الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع أمني ثلاثي روسي أمريكي صهيوني لمناقشة التواجد الإيراني في سوريا

اجتماع أمني ثلاثي روسي أمريكي صهيوني لمناقشة التواجد الإيراني في سوريا

25.06.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/6/2019
عناوين الملف
  1. النشرة :مسؤول روسي: سنطلع إيران على نتائج الاجتماع الروسي الأميركي الإسرائيلي حول سوريا
  2. العربية نت:روسيا تبارك خطة أميركية تقلص وجود إيران في سوريا
  3. الاتحاد برس :قمة أمنية ثلاثية بين أمريكا وروسيا وإسرائيل في القدس اليوم
  4. عربي 21 :هذا ما ستبحثه القمة الثلاثية الأمنية في إسرائيل
  5. أكي :نتنياهو: اجتماع اسرائيلي-امريكي-روسي غير مسبوق لبحث سورية وايران
  6. النشرة :وصول سكرتير مجلس الأمن الروسي إلى إسرائيل
  7. الوطن السورية :عشية الاجتماع الأمني الروسي الأميركي الإسرائيلي في القدس المحتلة … شمخاني: لن يجبرنا أحد على مغادرة سورية.. وبوتين: روسيا لا تتاجر بمبادئها وحلفائها
  8. العربي الجديد :روسيا تستعجل حلاً لسورية مع أميركا من بوابة إسرائيل
  9. سوريا تي في :بولتون يصل القدس تمهيداً لقمة ثلاثية مع روسيا وإسرائيل
  10. الدرر الشامية :هل تتفق أمريكا وروسيا وإسرائيل على صيغة للحل بسوريا في "تل أبيب"؟
  11. عرب 48 :اجتماع أميركي روسي إسرائيلي: اعتراف بالأسد وإبعاد إيران
  12. الجزيرة :إيران ومصير الأسد محور قمة أمنية إسرائيلية أميركية روسية بالقدس
  13. عربي 21:القمة الثلاثية الأمنية: استقرار سوريا أم إزاحة إيران؟!
  14. سويس انفو :إسرائيل ستدرس الخطة الأمريكية للشرق الأوسط والفلسطينيون يقاطعونها
  15. اورينت :مستشار الأمن القومي يصل إسرائيل ويعلن قرارا "هاما" بخصوص إيران
 
النشرة :مسؤول روسي: سنطلع إيران على نتائج الاجتماع الروسي الأميركي الإسرائيلي حول سوريا
الخميس ٢٠ حزيران ٢٠١٩   12:45النشرة الدولية
اشار سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف بعد لقائه أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني إلى "الاجتماع الثلاثي المرتقب بين كبار المسؤولين الامنيين في روسيا واميركا واسرائيل في اسرائيل حول التطورات السورية"، مبينا ان "روسيا ستنقل نتائج هذا الاجتماع الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بوصفها الشريكة الاستراتيجية لروسيا في المنطقة".
واكد باتروشيف "ضرورة وقف التدخل اللا قانوني الاميركي في سوريا وايضا وقف بعض الاجراءات العسكرية للكيان الصهيوني في هذا البلد"، مشيراً إلى ان "الاجراءات التي من شأنها ان تؤدي الى تصعيد الازمة الراهنة في سوريا فان روسيا لا تؤيدها بتاتا".
===========================
العربية نت:روسيا تبارك خطة أميركية تقلص وجود إيران في سوريا
آخر تحديث: الخميس 17 شوال 1440 هـ - 20 يونيو 2019 KSA 11:25 - GMT 08:25
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن خطة قدمتها الولايات المتحدة لروسيا تتضمن نقاطا محددة لحل الأزمة السورية واحتواء إيران.
فخلال زيارة مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، إلى سوتشي منتصف مايو/ أيار الماضي، التقى فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، وسيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، وحضر اللقاء جيمس جيفري، مسؤول الملف السوري في الإدارة الأميركية.
الخطة الأميركية تتضمن "إضعاف إيران"
وفي تلك الزيارة قدم بومبيو خطة للتسوية السورية تتضمن ثماني نقاط، وهي تنفيذ القرار الدولي 2254 بهدف التوصل إلى حل سياسي، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب و"داعش"، فضلا عن إضعاف النفوذ الإيراني، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل في سوريا.
تضمنت الخطة أيضا توفير المساعدات الإنسانية ودعم دول الجوار السوري، إضافة إلى توفير شروط عودة اللاجئين السوريين.
كما لم تغفل الخطة إقرار مبدأ المحاسبة عن الجرائم المرتكبة في سوريا.
من جهته، أبدى الجانب الروسي بحسب مصادر "الشرق الأوسط"، موافقة على بنود الخطة، لكنه كشف وجود خلاف حول التنفيذ، بالتزامن مع وجود شكوك أوروبية في الوعود التي قدمتها موسكو لواشنطن.
كذلك، لم تغب قوى أوروبية عن هذه الخطة، حيث سعت لدى واشنطن للمحافظة على تنفيذ جميع المبادئ الثمانية وعدم الاقتصار على احتواء إيران فقط، خاصة أن جيمس جيفري، المبعوث الأميركي إلى سوريا كشف سابقا أن بلاده تريد خروج القوات الإيرانية من سوريا في نهاية العملية السياسية.
لقاء أميركي روسي إسرائيلي لـ"تحجيم إيران"
ويتوقع أن تطرح هذه الخطة من جديد على طاولة لقاء يجمع جون بولتون، رئيس مكتب الأمن القومي الأميركي، ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في القدس الغربية في 24 يونيو/حزيران الجاري، قبل عقد لقاء ثلاثي يضم مئير بن شبات، مدير المكتب القومي الإسرائيلي في اليوم التالي.
وكانت إسرائيل وروسيا قد استطاعتا طي صفحة الخلافات بينهما بعد أن أسقطت تل أبيب طائرة روسية سبتمر/أيلول عام 2018، وذلك بعد زيارة بنيامين نتنياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو نهاية مارس/ آذار الماضي، حيث طرح نتنياهو تشكيل فريق مشترك للعمل على انسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا، إضافة إلى استمرار التنسيق العسكري بين الطرفين، وصولا إلى الاتفاق الثلاثي على عقد اجتماع لرؤساء مكاتب الأمن القومي في القدس الغربية.
ومن المتوقع أن تنعكس نتائج اجتماعات رؤساء مكاتب الأمن القومي "الأميركي، والروسي، والإسرائيلي"في القدس الغربية على احتمالات انعقاد اجتماع بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية يومي 28 و29 من الشهر الجاري.
===========================
الاتحاد برس :قمة أمنية ثلاثية بين أمريكا وروسيا وإسرائيل في القدس اليوم
1 ساعة مضت اضف تعليق
الاتحاد برس:
من المنتظر اليوم الاثنين، أن تعقد قمة أمنية بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل في القدس، يتم خلالها بحث الاوضاع في الشرق الأوسط بالتركيز على ملف إيران.
ويتضمن جدول أعمال القمة، اجتماعات ثلاثية وثنائية بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، والأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاجتماع المرتقب، بأنه (تاريخي وغير مسبوق)، مضيفا إنها قمة مهمة للغاية لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط خلال (أوقات الاضطرابات).
وتستمر القمة التي تجمع بين مستشاري الامن القومي في البلدان الثلاثة، لمدة يومين، وسط تصاعد النزاع بين الولايات المتحدة وإيران، في المدة الأخيرة بعد إسقاط طهران لطائرة تجسس أمريكية، حيث اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ان حزمة عقوبات جديدة تستهدف إيران ستدخل حير التنفيذ، الاثنين.
وكان باتروشيف أكد أن موسكو خلال الاجتماع ستأخذ مصالح إيران في الاعتبار، وتبلغ بها الإسرائيليين والأمريكيين، كذلك سيركز على الوضع في سوريا، والوجود الإيراني هناك.
وخلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في القدس يوم الأحد، حذر بولتون ، طهران من أنها يجب ألا تخطئ تقدير الحكمة والتعقل الأمريكيين على أنهما ضعف، مشيراً إلى أن الجيش الأمريكي( الأفضل في العالم بفارق كبير)
===========================
عربي 21 :هذا ما ستبحثه القمة الثلاثية الأمنية في إسرائيل
غزة- عربي21- أحمد صقر# الإثنين، 24 يونيو 2019 12:28 ص0
تحدثت صحيفة إسرائيلية، عن أهم القضايا التي سيجري الحديث عنها في القمة الثلاثية "المهمة جدا" التي ستعقد الاثنين في تل أبيب، كاشفة بأن الهدف الأساسي من وراء هذه القمة يتعلق بسوريا.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن القمة الأمنية الثلاثة التي تستضيفها تل أبيب، بمشاركة ثلاثة مستشارين للأمن القومي؛ الأمريكي جون بولتون، الروسي نيكولاي بتروشوف، والإسرائيلي مئير بن شبات، "ستزيد ضمن أمور أخرى الاستقرار في المنطقة".
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير أعده كل من البروفيسور يعقوب نيجل ويونتان شنتسار، أن "أجندة وتفاصيل المواضيع التي ستبحث في القمة ستبقى سرية، ولكن بلا شك فإن الوضع في سوريا، في ضوء الوجود الروسي، سيكون في مركز المباحثات، إلى جانب الأمور الساخنة في الخليج"، كاشفة أن هدف هذه القمة هو "إقامة تسوية سياسية في سوريا".
ونوهت إلى أن "لإسرائيل والولايات المتحدة مخاوف تنبع من دور موسكو في حفظ نظام بشار الأسد، ناهيك أيضا عن التنسيق مع إيران وحزب الله في ميدان المعركة السورية"، لافتة إلى أن القمة "من الممكن أن تعالج الفوضى السورية مع وصول الحرب إلى نهايتها".
وأكدت أن "تل أبيب تمنح هذه القمة فرصة مهمة للبدء بحوار جدي في مواضيع مركزية؛ أولها وأهمها إقامة تسوية سياسية في سوريا، تتضمن إخراج كل القوات الأجنبية"، موضحة أن "إسرائيل تطلب العودة إلى الوضع الذي كان في 2011".
وذكرت أنه على "رأس جدول الأعمال الإسرائيلي، توجد حاجة إلى إخراج كل القوات الإيرانية، بما فيها الحرس الثوري والمليشيات الشيعية من سوريا"، منوهة إلى أن "الموضوع الأقل إلحاحا للمعالجة، ولكن لا يقل تحديا، هو الوجود الروسي المتواصل ودور روسيا في المنطقة".
وقالت: "لن يكون سهلا تحقيق هذه الأهداف، فروسيا لن تتخلى بسهولة عن مكانتها الجديدة كمصدر قوة في الشرق الأوسط، وإيران تسعى لتوسيع وجودها في المنطقة، في ظل الحفاظ على تطلعاتها للهيمنة الإقليمية".
وفي حال بقيت روسيا في المنطقة وهي بحسب الصحيفة "فرضية معقولة، ستدفع إسرائيل نحو تعزيز الآلية التي تساعد على منع الاحتكاك بين القوات الجوية العاملة في المجال السوري"، مؤكدة أن هناك "حاجة إسرائيلية لمواصلة العمل في المجال الجوي السوري، من أجل المس بالذخائر الإيرانية المخصصة لحزب الله في لبنان، ولأهداف إيرانية موجهة ضد إسرائيل".
وأشارت إلى أن الهجمات الإسرائيلية (المعلنة) في سوريا بلغت حتى اليوم أكثر من 200 هجوم، "كل واحد منها وضع قيد الاختبار العلاقة بين روسيا وإسرائيل، مع مراعاة أن روسيا تسيطر بحكم الأمر الواقع على المجال الجوي السوري".
وقدرت أن "المفتاح لتخفيض التوتر؛ هو فقط عبر تقليص حاجة إسرائيل للعمل في هذا المجال، ولهذا ستحاول تل أبيب أن تستخلص من القمة آلية تمنع نقل أسلحة محطمة للتعادل من إيران إلى حزب الله في لبنان، وفي الأساس السلاح الموجه الدقيق".
ونوهت إلى أنه "ليس من الواضح بعد، إذا كانت روسيا ستكون مستعدة لأن تضغط على إيران في هذا الموضوع، وهدف إسرائيل وأمريكا هو إقناعهم بأن هذه مصلحة لهم".
وزعمت "إسرائيل اليوم"، أن "الحديث قد يصبح سهلا في ظل سعي إسرائيل للربط بين الولايات المتحدة وروسيا، لأن الحديث يدور عن تهديد غير متماثل، ومصلحة الجميع هي تقليصه".
وذكرت أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، "سيضغط على بولتون وبتروشوف للدفاع عن المصالح الإسرائيلية، كما سيجد نفسه في دور الجسر بين واشنطن وموسكو، فالتوتر بينهما لا يرتبط فقط بإسرائيل، بل أيضا بالتحديات الخاصة بكل منهما".
واعتبرت أن "السلوك الفظ لروسيا في بعض الساحات تسبب بفرض عقوبات أمريكية، في الوقت الذي تتحدى السياسة الروسية دور الولايات المتحدة في أوروبا والشرق الأوسط، وهذا المسائل يمكن لإسرائيل أن تساعد الطرفين لرفعها إلى السطح إن أرادا ذلك".
ونبهت إلى أن "نقطة الاحتكاك ستكون السياسة تجاه إيران، ولا سيما في ضوء أحداث الأيام الأخيرة، فروسيا تغمض أعينها عن الهجمات الإقليمية الإيرانية، وتواصل سياستها في تأييد الاتفاق النووي الموقع في 2015، الذي خرجت منه أمريكا".
وأضافت: "ستدفع إسرائيل والولايات المتحدة نحو مواصلة سياسة الضغط النفسي، فيما من المتوقع لروسيا أن تدفع بالاتجاه المعاكس، وفي هذا الموضوع، لا يمكن لإسرائيل أن تتخذ صورة الوسيط النزيه"، بحسب زعم الصحيفة.
وقدرت أن "لدى القمة على الأقل إمكانية أن ترفع إلى السطح جزءا من التحديات الأكثر إلحاحا لإسرائيل، ولكن القيادة الإسرائيلية ترى في هذه القمة تصريحا واضحا عن مكانة إسرائيل العالمية"، منوهة إلى أن "نتنياهو يشدد جدا على أهمية القمة لإسرائيل".
وزعمت "إسرائيل اليوم"، أن "إسرائيل ذات القوة العسكرية، قادرة على أن تؤدي دورا حاسما في الدبلوماسية الإقليمية، سواء تجاه الدول العربية أو تجاه القوى العظمى".
===========================
أكي :نتنياهو: اجتماع اسرائيلي-امريكي-روسي غير مسبوق لبحث سورية وايران
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 24 يونيو 2019
القدس- قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  إن قمة امنية اسرائيلية-امريكية-روسية “غير مسبوقة” ستبحث غدا الثلاثاء التطورات في سورية وايران.
وقال، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح اليوم “سأترأس غدا قمة غير مسبوقة ستجمع بين الدولتين العظميين، الولايات المتحدة وروسيا  مع إسرائيل، هنا في إسرائيل. حقيقة عقد هذه القمة في إسرائيل يشكل دليلا آخر على مكانة إسرائيل المميزة على الساحة الدولية حاليا”.
وأضاف “سألتقي اليوم أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي بيتروشيف وسأترأس غدا القمة الثلاثية. سنبحث بطبيعة الحال إيران وسورية وقضايا أخرى تُصعِّب تحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا، ونعلم أنها تحتاج لذلك كثيرا, خاصة في الفترة الراهنة”.
ومن جهة ثانية، قال نتنياهو “تجولت أمس مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في غور الأردن. تحدثت هناك عن الأهمية العليا التي يحظى بها تواجدنا في غور الأردن بغية ضمان عمقنا الاستراتيجي وعلونا الاستراتيجي. هناك من يقول إن تواجدنا في غور الأردن يمنع السلام وأنا أقول العكس – إن لم نتواجد هناك فهذا يضمن الحرب والإرهاب وعدم الاستقرار وكل هذا سيتمد إلى جميع الاتجاهات – شرقا وغربا وجنوبا وشمالا”
وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي “لذلك تواجدنا هناك هو عبارة عن حجر أساس لضمان الأمن والاستقرار في منطقتنا. وكان انطباعي بأن السيد بولتون يتفق معي”.
===========================
النشرة :وصول سكرتير مجلس الأمن الروسي إلى إسرائيل
الاثنين ٢٤ حزيران ٢٠١٩   13:42النشرة الدولية
وصل أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف إلى تل أبيب للمشاركة في اجتماع روسي أميركي إسرائيلي ثلاثي حول الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن لقاءات باتروشيف مع مساعد الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات في القدس اليوم وغدا، ستركز على الملف السوري، حيث يشكل الحضور الإيراني في سوريا أهم هواجس الحكومة الإسرائيلية.
===========================
الوطن السورية :عشية الاجتماع الأمني الروسي الأميركي الإسرائيلي في القدس المحتلة … شمخاني: لن يجبرنا أحد على مغادرة سورية.. وبوتين: روسيا لا تتاجر بمبادئها وحلفائها
| الوطن - وكالات
الأحد, 23-06-2019
 
استبقت إيران الاجتماع الثلاثي لرؤساء مجالس الأمن القومي لروسيا وأميركا و«إسرائيل»، الذي سيعقد غداً في القدس المحتلة، بالتأكيد أن وجودها على الأراضي السورية «شرعي» وأن أحداً «لن يجبرها» على مغادرتها، في حين وجَّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة قوية لواشنطن وتل أبيب، بتأكيده أن «روسيا لا تتاجر بمبادئها وحلفائها».
وقال الأمين العام لمجلس الأمن القومي الأعلى في إيران، علي شمخاني، الذي زار موسكو أخيراً للمشاركة في مؤتمر أمني، والتقى نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، خلال مقابلة مع قناة «آر تي» التلفزيونية الروسية، بحسب مواقع إلكترونية معارضة: إن الجانب الروسي «أبلغ طهران بترتيبات اللقاء في القدس»، وأضاف إن موسكو «أطلعتنا على أن من طرح عقد اللقاء هو الاحتلال الإسرائيلي، وأنا أرى أنه سيكون لقاءً خادعاً».
وأضاف: إن الملف النووي الإيراني لن يكون مطروحاً للبحث خلال هذا الاجتماع، و«على الأرجح سيتم التركيز على مسألة الوجود الإيراني في سورية»، وشدد على أن «وجودنا على الأراضي السورية شرعي ومتفق بشأنه مع الحكومة السورية»، رافضاً الإشارات إلى مغادرة إيران للأراضي السورية، وقال: إن أحداً «لن يجبرنا على القيام بذلك».
وحذر شامخاني من أن «أي اعتداء على الإيرانيين بالأراضي السورية من قبل الاحتلال «الإسرائيلي» سيلقى رداً حاسماً، ولن نتراجع عن خطوطنا الحمراء».
وزاد: إن «إيران أعلنت دائماً أن سياساتها في سورية واضحة تماماً»، مشيراً إلى أنه «لا تراجع عنها».
وفي إشارة إلى العلاقة مع موسكو، قال شمخاني: إن «هناك مَن لا يعجبه تقاطع مصالحنا مع روسيا في سورية، لكن سياساتنا مع موسكو مبنية على التعاون في مكافحة الإرهاب، وقمنا بتعاون ميداني جيد، ونسعى للاستقرار والأمن، ونرى أن الحوار السياسي هو الطريق الوحيد لحل المشكلة في سورية. وفي كل المنطقة يجب إنهاء الأزمات عبر الحوار السياسي».
في السياق ذاته، وجَّه الرئيس فلاديمير بوتين خلال حوار تلفزيوني مفتوح، أول من أمس، رسالة قوية في هذا الشأن، لكل من واشنطن وتل أبيب إذ استبعد خروج الاجتماع الثلاثي بـ«صفقة» حول آليات احتواء الوجود الإيراني في سورية.
وقال بوتين رداً على سؤال حول احتمال عقد «صفقة كبيرة» بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سورية: «ماذا تعني صفقة؟ الحديث لا يدور عن قضية تجارية. لا، إننا لا نتاجر بحلفائنا ومصالحنا ومبادئنا».
في الوقت ذاته، قال بوتين: «يمكننا مع ذلك التفاوض مع شركائنا حول اتفاقات بشأن حل بعض المشاكل، وتتمثل إحدى القضايا، التي يجب علينا حلها بالتعاون مع شركائنا، الذين حققنا معهم تقدماً، أقصد بالدرجة الأولى تركيا وإيران، وكذلك مع الدول المعنية الأخرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في التسوية السياسية وتشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق مهمتها وتحديد قواعد عملها».
وتساءل الرئيس الروسي: «هل يمكن حل هذه القضية؟»، معرباً عن قناعة بأن «ذلك ممكن حال توفر حسن النية من قبل كل الدول المعنية… وهي بالدرجة الأولى دول المنطقة، مثل إسرائيل ومصر والأردن والدول الأوروبية التي تعاني من تدفق المهاجرين وتهتم بتسوية القضية، يجب أن يعمل الجميع بشكل مشترك».
وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» المملوكة للنظام السعودي يوم أمس أن الأسبوع المقبل سيشهد سلسلة اجتماعات دبلوماسية وأمنية تتعلق بالملف السوري تتأرجح بين بحث مستقبل منطقة شرق الفرات والوجود الإيراني في سورية ومستقبل العملية السياسية وتنفيذ القرار 2254.
والاجتماع الأول سيكون، الإثنين والثلاثاء المقبلين 24 و25 من حزيران الحالي، في القدس المحتلة بحضور سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، مع مساعد الرئيس الأميركي (لشؤون الأمن القومي)، جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات.
ويدور بحسب الصحيفة الحديث حول خطة أميركية مقدمة إلى روسيا من ثمانية بنود بشأن الحل في سورية، مشيرة إلى أن الخطة تتمحور حول «تنفيذ القرار الدولي 2254، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب وتنظيم داعش، وتضعيف النفوذ الإيراني، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل في سورية، وتوفير المساعدات الإنسانية، ودعم الدول المجاورة».
الاجتماع الثاني سيكون في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الإثنين من الأسبوع القادم، لممثلي ما تسمى «المجموعة المصغرة»، التي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن ومصر.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإنه من المحتمل مشاركة المبعوث الدولي إلى سورية، غير بيدرسن، والمبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، ورئيس «هيئة التفاوض» المعارضة، نصر الحريري في اجتماع باريس، ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع العملية السياسية في سورية، وعقبات تشكيل اللجنة الدستورية.
أما الاجتماع الثالث فسيكون وفق الصحيفة أمنياً وتحتضنه العاصمة الفرنسية أيضاً، الثلاثاء والأربعاء المقبلين، إذ يحضر كبار الموظفين في «التحالف الدولي» بقيادة أميركا وبمشاركة جيفري، ويتوقع أن يتناول «مستقبل المناطق المحررة» من تنظيم داعش شرق سورية وغربي العراق، وفق الصحيفة.
وتمهد هذه اللقاءات المختلفة لاجتماعات قمة ستعقد على هامش قمة العشرين في أوساكا اليابانية قد تشمل لقاءات ثنائية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي وبين ترامب ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، وبين بوتين وأردوغان، لبحث الملف السوري.
===========================
العربي الجديد :روسيا تستعجل حلاً لسورية مع أميركا من بوابة إسرائيل
موسكو ــ سامر إلياس
24 يونيو 2019
من المنتظر أن يشكل المؤتمر الذي يعقد في القدس المحتلة اليوم الإثنين بين مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون وأمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي أيضاً مئير بن شبات، محطة فارقة في تاريخ الأزمة السورية. وتأمل موسكو في تحقيق اختراقات تنهي الاستعصاء الميداني والسياسي الحاصل، وتسعى إلى دعم مبادرتها القاضية بعودة اللاجئين وإعادة الإعمار. وواضح أن اجتماع القدس المحتلة بين باتروشيف وبولتون يسعى إلى رسم خرائط نفوذ جديدة، تبحث في مستقبل الوجود الأميركي شرقي الفرات وفي قاعدة التنف الاستراتيجية جنوبي شرقي سورية قرب المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
وبعد نحو أربع سنوات على تدخلها العسكري المباشر لدعم نظام بشار الأسد، باتت روسيا، التي استطاعت قلب التوازنات على الأرض في شكل واضح، غير قادرة على دعم النظام لتحقيق أي تقدم ميداني جديد في شرقي سورية وشمالها أو إدلب. والمنطقة الأولى محكومة بتفاهمات مع الجانب الأميركي الداعم لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري، وتشكل نحو ثلث مساحة سورية، وتنتج أكثر من 90 في المئة من النفط ونصف الغاز الطبيعي وفيها أكبر محطة لإنتاج الكهرباء في سورية على نهر الفرات، بالإضافة إلى أنها مصدر المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، مثل الحبوب والقطن. وأظهر مقتل المئات من المرتزقة الروس وقوات النظام والمليشيات الإيرانية، في فبراير/شباط 2018، جدية واشنطن وحلفائها برسم حدود بالنار والدم لمنع تقدم النظام وعبور نهر الفرات باتجاه الشرق.
وفي ظل التصعيد الحاصل بين إيران والولايات المتحدة، ومواقف إسرائيل الداعمة لتوجيه ضربة ضد طهران، وقصفها المتواصل للأهداف الإيرانية والمليشيات التابعة لها في سورية، يشي اختيار القدس المحتلة للاجتماع، بحضور رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، أن موسكو وجدت أن بوابة إسرائيل هي أفضل طريق للوصول إلى تفاهمات مع أميركا ضمن صفقة تتضمن الوجود الإيراني، ومستقبل شرقي الفرات، وقد تتجاوز الشأن السوري، في ظل اتضاح بعض بنود خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن". ورغم نفي الكرملين الحديث عن أي "صفقة كبرى"، وتشديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن موسكو لا تتاجر بحلفائها ومبادئها، فإن روسيا تستعجل التوصل إلى حل مع الولايات المتحدة يستكمل اتفاقات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري في 2013، والتي أطلقت عملياً يد روسيا في سورية وفوضتها إدارة الأزمة على هواها، وأنتجت مفاوضات جنيف 2 التي جمعت المعارضة والنظام معاً مطلع العام 2014 في جولات ماراثونية لم تسفر عن أي تقدم حقيقي في الملفات الرئيسة.
وبعد الخدمات الكبيرة التي قدمتها روسيا لإسرائيل ورئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، عبر إعادة ترتيب الأوضاع في جنوب سورية، وتهيئة الظروف من أجل عودة قوات الفصل الأممية "أندوف"، وقبولها بإبعاد إيران ومليشياتها مسافة 100 كيلومتر عن خط الفصل في الجولان المحتل، وبالتالي عودة الهدوء الكامل إلى الجبهة السورية كما كان الحال ما بين 1974 و2011 حين انطلقت الثورة ضد حكم بشار الأسد، تأمل موسكو في أن تساعد مجموعات الضغط التابعة لإسرائيل في الولايات المتحدة في تخفيف العقوبات الغربية التي أثرت كثيراً في مستوى حياة الروس، وتسببت في تراجع شعبية بوتين إلى نحو 60 في المائة، بعدما كانت عند 95 في المائة حين ضم شبه جزيرة القرم في 2014.
لكن الرغبة الروسية في صوغ تفاهمات جديدة على شاكلة تفاهمات لافروف - كيري عقب مجزرة الكيميائي في دوما، والتي سمحت باستئثار روسيا بتفاصيل الحل السوري بعد تفكيك وسحب ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، تصطدم بحليفيها تركيا وإيران ضمن مسار أستانة، الذي مكّن موسكو في سورية وسمح ببسط سيطرة النظام على أكثر من 60 في المائة من مساحة البلاد، بعد إخراج المعارضة من مناطق خفض التصعيد في الغوطة والجنوب وشمالي حمص بحجة محاربة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً). فتركيا التي تشارك سورية حدوداً تتجاوز 900 كيلومتر، تنطلق من أن مصير المناطق الحدودية، من إدلب إلى منبج وشرق الفرات، مسألة أمن قومي من الدرجة الأولى، فهي تعمل من أجل منع قيام أي كيان كردي على حدودها الجنوبية وتصنف "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مجموعات إرهابية، ولا تستطيع التخلي عن المجموعات السورية المعارضة في إدلب أو عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" من دون ضمانات بخصوص منع تشكيل كيان كردي، ودمج المجموعات المقربة منها في الجيش والأجهزة الأمنية بعد الحل السياسي في سورية. وفي المقابل، تتمسك إيران بتعزيز وجودها ونشر قوات الحرس الثوري و"حزب الله" اللبناني والمليشيات العراقية والأفغانية وغيرها في سورية، لعدة أسباب أهمها أنها تنطلق من أن خروجها من سورية سيضعف مكانة "حزب الله" في لبنان ويؤدي إلى إغلاق طريق طهران ــ بيروت الاستراتيجي عبر بغداد ودمشق، ما يعني حرمان إيران من اللعب بورقة محاربة إسرائيل، مع مخاوف جدية بانكسار مشروعها خارج حدود إيران، ولاحقاً تشديد الحصار عليها ومحاربتها في الداخل بعد التخلص من أجندتها الخارجية. كما أن إخراج إيران من سورية يعني خسارة استثمارات اقتصادية وسياسية واجتماعية ضخمة، راكمتها إيران منذ حكم الأسد الأب في ثمانينيات القرن الماضي، وزادت وتيرتها بعد الثورة على الأسد الابن.
ومن المؤكد أن موسكو استطاعت اللعب بمهارة في الملف السوري ضمن توازنات إقليمية ودولية صعبة ودقيقة طوال السنوات الماضية، واستفادت من جميع الظروف السياسية في المنطقة وباتت اللاعب الأهم في سورية، لكنها الآن أمام خيارات صعبة، مع عدم إمكانية الجمع بين مصالح اللاعبين المؤثرين والمعنيين بتداعيات الأزمة السورية التي تصل إلى حد التناقض. وتحتاج روسيا لتثبيت إنجازاتها على الأرض إلى حل سياسي يضمن، على المدى البعيد، مصالحها الاقتصادية في سورية، وبقاء قواعدها في المياه الدافئة شرقي المتوسط، وعلى المدى القصير، فإن روسيا في أمس الحاجة إلى حل يجنبها الانزلاق في مستنقع أفغاني جديد، والبدء بتطبيع الحياة في سورية عبر إعادة اللاجئين وإطلاق مشاريع إعادة الإعمار لتحقيق الاستقرار المطلوب للدفع بمشروعها. وبداهة فإن تحقيق هذه الأهداف يحتاج دعماً إضافياً من الاتحاد الأوروبي الذي يخشى من موجات لجوء جديدة في حال استمرار الحرب في سورية إذا لم يتجاوب مع المبادرة الروسية، وهو لا يزال يربط بين العودة الطوعية للاجئين السوريين ودعم مشاريع إعادة الإعمار بالتوصل إلى حل سياسي، رغم الضغط المتزايد من أحزاب اليمين المتطرف المقربة من روسيا. وعلى الرغم من أن موسكو استفادت من الأزمة الخليجية، وتراجع اهتمام البلدان المنخرطة في هذه الأزمة بالملف السوري، فإن ضخ أموال الخليج لإعادة الإعمار لن يتم قبل إنهاء الوجود الإيراني في سورية.
وتساعد رعاية إسرائيل، عبر اجتماع باتروشيف وبولتون، في إزالة بعض العقبات، خصوصاً أن الجانبين الأميركي والروسي يعلنان أنهما معنيان بالمحافظة على أمن إسرائيل، ويعملان على ذلك، عبر إقرار الأول بسيادتها على الجولان السوري المحتل، وتزويدها بأحدث الأسلحة، وسماح الثاني لها العمل بحرية في الأجواء السورية وإبعاد أي خطر عن حدودها الشمالية. وربما يخرج الاجتماع بتفاهمات وصفقات تعرض على الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب لإقرارها في اجتماع قصير مقرر على هامش قمة العشرين في أوساكا اليابانية نهاية الشهر الحالي. لكن الاجتماع، الفارق بالتأكيد في تاريخ الأزمة السورية، لن يكون الأخير، ويحتاج إلى عمل صعب وشاق مع الأطراف المؤثرة في سورية التي تحولت منذ زمن بعيد إلى ساحة حروب بالوكالة، وصندوق بريد لأطراف تسعى إلى تحقيق أكبر المكاسب على حساب دم السوريين ومستقبل عيشهم المشترك.
===========================
سوريا تي في :بولتون يصل القدس تمهيداً لقمة ثلاثية مع روسيا وإسرائيل
تلفزيون سوريا - وكالات
وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون اليوم السبت إلى إسرائيل، لبحث التوتر المتصاعد في الخليج العربي بين الولايات المتحدة وإيران، تمهيداً لعقد القمة الثلاثية الروسية الأمريكية الإسرائيلية يوم الإثنين القادم.
وسيلتقي بولتون غداً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث التوتر العسكري مع إيران، وذلك بحسب ما نقله موقع "تيك ديبكا" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية.
ويوم الإثنين القادم، ستستضيف القدس قمة ثلاثية تجمع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وأمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.
وقال موقع "تيك ديبكا" إن قمة بن شابات- بولتون- باتروشيف، تسعى إلى وضع سياسة إسرائيلية - أمريكية - روسية، تجاه إيران وسوريا. وذلك قبل اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين، المقرر عقدها في أوساكا باليابان، في 28 من حزيران الجاري.
واعتبر الموقع أن حادثة إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة من قبل إيران، ستضع شكوكاً كبيرة حول إمكانية توصل الدول الثلاث إلى توافق على سياسة مشتركة تجاه إيران.
وأعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) مطلع الشهر الجاري، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب سيلتقيان خلال اجتماع مجموعة العشرين في مدينة "أوساكا" اليابانية.
وفي أيار الماضي، قال ترمب إنه سيلتقي بوتين والرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال قمة مجموعة العشرين. وبحسب المُعلن فإن القمة ستشهد اجتماعات ثنائية تركية - أميركية وتركية - روسية وروسية - أميركية.
ورغم اللقاء الأخير بين الرئيسين ترمب وبوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي في تموز من العام الفائت، فإن عدداً من القضايا ما زالت عالقة بين البلدين، من بينها الملف السوري والوجود الإيراني في سوريا، والأزمة في فنزويلا والنزاع في أوكرانيا.
===========================
الدرر الشامية :هل تتفق أمريكا وروسيا وإسرائيل على صيغة للحل بسوريا في "تل أبيب"؟
الثلاثاء 15 شوال 1440هـ - 18 يونيو 2019مـ  22:33
الدرر الشامية:
أوضح مدير إدارة المعلومات والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم كوجين، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع تل أبيب مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين سيؤسس لحل المسألة السورية.
وقتل "كوجين" -بحسب وكالة "تاس" الروسية-: إن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، سيلتقي مع مساعد الرئيس الأمريكي، جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، في تل أبيب.
وأكد المسؤول الروسي، أن "هدف اللقاء هو إيجاد خطوات عملية مشتركة لصالح حل الأزمة في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط ككل".
من جانبه، ذكر مجلس الأمن الروسي أن المسؤولين الثلاثة سيعقدون اجتماعًا في إسرائيل، يومي الاثنين والثلاثاء، 24 و25 من يوينو/حزيران الحالي.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت عن مصادر غربية، أن أمريكا ستقدم خلال الاجتماع عرضًا لروسيا بشأن الملف السوري، يتمثل بإعادة الإعمار والشرعية (للأسد) ورفع العقوبات.
وفي المقابل تلتزم روسيا بموجب العرض بـ"إجراءات ملموسة تتعلق بدور إيران وتقليص الدور العسكري والعملية السياسية في سوريا مثل تشكيل اللجنة الدستورية وتنفيذ القرار 2254".
===========================
عرب 48 :اجتماع أميركي روسي إسرائيلي: اعتراف بالأسد وإبعاد إيران
تاريخ النشر: 20/06/2019 - 19:53
اعتبر الدبلوماسي الإسرائيلي، تسفي ماغين، أن اجتماع مستشاري الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، والروسي، نيكولاي بتروشيف، والإسرائيلي، مئير بن شبات، في إسرائيل، في نهاية حزيران/يونيو الجاري، هو إنجاز للسياسة الإسرائيلية "التي نجحت بالمناورة بين مصالح موسكو وواشنطن وأن تكون شريكا لحوار بين الدول العظمى حول مستقبل سورية والتدخل الإيراني في هذه الدولة". ويحاول ماغين "إزالة جزء من الضبابية التي تغلف الاجتماع"، حسبما كتب في مقال نشره اليوم، الخميس، موقع "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، وهو أحد كبار الباحثين فيه.
ورجح ماغين أن اجتماع مستشاري الأمن القومي الثلاثة سيبحث قضايا عالمية مطروحة على أجندة الولايات المتحدة وروسيا، وذلك "على ضوء توثيق الحوار بينهما". لكن فيما يتعلق بمستقبل سورية، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل على الأقل، تعتزمان البحث في "بلورة سياسة مشتركة حيال سورية وإيران". وفيما يتعلق بسورية تحديدا، فإن إسرائيل والولايات المتحدة ستفضلان مسار التسوية الذي تقوده الأمم المتحدة في جنيف، وليس وفق مسار الأستانة الذي تشارك فيه روسيا وإيران وتركيا فقط.
وأضاف ماغين أن الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان "دفع إصلاحات سياسية في سورية"، وفي المقابل "ستطالب روسيا بموافقة أميركية على المكانة الرسمية للرئيس بشار الأسد، بحيث يتمكن من المنافسة في الانتخابات المقبلة على الرئاسة في سورية".
 وأشار ماغين إلى أنه على خلفية التوتر الأميركي – الإيراني في الخليج، فإن "الولايات المتحدة تتوقع دعما روسيا لسياستها في الموضوع الإيراني، وخاصة بما يتعلق بممارسة عقوبات من أجل إعادة إيران إلى المفاوضات التي تهدف إلى تحسين الاتفاق النووي، وكذلك تقليص التأثير الإيراني في سورية خاصة وفي الشرق الأوسط عامة".  
ولم يستبعد ماغين أن التقرب الروسي من إسرائيل نابع بالأساس من رغبتها بالتقرب من الولايات المتحدة، وأن "عقد الاجتماع في إسرائيل هو على ما يبدو تعبير آخر عن ذلك". وأضاف أن "الإدارة الأميركية معنية، في الفترة الحالية على ما يبدو، بمحاولة استغلال استعداد روسيا لإخراج قوات إيران من سورية بالتعاون مع إسرائيل، وربما أيضا العمل ضد إيران من أجل خفض التوتر في الخليج ودفعها إلى الموافقة على استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي"، وأن لروسيا مصلحة في إنهاء الأزمة السورية قريبا، وتحسين العلاقات مع أوروبا حول مناطق الاتحاد السوفييتي السابق، وتأمل برفع العقوبات الأميركية التي فرضت عليها إثر الأزمة الأوكرانية.
العلاقات الروسية - الإيرانية  
أشار ماغين إلى أنه بينما ما زال ليس واضحا بعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى تفاهمات أميركية – روسية، فإن روسيا وإيران شريكتان في الحرب في سورية إلى جانب نظام الأسد، ولكن "الفجوات في موقفيهما آخذة بالاتساع تدريجيا بالنسبة لرسم مستقبل سورية. وازداد التوتر بينهما مؤخرا على خلفية التوتر بين إيران والولايات المتحدة". 
وحسب تقدير ماغين فإن "قرار روسيا بتغيير شكل التعاون بينها وبين إيران، إلى جانب تقربها من الغرب وإسرائيل، تبلور قبل سنة"، وأنه كان بالإمكان رصد التعبير عن ذلك بمقترحات قدمتها روسيا إلى الولايات المتحدة وإسرائيل تقضي بإبعاد إيران عن سورية، والتي جرى طرحها خلال قمة هلسنكي، في تموز/يوليو العام الماضي، وكذلك في مؤتمر عقد في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
لكن تطبيق هذه المقترحات واجه معارضة جهات ذات تأثير داخل روسيا، والتي تخوفت من التقرب من الولايات المتحدة والتخلي عن العلاقات مع إيران، وتفضيل استمرار المواجهة بين الدولتين العظميين، الذي تعتبر فيه إيران شريكا ضد الغرب. إلا أن ماغين اعتبر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نجح في دفع هذه المقترحات رغم استمرار المعارضة الداخلية لها، واستدرك أنه ما زال مبكرا تقييم جدية القيادة الروسية بتنفيذ المقترحات، خاصة في أعقاب معارضة إيران ونظام الأسد لهذه المقترحات.
وفيما يتعلق بالعلاقات الروسية – الإسرائيلية، اعتبر ماغين أن الأزمة بينهما في أعقاب إسقاط الطائرة الروسية في سورية، في أيلول/سبتمبر الماضي، قد انتهت، وأن يوجد جهد "ملحوظ" من جانب القيادة الروسية من أجل تحسين العلاقات مع إسرائيل، رغم المعارضة الروسية الداخلية لتغيير السياسة الروسية في الشرق الأوسط. وحسب ماغين، فإن هذه الأزمة انتهت في نهاية شباط/فبراير الماضي، "عندما اقترح بوتين على رئيس الحكومة نتنياهو، خلال لقاء بينهما، إنشاء إطار جديد للتعاون في بلورة التسوية في سورية ومن خلال ذلك إخراج القوات الأجنبية، مع التشديد على إيران، من سورية. وربما يكون هدف خطوة كهذه دفع تفاهمات بين موسكو وواشنطن. وعلى الأرجح أن إسرائيل ساهمت في دفع مصالح روسيا بتوثيق الحوار مع الولايات المتحدة، ولذلك حظيت إسرائيل باعتراف روسي بالجميل".
"على إسرائيل المطالبة بقناة اتصال عسكرية مع النظام السوري"
 يبدو أن اجتماع مستشاري الأمن القومي الثلاثة سيتناول مسألة انسحاب القوات الأميركية من روسية. ووصف ماغين الاجتماع بأنه "مرحلة أخرى في استئناف الحوار الأميركي – الروسي، وهدفه الأساسي هو دفع المواضيع الهامة للأطراف المشاركة فيه في الحلبة الدولية"، إلى جانب "بلورة سياسة مشتركة تجاه سورية والتأثير الإيراني هناك، وبضمن ذلك إخراج القوات الأجنبية من سورية، ومحاولة بلورة استعداد لعمل مشترك لحل تحديات المنطقة".
وأضاف ماغين أنه "بما يتعلق بسورية تحديدا، فإن الاجتماع سيركز على استقرار الدولة وتسوية سياسية فيها، رغم أن ثمة شكا في ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعترف بنظام الأسد أو المشاركة في تمويل إعادة إعمار سورية مقابل تعاون من جانب روسيا". 
وفيما يتعلق باختيار إسرائيل كمكان لاجتماع مستشاري الأمن القومي، رأى ماغين أن ذلك "يرمي إلى التشديد على دورها الإقليمي، خاصة على خلفية حقيقة أن التقارب الروسي – الأميركي لا يحظى حتى الآن بتأييد واسع سواء في الولايات المتحدة أو في روسيا. لكن ربما أنه توجد مصلحة لواشنطن وموسكو بالتعبير عن تأييد لإسرائيل، سواء في السياق السوري أو في السياق الإيراني. ولإسرائيل، التي تؤدي دورا في هذا الحوار، مصلحة بالمشاركة في محادثات متعلقة بأمور إقليمية تتعلق بسورية وإيران. لكن ربما أن إسرائيل تتحمل مخاطر معينة، وذلك لأنه قد تتحقق في هذه المحادثات تفاهمات تتطرق بالأساس إلى دفع تسوية في سورية واستقرارها، من دون توفير رد للمصالح الإسرائيلية في هذا السياق".
ورأى ماغين أنه حتى في حال لم يتوصل الاجتماع إلى اتفاق حول تسوية في سورية وإخراج القوات الإيرانية منها، فإن "مجرد عقده يحسن مكانة إسرائيل واحتمال أن تتمكن من التأثير على تسوية مستقبلية في سورية".
وخلص ماغين إلى أن "المستشار الروسي سيحاول خلال الاجتماع الحصول على شرعية لاستمرار حكم الأسد في سورية وعلى اعتراف بأنه الجهة التي انتصرت في الحرب الأهلية وأن لا بديل له، في السنوات القريبة المقبلة على الأقل. ولذلك، يفضل أن تطالب إسرائيل مقابل الاعتراف بحكم الأسد بمأسسة قناة اتصال عسكرية مقابل النظام السوري، من أجل تنسيق توقعات ومنه سوء فهم؛ والتيقن من أن النظام يمنع انتشار جهات إرهابية موالية لإيران في هضبة الجولان (غير المحتل)؛ ومنع تصعيد على خلفية تقديرات خاطئة بالنسبة لنوايا وعمليات الجانب الآخر".
===========================
الجزيرة :إيران ومصير الأسد محور قمة أمنية إسرائيلية أميركية روسية بالقدس
محمد محسن وتد-القدس المحتلة
ناقشت القمة الأمنية الإسرائيلية الأميركية الروسية -التي انعقدت الأحد بالقدس المحتلة- مستقبل سوريا والإصلاح السياسي فيها، بضمان بقاء نظام بشار الأسد وإبعاد إيران عنها، وتعزيز التنسيق والتعاون بين هذه الدول، وعودة واشنطن لحلف تل أبيب وموسكو الإقليمي، وتقارب وجهات النظر، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بالخليج وأزمة الاتفاق النووي.
وركزت القمة -التي جمعت لأول مرة مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ونظيره الروسي نيكولاي بتروشيف، ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون؛ الذي سارع لتوجيه التهديدات لإيران من إسرائيل خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن القمة الثلاثية بمثابة فرصة لتعزيز التعاون بين أميركا وإسرائيل وروسيا.
ووفقا للمحللين والباحثين في الأمن القومي الإسرائيلي، فإن القمة -مثل تصريحات بولتون الداعمة لتل أبيب والمهددة لطهران- بمثابة رسالة لإيران بتعزيز الحلف بين موسكو وواشنطن وتل أبيب، وتأكيد الدعم الأميركي الكامل لتل أبيب وحقها في الدفاع عن ذاتها أمام أي هجوم، خاصة على جبهة سوريا.
ورغم أن القمة الأمنية أتت في فترة انتخابات الكنيست المعادة، والتي ستجرى في سبتمبر/أيلول المقبل، فإن المحللين استبعدوا نجاح نتنياهو في توظيفها لرفع رصيده الانتخابي، خاصة أن القمة بمضامينها وجوهرها تحظى بإجماع مختلف الأحزاب الصهيونية، خاصة تحالف حزب الجنرالات "كاحول-لافان" الذي يزاحم نتنياهو على تشكيل الحكومة المقبلة.
ويجمع محللون إسرائيليون على أن انعقاد القمة الثلاثية في إسرائيل بالتزامن مع قمة البحرين الاقتصادية، والتصعيد العسكري بالخليج، وفرض الإدارة الأميركية المزيد من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي؛ بمثابة إنجاز للدبلوماسية الإسرائيلية، وتعزيز مكانتها الدولية والإقليمية بنجاحها في جمع المصالح الروسية والأميركية، بما يتماشى والأمن القومي الإسرائيلي.
تصالح المصالح
واستعرض الدبلوماسي تسفي ماغين في تقدير موقف صادر عن مركز أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب؛ القمة الثلاثية بين إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا، والدوافع والآثار المترتبة عليها.
واعتبر ماغين القمة إنجازا لسياسة إسرائيل التي تناور بين مصالح موسكو وواشنطن، وتضع نفسها كعامل أساسي في الحوار بين القوى العظمى حول مستقبل سوريا والتدخل الإيراني فيها.
ويرى الباحث بمركز أبحاث الأمن القومي أن القمة تعد في -نظر واشنطن وموسكو- خطوة أخرى نحو التركيز على القضايا التي تتباين حيالها المواقف بين روسيا وأميركا، كما أن اختيار الساحة الإسرائيلية لعقد القمة هو للتأكيد سواء من واشنطن أو موسكو على الدور والمكانة والأهمية الإقليمية لإسرائيل.
وأوضح في تقديره أنه من المحتمل أن تكون للولايات المتحدة وروسيا مصلحة في التعبير برسائل لدول الشرق الأوسط وإيران عن دعمها لإسرائيل، سواء في سياق سوريا أو سياق إيران.
في المقابل، يشير ماغين إلى أن إسرائيل مهتمة بالاندماج في المناقشات حول المستقبل السياسي لسوريا وبقاء نظام الأسد -بحسب ما ترغب روسيا- التي تبحث عن شرعية لهذا النظام، وقد تجده لدى تل أبيب ولدى واشنطن التي تواجه تصعيدا مع إيران بالخليج، وقد تستعين بموسكو لإنزال طهران عن الشجرة، وتجنب المواجهة العسكرية في المنطقة.
ولكنه يقول إن "إسرائيل قد تجازف أيضا ببعض المخاطر لأنه عبر المناقشات يكون ممكنا التوصل إلى اتفاقات بشكل أساسي حول الترتيبات السياسية والاستقرار بسوريا، دون تقديم إجابة للمصالح الإسرائيلية في هذا السياق والملخصة بإخراج جميع القوات الإيرانية من سوريا، وعدم الاكتفاء بإبعادها عن مناطق خط وقف إطلاق النار بالجولان".
ويوضح ماغين أن إيران وروسيا شريكتان في الحرب بسوريا، وفي دعم وبقاء نظام الأسد، لكنه يعتقد أن الفجوات في موقفيهما آخذة في الاتساع تدريجيا بالنسبة للمستقبل السياسي بسوريا، وازداد التوتر بينهما على خلفية التوتر بين إيران وأميركا بالخليج.
مواجهة عسكرية
ومن وجهة نظر عسكرية، يعتقد رون بن يشاي، المحلل العسكري في الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، أنه لا يمكن الفصل بين القمة الأمنية التي تأتي على وقع التصعيد بالخليج على خلفية الاتفاق النووي وفرض العقوبات على طهران، وبين المصالح المشتركة لتل أبيب وواشنطن وموسكو في كل ما يتعلق بالإصلاحات بسوريا وبقاء نظام الأسد -بحسب طلب موسكو- مقابل إبعاد إيران وإخراجها من الأراضي السورية.
وبالتوازي مع تعزيز المسار الدبلوماسي والتقاء المصالح مجددا بين تل أبيب وموسكو وواشنطن في الشرق الأوسط؛ يعتقد بن يشاي أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لأي طارئ، ولا تستبعد حتى اندلاع مواجهة عسكرية في الخليج، كما أن تل أبيب تتوقع إمكانية أن تنقل طهران الحرب إلى إسرائيل عبر الجبهات مع غزة بالاستعانة بحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، وعلى الجبهة مع لبنان من خلال حزب الله، وعبر القوات الإيرانية (فيلق القدس) المتواجدة بسوريا.
وأمام التطلع الإسرائيلي لتوجيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضربة عسكرية لإيران، حتى وإن كانت محدودة، يرى المحلل العسكري أن لإيران مصلحة حقيقية في الوقت الحالي للاحتكاكات والحرب مع إسرائيل بهدف الضغط على الأوروبيين، ومن ثم يضغطون بدورهم على ترامب لتخفيف العقوبات على طهران، التي ستوافق وتجلس على طاولة المفاوضات مع وعد بعدم مطالبتها بالتخلي عن مطالبها بتخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ بالستية.
ويستنتج بن يشاي أن إسرائيل يجب أن تكون مستعدة هذا الصيف لمواجهات واسعة النطاق في الشمال والجنوب، سواء كنتيجة لمبادرة إيرانية أو كنتيجة لحدث أو سلسلة من الأحداث على الأرض لم يتوقعها أحد.
ويشير إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى مناورات لمختلف الوحدات العسكرية بمشاركة سلاح الطيران والقوات البحرية والبرية تحاكي اندلاع مواجهات على عدة جبهات وحرب مع حزب الله داخل الأراضي اللبنانية؛ في رسالة تهديد ووعيد عبّر نتنياهو عنها قائلا "لا أنصح أي أحد بتجربتنا".
تعزيز الحلف
وفي الجانب الدبلوماسي، وفي ظل تصعيد التوتر بالخليج؛ يرى المحلل السياسي بن كسبيت أن القمة الثلاثية محاولة إسرائيلية لتعزيز الحلف الأميركي الروسي قبالة إيران، التي لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام الضغوط والعقوبات الأميركية على الاقتصادي الإيراني، ومحاولة واشنطن تجريد طهران من النووي، ومنعها من امتلاك أي سلاح نووي، وهي مصلحة مشتركة لتل أبيب وواشنطن.
ويعتقد بن كسبيت أن احتمالات الاستفزاز الإيراني مع إسرائيل كثيرة ومتنوعة، وتم تحليلها في المنتديات الأمنية الإسرائيلية بالتفصيل هذا الأسبوع، لافتا إلى أن إيران تمتلك مجموعة أدوات متطورة على جبهاتها المختلفة تجاه إسرائيل، ويمكنها استخدام جزء منها أو كلها حسب الحاجة.
ويقول المحلل الإسرائيلي "الهدف الإيراني هو الإثبات لإدارة ترامب أن لدى إيران القدرة على الاستهداف والمساس والتسبب في أضرار واسعة النطاق للمصالح الأميركية في المنطقة وحلفاء واشنطن".
===========================
عربي 21:القمة الثلاثية الأمنية: استقرار سوريا أم إزاحة إيران؟!
هاني حبيب# الإثنين، 24 يونيو 2019 03:29 ص1
قمة أمنية تعقد، غدا، بمدينة القدس، تجمع بين رؤساء الأمن القومي في كل من إسرائيل وأمريكا والاتحاد الروسي، مائير بن شابات، وجون بولتون، ونيقولاي بتروشيف، وفي حين أن كلا من أمريكا وإسرائيل تشيران إلى أن هدف القمة الثلاثية الأمنية، هو بحث «التهديدات الإيرانية»، إلا أن الاتحاد الروسي يرى في هذه القمة هدفا آخر، وهو إرساء الاستقرار في سوريا والشرق الأوسط بشكل عام.
وتعكس العناوين المختلفة الأهداف المتباينة التي يعقد فيها هذا الاجتماع الذي تم التحضير له بعناية، ولعلّ تركيز روسيا على عنوان مختلف للقمة، جاء بعد سلسلة إشاعات وتسريبات مفادها أن هذه القمة ستبحث إبعاد إيران عن الأراضي السورية، ووقف تهديداتها من خلال أذرعها في المنطقة مقابل توافق أمريكي - إسرائيلي على بقاء الأسد زعيما لسوريا، وسرعان ما حاولت روسيا من خلال تصريحات قادتها، بوتين الرئيس الروسي، وسيرغي لافروف وزير الخارجية، ووسائل إعلام روسية مختلفة، إلى نفي هذه التقولات والإشاعات، بالتأكيد أن روسيا لا تتخلى عن حلفائها، وعلى العكس من ذلك، أعلن أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي بتروشيف أن روسيا تحمل معها إلى القمة الثلاثية، مصالح إيران وستطرح وجهة نظر طهران، باعتبار أن الوجود الإيراني في سوريا جاء بطلب من الحكومة الشرعية السورية، وهي تشارك بفعالية في محاربة الإرهاب.
وإذا كان من المتوقع أن تطغى التطورات الأمنية في منطقة الخليج العربي؛ إثر العقوبات الاقتصادية على إيران من قبل إدارة ترامب، الذي أدى تفاعلها إلى أن وصلت إلى حافة حرب لا تزال تهدد المنطقة والعالم بأسره، أن تطغى على القمة الثلاثية، فلا شك أن الإدارة الروسية ليست في وضع يسمح لها أولا بالتخلي عن الحلفاء، وثانيا فإنها لن تسمح بتحقيق أمريكا وإسرائيل أي نجاح، وإحراز ما يمكن تفسيره أنه انتصار لسياساتها عبر هذه القمة، خاصة أن روسيا تشهد مع العالم كله، أن إدارة ترامب بدأت تخسر على مستوى سياستها الخارجية، فقد فشلت بإسقاط حكم مادورو في فنزويلا لحساب المعارضة، كما فشلت في أي تقدم حلمت بإحرازه مع كوريا الشمالية، بالتوازي مع تململ بين الحلفاء التقليديين في حلف الأطلسي، بين أوروبا وأمريكا. ومن ثم فإن روسيا، لن تقدم إيران لقمة سائغة لا لإسرائيل ولا للولايات المتحدة، خاصة أن التحالف الروسي - الإيراني على الأراضي السورية، تمكن من تحقيق إنجازات واضحة لتوسيع سيطرة الحكومة السورية على أراضيها في مواجهة قوى الإرهاب المختلفة.
الدعوة إلى القمة الثلاثية، جاءت بمبادرة إسرائيلية، التفاهمات الروسية - الإسرائيلية حول التدخل العسكري الإسرائيلي في سوريا، يمكن أن تكون مجالا للبحث، وهو مأخذ كبير على طريقة إدارة روسيا لتحالفاتها مع سوريا الذي يمتد إلى التحالف مع إيران، وأكثر ما يمكن التوصل إليه هو تعزيز هذا التوجه الذي يواجه بالكثير من النقد لسياسة موسكو على الساحة السورية!
===========================
سويس انفو :إسرائيل ستدرس الخطة الأمريكية للشرق الأوسط والفلسطينيون يقاطعونها
رام الله/غور الأردن (الضفة الغربية) ( (رويترز) - ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيدرس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط بإنصاف وانفتاح، في حين رفضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان الزعيمان يعلقان على نحو منفصل على خطة ترامب للمرة الأولى مذ أن كشفت رويترز عن تفاصيل شقها الاقتصادي الأولي يوم السبت.
بيد أن نتنياهو كرر موقف إسرائيل الثابت بضرورة احتفاظها بوجود في غور الأردن الاستراتيجي الذي يقع في أقصى الجزء الشرقي من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل ويحد الأردن.
وقال نتنياهو في التصريحات التي أدلى بها خلال جولة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في غور الأردن "سنستمع للمقترح الأمريكي.. سنستمع إليه بإنصاف وانفتاح. ولا أستطيع أن أفهم كيف يرفض الفلسطينيون الخطة دون حتى أن يستمعوا إليها".
وأضاف "موقفنا في ظل أي اتفاق سلام سيكون ضرورة استمرار وجود إسرائيل هنا (في غور الأردن)، من أجل أمن إسرائيل وأمن الجميع".
ويغطي غور الأردن ومنطقة البحر الميت نحو 30 في المئة من الضفة الغربية.
وسيطرت القوات الأردنية عليه في حرب عام 1948 التي صاحبت قيام إسرائيل، لكن سيطرت عليه القوات الإسرائيلية واحتلته في حرب عام 1967.
وقال حسام زملط رئيس البعثة الفلسطينية في لندن على تويتر "غور الأردن هو خزان فلسطين الاستراتيجي وأهم منطقة بالنسبة لاقتصاد فلسطيني مزدهر: المياه والأراضي الخصبة والمعادن والبحر الميت والمواقع التراثية".
ويقول الفلسطينيون إنه يشكل جزءا لا يتجزأ من الأرض التي يطالبون بإقامة دولة مستقلة عليها، باعتباره سلة الخبز بالنسبة للضفة الغربية وحدودها الخارجية مع الأردن.
ويقاطع الفلسطينيون إدارة ترامب ويرفضون المشاركة في خطة سلام الشرق الأوسط.
ويكشف فريق ترامب عن الشق الاقتصادي من الخطة هذا الأسبوع في مؤتمر بالعاصمة البحرينية المنامة، والذي تأمل أن يحفز اقتصاد الأراضي الفلسطينية والمنطقة. وسيجري طرح الشق السياسي من الخطة في موعد لاحق.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الحلول الاقتصادية وحدها لن تكلل بالنجاح.
وأضاف للصحفيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية "الأموال مهمة والاقتصاد مهم ..السياسة أهم.. الحل السياسي أهم. عندما يتم حل سياسي على أساس الشرعية الدولية.. على أساس رؤية الدولتين نحن ساعتها نقول مرحبا بكل من يريد أن يساعدنا سواء من المنامة أو غير المنامة، إنما الآن نحن ضد ما يجري في المنامة وضد صفقة العصر وسنبقى في أرضنا.. في بلدنا صامدين ونحارب الإرهاب حيث كان".
وتابع قائلا "ماذا اخترع الأمريكان.. هذه الخمسين أو الستين مليار.. اتعودنا على الكلام هذا... وبلاش نكذب على بعض ونسمع كذب لا أول له ولا آخر واللي بعيش هيشوف الخمسين والستين مليار إذا بييجوا".
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)
===========================
اورينت :مستشار الأمن القومي يصل إسرائيل ويعلن قرارا "هاما" بخصوص إيران
تاريخ النشر: 2019-06-23 22:16
قال مستشار الأمن القومي جون بولتون إن تهديدات الأمن العالمي في الشرق الأوسط والعالم ارتفعت بسبب انتهاكات إيران، لافتا في الوقت نفسه إلى أهمية الاجتماع المرتقب الذي سيجمع مستشاري الأمن القومي الأميركي، والروسي، والإسرائيلي في القدس.
===========================