الرئيسة \  ملفات المركز  \  طائرات مسيرة تهاجم حميميم وروسيا تتهم واشنطن

طائرات مسيرة تهاجم حميميم وروسيا تتهم واشنطن

10.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/1/2018

عناوين الملف
  1. السورية :ليست حميميم وحدها من تعرضت لهجوم.. موسكو: 13 طائرة عمدت لقصف قواعد لنا بسوريا.. وهذا ماحدث
  2. محلل عسكري لروزنة: روسيا تعرف من استهدف قاعدة حميميم
  3. الاتحاد برس :موسكو تهدد: سيلقى من هاجم حميميم عواقب وخيمة
  4. العربية نت :صفارات إنذار وقنابل مضيئة بقاعدة روسيا الجوية في سوريا
  5. القدس العربي :طائرات مُسّيرة ومُحّملة بالمتفجرات تُحِّلق فوق «حميميم» الروسية في سوريا ...المعارضة السورية: سماء القاعدة العسكرية شهدت معركة جوية
  6. الشرق الاوسط :استنفار روسي في «حميميم»
  7. العربي الجديد :حميميم تحت الاستهداف: هجومان برسائل سياسية
  8. مراسلون :«حميميم» التقى شيوخ عشائر لديهم نفوذ لدى الميليشيات المسلحة
  9. حرية برس :هجوم «حميميم» بداية الكابوس الروسي في سوريا
  10. النشرة :بهذا السلاح حمت القوات الروسية قاعدتي حميميم وطرطوس من طائرات درون
  11. اذاعة النور :البنتاغون: الدرون المستخدم في الهجوم على قاعدة حميميم الروسية متاح في الأسواق
  12. اخبار اليوم :لثاني مرة بأسبوع.. طائرات مسيرة تقصف حميميم بسوريا
  13. الواقع اونلاين :الروس يسقطون 13 درونا فوق حميميم بهذه المضادات!
  14. ايلاف :ماذا قال الكرملين عن هجوم حميميم وطرطوس؟
  15. الاتحاد برس :خبير روسي: مهاجمو مطار حميميم تلقوا تدريبات على يد مدربين أمريكيين
  16. العرب اليوم :موسكو تتهم واشنطن بتحريك عاصفة الدرونات على حميميم
  17. العرب اليوم :روسيا تحدد الجماعة التي هاجمت حميميم وطرطوس، من هي؟
  18. الحوار :صحيفة روسية: "أحرار الشام" وراء الهجوم على قاعدتى حميميم وطرطوس
 
السورية :ليست حميميم وحدها من تعرضت لهجوم.. موسكو: 13 طائرة عمدت لقصف قواعد لنا بسوريا.. وهذا ماحدث
الاثنين 08 يناير / كانون الثاني 2018
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية في قاعدتي حميميم وطرطوس قد صدت هجوما بـ 13طائرة ضاربة بلا طيار، 10 منها استهدفت حميميم و3 استهدفت قاعدة طرطوس البحرية.
وورد في بيان وزارة الدفاع الروسية: "رصدت وسائط الدفاع الجوي الروسية مع حلول الظلام وعلى مسافة بعيدة عن حميميم 13 هدفا جويا مجهولة الهوية كانت تقترب من أجواء المواقع الروسية في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية شمال غربي سوريا".
وأضاف البيان أن"عشرة أهداف اتجهت نحو حميميم، فيما تابعت ثلاثة تحليقها باتجاه طرطوس، استهدفتها وسائط الدفاع الجوي الروسية وصدتها جميعها".
كما أكدت الوزارة في تغريدة على "تويتر" أرفقتها بصور لحطام الدرونات المهاجمة، أن "الهجوم الذي صدته الدفاعات الجوية الروسية قد أحبط بالكامل، وخطط له الإرهابيون ليكون اعتداء مكثفا على المواقع الروسية في سوريا".
بدورها  أفادت وسائل إعلام عن تعرض قاعدة حميميم لقصف جوي بواسطة أسراب من الطائرات المسيرة مساء السبت الماضي.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية قالت مصادر في المعارضة السورية إن: "سماء قاعدة حميميم شهدت معركة جوية بين الطائرات المسيرة والدفاعات الجوية في القاعدة".
يشار أن هذا الهجوم يعتبر الثاني من نوعه خلال أيام، وسبق أن نشر الصحفي الروسي " Roman Saponkov "  صورا من قاعدة حميميم، أظهرت عددا من المقاتلات الروسية والتي تعرض لأضرار كبيرة بعد إصابتها بقذائف أطلقها مقاتلي المعارضة السورية ليلة 31 ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
وقال الصحفي في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"إن "عدد من مقاتلات السوخوي 24 بالإضافة لمقاتلة سوخوي 35 و طائرة اليشون قد تضرروا بعد سقوط عدد من صواريخ المعارضة السورية على القاعدة الروسية الجوية في حميميم" .
========================
محلل عسكري لروزنة: روسيا تعرف من استهدف قاعدة حميميم
سياسي
٠٨يناير ٢٠١٨
قال المحلل العسكري أحمد الحمادي في مداخلة مع راديو روزنة إن روسيا تعرف من استهدف قاعدتها في حميميم ولهذا السبب لم تعلق حتى اللحظة، ولم يصدر حتى الآن اي بيان من وزارة الدفاع الروسية يتهم طرفا محددا بالهجوم على قاعدة حميميم في اللاذقية.
وأضاف الحمادي خلال مداخلته في الساعة الإخبارية اليومية على راديو روزنة أن هناك خمسة متهمين باستهداف المطار، هم المعارضة والمجموعات الإسلامية المتشددة والإيرانيين والمجلس الثوري العلوي الذي يعمل في مناطق سيطرة النظام والطرف الأمريكي.
و حول نجاح طائرات الدرون في استهداف القاعدة رغم وجود صواريخ (إس إس 300) و (إس إس 400) عزا الحمادي عدم قدرة الرادارات على رصد الأجسام غير المعدنية، وحسب المحلل العسكري فإن الرادارات ترسل إشارات تصطدم بالمعادن وتعود إلى الرادار، ولكن طائرات الدرون المستخدمة والمحملة بالقنابل كانت مغلفة بالخشب وأشباه المعادن، متوقعا الحمادي معركة طويلة وصعبة بسبب جغرافيا المنطقة التي ستساعد المعارضة وتعيق تقدم قوات النظام السوري
وفي سياق متصل بتطور الأوضاع في ريف ادلب الجنوبي قال العقيد ركن المنشق فاتح الحسون في تصريحات خاصة لروزنة إن ظهور الجولاني ومقاتلي التركستان لم يعد يجلب مزيداً من الدمار لإدلب وما حولها لأن النظام والروس والإيرانيون ليسوا بحاجة إلى حجج أو دوافع كي يواصلوا إجرامهم في سوريا.
واعتبر العقيد ركن المنشق أن التحدي الكبير حاليا أمام الساحة هو كيفية رص الصفوف من جديد، بعيدا عن المزايدات الفارغة والروح الانهزامية، مشددا على العمل في إطار  تكامل المسارين السياسي والعسكري.
العقيد الحسون قال إن روسيا مصممة على مسار الحل العسكري وإنهم حاوروها من باب سد الذرائع وليس من باب الإيمان وتصديق حياديتها، وأشار الحسون إلى الجهات التي عطلت استكمال انتشار القوات التركية في النقاط المتفق عليها، وقال يجب عليهم أن يكفوا عن ذلك ويصححوا أخطاءهم و يفسحوا المجال لهذه القوات الحليفة للثورة من الانتشار فهي الضامن الوحيد لعدم استهداف المدنيين.
========================
الاتحاد برس :موسكو تهدد: سيلقى من هاجم حميميم عواقب وخيمة
الاتحاد برس:
توعدت موسكو اليوم الأحد 7 كانون الثاني/يناير، الذين هاجموا قاعدة حميميم العسكرية الروسية بريف اللاذقية بـ “عواقب وخيمة” سيلقوها خلال الأيام المقبلة دون أن تحدد الجهة التي نفذتها.
وقالت القناة المركزية لقاعدة حميميم عبر معرفها في تلغرام: “التطورات الأمنية في أجواء قاعدة حميميم العسكرية ناجمة عن وجود تهديد من أجسام معادية يجري التعامل معها”، مضيفة أن التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية سيدفع مرتكبوها ثمنا باهظاً على ارتكابهم لهذه الحماقات الغير مبررة وفق تعبيرها.
وتحدثت مصادر موالية أمس السبت،عن إسقاط طائرة مسيرة عن بعد ‹مجهولة› الهوية قرب شط العسالية المجاورة لمدينة جبلة الساحلية، بعد استهدافها بعدة صواريخ من منظومة ‹بانتسير إس 1› دفاع جوي الموجودة في مطار حميميم.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن الطائرة أطلقت عدة رشقات متفجرة لم تتمكن من إصابة الطائرة في المرة الأولى، تلاها استهداف الطائرة بصاروخين مضادين للطائرات مما أدى لانفجارها في سماء مدينة جبلة الساحلية.، دون التأكد من تمكنها من قصف مطار حميميم أم لا، مؤكدين سماع أصوات انفجارات قريبة منه
========================
العربية نت :صفارات إنذار وقنابل مضيئة بقاعدة روسيا الجوية في سوريا
الأحد 20 ربيع الثاني 1439هـ - 7 يناير 2018م
العربية.نت – عهد فاضل
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مطار " #حميميم" في محافظة #اللاذقية، تعرّض أمس، السبت، لهجوم بطائرات مسيّرة عن بعد، دون تسجيل إصابات محددة أو ذكر حجم الأضرار.
ويعد الهجوم على مطار "حميميم" العسكري، بطائرات مسيرة عن بعد، هو الثاني، في أسبوع، بعدما كان الهجوم الأول، في الأول من الجاري، واستهدف مسقط رأس آل الأسد في #القرداحة قبل أن يتم إسقاط الطائرة التي نفذت الهجوم. وكذلك استهدف الهجوم الأول منطقة مطار "حميميم" العسكري و" #جبلة" دون تحديد نوع الإصابات.
وكانت مصادر محلية في اللاذقية قد تحدثت عن الهجوم الأول بطائرات مسيرة، لكن سلطات الأسد، والمصادر الإعلامية الروسية، تكتّمت على الخبر، وقالت إن الهجوم تمّ من خلال مدفع من نوع "فاسيلوك".
صفارات إنذار وقنابل مضيئة في حميميم
وكشفت صفحات موالية لنظام الأسد، على الموقع الاجتماعي #فيسبوك، عن تفاصيل الليلة التي تم فيها الهجوم الثاني بطائرات مسيّرة عن بعد، على مطار "حميميم" العسكري.
وورد أن "الأصوات المسموعة هي لتصدّ لأهداف معادية في سماء جبلة".
صفحة أخرى قالت: "استهداف هدف معادٍ بالقرب من مطار حميميم في جبلة وإسقاطه وإطلاق صفارات الإنذار داخل المطار بالإضافة إلى قنابل مضيئة".
ومن مجمل ما ورد على صفحات فيسبوكية موالية جاءت أنباء عن: "استنفار في مطار حميميم منذ قليل وإسقاط طائرتين مسيرتين تحاولان استهداف الطائرات في أرض المطار". وتؤكد هي الأخرى أن "الأصوات المسموعة هي للمضادات الأرضية وصفارات الإنذار".
وقالت صفحة موالية أخرى: "سمعت أصوات بالقرب من مطار حميميم وظهور طائرات مسيرة". ومثلها فعلت "أخبار اللاذقية 24": "سماع دوي انفجارات في مدينة جبلة ومحيطها تلاها إطلاق صفارات الإنذار من مطار حميميم". وأكدت "الحدث من رأس العين.جبلة" التفاصيل الواردة فقالت: "طائرات بدون طيار تستهدف مطار حميميم".
أما صفحة "جبلة وكالة إخبارية" فقد توجّهت "بالدعاء إلى الله تعالى لحماية مطار حميميم والذين في المطار". وأكدت "أخبار جبلة لحظة بلحظة" تجدد "ظهور الطائرات المفخخة في سماء جبلة" وقالت إنها تلقي بـ"كرات معدنية". مؤكدة هي الأخرى، انطلاق صفارات الإنذار، في مطار حميميم. ونشرت فيديو قصيراً يظهر إطلاق نار من أسلحة متوسطة على أهداف غير واضحة المعالم في ليل مدينة "جبلة". إلا أنها قالت إنه من أجواء استهداف الطائرات المسيرة التي كانت تضرب قاعدة حميميم.
========================
القدس العربي :طائرات مُسّيرة ومُحّملة بالمتفجرات تُحِّلق فوق «حميميم» الروسية في سوريا ...المعارضة السورية: سماء القاعدة العسكرية شهدت معركة جوية
كامل صقر ووكالات
Jan 08, 2018
دمشق ـ «القدس العربي»: قالت مصادر محلية في مدينة جبلة الساحلية حيث تقع قاعدة حميميم العسكرية الروسية، إن القاعدة تعرضت مساء السبت لطلعات من طائرات صغيرة مسيرة عن بُعد محملة بمواد شديدة الانفجار.
المصادر قالت لـ «القدس العربي» إن عدد الطائرات المسيرة تجاوز الأربع وأن إحداها تمكنت من الوصول إلى فوق القاعدة الجوية لكن جرى تدميرها كما جرى تدمير بقية الطائرات. وقالت المصادر أيضاً إن أصوات صفارات الإنذار التي أُطلقت، سُمعت في محيط القاعدة وأن الأضواء أطفئت فيها أيضاً لأسباب أمنية، وأضافت المصادر أنه كان بالإمكان مشاهدة عيارات نارية تنطلق من أسلحة رشاشة نحو الطائرات المسيرة.
وكانت وكالة الانباء الألمانية ذكرت أن قاعدة حميميم العسكرية تعرضت لقصف جوي بواسطة أسراب من الطائرات المسيرة مساء السبت .وقالت مصادر في المعارضة السورية لـ(د.ب.أ) إن «سماء قاعدة حميميم شهدت معركة جوية بين الطائرات المسيرة والدفاعات الجوية في القاعدة». وأكدت المصادر أن « أسراباً من الطائرات المسيرة التي تحمل قنابل تتجه إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية».
واعترف المتحدث الرسمي باسم قاعدة حميميم أليكسندر إيفانوف بالهجوم الذي يُشن على القاعدة الجوية وقال في تصريح عبر صفحات القاعدة على مواقع التواصل الاجتماعي « التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية سيدفع مرتكبوها ثمناً باهظاً على ارتكابهم لهذه الحماقات غير المبررة».
وقال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية « تتصدى وسائط الدفاع الجوي الروسي والسوري وبمشاركة القطع البحرية السورية لمواجهة أسراب طائرات بدون طيار تستهدف مطار حميميم قادمة من محافظة إدلب شمال غرب سوريا
وأضاف المصدر «لا معلومات حتى الآن إن كان هناك خسائر بشرية أو تعرض الطائرات والآليات الروسية لأضرار داخل القاعدة «. وقالت مصادر محلية في مدينة جبلة السورية قرب قاعدة حميميم لـ (د.ب.أ) إن « أصوات المضادات الأرضية تسمع بكثافة داخل القاعدة وانفجارات تحصل في السماء «.
مصادر عسكرية سورية خبيرة بالحرب الإلكترونية قللت من خطورة هذا الهجوم الذي تم عبر الطائرات المسيرة على قاعدة حميميم الجوية وأكدت أن القاعدة محمية بمنظومة مراقبة إلكترونية تتعامل مع «الأهداف العدوة» وفق ارتفاع الهدف المهاجِم أو انخفاضه عن الأرض.
فإذا كان الهدف المعادي دون ارتفاع محدد بحيث لا ترصده منظومات الدفاع الجوي المتطورة مثل الصواريخ الصغيرة والطائرات المسيرة الصغيرة يجري التعامل معها بالأسلحة الرشاشة من عيارات متعددة، أما إذا كان الهدف ضمن ارتفاع يمكن لمنظومات الدفاع رصده فإنه يجري التعامل معه عبر منظومات بانتسير وإس 300 وإس 400.
========================
الشرق الاوسط :استنفار روسي في «حميميم»
الاثنين - 21 شهر ربيع الثاني 1439 هـ - 08 يناير 2018 مـ    رقم العدد [14286]
بيروت: كارولين عاكوم
أعلنت حالة الاستنفار في قاعدة حميميم العسكرية الجوية الروسية جنوب اللاذقية، على الساحل السوري، أمس.
وجاء ذلك بعد ساعات من استهداف مطار حميميم بواسطة طائرات مُسيّرة عن بعد «درون» أفادت مصادر بأنها جاءت من منطقة قريبة من القاعدة تخضع لسيطرة قوات النظام.
من ناحية ثانية، استهدف تفجير كبير، مساء أمس، مقر فصيل «أجناد القوقاز» المقرب من «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) في مدينة إدلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التفجير أوقع 18 قتيلاً، بينهم مدنيون، من دون أن يحدد عدد القتلى من مقاتلين ومدنيين.
إلى ذلك، واصلت قوات النظام تقدمها في ريف إدلب الجنوبي وسيطرت، أمس، على بلدة سنجار، واقتربت أكثر من مطار أبو الضهور العسكري في وقت قالت فيه «هيئة تحرير الشام» إن حملة النظام على إدلب لن تكون نزهة سهلة. وسيطرت قوات النظام على أكثر من 95 قرية في حماة وإدلب منذ 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بينها نحو 60 في إدلب وحدها خلال الأربعة عشر يوما الماضية.
========================
العربي الجديد :حميميم تحت الاستهداف: هجومان برسائل سياسية
اخبار اليوم - تباينت القراءات للهجومين اللذين استهدفا قاعدة حميميم، أهم قاعدة عسكرية روسية في سورية، خلال أيام قليلة، إذ لا يزال الغموض يلفّ ما جرى، في ظل تعتيم روسي يغلّفه التهديد بمعاقبة "عدو" لم تحدده موسكو، وهو ما فتح الباب واسعاً أمام سيل من التحليلات التي تذهب أغلبها إلى التأكيد أن الهجومين حملا رسائل سياسية، في ظل تنافس يحتدم على راهن ومستقبل سورية. وتعرضت قاعدة حميميم في الساحل السوري، مساء السبت، لهجمات متلاحقة بطائرات مسيّرة عن بُعد، في ثاني اعتداء على هذه القاعدة خلال أيام، إذ سبق أن تعرضت القاعدة لهجوم صاروخي في آخر يوم من عام 2017، أكدت مصادر إعلامية روسية أنها أدت إلى مقتل عسكريين روس، وإعطاب عدة طائرات كانت رابضة في مطار القاعدة. وحاولت موسكو في البداية التعتيم على الهجوم الصاروخي على قاعدة حميميم، إلا أنها اضطرت بعد أيام للاعتراف بمقتل عسكريين اثنين برشقات مجهولة المصدر.
ولم تتهم قيادة قاعدة حميميم المعارضة السورية المسلحة صراحة بالوقوف وراء ما سمته بـ"التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية"، متوعدة بمن ارتكب هذه التجاوزات بدفع ثمن باهظ، واصفة ما جرى بـ"الحماقات غير المبررة"، وفق ما جاء على صفحة القاعدة الرسمية على موقع "فيسبوك" مساء السبت.
وبثّ ناشطون سوريون مقاطع فيديو تظهر تصدي مضادات أرضية للطائرات المسيّرة، فيما أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن سلاح البحرية التابع للنظام اشترك في التصدّي للطائرات المسيّرة "الانتحارية". ووصفت المصادر ما جرى بأن أسراباً من الطائرات المسيّرة هاجمت القاعدة، مشيرة إلى حدوث "معركة بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ"، مؤكدة أن الهجوم أربك القاعدة بشكل كبير، خصوصاً أنه كان مفاجئاً، موضحة أنها لا تملك معلومات عن الخسائر داخل القاعدة، مرجحة وقوع طائرات مسيّرة على أهداف داخل القاعدة الروسية.
ولم تؤكد أي جهة معروفة في المعارضة السورية المسلحة مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي يؤكد أن مستوى الحماية للقاعدة الروسية منخفض على عكس التصورات المسبقة عن قدرة الروس على حماية أنفسهم. وكان الروس قد قاموا خلال عام 2016 بتأمين محيط القاعدة من خلال دفع المعارضة تحت القصف الجوي إلى الانسحاب من أغلب مواقعها في ريف اللاذقية الشمالي، بحيث باتت قوات النظام تسيطر على كامل الشريط الساحلي وصولاً إلى معبر كسب الحدودي مع تركيا.
وتعددت وجهات نظر المحللين والمراقبين حيال ما جرى، خصوصاً أن المعارضة لم تعد تمتلك القدرة على القيام بهذا الهجوم بـ"الطائرات الانتحارية"، أو حتى القيام برشق القاعدة بصواريخ من مكان بعيد، إذ تبعد فصائل المعارضة عن القاعدة أكثر من ثلاثين كيلومتراً، وفق مصادر في المعارضة. كما أن الفصائل الموجودة في شمال غربي سورية مرتبطة بالجانب التركي ولا يمكنها القيام بهذا العمل من دون موافقة أنقرة التي ترتبط بعلاقات جيدة حالياً مع موسكو لا تستدعي تدخلاً من هذا النوع.
وكان رئيس اللجنة العسكرية في وفد قوى الثورة العسكري إلى أستانة العقيد فاتح حسون، قد وزّع على صحافيين وثيقة صادرة عن إدارة الاستخبارات التابعة للنظام في الأول من الشهر الحالي، تطلب "التحري والبحث الفوري عن مجموعة إرهابية في ريف اللاذقية، منطقة بستان الباشا، قامت بتوجيه رشقات صاروخية إلى القاعدة الروسية"، مطالبة بالتركيز "على المجموعات المقربة مما يسمى الحراك العلوي الثوري في المنطقة"، وفق ما جاء في الوثيقة المسربة.
واستغرب العقيد حسون في حديث مع "العربي الجديد" ما تتداوله وسائل إعلامية من تحليلات حيال ما جرى في القاعدة الروسية، معتبراً أن الوثيقة المسربة "واضحة تشير إلى ما حدث، لكن النظام يعمل على إبعاد الأنظار عن هذه الوثيقة كي لا تُحدث فتنة في المنطقة القريبة من قاعدة حميميم"
ونفى مصدر مطلع في حديث مع "العربي الجديد" وجود ما يسمى بـ"الحراك العلوي الثوري"، مؤكداً أن الطائفة لا تزال موالية للنظام ولن تتحرك ضد حلفائه الروس والإيرانيين على الأقل في الوقت الراهن. ولكن العقيد حسون أشار إلى أن علويين بدأوا يشعرون بأن هناك إحجاماً من الروس عن المتابعة بالطريقة العسكرية والزخم نفسه في دعم النظام السوري، مضيفاً أن "الحليفين الرئيسيين، إيران وروسيا، سيكونان قريباً خارج دائرة الدعم العسكري الفاعل للنظام، وهذا يستدعي منها الميل باتجاه قوى الثورة السورية".
من جهته، أوضح العقيد مصطفى البكور، وهو طيار منشق عن جيش النظام، أن الطائرات المسيرة عن بعد موجودة لدى العديد من القوى الموجودة على الأرض السورية، خصوصاً روسيا والولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى أنه تم استخدامها من قبل الروس في العديد من المناطق السورية. وأشار البكور إلى أن بعض فصائل المعارضة، و"هيئة تحرير الشام"، تملك طائرات مسيّرة ولكنها بدائية الصنع، لافتاً إلى أن الغموض لا يزال يلف ما جرى في القاعدة في اليوم الأخير من عام 2017، وفي مساء السبت الماضي، إلا أنه لم يستبعد "أن تكون للإيرانيين يد في هذا العمل، خصوصاً أنه من الملاحظ أن الروس بدأوا بكفّ يد إيران تدريجياً على الأرض السورية". كذلك لم يستبعد البكور أن تكون للنظام يد بالموضوع "من أجل الضغط على الروس كمقدمة لحشد الدعم لعمل عسكري يستهدف مناطق انتشار الثوار في الساحل باعتبارهم أصبحوا يهددون الوجود الروسي بهذه العمليات"، وفق العقيد البكور.
واللافت أن أغلب التحليلات لما جرى في الساحل السوري تشير إلى الجانب الإيراني، وأن "الطائرات الانتحارية" حملت رسائل سياسية مفادها أن الروس ليسوا بمأمن من هجمات مباشرة في حال تم استثناء طهران من أي تسويات تحدد مستقبل البلاد. كما أن إيران طامحة لإنشاء قاعدة عسكرية في الساحل السوري على غرار القاعدة الروسية، وربما أراد الإيرانيون تذكير الروس أن أمنهم يُستكمل من خلال وجود الحرس الثوري الإيراني إلى جانبهم في محيط موالٍ بالمطلق للنظام السوري ومن ثم للنظام الإيراني. كذلك لا يستبعد محللون آخرون أن تكون إحدى فصائل المعارضة السورية قامت بالهجوم على القاعدة الروسية، إذ يشير عسكريون معارضون إلى أن استهداف القاعدة بصواريخ "غراد" المعدلة ليست مهمة مستحيلة.
========================
مراسلون :«حميميم» التقى شيوخ عشائر لديهم نفوذ لدى الميليشيات المسلحة
أكد «المجلس القومي لشيوخ القبائل والعشائر العربية» في سورية، دعمه لمؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في سوتشي أواخر الشهر الجاري، ورفضه لتقسيم البلاد والتدخلات الخارجية، مطالباً بخروج القوات الأجنبية من سورية والتي لم تأخذ موافقة الدولة السورية.
في الأثناء كشف المركز الروسي للمصالحة في حميميم أنه أجرى مؤخراً لقاء عمل مع شيوخ عشائر ذوي نفوذ لدى الميليشيات المسلحة.
وقالت الأمانة العامة للمجلس والممثلة بأمينها العام فائق توفيق العبيدي وكافة الأعضاء في بيان لها، إن «المجلس يشد على أيدي الشرفاء في الأحزاب الوطنية وكافة الفعاليات الشعبية والرسمية والدول الصديقة والداعمة لسورية وشرفاء العالم في دعم الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي وتقرير مصير سورية بيد السوريين، رافضين التقسيم بكل أشكاله، والتدخلات الخارجية بشؤون الدول المستقلة ومستقبل الشعوب».
وطالب البيان بخروج كل القوى الخارجية في سورية والتي لم تأخذ موافقة الدولة السورية بالتدخل، ودعا شرفاء العالم للوقوف مع سورية على منابر العالم لرفض الإرهاب والتكفير والتدخلات الخارجية الداعمة لها وفضحها أمام الرأي العام العالمي.واختتم البيان بالتوجه بالتحية والاحترام لكل من يقف مع الحق ونشر ثقافة المحبة والسلام والاحترام ونبذ الإرهاب والحقد والقتل وانتهاك الحقوق للشعوب.
ويأتي ذلك بعد يوم من دعوة المنسق العام لـــ»ائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي» الأمين العام لحزب «التضامن الوطني الديمقراطي» سليم الخراط، في بيان، العشائر السورية إلى اجتماع وإجماع عاجل لتحديد وتصويب بوصلة موقفها وولائها الوطني، وفي مواجهة من ينادي بالخارج وفي تركيا تحديداً، باسم العشائر السورية، وتحت راية الانفصال، والراية الكردية، والذين يرفضون أي حوار وطني، ويحاولون نسف هذا الحوار في «سوتشي».
من جانبها أفادت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة، بأن المركز الروسي للمصالحة في حميميم، أجرى مؤخراً لقاء عمل مع شيوخ عشائر ذوي نفوذ لدى الميليشيات المسلحة. ونقل الموقع عن المتحدث باسم المركز الجنرال يوري يفتوشينكو قوله: «إن اللقاء تناول أهم شروط المصالحة المطروحة من قبل الطرفين المتنازعين». وذكر المتحدث أن مركز حميميم أجرى 14 لقاء عمل واجتماعاً تفاوضياً بشأن المصالحة في سورية، مضيفاً إن المركز يعمل مع قادة محافظة القنيطرة على التوصل إلى اتفاقات حول انضمام بلدات الحميدية ومجدولية وجباتا الخشب إلى وقف إطلاق النار، إضافة إلى مواصلة مفاوضات بالشأن ذاته مع ميليشيات مسلحة في أرياف حمص وحلب ودمشق وحماة.
من جانبه زعم المنسق العام لـما يسمى «المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية» مضر حماد الأسعد، أن موسكو ودمشق سعيا دائماً إلى عقد اجتماعات للعشائر والقبائل السورية بهدف ضمها إلى صفوفهم والحصول على شرعية الشعب السوري من خلال القبائل التي تمثل أكثر من 60 بالمئة من المجتمع السوري، عبر «الترغيب والترهيب» حسب قوله، وادعى: إنه من أجل ذلك، «تم استحداث مشيخات جديدة وزعماء جدد للعشائر مع تقديم الدعم لهم، بكل أشكاله سياسي وعسكري ومالي». ورأى أن روسيا تعمل جاهدة للسيطرة على العشائر والقبائل السورية من أجل أخذها إلى مؤتمر «سوتشي» وغيرها من المؤتمرات المدعومة من قبلها للموافقة على تشكيل كتائب عسكرية لتحارب على الأرض مع قوات الجيش العربي السوري ضد ميليشيا «الجيش الحر».
كما زعم الأسعد أنه خلال تواصلهم مع العشائر والقبائل التي تحت سيطرة الدولة السورية ذكروا أن الظروف سيئة جداً، وأنهم يتعرضون لضغوط أمنية واقتصادية واجتماعية للعمل مع ما أسماها « دول الاحتلال والنظام وحزب اللـه والأسايش». وكان شيوخ ووجهاء أكثر من 60 قبيلة وعشيرة سورية تم تجهيزهم في الخارج، إضافة إلى مجموعة من الناشطين والسياسيين المعارضين وقادة ميليشيات المسلحة، قد عقدوا ما يسمى «المؤتمر العشائري السوري الأول» بمدينة اسطنبول التركية في شهر كانون الأول من العام الماضي، بدعم من النظام التركي، وأصدروا بياناً ختاميًا، زعموا فيه أنهم قادرون على حشد أبناء القبائل من جميع أطياف الشعب السوري، بهدف «إسقاط النظام السوري وسحق الإرهاب».
المصدر : وكالات
========================
حرية برس :هجوم «حميميم» بداية الكابوس الروسي في سوريا
 8 يناير 2018فريق التحرير
اعتبر موقع “بزنس انسايدر” أن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة “حميميم” مركز قيادة العمليات الروسية في سوريا، ليلة رأس السنة، هو بداية الكابوس الروسي في سوريا.
ونقل الموقع عن وسائل إعلام قولها أن “الإسلاميين المتطرفين” قد دمّرا في هجوم بقذائف الهاون على قاعدة حميميم ست طائرات مقاتلة وطائرة نقل، مما أسفر عن إصابة عشرة من أفراد “الخدمة الروسية”، وقد أشار التقرير الأولي إلى مصادر من وزارة الدفاع، ولكن ليس وزارة الدفاع نفسها. وبعد يوم واحد قامت وسائل إعلام روسية أخرى بنفي الخبر نقلاً عن وزارة الدفاع، قائلة أن جنديين لقيا حتفهما ولكن لم يتم تدمير أي طائرة.
ومع ذلك، يبدو أن الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي لم يتم التحقق من صحتها تتناسب مع هيكل الطائرة الروسية المُدمّرة في قاعدة حميميم الجوية في سوريا.
وقد قام الباحث المشارك في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية “جوزيف ديمبسي” بنشر الصور، وأشار إلى أن الطائرة التي تم تصويرها قد تأكّد وجودها في سوريا، حيث أن الطقس الماطر الذي ظهر في الصورة يطابق الطقس المُبلغ عنه في وقت الهجوم.
ويظهر في الصور التي نشرها “ديمبسي” الجزء الأفقي الخلفي من جناح الطائرة SU-24 مدمراً بسبب الهجوم بقذائف الهاون كما يُفترض. و لكن في حال أن قذيفة هاون قد استطاعت إحداث هذا الدمار، فلا بدّ أنها انفجرت في مكان قريب وعلى الأرجح أنها أمطرت الطائرات الأخرى و أي شيء قريب بوابل من الشظايا.
وفي حال كانت الصور حقيقية، فمن المؤكد أن طائرات وممتلكات أخرى قد تضررت أيضاً.
وباختصار ، فإن الضرر يبدو محدوداً، ولكن الطائرة قد دُمّرت على الأرجح. حيث تُظهر إحدى الصور تسريباً في الوقود و دماراً في عادم الطائرة. وفي المحصلة تعكس الصور مجتمعة كارثة أو ما يقارب الكارثة في القاعدة الجوية في سوريا حيث يوجد معظم الأسطول الجوي الروسي.
وسواء كانت هذه الصور حقيقية أم لا، فقد أكدت روسيا تعرض قاعدتها للهجوم وتكبّدها لخسائر.
وتظهر صور القمر الصناعي التابع ل “غوغل إيرث” لقاعدة حميميم بأنه كان هناك مساحة واسعة للمقاتلين الذين شنّوا هجوم الهاون على الطائرات الروسية.
وقام مدير مكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط “تشارلز ليستر” بنشر نظريتين على حسابه في موقع “تويتر” حول من يقف وراء هجوم قاعدة حميميم.
وخلص “ليستر” إلى أنه إما أن تكون مجموعة صغيرة جداً من المقاتلين النشطين متمركزة خلف خطوط العدو، أو أن تكون مجموعة أحرار الشام تعمل بشكل سرّي في اللاذقية.
========================
النشرة :بهذا السلاح حمت القوات الروسية قاعدتي حميميم وطرطوس من طائرات درون
الثلاثاء 09 كانون الثاني 2018   09:48منوعات
كشفت معلومات بعدما أعلن العسكريون الروس عن إسقاط 7 درونات وإنزال 6 استهدفت قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية شمال غربي سوريا مؤخرا وأحبطوا هجوما عنيفا للإرهابيين، أن حماية القواعد الروسية مؤمنة بواسطة مضادات متطورة استخدمت في الدفاع عن القاعدة الجوية في حميميم والبحرية في طرطوس.
وقد لفت موقع روسيا اليوم الى انه منذ أن أعلنت موسكو عن نشر عسكرييها في حميميم، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أنها حصّنت مطار حميميم العسكري السوري، وجعلته قلعة محمية من الجو والبر والبحر، و حاول عشية رأس السنة، مسلحو الزمر الإرهابية، الاعتداء على حميميم وأعادوا الكرّة عشية عيد الميلاد الذي تحييه روسيا ليلة الـ8 من كانون الثاني، إلا أن الدفاعات الروسية كانت للدرونات بالمرصاد رغم تعويل الإرهابيين عليها، لسرعتها البطيئة والمواد العازلة التي صنعوها منها ظنا منهم أنها ستفلت من عين "بانتسير" الساهرة.
وشرح الموقع صفات "بانتسير"، المخصصة لحماية المنشآت المدنية والعسكرية والدفاع عن بطاريات الصواريخ المضادة للأهداف متوسطة وبعيدة المدى كمنظومات "إس-300" و"إس-400". وتقدر "بانتسير" على إسقاط جميع الأهداف المعادية كالمقاتلات والمروحيات والطائرات عالية السرعة بلا طيار، وصواريخ "كروز"، كما تستطيع تدمير الأهداف البرية والبحرية ذات الدرع الخفيف، وذلك في محيط 20 كم عنها وعلى ارتفاع يصل إلى 15 كم عن الموقع الصديق المحمي بها.
مما يميز "بانتسير" كذلك، قدرتها أثناء مرافقتها القوات البرية الصديقة في زحفها على رصد الأهداف الجوية، وضربها ومتابعة 20 هدفا معاديا في آن واحد وإصابة الأهداف الـ4 الأقرب، وهي الأخطر على القوات الصديقة، حيث تنطلق صواريخها لتبلغ سرعة تصل إلى 1300 متر في الثانية.
بين ميزاتها كذلك، أنه يمكن نصبها كبطاريات ثابتة، أو تركيبها على العربات المدولبة أو المجنزرة حسب تضاريس المنطقة المنوي استخدامها فيها، ورغبة الزبون.
========================
اذاعة النور :البنتاغون: الدرون المستخدم في الهجوم على قاعدة حميميم الروسية متاح في الأسواق
نُشر :اليوم، 09:06 ص
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنَّ الطائرات من دون طيار المستخدمة في الهجوم على منشآت عسكرية روسية يمكن الحصول عليها بسهولة وهي تباع في الأسواق.
و قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أدريان رينكين غيلوي، إنَّ تقنيات مشابهة للّتي تم استخدامها في الهجوم على منشآت عسكرية روسية، سبق وأن استعملها مسلحو داعش، مضيفاً أنَّ هذه الأجهزة والتقنيات يمكن الحصول عليها بسهولة في الأسواق، وهذا أمر يدعو للقلق، هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس، عن إحباط هجوم باستخدام طائرات بدون طيار على قاعدة حميميم ونقطة دعم القوات البحرية الروسية بمدينة طرطوس الساحلية السورية السبت الماضي.
========================
اخبار اليوم :لثاني مرة بأسبوع.. طائرات مسيرة تقصف حميميم بسوريا
صحيفة اليوم صحيفة اليوم :- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مطار حميميم العسكري حيث توجد أكبرُ قاعدة روسية، تعرّض لهجوم جديد بقنابل عبر طائرة مسيّرة عن بعد، وبحسب المصادر فإن الطائرة تابعةٌ لفصيل في ريف اللاذقية.
وأضاف المرصد أن القوات العاملة في المطار أسقطت الطائرة المهاجمة، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار المادية والبشرية التي خلفها الهجوم، الذي يعد الثاني من نوعه، بعد الهجوم الذي جرى عشية ليلة رأس السنة الميلادية على المطار العسكري , وفق العربية نت.
من ناحية أخرى أفاد المرصد السوري بمقتل 17 مدنياً على الأقل وإصابةِ نحو 35 بقصف لطائرات روسية وسورية على مناطق عدة في #الغوطة_ الشرقية المحاصرة قرب دمشق.
وأوضح المرصد أن 12 شخصاً بينهم طفلان قتلوا بـ #قصف على مدينة حمورية وقتل اثنان في مدينة مديرا وثلاثةٌ في عربين.
وتشهد الغوطة الشرقية، وهي إحدى مناطق خفض التصعيد، تشديداً للقصف ومواجهاتٍ بين قوات النظام وفصائل سورية مسلحة.
========================
الواقع اونلاين :الروس يسقطون 13 درونا فوق حميميم بهذه المضادات!
الواقع اون لاين - - سوريا
منذ أن أعلنت موسكو عن نشر عسكرييها في حميميم، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أنها حصّنت مطار حميميم العسكري السوري، وجعلته قلعة محمية من الجو والبر والبحر.
مسلحو الزمر الإرهابية، حاولوا الاعتداء على حميميم عشية رأس السنة، وأعادوا الكرّة عشية عيد الميلاد الذي تحييه روسيا ليلة الـ8 من يناير، إلا أن الدفاعات الروسية كانت للدرونات بالمرصاد رغم تعويل الإرهابيين عليها، لسرعتها البطيئة والمواد العازلة التي صنعوها منها ظنا منهم أنها ستفلت من عين "بانتسير" الساهرة.
تعرّف على "بانتسير"
"بانتسير"، مخصصة لحماية المنشآت المدنية والعسكرية والدفاع عن بطاريات الصواريخ المضادة للأهداف متوسطة وبعيدة المدى كمنظومات "إس-300" و"إس-400".
وتقدر "بانتسير" على إسقاط جميع الأهداف المعادية كالمقاتلات والمروحيات والطائرات عالية السرعة بلا طيار، وصواريخ "كروز"، كما تستطيع تدمير الأهداف البرية والبحرية ذات الدرع الخفيف، وذلك في محيط 20 كم عنها وعلى ارتفاع يصل إلى 15 كم عن الموقع الصديق المحمي بها.
مما يميز "بانتسير" كذلك، قدرتها أثناء مرافقتها القوات البرية الصديقة في زحفها على رصد الأهداف الجوية، وضربها ومتابعة 20 هدفا معاديا في آن واحد وإصابة الأهداف الـ4 الأقرب، وهي الأخطر على القوات الصديقة، حيث تنطلق صواريخها لتبلغ سرعة تصل إلى 1300 متر في الثانية.
بين ميزاتها كذلك، أنه يمكن نصبها كبطاريات ثابتة، أو تركيبها على العربات المدولبة أو المجنزرة حسب تضاريس المنطقة المنوي استخدامها فيها، ورغبة الزبون.
التسليح
بجعبة "بانتسير" 12 ماسورة، تحمل صواريخ من نوع  57E6 ومدفعين رشاشين من عيار 30 ملم من نوع 2A38M.
مواصفات صواريخ 57E6
السرعة القصوى 1300 م/ثا
السرعة القصوى للهدف الذي تصيبه 1000 م/ثا
مدى المجدي لإصابة الأهداف من 1,2 إلى 20 كم
ارتفاع الهدف الذي تصيبه من 5 إلى 15 كم
وزن الرأس الحربية 20 كغ
مدافع "بانتسير"
النوع: مدفع مضاد للطيران
العيار 30 مم
قوة النيران 2500 طلقة في الدقيقة لكل مدفع
المدى من 200 إلى 4000 م
الارتفاع من 0 إلى 3000 م
المصدر: روسيا الان هذا "اليوم"
========================
ايلاف :ماذا قال الكرملين عن هجوم حميميم وطرطوس؟
نصر المجالي
نصر المجالي: بدأت تتكشف تفاصيل الهجوم على قاعدتي حميميم وطرطوس السوريتين، ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورًا للطائرات من دون طيار "درون" التي نفذت الهجوم، وأعلن الكرملين عن أن الهجمات الإرهابية في المنطقة مستمرة، وفي كلام الكرملين يبدو احتمال التراجع عن قرار سحب العسكريين من سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن الكرملين يدرك أن الهجمات الإرهابية مازالت مستمرة في سوريا.
وأكد بيسكوف قدرة البعثة العسكرية الروسية والبنية التحتية في قاعدتي حميميم وطرطوس على التصدي لهذه الهجمات، وذلك تعليقًا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف القاعدتين في ليلة 6 يناير الجاري، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباطه.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم الاثنين إحباط محاولة هجوم إرهابي على قاعدة حميميم ونقطة دعم القوات البحرية الروسية في طرطوس في ليلة 6 يناير. وأعلن العسكريون الروس عن إسقاط 7 درونات وإنزال 6 .
سحب العسكريين
وقال بيسكوف للصحافيين "عند اتخاذ قرار سحب العسكريين الروس من سوريا، انطلقنا من أنه لم يعد هناك أساس لإجراء عمليات هجومية كبرى".
وأضاف "مع ذلك، نحن ندرك، والرئيس أيضا، أن هجمات الإرهابيين لن تتوقف فورًا بالطبع. سوف تستمر وفي هذه الحالة، البعثة العسكرية الباقية والبنية التحتية الباقية في نقاط التمركز بحميميم وطرطوس، تمتلك كل الإمكانيات اللازمة لمكافحة هذه المظاهر العرضية للهجمات الإرهابية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القاعدة تعرضت لهجوم من مجموعات إرهابية باستخدام طائرات من دون طيار. وتم تحديد 13 هدفًا جويًا صغيرًا يقترب من المواقع العسكرية الروسية.
وتظهر الصور التي نشرتها الوزارة مركبات جوية من دون طيار، بالإضافة للذخائر التي كان يحضر للهجوم باستخدامها.
أحرار الشام
ومن جهتها، أفادت صحيفة (كوميرسانت) الروسية، يوم الثلاثاء، بأن جماعة "أحرار الشام" الإرهابية تقف خلف الهجوم بالدرونات على القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية خاصة بها القول، إن العسكريين الروس تمكنوا من فك تشفير معطيات الدرونات التي تمت السيطرة عليها وإسقاطها سالمة.
ويشار إلى أن 13 طائرة من دون طيار مزودة بقنابل يدوية الصنع هاجمت القاعدة الجوية الروسية في حميميم والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس، ولكن الهجوم فشل، كما يقول المسؤولون الروس.
وقالوا إنه لم تتمكن أي من الدرونات من الوصول إلى أهدافها – أسقطت وسائط الدفاع الجوي بعضها، وتمكن العسكريون الروس من السيطرة على 3 منها.
تجميع الطائرات
ويقول العسكريون الروس إنه من المستحيل تجميع الطائرات من دون طيار دون مساعدة مختصين "من أصحاب الخبرة في تكنولوجيات الدرونات المصنعة على شكل طائرات من دون طيار تعمل باستخدام نظام GPS".
وذكرت (كوميرسانت) أنه لم يعلن أي طرف حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم. ولكن بعد دراسة الدرونات، وصل الخبراء العسكريون إلى استنتاج يفيد بأنه تم استخدام صواعق أجنبية الصنع خلال تحضير العبوات المتفجرة المركبة على الدرونات.
ولاحظت الصحيفة أنه تم استخدام درونات شبيهة خلال الهجوم على قاعدة حميميم ليلة 31 ديسمبر الماضي. ولكن مقتل اثنين من العسكريين الروس وإلحاق الضرر ببعض المعدات الحربية كانا بسبب قصف القاعدة بقذائف الهاون من الأرض.
=======================
الاتحاد برس :خبير روسي: مهاجمو مطار حميميم تلقوا تدريبات على يد مدربين أمريكيين
نشرت صحيفة “إم كا” (موسكوفسكي كومسوموليتس) الروسية، حديثاً مع الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، إذ اتهم أليكسي أنّ الذين حاولوا مهاجمة قاعدة حميميم باستخدام طائرات درون تلقوا التدريبات المناسبة، وأن مدربين أمريكيين أشرفوا على تدريبهم.
و قال الخبير الروسي، إنّ “لجوء الإرهابيين إلى استخدام طائرات درون يعني أنهم تحولوا لتكتيك جديد لأعمالهم الإرهابية في سورية”، ولم يستبعد الخبير أنّ “يحاول الإرهابيون شن غارات جوية مكثفة على قاعدة حميميم التي تتواجد فيها طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي، باستخدام أسراب من طائرات درون”.
وأكّد الخبير أنّ العسكريين الروس سيستخدمون ما يمتلكونه من وسائط الحرب الإلكترونية لصد هجمات من هذا النوع، مشيرا إلى أن تلك الوسائط تستطيع تعطيل إلكترونيات طائرات درون، وتستطيع إبطال مفعول أي طائرة مسيَّرة، ولم يستبعد الخبير إمكانية إحضار “أنظمة الإشعاع العالي التردد” إلى سورية، حسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
من جهته المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف قال اليوم الثلاثاء 9 يناير/ كانون الثاني، إنّ “الكرملين يدرك أن الهجمات الإرهابية مازالت مستمرة في سورية”، وأضاف: “نحن ندرك، والرئيس أيضا، أن هجمات الإرهابيين لن تتوقف فورا بالطبع. سوف تستمر وفي هذه الحالة، البعثة العسكرية الباقية بسورية تمتلك كل الإمكانيات اللازمة لمكافحة هذه المظاهر”.
========================
العرب اليوم :موسكو تتهم واشنطن بتحريك عاصفة الدرونات على حميميم
أخبار عاجلة AMP  منذ ساعة واحدة تبليغ
تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية الذي أعقب إعلان روسيا عن هجمة الدرونات، عزز الشكوك الروسية في احتمال ضلوع الأمريكان في هذا الاعتداء.
فرانس كلينتسيفيتش نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع لدى مجلس الاتحاد الروسي، أشار بأصابع الاتهام علنا إلى واشنطن، وأكد أنه "ما كان للإرهابيين أن يهاجموا المواقع الروسية بالدرونات بمعزل عن دعم استخباري ومالي وتقني، فضلا عن المكونات المطلوبة لتسيير هذه الطائرات".
وخلص الخبراء العسكريون الروس بعد معاينة وفحص الدرونات الستة التي اقتادتها أجهزة التشويش الروسية إلى حميميم إلى أنها صنعت بأيدي جماعات متطرفة ناشطة في المنطقة، وتحتوي على تكنولوجيا متطورة، واستطاعوا تحديد المنطقة التي أطلقت منها.
وكتبت وزارة الدفاع في بيان بهذا الصدد: "الإرهابيون وللمرة الأولى، استخدموا بشكل مكثف أجهزة طيارة مسيّرة أطلقت من مسافة 50 كم عن مواقعنا معتمدة على تكنولوجيا متطورة تعمل بواسطة GPS الأمريكية".
========================
العرب اليوم :روسيا تحدد الجماعة التي هاجمت حميميم وطرطوس، من هي؟
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية خاصة بها القول، إن العسكريين الروس تمكنوا من فك تشفير معطيات الدرونات التي تمت السيطرة عليها وإسقاطها سالمة.
وتجدر الإشارة إلى أن 13 طائرة من دون طيار مزودة بقنابل يدوية الصنع هاجمت القاعدة الجوية الروسية في حميميم والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس، ولكن الهجوم فشل، ولم تتمكن أي من الدرونات من الوصول إلى أهدافها – أسقطت وسائط الدفاع الجوي بعضها، وتمكن العسكريون الروس من السيطرة على 3 منها.
ويقول العسكريون الروس إنه من المستحيل تجميع الطائرات من دون طيار دون مساعدة مختصين " من أصحاب الخبرة في تكنولوجيات الدرونات المصنعة على شكل طائرات من دون طيار تعمل باستخدام نظام GPS".
وذكرت الصحيفة أنه لم يعلن أي طرف حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم. ولكن بعد دراسة الدرونات وصل الخبراء العسكريون إلى استنتاج يفيد بأنه تم استخدام صواعق أجنبية الصنع خلال تحضير العبوات المتفجرة المركبة على الدرونات.
ولاحظت "كوميرسانت" أنه تم استخدام درونات شبيهة خلال الهجوم على قاعدة حميميم ليلة 31 ديسمبر الماضي. ولكن مقتل اثنين من العسكريين الروس وإلحاق الضرر ببعض المعدات الحربية كان بسبب قصف القاعدة بقذائف الهاون من الأرض.
========================
الحوار :صحيفة روسية: "أحرار الشام" وراء الهجوم على قاعدتى حميميم وطرطوس
ذكرت صحيفة (كوميرسانت) الروسية أن جماعة (أحرار الشام) الإرهابية تقف وراء الهجوم بالدرونات (طائرات بدون طيار) على قاعدتى حميميم وطرطوس العسكريتين الروسيتين فى سوريا.
وأشارت الصحيفة الروسية - فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، استنادا لمصادر عسكرية روسية خاصة - إلى أن العسكريين الروس تمكنوا من فك تشفير معطيات الدرونات التى تمت السيطرة عليها وإسقاطها.
وأكد خبراء عسكريون روس، للصحيفة، أنه لا يمكن تجميع مثل هذه الطائرات بدون مساعدة مختصين من أصحاب الخبرة فى تكنولوجيات الدرونات، والتى تعمل باستخدام نظام (GPS).
وأوضحت الصحيفة أنه لم يعلن أى طرف حتى الآن مسئوليته عن الهجوم، لافتة إلى أن الخبراء العسكريين الروس توصلوا إلى استنتاج يفيد بأنه تم استخدام صواعق أجنبية الصنع خلال تحضير العبوات المتفجرة المركبة على الدرونات.
كما لفتت إلى أنه تم استخدام طائرات بدون طيار شبيهة خلال الهجوم على قاعدة حميميم ليلة 31 ديسمبر الماضي، مؤكدة مقتل اثنين من العسكريين الروس وإلحاق الضرر ببعض المعدات الحربية إثر قصف القاعدة بقذائف الهاون من الأرض.
يذكر أن 13 طائرة من دون طيار مزودة بقنابل يدوية الصنع هاجمت القاعدة الجوية الروسية فى حميميم والقاعدة البحرية الروسية فى طرطوس، ولكن لم تتمكن هذه الطائرات من الوصول إلى أهدافها حيث أسقطت وسائط الدفاع الجوى بعضها وسيطرت على ثلاث منها.
========================