الرئيسة \  ملفات المركز  \  عصابات الأسد تحدث تغييرات مفاجئة في المنظومة الأمنية

عصابات الأسد تحدث تغييرات مفاجئة في المنظومة الأمنية

09.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي
8/7/2019
عناوين الملف:
  1. وماذا بعد اللعب على الأسماء والهويات الفرعية في المناقلات الأمنية ؟!
  2. روسيا اليوم :رؤوس جديدة لأجهزة الأمن السورية
  3. سوشال :مصادر روسية: بشار الأسد يطيح بقادة الأجهزة الأمنية الكبار ويستبدلهم بهؤلاء الضباط
  4. نداء سوريا : معركة إدلب هي رأس جبل الجليد وبإمكان الثورة استعادة دورها
  5. جفرا نيوز :تغييرات تطال قادة أجهزة استخبارات الدولة السورية - أسماء
  6. دار نيوز :روسيا تحدث انقلاب في العاصمة وتطيح برئيس الامن القومي السوري
  7. ستيب نيوز :بشار الأسد يقيل صاحب أشهر تاريخ إجرامي في سوريا
  8. الدرر الشامية :ليست روسيا أو إيران.. فيصل القاسم يكشف الجهة المسؤولة عن تغيير قيادات النظام الأمنية والعسكرية
  9. الاتحاد :رئيس النظام يطيح بجميل الحسن بعد فشل حملته العسكرية بشمال سوريا
  10. المرصد :بشار الأسد يقيل مجرم الحرب وسفاح المعتقلات السورية اللواء جميل الحسن ويعين مجرم حرب آخر مكانه
  11. المركز الصحفي السوري :علي مملوك نائباً لرئيس الجمهورية و ديب زيتون رئيساً للأمن القومي
  12. سوشال :لماذا أزاح بشار الأسد رؤساء المخابرات الجوية والسياسية والمخابرات العامة؟
  13. العربية نت :صندوق نظام الأسد الأسود يختفي.. إعفاء “عراب البراميل”
  14. البوابة :من هو نائب الرئيس الاسد الجديد؟
  15. الحل :هل سمعت بـ «معاوية دمشق».. تعرّف على الشخص رقم «2» في سوريا بعد الأسد!
  16. الحل :بإيعاز روسي.. «مملوك» يُطيح برؤوس الأجهزة الأمنية السورية
  17. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي : رجل الظل في سوريا يقترب من خلافة الأسد!
 
وماذا بعد اللعب على الأسماء والهويات الفرعية في المناقلات الأمنية ؟!
 
موقفنا - زهير سالم
أجرى بشار الأسد بعض المناقلات بين رؤوس الأجهزة الأمنية . والأشخاص الذين تم ت مناقلاتهم كلهم شديد التوحش ، سيء الذكر ، عظيم الجريرة ؛ فهل سيتغير في واقع الحياة الأمنية أو السياسية في سورية  شيء ؟! ذلك هو السؤال الجوهري الذي يجب أن نجيب عليه بعقل وبعقل وباستقراء واعتبار.
وها هو بشار الأسد يعزل " جميل الحسن " مجرم الحرب الشرير  الذي طالما لعنه السوريون ، ونسبوا إليه كل شر وقبح  ,,فماذا بعد ؟! وماذا سيحمل لسورية والسوريين القادمون الجدد من ، أجراء الأجراء ، الذين ترقوا إلى رتبة الأجراء ؟!
يقولون إن التغييرات الأمنية التي أتت بغسان إسماعيل لفرع المخابرات الجوية ، وحسام لوقا للمخابرات العامة - الأمن السياسي- ، وناصر ديب للأمن الجنائي ، وناصر العلي للأمن السياسي ، قد تمت كلها بأوامر روسية مباشرة ، وبعد صراعات مع مراكز قوى إيرانية . فماذا أرادوا أن يوحوا إلينا بهذه التسريبات المدروسة بعناية في مختبرات الدعاية السوداء ، وعلم النفس الجماعي ؟!
في القراءة الهوياتية التي تفرض نفسها بقوة على تفكير الزمرة الطائفية الحاكمة ، وعلى العقلين المحتلين لسورية  الروسي والإيراني ، يتماهى البعض بسذاجة مع المشهد ، ويبدأ بإعادة الحسبة هذا مسلم وهذا مسيحي وهذا علوي وذاك سني وهذا عربي وذاك شركسي .. !!!
واللعبة هذه المرة هي لعبة " بوتين " تحت عنوان إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية ، والوحدات العسكرية كمدخل كوميدي إلى " سورية الجديدة " التي يبشر بها بوتين . والمتماهون معه من الذين يستعدون لكتابة دستور جديد ، يتحدثون فيه عن حق المعتقل السياسي في استخدام دورة المياه .
بعض الصحف العربية المعارضة للأسد ظاهرا والمتواطئة معه ومع الروس والإيرانيين تعنون الخبر : بوتين يجبر الأسد على إحداث تغييرات في قيادة الأجهزة الأمنية . عنوان يوحي للمعارضة المتشظية أن أنف الأسد قد رغم بإحداث هذه التغييرات المبشرة والجبارة والتي تعد بكل جديد !!
مناقلات كبيرة طالت الكثير من هذه المواقع في الحياة الأمنية والسياسية في سورية ، منذ سيطرة حزب البعث على السلطة أولا ثم بعد استئثار حافظ الأسد وولده بها على مدى نصف قرن . تغير الكثير من مدراء السجون والمعتقلات والأجهزة الأمنية ولكن طريقة إذلال السجناء أمام حاجاتهم البشرية اليومية نادرا ما تغيرت ؛ بله ما يمكن أن نتحدث عنه من سلوك التعامل مع الأحياء المعتقلين كبشر ..
يخيل إلينا بل نكاد نجزم أنه حتى لو تم تغيير بشار الأسد على الطريقة الروسية أو الإيرانية ، لن يتغير في سورية الكثير ، مع أولوية وأهمية وضرورة أن يتغير بشار الأسد ومن يليه ويليه ويليه ، حتى لا يتصيد من كلامي المتصيدون .
للاستبداد والفساد والطائفية في سورية جرثومة ." أصل " متمكن أوغل في عمق العمق من الوجود السوري ، وهذا يصعّب على الشعب السوري مهمته ، ولتكون انطلاقته على بينة من الأمر الذي هو فيه .
السوريون بحاجة لكي يتعلموا العقل لكي يدركوا حقيقة ما هم فيه . وإذا كان ذهاب شرير مثل جميل الحسن ، وما هو بجميل وما هو بحسن ، لا ينقص من خبث الزمرة الأسدية شيئا ، فكيف عسانا نفكر ، ومن أين عسانا نبدأ ؟!
 لندن : 5 ذو القعدة / 1440 - 8/7/ 2019
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=============================
روسيا اليوم :رؤوس جديدة لأجهزة الأمن السورية
تاريخ النشر:07.07.2019 | 12:49 GMT |
أجرت القيادة السورية تغييرات طالت قيادات الأجهزة الأمنية كان أبرزها تعيين اللواء غسان إسماعيل خلفا للواء جميل الحسن في إدارة المخابرات الجوية.
 وتداولت صفحات ومواقع سورية عددا من الأسماء التي طالها التغيير، بينما كتب السفير والمسؤول الأمني السابق بهجت سلميان على حساباته أن التعيينات خلصت إلى:
تعيين اللواء حسام لوقا مديرا لإدارة المخابرات العامة، أو ما يُعرف بأمن الدولة، (خلفاً للواء ديب زيتون)، ينحدر لوقا من منطقة خناصر بريف حلب الجنوبي، وكان قد خلف وزير الداخلية الحالي محمد رحمون في موقع رئيس شعبة الأمن السياسي. أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات، عام 2012.
اللواء ناصر العلي رئيسا لشعبة الأمن السياسي، (خلفاً للواء لوقا). وينحدر من إحدى قرى مدينة منبج شمال البلاد، شغل موقع رئيس الأمن السياسي في حلب ثم في درعا
اللواء ناصر ديب مديرا لإدارة الأمن الجنائي خلفا للواء صفوان عيسى. وينحدر ديب من قرية عين العروس التابعة لمدينة القرداحة في اللاذقية، وكان رئيساً لفرع الأمن السياسي في حماة، كما شغل موقع معاون رئيس شعبة الأمن السياسي بدمشق.
اللواء غسان جودت إسماعيل مديرا لإدارة المخابرات الجوية، وهي الجهاز الأمني الأكثر شهرة في البلاد. ينحدر إسماعيل من قرية جنينة رسلان في محافظة طرطوس، وكان يشغل موقع معاون مدير إدارة المخابرات الجوية وهو، كسلفه اللواء الحسن، مدرج على قائمة الاتحاد الأوروبي للعقوبات.
وكانت شعبة المخابرات العسكرية شهدت تغييرا مماثلا قبل نحو شهر، إذ تم تعيين اللواء كفاح ملحم رئيسا لها بدلا من اللواء محمد محلا.
المصدر: RT
===========================
سوشال :مصادر روسية: بشار الأسد يطيح بقادة الأجهزة الأمنية الكبار ويستبدلهم بهؤلاء الضباط
تفيد مصادر روسية خاصة لموقع سوشال بأن النظام السوري بصدد إجراء تغيرات شاملة على المستوى الأمني، ففي خطوة مفاجئة سرت أنباء من الدوائر الضيقة في القيادة السورية بأن الأسد سيغير رؤساء الأجهزة الأمنية الرئيسية في سوريا، وهي الأجهزة التي تحمي النظام وتضبط حركة البلاد. وحسب الأنباء الواردة من دمشق فقد انتهى عهد رئيس المخابرات الجوية سيء الصيت جميل الحسن المعروف بوحـ.ـشيته التاريخية في التعامل مع السوريين وخاصة اثناء الثورة، حيث فتكت الاستخبارات الجوية بألوف الناشطين تعـ.ـذيباً وقتلـ.ـاً وسـ.ـحلاً.
وقد بدأ جميل الحسن بالظهور الى العلن في اأشهر القليلة الماضة مما اعتبره البعض مؤشراً على ان عهده قد انتهي، فمن المعروف أن النظام لا يكشف عن صور رؤساء أجهزته الأمنية الكبار إلا بعد أن تنتهي خدمتهم. وقد خضع جميل الحسن قبل فترة لعملية جراحية في لبنان وطالبت جهات عدة بتسليمه للانتربول الدولي، لكنه عاد الى عمله في دمشق وظهر قبل ايام في حماة ومن بعدها في درعا لرفع معنويات المقاتلين في ريف حماة بعد ان انهارت قوات سهيل الحسن هناك. وحسب الأنباء يحل محل جميل الحسن اللواء غسان اسماعيل على رأس المخابرات الجوية.
ومن المتوقع أيضاً أن يطير من موقعه رئيس شعبة الاستخبارات العامة، امن الدولة، اللواء ديب زيتون. وتفيد المصادر بأن زيتون سيحل محل اللواء علي مملوك في إدارة الأمن الوطني على أن يصبح مملوك نفسه نائباً لرئيس الجمهورية. وأفادت المصادر الروسية بأن اللواء حسام لوقا سيحل محل اللواء زيتون على رأس إدارة المخابرات العامة
أما شعبة الأمن السياسي فسيحل على رأسها اللواء ناصر العلي. هذا وقد كان الأسد قد أقال قبل فترة رئيس شعبة الأمن العسكري اللواء محمد محلا وحل محله كفاح الملحم.
ويبشيع معارضون سوريون بأن هذه التغييرات الأمنية والعسكرية في سوريا يقف وراءها الروس والإيرانيون، بينما يرى آخرون أنها تغييرات دورية يجريها النظام ولا علاقة للروس والإيرانيين بها.
===========================
نداء سوريا : معركة إدلب هي رأس جبل الجليد وبإمكان الثورة استعادة دورها
طرأت عدة تغيرات مفاجئة على الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، تمثلت بإقالة عدد من قادة أفرع المخابرات منها الأمن الجنائي وتعيين آخرين بدلاً عنهم.
وأشارت مصادر إعلامية موالية إلى أن نظام الأسد عزل رئيس المخابرات العامة "جميل الحسن" المعروف بإجرامه بحق السوريين، وعين بدلاً عنه اللواء "غسان جودت إسماعيل" المنحدر من محافظة "طرطوس".
ومن جانبه أشار "بهجت سليمان" المسؤول الأمني السابق في النظام عبر حسابه الرسمي في موقع الفيسبوك إلى عدة تغييرات أخرى، منها تعيين اللواء "حسن لوقا" مديراً لإدارة المخابرات العامة، إضافة إلى تعيين اللواء "ناصر العلي" رئيساً للشعبة السياسية، كما تضمنت التغييرات استلام اللواء "ناصر ديب" إدارة الأمن الجنائي.
وعمد النظام منذ بداية الثورة السورية إلى استخدام سلطته الأمنية في مواجهة المظاهرات السلمية، وارتكاب الفظائع بحق المتظاهرين، من خلال القتل، والتعذيب، والإخفاء القسري.
وذكرت مصادر خاصة لـ"نداء سوريا" أن "لوقا" شغل في وقت سابق منصب رئيس شعبة الأمن السياسي في مدينة حمص، إضافة لكونه المسؤول عن ملف حي الوعر، موضحة أنه كان مسؤولاً عن عدة مجازر بحق المتظاهرين، إلى جانب لعبه دوراً بارزاً في تهجير أهالي ريف حمص الشمالي وعقد المصالحات في المنطقة.
===========================
جفرا نيوز :تغييرات تطال قادة أجهزة استخبارات الدولة السورية - أسماء
جفرا نيوز - رصد
تناقلت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تغيرات كبيرة في قيادات أجهزة الاستخبارات السورية، طالت اللواء جميل الحسن رئيس المخابرات الجويّة ورئيس شعبة المخابرات العامة اللواء ديب زيتون.
وقالت المصادر إن جميل الحسن أعفي رسمياً من منصبه كرئيس لشعبة المخابرات الجويّة، بعد أيام على تمديد خدمته عاماً إضافياً، وحلّ محله نائبه اللواء غسان جودت إسماعيل.
وشملت التغييرات شعبة المخابرات العامة، وجرى تعيين اللواء حسام لوقا بدلاً من اللواء ديب زيتون كرئيس للشعبة، فيما تم تعيين اللواء ناصر العلي كرئيس لشعبة الأمن السياسي خلفاً لحسام لوقا .
وتأتي التغييرات الحالية، بعد سلسلة تغييرات جرى في الشهر الأخير، طالت عشرات الضباط في جيش النظام ووزارة الداخلية، وتجري التغييرات الأمنية عادة في سوريا بأمر من الرئيس بشار الأسد شخصياً، وبدون إعلان رسمي عن تلك التغييرات.
===========================
دار نيوز :روسيا تحدث انقلاب في العاصمة وتطيح برئيس الامن القومي السوري
54 دقيقة مضت        أخبار اضف تعليق 80 زيارة
دمشق – شاهين العلي
خطوة أشبه بالانقلاب وصفها مقربين من النظام البعثي، صدرت تعليمات من رئاسة الجمهورية تتضمن تغيرات أمنية طالت قيادات رفيعة جداً منها تعيين رئيس جهاز الامن القومي اللواء علي مملوك نائباً لبشار الأسد للشؤون الأمنية، فيما تم تعيين اللواء محمد ديب زيتون، الرئيس السابق لشعبة المخابرات العامة، خلفاً لعلي مملوك في إدارة جهاز الأمن القومي.
جاءت هذه التغيرات كالصاعقة للأجهزة الأمنية حيث وصفتها شخصيات أمنية رفيعة بأن هذا الحدث أشبه بمحاولة أنقلاب تقدم عليه روسيا داخل الأجهزة الأمنية وذلك بعد 24 ساعة من التغييرات التي طالت رؤساء شعب المخابرات، حيث أعفي اللواء جميل الحسن من منصبه كرئيس لإدارة المخابرات الجوية، ليحل مكانه اللواء غسان جودت إسماعيل، وتعيين اللواء ناصر العلي رئيساً لشعبة الأمن السياسي خلفاً لحسام لوقا، الذي شغل منصب رئيس شعبة المخابرات العامة.
تجدر الإشارة إلى أن تغيرات جذرية بهذه القوى لا تجري ضمن الأجهزة الأمنية، إلا أنه وفي سياق الاجتماع الأخير الثلاثي الأخير الذي عقد في القدس رجح محللون بأن أبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها هو الوجود الإيراني في سوريا كما أن هذه الخطوة من شأنها إعادة رسم استراتيجية النظام البعثي وذلك بعد سلسلة من التغيرات التي طالت عشرات الضباط في جيش النظام ووزارة الداخلية.
 يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية كانت قد اشترطت على بقاء الاسد والنظام السوري تغيير جذري في كافة الاجهزة الامني والقيادات العسكرية، وسط ترجيحات أن تتواصل التغيرات لتشمل كافة الوجوه التي كانت تتواجد حول في حقبة نظام الأسد والتي كانت قد اشترطتها على موسكو لقبول الاسد على السلطة.
===========================
ستيب نيوز :بشار الأسد يقيل صاحب أشهر تاريخ إجرامي في سوريا
7 يوليو، 2019 0 644  دقيقة واحدة
قام النظام السوري بإقالة اللواء جميل الحسن قائد المخابرات الجوية وأبرز قادته الأمنيين وأكثرهم دموية وسطوة من بين أجهزة المخابرات المتعددة و المكلفة بحماية النظام. وذلك لأسباب غير معروفة.
وأفادت مصادر لوكالة “ستيب الإخبارية”، أنه تم تعيين اللواء غسان جودت اسماعيل الذي ينحدر من “جنينة رسلان” بمحافظة طرطوس في منصب مدير المخابرات الجوية بدلًا من اللواء جميل خالد الحسن.
وكان الحسن قد تولى منصب مسؤول مطار المزة العسكري، في وقت سابق، وهو متورط بشكل مباشر في أعمال القمع العنيفة التي مارسها النظام ضد المتظاهرين السلميين مع بداية الثورة السورية .
فضلًا عن دوره المباشر باعتقال وقتل الآلاف من المواطنين السوريين تحت التعذيب، وقد تولى الإشراف على أعمال الشبيحة وعناصر المخابرات الجوية في دمشق وريفها.
وأشتهر الحسن بقوله المعروف للأسد مع بداية الثورة السورية، بأنه “مستعد لقتل مليون سوري من أجل النظام، وأنه مستعد فيما بعد للمثول أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بدلًا عنه”.
عزل مجرم وتعيين مجرم
وعن اللواء “غسان اسماعيل”، فقد عرف عنه أنه ومنذ إنطلاقة الثورة كان من المبادرين للقمع الاحتجاجات بالحديد والنار، فكان يعطي الأوامر المباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، وفق تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” صدر أواخر عام 2011.
 وورد في التقرير عن لسان منشق من المخابرات الجوية، إن العقيد إسماعيل، قائد وحدات العمليات الخاصة أعطى أوامر شفهية بإطلاق النار على المتظاهرين، في مدينة داريا بتاريخ يونيو/حزيران 2011، مضيفًا، كانت أوامره “لاتطلقوا النار في الهواء، صوبوا مباشرةً”.
وفي وقت لاحق لذلك، أدرج اسم “غسان اسماعيل” على لوائح العقوبات الأوروبية التي ضمت كبار مجرمي النظام.
تغيرات في القيادات
إضافة إلى إقالة جميل الحسن، تقول المصادر بأنه تم تعيين كل من:
اللواء غسان اسماعيل مديراً لإدارة المخابرات الجوية في سورية خلفاً للواء جميل حسن الذي أنهى خدمته.
وتعيين اللواء حسام لوقا مديراً لإدارة أمن الدولة خلفاً للواء ديب زيتون.
وتعيين اللواء ناصر العلي رئيساً لشعبة الأمن السياسي خلفاً للواء حسام لوقا.
تعين اللواء ناصر ديب رئيس لادارة الأمن الجنائي.
===========================
الدرر الشامية :ليست روسيا أو إيران.. فيصل القاسم يكشف الجهة المسؤولة عن تغيير قيادات النظام الأمنية والعسكرية
الدرر الشامية:
علق الكاتب والإعلامي السوري، فيصل القاسم، اليوم الأحد، على التغيرات الأمنية التي أطاحت برؤساء وقادة عددٍ من الأجهزة العسكرية في "نظام الأسد".
وقال "القاسم" في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ "تويتر": "تغيير رؤساء الأجهزة الأمنية الكبار في سوريا اليوم، واستبدالهم بضباط من نفس النوعية، يثبت بما لا يدع أي مجال للشك أن كل الكلام عن تدخلات روسية وإيرانية في تغيير قيادات النظام العسكرية والأمنية كلام فارغ لم يتغير أي شيء.. وكل التغييرات وراءها النظام حصرًا ولا دور للروس والإيرانيين فيها".
وأوضح في تغريدة أخرى: "للمغفلين الذين يعتقدون أن روسيا وإيران تتحكمان بالنظام في سوريا بعد التعينات الأمنية الجديدة اليوم:  روسيا وايران موجودتان بأوامر عليا لخدمة النظام بما يريده هو وليس بما ترغبه روسيا وايران. النظام أدرى باختيار ضباطه الأكثر توحشًا. هذه أمور يعرفها النظام أكثر من روسيا وإيران بكثير".
 
واعتبر "القاسم" أن "تغيير القيادات الأمنية العليا في سوريا اليوم، خبر عابر لا أهمية له مطلقًا، فهو مجرد تغيير "طرابيش"، على حد وصفه.
وأكد أن "كل القيادات الأمنية الجديدة هي ابنة الأجهزة، ولدى النظام مجموعة كبيرة معظمهم كانوا برتبة ملازمين أيام حكم الأب، والآن أصبحوا عمداء وألوية، وأغلبهم عمل في الحراسة الخاصة". وختم قائلًا: "ذهب علي وجاء علي"
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أفاد "مركز نورس للدراسات"، بأن بشار الأسد عيّن اللواء غسان إسماعيل، من طرطوس رئيسًا للمخابرات الجوية بدلًا من جميل الحسن، واللواء حسام لوقا، رئيسًا للمخابرات العامة، واللواء ناصر العلي، رئيسًا لشعبة الأمن السياسي.
===========================
الاتحاد :رئيس النظام يطيح بجميل الحسن بعد فشل حملته العسكرية بشمال سوريا

22 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
أقصى رئيس النظام السوري، اللواء جميل الحسن، من منصبه كمدير عام للمخابرات الجوية، في إطار سلسلة تغييرات في قياداته الامنية طالت مسؤولين آخرين كبار، رغم التمديد لعام آخر للحسن قبل أسابيع في منصبه رغم تخطيه سن التقاعد.
وقالت ناشطون موالون في مواقع التواصل الاجتماعي، ان القيادة العامة لقوات النظام، اصدرت قراراً بعزل مدير المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن، وتعيين اللواء غسان جودت بديلاً عنه، وتعيين الحسن مستشاراً لرئيس النظام.
وينحدر المدير الجديد للمخابرات الجوية، من قرية “جنينة رسلان” شرقي منطقة دريكيش التابعة لمحافظة طرطوس.
وكان الحسن قبل صدور قرار عزله بأيام، زار محافظة حماة، للوقوف على سير العملية العسكرية الفاشلة التي ينفذها جيش النظام في منطقة بوتين- اردوغان شمال غرب سوريا.
وكانت تسريبات كثيرة، أشارت لانزعاج الجانب الروسي من فشل جيش النظام في تحقيق تقدم على جبهات ريف حماة الشمالي، ما يفسر ان قرارات قيادة النظام، تعكس رغبة الروس في استبدال القادة الفاشلين بقيادات جديدة.
حيث اجريت تغيرات واسعة على مستوى عالي في قيادات جيش النظام، وشمل القرار اللواء حسام لوقا رئيساً للمخابرات العامة، واللواء ناصر العلي رئيساً لشعبة الأمن السياسي.
===========================
المرصد :بشار الأسد يقيل مجرم الحرب وسفاح المعتقلات السورية اللواء جميل الحسن ويعين مجرم حرب آخر مكانه
7 يوليو,2019
أقل من دقيقة
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بشار الأسد رأس هرم النظام السوري عمد إلى إصدار قرار يقيل من خلاله سفاح المعتقلات السورية اللواء جميل الحسن من منصبه كرئيس لشعبة المخابرات الجويّة، ليحل محله نائبه اللواء غسان جودت إسماعيل، كما أقال بشار الأسد أسماء كبيرة أخرى ضمن نظامه المجرم وحل محلها أسماء لضباط آخرين لا يقلون إجراماً عن سابقيهم حيث شملت التغيرات شعبة المخابرات الجوية والأمن السياسي وإدارة المخابرات العامة.
ونشر المرصد السوري في الثاني من شهر شباط الفائت من العام الجاري 2019، أنه تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد حملاتها الأمنية باعتقال قيادات وعناصر الدفاع الوطني التابع للنظام، وذلك بناء على الأوامر الروسية الموجهة لقوات النظام، وعلم المرصد السوري أن حملة الاعتقالات تستمر بوتيرة متصاعدة، لتمتد وتشمل مناطق متفرقة من الساحل السوري وحمص وحماة ودمشق، وريفها بالإضافة للجنوب السوري، ونشر المرصد السوري في الـ 25 من كانون الثاني / يناير من العام 2019، أنه رصد تحشدات متواصلة لكل من الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا بالإضافة لمليشيات موالية لقوات النظام وذلك في أرياف حماة الشمالية والغربية والشمالية الغربية، وتأتي التحشدات المستمرة هذه في مؤشرات لبدء عملية عسكرية مشتركة انطلاقاً من الريف الحموي، وذلك بعد نحو أسبوع من تنفيذ الفيلق الخامس المنشأ من قبل روسيا، حملة اعتقالات بحق نحو 15 عنصر من مليشيات الدفاع الوطني في ريف حماة، حيث ترافقت حينها عملية الاعتقال مع إطلاق رصاص، ولا صحة لأي معلومات تحدثت حينها عن وقع معارك بين مليشيات موالية للنظام وقواته وبين الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا والتي أفضت وفق المزاعم لعشرات القتلى بين الطرفين.
===========================
المركز الصحفي السوري :علي مملوك نائباً لرئيس الجمهورية و ديب زيتون رئيساً للأمن القومي
تغيرات في قيادات النظام السوري وتغيرات أمنية جديدة اليوم الإثنين الثامن من تموز، حيث طالت أهم مفاصل الدولة .
وتمثلت هذا التغيرات بتعيين رئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي مملوك نائبا لرئيس الجمهورية في الشؤون الأمنية، فيما تم تعيين اللواء محمد زيتون الرئيس السابق لشعبة المخابرات العامة خلفاً لعلي مملوك في إدارة جهاز الأمن القومي .
حيث تأتي تلك التغيرات الجديدة بعد يوم من تغييرات طالت روؤساء شعب المخابرات، حيث أعفي اللواء جميل الحسن من منصبه كرئيس لإدارة المخابرات الجوية وتعيين اللواء غسان إسماعيل بدلا عنه، فيما يأتي تعيين اللواء ناصر العلي رئيسا لشعبة الأمن السياسي خلفا لحسام لوقا الذي شغل منصب رئيس شعبة المخابرات العامة .
ويرى محللون بأن هنالك تغييرات كثيرة قام بها رأس النظام السوري بشار الأسد دون الإعلان عنها .
===========================
سوشال :لماذا أزاح بشار الأسد رؤساء المخابرات الجوية والسياسية والمخابرات العامة؟
التسريبات التي تحدثت عن تغييرات تشمل قادة الأجهزة الأمنية في سورية وربطها تارة بروسية وأخرى بإيران وهناك من مال ويميل إلا أنها من صنع النظام بشكل بحت…
عن هذه التسريبات اقول :
نعم لقد شغلت الغالبية العظمى من السوريين لكنهم نسوا مجتمعين المقولة السائدة وهي : ( الشهر اللي مالك فيه راتب ليش لتعد أيامه ) …
اقصد متسائلا هنا هل تبديل شخص بشخص سيغير من طبيعة عمل هذه الاجهزة…
للأمانة هناك حركة تنقلات منذ فترة في وكلها كانت في سياق التنقلات الاعتيادية، ولمن ينظر إلى ما يشاع عن تنقلات تشمل الأجهزة الأمنية الأربعة وعلى رأسها تغيير يصيب موقع رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء على مملوك الذي سيتولى منصب نائب رئيس الجمهورية وفق التسريبات الحالية، فسيجد أن مايحصل يأتي ضمن الإجراءات الاعتيادية، ولن تقدم ولن تؤخر، مع ملاحظة ماهو ضروري التأكيد أو المرور عليه وهو :
– أن اللواء جميل حسن انتهت صلاحيته إضافة لمرضه وتقدمه بالسن وتغييره ربما يلقى قبولا عند معظم السوريين نتيجة سوء صيته وجبروته وبطش جهازه خلال فترة توليه رئاسته إلا أن من سيحل مكانه هو أحد تلامذته والذين عملوا معه وشاركوه بكل ماقام به جهازه لجهة تدعيم دعائم الحكم …
– الواضح أنه لم يدخل اي شخص جديد من خارج الترويكا التي تقود هذه الأجهزة الأمنية منذ عشرات السنين فهم كلهم تلاميذ أوفياء تم أعدادهم بمهارة منذ حكم الأسد الأب وقد كانوا ضباطا في رتب صغيرة ومنهم من خدم في القصر الرئاسي اقصد أنه تم اختيارهم و تم تأكد و تأكيد ولائهم …
– ماهو ايضا واجب الوقوف عنده أن التشكيلة الحالية هي تشكيلة وحدة وطنية اقصد أن من قبل عنهم لجهة تولي المهام الجديدة من كل الشرائح الدينية السورية …
* على اي حال هؤلاء الرجال هؤلاء الرجال صنيعة نظام خلقه حافظ الأسد وقواه وعهد رجالاته بالرعاية والاهتمام والاعداد وبالتالي للأمانة نحن أمام حكم نظام ولسنا أمام حكم فرد اقصد أن حافظ الأسد لايزال يحكم سورية من مثواه وأنه لم أوحى لرجالاته أن يطرحوا وبتبنوا مقولة ( إلى الأبد ياحافظ الأسد ) لم يكن هذا من فراغ، بل كان الرجل يعرف مايريد ويعرف كيف يصل لما يريد وقد وصل بالفعل …
اعود لأقول باختصار :
أن التغييرات الحالية أو التي يشاع عنها هي اجراءات اعتيادية، تمت وتتم بالعادة وقد بدأت منذ فترة في وزارتي الدفاع و الداخلية واللتان شهدتا مؤخرا حركة تنقلات وترقيات شملت بعض المواقع والشخصيات لكن التنقلات في وزارة الدفاع تنال نوعا من الخصوصية ليست لوازرة الداخلية أو الأجهزة الأمنية…
كونه يبقى للمدفع والدبابة الأهمية سيما في الظروف الاستثنائية.
الكاتب: صلاح قيراطة
===========================
العربية نت :صندوق نظام الأسد الأسود يختفي.. إعفاء “عراب البراميل”
ذكرت مواقع مؤيدة لحكومة النظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي أن رئيس النظام، بشار الأسد، قد أجرى تغييرات في صفوف قيادات ما يسمى الأجهزة الأمنية لديه، شملت اللواء جميل حسن، رئيس إدارة المخابرات الجوية منذ عام 2009، والملقب بـ”عرَّاب البراميل المتفجرة”، وعيَّن بدلاً منه نائبه اللواء، غسان إسماعيل، في إدارة المخابرات الجوية.
شملت التغييرات شعبة المخابرات العامة أيضاً، حيث جرى تعيين اللواء، حسام لوقا، بدلاً من اللواء، ديب زيتون، كرئيس للشعبة، فيما تم تعيين اللواء، ناصر العلي، رئيساً لشعبة الأمن السياسي خلفاً لحسام لوقا.
قرارات سرية
في التفاصيل، يتبع عادة نظام الأسد سياسة عدم إصدار قرارات رسمية عن الترفيعات والتغييرات في قادة القطع العسكرية، وأجهزة مخابراته، بل إنه يكتفي فقط بإرسال تعميمات داخلية حول تلك التعيينات، لتتناقلها صفحات إخبارية موالية.
وبحسب المعلومات، فقد تمت تنحية جميل الحسن من منصبه بعد أيام على تمديد خدمته عاماً إضافياً، وعيّن نائبه عوضاً عنه.
جميل الحسن، هو واحد من الأسماء التي يعرفها السوريون جيداً، والذي كوَّن مع غيره ما يعرف لديهم باسم “الصندوق الأسود”، الذي يشير إلى الدائرة الضيقة القريبة من النظام في سوريا، والتي تشمل عدة شخصيات عرفت ببطشها، منذ أن استلم نظام الأسد حكم البلاد، منها: علي مملوك، ومحمد ناصيف، وديب زيتون، ورستم غزالي، وغيرهم.
“فظائع.. عقوبات وإشارة حمراء”
الحسن هو واحد من أكثر الجنرالات نفوذاً في البلاد، وتعود إليه ومَنْ معه الفظائع التي ارتكبت خلال سنوات الحرب، وما قبل الحرب (في المعتقلات) والتي أودت بحياة آلاف السوريين.
كان حسن واحداً من 13 عسكرياً ومسؤول سجون قالت الولايات المتحدة في عام 2016 إنهم مسؤولون عن الهجمات على المدن والمناطق السكنية والبنية التحتية المدنية، فضلاً عن أعمال التعذيب.
ولذلك فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على حسن، بسبب دوره في الحملة، كما أنه متهم بارتكاب جرائم حرب، إلى جانب كبار مسؤولي نظام الأسد، كما أن منظمة الإنتربول لمكافحة الجرائم الدولية قد وضعت قبل أشهر إشارة حمراء على اسمه.
علاج عند حزب الله!
أما ألمانيا فكانت قد أعلنت العام الماضي أنها تسعى للقبض على حسن، قائلة إن جهاز الاستخبارات التابع له متورط في جرائم حرب.
كذلك أفادت تقارير أوائل هذا العام بأن ألمانيا طلبت من لبنان تسليم حسن أثناء تلقيه العلاج في مستشفى تابع لحزب الله اللبناني.
وقالت الصفحات إن المخابرات العامة يرأسها الآن اللواء حسام لوقا، بينما يتولى اللواء ناصر العلي الآن مسؤولية شعبة الأمن السياسي.
المصدر: – العربية.نت
===========================
البوابة :من هو نائب الرئيس الاسد الجديد؟
منشور 08 تمّوز / يوليو 2019 - 11:31
اثارت الاقالات والتعيينات التي اجتاحت الصف الاول من الاجهزة الامنية السورية تساؤلات في اوساط السياسيين وحتى المقربين من الدول الداعمة للرئيس السوري بشار الاسد
الاقالة الابرز كانت للموالي الاول مسؤول المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن الذي اطيح به بعد مسيرة طويلة ظل خلالها ملازما للرئيس السوري بشار الاسد ومنفذا مطيعا لسياساته وحامي امنه وامن العائلة التي تحكم البلاد وتم تعيين اللواء غسان جودت اسماعيل
التقارير تشير الى ان الاسد عمل على ابعاد بعض المتورطين بجرائم الحرب والمطلوبين دوليا، علما ان اللواء الحسن قد دخل قائمة العقوبات الاميركية وبالتالي فانه جزءا من النظام ورحيله يعني رحيل العقوبات معه وفق ما تعتقد مصادر موالية لنظام الاسد
الامر الذي تتحدث عنه المصادر تفيد بان الاسد يحاول ان يعبد الطريق امام نائبه الجديد والذي من المؤكد انه سيرث الحكم بعد رحيله
وتتحدث التقارير عن نيه الاسد لتعيين اللواء علي مملوك وهو الصندوق الاسود لعائلة الاسد والموالي الابرز لهم
مملوك كان خلال سنوات الازمة مرسال امين للقيادة السورية واجرى عدة لقاءات امنية سرية في عمان ومسقط والرياض والقاهرة مع قيادات عربية وغربية تفاوض بموجبها على بقاء الاسد في سدة الحكم
وبينما كانت الانظار تتحدث عن تعيين العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر والمدعوم روسيا عسكريا وسياسيا وامنيا ليرث كرسي الرئاسة، فان تقارير اخرى رجحت ان يكون ماهر الاسد قائد الفرقة الرابعة والقيادي الشرس في الجيش السوري هو الوريث لشقيقه الرئيس سيما وانه مدعوم ايرانيا ومعارضا للسياسة الروسية القاضية باخراج ايران ومليشياتها من سورية
واستنادا لموقع ويكيبيديا فـ اللواء علي المملوك ضابط سوري لقبه أبو ايهم من مواليد دمشق 1946 البحصة ، يعود تاريخ عائلته إلى أحمد باشا المملوك قبل مئة عام والمدفون في مقابر عائلة المملوك بمقابر الدحداح بدمشق كما أن لعائلته فروع في كل من لبنان وفلسطين ومصر.
وهو واحد من أبرز القادة الامنيين السوريين، يحظى علي مملوك بثقة كبيرة من الرئيس السوري بشار الاسد وقد عينه رئيسا لمكتب الأمن الوطني خلفا لهشام بختيار الذي قتل في تفجير بدمشق، وقد شغل سابقا منصب مدير امن الدولة.
فرض عليه كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية بتهم قمع المظاهرات أثناء الثورة السورية.
علي مملوك متهم حالياً بمحاولة تفجير الوضع في لبنان بالاتفاق مع الوزير اللبناني ميشيل سماحة الذي اعترف مؤخراً بنقله متفجرات بسيارته لتنفيذ اغتيالات لقائمة من الأشخاص بالاتفاق مع علي مملوك
===========================
الحل :هل سمعت بـ «معاوية دمشق».. تعرّف على الشخص رقم «2» في سوريا بعد الأسد!
2019-07-08
(الحل) – تمكن اللواء علي مملوك أخيراً من التفرّد في الساحة الأمنية السورية، والإطاحة بكل منافسيه ومصارعيه، وأبرزهم مدير إدارة المخابرات الجوية، اللواء جميل حسن، وإحالة منصبه لمعاونه اللواء غسان اسماعيل، والذي يعد «جندياً من جنود مملوك» وذلك بإيعاز وإشراف روسي.
يحضرُ اسمه وتغيبُ صورته عن وسائل الإعلام وحديث السياسة في سوريا، لكنه شكل طيلة أعوام علامة فارقة في «القرارات المصيرية»، ومستشاراً أولاً لرأس النظام في سوريا، وشعر «معاوية» التي بقيت متصلة مع كثير من الخطوط الأمنية العربية والأجنبية، والعميل السري الذي يخشى أبناء سوريا لفظ اسمه، ويكتفون بالإشارة إليه بأصابعهم، أو بأحسن الأحوال يقولون عنه «المعلّم أبو أيهم»، ولشدّة دهائه وحنكته السياسية، عُرف في الأوساط الأمنية باسم «معاوية دمشق»، فمن هو هذا الرجل الغامض؟
كيف صار رقماً صعباً؟
ينحدرُ اللواء علي مملوك من عائلة دمشقية، وهو من مواليد ساروجة 1964، إذ تعود جذور عائلته إلى «أحمد باشا المملوك قبل مئة عام، والمدفون في مقابر عائلة المملوك بمنطقة الدحداح بدمشق.
كان ضابطاً رفيعاً في عهد الأسد الأب، وهو ابن «المخابرات الجوية» المُدلل، قبل أن يستلم «أمن الدولة» في مطلع عهد الأسد الابن بين العام 2005 وحتى العام 2012، وبدأ يلمع نجمه في تلك الفترة، إلى أن عيّن في أبرز وأكثر مناصب الدولة حساسية، وصار رئيساً لمكتب «الأمن الوطني»، خلفاً لـ هشام بختيار، الذي قتل في تفجير «خلية الأزمة» في العام 2012 بدمشق.
 استغلّ النظام الحاكم في سوريا خلفية مملوك الدمشقية ليعتمد عليه أيضاً في المفاوضات والاتصالات مع مشايخ دمشق وكبار عوائلها، ونجح في الوصول إلى رجال الأعمال الدمشقيين، واقناعهم بالتعاون مع الدولة مقابل حفظ مصالحهم، واستجرّ أخيراً رجل الأعمال المثير للجدل، سامر فوز، و«أنقذه» من جرم القتل المُدان به في تركيا، وأوصله إلى «برّ الأمان» في دمشق.
وتنسب خطة «تسليح الثورة» إلى مملوك، ونال سمعة طيبة إثر نجاح عدة «أفكار اقترحها» نهاية العام 2011، منها «قتل الثورة في حمص» من خلال نشر مئات قطع السلاح بين الموالين والمعارضين، وهو عرّاب التواصل مع الأكراد شمال شرق سوريا، ومع مصر وتركيا والسعودية وقطر، إذ بقي خطه متّصلاً مع كل الأطراف طيلة سنوات الحرب، رغم كل العقوبات الاقتصادية والأمنية المفروضة عليه، وحظر السفر إلى الدول الأوروبية.
«مرسال المراسيل»
لا أحد يعلم أن علي مملوك في هذه اللحظة، هل هو في مكتبه بمنطقة المزة فيلات غربية، أو في منزله الأول في قرى الأسد، أو منزله الثاني في كفرسوسة، أو ربما في منزل ثالث.
وقد لا يكون مملوك في سوريا أصلاً، فقد عُرف بـ «نشاطه» وكثرة حركته، إذ أرسل عدة مرات إلى القامشلي من أجل التفاوض مع الأكراد في عدة أمور، كان آخرها رحلته إلى هناك قبل شهرين، إذ تؤكد مصادر موقع الحل أن اجتماعاً استمرّ طيلة ست ساعات، جرى في حرم مطار القامشلي، وحضره مسؤولون سوريون على رأسهم علي مملوك، وعدد من الشخصيات الكردية، وجرت مفاوضات تتعلق بقطاع الطاقة، وإمكانية توريد مشتقات نفطية إلى دمشق، مقابل تجديد جوازات سفر لعدد من المطلوبين الأكراد، وإعطاء تأجيل قدره 6 أشهر لقائمة مؤلفة من 300 اسم كردي، وتسهيل إجراءات إدارية في دمشق، بالإضافة إلى ضمانات سورية بعدم هجوم الأتراك على مناطق كردية جديدة، ووعود مستقبلية بصلاحيات سياسية كردية أوسع.
وحمل حينها مملوك كل الطلبات الكردية للدراسة في دمشق، ولم يُعلم إذا ما تمت الموافقة على المطالب التي وصفت دمشق بعضها بأن «واشنطن من وضع هذه الشروط».
كما نشطت طائرته الخاصة برحلاتها إلى القاهرة، ولقائه هناك عدداً من رؤساء الاستخبارات المصرية، الأمر الذي سرّبته بعض الصحف اللبنانية، ولم تنفه السلطات السورية، إذ التقى مملوك رئيسَ جهاز المخابرات العامة المصري، اللواء عباس كامل، في مقر الجهاز بمنطقة كوبري القبة في القاهرة.
وأعلن الجهاز لاحقاً، في بيان مقتضب، عن اللقاء، قائلا إنهما «بحثا مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك القضايا السياسية والأمنية وجهود مكافحة الإرهاب».
ولا أحد يعلم ما إذا بات علي مملوك لعدة أيام في قطر، ثم السعودية، قبل حوالي ستة أشهر.
إذ علم موقع الحل من مصادره في دمشق أن «مملوك حينها كان يفاوض ويحاول معرفة أفضل شروط التفاوض، واستقرّ الأمر على الاتكاء على الجناح السعودي»، ونجحت المفاوضات في فتح أبواب السفارة الإماراتية في دمشق، قبل أن تعود لتتعثر وتعود إلى المربع الأول.
وكانت المفاوضات حينها تشمل أن يختار النظام السوري بين أحد محورين، إما السعودية ويشمل حينها مصر والإمارات والبحرين، أو قطر ويشمل حينها إيران وتركيا.
ويعد مملوك مرسال دمشق الأول إلى طهران، إذ يكون سباقاً قبل أي زيارة للأسد أو مسؤوليه إلى هناك، كما يعتبرُه البعض «عميلاً مزدوجاً» بين دمشق وطهران، إذ لا تزال التهم تحول حول «تسهيل المصالح الإيرانية» في سوريا.
وفي هذا الإطار، تؤكد مصادر موقع الحل أن «مملوك» يملك جواز سفر دبلوماسي مزوّر باسم آخر، جرى وسافر فيه عدة مرات إلى دول أوروبية بينها إيطاليا.
 «الزيارة المعجزة»
كشفت صحيفة الحياة المقرّبة من الرياض في العام 2015 عن الزيارة التي قام بها علي مملوك إلى السعودية، حيث حطّت طائرته الخاصة في مدينة جدّة، والتقى مع وزير الدفاع السعودي حينها، الأمير محمد بن سلمان، ووصفت الزيارة بـ «المعجزة».
وجرى اللقاء بحسب الصحيفة بعد 20 ثلاثة أسابيع من لقاء الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، مع وزير الدفاع السعودي ذاته، وبدا اللقاء السوري السعودي، نتاجاً للقاء موسكو الرياض، واتفاقهما حول الملف السوري.
وقدمت السعودية حينها مبادرة ربطت فيها مصير الأسد بعملية سياسية شاملة في سوريا، مقابل إيقاف دعم المعارضة المسلحة، شرط إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، وبإشرف الأمم المتحدة.
وقدمت السعودية عرضاً آخر مرتبطاً بعلاقة الأسد مع طهران، ووعدت حينها بإعادة إعمار سوريا و«إغداقها بالأموال» شرط التخلي عن إيران بشكل كامل، وجوبه العرضان السعوديان برفض من نظام الأسد.
وبرزت قوة مملوك أكثر فأكثر، بعد لقاءات عدة أجراها مع مسؤولين أمنيين في الأردن في العام ذاته 2015، كما زار عواصم عربية أخرى، مثل العاصمة العمانية مسقط، والتقى هناك عدداً من المسؤولين الخليجيين البحرينيين والإماراتيين.
 موكب مملوك
تنقلُ الدائرة المقرّبة من مملوك أن موكبه غير الرسمي مؤلف من سيارتين فقط، ويسلك كلّ مرة طريقاً مغايراً عن الطريق الذي سلكه في المرة السابقة، ويحاول ألا يلفت الأنظار إلى سياراته ومرافقته.
كما يحرص أبو أيهم على سلامته الشخصية من خلال تخصيص طباخ خاص له، ويُرسل مرافقه الخاص لشراء حاجيات المنزل.
ويبات اللواء مملوك في مكتبه بالمزة فيلات لأيام متتالية، وقد تصل إلى شهر كامل، لينزل من مناوباته المتواصلة إلى منزله مدة لا تزيد عن 48 ساعة، وينقل أحد الجنود الذي كان يخدم ضمن مكان مكتب مملوك أن لمقر إقامته مدخلان اثنان، ولمقر عمله أربعة أبواب، ولا أحد يعرف من أي باب سيدخل أو يخرج.
ووضع مملوك حواجز اسمنتية في محيط مكتبه وأسلاك شائكة مزوّدة بالتيار الكهربائي، كما تمنع الحواجز الموجودة هناك أي شخص من التوقف ولو لثوان، سواء كان ماشياً أو راكباً بسيارته.
 علاقاته الداخلية
رغم قربه شخصياً من الأسد، إلا أنه ليس قريباً من دائرته المقربة، فقد شاعت خلافاته الدائمة مع رئيسة المكتب الصحفي في رئاسة الجمهورية، لونة الشبل، إذ يشتكي مملوك تدخل الشبك في كثير من شؤون ومفاصل الدولة، لا سيما تلك الأمنية.
كما يُعرف مملوك بـ «عشقه للنساء»، وعلاقاته الغرامية المتعددة، والتي تأخذ وقتاً منه على حساب عمله وعائلته، وتبدو عمليات التجميل واضحة في وجه وجبين مملوك، إذ غابت التجاعيد من فوق حاجبيه، ويُلحظ شدّ وجهه، ويقال إنه «يحاول الحفاظ على شبابه ويعتني بصحته بشكل جيد».
 «شريك التجار»
ولا تشغله الأزمات الأمنية والسياسية عن متابعة تجارته الخاصة فقد عُرف مملوك بشراكاته مع التجار الكبار، مقابل تسهيل أمورهم اللوجستية والجمركية والأمنية أحياناً.
ونقل أحد المتعاملين مع مملوك لمراسلة موقع الحل في دمشق أن مملوك «يفك مشنوقاً أو يسّرح جندياً أو يعفيه من الخدمة الإلزامية، ويحصّل أي رخصة بتسعيرة موحدة تبدأ بأربعين مليون ليرة سورية، ولا يتدخل بقضايا أصغر أو أقل من ذلك».
كما يعرقل مملوك أي تجارة كبيرة حتى ينال نصيبه منها، حتى بات التجار الكبار يعتبرونه شريكا استراتيجياً، إذ يفضلون مشاركة مملوك على أن يشاركوا رامي مخلوف، لأن الأخير «يأخذ نسبة أكبر بكثير من النسبة التي يأخذها مملوك».
 الرقم «2»
حظي اللواء علي مملوك بثقة الأسد منذ توليه سدّة الحكم، وتعاظمت مكانته لدى العائلة الحاكمة بعد عدة مناورات نفذها مملوك مع دول عربية وأجنبية، نجح خلالها بفتح قنوات استخباراتية، وعدّ مملوك ملفاً مؤلفاً من ستة آلاف ورقة، تتحدث عن الجهاديين الذين وصلوا إلى سوريا، ولوّح بإمكانية تقديم هذه المعلومات للدول الأوروبية، مقابل فتح سفاراتها في دمشق. وتمكن مملوك من إجراء عدة زيارات تحت مظلة ملف الجهاديين الأجانب المعتقلين في سوريا.
وتجاوز مملوك بعلاقته مع الأسد، كل الضباط والمقرّبين من رأس النظام حتى بات «الصندوق الأسود» لأسرار ومفاتيح نظام الحكم، ويعد «الآمر» في سوريا بعد الأسد.
ويُشرف مملوك حالياً على أوامر العمليات العسكرية الكبيرة، وعلى خزينة الدولة، ومكتب الأمن الوطني، بالإضافة للعلاقات الخارجية مع الدول الأوروبية والعربية.
ويبقى اللواء علي مملوك، الشخصية الأكثر غموضاً وجدلاً في سوريا، وصمّام أمان النظام مع أركانه، وبيت الأسرار الوفي للأسد وعائلته، لكن ذلك لا ينفي عنه صفة حبه للسلطة والتحكم والتعالي، والقمع والقسوة التي ظهرت خلال فترة تسلمه جهازي الاستخبارات الجوية وأمن الدولة، إذ ينسب إليه قرار فتح النيران على معتصمي ساعة حمص في مطلع الاحتجاجات، كما تحوم حوله الاتهامات في أوامر قصف الغوطة بالأسلحة الكيماوية، بالإضافة للتخطيط والتدبير لاغتيال عشرات الشخصيات داخل وخارج سوريا.
ولا أحد ينفي دهاء وذكاء الرجل الستيني، حتى شبّهوه بمعاوية بن أبي سفيان، لشدة دهائه وحنكته في القتال والسياسة، وبات لقب مملوك بين أوساطه «معاوية دمشق».
 مستشاراً أولاً ونائباً للأسد
يستعد مملوك اليوم لمنصبه الجديد في القصر الرئاسي، كمستشار أولي، ونائب للأسد، ليترك مكانه للواء ديب زيتون، كي يتولّى مهام الأمن الوطني في البلاد، وبذلك يتعاظم دور اللواء علي، ليغدو ملاصقاً لرأس الهرم، وقريباً من مركز اتخاذ القرار، لكن السؤال يبقى، هل سيتوقف طموح مملوك هنا؟!
 إعداد: هاشم زين الدين – تحرير: سامي صلاح
===========================
الحل :بإيعاز روسي.. «مملوك» يُطيح برؤوس الأجهزة الأمنية السورية
2019-07-07
(الحل) – بعد سنوات من تزعمه لرئاسة المخابرات الجوية، أنهى اللواء جميل الحسن مهامه اليوم الأحد في مكتبه بمبنى الآمرية في محيط ساحة الأمويين، وتقاعد منصبه الذي كان يعد واحداً من أكثر المناصب حساسية في سوريا، وتعاظم دوره خلال السنوات الأخيرة، بعد إمساكه بزمام اللجان الأمنية لدمشق.
وعيّن خلفاً له، نائبه سابقا، اللواء غسان اسماعيل، المنحدر من بلدة دريكيش في ريف طرطوس، من مواليد عام 1960.
 وترافق هذا التعيين «الاستثنائي» مع ثلاثة تغيرات هامة في رئاسة الأجهزة الأمنية، وقد طالت التغيرات تعيين اللواء حسام لوقا، مديراً للمخابرات العامة، واللواء ناصر العلي، رئيساً للشعبة السياسية، واللواء ناصر ديب، مديراً لإدارة الأمن الجنائي.
في الوقت الذي علم فيه موقع (الحل)، أن اللواء ديب زيتون سيُعين قريباً مديراً للأمن الوطني، على أن يترقّى اللواء علي مملوك ليكون مستشاراً أولاً ونائباً للأسد بصفة رسمية.
وبحسب مصادر موقع الحل، فإن جميع التعيينات السابقة جاءت «بمباركة روسية»، إذ أن الأسماء السابقة جميعها تعتبر من حلف «مملوك» وجميعها موالية له ومطيعه بشكل كامل.
وتعاون مملوك الذي يعتبر الشخصية الأمنية الأبرز في سوريا، مع القيادة الروسية، وظهر ذلك من خلال زياراته المتكررة إلى موسكو، ونقل كل التعليمات إلى السلطة في سوريا، ويُحسب مملوك على التيار الروسي المناهض للتيار الإيراني في سوريا.
 وعلى عكس ما يُشاع، فإن مصادر تؤكد أن «انتقال السلطة كان سلمياً وسلساً وبالاتفاق مع قادة الأجهزة الأمنية السابقين»، وتم إرضاؤهم وفق صفقات تشمل منحهم امتيازات مادية واقتصادية، مقابل التخلي عن مراكزهم الأمنية بشكل سلسل.
ويؤكد هذا الكلام، ما كتبه شخصيات محسوبة على جميل حسن، من مباركة للقادة الجدد، ونقلهم لخبر «انتهاء خدمة اللواء جميل حسن»، وليس إقالته أو الإطاحة به.
وكان الرئيس بشار الأسد قد مدّد له عدة مرات سابقاً، رغم إصابته بعدة أمراض، وعدم مقدرته على ساعات العمل الطويلة، بحسب ما ينقله أشخاص مقرّبون منه.
وينحدر جميل حسن من ريف حمص الشرقي، وهو متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وشملته كل العقوبات التي طالت شخصيات داعمة للنظام السياسي في سوريا.
ويعتبر الحسن مسؤولاً أساسياً عن اعتقال واختفاء آلاف الشباب السوريين الذين شاركوا في الحراك والمظاهرات منذ مطلع العام 2011، أما فروع الجوية، فتعد واحدة من أكثر الفروع قسوة وشدة في التعامل مع المعتقلين، ومقرها الرئيسي في محيط ساحة الأمويين، بالإضافة إلى مقرات منتشرة في كل المدن والمناطق السورية.
ويُعد الحسن، واحداً من ضباط الأمن القلائل الذين عايشوا الأسد الأب والأبن، وبقوا في مناصبهم الحساسة، وتُنسب إليه عدة أفكار أمنية، مثل فكرة نشر السلاح بين المتظاهرين، والبراميل المتفجرة، وسياسة الحصار عوضاً عن شنّ العمليات العسكرية.
وبحسب مصادرنا، فإن الحسن لن يبقى في مدينة دمشق، بل سيغادر مع عائلته إلى بلدة نائية في الساحل السوري، وبرفقة حراس دائمين خشية على حياته.
وفي السياق، بات علي مملوك، آخر القادة الأمنيين المخضرمين المتبقين على رأس عملهم، ولا زال يُمسك بكل زمام أموره ويعرف أسرار السنوات الأخيرة لحكم الأسد.
ومن المتوقع أن يتعاظم دوره في الفترة المقبلة، ليس من الناحية الأمنية فحسب، بل من النواحي السياسية والإعلامية.
 إعداد وتحرير: سامي صلاح
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي : رجل الظل في سوريا يقترب من خلافة الأسد!
وكالات
08/07/2019
الكاتب: مرصد مينا
خـاص: فريق التحرير
تتوالى التغيّرات الحاصلة في مفاصل الدولة السورية، فبعد أن تم عزل جميل حسن وتعين غسان اسماعيل خلفاً له، تسري في الأوساط العسكرية أخبار تفيد بأن علي مملوك يد الروس في سوريا أصبح نائب رئيس الجمهورية، بينما تسلم ديب زيتون رئاسة مكتب الأمن الوطني.
لم يتم إعلان الخبر بشكل رسمي حتى الآن من قبل الدوائر الرسمية في الدولة السورية، لكن من المعروف أن رياحاً تجوب في دمشق بفعل الروس.
وكانت مصادر خاصة لمرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقا قالت في وقت سابق من هذا العام بأن الروس يرغبون بتعين علي مملوك رئيساً للجمهورية العربية السورية.
وكتب فراس فحام وهو باحث سياسي سوري عبر حسابه في الفيس بوك: “التغييرات الأخيرة في الأجهزة الأمنية والرئاسة الخاصة بنظام الأسد جاءت بثلاثة أسماء من خارج الطائفة العلوية
أبرزهم “علي مملوك” الذي أصبح نائباً للأسد المقبول من عدة دول عربية وأوربية مثل مصر وإيطاليا، بالإضافة إلى “ناصر العلي” الذي أصبح مدير شعبة الأمن السياسي وهو وجه عشائري ينحدر من منطقة منبج، و”حسن لوقا” المنتمي للأصول الشركسية أصبح مديراً للمخابرات العامة”
وتساءل فحام عن جدوى مثل هذه التعديلات” هل هذه التوليفة لإقناع جهات معينة بأن النظام يقوم بتغييرات تجعله مقبولاً عندها؟”
ويُشتهر علي مملوك بحنكته السياسية وقبوله الدولي، حيث تواصل رئيس الاستخبارات السعودية خالد الحميدان مع علي مملوك هاتفياً في وقت سابق هذا العام، طالباً منه قطع علاقات بلده مع إيران مقابل دخول السعودية في إعادة إعمار سوريا، وعرف عن مملوك انزعاجه من التدخل الإيراني السافر في سوريا، وميوله نحو روسيا.
يعتبر مملوك رجل الهندسة السرية للعلاقات السورية، فبالرغم من العقوبات الدولية المفروضة عليه من قبل الاتحاد الأوربي في أيار 2011 بوصفه أحد أركان نظام الأسد، يسافر مملوك خارج سوريا بمهمات دبلوماسية، حيث سافر إلى إيطاليا والسعودية، والأردن، إضافة لمصر، وذلك بعد فرض العقوبات الأوربية عليه.
وأوردت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عام 2015 م، خبراً مفاده؛ أن الأسد وضع علي مملوك تحت الإقامة الجبرية للاشتباه برغبته بالانقلاب عليه بتعاون مخابراتي روسي وتركي.
محمد ديب زيتون؛ رئيس شعبة الأمن السياسي، في المخابرات السورية، ومدير جهاز أمن الدولة السوري سني من القلمون بريف دمشق، أسند لزيتون مهمة اقتحام حي باب عمرو بعد محاصرته لوقت طويل، في شباط 2012.
نجا من محاولة الاغتيال أثناء تفجير اجتماع خلية إدارة الأزمة السورية، في مبنى الأمن القومي السوري عام 2012.
لعب لزيتون دور بارز في إتمام كثير من الهدن لإنهاء الثورة السورية، وخاصة هدنة حمص، والتي أفضت إلى خروج آخر مقاتلي المعارضة السورية من أحياء حمص القديمة.
وشارك زيتون رفيقه مملوك في المحادثات الأمنية الأمريكية التي جرت بدمشق برعاية إمارتية وفق ما ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني.
ويصنف زيتون من بين الشخصيات السورية التسعة التي توصف بأنها الأشد سفكاً للدم السوري.
وفي اتصال هاتفي لـ “مرصد شمال إفريقيا والشرق الأوسط “ مع درويش خليفة وهو سياسي سوري قال: ” التغييرات الأمنية على مستوى القادة يأتي في إطار إعادة هيكلة الجيش والأفرع الأمنية، و لخلق توازن بين موالي الحرس الثوري الإيراني وقاعدة حميميم الروسية، داخل الجيش السوري”
وأوضح خليفة أن ما يفعله بشار الأسد اليوم هو شيء ورثه عن أبيه الذي قتل وعزل رفاق الدرب بعد تحقيقه لمكاسبه الشخصية عبر انقلابه “المشؤوم عام 1963
وتابع خليفة “هذا ما يفعله بشار الأسد بعد استخدامه لجميع أوراقه في محاربة الشعب السوري ومطالبه المحقة في الحرية والعدالة، عزل قادة الأفرع الأمنية الذين أجرموا بكل قوتهم وإمكانياتهم في سبيل بقائه على رأس السلطة في دمشق”
ويرى السياسي السوري أن تعيين اللواء علي مملوك نائب لرئيس الجمهورية ماهي إلا خطوة في سبيل إبعاده عن مؤسسة الجيش والأمن، كون الهيكلية الهرمية في سوريا لا تعطي نائب الرئيس أهمية سياسية أو مجتمعية، ما يعني برأي خليفة أن مملوك أُبعد عن واجهة المشهد السوري، وعن مفاصل الدولة المهمة.
وختم درويش حديثه قائلاً “ربما تكون خطوة احترازية في حال تم التوافق اقليميا ودوليا ً على عزل الرئيس ليقوم النائب بسد الفراغ لحين أنتخاب رئيساً للبلاد”
===========================