الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجعفري والوفد البلجكي في دمشق 25-3-2015

الجعفري والوفد البلجكي في دمشق 25-3-2015

26.03.2015
Admin



عناوين الملف
1.     الأسد والجعفري يؤكدان أن بلديهما يقفان في "خندق واحد" ضد الإرهاب
2.     الشرق الأوسط:زيارة الجعفري لسوريا هي تلبية لدعوة المعلم له قبل اسبوعين
3.     رهان سوري ـ عراقي على الارتقاء بالتعاون ودور مصري  
4.     الأسد يجتمع مع الجعفري في دمشق ويدعو إلى "جبهة موحدة" مع بغداد
5.     الجعفري يبحث مع الأسد والمعلم في دمشق الحرب على «داعش»
6.     رهان سوري ـ عراقي على الارتقاء بالتعاون ودور مصري...بغداد: دمشق تقاتل عن كل دول الجوار
7.     الأسد: نجاحات الشعبين العراقي والسوري أوقفت تمدد الإرهاب
8.     مباحثات سورية- عراقية لتشكيل تحالف ضد الارهاب
9.     الأسد لوزير خارجية العراق: النجاحات التي حققتها سوريا والعراق ساهمتا في وقف تمدد الإرهاب
10.   وزير خارجية العراق بدمشق قبيل القمة العربية ويؤكد أن دمشق وبغداد تحاربان داعش بالوكالة عن العالم...الرئيس الأسد: نجاحاتنا ساهمت بوقف تمدد الإرهاب
11.   الجعفري من دمشق: نستغرب من اطمئنان أي دولة مجاورة لإرهاب يقتل الاطفال
12.   الجعفري يزور دمشق ويدعو إلى «تنسيق أعلى» مع نظام الأسد
13.   المعلم: كلما كان العراق بخير فإن سوريا بخير
14.   المعلم: نتمنى أن تعود القاهرة للعب "دورها التاريخي" بشأن سورية
15.   المعلم يرد على المومني ..
16.   الجعفري: لن ننسى كيف وقفت سوريا الى جانب العراق وامنها من امننا
17.   برلماني بلجيكي: الأسد حليف ضد "الإرهاب"
18.   وفد برلماني بلجيكي في دمشق: الأسد حليفا ضد الارهاب
19.   برلمانيون بلجيكيون في دمشق: الأسد ليس عدوًا بل حليفًا ضد الإرهاب
20.   وفد برلماني بلجيكي للحام: الرئيس الأسد حليف لأنه يحارب الإرهاب
21.   وفد برلماني بلجيكي يزور دمشق: الاسد حليفنا في مواجهة الارهاب.. والخارجية الروسية تعلن ان الحوار السوري السوري يستأنف بداية الشهر المقبل في موسكو
22.   الوفد البلجيكي : سنعمل على وضع حد للمقاطعة الاقتصادية المفروضة على سورية
23.   دعا لرفع العقوبات فوراً وإعادة العلاقات الدبلوماسية.. رئيس الوفد البرلماني البلجيكي: سورية تتمتع بقيم ديمقراطية حقيقية.. والرئيس الأسد حليف لأنه يحارب الإرهاب والتطرف
24.   الوفد البلجيكي من دمشق: الأسد هو خط الدفاع الأول ضد الإرهاب
25.   برلماني بلجيكي: الأسد يحارب الإرهاب وسوريا تحترم الأقليات
26.   وزير خارجية العراق بدمشق قبيل القمة العربية ويؤكد أن دمشق وبغداد تحاربان داعش بالوكالة عن العالم...الرئيس الأسد: نجاحاتنا ساهمت بوقف تمدد الإرهاب
27.   الشرق الأوسط:زيارة الجعفري لسوريا هي تلبية لدعوة المعلم له قبل اسبوعين
28.   رهان سوري ـ عراقي على الارتقاء بالتعاون ودور مصري
29.   الأسد يجتمع مع الجعفري في دمشق ويدعو إلى "جبهة موحدة" مع بغداد
 
الأسد والجعفري يؤكدان أن بلديهما يقفان في "خندق واحد" ضد الإرهاب
sputniknews
قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه بوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق، الثلاثاء، إن النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة ساهمت في وقف تمدد الإرهاب وانتشاره، وأن التشاور والتنسيق بين البلدين من شأنهما أن يعززا هذه النجاحات.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن الجعفري تأكيده حرص العراق على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، ودعم صموده في مواجهة التحديات التي تحيط به.
وحول مدى التنسيق والتعاون الأمني بين البلدين، أشار الجعفري إلى أن "هناك نسبة من التنسيق بين سورية والعراق، فالاستحقاقات تتطلب تنسيقا أعلى، خصوصا في مواجهة الأخطار المشتركة، حيث للمعلومات والاستخبارات دور مهم في الحرب على الإرهاب".
=====================
الشرق الأوسط:زيارة الجعفري لسوريا هي تلبية لدعوة المعلم له قبل اسبوعين
الأربعاء 25 آذار 2015  آخر تحديث 08:05
النشرة
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية العراقية أن "زيارة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى سوريا جاءت بناء على دعوة كان قد تلقاها قبل نحو أسبوعين من وزير الخارجية السوري وليد المعلم".
وأوضح المصدر في تحديث صحفي، أن "هذه الزيارة ليست مفاجئة بل جاءت تلبية لدعوة سابقة لا سيما أن العراق وسوريا يرتبطان بمصير مشترك وموقف واحد في مواجهة التنظيمات الإرهابية خصوصا تنظيم "داعش" الإرهابي الذي لا يزال يحتل أجزاء واسعة من أراضي البلدين".
وأشار المصدر إلى أن "العراق الذي يرفض سياسة المحاور وقف منذ البداية موقفا مختلفا من الأزمة السورية لجهة أن العراق يؤمن بالحل السلمي لهذه الأزمة ويدعمه بقوة، كما أن العراق يرتبط بحدود مشتركة مع سوريا بطول نحو 600 كلم وبالتالي فهو يتأثر بمتغيرات الوضع السوري ويؤثر فيه"، مؤكدا أن "دعوات العراق لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية بدأت تلقى قبولا لدى أوساط مؤثرة في المجتمع الدولي".
 
=====================
رهان سوري ـ عراقي على الارتقاء بالتعاون ودور مصري  
نشر بتاريخ: اليوم
دمشق/ استأنف الجانبان العراقي والسوري اتصالاتهما بعد انقطاع فرضته محاولة بغداد «إعادة التموضع» مع التطورات الطارئة على وضعها السياسي والأمني، والذي تمثل في الهجمات التي شنها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، صيف العام الماضي، لتبدأ من جديد بمحاولة تضييق «هوة التنسيق الأمني والسياسي» بين البلدين، علما أن حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والذي يستعد لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، «طبقت عقوبات على سوريا، حين ضيقت كل طرق التحويل المالي من الخارج عبر العراق» بداية العام الحالي.
وجاءت زيارة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، المقرب من طهران إلى دمشق تلبية لدعوة من نظيره السوري وليد المعلم، يبدو أن ظروفها حانت الآن، مع كثرة «الإشارات الدولية» المشجعة على خوض «حوار معمق وعلى مستويات عدة «مع الجانب السوري لمواجهة خطر «داعش» من جهة، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية من جهة أخرى.
وتركزت محادثات الجانبين على البعد السياسي والأمني، ورفع التنسيق بين البلدين، علماً أن لدمشق «عتبا اقتصاديا كبيرا» على حكومة العبادي، بسبب «تضييقها الاقتصادي على التعاون التجاري والمالي بين البلدين».
وتفهم السوريون أن العبادي، الذي تسلم مقعد سلفه نوري المالكي، باتفاق أميركي ـ إيراني، حظي بمباركة سعودية وتركية، اضطر إلى «إتباع سياسة احتواء مع جاريه، بسبب حساسية المعركة مع داعش وخلفياته الاجتماعية والمذهبية»، لكن هذا دفع الرجل أيضا إلى «تجميد علاقات تنسيق وتعاون مع الجانب السوري كان سلفه أقامها وحاول حمايتها طوال الوقت».
واعترف الجعفري، خلال لقائه مع المعلم قبيل اجتماع مع الرئيس بشار الأسد، بـ«التقصير الذي تتسم به قنوات الاتصال بين الطرفين»، مشيراً إلى أن التوجه العام هو لاستعادة زخم التعاون في مجالات عدة، وفي مقدمتها الموضوع الأمني والعسكري. ووفقا لتقييم الحكومة العراقية، الذي عكسه الجعفري، فإن «الأجواء الدولية العامة تعكس ضرورة هذا الأمر».
عن "السفير" اللبنانية
=====================
الأسد يجتمع مع الجعفري في دمشق ويدعو إلى "جبهة موحدة" مع بغداد
الحرة
24-03-2015
 
إجتمع الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الذي قام الثلاثاء بزيارة إلى دمشق هي الأولى لمسؤول عراقي على هذا المستوى منذ بدء الأزمة السورية منتصف آذار/مارس 2011.ودعا الأسد خلال اجتماعه بالجعفري الى جبهة موحدة مع بغداد في التعامل مع الارهاب فيما يحارب البلدان مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد على أراضيهما.
ونقل عن الاسد قوله في حسابه الرسمي على تويتر "ان التشاور والتنسيق بين سورية والعراق يعزز النجاحات لشعبيهما وقواتهما المسلحة في مواجهة الارهاب."
كما التقى الجعفري نظيره السوري وليد المعلم وعقد معه مؤتمرا صحافيا في المطار قبل أن يغادر إثر زيارة قصيرة استمرت ساعات قليلة.
وأعلن الجعفري خلال المؤتمر أنه التقى الأسد.
وقال إن "سورية تدافع عن دول الجوار من موقع الإحساس بالمسؤولية"، داعيا "دول الجوار للوقوف مع العراق وسورية".
ونبه الجعفري إلى أن "الإرهاب على سورية والعراق ليس خطرا على البلدين فقط بل سيطال جميع الدول إن لم يكن هناك تعاون".
 
وأعرب عن أمله "بارتقاء مستوى التنسيق بين البلدين إلى الأعلى كي نواجه الخطر المشترك".
وقال المعلم من جانبه إن "سورية والعراق في خندق واحد ضد الإرهاب، فكلما كان العراق بخير كانت سورية بخير".
وأضاف "أن ثقتي كبيرة بالقادة العراقيين أنهم لن يألوا جهدا في كسر الحصار المفروض على سورية".
وأعرب المعلم عن تمنياته "بأن تقوم مصر بلعب دورها التاريخي وما يمليه عليها الواجب".
المصدر: وكالات
=====================
الجعفري يبحث مع الأسد والمعلم في دمشق الحرب على «داعش»
صد ى
أجرى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق أمس، مع نظيره السوري وليد المعلم، سبل محاربة الإرهاب، في زيارة هي الأولى لمسؤول عراقي على هذا المستوى منذ بدء الأزمة السورية منتصف مارس 2011، كما التقى الجعفري لاحقاً بالرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر التلفزيون السوري نقلاً عن مؤتمر صحافي مشترك بين المعلم ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري في مطار دمشق أن «المناقشات تركزت حول محاربة الإرهاب والأخطار المشتركة التي تهدد بلدينا».
وحسب التلفزيون فإن الجعفري قال إن «الإرهاب على سوريا والعراق ليس خطراً على البلدين فقط، بل سيطال جميع الدول إذا لم يكن هناك تعاون». أضاف الجعفري: «لن ننسى من يقف إلى جانب شعبنا، وسوريا وقفت إلى جانبنا، وسندافع عن أمننا وأمنها». وفي إشارة إلى اجتماعات الجامعة العربية، أكد الجعفري: «لا أحد يمثل سوريا إلا ما تقرره الدولة السورية، فهي دولة ذات سيادة».
=====================
رهان سوري ـ عراقي على الارتقاء بالتعاون ودور مصري...بغداد: دمشق تقاتل عن كل دول الجوار
استأنف الجانبان العراقي والسوري اتصالاتهما بعد انقطاع فرضته محاولة بغداد «إعادة التموضع» مع التطورات الطارئة على وضعها السياسي والأمني، والذي تمثل في الهجمات التي شنها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، صيف العام الماضي، لتبدأ من جديد بمحاولة تضييق «هوة التنسيق الأمني والسياسي» بين البلدين، علما أن حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والذي يستعد لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، «طبقت عقوبات على سوريا، حين ضيقت كل طرق التحويل المالي من الخارج عبر العراق» بداية العام الحالي.
وجاءت زيارة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، المقرب من طهران إلى دمشق تلبية لدعوة من نظيره السوري وليد المعلم، يبدو أن ظروفها حانت الآن، مع كثرة «الإشارات الدولية» المشجعة على خوض «حوار معمق وعلى مستويات عدة «مع الجانب السوري لمواجهة خطر «داعش» من جهة، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية من جهة أخرى.
وتركزت محادثات الجانبين على البعد السياسي والأمني، ورفع التنسيق بين البلدين، علماً أن لدمشق «عتبا اقتصاديا كبيرا» على حكومة العبادي، بسبب «تضييقها الاقتصادي على التعاون التجاري والمالي بين البلدين».
وتفهم السوريون أن العبادي، الذي تسلم مقعد سلفه نوري المالكي، باتفاق أميركي ـ إيراني، حظي بمباركة سعودية وتركية، اضطر إلى «إتباع سياسة احتواء مع جاريه، بسبب حساسية المعركة مع داعش وخلفياته الاجتماعية والمذهبية»، لكن هذا دفع الرجل أيضا إلى «تجميد علاقات تنسيق وتعاون مع الجانب السوري كان سلفه أقامها وحاول حمايتها طوال الوقت».
واعترف الجعفري، خلال لقائه مع المعلم قبيل اجتماع مع الرئيس بشار الأسد، بـ«التقصير الذي تتسم به قنوات الاتصال بين الطرفين»، مشيراً إلى أن التوجه العام هو لاستعادة زخم التعاون في مجالات عدة، وفي مقدمتها الموضوع الأمني والعسكري. ووفقا لتقييم الحكومة العراقية، الذي عكسه الجعفري، فإن «الأجواء الدولية العامة تعكس ضرورة هذا الأمر».
وعلق مصدر معني بزيارة الجعفري لـ«السفير» بأن الزيارة تأتي في سياق هذه التغيرات العامة، بدءا بتصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول ضرورة التعاون مع الأسد، مرورا بحالة الاختراق التي تخلقها الزيارات البرلمانية الغربية والإقليمية إلى سوريا، وأحدثها زيارة وفد نيابي بلجيكي إلى دمشق أمس، وصولاً إلى تغيير واضح في المزاج الأوروبي الرسمي حيال هذا الأمر.
وقال الوزير العراقي لمضيفه السوري أن ضيوف بغداد ما أن يبدأوا بالحديث عن الوضع في العراق حتى ينتقلوا إلى الوضع في سوريا، مؤكداً اتفاق جميع الأطراف على «تلازم هذين المسارين».
ووضع مصدر، تحدثت إليه «السفير»، زيارة الجعفري في إطار «توافق مصالح إيرانية ـ أميركية» فرضت عليها «تعدي تناقضاتها نحو التعاون، لكن دون التنسيق المباشر للتصدي لخطر الإرهاب في المنطقة».
والجعفري كما هو معروف، كان أول من حمل الرسائل الأميركية إلى دمشق بخصوص إعلان بدء تحرك قوات التحالف الدولي عسكريا ضد «داعش» على الأراضي السورية.
وليس واضحا في هذا السياق إن كانت زيارة الجعفري، تطرقت إلى هذا الموضوع، ولاسيما أن الجانب السوري أسقط طائرة استطلاع أميركية منذ أيام فوق مدينة اللاذقية، واعترف بها الجانبان.
إلا أن الجعفري كان سبق وأكد في زياراته السابقة أن «طلعات التحالف»، وفقاً لما نقله رسمياً عن الجانب الأميركي، موجهة «بشكل حصري ضد الحركات الإرهابية، متمثلة بداعش وجبهة النصرة» ولن تتعدى هذه المهمة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية - «سانا» أن الأسد شدد، خلال لقائه الجعفري، على أن «النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ساهمت في وقف تمدد الإرهاب، وإن من شأن التشاور والتنسيق بين البلدين أن يعزز هذه النجاحات»، مشيرا إلى «أهمية وجود إرادة دولية حقيقية للوقوف في وجه الإرهاب والدول الداعمة له».
المعلم والجعفري
وأكد المعلم، خلال لقائه الجعفري في مطار دمشق، أن «العراق الشقيق وسوريا يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب». وأضاف «كلما كان العراق بخير سوريا بخير، لذلك ثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين لن يألوا جهداً للوقوف إلى جانب سوريا وكسر الحصار المفروض عليها». وأضاف «بين سوريا والعراق مصير مشترك، وعندما تكون سوريا بخير فالعراق بخير، ونعمل على حماية المنطقة من خطر الإرهاب».
بدوره، قال الجعفري إن «سوريا تدافع عن جميع دول الجوار من موقع الإحساس بالمسؤولية، وهذا استحقاق كبير على الجميع الالتزام به، ونستغرب أي دولة مجاورة تطمئن لإرهاب يقتل الأطفال، ولا يميز بين شخص وآخر». وأضاف «لن ننسى من يقف إلى جانب شعبنا، وسوريا وقفت إلى جانبنا وسندافع عن أمننا وأمنها».
وحذر من أن «الإرهاب على سوريا والعراق ليس خطراً على البلدين فقط بل سيطال جميع الدول إن لم يكن هناك تعاون». وقال «أما عن التنسيق العراقي السوري فان هناك نسبة من التنسيق لكننا نتطلع إلى أن يرتقي الى مستوى أعلى من هذا. استحقاقات الجوار الجغرافي القريبة تتطلب تنسيقا أعلى من هذا. ونأمل، وربما تكون هذه السفرة هي فاتحة للارتقاء بمستوى التنسيق لمستوى ما نطمح له». وأضاف «المجتمع الدولي اليوم كله مُهدد من قبل هذا الخطر. لذلك عندما يُقاتل العراق وتُقاتل سوريا أصالة عن أنفسهم ودفاعا عن المجتمع الدولي ودول العالم كلها. الخط الأول الآن للدفاع يتقدم العراق وتتقدم سوريا».
وانتقد المعلم الأردن. وقال إن «تصريحات وزير الإعلام الأردني عن تدريب بلده لعشائر سورية على أراضيه لم تقدم جديداً، سوى أنها تثبت ما كنا نقوله عن وجود معسكرات تدريب للإرهابيين في الأردن».
وقال «لقد تابعت تصريح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، وخاصة حول المعارضة المعتدلة التي روجت لها الولايات المتحدة، وأنا أقول كل من يحمل سلاحا في وجه مؤسسات الدولة السورية هو إرهابي. أن يقول سعود الفيصل بأنه لا مستقبل للرئيس الأسد هزلت. هو يتحدث نيابة عن الشعب السوري، منذ متى؟، لذلك قلت هزلت».
وحول موقف القاهرة مما يجري في المنطقة، أعرب المعلم عن تمنياته أن «تؤدي مصر دورها التاريخي، وأن تقوم بما يملي عليها الواجب»، مشيراً إلى أنه وحتى الآن «لم نلمس هذا الدور، ربما لأسباب خاصة أو بسبب معركتها ضد الإرهاب والإخوان المسلمين». وأضاف «نحن نتعاطف مع الشعب المصري الشقيق، والتاريخ أثبت أن مصر وسوريا واليوم العراق يستطيعون تغيير مجرى أحداث المنطقة».
وفد برلماني بلجيكي
والتقى أربعة نواب بلجيكيين رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام والمفتي أحمد بدر الدين حسون في دمشق. ويقوم فيليب دوينتر وجان لانريس وانكي ديرميرش وماركو سانتي، وهم أعضاء في حزبين يمينيين في بلجيكا، بزيارة دمشق، ولا يمثلون السياسة الرسمية للحكومة.
وأعلن دوينتر أنه لا يمكن خسارة الحرب ضد «داعش» وجماعات متشددة أخرى. وقال «إذا خسرنا هذه المعركة ضد داعش وضد جبهة النُصرة وضد الجهاد الإسلامي هنا في سوريا والعراق سنخسرها غداً في لبنان، وسنخسرها في اليوم التالي على شواطئ المتوسط، وسنخسرها بعد أسبوع في أوروبا».
وأضاف «أولا يتعين علي بلدنا في أوروبا أن ترفع العقوبات والمقاطعة الاقتصادية، لأن الضحايا الوحيدين لها هم السوريون العاديون. ثانيا، يتعين أن نستعيد العلاقات الديبلوماسية مع الحكومة السورية، وثالثا يجب ألا نعتبر الأسد عدواً، بل حليفاً ضد التطرف والإرهاب السلفي».
وهذا هو ثاني وفد من نوعه يزور دمشق ويجتمع مع مسؤولين سوريين. ففي الشهر الماضي اجتمعت مجموعة من المشرعين الفرنسيين مع الأسد لكن وزارة الخارجية الفرنسية قالت إن الوفد لا يمثل فرنسا.
 
نشر هذا المقال في جريدة السفير بتاريخ 2015-03-25 على الصفحة رقم 12 – عربي ودولي
=====================
الأسد: نجاحات الشعبين العراقي والسوري أوقفت تمدد الإرهاب
صدى
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، أن النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري في مواجهة “الإرهاب” أسهمت بوقف تمدده، فيما أبدى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري “ثقته” بخروج سوريا من أزمتها أقوى مما كانت عليه.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، إن “الرئيس بشار الأسد، استقبل اليوم الدكتور إبراهيم الجعفري وزير خارجية #العراق”، موضحة أنه “جرى بحث علاقات التعاون الأخوية بين سوريا والعراق والمخاطر الإرهابية التي تواجه البلدين وفي الوقت ذاته تهدد المنطقة والعالم برمته وتم التشديد على أهمية مواصلة التنسيق لمواجهة هذه المخاطر”.
وأضاف الرئيس الاسد: إن النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ساهمت في وقف تمدد الإرهاب وإن التشاور والتنسيق بين البلدين من شأنه أن يعزز هذه النجاحات، مشددا على أهمية وجود إرادة دولية حقيقية للوقوف في وجه الإرهاب والدول الداعمة له.
الى ذلك، وضح الجعفري وفقاً للوكالة السورية، إن “سوريا لطالما وقفت مواقف مشرفة الى جانب الشعب العراقي ولهذا فأن #العراق حريص على الوقوف الى جانب الشعب السوري ودعم صموده”.
وأضاف الجعفري “واثقون بأن سوريا ستخرج من أزمتها أقوى مما كانت عليه”، مشيراً الى أن “العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين ستستمر بالتطور وفي مختلف المجالات”.
يشار الى أن وزير خارجية #العراق ابراهيم الجعفري وصل، صباح اليوم الثلاثاء، الى العاصمة السورية دمشق، تلبية لدعوة وجهها نظيره السوري وليد المعلم.
=====================
مباحثات سورية- عراقية لتشكيل تحالف ضد الارهاب
دمشق/ وكالات
2015-03-25
الثورة
 قال وزير الخارجية السوري إن بلاده والعراق يقفان في خندق واحد، ضد الإرهاب، شدد نظيره العراقي اثر لقائه مع الرئيس السوري الأسد، على أن أمن العراق من أمن سوريا، مؤكداً أن الأخطار المشتركة التي تهدد البلدين تتطلب تنسيقاً أعلى.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم أن "العراق الشقيق وسوريا يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب". وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق أمس إنه "كلما كان العراق بخير سوريا بخير لذلك ثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين لم يألوا جهدًا للوقوف إلى جانب سوريا وكسر الحصار المفروض عليها".
وأشارالمعلم الى أن تصريحات وزير الإعلام الأردني عن تدريب بلاده لعشائر سوريا على أراضيه لم تقدم جديدًا سوى أنها تثبت ما كنا نقوله عن وجود معسكرات تدريب للإرهابيين في الأردن، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" .
بدوره قال الجعفري: إن "سوريا تدافع عن جميع دول الجوار وهذا استحقاق كبير على الجميع الالتزام به، ونستغرب أي دولة مجاورة تطمئن لإرهاب يقتل الأطفال ولا يميز بين شخص وآخر". وأكد أن سوريا والعراق يحاربان داعش بالوكالة عن كل العالم. وشدد على ان أمن العراق من أمن سوريا مؤكداً أن الأخطار المشتركة التي تهدد البلدين تتطلب تنسيقاً أعلى.
واشار إلى امكانية مشاركة الدول العربية في تأمين الغطاء الجوي للقوات العراقية التي تحارب تنظيم "داعش"، وقال: "لا نحتاج إلى قوى عسكرية على الأرض، فالجيش العراقي يقوم بواجبه ولكن يمكن للدول العربية تقديم الغطاء الجوي". وشدد بالقول: "يجب على دول الجوار أن تقف إلى جانب سوريا والعراق كي لا ينتقل الإرهاب إليها".
وقبيل اختتام زيارته إلى دمشق التي استغرقت عدة ساعات، بحث الجعفري مع الرئيس السوري بشار الأسد  التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات الامنية المشتركة واهمية محاربة داعش .
ووصل الجعفري صباح امس إلى دمشق في زيارة رسمية تستهدف إجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين  لتنسيق المواقف في مواجهة التطورات التي تشهدها المنطقة وتعاون البلدين في الحرب ضد الجماعات المسلحة. واشارت مصادر عراقية إلى أن مباحثاته هناك تناولت العلاقات بين البلدين والتنسيق في الحرب ضد تنظيم "داعش" الذي يحتل مساحات شاسعة من أراضي البلدين، اضافة إلى التطورات التي تشهدها المنطقة.
وكان الجعفري قد تلقى في السادس عشر من الشهر الحالي دعوة رسمية من نظيره السوري وليد المعلم لزيارة دمشق، وقال مكتب الجعفري: إن وزير الخارجية "استقبل سفير جمهورية سوريا صطام جدعان الدندح، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين العراق وسوريا وسبل تعزيزها لمواجهة التحديات المشتركة والقضاء على التنظيمات الإرهابية". وأضاف: إن الجعفري تلقى دعوة من نظيره السوريّ وليد المعلم لزيارة دمشق، وكان المعلم زار بغداد عام 2013م وبحث خلالها مع المسؤولين العراقيين العلاقات بين البلدين، والأزمة التي تمر بها سوريا.
ويدعم العراق بشكل واضح النظام السوري في مواجهة ثورة شعبية دخلت عامها الخامس، وظلت بغداد طيلة السنوات الماضية معبرًا للأسلحة والقوات الإيرانية المتوجهة إلى سوريا، لدعم نظامها ضد معارضيه المسلحين. كما تقاتل مليشيات شيعية عراقية في سوريا بذريعة الدفاع عن المراقد الشيعية المقدسة هناك في نزاع اتخذ طابعًا طائفيًا نتيجة التدخلات الإقليمية.
وقد دخلت المعارك في سوريا مرحلة جديدة منذ منتصف العام الماضي، حين استطاع تنظيم "داعش" الذي يقاتل الأسد، التمدد من الاراضي السورية إلى العراق الذي احتل مساحات شاسعة من اراضيه.
ويدرك العراق وسوريا حالياً انهما مستهدفان من التنظيم، الامر الذي يدفعهما للتنسيق في مواجهته، وهو ما بحثه الجعفري في دمشق امس، اضافة إلى الدور الايراني الداعم عسكريًا وسياسيًا للبلدين في مواجهة الجماعات المسلحة المعارضة.
وردًا على سؤال عما ما إذا كان العراق مستعدًا لتشكيل حلف مع ايران وسوريا لمواجهة الارهاب، رفض الجعفري في تصريحه امس ذلك، مشددًا على ان بلاده تعمل مع حشد دولي واسع لمواجهة "داعش" ولايتطلع إلى اي حلف آخر، حيث أن سياساته مستقلة، وقراره حر وحريص على سيادة واستقلال البلاد.
=====================
الأسد لوزير خارجية العراق: النجاحات التي حققتها سوريا والعراق ساهمتا في وقف تمدد الإرهاب
سيريانيوز
قال الرئيس بشار الأسد, يوم الثلاثاء, ان النجاحات التي حققتها العراق وسوريا وقواتهما المسلحة في مواجهة الإرهاب ساهمتا بوقف تمدده.
واشار الأسد, خلال لقائه وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري, الى ان "التشاور والتنسيق بين سوريا والعراق من شأنه أن يعزز النجاحات في مواجهة الارهاب", مشيرا إلى "أهمية وجود إرادة دولية حقيقية للوقوف في وجه الإرهاب والدول الداعمة له".
وتواجه سوريا والعراق خطر تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش),  الامر الذي اثار مخاوف دولية من وصول المد الارهابي إلى بلدانهم وتهديد أمنهم , فيما بدأت واشنطن بالتعاون مع السعودية والأردن وقطر والإمارات والبحرين، في 23 أيلول الماضي بشن ضربات في عدة مناطق بسوريا، في إطار محاربة تنظيم "داعش"، وسبق ذلك تنفيذ واشنطن ودول غربية ضربات ضد التنظيم في العراق.
من جهته, شدد الجعفري على "وقوف العراق الى جانب الشعب السوري ودعم صموده", معبرا عن ثقته بأن "سوريا ستخرج من أزمتها اقوى مما كانت عليه وأن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين ستستمر بالتطور وفي مختلف المجالات".
والتقى في وقت سابق اليوم وزير الخارجية وليد المعلم بنظيره العراقي, حيث اكد أن العراق وسوريا "يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب"، معربا عن الثقة بأن "القادة العراقيين لم يألوا جهدا للوقوف إلى جانب سورية وكسر الحصار المفروض عليها".
سيريانيوز
=====================
وزير خارجية العراق بدمشق قبيل القمة العربية ويؤكد أن دمشق وبغداد تحاربان داعش بالوكالة عن العالم...الرئيس الأسد: نجاحاتنا ساهمت بوقف تمدد الإرهاب
الوطن السورية
أكد الرئيس بشار الأسد أن «النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ساهمت في وقف تمدد الإرهاب»، على حين أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن دمشق وبغداد تحاربان داعش بالوكالة عن العالم.
وعشية القمة العربية، وقبيل أيام من زيارة يقوم بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى واشنطن لبحث الحرب ضد داعش، قام الجعفري أمس بزيارة قصيرة وغير معلنة لدمشق، التقى خلالها الرئيس الأسد وتركزت المباحثات على علاقات التعاون بين سورية والعراق والمخاطر الإرهابية التي تواجه البلدين.
وخلال الأشهر الماضية زار مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض دمشق أكثر من مرة للتنسيق في محاربة الإرهاب، ولعبت بغداد دور الوسيط غير المعلن بين دمشق وواشنطن مع تشكيل التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وأمس بحث الرئيس الأسد والجعفري، بحسب سانا «علاقات التعاون الأخوية بين سورية والعراق والمخاطر الإرهابية التي تواجه البلدين وفي الوقت ذاته تهدد المنطقة والعالم برمته وتم التشديد على أهمية مواصلة التنسيق لمواجهة هذه المخاطر والقضاء على الإرهاب».
وشدد الرئيس الأسد على أن «النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ساهمت في وقف تمدد الإرهاب وإن التشاور والتنسيق بين البلدين من شأنه أن يعزز هذه النجاحات»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «أهمية وجود إرادة دولية حقيقية للوقوف في وجه الإرهاب والدول الداعمة له».
بدوره، عبر الجعفري عن ثقته بأن «سورية ستخرج من أزمتها أقوى مما كانت عليه وان العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين ستستمر بالتطور وفي مختلف المجالات».
وقبل مغادرته مطار دمشق الدولي، عقد الجعفري والمعلم مؤتمراً صحفياً مشتركاً، اعتبر خلاله الجعفري أن «سورية تدافع عن جميع دول الجوار وهذا استحقاق كبير على الجميع الالتزام به ونستغرب أي دولة مجاورة تطمئن لإرهاب يقتل الأطفال ولا يميز بين شخص وآخر».
وأوضح الجعفري أن «هناك مستوى معيناً من التنسيق بين سورية والعراق ونتطلع إلى مستوى أعلى ونأمل بأن تكون الزيارة فاتحة للارتقاء به لدرء المخاطر التي تهدد البلدين الشقيقين»، مضيفاً: «لن ننسى من يقف إلى جانب شعبنا وسورية وقفت إلى جانبنا وسندافع عن أمننا وأمنها».
وأكد بأنه «لا حاجة لقوى عسكرية على الأرض، فالجيش العراقي يقوم بواجبه ويمكن للدول العربية تقديم الغطاء الجوي»، مطالباً «دول الجوار أن تقف إلى جانب سورية والعراق كي لا ينتقل الإرهاب إليها».
بدوره اعتبر المعلم أن «العراق وسورية يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب وكلما كان العراق بخير فسورية بخير وثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين لم يألوا جهدا للوقوف إلى جانب سورية وكسر الحصار المفروض عليها».
وحول موقف القاهرة مما يجري بالمنطقة، أعرب المعلم عن تمنياته «أن تلعب مصر دورها التاريخي وأن تقوم بما يملي عليها الواجب»، مشيراً إلى أنه حتى الآن «لم نلمس هذا الدور ربما لأسباب خاصة أو بسبب معركتها ضد الإرهاب والإخوان المسلمين».
وفي رده على سؤال حول تصريحات وزير الإعلام الأردني عن تدريب الأردن لعشائر سورية على أراضيه، قال المعلم: «لم يقدم جديداً سوى أنه أثبت ما كنا نقوله عن وجود معسكرات تدريب للإرهابيين بالأردن».
=====================
الجعفري من دمشق: نستغرب من اطمئنان أي دولة مجاورة لإرهاب يقتل الاطفال
المحرر حسان علاء - الثلاثاء 24 آذار 2015 16:26
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الثلاثاء، أن سوريا تدافع عن جميع دول الجوار، معرباً عن استغرابه من اطمئنان أي دولة مجاورة لـ"ارهاب" يقتل الاطفال ولا يميز بين شخص وآخر.
وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مطار دمشق اوردته وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" وتابعته السومرية نيوز، إن "سوريا تدافع عن جميع دول الجوار وهذا استحقاق كبير على الجميع الالتزام به".
وأضاف "نستغرب أي دولة مجاورة تطمئن لإرهاب يقتل الاطفال ولا يميز بين شخص وآخر"، مشدداً بالقول "هناك مستوى معين من التنسيق بين سوريا والعراق ونتطلع إلى مستوى أعلى".
وأعرب الجعفري عن أمله بأن "تكون الزيارة فاتحة للارتقاء بالتنسيق لدرء المخاطر التي تهدد البلدين".
من جانبه، قال المعلم إن "العراق وسوريا يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب وكلما كان العراق بخير سوريا بخير"، مضيفاً أن "ثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين لم يألوا جهداً للوقوف إلى جانب سوريا وكسر الحصار المفروض عليها".
وتابع أن "التاريخ أثبت أن مصر وسوريا واليوم العراق يستطيعون تغيير مجرى أحداث المنطقة".
يشار الى أن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري وصل، صباح اليوم الثلاثاء (24 آذار 2015)، الى العاصمة السورية دمشق، تلبية لدعوة وجهها نظيره السوري وليد المعلم.
=====================
الجعفري يزور دمشق ويدعو إلى «تنسيق أعلى» مع نظام الأسد
الأربعاء 25 مارس 2015 - الساعة 00:05
الجريدة
 فجّرت بغداد أمس مفاجأة، إذ زار وزير الخارجية إبراهيم الجعفري العاصمة السورية دمشق، وطالب بتنسيق أعلى بين العراق والنظام السوري
زار وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أمس، العاصمة السورية دمشق تلبية لدعوة وجهها نظيره السوري وليد المعلم، في زيارة هي الأولى لمسؤول عراقي على هذا المستوى منذ بدء الأزمة السورية منتصف مارس 2011.
وتعد هذه الزيارة الثاني لمسؤول عراقي خلال عهد رئيس الوزراء حيدر العبادي، حيث قام مدير الأمن القومي العراقي فالح الفياض بزيارة الى دمشق أواخر العام الماضي، إلا أن الزيارة أحطيت بالتباس، إذ اعتبر البعض أن الفياض هو وديعة رئيس الحكومة السابق نوري المالكي في إدارة العبادي.
وبينما أفادت مصادر بأن حكومة العبادي تعرضت لضغوط إيرانية للموافقة على هذه الزيارة، أشار الجعفري الى «أننا لن ننسى كيف وقفت سورية مع العراق وقت المحنة، وأمننا من أمن سورية»، موضحاً أن «الأخطار المشتركة التي تهدد سورية والعراق تتطلب تنسيقاً أعلى».
ولفت الجعفري الى أنه بحث مع نظيره السوري وليد المعلم «خطر تنظيم داعش الذي بات يهدد العالم وسورية والعراق يحاربانه بالوكالة عن العالم»، مضيفا «قلنا منذ زمن إن الخطر الذي يضرب في سورية سيضرب المنطقة وربما العراق، وهذا ما حصل»، مؤكدا «اننا لا نحتاج قوى عسكرية على الأرض، فالجيش العراقي يقوم بواجبه».
وأوضح الجعفري انه «يمكن للدول العربية تقديم الغطاء الجوي، وأن تقف إلى جانب سورية والعراق كي لا ينتقل الإرهاب إليها».
في المقابل، أشار المعلم الى «أننا نتفهم ظروف مصر، ونأمل أن تخرج من أزمتها قريباً»، لافتا الى «أننا لم نلمس لغاية الآن تغيراً في موقفها تجاه سورية»، متمنيا أن تعود القاهرة للعب دورها التاريخي.
واعتبر المعلم أن زيارة الجعفري بمنزلة فاتحة لزيارات قادمة، مؤكدا أن «لسورية والعراق مصير مشترك، وعندما تكون سورية بخير فالعراق بخير»، مضيفاً أن «العراق وسورية يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب».
وأوضح المعلم أن تدريب أبناء العشائر السورية ليس جديدا، فلطالما دعم الأردن المسلحين المعارضين على حد قوله، مضيفا أن «العراق لم يوفّر جهدا لكسر الحصار عن سورية».
الائتلاف والغارات
إلى ذلك، قال دبلوماسي كبير من دولة غربية عضو في الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، أمس، لوكالة «رويترز» إن العراق «على وشك» أن يطلب من الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن توجيه ضربات جوية في الحملة التي تستهدف استعادة مدينة تكريت.
ولم يشارك الائتلاف حتى الآن في هذه الحملة، وهي أكبر حملة تقوم بها القوات العراقية والفصائل الشيعية المدعومة من إيران منذ اجتياح تنظيم «داعش» مدنا عراقية العام الماضي.
وإذا قبل الائتلاف الطلب، فإن هذه الخطوة ستعتبر أكبر تعاون بين القوات العراقية والفصائل المدعومة من إيران والولايات المتحدة وحلفائها في قتال التنظيم المتطرف.
في المقابل، قال مصدر عسكري بارز في الائتلاف الدولي، أمس، لـ «وكالة الصحافة الفرنسية» إن الولايات المتحدة تقدم منذ السبت الماضي، دعما عبر طيران الاستطلاع بطلب من الحكومة العراقية في عملية استعادة السيطرة على مدينة تكريت، مضيفا، أن «الولايات المتحدة بدأت تقديم دعم استطلاعي يشمل معلومات استخباراتية للقوات العراقية لتنفيذ العمليات التي تقوم بها في تكريت».
محاصرة الفلوجة
على صعيد آخر، أعلنت مصادر عراقية ميدانية سيطرة قوات الجيش مدعومة بمقاتلين عشائريين على «عبرة البوشجل» المنفذ الوحيد لقضاء الفلوجة مساء أمس الأول، ما يعني أن مدينة الفلوجة هي الآن تحت طوق أمني يحاصرها من عدة جهات، وأن المرحلة القادمة هي مرحلة تحريرها.
وتعد مدينة الفلوجة، عاصمة التنظيم الإرهابي في محافظة الأنبار، وهي معقلهم الأخير فيها، وخصوصا بعد انتفاض العشائر العربية ضدهم.
مؤتمر العشائر
 
في السياق، عقدت عشائر الأنبار وبحضور المحافظ صهيب الراوي أمس، مؤتمراً جددت فيه مطالبها بتسليح أبناء المحافظة.
 وقال مصدر من العشائر: «تم التطرق إلى مطالب من العشائر إلى الحكومة المركزية وقيادة عمليات الأنبار من أجل استمرار التعاون واستعادة السيطرة على المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المتطرفين»، مشيرا إلى أن «أبرز مطالب العشائر في تقديم الحكومة المركزية الدعم لأبنائها وللشرطة المحلية بالسلاح والعتاد، وتوسيع نطاق العمليات العسكرية، إضافة إلى الطلب من التحالف الدولي تقديم مزيد من الإسناد».
وكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن عقد مؤتمر آخر لاحقا في بغداد يجمع كلاً من عشائر صلاح الدين وقيادة عمليات سامراء وأعضاء حكومتها المحلية ووزارة البيئة، وقيادات عسكرية وأمنية، يتناول قضية النازحين والسيطرة على الأرض بعد تحريرها، وآليات تكليف عشائر المناطق الساخنة والشرطة المحلية بضبط الأمن في أراضيها بعد انتهاء العمليات العسكرية.
 
البيشمركة والموصل
 
على صعيد آخر، صرح النائب عن التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي  ريبوار طه، أمس، بأن جميع المساعي مع تنظيم «داعش» باءت بالفشل للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ أسرى قوات البيشمركة لدى التنظيم، بعد أيام من إعلان داعش الإرهابي إعدام ثلاثة منهم.
إلى ذلك، أفاد سكان محليون، أمس، بأن عناصر تنظيم «داعش» فجّروا مقرين للجيش والشرطة العراقيين في مدينة الموصل، موضحين أنهم فجروا مقر أكاديمية الشرطة في منطقة الشلالات شمالي الموصل، وهو مبنى أكاديمي فخم لتدريب وتخريج عناصر الشرطة. وأشار السكان إلى أن «داعش» فجّر مقرا للجيش العراقي في حي الحدباء شمالي الموصل.
(بغداد ــــــ أ ف ب، د ب أ، رويترز)
 
=====================
المعلم: كلما كان العراق بخير فإن سوريا بخير
24 آذار / مارس 2015. الساعة 05:00 بتوقيت القــدس. منذ 19 ساعة
دمشق - صفا
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء إن العراق وسوريا "يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب"، مؤكدًا أنه "كلما كان العراق بخير فإن سوريا بخير".
وشدد في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق الثلاثاء على على ثقة الحكومة السورية بوقوف القيادة العراقية إلى جانب سوريا في الظروف الراهنة "وكسر الحصار المفروض عليها".
وبحث الاجتماع أحدث تطورات الأوضاع على الساحتين العراقية والسورية وسبل التنسيق الأمني بين البلدين لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
من جانبه، قال الجعفري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مطار دمشق الدولي إن "سوريا تدافع عن جميع دول الجوار من خلال محاربتها للإرهاب".
وأضاف الجعفري أن "هناك مستوى معينًا من التنسيق والتعاون بين العراق وسوريا نتطلع إلى زيادة جوانبه"، معربا عن تمنياته بأن تكون الزيارة "بداية للارتقاء بمستوى التعاون لدرء المخاطر التي تهدد البلدين".
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الصيف الماضي على أجزاء واسعة من العراق، إضافة إلى سيطرته السابقة على مناطق سورية محاذية للحدود العراقية بينها محافظات.
=====================
المعلم: نتمنى أن تعود القاهرة للعب "دورها التاريخي" بشأن سورية
قبل 20 ساعة و 34 دقيقة
 دمشق - خبر للأنباء - وكالات:
قال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، الثلاثاء، إن بلاده لم "تلمس إلى الآن تغيرا في موقف مصر من سورية، ونتمنى أن تعود القاهرة للعب دورها التاريخي".
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق، "عندما يكون العراق بخير تكون سورية بخير، ثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين لم يألوا جهداً للوقوف إلى جانب سورية وكسر الحصار المفروض عليها".
وأكد المعلم أن العراق وسورية يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب، وأن "سورية تدافع عن جميع دول الجوار، وهو استحقاق كبير على الجميع الالتزام به".
وأنتقد المعلم تصريحات وزير الإعلام الأردني حول قيام بلده بتدريب مدنيين من العشائر السورية في الأردن، واعتبر أن ذلك "يثبت ما كنا نقوله عن وجود معسكرات تدريب للإرهابيين في الأردن".
بدوره قال وزير الخارجية العراقي، إنه بحث في دمشق خطر تنظيم (داعش)، الذي بات يهدد العالم، واعتبر أن سورية والعراق يحاربان التنظيم بالوكالة عن العالم.
=====================
المعلم يرد على المومني ..
24/03/2015 13:44
السوسنة - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق الثلاثاء إن تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني حول تدريب الأردن لعشائر سورية لم تقدم جديدًا، مشيرا إلى أن هذا التصريح أثبت وجود معسكرات تدريب "للإرهابيين" في الأردن.
وكان المومني، أعلن الاثنين في مؤتمر صحفي بدار الرئاسة أن الأردن وعددا من دول الإقليم وبالتشارك مع دول التحالف الدولي جزء من الجهود الدولية لتدريب أبناء العشائر والشعب السوري لمواجهة عصابة داعش الإرهابية.
 كما جدد المومني تأكيد موقف الأردن الثابت والذي لم يتغير منذ بدء الأزمة في سوريا بايجاد حل سياسي للازمة، وان يجتمع جميع الفرقاء السوريين على طاولة الحوار بالاستناد الى مقررات مؤتمر جنيف1.
وأضاف المعلم أن "العراق الشقيق وسوريا يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب"، مبيننا بأنه" كلما كان العراق بخير سوريا بخير، لذلك ثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين لم يألوا جهدا للوقوف إلى جانب سوريا وكسر الحصار المفروض عليها".
=====================
الجعفري: لن ننسى كيف وقفت سوريا الى جانب العراق وامنها من امننا
الثلاثاء 24 آذار 2015  آخر تحديث 12:39
النشرة
اشار وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري الى "اننا لن ننسى كيف وقفت سوريا مع العراق وقت المحنة وأمننا من أمن سوريا"، موضحا ان "الأخطار المشتركة التي تهدد سوريا والعراق تتطلب تنسيقاً أعلى".
وخلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لفت الجعفري الى "اننا بحثنا خطر تنظيم "داعش" الذي بات يهدد العالم وسوريا والعراق يحاربانه بالوكالة عن العالم"، مضيفا "قلنا منذ زمن أن الخطر الذي يضرب في سوريا سيضرب المنطقة وربما العراق وهذا ما حصل"، مؤكدا "اننا لا نحتاج قوى عسكرية على الأرض فالجيش العراقي يقوم بواجبه".
واوضح الجعفري انه يمكن للدول العربية تقديم الغطاء الجوي، وأن تقف إلى جانب سوريا والعراق كي لا ينتقل الإرهاب إليها.
=====================
برلماني بلجيكي: الأسد حليف ضد "الإرهاب"
(دي برس)
قال البرلماني البلجيكي فيليب دونيتر، إن "الرئيس السوري بشار الأسد حليف ضد الإرهاب"، مطالبا برفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق لأنها تضر الشعب السوري.
وجاء تصريح البرلماني البلجيكي خلال الزيارة التي يقوم وفد برلماني بلجيكي إلى سوريا، ويضم الوفد الزائر عضوين من مجلس الشيوخ البلجيكي وعضو الكونغرس السابق ريتشارد هاينس.
وأفاد فيليب دونيتر إثر محادثات جمعته في دمشق برئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، "نطالب برفع العقوبات الاقتصادية لأنها تضر الشعب السوري، ونريد إعادة العلاقات الدبلوماسية والبرلمانية فورا".
وأضاف دونيتر أن "سوريا من الدول القليلة في الشرق الأوسط التي تعيش الأقليات فيها باحترام ومساواة، مشيرا إلى أن أهم عناصر الديمقراطية المساواة الموجودة بين الرجال والنساء ما يجعل بلجيكا تقف مع سوريا".
وتستمر زيارة الوفد البرلماني البلجيكي لسوريا ثلاثة أيام، يلتقي فيها مسؤولين سوريين وكذلك شخصيات من المعارضة فضلا عن برلمانيين سوريين.
يذكر أن الوفد البلجيكي سيختتم زيارته إلى دمشق بلقاء مع الرئيس بشار الاسد، بعد لقائه وزير الخارجية وليد المعلم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد صرح في الأسبوع الماضي، بأنه يجب التفاوض مع الأسد لإنهاء الأزمة السورية.
=====================
وفد برلماني بلجيكي في دمشق: الأسد حليفا ضد الارهاب
24 مارس 2015 at 5:10م
Assadدمشق- (د ب أ): قال البرلماني
البلجيكي فيليب دونيتر الذي يزور العاصمة السورية دمشق الثلاثاء إن “الرئيس بشار الاسد ليس عدوا بل حليفا ضد الارهاب”.
وأضاف دونيتر في تصريحات بعد محادثاته مع رئيس مجلس الشعب في دمشق محمد جهاد اللحام: “نطالب برفع العقوبات الاقتصادية لأنها تضر الشعب السوري، ونريد اعادة العلاقات الدبلوماسية والبرلمانية فورا”.
وأضاف البرلماني البلجيكي الذي يزور سورية مع وفد برلماني بلجيكي “الرئيس الاسد حليفا وليس عدوا لأنه يحارب الإرهاب والإرهابيين”.
وتابع قائلا “نعتقد ان سورية احدى الدول النادرة في الشرق الأوسط التي تعيش الأقليات فيها باحترام و مساواة” حسب تعبيره .
وأوضح دونيتر، في تصريحاته للصحفيين في دمشق أن “اهم عناصر الديمقراطية المساواة موجودة بين الرجال والنساء وهذا يجعلنا نقف مع سورية “.
وتستمر زيارة الوفد البرلماني البلجيكي لسورية ثلاثة أيام يلتقون فيها مسؤولين سوريين وكذلك شخصيات من المعارضة فضلا عن نظرائهم البرلمانيين .
وإلى جانب البرلماني فيليب ايضا يضم الوفد عضوين من مجلس الشيوخ البلجيكي وعضو الكونغرس السابق ريتشارد هاينس وسيلتقون ايضا وزير الخارجية السوري وليد المعلم ويختتمون اللقاءات مع الرئيس بشار الاسد.
=====================
برلمانيون بلجيكيون في دمشق: الأسد ليس عدوًا بل حليفًا ضد الإرهاب
د ب أ
الرأي العام
ذكر البرلماني البلجيكي فيليب دونيتر الذي يزور العاصمة السورية دمشق اليوم، ان «الرئيس بشار الاسد ليس عدوًا بل حليفًا ضد الارهاب».
وأضاف دونيتر في تصريحات بعد محادثاته مع رئيس مجلس الشعب في دمشق محمد جهاد اللحام: «نطالب برفع العقوبات الاقتصادية لأنها تضر الشعب السوري، ونريد اعادة العلاقات الديبلوماسية والبرلمانية فورًا».
وأوضح البرلماني البلجيكي الذي يزور سورية مع وفد برلماني بلجيكي رفيع المستوى «الرئيس الاسد حليفًا وليس عدوًا لأنه يحارب الإرهاب والإرهابيين».
و تابع قائلًا «نعتقد ان سورية احدى الدول النادرة في الشرق الأوسط التي تعيش الأقليات فيها باحترام و مساواة» حسب تعبيره.
وصرح دونيتر في دمشق ان «اهم عناصر الديموقراطية المساواة موجودة بين الرجال والنساء وهذا يجعلنا نقف مع سورية».
وتستمر زيارة الوفد البرلماني البلجيكي لسورية 3 أيام يلتقون فيها مسؤولين سوريين و كذلك شخصيات من المعارضة فضلًا عن نظرائهم البرلمانيين.
و الى جانب البرلماني فيليب ايضًا يضم الوفد عضوين من مجلس الشيوخ البلجيكي وعضو الكونغرس السابق ريتشارد هاينس وسيلتقون ايضًا وزير الخارجية السوري وليد المعلم و يختتمون اللقاءات مع الرئيس بشار الاسد.
=====================
وفد برلماني بلجيكي للحام: الرئيس الأسد حليف لأنه يحارب الإرهاب
تاريخ النشر: 24 آذار/مارس 2015 | 19:02
 
بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع وفد برلماني بلجيكي برئاسة عضو مجلس النواب الاتحادي البلجيكي فيليب دوينتر اليوم العلاقات البرلمانية الثنائية حيث أكد دوينتر أن الوفد سيعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ووضع حد للمقاطعة الاقتصادية المفروضة عليها ولا سيما أن الشعب هو المتضرر المباشر منها.
وقال دوينتر: إن الرئيس بشار الأسد حليف وليس عدواً لأنه يحارب الإرهاب والتطرف اللذين نعاني منهما نحن أيضاً، إذ إننا ندرك أنه إذا سقطت سورية فستسقط الأردن ولبنان ودول المغرب المجاورة لأوروبا التي سيطولها الإرهاب أيضاً.
وأضاف دوينتر إن سورية تعتبر بالنسبة لنا وللشعوب الغربية بشكل عام مهد المسيحية والإسلام وتتمتع بقيم ديمقراطية حقيقية نتيجة فصلها الدين عن الدولة ومساواتها بين الرجل والمرأة ، وقد رأينا هذا في دول عربية كلبنان ولكننا لم نجده في السعودية وقطر والإمارات التي تعتبر دولاً حليفة للغرب.
ولفت دوينتر إلى أن الشعوب الأوروبية بدأت تنفتح وتتساءل عن حقيقة ما يحدث ولا سيما بعد وقوع هجمات إرهابية في فرنسا والدنمارك وبلجيكا وقال:" أعتذر لأن الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية قدموا من كل أنحاء العالم ولا سيما من الدول الأوروبية كما قدم من دولتي بلجيكا وحدها ما يقارب 445 مواطناً ليقاتلوا إلى جانب الإرهابيين في سورية" .
وتابع دوينتر قائلاً: نحن نعلم تماماً أن تركيا تقدم للإرهابيين والمقاتلين الغربيين كل التسهيلات الممكنة ويجب وقف أي محادثات مستقبلية مع الحكومة التركية حتى تغير سياستها وتوقف دعمها لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح دوينتر أن زيارة الوفد إلى سورية تهدف إلى الاطلاع على حقيقة الأحداث التي تجري فيها خاصة أن الإعلام الغربي لا يتحدث بشكل موضوعي ولا ينقل الحقيقة عن الواقع في سورية،  موضحاً أن الشعوب الأوروبية رغم ذلك باتت تعرف بشكل كاف عراقة سورية وتاريخها ومدركة وواعية للخطر الحقيقي الذي يتهددها من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي وغيره من التنظيمات السلفية الإرهابية.
بدوره أكد اللحام ضرورة الاطلاع على حقيقة الأزمة في سورية بعيداً عن التضليل والأكاذيب التي تسوقها باستمرار الحكومات ووسائل الإعلام الغربية، مشيراً إلى أن سورية كانت دائماً وما زالت منفتحة على العالم والمنظمات الدولية والمؤسسات التشريعية والبرلمانات العربية والإقليمية والدولية للتعاون والتشاور حيال ما تتعرض له رغم المواقف السلبية لبعض الدول والمؤسسات الدولية.
وبين اللحام أن بعض الحكومات الغربية ولا سيما الأمريكية والفرنسية ما زالت تدعم الإرهاب الذي تتعرض له سورية وشعبها عبر ادعاء تدريب ما يطلقون عليه المعارضة المعتدلة ، مؤكداً أن كل التنظيمات الإرهابية ولدت من رحم الجماعات المسلحة التي دعمها الغرب وبعض الدول الإقليمية حيث تشكل السعودية مصنع الإرهاب الحقيقي والحصري وتركيا وقطر مموليه.
وأضاف اللحام إن السعودية تنشر فكرها الإرهابي الظلامي في العالم من خلال المساجد والمدارس والقنوات الدينية التكفيرية ومواقع الإنترنت وأن هذا الفكر المتطرف يشكل تهديداً للغرب وللدول العلمانية في العالم، مؤكداً ضرورة الضغط على الدول الراعية والممولة والداعمة للإرهاب وخاصة السعودية وتركيا وقطر وإلزامها بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بعدم تدريب أو تسهيل تنقل أو تمويل أو دعم الإرهابيين.
وفي تصريح للصحفيين أكد رئيس الوفد البلجيكي وجوب مواجهة الإرهابيين لأنهم يمثلون خطراً محدقاً على العالم أجمع ولا سيما على الدول الأوروبية عندما يعودون إليها، معتبراً أن بلجيكا وسورية لديهما ذات التحديات والنضال ضد الإرهاب والبربرية والتطرف والسلفية ، معرباً عن أمله بأن تنجح سورية بالخروج من الأزمة التي تمر بها وتنتصر على الإرهاب لأنها محقة في موقفها وهي على الطريق الصحيح.
يضم الوفد عضو مجلس الشيوخ البلجيكي آنك فان دير ميرخ وعضو مجلس النواب الاتحادي البلجيكي يان بينريس ورئيس حزب الديمقراطية الوطنية البلجيكي ماركو سانتي يرافقهم عضو الكونغرس الأمريكي الأسبق ريتشارد هانس.
حضر اللقاء رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب الدكتورة فاديا ديب.
=====================
وفد برلماني بلجيكي يزور دمشق: الاسد حليفنا في مواجهة الارهاب.. والخارجية الروسية تعلن ان الحوار السوري السوري يستأنف بداية الشهر المقبل في موسكو
بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
قال البرلماني البلجيكي فيليب دونيتر إن “الرئيس بشار الأسد ليس عدوا بل حليفا ضد الإرهاب”، وأضاف دونيتر فى تصريحات بعد محادثاته مع رئيس مجلس الشعب في دمشق محمد جهاد اللحام: “نطالب برفع العقوبات الاقتصادية لأنها تضر الشعب السوري، ونريد اعادة العلاقات الدبلوماسية والبرلمانية فورا “وأضاف البرلماني البلجيكي الذى يزور سورية مع وفد برلماني بلجيكي “الرئيس الأسد حليفا وليس عدوا لأنه يحارب الإرهاب والإرهابيين”.
وتابع قائلا “نعتقد أن سورية احدى الدول النادرة في الشرق الأوسط التي تعيش الأقليات فيها باحترام و مساواة”، وأوضح دونيتر، في تصريحاته للصحفيين في دمشق أن “أهم عناصر الديمقراطية المساواة موجودة بين الرجال والنساء وهذا يجعلنا نقف مع سورية”، وتستمر زيارة الوفد البرلماني البلجيكي لسورية ثلاثة أيام يلتقون فيها مسؤولين سوريين وكذلك شخصيات من المعارضة فضلا عن نظرائهم البرلمانيين. وإلى جانب البرلماني فيليب ايضا يضم الوفد عضوين من مجلس الشيوخ البلجيكي وعضو الكونغرس السابق ريتشارد هاينس وسيلتقون ايضا وزير الخارجية السوري وليد المعلم ويختتمون اللقاءات مع الرئيس بشار الأسد.
 وتزامنا أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، ان الجولة الثانية من الحوار السوري السوري ستعقد في العاصمة موسكو بين السادس والتاسع من نيسان.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قال، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن دعوات وجهت إلى “عدد كبير” من ممثلي المنظمات والجماعات السورية المعارضة، وللمبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا للمشاركة في الجولة الثانية من المشاورات التي ستعقد الشهر المقبل بموسكو.
واستضافت موسكو في كانون الثاني، منتدى لإجراء مشاورات بين الحكومة السورية والمعارضة، حيث اتفق وفدا السلطات والمعارضة، على استئناف المشاورات في موسكو بعد شهر، ولم يشارك في هذه المفاوضات “تيار بناء الدولة “، كما رفض “الائتلاف الوطني”  التحاور مع النظام السوري إلا على الانتقال السياسي للسلطة.
=====================
الوفد البلجيكي : سنعمل على وضع حد للمقاطعة الاقتصادية المفروضة على سورية
أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام اليوم الثلاثاء 24 أذار على ضرورة الاطلاع على حقيقة الأزمة في سورية بعيدا عن التضليل والأكاذيب التي تسوقها باستمرار الحكومات ووسائل الإعلام الغربية، خلال لقائه الوفد البرلماني البلجيكي برئاسة عضو مجلس النواب الاتحادي البلجيكي فيليب دوينتر.
وأشار اللحام "سورية كانت دائماً وما زالت منفتحة على العالم والمنظمات الدولية والمؤسسات التشريعية والبرلمانات العربية والإقليمية والدولية للتعاون والتشاور حيال ما تتعرض له رغم المواقف السلبية لبعض الدول والمؤسسات الدولية".
وبين اللحام "أن بعض الحكومات الغربية ولا سيما الأمريكية والفرنسية ما زالت تدعم الإرهاب الذي تتعرض له سورية وشعبها، عبر ادعاء تدريب ما يطلقون عليه المعارضة المعتدلة".
وأضاف اللحام "إن السعودية تنشر فكرها الإرهابي الظلامي في العالم من خلال المساجد والمدارس والقنوات الدينية التكفيرية ومواقع الانترنت وأن هذا الفكر المتطرف يشكل تهديداً للغرب وللدول العلمانية في العالم"،  مؤكداً ضرورة الضغط على الدول الراعية والممولة والداعمة للإرهاب وخاصة السعودية وتركيا وقطر وإلزامها بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بعدم تدريب أو تسهيل تنقل أو تمويل أو دعم الإرهابيين.
بدوره عضو مجلس النواب الاتحادي البلجيكي فيليب دوينتر قال أن "الوفد سيعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ووضع حد للمقاطعة الاقتصادية المفروضة عليها، ولا سيما أن الشعب هو المتضرر المباشر منها".
وأضاف دوينتر إن "الرئيس بشار الأسد حليف وليس عدوا لأنه يحارب الإرهاب والتطرف اللذين نعاني منهما نحن أيضا"، مضيفاَ "إننا ندرك أنه إذا سقطت سورية فستسقط الأردن ولبنان ودول المغرب المجاورة لأوروبا التي سيطالها الإرهاب أيضا".
وأكد دوينتر إن سورية تعتبر بالنسبة لنا وللشعوب الغربية بشكل عام "مهد المسيحية والإسلام وتتمتع بقيم ديمقراطية حقيقية نتيجة فصلها الدين عن الدولة ومساواتها بين الرجل والمرأة"، وقال "إنني اعتذر لأن الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية قدموا من كل أنحاء العالم ولا سيما من الدول الأوروبية كما قدم من دولتي بلجيكا وحدها ما يقارب 445 مواطنا ليقاتلوا إلى جانب الإرهابيين في سورية".
وتابع دوينتر نحن نعلم تماما أن "تركيا تقدم للإرهابيين والمقاتلين الغربيين كل التسهيلات الممكنة ويجب وقف أي محادثات مستقبلية مع الحكومة التركية حتى تغير سياستها وتوقف دعمها لتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح دوينتر أن زيارة الوفد إلى سورية تهدف إلى الإطلاع على حقيقة الأحداث التي تجري فيها خاصة أن " الإعلام الغربي لا يتحدث بشكل موضوعي ولا ينقل الحقيقة عن الواقع في سورية".
مركز الإعلام الإلكتروني
=====================
دعا لرفع العقوبات فوراً وإعادة العلاقات الدبلوماسية.. رئيس الوفد البرلماني البلجيكي: سورية تتمتع بقيم ديمقراطية حقيقية.. والرئيس الأسد حليف لأنه يحارب الإرهاب والتطرف
سانا - الثورة
صفحة أولى
الأربعاء 25-3-2015
بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع وفد برلماني بلجيكي برئاسة عضو مجلس النواب الاتحادي البلجيكي فيليب دوينتر أمس العلاقات البرلمانية الثنائية،
حيث أكد دوينتر أن الوفد سيعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ووضع حد للمقاطعة الاقتصادية المفروضة عليها ولا سيما أن الشعب هو المتضرر المباشر منها.‏
وقال دوينتر: إن الرئيس بشار الأسد حليف وليس عدواً لأنه يحارب الإرهاب والتطرف اللذين نعاني منهما نحن أيضاً ، مضيفاً إننا ندرك أنه إذا سقطت سورية فستسقط الأردن ولبنان ودول المغرب المجاورة لأوروبا التي سيطالها الإرهاب أيضا.‏
وأضاف دوينتر: إن سورية تعتبر بالنسبة لنا وللشعوب الغربية بشكل عام مهد المسيحية والإسلام وتتمتع بقيم ديمقراطية حقيقية نتيجة فصلها الدين عن الدولة ومساواتها بين الرجل والمرأة، رأينا هذا في دول عربية كـلبنان ولكننا لم نجده في السعودية وقطر والإمارات التي تعتبر دولاً حليفة للغرب.‏
ولفت دوينتر إلى أن الشعوب الأوروبية بدأت تنفتح وتتساءل عن حقيقة ما يحدث ولا سيما بعد وقوع هجمات إرهابية في فرنسا والدنمارك وبلجيكا، وقال: إنني اعتذر لأن الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية قدموا من كل أنحاء العالم، ولا سيما من الدول الأوروبية كما قدم من دولتي بلجيكا وحدها ما يقارب 445 مواطناً ليقاتلوا إلى جانب الإرهابيين في سورية.‏
وتابع دوينتر: نحن نعلم تماماً أن تركيا تقدم للإرهابيين والمقاتلين الغربيين كل التسهيلات الممكنة ويجب وقف أي محادثات مستقبلية مع الحكومة التركية حتى تغير سياستها وتوقف دعمها لتنظيم داعش الإرهابي.‏
وأوضح دوينتر أن زيارة الوفد إلى سورية تهدف إلى الاطلاع على حقيقة الأحداث التي تجري فيها خاصة أن الإعلام الغربي لا يتحدث بشكل موضوعي ولا ينقل الحقيقة عن الواقع في سورية، موضحاً أن الشعوب الأوروبية رغم ذلك باتت تعرف بشكل كاف ٍعراقة سورية وتاريخها ومدركة وواعية للخطر الحقيقي الذي يتهددها من قبل تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات السلفية الإرهابية.‏
بدوره أكد اللحام ضرورة الاطلاع على حقيقة الأزمة في سورية بعيداً عن التضليل والأكاذيب التي تسوقها باستمرار الحكومات ووسائل الإعلام الغربية ، مشيراً إلى أن سورية كانت دائماً وما زالت منفتحة على العالم والمنظمات الدولية والمؤسسات التشريعية والبرلمانات العربية والإقليمية والدولية للتعاون والتشاور حيال ما تتعرض له رغم المواقف السلبية لبعض الدول والمؤسسات الدولية.‏
وبيّن اللحام أن بعض الحكومات الغربية ولا سيما الأمريكية والفرنسية ما زالت تدعم الإرهاب الذي تتعرض له سورية وشعبها عبر ادعاء تدريب ما يطلقون عليه المعارضة المعتدلة ، مؤكداً أن كل التنظيمات الإرهابية ولدت من رحم الجماعات المسلحة التي دعمها الغرب وبعض الدول الإقليمية حيث تشكل السعودية مصنع الإرهاب الحقيقي والحصري وتركيا وقطر مموليه.‏
وأضاف اللحام : إن السعودية تنشر فكرها الإرهابي الظلامي في العالم من خلال المساجد والمدارس والقنوات الدينية التكفيرية ومواقع الانترنت وإن هذا الفكر المتطرف يشكل تهديداً للغرب وللدول العلمانية في العالم ، مؤكداً ضرورة الضغط على الدول الراعية والممولة والداعمة للإرهاب وخاصة السعودية وتركيا وقطر وإلزامها بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بعدم تدريب أو تسهيل تنقل أو تمويل أو دعم الإرهابيين.‏
وفي تصريح للصحفيين أكد رئيس الوفد البلجيكي وجوب مواجهة الإرهابيين لأنهم يمثلون خطراً محدقاً على العالم أجمع ولا سيما على الدول الأوروبية عندما يعودون إليها ، معتبراً أن بلجيكا وسورية لديهما ذات التحديات والنضال ضد الإرهاب والبربرية والتطرف والسلفية ومعربا عن أمله بأن تنجح سورية بالخروج من الأزمة التي تمر بها وتنتصر على الإرهاب لأنها محقة في موقفها وهي على الطريق الصحيح.‏
يضم الوفد عضو مجلس الشيوخ البلجيكي آنك فان دير ميرخ وعضو مجلس النواب الاتحادي البلجيكي يان بينريس ورئيس حزب الديمقراطية الوطنية البلجيكي ماركو سانتي يرافقهم عضو الكونغرس الأمريكي الأسبق ريتشارد هانس.‏
حضر اللقاء رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب الدكتورة فاديا ديب.‏
=====================
الوفد البلجيكي من دمشق: الأسد هو خط الدفاع الأول ضد الإرهاب
آخر تحديث: 24 آذار , 2015 - 15:04
سلاب نيوز
 اجتمع رئيس مجلس الشعب الدكتور جهاد اللحام مع الوفد البلجيكي المتواجد حاليا في دمشق في مبنى البرلمان.
الوفد البلجيكي أكد بأن سورية أهم الأحلام بالنسبة للجميع خاصة لمحاربتها الارهاب دون اي استثناءات. كما وبين الوفد بعد اجتماعه مع اللحام بأن الرئيس بشار الأسد يجب أن يكون حليفا للجميع لاعتباره خط الدفاع الأول ضد الإرهاب كما أكد الوفد عدم وجود أقليات، مؤكدين ما رأوه من ناحية المساواة بين الجميع.
=====================
برلماني بلجيكي: الأسد يحارب الإرهاب وسوريا تحترم الأقليات
وكالات
 قال البرلمانى البلجيكى فيليب دونيتر الذي يزور العاصمة السورية دمشق، اليوم الثلاثاء، إن "الرئيس بشار الأسد ليس عدوا بل حليفا ضد الإرهاب".
وأضاف البرلماني البلجيكي في تصريحات صحفية بعد محادثاته مع رئيس البرلمان السوري محمد جهاد اللحام: "نطالب برفع العقوبات الاقتصادية لأنها تضر الشعب السورى، ونريد اعادة العلاقات الدبلوماسية والبرلمانية فورا"، مؤكدا أن "الرئيس الأسد حليفا وليس عدوا لأنه يحارب الإرهاب والإرهابيين".
وقال دونيتر الذي يزرو سوريا ضمن وفد برلماني بلجيكي أن "نعتقد أن سوريا إحدى الدول النادرة في الشرق الأوسط التي تعيش الأقليات فيها باحترام ومساواة"، حسب تعبيره.
أوضح البرلمان البلجيكي، أن "أهم عناصر الديمقراطية المساواة موجودة بين الرجال والنساء وهذا يجعلنا نقف مع سوريا".
وتستمر زيارة الوفد البرلماني البلجيكي لسوريا ثلاثة أيام يلتقون فيها مسئولين سوريين وكذلك شخصيات من المعارضة، فضلا عن نظرائهم البرلمانيين، وإلى جانب البرلمانى فيليب أيضا يضم الوفد عضوين من مجلس الشيوخ البلجيكى وعضو الكونجرس السابق ريتشارد هاينس وسيلتقون أيضا وزير الخارجية السورى وليد المعلم ويختتمون اللقاءات مع الرئيس بشار الأسد.
=====================
وزير خارجية العراق بدمشق قبيل القمة العربية ويؤكد أن دمشق وبغداد تحاربان داعش بالوكالة عن العالم...الرئيس الأسد: نجاحاتنا ساهمت بوقف تمدد الإرهاب
الوطن السورية
أكد الرئيس بشار الأسد أن «النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ساهمت في وقف تمدد الإرهاب»، على حين أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن دمشق وبغداد تحاربان داعش بالوكالة عن العالم.
وعشية القمة العربية، وقبيل أيام من زيارة يقوم بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى واشنطن لبحث الحرب ضد داعش، قام الجعفري أمس بزيارة قصيرة وغير معلنة لدمشق، التقى خلالها الرئيس الأسد وتركزت المباحثات على علاقات التعاون بين سورية والعراق والمخاطر الإرهابية التي تواجه البلدين.
وخلال الأشهر الماضية زار مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض دمشق أكثر من مرة للتنسيق في محاربة الإرهاب، ولعبت بغداد دور الوسيط غير المعلن بين دمشق وواشنطن مع تشكيل التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وأمس بحث الرئيس الأسد والجعفري، بحسب سانا «علاقات التعاون الأخوية بين سورية والعراق والمخاطر الإرهابية التي تواجه البلدين وفي الوقت ذاته تهدد المنطقة والعالم برمته وتم التشديد على أهمية مواصلة التنسيق لمواجهة هذه المخاطر والقضاء على الإرهاب».
وشدد الرئيس الأسد على أن «النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ساهمت في وقف تمدد الإرهاب وإن التشاور والتنسيق بين البلدين من شأنه أن يعزز هذه النجاحات»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «أهمية وجود إرادة دولية حقيقية للوقوف في وجه الإرهاب والدول الداعمة له».
بدوره، عبر الجعفري عن ثقته بأن «سورية ستخرج من أزمتها أقوى مما كانت عليه وان العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين ستستمر بالتطور وفي مختلف المجالات».
وقبل مغادرته مطار دمشق الدولي، عقد الجعفري والمعلم مؤتمراً صحفياً مشتركاً، اعتبر خلاله الجعفري أن «سورية تدافع عن جميع دول الجوار وهذا استحقاق كبير على الجميع الالتزام به ونستغرب أي دولة مجاورة تطمئن لإرهاب يقتل الأطفال ولا يميز بين شخص وآخر».
وأوضح الجعفري أن «هناك مستوى معيناً من التنسيق بين سورية والعراق ونتطلع إلى مستوى أعلى ونأمل بأن تكون الزيارة فاتحة للارتقاء به لدرء المخاطر التي تهدد البلدين الشقيقين»، مضيفاً: «لن ننسى من يقف إلى جانب شعبنا وسورية وقفت إلى جانبنا وسندافع عن أمننا وأمنها».
وأكد بأنه «لا حاجة لقوى عسكرية على الأرض، فالجيش العراقي يقوم بواجبه ويمكن للدول العربية تقديم الغطاء الجوي»، مطالباً «دول الجوار أن تقف إلى جانب سورية والعراق كي لا ينتقل الإرهاب إليها».
بدوره اعتبر المعلم أن «العراق وسورية يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب وكلما كان العراق بخير فسورية بخير وثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين لم يألوا جهدا للوقوف إلى جانب سورية وكسر الحصار المفروض عليها».
وحول موقف القاهرة مما يجري بالمنطقة، أعرب المعلم عن تمنياته «أن تلعب مصر دورها التاريخي وأن تقوم بما يملي عليها الواجب»، مشيراً إلى أنه حتى الآن «لم نلمس هذا الدور ربما لأسباب خاصة أو بسبب معركتها ضد الإرهاب والإخوان المسلمين».
وفي رده على سؤال حول تصريحات وزير الإعلام الأردني عن تدريب الأردن لعشائر سورية على أراضيه، قال المعلم: «لم يقدم جديداً سوى أنه أثبت ما كنا نقوله عن وجود معسكرات تدريب للإرهابيين بالأردن».
=====================
الشرق الأوسط:زيارة الجعفري لسوريا هي تلبية لدعوة المعلم له قبل اسبوعين
النشرة
الأربعاء 25 آذار 2015  آخر تحديث 08:05
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية العراقية أن "زيارة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى سوريا جاءت بناء على دعوة كان قد تلقاها قبل نحو أسبوعين من وزير الخارجية السوري وليد المعلم".
وأوضح المصدر في تحديث صحفي، أن "هذه الزيارة ليست مفاجئة بل جاءت تلبية لدعوة سابقة لا سيما أن العراق وسوريا يرتبطان بمصير مشترك وموقف واحد في مواجهة التنظيمات الإرهابية خصوصا تنظيم "داعش" الإرهابي الذي لا يزال يحتل أجزاء واسعة من أراضي البلدين".
وأشار المصدر إلى أن "العراق الذي يرفض سياسة المحاور وقف منذ البداية موقفا مختلفا من الأزمة السورية لجهة أن العراق يؤمن بالحل السلمي لهذه الأزمة ويدعمه بقوة، كما أن العراق يرتبط بحدود مشتركة مع سوريا بطول نحو 600 كلم وبالتالي فهو يتأثر بمتغيرات الوضع السوري ويؤثر فيه"، مؤكدا أن "دعوات العراق لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية بدأت تلقى قبولا لدى أوساط مؤثرة في المجتمع الدولي".
=====================
رهان سوري ـ عراقي على الارتقاء بالتعاون ودور مصري
نشر بتاريخ: اليوم
دمشق/ استأنف الجانبان العراقي والسوري اتصالاتهما بعد انقطاع فرضته محاولة بغداد «إعادة التموضع» مع التطورات الطارئة على وضعها السياسي والأمني، والذي تمثل في الهجمات التي شنها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، صيف العام الماضي، لتبدأ من جديد بمحاولة تضييق «هوة التنسيق الأمني والسياسي» بين البلدين، علما أن حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والذي يستعد لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، «طبقت عقوبات على سوريا، حين ضيقت كل طرق التحويل المالي من الخارج عبر العراق» بداية العام الحالي.
وجاءت زيارة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، المقرب من طهران إلى دمشق تلبية لدعوة من نظيره السوري وليد المعلم، يبدو أن ظروفها حانت الآن، مع كثرة «الإشارات الدولية» المشجعة على خوض «حوار معمق وعلى مستويات عدة «مع الجانب السوري لمواجهة خطر «داعش» من جهة، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية من جهة أخرى.
وتركزت محادثات الجانبين على البعد السياسي والأمني، ورفع التنسيق بين البلدين، علماً أن لدمشق «عتبا اقتصاديا كبيرا» على حكومة العبادي، بسبب «تضييقها الاقتصادي على التعاون التجاري والمالي بين البلدين».
وتفهم السوريون أن العبادي، الذي تسلم مقعد سلفه نوري المالكي، باتفاق أميركي ـ إيراني، حظي بمباركة سعودية وتركية، اضطر إلى «إتباع سياسة احتواء مع جاريه، بسبب حساسية المعركة مع داعش وخلفياته الاجتماعية والمذهبية»، لكن هذا دفع الرجل أيضا إلى «تجميد علاقات تنسيق وتعاون مع الجانب السوري كان سلفه أقامها وحاول حمايتها طوال الوقت».
واعترف الجعفري، خلال لقائه مع المعلم قبيل اجتماع مع الرئيس بشار الأسد، بـ«التقصير الذي تتسم به قنوات الاتصال بين الطرفين»، مشيراً إلى أن التوجه العام هو لاستعادة زخم التعاون في مجالات عدة، وفي مقدمتها الموضوع الأمني والعسكري. ووفقا لتقييم الحكومة العراقية، الذي عكسه الجعفري، فإن «الأجواء الدولية العامة تعكس ضرورة هذا الأمر».
عن "السفير" اللبنانية
 
=====================
الأسد يجتمع مع الجعفري في دمشق ويدعو إلى "جبهة موحدة" مع بغداد
الحرة
24-03-2015
إجتمع الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الذي قام الثلاثاء بزيارة إلى دمشق هي الأولى لمسؤول عراقي على هذا المستوى منذ بدء الأزمة السورية منتصف آذار/مارس 2011.ودعا الأسد خلال اجتماعه بالجعفري الى جبهة موحدة مع بغداد في التعامل مع الارهاب فيما يحارب البلدان مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد على أراضيهما.
ونقل عن الاسد قوله في حسابه الرسمي على تويتر "ان التشاور والتنسيق بين سورية والعراق يعزز النجاحات لشعبيهما وقواتهما المسلحة في مواجهة الارهاب."
كما التقى الجعفري نظيره السوري وليد المعلم وعقد معه مؤتمرا صحافيا في المطار قبل أن يغادر إثر زيارة قصيرة استمرت ساعات قليلة.
وأعلن الجعفري خلال المؤتمر أنه التقى الأسد.
وقال إن "سورية تدافع عن دول الجوار من موقع الإحساس بالمسؤولية"، داعيا "دول الجوار للوقوف مع العراق وسورية".
ونبه الجعفري إلى أن "الإرهاب على سورية والعراق ليس خطرا على البلدين فقط بل سيطال جميع الدول إن لم يكن هناك تعاون".
وأعرب عن أمله "بارتقاء مستوى التنسيق بين البلدين إلى الأعلى كي نواجه الخطر المشترك".
وقال المعلم من جانبه إن "سورية والعراق في خندق واحد ضد الإرهاب، فكلما كان العراق بخير كانت سورية بخير".
وأضاف "أن ثقتي كبيرة بالقادة العراقيين أنهم لن يألوا جهدا في كسر الحصار المفروض على سورية".
وأعرب المعلم عن تمنياته "بأن تقوم مصر بلعب دورها التاريخي وما يمليه عليها الواجب".
المصدر: وكالات
=====================