الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة وفد المؤتمر القومي الإسلامي للقاتل في دمشق

متابعة زيارة وفد المؤتمر القومي الإسلامي للقاتل في دمشق

17.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/6/2021
عناوين الملف :
  1. الهدف :المقداد: موقف سورية الداعم لفلسطين أحد أهم الأسباب التي تقف خلف المشروع التآمري عليها
  2. رأي اليوم :الرئيس السوري يحذر: الحالات التقسيمية والطائفية قد تنتقل من دولة عربية إلى أخرى إذا حصلت ويجب تعزيز الانتماء الوطني
  3. تانباك :وفد المؤتمر القومي الاسلامي يلتقي قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق
  4. العالم :دمشق في مواجهة استحقاقات داخلية وخارجية: التطبيع مع "إسرائيل" محرّم رسمياً وشعبياً
  5. عربي اليوم :الوزير المقداد لوفد من المؤتمر القومي الإسلامي: لا يمكن لسورية أن تتخلى عن هويتها وانتمائها
  6. البعث :المقداد لوفد المؤتمر القومي الإسلامي: سورية ستبقى حاملة راية الفكر العروبي
  7. البعث :أعضاء وفد المؤتمر القومي الإسلامي لـ “البعث”: الفكر القومي هو الفكر الجامع
  8. البوابة :الأسد يستقبل وفدا من "المؤتمر القومي الإسلامي" المؤيد له
 
الهدف :المقداد: موقف سورية الداعم لفلسطين أحد أهم الأسباب التي تقف خلف المشروع التآمري عليها
الأربعاء 16 يونيو 2021 | 12:16 م
دمشق _ بوابة الهدف
قال وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، إنّ "سورية هي قلب العروبة النابض وأنها ستبقى حاملة راية الفكر القومي العروبي ومدافعة عنه رغم كل محاولات ثنيها عن القيام بهذا الدور العربي الرائد لأنه لا يمكن لسورية أن تتخلى عن هويتها وانتمائها فهذا هو تاريخ نضالها وكفاحها".
واستعرض المقداد خلال استقباله وفدًا من المؤتمر القومي الإسلامي يضم رؤساء أحزاب وطنية وقومية وشخصيات برلمانية وسياسية ونقابية من عدد من الدول العربية والإسلامية، بعض المحطات الصعبة التي مرت بها سورية خلال الحرب الإرهابية التي شنت عليها من قبل الدول الغربية وعملائها في المنطقة خلال السنوات العشر الأولى.
ولفت إلى أنّ موقف سورية الداعم لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية هو أحد أهم الأسباب التي تقف خلف المشروع التآمري عليها، مُشددًا أنّ "سورية صمدت بفضل تضحيات جيشها وصمود قائدها وشعبها وأنّه لم يكن أمامها خيار سوى الانتصار على هذه المؤامرة التي كان هدفها محو الهوية الوطنية والعربية للشعب السوري وإخضاعه للإملاءات الغربية لسلب إرادته واستقلاله".
كما أكَّد المقداد على "ضرورة وقوف الشعب العربي في كل مكان مع أشقائه في سورية ودول عربية أخرى ضد العقوبات الاقتصادية والغربية أحادية الجانب ومحاولات تفتيت صفوف الأمة العربية للنيل منها وإخضاعها للهيمنة الصهيونية والأمريكية"، مُبينًا أنّ "المشاركة الكبيرة للشعب السوري في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرًا سواء في الداخل أو عبر سفارات الجمهورية العربية السورية في الخارج كانت مثالاً حيًا على تمسك الشعب بخياره بالانتصار على كل من حاول التدخل لحرف نضاله ورسالته".
=========================
رأي اليوم :الرئيس السوري يحذر: الحالات التقسيمية والطائفية قد تنتقل من دولة عربية إلى أخرى إذا حصلت ويجب تعزيز الانتماء الوطني
دمشق- وكالات- أكد الرئيس السوري بشار الأسد ضرورة تعزيز الانتماء الوطني في جميع الدول العربية، مضيفاً أن “الحالات التقسيمية والانعزالية أو الطائفية قد تنتقل من دولة عربية إلى أخرى إذا حصلت”.
كلام الأسد جاء خلال لقائه وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي، يضم رؤساء أحزابٍ ونواباً وشخصيات سياسية ونقابية من عدد من الدول العربية والإسلامية، وفق “الميادين”.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أن “ما حصل مؤخراً في غزة، والانتصار الذي تحقق هناك وتحرّك الشعب الفلسطيني في جميع المناطق، وتحرّك الشعب العربي وتفاعله مع هذا الحدث أثبت أنه وعلى الرغم من كل المخططات، فإن الشعب العربي في كل أقطاره ما زال متمسكاً بعقيدته وبهويته وانتمائه”.
كما وأكد الوفد من جهته، أن “صمود الشعب السوري أعاد الاعتبار للمشروع القومي، وأن من حق سوريا على كل الشعوب العربية أن تقف إلى جانبها”.
وشدد أعضاء الوفد على أن “سوريا دفعت ولا تزال ثمن مواقفها القومية ودعمها للمقاومة وتصديها للمخططات والمشاريع في المنطقة”.
كما توجهوا بالتهنئة للشعب السوري على النجاح في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، معتبرين أنه “أظهر عبر هذا الاستحقاق روح التحدي الذي تمكن خلاله من الصمود والثبات، وبرهن على أن الحرب الإرهابية والاقتصادية التي تعرض لها لم تتمكن من كسر إرادته الحرة وقراره المستقل”.
=========================
تانباك :وفد المؤتمر القومي الاسلامي يلتقي قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق
زار وفد المؤتمر القومي العربي الاسلامي مقر المجلس الوطني الفلسطيني في حي المزرعة بدمشق والتقى قادة الفصائل الفلسطينية.
وكالة تبناك الإخبارية_ بارك الوفد بالانتصار الذي تحقق بمعركة سيف القدس، حيث رحب خالد عبد المجيد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالأمناء في المجلس والذين قدموا لسوريا للتهنئة بالانتخابات الرئاسية وبالانتصار في معركة سيف القدس.
وفي كلمة له قال منسق المؤتمر القومي الاسلامي خالد السفياني إن الزيارة والالتقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية جاء للاحتفاء بعيد المقاومة والتحرير والتهنئة بالنصر بمعركة سيف القدس.
وعبر مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي، عن الفخر والاعتزاز بما حدث بمعركة سيف القدس وهنأ الشعب الفلسطيني بالانتصار.
وشكر الموسوي كل الدول الداعمة للمقاومة وعلى رأسها سوريا وإيران مبينا انه لولا ارادة الشعب الفلسطيني ما كان تمرغ انف العدو بالتراب.
وأشاد الموسوي بانجاز المقاومة ووضعها تل ابيب تحت النار.
وقال الموسوي "هؤلاء الصهاينة الذين كانوا يمنون النفس بالأمان أصبحو يفرون لا يلوون على شيء".
وحول معركة سيف القدس، قال الموسوي "قوى المقاومة الفلسطينية لم تترك لوحدها بل كان هناك استعداد للدخول بالمعركة اذا اقتضت الحاجة ".
=========================
العالم :دمشق في مواجهة استحقاقات داخلية وخارجية: التطبيع مع "إسرائيل" محرّم رسمياً وشعبياً
بعد نجاح دمشق في تجاوز تحدّي الانتخابات الرئاسية، والتي رافقتها مواقف إقليمية ودولية لافتة، تتكاثر الأسئلة حول مستقبل علاقات سوريا الخارجية، من دون أجوبة حاسمة إلى الآن، باستثناء ما يتّصل بحركة التطبيع الجديدة في المنطقة، والتي يبدو الحديث في دمشق جازماً بعدم الانخراط فيها لا تحت الترهيب ولا الترغيب. في ما عدا ذلك، لا يمانع السوريون الدخول في تفاهمات مع دول عربية بارزة، من شأنها تسهيل حلحلة الملفّات الداخلية، التي تنتظر، هي الأخرى، تشكيل الحكومة الجديدة.
العالم- سوريا
وكتبت صحيفة الاخبار اليوم الاربعاء انه لا تزال التوقّعات في شأن مستقبل التطوّرات في سوريا تتركّز على إمكانية بروز تحولّات سياسية واقتصادية، مرتبطة بالملفّات الأكثر سخونة كالوضع المعيشي، ومواجهة تداعيات الحرب، فضلاً عن إعادة ترتيب أوراق العلاقات الخارجية للبلاد، عربياً وإقليمياً ودولياً. يحصل ذلك وسط مؤشرات إلى تغييرات جارية، أبرزها الحديث المتزايد عن إمكانية اتّخاذ بعض الدول العربية، وفي مقدّمتها السعودية، خطوات تطبيع تجاه دمشق، فيما يبدو أن التحدّي الخاص بمواجهة العدو الإسرائيلي اكتسب زخماً إضافياً بعد النقلة النوعية التي أظهرتها حركات المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو، خلال عملية "سيف القدس" الأخيرة، والتي مثّلت صفعة لبرنامج الدول المُطبّعة مع إسرائيل. وفي هذا الإطار، بدت لافتة التسريبات التي تعمّدت جهات عربية أو من القوى السورية المعارضة للحكم بثّها، حول أن في سوريا مَن دخل النقاش فعلياً حول ملفّ التطبيع مع العدو. وهو ما ترافق، أيضاً، مع لجوء وسائل إعلام أجنبية الى تسريب معطيات غير صحيحة عن سعي بعض الحكومات إلى فتح قنوات حوار بين الجانبين السوري والإسرائيلي، وتصعيد الضغط الاقتصادي الغربي الرامي إلى إحداث تحوّل في المزاج الشعبي السوري المتشدّد اتجاه مسألة العلاقة مع العدو.
واشارت الصحيفه ان صورة الموقف الرسمي والشعبي في سوريا مختلفة تماماً. بالنسبة إلى الحكومة، ليس هناك من يفكّر بالأمر. ويقول الدكتور جمال المحمود، الأستاذ في كلية العلوم السياسية في جامعة دمشق : "لن يكون هناك تطبيع بين سوريا وإسرائيل لسببين: الأول هو وجود أراضٍ سورية لا تزال محتلّة وترفض تل أبيب إعادتها إلى أصحابها، وهذا بخلاف وضع دول الخليج الفارسي والسودان والمغرب التي ليست لها أيّ حدود مع الكيان الصهيوني، والسبب الثاني هو انتفاء ثقافة التطبيع بين السوريين قيادة وشعباً، وإن كان هناك حديث شعبي أخيراً حول هذا الملفّ، وتالياً فإن الضغوط والعقوبات المفروضة منذ العام 2011 والتي زادت خلال العام الماضي، لن تكون مدخلاً للتطبيع للسببين المذكورين.
وعليه، فإن الملفّ الأهمّ في المرحلة المقبلة، في نظر المحمود، ليس التطبيع مع إسرائيل، وإنما تطبيع الدول العربية علاقاتها مع سوريا، وبالتحديد مصر، السعودية، والإمارات، والتي لا تزال خطوات كلّ منها في هذا السياق خجولة. ومن هنا، يدعو المحمود، في حديث إلى "الأخبار"، إلى متابعة الأمور المتّصلة، إذ " تحافظ قطر على مسارها غير البنّاء، وهذا ما تجلّى في موقفها خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير، ومعارضتها عودة سوريا إلى الجامعة العربية". لكن إلى أيّ حدّ يمكن أن تذهب تلك الدول في الانفتاح على دمشق؟ وهل ستسمح الولايات المتحدة الأميركية بذلك، وهي التي كانت قد تدخّلت في العام 2019 لفرملة الانفتاح العربي الذي بدأته الإمارات عبر افتتاح سفارتها في سوريا؟
ليس الأمر بهذه السهولة، ولا يمكن اعتبار قرار التطبيع شأناً وطنياً خاصاً بكلّ دولة، سواءً كانت عربية أو أجنبية، ويقول الدكتور نمير عيسى، رئيس قسم العلاقات الدولية في كلية العلوم السياسية في جامعة دمشق، إنه "لا يمكن التكهّن بدقّة بمستقبل العلاقات السورية ــــ الغربية بسبب كثرة التعقيدات في التفاعلات الدولية البينية والجماعية في ملفّات المنطقة، وخاصة بين الولايات المتحدة من جهة، والقوى الصاعدة من جهة أخرى. فالعلاقة السورية ــــ الغربية ليست محكومة فقط بمحدّدات ثنائية بين سوريا وكلّ من هذه الدول، بل تحكمها أيضاً عناصر إقليمية ودولية، مرتبطة بالولايات المتحدة، وبالعلاقة الأميركية ــــ الروسية، وبمواقف الدول في النظام الإقليمي". ويضيف عيسى، أن "هذه العلاقة مرتبطة أيضاً بالتطوّرات التي قد تحصل في الملفات الإقليمية، وعلى رأسها التفاوض الإيراني ــــ الأميركي، والإيراني ــــ السعودي، حيث من الممكن أن تؤدّي الانفراجات في هذين الملفّين إلى حدوث تطوّرات مهمّة في الملفّ السوري، قد تُفضي إلى حلول ما، وتالياً إلى انفتاح في علاقات سوريا عربياً ودولياً".
=========================
عربي اليوم :الوزير المقداد لوفد من المؤتمر القومي الإسلامي: لا يمكن لسورية أن تتخلى عن هويتها وانتمائها
استقبل الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي، يضم رؤساء أحزابٍ وطنية وقومية وشخصيات برلمانية وسياسية ونقابية من عددٍ من الدول العربية والإسلامية.
وأكد الوزير المقداد خلال اللقاء أنه لا يمكن لسورية أن تتخلى عن هويتها وانتمائها، فهذا هو تاريخ نضالها وكفاحها.
وتحدث المقداد عن موقف سورية الداعم لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن سورية صمدت بفضل تضحيات جيشها وصمود قائدها وشعبها، وأنه لم يكن أمامها خيار سوى الانتصار.
كما تطرق إلى الأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية مؤكداً على ضرورة وقوف الشعب العربي في كل مكان مع أشقائه في سورية ودول عربية أخرى ضد العقوبات الاقتصادية والغربية أحادية الجانب.
من جهتهم أشار أعضاء الوفد أن زيارتهم هذه تتزامن مع ثلاث مناسبات عربية، الأولى هي إعادة انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة، والتي أثبتت تجديد ثقة الشعب السوري بقائده والتمسك بخياره في هزيمة المشروع التآمري على سورية، والمناسبة الثانية تأتي في ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية على الاحتلال الإسرائيلي، والثالثة هي انتصار المقاومة الفلسطينية في عملية سيف القدس الأخيرة.
وأكد أعضاء الوفد على تضامنهم مع سورية في وجه كل المحاولات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية والصهيونية العالمية.
=========================
البعث :المقداد لوفد المؤتمر القومي الإسلامي: سورية ستبقى حاملة راية الفكر العروبي
أخبار صحيفة البعث  15-حزيران-2021   7
استقبل الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي يضم رؤساء أحزاب وطنية وقومية وشخصيات برلمانية وسياسية ونقابية من عدد من الدول العربية والإسلامية.
وأكد الوزير المقداد خلال اللقاء أن سورية هي قلب العروبة النابض وأنها ستبقى حاملة راية الفكر القومي العروبي ومدافعة عنه رغم كل محاولات ثنيها عن القيام بهذا الدور العربي الرائد لأنه لا يمكن لسورية أن تتخلى عن هويتها وانتمائها فهذا هو تاريخ نضالها وكفاحها.
كما استعرض الوزير المقداد بعض المحطات الصعبة التي مرت بها سورية خلال الحرب الإرهابية التي شنت عليها من قبل الدول الغربية وعملائها في المنطقة خلال السنوات العشر الماضية، مشيراً إلى أن موقف سورية الداعم لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية هو أحد أهم الأسباب التي تقف خلف المشروع التآمري عليها.، وأكد أن سورية صمدت بفضل تضحيات جيشها وصمود قائدها وشعبها وأنه لم يكن أمامها خيار سوى الانتصار على هذه المؤامرة التي كان هدفها محو الهوية الوطنية والعربية للشعب السوري وإخضاعه للإملاءات الغربية لسلب إرادته واستقلاله.
وأشار المقداد إلى أن المشاركة الكبيرة للشعب السوري في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً سواء في الداخل أو عبر سفارات الجمهورية العربية السورية في الخارج كانت مثالاً حياً على تمسّك الشعب بخياره بالانتصار على كل من حاول التدخل لحرف نضاله ورسالته.
من جهتهم أشار أعضاء الوفد الى أن زيارتهم هذه تتزامن مع ثلاث مناسبات عربية الأولى هي انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة، والذي أثبت ثقة الشعب السوري بقائده والتمسك بخياره في هزيمة المشروع التآمري على سورية.. والمناسبة الثانية تأتي في ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية على الاحتلال الإسرائيلي.. والثالثة هي انتصار المقاومة الفلسطينية في عملية سيف القدس الأخيرة، حيث أظهر هذا الانتصار تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة ضد المحتل الإسرائيلي.
كما عبر الوفد عن تضامنه العميق مع الشعب العربي السوري في التحديات والصعوبات التي يمر بها بسبب الحرب الإرهابية عليه، منوها بالصمود الذي أظهره الشعب السوري بقيادة الرئيس الأسد، ومؤكدا أنه لولا هذا الصمود لما انتصرت سورية على محاولات إسقاطها ومحو هويتها العربية، وأن سورية ستستعيد قريباً دورها القومي والعربي الذي تعودت عليه شعوب الأمة العربية.
كما أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع سورية في وجه العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة عليها من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية والصهيونية العالمية.
لقاء قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية
وكان لقاء قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية مع وفد من المؤتمر القومي الإسلامي في مقر المجلس الوطني الفلسطيني تركّز حول آخر تطورات الأوضاع في سورية وفلسطين ولبنان.
وأكد الجانبان خلال اللقاء ضرورة الاستمرار بمواجهة المخططات التي ترسم للأمة العربية وتوعية المجتمعات العربية بمخاطرها وخاصة الشباب لتقوية انتمائهم القومي وارتباطهم بأرضهم لافتين إلى أن الانتصارات المتوالية التي تحققها المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال أكدت أن هذا الكيان إلى زوال مهما طال الزمن.
وأشار الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد إلى أهمية هذا اللقاء الذي يؤكد الترابط الكبير بين الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي كانت وما زالت تدعم الشعب الفلسطيني في حقوقه الوطنية والتاريخية في إقامة الدولة المستقلة فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس لافتاً إلى أن هذا الترابط وحشد كل قوى المقاومة في الأمة العربية هو الذي سيحقق الانتصارات على العدو ويحرر الأرض.
=========================
البعث :أعضاء وفد المؤتمر القومي الإسلامي لـ “البعث”: الفكر القومي هو الفكر الجامع
الصفحة الاولى صحيفة البعث  15-حزيران-2021   30
دمشق – سنان حسن- ريناس إبراهيم:
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي يضم رؤساء أحزابٍ ونواباً وشخصياتٍ سياسيةٍ ونقابيةٍ من عددٍ من الدول العربية والإسلامية. وبعيد اللقاء التقت “البعث ” عدداً من أعضاء الوفد فقالوا:
أمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، أوضح أن الوفد أتى لعدة أهداف إلى دمشق، وأولها تهنئة الرئيس الأسد بالانتصارات التي تحققت، وآخرها الاستحقاق الرئاسي، والتي أتت تزامناً مع ذكرى النصر والتحرير في لبنان، تلك الذكرى التي فتحت صفحة جديدة من الصراع مع العدو الصهيوني وأسقطت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وحلت محلها “الشعب الذي لا يقهر”، وأضاف: إن سورية دعمت واحتضنت قوى المقاومة ولذا كان واجباً علينا تهنئة الشعب السوري والقائد الأسد، فقد اختار الشعب ممثله ورئيسه، ومن يقف إلى جانب شعبه ويدافع عن مصالح هذا الشعب ويمنع سقوط هذه القلعة الحصينة، قلعة الصمود والتحدي، يستحق أن يكون رئيساً للأمة جمعاء وليس فقط الجمهورية العربية السورية، وأشار إلى أن العروبة أصابها خدوش وجروح عميقة، خاصة أن الجماهير والشعوب خلطت بين العروبة من جهة، ومواقف بعض الأنظمة العربية من جهة أخرى، وبمقابل ذلك أكدنا ضرورة استنهاض المشروع القومي العربي، واعتبرنا أن الانتصارات التي حققتها سورية ساهمت في ترسيخ هذا المفهوم باعتبار أن الفكر القومي هو الفكر الجامع.
من جانبها أكدت الرئيسة الفخرية لحزب التيار الشعبي في تونس مباركة البراهمي أن سورية في طور الخروج من حرب طاحنة، وتحتاج كل طاقاتها ولاسيما من الشباب، فهم ركيزة المستقبل وهم من يتعاطون بالتكنولوجيا والأدوات الحديثة ووسائل التواصل، وبالتالي هم يحددون توجهات المجتمع، ما يعني أنه أصبح لزاماً على الدول العربية أن تدفع باتجاه هذا المجال وتمتلك معارفه ونقاط قوته، فيما شدّد جمال زهران أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسيّة ‘على أن فكرة القومية العربية مرتبطة بفكرة  الهوية، وهنا البحث والعمل كيف نخاطب الآخرين بهويتنا؟، فهم يحاولوا أن يسلخونا عن هويتنا فكيف نحافظ على هويتنا؟.
وأشار علي المحطوري، قيادي في أنصار الله، إلى أن صمود سورية واليمن شكل رافعة لإعادة التأكيد على الهوية العربية والانتماء العربي والثوابت والمبادئ الراسخة من استقلال الأمة العربية وتحرير فلسطين وتحرير القرار الرسمي العربي من التبعية للهيمنة الغربية، فيما أكد الدكتور حسن موسى، الحزب العربي الناصري في مصر، أن دمشق قلب العروبة النابض، موضحاً أن اللقاء مع الرئيس الأسد كان مميزاً، ويختلف عن كل اللقاءات السابقة، لقاؤنا كان مع مفكر لم يترك أي نقطة إلا وعلّق عليها، ولاسيما في الأطروحات التي قدمت في مسألة العروبة والهوية.
وشدد أحمد ويحمة رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة على أهمية النقد والمراجعة لفهمنا للقومية، وبذلك نضمن لها أن تبقى وتنتصر في النهاية.
=========================
البوابة :الأسد يستقبل وفدا من "المؤتمر القومي الإسلامي" المؤيد له
منشور 16 حزيران / يونيو 2021 - 01:39
استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، الإثنين، وفدا من "المؤتمر القومي الإسلامي" الذي يضم شخصيات من دول عربية وغيرها، مؤيدين للنظام السوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن الحديث في اللقاء دار حول فكرة "القومية العربية، والهوية، والانتماء".
وتابعت أن اللقاء "تناول أهمية التوجه إلى الشباب، وضرورة التجديد في اللغة التي يتم تقديم فكرة القومية بها للأجيال الشابة".
وقال الأسد إن "فكرة القومية بمعناها الأساسي والجوهري هي فكرة انتماء، وأنه يجب عدم تقديم الفكرة القومية في الإطار النظري العقائدي المجرد، وإنّما يجب أن تكون هذه الفكرة مبنية على الحقائق، وأن يتم الربط بين الأفكار المبدئية والعقائدية وبين مصالح_الشعوب".
وتابع أن " الحالات التقسيمية أو الانعزالية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية، فإنها ستنتقل إلى الدول الأخرى، وبالتالي لا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة".
يشار إلى أن المؤتمر تأسس في العام 1994، وضم شخصيات وأحزاب إسلامية وقومية عربية، قبل أن يشهد انشقاقات واسعة عقب قمع نظام الأسد للثورة السورية في العام 2011.
وكان المؤتمر الذي يترأسه المنسق العام للمؤتمر المغربي خالد السفياني زار لبنان قبل وصوله إلى سوريا، والتقى بفصائل فلسطينية. (عربي21)
=========================