الرئيسة \  ملفات المركز  \  عصابات الاسد متعددة الجنسيات تسعى لحصار حلب والعالم متفرغ فقط لنصرة كوباني 21-10-2014

عصابات الاسد متعددة الجنسيات تسعى لحصار حلب والعالم متفرغ فقط لنصرة كوباني 21-10-2014

22.10.2014
Admin



عناوين الملف
1.     ماذا يحدث شمال حلب.. وكيف يواجه الثوار تسلل قوات النظام؟
2.     سورية: النظام يتمدّد في حلب منعاً للمنطقة الآمنة
3.     قوات النظام تتقدم غرب سجن حلب المركزي
4.     معركة نبّل والزهراء “تقترب” – حلب: الجيش يحصّن مواقعه
5.     الجيش السوري يشرف نارياً على مدرسة المشاة في حلب
6.     الجيش السوري يطبق حصاره على حلب مستغلا انشغال العالم بمعارك «كوباني»
7.     استخدام الغازات السامة فى حصار حلب في ظل انشغال العالم بكوباني
8.     قترباً من “إحكام الطوق”.. الجيش يُسيطر على مواقع هامة شمال حلب
9.     الجيش السوري يواصل تقدمه في حلب والمسلحون يطلقون نداءات استغاثة
10.   المعارضة المسلحة تفتح جبهة قتال جديدة في غرب حلب
11.   حصار مرير ينتظر حلب في ظل انشغال العالم بكوباني
 
ماذا يحدث شمال حلب.. وكيف يواجه الثوار تسلل قوات النظام؟
أخبار الآن – حلب – عمار البكور
 إشتباكات ومعارك عنيفة بين القوات التابعة للنظام والثوار في محيط مدينة حلب شمالاً، وغرب سجن حلب المركزي  عناصر قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية وأفغانية ولبنانية تسللت إلى قرية الجبيلة هذه القرية التي ترصدها قوات النظام من قرية سيفات الواقعة تحت سيطرت القوات التابعة للنظام.
وتشهد المنطقة المحيطة بمدينة حلب شمالاً معارك كر وفر بين الثوار وقوات النظام التي تحاول شق الطريق في مناطق سيطرة الجيش الحر للوصول إلى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين وفك الحصار عنهما، وبينما بسط الثوار سيطرتهم على تلة حندرات ومنعوا قوات النظام من التقدم نحو طريق كاستيلو جنوب حندرات ودعموا خطوطهم ورصدوا تحركاتها، تسللت قوات النظام إلى قرية الجبيلة الصغيرة من الجهة الشمالية.
وعن تفاصيل المعارك هناك قال أبو زهير قائد عسكري في الجيش الحر قال لمراسل أخبار الآن:"إن قوات الأسد المدعومة بمقاتلين أجانب من إيران ولبنان تسللت إلى قرية الجبيلة ومعملي الإسمنت والزجاج وسيطرة على المنطقة الحرة في ذات القرية الملاصقة لسجن حلب المركزي، وهذا لا يعني أنها حققت إنجازاً إلا أنها استطاعت فقط فك الحصار عن عناصرها في قرية سيفات الأكثر عمقاً في المعركة والتي تعد أكثر مواجهة مع الثوار".
وأشار القائد العسكري أن قوات النظام اعتلت تلة المضافة المطلة من جهة الشمال على مخيم حندرات الذي يسيطر عليه الجيش الحر، وأنها تحاول التقدم في مساحات زراعية بعيدة عن طريق كاستيلو، مؤكداً أن "قوات النظام لن تستطيع محاصرة مدينة حلب ولن ننسى كيف تصدت الفصائل الثورية العسكرية لها في أرض الملاح وأجبرتها على الانسحاب مانعة إياها من رصد طريق كاستيلو الذي يصل المناطق المحررة في الشمال والشرق مع ريف حلب الغربي وأوضح القائد الميداني أن قوات النظام منتشرة على بعد 7 كيلو متر من طريق كاستيلو والطريق آمن للمدنيين.
أبو زهير أكد أن سيطرت قوات النظام على قرية الجبيلة لن يؤثر في حصار بلدتي نبل والزهراء من قبل الثوار وقال إن هاتين البلدتين تبعدان عن قرية سيفات 17 كيلو متر، ومخطئ من يظن أن قوات النظام تقدمت بعد سيطرتها على قرية الجبيلة، لأن جبيلة تقع خلف قرية سيفات مقابل باب سجن حلب المركزي بالجهة المعاكسة للبلدتين، وأن الثوار يتصدون لقوات النظام في قريتي دوير الزيتون وباشكوي على مسافة قريبة من سيفات".
وختم القائد العسكري قائلاً "المعركة كر وفر والثوار يتصدون بسلاح لا يضاهي سلاح قوات النظام المجهزة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمدعومة بغطاء جوي، وبين يوم وليلة ربما تنقلب موازين المعركة والسيطرة ويتحول المدافع لمهاجم إذا ما توفرت ذخائر متطورة"، منوهاً أن الثوار يحققون إنجازاً ويتصدون لهجوم شرس مدعم بميليشيات أجنبية بالسلاح المتوفر لديهم وإذا ما تم تقديم الدعم بالسلاح النوعي سوف تختلف موازين المعركة على الأرض.
===================
سورية: النظام يتمدّد في حلب منعاً للمنطقة الآمنة
حلب ــ رامي سويد
العربي الجديد
تمكّنت قوات النظام السوري، مدعومة بالمليشيات الإيرانية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، من فكّ الحصار عن وحداتها، التي وقعت منذ أيام تحت حصار قوات المعارضة في بلدة سيفات، شمالي حلب، من خلال سيطرتها على معملي الإسمنت والزجاج، الواقعين إلى الشرق مباشرة من سجن حلب المركزي، أكبر نقاط تمركز قوات النظام في المنطقة.
ولم يجد مقاتلو جيش "المهاجرين" و"الأنصار" و"جبهة النصرة" والجبهة "الإسلامية" و"جيش المجاهدين"، أمامهم إلا خيار الانسحاب من معمل الإسمنت ومعمل الزجاج، وفق ما يؤكّده الناشط الإعلامي، أبو اليمان الحلبي، الذي يعمل مع كتائب المعارضة في المنطقة، لـ"العربي الجديد".
واستطاعت قوات النظام، تأمين الطريق بين بلدة سيفات التي بسطت سيطرتها عليها، مطلع الشهر الحالي، وبين سجن حلب المركزي بشكل كامل، بعد أن كانت قوات المعارضة المتمركزة في المعملين، قد تمكنت مراراً من استهداف قوات النظام، التي تحاول العبور بين البلدة والسجن، الأمر الذي أدى إلى حصارها في بلدة سيفات بشكل كامل في الأيام الأخيرة.
وتسيطر عناصر النظام، بعد تقدّمها من سجن حلب المركزي نحو الشمال، على المنطقة الحرّة، وهي منطقة ذات مساحة واسعة وأبنية ضخمة، كانت تُستخدم في السابق كمستودعات، وتقع إلى الشمال من سجن حلب المركزي، وتمتد على طول ثلاثة كيلومترات على الطريق الذي يصل مدينة حلب ببلدة أخترين، في ريفها الشمالي.
ودخلت قوات النظام أيضاً، قرية جبيلة، الواقعة إلى الشمال الشرقي من سجن حلب المركزي، لتندلع إثر ذلك اشتباكات عنيفة مع جبهة "النصرة"، التي كانت تتمركز في القرية.
وتضع هذه التطورات الأخيرة عناصر النظام، التي تحاول التقدّم في مناطق سيطرة قوات المعارضة السورية، شمالي حلب، في أفضل وضع ميداني، منذ سيطرة قوات المعارضة على ريف حلب الشمالي مع بداية صيف العام قبل الفائت.
 وتبعد قوات النظام نحو عشرين كيلومتراً عن مدينة مارع، التي تعدّ أكبر معاقل المعارضة شمالي حلب، ونحو ثلاثين كيلومتراً عن مدينة أعزاز الحدودية، التي تعدّ أكبر مدن ريف حلب الشمالي على الإطلاق، وتخضع لسيطرة قوات المعارضة منذ أكثر من سنتين.
ويضمر النظام هدفاً آخر، من خلال تقدّمه الميداني، عبر السعي إلى تثبيت وجوده العسكري في بلدتي سيفات وحندرات، اللتين سيطر عليهما مطلع الشهر الحالي. وتمكّنه هذه السيطرة من التمدد نحو جميع النقاط الاستراتيجية المحيطة بالبلدتين، تمهيداً للتقدم غرباً نحو بلدتي "نبّل والزهراء" المواليتين، واللتين تخضعان لحصار مستمر من كتائب المعارضة السورية، منذ أكثر من عامين.
ويتطلّب تقدّم قوات النظام، مدعومة بالمليشيات العراقيّة والإيرانيّة وحزب الله اللبناني، أكثر إلى بلدتي "نبّل"و"الزهراء"، اللتين باتتا على بعد أقلّ من عشرين كليومتراً، تفوقاً في مواجهات قوية مع كتائب المعارضة السورية، التي تتمركز في بلدات باشكوي وحيان وبيانون ورتيان، التي تُعدّ جميعها من المعاقل المهمة للمعارضة السورية، شمالي حلب.
ومن شأن السيطرة على بلدتي حندرات وسيفات وعلى النقاط الاستراتيجية المحيطة بها، أن تسمح للعناصر التابعة للنظام، بالتقدّم نحو الجنوب الغربي، بحيث تقترب أكثر من طريق الكاستلو، وهو الطريق الأخير الذي تستخدمه قوات المعارضة في إمداد قواتها الموجودة في مدينة حلب.

في كلّ الأحوال، فإنّ إحراز قوات النظام على أي تقدم جديد في المنطقة، سواء عبر تقدّمها غرباً في اتجاه بلدتي نبّل والزهراء، أو جنوباً نحو طريق الكاستلو، سيؤدّي إلى فصل قوات المعارضة السورية المتمركزة في مدينة حلب، عن مناطق سيطرة قوات المعارضة في ريف حلب الشمالي، ما يعني وقوع مناطق سيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب تحت حصار كامل. وبالتالي لن تكون قوات المعارضة المتمركزة في مدينة حلب، قادرة على صدّ المحاولات المتكررة، التي تقوم بها قوات النظام لاقتحام مناطق سيطرتها، شمال وشرقي وجنوبي المدينة.
وقد حاولت قوات النظام، أمس الاثنين، التقدّم على محور كنيسة دير وارطان في حي بستان الباشا، فتصدّت لها كتائب المعارضة، ممثّلة في ألوية "فجر الحريّة"، وتمكّنت بحسب مهند أبو الحسن، القائد الميداني لها، من تدمير مدرّعة ناقلة للجند من نوع "ب أم ب" ، وصدّ جميع محاولات التسلّل إلى المنطقة عبر محوري كنسية دير وارطان ومديرية أكثار البذار.
ويأتي تقدم قوات النظام في ريف حلب الشمالي، بعد يومين من حديث رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، عن إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، للحدّ من تدفّق اللاجئين السوريين إلى الأراضي التركيّة، مع تصاعد وتيرة الصدام المسلح على الأراضي السورية.
ولم يحدّد أوغلو في تصريحاته، المناطق التي تسعى تركيا إلى إقامتها منطقة آمنة، لكنّه تحدّث بعبارات عامة عن شمول تلك المنطقة التي تسعى تركيا إلى إقامتها، مناطق في ريف محافظة الحسكة، شرقي سورية، ومناطق تل أبيض وعين العرب وجرابلس شمال شرق حلب، ومناطق ريف حلب الشمالي.
ويبدو أن قوات النظام السوري بدأت تسعى في الأيام الأخيرة إلى تحقيق المزيد من التقدّم على جبهات القتال في ريف حلب الشمالي، لتفرض واقعاً ميدانيّاً يصبح الحديث معه عن منطقة آمنة يلجأ إليها الهاربون من القصف والاشتباكات المستمرة في الشمال السوري غير مجدٍ.
ذلك على الرغم من تأكيد أوغلو في تصريحاته أن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا إلى إقامتها في الشمال السوري ليس ذات طبيعة عسكرية، وبالتالي لن تكون منطقة عازلة بالمعنى المعروف وإنما مجرد منطقة آمنة يضمن فيها الهاربون من القصف والاشتباكات المستمرة الحفاظ على حياتهم، وتخفف من العبء الذي تتحمله تركيا نتيجة لجوء أكثر من مليوني مواطن سوري إلى أراضيها في السنتين الأخيرتين، نتيجة تدهور الأوضاع الميداني المستمر في الشمال السوري.
===================
قوات النظام تتقدم غرب سجن حلب المركزي
مسار برس-
تمكنت قوات النظام   يوم أمس الاثنين من السيطرة على قرية الجبيلة غرب سجن حلب المركزي، بعد اشتباكات مع الثوار أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.
وأفاد مراسل “مسار برس” أن قوات الأسد بعد استعادتها السيطرة على الجبيلة قامت بفك الحصار عن عناصرها في قريتي حندرات وسيفات شمالي حلب.
في الأثناء، استهدف الثوار مواقع لقوات الأسد بقذائف المدفعية والدبابات في قريتي حندرات وسيفات، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصرها، في حين ردت قوات الأسد بقصف منطقة الملاح القريبة من حندرات بالمدفعية والبراميل المتفجرة.
===================
معركة نبّل والزهراء “تقترب” – حلب: الجيش يحصّن مواقعه
20 أكتوبر 2014 at 9:29م
علاء حلبي
الحدث نيوز
في وقت يبدو فيه أن فك الحصار عن قريتي نبّل والزهراء المحاصرتين في الريف الشمالي لحلب من قبل فصائل متشددة منذ أكثر من عامين بات قريباً، عزز الجيش السوري تواجده وحصَّن مواقعه بعملية خاطفة، استطاع خلالها التوسع في منطقة المسلمية، حيث سيطر على معظم قرية المسلمية ومزرعة الحلبي وتلة المضافة، في خطوة وصفها مصدر عسكري بأنها «إستراتيجية تمهد لاستكمال العمليات في الريف الشمالي وتحصِّن خطوط الإمداد ونقاط التمركز».
وقال المصدر إن الجيش تمكن من التوسع في الريف الشمالي نحو الشرق بعد معارك عنيفة، حيث تمكن من السيطرة على هذه النقاط الإستراتيجية، التي تؤمن نقاط التمركز، وتحصنها، بالتزامن مع استمرار عمليات الجيش في منطقة حندرات ومحيط سجن حلب المركزي، حيث كان سيطر خلال اليومين الماضيين على مخيم حندرات الفلسطيني قرب قرية حندرات، وقرية الجبيلة قرب سجن حلب والسوق الحرة ومنطقة المعامل.
ويتبع الجيش السوري عدة تكتيكات في عملياته في ريف حلب الشمالي، حيث يعتمد تارة على الغزارة النارية والقصف العنيف التمهيدي قبل تقدم المشاة، وتارة أخرى ينفذ عمليات التفاف سريعة يعمل من خلالها على قطع خطوط إمداد المسلحين ومحاصرتهم، وفق المصدر.
وفي وقت لم يؤكد فيه المصدر موعد تقدم الجيش لفك الحصار عن قريتي نبل والزهراء، اللتين تبعدان نحو كيلومترين فقط عن قرية باشكوي التي سيطر عليها مؤخراً، فقد أوضح أن من شأن تحصين الجيش لمواقعه أن يجعل فك الحصار خطوة صغيرة في عمليات أوسع قد تشمل مناطق أكثر عمقاً في الريف الشمالي الممتد نحو تركيا.
وأشار المصدر إلى أن الجيش استهدف خلال الأيام الماضية عدة مراكز لإدارة عمليات الفصائل المسلحة في القرى القريبة من مواقع عملياته، أبرزها مراكز تابعة إلى «جبهة النصرة»، في حين تمكن الجيش من القبض على عدد من مسلحي «النصرة» أحياء في عدة مراكز إدارة عمليات في قرية حندرات.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه جبهات القتال في مدينة حلب حالة هدوء، باستثناء جبهة بني زيد، المتصلة بالريف الشمالي، والتي تشهد اشتباكات مستمرة وعمليات قصف وغارات جوية مكثفة، آخرها وقعت فجر أمس، خلال محاولة مسلحين تابعين إلى «جبهة النصرة» التقدم باتجاه نقاط تمركز الجيش السوري في منطقة المعامل في البلليرمون، انتهت بمقتل 3 مسلحين وانسحاب بقية أفراد المجموعة المهاجمة.
أما بقية الجبهات، فتشهد حالة سكون كبيرة، بالتزامن مع عمليات انسحاب متتالية للفصائل المسلحة، التي تعمل على إخراج عناصرها قبل تمكن الجيش السوري من إتمام طوقه حول مدينة حلب، وعزل مسلحي الداخل، ما يعني أن معارك المدينة ستكون «أسهل مما كان متوقعاً»، وفق المصدر، الذي أوضح انه «من المبكر الحديث عن المعارك داخل المدينة في الوقت الحالي».
إلى ذلك، تناقلت صفحات «المعارضة» عبر شبكات التواصل الاجتماعي اتهامات متبادلة بين «جيش الأمة» و«جيش الإسلام»، بعد محاولة اغتيال قائد «جيش الأمة» أحمد طه أمس الأول بتفجير سيارة في مدينة دوما، ما أدى إلى مقتل ابنه وعدد من مرافقيه، وإصابة العشرات.
وكان سبق هذا التفجير، تفجير آخر قبل ساعات، استهدف أيضاً أحد مداخل مدينة دوما ليرتفع عدد السيارات المفخخة داخل دوما خلال شهر إلى خمس. وقالت مصادر ميدانية إن «مكان التفجير محسوب على مناطق سيطرة جيش الأمة، وهو الفصيل الذي ظهر إبان عملية التسلل إلى بلدة الدخانية شرق العاصمة». وأوضحت أن «الاشتباكات تندلع بشكل متكرر بين جيش الأمة وجيش الإسلام داخل الغوطة الشرقية، من دون أن تتضح تفاصيل الخلافات».
===================
الجيش السوري يشرف نارياً على مدرسة المشاة في حلب
في الحدث السوري 21 أكتوبر, 20141:53 صباحًا  586 زيارة
أحكم الجيش السوري سيطرته على تلّة المضافة ومزرعة الحلبي جنوب شرق قرية حندرات بريف حلب الشمالي، في حين شهدت محاور حلب الأخرى المشتعلة معارك عنيفة مع المسلحين أسفرت عن مقتل العشرات منهم.
وبدخوله المنطقة الحرة والسيطرة على المسلمية، وضع الجيش السوري مدرسة المشاة ضمن نطاق سيطرته النارية بعد تقدمه مؤخراً من جهة مزارع بابنيس شمال مدينة الشيخ نجار الصناعية وقرية كفر صغير.
في هذا الوقت كثّف الجيش السوري من استهدافه لمقرات مسلحي “جيش الإسلام” و”جبهة النصرة” ونقاط تمركزهم في جوبر وزبدين وعين ترما ودوما، ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة على كافة المحاور أسفرت عن وقوع إصابات في صفوفهم.
وفي إدلب، نفذ الجيش السوري سلسلة عمليات عسكرية تجلّت في استهداف تجمعات ومقرات المسلحين في محيط بلدة قميناس بريف المدينة، إضافة إلى تدمير سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين، في حين استهدف الجيش تجمعات لمسلحين في معرة النعمان وأطراف بلدتي الهبيط وكفرسجنة وفي بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
===================
الجيش السوري يطبق حصاره على حلب مستغلا انشغال العالم بمعارك «كوباني»
الدستور
 دمشق- بينما يشغل أكراد كوباني العالم، يبقى سوريو حلب وحدهم، ينتظرون حصارًا كالذي عاشته حمص من قبل، في ظل تقدم للجيش السوري في مناطق حساسة من المدينة.
ولطالما حذر ناشطو الثورة السورية، ومعارضون سوريون على صلة بالواقع الميداني، من أن ينتهز النظام السوري فرصة انشغال الجميع بإنقاذ عين العرب، لكي يكون المخرز التي تفقأ عين حلب. وهذا ما يبدو حاصل اليوم، مع تأكيد مصادر ميدانية وناشطين معارضين تقدم قوات النظام السوري وميليشيات متعددة الجنسيات تقاتل إلى جانبها نحو نقاط استراتيجية في ريف حلب.
فقد ذكرت مصادر سورية معارضة أن جيش النظام، مدعومًا بعناصر إيرانية وأفغانية ولبنانية، سيطرت على قرية الجبيلة وعلى معملي الإسمنت والزجاج قرب من سجن حلب المركزي. وهكذا، صار جيش السد على بعد كيلومترات قليلة من بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين تقعان ضمن سيطرة قوات المعارضة.
وهكذا، تسنى للنظام وحلفائه فك الحصار المفروض على عناصرهم في سيفات وحندرات، لتصبح قادرة على تشديد الحصار على حلب، تمهيدًا لاقتحامها في القادم من الأيام. وهكذا، بينما العالم يهب لندة عين العرب كوباني، تقف حلب على شفا حصار مطبق ومرير.
وأحياء حلب المحررة مرتبطة بريفها من طريق وحيد الكاستيلو وحده، وهو مرصود بنيران جيش الأسد. وفي حال واصلت القوات الأفغانية - الإيرانية تقدمها، فإن حصارًا يشبه حصار حمص ينتظر حلب وأهلها.
وهذا الحصار يأتي بعد أشهر طويلة من الإبادة الجماعية في حلب، التي يشنها النظام مستخدمًا البراميل المتفجرة التي يرميها على المدينة عشوائيًا، راح ضحيتها آلاف المدنيين، إلى جانب التدمير البربري الذي لحق بمعظم المباني والبنى التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ويرد قياديون ميدانيون في حندرات تقدم قوات النظام إلى استخدامها الغازات السامة في المعركة، بعد فشلها في التقدم باستخدام الأسلحة التقليدية.
إلا أن هذا لا يعني أن الاشتباكات في حندرات قد تراجعت. فبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، دارت في المنطقة بعد منتصف ليل الأحد الاثنين اشتباكات عنيفة بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة انصار الدين، التي تضم جيش المهاجرين والانصار وحركة فجر الشام الاسلامية وحركة شام الاسلام، بالاضافة إلى جبهة النصرة من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات ايرانية وافغانية من جهة أخرى، ترافق مع قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباكات.
كما اندلعت بعد منتصف ليل الاحد الاثنين اشتباكات عنيفة على أطراف حي بني زيد بحلب، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقال ناشطون إن حركة أحرار الشام فتحت معركة خاسرة سلفًا على جبهة معامل الدفاع الأقوى في المنطقة الشمالية، فسيطر مقاتلو الحركة على عدة قرى محيطة بالمعامل، لينسحبوا بعدها بسبب القوى النارية المدعومة بطرق إمداد مفتوحة للقوات النظامية هناك.(وكالات)
===================
استخدام الغازات السامة فى حصار حلب في ظل انشغال العالم بكوباني
بواسطة : هبه دياب
الاقتصادي
أكدت مصادر ميدانية وناشطون معارضون، تقدم ميليشيات متعددة الجنسيات تقاتل إلى جانب النظام السوري نحو نقاط استراتيجية في ريف حلب. وذكرت المصادر أن جيش النظام المدعوم بعناصر إيرانية وأفغانية ولبنانية، تمكن من السيطرة على قرية الجبيلة ومعمل الإسمنت ومعمل الزجاج بالقرب من سجن حلب المركزي، ليصبح على بعد كيلومترات قليلة من بلدتي نبل والزهراء.
وبهذه السيطرة، تمكنت قوات النظام من فك الحصار المفروض على عناصرها في سيفات وحندرات، لتصبح قادرة على حصار حلب أكثر من أي وقت مضى.
وأمام اهتمام العالم بمعركة عين العرب كوباني بشكل كلي، تقف حلب على شفا حصار مطبق ومرير.
إلى ذلك، يعزو قياديون في حندرات سبب تقدم قوات النظام الأخير، إلى استخدامها الغازات السامة بعد الفشل في التقدم باستخدام الأسلحة التقليدية.
فيما قامت حركة أحرار الشام بفتح معركة وصفها ناشطون بـ”الخاسرة” قبل أن تبدأ، على جبهة معامل الدفاع الأقوى في المنطقة الشمالية، فسيطر مقاتلو الحركة على عدة قرى محيطة بالمعامل قبل أن ينسحبوا أمام القوى النارية المدعومة بطرق إمداد مفتوحة للقوات النظامية هناك.

ويربط أحياء حلب المحررة مع ريفها طريق وحيد حالياً (الكاستيلو)، وهو مرصود بنيران جيش الأسد، وفي حال واصلت القوات الأفغانية – الإيرانية تقدمها، فإن حصاراً يشبه حصار حمص ينتظر حلب وأهلها.
يذكر أن الجيش النظامي بدأ مطلع العام حملة إبادة جماعية في حلب باستخدام البراميل المتفجرة العشوائية، وراح ضحية هذه الحملة المستمرة حتى الآن آلاف الضحايا من المدنيين، إلى جانب التدمير البربري الذي لحق بمعظم المباني والبنى التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
 
المصدر : العربية نت
===================
قترباً من “إحكام الطوق”.. الجيش يُسيطر على مواقع هامة شمال حلب
الحدث نيوز
حقق الجيش السوري تقدماً جديداً في شمال حلب، ضاماً إياه إلى سلسلة إنجازاته خصوصاً تلك التي حُقّقت في الايام الماضية.
وتحدثت معلومات عن سيطرة الجيش على “مزرعة الحلبي” بالاضافة إلى “تل المضافة” حيث تقع هذه المواقع قرب بلدة حندرات شمال المدينة التي يخوض الجيش في محيطها عمليات عسكرية واسعة.
وتعتبر “تلة المضافة” ذات أهمية إستراتيجية وهي ضمن تلال محدودة تقع تحت سيطرة المسلحين. تشرف التلة نارياً على منطقة ”الكاستيلو” التي يخوض فيها الجيش معارك عنيفة بهدف إنهاء وجود المسلحين فيها. تعتبر هذه المنطقة ايضاً ذات أهمية كونها تقع في محيط حلب، والسيطرة عليها تعني إستكمال الطوق الكامل على المدينة من خاصرتها الشمالية.
في هذه الاثناء، تدور معارك عنيفة بين وحدات الجيش من جهة، وبين المسلحين من جهة ثانية داخل مدينة حلب تتركز على محور بني زيد، التي يطلق منها المسلحون قذائف الهاون على الاحياء الامنة في المدينة.
وذكرت معلومات صحافية، ان معارك عنيفة تدور بين وحدات الجيش السوري تدعمها أخرى من “الدفاع الوطني” و حزب الله ومقاتلون فلسطينيون من جهة، وبين جبهة النصرة وأنصار الدين وكتائب إسلامية اخرى من جهة ثانية، وذلك في منطقة حندرات ومحيط قرية سيفات بريف حلب الشمالي.
في هذا الوقت اطلق مسلحون إرهابيون قذائف هاون نحو احياء المدينة حيث سقطت على حي الخالدية. وافاد ناشطون ان “لواء شهداء بدر” بقيادة المدعو خالد حياني هو المسؤول عن إطلاقها حيث أدت لسقوط 8 جرحى على الأقل، واستشهاد سيدة وشاب. هذا وشن الجيش السوري غارات عنيفة على مواقع المسلحين في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، بالاضافة لقرية كفر حمرة، بينما تعرضت مناطق في بلدة عندان لقصف من الطيران الحربي كما أحياء كرم الطراب والمعصرانية والليرمون وطريق الكاستيلو،
===================
الجيش السوري يواصل تقدمه في حلب والمسلحون يطلقون نداءات استغاثة
اذاعة النور
الجيش السوري يواصل تقدمه في حلب والمسلحون يطلقون نداءات استغاثةواصل الجيش السوري إنجازاته في الميدان وسيطر على مزرعة الحلبي وتلة المضافة جنوب شرق حندرات بريف حلب شمال سوريا، مستكملاً تقدمه في المنطقة.
تنسيقيات ما يُسمّى المعارضة السورية أطلقت نداء استغاثة خوفاً من سيطرة الجيش السوري على مدينة حندرات في ريف حلب وإطباق الطوق على مدينة حلب بعد الهزائم المتكررة للمسلحين في تلك المنطقة.
وفي كوباني، أفاد المرصد السوري المعارض عن مقتل ثمانية مسلّحين من "داعش" إثر محاولة التنظيم التقدم باتجاه وسط مدينة عين العرب.
متحدثٌ باسم القوات الكردية أكد أن كمياتٍ ضخمة من الذخيرة والسلاح تصل المدينة. وكانت طائرات أميركية ألقت أسلحة وذخائر ومواد طبية للمقاتلين الأكراد قرب عين العرب.
إلى ذلك، أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن مسلحي "داعش" ذبحوا طفلة في عين العرب وصوّروها.
وفي ريف حماة، قتل سبع عناصر من مسلحي ما يُسمّى "أجناد الشام" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري.
إلى ذلك، كشف المركز الطبي الصهيوني أن طبيباً فلسطينياً من صحراء النقب قتل خلال مشاركته إلى جانب تنظيم "داعش" في سوريا.
===================
المعارضة المسلحة تفتح جبهة قتال جديدة في غرب حلب
 
بدأت فصائل المعارضة المسلحة وأبرزها "جيش المجاهدين" في حلب زحفها للمناطق الغربية من المدينة بهدف السيطرة عليها، والتي تقع حالياً تحت سيطرة القوات الحكومية، في معركة أُطلق عليها  اسم"المُغيرات صبحاً".
يأتي ذلك في أعقاب استعادة النظام المدينة الصناعية " في الخامس عشر من الشهر الماضي " وإعادة تشغيل أغلب مصانعها.
وقد أعلن "جيش المجاهدين"، أحد أبرز الفصائل الإسلامية المقاتلة في حلب، في بيان له أمس الجمعة، مع كتائب معارضة أخرى، عن بدء معركة "المغيرات صبحا" في حلب الغربية ، بهدف إخراج القوات النظامية من بوابة حلب الغربية، والسيطرة عليها ،وتشمل  حلب الغربية منطقة الراشدين، الأكاديمية العسكرية، ضاحية الأسد، مدرسة الحكمة، ورواد السياحة.
وقد شهد غرب حلب ليلة السبت اشتباكات  أوقعت قتلى وجرحى بين صفوف المدنيين وإحراق العديد من المباني السكنية، وانتهى اليوم الأول للمعركة بسيطرة المعارضة على مبنى الأمن العسكري في ضاحية الأسد، ومِساحات واسعة من الضاحية، غربي مدينة حلب.
وتهدف المعارضة المسلحة في الخطوة القادمة لهذه المعركة  إلى الاستيلاء على الأكاديمية العسكرية ومحيطها في حي الحمدانية ، وتكمن أهمية هذه المناطق كونها طريق يربط الريف الغربي بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.
من جهتها، ذكرت الوكالة السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من #الجيش السوري قضت على  من وصفتهم بالإرهابيين ودمرت أسلحتهم في خان العسل، والراشدين ، وجمعية الصحفيين ومناطق أخرى في شمال حلب وريفها.
فيما أفاد مراسل الجزيرة عن مقتل عشرين شخصاً بينهم أطباء جراء قصف قوات النظام مستشفى في بلدة حور، بريف حلب.
وكان المكتب الإعلامي لـ"جيش المجاهدين" قد بث تسجيلات مصورة على موقع التواصل "يوتيوب"  يعرض استهدافهم لمواقع النظام وثكناته وقتل العديد من قواته  في محيط مفرزة الأمن العسكري بحلب.
===================
حصار مرير ينتظر حلب في ظل انشغال العالم بكوباني
الاثنين 26 ذو الحجة 1435هـ - 20 أكتوبر 2014م
العربية.نت
أكدت مصادر ميدانية وناشطون معارضون، تقدم ميليشيات متعددة الجنسيات تقاتل إلى جانب النظام السوري نحو نقاط استراتيجية في ريف حلب. وذكرت المصادر أن جيش النظام المدعوم بعناصر إيرانية وأفغانية ولبنانية، تمكن من السيطرة على قرية الجبيلة ومعمل الإسمنت ومعمل الزجاج بالقرب من سجن حلب المركزي، ليصبح على بعد كيلومترات قليلة من بلدتي نبل والزهراء.
وبهذه السيطرة، تمكنت قوات النظام من فك الحصار المفروض على عناصرها في سيفات وحندرات، لتصبح قادرة على حصار حلب أكثر من أي وقت مضى.
وأمام اهتمام العالم بمعركة عين العرب كوباني بشكل كلي، تقف حلب على شفا حصار مطبق ومرير.
إلى ذلك، يعزو قياديون في حندرات سبب تقدم قوات النظام الأخير، إلى استخدامها الغازات السامة بعد الفشل في التقدم باستخدام الأسلحة التقليدية.
فيما قامت حركة أحرار الشام بفتح معركة وصفها ناشطون بـ"الخاسرة" قبل أن تبدأ، على جبهة معامل الدفاع الأقوى في المنطقة الشمالية، فسيطر مقاتلو الحركة على عدة قرى محيطة بالمعامل قبل أن ينسحبوا أمام القوى النارية المدعومة بطرق إمداد مفتوحة للقوات النظامية هناك.
ويربط أحياء حلب المحررة مع ريفها طريق وحيد حالياً (الكاستيلو)، وهو مرصود بنيران جيش الأسد، وفي حال واصلت القوات الأفغانية - الإيرانية تقدمها، فإن حصاراً يشبه حصار حمص ينتظر حلب وأهلها.
يذكر أن الجيش النظامي بدأ مطلع العام حملة إبادة جماعية في حلب باستخدام البراميل المتفجرة العشوائية، وراح ضحية هذه الحملة المستمرة حتى الآن آلاف الضحايا من المدنيين، إلى جانب التدمير البربري الذي لحق بمعظم المباني والبنى التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
===================