الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مؤتمر ميونخ الدولي للأمن

متابعة مؤتمر ميونخ الدولي للأمن

13.02.2016
Admin



11-2-2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الخليج أونلاين :روسيا تقول إنها مستعدة لمناقشة وقف إطلاق النار بسوريا
  2. وكالة النبأ :البارزاني يتوجه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ
  3. النبأ :«العربى» يتوجه لألمانيا للمشاركة فى مؤتمر ميونيخ الدولى للأمن
  4. رويترز :غاتيلوف يقول إن موسكو مستعدة للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار في سورية
  5. قدس برس :الوضع الإنساني يتصدر اهتمامات الاجتماع الدولي حول سورية في ميونيخ
  6. جرح سوريا النازف.. بين مؤتمرات جديدة واتهامات متبادلة وغياب إرادة دولية
  7. مؤتمر وزاري لمجموعة دعم سوريا في ميونخ اليوم
  8. سبأ - الخارجية الروسية: عمليتنا في سوريا ضد الإرهاب تهيئ الظروف لجنيف3
  9. وكالة فارس :وزير الخارجية الايراني يصل الى ميونيخ
  10. النهار :كيري يتحدّث عن "خطة ب" إذا فشل في انتزاع وقف للنار في ميونيخ تقرير عن مشاورات سعودية - تركية لنشر قوات في سوريا
  11. النهار :سلام وباسيل ينقلان هموم لبنان إلى مؤتمري ميونيخ للأمن ودعم سوريا
  12. ميونيخ السوري… ضغط أميركي لوقف النار و”خطة ب
  13. الحياة :موسكو ترفض وقف عملياتها في سورية
  14. الحياة :تصعيد في الملف السوري عشية مؤتمر ميونيخ
  15. مصر العربية :إيران: لا حوار مع السعودية في ميونخ
  16. التحرير :الخارجية الروسية: لافروف سيلتقي نظيره الأمريكي في ميونيخ هذا الأسبوع
  17. السومرية :مكتب العبادي: قمة ميونيخ مفتاح للتنسيق مع دول عدة لدعم العراق عسكرياً
  18. الوطن السورية :كيري ينشط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري خلال اجتماع ميونيخ
  19. "التعاون الإسلامي" تشارك في اجتماعات "دول دعم سورية" في ميونيخ
  20. العالم اليوم :المانيا تعلن مشاركة السعودية وإيران بمحادثات سوريا في ميونيخ
  21. الوسط :رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن يدعو إلى حل سياسي للنزاع السوري اليوم الأربعاء 10-02-2016
  22. دام برس : دام برس | هل سيعتمد مؤتمر ميونيخ الجيش السوري لـ«مواجهة» داعش
 
الخليج أونلاين :روسيا تقول إنها مستعدة لمناقشة وقف إطلاق النار بسوريا
2016-02-11 موسكو - الخليج أونلاين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن استعدادها مناقشة وقف إطلاق النار في سوريا، قائلة إن شروطها ستدرس في مؤتمر ميونخ المقبل.
وقال نائب وزير الخارجية، غينادي غاتيلوف، إن "شروط وقف إطلاق النار المحتمل ستدرس في ميونيخ، حيث يعقد مؤتمر دولي لإنهاء الحرب السورية"، كما نقلت بي بي سي.
وترى فصائل المعارضة والولايات المتحدة وتركيا أن الغارات الروسية الداعمة للحكومة السورية هي التي أفشلت مفاوضات السلام في جنيف الشهر الماضي.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية شنت 510 غارات في سوريا في الفترة من 4 إلى 11 فبراير/ شباط الجاري.
وقد دفع هجوم للقوات الحكومية المدعومة بالغارات الجوية الروسية على حلب بنحو 50 ألف سوري إلى الهروب من ديارهم نحو الحدود التركية.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي من الظروف السيئة التي يعيشها النازحون على الحدود التركية، لكثرة عددهم وقلة إمكانيات التكفل بهم، إذ تقضي عائلات لياليها في العراء.
وقتل في النزاع السوري المسلح، منذ 5 أعوام، نحو 350 ألف شخص، بحسب منظمات دولية، أغلبهم في البراميل المتفجرة التي يلقيها الطيران الحربي التابع لنظام الأسد على المدنيين بالإضافة إلى الطيران الروسي مؤخراً، كذلك لقي كثير منهم حتفه بسبب تدهور ظروف المعيشة، وقلة الرعاية الصحية.
=====================
وكالة النبأ :البارزاني يتوجه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ
أعلنت رئاسة إقليم كردستان، اليوم الخميس، أن رئيس الإقليم مسعود البارزاني توجه إلى المانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن، مبينة أنه من المقرر أن يلتقي البارزاني عددا من المسؤولين والشخصيات السياسية.
وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، إن "رئيس الإقليم مسعود البارزاني توجه اليوم، إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن"، مبينة أن "البارزاني سيلتقي على هامش المؤتمرعددا من المسؤولين والشخصيات السياسية على صعيد المنطقة والعالم".
وأضافت الرئاسة أن "البارزاني سيقدم موضوعا حول الأوضاع السياسية والأمنية بالشرق الأوسط وخطر الإرهاب وإنتصارات البيشمركة ضمن أجندات المؤتمر".
يذكر ان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، في وقت سابق أمس الاربعاء (10 شباط 2016)، عن مغادرة الاخير الى ايطاليا والمانيا للقاء المسؤولين في البلدين، فيما أشار الى أن العبادي سيشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن.
=====================
النبأ :«العربى» يتوجه لألمانيا للمشاركة فى مؤتمر ميونيخ الدولى للأمن
 النبأ  منذ 32 دقيقة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
كتب: أ ش أ
غادر صباح اليوم الخميس، مطار القاهرة الدولى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى متوجها إلى ميونيخ عاصمة ولاية بافاريا الألمانية على رحلة مصر للطيران؛ للمشاركة فى مؤتمر ميونيخ الدولى للأمن المقرر ن تبدأ أعماله فى الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجارى.
 ومن المقرر أن يشارك فى أهم مؤتمر دولى غير رسمى للشئون الأمنية أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة ونحو 60 وزير خارجية ودفاع حيث تهيمن الأزمة السورية على المؤتمر.
ويعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا تشاوريا الأحد المقبل على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة دول الإمارات العربية المتحدة بحضور الدكتور العربى لمناقشة مجمل التطورات الراهنة فى المنطقة والإعداد للقمة العربية المقررة يومى 29 و30 مارس القادم فى مدينة مراكش المغربية.
=====================
رويترز :غاتيلوف يقول إن موسكو مستعدة للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار في سورية
11/02/2016 12:35:SHARE
أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن موسكو مستعدة للتفاوض بشأن تطبيق وقف لإطلاق النار في سورية. جاءت تصريحات المسؤول الروسي قبيل افتتاح مؤتمر ميونيخ هذا الخميس الذي سيسعى المشاركون فيه إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام في البلد العربي بعد أسبوع على توقفها في جنيف. وقد أوردت وكالة إيتار تاس الروسية تصريحات لغاتيلوف أكد فيها أن قيادته مستعدة للتطرق إلى طرق تطبيق وقف إطلاق النار وهذا الموضوع سيُطرح على طاولة النقاش في ميونخ.
إلى ذلك أعلن الرئيس الشيشاني رمزان قديروف أن عناصر من القوات الخاصة الشيشانية موجودون منذ زمن على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن هذه القوات الخاصة تقدم الدعم للقوات الروسية، كما تمكن بعض عناصرها من التغلغل داخل صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وتعليقا على هذه الأنباء أعلن المتحدث بلسان الكريملين ديميتري بيسكوف أن كل المعلومات المتعلقة بنشاطات القوات الروسية في سورية نشرتها وزارة الدفاع في موسكو.
ننتقل إلى الشأن الليبي حيث ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مجلس الرئاسة الليبي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء المكلف فايز السرّاج طلب إلى مجلس النواب في طبرق أن يمنحه مزيدا من الوقت ليعلن عن تشكيلة الحكومة لتنال ثقة البرلمان قبل تأليف حكومة وحدة وطنية. وكشفت بعض المصادر الصحفية أن السرّاج طلب مهلة أسبوع كامل للانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة. هذا وكان المجلس التشريعي قد رفض في الخامس والعشرين من كانون الثاني يناير الماضي التشكيلة الحكومية التي اقترحها السراج في التاسع عشر من الشهر عينه والتي ضمت اثنين وثلاثين وزيرا، وطلب البرلمان من مجلس الرئاسة أن يقترح قائمة أخرى بالوزراء خلال فترة عشرة أيام. ويرى بعض المراقبين أن العقدة المستعصية تكمن في تعيين وزير الدفاع وهي مسألة مرتبطة بدور الجنرال خليفة الحفتر.
=====================
قدس برس :الوضع الإنساني يتصدر اهتمامات الاجتماع الدولي حول سورية في ميونيخ
موسكو ـ لندن ـ خدمة قدس برس - خدمة قدس برس   |  الخميس 11 فبراير 2016 - 13:44 م
تستضيف مدينة "ميونيخ" الألمانية اليوم الخميس مؤتمرا دوليا لبحث سبل إنهاء الحرب الدائرة في سورية منذ خمسة أعوام.
ومن المقرر أْن يشارك في المؤتمر 17 بلداً من المجموعة الدولية لدعم سورية بينها إيران وروسيا.
وأعلنت موسكو عزمها تقديم مقترحات في اجتماع ميونيخ حول وقف محتمل لإطلاق النار دون الكشف عن تفاصيلها.
وكان رئيس "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة رياض حجاب قد أكد أن وفد المفاوضات لن يعود إلى جينيف إلا إذا تم وقف القصف ورفع الحصار على المدنيين المتضمن في القرار الأممي 2254.
إنسانيا قال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة، كيفين كينيدي، إن "المساعدات الإنسانية إلى سورية، مستمرة، رغم مقتل 85 موظفاً إغاثياً، جراء استهداف أماكن عامة، كالمدارس والمستشفيات".
ونقل تقرير للأمم المتحدة اليوم الخميس عن كينيدي قوله: إن "الهيئات الإغاثية، تعمل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المترتبة على موجة النزوح الجديدة في سورية، نتيجة تصاعد الاشتباكات في الآونة الأخيرة".
وأكد في هذا الإطار على أهمية توفير تواصل مستمر وآمن مع الداخل السوري، وقال كينيدي: "إن الدعم الذي قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أدى إلى وصول مساعدات إنسانية لحوالي 650 ألف شخص، شمالي سورية، معرباً عن امتنانه لتركيا، لما قدمته للاجئين السوريين، من٫ اندلاع الأزمة في بلادهم منذ خمس سنوات".
ولفت كينيدي إلى وصول حوالي 60 ألف نازح سوري إلى الحدود التركية خلال الأسبوعين الماضيين، معربا عن اعتقاده أن تركيا ستتخذ القرار الأفضل بخصوصهم، وبخصوص تركمان باير بوجاق، على حد قوله.
وفي سياق متصل، أشار المسؤول الأممي، لوجود حوالي 200 ألف شخص، تحت وطأة الحصار في سورية، يواجهون خطر المجاعة.
=====================
جرح سوريا النازف.. بين مؤتمرات جديدة واتهامات متبادلة وغياب إرادة دولية
ايرو نيوز :“مجموعة الدعم الدولية لسوريا” تجتمع اليوم في ميونيخ لإنعاش المفاوضات
ليس ببعيد عن الحدود التركية، يتكدس الآلاف من اللاجئين في مخيم الحرمين قرب قرية بريشا الحدودية بريف حلب الشمالي، كعشرات الآلاف غيرهم فروا من جحيم المعارك بمحافظة حلب في الاسابيع الاخيرة بفعل القصف المكثف لجيش النظام السوري والغارات العشوائية الروسية، يعيشون ظروفا قاسية في مخيم غير رسمي خال من أبسط الحاجيات الاساسية.
ميدانيا قالت وزراة الدفاع الروسية الخميس ان مقاتلات اميركية حلقت من تركيا قصفت الاربعاء مواقع في حلب، لكن وزراة الدفاع الاميركية البنتاغون رفضت التصريحات الروسية وقالت ان طائرات روسية هي من قامت بقصف مشفيين في حلب.
وزير الخارجية الاميركية جون كيري وصل الى ميونيخ جنوب المانيا لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول المعنية في النزاع في سوريا، ويحاول المؤتمر إطلاق المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة، وقبيل بدء مؤتمر ميونيخ ابدت موسكو استعدادها لبحث وقف العمليات العسكرية والقصف الذي تطالب به المعارضة والدول الغربية، تريد موسكو تبرير موقفها من قصفها العشوائي المتواصل ودعمها النظام السوري بأن المعارضة هي من أفشل المساعي السلمية في جنيف.
=====================
مؤتمر وزاري لمجموعة دعم سوريا في ميونخ اليوم
يعقد في ميونيخ اليوم الخميس مؤتمر وزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا لبحث وقف اطلاق النار ونقل المساعدات الانسانية. بالتزامن يعقد في بروكسيل اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي لتعزيز قواته في أوروبا الشرقية.
يعقد في ميونخ اليوم الخميس مؤتمر وزاري لمجموعة الدعم الدولية بشأن سوريا لبحث المؤتمر وقف إطلاق النار ونقل المساعدات الإنسانية.
وتضم المجموعة الدولية 17 دولة وثلاث منظمات متعددة الطرف والتي تبنت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 "خريطة طريق" ديبلوماسية للنزاع تنص على وقف للنار والسماح للطواقم الانسانية بالوصول إلى المدن السورية المحاصرة.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري كشف للصحافي الأميركي ديفيد أغناتيوس أن واشنطن تقترب من لحظة حاسمة لسوريا، مشيراً إلى أنها "إما أن تحرز تقدماً في اتجاه وقف للنار، وإما أن تبدأ التحرك في اتجاه "الخطة ب" وعمليات عسكرية جديدة".
وبالتزامن، يعقد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي اجتماعاً في بروكسيل بعد موافقة الناتو على خطة لتعزيز قواته في أوروبا الشرقية.
وقال الأمين العام للحلف يانس ستولتنبرغ إن الهدف من عقد المؤتمر وضع قوة متعددة الجنسيات بما يرسل "إشارة قوية جداً" عن وحدة الحلف.
من جهته، قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إنه "يجب أن تنصب الجهود في اجتماع ميونخ على فكرة محاربة الإرهاب"، مشيراً إلى أن من يحارب الإرهاب فعلاً هم الحاضرون في أرض المعركة فقط". وأضاف الزعبي إن "معركة حلب صعبة لكنها ليست طويلة"، مشيراً إلى أن المجموعات المسلحة في سوريا تدعم على نحو كبير بالأسلحة الحديثة".
المصدر: وكالات
=====================
سبأ - الخارجية الروسية: عمليتنا في سوريا ضد الإرهاب تهيئ الظروف لجنيف3
موسكو - سبأ:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن إرسال قوات برية إلى سوريا يتطلب الحصول على موافقة دمشق، مؤكدة أن العملية الروسية في سوريا ضد الإرهاب تهيئ الظروف الجيدة للمفاوضات السورية السورية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي الأربعاء ،إنه يجب احترام السيادة السورية والتنسيق مع دمشق بشأن إرسال قوات برية مهما كانت النوايا الحسنة وراء ذلك.
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن "ضربات القوات الجوية الروسية تهيئ الأجواء الجيدة لمكافحة الإرهاب وبالتالي للمفاوضات السورية السورية"، وذلك في معرض ردها على سؤال حول مدى استعداد روسيا لتعليق عمليتها العسكرية في سوريا من أجل ضمان الظروف الإيجابية لاستئناف المفاوضات.
وأضافت أن الجهات التي تدعم الإرهاب هي التي لا تشعر بالارتياح في ظروف مكافحة الإرهاب، قائلة إن القوات الروسية تخلق ظروفا جيدة لهؤلاء الذين "يسعون بالفعل إلى إنقاذ سوريا من الإرهاب لبناء دولة ديمقراطية هناك وإجراء انتخابات حرة".
وأكدت زاخاروفا من جديد أن موسكو لا تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد وكانت دائما تنتقد مختلف خطوات دمشق، بما في ذلك في مجال حقوق الإنسان، مذكّرة بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أكثر من مرة أن الإصلاحات الديمقراطية في سوريا "تأخرت".
وقالت الدبلوماسية الروسية في ذات الوقت إن الوضع الداخلي في سوريا يخص السوريين، مضيفة أنه لا يمكن الحديث عن تحسين الوضع الإنساني دون مكافحة الإرهاب.
وبشأن العلاقات مع تركيا أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن موسكو تواجه في الفترة الأخيرة زيادة معاداة في لهجة أنقرة الرسمية، مؤكدة أن تمسك الجانب التركي بموقفه بشأن إسقاط القاذفة الروسية ورفضه تحمل المسؤولية عن هذا الحادث ورفضه معاقبة المسؤولين لا يسمح بتهيئة الظروف لاستئناف الحوار الكامل مع تركيا في المستقبل القريب.
وأشارت زاخاروفا إلى أن أنقرة تعرب عن قلقها بشأن خطوات #الجيش السوري قرب حدودها لأنها تريد حماية "أعمالها القذرة" مع الإرهابيين، مضيفة أن تركيا ربما تسعى تحت هذا الغطاء كذلك إلى الاستيلاء على مناطق سورية واسعة متاخمة لحدودها.
كما أكدت الدبلوماسية الروسية أن موسكو مستعدة لتزويد الغرب بمعلومات تثبت وجود علاقات بين السلطات التركية والإرهابيين في سوريا، بما في ذلك أثناء مؤتمر ميونيخ للأمن، إلا أنها لا ترى اهتمام الغرب بذلك.
وبشأن خطط دول الناتو حول تعزيز وجود الحلف في شرق أوروبا أكدت زاخاروفا أن تعزيز قوات الناتو في المنطقة لن يحمي أوروبا من الإرهاب، مشيرة إلى أن الغرب يستغل الدعاية حول وجود "خطر روسي" من أجل زيادة النفقات العسكرية ونشر قوات إضافية.
وشددت أنه يجب على الغرب الإدراك بأن الإرهاب هو العدو المشترك للجميع.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أعلنت في وقت سابق أن الوزير سيرغي لافروف سيبحث التسوية السورية مع نظيره الأمريكي جون كيري في ميونيخ هذا الأسبوع، مؤكدة استعداد موسكو لتعزيز التعاون مع واشنطن في هذا الشأن.
وقالت زاخاروفا في حديث لقناة "روسيا 24" الأربعاء ، إن الوزير الروسي سيعقد لقاءات مع كيري وغيره من الشركاء الغربيين، مؤكدة أنه من المهم الآن الحفاظ على التوجه الحالي وبحث جميع المسائل المطلوبة لإعطاء زخم للتسوية السورية.
يذكر في هذا الصدد أن اجتماع مجموعة دعم سوريا سيعقد الخميس في ميونيخ التي تستضيف في الفترة من الـ12 وحتى الـ14 من فبراير الجاري مؤتمر الأمن الدولي.
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن موسكو نفذت بالكامل التزاماتها الخاصة بالتحضير للمفاوضات السورية السورية في جنيف، معتبرة الاتهامات الأمريكية الموجهة إلى روسيا بشأن "إفشال مفاوضات جنيف" خطوة خاطئة تماما.
وأشارت إلى أن روسيا فعلت كل ما بوسعها من أجل تنظيم الحوار "دون شروط مسبقة ودون ابتزاز"، قائلة: "وصل أناس للقيام بعمل بناء".
وأكدت زاخاروفا أن الولايات المتحدة، من جهة أخرى، بذلت جهودا هائلة في محاولة لدفع "معارضة الرياض" للمشاركة في مفاوضات جنيف، مشيرة إلى أن إظهار جماعات قائمة الرياض نزواتها أدى إلى الوضع الذي نحن عليه الآن.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية عن رأيها في أن مؤتمر ميونيخ سيقوم بتحليل المواقف بشكل عميق ومن الممكن أن يعيد الغرب النظر في موقفه من تطور الوضع، مشيرة إلى وجود "انعطاف كبير واضح" في الموقف الغربي، بما في ذلك بشأن الأحداث في سوريا.
كما أكدت زاخاروفا أن تجاهل الأكراد في تسوية الأزمة السورية هو طريق مسدود، مشيرة إلى أن موسكو كانت تدعو دائما إلى ضرورة إشراك كافة القوى غير الإرهابية على الأرض في العملية السياسية.
وأضافت أن استعداد واشنطن لدعم الأكراد في مكافحة الإرهابيين في سوريا يمثل خطوة نحو تسوية الأزمة السورية، قائلة: "الدبلوماسية والسياسة تتعلقان بمسألة حلول وسط، لكنه يجب في مرحلة معينة القيام بخطوات مبدئية وخيارات مبدئة، وإلا فإن المضي قدما سيكون مستحيلا".
وقالت زاخاروفا إنه من غير المرجح أن تتوصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق كامل حول سوريا، إلا أن هناك توافقا بشأن الهدف النهائي المتمثل في تحقيق تسوية سياسية في سوريا وكذلك وجود الخطر الإرهابي في هذا البلد.
وبحسب قولها فإنه ينبغي على موسكو وواشنطن التعاون بشكل وثيق بقدر استعداد الولايات المتحدة لذلك، وأكدت أن التعاون الروسي الأمريكي بهذا الشأن يجب أن يكون أكثر كثافة وأن موسكو مستعدة لذلك تماما.
من جهة أخرى أعلنت زاخاروفا أنه من الخطأ الكبير الحديث عن عدم وجود حلفاء لدى روسيا في الساحة الدولية، مشيرة إلى أنه لو كان كذلك لكان وضع العلاقات الدولية في المرحلة الحالية مغايرا تماما.
وأضافت أن العديد من الدول في ظل هذه الأوضاع الصعبة في العلاقات الدولية تؤيد الموقف الذي يدافع عنه الاتحاد الروسي، وذلك بشكل علني وغير علني أثناء مباحثات وكذلك من خلال خطواتها.
وترى زاخاروفا أنه يوجد في العلاقات الدولية حاليا برغم الخلافات فهم الأولوية الرئيسة للسياسية الدولية والتي تتمثل في الشراكة البناءة، مشيرة إلى أن هناك براغماتية أضيفت إلى ذلك لأن "السياسة الدولية تتعلق تحديدا بحماية المصالح الوطنية".
=====================
وكالة فارس :وزير الخارجية الايراني يصل الى ميونيخ
وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى مدينة ميونيخ الالمانية للمشاركة في الاجتماع الدولي لدعم سوريا ومؤتمر ميونيخ الامني.
ويرافق ظريف في زيارته الى ميونيخ مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان.
وسيشارك وزير الخارجية الايراني في الاجتماع الدول الخاص حول سوريا عصر اليوم الخميس فيما سيشارك غدا الجمعة في مؤتمر ميونيخ الدولي للامن.
وكان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير قد اعلن يوم الاحد الماضي مشاركة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير في اجتماع ميونيخ الدولي الذي يبدا اعماله اليوم الخميس.
وياتي اجتماع ميونيخ بعد فشل مفاوضات السلام الاخيرة حول سوريا بسبب العقبات التي وضعتها بعض الاطراف المعارضة وبالتالي تأجيلها الى السادس والعشرين من شباط/ فبراير الجاري.
وكان تحديد القائمة النهائية الخاصة بالتيارات المعارضة والمجاميع الارهابية الناشطة في سوريا من اهم العراقيل التي حالت دون التوصل الى اتفاق بشأن الأزمة الراهنة في هذا البلد.
ويشارك في اجتماع ميونيخ رؤساء دول العراق وروسيا وفرنسا واوكرانيا وبولندا والاردن فضلا عن وزراء خارجية امريكا وبريطانيا وروسيا وفرنسا والمانيا الى جانب وزراء الدفاع البريطاني والالماني والفرنسي.
=====================
النهار :كيري يتحدّث عن "خطة ب" إذا فشل في انتزاع وقف للنار في ميونيخ تقرير عن مشاورات سعودية - تركية لنشر قوات في سوريا
11 شباط 2016
كشف وزير الخارجية الاميركي جون كيري إن واشنطن تقترب من لحظة حاسمة لسوريا، فاما أن تحرز تقدماً في اتجاه وقف للنار وإما أن تبدأ التحرك في اتجاه "الخطة ب" وعمليات عسكرية جديدة.
هذا الكلام قاله رئيس الديبلوماسية الاميركية جون كيري للصحافي الاميركي ديفيد اغناتيوس الذي رأى فيه لحظة مألوفة من سياسة حافة الهاوية عشية مؤتمر ميونيخ المقرر الخميس للمجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 دولة وثلاث منظمات متعددة الطرف والتي تبنت في تشرين الثاني 2015 "خريطة طريق" ديبلوماسية للنزاع تنص على وقف للنار والسماح للطواقم الانسانية بالوصول الى المدن السورية المحاصرة.
ومنذ الاثنين، حاولت واشنطن الايحاء بأنها ستغتنم مؤتمر ميونيخ للدفع مرة أخيرة من أجل تحقيق اختراق ديبلوماسي مع روسيا وايران والتوصل الى وقف فوري للنار في سوريا، مع التحذير من أنها تملك "خيارات أخرى" اذا فشلت الديبلوماسية.
لكن الواضح أن واشنطن تواجه، في رأي اغناتيوس العقبات نفسها التي أحبطت ثلاث سنوات من الديبلوماسية لسوريا، ذلك ان "روسيا وايران لن تساوما على دعمهما الاساسي لنظام الرئيس بشار الاسد ، كما أن الرئيس باراك أوباما لن يوافق على خطط عسكرية يمكن أن تقلب التوازن العسكري. ومع ذلك، شرح كيري مقاربته التي ترتكز على أمل قديم لديه في أن تقتنع موسكو بأن مصالحها ستكون بمأمن أكثر في ظل انتقال سياسي في سوريا، وأن عدم التوصل الى تسوية يعرضها لـ"خطر انهيار سوريا وخطر حرب طويلة جداً تورّطها على الارض، وخطر ازدياد عدد الارهابيين". وأقر بأن "النضج" اساسي في المفاوضات "فاذا اعتقد فريق أنه يربح فهو يقدم مطالب لن يقبلها الفريق الخاسر، عندها تتواصل المذبحة". لكنه حذر من أنه سيكون "اهمالاً ديبلوماسياً من المستوى الأسوأ" عدم القيام بمحاولة أخيرة لوقف للنار يمكن أن يساعد آلاف المدنيين الهاربين أخيراً من حلب. وأضاف: "ما نفعله هو اختبار جدية (الروس والايرانيين)... وإذا لم يكونوا جديين، عندها سيكون علينا التفكير في خطة ب... لا يمكن الجلوس وعدم القيام بأي شيء". ومع أنه لم يناقش خيارات عسكرية محددة، فانه قدم بعض العناوين العريضة. فالهدف في رأيه هو "قيادة تحالف ضد ("الدولة الاسلامية")، وأيضاً دعم المعارضة ضد الاسد"، لافتاً الى أنه سبق لاوباما أن وجه وزارة الدفاع "البنتاغون" والاستخبارات للتحرك "على نحو أقوى وأسرع" ضد متطرفي "داعش" من أجل "كبح جماح الجماعة الارهابية واضعافها والقضاء عليها في أسرع وقت".
وعندما سأله اغناتيوس هل يدعم أوباما تكتيك عمليات أكثر هجومية للقوات الخاصة، أجاب أنه سبق للرئيس الاميركي أن اتخذ قرار وضع قوات خاصة على الارض. وسأله أيضاً هل تقبل الادارة الاميركية العروض الاخيرة من السعودية والامارات لارسال قوات برية الى سوريا، فأجاب: "بالتأكيد"، مشيراً الى أن القوات الخاصة العربية "يمكن أن تزيد على نحو كبير القدرة على... الحاق ضرر أكبر بداعش سريعاً".
السعودية وتركيا
في غضون ذلك، أوردت صحيفة "الفايننشال تايمس" البريطانية أن السعودية تناقش خططاً لنشر قوات برية مع حلفاء اقليميين، بينهم تركيا، لاقامة منطقة آمنة في سوريا، في مسعى أخير لانقاذ المعارضة التي تواجه خطر الانهيار أمام الهجوم الذي تشنه القوات السورية مدعومة بغارات روسية في حلب.
وفيما قال مسؤولون غربيون إن خطة كهذه تفتقر الى الصدقية، نسبت الصحيفة الى شخصين مطلعين على التحركات السعودية أن مسؤولين خليجيين رفيعي المستوى هم في الرياض لعقد اجتماعات مع مسؤولين أتراك ومناقشة الخيارات لنشر قوات برية في سوريا في اطار تحالف.
ويبدو أن هذه الخطط يقودها ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
وأفاد مسؤول سعودي أن "لا خطة واحدة جاهزة (لتدخل عسكري). على التحالف أن يتخذ قراره".
ومن جهتها، تبدو أنقرة مهتمة بوقف التقدم الذي يحرزه الاكراد على طول حدودها، وهي تبدي استياء واضحاً من الدعم الاميركي لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية.ومع ذلك، نفى مسؤول رفيع المستوى التقارير التي تداولتها وسائل الاعلام أخيراً عن استعدادات تركية لارسال قوات الى سوريا، وإن يكن أقر بـ"أننا نتحدث مع السعوديين وجميع الشركاء عن سبل دعم المعارضة المعتدلة.كشريك في الائتلاف لمحاربة داعش، تجري تركيا حواراً وثيقاً وتتعاون مع مجموعة من الدول".
كيري - شكري
ويفترض أن تناقش اليوم مجموعة الدعم الدولية لسوريا، سبل اعادة اطلاق الجهود لجمع الاطراف المتحاربين في سوريا الى طاولة المفاوضات. وكان كيري ونظيره السعودي عادل الجبير أملا الاثنين في ان توافق مجموعة الدعم التي تضم روسيا وايران ، على وقف سريع للنار.
و"اللحظة الحاسمة" التي تحدث عنها كيري الى اغناتيوسـ أشار اليها أيضاً بعد لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري الثلثاء في واشنطن، إذ قال: "نذهب الى ميونيخ بامل كبير في لحظة حاسمة".
وجدد دعوته روسيا للانضمام الى الجهود الرامية الى تطبيق وقف فوري للنار والسماح بوصول الطواقم الانسانية، محذراً من أن"ما تفعله روسيا في حلب والمنطقة يجعل الأمور أشد صعوبة للجلوس الى طاولة المفاوضات واجراء محادثات جدية"، في اشارة الى الغارات الجوية الروسية منذ أكثر من أسبوع على المدينة الواقعة في شمال سوريا دعما لهجوم القوات الحكومية. ودعا موسكو الى ان "تساهم... في ايجاد مناخ يمكننا فيه التفاوض"، ملاحظاً ان الروس "جعلوا الأمور بالغة الصعوبة في الأيام الأخيرة".
ويطالب كيري علناً ويومياً منذ الاسبوع الماضي بوقف عمليات القصف الروسية التي "تقتل أعداداً كبيرة من النساء والاطفال".
وأحصى "المرصد السوري لحقوق الانسان" مقتل "506 اشخاص على الاقل" منذ كثفت قوات النظام السوري هجومها لتعزيز مواقعها في شمال البلاد مطلع شباط الجاري، بدعم جوي روسي.
=====================
النهار :سلام وباسيل ينقلان هموم لبنان إلى مؤتمري ميونيخ للأمن ودعم سوريا
خليل فليحان    خليل فليحان
11 شباط 2016
يمثّل لبنان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في المؤتمر الاستثنائي لـ"المجموعة الدولية لدعم سوريا" الذي يناقش في ميونيخ مستقبل سوريا وإمكان إيجاد حل سياسي لأزمتها المستمرة منذ خمس سنوات. وسيلقي باسيل مداخلة يتطرق فيها الى أهمية التوصل الى حل سياسي للازمة السورية، مركزاً على ضرورة مساعدة لبنان في تحمّل أزمة اللاجئين.
وأفادت معلومات ديبلوماسية "النهار" أن الاجواء ستكون ساخنة وصعبة في الوقت نفسه بسبب عدم تجاوب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع دعوات الدول الكبرى، ولا سيما وزير الخارجية الاميركي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند الى وقف الغارات الروسية الجوية لسلاح الجو على أهداف داخل حلب ومحيطها، باعتبارها تؤدي الى مزيد من سقوط الضحايا بين قتلى وجرحى وأضرار مادية وتهجير السكان بالآلاف في اتجاه تركيا. وأشارت الى أن كيري وهاموند سيركزان على ذلك، وان الاستمرار في استعمال القوة الجوية بهذه الكثافة هو خرق للقانون الإنساني يرمي الى استبعاد المعارضة المعتدلة التي ترفض المشاركة في أي طاولة مفاوضات إذا استمر اطلاق النار ومنع وصول كميات المواد الغذائية الى السكان المحاصرين في عدد من القرى والمدن السورية.
ولم تُفد المعلومات ما إذا كان لافروف سيتجاوب مع الرغبة الدولية في وقف الهجمات أو تصويب الرماية على الاهداف، لا التجمعات السكنية او مواقع المعارضة المعتدلة، لانه ليس من الجائز تهجير آلاف السكان وإيقاع الكثير من الضحايا، لتمكين الجيش النظامي من استعادة الاراضي التي سيطر عليها "داعش" و"النصرة" وتنظيمات أخرى.
ويهدد هاموند بمقاطعة بلاده مفاوضات السلام إذا استمر القصف الكثيف على حلب ومحيطها، لأنه يهدف الى تعزيز النظام ومنع المعارضة المعتدلة من الذهاب الى المفاوضات.
وسيعقد باسيل لقاءات ثنائية على هامش المؤتمر لتبادل المعلومات عن الأفكار المتداولة.
ويغادر وزير الخارجية والمغتربين اليوم الخميس الى ميونيخ، وكذلك يغادر رئيس الحكومة تمام سلام الى عاصمة بافاريا مترئسا الوفد الرسمي الى مؤتمر ميونيخ للامن الذي سيفتتح أعماله غدا الجمعه في دورته الـ52، ويحضره 140 ممثل دولة من رئيس جمهورية الى رئيس حكومة، معظمهم وزراء خارجية ودفاع. ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضور المؤتمر، وقرر إيفاد رئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف.
وأفاد مصدر ديبلوماسي "النهار" أن جدول اعمال المؤتمر سيناقش في جلسات مخصصة لمواضيع ذات صلة بالامن في الشرق الاوسط ومسائل متعلقة بقضايا بين ضفتي الاطلسي، وعلى الأخص الارهاب الذي غزا أوروبا وخطط لتجنب آثاره السلبية ووضع حد لهجرة اللاجئين السوريين. وأضاف أن هذه الازمة ستأخذ حيزا كبيرا من المناقشات داخل قاعات المؤتمر وفي أروقته.
وعلمت "النهار" أن سلام سيلقي كلمة مهمة في المؤتمر يحض فيها المؤتمرين على مساعدة لبنان في معالجة أزمة اللجوء السوري.
=====================
ميونيخ السوري… ضغط أميركي لوقف النار و”خطة ب
أخر تحديث : الخميس 11 فبراير 2016 - 1:41 صباحًا
تعقد “مجموعة الدعم الدولية” الخاصة بالملف السوري، اليوم الخميس، في مدينة ميونيخ الألمانية، على هامش مؤتمر الأمن الدولي، اجتماعها حول سورية على وقع ضغط أميركي يتولاه وزير الخارجية جون كيري لوقف إطلاق النار وفق التفسير الروسي للمصطلح. وقف للنار سبق أن اعتبرت المعارضة السورية أنه لا يعني سوى إجهاض الثورة السورية إن حصل قبل إطاحة رئيس النظام بشار الأسد، بما أنه يعني تثبيت المعادلات الميدانية التي حققها تحالف النظام ــ روسيا ــ إيران ــ حزب الله ــ المليشيات العراقية. كل ذلك مع استمرار تهميش القرار الدولي 2254 الذي ينص في بنديه 12 و13 على أولوية وقف استهداف المدنيين من قبل قوات النظام وروسيا وفك الحصار عن المناطق المحاصرة وإدخال فوري للمساعدات إلى المدنيين الذي يموتون جوعاً ومرضاً.
ضغط كيري في هذا السياق يفسّر التصريحات العديدة التي خرجت يوم أمس استعداداً لاجتماع ألمانيا اليوم، ليظهر مجدداً أن النظرة الروسية ــ الأميركية حيال ما تسميه واشنطن وموسكو “الحل”، متشابه إلى حد بعيد، وهو ما كشفه البيان الروسي الذي أوجز مضمون المكالمة الهاتفية بين كيري ونظيره سيرغي لافروف أمس الأربعاء. وجاء في بيان الوزارة أن لافروف وكيري “اتفقا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وضمان الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة في سورية”. ونقل البيان عن الوزيرين أن “أحكام القرار الدولي 2254 حول صيغة المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، لا تسمح بطرح أي شروط مسبقة”، في إشارة إلى تشديد المعارضة على ضرورة فك الحصار عن المدنيين ووقف قتلهم من قبل روسيا والنظام السوري قبل أي مفاوضات.
=====================
الحياة :موسكو ترفض وقف عملياتها في سورية
استبقت موسكو اجتماع ميونيخ المقرر اليوم الخميس، بتأكيد رفضها وقف العملية العسكرية الروسية في سورية، لتمهيد الطريق نحو استئناف المفاوضات، على رغم إعلانها التوصل إلى اتفاق مع واشنطن على ملفي وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية. وحذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مما وصفه «عودة الرهان لدى بعضهم على الحل العسكري إذا فشلت الجهود السياسية».
وتسارعت وتيرة الجهود الديبلوماسية عشية انعقاد الاجتماع الرابع لمجموعة التسوية في سورية، وقبل لقاء لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري اليوم في ميونيخ والذي وصفته أوساط ديبلوماسية روسية بأنه سيكون حاسماً لجهة محاولة تقريب المواقف على صعيد إعادة إطلاق مسار المفاوضات.
وأعلنت الخارجية الروسية أن الوزيرين أجريا محادثات هاتفية، أمس، توصلا خلالها إلى اتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار في سورية وتوصيل المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة بهدف وضع أرضية صالحة لاستئناف المفاوضات.
لكن ذلك تزامن مع تأكيد الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أي حديث عن وقف للنار لا ينسحب على العملية العسكرية الروسية في سورية. وردت زاخاروفا أمس على سؤال لـ «الحياة» في هذا الشأن بالإشارة إلى أن «ضربات القوات الجوية الروسية تهيّء أجواء جيدة لمكافحة الإرهاب وبالتالي للمفاوضات السورية - السورية».
وأضافت أن «الجهات التي تدعم الإرهاب هي التي لن تشعر بالارتياح في ظروف مواصلة العمليات العسكرية ضده»، وأن «الضربات الجوية الروسية تخلق ظروفاً جيدة لأولئك الذين يسعون بالفعل إلى إنقاذ سورية من الإرهاب لبناء دولة ديموقراطية هناك وإجراء انتخابات حرة».
وتجنّبت زاخاروفا التعليق على تقرير صدر أخيراً عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتهم النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لكنها قالت إن موسكو «لا تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد وكانت دائماً تنتقد مختلف خطوات دمشق، بما في ذلك في مجال حقوق الإنسان»، مذكّرة بأن لافروف «أكد أكثر من مرة أن الإصلاحات الديموقراطية في سورية تأخرت كثيراً».
في الأثناء، اتهم لافروف أطرافاً بأنها «لا تخفي نيتها المراهنة على الحلول العسكرية في سورية، في حال فشل المفاوضات السلمية».
وزاد أن «المراهنة على الحل العسكري تنطلق، وفق فهمي، من الكراهية الشخصية تجاه الرئيس السوري بشار الأسد». وأكد الوزير أنه يشاطر آراء خبراء وضعوا 3 سيناريوات لتطورات الأوضاع في سورية، وهي: توصّل الأطراف إلى حل وسط خلال المفاوضات في جنيف، أو إحراز الجيش السوري انتصاراً عسكرياً، أو اندلاع حرب كبيرة بمشاركة عدد من الدول الأجنبية.
وقال إن موسكو وواشنطن كانتا تصران دائماً على إدراج عبارة «لا حل عسكرياً» للأزمة السورية في القرارات الدولية لكن «بعض حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط رفضوا هذه الفكرة قطعاً»، محذّراً من أن «هذا السيناريو (الرهان على الحل العسكري) غدا واقعياً، ونسمع الآن تصريحات عن خطط لإرسال قوات برية إلى سورية».
كما أعرب لافروف في مقابلة صحافية نشرت أمس عن قلق موسكو بسبب «أنباء حول نية انقرة استغلال جزء من الأراضي السورية بذريعة إقامة مخيمات هناك لإسكان النازحين السوريين وعدم السماح لهم بالعبور إلى الأراضي التركية»، منتقداً خطط اقامة «منطقة آمنة» باعتبار ان تركيا «تريد اقامتها في المنطقة الفاصلة بين الجيبين الكرديين اللذين تعتبر تركيا توحيد قواتهما أمراً غير مقبول، علماً أن من شأن هذا الأمر أن يمنعها من إيصال الإمدادات إلى المسلحين في سورية وتلقي توريدات البضائع المهربة».
وأشار لافروف إلى «أنباء عن اتصالات سرية بين قادة «داعش» والقيادة التركية، لبحث خيارات العمل المتاحة في الظروف الجديدة التي تشكلت بفضل الغارات الروسية الذي قطعت المسارات العادية لتهريب البضائع». وأكد أن «أي حديث عن منطقة آمنة سيشكل انتهاكاً للقانون الدولي ويزيد الأمر تعقيداً»، مضيفاً: «لا أتوقع أن يسمح التحالف الدولي الذي يتزعمه الأميركيون بمثل هذه الخطط المتهورة».
وفي الإطار ذاته، اعتبرت زاخاروفا أن أي حديث عن تدخل بري في سورية «لا يمكن القبول به» و «يجب احترام السيادة السورية والتنسيق مع دمشق في شأن إرسال قوات برية». وشددت على أن «الوضع الداخلي في سورية يخص السوريين، ولا يمكن الحديث عن تحسين الوضع الإنساني من دون مكافحة الإرهاب».
وأعربت الناطقة عن اقتناع بأن «مؤتمر ميونيخ سيقوم بتحليل المواقف في شكل عميق ومن الممكن أن يعيد الغرب النظر في موقفه من تطور الوضع»، مشيرة إلى وجود «انعطاف كبير واضح» في الموقف الغربي، بما في ذلك في شأن الأحداث في سورية.
وجددت تأكيد موقف موسكو المعارض لتجاهل الأكراد في تسوية الأزمة السورية، معتبرة ذلك «طريقاً مسدوداً». وقالت إن لقاء ميونيخ «سيبحث بالتأكيد» هذا الموضوع. ورفضت اتهامات الولايات المتحدة لموسكو بتأجيج الأزمة الإنسانية، عبر مواصلة عملياتها العسكرية، معتبرة أن «تصرفات الغرب هي التي فاقمت المشكلة».
وردت على اتهامات أميركية لروسيا باستخدام قنابل غير موجهة في سورية بالإشارة إلى أن الغرب «لم يقدّم دليلاً على اتهاماته ولا أساس لها»، كما اعتبرت الحديث عن تضاعف أعداد اللاجئين بسبب الضربات الروسية، وتحميل موسكو مسؤولية انهيار المفاوضات، «مجرد أكاذيب».
=====================
الحياة :تصعيد في الملف السوري عشية مؤتمر ميونيخ
آخر تحديث: الخميس، ١١ فبراير/ شباط ٢٠١٦ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) موسكو - رائد جبر
لندن، نيويورك، أنقرة، الرباط، لاهاي، باريس، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - صعّدت الأطراف الرئيسة المنخرطة في الأزمة السورية مواقفها عشية المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في ميونيخ اليوم، خصوصاً حول ما يتعلق بملفي وقف النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، إذ رفضت موسكو وقف عملياتها العسكرية على رغم إعلانها التوصل إلى «اتفاق» مع واشنطن على ضرورة إيصال الإغاثة ووقف إطلاق النار، في حين شددت باريس ولندن وواشنطن على وجوب وقف القصف الروسي. وكرر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال زيارة إلى المغرب أمس، أن المملكة العربية السعودية ستكون مستعدة لإرسال قوات خاصة (كوماندوس) إلى سورية إذا قرر التحالف الدولي نشر قوات برية لمحاربة تنظيم «داعش»، مضيفاً أن المملكة ستبحث في التفاصيل مع خبراء من الدول المعنية لتحديد طبيعة المشاركة.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي مع وزير خارجية المغرب، إن «لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية، وهذا أمر محسوم». وأوضح أن اجتماع مجموعة دعم سورية في ميونيخ يسعى لإعادة إحياء المفاوضات السورية- السورية وفق بيان جنيف. وشدد على أن المملكة العربية السعودية التي «تعتبر من الدول المؤسسة لمجموعة فيينا والدول الداعمة للمعارضة السورية، ملتزمة تقديم كل ما في وسعها لأشقائنا في سورية لمواجهة الطاغية في دمشق وإيجاد مستقبل جديد لسورية لا يشمل بشار الأسد بأي شكل من الأشكال».
وعشية مؤتمر ميونيخ، الذي سيشارك فيه المنسّق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة» رياض حجاب، إلى جانب 17 وزيراً وممثلي ثلاث منظمات إقليمية ودولية، تسارعت وتيرة الجهود الديبلوماسية التي ستتوَّج باجتماع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري في المدينة الألمانية اليوم، في لقاء وصفته أوساط ديبلوماسية روسية بأنه سيكون حاسماً لتقريب المواقف على صعيد إعادة إطلاق مسار المفاوضات. وأعلنت الخارجية الروسية أن الوزيرين أجريا محادثات هاتفية أمس، توصلا خلالها إلى اتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار في سورية وتوصيل المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. لكن الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت إن أي حديث عن وقف للنار لا ينسحب على العملية العسكرية الروسية في سورية. وردت زاخاروفا على سؤال لـ «الحياة» في هذا الشأن، بالإشارة إلى أن «ضربات القوات الجوية الروسية تهيّئ أجواء جيدة لمكافحة الإرهاب وبالتالي للمفاوضات السورية- السورية». وأضافت أن «الجهات التي تدعم الإرهاب هي التي لن تشعر بالارتياح في ظروف مواصلة العمليات العسكرية ضده».
في المقابل، قال بريت مكغورك المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش»، إن الولايات المتحدة ملتزمة التوصل إلى وقف للنار في سورية، لكن ينبغي لها درس خيارات إذا فشلت الجهود الديبلوماسية. وأشار إلى أن الغارات الروسية قرب حلب تعزز «داعش في شكل مباشر».
وفي لندن، أعلن رياض حجاب بعد لقائه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن المعارضة لن تعود إلى طاولة المفاوضات إلا في حال فك الطوق عن البلدات المحاصرة وتوقف القصف، وسط تجديد المعارضة المطالبة بالحصول على مضادات جوية، في حين قال هاموند: «توافقنا على ضرورة إنهاء معاناة السوريين في شكل عاجل وعلى وجوب أن توقف الحكومة السورية وروسيا فوراً الهجمات على المدنيين مع السماح بالوصول التام الى المناطق المحاصرة». وشدد على أن «موسكو ودمشق تتعمدان استهداف المعارضة وتعززان تالياً داعش».
وفي طهران، نقل التلفزيون الإيراني عن نائب وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قوله للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا خلال مشاورات هاتفية، إن «ما تسبب بالمشكلات خلال اجتماع جنيف الأخير حول سورية هو عدم التمييز بين المعارضين والمجموعات الإرهابية».
وفي نيويورك وضعت فرنسا والدول الأوروبية في مجلس الأمن وقف الهجوم العسكري من الحكومة السورية وروسيا على منطقة حلب عنواناً لتحرك في المجلس أمس استباقاً لمؤتمر ميونخ، مطالبة «بوقف الهجمات العشوائية والقصف الجوي للتوصل الى وقف للنار وفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية». وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إن حلب «هي ثاني أكبر مدينة سورية، وهي جزء من التراث الإنساني، ولهذا فإن مصير حلب، قلب المقاومة، مهم جداً لمستقبل سورية وللمنطقة ولرؤية محددة في العلاقات الدولية». وقال ديلاتر إن على «النظام السوري وحلفائه أن يحترموا واجباتهم الإنسانية وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ خصوصاً لجهة وقف القصف العشوائي ورفع الحصار والسماح بالوصول الكامل للمساعدات”. وأضاف «هذا ليس منة من النظام بل هو واجب بموجب القانون الدولي وقرار مجلس الأمن». واعتبر أن «التحسن في الوضع الإنساني هو الشرط لمفاوضات سياسية فعلية إذ لا يمكن النظام وحلفاءه التظاهر بمد اليد الى التفاوض مع المعارضة فيما يحاولون تدميرها باليد الأخرى».
وعقد مجلس الأمن جلسة من خارج جدول أعماله أمس لبحث الوضع الإنساني في حلب، بطلب من إسبانيا ونيوزلندا، استمع فيها مجدداً الى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجهاً كلامه للأميركيين في خطاب ألقاه أمام مسؤولين في أنقرة: «منذ أن رفضتم الإقرار بهم (الاتحاد الديموقراطي الكردي) منظمةً إرهابية تحوّلت المنطقة إلى بركة دماء». وأضاف: «يا أميركا، لا تستطيعين أن تجبرينا على الاعتراف بحزب الاتحاد الديموقراطي أو وحدات حماية الشعب (الكردي). إننا نعرفهما جيداً، تماماً كما نعرف داعش». وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في لاهاي، أن «أحد أهداف الهجمات الأخيرة هو التطهير العرقي في سورية وفي حلب، بهدف ترك المنطقة لمؤيدي النظام وحدهم، ينفذه النظام وروسيا بطريقة متعمدة للغاية».
وقام وفد من الأكراد السوريين التابعين لـ «الاتحاد الديموقراطي» بافتتاح مكتب تمثيلي في موسكو، في خطوة رمزية تواكب سعي الكرملين لإشراك هذا الحزب في مفاوضات جنيف، على رغم رفض أنقرة ذلك.
إلى ذلك، تسلّم الأردن إلى جانب إيرلندا، مهمة «تيسير» الاجتماع الرفيع المقرر للجمعية العامة للأمم المتحدة في ١٩ أيلول (سبتمبر) المقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول «التحرك الكبير للاجئين والمهاجرين». وأعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موغن ليكيتوفت أمس، تعيين كل من سفيرة الأردن في الأمم المتحدة دينا قعوار وسفير إيرلندا ديفيد دنوغو «ميسرَين، على أن يبدآ مشاورات مفتوحة وشفافة وشاملة مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لإنهاء التحضيرات التنظيمية» لهذا الاجتماع الرفيع، بما في ذلك «المخرجات المتوقعة» منه.
=====================
مصر العربية :إيران: لا حوار مع السعودية في ميونخ
بواسطة مصر العربية  - 17 ساعةمضي   @مصر العربية
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري، اليوم الأربعاء، وجود نية لعقد حوار إيراني – سعودي، على هامش مؤتمر ميونخ الأمني، الذي ستنطلق أعماله بعد يوم غد الجمعة بمشاركة دولية واسعة، لبحث كيفية منع اندلاع النزاعات الدولية، وإعادة النظر في آليات إدارة شؤون الأمن على نطاق العالم.
 وقال أنصاري في تصريح لصحيفة “الوفاق” الإيرانية :”لا صحة لما يتم تداوله عن عقد حوار إيراني ـ سعودي على هامش مؤتمر ميونيخ الامني في ألمانيا”، مبيناً أنه يتم حاليا على هامش المؤتمر الإعداد لمواصلة اجتماعات فييناحول سوريا، وفي حال عقد مثل هذا الاجتماع فإن إيران ستشارك فيه”.
وتصاعد التوتر بين طهران والرياض على خلفية قيام إيرانيين باقتحام السفارة والقنصلية السعودية في إيران، بعد إعدام الرياض، مطلع يناير الماضي، رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر بعد إدانته بالإرهاب، الأمر الذي دفع المملكة إلى قطع جميع علاقاتها مع إيران.
وفي شأن الأزمة السورية، رأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن محادثات جنيف حول سوريا تم تعليقها لإعداد الأرضية اللازمة لاستئنافها، والتعليق جاء بسبب عدم الاتفاق حول المجموعات “الإرهابية” والمشاركين في هذه المحادثات تحت عنوان المعارضة السورية بالإضافة إلى إملاءات بعض دول المنطقة التي كانت تسعى من خلال بعض مجموعات المعارضة تنفيذ أجندتها وفرض شروطها المسبقة على المحادثات”.
وأکد المتحدث باسم الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستمرة فی سياستها المبدئية لتسهيل عملية التوصل إلی هذا الاتفاق.
وسيشارك في مؤتمر ميونيخ الأمني ممثلو مختلف دول العالم، لبحث سبل التعاون والتنسيق لتعزيز الأمن ومواجهة الارهاب الذي يشكل تهديداً للعالم أجمع، وكذلك البحث في كيفية منع اندلاع النزاعات الدولية، وإعادة النظر في آليات إدارة شؤون الأمن على نطاق العالم.
=====================
التحرير :الخارجية الروسية: لافروف سيلتقي نظيره الأمريكي في ميونيخ هذا الأسبوع
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن "وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، سيلتقي نظيره الأمريكي، جون كيري على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن هذا الأسبوع".
وأوضحت "زاخاروفا" اليوم الأربعاء، أن الوزير الروسي سيعقد لقاءات مع كيري وغيره من الشركاء الغربيين، مؤكدة أنه من المهم الآن الحفاظ على التوجه الحالي وبحث جميع المسائل المطلوبة لإعطاء زخم للتسوية السورية.
يذكر أن اجتماع مجموعة دعم سوريا سيعقد الخميس في ميونيخ التي تستضيف في الفترة من الـ12 وحتى الـ14 من فبراير مؤتمر الأمن الدولي.
=====================
السومرية :مكتب العبادي: قمة ميونيخ مفتاح للتنسيق مع دول عدة لدعم العراق عسكرياً
الأربعاء 10 شباط 2016 17:43
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، الأربعاء، قمة ميونيخ للأمن العالمي التي ستعقد بعد غدٍ الجمعة بأنها مفتاح للتعاون والتنسيق مع دول عدة لدعم العراق عسكرياً واستخبارياً واضعاف قدرات تنظيم "داعش" على التجنيد، مبيناً أن رئيس الوزراء حيدر العبادي سيركز في القمة على الاحتياجات الاساسية للعراق في المرحلة الحالية.
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي تتضمن ايطاليا والمانيا ومن ثم الحضور الى قمة ميونيخ للأمن العالمي"، مبيناً أن "هذه القمة تمثل التجمع الأكبر على المستوى العالمي لمناقشة قضايا الأمن والتحديات التي يمر بها العالم وسبل مكافحة الارهاب والتصدي له، وستعقد بحضور أكثر من 30 زعيم دولة".
وأضاف الحديثي، أن "حضور القمة وطرح وجهة نظر العراق وابرز ما تحقق خلال الفترة السابقة، وسبل دعم العراق على المستوى العسكري والاستخباري والامني واضعاف قدرات داعش والارهاب على التجنيد، هو أمر اساسي"، مشيراً الى أن "هذه القمة تشكل مفتاحاً للتعاون والتنسيق مع العديد من دول العالم بهذا الصدد".
وتابع الحديثي، أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي سيركز على الاحتياجات الاساسية للعراق في هذه المرحلة بعد أن بدأ بتحرير المدن واستعادتها من الارهاب، وكذلك سبل ادامة زخم القوات العراقية من خلال الدعم الدولي".
يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، الى ايطاليا والتقى بابا الفاتيكان البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي، ومن المقرر أن يتوجه الى المانيا للقاء المسؤولين الألمان والمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن.
=====================
الوطن السورية :كيري ينشط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري خلال اجتماع ميونيخ
2016-02-10
 
| وكالات
 
قبيل اجتماع «مجموعة الدعم الدولية» لسورية بمدينة ميونيخ الألمانية، نشطت الدبلوماسية الأميركية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في سورية وتقديم مساعدات للمدنيين خلال ذلك الاجتماع، في حين اشترطت برلين لاستئناف محادثات جنيف، وقف الاشتباكات وإيصال المساعدات للسوريين.
ويقود وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجهود من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في سورية. ويهدف مسعى كيري، الذي سيحتاج لتأييد روسيا كي ينجح، إلى منح وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثق عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، متنفساً كافياً حتى يعود إلى مائدة التفاوض عقب تعليق المحادثات السورية السورية في جنيف الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مسؤول كبير في الحكومة الأميركية، قوله: «يعتقد كيري أنه إذا تمكنا من التوصل لوقف لإطلاق النار، وجرى تسليم المزيد من المساعدات… فمن الممكن تحقيق تقدم دبلوماسي آخر». وأضاف «من الصعب استمرار الحوار في وقت يتعرض فيه الناس للقتل والتجويع حتى الموت».
وسيكون اجتماع «مجموعة الدعم الدولية» لسورية في ميونيخ غداً الخميس حيوياً لإنقاذ العملية الدبلوماسية التي كانت عنصراً رئيسياً في سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه سورية.
ومطلع الأسبوع الجاري، تحدث كيري عن محادثات قائمة بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية في سورية، من دون أن يوضح أي تفاصيل أخرى سوى أن روسيا طرحت «بعض الأفكار البناءة بشأن كيفية تطبيق وقف إطلاق النار»، وأنه حصل على تأييد إيران لوقف إطلاق النار، الذي عبر عن أمله في تنفيذه قبل استئناف محادثات السلام.
وسبق للخارجية الروسية أن ذكرت أنها تعتزم طرح أفكار جديدة بخصوص وقف إطلاق النار في سورية، خلال اجتماع ميونيخ لكنها ربطته بإغلاق الحدود السورية التركية. وطالب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بإغلاق الحدود السورية الأردنية أيضاً.
وقبل يومين، حدد كيري ونظيره السعودي عادل الجبير لاجتماع ميونيخ مهمة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في سورية.
وقال دبلوماسي غربي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، «إذا أغلقت الحدود بين سورية وتركيا فلن يصمد هؤلاء الرجال على قيد الحياة طويلا… التحدي الآن هو… حماية رأس المعارضة من الغرق». وسبق للمتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أن دعا روسيا إلى وقف قصفها «لأنه يدعم نظام (الرئيس بشار) الأسد»، واعتبر أن القصف «يطيل عمر الصراع ويجعله أكثر صعوبة فيما يخص مساعينا للوصول أي حل سياسي أو انتقال (سياسي) من أي نوع» وذكر أن «الدعم العسكري الروسي لقوات النظام على الأرض داخل وحول مدينة حلب» هو السبب وراء تعليق محادثات جنيف. وطالب كيربي الروس بالتعبير عن التزامهم، الفعلي وليس الشفهي، بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول.
في برلين، شدد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير على أهمية اجتماع ميونيخ، وأضاف قائلاً: «من أجل فتح أبواب المفاوضات السورية من جديد بين المعارضة والنظام في جنيف، يجب تكثيف الجهود لتحقيق التهدئة، وإيصال المساعدات الإنسانية».
وتوقع شتاينماير في مؤتمر الصحفي عقده مع نظيره الكرواتي ميرو كوفاش، وفق ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، عقد اجتماع ثان في حال إخفاق اجتماع ميونيخ المقبل، قائلاً: «لن يكون الحل العسكري بديلاً في سورية». وشدَّد على ضرورة استمرار المفاوضات بين النظام والمعارضة في جنيف.
=====================
"التعاون الإسلامي" تشارك في اجتماعات "دول دعم سورية" في ميونيخ
  |  الثلاثاء 09 فبراير 2016 - 12:01 م
أعربت "منظمة التعاون الإسلامي" عن أملها أن تخرج المحادثات الدولية لمجموعة دعم سورية التي ستعقد في ميونخ بعد غد الخميس بمقترحات عملية لدفع عملية التفاوض وحقن دماء السوريين وتسوية القضايا الإنسانية في أسرع وقت ممكن.
وأكد الأمين العام لـ "منظمة التعاون الإسلامي" إياد مدني، الذي سيشارك في اجتماعات ميونيخ، قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي في سورية وتواصل القتل والتهجير والدمار في هذا البلد.
وعبر، عن أمله في أن تؤدي المحادثات إلى الاتفاق بين الأطراف المعنية حول السبل الكفيلة بوقف إطلاق النار واستكمال العملية السياسية وفقا لقرار مؤتمر "جنيف 1"، وتماشيا مع نتائج كل من اجتماعات فيينا المنعقدة على مستوى وزراء الخارجية واجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية المنعقد في نيويورك في كانون أول (ديسمبر) 2015 وقرار مجلس الأمن رقم 2254 بتاريخ 18 كانون أول (ديسمبر) 2015.
وجدد مدني تأكيد "منظمة التعاون الإسلامي على المساهمة الفعلية والانخراط في الجهود الإيجابية للمجموعة الدولية لدعم سورية الرامية إلى ضمان الانتقال السياسي والمحافظة على مؤسسات الدولة السورية الكفيلة بضمان وحدة التراب السوري بما يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري بجميع أطيافه في التغيير والمشاركة السياسية والعدالة"، وفق تعبيره
وكانت روسيا، قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها اتفقت مع الولايات المتحدة على عقد اجتماع وزاري لـ "مجموعة الدعم الدولية لسورية" في مدينة ميونيخ الألمانية في 11 شباط (فبراير) الحالي.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها ، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري، أكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من جانب النظام السوري والمعارضة، بهدف ضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل الطرفين تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على تنسيق الجهود بهدف توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في سورية عن طريق الجو معربين عن أسفهما لوقف عملية المفاوضات السورية في جنيف، حيث اتفقا على بذل الجهود لعدم إطالة فترة الجمود في العملية التفاوضية.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع وينتهي قبل "مؤتمر ميونيخ حول الأمن" الذي سيبدأ في 12 شباط (فبراير) الجاري ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
وخلال اجتماع في فيينا في 14 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، اتفقت هذه المجموعة على خارطة طريق حول سورية تنص بين أمور أخرى على بدء مفاوضات في كانون ثاني (يناير) الماضي، بين ممثلين من المعارضة والنظام وتشكيل حكومة انتقالية في غضون 6 أشهر وإجراء انتخابات خلال مهلة 18 شهرا.
وقد انعقدت محادثات غير مباشرة في جينيف، لكن تم تعليقها بسرعة إلى 25 من شباط (فبراير) الجاري بسبب الخلافات الكبيرة بين وفدي المعارضة والنظام.
و"مجموعة أصدقاء سورية" (أو "مجموعة أصدقاء الشعب السوري" أو "أصدقاء سورية الديموقراطيّة أو باختصار "أصدقاء سورية")، هي مجموعة اتصال دوليّة تدعم الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.
تتكون المجموعة من عشرات الدول من البلدان العربيّة وبلدان الاتحاد الأوربي وأمريكا وتركيا وعدّة هيئات ومنظمات دوليّة كجامعة الدول العربيّة.
 تهدف المجموعة إلى إيجاد حل للأزمة السوريّة خارج إطار مجلس أمن الأمم المتحدة، بعد عرقلة كل من روسيا والصين واستخدامها حقّيهما في النقض بشكل مشترك ضد مشروعي قرارت يدينان النظام السوري.
أوّل من اقترح إنشاء مجموعة اتصال لمساندة الانتفاضة السورية كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، لاحقاً قامت الحكومة التونسيّة بتنظيم مؤتمر للمجموعة (24 شباط / فبراير 2012، بعد قطع علاقاتها مع النظام السوري وطردها السفير السوري من تونس عقب مذبحة حي الخالديّة في مدينة حمص.
=====================
العالم اليوم :المانيا تعلن مشاركة السعودية وإيران بمحادثات سوريا في ميونيخ
اعلنت السلطات الامانية اليوم الاربعاء, بان المملكة العربية السعودية ستشارك في محادثة سوريا بالاضافة الى ايران.
زقال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء، إنه ما من سبب يدعو للشك في أن وزيري خارجية السعودية وإيران سيشاركان في محادثات بشأن سوريا على هامش مؤتمر للأمن في ميونيخ هذا الأسبوع.
وقال المتحدث، إن البلدين قالا إنهما سيشاركان في المحادثات حين زار وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير المنطقة الأسبوع الماضي.
وأضاف “ما من سبب يدعونا للشك في أن السعودية وإيران ستشاركان على المستوى الوزاري في مشاورات ميونيخ.”
=====================
الوسط :رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن يدعو إلى حل سياسي للنزاع السوري اليوم الأربعاء 10-02-2016
 منذ يوم واحد   0   19    صحيفة الوسط البحرينية
دعا رئيس مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن فولفجانج إشينجر كافة أطراف النزاع إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وقال إشينجر في تصريحات لصحيفة "كومرسانت" الروسية الصادرة اليوم الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) إنه يتعين على الوسطاء الدوليين، من بينهم روسيا، بذل كافة الجهود حتى يتضح للحكومة والمعارضة في سورية أنه لا يمكن تحقيق أهدافهم السياسة بالوسائل العسكرية، وأضاف: "فقط بهذه الطريقة يمكننا الوصول إلى هدنة وإنهاء الحرب الأهلية وتحقيق إصلاحات سياسية".
ومن المخطط إجراء محادثات دولية بشأن سورية في مدينة ميونيخ الألمانية غداً (الخميس). ومن المنتظر أن يشارك في المحادثات وزراء خارجية أكثر من عشر دول، بينهما أهم حليفتين لسورية، روسيا وإيران.
وأعرب إشينجر عن أمله في أن يساهم مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، الذي سيعقد خلال الفترة من 12 حتى 14 فبراير الجاري، في تحقيق المزيد من الاستقرار، موضحاً أن المؤتمر، الذي من المنتظر أن يشارك فيه رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، من الممكن أن يتيح فرصة لإقامة منتدى حواري بشأن النزاع الأوكراني.
وذكر إشينجر أن المؤتمر فرصة جيدة أيضاً للحوار بين ألمانيا وروسيا، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين ليست في أفضل حالاتها حالياً.
=====================
دام برس : دام برس | هل سيعتمد مؤتمر ميونيخ الجيش السوري لـ«مواجهة» داعش
دام برس :
رجح المعارض السوري لؤي حسين في صفحته على فيسبوك أن اجتماع مجموعة فيينا المقرر غداً في ميونخ سيتركز على إقرار وقف إطلاق النار في عدد من المناطق قبل 25 الجاري لتجري إثر ذلك اتفاقات على كيفية اعتماد الجيش السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد، لتكون القوة البرية الرئيسية في الحرب العالمية على داعش والنصرة وأشباههما.
من جانبه وصف عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة منذر خدام تصريحات المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المعارضة رياض حجاب التي طالبت بتحقيق المطالب الإنسانية كشرط لمباحثات جنيف بأنها «حماقة كبيرة».
ودعا خدام في صفحته على «فيسبوك» حجاب للجلوس إلى طاولة المفاوضات لأن «ثلاثة أشهر بحسب (وزير الخارجية الأميركي جون) كيري أنت ومعارضتك لن يبقى ما تفاوض عليه»، وأضاف: «حسناً تفعل وفريقك لو طالبتم بمفاوضات مباشرة حول الدستور الجديد والحكومة وبقية المسائل تحل تلقائياً خلال ستة أشهر».
حجاب ومن على صفحته على فيسبوك أكد أنه التقى وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو وقادة المجموعات المسلحة أمس في تركيا وقال إن «التصعيد العسكري الأخير (تقدم الجيش بريف حلب الشمالي) يثبت عدم جدية النظام وحلفائه في المضي بالعملية السلمية»، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى القيام بدورهم في تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن 2254 و«خاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات، والإفراج عن المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين».
وشكر حجاب الحكومة التركية «لما تبذله من جهود كبيرة في تسهيل دخول اللاجئين السوريين إلى أراضيها وإيوائهم»، رغم أن تركيا لا تزال تغلق معبر باب السلامة الحدودي بوجه الهاربين من العمليات العسكرية في الشمال الحلبي.
وحول اجتماعه بقادة المجموعات المسلحة أكد حجاب أن الهيئة العليا للمفاوضات «بصدد عقد اجتماع طارئ لتقييم جدوى الاستمرار في العملية التفاوضية»، على حين ذكرت مواقع معارضة أن المجتمعين أبدوا استعدادهم للاندماج في أي تشكيل «عسكري وطني موحد»، مطالبين الدول الداعمة لهم بزيادة دعمها السياسي والعسكري.
من جانبها نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن عضو الهيئة منذر ماخوس: أن «على روسيا وقف غاراتها الجوية في سورية كشرط لإجراء مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية».
=====================