالإضافة إلى "ضرورة استمرار مكافحة الإرهاب ومبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة".
القمة الثلاثية شددت على "مواصلة العمل من أجل القضاء على داعش وجبهة النصرة والكيانات الأخرى التابعة لتنظيم القاعدة، وعلى ضرورة ضمان الهدوء في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المعنية".
وأضافت الدول الـ3 أنه يجب "مواجهة خطط الانفصاليين التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وتهديد الأمن القومي لدول الجوار"، مشيرةً إلى "ضرورة احترام القرارات الدولية خاصة تلك الرافضة لاحتلال الجولان وإدانة قرار واشنطن حول الجولان".
وشددت روسيا وإيران وتركيا على أن "الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في سوريا تزعزع وتنتهك سيادة الأراضي السورية وتزيد التوتر".
وحول عائدات النفط السوري فأكدت الدول في بيانها رفضها "هذا الاستيلاء غير المشروع"، وقالت إنه "يجب أن تكون من ممتلكات سوريا".
وفي وقت سابق من اليوم، تحدث كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيراه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، خلال القمة الرئاسيّة الثلاثيّة للدول الضامنة لمسار أستانة التي عقدت عبر تقنية الفيديو.
وشدد روحاني في كلمته على ضرورة المضيّ في الحوار السوري-السوري "من دون أيّ تدخل أجنبيّ".
من جهته، رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّ "السيادة الوطنيّة لسوريا هي إحدى الأهداف التي نتوخاها وعلينا القيام بالمزيد من الخطوات في هذا المجال".
أما  الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فتمنى أن "يعود الاستقرار إلى الجارة سوريا في أقرب وقت".
يذكر أنّ المباحثات في إطار مسار "أستانة للسلام" الذي يضمّ منذ كانون الثاني/يناير 2017 ممثلين عن دمشق ووفداً من المعارضة، تشرف عليه كل من روسيا وإيران وتركيا.
===========================
بلدي نيوز :بيان ثلاثي أستانا.. لا حرب في إدلب
بلدي نيوز – (خاص) 
شدد زعماء روسيا وتركيا وإيران، اليوم الأربعاء، على ضرورة ضمان الهدوء في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المعنية.
وينص البيان المشترك للقمة الثلاثية، التي عقدت عبر تقنية الفيديو، وجمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، ينص على "التأكيد على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، والتأكيد على ضرورة استمرار مكافحة الإرهاب ومبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة".
وشدد البيان المشترك، على مواجهة خطط الانفصاليين التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وتهديد الأمن القومي لدول الجوار.
وطالب البيان، بضرورة احترام القرارات الدولية خاصة تلك الرافضة لاحتلال الجولان، وأدان قرار واشنطن حول الجولان.
واعتبر المجتمعون في بيانهم، أن القصف الإسرائيلي في سوريا يزعزع وينتهك سيادة الأراضي السورية، ويزيد التوتر.
وأعلن الرؤساء الثلاثة، بحسب بيانهم، عن رفض الاستيلاء غير المشروع على عائدات النفط السوري والتي يجب أن تكون من ممتلكات سوريا.
وقال البيان إن الدول الثلاث، ستواصل العمل من أجل القضاء على داعش وجبهة النصرة والكيانات الأخرى التابعة لتنظيم القاعدة.
وأكد البيان المشترك على أنه ليس هناك حل عسكري في سوريا، ولا يمكن الحل إلا من خلال العملية السياسية السورية السورية.
تصريحات الزعماء
وهاجم الرئيسان الروسي والإيراني قانون "قيصر"، فيما أكد الرئيس التركي على أولوية الحفاظ على وحدة سوريا، وذلك خلال قمة  ثلاثية بين رؤساء الدول الراعية لمسار أستانا عبر تقنية الفيديو، اليوم الأربعاء.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته، إن ما وصفها "بالجماعات الإرهابية التي لا تزال موجودة في سوريا هي التي تهدد سيادة الحكومة السورية ونظامها"، مشيرا إلى أنه "يجب أن يستمر وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بإدلب".
وقال إن "العقوبات التي فرضت على الشعب السوري لن تؤدي سوى إلى المزيد من الضغوط عليه"، في إشارة إلى قانون قيصر الأمريكي. وتوجه بوتين إلى الرئيسين التركي والإيراني، قائلا "علينا إفشال كل المؤامرات التي تهدد الشعب السوري وقوته واقتصاده من خلال جهودنا المشتركة".
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "أولويتنا في سوريا الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيدا لحل دائم للصراع".
ولفت أردوغان إلى أن تركيا استقبلت مئات آلاف السوريين بغض النظر عن الفروقات العرقية والدينية، مشيرا إلى أن الوجود التركي في سوريا، جاء للحفاظ على حياة الناس فيها، متمنيا عودة الاستقرار إلى سوريا.
من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن "العقوبات الأمريكية على سوريا "إرهاب اقتصادي"، وواشنطن لن تستطيع تحقيق أهدافها عبر العقوبات"، حسب وصفه.
وقال روحاني،  إن "أي قيود تفرض على المساعدات الإنسانية لأهداف سياسية ستحل بمسار الحلّ السياسي"، مؤكدا على ضرورة أن يكون "الحوار السوري-السوري من دون أيّ تدخل أجنبي".
وشدد على مواصلة "مكافحة الإرهاب جنبا إلى جنب مع احترام سيادة سوريا الموحدة والمستقلة".
وعقدت روسيا وإيران وتركيا، وهي الدول الضامنة لعملية أستانا، عدة اجتماعات خلال السنوات الماضية، بخصوص الوضع في سوريا.
وبدأت اجتماعات أستانا في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقد أربعة عشر اجتماعا أحدها في مدينة سوتشي الروسية
===========================
ديلي صباح :البيان الختامي للقمة الثلاثية بشأن سوريا: النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون
أكد البيان الختامي للقمة الثلاثية بشأن سوريا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، أن النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بتسهيلات من الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن الزعماء قرروا عقد القمة القادمة في طهران بناء على دعوة الرئيس الإيراني.
كما أكد البيان ضرورة إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة وتسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين وحماية حقوقهم.
وأشار البيان إلى أن الزعماء أكدوا عزمهم على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك عبر تقوية التنسيق في مختلف المجالات
===========================
سي ان ان :قمة سوريا.. بوتين وروحاني يهاجمان العقوبات الأمريكية.. وأردوغان: أولويتنا حل دائم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد البيان الختامي للقمة الثلاثية التي عقدها قادة روسيا وتركيا وإيران حول سوريا، الأربعاء، عبر الفيديوكونفرانس، أن النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بدعم من الأمم المتحدة، متعهدين بالالتزام بسيادة ووحدة الأراضي السورية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني معارضتهم لأي "أجندة انفصالية" تهدد الأمن القومي للدول المجاورة لسوريا، وشددوا على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين وحماية حقوقهم، وعلى ضرورة إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة.
وقال أردوغان إن "أولويتنا في سوريا الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيدا لحل دائم للصراع فيها". وأضاف أن تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في سوريا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.
من جانبه، اعتبر بوتين أن العقوبات الأمريكية على سوريا "غير قانونية وتزيد المشاكل والضغوط على الاقتصاد السوري". وقال بوتين إن "العقوبات التي تتجاوز الأمم المتحدة تزيد من المشاكل وهي غير مشروعة أيضا. نظرا للضغوط التي تفرضها العقوبات على هذا البلد، نحتاج إلى تركيز الجهود واتخاذ إجراءات لمساعدة البلاد"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "سبوتنيك".
في الوقت نفسه، انتقد روحاني العقوبات الأمريكية على سوريا، قائلا إن "الكيان الامريكي وفي سياق محاولاته المستميتة وتنفيذا لأجنداته السياسية وغير الإنسانية عمد إلى تشديد الضغوط على الشعب السوري، عبر فرض ما يسمى بقانون قيصر، متجاهلا معاناة هذا الشعب في ظل الظروف الراهنة والناجمة عن تفشي وباء كورونا".
ووصف روحاني قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على سوريا بأنه "إرهاب اقتصادي وانتهاك للشرعية الدولية وحقوق الإنسان وحق سيادة الشعوب"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
===========================
النور :الرئيس الإيراني: عملية استانا السبيل الوحيد لحل الازمة السورية
اشار الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني الى ان مفاوضات استانا بوصفها السبيل الامثل الوحيد لدعم عملية حل الازمة السورية عبر الطرق السلمية حققت لغاية اليوم انجازات كبيرة، ما يلزم على الدول الثلاثة الصديقة والجارة بوصفها الراعية لهذه العملية توسيع هذه المفاوضات
وفي كلمته خلال القمة الثلاثية الاستثنائية التي عقدت اليوم الاربعاء عبر الفضاء الافتراضي مع نظيريه الروسي والتركي، اشار روحاني الى التأخير الحاصل في عقد اجتماعات استانا بين الدول الراعية لهذه المفاوضات اثر تفشي فيروس كورونا.
ولفت الرئيس الايراني انه لقد مرت هذه الفترة بالعديد من التطورات، وعليه فقد قررنا عقد القمة الثلاثية عبر الفضاء الافتراضي، على امل تنظيم الاجتماع حضوريا باستضافة الجمهورية الاسلامية الايرانية في اقرب وقت ممكن.
ونوه روحاني بالاسس والمبادئ المشتركة الذي يؤكد عليها الثلاثي الراعي لمفاوضات السلامة السورية في صيغة استانا وهو الدفاع عن وحدة الاراضي وسيادة هذا البلد، وقال ان الشعب السوري هو المعني الوحيد باستقلال وتقرير مصير بلاده عبر الحوار السوري _السوري وبعيدا عن التدخل الاجنبي.
وفي معرض الاشارة الى جائحة كورونا، اكد الرئيس روحاني ان الشعب السوري ليس مستثنيا من مخاطر تفشي هذا الوباء، لكونه يمر اليوم بظروف عصيبة ومشاكل صحية واقتصادية، الامر الذي يتطلب مبادرات انسانية واغاثية بما في ذلك توفير الادوات الصحية والوقائية الأساسية لهذا الشعب كي يتسنى له مكافحة الوباء، مضيفا "الكيان الامريكي وفي سياق محاولاته المستميتة وتنفيذا لاجنداته السياسية وغير الانسانية عمدت الى تشديد الضغوط على الشعب السوري، عبر فرض ما يسمى بقانون قيصر، متجاهلا معاناة هذا الشعب في ظل الظروف الراهنة والناجمة عن تفشي وباء كورونا".
ووصف الرئيس الايراني قرار امريكا هذا، بانه ارهاب اقتصادي وانتهاك للشرعية الدولية وحقوق الانسان وحق سيادة الشعوب، مشددا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تندد باي نوع من الحصار ضد شعوب العالم ولاسيما الشعب السوري، تؤكد وقوفها الى جانب الشعب وحكومته المشروعة وستواصل هذا الموقف بمزيد من القوة، وان هكذا خطوات غير قانونية وغير انسانية من جانب الكيان الامريكي لن تخل بارادة الدول الصديقة والحليفة لسوريا اطلاقا.
وفي جانب اخر من كلمته خلال قمة استانا الاستثنائية، نوه رئيس الجمهورية الى اهمية موضوع اللاجئين في الداخل والخارج السوري، داعيا المجتمع الدولي والى توفير ظروف عودة هؤلاء الى وطنهم، ومحذرا من تداعيات اي تسييس لهذه القضية.
وأكد الرئيس ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد مرور 9 اعوام الازمة في سوريا، لا تزال تؤمن بان السبيل الوحيد لحل الازمة السورية هو سياسي وليس عسكريا، مضيفا "نحن رعاة المفاوضات عملية استانا ندعم على الدوام الحوار السوري السوري وفي اطار الاتفاقات المبرمة كما نؤكد على حرصنا لمكافحة الارهاب الداعشي والقاعدة وكافة الجماعات المنضوية في ارجاء المنطقة بما في ذلك سوريا".
الى ذلك، حيا الشيخ روحاني ذكرى جميع الشهداء الذين ارتقوا في سبيل مكافحة الارهاب وعلى راسهم الفريق الشهيد قاسم سليماني؛ قائلا "الشخص الذي كان يدعي مكافحة الارهاب هو الذي اقدم على اغتيال بطل المواجهة لهذه الظاهرة في المنطقة ورفاق دربه، الامر الذي يدل على زيفية ادعاءات الكيان الامريكي"، مشددا انه "ينبغي خروج القوات الارهابية الامريكية من المنطقة واراضي سوريا، واعادة السيادة الشاملة الى الحكومة السورية فورا".
ودان الرئيس الايراني بشدة ممارسات الكيان الصهيوني العدوانية ضد سوريا، مؤكد ان هذه الممارسات الى جانب احتلال الجولان اذ شكل انتهاكا لسيادة سوريا يعد عنصرا مزعزعا للاستقرار والسلام والامن في المنطقة، وان تداعياته ستعود الى الكيان المحتل قطعا.
===========================
النور :الدول الضامنة تناشد المجتمع الدولي تعزيز مساعداته الى الشعب السوري بعيدا عن التسييس
تاريخ النشر 19:18 01-07-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: دولي6    
أكد رؤساء الدول الضامنة للسلام في سوريا في إطار عملية آستانا (إيران وروسيا وتركيا) على ضرورة توفير إمكانية الوصول الإنساني السريع والآمن وبدون عوائق في أنحاء سوريا من أجل التقليل من آلام الشعب السوري، مناشدين المجتمع الدولي تعزيز مساعداته الى الشعب السوري
واتفق رؤساء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني، وروسيا، فلاديمير بوتين، وتركيا، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على تفعيل المساعي المشتركة الرامية إلى تسوية الأزمة في سوريا.
وينص البيان المشترك للقمة الثلاثية الافتراضية بشأن سوريا، على أن الرؤساء الثلاث "أكدوا سعيهم إلى تعزيز التنسيق بناء على الاتفاقات المبرمة ضمن إطار منصة مفاوضات آستانا".
وأعرب البيان المشترك عن التزام الدول الثلاث بوحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية، مؤكدا رفض ثلاثية آستانا لـ"أي محاولات لفرض وقائع جديدة على الأرض في سوريا تحت ذريعة محاربة الإرهاب، بما يشمل مبادرات غير قانونية بشأن إعلان الحكم الذاتي".
وأبدى الرؤساء عزمهم على "مواجهة المخططات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي لدول الجوار".
وفي هذا الصدد، أدان الزعماء الثلاثة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، محذرين من أن هذا القرار "يشكل خطرا على السلام والأمن الإقليميين".
وبحث رؤساء إيران وروسيا وتركيا بالتفصيل "الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مؤكدين ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال تطبيق جميع الاتفاقات القائمة بالكامل".
واعتبر الرؤساء الثلاثة في بيانهم، "القصف الإسرائيلي في سوريا بأنه يزعزع وينتهك سيادة الأراضي السورية، ويزيد من حدة التوتر".
وأعلنوا، بحسب بيانهم، عن "رفض الاستيلاء غير المشروع على عائدات النفط السوري والتي يجب أن تكون من ممتلكات سوريا".
وشدد البيان المشترك على أنه "لا حل عسكريا في سوريا، ولا يمكن تسوية الأزمة إلا من خلال العملية السياسية السورية- السورية بدعم من الأمم المتحدة، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254".
وفي هذا الصدد، شدد البيان المشترك على "أهمية اللجنة الدستورية التي تم تشكيلها في جنيف بدعم من الدول الضامنة في اتفاق أستانا، بناء على مخرجات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي عقد في سوتشي في يناير 2018".
كما أكد زعماء روسيا وتركيا وإيران عزيمتهم على "مواصلة التعاون بهدف القضاء التام على تنظيمي داعش وجبهة النصرة وجميع الجماعات والشخصيات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك مع ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، وبالتوافق التام مع القانون الإنساني الدولي".
وأبدى الرؤساء قلقهم البالغ إزاء واقع الوضع الإنساني في سوريا في ظل جائحة فيروس كورونا، مقرين بأن الوباء يعيق بشكل ملموس عمل نظام الرعاية الصحية ويؤدي إلى تفاقم الظروف الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية في هذا البلد.
ودعا البيان الختامي المجتمع الدولي، وبالدرجة الأولى الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، إلى تفعيل المساعدات المقدمة إلى السوريين، دون تمييز وتسييس وطرح شروط مسبقة.
وأكد البيان عزم الدول الثلاث على مواصلة العمل في سبيل إطلاق سراح الأسرى والمخطوفين والرهائن المحتجزين في سوريا ضمن إطار الفريق المختص ضمن منصة أستانا.
ولفت الزعماء الثلاثة إلى ضرورة الإسهام في عودة اللاجئين والنازحين السوريين طوعية إلى ديارهم، مع ضمان حقهم في العودة وتلقي الدعم، مناشدين المجتمع الدولي المساهمة في مساعي إسكان اللاجئين وإعادتهم إلى الحياة الطبيعية، بالإضافة إلى تكثيف مساعداته إلى سوريا، لاسيما من خلال تطبيق مشاريع في المرحلة الأولية من إعادة الإعمار، بما يشمل البنى التحتية الأساسية، مثل نظام الإمداد بالمياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات.
وأكد الرؤساء الثلاث على قرارهم تعزيز التنسيق الثلاثي في مختلف المجالات بهدف تطوير التعاون الاقتصادي المشترك، واتفقوا على عقد قمة ثلاثية جديدة في إيران، عندما تسمح الظروف بذلك.
===========================
اللواء :أنقرة وموسكو وطهران لتعزيز التنسيق وإيجاد حل سياسي
اتفقت ايران وروسيا وتركيا التي تدعم معسكرين متحاربين في سوريا، امس على تكثيف جهود التنسيق في ما بينها بهدف خفض التوتر في هذا البلد.
وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيريه التركي والإيراني بأن هناك حاجة إلى حوار سلمي بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
 كما أبلغ بوتين أيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في مؤتمر عبر رابط فيديو بأن بؤرا للإرهاب لا تزال موجودة في إدلب ومناطق أخرى بسوريا.
وقال بوتين «يتعين الترويج بفاعلية لحوار يشمل الجميع في سوريا ضمن إطار عمل اللجنة الدستورية في جنيف. أقترح دعم هذه العملية لمساعدة المشاركين على اللقاء وبدء حوار مباشر».
وقال بيان مشترك صدر في أعقاب هذه القمة، إنّ الدول الثلاث «جددت التصميم على تكثيف التنسيق الثلاثي» في المسألة السورية.
وشدد البيان ايضاً على «الالتزام الراسخ» للدول الثلاث ب»سيادة، استقلال ووحدة وسلامة أراضي» سوريا.
 ورحبت أيضا باجتماع اللجنة الدستورية في جنيف في أغسطس آب، فيما تقول الأمم المتحدة إنه سيكون طريقا طويلا لتقارب سياسي يعقبه إجراء الانتخابات.
واتفقت الدول الثلاث على عقد القمة الثلاثية التالية بشأن سوريا في إيران، دون تحديد موعد، قائلة إن الاجتماع سيعقد حينما يكون ممكنا.
وقال البيان إن الدول الثلاث اتفقت، إلى جانب القضية السورية، على تعزيز التعاون الاقتصادي فيما بينها.
وتندرج هذه القمة الثلاثية في خانة مسار أستانا الذي ترعاه الدول الثلاث
وهذه أول قمة تنعقد في هذا الإطار منذ أيلول  2019.
وجاء انعقادها في ظل تصاعد التوتر على خط أنقرة - موسكو، على خلفية سوريا وأيضاً ليبيا حيث تقدّم العاصمتان الدعم إلى طرفين متحاربين.
وكانت زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى تركيا ألغيت في اللحظات الأخيرة في منتصف حزيران.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي كانت دولته ترأس القمة، إنّ الدول الثلاث «اتفقت على مواصلة التنسيق في ما بينها، مع التشديد على خفض التوتر، وعلى المسار السياسي والمساعدات الإنسانية»، وهي نقاط شملها البيان الختامي.
واعتبر ظريف، في تغريدة على موقع تويتر، أنّ القمة التي نظّمت عبر الانترنت، كانت «بناءة جداً».
وكان الرئيس روحاني استهل القمة بالتأكيد على أنّ «الجمهورية الإسلامية تعتبر أنّ الحل الوحيد للأزمة السورية سياسي، وليس عسكريا».
وأضاف «نواصل دعمنا لحوار سوري - سوري ونشدد على تصميمنا في مكافحة إرهاب تنظيمي داعش والقاعدة وغيرهما من الجماعات المتصلة بهما».
وقال روحاني  إن الوجود غير القانوني للقوات الأميركية في سوريا يجب أن ينتهي فورا.
من جانبه، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ الأولوية «لمواصلة الكفاح في وجه الإرهاب الدولي»، داعياً إلى اتفاق ثلاثي «حول التدابير الإضافية التي بمقدورنا اتخاذها لإعادة الأمور إلى طبيعتها في سوريا على المدى الطويل».
وأشار إلى أنّ الأراضي خارج سيطرة الحكومة السورية لا تزال تشهد «توترا شديدا»، خاصة في منطقة «خفض التصعيد في إدلب وفي شمال شرق سوريا»، منوّهاً إلى وجوب تقديم «مساعدة فعالة» لدعم «حوار سوري شامل».
وفيما ندد الرئيس الروسي بالعقوبات الأميركية التي فرضتها واشنطن على سوريا في حزيران  اعتبر أنّها «تهدف بوضوح إلى خنق (البلاد) اقتصادياً».
ودعا بوتين في هذا السياق إلى تعزيز الدعم الإنساني إلى سوريا و»دعم السوريين».
ومن جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ «أولوياتنا الرئيسة تتمثّل في الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها، إعادة إحلال السلام على أرض الواقع وإيجاد حل سياسي مستديم» للنزاع.
وقال «سنواصل القيام بما في وسعنا حتى تستعيد سوريا، جارتنا، السلام والأمن في اقرب الآجال».
من جانبها، حذرت جامعة الدول العربية مجددا من استمرار الأزمة السورية دون تسوية تنهي معاناة الشعب الشقيق، ودعت إلى ضرورة توافر ارادةواجماع دولي والعمل لسرعة تسوية هذه الأزمة، لافتة الىتزايد معاناة السوريين علي خلفية   كوفيد-19
من جهتها، رأت الحكومة السورية في مؤتمر بروكسل، حيث تعهدت الجهات المانحة بتقديم 7,7 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، «تدخلاً سافراً» في شؤونها، مندّدة بادعاء المجتمع الدولي «الحرص» على السوريين في خضم العقوبات.
وأوردت وزارة الخارجيةفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، أنّ «الجمهورية العربية السورية إذ تشجب مثل هذه المؤتمرات فإنها تعتبرها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري والذي هو من صلاحية واختصاص السوريين وحكومتهم الشرعية».
===========================
النهار :بوتين يطلب مساعدة تركيا وإيران لإطلاق حوار سوري
2 تموز 2020 | 00:07
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني في مؤتمر عبر رابط فيديو أمس، أن ثمة حاجة إلى حوار سلمي بين الأطراف المتحاربين في سوريا.
كما أبلغهما أن بؤراً للإرهاب لا تزال موجودة في إدلب ومناطق أخرى من البلاد. وقال: "ينبغي الترويج بفاعلية لحوار يشمل الجميع في سوريا ضمن إطار عمل اللجنة الدستورية في جنيف. أقترح دعم هذه العملية لمساعدة المشاركين على اللقاء وبدء حوار مباشر".
وقال بوتين في مستهل القمة الافتراضية، إن "فرض عقوبات على سوريا لن يجدي نفعاً، بل إنه يزيد الضغط على الشعب السوري ويقوض اقتصاد البلاد"، مبديا استعداد روسيا وتركيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة في مفاوضات أستانا، "للعمل على استعادة الأمن الاقتصادي والسياسي في سوريا".
ولاحظ أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قررا إبقاء العقوبات المفروضة على سوريا "على رغم أن الشعب السوري يحتاج إلى العون، وبصرف النظر عن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أخيراً إلى تخفيف العقوبات في ظروف كورونا".
وشدد على أن العقوبات المفروضة بالالتفاف على مجلس الأمن ليست قانونية، مضيفاً: "علاوة على ذلك، تم فرض عقوبات جديدة تأتي دون أدنى شك في محاولة لخنق الجمهورية العربية السورية اقتصادياً، ولذلك من المهم جداً الآن أن ندرس سبل تنظيم عملية تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب السوري عبر القنوات المناسبة".
ومعلوم أن روسيا وإيران هما الداعمان الأجنبيان الرئيسيان لقوات الرئيس بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا منذ تسع سنين، بينما تدعم تركيا مقاتلين من المعارضة. وبموجب عملية ديبلوماسية تعود إلى عام 2017، اتفقت هذه الدول على العمل على الحدّ من القتال.
وفي بيان مشترك، عبرت كل من روسيا وتركيا وإيران عن اقتناعها، بأنه ليس ثمة حل عسكري للحرب السورية، وأنه ينبغي تسويتها بالعمل السياسي فقط.
ورحبت أيضاً باجتماع اللجنة الدستورية في جنيف في آب، فيما تقول الأمم المتحدة إنه سيكون طريقاً طويلاً لتقارب سياسي يعقبه إجراء انتخابات.
واتفقت الدول الثلاث على عقد القمة الثلاثية التالية في شأن سوريا في إيران، من دون تحديد موعد، قائلة إن الاجتماع سيعقد عندما يكون ممكناً.
وجاء في البيان أن الدول الثلاث اتفقت، إلى جانب القضية السورية، على تعزيز التعاون الاقتصادي في ما بينها.
وبعدما أدى تفاقم العنف الى نزوح زهاء مليون شخص، اتفقت كل من تركيا وروسيا في آذار على وقف المعارك في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا.
وهذا الشهر أغارت طائرات حربية على قرى في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال أردوغان في المؤتمر، إن الأولوية بالنسبة الى سوريا هي التوصل إلى حل دائم للصراع "وتحقيق الهدوء في ساحة المعركة وحماية الوحدة السياسية لسوريا ووحدة وسلامة أراضيها". وأضاف: "سنواصل بذل ما في وسعنا من أجل أن يتحقق السلام والأمن والاستقرار قريبا لدى جارتنا سوريا".
ووصف روحاني وجود القوات الأميركية في سوريا بأنه "غير قانوني"، ودعا الى خروجها على وجه السرعة. وتعهد أن تواصل إيران دعمها لحكومة الأسد "الشرعية" في سوريا.
وبعدما قالت الولايات المتحدة العام الماضي، إن كل القوات الأميركية ستغادر شمال سوريا، تركت بعض هذه القوات في بعض القواعد، لكنها تراجعت عن معظم عملياتها.
===========================
اخبار الخليج :أنقرة وموسكو وطهران تتعهد بتعزيز التنسيق حول الأزمة في سوريا
الخميس ٠٢ يوليو ٢٠٢٠ - 02:00
طهران – الوكالات: اتفقت إيران وروسيا وتركيا أمس على تكثيف جهود التنسيق فيما بينها بهدف خفض التوتر في هذا البلد.
وقال بيان مشترك صدر في أعقاب هذه القمة التي نظّمت عبر تقنية الفيديو وجمعت الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوجان، إنّ الدول الثلاث «جددت التصميم على تكثيف التنسيق الثلاثي» في المسألة السورية.
وشدد البيان أيضًا على «الالتزام الراسخ» للدول الثلاث بـ«سيادة، واستقلال ووحدة وسلامة أراضي» سوريا.
وتندرج هذه القمة الثلاثية في خانة مسار أستانا الذي ترعاه الدول الثلاث. وهذه أول قمة تنعقد في هذا الإطار منذ سبتمبر 2019.
وجاء انعقادها في ظل تصاعد التوتر على خط أنقرة-موسكو، على خلفية سوريا وأيضًا ليبيا، حيث تقدّم العاصمتان الدعم إلى طرفين متحاربين.
وكانت زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين لتركيا قد ألغيت في اللحظات الأخيرة في منتصف يونيو.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي كانت دولته ترأس القمة، إنّ الدول الثلاث «اتفقت على مواصلة التنسيق فيما بينها، مع التشديد على خفض التوتر، وعلى المسار السياسي والمساعدات الإنسانية»، وهي نقاط شملها البيان الختامي.
واعتبر ظريف، في تغريدة على موقع تويتر، أنّ القمة التي نظّمت عبر الإنترنت كانت «بناءة جدًا».
وكان الرئيس روحاني استهل القمة بالتأكيد على أنّ إيران «تعتبر أنّ الحل الوحيد للأزمة السورية سياسي، وليس عسكريا». وأضاف «نواصل دعمنا لحوار سوري-سوري ونشدد على تصميمنا في مكافحة إرهاب تنظيمي داعش والقاعدة وغيرهما من الجماعات المتصلة بهما». وقال «أشدد على أنّ مكافحة الإرهاب ستستمر حتى القضاء عليه تمامًا في سوريا وعموم المنطقة».
من جانبه، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ الأولوية «لمواصلة الكفاح في وجه الإرهاب الدولي»، داعيًا إلى اتفاق ثلاثي «حول التدابير الإضافية التي بمقدورنا اتخاذها لإعادة الأمور إلى طبيعتها في سوريا على المدى الطويل».
وأشار إلى أنّ الأراضي التي هي خارج سيطرة الحكومة السورية لا تزال تشهد «توترا شديدا»، وخاصة في منطقة «خفض التصعيد في إدلب وفي شمال شرق سوريا»، منوّهًا إلى وجوب تقديم «مساعدة فعالة» لدعم «حوار سوري شامل».
وفيما ندد الرئيس الروسي بالعقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن على سوريا في يونيو، اعتبر أنّها «تهدف بوضوح إلى خنق سوريا اقتصاديًا». ودعا بوتين في هذا السياق إلى تعزيز الدعم الإنساني لسوريا و«دعم السوريين».
ومن جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوجان أنّ «أولوياتنا الرئيسة تتمثّل في الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها، وإعادة إحلال السلام على أرض الواقع وإيجاد حل سياسي مستديم» للنزاع. وقال «سنواصل القيام بما في وسعنا حتى تستعيد سوريا، جارتنا، السلام والأمن في أقرب الآجال».
وانعقدت هذه القمة غداة مؤتمر للمانحين نظّمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل، جرى خلاله التعهد بتقديم 7.7 مليارات دولار للاجئين السوريين.
===========================
الخليج :بوتين لروحاني وأردوغان: يجب محاربة الإرهاب ودعم السوريين
تاريخ النشر: 02/07/2020
صدر في ختام القمة الثلاثية الافتراضية بشأن سوريا والتي عقدت، أمس الأربعاء، بيان مشترك، أكد خلاله الرؤساء الثلاثة «سعيهم إلى تعزيز التنسيق بناء على الاتفاقات المبرمة ضمن إطار منصة مفاوضات أستانا. وأعرب البيان عن التزام الدول الثلاث بوحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية، مؤكداً رفض ثلاثية أستانا لأي محاولات لفرض وقائع جديدة على الأرض في سوريا تحت ذريعة محاربة الإرهاب، بما يشمل مبادرات غير قانونية بشأن إعلان الحكم الذاتي.
وأبدى الرؤساء عزمهم على مواجهة المخططات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة.
وفي هذا الصدد، أدان الزعماء الثلاثة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة «إسرائيل» على الجولان السوري المحتل، محذرين من أن هذا القرار يشكل خطراً على السلام والأمن الإقليميين.
مكافحة الإرهاب
بخصوص الوضع في شمال شرقي سوريا، شدد الرؤساء الثلاثة على أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار هناك إلا باحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، واتفقوا على تكثيف جهودهم لتحقيق هذا الهدف. وأعربوا عن رفضهم الاستيلاء على النفط بشكل غير مشروع وتسليم العائدات النفطية التي يجب أن تعود إلى الحكومة السورية لأطراف أخرى. وبحث الرؤساء الثلاثة بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مؤكدين ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال تطبيق جميع الاتفاقات القائمة بالكامل. كما أكدوا تصميمهم على مواصلة التعاون بهدف القضاء على تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وجميع الجماعات والشخصيات المرتبطة بتنظيم القاعدة، بالتوافق التام مع القانون الإنساني الدولي.
رفض العقوبات
شدد الرؤساء على رفضهم لجميع العقوبات أحادية الجانب المخالفة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما في ظروف الجائحة، مؤكدين ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن ودون عوائق إلى جميع الأراضي السورية بغية تخفيف معاناة الشعب. ودعا البيان الختامي المجتمع الدولي، وبالدرجة الأولى الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، إلى تفعيل المساعدات المقدمة إلى السوريين، دون تمييز وتسييس وطرح شروط مسبقة. وأعرب الرؤساء الثلاثة عن قناعتهم بغياب أي حل عسكري للأزمة السورية، مؤكدين قناعتهم بأنه لا يمكن تسوية النزاع إلا عبر عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وفي هذا الصدد، شدد البيان المشترك على أهمية اللجنة الدستورية التي تم تشكيلها في جنيف بدعم من الدول الضامنة في اتفاق أستانا، بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي في يناير 2018.
وأكد البيان عزم الدول الثلاث على مواصلة العمل في سبيل إطلاق سراح الأسرى والمخطوفين والرهائن المحتجزين في سوريا ضمن إطار الفريق المختص ضمن منصة أستانا.
===========================
الشرق الاوسط :القمة الثلاثية ترفض «النزعات الانفصالية» وتدعم تسوية سياسية
موسكو: رائد جبر
عقد رؤساء روسيا وإيران وتركيا جولة محادثات افتراضية، أمس، ركزت على تنسيق المواقف حيال التطورات الجارية في سوريا وحولها. وعكست تصريحات الرؤساء الثلاثة، في مستهلّ اللقاء، عدداً من النقاط التي جرى التركيز عليها بشكل موسّع، خلال الحوار، في الشق المغلق من المحادثات، كما اشتملت على تأكيد كل طرف لأولويات سياسته في سوريا.
واستهل الرئيس الإيراني حسن روحاني الحديث، بصفته المضيف للقمة التي كان يجب أن تنعقد في طهران لكن تفشي وباء «كورونا» حال دون ذلك، وقال روحاني إنه «لا حل عسكريا» في سوريا، مشدداً على أن بلاده ترى أن «الحل الوحيد للأزمة السورية سياسي ولا يمكن الحديث هناك عن حل عسكري». لكنه في الوقت ذاته، شدد على ضرورة استعادة السلطات السورية السيطرة على كل أراضي البلاد، وأضاف: «ما زلنا ندعم الحوار بين الأطراف السوريين ونؤكد تصميمنا على مكافحة إرهاب (داعش) و(القاعدة) وجماعات أخرى مرتبطة بهما». وزاد أن «مكافحة الإرهاب ستستمر حتى القضاء عليه بالكامل في سوريا والمنطقة بشكل عام».
في المقابل، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتنسيق مع إيران وتركيا. وقال إنه تمت «تهيئة الظروف ومساعدة جميع أطراف النزاع في سوريا على الاجتماع والحوار». وشدد على رفض موسكو للعقوبات الغربية المفروضة على سوريا. ومن دون أن يشير مباشرة إلى «قانون قيصر» الأميركي، قال بوتين إن «فرض عقوبات على سوريا لن يجدي نفعاً، لكنه يزيد الضغط على الشعب السوري ويقوض اقتصاد البلاد»، مبديا استعداد روسيا وتركيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة في مفاوضات آستانة، للعمل على استعادة الأمن الاقتصادي والسياسي في سوريا. وقال بوتين إن العقوبات الأميركية الجديدة على سوريا، تهدف إلى «خنق» هذا البلد.
وزاد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قررا إبقاء العقوبات المفروضة ضد سوريا «رغم أن الشعب السوري يحتاج إلى العون، وبغض النظر عن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخراً إلى تخفيف العقوبات في ظروف تفشي فيروس (كورونا)»، مضيفاً: «من المهم جداً الآن أن ندرس معاً سُبُل تنظيم عملية تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب السوري عبر القنوات المناسبة». وخاطب بوتين نظيريه بالقول: «استطعنا معاً إحراز تقدم كبير، وتم خفض مستوى العنف، وتعود الحياة السلمية تدريجياً، والأهم أنه تمت تهيئة الظروف الملائمة لتسوية سياسية مستدامة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254». وأقر بأن الاتفاقات المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، «لم يتم تنفيذها كلها بعد، لكن الجهود المشتركة تؤتي ثمارها». ولفت الأنظار حديث بوتين عن الشق السياسي، وإشارته إلى أنه «فيما يتعلق بآفاق العملية السياسية، يجب تعزيز الحوار الشامل بين الأطراف السورية بنشاط في إطار اللجنة الدستورية في جنيف. ومن المقترح دعم هذه العملية ومساعدة المشاركين على الاجتماع وبدء حوار مباشر، والبدء في وضع معايير لمؤسسات الدولة السورية في المستقبل».
من جانبه، لفت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى الصعوبات التي تواجهها بلدان المنطقة بسبب تفشي الوباء، وقال إن أنقرة تسعى إلى تثبيت الاستقرار وإيجاد تسوية سياسية مستدامة تقوم على تعزيز التفاهمات القائمة، وأعاد التذكير بأن بلاده «وقفت إلى جانب الشعب السوري (...) ولا نريد أن تكون سوريا فرصة للإرهابيين» وزاد: «اضطررنا لأن نوجد في سوريا للمحافظة على أرواح المواطنين، لكن نأمل أن تستعيد جارتنا سوريا عافيتها واستقرارها»، مشدداً على احترام أنقرة وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وبدت هذه الرسالة موجهة بالدرجة الأولى إلى روسيا التي أصرّت على تأكيد هذا المبدأ في كل البيانات التي صدرت عن اجتماعات آستانة. ولم يأتِ البيان الثلاثي الذي صدر في ختام الاجتماع مخالفاً لهذا التوجه، إذ شدد في مقدمته على احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية ووحدة البلاد. وحمل بشدة على التحركات الأميركية في منطقة شرق الفرات، مؤكداً على أن الأطراف الثلاثة «اتفقت على تعزيز التنسيق بناء على الاتفاقات السابقة، وفي مواجهة أي محاولات لفرض وقائع جديدة على الأرض السورية تحت ذرائع مكافحة الإرهاب، بما يشمل أي مبادرات غير شرعية لإقامة مناطق حكم ذاتي أو تشجيع نزعات انفصالية يمكن أن تهدد بتقويض سيادة سوريا وتحمل أخطاراً لجيرانها». وأكد البيان على رفض الدول الضامنة لعمليات الاستيلاء غير المشروع على عائدات النفط السوري وتحويلها، التي يجب أن تكون من ممتلكات سوريا.
وندد البيان المشترك بالهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على سوريا، ووصفها بأنها «مزعزعة للاستقرار وتؤدي إلى زيادة التوتر». كما حمل إدانة لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ورأى في الخطوة «تهديداً للأمن والسلم الإقليميين».
===========================
الاخبار :سوريا | قمة ثلاثية في إطار أستانا: طهران وموسكو ترفضان العقوبات الأميركية
عقد رؤساء كل من روسيا وإيران وتركيا، أمس، قمة ثلاثية بشأن سوريا، في إطار مفاوضات أستانا، عبر تقنية الاتصال المباشر عن بعد. وفي مستهل القمّة، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن «هذه الفترة شهدت العديد من التطورات، وعليه فقد قررنا عقد القمة الثلاثية عبر الفضاء الافتراضي، على أمل تنظيم الاجتماع حضورياً باستضافة إيران في أقرب وقت». ووصف روحاني قانون «قيصر» بأنه «إرهاب اقتصادي وانتهاك للشرعية الدولية وحقوق الإنسان وحق سيادة الشعوب». كما أكد «وجوب خروج القوات الإرهابية الأميركية من المنطقة وسوريا، وإعادة السيادة الشاملة إلى الحكومة السورية فوراً». وندد بـ«ممارسات الكيان الصهيوني العدوانية ضد سوريا».
في المقابل، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رفض موسكو العقوبات الغربيّة المفروضة على سوريا، مشدداً على «عدم شرعيتها». ورأى أن «فرض عقوبات على سوريا لن يجدي نفعاً، بل إنه يزيد الضغط على الشعب السوري ويقوّض اقتصاد البلاد». وأبدى «استعداد روسيا وتركيا وإيران، للعمل على استعادة الأمن الاقتصادي والسياسي في سوريا». وتطرّق بوتين إلى الاتفاقات المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، موضحاً أنه «لم يتم تحقيق جميع الأهداف المطروحة في هذا الملف بعد، لكن الجهود المشتركة تؤتي ثمارها».
بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن «أولوية بلاده في سوريا هي الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيداً لحل دائم للصراع فيها»، كما اعتبر أن «محادثات أستانا ساهمت بشكل كبير في إحلال السلام والأمن والاستقرار في سوريا».
وفي بيانهم الختامي، شدد الزعماء على «ضرورة إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة»، بالإضافة إلى التأكيد أن «ليس هنالك حل عسكري في سوريا، ولا يمكن الحل إلا من خلال العملية السياسية السورية ــــ السورية». وشدد البيان أخيراً على «ضرورة مواجهة خطط الانفصاليين التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا، وتهديد الأمن القومي لدول الجوار».
===========================
شينخوا :روسيا وإيران وتركيا تتبنى بيانًا مشتركًا حول سوريا
موسكو أول يوليو 2020 (شينخوا) ذكرت الخدمة الصحفية بالكرملين، أن روسيا وإيران وتركيا تبنت اليوم (الأربعاء) بيانا مشتركا حول سوريا بعد مؤتمر بالفيديو لقادة الدول الضامنة لعملية أستانا.
وناقش رؤساء الدول الثلاث الوضع الحالي على الأرض في سوريا، واستعرضوا التطورات الأخيرة منذ اجتماعهم الأخير في 16 سبتمبر 2019 في أنقرة، وأكدوا عزمهم على تعزيز التنسيق الثلاثي في ضوء اتفاقياتهم المشتركة، حسبما ذكر البيان.
ولفت البيان إلى أن الأطراف الثلاثة "أشارت إلى التزامها القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وكذلك الالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأعرب قادة الدول الثلاث عن رفضهم جميع المحاولات لخلق حقائق جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير الشرعية، وأعربوا عن تصميمهم على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن الوطني للدول المجاورة.
واستعرض القادة بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وشددوا على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات الخاصة بإدلب، بحسب البيان.
كما أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني في سوريا، وتأثير مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، داعين المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، إلى زيادة مساعدتهم لجميع السوريين دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة.
وقال البيان إن الرؤساء اتفقوا على عقد القمة الثلاثية المقبلة في إيران في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر إنه تم إطلاق عملية التوصل نحو تسوية سلمية للأزمة في سوريا، والمعروفة أيضًا باسم عملية أستانا، في يناير 2017 من قبل روسيا وإيران وتركيا في مدينة أستانا، عاصمة كازاخستان، والتي أعيد تسميتها باسم مدينة نور سلطان.
===========================
اورينت :بعد القمة الثلاثية.. إعلاميون أتراك: حقبة جديدة في سوريا وموعد توديع بشار قد حان
أورينت نت - أسامة أسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-07-02 11:04
ذهب كتّاب وإعلاميون أتراك، عقب القمة التي عُقدت أمس بحضور رؤساء كلّ من تركيا وروسيا وإيران، إلى أنّ أصوات خُطا حقبة جديدة في سوريا باتت تُسمع، وأنّه حتى الوقت الإضافي الذي مُنح لبشار الأسد قد انتهى، مؤكدين على أنّ موعد توديع بشار قد حان.
كيف قرأ الكتّاب والإعلاميون الأتراك اجتماع القمة الثلاثية أمس؟ وهل توحي القمة بأنّ نهاية بشار باتت وشيكة كما لم تكن من قبل؟ وهل بالفعل سوريا تقبل على حقبة وسيناريوهات جديدة؟ أسئلة أجاب عنها الكاتبان والإعلاميان التركيّان البارزان، "إسماعيل قبان" و"أردان زينتورك"، حيث أكّدا على ضرورة التدخل السريع والملح لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يكابدها السوريون منذ تسع سنوات ونصف.
إسماعيل قبلان ذهب في مقالة نشرتها صحيفة تركيا، إلى أنّه ما من تصريح رسمي يؤكد مصير وعاقبة الأسد بعد، لافتا إلى أنّه ومن خلال مراقبة تحرّكات واجتماعات الدول المعنية بسوريا، يمكن إدراك وسماع أصوات خُطا الحقبة الجديدة التي تُقبل عليها سوريا.
وأضاف الكاتب: "بالتأكيد لا مفر من تأسيس فترة انتقالية إلى الحقبة الجديدة، والنقاشات حول المرحلة الانتقالية مستمرة منذ زمن طويل، ولكن وبسبب تباين مواقف الدول الخارجية المعنية في سوريا، والمشاكل الداخلية الموجودة، لم يتم التمكن من تأسيس هذه المرحلة الانتقالية، ولكن وبعد مرور تسع سنوات ونصف على معاناة السوريين، ومع التطورات العسكرية والسياسية حول العالم، أصبح لزاما إيجاد حل سياسي دائم في سوريا".
ويرى قبان بأنّه حتى الوقت الإضافي الذي تمّ منحه لـ بشار، من قبل روسيا وإيران قد انتهى، مضيفا: "سنشهد تطورات واضحة خلال الأيام القادمة، فالوضع القائم في سوريا بات غير مقبول بالنسبة لأي من الدول المعنية، وعليه فإنّ الطرف الذي يجب أن ينسحب من الساحة هو نظام الأسد، فقد انتهى المطاف بالنسبة إليه منذ وقت طويل".
وأشار الكاتب إلى أهمية القمة الثلاثية التي عُقدت أمس بين كلّ من أردوغان وبوتين وروحاني، من حيث الرسائل التي تم بعثها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والإعراب عن عدم قبول أي طرف من الأطراف بوجود كيان انفصالي في سوريا، وكذلك عدم القبول بمحاولات إنشاء كيانات انفصالية تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
وأضاف بأنّ ما سبق في غاية الأهمية بالنسبة إلى تركيا، وخصوصا فيما يتعلق بأمنها القومي، مردفا في الإطار ذاته: "إن الشعب السوري ينزف دما منذ تسع سنوات ونصف، وعليه يجب ألا يطول الوضع الراهن أكثر من هذا، إذ لا بد من مبادرة تخلّص الشعب السوري مما هو فيه".
ومن جانبه "أردان زينتورك" الكاتب والإعلامي البارز عنون مقالته التي نشرتها صحيفة ستار التركية، بـ هل حان موعد توديع بشار الأسد؟ موضحا بأنّ القوات الروسية-الإيرانية التي يكمّل كلّ منها الآخر في سوريا، تواجه في الآونة الأخيرة مُساءلات ومحاسبة متبادلة، وأنّ هذه المحاسبة ليست جديدة، وإنّما قد بدأت فعليا في منطقة البوكمال على الحدود العراقية-السورية.
ووفقا للكاتب فإنّ مستقبل سوريا مرهون بالعلاقات التركية-الروسية، موضحا بأنّ تركيا مستعدة منذ البدء لأنموذج سوري لا مكان فيه للأسد ، وأنّ إيران منذ البدء تحاول جاهدة عرقلة هذا الأنموذج الذي تدعمه تركيا، والذي ينص بشكل رئيس على ذهاب الأسد، وإحلال دستور جديد تكون الكلمة فيه للشعب".
لا أحد يستطيع تحمّل أعباء بلد منهار ومُدمّر
ولفت زينتورك إلى أنّ وضع سوريا المنهار لم يعد خافيا على أحد، وخصوصا مع غياب هوية الدولة فيها، ومع بقاء 80 بالمئة من الشعب السوري في مواجهة مباشرة مع الفقر والجوع.
وبحسب الكاتب فإنّ روسيا وإيران اللتين تعانيان من ضغوطات وأزمات اقتصادية أيضا، ليستا قادرتين على تحمّل أعباء الاقتصاد السوري المتهالك، قائلا: "إيران باتت بمثابة البارود الجاهز للانفجار في أي لحظة ممكنة، وفي الجانب الروسي تؤكد الأبحاث الأخيرة بأن ثقة الروس بـ بوتين تحت مستوى الحد الأدنى".
وختم الكاتب مقالته: " إنّ بشار إمّا سيُقضى عليه من قبل النصيريين الذين يسند ظهره عليهم، أو سيتغيّر وسيعمل على فتح المجال أمام الديمقراطية التي يسعى إليها الشعب، أو أنه سيغادر سوريا مع عائلته آخذا معه الأموال التي جمعها حتى الآن، مضيفا إليها الأموال التي سيحصل عليها جراء المفاوضات والمساوامات على السلطة".
===========================